أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، دعم الوزارة للمعارض الفنية التي يقيمها القطاع الخاص بالدولة، لافتاً إلى أن قطاع الثقافة بشكل عام لا يمكن فصله عن مجالات الحياة المختلفة. ونوه سعادة وزير الثقافة، خلال افتتاحه مساء اليوم الإثنين، معرضاً للقطع الفنية المصنوعة من الزجاج والكريستال والسيراميك أقيم بالجيت مول، بأن تشجيع القطاع الخاص ودعمه في كافة مبادراته التي تهدف إلى تعزيز وتنمية الحركة الفنية في قطر ورفع الوعي الفني في البلاد هي مسؤولية هامة تقع على عاتق القائمين على قطاع الثقافة. وأضاف "كلما نمى الوعي الثقافي، كلما زاد دور القطاعين العام والخاص أكثر وأكثر"، مُعتبراً أن تشجيع وزارة الثقافة لمبادرات القطاع الخاص في مجال الفنون هو أمر هام كونه يساهم بشكل كبير في إثراء الحركة الثقافية والفنية ويساعد الدولة على تنمية الوعي الثقافي والفني في البلاد. وقال سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث "إن مستوى الاهتمام بالفن ارتفع كثيراً في الدوحة خلال الآونة الأخيرة"، لافتاً إلى أن هذا المعرض يمثل دليلا حيا على ذلك. وأشاد "الدكتور الكواري" بمستوى المعرض الذي اعتبره حدثاً فنياً وليس تجارياً، حيث تعكس القطع الفنية التي زينت جدرانه مدى رقي وذوق الفنانين الذين شاركوا في صناعتها، موضحاً أن هذه القطع الفنية جاءت إلى الدوحة من مختلف دول العالم، وعلى رأسها إيطاليا التي تشتهر كثيرا بالفن والإبداع. واختتم سعادته حديثه بالقول "إن الثقافة تسير بجناحين: جناح القطاع العام وجناح القطاع الخاص، وكلاهما يؤثر على الآخر بشكل إيجابي"، مُعرباً عن سعادته بنمو حركة القطاع الخاص في المجالات الفنية المتعددة والاهتمام بالفن والفنانين في الدولة.
251
| 28 أكتوبر 2014
نظمت وزارة الثقافة والفنون والتراث بالتعاون مع شبكة الجزيرة الاعلامية ندوة حول"اللغة العربية في الاعلام"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية في دورته العاشرة، والمقامة حاليا بفندق الريتز كارلتون. ووجه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، كلمة الى حضور الندوة، تناولت وضعية اللغة العربية في وسائل الاعلام المختلفة، والتحديات التي تواجهها في وسائل الاعلام، مؤكدا دور قطر في حماية اللغة العربية ، ومحملا في الوقت نفسه الاعلاميين مسؤولية الحفاظ عليها وحمايتها، ومحذرا أيضا من أن تصبح اللغة العربية ضحية بدلا من أن يعزز الاعلام مكانتها ويحافظ على سلامة استخدامها. وقد أدار الندوة الدكتور علي الكبيسي، رئيس تحرير مجلة الدوحة الثقافية والأستاذ المشارك بجامعة قطر ، وشارك فيها كل من د. محمد لطفي اليوسفي استاذ الادب بجامعة قطر، ود.صبري حافظ استاذ الادب المقارن بجامعة قطر، والاعلامي بقناة الجزيرة جميل عازر. وفي كلمته لحضور الندوة، اعتبر سعادة الوزير أن اللغة العربية هي المرآة العاكسة للفكر أو أنها الوسيلة التي يتم بها التعبير ، "فهى ليست رموزا وليست مواصفات فنية فحسب، ولكنها الى كل ذلك منهج فكر وطريقة نظر واسلوب تصوير، كما أنها رؤية متكاملة، تمدها خبرة حضارية متفردة ويرفدها تكوين نفسي مميز". تنمية الفصحى وقال سعادته إن العربية هى لغة القرآن الكريم ، ووعاء العقيدة الاسلامية ، ثم أنها أداة الفكر العلمي في مرحلة ازدهاره، ما جعلها لغة العلماء في العالم على مدى قرون ولغة الثقافة الخصبة والفن الانساني المبدع، مؤكدا أن "تنمية الفصحى والارتقاء بها شرط من شروط تنمية مجتمعاتنا ، ومن ثم فإن التنمية اللغوية يجب ألا تنفصل عن التنمية الشاملة المستدامة التي تتدخل فيها العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية جميعا. وانتقل سعادة الوزير الى الحديث التأكيد على أن اللغة هى حجر الأساس في العملية الاعلامية على تعدد قنواتها وتنوع وسائلها واختلاف اللغات التي تستخدم فيها، "وكلما كانت اللغة سليمة محافظة على قوتها ونصاعتها ، وافية بمتطلبات التعبير عن روح العصر كان الاعلام ناجحا في ايصال الرسائل الى الجمهور العريض ، واذا فسدت اللغة الاعلامية فسد بالتبعية الذوق العام، وفسد الفهم للأمور، وتعذر التواصل، فتكون البلبلة ، ويحدث الخلل في الرأي العام". مواجهة خطر اللغة وقال سعادة الوزير إن المتابع لوسائل الاعلام يتأكد له أن وضع اللغة العربية فيها ليس على المستوى المطلوب ، سواء على المستوى الاعلامي أو مستوى المتلقي ، "فالإعلامي هو نتاج المدرسة أو المعهد أو الجامعة التي تخرج فيها، فبقدرة جودة التعليم والتوين والتأهيل والتدريب على مستوى تلقين اللغة والتخصص والتمكن منها يكون مستوى الاعلامي". وتابع: إن مواجهة الخطر الذي يتهدد اللغة العربية في وسائل الاعلام يعد قضية بالغة الأهمية ، "وهو امر يتعلق بمستقبل اللغة العربية في هذا العالم المتغير الذي تسيطر عليه آليات العولة، وضغوطها وسرعة تدفق اللغة الأقوى التي تملك مقومتا القوة والهيمنة والسيطرة على اللغات الأخرى". واعتبر سعادته أن التحدي الأكبر الذي سيواجه اللغة العربية في المستقبل ، متمثلا في الحفاظ على خصوصيتها وضمان استمرارها واشعاعها ، وحماية المكونات والمقومات والقيم التي تشكل العناصر الجوهرية للكيان العربي الاسلامي. دور قطر في الحفاظ على اللغة وأكد سعادة الوزير حرص دولة قطر على سلامة اللغة العربية في وسائل الاعلام، "وكانت قناة الجزيرة في بداية نشأتها مثالا يحتذى به لعدة سنوات، ولا يمكن انكار دورها المهني الذي قامت به في الالتزام باللغة العربية الفصحى عبر نشراتها الاخبارية وبرامجها الحوارية، "الا أنه بمرور الوقت رأينا الجزيرة شأنها شأن بقية القنوات تراجعت كثيرا عن الخط الذي التزمت به، بل نشاهد أن كثيرا من المذيعين الذين كانوا يلتزمون التزاما كاملا باللغة العربية وقواعدها قد حادوا عن ذلك ومالوا الى استخدام العامية بصورة واضحة ، بل للأسف شاهدنا برامج جادة بلغة عامية ركيكة". وأعرب سعادة الوزير عن أمله في أن يكون هذا استثناء ، "وبالرغم من الاعتراف بهذا الأمر ، فإني أتطلع الى أن تعود الجزيرة الى سابق عهدها في استخدام اللغة العربية الفصحى وضرورة التزام الاعلاميين بها"، مؤكدا أن الأمر ليس أمر لغة في حاجة الى اصلاح ولسان يتطلب التقويم ، وثقافة لغية ينبغي أن تسود ، "وانما الأمر يكتسب طابعا مميزا يرقى به الى مستوى الأمن القومي بالمعنى العربي ، وباعتبار اللغة هى لغة كتابنا المقدس والعامل الأول للمحافظة على هويتنا العربية الاسلامية. وحمل سعادة الوزير الاعلاميين مسؤوليتهم تجاه جعل اللغة العربية ركيزة أساسية للإعلام العربي والانتباه الى ضرورة ألا تجرنا الغربة في التسهيل الى أن تصبح اللغة مع الأيام ضحية بدلا من أن يعزز الاعلام مكانتها ويحافظ على مسؤولية استخدامها".
458
| 24 أكتوبر 2014
إجتمع سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس مؤتمر الأونكتاد الثالث عشر مساء اليوم مع سعادة السيدة هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وذلك في مقر البرنامج بنيويورك .وتناول الحديث خلال الاجتماع العلاقات القائمة بين دولة قطر والبرنامج وآفاق التعاون بين الجانبين من كافة جوانبه.ومن جهته، قدم سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث عرضا وافيا عن دور الثقافة في التنمية.. مشيرا إلى مبادرة السنوات الثقافية التي تقام سنويا بين دولة قطر ودول العالم المختلفة وأثرها الإيجابي على مستوى التنمية بصفة عامة ومشاريع البنية التحتية المتطورة في مجال الثقافة والفنون والتراث .ومن جانبها، أعربت سعادة مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن امتنانها لدولة قطر لمساهمتها الفعالة والرائدة في رفع مستوى التنمية في غزة ودارفور والعديد من مناطق العالم واهتمامها بالطاقة والتنمية المستدامة .وأشادت سعادتها بجهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورئيس مؤسسة التعليم فوق الجميع لما تقوم به من دور إنساني على مستوى العالم ، من خلال برنامج التعليم فوق الجميع.. معتبرة ذلك مساهمة إنسانية كبرى ومبادرة استثنائية تقوم بها سموها في سبيل التمكين للمشاريع الإنمائية وخدمة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على نطاق واسع عبر المجالات الدولية في مناطق عدة من هذا العالم .وأشادت السيدة كلارك كذلك بدور دولة قطر في دعم التراث الإنساني وريادتها في هذا الموضوع بدعم من قيادتها الحكيمة.. مؤكدة على أهمية العلاقة بين دولة قطر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .
