أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق خدمة نظام التسارع للعام الأكاديمي 2024-2025، والتي تتيح للطلبة الناجحين في اختبار الدور الأول فرصة التقدُّم لاختبار الدور الثاني في نفس العام، بهدف الانتقال مباشرة إلى الصف الأعلى، وذلك وفق ضوابط وشروط محددة. وتشمل الخدمة الطلبة من جميع الجنسيات في المدارس الحكومية، وكذلك المدارس الخاصة التي تطبّق المعايير الوطنية. وأوضحت الوزارة أن التقديم مستمر حتى 7 أغسطس 2025، عبر بوابة معارف لخدمات الجمهور على الموقع الإلكتروني للوزارة، متمنية التوفيق والنجاح لجميع الطلبة.

أوضحت وزارة التربية والتعليم أنه يمكنالاطلاع على نتائج اختبارات الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 - 2025 (الدور الأول) من خلال بوابة معارف لخدمات الجمهور عبر الموقع الإلكتروني للوزارة يوم غدٍ الخميسبعد الساعة 12 ظهراً. وأفادت الوزارة بأنه يمكن الاطلاع على النتائج من بوابة معارف كالتالي: https://eduservices.edu.gov.qa/WebParts/DisplayMarks/#/ الخطوة 1 يتم إدخال الرقم الشخصي للطالب وتاريخ الميلاد الخطوة 2 يتم إدخال الرقم الشخصي للطالب وإدخال رقم الجلوس وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أعلنت توفير نتائج الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024- 2025م (الدور الأول)، إلكترونيا عبر موقع الوزارة بعد الساعة 12 ظهراً. وستعقد الوزارة بهذه المناسبة مؤتمرا صحفيا في تمام الساعة 12:30 ظهرا بمبنى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وذلك لاستعراض نسب النجاح والمؤشرات التربوية والتعليمية الأخرى لنتيجة الشهادة الثانوية العامة.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن انطلاق معسكر اليابان لصيف 2025، الذي تحتضنه العاصمة اليابانية طوكيو، بمشاركة 14 طالباً قطرياً اجتازوا مراحل الترشيح والمقابلات، وبإشراف 3 مشرفين تربويين من الوزارة، وذلك خلال الفترة من 2 يوليو إلى 29 يوليو 2025. ويهدف المعسكر إلى تنمية المهارات اللغوية والثقافية لدى الطلبة القطريين المهتمين بالثقافة اليابانية، من خلال برنامج تعليمي وتربوي متكامل، يتضمن دورات مكثفة في اللغة اليابانية، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الثقافية، والزيارات الميدانية إلى أبرز المعالم التاريخية والعلمية والثقافية في اليابان، بما يسهم في تعميق فهم الطلبة للمجتمع الياباني، وتعزيز وعيهم بالعلاقات الحضارية بين الشعوب. وذكرت وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني، أن هذا البرنامج، يمثلفرصة نوعية لاكتساب مهارات التواصل والتعايش الثقافي في بيئة تعليمية دولية، كما يعزز من قدرة الطلبة على التعلم الذاتي، والانفتاح على التجارب العالمية، وتوسيع مداركهم الأكاديمية والثقافية، في إطار تجربة تعليمية ثرية ومُلهمة. وتأتي هذه المبادرة ضمن إستراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الرامية إلى تنويع الفرص التعليمية خارج الفصول الدراسية، وتوفير بيئات تعلم مبتكرة تسهم في بناء شخصية الطالب، وتطوير مهاراته المستقبلية، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء رأس مال بشري قادر على المنافسة والإبداع في بيئة عالمية.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن تحديدموعد نتائج الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024- 2025م (الدور الأول). وقالت عبر حسابها بمنصة إكس، مساء اليوم الخميس، إنه سيتم الإعلان عن نتائج الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024- 2025م (الدور الأول) إلكترونياً عبر موقع الوزارة يوم الخميس الموافق 10 يوليو 2025 بعد الساعة 12 ظهراً. وانطلقت اختبارات الشهادة الثانوية العامة 17 يونيو الماضي، بمشاركة أكثر من 15,600 طالب وطالبة موزعين على 83 مركزاً في مختلف أنحاء الدولة.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تأجيل الاختبارات المقررة ليوم غد الثلاثاء، 24 يونيو 2025، لجميع صفوف النقل وطلبة الشهادة الثانوية، على أن يُستأنف جدول الاختبارات اعتبارًا من يوم الأربعاء، 25 يونيو 2025، وفق ترتيب المواد في الجدول المُعلن مسبقًا. وأكدت الوزارة في بيان عبر حسابها بمنصة إكس، مساء اليوم الإثنين، أن هذا القرار يأتي حرصاً على تهيئة بيئة هادئة ومستقرة لأداء الاختبارات، وتدعو الجميع إلى متابعة منصاتها الرسمية للاطلاع على المستجدات والقرارات ذات الصلة.

