أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
عام حافل بالإنجازات حققها القطاع الصحي في دولة قطر ساهم في تطوير المنظومة الصحية وتقديم خدمات عالية المستوى جعلت قطر تتقدم من المرتبة 13إلى المرتبة الخامسة عالميا في مؤشر الصحة الذي يصدره معهد ليجاتوم ومركزه الرئيس لندن، وذلك كون قطر تحتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط على صعيد متوسط العمر المتوقع، وضمن قائمة الخمس والعشرين الأفضل عالميا من حيث جودة الخدمات الصحية وسهولة الحصول على الرعاية الصحية. وواصل قطاع الرعاية الصحية.بقيادة وزارة الصحة العامة تطوير خدماته باستمرار تلبية لاحتياجات وتطلعات سكان دولة قطر، وانتقل بنجاح إلى مرحلة تدشين استراتيجية الصحة الوطنية 2018- 2022، التي ترتكز على سبع فئات سكانية هي: أطفال ومراهقون أصحاء، نساء أصحاء من أجل حمل صحي، عاملون بصحة وأمان، الصحة والعافية النفسية، صحة محسنة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة المتعددة، صحة معززة ورفاه للأشخاص من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة شيخوخة صحية. واستمرت خلال هذا العام خطوات تنفيذ الخطة الوطنية للتوحد كما تواصلت عملية تنفيذ الإطار الوطني للسرطان 2017 - 2022، الذي يركِّز على المعايير السريرية والبحوث وتنسيق خدمات السرطان وخدمات الفحص والاتصالات. وبدأ في المقابل: - مشروع تنفيذ خطط البرنامج الوطني لصحة الفم والأسنان - إنشاء وتشكيل لجنة علمية مشتركة للنظر في سياسة فلورة المياه في دولة قطر ودراسة مدى إمكانية تنفيذها - تنظيم آلية تحديث مكونات البطاقة الغذائية للمياه المعبأة ليتم ذكر نسبة الفلورايد إن وجدت.. - تدشين خطة قطر الوطنية للخرف حيث تم إعداد الخطة لتلبية التوجيه العالمي لمنظمة الصحة العالمية وإدارة لوضع خطط عمل عالمية بشأن الخرف. - التعاون مع أبرز مزودي خدمات التكنولوجيا والاتصالات، كمايكروسوفت وأوراكل وأوريدو لعمل التحسينات اللازمة على أنظمة الاتصالات الداخلية والحكومية لتقليل الاعتماد على الإجراءات الورقية، وتحسين آلية تخزين الوثائق واسترجاعها وسريتها. وتوسعت خلال هذا العام نطاق خدمات الرعاية الصحية المقدمة في الدولة حيث تم : - افتتاح أحد أكبر المراكز من نوعها في المنطقة وهو مركز الطوارئ والحوادث الجديد في مستشفى حمد العام سبتمبر الماضي ،والذي تم تجهيزه بأحدث المعدات والتقنيات الطبية في خدمات الرعاية والتشخيص وغرفة العلاج بالأكسجين. - افتتاح وحدة جديدة للجلطات الدماغية التي تجمع بين خدمات الرعاية الصحية العاجلة لمرضى الجلطات الدماغية وخدمات الوقاية من الجلطات الدماغية الثانوية أو اللاحقة، والحدّ من فرص تكرارها، وذلك من خلال التشخيص المبكِّر وإجراءات التقييم، والعلاج السريع لهذه الجلطات . - استكمال المرحلة الثانية من توسعة الخدمات الجراحية، حيث ساعد على تحسين تدفقات المرضى وتقليل قوائم الانتظار من خلال إضافة غرف جديدة للمرضى وغرف للاستشفاء و مرکز مخصص للممرضات وغرف محسنة للموظفين، - افتتاح قسم الطوارئ الجديد في مركز صحة المرأة والأبحاث، حيث تم نقل المرضى من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى النساء والولادة السابق إلى المرفق الجديد، - افتتاح وحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي بمستشفى القلب، والتي تعتبر الأولى من نوعها في مستشفيات المؤسسة، وتستخدم آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية -افتتحت الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية.مكتبها الفرعي الثالث بمنطقة معيذر، وتضم إدارة خدمات الرعاية الصحية المنزلية مكاتب فرعية في مدينتي الخور والوكرة ومعيذر حاليا، حيث تساعد هذه المكاتب في تقديم الخدمة لسكان هذه المدن والمناطق المحيطة بها. - افتتحت سدرة للطب خدمات المرضى الداخليين وحصلت حوالي 300 منشأة جديدة في القطاع الخاص على تراخيص لتقديم خدمات الرعاية الصحية في قطر، بينما جددت 823 منشأة خاصة تراخيصها. - انجاز أعمال بناء وافتتاح أربعة مراكز صحية جديدة وهي معيذر والوجبة والوعب وجامعة قطر، لدعم العملاء والموظفين الإكلينيكيين بالبيئة المناسبة لتقديم خدمات الرعاية الصحية.. - افتتاح مراكز للتأشيرات الخارجية بالتعاون بين وزارة الصحة العامة، ووزارة الداخلية، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، حيث تسمح هذه المراكز بفحص المتقدمين للعمل واستكمال إجراءاتهم قبل وصولهم للدولة مما يتيح الفرصة للكشف عن الأمراض المعدية، وبالتالي تقليل إمكانية التعرض لخطر انتشار العدوى وتعزيز الأمن الصحي للدولة صحة الأم والطفل ودشنت وزارة الصحة خدمات الرعاية المنزلية للأمهات الجدد وأطفالهن بعد الولادة والذي يعد الأول من نوعه في قطر، ويدار من قبل فريق من القابلات المؤهلات وهو متاح للأمهات الجدد اللائي تعرضن لحمل شديد الخطورة أو الولادة القيصرية ويحتجن إلى رعاية مكثفة، كما تم توفير الرعاية الصحية لـ 24 ألفا و144 من المواليد الجدد، وتزويد 14 ألف امرأة بالرعاية الصحية اللازمة قبل مرحلة الحمل وبعدها. كبار السن وحقق قطاع الصحة إنجازات ملحوظة في برامج الرعاية العلاجية لفئة كبار السن حيث أنشأت مؤسسة حمد الطبية خدمات استشارية خاصة بالشيخوخة في قسم الطوارئ، إضافة إلى افتتاح عيادة كبار السن، التي تهدف إلى تسهيل الوصول السريع لخدمات الرعاية ودعم خروجهم وإحالة الحالات الحرجة لخدمات الرعاية المتخصصة في الوقت المناسب، كما أطلقت عيادة تخصصية للوقاية من حوادث السقوط لكبار السن في مستشفى الرميلة، وأنشأت خدمة العظام الكبار السن في مستشفى حمد العام للمساعدة في الإدارة الطبية والتأهيلية المبكرة لكسر عظام الفخذ. وحدة رعاية مصابي الحروق وقدمت وحدة رعاية مصابي الحروق بمستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية - خدمات الرعاية لأكثر من 6400 مريض في عياداتها الخارجية منذ بداية عام 2019 ، كما قدمت كوادر الوحدة الرعاية لأكثر من 80 مريضاً من الأطفال الذين تلقوا العلاج في وحدة العناية المركزة للأطفال منذ بداية العام وحتى نوفمبر 2019، وبالإضافة إلى ذلك، قدَّمت الوحدة خلال نفس الفترة خدمات الرعاية لما يزيد عن 180 مريضاً تطلبت حالاتهم تدخلاً جراحياً، فضلاً عن أكثر من 200 مريض أجريت لهم جراحة ترميمية لمعالجة الحروق من قِبَلِ قسم جراحة التجميل بمستشفى الوكرة. تطوير كوادر الرعاية الصحية وارتفعت نسبة القوي العاملة في قطاع الصحة العامة لتصل إلى 3.7 بالمائة أي ما يعادل (36554) موظفا وذلك لتلبية