التقى سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم الثلاثاء، كل من سعادة السيد أحمد دميروك سفير جمهورية تركيا الصديقة وسعادة السيد إيوانس ميتاكساس سفير جمهورية اليونان الصديقة المعتمدين لدى الدولة. وتم خلال اللقاء مناقشة الترتيبات التي تجري لإقامة الفعاليات الثقافية التركية المزمع تنظيمها بدولة قطر والفعاليات القطرية المماثلة التي ستقام في تركيا، وتم كذلك مناقشة ترتيب وجدول زيارة سعادة السيد عمر تشليك وزير الثقافة والسياحة التركي المقررة للدوحة قريبا. كما جرى خلال المقابلة بحث آفاق التعاون الثقافي بين كل من قطر واليونان والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها.

أكد سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر الذي يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام من كل عام فرصة لتأمل الإنجازات التي حققتها دولة قطر على الصعيد الداخلي والخارجي في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية ، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومن قبله صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وتوجه سعادة وزير الثقافة ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة اليوم الوطني ، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، وإلى شعب دولة قطر ، راجيا الله (عز وجل) أن يعيد هذا اليوم ودولة قطر تزداد سموا وازدهارا ، وأن تحقق المزيد من الإنجازات العظيمة بفضل الجهود المخلصة التي يبذلها أبناء هذا الوطن. وقال سعادته :"إن كل مواطن على أرض دولة قطر عليه أن يفخر في هذه المناسبة الغالية بما حققته بلاده من إنجازات ، وأن يعتز بكل ما قدمت له دولة قطر".. إلا أنه نوه في الوقت نفسه بأن هذا اليوم يدعو كذلك لأن يتساءل المواطن في المقابل ما الذي قدمه لبلاده ؟ ، وهل قام بدوره على أكمل وجه في مجاله الذي يعمل فيه؟ " ، متمنيا أن تكون هذه الذكرى العطرة فرصة لجميع أبناء هذا الوطن من مسؤولين ومواطنين لأن يبذلوا الغالي والنفيس من فكرهم وجهدهم للارتقاء بدولتنا الحبيبة إلى المزيد من آفاق التقدم والرقي والازدهار.

التقى سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم، الإثنين، سعادة السيد إيد فيزي وزير الثقافة البريطاني الذي يزور الدوحة حالياً للمشاركة في فعاليات جناح المملكة المتحدة ضمن معرض الدوحة الدولي الرابع والعشرين للكتاب الذي يقام حاليا ويستضيف بريطانيا كضيف شرف لهذا العام. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية في مجالات الثقافة والفنون في ضوء احتفالية العام الثقافي "قطر- المملكة 2013"، وتم الاتفاق على أن يبقى النشاط الثقافي بين البلدين الصديقين قائما بنفس الزخم من خلال تبادل تنظيم الفعاليات الثقافية. وتقدم الوزير البريطاني بالشكر لدولة قطر على استضافتها بريطانيا كضيف شرف معرض الكتاب الدولي للكتاب في دروته الحالية، وتوفير سبل النجاح للمشاركة البريطانية. حضر اللقاء كل من سعادة السيد نيكولاس دانستر هوبتون سفير بريطانيا المعتمد لدى الدولة والسيد مارتن هوب مدير المركز الثقافي البريطاني بالدوحة.

أكد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث على أهمية التفاعل الخلاق بين الشباب العربي والأوروبي مما يسهم في فهم أفضل للتغيرات التي تجتاح عالمنا المعاصر ويأثر بشكل كبير على التنمية والحوار بين الثقافات، مشيرا إلى أن هذا التفاعل من شأنه المساهمة في التوصل إلى صياغات وسياسات تضمن حقوق الشباب على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وأضاف سعادته في كلمة ألقاها اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال منتدى الشباب العربي الأوروبي الرابع الذي تحتضنه الدوحة على مدار 3 أيام، أن انعقاد هذا المنتدى يأتي ليعبر عن الاهتمام البالغ الذي توليه دولة قطر وقيادتها الرشيدة للشباب وقضاياهم المختلفة والعمل على إيجاد أفضل السبل الكفيلة بتشجيعهم وتنمية قدراتهم وتأهيلهم اجتماعيا وثقافيا لحمل الرسالة التي تنتظرهم، منوها بأن رؤية قطر الوطنية 2030 تشدد على الاهتمام بفئة الشباب، الأمر الذي ترجم بصورة واقعية في الإستراتيجية الوطنية 2011-2016. تأثير الثقافة وشدد وزير الثقافة والفنون والتراث على أن دولة قطر تؤمن إيمانا لا حدود له بتأثير الثقافة على مجمل العلاقات بين الشعوب والأمم، وتؤمن كذلك بأن المعرفة المتبادلة بين الثقافات تولد فهما مشتركا وتؤسس لعلاقات قائمة على المصالح المشتركة مما يعزز مفاهيم وقيم التسامح والاحترام المتبادل. وقال إن العمل الشبابي في عالم اليوم لا يتوقف عند حدود الدول أو الثقافات الوطنية لذلك لا يجب تجاهل دور الشباب أو عزلهم عن التأثيرات الثقافية المختلفة، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة تبني دول العالم كافة حوارا بناء بين مختلف الثقافات يقوده الشباب بشكل يدفع هذه الدول إلى البناء والتنمية، ليس إلى الصراع والتنافس. وأشار سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري خلال كلمته إلى الدور الكبير الذي يلعبه الشباب في الوقت الراهن، خاصة في ظل المرحلة الفارقة التي يعيشها الوطن العربي اليوم، حيث تظهر القوة الفاعلة للشباب العربي في قيادة حركة التغيير وبناء المجتمع، الأمر الذي يجعل هذه الفئة عمادا للمستقبل وحاضرا للأمة. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الاثنين.

التقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في مكتبه صباح اليوم أصحاب دور النشر البريطانية المشاركين في معرض الدوحة الدولي الرابع والعشرين للكتاب الذي تنظمه الوزارة بأرض المعارض هذه الأيام . تم خلال اللقاء مناقشة تعزيز أفاق التعاون بين الوزارة ودور النشر البريطانية في مجال تبادل وتوزيع الكتاب بين الجانبين واستمع سعادة الوزير إلى بعض الملاحظات من الناشرين البريطانيين ووجه بتذليل كافة الصعوبات المتعلقة بنشر الكتاب وإيصاله إلى القارئ القطري . الجدير بالذكر أن بريطانيا هي ضيف شرف معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام إذ تشارك فيه بجناح كبير وتنظم عددا من الفعاليات الثقافية المصاحبة له،على اعتبار أن هذا العام هو عام الثقافة قطر – المملكة المتحدة 2013 .

شهد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أولى محاضرات معرض الدوحة الدولي الرابع والعشرين للكتاب الليلة والتي قدمها الأديب بنسالم حميش وزير الثقافة المغربي السابق، مساء اليوم الخميس، تحت عنوان "أزمات تشتد ولا تنفرج" في قاعة الاجتماعات بمركز الدوحة للمعارض. واختار بنسالم حميش العلاقة بين العرب والمسلمين من ناحية والغرب من ناحية أخرى وكيف يمكن أن نقيم حواراً إيجابياً يقوم على التقارب والتفاهم لا على التبعية وفرض الرأي. وتحدث "بنسالم" خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب، عن وجود مقومات في الحضارة الإسلامية أكثر من غيرها لقابلية الحوار ويكفي أن نذكر من الآيات الكثيرة التي تحث على الحوار والتفاعل مع الآخر قوله تعالى (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). واستنكر حملات التشويه التي تجري في الغرب ضد الإسلام بأنه دين تعصب أو تطرف وهجوم على نبينا (محمد صلى الله عليه وسلم) تحت شعارات الحرية، متسائلا لماذا هذا الهجوم المتعمد، مؤكدا أن مثل هذه الأشياء هي من المعوقات أمام الحوار الناجح بين الإسلام والغرب. وأوضح أن الآلة الإعلامية تنتج مصطلحات وتصدرها فيما تختفي هذه المصطلحات عندهم سواء في المسيحية أو اليهودية فهم لم يقولوا مثلا على قاتل إسحاق رابين إرهابي، منوها بكتابات كثير من مفكريهم ومؤرخيهم ضد الإسلام والعرب وهؤلاء هم من يتصدرون المشهد الإعلامي هناك، وهم لا يركنون إلى الحوار لأنهم يؤمنون بقوتهم وأنهم ليسوا في حاجة إليه إلا إذا كان الحوار يصب في مصلحتهم.