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة بإدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة -وبالتعاون مع مركز تربية رواد الغد- الحفل الختامي لمشروع قيمي ترسم هويتي/ 2024-2025 بمقر الوزارة؛ تحت رعاية سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل الوزارة، والأستاذ عمر عبد العزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص، وعدد من مسؤولي الوزارة، ومديري المدارس، ومُمثلي الوزارات والهيئات المشاركة في المشروع. ويهدف مشروع قيمي ترسم هويتي إلى تعزيز الهوية الوطنية، والحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع؛ انطلاقًا من قيم الانتماء للوطن، وتعزيز الوعي بأهمية السلامة الرقمية، والحفاظ على الخصوصية والأمان أثناء تصفح الإنترنت؛ إضافة إلى توعية الطلاب بمدمرات الصحة الجسدية والنفسية، وحمايتهم من الأخطار المحيطة بهم، وتعزيز مفهوم الفطرة الإنسانية للطلاب، وحمايتهم من الغزو الثقافي والفكري الدخيل، وتوفير بيئة آمنة خالية من التنمر؛ قائمة على قيم الاحترام والتسامح بين جميع الطلاب، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني. وفي كلمة خلال الحفل أكد الأستاذ عمر عبد العزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص أن المشروع أثبت أن القيمَ ليست مجرد شعاراتٍ تُرفعُ؛ بل هي سلوكٌ، وتربيةٌ، وهويةٌ، وقد رأينا ثمارَهُ واضحةً هذا العام؛ حيث شاركت جميع المدارس ورياض الأطفال الخاصة في تنفيذ هذا المشروع، وقدمت نماذجَ مشرّفةً في العملِ التربويِّ المتكامل بالتعاونِ مع الشركاء الوطنيين للمشروع من 20 وزارة ومؤسسة وطنيةً. وأضاف أن تكريم الشركاء المخلصين، والمدارس المتميزة والطلاب المثابرين، وأولياء الأمور الداعمين؛ يأتي تأكيدًا أن هذا النجاحَ ما كانَ ليتحققَ لولا تكاتفُ الجميعِ، وإيمانُهم بأنَّ بناءَ الإنسانِ هو أساسُ نهضةِ الأوطانِ. وتم تقديم سفراء المشروع للعام القادم 2025-2026، حيث سلمت الدكتورة رانية محمد -مدير إدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة- ميثاق قيمي ترسم هويتي للسفراء من طلاب المدارس الخاصة؛ في بادرة هي الأولى من نوعها هذا العام. وقام الأستاذ عمر عبد العزيز النعمة والدكتورة رانية محمد بتكريم مركز تربية رُوَّاد الغد الشريك الإستراتيجي للمشروع، والشركاء المحليين من وزارات وهيئات ومؤسسات مشاركة؛ إلى جانب المدارس الخاصة التي ساهمت في تنفيذ وتطبيق مشروع قيمي ترسم هويتي خلال العام الماضي. الجدير بالذكر أن المشروع وُضعت له خطة على مدار ثلاث سنوات تبدأ من العام الحالي، وتشمل قِيَمًا أساسية وفرعية، حيث يتم تقييم أداء المدارس الخاصة سنويًّا بناءً على مدى مساهمتها وفاعلية مشاركتها في تعزيز الهوية الوطنية، ويتم تكريمها بمنحها الدرع البلاتيني أو الذهبي أو الفضي أو البرونزي وفْقًا لحجم مشاركتها. اختتم مركز التدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فعاليات برنامج بناء القدرات القيادية؛ أحد البرامج النوعية التي تستهدف فئة القادة الواعدين الجُدد في المدارس الحكومية، وذلك بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل الوزارة، والسيدة مها زايد القعقاع الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، وبمشاركة نخبة من القادة التربويين محليًا وإقليميًا. واستمر البرنامج لمدة خمسة أيام، وتميّز بجودة تصميمه وتكامله، حيث تناولت محاوره موضوعات قيادية أساسية، شملت (القيادة الرشيقة، والتخطيط الإستراتيجي، والتحليل القيادي، وقيادة الأداء المدرسي، وصناعة القرار). استعرض المشاركون مخرجاتهم التدريبية ومهاراتهم القيادية من خلال إدارتهم الكاملة لفقرات الختام، حيث تولّوا تنسيق الفعالية وإدارة الحوارات مع عدد من القيادات التربوية المؤثرة محلياً.مؤكدين أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في البرامج القيادية التي ينظمها مركز التدريب والتطوير؛ معبّرين عن رضاهم الكامل بالمحتوى، والتفاعل، ومستوى التمكين الذي حصلوا عليه. وفي ختام الملتقى؛ توجه المشاركون بالشكر والتقدير لفريق التدريب، وهم: الأستاذ عبد الرحمن الباكر رئيس قسم التدريب التربوي، والدكتور وليد كردي استشاري تخطيط البرامج التدريبية، والأستاذ أباظة فكري أخصائي شؤون المعلمين. ويأتي هذا البرنامج ضمن توجه الوزارة نحو إعداد الصف الثاني من القادة التربويين، وتحقيق الاستدامة في القيادة المدرسية؛ بما يواكب متطلبات المرحلة القادمة في التعليم بدولة قطر.

حقق طلاب دولة قطر نتائج متميزة في المعرض الدولي للابتكار والاختراع والتكنولوجيا آيتكس 2025، الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور على مدار ثلاثة أيام. وذكرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في بيان اليوم، أن هذه الإنجازات تعكس مدى التطور الذي طرأ على القطاع التعليمي بدولة قطر، والجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي، مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، من أجل الارتقاء بمستوى التعليم في الدولة، وإعداد جيل مبتكر وقادر على الإسهام في إنشاء اقتصاد قائم على المعرفة. وبينت أن مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين، ومدرسة قطر التقنية للبنات، ومدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، ومدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين، ومدرسة البيان الإعدادية للبنات، ومدرسة الخور الابتدائية، وأكاديمية الأرقم الخاصة، ومدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، ومدرسة ميمونة للبنات، قد حصدت ميداليات ذهبية عن المشاريع التي قدمها طلابها وطالباتها في فئة المدارس، فيما انتزعت مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات ميدالية فضية، ومدرسة زينب الإعدادية للبنات ميدالية برونزية في الفئة ذاتها. وأوضحت أنه قد فازت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بإشراف وتمويل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وفريق المشاركة الخاصة لآمنة وفاطمة الكواري، بالميدالية الذهبية عن فئة الجامعات. وأشارت الوزارة، في البيان، إلى فوز بعض المشاريع القطرية البحثية المشاركة بجوائز خاصة تقديرا لإبداعها وقدرتها على إيجاد حلول عملية للتحديات المختلفة، إذ منح المجلس الوطني للبحوث في تايلاند جائزة تايلاند لأفضل اختراع وابتكار دولي للطالبين رام مروان كلش وراشد مبارك الخيارين، والمشرف أحمد سمان، من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، عن بحث بعنوان سوار قياس لزوجة الدم بتقنية الفحص الجاف. كما نال الطالبان عبدالعزيز علي راشد المحري المهندي وحمزة مصلح سليم الشهاب، بإشراف الأستاذة دعاء إبراهيم محمد العلي، من مدرسة الخور النموذجية للبنين، المركز الثالث على مستوى المرحلة الابتدائية، وذلك عن جائزة أفضل حل مبتكر لمشروع هندسي بعنوان تصميم مجفف شمسي يعمل على معالجة مياه الصرف الصحي، والذي فاز أيضا بجائزة الإنجاز المتميز من أكاديمية طويق في المملكة العربية السعودية ومؤسسة عبدالمنعم الراشد. وفي لفتة رمزية تعكس مشاعر الفخر والاعتزاز، أهدى سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور، سفير دولة قطر لدى ماليزيا، درعا فخريا إلى فريق مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، تكريما لفوزهم بالميدالية الذهبية. إلى ذلك، شاركت دولة قطر بفريق كبير شمل 25 طالبا وطالبة توزعوا على النحو الآتي: 5 طلاب من المرحلة الجامعية، و15 طالبا من المرحلتين الثانوية والإعدادية، و5 طلاب من المرحلة الابتدائية، وذلك في إطار 11 فريقا مدرسيا وفريقين جامعيين. وقد تولى مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الإشراف على تدريب وتأهيل الفرق المشاركة على مدار أربعة أشهر، بالإضافة إلى إنشاء لجنة خاصة لاختيار المشاريع، والتنسيق مع إدارة المعرض الدولي للابتكار والاختراع والتكنولوجيا لتسجيلها.