متطلبات توفير خدمات الرعاية الصحية. وطوَّرَت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية استراتيجية تعليمية مدتها خمس سنوات، تشمل خطط التطوير والتدريب السريري وغير السريري والتعليم الإلكتروني والتدريب الأكاديمي، كما استمر القطاع الصحي في تنفيذ برنامج التدريب والتوجيه،لتطوير المواهب التي تعزز كفاءة الموظفين ومشاركتهم وأدائهم العام كما واصلت وزارة الصحة تقطير الوظائف والتركيز عليها في عمليات التوظيف وخطط استبقاء الموظفين دليل خدمات الرعاية الصحية و الصحة النفسية أطلقت وزارة الصحة العامة أول دليل في قطر للرعاية الصحية، والذي يستهدف أربع فئات سكانية هي الأطفال والبالغين وكبار السن وفئة العمال الوافدين من الذكور، ويوفر هذا الدليل جميع المعلومات التي قد تحتاجها هذه الفئات للوصول بسهولة إلى خدمات الرعاية الصحية ووفرت الدليل باللغتين العربية والانجليزية، بينما تم ترجمة دليل العمال الوافدين من الذكور إلى اللغة الهندية، والمالايالامية، والأوردو، والنيبالية.. كما أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب ومركز نوفر دليل خدمات الصحة النفسية في قطر، الذي يعد الأول من نوعه في قطر بهدف تيسير الوصول لخدمات الصحة النفسية في دولة قطر ومساعدة الأفراد على اختيار الخدمات التي تتناسب مع احتياجاتهم. دون الحاجة إلى زيارة مستشفى الطب النفسي أو أحد مرافق الطب النفسي التخصصية ويتضمن دليل الخدمات الصحية النفسية كذلك شرحا تفصيليا لخدمات الصحة النفسية التي تقدمها سدرة للطب للنساء والأطفال واليافعين. اعتمادات دولية وخلال العام الجاري حصلت جميع الجهات التى تقدم الرعاية الصحية على شهادات اعتماد دولية معترف بها في مجالات تخصصهم حيث حصلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على شهادة الاعتماد الكندي الدولي.فيما حصلت جميع مستشفيات ومرافق مؤسسة حمد الطبية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة. كما تم اعتماد العديد من خدمات مستشفى حمد العام إلى جانب اعتماد خدمة الإسعاف الطائر من قبل معهد الطب الجوي الأوروبي. والاعتراف بوزارة الصحة العامة كواحدة من أفضل الجهات الحكومية في مجال الامتثال للقوانين واللوائح، كما احتلت المرتبة الثانية في أفضل تطبيق لنظام المعلومات الجغرافية GIS في قطر وذلك لنظامها الجغرافي الإلكتروني (GeoMed). أنظمةإلكترونية لمراقبة الدواء والغذاء وشهد هذا العام تدشين نظام مراقبة الأغذية الإلكتروني لتسجيل الأغذية وشركات استيرادها وتصديرها لتسهيل الإجراءات وبخصوص مراقبة الأغذية تم اختبار 5800 عينة من عينات المواد الغذائية المستوردة بنسبة نمو بلغت 19 بالمائة هذا العام و تم افتتاح وحدة كيميائية للكشف عن مبيدات الآفات ونجح مختبر الأغذية المركزي في اجتياز تقييم مجلس الاعتماد الوطني الأمريكي للمعايير القياسية الأمريكية وحصل على اعتماد لثمانية طرق اختبار أخرى كما جرى تطوير مشروع النظام الإلكتروني لإدارة الصيدلة والرقابة الدوائية، وهو نظام إلكتروني مصمّم لتسجيل المنتجات الصيدلانية، والموافقة أو الرفض على تداولها في قطر، و تنفيذ مشروع التتبّع الدوائي، والذي يهدف إلى مراقبة المنتجات الصيدلانية والصحية، وتوفير المعلومات عن الدواء المتداول في السوق القطري بكلسهولة ويسر . إنجازات طبية أما على صعيد الإنجازات الطبية الغير مسبوقة ،فقد نجحت مؤسسة حمد الطبية في إجراء أول عملية جراحية لزراعة الكلى بين متبرع ومريض لا يحملان نفس فصيلة الدم إجراء أول عملية جراحية معقدة من نوعها في الدماغ لطفلة بحرينية تبلغ من العمر 10 أعوام، إجراء جراحة لاستئصال ورم سرطاني من رئة سيدة تبلغ من العمر 61 عاماً باستخدام تقنية حديثه لأول مرة؛ من خلال ثقب واحد عن طريق المنظار استخدام أحدث علاج جيني مبتكر للأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي الوراثي
4466
| 31 ديسمبر 2019
قامت وزارة الصحة العامة بتنمية قدرات المتعاملين مع النفايات الطبية في العديد من الجهات الصحية بالدولة وذلك بهدف ضمان الإدارة السليمة والآمنة لهذه النفايات نظرا للمخاطر الكثيرة التي تسببها في حال لا يتم التخلص منها بصورة صحيحة. وفي هذا الاطار نظمت الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشة عمل تدريبية ركزت على كيفية إدارة النفايات الطبية بطرق سليمة بمشاركة 25 من العاملين في مجال إدارة النفايات الطبية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية والخاصة وشركات نقل ومعالجة النفايات الطبية. وهدفت الورشة إلى رفع كفاءة وقدرات المتعاملين مع النفايات الطبية لتحقيق الإدارة السليمة لهذا النوع من النفايات بمؤسسات الرعاية الصحية وشركات نقل ومعالجة النفايات الطبية، وذلك في إطار جهود وزارة الصحة العامة وشركائها لتعزيز الحفاظ على الصحة العامة والبيئية، وتنفيذا لاستراتيجية قطر للصحة العامة 2017 2022 والاستراتيجية الوطنية للصحة 2018- 2022 وتحقيقا لرؤية قطر 2030. وتمثل الورشة تطبيقا عمليا لجهود وزارة الصحة في تعزيز مفهوم وتوضيح المخاطر التي تسببها النفايات الطبية في حال عدم التخلص منها بالطريقة الصحيحة وتسليط الضوء على أهم المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن الإدارة الخاطئة للنفايات الناتجة من المؤسسات الصحية. كما تساهم الورشة في وضع الخطط المستقبلية للإدارة الأمثل لنفايات المؤسسات الصحية والتخلص منها بالطرق السليمة لتأمين حماية صحة وسلامة المواطن وحماية الأجيال القادمة، بالإضافة إلى ضرورة وضع آلية لتشجيع التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لتنفيذ القوانين التي تضمن الإدارة السليمة والآمنة للنفايات الطبية وتعميم الدليل الارشادي لإدارة ومراقبة النفايات الطبية لوزارة الصحة العامة بعد أن تتم مراجعته وتطويره بمشاركة الجهات الحكومية المعنية. وتضمنت الفعالية ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بالنفايات الطبية تمثلت في التعريف بالتشريعات الوطنية والاقليمية والدولية المطبقة بدولة قطر في إدارة ومراقبة النفايات الطبية من قوانين وتعليمات ومبادئ توجيهية، واستعراض مدى تطبيق هذه التشريعات على مستوى مؤسسات ومستشفيات القطاع الحكومي وشركات ونقل ومعالجة النفايات الطبية، والتعريف بالمعايير والمواصفات المطلوبة للإدارة السليمة للنفايات الطبية كواحدة من متطلبات الحصول على ترخيص مزاولة المهنة للمؤسسات الطبية والذي تم تقديمه بواسطة إدارة تراخيص واعتماد منشآت الرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة.
