نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دعت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة الحماية البرية، المواطنين أصحاب المخيمات الشتوية للموسم 2023 /2024 والذين ما زالت لديهم تجاوزات ومخالفات في مواقع مخيماتهم، إلى ضرورة مراجعة الإدارة خلال فترة (أسبوع) من تاريــخ هذا الإعلان تفادياً لأي إجراءات يتم اتخاذهـا لاحقاً. وتمثلت أبرز مخالفات المخيمين خلال موسم التخييم الشتوي للعام 2023 - 2024، والتي ظهرت من خلال الحملات التفتيشية التي أطلقتها الوزارة باستمرار وأسفرت عن وجود عدد كبير من المخيمات بدون تصريح، وتمت إزالتها فورا، وطالبتهم بضرورة التقدم بطلب تصحيح أوضاعهم مع وزارة البيئة، والبعض الآخر نظرا لتكرار المخالفات من الأعوام الماضية، تم إبلاغهم أنه تم وضع أسمائهم في القائمة السوداء، فضلا عن مخالفة إشعال النار على الأرض مباشرة ودخول الروض ودهسها بالسيارات، بالإضافة إلى وقوع مخالفات بسيطة تتمثل في إزعاج الجيران واستخدام مكبرات الصوت. وكان موسم التخييم لعام 2023 - 2024 قد بدأ في الأول من شهر نوفمبر الماضي لعام 2023، وانتهي 30 أبريل الماضي من العام الجاري، وقامت وزارة البيئة والتغير المناخي بالإعلان عن إطلاق حملة موسعة خلال شهر مايو الماضي، على أماكن المخيمات الشتوية بالدولة، وذلك بالتعاون مع إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية، بهدف إزالة كافة مخلفات وإشغالات التخييم بعد انتهاء فترة السماح لموسم التخييم الشتوي. كما قامت البيئة بتنظيم حملة موسعة لتنظيف وإزالة مخلفات المخيمات، بالمنطقة الوسطى «الرفاع»، وذلك بعد مخالفة المخيمين المخالفين وحجب مبالغ التأمين، لحين الانتهاء من عملية التأهيل، وخلال يومها الأول، نجحت الحملة التي جاءت بالتنسيق مع قوة الأمن الداخلي «لخويا» في إعادة تأهيل نقاط 14 مخيما، وإزالة المخلفات ونقلها إلى مطمر مسيعيد، وقد استمرت هذه الحملة على مدار أسبوعين لإعادة تأهيل جميع مناطق التخييم بالدولة. وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي قد قامت بتحديث الشروط والالتزامات الخاصة بعملية التخييم بجميع مناطق الدولة، وذلك في إطار حرصها ورؤيتها أن يكون موسم التخييم العام الحالي موسم تخييم مستداما، وذلك بهدف المحافظة على البيئة المحلية بجميع مناطق الدولة، وما تضمه من غطاء نباتي وتنوع حيواني متميز، خاصة أن المحافظة على البيئة واجب وطني على كل مواطن أو مقيم، فهذا التنوع هو إرث وطني يمتلكه جميع مواطني دولة قطر. وتتضمن شروط عملية التخييم الالتزام بأحكام القوانين والقرارات المتعلقة بحماية البيئة، وذلك من خلال الالتزام بالموقع المخصص والمساحات المحددة للمخيم، والابتعاد عن الطرق والوديان، كذلك لا يجوز تأجير الموقع أو التنازل عنه، حيث يعتبر التصريح شخصياً كما يُحظر استخدامه في غير النشاط المصرح له، أو استخدام مواد ضارة بالبيئة داخلة، وفي حال قيام المصرح له بمخالفة أي شرط من شروط الوزارة، يحق للجهة المختصة إزالة المخيم، خاصة أنه من حق وزارة البيئة والتغير المناخي سحب التصريح البيئي في حالة عدم الالتزام بالاشتراطات والالتزامات التي تم تحديثها لموسم التخييم.