أحرزت دولة قطر إنجازاً تربوياً متميزاً بفوزها بـ3 جوائز مرموقة في النسخة الثانية من “الأولمبياد الخليجي للروبوت” (GRO)، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج في مدينة دبي بالإمارات خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، تحت شعار الصناعة والابتكار لتنمية وتطوير المجتمعات المستدامة. جاءت مشاركة دولة قطر عبر بعثة طلابية ممثلة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ضمّت 6 طلاب من مدرستي عمر بن الخطاب الثانوية للبنين وسميسمة الثانوية للبنين، جرى تأهيلهم من خلال برامج تدريبية مكثفة وآليات اختيار دقيقة استندت إلى مشاركاتهم المتميزة في مسابقات الروبوت الوطنية والأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني. وحصد فريق مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين الميدالية الفضية في جائزة “أبطال حلبة الروبوت”، إلى جانب الميدالية البرونزية في جائزة “التصميم الهندسي”، بعد تفوقهم في التحديات الميدانية التي تطلبت تركيب وبرمجة الروبوتات في موقع الفعالية لتنفيذ مهام صناعية ذكية ضمن سياقات البنى التحتية المستدامة. ويتألف الفريق من الطلبة: ناصر خالد المالكي، وسيف عبد الرحمن الأنصاري، وعبد الله نايف الكعبي، وحمد خليفة الحمادي. كما نال فريق مدرسة سميسمة الثانوية للبنين الميدالية الفضية في جائزة “الابتكار العلمي”، عن مشروعهم الرائد “الزراعة العمودية”، الذي قدّمه الطالبان خالد صلاح اليافعي وتميم محمد البلوشي. ويعتمد المشروع على نظام زراعي ذكي يدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لأتمتة كامل العمليات الزراعية، بدءاً من الزراعة حتى الحصاد، باستخدام ذراع روبوتي وكاميرا ذكية وواجهة تشغيل تفاعلية، بما يعزز الكفاءة الإنتاجية ويقلل استهلاك المساحة. ويُعد الأولمبياد الخليجي للروبوت منصة تربوية سنوية تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتوظيف هذه المهارات في تطوير حلول مبتكرة تعالج تحديات المجتمعات الخليجية وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز روح الابتكار والمبادرة والمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة. ويعكس هذا الإنجاز التربوي ثمرة الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر لتأهيل جيل مبتكر ومتمكن من مهارات المستقبل، انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الاستثمار في رأس المال البشري أساساً لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي متقدم.

يوضح موقع وزارة التربية والتعليم تفاصيل خدمة معادلة الشهادات المدرسية وشروطها والفئات المستهدفة من المواطنين والمقيمين في قطر أو القادمون من الخارج الراغبون في التسجيل في المدارس داخل دولة قطر. وتوضح أن انتقال الطلبة من المدارس الخاصة في دولة قطر إلى المدارس الحكومية أو المدارس التي تطبق معايير المناهج القطرية (للفئات المسموح لها بالتسجيل في المدارس الحكومية بدولة قطر) لا يحتاج لإجراء معادلة الشهادة المدرسية. وتنبه أنه يجب وجود حساب فعال للطالب أو ولي أمره على بوابة خدمات الجمهور الإلكترونية الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي eduservices.edu.gov.qa وتشير إلى أن الطالب الذي يبلغ عمره 18سنة فما فوق، وليس لديه حساب على البوابة، يتوجب عليه إنشاء حساب خاص به، وتقديم طلب المعادلة من خلاله، علمًا بأنه يُشترط لإنشاء الحساب أن يكون رقم الهاتف الجوال مسجلًا باسم الطالب لدى شركة الاتصالات. شروط إجراء معادلة الشهادة المدرسية للفئات التالية: 1- الطلبة من حاملي الشهادة الثانوية العامة الصادرة من المدارس الخاصة التي لا تطبق مناهج المعايير الوطنية داخل دولة قطر. 2- الطلبة من حاملي الشهادة الثانوية العامة القادمين من خارج دولة قطر. 3- الطلبة القادمون من الخارج الراغبون في التسجيل في المدارس داخل دولة قطر، وفقاً للتالي: * الطلبة القطريين القادمين من خارج دولة قطر: تعد معادلة الشهادة الدراسية شرطاً أساسياً للتسجيل بالمدارس الحكومية أو المدارس الخاصة بكافة أنواعها. * الطلبة غير القطريين القادمين من خارج دولة قطر: تعد معادلة الشهادة الدراسية شرطاً أساسياً للتسجيل بالمدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق معايير المناهج الوطنية فقط. وتنوه وزارة التربية والتعليم أن الأفراد من غير الحاصلين على الإقامة الرسمية في دولة قطر الراغبين في معادلة الشهادة الثانوية لأغراض التوظيف أو الالتحاق بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر، يشترط عليهم تقديم طلب معادلة يدوي في قسم معادلة وتصديق الشهادات المدرسية الكائن ببرج وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي (المبنى القديم) منطقة عنيزة 63، مدعوماً بكتاب رسمي لطلب المعادلة صادر من إحدى الوزارات أو المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية القطرية أو الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر.