264
| 22 أكتوبر 2014
أعلن سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد وافقوا خلال الاجتماع العشرين الذي اختتم اليوم واستضافته دولة الكويت، على اقتراح قدمته دولة قطر بشأن تنظيم مهرجان ثقافي خليجي كبير مصاحب للقمة الخليجية السنوية لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تستضيفها دولة قطر هذا العام. وقال سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن الاجتماع أسفر عن الخروج بعدد من القرارات منها، إعداد دراسة مشتركة عن دور الثقافة في تعزيز المواطنة وخدمة الشباب من خلال العمل الثقافي، بجانب إعداد برامج لتعزيز الهوية الخليجية وإعداد استراتيجية حول المراكز الثقافية بدول الخليج.. مشيرا إلى أن الاجتماع ركز في المقام الأول على سبل تعزيز ونشر الثقافة والقيم الخليجية وزيادة التلاحم والترابط بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. وشدد سعادته على حرص وزراء الثقافة الخليجيين على تحقيق الأهداف التنموية الثقافية التي حددها الاجتماع العشرون لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أهمية انعقاد مثل هذه الاجتماعات الدورية والتي تغطي كافة جوانب الثقافة وتضع خطط العمل للسنوات القادمة في دول الخليج.ونوه الدكتور الكواري بأهمية انعقاد هذا الاجتماع خاصة في ظل التطورات التي تشهدها الساحة العربية الآن.. مؤكدا في هذا الشأن على الدور الكبير الذي تلعبه الثقافة في تعزيز الحوار وردم الهوة التي قد تحدثها السياسة بين مختلف الشعوب. وأوضح سعادته أنه تم خلال الاجتماع كذلك تكريم 18 مبدعا خليجيا في مجالات الثقافة المتنوعة، منهم ثلاثة مبدعين من دولة قطر قد تم تكريمهم في حفل كبير وهم: موسى زينل في مجال المسرح، سلمان المالك في مجال الفنون البصرية، ومطر علي في مجال الموسيقى، معتبرا أن هذا التكريم يساهم في تسليط الضوء على المثقفين والمبدعين في المجتمع الخليجي، ويعتبر نوعا من التعبير لهم عن الشكر والامتنان نظير ما قدموه من كنوز ثقافية أسهمت في تنمية المجتمع الخليجي.وأشاد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في نهاية تصريحه بالمستوى الراقي لتنظيم حفل افتتاح المكتبة الوطنية الكويتية الذي شهده سعادته مساء الاربعاء الماضي وأقيم على مسرح السالمية.. متنبئا بأن المكتبة الوطنية ستكون منارة تشع منها الثقافة الكويتية والخليجية والعربية التي "اعتدناها من الكويتيين".
281
| 17 أكتوبر 2014
افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، مساء أمس الأول المعرض الفردي للفنان الكولمبي العالمي فرناندو بوتيرو، الذي يحتضنه جاليري أنيما بجزيرة اللؤلؤة. يضم المعرض منتخبات لأعمال الفنان المعاصر الأشهر، من الرسومات والمنحوتات البرونزية، تعكس الموضوعات والقضايا المختلفة التي استلهمها بوتيرو وعالجها فنيا بأسلوبه المميز، وطريقته الفريدة، التي صارت أحد المدارس الفنية الكبرى في العصر الحديث. وأشاد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح صحفي بعد افتتاح المعرض، باهتمام القطاع الخاص بالثقافة، واصفا الظاهرة بالصحية والممتازة والتي ينبغي لها أن تتطور، ملفتا في الآن ذاته أن الثقافة لا تقوم فقط على الجهد الحكومي، بل القطاع الخاص ينبغي أن يقوم بدوره في المجال. وأعرب الدكتور الكواري عن سعادته بتطور بالوعي بأهمية الثقافة في القطاع الخاص بكل مفرداتها وبالذات في الفن التشكيلي. وقال وزير الثقافة والفنون والتراث إن ظاهرة المعارض بالجاليريهات تطورت بشكل لافت في الفترة الأخيرة وأصبحت تقريبا ذات طابع عالمي ولم تعد تقتصر على تقديم الإنتاج المحلي فحسب، وأن العديد من الفنانين في العالم يحرصون على تقديم أعمالهم في الدوحة وأن تكون بشكل كبير وعليها إقبال شديد، مشيراً بهذا الخصوص إلى المعرض والمزاد الكبير الذي نظمته سوذيبيز بمركز كتارا للفن في الثالث عشر من أكتوبر 2014، والذي حقق أرقاما كبيرة. وتقدم الدكتور الكواري بشكره للسيدة غادة الشولي، صاحبة جاليري أنيما لتقديمها هذا المعرض الكبير من كولمبيا، وهو ما سيشكل دفعا قويا للاهتمام بالثقافة والفنون في البلد خصوصا مع تزايد الإقبال على مثل هذه المعارض سواء من قبل المواطنين أو المقيمين. وأوضحت غادة الشولي، مديرة جاليري أنيما، في تصريح لها، أن تنظيم المعرض استغرق زهاء العام والنصف، مبرزة أن معرض بوتيرو يعد امتدادا لتجربة الجاليري في استضافة تجارب عالمية وتنظيم معارض نوعية، ومساهمة في الحراك الإبداعي والنهضة الفنية التي تنتظم كافة وجوه الحياة في قطر. ويشتمل المعرض منتخبات من أعمال فرناندو بوتيرو تمتد من عام 2008 إلى عام 2014، ويضم منحوتات ورسومات ومجسمات، تعكس ملامح أساسية ومهمة لتجربة الفنان. وأكدت مديرة أنيما، حرص الجاليري على اختيار أعمال تتضمن تجارب متعددة في معالجة موضوعات مثل سلسلة أعماله عن السيرك والمهرجين وسلسلة أعماله عن مصارعي الثيران، والجياد والطبيعة، مما يعطي المعرض صفة الشمول والتنوع. وتجمع رسومات بوتيرو بين حيوية الألوان وخصوصية الأشكال وروح السخرية والنقد والأبعاد الإنسانية والأصالة التي تقدم بساطة المعالجة وعمق المضمون وإنسانيته. فبوتيرو عزّز موقعه في صدارة المشهد الفني العالمي المعاصر من أسلوبه المميز الذي يجمع بين البساطة والعمق، فصارت أعماله من كلاسيكيات الفن المعاصر، تحرص المتاحف الكبرى في كل أنحاء العالم في أمريكا وأوروبا وآسيا والوطن العربي على اقتناء أعماله، وضمها إلى منتخباتها المميزة من أعمال المبدعين المعاصرين والكلاسيكيين. ولد الرسام والنحات الكولومبي فرناندو بوتيرو في التاسع عشر من أبريل عام 1932، في مدينة ميديلين في إقليم"أنتيوكويا "، ويقول عن الفن "لطالما ظننت أن الفن يمكّن الإنسان من التخلص مما في الحياة من قسوة ووحشية، ويؤمّن له ملاذاً للجمال والصفاء". عاش بوتيرو متنقلا بين حواضر العالم الكبرى في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وفي عام 1970، عندما عرضت لوحاته في خمسة متاحف في ألمانيا. وفي العام 2006 تحول الفنان بوتيرو عن موضوعاته المألوفة، إلى إبداع أكثر من خمسين لوحة شديدة التأثير لسجن أبو غريب، شكلت هزة كبرى للضمير العالمي.
402
| 15 أكتوبر 2014
علمت "بوابة الشرق" أن مجلس الوزراء الموقر وافق على إنشاء لجنة تنسيق الأعمال المتعلقة بالأنشطة الثقافية بالدولة بحيث تكون لها موازنة تلحق بموازنة وزارة الثقافة والفنون والتراث وتهدف إلى تفادي الازدواجية وتداخل الاختصاصات فيما بينها وضمان استغلال الموارد المتاحة بالشكل الامثل على أن تقوم اللجنة برفع تقارير دورية كل 6 أشهر إلى رئيس مجلس الوزراء، حيث تتضمن وظيفة اللجنة عددا من المهام المختلفة في مقدمتها التنسيق والاشراف الكامل على كافة الانشطة الثقافية التي تقام بالدولة. ترفع اللجنة تقارير دورية كل 6 أشهر لرئيس الوزراء عن أنشطتها وانجازاتها والصعوبات التي تواجههاوتشكل اللجنة برئاسة وزير الثقافة والفنون والتراث وعضوية كل من ممثلين اثنين عن هيئة متاحف قطر وممثلين اثنين عن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا " وممثل عن وزارة الثقافة والفنون والتراث وممثل عن وزارة المالية وممثل عن وزارة الاقتصاد والتجارة وممثل عن وزارة الشباب والرياضة وممثل عن الهيئة العامة للسياحة وممثل عن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وممثل عن المكتب الهندسي الخاص وممثل عن مؤسسة الدوحة السينمائية وتختار كل جهة من يمثلها في عضوية اللجنة ويصدر بتسمية أعضاء اللجنة قرار من رئيس اللجنة وتختار اللجنة نائبا للرئيس من بين اعضائها. وأن يكون للجنة أمين سر أو أكثر وذلك بندبهم وتحديد اختصاصاتهم ومكافآتهم بقرار من رئيس اللجنة وأن تكون مدة عضوية اللجنة 3 سنوات قابلة للتجديد لمدة أو مدة أخرى ممثالة. وتختص اللجنة بتنسيق الأعمال المتعلقة بالانشطة الثقافية بين الجهات المعنية في الدولة لتفادي الازدواجية وتداخل الاختصاصات فيما بينها وضمان استغلال الموارد المتاحة بالشكل الأمثل ولها في سبيل ذلك القيام بجميع الاعمال اللازمة في هذا الشأن وعلى الأخص ما يلي: مراجعة الخطط الاستراتيجية والسنوية للجهات والتأكد من توافقها مع استراتيجية التنمية الوطنية واستراتيجية قطاع الثقافة وتبادل الخبرات والمعلومات بشأن تطوير تلك الخطط وكذلك تحديد نقاط الازدواجية وتداخل الاختصاصات بين الانشطة الثقافية للجهات واتخاذ القرارات اللازمة لتفادي ذلك بالإضافة إلى تفعيل تبادل الخبرات والقيام بانشطة مشتركة لتحقيق الفعالية والتآزر وكذلك إنشاء نظام معلومات موحد لتسهيل تبادل البيانات والخبرات في مجال الثقافة واقتراح المعايير والاجراءات المناسبة بشأن توزيع الأموال العامة المخصصة للانشطة الثقافية بين الجهات ومتابعة تنفيذ الانشطة الثقافية في الدولة بشكل مستمر ورفع تقارير أداء دورية بشأنها للجهات المعنية. بالإضافة إلى تطوير أجندة موحدة تتضمن كل الانشطة الثقافية التي تقام في الدولة وتطوير خطة تسويقية لكافة الانشطة الثقافية في الدولة وترويج الانشطة الثقافية داخل وخارج الدولة. مراجعة الخطط السنوية للجهات والتأكد من توافقها مع استراتيجية التنمية الوطنيةكما نص قرار مجلس الوزراء أن تضع اللجنة في أول اجتماع لها نظاما لعملها يحدد كيفية انعقادها ومواعيد اجتماعاتها والقواعد اللازمة لممارسة انشطتها وتجتمع اللجنة بدعوة من رئيسها مرة على الاقل كل شهرين وكلما اقتضت الضرورة ذلك ولا يكون اجتماعها صحيحاً إلا بحضور أغلبية اعضائها على أن يكون من بينهم الرئيس او نائبه وتصدر قراراتها وتوصياتها بأغلبية اصوات الحاضرين وعند تساوي الاصوات يرجح الجانب الذي منه الرئيس. كما أن للجنة أن تدعو لحضور اجتماعاتها من ترى ضرورة الاستعانة بهم من موظفي الجهات الحكومية او غيرهم من ذوي الكفاءة والخبرة في مجال عملها وذلك لتقديم ما تطلبه من مشورة أو بيانات أو ايضاحات دون أن يكون لها حق التصويت، وتدون محاضر اجتماعات اللجنة وقراراتها في سجل خاص مرقم الصفحات أو على محاضر مرقمة في ملف خاص يرفع الرئيس والاعضاء وامين السر، كما على جميع الجهات المعنية بالانشطة الثقافية موافاة اللجنة بما تطلبه من بيانات ومعلومات والتعاون معها في مجال اختصاصاتها وترفع اللجنة الى رئيس مجلس الوزراء تقارير دورية كل ستة أشهر عن انشطتها وانجازاتها وكذلك الصعوبات التي تواجهها في عملها مشفوعة بتوصياتها ومقترحاتها وعلى جميع الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار.