760
| 17 يوليو 2024
قامت وزارة البيئة والتغير المناخي، بحملة تفتيشية موسعة لرصد المخالفات البيئية بمنطقة امتياز دخان، استمرت الحملة يومي 15 و16 يوليو الجاري، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن الصناعي بوزارة الداخلية. رصدت الحملة التي نظمتها إدارة الحماية البرية، 7 عزب مخالفة، و46 عمليات رعي جائر، حيث جرى تحرير محاضر للمخالفين، وإحالتهم إلى الجهات المسؤولة. تشير الوزارة إلى أن قرار حظر رعي الجائر قد حقق إيجابيات كثيرة انعكست بشكل جيد على نمو الأشجار والشجيرات والنباتات. كما استعادت الروض عافيتها بعد أن شهدت تدهورا كبيرا نتيجة الرعي الجائر. وأهابت إدارة الحماية البرية بالسادة المواطنين ضرورة المحافظة على الغطاء النباتي والالتزام بالقوانين البيئية. وقالت الوزارة بهذا الصدد إن بيئة قطر البرية وبيئة الروض شديدة الهشاشة والحساسية، ما يتطلب حمايتها من خلال حظر الرعي الجائر فيها، سيما وأن معدلات هطول الأمطار خلال السنوات الماضية كانت متوسطة، مشيدة بتفهم أصحاب الحلال وملاك العزب لأسباب حظر الرعي، الأمر الذي يؤكد وعيهم الكبير بأهمية حماية بيئة قطر البرية. وأكدت الوزارة أن دوريات إدارة الحماية والحياة الفطرية التابعة لها، والمنتشرة في البر القطري، تقوم بمتابعة مدى التزام أصحاب الحلال بتنفيذ قرار حظر الرعي الجائر. جدير بالذكر أن الوزارة قد أعدت دراسة، أكّدت نتائجها أن قرار حظر الرعي الجائر انعكس على الغطاء النباتي بشكل واضح وتمثل ذلك بعودته بدرجة لا بأس بها حتى وقتنا الراهن وخلال المدة البسيطة التي مرت حتى الآن «ولكن كان يمكن أن يحدث تحسن أكبر للأشجار وعودة النجيليات ذات القيمة العالية إذا ما حظر رعي الضأن والماعز». وفي هذا السياق أوصى فريق العمل الذي قام بالدراسة باستمرار حظر رعي الإبل وحظر رعي جميع فصائل الحيوانات بما فيها الضأن والماعز إن أمكن مع تبني برامج إعادة تأهيل المراعي ما يسرع من عودة هذا الغطاء المنهك. ولتغطية احتياجات برامج إعادة التأهيل بأجزاء التكاثر عالية الجودة وبالكميات الكبيرة الكافية، أوصى التقرير بإنشاء محطة إكثار للبذور بمنطقة الركية أو سودانثيل لقربهما من مصادر المياه المعالجة، مع توصيل جزء آخر من المياه للاستزراع البري ومكافحة التصحر. كما أوصى بالتوجه لإنشاء مشاتل للنباتات البرية وتكثيف إدخال نباتات المراعي بما تشتمل عليه من نباتات طبية وزينة برية محلية في مجال الحدائق لما لها من مميزات تفوق النباتات المستوردة والهجينة وتلائم ظروف البيئة المحلية.
318
| 17 يوليو 2024
تطبيقًا لرؤيتها في توعية جميع طبقات المجتمع بأهداف التنمية المستدامة، نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، رحلة إلى مدينة مشيرب، شملت طلاب النادي البيئي الصيفي 2024، حيث قام الطلاب بجولة بالمدينة. هدفت الرحلة إلى تعريف شباب وفتيات البرنامج على مدينة مشيرب، والتي تأتي في إطار تحقيق الدولة لأهداف التنمية المستدامة، حيث تعتبر «مشيرب» واحدة من أهم المشاريع الذكية والمستدامة في المنطقة، والتي تقدم مجتمعاً مزدهراً ومتقدماً رقمياً.
578
| 16 يوليو 2024
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، صباح أمس الأحد 14 يوليو 2024، رحلة خارجية لطلاب النادي البيئي الصيفي 2024، إلى سفينة الأبحاث «جنان»، والتي تستخدمها الفرق العلمية بوزارة البيئة والتغير المناخي في أبحاثها العلمية الخاصة بالبيئة البحرية. خلال الجولة، شاهد الطلاب التقنيات الحديثة التي تتمتع بها السفينة «جنان»، والتي تمكنها من رصد التنبؤات الجوية، ومعدات التصوير التي تقوم برصد وتتبع الأحياء المائية، بالإضافة لخمسة معامل رئيسية وهي: معمل العينات الرطبة، الجافة، الكيمياء البحرية، البيولوجيا البحرية، ومعمل فرز وتشريح الأسماك. يأتي البرنامج ضمن رؤية وزارة البيئة والتغير المناخي برفع التوعية البيئية لدى جميع شرائح المجتمع، خاصة الشباب وطلاب المدارس، والعمل على تهيئتهم ليكونوا عناصر فاعلة في عملية التنمية المستدامة.