تتوفر العديد من فرص التوظيف في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، للتدريسفي عدد من التخصصات العلمية والأدبية منها الأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات والعلوم الاجتماعية والعلوم الشرعية واللغة العربية والحاسب الآلي. وتضم قائمة الوظائف المعلنة عبر بوابة التوظيف بموقع وزارة التربية والتعليم التخصصات التالية: 1- مدرس فيزياء (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي. 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 2- مدرس علوم (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي. 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 3- مدرس رياضيات (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي. 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 4- معلم رياض أطفال (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: معلمة رياض الأطفال: بكالوريوس تربية في مجال (الطفولة المبكرة أو الاقتصاد المنزلي) معلمة اللغة الإنجليزية / طفولة: بكالوريوس تربية تخصص اللغة الإنجليزية. بكالوريوس لغة انجليزية (غير تربوي) خبرة 5 سنوات في مرحلة التعليم المبكر (بكالوريوس لغة انجليزية) (غير تربوي ) 5- مدرس علوم اجتماعية (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي . 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 6- مدرس أحياء (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي. 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 7- مدرس لغة انجليزية (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي. 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 8- مدرس مسار أدبي (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: بكالوريوس تربية في مجال: الطفولة المبكرة أو التعليم الابتدائي / دراسات عربية، أو اللغة العربية، أو معلم صف. بكالوريوس غير تربوي في احد التخصصات الأدبية. خبرة 5 سنوات في مرحلة التعليم المبكر لحملة شهادة البكالوريوس غير التربوي. 9- مدرس الفنون البصرية (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي. 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 10- مدرس لغة عربية (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي. 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 11- مدرس تربية رياضية (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي. 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 12- مدرس طفولة لغة انجليزية (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: بكالوريوس تربية في مجال اللغة الإنجليزية. بكالوريوس غير تربوي في اللغة الإنجليزية. خبرة 5 سنوات في مرحلة التعليم المبكر لحملة شهادة البكالوريوس غير التربوي. 13- معلم تربية خاصة (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة البكالوريوس في التربية الخاصة (للمرحلة الابتدائية). شهادة البكالوريوس في إحدى المواد الرئيسة (اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم ) وشهادة الدبلوم أو الماجستير في التربية الخاصة. لا يشترط الخبرة لحاملي الشهادة الجامعية في التربية الخاصة فقط ويكتفى باجتياز المقابلة الشخصية. العمل مع الطلاب ذوي الإعاقة في مؤسسة معروفة. تنظيم الأنشطة المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة. 14- مدرس حاسب آلي (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي. 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 15- مدرس كيمياء (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي . 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). 16- مدرس مسار علمي (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: بكالوريوس تربية في مجال (الطفولة المبكرة أو التعليم الابتدائي/ الرياضيات و العلوم أو الرياضيات أو معلم صف أو المواد العلمية العلوم – الكيمياء – الفيزياء). بكالوريوس غير تربوي في احد التخصصات العلمية. خبرة 5 سنوات في مرحلة التعليم المبكر لحملة شهادة البكالوريوس غير التربوي. 17- مدرس علوم شرعية (أكاديمي) اشتراطات شغل الوظيفة: شهادة جامعية معتمدة لا تقل عن درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص. درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي. 3 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس من كلية التربية في مادة التخصص). 5 سنوات في مجال التدريس (درجة البكالوريوس في مادة التخصص من غير كلية التربية مع مؤهل تربوي). يحق لك التقدم بطلب للحصول على وظيفة شاغرة فقط في غضون 365 يوما. وعند التقديم عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم يجب النقر على زر “حفظ وإرسال” على صفحة معلومات أخرى لاستكمال طلب التوظيف وتلقي رسالة تأكيد من خلال الجوال والبريد الإلكتروني.