1361
| 30 ديسمبر 2019
تنفذه وزارة الصحة ويحاكي المختبرات العالمية بدأت وزارة الصحة العامة استخدام البرنامج الإلكتروني لإدارة المعلومات المخبرية في مختبرات الأغذية المركزية، الذي سيتيح تبادل المعلومات عن تحليل الأغذية إلكترونيا أسوة بما هو مطبق في المختبرات العالمية المرموقة. ويتم تطبيق هذا البرنامج من خلال نظام إلكتروني يتميز بإمكانية إدارة المعلومات الخاصة بتحليل العينات الغذائية من المرحلة الأولى لاستلام العينات حتى تحويلها للأقسام المعنية بدقة وفعالية عالية، كما يعمل البرنامج على أتمتة مهام سير العمل وتحديد الأدوات والطرق القياسية الواجب اتباعها، بالإضافة لإدارة وضبط حركة تحليل العينات والمعلومات المرتبطة بها، كما سيضمن البرنامج الحصول على نتائج أكثر دقة وبسرعة أكبر كما يسهل مهمة تتبع البيانات بشكل متسلسل يمتد بمرور الوقت وعبر التجارب لتحسين الكفاءة. وهذا البرنامج هو واحد من ثلاثة برامج مترابطة يتم العمل عليها منذ حوالي العام، وهي نظام الرقابة الإلكتروني على الأغذية المحلية، ونظام الرقابة على الأغذية المستوردة والمصدرة والتي يتوقع الانتهاء منهما قريبا، وترتبط البرامج الثلاثة مع بعضها البعض بالإضافة لربطها مع الأنظمة الإلكترونية الأخرى ذات الصلة بالدولة كنظام النافذة الواحدة (النديب) لتشكل بمجملها منظومة محكمة للرقابة على الغذاء تضمن أعلى مستوى ممكن من سلامة الغذاء من خلال تتبعه من بلد المنشأ إلى طاولة المستهلك، حيث سيتمكن العاملون على هذه الأنظمة من تتبع أي خطر مرتبط بأي صنف غذائي ومنع وصوله للمستهلك بأعلى كفاءة ممكنة. يأتي ذلك في نفس الوقت الذي تعمل فيه وزارة الصحة العامة حاليا على الانتهاء من أنظمة إلكترونية أخرى مثل نظام الشركاء الدوليين لتبادل الشهادات الخاصة بالإرساليات الغذائية إلكترونيا ونظام تسجيل المنتجات الغذائية الذي يتم العمل من خلاله لتسجيل جميع الأغذية المستوردة والمصدرة من وإلى دولة قطر. يأتي العمل في هذه الأنظمة تزامناً مع الخطط التي تضعها وزارة الصحة العامة لتطوير منظومة الرقابة على الغذاء التي تدخل ضمن اختصاصاتها، وكذلك النهج الخاص بعمل الحكومة الإلكترونية وتسهيل الإجراءات الحكومية التي تضمن لدولة قطر مكانة متميزة.
1342
| 30 ديسمبر 2019
استعداداً لكأس العالم 2022 تستضيف دولة قطر ممثلة بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، مؤتمر قطر للصحة 2020، الذي يعقد استعداداً لاستقبال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 يناير 2020. يمثل هذا المؤتمر منتدى أكاديميا متعدد الاختصاصات، حيث المشاركة فيه مفتوحة للخبراء والأخصائيين في قطاع الرعاية الصحية من مختلف الدول والخلفيات. وستتمحور مواضيعه حول إدارة الكوارث والرعاية الصحية خلال التجمعات البشرية الحاشدة ومقاربة نظام الإصابات للإصابات الجماعية خلال الأحداث. كما يشكل هذا الحدث فرصة فريدة للخبراء العاملين في القطاع الصحي على المستوى الوطني، الإقليمي والدولي، ومنظمة الصحة العالمية وسواها من المنظمات الدولية المعنية بالتجمعات الحاشدة، إلى جانب البلدان المضيفة السابقة (روسيا، البرازيل، المملكة المتحدة (لندن)، والمعاهد الأكاديمية، والكوادر القيادية المعنية بالرعاية الصحية، ومديري الكوارث والخبراء العالميين والأجهزة الحكومية لاكتساب المزيد من المعرفة بشأن التجمعات البشرية الحاشدة. وسيتمكن المندوبون من تبادل الخبرات، والدروس المستخلصة والممارسات الفضلى، فضلاً عن التقدم الحاصل على مستوى الاستعداد والتخطيط للتجمعات البشرية الحاشدة في ظل استعدادنا لاستقبال كأس العالم في كرة القدم 2022. وسيتيح مؤتمر قطر للصحة 2020 للمشاركين فرص المشاركة في التعليم المهني المستمر، والتعليم والبحوث، كما سيكون بمثابة منتدى لتبادل الأفكار وتشجيع المناقشات البناءة والمثمرة إلى حد بعيد. هذا وسيؤمن أيضاً فرصا مثالية للتواصل مع الأخصائيين الآخرين وبناء الشراكات لدعم التعلم المتواصل وتحفيز الابتكار. كما سيشمل المؤتمر مجموعة من الملخصات الشفهية، والعروض التقديمية والجلسات التدريبية وورش العمل.
2181
| 27 ديسمبر 2019
أعلنت وزارة الصحة العامة عن توفير تطعيم الأنفلونزا بصورة مجانية في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية والمرافق الصحية الخاصة، والشبه حكومية. وتوفر الوزارة التطعيمات المجانية ضد الانفلونزا في 43 مرفقا طبيا . ونشرت الوزارة على حسابها الرسمي على تويتر المرافق الصحية الحكومية وشبه الحكومية المشاركة فى حملة تطعيم الأنفلونزا لعام 2019/2020.
2941
| 26 ديسمبر 2019
حذرت وزارة الصحة العامة، المواطنين والمقيمين في دولة قطر من شراء المستحضرات الصيدلانية والدوائية والعشبية والمكملات الغذائية والمستحضرات المستخدمة في عملية حرق الدهون سواء عبر شبكة الإنترنت أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي نظرا لخطورتها الشديدة على الصحة العامة وكون ذلك مخالفة للقوانين واللوائح المعمول بها في الدولة. وأوضحت الوزارة ،في بيان لها، أنها تعمل مع كافة الجهات الحكومية المختصة على تتبع المخالفين الذين يقومون بتسويق هذه المستحضرات والمكملات عبر شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتحريز المستحضرات في حال ضبطها . وأهابت بالمواطنين والمقيمين تحري الدقة والتأكد من كون المستحضرات الدوائية والصيدلانية والعشبية والمكملات الغذائية، التي يقومون بشرائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مسجلة ومعتمدة داخل دولة قطر، وأنها أصلية وغير مقلدة، والرجوع إلى المصادر الرسمية المختصة بإدارة الصيدلة والرقابة الدوائية في الوزارة للتحقق من ذلك قبل الإقدام على عملية الشراء. وأكدت وزارة الصحة حرصها التام على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وأنها تتخذ كافة الإجراءات الوقائية بالتنسيق مع الجهات المختصة في دولة قطر، لمنع تداول أي مستحضر لا يطابق المواصفات العالمية، أو غير مسجل داخل الدولة، كما أنها على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية والهيئات والمنظمات الصحية الأخرى فيما يخص الأدوية والمستحضرات الصيدلانية.