241
| 03 أكتوبر 2014
افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، مساء اليوم الثلاثاء، معرض "بصمة فن" وذلك بمركز سوق واقف للفنون. ويشارك في "بصمة فن" 15 فناناً وفنانة وهم علي دسمال الكواري وجميله آل شريم ومريم الساده وجواهر المناعي ومسعود البلوشي ومحمد العتيق وحصة عبدالله كلا ومنى بو جسوم وهنادي الدرويش وفاطمه النعيمي. وسوف يستمر معرض "بصمة فن" لغاية نهاية سبتمبر وهو نتاج الملتقى الفني للمركز.
298
| 09 سبتمبر 2014
انطلق معرض عمان الدولي للكتاب في العاصمة الأردنية عمان في دورته الخامسة عشرة بمشاركة نحو 500 دار نشر أردنية وعربية وعالمية. افتتح المعرض رئيس الوزراء عبد الله النسور اليوم الأربعاء، وسيستمر حتى الثالث عشر من سبتمبر الجاري. وقال حسين صالح رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين ومدير المعرض في تصريح صحفي "يعد المعرض المنصة الكبرى للتواصل والتفاعل الإيجابي بين القراء والمنجز الإبداعي للكتاب الأردنيين والعرب والعالميين.. فهو يضم مئة ألف عنوان من الإصدارات في جميع حقول المعرفة والعلوم والآداب والفنون والفكر". وقال أكرم سلامة منسق النشاطات الثقافية في المعرض "إن برنامج الفعاليات يضم العديد من الأنشطة والندوات التي تعنى بدور الإعلام وقضايا المواطن واستشراف المستقبل العربي وواقع النضال الفلسطيني في الأراضي المحتلة والأدب الساخر ورؤى وتجارب في الأدب النسائي بالإضافة إلى العديد من القراءات والرسومات التفاعلية ومسرحيات دمى الأطفال". وأضاف "المعرض سيقام اعتبارا من دورته الحالية مرة كل عام بدلا من مرة كل سنتين". وتابع "أبلغنا من قبل إدارة الإعلام الأردني بعدم رغبتها بمراقبة أي كتاب سيدخل أرض المعرض وسيباع مباشرة للجمهور. وسيقام على هامش المعرض كذلك ندوة متخصصة حول حقوق الملكية الفكرية وسيقدم عدد من الكتاب والأدباء الأردنيين والعرب شهاداتهم الإبداعية من بينهم الكاتب الساخر موسى حوامدة والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله والدكتور المفكر جورج قرم والشاعرة اللبنانية جمانة حداد والروائي واسيني الأعرج والروائي الكويتي سعود السنعوسي". وسيقدم الكاتب عبد الباري عطوان محاضرة حول حرب غزة ودورها في متغيرات عملية التسوية.
447
| 03 سبتمبر 2014
انطلقت فعاليات مهرجان عيد الفطر المبارك، والذي تقيمه وزارة الثقافة والفنون والتراث بالقرية التراثية على مدى أربعة أيام، وحفل بالعديد من الأنشطة المتنوعة، التي تجمع الترفية بالثقافة، انطلاقاً من دور الوزارة في إحياء التراث الشعبي، وجعله متوهجا في نفوس الأطفال وأسرهم. المهندي: أهم ما يميز الفعاليات إبرازها للتراث بأنشطة وبرامج متنوعة أقيم المهرجان تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وحظيت الفعاليات بحضور جماهيري كبير، امتلأت بهم الخيمة المكيفة التي أقامتها الوزارة، وهو الحضور الذي تنوع بين مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات، أبدوا جميعا سعادتهم بهذه الفعاليات، كونها رسمت البهجة على وجوههم خلال العيد.وامتدت فعاليات المهرجان من الترفيه إلى التثقيف، إذ أقيمت خلاله معارض للحرف اليدوية والأكلات الشعبية، بما يعكس التراث الشعبي القطري الأصيل، وبالشكل الذي يجعله متوهجا في نفوس جميع الحضور، الذين أقبلوا على زيارة المعرض، ومشاهدة الحرف اليدوية، كما يقوم بها أصحابها بشكل مباشر أمام الجمهور. هدف الاحتفالية وأكد السيد حمد حمدان المهندي، مدير إدارة التراث بالوزارة، في تصريحات صحفية على هامش الفعاليات، أن إقامة الوزارة لهذه الفعاليات ممثلة في إدارة التراث يأتي تماشيا مع حرصها الدائم على إسعاد الأطفال، وإدخال البهجة في نفوسهم خلال عيد الفطر المبارك، جانب من حضور مهرجان العيد لوزار ة الثقافة "وهذا هو العنصر الذي نركز عليه دائما في الإدارة بأن يكون الأطفال هم هدفنا الأول في هذه الفعاليات". مؤكداً أن هذا هو التوجه داخل الإدارة يمتد ليشمل جميع المقيمين على أرض قطر لتعريفهم بالتراث الشعبي القطري، وإتاحة المجال للجميع ليقضوا أوقاتا طيبة مع أولادهم في مثل هذه المناسبة الدينية المهمة".وقال المهندي إننا نسعى من خلال الفعاليات التي تقيمها الوزارة على مدى أربعة أيام بالقرية التراثية حضور من خلال المسابقات التي شهدتها الفعاليات، علاوة على جوانب تراثية مهمة تقدمها هذه المسابقات للكبار والأطفال، وجرى توزيع جوائز لها، فضلا عن حصيلة معرض الحرف اليدوية، الذي يقدم أيضا جوانب تراثية حية نتيجة لقيام المهنيين بأعمالهم اليدوية أمام الجمهور".وتابع: إن كل هذه الفعاليات جاءت بعد إلغاء جزء كبير من الأنشطة الأخرى، التي كانت تنتوي الوزارة إقامتها، غير أنه تم إلغاؤها تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، لما يتعرض له من عدوان غاشم، ما يؤكد أن كل ما نقدمه خلال مهرجان العيد هو جزء يسير من أنشطتنا وفعالياتنا المختلفة الموجهة إلى الأطفال وأسرهم". الجابري: توفير كافة الإمكانيات لإنجاح المهرجان طوال أيام الفعاليات تكامل الفعالياتوحول ما إذا كان هناك تنافس بين الفعاليات التي تقدمها الوزارة ضمن مهرجان العيد وبين الفعاليات الأخرى التي تقيمها جهات ومؤسسات أخرى بالدولة. رد المهندي بأن كل الفعاليات تتكامل مع بعضها البعض. غير أنه رصد أهم ما يميز هذه الفعاليات بأنها تركز على قضية التراث، وجعلها حاضرة دائما في نفوس الجميع، "ولدينا ما يساعدنا على ذلك في القرية التراثية، بالشكل الذي يؤدي إلى تعزيز ما يعرف بالسياحة الثقافية من خلال العديد من الأنشطة التي يشملها مهرجان العيد".أركان الفعاليات وبدوره، قال السيد ناصر الجابري، منسق الفعاليات، إنه تم الحرص على توفير كافة الإمكانات لتظهر فعاليات مهرجان العيد بهذا الشكل الكبير من النجاح والتميز والتألق خلال اليوم الأول للفعاليات، وتتواصل حتى اليوم الرابع لمهرجان العيد، والمقرر له غدا "الخميس. لافتا إلى أن كل هذه الجهود المبذولة لإنجاح المهرجان يأتي حرصا من وزارة الثقافة على إدخال البهجة والسرور على الأطفال وعائلاتهم، وأنه لولا إلغاء بعض العروض الفنية تضامنا مع غزة، لكانت هناك أنشطة وفعاليات أكثر من زخما. جانب من مقر احدي الحرف التراثيةووجه الجابري التهنئة بالعيد إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى جميع الشعب القطري وجميع الأسر التي وفدت إلى القرية التراثية لحضور مهرجان العيد والفعاليات المصاحبة له.وقال إنه تم توفير جميع المشروبات مجانا للزائرين، "الذين يمكنهم زيارة أركان الفعاليات المختلفة، ومنها أركان الأزياء الشعبية والملابس النسائية القطرية، وكذلك ركن القهوة الشعبية، وركن الأكلات الشعبية، وآخر للحرف اليدوية، وجميعها فعاليات تعكس التراث الشعبي القطري، والذي تحرص الوزارة على إبرازه وإحيائه في نفوس الجميع".ولفت إلى أنه كان يأمل أن تكون فعاليات مهرجان العيد أكثر كثافة من تلك التي تم انطلاقها، "غير أنه نظرا للظروف التي تتعرض لها غزة، فقد تم إلغاء العروض الفنية والتي كانت ستقدمها فرقا محلية وخليجية وعربية، وهو ما أدى إلى تقليص الفعاليات إلى أقل من النصف".ودعا الجابري جميع الأسر إلى زيارة القرية التراثية والاستمتاع بفعاليات مهرجان العيد، لما يشمله من برامج متنوعة، جميعها تصب في صالح الأسر وأطفالهم، لما تحتويه على مسابقات تتوجه للجميع، يحصل بموجبها الفائزون على جوائز قيمة. مشاركون: المهرجان فرصة للاستفادة بمعلومات عن التراث القطريرأي الجمهور ومن جانبهم، أعرب جمهور الحضور عن سعادتهم البالغة بحضورهم لفعاليات العيد في القرية التراثية، مؤكدين أنهم استمتعوا بها كثيرا، سواء كانت مسابقات أو ألعاب للأطفال، أو غيرها من فعاليات مثل أركان الحرف اليدوية والقهوة والأزياء الشعبية.وقال أبو إياد، والذي شارك بإحدى مسابقات الفعاليات، إنه سعيد بالمشاركة في إحدى فعاليات المهرجان، "والذي حرصنا على المشاركة فيه خلال العيد المبارك، لترفية أولادنا من ناحية، والاستفادة مما تقدمه هذه الفعاليات من معلومات عامة، عبر المسابقات من ناحية أخرى، علاوة على الاطلاع على الجوانب التراثية المختلفة التي قدمها أركان المهرجان مثل الأزياء الشعبية والحرف اليدوية، بما يفيدنا في التعرف أكثر على التراث القطري". من إحدي عروض إحتفالية وزارة الثقافة بعيد الفطروأعربت أم حمزة عن حرصها الدائم على الحضور إلى القرية التراثية للاستمتاع بما تقدمه من أنشطة وفعاليات مختلفة، خاصة في مهرجان العيد، "ليشاهد أطفالنا ما يتم تقديمه من ألعاب فلكلورية، والاستمتاع بالبرامج المختلفة التي قدمها المهرجان". موجهة الشكر إلى وزارة الثقافة على تقديمها لمثل هذه الفعاليات.