انطلقت اليوم، فعاليات النسخة السادسة من القرية المهنية التي ينظمها مركز قطر للتطوير المهني، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة العمل. وتجمع نسخة هذا العام، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 40 جهة تمثل أهم القطاعات الاقتصادية والإدارية والإنتاجية والخدمية في دولة قطرمن القطاعين العام والخاص،وتقدم خلالها تجربة عملية شاملة للطلبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية، يتعرفون خلالها على مختلف التخصصات والفرص المهنية المتاحة بدولة قطر، سعيا إلى تقليص الفجوة بين مكتسبات التعليم النظري واحتياجات سوق العمل المتغيرة، بما ينسجم مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030). وفي هذا الإطار، قال السيد سعد عبدالله الخرجي المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني: إن القرية المهنية أصبحت ركيزة أساسية في جهودنا لبناء جيل قادر على التأقلم مع تحديات المستقبل وتحقيق النجاح على المستوى الفردي والوطني. وأضاف الخرجي أن القرية المهنية تمثل نقطة انطلاق لمجموعة من برامج المعايشة المهنية التي يقدمها المركز، وتمنح الطلبة أول احتكاك حقيقي مع عالم العمل عبر التفاعل المباشر مع المحترفين والخبراء من القطاعات المختلفة، وتوقظ لديهم فضول استكشاف شغفهم وطموحهم المهني، وغرس بذرة المهارات التي يحتاجونها للنجاح مستقبلا. بدورها، أشادت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي مساعد مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بإطلاق النسخة السادسة من فعالية القرية المهنية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في دعم استعداد الطلبة للمرحلة الانتقالية من التعليم إلى سوق العمل، وذلك في ظل المتغيرات المتسارعة واحتياجات التنمية الوطنية المستمرة. وقالت العبيدلي إن النسخة السادسة من القرية المهنية تعد من الفرص المهمة التي تتيح لطلبة المدارس الثانوية من كافة المدارس الحكومية والخاصة التعرف على القطاعات الحيوية في دولة قطر، والتفاعل المباشر مع المؤسسات المهنية في بيئة تعليمية تحاكي الواقع العملي، ما يسهم في إثراء تجربة الطلبة المهنية وتوسيع آفاقهم المستقبلية. ونوهت بالتعاون المستمر والمثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز قطر للتطوير المهني، والذي يعكس التزام الجانبين بتوفير بيئات تعليمية تحفز الطلبة وتراعي احتياجاتهم، ما يعزز خياراتهم المهنية ويسهم في تخطيط مسارهم المهني بشكل مبكر. من جهته، أكد السيد محمد سالم الخليفي مدير إدارة التأهيل وتنمية المهارات بالإنابة بوزارة العمل، أن القرية المهنية تعتبر إحدى المبادرات النوعية التي تعكس التزام الوزارة بتعزيز التوجيه المهني المبكر، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تواكب متطلبات سوق العمل الوطني. وأضاف الخليفي: تأتي مشاركة وزارة العمل في النسخة السادسة للقرية المهنية، انطلاقا من حرصها على تمكين الطلبة من الفهم العميق لمتطلبات سوق العمل ومجالاته المتنوعة، ودعم جهود إعداد أجيال شابة قادرة على اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تشمل بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وأوضح أن وزارة العمل تولي أهمية كبيرة لتأهيل القوى العاملة الوطنية وإعدادها لسوق العمل، وتدعم ما تقدمه القرية المهنية من تجارب تفاعلية واقعية في هذا التوجه، من خلال تمكينها للطلبة من استكشاف المهن والتفاعل المباشر مع الخبراء، لسد الفجوة بين التعليم والتوظيف، بما يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة في إعداد أجيال المستقبل، ويدعم أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة في تأهيل كوادر وطنية تواكب التحولاتالمستقبلية. إلى ذلك، شهدت القرية المهنية منذ انطلاقتها عام 2017، مشاركة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف المدارس في دولة قطر، ما رسخ مكانتها كأكبر فعاليات الاستكشاف المهني والتعلم التجريبي التي ينظمها مركز قطر للتطوير المهني على مستوى الدولة، فيما تضم نسخة هذا العام معارض تفاعلية عديدة، وورش عمل وجلسات إرشادية مخصصة لتطوير المهارات الشخصية، يديرها مختصون مخضرمون. وتتيح القرية المهنية للطلبة فرصة التواصل مع خبراء وعاملين في مجالات عمل عديدة، بما في ذلك القطاع الأمني، وقطاعات الإدارة العامةوالحكومية، والملاحة الجوية وعلوم الطيران، والتكنولوجيا، والتعليم، والمال والاستثمار والمصارف، والطاقة، والصناعة والبيع بالتجزئة، والنقل والخدمات اللوجستية، والطب، والعمل الإنساني والاجتماعي، والإعلام والعلاقات العامة، والسياحة والضيافة، ما يزودهم بمعلومات دقيقة وواقعية حول طبيعة هذه القطاعات والفرص المتاحة فيها.

شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع التاسع لأصحاب السعادة وزراء التربية والتعليم، والاجتماع الخامس والعشرين لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اللذين عقدا اليوم في دولة الكويت الشقيقة، التي تتولى رئاسة الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. وشارك في الاجتماعين، أصحاب السعادة وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، بحضور سعادة السيد جاسم بن محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وترأس وفد دولة قطر، سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وضم الوفد القطري في عضويته كلا من: السيدة مها زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والدكتور حارب محمد الجابري القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، والسيد علي عبدالرزاق المعرفي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وعددا من المسؤولين في الوزارة. ناقش سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مع أصحاب السعادة الوزراء، عددا من الموضوعات ذات الأولوية في قطاعي التعليم العام والتعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز مسارات العمل الخليجي المشترك، ويخدم تطوير النظم التعليمية بدول المجلس. كما جرى خلال الاجتماعين، اعتماد التوصيات الصادرة عن الاجتماعات التحضيرية التي عقدت على مستوى وكلاء وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، يوم أمس /الأحد/، في الكويت. واطلع أصحاب السعادة الوزراء على نتائج أعمال اللجان الفنية العاملة تحت مظلة مجلس التعاون، وما تضمنته من مبادرات ومشروعات تعليمية تكاملية، وتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وشهد الاجتماع كذلك اعتماد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)، التي أقرت سابقا في الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون (1 ديسمبر 2024 - دولة الكويت)، على أن يتم توظيفها ضمن برامج التعليم العام والتعليم العالي، بما يعزز من دور المؤسسات التعليمية في التوعية، وحماية النشء من السلوكيات الضارة، وترسيخ قيم الوقاية والمواطنة الصالحة.