1112
| 25 ديسمبر 2019
كشفت وزارة الصحة العامة اليوم، عن قيامها بوضع عدد من الخطط الشاملة التي تهدف إلى توفير بيانات موثوقة وشفافة تساعد في تحسين ظروف عمل الفئة العمالية من خلال إنشاء نظام معلومات وإدارة الصحة المهنية والإصابات وتقديم بيئة عمل أكثر أمانا من خلال تطوير وتنفيذ الإرشادات والسياسات الوطنية، ومراقبة امتثال أصحاب العمل لهذه السياسات. وقال الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة حول المسار المتكامل للرعاية الصحية للعاملين الحرفيين، إن الخطط التي وضعتها وزارة الصحة وبمساعدة شركائها الرئيسيين تهدف إلى دعم رفاهية الموظف والتي ستنعكس بشكل إيجابي على الاحتفاظ به والرفع من أدائه في مكان العمل من خلال إنشاء برامج فعالة للعافية في مكان العمل تعزز الصحة البدنية والعقلية والحد من المخاطر في مكان العمل. واضاف ان العمال الحرفيين واليدويين يشكلون نسبة كبيرة من إجمالي السكان، ولا يخفى على أحد دورهم الأساسي في تطوير البنية التحتية للدولة، مشيرا إلى أنه مع اقتراب موعد كأس العالم لكرة القدم 2022 وزيادة حجم الفئة السكانية للعمال الحرفيين واليدويين اليوم، فإن هناك فرصة للبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات في هذا المجال وأن نكون نموذجا لأفضل الممارسات إقليميا وعالميا. وأوضح الدكتور المري أنه من أهم الأولويات وضع خطة لتقديم خدمات الرعاية الصحية التي تلبى الاحتياجات الخاصة للعمال، وتركز على الوقاية من خلال تطوير برامج مخصصة لتعزيز الصحة، وتقديم نموذج متكامل من الرعاية، محوره المريض.. مشيرا إلى أن الوصول إلى تحقيق كل هذه الخطط الطموحة يحتاج إلى استمرار مسيرة الدعم. وشارك في ورشة العمل أكثر من 100 من أصحاب المصلحة الرئيسيين وصناع القرار من وزارات الصحة العامة، والتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، والداخلية، ومنظمة العمل الدولية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسستي حمد الطبية، والرعاية الصحية الأولية، والهلال الأحمر القطري، وهيئة الأشغال العامة، وقطر للبترول، والعديد من الشركات. وهدفت الورشة إلى توفير المعلومات حول جهود تعزيز وصول العمال الحرفيين واليدويين إلى الرعاية الصحية والإجراءات المستقبلية التي سيتم اتخاذها لتعزيز وتحسين الرعاية الصحية لهذه الفئة السكانية الهامة في دولة قطر، والتي تمثل الشريحة الأكبر من السكان العاملين في الدولة، والوصول إلى نموذج مفاهيمي واحد للرعاية يوفر رعاية أفضل في المكان المناسب وفي الوقت المناسب للعمال الحرفيين واليدويين. من جهتها قالت الدكتورة أسماء النعيمي قائد أولوية عاملون بصحة وأمان ضمن الإستراتيجية الوطنية للصحة في وزارة الصحة العامة ، إن ورشة العمل جمعت بين العديد من أصحاب المصلحة في جميع أنحاء دولة قطر، وتلقي مدخلات قيمة للغاية منهم فيما يتعلق بتقديم خدمات الرعاية الصحية للعاملين في الصناعات الحرفية واليدوية. ونوهت بمشاركة الوزارة والمؤسسات وتقديمهم خبراتهم وملاحظتهم والتي ستساعد في تطوير أنسب نموذج للعناية بالسكان المستهدفين، مؤكدة على المضي قدما ومواصلة العمل مع شركاء وزارة الصحة لتحسين الصحة البدنية والعقلية والرفاهية للعمال الحرفيين واليدويين من خلال الوصول المتكامل والسلس للرعاية الصحية في جميع أنحاء قطر. بدوره استعرض السيد جابر علي الجذنة المري، رئيس قسم السلامة والصحة المهنية في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، العديد من النصوص القانونية الهامة في قانون العمل القطري، والمتعلقة بالأحكام الخاصة بخدمات الرعاية الصحية للعمال. من ناحيته قدم الرائد عبدالله خليفة المهندي، مدير إدارة الخدمات المساندة للاستقدام بوزارة الداخلية، عرضا حول الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية من خلال الخدمات المقدمة من مراكز التأشيرات التابعة لدولة قطر في الخارج، حيث تقدم هذه المراكز خدمات معززة للعاملين مثل معالجة البيانات الحيوية والفحوص الطبية وتوقيع عقود العمل. من جانبه قال السيد هوتان همايونبور، رئيس مكتب منظمة العمل الدولية في قطر، إن وزارتي الصحة العامة، والتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية نظمتا مؤخرا اجتماع مائدة مستديرة لعدد من أصحاب الأعمال والعمال بدعم من منظمة العمل الدولية، مشيرا الى ان الاجتماع كان بمثابة فرصة هامة للاستماع إلى الشركات التي تشارك وجهات نظرها حول التحديات التي تواجهها مع المسار الحالي وسماع صوت العمال وردود الفعل التي سيتم أخذها أيضا في الاعتبار عند تصميم نموذج الرعاية. وفي ختام الورشة عقدت مائدة مستديرة تضمنت مناقشات حول آليات التمويل، وتحديات البيانات الخاصة بالعمال الحرفيين واليدويين، وتعزيز الصحة. وخلصت المناقشات إلى ضرورة الاستمرار في تنفيذ نموذج مفاهيمي للرعاية سيتم مراجعته مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات مناقشات المائدة المستديرة، بالإضافة إلى التأكيد على الحاجة إلى جمع بيانات أكثر دقة وقوة، ومشاركة البيانات لهذه الفئة من السكان على وجه الخصوص لأن البيانات المستندة إلى الأدلة يمكن أن تساعد صانعي السياسات الصحية على تطوير سياسات ومبادئ توجيهية مصممة خصيصا للرعاية. كما أكدت المناقشات على أهمية رفع مستوى الوعي الخاص بأرباب العمل حول الصحة، وتشجيع الفحص لتعزيز رفاهية العمال الحرفيين واليدويين والتأكد من إدراك العمال لمسار نظام الرعاية الصحية. وشددت المناقشات أيضا على أهمية أدوار وزارة الصحة العامة ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية من حيث الأداء والمراقبة، وكذلك رفع مستوى الوعي من خلال استراتيجية اتصال قوية موجهة إلى أرباب العمل والعمال.
2096
| 23 ديسمبر 2019
أعلنت وزارة الصحة العامة أنها على تواصل مستمر مع الهيئات الرقابية الدولية لمتابعة ما يستجد بخصوص مأمونية وسلامة المستحضرات الصيدلانية التي تحتوي على مادة ميتفورمين (metformin) المعروفة تجارياً باسم جلوكوفاج ( Glucophage) والتي تستعمل في علاج مرض السكري، وذلك للتحقق من عدم احتوائها على المادة الشائبة ( NDMA ) والتي قد تكون مسرطنة عند وجودها في المستحضر الصيدلاني بنسب عالية. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إنها سحبت عينات من جميع المستحضرات الصيدلانية التي تحتوي على مادة ميتفورمين في القطاعين العام والخاص والقيام بتحليلها في مختبرات الرقابة الدوائية التابعة للوزارة. يشار إلى أن هيئة الغذاء والدواء الامريكية ( FDA ) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) قد أفادتا أن جميع المستحضرات المتداولة بالولايات المتحدة الامريكية والدول الأوروبية لا تحتوي على المادة الشائبة (NDMA)، علماً أن تلك المادة موجودة في الطبيعة كالأغذية ومياه الشرب ولكن بنسب قليلة وآمنه . وفي هذا الإطار أشارت وزارة الصحة العامة في بيانها إلى أن غالبية المستحضرات التي تحتوي على مادة ميتفورمين في دولة قطر مصدرها دول أوروبية أو الولايات المتحدة الامريكية. وأوصت الوزارة المرضى الذين يستعملون تلك المستحضرات بالاستمرار في استعمالها وعدم الانقطاع عنها ..وقالت إن خطر التوقف عن استخدام علاج مرض السكري يفوق بكثير الاثار المحتملة لمستويات منخفضة من المادة الشائبة (NDMA ) وعلى المرضى الاستمرار في متابعة حالتهم الصحية مع مقدمي الرعاية الصحية.