614
| 29 يوليو 2014
أعلن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، تفاصيل الدورة السادسة لجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2014، والتي ستشهد في نسختها الجديدة تطويرا جديدا باستحداث مجال جديد لها هو تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية في مجال أدب وثقافة الطفل، علاوة على مجالات الجائزة الأخرى، ما يضيف لها ثراء معرفيا وثقافيا موجها إلى الطفل العربي. وقال سعادته في مؤتمر صحفي اليوم إن الجائزة لم تعد قطرية فقط، ولكنها أصبحت عربية التوجه، وأنه تم إطلاقها من دولة قطر تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون والتراث، وأنها منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى في عام 2008 استطاعت أن تحدث زخما ثقافيا، "ولم تعد جائزة وفقط، بل أشبه بالمؤسسة داخل الوزارة لتقديم كل ما يفيد الطفل العربي". وتابع: إن الجائزة حازت على سمعة أدبية كبيرة، وأصبح يتنافس على نيلها الكثير من المبدعين والمثقفين في كافة أرجاء العالم العربي. مؤكداً أن هذا لم يكن ليتحقق لولا رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي يولي الطفل كل اهتمام، علاوة على الإنجازات التي تحققت للطفل في عهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ما أوصل الجائزة إلى هذا المستوى من التميز، "ومن الانصاف أيضا ذكر جهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ودعمها للجائزة، والتي كانت وراء إطلاقها، حتى أصبحنا اليوم نسير على هدى ما حققته هذه الجائزة من تطور كبير". وتحدث سعادة الوزير عن مجالات الجائزة وأبرزها المجال الجديد. مؤكداً أنها بذلك دخلت مرحلة جديدة من التحدي، ما يجعلها في حاجة ماسة إلى العمل الجاد، مؤكداً أنه من خلال المعايير التي تضعها الجائزة "فإننا نهدف بذلك إلى رفع الذائقة الحسية لدى الطفل وإتاحة الفرصة لمن يفز في الدورة الماضية، أو من لم يشارك بها". وحول استحداث مجال تطبيقات الهواتف الذكية لمجالات الجائزة. أرجع سعادة الوزير هذا إلى كونه ينسجم مع روح العصر، "فما من طفل إلا ويحمل جهازا هاتفيا أو أكثر وله استخدامات متعددة حوله". متمنيا أن تعمل الأعمال المشاركة على إبراز مواهب الأطفال في هذا المجال، وغيرها من مجالات الجائزة. وأكد سعادة الوزير أن هذا العام للجائزة له تخصص دقيق وعنوان عريض، وهو الخيال العلمي، الأمر الذي يضع مسؤولية على المؤلفين. لافتا إلى مجال القصة المصورة، والذي يستهدف جذب الطفل. ووجه سعادته الشكر إلى القائمين على الجائزة لوضعهم الخطط الإعلامية للترويج للجائزة في مختلف وسائل وأجهزة الإعلام العربية، وتسليط الأضواء عليها. وقال سعادة الوزير إن فرصة المشاركة بالجائزة ستكون متاحة للجميع، "فهي جائزة عربية، ولا ننظر فيها إلى جنسية الفائز، بقدر ما يتم النظر إلى العمل المقدم وجودته وملاءمته لمعايير الجائزة". دعوة للمشاركة ومن جانبها، قالت الأستاذة عائشة جاسم الكواري، أمين سر الجائزة، إن الجائزة سوف تستقبل الأعمال المقدمة إليها حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل، وأن الدعوة مفتوحة لجميع المبدعين العربي سواء كانوا في أرجاء الوطن العربي أو في دول المهجر، على غرار ما استقبلناه من أعمال خلال الدورة الماضية للجائزة زادت على المائتي عمل. وأضافت أن الدعوة موجهة إلى الأدباء والمفكرين والفنانين العرب المتخصصين بإبداعات الطفل وأدبه، للمشاركة في مجالات الجائزة والمطروحة هذا العام وهى رسوم كتب الأطفال، موسيقى أغاني الأطفال، الشعر، النص المسرحي، المجال الجديد وهو تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية. مؤكدة أن بناء ثقافة الطفل من أهم واجبات وزارة الثقافة والتي تضع أدب الطفل ضمن أولوياتها، وجائزة الدولة لأدب الطفل هي إحدى الواجهات المهمة لإنتاج أدب راق، من خلال كتاب متميزين من قطر ومن الدول العربية. ولفتت إلى أن تكرار مجال موسيقى أغاني الأطفال جاء لأنه يتصل برغبات الأطفال واهتماماتهم وهذا المجال ممكن أن يتحول إلى منتج مرئي ومسموع يوضع بمتناول الأطفال. لافتة إلى أن "الجائزة تمهد الطريق لإرساء أدب راق يليق بالطفل العربي، ويتناسب مع طبيعة ثورة المعلومات التي تعصف بأبنائنا في ظل تطور وسائل الاتصال المسموعة والمرئية والمطبوعة، من دون إغفال الرابط الأساس المتصل بثقافته العربية والإسلامية، ولهذا حرصنا على إضافة مجال جديد هو تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية". خطة إعلامية وأوضحت أن لجنة الأمناء تؤمن بأن النجاح المتوقع للجائزة لا يكتمل إلا بمقدار اتساع المشاركة الجادة من قبل الأدباء والفنانين والمثقفين القطريين والعرب، لاسيَّما أن لجنة الأمناء قد وضعت خطة إعلامية شاملة على المستويين المحلي والعربي للترويج لها، والتعريف بأهميتها وتنوع برامجها. وأكدت أن "الجائزة تسير بخطى ثابتة في هذا المضمار المهم مستندة إلى رؤية عميقة لدولة قطر في الناحية الثقافية بالإضافة إلى رؤية فنية تبنتها لجنةُ الأمناء، مفادها تدوير مجالات الجائزة لكي تسمح لأفق التنافس أن يكون مبنيّا على التعدد الهادف والتنوع الخلاق بين المجالات مما تتسع معه إسهامات أدباءنا العرب بما يعود بالفائدة على الطفل العربي والمكتبة العربية. وقالت إن الجائزة تستهدف تشجيع الكتاب والأدباء العرب وسواهم من المبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنجاز أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه، "وهذا يتأتى من رؤية الجائزة الحضارية التي تنهض على الارتقاء بثقافة وفنون الطفل وأن تكون وثيقة الصلة بهويته العربية والإسلامية". وأضافت أن الجائزة تشترط على المتقدمين أن يكون الإنتاج المشارك مكتوبا باللغة العربية الفصحى وأن يتميز بالأصالة والجدية والابتكار. ويضيف الجديد لأدب وثقافة وفنون الطفل. ويعكس القيم المثلى في المجتمع العربي، ويمكن أن يكون مستوحى من الموروث العربي والإسلامي والإنساني في تصميمه أو كتابته. شروط الترشح والعمل وبدوره، لفت د. وليد الحديثي، الخبير الثقافي بالجائزة، إلى الضوابط والشروط العامة للترشح للجائزة، ومنها أن يكون المترشح من الكتاب أو الأدباء القطريين أو العرب المعنيين بأدب الطفل وفنونه، وأن يقدِّم أعمالاً أو دراسات ذات قيمة أدبية أو فنية أو إبداعية من شأنها إغناء الحياة الفكرية والثقافية والتربوية في الوطن العربي، وأن يكون محمود السيرة حسن السمعة، وأن يكون على قيد الحياة، ما لم يكن قد توفيِّ بعد ترشيحه. وبالنسبة للعمل المقدم، قال د. الحديثي إنه يجب أن يكون مكتوباً باللغة العربية، وأن يتميز بالأصالة والجدّة والابتكار، وأن يضيف الجديد لأدب الطفل وفنونه، وأن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، ويمكن أن يكون مستوحَى من التراث العربي الإسلامي والإنساني في تصميمه،أو كتابته للأطفال، وأن يخاطب العمل المقدَّم الفئة العمرية المحدَّدة، وألا تكون للعمل سابقة في الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية. ومن الشروط أيضا التي يرصدها د.وليد الحديثي ألا يكون العمل قد نُشِر من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع، وألا يكون العمل(في مجال الدراسات الأدبية) رسالة علمية، أو بحثاً مقدّمًا لنيل درجة علمية، وأن يُستخدَم فيه (مع الأعمال الكتابية) ورق ذو مقاس A4 وبنط 14 Traditional Arabic على أن تُرقَّم الصفحات حسب تسلسلها، ويتم تسلّيم العمل (6) ست نسخ، ونسخة واحدة إلكترونية على "قرص سي دي CD-ROM أو دي ﭬـي دي DVD"، حسب طبيعة المادة المشاركة.