352
| 15 يوليو 2024
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، رحلة خارجية لطلاب النادي البيئي الصيفي 2024، حيث شملت الزيارة مصانع مجموعة شاطئ البحر. وهدفت الزيارة إلى تعرف الطلاب على جهود الشركة في حماية وحفظ البيئة، وفي مجال الاستدامة وإعادة التدوير، وتحقيق أهداف المبادرات الوطنية الرائدة للبيئة والاستدامة.
216
| 11 يوليو 2024
تناول النادي البيئي الصيفي 2024، الذي تنظمه وزارة البيئة والتغير المناخي، خلال ورشة أمس، «إعادة تدوير الأقمشة القديمة»، ضمن مبادرة بادر ولا تهدر التي أطلقتها الطالبة نورة الدوسري، بحضور طلاب وطالبات البرنامج، استمرارا لسلسلة محاضرات برنامج النادي البيئي الصيفي 2024. يأتي البرنامج ضمن رؤية وزارة البيئة والتغير المناخي برفع التوعية البيئية لدى جميع شرائح المجتمع، خاصة الشباب وطلاب المدارس، والعمل على تهيئتهم ليكونوا عناصر فاعلة في عملية التنمية المستدامة، وذلك وفق رؤية قطر الوطنية 2030 وركيزتها الرابعة الخاصة بالتنمية البيئية. كما تم إعداد البرنامج على أسس علمية وتربوية، بما يساهم في رفع مدارك الطلاب وتكوين معارفهم تجاه البيئة المحلية، ليكونوا عناصر فاعلة ونشطة في عملية تأهيل مكونات البيئة والمحافظة على تنوعها الحيوي، في المستقبل.
340
| 10 يوليو 2024
اجتمع سعادة الدكتورعبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي المشارك في منتدى التنمية الخضراء لدول منظمة شنغهاي للتعاون، الذي اختتم أعماله أمس في جمهورية الصين الشعبية مع عدد من وزراء بعض الدول والمسؤولين الدوليين، منهم: سعادة السيد محمد رشيد، وزير الدولة لتغير المناخ والبيئة والطاقة في جمهورية المالديف، وسعادة السيد هوانغ رون كيو، وزير البيئة في جمهورية الصين الشعبية، وسعادة السيد إيفان بريخو زكا، نائب وزير الموارد الطبيعية وحماية البيئة في جمهورية بيلاروسيا. كما اجتمع سعادته، مع كل من: سعادة السيد تشانغ مينغ، الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، وسعادة السيد علي سلاجقة، نائب الرئيس ورئيس منظمة حماية البيئة في جمهورية إيران الإسلامية، وسعادة السيد عزيز عبدالحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في جمهورية أوزبكستان، وسعادة السيد يرلان نيسان باييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية في جمهورية كازاخستان. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا، جاء على رأسها دعم الجهود المشتركة في مواجهة التحديات المناخية، وكذلك تعزيز التعاون بين جميع الأطراف للمحافظة على البيئة، والتنوع البيولوجي. وكان سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي ترأس، وفد دولة قطر، المشارك في منتدى التنمية الخضراء لدول منظمة شنغهاي للتعاون، الذي اختتم أعماله أمس في جمهورية الصين الشعبية. وألقى سعادة الوزير كلمة دولة قطر في المنتدى أكد خلالها أن دولة قطر تولي أهمية كبيرة للتنمية الخضراء ومواءمة النمو الاقتصادي والاجتماعي مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وينعكس ذلك بشكل جلي في رؤية قطر الوطنية 2030، التي تستند على أربع ركائز أساسية تشمل «التنمية البيئية» التي تسعى دوماً لتحقيق التآزر بين التوسع الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
422
| 10 يوليو 2024
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، زيارة علمية للطلاب المشاركين بالنادي البيئي الصيفي إلى قبة الثريا الفلكية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا. هدفت إلى التعرف على الفضاء وبداية معرفة الإنسان بالنجوم والكواكب والكون من حوله وأهمية الاكتشافات الكونية التي بدأت منذ آلاف السنين مع الحضارات السابقة. تمتاز عروض القبة الفلكية بأنها مناسبة للزوار من مختلف الأعمار، بحيث إنها تتيح المجال للتعرف على المكنونات الفلكية بأسلوب تفاعلي يتيح لهم فرصة توسيع مداركهم وجذب اهتمامهم بالعلوم الحديثة. وتحتوي قبة الثريا الفلكية على تقنيات رقمية حديثة وتتسع لحوالي 200 زائر وتمتد شاشة القبة فوق الزوار بعرض 22 مترا. وتدعم عروض القبة الفلكية عدد من أجهزة العرض الرقمية الحديثة التي تولد مشاهد بانورامية للفضاء وتعرض النجوم والمجرات وكذلك المذنبات وعناصر النظام الشمسي.
