بخصوص انطلاق فعاليات النسخة التاسعة من معرض صنع في قطر قال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر ورئيس اللجنة الفنية المنظمة لمعرض صنع في قطر 2023 إن معرض صنع في قطر جاء ليعكس التطور الذي تحققه الشركات والمصانع القطرية عاما بعد عام. معربا عن شكره وتقديره لسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة على افتتاحه المعرض. وأضاف الشرقي أن المعرض يضم مجموعة كبيرة من الشركات والمصانع القطرية التي حققت نموا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية بفضل الدعم الكبير من جانب القيادة الرشيدة والبنية التحتية المتطورة التي شيدتها الدولة إلى جانب التشريعات والقوانين الرائدة التي سهلت تأسيس المصانع ووفرت الكثير من المحفزات والتسهيلات للمستثمرين في القطاع الصناعي، حيث يعكس المعرض التطور الذي يحققه القطاع الصناعي عاما بعد عام. معرفة المنتجات ودعا مدير عام غرفة قطر ورئيس اللجنة الفنية المنظمة للمعرض كافة الشركات في الدولة وأصحاب الأعمال إلى زيارة النسخة الحالية للاطلاع على أبرز ما أنتجته الصناعة القطرية في ستة قطاعات تشمل البتروكيماويات، وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، والخدمات إضافة إلى صناعات متنوعة أخرى، مع إمكانية الاستفادة من الحلقات النقاشية التي سيشهدها المعرض والندوات الحوارية التي ستسلط الضوء على العديد من الموضوعات التي تقدمها عدد من الجهات الهامة مثل قطر للطاقة وبنك قطر للتنمية والخطوط الجوية القطرية وهيئة المناطق الحرة وجامعة قطر وكتارا للضيافة وبورصة قطر ووكالة ترويج الاستثمار وغيرها، ذاكرا بأن المعرض يتيح كذلك الفرصة لرجال الأعمال والمستثمرين الأجانب للتعرف على القطاع الصناعي في قطر والفرص الاستثمارية المتاحة.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، افتتح أمس سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة فعاليات معرض صنع في قطر في نسخته التاسعة، وذلك بحضور سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، بالإضافة إلى السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس الغرفة والسيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني، والسيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة ورئيس اللجنة الفنية للمعرض، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة رفقة حشد كبير من أصحاب الأعمال القطريين والمهتمين بالصناعة. وينظم المعرض في نسخته التاسعة غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وبدعم من عدد من الشركات الراعية، بمشاركة أكثر من 450 من المصانع والشركات الصناعية مختلفة التخصصات، وعقب افتتاح المعرض قام سعادة وزير التجارة والصناعة وسعادة وزير المالية وسعادة رئيس الغرفة بجولة في المعرض، اطلعوا خلالها على ما تعرضه الشركات القطرية المشاركة في المعرض من صناعات متنوعة، كما شهدوا تدشين مصنع جزاز للعبوات الزجاجية التابع للشركة القطرية للصناعات التحويلية. اهتمام حكومي وبهذه المناسبة أعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر عن خالص الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على رعايته الكريمة للمعرض، مؤكدا أن رعاية حضرة صاحب السمو للمعرض في كل دوراته تعتبر دليلا واضحا على اهتمام سموه بالصناعة القطرية وبدورها في التنمية التي تشهدها الدولة، شاكرا سعادة وزير التجارة والصناعة لافتتاحه المعرض، مثمنا دور الوزارة في التعاون مع الغرفة في تنظيم المعرض وفي دعم الصناعة القطرية بشكل عام واهتمامها بحل كافة المعوقات التي تواجه القطاع الخاص من أجل تسهيل قيامه بدوره المأمول في التنمية الشاملة للبلاد. ترويج المنتجات وبين سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني المشاركة الكبيرة في نسخة هذا العام، حيث وصل عدد العارضين إلى 450 شركة ومصنعا قطريا حرصوا على المشاركة لعرض منتجاتهم وخدماتهم أمام مجتمع الأعمال والزوار، موضحا أن المشاركة الواسعة في المعرض تعكس اهتمام الشركات المحلية بالترويج لمنتجاتها في السوق المحلي من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، لافتا إلى تنوع الصناعات المشاركة في المعرض حيث تشمل مختلف القطاعات كالبتروكيماويات، وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، والخدمات إضافة إلى صناعات متنوعة أخرى. تعزيز الصناعات وأشار رئيس غرفة قطر إلى أن المعرض يتيح الفرصة للزوار للاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات في القطاع الصناعي، والتواصل مع خبراء الصناعة والمستثمرين، والاطلاع على قصص نجاح الشركات الصناعية في الدولة، وقدرتها على تطوير أعمالها وتعزيز تنافسيتها، وإبراز قدرة القطاع الصناعي على الابتكار وتطوير منتجاته وتعزيز المنافسة بين الشركات المحلية، مشددا على أن الهدف من المعرض يبقى تعزيز الصناعة القطرية ودعم جهود الدولة نحو التنمية الصناعية، والترويج للصناعة والمنتجات القطرية محليًا ودوليًا، وتشجيع استخدام المنتجات القطرية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ودعم جهود الدولة في دعم الصناعة، وتشجيع المستثمرين ورواد الأعمال على الاستثمار في المشاريع الصناعية. مستقبل الصناعة وشهد اليوم الأول من المؤتمر جلسة حوارية تحت إدارة الدكتور سالم محمد الحلبدي أستاذ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، وتحدث خلالها كل من السيد عبد الرحمن الأنصاري عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة الصناعة، السيد يوسف أحمد العمادي مدير إدارة التنمية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة، السيد حمد عبد العزيز المهندي مدير تطوير الأعمال بهيئة المناطق الحرة، د. حمد سالم مجيغير المدير التنفيذي لاستشارة الأعمال ببنك قطر للتنمية، المهندس مشعل محمد الشيخ مدير إدارة الجودة بهيئة المواصفات والتقييس، والسيد حمد راشد النعيمي مدير إدارة علاقات المستثمرين بوكالة ترويج الاستثمار. وفي مداخلته خلال الجلسة التي أقيمت تحت عنوان مستقبل الصناعة في قطر دعا سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر إلى تنظيم ندوة بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة ومنها قطر للطاقة من أجل طرح الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع البتروكيماويات والمشاريع التي عليها دراسات جدوى مبدئية لتسهيل دخول القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي. وفي بداية الندوة قال السيد يوسف أحمد العمادي مدير إدارة التنمية الصناعية بوزارة التجارة إن قطاع الصناعات التحويلية نما بنسبة 3.7 % وتجاوزت نسبة مساهمته في الناتج المحلي 8 %، مشيرا إلى أن الإستراتيجية الثالثة للصناعات التحويلية راعت الإنجازات والأهداف ومؤشرات الأداء، منوها بأنها ركزت على صناعات مثل المعادن وخاصة الألومنيوم والأدوية والصناعات الغذائية والبلاستيك والبتروكيماويات، لافتا إلى أهداف الإستراتيجية التي تركز على زيادة القيمة المضافة للصناعات التحويلية وزيادة مساهمة الصناعات الهيدروكربونية من 37 مليار ريال عام 2021 إلى 64 مليار بحلول 2030. دور الغرفة من جانبه، قال السيد عبد الرحمن الأنصاري عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة الصناعة خلال مداخلته بأن اللجنة قد تمت إعادة تشكيلها لتغطي كافة الصناعات بالدولة، منوها بأن الغرفة حاضرة في الإستراتيجيات الصناعية بالدولة وتعمل على تقييمها، منوها بأنه يجب إشراك القطاع الخاص في الصناعات البتروكيماوية، خاصة وأن المنتج القطري يشهد له بالكفاءة والجودة عالمياً حيث إن قطر تصدر الألومنيوم للمغرب والجزائر وأمريكا واليابان وغيرهم، مطالبا بوجود دراسات جدوى اقتصادية للقطاع الخاص من جانب الشركات الكبرى لطرحها على القطاع الخاص. معرفة التحديات من جانبه، قدم السيد مبارك الهتمي، رئيس قسم توطين الأعمال ببنك قطر للتنمية، مداخلة قال فيها إن القطاع الخاص يتطلب معرفة التحديات التي تواجهه بحيث يتم توفير حلول للشركات للتغلب على هذه التحديات، مشيرا إلى أن البنك يوفر حلولا للرقمنة والتكنولوجيا للشركات التي ترغب في تطوير نفسها، بالإضافة إلى حلول التمويل الأخضر لتقليل تكاليف الطاقة المستخدمة في الإنتاج، مشيرا إلى مبادرة المصنع النموذجي والذي تم من خلاله تدريب 30 شركة. وعن دور هيئة المواصفات والتقييس، قال المهندس مشعل محمد الشيخ إنها تقوم بدعم الصناعة الوطنية من خلال المواصفات، والمختبرات والتحقق من مطابقة المواصفات، وقال إن الهيئة وفرت 21 ألف مواصفة قياسية وتم اعتماد 3000 مواصفة، كم تم اعتماد 1600 لائحة وطنية اشتراطات إلزامية على الصناع، مشيرا أنه وخلال العام الماضي قم تم إصدار 372 شهادة مطابقة، وحصل 25 منتجا على علامة الجودة وخمسة مصانع على علامة الجودة الوطنية.

بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، أعلنت الميرة إطلاق مبادرة أسبوع المنتج الوطني تحت شعار معاً لندعم المنتج الوطني خلال الفترة من 29 نوفمبر حتى 6 ديسمبر من العام الجاري، كما أعلنت استمرارية دعم المنتجات الوطنية خلال حملة اليوم الوطني تحت شعار أحب قطر والذي يتضمن هدايا مذهلة لأعضاء مكافآت ميرة عند التسوّق بأي من فروع الشركة المنتشرة بمختلف مناطق الدولة أو عبر الميرة أونلاين (almeera.online)، حتى 3 يناير 2024. بهدف مواصلة دعم المنتجات الوطنية والمزارع المحلية، تم تدشين المبادرة رسميًا في فرع الميرة بروضة الحمامة، وذلك بحضور السيّد يوسف علي العبيدان الرئيس التنفيذي لشركة الميرة، وسعادة السيّد صالح ماجد الخليفي. وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال في وزارة التجارة والصناعة، السيّد راشد مشلش الخيارين، مدير بلدية الظعاين، والسيد سيف جاسم الكواري، مدير إدارة دعم تنافسية المنتج الوطني بوزارة التجارة والصناعة، والدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لاستشارة الأعمال والاحتضان في بنك قطر للتنمية، والسيّد صالح جاسم الكواري، مدير إدارة الشؤون العامة ببلدية الظعاين، ومجموعة من المديرين ولفيف من المسؤولين رفيعي المستوى وممثلي وسائل الإعلام. وتتيح هذه المبادرة لعملاء مكافآت ميرة فرصة رائعة للفوز بجوائز قيّمة منها 100 سبيكة ذهب و100 قسيمة شرائية من الميرة بقيمة 500 ريال قطري لكل منها، و50 تليفزيون سامسونج 65 بوصة، ليصل بذلك إجمالي عدد الفائزين إلى 250 فائزا. هذا بجانب مجموعة متنوّعة من العروض والخصومات الرائعة على المنتجات الوطنية والمنتجة محليًا. وانسجامًا مع جوهر المبادرة، سوف تتزيّن فروع الميرة بديكورات خاصة مرتبطة باليوم الوطني للدولة والمنتجات المحلية. سيتم دخول عملاء مكافآت ميرة في السحب الإلكتروني تلقائيًا بمجرد إتمام عملية الشراء، كما سيكون أمامهم فرصة جديدة للمشاركة في السحب مع كل 50 ريالا قطريا يقومون بإنفاقها خلال التسوّق، على أن يتم الإعلان عن الفائزين بعد إجراء السحب الإلكتروني يوم 4 يناير 2024 تحت إشراف وبحضور ممثلين عن إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة التجارة والصناعة. وبهذه المناسبة، صرّح السيّد يوسف علي العبيدان، الرئيس التنفيذي لشركة الميرة: سعداء للغاية بإطلاق مبادرة أسبوع المنتج الوطني وحملة اليوم الوطني لدعم المنتجات الوطنية ومكافأة عملائنا الأوفياء بباقة من الجوائز المتميّزة عبر تجربة تسوّق ممتعة ومجزية بشكل أكبر. وحيث أننا نضع عملاءنا على رأس أولوياتنا، تهدف هذه المبادرة أيضًا إلى تسهيل وصولهم إلى تشكيلة واسعة من المنتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية، فضلاً عن توسيع نطاق الدعم الذي تقدّمه الميرة للمزارع المحلية ليشمل مشاريع الأسر المنتجة. تسلّط هذه المبادرة الضوء على سعينا الدائم لنظل في طليعة الشركات الداعمة للمزارع المحلية والمنتجات الوطنية، بل إننا نفخر بمنحها منصة تسويقية تنطلق منها نحو السوق المحلي كي تواصل النمو وتعزّز جودة منتجاتها ومكانتها في السوق بقوة. كذلك، تعتبر هذه المبادرة بمثابة امتداد للتعاون الوثيق مع الجهات المعنيّة بهذا الشأن وفي مقدمتها وزارة التجارة والصناعة ووزارة البلدية للاستفادة من مواردنا وشبكة فروعنا الأكبر بالدولة لدعم المنتجات الوطنية، ودفع عجلة الجهود الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي بما يتماشى مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.

يشارك بنك قطر للتنمية بصفته راعيا استراتيجيا لمعرض صنع في قطر الذي تنطلق أعماله اليوم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بتنظيم غرفة قطر وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة. ويشارك بنك قطر للتنمية في المعرض تحقيقًا لأهداف المعرض المتماشية مع أهداف البنك في تعزيز عجلة التنمية الاقتصادية، وتمكين الشركات المُصنعة والتعريف بمنتجاتها وخدماتها.