654
| 22 يوليو 2014
تعلن جائزة الدولة لأدب الطفل تفاصيل دورتها السادسة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد بهذه المناسبة في قاعة "جاسم زيني" مبنى وزارة الثقافة صباح غدٍ "الثلاثاء"، بحضور ورعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. إضافة مجالات جديدة للجائزة تأكيداً لأهدافها ورسالتهاويأتي الإعلان عن مجالات النسخة الجديدة من جائزة أدب الطفل، في ظل ما شهدته على مدى الأعوام الماضية من زخم ثقافي ومعرفي، استطاعت أن تحقق خلاله قفزة نوعية متميزة، على نحو ما شهده حجم الإقبال على المشاركة في مجالاتها التي جرى الإعلان عن الفائزين بها أخيرا.كما يجيء الإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة للجائزة بعد أيام قليلة من ختام نسختها الخامسة، وقيام سعادة الوزير بتكريم الفائزين بها في احتفالية ثقافية كبيرة أقيمت بمسرح قطر الوطني، بحضور عدد من المهتمين والدبلوماسيين والمثقفين.تطور نوعيوينتظر أن تشهد الدورة المرتقبة لجائزة أدب الطفل تطوراً نوعياً،وإضافة مجالات جديدة للجائزة بما يعكس تطورها، ويتواكب في الوقت نفسه مع أهدافها ورسالتها، على نحو ما تحققه من تشجيع للإبداع في مجال أدب الطفل العربي، ما يعزز الارتباط القومي والإنساني للأطفال العرب أينما كانوا، خاصة أن الجائزة وجدت لتكون عاملا في تعزيز المنتج الثقافي الموجه للطفل وتشجيعاً للأدباء والكتاب والشعراء والقاصين والفنانين والموسيقيين في شتى مجالات أدب الطفل على أن ينتجوا شيئاً مميزاً ومبتكراً يعبر عن ثقافتنا العربية الإسلامية ويشجع وينمي بعض القيم المعنوية للطفل في حياته، مثل قيم الانتماء للوطن وتعزيز الهوية وقيم التسامح وقبول الآخر، وقيماً عملية مثل حب العمل والعلم، إلى غير ذلك من القيم الإنسانية العليا.وأقامت الجائزة على مدى الأشهر الماضية عدة فعاليات متميزة، أبرزها ورشة موسيقى أغاني الأطفال والمهرجان الثقافي والتي تتضمن ورشا متعددة، تأكيدا لمجالات الجائزة المختلفة، علاوة على مشاركاتها الخارجية، والتي استهدفت الترويج للجائزة والتعريف بأهدافها ورسالتها.تشجيع الكتاب والأدباءوفي هذا السياق، فإن الجائزة تستهدف تشجيع الكتاب والأدباء وغيرهم من المبدعين ذوي العطاء المتميز من القطريين والعرب على إنتاج أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإنسانية والقدرات الذاتية بما ينمي الخبرة الحياتية لدى الطفل وكذلك إغناء المكتبة القطرية والعربية بالأعمال الأدبية والفنية في مجالات ثقافة الطفل، حيث تستند جائزة الدولة لأدب الطفل إلى رؤية عميقة للدولة من الناحية الثقافية، بالإضافة إلى رؤية فنية تسمح لأفق التنافس أن يكون مبنيا على التعدد الهادف والتنوع الخلاق بين المجالات بما يعود بالفائدة على الطفل العربي والمكتبة العربية.مجالات الإبداع وقد شملت الجائزة في دورتها الخامسة عدداً من مجالات الإبداع المختلفة وهي النص المسرحي والدراسات الأدبية والقصة والموسيقى والألعاب الإلكترونية، وشمل التكريم الفائز بالجائزة الأولى في مجال النص المسرحي والتي ذهبت مناصفة إلى كل من الكاتب السوري نور الدين الهاشمي عن عمله المسرحي "ساحة الأحلام" ، والكاتب المصري محمد فتحي الشرقاوي عن عمله "كلمة وحرف".وفي مجال الدراسات الأدبية تم تكريم الفائزين بالجائزة والتي ذهبت مناصفة إلى كل من الباحث المصري أحمد عادل القضابي عن عمله "العناوين وأفق توقع الطفل" ، والباحثة الجزائرية نسيمة بوصلاح عن عملها "موت الجدة.. إشكالية إعادة التراث".وفي مجال القصة تم تكريم كل من القاص التونسي يوسف بن علي رزوقة عن عمله "أطفال القمر" ، والسوري حسان عبد الباسط الجودي عن عمله "كيف تصبح عالما"، واللذان فازا بهذا المجال من الجائزة مناصفة.حجب جائزة الموسيقى وأغاني وألعاب الأطفال وكان قد تم حجب الجائزة في كل من مجالي الموسيقى وأغاني الأطفال، وألعاب الأطفال الإلكترونية، وذلك لعدم ارتقاء الأعمال المشاركة إلى المستوى المطلوب الذي تسعى إليه الجائزة. "الجائزة" تمكنت خلال الدورات الماضية من تحقيق قفزات نوعيةوقد حازت الجائزة منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، على سمعة أدبية وفكرية رفيعة المستوى، حيث تتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين، فنانين وأدباء ومثقفين، من مختلف أرجاء الوطن العربي. ومنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها مؤخراً مبالغ مالية مقدارها 200 ألف ريال قطري، وجرى تقسيم المبلغ مناصفة في حال فوز اثنين من المبدعين بمجال واحد للجائزة.
340
| 21 يوليو 2014
تعلن جائزة الدولة لأدب الطفل تفاصيل دورتها السادسة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد بهذه المناسبة في قاعة"جاسم زيني" بمبنى الوزارة، صباح يوم الثلاثاء، بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. ويأتي الاعلان عن مجالات النسخة الجديدة من جائزة أدب الطفل، في ظل ما شهدته على مدى الأعوام الماضية من زخم ثقافي ومعرفي، استطاعت أن تحقق خلاله قفزة نوعية متميزة، على نحو ما شهده حجم الاقبال على المشاركة في مجالاتها التي جرى الاعلان عن الفائزين بها أخيرا. كما يجئ الاعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة للجائزة بعد أيام قليلة من ختام نسختها الخامسة، وقيام سعادة الوزير بتكريم الفائزين بها في احتفالية ثقافية كبيرة أقيمت بمسرح قطر الوطني، بحضور عدد من المهتمين والدبلوماسيين والمثقفين. وينتظر أن تشهد الدورة المرتقبة لجائزة أدب الطفل تطورا نوعيا، واضافة مجالات جديدة للجائزة بما يعكس تطورها، ويتواكب في الوقت نفسه مع أهدافها ورسالتها، على نحو ما تحققه من تشجيع للإبداع في مجال أدب الطفل العربي ما يعزز الارتباط القومي والانساني للأطفال العرب أينما كانوا، خاصة وأن الجائزة وجدت لتكون عاملا في تعزيز المنتج الثقافي الموجه للطفل وتشجيعاً للأدباء والكتاب والشعراء والقاصين والفنانين والموسيقيين في شتى مجالات أدب الطفل على أن ينتجوا شيئاً مميزاً ومبتكراً يعبر عن ثقافتنا العربية الاسلامية ويشجع وينمي بعض القيم المعنوية للطفل في حياته مثل قيم الانتماء للوطن وتعزيز الهوية وقيم التسامح وقبول الآخر، وقيماً عملية مثل حب العمل والعلم، إلى غير ذلك من القيم الإنسانية العليا. وأقامت الجائزة على مدى الأشهر الماضية عدة فعاليات متميزة أبرزها ورشة موسيقى أغاني الأطفال والمهرجان الثقافي والذي تتضمن ورشا متعددة، تأكيدا لمجالات الجائزة المختلفة، علاوة على مشاركاتها الخارجية، والتي استهدفت الترويج للجائزة والتعريف بأهدافها ورسالتها. وفي هذا السياق، فإن الجائزة تستهدف تشجيع الكتاب والأدباء وغيرهم من المبدعين ذوي العطاء المتميز من القطريين والعرب على إنتاج أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإنسانية والقدرات الذاتية بما ينمي الخبرة الحياتية لدى الطفل وكذلك إغناء المكتبة القطرية والعربية بالأعمال الأدبية والفنية في مجالات ثقافة الطفل، حيث تستند جائزة الدولة لأدب الطفل إلى رؤية عميقة للدولة من الناحية الثقافية، بالإضافة إلى رؤية فنية تسمح لأفق التنافس أن يكون مبنيا على التعدد الهادف والتنوع الخلاق بين المجالات بما يعود بالفائدة على الطفل العربي والمكتبة العربية. وقد شملت الجائزة في دورتها الخامسة عددا من مجالات الإبداع المختلفة وهي النص المسرحي والدراسات الأدبية والقصة والموسيقى والألعاب الإلكترونية، وشمل التكريم الفائز بالجائزة الأولى في مجال النص المسرحي والتي ذهبت مناصفة الى كل من الكاتب السوري نور الدين الهاشمي عن عمله المسرحي "ساحة الأحلام " ، والكاتب المصري محمد فتحي الشرقاوي عن عمله "كلمة وحرف". وفي مجال الدراسات الأدبية تم تكريم الفائزين بالجائزة والتي ذهبت مناصفة الى كل من الباحث المصري أحمد عادل القضابي عن عمله "العناوين وأفق توقع الطفل" ، والباحثة الجزائرية نسيمة بوصلاح عن عملها "موت الجدة.. إشكالية إعادة التراث". وفي مجال القصة تم تكريم كل من القاص التونسي يوسف بن علي رزوقة عن عمله "أطفال القمر" ، والسوري حسان عبدالباسط الجودي عن عمله "كيف تصبح عالما"، واللذان فازا بهذا المجال من الجائزة مناصفة. وكان قد تم حجب الجائزة في كل من مجالي الموسيقى وأغاني الأطفال، وألعاب الأطفال الإلكترونية، وذلك لعدم ارتقاء الأعمال المشاركة إلى المستوى المطلوب الذي تسعى إليه الجائزة. وقد حازت الجائزة منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، على سمعة أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانين وأدباء ومثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. ومنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها مؤخراً مبالغ مالية مقدارها 200 ألف ريال قطري، وجرى تقسيم المبلغ مناصفة في حال فوز اثنين من المبدعين بمجال واحد للجائزة.