336
| 09 يوليو 2024
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي أن دولة قطر باعتبارها في طليعة الدول التي تقود الإمداد العالمي بالغاز الطبيعي، تبقى في موقع مهم للعب دور رئيسي في التنمية الخضراء العالمية والانتقال نحو مستقبل منخفض الكربون. وقال سعادة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي في كلمة أمام منتدى التنمية الخضراء لدول منظمة شنغهاي للتعاون، إن دولة قطر تولي أهمية كبيرة للتنمية الخضراء وتنسيق النمو الاقتصادي والاجتماعي مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وهو أمر ينعكس بشكل رئيسي في رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف لتحقيق التآزر بين التوسع الاقتصادي والحفاظ على البيئة. وأضاف سعادته: علاوة على ذلك، أطلقت قطر مؤخرًا إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024- 2030، والتي تعمل كمحفز رئيسي لقيادة قطر نحو التنويع الاقتصادي مع ضمان الاستدامة البيئية. وأشار سعادته إلى قيام دولة قطر مؤخرًا بإطلاق إستراتيجيتها الوطنية للطاقة المتجددة والتي تتماشى مع التزام الدولة بالمزيد من البيئة الخضراء ومستقبل أكثر ازدهارا. وسلط سعادة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي الضوء على جوانب من جهود قطر نحو التنمية الخضراء، وقال سعادته إن دولة قطر وفي إطار اهتمامها بتحقيق التوازن بين احتياجات الإنسان والحفاظ على البيئة، أعلنت مؤخراً عن إصدار سندات خضراء بهدف تمويل المشاريع الصديقة للبيئة، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، وتمثل مرحلة جديدة من دخول دولة قطر إلى التمويل البيئي والمشاريع الصديقة. وأوضح سعادة وزير البيئة والتغير المناخي أن قطر كشفت النقاب عن انتهاج الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية (ESG) وإستراتيجية الاستدامة للقطاع المالي، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة النظام المالي في دعم الاقتصاد الوطني وأهداف الاستدامة. واعتبر سعادته أن المنتدى يوفر فرصة رائعة لمشاركة النجاحات الحالية في مجال التنمية الخضراء، وتبادل وجهات النظر حول الأولويات والتوجهات المستقبلية لتعزيز التنمية الخضراء والاستدامة البيئية. وأضاف «نحن نعتقد أن التعاون الدولي أمر حيوي لتحقيق أهدافنا المشتركة في حماية البيئة واستدامتها». وأعرب سعادته عن تقدير دولة قطر لحكومة جمهورية الصين الشعبية ومنظمة شنغهاي للتعاون على جهودهم المخلصة في تسهيل الإعداد لهذا المنتدى. رسالة الرئيس الصيني من جهته، بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس رسالة تهنئة إلى منتدى التنمية الخضراء لدول منظمة شنغهاي للتعاون، الذي انطلقت أعماله أمس في مدينة تشينغداو الساحلية بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين. وأشار شي إلى أن هناك إجماعا بين دول منظمة شنغهاي للتعاون على حماية البيئة وتعزيز التنمية الخضراء. إن الصين، الملتزمة بالفلسفة القائلة بأن المياه الصافية والجبال الخصبة هي أصول لا تقدر بثمن، اتبعت في السنوات الأخيرة بثبات نموذجا للتنمية السليمة يتميز بإنتاج محسن ومستويات معيشة أعلى ونظم إيكولوجية صحية، مما أدى إلى إنجازات ملحوظة في بناء الصين الجميلة. وقال شي إن الصين تأمل في تعزيز التواصل والتعاون في مجال التنمية الخضراء مع كافة الأطراف من خلال المنتدى، من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لجميع الدول وتعزيز التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة. ووصف شي منظمة شنغهاي للتعاون بأنها نموذج لنوع جديد من العلاقات الدولية والتعاون الإقليمي، وأشار إلى أن الصين