أقيمت أمس فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة تحت شعار «المرونة الوطنية والتعافي من الكوارث» بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حيت ثم الافتتاح بحضور سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة التجارة والصناعة، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، والدكتور محمد بن صالح السادة، والعديد من الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال، وبمشاركة واسعة من الشخصيات المحلية والدولية. وركز المؤتمر في نسخته الحالية من خلال ورقات البحث التي قدمها الخبراء في جلساته الخمس على العديد من المحاور المهمة ضمن استمرارية الأعمال والمرونة، ومن بينها المقاومة الوطنية وتطلعاتها المستقبلية، ومرونة المؤسسات المالية والوطنية، بالإضافة إلى المرونة في عمليات ادارة المدينة وتخطيط إدارة الأزمات، والأمن السيبراني للوجهات السياحية والمجتمعات الكبرى، والأمن الغذائي الوطني وسلسلة التوريد في حالات الطوارئ المعقدة، وجاهزية أنظمة مجتمع الأعمال والتكامل مع الأمن السيبراني. نجاحات كبيرة وبهذه المناسبة شدد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين على أهمية مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة في قطر خاصة بعد النجاحات الكبيرة للدولة خلال السنوات الأخيرة وتحقيق العديد من الاهداف التشريعية والبنية التحتية التي تخدم المستثمرين المحليين والأجانب، حيث برهنت قطر جاهزيتها بالكامل خلال نجاحها في تنظيم مونديال 2022 والذي سرَّع من تحقيق أهداف رؤية قطر 2030، وكان للقطاع الخاص دور بارز في ذلك بالشراكة الفاعلة مع الجهات الحكومية. بيئة جاذبة من ناحيته صرح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين أن مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة يأتي في وقت مميز ليؤكد ان قطر بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين حيث تقدم الامتيازات الضريبية والمناطق الاقتصادية والصناعية والمناطق اللوجستية إضافة إلى توفر التسهيلات البنكية لدعم المشاريع، مشيرا في ذات الوقت إلى أن قطر حققت بنسبة كبيرة أهداف رؤية قطر 2030، وهو ما يجعلها جاهزة لتنويع استثماراتها. وفي ذات السياق أكد السيد خالد الهاشمي وكيل الوزارة المساعد بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة تسعى دائما لدعم هذا المؤتمر بكل الوسائل الممكنة، مبديا سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، الذي يسلط الضوء على أهمية استمرارية الأعمال والمرونة في ضمان تسلسل الإمداد واستدامة الصناعات خلال فترات الكوارث. تحديات كبرى وخلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر المقام هذا العام تحت الرعاية الإعلامية لدار الشرق قال المهندس عبد اللطيف اليافعي رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة، إن المتغيرات التي يشهدها العالم وضع صاحب القرار سواء في الجهات الحكومية أو في شركات القطاع الخاص الكبيرة منها والصغيرة، أمام تحديات كبرى فرضها الذكاء الاصطناعي و»الثورة الصناعية 4.0» والرهانات الأمنية، مما فرض على الجميع دون استثناء التعامل بمرونة وإرادة تجديد ويقظة عالية بهدف ضمان استمرار الأعمال العامة و الخاصة، مؤكدا أن قطر ووعيا منها بأهمية المتغيرات أطلقت جملة من المبادرات تأخذ بعين الاعتبار هذه المستجدات، برزت خلال تنظيمها لفعاليات لكأس العالم 2022، حيث تم تطبيق أنظمة إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات في العديد من الشركات والمؤسسات الكبرى والمتوسطة في مختلف المجالات، وهي ماضية لتعزيز هذه المكتسبات وفق رؤيتها الوطنية للعام 2030. إستراتيجيات شاملة بدوره بين السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية امتلاك شركة المتحدة للتنمية لثروة من المعرفة والخبرة في هذه المجالات كونها أول شركة تطوير عقاري عملت على ادماج هذه البرامج، حيث تعتبر جزيرة اللؤلؤة أول مجتمع سكني في قطر يقوم بتطبيق أنظمة واستراتيجيات شاملة لإدارة استمرارية الأعمال والمرونة وفق معايير الأيزو الدولية، ويُبرز هذا النهج الشامل قدرة الشركة على التعامل بفاعلية مع الحوادث مع الحفاظ على الوظائف الأساسية، الأمر الذي يدل على التزامنا الراسخ بمعايير السلامة والتميز التشغيلي في جميع جوانب مشاريعنا التنموية، قائلا انه ومن خلال رعاية مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة، نؤكد في الشركة المتحدة للتنمية على أهمية دمج أفضل الممارسات في مجال استمرارية الأعمال، ساعين لتفعيل فوائد هذه المعرفة لدى جميع المشاركين وتسليط الضوء على الدور الحيوي للمرونة في تعزيز الثقة داخل مجتمع الأعمال. نجاح سابق من جانبه أوضح السيد مالكوم جوردن الرئيس التنفيذي لشركة بلدنا أن رعاية شركة بلدنا لمؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة، جاء إيمانا منها بالنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، وبدور هذا الملتقى في تعزيز عالم الأعمال محليا بمختلف مجالاته، عن طريق توفير منصة فعالة لمناقشة الواقع الحالي للاستثمارات، والتأكيد على ضرورة الاعتماد على خطط إدارة المخاطر لضمان استمراريتها والسير به إلى الأمام، وهو ما تحرص بلدنا على تعزيزه في الملتقى الحالي، الذي سيشكل مناسبة لطرح تجربتها الريادية في عالم صناعة الأغذية و المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، والتأقلم مع الأزمات التي قد نواجهها من فترة لأخرى، ما يفسر نجاحها في تغطية حاجيات السوق المحلي كاملة في ظرف وجيز. بعد دولي واتخذت النسخة الحالية من المؤتمر بعدا دوليا واضحا من خلال مشاركة العديد من الخبراء العالميين المختصين في هذا القطاع، ومن بينهم السيد ستيفن سايدبوتوم رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لإدارة المخاطر» IRM «، الذي عبّر عن فخره بالشراكة مع شبكة استمرارية الأعمال والمرونة في دولة قطر لتطوير المجالات الحيوية لإدارة المخاطر المؤسسية (ERM) واستمرارية الأعمال، مؤكدا التزامه التام بتعزيز ثقافة عالمية للاستعداد للمخاطر والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات الناشئة، مثنيا ببرنامج المؤتمر الذي يحمل قيمة هائلة للشركات المحلية، حيث يقدم رؤى واستراتيجيات لتعزيز ممارسات إدارة المخاطر المؤسسية الخاصة بها وتعزيز إدارة استمرارية أعمالها، مشيرا إلى العمل بشكل منسجم بين مختلف الجهات سيمكن المؤسسات من التغلب على حالات عدم اليقين والتصدي للتحديات القادمة بشكل استباقي، مما يضمن أساساً قوياً للنجاح المستدام. كما عبّرت السيدة كارول شيا، رئيسة منظمة التعافي من الكوارث لمنطقة الشرق الأوسط «DRII «عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات المؤتمر، تُعد تعاوناً استراتيجياً لتعزيز وتشجيع المرونة في دولة قطر، حيث تتمتع شبكة استمرارية الأعمال والمرونة في قطر بالعلاقات المتميزة والخبرة في التواصل مع القطاع الصناعي والتجاري والمؤسسات الحكومية، ويمكننا معاً مساعدة هذه القطاعات على بناء وتعزيز المرونة من خلال البرامج والأنشطة التعليمية. إطلاق الشبكة كما تم خلال المؤتمر تكريم جريدة الشرق الراعي الإعلامي للنسخة الثالثة لمؤتمر «استمرارية الأعمال والمرونة»، والإعلان عن إطلاق شبكة استمرارية الأعمال والمرونة «BCR» لتكون بمثابة منصة للتعاون ولتبادل المعرفة وأفضل الممارسات والرؤى لتعزيز قدرات التأهب والاستجابة لدى المؤسسات والشركات العامة والخاصة، حيث ناشد المهندس عبداللطيف اليافعي من جميع المهنيين والخبراء في مجال إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات والتعافي من الكوارث والمرونة أن يبادروا بالانضمام إلى الشبكة عن طريق موقع المؤتمر. وفي إطار العمل على تحفيز التميز المؤسسي والفردي شهدت فعاليات المؤتمر توزيع الجوائز على الشركات الفائزة، حيث تم تقديم في نسخة هذا العام 6 جوائز.

أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة الفردان للسيارات الرياضية وكيل مركبات فيراري عن استدعاء مركبات فيراري طراز اس اف 90 سبايدر سنة الصنع 2023 – 2024 وذلك لإنه قد تتسبب أنابيب التوصيل الحالية لزيت الشاحن التوربيني في حدوث تسرب محتمل للزيت وقد يؤدي تسرب الزيت إلى ارتفاع نسبة خطر نشوب حريق، ويأتي هذا الاجراء في إطار التنسيق والمتابعة المستمرة من وزارة التجارة والصناعة.

يشارك الدولي الإسلامي في معرض صنع في قطر 2023 والذي يقام في نسخته التاسعة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتُنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وكان د. عبدالباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي وقع مع السيد صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر ورئيس اللجنة الفنية للمعرض اتفاقية رعاية معرض صنع في قطر2023 يكون بموجبها البنك راعياً لقطاع الخدمات بالمعرض. وبمناسبة قرب انطلاق فعاليات المعرض صرح د. الشيبي قائلاً: يسعدنا في الدولي الإسلامي أن نكون من الداعمين والرعاة لهذه الفعالية الاستثنائية التي تجسد مدى الاهتمام بالمنتج المحلي، وتعكس الحرص على دعم الاقتصاد القطري بمختلف قطاعاته. وأضاف: إن إستراتيجيتنا تركز على تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين وتركز على السوق القطري باعتباره الاستثمار الأفضل والأجدى والأكثر أولوية من جميع النواحي بما في ذلك الرغبة بالمساهمة في التنمية وخدمة المجتمع القطري، ولذلك فإنه من الطبيعي أن نكون في معرض صنع وقطر باعتباره حدثا هاما يسلط الضوء على نجاحات الاقتصاد القطري. وذكّر بأن معرض صنع في قطر هذا العام يتزامن مع انقضاء العام الأول على استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 والتي كانت محط إعجاب العالم وإشادتهم وعليه فإن معرض صنع في قطر هذا العام يبني على إرث النجاح الكبير الذي تم في كأس العالم وقبله أيضا، ولا شك بأن الثقة بالاقتصاد القطري ازدادت بشكل كبير، وبالتالي فإننا كبنوك وشركات في مختلف المجالات مطالبون بأن نرتقي دوماً إلى مستوى السمعة العطرة التي وصلتها بلادنا. وأكد د. الشيبي: إن الدولي الإسلامي مستعد دوماً لمواصلة التعاون وتعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات والقطاعات المحلية ونأمل بأن يكون معرض صنع في قطر مناسبة متجددة من أجل المزيد من العمل المشترك. وعبَّر الرئيس التنفيذي أخيراً عن الشكر والتقدير لغرفة قطر على دعوتهم الدولي الإسلامي ليكون جزءاً من معرض صنع في قطر الذي نثق بأنه سيكون بإذن الله ناجحاً بكل المقاييس.

استدعت وزارة التجارة والصناعة سيارات شيفروليه ترافرس سنة الصنع 2023، وذلك لإمكانية احتوائها ترسا ذا أبعاد غير صحيحة داخل نظام نقل الحركة، ما قد يؤدي إلى انفصال المقبض النصفي لجهة السائق عن نظام نقل الحركة مما يتسبب بقدان الدفع أو خاصية الركن الميكانيكي.

أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة المتحدة للسيارات – المانع وكيل مركبات جيب عن استدعاء مركبات جيب جراند واجونير سنة الصنع 2023 وذلك لاحتمال وجود ضرر في نقطة ربط حزام الأمان للصف الثالث أو عدم التمكن من الوصول إليها بشكل سهل مما يؤدي إلى عدم القدرة على ربط حزام الأمان في بعض الأحيان، ويأتي هذا الاجراء في إطار التنسيق والمتابعة المستمرة من وزارة التجارة والصناعة.