278
| 20 يوليو 2014
افتتح سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث معرض جورجيا وجيرانها في التصوير الملون على مفترق الإسلام في القوقاز ، للمصور سيرغي بروكودين-غورسكي، وذلك بمقر الجمعية القطرية للتصوير الضوئي بكتارا بحضور سعادة السيدة ايكاترينه مايرينغ ـ ميكادزه، سفيرة جورجيا لدى قطر وعدد من الدبلوماسيين وأعضاء الجمعية. ويأتي هذا المعرض ضمن فعاليات الجمعية لشهر رمضان المبارك بالتعاون مع سفارة جورجيا بالدوحة ، ويضم 66 صورة من الاعمال القديمة لمصور يرجع تاريخه الى عام 1904، يوضح فيها الحياة الاجتماعية لهذه الدولة خلال الفترة من 1905 إلى 1915 والظروف الاقتصادية والمباني والأشكال الجمالية التي توضح للمشاهد بانوراما عامة حول هذه المنطقة، و يستمر لغاية 4 اغسطس المقبل. وصرح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري عقب افتتاح المعرض بأن كل الفعاليات الثقافية حاليا لها روحانية شهر رمضان المبارك ، مشيرا إلى ان هذا المعرض ليس استثناء من هذا ، وأن دولة جورجيا دولة صديقة وفيها تأثير إسلامي كبير من خلال الأتراك ، وهو ما يعكسه هذا المعرض ، متوجها بشكره للجمعية القطرية للتصوير الضوئي التي تقوم بدور كبير في تقديم الدول الصديقة من خلال هذه المعارض الثرية. وأشار الدكتور الكواري، إلى أنه مباشرة بعد رمضان، سيكون الموسم الصيفي الذي له برامج خاصة به تستمر حتى نهاية سبتمبر ، ويبدأ العمل كالمعتاد بالحيوية والنشاط المعهودين من قبل الوزارة. ومن جانبه ذكر السيد عبدالرحمن العبيدان نائب رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، أن التحضير للمعرض استغرق حوالي ستة أشهر، وعندما تم اختيار الفوتوغرافي سيرغي بروكودين، تم الاتفاق عن طريق السفارة والحكومة الجورجية ومكتبة الكونجرس من أجل تحميل الصور، واختيار66 صورة ملونة. جدير بالذكر أن سيرغي بروكودين غورسكي، ولد في ماروم، وهي مدينة صغيرة تقع في الجنوب الغربي لمدينة نيشني نوفغورود في عام 1863، درس الكيمياء في سان بطرسبرج وبرلين وباريس، حيث تلقى تعليمه مع علماء مشهورين. وكان بالتحديد تعاونه في عام 1902 في برلين مع أدولوف ميته، أستاذ التصوير الفوتوغرافي والكيمياء الضوئية والتحليل الطيفي في الجامعة التقنية الملكية شارلوتينبورج، الذي وضع الأساس لعمله في التصوير الفوتوغرافي ، وقام ميته بتصميم كاميرا للصور الملونة التي تعمل بواسطة الألواح الزجاجية، بينما قام برودوكين بالاستمرار في العمل على المستحلبات الحساسة للضوء. وفي أواخر عام 1903، بدأ التصوير مستخدما على الأرجح نموذجا لكاميرا من تصميم ميته، وفي ربيع 1904، التقط أول صورة ملونة في داغستان ، وقام بتصوير أحداث تاريخية مهمة ،وتوفي في باريس عام 1944م.
238
| 18 يوليو 2014
يفتتح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، مساء غد الاربعاء معرض "جورجيا وجيرانها في التصوير الملون على مفترق الإسلام في القوقاز"، للمصور "سيرغي بروكودين – غورسكي"، والذي تقيمه الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، تحت رعاية سعادته، وذلك بمقرها في الحي الثقافي "كتارا".وتأتي إقامة الجمعية للمعرض في إطار فعالياتها المختلفة لشهر رمضان المبارك، ويقام بالتعاون مع سفارة جورجيا بالدوحة، فيما يضم المعرض قرابة 66 صورة من الأعمال القديمة لمصور يرجع تاريخ أعماله هذه إلى العام 1904.ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 4 أغسطس المقبل، ويأتي في إطار أنشطة الجمعية المتواصلة لإبراز مثل هذه اللوحات التصويرية، انطلاقا من أهدافها باستضافة مثل هذه المعارض التصويرية الكبيرة، علاوة على دورها في أن تكون منطلقا للمصورين يمكن أن يلتقطوا صورا لتراث قطر الوطني، فيما يعرف أن الجمعية تأسست عام 1995.وسيرغي بروكودين – غورسكي من مواليد أغسطس عام 1863، توفي في 27 سبتمبر 1944، ويعتبر من رواد التصوير الفوتوغرافي، وأول من ابتكر التصوير بالألوان، وتظهر كثير من صوره الإمبراطورية الروسية في أواخر الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية في 1917.ولد في موروم، وكرس حياته من أجل النهوض بالتصوير الفوتوغرافي. درس مع كبار العلماء في سانت بطرسبرغ ، وبرلين وباريس ، مطوراً التقنيات الأولى للتصوير الفوتوغرافي بالألوان.وتأتي إقامة الجمعية للمعرض بعد أيام من إقامتها لمعرضها السنوي الذي انطلق قبل أيام، ويقام تحت عنوان "تصوير النجوم والقمر في القرآن الكريم"، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وضم المعرض قرابة 45 صورة، تم اختيارها من قبل لجنة تحكيم. وعلى نحو آخر، تنظم الجمعية ضمن نشاطها الفني لصيف 2014 دورات في أساسيات التصوير لطلبة المدارس والجامعة، وتستمر حتى 31 أغسطس المقبل، وذلك بمقريها في الهلال وكتارا، بالإضافة إلى إقامة ورش تصوير بالشراكة مع الأندية الرياضية وهي العربي، الأهلي، الغرافة، قطر، ضمن إستراتيجية وزارة الشباب لتنمية وصقل المواهب القطرية في المجالات الفنية والرياضية، والاستفادة من أوقاتهم خلال إجازتهم الصيفية، بما يعود عليهم بالفائدة التي تنفعهم في حياتهم الدراسية والعملية.