ترأس سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وفد دولة قطر المشارك في أعمال الاجتماع التحضيري للاجتماع التاسع لأصحاب السعادة وزراء التربية والتعليم، والاجتماع التحضيري الخامس والعشرين لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اللذين عقدا اليوم الأحد الموافق في الكويت. وجاءت مشاركة دولة قطر في هذه الاجتماعات في إطار حرصها على تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات التربوية والتعليمية، وتنسيق الجهود الرامية إلى تطوير سياسات التعليم العام والعالي، ودعم المبادرات النوعية ذات الصلة بالتدريب المهني والبحث العلمي والابتكار. وضم الوفد القطري في عضويته عددًا من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى جانب مختصين من قطاعي التعليم العام والتعليم العالي، وممثلين عن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وأشارت وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الاجتماع تناول العديد من الموضوعات الاستراتيجية ذات الصلة بتطوير التعليم في دول المجلس، من بينها تقارير وأعمال اللجان المتخصصة المنبثقة عن الأمانة العامة، مثل لجنة مسؤولي التعليم الفني والتدريب المهني، واللجنة الدائمة لمسؤولي البحث العلمي والابتكار، إلى جانب مناقشة عدد من التوصيات المهمة التي تمهّد لعرضها على الاجتماعات الوزارية المقرر عقدها غداً الاثنين بدولة الكويت، لاعتمادها رسمياً. وتأتي هذه المشاركة في سياق التزام دولة قطر بدعم توجهات مجلس التعاون نحو بناء أنظمة تعليمية مرنة ومبتكرة، وتعزيز التكامل الإقليمي في مجالات السياسات التربوية والبحث العلمي والتطوير المهني، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية الشاملة لدول المجلس.

حصدت 6 مشروعات لطلاب قطر جوائز النسخة الثالثة من برنامج أنا رائد، الذي ينظمه قسم إدارة الأعمال بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية،لتحويل منهج إدارة الأعمال من الجانب النظري إلى التطبيقي، عبر دعم وتمكين طلبة المدارس الحكومية المنتسبين لمسار إدارة الأعمال في الصف الـ11، لإكسابهم مهارات ريادة الأعمال وتعزيز ثقافة الابتكار، وربط التعلم المدرسي بمتطلبات سوق العمل، بالإضافة لتطوير كفاءات المعلمين ببرامج تدريبية متخصصة لمعلمي إدارة الأعمال، لرفع جاهزيتهم للإشراف على مشاريع الطلاب. واختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم، أمس الأربعاء، فعاليات النسخة الثالثة من برنامج “أنا رائد”، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وبنك قطر للتنمية ومديري المدارس والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور. وشارك في النسخة الثالثة من البرنامج 216 طالباً وطالبة من المدارس الحكومية، قدموا 36 مشروعاً ريادياً مبتكراً، منها 15 مشروعاً من مدارس البنين و21 مشروعاً من مدارس البنات، بإشراف 47 معلمًا ومعلمة ممن تلقوا تدريبًا متخصصًا ضمن مراحل تنفيذ البرنامج، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني. وأشادت مريم نعمان العمادي، مدير إدارة التوجيه التربوي، بجهود جميع الشركاء في إنجاح البرنامج، مؤكدةً أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وانطلاقًا من رؤيتها “إيقاد شعلة التعلم”، تعمل على بناء منظومة تعليمية متكاملة تنسجم مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، وتسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال إعداد جيل مبدع ومؤهل لمتطلبات الحياة المهنية، خاصة في قطاعات الابتكار والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. وعبّر الدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بنك قطر للتنمية، عن سعادته بالشراكة المثمرة مع الوزارة، مؤكدًا التزام البنك بدعم ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة منذ المرحلة المدرسية، وحرصه على توفير تجربة تعليمية تطبيقية تُنمّي التفكير الإبداعي والابتكار وتُعد الطلبة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة في المستقبل. وشهد الحفل تكريم المدارس الفائزة، حيث نالت مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين المركز الأول عن مشروع “Q-Build”، لتقديمها منتجاً بديلاً عن الإسمنت يتميز بالكفاءة وخفة الوزن وانخفاض التكلفة، بينما حلّت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال في المركز الثاني عن مشروع “Viva Sola”، وهو نظام متطور للإضاءة الداخلية عبر الطاقة الشمسية، تلتها مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني بالمركز الثالث عن تطبيق “ازهلني” الذي يقدم حلول وساطة إلكترونية لمشاكل المركبات والقوارب. وفي فئة مدارس البنات، فازت مدرسة الشيماء الثانوية بالمركز الأول عن مشروع “Ecofresh”، وهو جهاز ذكي لتعقيم الخضروات والفواكه وتحديد مدى صلاحيتها. وجاءت مدرسة آمنة بنت وهب في المركز الثاني بمشروع “ذكرني”، وهو تطبيق لإدارة الإنفاق وتحليل البيانات البنكية، فيما احتلت مدرسة رابعة العدوية المركز الثالث بمشروع “QATAR-E-CYCLE”، الذي يعزز إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية. كما أقيم على هامش الحفل معرض مصاحب لتحكيم المشاريع، شاركت فيه لجنة مشتركة من بنك قطر للتنمية وقسم إدارة الأعمال، وشمل مجموعة متنوعة من الابتكارات والأفكار التسويقية والتقنية، أعدها الطلبة بهدف المنافسة والحصول على دعم أو رعاية مستقبلية لتطوير مشاريعهم. يذكر أن برنامج “أنا رائد” انطلق في العام الأكاديمي 2022-2023، ويعد إحدى المبادرات النوعية التي تنفذها الوزارة لترسيخ التعلم التطبيقي، وتعزيز مهارات ريادة الأعمال لدى الطلبة، بما يسهم في إعدادهم لمستقبل مهني ناجح يواكب متغيرات العصر واحتياجات الاقتصاد الوطني.

انعقد الملتقى الأول للمرحلة الثانوية للبنات لعرض الممارسات المتميزة لقادة المدارس، بمدرسة زبيدة الثانوية للبنات بإشراف اللجنة الوطنية لتطوير المدارس الحكومية، وانطلاقًا من الحرص على تبادل الخبرات وتعزيز أفضل الممارسات في المجال التربوي. وقدمت الدكتورة ظبية البوعينين، مديرة مدرسة زبيدة الثانوية للبنات البرنامج، تحت عنوان: «التحول الرقمي في رصد وتوثيق المخالفات السلوكية ومتابعتها» بحضور السيدة علياء الهديفي والسيدة مريم النعمة من اللجنة التطويرية للمدارس. تناولت ورشة التحول الرقمي رصد وتوثيق المخالفات السلوكية ومتابعتها وكيفية تحقيق الأهداف، وهو تسهيل رصد المخالفات السلوكية وتفادي حدوث أخطاء لغوية وإملائية في التوثيق.