تفقد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم أجنحة معرض الدوحة الدولي للكتاب التى تشارك فيها 360 دار نشر من 29 دولة عربية وأجنبية تشغل 790 جناحا، وستكون تتضمن أجنحة خاصة لناشري كتب الأطفال تقدر بـ59 و29 جناحا لناشري الكتب الأجنبية، و17 جناحا لشركات الحاسبات الإلكترونية. كما تفقد سعادته جناح المملكة المتحدة ضيف شرف الدورة الحالية للمهرجان ، ومعرض جائزة الكاريكاتير الذى تنظمة دار "الشرق" ، ومهرجان كتاب الطفل الذي ينظمه مركز أدب الطفل بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث . وخلال جولته بالمعرض وجه سعادته التحية لراعى المعرض حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد المفدى ، مشيرا إلى أن تلك الرعاية تعد تكريم من سموه ، والتزاما على عاتقنا بان يكون المعرض فى مستوى الرعاية . وأكد سعادته فى تصريحات صحفية لوسائل الإعلام ، أن المعرض يكتسب أهمية خاصة فى دورته الحالية بسبب تزامن فعالياته مع قرب إحتفال الدولة باليوم الوطني ، وأن يكون الأطفال باعتبارهم شريحة هامة وكبرى فى المجتمع جزء من هذا المعرض ، وأضاف سعادته أن تنظيم المعرض لأربع وعشرين دورة منحنا الكثير من الخبرة فى عالم الكتاب وفى التنظيم ايضا ، وهو ما سينعكس إيجابا على تنظيم النسخة المقبلة التى سنحتفل فيها باليوبيل الفضى للمعرض فى الذكرى الخامسة والعشرين لإنطلاقته ، وعن اختيار بعض الدول كضيوف شرف فى كل نسخه من نسخ المهرجان قال أن لهذا الأمر مردودة الإيجابى بدليل ان لدينا أكثر من 360 دار نشر مشاركة بالمعرض ، وان كل الدول التى اقمنا معها سنوات ثقافية فى السنوات الماضية تحرص على المشاركة فى الدورات اللاحقة ، وذلك نتيجة للمبادرة التى قامت بها قطر باقامة السنوات الثقافية والتى تعد الاولى من نوعها ، مثل مشاركة اليابان العام الماضى كضيف شرف والمملكة المتحدة فى النسخة الحالية. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الخميس.

أكد سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن دولة قطر لا تألو جهدا في دعم وتطوير الموسيقى العربية ونشر ثقافتها، وذلك إيمانا منها بأن الاهتمام بالموسيقى هو جزء لا يتجزأ من الاهتمام بمنظومة الثقافة العربية ككل ودعم كافة فروعها المختلفة من موسيقى ومسرح وتشكيل وسينما وأدب. وأضاف سعادته خلال كلمة له في حفل استقبال أعضاء المجمع العربي الموسيقي الذي نظمته أكاديمية قطر للموسيقى مساء اليوم بكتارا، أن الموسيقى العربية الراقية بحاجة إلى اهتمام خاص من قبل كافة مؤسسات الدول العربية، وذلك للعمل على الحفاظ عليها وإيصالها للجيل الجديد من الشباب والأطفال، منبها في الوقت نفسه إلى خطورة تأثر جيل اليوم بالموسيقى الغربية والثقافات الدخيلة التي جلبتها لهم وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت والفضائيات ووسائل التكنولوجيا المختلفة. ولفت سعادة الوزير في هذا الشأن إلى المسؤولية التي تقع على عاتق المجمع العربي للموسيقى في الحفاظ على الارث الحضاري للفن العربي الأصيل وتعليمه للجيل الجديد، داعيا كافة الحكومات العربية والمؤسسات المعنية بالفنون والموسيقى إلى العمل الجاد وفق خطط موحدة من أجل دعم الموسيقى العربية العريقة وغرزها في نفوس الأجيال، قبل إلقاء اللوم على تأثر هذا الجيل بالموسقى الغربية والثقافات الأخرى. وقال سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري إن وزارة الثقافة والفنون والتراث في دولة قطر على استعداد تام لدعم كافة الجهود المبذولة سواء داخل قطر أو خارجها للارتقاء بمستوى الموسيقى العربية والحفاظ على الارث العربي الموسيقي والتعريف برموز الموسيقى العربية العريقة الذين أسهموا في الحركة الموسيقية العالمية وكان لهم دور بارز في النهوض بالموسيقى الشرقية وتبوئها مكانة مرموقة عالميا.

التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث صباح اليوم الثلاثاء، السيد مارتن هوب رئيس المجلس الثقافي البريطاني في الدوحة. جرى خلال اللقاء مناقشة مشاركة المملكة المتحدة في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2013 كضيف شرف للمعرض، وذلك استكمالا لمبادرة احتفالية "قطر ـ المملكة المتحدة 2013". وستشارك أيضا المملكة المتحدة في معرض الكتاب بأمسيات موسيقية وورش ترجمة أدبية، يشرف عليها كتاب عرب وبريطانيون ومترجمون حائزون على جوائز عالمية.

تلقى سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رسالة خطية من سعادة الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الثقافة والإعلام بجمهورية السودان الشقيقة تتعلق بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الثقافية والفنية. وقام بتسليم الرسالة سعادة السيد ياسر خضر سفير جمهورية السودان لدى الدولة خلال لقاء سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث له صباح اليوم.