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، افتتح أمس سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبد الله آل ثاني، وزير التجارة والصناعة معرض قطر الدولي للسياحة والسفر في نسخته الثانية والذي يقام على مدار 3 أيام ويرسّخ المعرض مكانته بوصفه منصّة عالمية رائدة للسياحة والسفر، تجمع بين أجمل الوجهات العالمية. وابراز أحدث الاتجاهات العالمية في مجالات الرياضة والاجتماعات والمؤتمرات والمعارض والأعمال والثقافة والترفيه والسياحة العلاجية والسياحة الحلال. ويقام المعرض على أرض مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات... وحضر فعاليات الافتتاح عدد من كبار الشخصيات المحلية والدولية بمن فيهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة فنادق قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين وسعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، والسيد ناصر مطر الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة؛ والسيد سالم خلف المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين؛ والسيد رواد سليم الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز للمعارض والمؤتمرات – الشركة المُنظّمة للحدث. وبعد حفل الافتتاح وقص الشريط، وإيذانًا بانطلاق فعاليات هذا الحدث الدولي الرائد؛ بدأت جولة كبار الشخصيات للمنصّات الرئيسية وأجنحة الدول المُشاركة في القرية العالمية في معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023. وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: «تفتخر قطر للسياحة بالمشاركة كشريك استراتيجي في النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023، الذي تشارك فيه أكثر من 60 دولة. وتواصل قطر تقديم فرص للزوار لاستكشاف المعالم والتجارب السياحية المميزة في البلاد. ونتطلّع على مدار الأيام الثلاثة المقبلة إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات التي يشهدها القطاع السياحي بالتعاون مع شركائنا وذلك لضمان مواصلة النجاح والنمو في هذا القطاع». وقال السيد رواد سليم، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز - للمعارض والمؤتمرات “ تعدّ نسخة هذا العام من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023 مناسبة بالغة الأهمية، حيث يقام الحدث هذا العام مع توسعة بنسبة 50٪ ومُشاركة أكثر من 250 عارضًا، و100 مشترٍ من 60 دولة يلتقون معًا تحت سقف واحدٍ في حدث استثنائي لرسم خارطة الطريق المستقبلية لقطاع السفر والسياحة الآخذ بالنمو والازدهار في دولة قطر. ويعدكم معرض QTM 2023 بأجندة فعاليات وبرامج استثنائية تُسهم في دعم عجلة النمو والاحتفاء بالإنجازات المتميزة في قطاع السفر والسياحة، فضلًا عن الإبحار في رحلة مُستنيرة نحو مستقبل السياحة المستدامة في البلاد عقب بطولة كأس العالم الاستثنائية في قطر». وبحسب شركة كتارا للضيافة؛ فإن معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023وفعالياته وبرامجه المتنوعة يمهّد السبيل لمستقبل قطاع الضيافة. وبصفتها الشريك المؤسس، فإن كتارا للضيافة تفتخر بكونها جزءًا من النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر مع أكثر من 50 مُشاركًا من الشركات والأصول التابعة لكتارا للضيافة عبر 12 دولة، وهو تجمّع لا يحتفل بمستقبل قطاع الضيافة فحسب، بل يتيح لنا فرصة للاحتفاء بإنجازات شركة كتارا للضيافة، وتاريخها الذي يُمثّل سردية للتطوّر والحداثة ورحلة تنطلق من رؤية متجذّرة في التقاليد القطرية العريقة وصولًا إلى أن أصبحت قوة مؤثّرة ترسم المشهد العالمي في قطاع الضيافة. وترتبط رحلة كتارا للضيافة الناجحة بنمو قطاع الضيافة في دولة قطر، حيث لعبت دورًا محوريًا في تحديد معايير التميّز والرفاهية في الخدمات. ويجدر القول بأن مؤسسات ومرافق وفنادق كتارا للضيافة، من أبراج كتارا الشهيرة إلى فندق ريتز كارلتون الأيقوني؛ هي أكثر من مجرد مؤسسات وفنادق، بل إنها تعدّ منارات عالمية للضيافة تعكس دفء وفخامة الثقافة والتراث القطرية العريق. كما عبّرت شركة كتارا للضيافة عن مدى أهمية معرض قطر الدولي للسياحة والسفر بالنسبة لها، حيث وصفته بأنه يتيح لها منصّة مثالية لمشاركة الخبرات والأفكار واستكشاف المشاريع التعاونية وتمهيد السُبل المُثلى نحو مستقبل مزدهر لقطاع الضيافة، حيث تلتزم كتارا للضيافة بمواصلة ريادة ركب التطور والابتكار والاستدامة إلى جانب الالتزام بتقديم تجربة ضيافة عالمية لا تُضاهى. وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات رتاج، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العربية السياحية، وعضو رابطة فنادق قطر: «حرصنا على المشاركة في النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر بوصفنا الراعي البلاتيني، وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهدناه في النسخة الأولى من المعرض في العام 2021. وتأتي مشاركتنا في النسخة الثانية إيماناً من رتاج للفنادق والضيافة كشركة قطرية وطنية بضرورة الدعم والمشاركة الفاعلة في مثل هذه المعارض الدولية». وأضاف سعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني: «نثمّن جهود الدولة ممثلة في قطر للسياحة وجميع القائمين على تنظيم معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023 الذي يأتي عقب نجاح دولة قطر في الترويج لمفهوم جديد في مجال السياحة، وذلك من خلال استضافة البلاد لبطولة كأس العالم - قطر 2022، وترك بصمة متميزة دعمت انطلاق البلاد نحو العالمية مع الحفاظ على الهوية المحلية القطرية والعربية، الأمر الذي يعكس بالتالي النهضة الكبيرة التي تشهدها الدولة في ظل دعم القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى والتي كان من ثمارها فوز الدوحة بلقب عاصمة السياحة العربية 2023». من جانبه قال السيد خالد حسن كافود، مدير إدارة الإعلام والعلاقات الحكومية في شركة مواصلات (كروه): «بصفتنا مزود النقل الطرقي الرئيسي في قطر، نلتزم بمسؤوليتنا نحو دعم ومساندة قطاع السياحة في الدولة. لذا نحرص دائماً على التعاون مع قطر للسياحة وشركات السياحة والسفر المحلية كشريك متخصص في توفير كافة متطلبات النقل لضمان تجربة تنقل استثنائية. وبفضل التزامنا بأعلى درجات الجودة والتميز، واعتماد أفضل معايير السلامة والصيانة الدورية في أسطولنا من المركبات الحديثة التي تعمل من خلال فريق متخصص من السائقين المهنيين المدربين، نقدم حلول نقل فردية ومتنوعة لزوار وضيوف قطر. ومشاركتنا كمزود النقل الرسمي لمعرض قطر الدولي للسياحة والسفر بنسخته الثانية هي نتيجة طبيعية لسنوات عديدة من الخبرة في هذا المجال، والتي نسعى لاستثمارها لصالح هذا القطاع».

أطلق بنك قطر للتنمية أمس الإثنين مؤتمر «روّاد» 2023 الممتد إلى يوم غد الأربعاء، وتأتي النسخة التاسعة تحت شعار « معًا، نبدع ونبتكر»، بما يتضمنه من استضافة النسخة الثالثة من المنتدى الخليجي السنوي لروّاد الأعمال في الدوحة، ومسابقة هاكاثون «روّاد الخليج» التي أطلقها البنك خصيصًا لهذه المناسبة، ليجذب الشركات الناشئة الخليجية المبتكرة للمنافسة ضمن خمسة تحديات رئيسة في مجال التحول الرقمي وحلوله، وذلك بالشراكة مع كل من وزارة التجارة والصناعة والشبكة العالمية لريادة الأعمال، إلى جانب كل من جهاز قطر للاستثمار، وبنك قطر الوطني «QNB»، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومركز قطر للمال، الرعاة الاستراتيجيين والشريك التكنولوجي شركة أوريدو، وشريك السفر الخطوط الجوية القطرية. حفل الافتتاح وحضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبد الله آل ثاني، وزير التجارة والصناعة في قطر، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي سعادة السيّد خالد علي السنيدي، ومشاركة ممثلين حكوميين مرموقين وأعضاء من منظومات الأعمال الخليجية ومختصين وخبراء، وكشف الستار عن معرض الشركات الناشئة وما يتضمن من أكثر من 70 شركة ناشئة مبتكرة من مختلف دول الخليج، إلى جانب إقامة الحفل النهائي لمنافسات هاكاثون وعرض مشاريع الشركات الناشئة المتأهلة لنهائيات « روّاد الخليج « وتوزيع الجوائز على الفائزين، إلى جانب جلسات حوارية متنوعة وقصص نجاح في مجالات التحول الرقمي والاقتصاد المُستدام. أهداف المؤتمر ويهدف مؤتمر «روّاد» 2023 لصناعة مناخ لتحفيز العمل التعاوني للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز معارف الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وقدراتهم الريادية، وتمكين ثقافة وروح العمل الحر والتواصل بين الجهات الفاعلة المؤثرة في منظومات الأعمال الخليجية، وتبادل الأفكار واستكشاف الفرص، لشحذ الهمم والنهوض بالقطاعات الخاصة وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة. مشاركة خليجية وفي تعليقه على انطلاق فعاليات مؤتمر «روّاد» 2023، قال الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، السيد عبد الرحمن هشام السويدي: « تنطلق اليوم فعاليات النسخة الأكبر من مؤتمر روّاد في طبعته الوطنية التاسعة والتي أصبحت اليوم فعالية خليجية نوعية، يشارك فيها عشرات الممثلين على كافة المستويات من دول مجلس التعاون الخليجي ضمن النسخة الثالثة من المنتدى الخليجي السنوي لروّاد الأعمال، ويسعدنا مشاركة الشركات الابتكارية القطرية والخليجية لنماذج أعمالها أمام جمهور المستثمرين والزوار، تحقيقًا لأهداف المؤتمر والمنتدى في صناعة ثقافة ريادية خليجية تشجع على الابتكار والاستدامة وتعزيز مساعي تنمية الاقتصاد وتنويعه». أهمية بالغة من جانبه نوه سعادة السيّد خالد علي السنيدي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بمؤتمر رواد في نسخته الحالية، والتي ستتضمن استضافة النسخة الثالثة من المنتدى الخليجي السنوي لروّاد الأعمال في الدوحة، ومسابقة هاكاثون «روّاد الخليج»، مشيرا إلى الأهمية البالغة لهذا الملتقى الذي يعد محطة رئيسية للنهوض بقطاع ريادة الأعمال في منطقة الخليج ككل، والوصول به على تحقيق نتائج أفضل خلال المرحلة المقبلة، من خلال الاحتكاك بين مختلف المستثمرين، وتبادل التجارب الممكنة في جميع القطاعات، مما يزيد من نسب النجاح بالنسبة للمشاريع الناشئة ويجنبها الوقوع في الأخطاء القاتلة، شاكرا الجهات القائمة على المجهودات التي بذلتها من أجل إنجاح هذا المؤتمر وإخراجه بالصورة اللائقة. بدوره أشاد السيد عبد المجيد الصيخان الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة تمارا السعودية، بالنمو الكبير الذي شهدته قطر خلال المرحلة الأخيرة، وذلك في جميع القطاعات بما فيها ريادة الأعمال، التي تعتبر اليوم واحدة من بين أبرز الركائز التي تبنى عليها اقتصادات دول مجلس التعاون، والرامية إلى احتلال مكانة متقدمة على المستوى الدولي، لافتا إلى أكثر التحديات التي تواجه رائد الأعمال في المنطقة، ومن بينها عقبة التمويل التي يمكن تجاوزها من خلال الارتكاز على ما توفره الحكومات من إمكانيات مادية الغاية منها دعم الباحثين عن دخول عالم ريادة الأعمال، داعيا الشباب إلى عدم الاستسلام والتفكير بشكل دائم في مشاريع ريادية قادرة على إخراجهم من قوقعة الوظائف القارة في الشركات وغيرها من الجهات الأخرى. جولات ميدانية وستتضمن النسخة الحالية من مؤتمر رواد جولات ميدانية لضيوف دولة قطر من أعضاء منظومات الأعمال الخليجية، بالإضافة إلى أكثر من 30 ورشة عمل وجلسة تدريبية، إلى جانب الجلسات الحوارية مع خبراء الصناعة وروّاد الأعمال، ويمكن لكافة المهتمين بالاطلاع على المزيد من التفاصيل حول المؤتمر من مواعيد الفعاليات والجلسات وطبيعة ورش العمل المتاحة والتسجيل لها بزيارة الموقع الرسمي للمؤتمر عبر الرابط التالي: « https://www.rowad.qa/ar».