1259
| 15 يوليو 2014
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث على أهمية النهوض بالحركة المسرحية في قطر ، وأن العام الماضي شهد العديد من الفعاليات المتعلقة بالحركة المسرحية، وأن هذا العام لن تكون الفعاليات بأقل من العام الماضي. ولفت سعادته إلى الدور الذي تقوم به كلية المجتمع في خدمة المجتمع، "ولذلك توصلنا الى فكرة مع مسؤوليها بعد حديث طويل الى أن تكون هناك مقررات دراسية أكاديمية تعنى بالشأن المسرحي لمزيد من المعرفة، وذلك في مجالات التمثيل والإخراج والنقد المسرحي والديكور". وقال سعادته عن مردود هذا الأمر لن يكون مقصورا على الوزارة فحسب ، بل سيمتد إلى جميع جهات المجتمع، ومنها المؤسسات الثقافية كالمتاحف و"كتارا" لافتا إلى أن الجهود تجرى على قدم وساق لتحويل الأفكار إلى واقع، ملموس، "وأن ما وعدنا به لتحقيق النهضة المسرحية يتحقق شيئا فشيئا. ودعا سعادة الوزير الجميع إلى التعاون والتجاوب مع مختلف الأفكار المطروحة بما ينعكس على وضعية المسرح في الدولة، "خاصة ونحن في أمس الحاجة إلى النقد المسرحي من أجل حركة مسرحية متطورة وفاعلة". وتعرض سعادة الوزير إلى إنشاء فرقتين مسرحيتين جديدتين، فأعلن أنه سيتم قريبا تشكيلهما، وهو الأمر الذي يحتاج إلى جهود الجميع ليتحول هذا الأمر إلى واقع، إضافة إلى إقامة دورات متخصصة في الكتابة المسرحية يتولاها عز الدين مدني. لافتا إلى إنشاء مكتبة إلكترونية للمسرح، علاوة على النهوض بمسرح الطفل.جاء ذلك خلال الملتقى المسرحي الأول الذي أقامته أمس إدارة الثقافة والفنون. جدل مسرحي وخلال اللقاء ظهر تباينا في آراء المسرحيين، ففيما طالب البعض بضرورة الإسراع بتشكيل فرقتين مسرحيتين، اعترض البعض الآخر، معتبرا تشكيلهما بمثابة إغراق للساحة المسرحية، في ظل عدم وجود دور مسرحي كافية، وأنه من الضروري تفعيل ما هو قائم. كما حظي النقاش بتباينات حول جمعية المسرحيين، ففيما ذهب البعض إلى ضرورة تبني الوزارة لإقامتها، أسوة ببعض الدول العربية، خاصة دول الخليج، رأى البعض الآخر أن الوزارة لا علاقة لها بتشكيل مثل هذه الجمعية، وأن إجراءات تشكيلها ينحصر في وزارة العمل. وشهد اللقاء جدلا حول إمكانية عودة مهرجان الدوحة الثقافي، ففيما طالب بعض الحضور بضرورة استئناف مثل هذا المهرجان، كون يستقطب عددا كبيرا من المثقفين العرب إلى دولة قطر، اعتبر البعض الآخر الدوحة تشهد مهرجانات متنوعة من وقت لآخر، ما جعلها مركزا ثقافيا مهما، ليس في العالم العربي وحده، بل في العالم أجمع. دراسة معمقة ومن جانبه، أكد السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة، أنه لن يتم الدفع بفرقتين مسرحيتين إلا وفق اعتبارات وآليات محددة، ووفق دراسات معمقة، ودون أن تكون هذه الإضافة الجديدة إلغاء أو تجميدا أو نيلا من الفرقتين الموجودتين أصلا. مؤكداً أن هناك حرصا دائما على النهوض بالحركة المسرحية والنظر إلى كل ما يفيد، ويعمل على إثرائها. وخلال المداخلات التي أتاحها سعادة الوزير للحضور، امتدح الإعلامي تيسير عبد الله هذا اللقاء. وتساءل عن مدى استمرار الرقابة على المسرح في دولة قطر. داعيا إلى ضرورة العودة لإقامة مهرجان الدوحة الثقافي، لما يمثله من زخم ثقافي كبير، ليس على مستوى دول الخليج، ولكن على مستوى العالم العربي كله. وبدوره، أوضح سعادة الوزير أن وجود الرقابة لا يعني التضييق، بقدر ما تمثل أهمية كبيرة للمسرح لاعتبارات دينية وأخلاقية وفنية، "حتى الدول المتقدمة ذاتها، لم تقم بإلغاء الرقابة على المسرح". غير أن هذا الرأي لم يمنع سعادة الوزير من ترحيبه بالاستماع إلى كافة الآراء والنقاشات في هذا الأمر، "خاصة أن أي تحرك فيه يمكن أن يكون له تأثير سلبي، كما أن حسم الأمر لن يكون سهلا، فتجارب العالم لها وضعية خاصة لمتطلبات اجتماعية". مهرجان الدوحة الثقافي وحول مهرجان الدوحة الثقافي، أكد سعادة الوزير أن قطر الآن ليست تلك التي كانت قبل 2010، وأن المهرجان في حد ذاته موضع تفكير، وأن كانت المهرجانات في قطر مستمرة ومتواصلة ولا تتوقف عن مهرجان بعينه، وأنه تم عقد أكثر من اجتماع بالوزارة لغرض هذا المهرجان، وتم تكليف لجنة لدراسته على ضوء ما يجري من نشاطات. وأكد سعادة الوزير أن الدوحة أصبحت إحدى العواصم الثقافية الكبرى، وأن أنشطتها الثقافية لا تتوقف، ولم تعد قاصرة على الوزارة وحدها، وأن هناك جهات أخرى تقيم العديد من الفعاليات الثقافية، خلاف ما تقيمها الوزارة من سنوات ثقافية بالخارج، على نحو ما تم البدء به بإقامة عام ثقافي مع اليابان، ثم المملكة المتحدة، وحاليا البرازيل، ما يجعل الدوحة في حالة زخم ثقافي دائم. كوادر بشرية ومن جانبه، أكد الفنان عبدالعزيز جاسم أن إنشاء فرقتين مسرحيتين جديدتين يستلزم كوادر بشرية، فضلا عن عدم مناسبتهما حاليا لوجود ركود مسرحي. وتساءل عن عدم تبني الوزارة لجمعية المسرحيين القطريين. وبدوره، أوضح سعادة الوزير أن آراء كثيرة وجهت إلى الوزارة تطالبها بإنشاء فرقتين مسرحيتين جديدتين من أجل النهوض بالحركة المسرحية. لافتا إلى أنه لن يتم تنفيذ أي أمر إلا إذا كان مدروسا، "وإذا وجدنا أن إنشاء فرق جديدة يمكن أن يؤثر على ما هو قائم، فغنه سيتم مراجعة الأمر. وقال إنه لأول مرة يذكر أمامه أمر جمعية المسرحيين، وإن كان هذا الأمر مجاله وزارة العمل. ومن جانبه، أكد السيد سعد بورشيد، رئيس قسم الأنشطة المسرحية، أن الأهم هو أن يكون هناك تحقيق لمبدأ الثواب والعقاب، وأن الدفع بفرقتين مسرحيتين مرهون بزخم الإنتاج المسرحي. لافتا إلى أن مطالب المسرحيين أن تتبنى الوزارة إنشاء جمعية للمسرحيين في قطر، وهو أمر معمول به في الدول العربية، بما فيها دول مجلس التعاون. ودافع السيد موسى زينل، خبير ثقافي، عن إنشاء فرقتين مسرحيتين جديدتين. مؤكداً أن قطر بحاجة إلى فرق جديدة، وبث الروح في الفرق المسرحية، خاصة أن هناك دولا عربية وخليجية بها العديد من الفرق المسرحية. داعيا إلى ضرورة تجريب الأمر وعدم التخوف من الدفع بفرقتين مسرحيتين جديدتين. ودعا إلى ضرورة أن يضغط المسرحيون لإقامة جمعيتهم المأمولة، "فأغلب الجمعيات أنشأت نتيجة فرض الأمر الواقع، وعلى المسرحيين أن ينشطوا ويبدعوا، حتى يتحقق مرادهم". أما الفنان فالح فايز، فقال إنه ليس ضد الدفع بفرقتين مسرحيتين جديدتين، "ولكن المشكلة تكمن في دور العرض، فعندما نزيد من عدد الفرق، فعلينا ندفع بفرق جديدة فيجب أن تتوفر لذلك الإمكانات، ومنها دور العرض".
261
| 10 يوليو 2014
شهد مسرح قطر الوطني مساء اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل، وذلك عن دورتها الخامسة للعام 2013، وذلك بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، والذي قام بتكريم الفائزين بالجائزة، وكذلك الفائزين في ورش المهرجان الثقافي الذي أقامته الجائزة أخيرا، وسط حضور عدد من المهتمين والدبلوماسيين والمثقفين. وشملت الجائزة هذا العام عددا من مجالات الإبداع المختلفة وهي النص المسرحي والدراسات الأدبية والقصة والموسيقى والألعاب الإلكترونية، وشمل التكريم الفائز بالجائزة الأولى في مجال النص المسرحي والتي ذهبت مناصفة إلى كل من الكاتب السوري نور الدين الهاشمي عن عمله المسرحي "ساحة الأحلام " ، والكاتب المصري محمد فتحي الشرقاوي عن عمله "كلمة وحرف". وفي مجال الدراسات الأدبية تم تكريم الفائزين بالجائزة والتي ذهبت مناصفة إلى كل من الباحث المصري أحمد عادل القضابي عن عمله "العناوين وأفق توقع الطفل" ، والباحثة الجزائرية نسيمة بوصلاح عن عملها "موت الجدة.. إشكالية إعادة التراث". وفي مجال القصة تم تكريم كل من القاص التونسي يوسف بن علي رزوقة عن عمله "أطفال القمر" ، والسوري حسان عبدالباسط الجودي عن عمله "كيف تصبح عالما"، واللذان فازا بهذا المجال من الجائزة مناصفة. وكان قد تم حجب الجائزة في كل من مجالي الموسيقى وأغاني الأطفال، وألعاب الأطفال الإلكترونية، وذلك لعدم ارتقاء الأعمال المشاركة إلى المستوى المطلوب الذي تسعى إليه الجائزة. وخلال الاحتفال تم تكريم الفائزين في ورش المهرجان الثقافي، وهم لولوة عبدالعزيز الأنصاري وحصة الكواري (ورشة الرسم على الآيباد)، معلوف سيف المهندي والمها فؤاد فخرو(ورشة الخط العربي)، آمنة عبدالله وبدرية أحمد (ورشة القارئ المتمكن). كما تم تكريم البراعم من المبدعين بالتعاون مع مركز قطر الثقافي الاجتماعي ، ومنهم أحمد محمد خليفة الكبيسي، علي المري. لقطة جماعية لوزير الثقافة مع الفائزين تنشئة الطفل ثقافيا وفي كلمته بالاحتفال، وجه سعادة الوزير التحية إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، "الذي ندرك مدى حرص سموه على الطفل وتوجيهه بالاهتمام به". كما وجه سعادته التحية إلى راعي نهضة قطر الحديثة، صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، "الذي رسم أبعاد نهضة قطر الحضارية، ولصاحبةِ المُبادرةِ في استحداثِ هذهِ الجائزةِ، صاحبةِ السّموِ الشّيخةِ موزا بنت ناصر، التيْ كانَ لسموِّها قصبُ السّبقِ في انطلاقِ الجائزةِ واستمرارها". وقال سعادة الوزير إن الاهتمام بالطفل وتلبية متطلباته الثقافية تمثل أحد ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 "فقد أدركت قيادتنا الرشيدة ومنذ وقت مبكر أن الاستثمار في الإنسان إنما يمثل القيمة الأساسية للتنمية، وفي إطار هذا التوجه أولت الوزارة اهتماماً كبيراً بثقافة الطفل من خلال ما تقدمه من أنشطة ثقافية متنوعة تعزز تنمية مواهبه