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، النسخة الرابعة من المعسكر العلمي STEM-FD، وذلك في مقر النادي العلمي القطري، ضمن فعاليات المشروع الاستراتيجي بعد جرس المدرسة، بمشاركة مجموعة من الطلبة القطريين من الصفوف الثامن والتاسع والعاشر، تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما. وينظم المعسكر بالتعاون مع النادي العلمي القطري ومؤسسة حمد الطبية ممثلة بمركز الأطراف الصناعية، وتستمر فعالياته حتى السابع عشر من مايو الجاري، حيث تنتقل الأنشطة لاحقا إلى مركز قطر للتأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية. ويهدف المعسكر إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب المعارف المالية والرقمية، وتوظيفها في تصميم وصناعة أطراف صناعية ذكية ومستدامة تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد وخفض التكاليف، ضمن إطار تربوي يعزز الابتكار والبحث العلمي، وينمي مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. ويتيح المعسكر للمشاركين خوض تحديات تطبيقية تحاكي مشكلات واقعية، ضمن بيئة تعليمية تفاعلية تشجع على العمل الجماعي والاندماج في مشروعات علمية تطبيقية، بإشراف نخبة من المدربين والخبراء في مجال الأطراف الصناعية الذكية. وتجسد النسخة الحالية من المعسكر حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي، وتوفير تجارب تعليمية ملهمة تعزز الكفايات المستقبلية لدى الطلبة، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري الوطني.

ما يزال ملف الدروس الخصوصية يثير حالة من الجدل وسط مطالب بضرورة تشديد القوانين لردع هذه الظاهرة ووضع حد لها ومعالجتها من جذورها والبحث في أسبابها ولماذا يضطر أولياء الأمور لها لضمان تحقيق أبنائهم نتائج جيدة خاصة في مرحلة الثانوية العامة. وناقش برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس ظاهرة الدروس الخصوصية متسائلاً عن أسباب استمرارها وهل هي ضرورة أم رفاهية مع عرض الرأي القانوني بشأنها وآراء أولياء أمور وطلاب للوقوف على حقيقة الدافع إليها. وحول الإطار القانوني لتنظيم الدروس الخصوصية في الدولة، قال الدكتور جذنان محمد الهاجري، محامٍ وأكاديمي في مقابلة مع برنامج حياتنا إن الدروس الخصوصية ينظمها تشريعان هما قرار مجلس الوزراء بإصدار لائحة موظفي المدارس والتي تحظر على الموظف أو المعلم إعطاء الدروس الخصوصية وإذا حصل يترتب عليه جزاء تأديبي من قبل جهة مختصة وكذلك يتحمل المسؤولية المدنية والجنائية بالإضافة إلى قانون رقم 18 لسنة 2015 بتنظيم مراكز الخدمات التعليمية للحد من هذه الظاهرة أو معالجتها في إطار القانون من خلال مراكز تعليمية متخصصة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم تقوم بإعطاء دروس تقوية، مضيفاً: لا أحب مسمى الدروس الخصوصية وبصفتي والد عانيت منها ولا يوجد بيت لا يخلو منها للأسف، لكن أصدر المشروع أصدر قانوناً بتنظيم مزاولة الخدمات التعليمية من خلال مراكز تعليمية تنظم هذه العملية بالإضافة إلى ما تقوم به الوزارة مشكورة لإعطاء دروس إثرائية للطلاب للاستفادة منها من خلال منصة تعليم قطر أو الرجوع على اليوتيوب وغيرها من الوسائل.. ورأى أن أسباب ظاهرة الدروس الخصوصية كثيرة وشائعة وأن الحلول ربما موجودة، ومنها حسب رأيه ضرورة تشديد العقوبات لردع من يقوم بإعطاء الدروس الخصوصية، لافتاً إلى أن القانون الحالي حدد غرامة مخالفة إعطاء الدروس الخصوصية بغرامة لا تزيد على مائة ألف ريال. ولخّص سلطان ناصر الهاجري، مدير مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنين، الفارق بين الدروس الخصوصية ودروس التقوية؟ قائلاً إن الأولى تُقدَّم بشكل فردي وغالباً تكون خارج الإطار القانوني وعن الأثر النفسي للدروس الخصوصية على الطالب؟ قال أحمد الشعيبي، مدرب تنمية بشرية إن نسبة كبيرة من الطلاب الذين يتلقون دروسًا خصوصية لا يستفيدون منها، بل قد تؤدي إلى نتائج عكسية، فيما حذر راشد اليافعي، أكاديمي وخبير تربوي من أن اللجوء إلى الدروس الخصوصية يُعوّد الطلاب على الاتكالية. وشدد عبدالحميد اللنقاوي مدير شؤون الطلاب في مدرسة الدوحة الإعدادية على أهمية دور الأب والأم في المنزل مع أبنائهم الطلاب منذ المرحلة الإبتدائية معتبراً أن وزارة التربية والتعليم لم تقصر وتوفر ساعات تقوية للطلاب بمبالغ رمزية، فيما قصّ ولي أمر معاناته مع الدروس الخصوصية وتكلفتها وأنها لا تضمن التفوق، قائلا إنه صرف حوالي 70 ألف ريال على الدروس الخصوصية لنجله في الثانوية العامة وفي النهاية لم يحقق نتيجة تبيض الوجه حسب تعبيره، وشاركته الرأي طالبة مؤكدة على ارتفاع تكلفة الدروس الخصوصية على أولياء الأمور، فيما ذهبت طالبة أخرى إلى اتهام بعض المعلمين بتعمد التقصير في التدريس داخل المدرسة لدفع الطلاب إلى الدروس الخصوصية لديه خارج المدرسة.

اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات النسخة السادسة من “أولمبياد القراءة” والموسم التاسع من “تحدي القراءة العربي”، في احتفالية تربوية مميزة شهدت حضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل الوزارة، ومشاركة قيادات تعليمية من مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم”، ومسؤولي الوزارة، ومديري المدارس، وجمهور واسع من الطلبة. وحصلت الطالبة الغلا عبدالله الهاجري من مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات على المركز الأول في كل من “أولمبياد القراءة” و”تحدي القراءة العربي”، محققة إنجازاً مزدوجاً يعكس تميزها وتفوقها في مجال القراءة والتعلّم الذاتي، ومثلت نموذجاً يحتذى لطلبة المدارس في قطر، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني. وأكدت سارة آل شريم، مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم، أن أولمبياد القراءة شهد تطوراً نوعياً، حيث تم دمجه مع مبادرة “تحدي القراءة العربي” ليصبح أحد المسارات المؤهلة للتصفيات النهائية على مستوى الوطن العربي، مشيدة بازدياد وتيرة المشاركة من المدارس والطلبة عاماً بعد عام، ما يعكس تنامي الوعي بأهمية القراءة كمدخل أساسي للتعلم الذاتي والتميّز الأكاديمي. وأشارت إلى أن المكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم تمثل بيئات تعليمية داعمة ومحفزة، تسهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي والتعلم المستقل، وتعدّ من الركائز الأساسية لتحقيق التحصيل الأكاديمي وتنمية الشخصية المتكاملة للطلبة في ظل المتغيرات المتسارعة. وشهدت الفعاليات نمواً لافتاً منذ انطلاقتها، حيث بدأت بمشاركة 1,103 طالباً وطالبة من 207 مدارس في دورتها الأولى 2019/2020، لتصل إلى 177,197 طالباً وطالبة من 382 مدرسة في الدورة الحالية 2024/2025، في دلالة واضحة على الجهود المتواصلة لترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع المدرسي. وتضمن الحفل تكريم الخمسة الأوائل من كل فئة تعليمية ضمن “أولمبياد القراءة”، بالإضافة إلى العشرة الأوائل في “تحدي القراءة العربي”، إلى جانب فئة أصحاب الهمم، في أجواء احتفالية تفيض بالفخر والاعتزاز بما حققه الطلبة. كما قدّم عدد من الطلبة عرضًا حيًا بعنوان “من بين السطور تنبض العقول”، سلط الضوء على دور القراءة في بناء المعرفة وتطوير المجتمعات، وتخلل الحفل كذلك عرض مرئي ناقش فيه طلاب من مدارس مختلفة أثر القراءة في تطوير قدراتهم، لا سيما في البرامج التعليمية متعددة اللغات. ويأتي هذا الحفل الختامي تتويجاً لمسيرة من العمل الجاد لنشر ثقافة القراءة وتعزيز الوعي اللغوي والمعرفي، دعمًا لأهداف التنمية المستدامة، ومساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويُعد “تحدي القراءة العربي”، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكبر مشروع عربي يُعنى بتشجيع القراءة بين النشء، في حين تُعدّ “أولمبياد القراءة” مبادرة وطنية بارزة تسهم في تنمية المهارات الفكرية والتربوية للطلبة، وتجسّد الشعار الذي تبنّته الوزارة هذا العام: “وطن يَقرأ؛ يُقرأ.”

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن إدراج برامج تعليم تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والتعليم والتدريب التقني والمهني (TVET) التي تقدمها الجامعة، ضمن لائحة الابتعاث الحكومي الداخلي في إطار برنامج طموح. وأوضحت الوزارة، خلال مؤتمر صحفي، عقد في مقر الجامعة بحضور سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وسعادة الدكتور حارب الجابري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي في الوزارة، والسيدة نورة محمد الأنصاري مدير إدارة البعثات في الوزارة، والسيد حمد الهاجري مدير خدمات الطلاب في الجامعة، أن هذا القرار يأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز التعليم الوطني في مجالات STEM وTVET، بما يتماشى مع أولويات استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تولي أهمية كبيرة لتطوير القدرات الوطنية ودعم الابتكار والتنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، أكد السيد حمد الهاجري، أن هذا التعاون يجسد التزاما مشتركا بالارتقاء بمستوى التعليم الوطني، مشيرا إلى أن إدراج برامج STEM وTVET ضمن برنامج طموح يعكس حرص الدولة على إعداد جيل من المعلمين والمتخصصين المؤهلين للقيادة في مجالات حيوية تشكل ركيزة أساسية للتنمية المستقبلية. من جهتها، أعربت السيدة نورة الأنصاري عن سعادتها بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، لافتة إلى أن الطابع التطبيقي لبرامج الجامعة يجعلها مناسبة لإعداد الكفاءات الوطنية القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، وتعزيز جودة التعليم في دولة قطر. وتشمل البرامج التي تم إدراجها، بكالوريوس العلوم في تدريس STEM، وهو برنامج يركز على دمج التعليم العملي واستراتيجيات التدريس الحديثة لإعداد خريجين قادرين على تصميم بيئات تعليمية تفاعلية، وماجستير العلوم في تدريس STEM، يقدم باللغتين العربية والإنجليزية ويعتمد على البحث والمنهجيات التطبيقية المتقدمة، بالإضافة إلى ماجستير العلوم في تعليم STEM وTVET، يعنى بتأهيل المدرسين لتطوير قدراتهم في مجالات التعليم المهني والتقني، مع التركيز على القيادة التربوية وتطوير السياسات التعليمية. وتسعى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من خلال هذه البرامج إلى ترسيخ نموذج التعليم التطبيقي، وإعداد كوادر وطنية قادرة على المساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في البلاد.