2113
| 10 ديسمبر 2019
أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، أن مؤسسة حمد الطبية باتت اليوم ضمن أفضل المؤسسات الصحية على مستوى العالم بعد النجاحات التي حققتها منذ تأسيسها سنة 1979. وتحتفل مؤسسة حمد الطبية هذا الشهر بذكرى مرور 40 عاما على تأسيسها، والتي تمثل أربعة عقود من توفير رعاية آمنة وحانية وفعالة لكافة سكان دولة قطر منذ إصدار المرسوم الأميري بتأسيسها في عام 1979. وشددت سعادتها في تصريح لها بهذه المناسبة على دور القيادة الحكيمة في دولة قطر بالتوجيه لتأمين شريحة واسعة من الخدمات الصحية لملايين السكان خلال السنوات الأربعين الماضية. وأعربت سعادة وزيرة الصحة عن الفخر بالمستوى الذي وصلت اليه المؤسسة حاليا وبمسيرتها الطبية وتحولها ليس فقط من ناحية القدرات، بل على مستوى الجودة أيضا مما جعلها ضمن أفضل المؤسسات الصحية على مستوى العالم. كما أشارت الى أن مؤسسة حمد الطبية توظف حاليا آلاف الموظفين المتفانين الذين يعملون بجد لتحقيق النجاح. وعملت مؤسسة حمد الطبية على توسعة نطاقها، حيث أنشأت العديد من المستشفيات الجديدة خلال العقود الأربعة الماضية ليصبح اجمالي عدد المستشفيات التي تديرها 12 مرفقا صحيا متوزعة في أرجاء دولة قطر، بينما شهدت أعداد المرضى الذين تقدم الفرق الطبية الرعاية لهم ازديادا على نحو سريع. وقال السيد علي الجناحي مساعد المدير العام لمؤسسة حمد الطبية بالوكالة، إن معدل وحجم التحول الحاصل في مؤسسة حمد لا يضاهيه أي تحول لمؤسسة مشابهة حول العالم. وأضاف ان النمو السكاني السريع في دولة قطر كان عاملا في التوسعة التي شهدتها مؤسسة حمد الطبية ومن الصعب أن تجد مزودا للرعاية الصحية في أي مكان حول العالم قد خضع لهذا الحجم الهائل من التحول عبر مسيرته. واشار الى ان التغيير الذي شهدته المؤسسة منذ السنوات الأولى يعتبر أمرا في غاية الأهمية، ففي فترة الثمانينيات، كانت أنظمة الرعاية الصحية ووسائل التكنولوجيا في غاية البساطة، في حين يتم حاليا استخدام أكثر الأنظمة تطورا وتقدما من حيث التكنولوجيا المتاحة حول العالم ضمن شبكة مرافق مؤسسة حمد. وتواصل المؤسسة عملها لتلبية الطلب المتزايد وتطوير جودة الرعاية التي تقدمها للمرضى في شتى جوانب الخدمة، حيث خضعت خدماتها للتقييم واستطاعت النجاح في الحصول على الاعتماد لأكثر من 30 مرة من قبل مؤسسات رائدة ومعنية بالاعتماد حول العالم وقد توجت عملية الاعتماد هذه بنجاحها في تحقيق الاعتماد الدولي أوائل هذا العام لثلاثة عشر مرفقا من قبل اللجنة الدولية المشتركة. وتنظم مؤسسة حمد الطبية خلال شهر ديسمبر الجاري سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي ستقام للاحتفال بمرور 40 عاما على تأسيسها، حيث أوضح السيد علي عبدالله الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد أن ذكرى التأسيس تعتبر مناسبة للسكان في قطر حيث سيتمكن المرضى والزوار في المستشفيات من التعرف على تاريخ مؤسسة حمد الطبية من خلال الصور التذكارية على مدار الأربعين عاما الماضية والتي ستعرض في كل مستشفى. كما أشار الى تخصيص موقع الكتروني بمناسبة مرور 40 عاما لعرض تاريخ المؤسسة ونبذة عن الموظفين ممن لهم باع طويل في الخدمة والذين سيشاركون ذكرياتهم على قنوات التواصل الاجتماعي، فضلا عن أن ذكرى مرور 40 عاما على تأسيس المؤسسة سيكون محورا لنشاطات المؤسسة خلال الاحتفال باليوم الوطني هذا العام.
1947
| 09 ديسمبر 2019
أطلقت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة دليل خدمات الصحة النفسية في قطر، وذلك خلال فعاليات مؤتمر قطر الدولي الثامن للطب النفسي والصحة النفسية. وكانت وزارة الصحة قد طورت هذا الدليل الذي يعد الأول من نوعه في قطر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب ومركز نوفر بهدف تيسير الوصول لخدمات الصحة النفسية في دولة قطر ومساعدة الأفراد على اختيار الخدمات التي تتناسب مع احتياجاتهم. وقالت سعادة الدكتورة حنان الكواري في تصريح لها بهذه المناسبة إن قطاع الرعاية الصحية شهد نموا هائلا على مدار العقد الماضي حيث شكل التوسع في خدمات الصحة النفسية جزءا مهما من هذا النمو والتطور. وأضافت أن نظام الرعاية الصحية في قطر يوفر الآن مجموعة واسعة من خدمات الصحة النفسية، ومن المهم للغاية أن يتعرف جميع الأفراد على كيفية الوصول لهذه الخدمات والاستفادة منها وكيفية اختيار الخدمات التي تتناسب مع احتياجاتهم الصحية. وأشارت سعادة وزيرة الصحة إلى أن الدليل الجديد يقدم مصدرا واضحا ودقيقا للتعرف على خدمات الصحة النفسية في دولة قطر. ويأتي إصدار دليل خدمات الصحة النفسية بعد أن كانت وزارة الصحة العامة قد أطلقت العام الماضي دليل الخدمات الصحية في دولة قطر بأجزائه الثلاثة المخصصة لخدمات الرعاية الصحية للأطفال والبالغين وكبار السن، والتي توضح كل ما يحتاج أي شخص لمعرفته حول كيفية الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية العامة في دولة قطر. بدوره، شدد السيد محمود صالح الرئيسي رئيس الفريق الوطني للصحة النفسية ورئيس مجموعة الخدمات الطبية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية على أهمية تعريف أفراد المجتمع بكيفية الحصول على مساعدة متخصصة في حال كان الشخص يعاني من مشكلة مرتبطة بصحته النفسية. وأشار إلى أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تظهر أن واحدا من كل أربعة أشخاص حول العالم سيتأثر بأحد الاضطرابات النفسية خلال مرحلة ما من حياته، لافتا إلى أن أحد أبرز التحديات تتمثل في الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض النفسي، والتي غالبا ما تجعل من الصعب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية التحدث عن هذا الموضوع علانية وطلب المساعدة ولذلك فإنه من المهم توعية الجمهور بالخدمات المتوفرة لهم وكيفية الحصول عليها. من جهته، قال السيد إيان تولي قائد برنامج الصحة النفسية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 والرئيس التنفيذي لخدمات الصحة النفسية في مؤسسة حمد الطبية إن إطلاق دليل خدمات الصحة النفسية يبرز المنهجية الشاملة على مستوى النظام الصحي لتقديم خدمات الصحة النفسية في دولة قطر. وأضاف أن تقديم خدمات صحة نفسية عالية الجودة في دولة قطر يمثل ثمرة التعاون والعمل المشترك بين مؤسسات الرعاية الصحية المختلفة حيث تقوم كل من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب ومركز نوفر بدور هام في ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من مشكلات مرتبطة بصحتهم النفسية من الحصول على الدعم الذي يحتاجون إليه. ومن ناحيتها، قالت الدكتورة سامية أحمد العبد الله نائب قائد برنامج الصحة النفسية في الاستراتيجية الوطنية للصحة والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن جهود التوسع في خدمات الصحة النفسية مؤخرا تركز على تقديم مزيد من خدمات الصحة النفسية في مرافق الرعاية الأولية وزيادتها في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وأشارت إلى وجود خمس عيادات لدعم الصحة النفسية وثلاث عيادات طب نفسي متكاملة في مراكز الرعاية الصحية الأولية وهو ما يتيح للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها بسهولة ودون الحاجة إلى زيارة مستشفى الطب النفسي أو أحد مرافق الطب النفسي التخصصية. ويتضمن دليل الخدمات الصحية النفسية كذلك شرحا تفصيليا لخدمات الصحة النفسية التي تقدمها سدرة للطب للنساء والأطفال واليافعين. وقال البروفيسور محمد وقار عظيم رئيس قسم الطب النفسي بسدرة للطب إن المركز قام منذ افتتاحه بتوسعة نطاق خدمات الصحة النفسية حيث يقدم الفريق المتخصص المكون من مجموعة متميزة من الأطباء النفسيين واختصاصي علم النفس والكوادر التمريضية خدمات صحة نفسية عالية الجودة للأطفال والمراهقين إلى جانب مجموعة شاملة من خدمات الصحة النفسية للنساء في مرحلة الحمل وما بعد الولادة في إطار برنامج يعد من بين أولى البرامج من هذا النوع في المنطقة. ومن جهته يركز مركز نوفر الذي يمثل أحدث مرافق الصحة النفسية التي يتم افتتاحها في دولة قطر، على تعزيز الصحة النفسية والعافية مع التركيز بشكل خاص على مساعدة الأفراد على التغلب على الاضطرابات المرتبطة بالإدمان وتعاطي المخدرات. وقال الدكتور خليفة جهام الكواري مساعد المدير العام لمركز نوفر إن المركز يقدم المساعدة للأفراد من مختلف الأعمار للتغلب على مشكلة الإدمان من خلال تحفيزهم ومساعدتهم على عيش حياة صحية أفضل وأكثر سعادة وإنتاجية. وأضاف أن الهدف هو تقديم الدعم والمساندة للمرضى وأفراد أسرهم ومساعدة الأفراد على معاودة السيطرة على حياتهم وأخذ زمام المبادرة لتحسين مستقبلهم. يذكر أن مؤتمر قطر الدولي الثامن للطب النفسي والصحة النفسية عقد تحت شعار التكامل بين الصحة البدنية والنفسية بمشاركة أكثر من 800 من كوادر الرعاية الصحية من مختلف التخصصات والمؤسسات في دولة قطر ومن عدة دول حول العالم.