أكد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث عمق العلاقات بين دولة قطر والعديد من الدول الصديقة والشقيقة في الكثير من المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية.. مشيرا إلى أن مشاركة قطر في المنتدى الدولي للفرانكفونية تُسهم في تطوير مجمل هذه العلاقات. وقال سعادته، خلال كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر الوزاري التاسع والعشرين للمنظمة الدولية للدول الناطقة بالفرنسية (الفرانكوفونية) المنعقد حاليا في باريس :" إن دولة قطر تنتمي للحضارة العربية والإسلامية التي يتّسم تاريخها الطويل بالانفتاح على الآخر، وبالمبادلات المادية والفكرية، وقد تواصل هذا العُرف في الانفتاح والتسامح والمبادلات السلمية التي هي أساس السياسة التي خطّها حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى. وأوضح سعادته أن التحاق دولة قطر بمنظمة (الفرانكوفونية) يرجع إلى مردود هذه الشراكة على مصالحها بالطبع ، كما تضع صوب أعينها المردود على المنظمة كذلك.. مشيرا إلى أن دولة قطر تؤدي دورًا رياديًّا في المجال الاقتصادي كمستثمر على الساحة الدولية، وبهدف مساندة هذا الدور في البلدان الفرانكوفونية، حيث تنشط قطر حاليًّا لافتتاح ممثليات دبلوماسية وقنصلية في البلدان الأعضاء في المنظمة؛ لتمكين شبكتها الدبلوماسية الدولية، وتيسير المبادلات مع البلدان الشقيقة والصديقة. ونوه وزير الثقافة والفنون والتراث بالإنجاز الذي حققته الفروسية القطرية في باريس خلال مسابقة (قوس النصر) مؤخرا، حيث فازت المهرة القطرية الأصيلة (تريف)، كما شاركت دولة قطر لأول مرة في الألعاب الفرانكوفونية التي جرت من 7 إلى 14 سبتمبر 2013 في مدينة (نيس) جنوب فرنسا، وشملت منافسات رياضية وثقافية. وأكد سعادته حضور اللغة الفرنسية في المشهد الثقافي والتعليمي في دولة قطر، موضحا أن التلاميذ في معهد (فولتير) ومعهد (بونابرت) في الدوحة يتلقون تعليمًا فرنسيًّا يتوافق مع البرامج الرسمية للجمهورية الفرنسية، ويُشرف عليها المجلس الأعلى للتعليم بقطر ، كما أن اللّغة الفرنسية لها مكانتها كذلك في المشهد الإعلامي القطري المرموق ، فيبثّ راديو (أوريكس) برنامجًا ثريًّا إعلاميًّا وثقافيًّا، وتتابع المحطة ما يحصل في الساحة الثقافية القطرية لتشكّل همزة وصل صديقة بين قطر والبلدان الفرانكوفونية، وهي على هذا الأساس نافذة للثقافة القطرية باللغة الفرنسية. وقال: " مع إدراكنا لمدى الإشعاع الثقافي للغة الفرنسية إلى جانب لغتنا الأم العربية، وكذلك الإنكليزية على النطاق الدولي، فقد أدمجت دولة قطر تعليم اللغة الفرنسية كمادة أساسية في البرامج التعليمية ، ونريد تزويد أجيالنا الشابة بهذه الأداة التي تُحفّز التعددية اللغوية والانفتاح على ملايين المواطنين الناطقين بالفرنسية في العالم برمّته". وأضاف سعادته " إن هناك اهتماما كذلك بعالم الأدب، حيث تتم ترجمة أعمال الكتّاب والكاتبات القطريين إلى الفرنسية، كما تُترجم المؤلفات المرجعية للأدب الفرنسي إلى العربية ".. كاشفا عن أنّ وزارة الثقافة والفنون والتراث قامت بترجمة كتاب (رواية الوردة) الذي ألفه الفرنسي (غيّوم دو لوريس) في القرن الثالث عشر الميلادي ، كما ستُنظَّم ندوة بالتعاون مع السفارة الفرنسية في الدوحة لتدشين الترجمة على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب في ديسمبر 2013. كما تنشط المبادلات والإثراء المتبادل في عدة مجالات أخرى، مثل: السينما والمسرح ومعارض الفنون البصرية وغيرها. وأكد وزير الثقافة والفنون والتراث، في ختام كلمته، أن دولة قطر تحافظ على خصوصيّتها الثقافية العربية الإسلامية ، وفي الوقت نفسه تشجع التعددية الثقافية، والانفتاح على الآخر.. وعند هذه النقطة تلتقي رؤيتنا الوطنية مع مبادئ الفرانكوفونية التي تؤمن بقيم التعددية والسلام والتعاون الدولي.

شهد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ممثلا عن دولة قطر حفل تنصيب فخامة الرئيس جيورجي مارجفيلاشفيلي رئيس جمهورية جورجيا المنتخب، الذي أقيم اليوم في العاصمة تبليسي.