وضعت اللجنة المنظمة لمؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة اللمسات الأخيرة على النسخة الثالثة، المرتقب انطلاقها في 27 من الشهر الجاري، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حيث تم تحديد جميع الشركاء وفي مقدمتهم وزارة التجارة والصناعة، وكذلك المنظمة الدولية لإدارة المخاطر « IRM « والمنظمة الدولية للتعافي من الكوارث « DRII «، بينما ستلعب شركة المتحدة للتنمية دور الراعي الرئيسي، كما ستتواجد رابطة رجال الأعمال القطريين كشريك داعم لمؤتمر2023 الذي سيهدف كالعادة إلى الرفع من مستوى إدارة المخاطر والمرونة في شتى القطاعات، وإخراجها بالصورة المطلوبة لضمان نجاح المشاريع وإخراجها من دائرتها الحالية إلى ما هو أكبر. بعد دولي وستتخذ النسخة الحالية من المؤتمر المقامة تحت شعار «استمرارية الأعمال- المرونة الوطنية والتعافي من الكوارث» أبعادا دولية، بواسطة تواجد العديد من الخبراء العالميين المخصصين في هذا القطاع، من بينهم السيد ستيفن سايدبوتوم رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لإدارة المخاطر الذي سيشارك في المؤتمر عن طريق تقنية الفيديو، وذلك في إطار المشاركة في الجلسات الخمس التي ستركز على مجموعة من المحاور البالغة الأهمية في عملية ضمان نمو الاستثمارات والسير بها نحو تسجيل المزيد من الأرقام الإيجابية و العوائد المالية المميزة، بالشكل الذي يضمن تفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق رؤية قطر 2030، الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الوطني عبر تنويع مصادر الدخل، والتقليل من الاعتماد على العوائد المالية الناتجة عن صادرات الدولة من الغاز الطبيعي المسال. محاور المؤتمر وستتناول أول جلسات مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة لهذا العام موضوع المرونة الوطنية متحدثين من القطاع الرياضي، وكذلك الاتصالات، الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، بينما ستناقش الجلسة الثانية مرونة المدن الذكية و البنية التحتية حيث تشارك في هذه الجلسة شركة المتحدة للتنمية بالتحدث عن تجربة جزيرة اللؤلؤة وجزيرة جيوان، وكذلك مشيرب العقارية، و شركة التبريد قطر كول و شركة مرافق القطرية، ومؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى هيئة الأشغال العامة « أشغال «، كما تسلط الجلسة الثالثة الضوء على قطاع البنوك والمصارف، على أن يتم طرح الجلسة الرابعة بشكل تفاعلي يمكن المتواجدين في النسخة الثالثة من التجاوب مع الإشكاليات التي سيتم طرحها بغرض مناقشتها والوصول إلى حلول ناجعة لتحقيق المرونة اللازمة واستمرارية الأعمال، لتختتم الجلسات بالحديث عن أهمية إدارة المخاطر في القطاع اللوجيستي، عبر عرض تجارب الشركات الرائدة في هذا المجال من بينها شركة بلدنا، الخطوط الجوية القطرية، ومطار حمد الدولي، بالإضافة إلى قطر ريل و شركة ملاحة. مجانية المشاركة وبهذه المناسبة دعا السيد المهندس عبد اللطيف اليافعي رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة الشركات القطرية وغيرها من الأفراد إلى التسجيل والتواجد في النسخة الثالثة من مؤتمر استمرارية الأعمال، عن طريق الموقع الخاص « www.bcrc.qa « خاصة وأن جميع التسهيلات لتحقيق ذلك متوفرة، وفي مقدمتها مجانية المشاركة دون دفع أي رسوم، مشيرا إلى أن الأبواب ستبقى مفتوحة أمامهم إلى غاية 26 من شهر نوفمبر الحالي، مؤكدا الأهمية الكبيرة التي باتت تحظى بها خطط المرونة واستمرارية الأعمال في وقتنا الحالي معتبرا إياها ركيزة أساسية لضمان نجاح أي مشروع كان أو شركة كانت، بالنظر إلى توفيرها البديل الجاهز لأصحاب المشاريع والشركات في حال الوقوع في أي نوع من الأزمات، معتبرا المؤتمر فرصة لا يجب تفويتها بالنسبة للجدد في هذا المجال، والذين سيكون بإمكانهم تطوير كفاءاتهم في هذا القطاع بشكل جلي من خلال الاحتكاك والاستماع لقامات دولية في المرونة و استمرارية الأعمال. وبين اليافعي أنه ومقارنة بما كانت عليه الأوضاع في الفترة الماضية، هناك نمو واضح في إقبال القطريين على ممارسة هذا النوع من التخصصات، إلا أننا لازلنا بحاجة إلى الزج بالمزيد من المواطنين في هذا النوع من الأعمال، التي لازال سوقها يتسع لاحتضان عدد أكبر من المختصين المحليين، وهو ما يمكن لإطاراتنا استغلاله عبر إثبات قدراتها في إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الكوارث والأزمات، مشددا حرص القائمين على توفير كل الإمكانيات اللازمة لتنمية القدرات الوطنية في هذا القطاع، وتحفيزها على البقاء فيه والتوسع أكثر خلال المرحلة المقبلة. آخر أجل وكشف رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة أن اليوم هو آخر أجل بالنسبة للراغبين في المنافسة على جوائز المؤتمر من الشركات والأفراد، وهي 6 تخص كلا من أفضل مهني في مجال استمرارية الأعمال والمرونة من القطاع العام، وأفضل مهني في مجال استمرارية الأعمال والمرونة من القطاع الخاص، بالإضافة إلى جائزة أحسن وافد جديد في مجال استمرارية الأعمال والمرونة، وجائزة أفضل مقدِّم خدمة منتج في مجال استمرارية الأعمال والمرونة، وأفضل وأسرع تعاف فعّال، وجائزة أفضل وأسرع تعاف فعّال، وذلك في إطار العمل على تحفيز التميز المؤسسي والفردي بمعيار شفاف وآلية واضحة، متوقعا اليافعي مشاركة أكثر من 130 شركة في ظل التسهيلات الكبيرة التي قدمت للراغبين في المشاركة، والباحثين عن الاستفادة من بيئة إدارة المحلية، التي شيدت بشكل متكامل أساسه وتبادل الخبرات في جميع القطاعات، وبهذه المناسبة دعا السيد المهندس عبد اللطيف اليافعي رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة الشركات القطرية و غيرها من الأفراد إلى تقديم طلبات الجوائز عن طريق الموقع الخاص « www.bcrc.qa «. مواجهة التحديات من ناحيته عبر السيد ستيفن سايدبوتوم رئيس مجلس إدارة منظمة إدارة المخاطر الدولية عن فخر المنظمة بالشراكة مع شبكة استمرارية الأعمال والمرونة « BCR « في دولة قطر والتواجد في النسخة الثالثة من المؤتمر لتطوير المجالات الحيوية لإدارة المخاطر المؤسسية « ERM « واستمرارية الأعمال، مشيرا إلى أن المشاركة في النسخة الثالثة من المؤتمر تعكس التزام» IRM « بتعزيز ثقافة عالمية للاستعداد للمخاطر والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات الناشئة. وتابع سايدبوتوم أن برنامج المؤتمر يحمل قيمة هائلة للشركات المحلية، حيث يقدم رؤى واستراتيجيات لتعزيز ممارسات إدارة المخاطر المؤسسية الخاصة بها وتعزيز إدارة استمرارية أعمالها، مؤكدا على أن العمل بشكل ثنائي مع « BCR « سيمكن من المؤسسات من التغلب على حالات عدم اليقين والتصدي للتحديات القادمة بشكل استباقي، مما يضمن أساساً قوياً للنجاح المستدام، لافتا إلى إن منظمة إدارة المخاطر هي المزود الرائد للتعليم والتدريب في مجال إدارة المخاطر، مع مهمة عالمية تتمثل في تطوير المتخصصين في إدارة المخاطر والشركات لتزدهر في الأوقات الصعبة، ويعد هذا الحدث فرصة رائعة لعرض أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات في الصناعة. نجاحات سابقة الجدير بالذكر بأن النسخ السابقة من مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة، قد شهدت نجاحات عديدة انطلاقا من عام 2017 الذي شهد اطلاق أول الطبعات 2017 تحت شعار «استمرارية الأعمال..ثبات وإنجازات»، حيث حظي باهتمام كبير من طرف القطاعين العام والخاص، وقد استقطب المؤتمر العديد من الكيانات الاقتصادية والصناعية والخدمية والإعلامية في إطار شراكات أو رعاة والذي عُقد تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة في 3 ديسمبر 2017، وبشراكة استراتيجية مع رابطة رجال الأعمال القطريين. وجذب المؤتمر آنذاك أكثر من 400 مشارك من 153 مؤسسة وشركة، وخلص في الأخير لمجموعة من التوصيات الهادفة إلى تحقيق استمرارية الأعمال الحقيقية، في حين ركزت النسخة الثانية من المؤتمر والتي أقيمت في العام الموالي تحت شعار «نحو اقتصاد موثوق» برعاية وزارة التجارة والصناعة، بالشراكة الاستراتيجية مع رابطة رجال الأعمال القطريين والشراكة المهنية مع كل من معهد استمرارية الأعمال في المملكة المتحدة، ومنتدى قطر لاستمرارية الأعمال، ومعهد إدارة المخاطر على تبادل الأفكار والتجارب واكتساب المعارف حول تحديات دمج استمرارية الأعمال والمرونة المؤسسية وإدارة المخاطر كجزء من حوكمة الشركات، وسلط المؤتمر الضوء على الدور الهام لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والمرونة وأهمية التحول نحو المرونة المؤسسية في دعم الاقتصاد والمدن والمجتمعات في دولة قطر وتعزيز قدرتها على تفادي الكوارث والأزمات، وعمل المتخصصون والخبراء المشاركون خلال المؤتمر على تبادل المعلومات ذات الصلة بالطوارئ والحد من آثار الكوارث والجاهزية لها والاستجابة لها والتعافي منها.

أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة ناصر بن خالد وأولاده للسيارات ذ م م، وكيل مركبات مرسيدس عن استدعاء مرسيدس طرازات في كلاس، فيتو سنة الصنع 2022، وذلك لأنه يمكن ان يحتك محفز مضخة الوقود مع حجرة مضخة الوقود، ما يؤدي الى مقاومة ميكانيكية في بعض الحالات، يمكن ان يؤدي هذا الامر الى غلق مضخة الوقود، نتيجة لذلك، يمكن ان تفقد السيارة قوه الدفع.

أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة قطر للسيارات وكيل مركبات ميتسوبيشي عن استدعاء مركبات ميتسوبيشي طراز اوتلاندر 2.5 سنة الصنع 2023، وذلك لعدم ظهور اللغة العربية على شاشه المعلومات. ويأتي هذا الاجراء في إطار التنسيق والمتابعة المستمرة من وزارة التجارة والصناعة للتأكد من مدى التزام وتقيد وكلاء السيارات بمتابعة عيوب السيارات وتصحيحها لحماية حقوق المستهلكين. وأكدت الوزارة أنه سيتم التنسيق مع وكيل الشركة لمتابعة عمليات الصيانة والتصليح والتواصل مع العملاء للتأكد من تنفيذ الإجراءات وتصحيح الخلل والعيوب في السيارات التي تشملها العيوب. وتحث وزارة التجارة والصناعة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات بالتواصل مع إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري والتي تستقبل الشكاوى والاقتراحات والاستفسارات من خلال قنوات التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق وزارة التجارة والصناعة على الهواتف الذكية المتوفرة على أنظمة اجهزة الايفون والاندرويد MOCI_QATAR.