2134
| 07 ديسمبر 2019
تقوم وزارة الصحة العامة بتنفيذ حملة وطنية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض السرطان وذلك بالتعاون مع مؤسستي الرعاية الصحية الأولية وحمد الطبية والجمعية القطرية للسرطان . وفي هذا الإطار تنظم الوزارة، غدا الاثنين ورشة عمل عن تصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض السرطان بمشاركة 100 من الأخصائيين الاجتماعين والنفسيين في المدارس الحكومية من المرحلتين الإعدادية والثانوية. وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض السرطان وتسليط الضوء على التجارب العالمية للتوعية بالمرض في المدارس، والاتفاق على الإجراءات والتدابير الممكن تنفيذها على مستوى المدرسة في مجال المكافحة وإظهار ما يمكن أن تقدمه الجهات المشاركة للمدارس في هذا المجال.
1091
| 24 نوفمبر 2019
اختتمت مساء اليوم فعاليات مؤتمر قطر الأول للصحة العامة الذي نظمته وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش تحت عنوان الصحة العامة على مدى عشر سنوات: النظر إلى الماضي والمضي إلى الأمام. واستعرض المؤتمر على مدى يومين انجازات الخدمات في قطاع الصحة العامة، بما في ذلك الوقاية، والحماية، وتعزيز الصحة، والأمراض الانتقالية، والأمراض غير الانتقالية، وسلامة الاغذية، والصحة البيئية، بمشاركة واسعة من كافة قطاعات الدولة. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة ان المؤتمر وما تضمنه من فعاليات ومواضيع عديدة أظهر ان مستقبل الصحة العامة في دولة قطر سوف يكون مشرقا باستمرار. وأضاف في كلمة القاها خلال الجلسة الختامية ان المؤتمر شكل منصة لمجتمع الصحة العامة من اجل مناقشة مختلف المواضيع و من اجل تبادل الافكار الابتكارية لبناء شراكات مثمرة ودائمة خاصة وانه تضمن حلقات نقاش وورش عمل وعروض تقدمية على قدر كبير من الأهمية. كما اشار الى ان توقيع المشاركين في المؤتمر على تعهد الصحة العامة يؤكد على الالتزام بتحسين الصحة العامة والعافية في دولة قطر، مؤكدا ان ممثلي قطاع الصحة العامة مسؤولون على تنفيذ ما ورد في التعهد. وبحث مؤتمر قطر الاول للصحة العامة القضايا ذات العلاقة بالصحة العامة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين، كما تم استعراض ما يقارب من 60 ملخصا بحثيا من مختلف الشركاء في قطاع الصحة في دولة قطر من أجل بناء شراكات استراتيجية فعالة وطويلة المدى. وشارك في المؤتمر المقرر تنظيمه كل سنتين نحو 50 متحدثا محليا وإقليميا ودوليا من قيادات وزارة الصحة العامة والوزارات المعنية الأخرى والمؤسسات الطبية والأكاديمية إضافة إلى مؤسسات الصحة العامة الرائدة في العالم، الى جانب 500 مشارك من مختلف القطاعات.
1671
| 19 نوفمبر 2019
وقعت وزارة الصحة العامة اليوم، مذكرة تفاهم مع هيئة الصحة العامة في انجلترا وذلك خلال فعاليات مؤتمر قطر الأول للصحة العامة المنعقد حاليا في الدوحة. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين في مجال خدمات الصحة العامة وتسهيل التواصل بين الجهات المعنية في البلدين بخصوص جميع المسائل المتعلقة بالصحة العامة. وقع على المذكرة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة والسيد دنكن سلبي المدير التنفيذي في هيئة الصحة العامة في انجلترا والدكتورة جنيفر سميث نائب المدير الطبي في الهيئة. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني إن توقيع مذكرة التفاهم يساهم في تعزيز التعاون في مجالات الصحة العامة بين دولة قطر وانجلترا، مشيرا إلى حرص وزارة الصحة العامة على تأسيس شراكات متميزة في المجال الصحي بهدف فتح آفاق جديدة من التعاون المشترك تساهم في التحسين المستمر للجوانب التقنية والعلمية لخدمات الصحة العامة. من ناحيتها أشارت الدكتورة جنيفر سميث الى الفوائد الكبيرة التي ستعود على الجانبين من خلال تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصحة العامة، وخصوصا في المجالات ذات الأولوية وبشكل مستمر وفعال. يذكر أن مذكرة التفاهم تساهم في تعزيز التعاون القائم بين البلدين في تبادل الخبرات والأنشطة الأكاديمية والبحوث العلمية وكذلك العلاج بالخارج.