وترقى بثقافته من جميع الجوانب". ونوه إلى الدور الفعال للأسرة في التنشئة الثقافية للطفل، والحاجة إلى تضافر الجهود عبر التنسيق بين وزارة الثقافة والمؤسسات التربوية والتعليمية وكافة مؤسسات المجتمع المدني لتوفير الأجواء الملائمة والإمكانات المناسبة لتنمية مهارات الطفل وقدراته الإبداعية ومعرفة احتياجاته الثقافية والأدبية والعمل على تلبيتها بصورة صحيحة. وقال إن الاحتفاء بالفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها الخامسة، يعني أننا تجاوزنا التأسيس إلى مرحلة الإسهام والمشاركة الفاعلة في تعزيز أدب الطفل في الوطن العربي، وأصبح للجائزة اسمها المميز في الأوساط الثقافية العربية. وإن كتابها ومتابعيها حريصون على الاستمرار معها، رغم عدم فوزهم في الدورات الماضية؛ مما يعني أنهم مساهمون في البناء الأدبي للطفولة، وحريصون على رفد مكتبتهم بما هو راق ومميز. طباعة الأعمال المتميزة وتابع :إنه "حرصاً منا على أن تأخذ الأعمال المتميزة التي لم ترشح للفوز طريقها، قررنا طباعتها على نفقة وزارة الثقافة والفنون والتراث، وهذه خطوة نحسب أنها تسهم في رفد مكتبة الطفل العربي وزيادة المنتج الأدبي". لافتا إلى سعي الوزارة وبجهد واضح إلى تبني فكرة إخراج الأعمال المسرحية الفائزة، وتقديمها في الداخل والخارج. وأعرب عن أمله في أن يكون مجال موسيقى أغاني الأطفال في الدورات القادمة أكثر تميزاً؛ "بغية اختيار ما هو ملائم لطفلنا؛ لِنُحسن من تذوقه الجمالي للموسيقى . كما نسعى إلى تطوير المجالات الأخرى الخاصة بالجائزة؛ كي تتماشى مع التطور الحاصل في عالم المعرفة وسياقاته الإلكترونية". وشدد على حرص الوزارة على دعم الجائزة بشكل مباشر فلم يقتصر عملها على تنظيم الجائزة السنوي وإنما قامت بتنفيذ العديد من الورش والندوات والمهرجانات المتعلقة بثقافة الطفل وهو ما يدعونا إلى توجيه الشكر والتقدير إلى لجنة أمناء الجائزة على ما يقدمونه لأبنائنا وأحفادنا على امتداد الوطن العربي من عطاء مثمر. وزير الثقافة يكرم البراعم منحة إبداعية وألقت الأستاذة نوف إبراهيم العبدالله، عضو لجنة أمناء الجائزة، كلمة الجائزة. مؤكدة أن "الجائزة منحة إبداعية قدمتها دولة قطر ، تشجيعاً للأجيال الجديدة من الأدباء والمثقفين والفنيين والمهتمين بالمنتج الموجه للطفل، كي يقدموا لفلذات أكبادنا زاداً معرفياً يعينهم على كشف مفاتيح الحياة". معربة عن سعادتها بالتجاوب الكبير الذي حدث من قبل الأدباء والمثقفين والفنانين المهتمين بأدب الطفل. وقالت إن هذه الجائزة ستشجع الإبداع في مجال أدب الطفل العربي ما يعزز الارتباط القومي والإنساني للأطفال العرب أينما كانوا. لافتة الى أن الجائزة وجدت لتكون عاملاً في تعزيز المنتج الثقافي الموجه للطفل وتشجيعاً للأدباء والكتاب والشعراء والقاصين والفنانين والموسيقيين في شتى مجالات أدب الطفل على أن ينتجوا شيئاً مميزاً ومبتكراً يعبر عن ثقافتنا العربية الإسلامية ويشجع وينمي بعض القيم المعنوية للطفل في حياته مثل قيم الانتماء للوطن وتعزيز الهوية وقيم التسامح وقبول الآخر، وقيم عملية مثل حب العمل والعلم إلى غير ذلك من القيم الإنسانية العليا . وأضافت أن أدب الطفل ليس عبارات تكتب أو لعبة تصنع ، بل هو أسلوب وطريقة حياة يساهم في تعزيز رؤية الطفل المستقبلية في فهم واستيعاب الحياة بجوانبها الجمالية والعلمية. مشددة على أهمية أن تتماشى مجالات الجائزة مع التطور الحاصل في العالم المتسارع ، وأن تكون حافزا في تنشيط العصف الذهني للطفل ليرسم بنفسه مقومات الإبداع الإنساني. وقالت إن الجائزة سوف تشهد خلال الدورة القادمة والتي تليها تحولا نوعياً في أساليب التعامل مع مجالات الجائزة . لافتة إلى أن نجاح الجائزة واستمرارها بهذا الشكل المميز لم يكن ليتحقق , لولا الدعم الكبير من قبل دولتنا الغالية بقيادة أمير البلاد المفدى ورعايته لكل مناحي الحياة، "ولا ننسى رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث الذي أعطى هذه الجائزة كل الاهتمام لخدمة أدب الطفل والارتقاء بها إلى أرفع المستويات".
669
| 15 يونيو 2014
أحيت إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث ليلة "النافلة"، وذلك بحضور ورعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وعدد كبير من الحضور الجماهيري، الذين توافدوا على القرية التراثية لإحياء هذه الليلة التي تعد إحدى المناسبات الاجتماعية المهمّة في قطر ودول مجلس التعاون. شهدت المناسبة تقديم بعض الفقرات المستوحاة من التراث الشعبي، فضلا عن تقديم المأكولات الشعبية والحرف التقليدية وغيرها من الفعاليات ذات الموروث الشعبي، بما يؤدي الى ترسيخ العادات الاجتماعية لدى الاطفال والجميع. وأكد سعادة الوزير أن هذه المناسبة تأتي بهدف الحفاظ على الموروث الشعبي، وإدخال البهجة والسرور على الأطفال، وتعريفهم بالمناسبات الاجتماعية المختلفة،التي تضرب بجذورها في عمق التراث الشعبي. وقال سعادته :" إن تبني الوزارة لإحياء هذه الليلة يأتي انطلاقا من واجبها في الحفاظ على الموروثات والتقاليد الشعبية الأصيلة لدولة قطر" ، لافتا الى أن التراث بجميع مكوناته هو الاساس الذي تقوم عليه الهوية الثقافية لدولة قطر والأساس الذي يغذي طاقتها الابداعية وثقتها بنفسها، ويلهم تطورات المستقبل. ولفت سعادته الى حرص الوزارة على تشكيل قاعدة من الثروة البشرية القطرية تتولى جمع مواد التراث الشعبي القطري وتوثيقها وفهرستها وتصنيفها وأرشفتها وتفعيل معطياتها، باعتبارها الأفضل في جمع تراثها والحرص على نشره والتعريف به. وتجدر الإشارة الى أن القرية التراثية تحرص دائما على إقامة فعاليات مماثلة لتذكير الأبناء بتلك المناسبات التي تساهم في خلق أجواء تراثية مفعمة بعبق الماضي.
303
| 13 يونيو 2014
اجتمع سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث هنا اليوم مع سعادة السيدة انجاي رحمة الله جالو وزيرة الثقافة في جمهورية مالي . وتم خلال الاجتماع التباحث حول آفاق التعاون الثقافي بين دولة قطر وجمهورية مالي الصديقة، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.. كما وجهت الوزيرة ديالو دعوة إلى سعادة الوزير لزيارة بلادها.
268
| 10 يونيو 2014
تلقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث دعوة من سعادة السيد علي جنتي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة طهران من أجل التباحث حول تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها . وقام بنقل الدعوة سعادة السيد محمد جواد سفير ايران لدى الدولة خلال استقبال سعادة الوزير له صباح اليوم .
419
| 05 يونيو 2014
تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث في فعاليات معرض أمريكا الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 28 وحتى 31 مايو الجاري بمدينة نيويورك . وقال سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم "إن المشاركة القطرية في هذا المعرض تعد المرة الأولى مع وجود بعض الدول العربية، وتأتي في إطار استعداد وزارة الثقافة للتجهيز لاحتفالية اليوبيل الفضي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال زيارته لمعرض الكتاب الأخير بضرورة الإعداد الجيد والمميز للنسخة القادمة ليكون الاحتفال باليوبيل الفضي لمعرض الدوحة للكتاب احتفالا استثنائيا وتظاهرة ثقافية عالمية تتناسب مع المكانة التي تتبوأها قطر الآن في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات والملتقيات الدولية، ويتناسب مع مرور 25 عاما على معرض الدوحة، ولذا فنحن نشارك في مثل هذه المعارض للإعداد لهذا الحدث المهم، وقد زرنا من قبل معرض لندن الدولي والتقينا بالناشرين في هذا الشأن" . وأضاف سعادته "أن نيويورك من المدن الكبرى التي تحتفي بالكتاب ومعرضها من أهم المعارض التي تقام سنويا ولذا فقد حرصنا على المشاركة والتواجد للاستفادة من تجربتهم ونلتقي بالمسؤولين عن المعرض لنزداد خبرة في إدارة المعارض والوصول لأفضل وضع، لينعكس ذلك على معرضنا القادم ". وأوضح وزير الثقافة والفنون والتراث أن الجناح القطري في معرض أمريكا الدولي للكتاب يضم إصدارات وزارة الثقافة وإصدارات عدد من مؤسسات الدولة المعنية بالنشر باللغتين العربية والانجليزية، مؤكدا حرص الوزارة على تقديم مادة علمية وثقافية للقارئ الأمريكي وزوار المعرض توضح الأبعاد الثقافية والحضارية لدولة قطر . وأشار إلى أنه سيلتقي خلال أيام المعرض بكبار الناشرين العالميين كما سيقوم بزيارة عدد من كبريات دور النشر والمكتبات والمراكز البحثية في نيويورك، حيث من المقرر أن تتم مناقشة مشاركاتهم بأهم الإصدارات حول العالم التي تتناول تاريخ وحاضر ومستقبل الدول على كافة الأصعدة، كما سيلتقي أيضا مفوضة الثقافة بحكومة ولاية نيويورك وبعض المسئولين عن القطاع الثقافي في الأمم المتحدة.
245
| 26 مايو 2014
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
19408
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
3954
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2146
| 05 سبتمبر 2025
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
1958
| 04 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
1866
| 05 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1772
| 04 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس...
1394
| 03 سبتمبر 2025