افتتح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة المهندس أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة وسعادة المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال بجمهورية مصر العربية، أعمال المنتدى الاستثماري القطري - المصري، الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة. وأوضحت وزارة التجارة والصناعة، في بيان لها اليوم، أن المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والصناعي بين الجانبين، كما يسعى إلى فتح آفاق للتواصل بين ممثلي القطاعين الخاصين القطري والمصري لإقامة مشروعات استثمارية تخدم مصالح البلدين. وشارك في أعمال المنتدى عدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء وممثلي كبرى الشركات القطرية والمصرية المتخصصة في مختلف المجالات. وأشاد سعادة وزير التجارة والصناعة، خلال كلمة بالمنتدى، بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط دولة قطر وجمهورية مصر العربية والتي تستند إلى أسس تاريخية ووشائج متينة، مؤكدا أن هذه العلاقات شهدت تطورا كبيرا بفضل الزيارات الرسمية المتبادلة، والإرادة المشتركة لقيادتي البلدين للمضي قدما في تطوير وتنويع التعاون الثنائي، واستكشاف آفاق جديدة للشراكة والاستثمار وفق خارطة طريق تحدد الأولويات والأهداف المشتركة، بما يضمن تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهارا للشعبين الشقيقين. وأوضح سعادته أن المنتدى الاستثماري القطري - المصري يمثل منصة هامة لاستكشاف الفرص الاستثمارية، وتعزيز التعاون المشترك من خلال إقامة تحالفات بين الشركات القطرية والمصرية، وتنويع الاستثمارات المتبادلة بما يساهم في الارتقاء بحجم التبادل التجاري بين البلدين. وأفاد سعادته بأن دولة قطر نجحت في السنوات الأخيرة في تنويع اقتصادها من خلال دعم القطاعات غير النفطية، وتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي بشكل عام وخاصة الصناعات التحويلية، لدورها المحوري في مسيرة الدولة نحو التحول الاقتصادي، لافتا إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أسهمت في تعزيز مكانة الدولة، وسرعت تحولها إلى مركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة. ودعا سعادة وزير التجارة والصناعة رجال الأعمال في جمهورية مصر العربية إلى الاستفادة من البيئة الاقتصادية والاستثمارية المتميزة التي توفرها دولة قطر للاستثمارات الأجنبية من خلال تطوير بيئة الأعمال ورفدها بمنظومة تشريعية تتيح للمستثمر الأجنبي التملك بنسبة 100 بالمئة في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتجارية، معربا عن أمله في أن يمثل المنتدى دافعا ومحفزا لرجال الأعمال في البلدين لمواصلة تعزيز التعاون المشترك. وجرى خلال أعمال المنتدى تسليط الضوء على مميزات بيئة الأعمال في دولة قطر وجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات الثنائية بين ممثلي القطاع الخاص القطري وعدد من الشركات المصرية المنتجة والمصدرة، بهدف استكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات وبناء شراكات استثمارية جديدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك. وعلى هامش أعمال المنتدى، شهد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.

أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة ناصر بن خالد باورد سبورتس وكيل دراجات هارلي ديفيدسون عن استدعاء دراجات هارلي ديفيدسون طرازات تورينج/ CVO تورينج سنة الصنع 2023، وذلك لاحتمال احتكاك خط الفرامل الخلفي بأنبوب العادم، مما يؤدي إلى تسرب وفقدان سائل الفرامل

أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة الفردان للسيارات وكيل مركبات بي إم دبليو عن استدعاء مركبات بي إم دبليو طرازات آي اكس اكس درايف 40، آي اكس اكس درايف 50، آي 7 اكس درايف 60 صالون، آي اكس 1 اكس درايف 30، آي 5 ام 60 اكس درايف سيدان سنة الصنع 2023، وذلك لوجود خلل كهربائي عند شحن البطارية مما قد يؤدي إلى فشلها، ويأتي هذا الإجراء في إطار التنسيق والمتابعة المستمرة من وزارة التجارة والصناعة.

قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر ورئيس اللجنة العليا لمعرض صنع في قطر، إن الاستعدادات للمعرض أصبحت شبه مكتملة، وان المعرض شهد إقبالا واسعا من الشركات الصناعية التي تقدمت للمشاركة في المعرض، والذي يقام في نسخته التاسعة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه، وتنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وأشار سعادة رئيس الغرفة في تصريحات صحفية إلى انه تم حتى الآن تسجيل مشاركة نحو 450 شركة في ستة قطاعات هي: الأثاث، الأغذية، البتروكيماويات، الخدمات، الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والصناعات المتنوعة، حيث تم شغل كامل المساحة المخصصة للمعرض والبالغة 30 ألف متر مربع. كشف سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني عن برنامج الفعاليات المصاحبة للمعرض، والتي سيتم خلالها مناقشة كافة الأمور المتعلقة بكيفية تطوير الصناعة المحلية وإزالة اية عقبات قد تعوق مسيرتها، وسوف يتحدث في هذه الندوات خبراء لهم شأن واسع في المجال الصناعي. ويتضمن برنامج الفعاليات المصاحبة للمعرض في يومه الأول جلسة حوارية بعنوان «مستقبل الصناعة في قطر» بمشاركة متحدثين يمثلون وزارة التجارة والصناعة، بنك قطر للتنمية، هيئة المواصفات والتقييس، وكالة ترويج الاستثمار، هيئة المناطق الحرة، بالإضافة الى غرفة قطر. ويتضمن اليوم الثاني ثلاث ندوات الأولى بمشاركة متحدثين من قطر للطاقة، وتتركز حول برنامج توطين، والثانية بمشاركة متحدثين من وزارة المالية وهيئة الأشغال العامة وكهرماء، وتتركز حول المشتريات الحكومية، والثالثة بمشاركة متحدثين من كتارا للضيافة. أما اليوم الثالث فيتم خلاله إقامة ندوة بعنوان «الندوة الاستثمارية لدعم أصحاب المشاريع القطرية»، في حين يتضمن اليوم الأخير ندوة حوارية بمشاركة متحدثين من واحة العلوم والتكنولوجيا، بنك قطر للتنمية، ومركز الترقيم القطري. ويتيح معرض صنع في قطر للزوار الاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات في القطاع الصناعي، والتواصل مع خبراء الصناعة والمستثمرين، والاطلاع على قصص نجاح الشركات الصناعية في الدولة، وقدرتها على تطوير أعمالها، ويهدف المعرض الى تعزيز الصناعة القطرية ودعم جهود الدولة نحو التنمية الصناعية، والترويج للصناعة والمنتجات القطرية محليًا ودوليًا، وتشجيع استخدام المنتجات القطرية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ودعم جهود الدولة في دعم الصناعة، وتشجيع المستثمرين ورواد الأعمال على الاستثمار في المشاريع الصناعية. وقد قامت غرفة قطر بدعوة الغرف التجارية الخليجية لتنظيم زيارات لوفود تجارية خليجية إلى المعرض خلال فترة إقامته، كما يتيح المعرض مشاركة مكاتب التمثيل التجاري في عدد من السفارات المعتمدة لدى الدولة، وبشكل عام سيتم التركيز في نسخة هذا العام من المعرض على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى القطاع الصناعي القطري، من خلال الفعاليات المصاحبة لإتاحة المجال أمام رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب للتعرف على القطاع الصناعي في قطر والفرص الاستثمارية المتاحة، كذلك من خلال عقد لقاءات ثنائية بين المستثمرين القطريين ونظرائهم الأجانب وفتح المجال نحو عقد الصفقات وإقامة تحالفات وشراكات في القطاع الصناعي.