921
| 19 نوفمبر 2019
قدّر الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة نسبة تراجع الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنحو 10 % خلال العام 2019، قائلا: إن المؤشرات الأولية المتعلقة بالحوادث في النصف الأول من العام الجاري تشير إلى انخفاض معدلات الحوادث في قطر، حيث يمكن تحقيق نسبة مماثلة لتلك التي حققت في العام الماضي. وأشار في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال باليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق إلى أن خطط السلامة المرورية في قطر تستهدف الوصول لـ 130 حالة وفاة فقط في 2022، وأن الخطط تسير بصورة جيدة، متوقعاً أن تكون الوفيات في العام الجاري 150 حالة فقط، مقارنة بالعام الماضي 168 في عام 2018، أي ما يمثل تراجع في الوفيات يقارب 10 %. وأكد أن معدل وصول سيارات الإسعاف للمصابين في الحوادث تحسن بصورة واضحة في السنوات الأخيرة، فمعظم الحالات يتم الوصول لها في سبعة إلى ثماني دقائق. وأشار إلى أن الوصول المبكر لأماكن الحوادث قلل الوفيات الناتجة عنها، موضحاً أن 95 % من الحالات التي تصل المستشفى، يمكن نجدتها، فالإجراءات الإسعافية ساهمت في المحافظة على حياة الكثيرين. وكشف سعادته أن معدل وصول الإسعاف في قطر هي من بين الأعلى عالمياً لمواقع الحوادث، وأن قطر استطاعت أن تكون من أسرع دول العالم في الاستجابة للحوادث، مشدداً على أن قطر تتجه إلى نشر المزيد من الوعي المجتمعي. ونوه إلى أن القيادة بسرعة عالية لا تخلف ضرراً على الشخص بمفرده، بل يمتد الأمر لضرر مجتمعي كبير، فقد يقتل السائق غيره، وليس نفسه فقط. ولفت إلى أن المرافق الحديثة التي دشنتها دولة قطر، ومن بينها مركز حمد لإصابات الحوادث، والذي حققت التكنولوجيا المتوفرة فيه، إضافة إلى الخبرات العاملة فيه، تقدم كبير في إنقاذ الكثير من الحالات. وشدد سعادته على أهمية ألا يسرع سائق السيارة بشكل كبير، لأن السرعة الكبيرة قد تؤدي إلى الوفاة في مكان الحادث، ولا فائدة من التدخل الطبي في هذه الحالة، إضافة إلى الالتزام بربط حزام الأمان الذي له دور كبير في المحافظة على حياة السائق. وكشف الدكتور محمد بن حمد عن إنجاز أكثر من 90 % من الجزء المخصص للسلامة المرورية باستراتيجية الصحة العامة، فقد تم تغطية معظم المستهدف تحقيقه من قبل وزارة الصحة العامة. وأشار إلى أن وزارة الصحة العامة تعمل مع الجهات الأخرى في الدولة لتحقيق ما تبقى من استراتيجية السلامة المرورية. ونوه إلى أن مستشفى حزم مبيريك في منطقة الصناعية ساهمت في استقبال الكثير من الحالات البسيطة الناتجة عن الحوادث، لافتاً إلى أن الحالات المعقدة يتم نقلها لمركز طوارئ حمد بمستشفى حمد العام.
1687
| 19 نوفمبر 2019
تطبق وزارة الصحة العامة مخططات النمو الجديدة المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية والموجهة للطلبة البالغة أعمارهم ما بين 5 و19 عاما وذلك في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات. ويهدف تطبيق هذه المخططات إلى توفير قاعدة بيانات وبناء نظام ترصد ومراقبة لنمو طلبة المدارس (بنين وبنات) في المراحل الدراسية الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية) وكذلك الكشف المبكر عن حالات اضطرابات النمو التي قد تكون لها علاقة بالتغذية متمثلة بنقصان الوزن وقصر القامة والتقزم من جهة أو زيادة الوزن والسمنة من جهة أخرى وتحويل هذه الحالات إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية ومن ثم إلى مؤسسة حمد الطبية للمتابعة والعلاج وإجراء اللازم. وقامت الوزارة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية بتدريب نحو 220 من الكوادر التمريضية الجديدة في المدارس الحكومية والخاصة والجاليات من المراحل الدراسية المختلفة ومشرفي برنامج مخططات النمو بوزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تطبيق هذه المخططات. وفي هذ الإطار نظمت وزارة الصحة 4 ورش عمل بهدف تدريب الممرضين على كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو الجديدة المعدة من قبل منظمة الصحة العالمية، والكشف المبكر عن حالات سوء التغذية التي تشمل زيادة أو نقصان الوزن ومشاكل النمو عند طلاب المدارس، وتوفير قاعدة بيانات خاصة بنمو الطلاب من كلا الجنسين، وبناء نظام ترصد ومراقبة للحالة الصحية للطلاب وخاصة حالات زيادة الوزن والسمنة لديهم، وكيفية تدوين البيانات والاحتفاظ بها داخل الملف الصحي للطالب داخل العيادة الصحية في المدرسة. وتعد ورش العمل جزءا من برامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني في دولة قطر 2017-2022، والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة غير الانتقالية التي لها علاقة بها مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم لدى أفراد المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين. وقد تم تطبيق استخدام مخططات النمو للأطفال للفئة العمرية من الولادة إلى سن 5 سنوات منذ عام 2010 في عيادات الطفل السليم بمراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية. وقالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة، إن برنامج مخططات النمو الجديدة تم تطبيقه على جميع المدارس الحكومية في دولة قطر للعام السادس على التوالي، حيث بدأ تطبيق البرنامج من العام الدراسي 2014- 2015، في حين تم تطبيقه في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات للعام الخامس على التوالي. وأوضحت أن مبادرة تبني وتطبيق مخططات النمو الجديدة تأتي تنفيذا لبرامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2017-2022 والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وبعض أنواع السرطان، كما أن هذه المبادرة تعتبر إحدى مشاركات تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية لتفعيل رؤية قطر 2030 الخاصة بالتنمية البشرية وتعزيز صحة أفراد المجتمع القطري بأكمله لبناء جيل جديد يتمتع بالصحة. وأشارت إلى أن الهدف في النهاية هو تحقيق حق كل طفل بأن ينمو ويتمتع بصحة جيدة اعتمادا على أدلة علمية من مختلف بلدان العالم بأن للأطفال نمو مماثل عندما يتم استيفاء احتياجاتهم الصحية والتغذوية الخاصة بهم حيث تبين أن المحددات الرئيسية للتفاوت في النمو هي العوامل البيئية، وبهذا فإن هذه المخططات يمكن أن تستخدم أيضا لتقييم الامتثال لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
2235
| 14 نوفمبر 2019
تحتفل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب والجمعية القطرية للسكري غدا الخميس باليوم العالمي للسكري الذي يوافق الرابع عشر من شهر نوفمبر في كل عام. ويعد مرض السكري أحد أبرز التحديات الصحية على المستوى العالمي والمحلي باعتباره أحد الأمراض غير السارية الواسعة الانتشار عالميا، حيث يبلغ معدل انتشاره في دولة قطر 17 في المئة من البالغين وهو ما يمثل أكثر من ضعف المعدل العالمي الذي يبلغ 8 في المائة، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة هذا المرض على المستوى الوقائي والعلاجي. وفي إطار جهود وزارة الصحة العامة وشركائها لمكافحة مرض السكري تم تحقيق عدد من الإنجازات الهامة من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016-2022، ومن أبرزها تنفيذ الدلائل الإرشادية للوقاية والعلاج وتحديد المبادئ التوجيهية والمسارات السريرية وذلك بإعداد ونشر ست دلائل إرشادية سريرية وطنية للسكري وتحديد مسارات الرعاية وإعداد خطة تدريبية لجميع العاملين في القطاع الصحي عن مرض السكري استفاد منها حوالي 20 ألفا من أخصائيي الرعاية الصحية، وإضافة عوامل الخطورة لأمراض القلب والشرايين ضمن الاستراتيجية الوطنية لمرض السكري، والبدء بإعداد خطة وطنية بحثية لمرض السكري. كما تم إطلاق حملة توعوية لرفع مستوى الوعي في المجتمع عن مرض السكري وعوامل الخطورة للإصابة به حيث تهدف الحملة المكونة من أربع مراحل للتوعية بضرورة إجراء فحص السكري واكتشافه مبكرا وأهمية تجنب مرض السكري من خلال اتباع أنماط حياة صحية تشمل التغذية وممارسة النشاط البدني وقياس مستوى الوعي لدى الناس حول مرض السكري من خلال استبيان للجمهور ومرضى السكري ومقدمي الرعاية الصحية والإعلاميين وتمكين المرضى من إدارة حالاتهم الصحية وإقامة ورش عمل لمرضى السكري من النوع الثاني للتعليم الذاتي والتدريب، بالإضافة إلى إطلاق الموقع الالكتروني الخاص بمرض السكري. وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للسكري تشارك وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في فعالية مسيرة السكري والتي تنظمها الجمعية القطرية للسكري تحت شعار الأسرة ومرض السكري، في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، بعد غد الجمعة من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الساعة الخامسة مساء، حيث ستتضمن تقديم استشارات مجانية للجمهور من قبل اختصاصيي التوعية ومرشدي السكري، إضافة إلى توزيع مواد تثقيفية على الجمهور. وتهدف الفعالية إلى زيادة الوعي حول الوقاية من مرض السكري للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة وتعزيز أسلوب الحياة الصحية للمصابين بمرض السكري. ومن جهته ينظم مركز سدرة للطب بالتعاون مع المعهد الوطني للسكري والسمنة بمؤسسة حمد الطبية مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري والسمنة والأمراض المتعلقة بها وذلك خلال الفترة من 20 إلى 26 نوفمبر الجاري حيث يتم التركيز على موضوع الابتكار في مجال رعاية مرضى السكري. كما تنظم وزارة الصحة فعاليات توعوية للموظفين يتم خلالها إجراء فحوصات طبية وتقديم إرشادات ونصائح طبية وغذائية للموظفين بناء على نتائج الفحوصات التي تشتمل على قياس الوزن والطول ومعدل كتلة الجسم وضغط الدم ونسبة السكر، حيث تهدف الفعالية إلى تحديد عوامل الخطورة للإصابة بالأمراض المزمنة لدى موظفي الوزارة من خلال الفحوصات مع تقديم الإرشادات اللازمة بناء على النتائج. يذكر أن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 تقدم نهجا جديدا لمواجهة التحديات الصحية في قطر مع التركيز على صحة السكان والرعاية المتكاملة، ومن الفئات السكانية ذات الأولوية في الاستراتيجية تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة. كما تأتي الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري 2016-2022 لتحقيق الرؤية المستقبلية معا للوقاية من مرض السكري، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة لتحسين الصحة ونوعية الحياة في دولة قطر. كما تسعى الاستراتيجية إلى تحقيق رؤيتها عبر ست ركائز استراتيجية تتمثل في التوعية والوقاية، وتمكين المريض، وتقديم الرعاية الصحية، وبناء القدرات والإمكانات البشرية، وإدارة المعلومات، والبحوث، ويتم تحقيق الرؤية من خلال تمكين أربع مجموعات رئيسية من الشركاء على المستوى الوطني هم الجمهور، والمرضى، إلى جانب أخصائيي الرعاية الصحية، والباحثين.
2926
| 13 نوفمبر 2019
أشادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة بالنجاحات التي حققها برنامج التبرع وزراعة الأعضاء في قطر وبالرعاية الطبية المقدمة للمتبرعين. وقالت سعادتها في كلمة لها خلال حضورها حفل تكريم للمتبرعين بالأعضاء، إن هناك قائمة انتظار موحدة تضم مرضى من مختلف الثقافات والجنسيات بانتظار من يتبرع لهم بأعضاء تنقذ بها حياتهم. وأكدت ان مؤسسة حمد الطبية ومن خلال برنامج التبرع وزراعة الأعضاء كانت وستظل سباقة في تقديم أفضل رعاية ودعم ممكنين للمتبرعين وأفراد أسرهم. وشددت على ان الاستراتيجية الوطنية للتبرع بالأعضاء والتي تعد الرائدة بين مثيلاتها من حيث المعايير الإكلينيكية والأخلاقية تمثل أحد الحلول المثلى التي تلبي احتياجات المجتمع القطري المتنامي من الرعاية الصحية. وقام مركز قطر لزراعة الأعضاء التابع لمؤسسة حمد الطبية بتكريم ستين من المتبرعين بالأعضاء والأنسجة الحية تقديرا لإسهامهم في إنقاذ حياة سبعين مريضا تم زراعة هذه الأعضاء والأنسجة لهم، وكانوا في أمس الحاجة إليها خلال العام الماضي. وتم خلال حفل التكريم السنوي توزيع وسام الإيثار على 36 من المتبرعين الأحياء بالكلى و15 متبرعا بالخلايا الجذعية وأفراد أسر تسعة من المتبرعين المتوفين. ويسهم التبرع بالأعضاء في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من قصور مزمن في أعضائهم ويزيد من فرص هؤلاء المرضى في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، حيث تأتي هذه الأعضاء من متبرعين متوفين كانوا قد تبرعوا بنقل أعضائهم بعد الوفاة إلى من يحتاج إليها من المرضى. وقد تنقذ أعضاء المتبرع المتوفى حياة ثمانية من المرضى الأحياء، ويستطيع المتبرع الحي التبرع بإحدى كليتيه أو بجزء من كبده ينقذ بها حياة مريض من أقربائه. وقال الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، إن برنامج التبرع بالأعضاء حقق نجاحا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من خلال خفض أعداد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لزرع الأعضاء بمعدل 85 بالمئة.. لافتا الى أن برنامج التبرع وزراعة الأعضاء لا يزال يواصل جهوده الرامية إلى تحقيق الرؤية التي يتطلع إليها والمتمثلة في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى بغض النظر عن الجنسيات والثقافات والأديان التي ينتمون إليها. من جانبه قال الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة، إن المركز يعمل جنبا إلى جنب مع مركز قطر لزراعة الأعضاء، من أجل تطبيق مبادئ ميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء والذي يحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على إطلاقه. واضاف ان التزام مؤسسة حمد الطبية التام بميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء أدى إلى تزايد عدد المتبرعين المسجلين بشكل ملحوظ، حيث ارتفع العدد من 2000 متبرع إلى 400 ألف متبرع على مدى الأعوام الستة الماضية، وذلك بسبب زيادة الوعي لدى الجمهور حول فوائد التبرع بالأعضاء والذي انعكس إيجابا على عدد المتبرعين وعدد المرضى الذين تم زراعة الأعضاء لهم. وتزامن حفل التكريم السنوي مع فعاليات الاجتماع السنوي الثالث لأكاديمية الدوحة الدولية للتبرع بالأعضاء والتجمع الثاني لائتلاف روتس الذي يتضمن سلسلة من المحاضرات والاجتماعات عالية المستوى يشارك فيها ممثلون عن الأنظمة الصحية في كل من: الهند وباكستان والفلبين والسودان والعراق وعمان وإثيوبيا وقطر وأستراليا وإسبانيا وكرواتيا و جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. وتركزت الفعاليات على تحديث الخطط والاستراتيجيات لتثقيف كوادر الرعاية الصحية ورفع مستوى وعي الجمهور حول الإتجار بالأعضاء وحول تقديم الدعم للدول الأعضاء لصياغة برامج أخلاقيات التبرع وزراعة الأعضاء الخاصة بها.
1403
| 11 نوفمبر 2019
أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، أهمية مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2019) في خدمة جميع القطاعات المعنية بالحلول الرقمية. وأشادت سعادتها، خلال زيارتها للنسخة الخامسة من المعرض المقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار مدن آمنة وذكية، بالتكنولوجيا المبتكرة والحلول الرقمية التي يقدمها هذا الحدث والتي تخدم القطاعات المختلفة وتساهم في تحقيق الاستدامة. واطلعت سعادة الوزيرة خلال زيارتها لمعرض (كيتكوم 2019) على الخدمات والحلول الالكترونية التي تعرضها وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي أمام الجمهور، إلى جانب اطلاعها على الأجنحة المشاركة في المعرض حيث تعرفت على المشروعات المميزة المقدمة في مجال التكنولوجيا الرقمية. وتشارك وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في المعرض، بجناح تستعرض فيه مشاريعها في التكنولوجيا الحديثة مثل بوابة المريض صحتي، والتي تتيح للمرضى الوصول إلى ملفاتهم الطبية عن طريق الإنترنت، وتتيح الاطلاع على المعلومات الطبية الهامة بما فيها نتائج الفحوصات المخبرية وتفاصيل الأدوية والمواعيد الطبية. كما يتم عرض مشروع المنصة الوطنية للمعلومات الصحية وهو أحد مشروعات إدارة الصحة الالكترونية في الوزارة، ويتمثل هدفه الأساسي في استخدام التكنولوجيا والحلول الرقمية لتمكين نظام رعاية صحية متكامل.
834
| 01 نوفمبر 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
41294
| 21 سبتمبر 2025
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
11780
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
6226
| 22 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
5358
| 21 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3382
| 21 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2304
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
1908
| 22 سبتمبر 2025