تولت مؤخرا الرئاسة الدورية لمنظمة شنغهاي للتعاون. وأضاف شي أن الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف للمضي قدما بروح شنغهاي، وتعزيز الوحدة والتنسيق، وتعزيز التنمية الخضراء، وكتابة فصل جديد من التنمية المشتركة، والبناء المشترك لمجتمع منظمة شنغهاي للتعاون ذي المستقبل المشترك أوثق. مدينة التنمية الخضراء وجاء اختيار مقاطعة شاندونغ ومنطقة تشينغداو لاستضافة المنتدى كونها أول مقاطعة تعمل على تسريع بناء منطقة تجريبية للتنمية الخضراء منخفضة الكربون وعالية الجودة. وتعتبر تشينغداو هي أول مدينة خضراء تجريبية في الصين، وهي تستخدم بشكل كامل مزايا مواردها الطبيعية وصناعتها وروح الابتكار لاستكشاف طريق التنمية الخضراء ومنخفضة الكربون وعالية الجودة بنشاط وبناء مدينة ساحلية حديثة تجسد حضارتها البيئية، تقدم تشينغداو حلولها وحكمتها للصين والعالم في مجال التنمية الخضراء ومنخفضة الكربون. وفي النصف الأول من شهر يوليو، يعقد منتدى التنمية الخضراء لمنظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تشينغداو. ويشارك الوفد الإعلامي في المنتدى والأنشطة ذات الصلة ويقدم الأخبار والتقارير عن المنتدى للتعرف على التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون وعالية الجودة في الصين والإنجازات العظيمة لبناء الصين الجميلة. «عام البيئة» لمنظمة شنغهاي وقال شري جانيش كين نائب الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون خلال لقاء مع الإعلاميين المشاركين في تغطية فعاليات المنتدى، إن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تبذل جهودا نشطة لتعزيز التعاون في كل المجالات. وأضاف: في كل عام، وفي إطار مجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، ومجلس رؤساء الحكومات، وكذلك في إطار الآليات الأخرى، يتم تطوير واعتماد عدد من المبادرات للمساهمة في التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء في المنظمة. ففي يوليو 2023، تمت الموافقة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون على إستراتيجية التنمية الاقتصادية لمنظمة شنغهاي للتعاون للفترة حتى عام 2030، والتي تتضمن تكثيف التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات التجارية والاقتصادية والتكنولوجية والمالية، وكذلك في جانب ضمان الأمن والتنمية المستدامة في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون. ووفقا للإحصائيات، ففي عام 2023 بلغ حجم التجارة بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أكثر من 650 مليار دولار أمريكي، وهو ما يزيد بنسبة 29 ٪ عما كان عليه في عام 2022، وهو ما يجعل منظمة شنغهاي للتعاون تشكل أداة مهمة لتعزيز العلاقات بين دول المنطقة. وتساعد المنظمة على زيادة الإمكانات التجارية والاقتصادية وتخلق الظروف المواتية لتطوير ريادة الأعمال. وبفضل السياسة المتوازنة التي تأخذ في الاعتبار مصالح كافة الأعضاء، تنفذ منظمة شنغهاي للتعاون بنجاح مهمتها المتمثلة في بناء السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة. وفي هذا العام، تم الإعلان أن 2024 سيكون عام البيئة لمنظمة شنغهاي للتعاون، مما يشير إلى أهمية التعاون في هذا المجال الحيوي. وتعتبر مبادرة «عام البيئة» لمنظمة شنغهاي للتعاون ذات أهمية واقعية كبيرة في مواجهة التحديات البيئية العالمية الراهنة المتعلقة بتغير المناخ وآثاره المدمرة. وتهدف المنظمة بشكل رئيسي من خلال هذه المبادرة إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى المشاكل البيئية التي تواجهها منظمة شنغهاي للتعاون في مجال البيئة، وهو ما سيجلب قيمة إضافية لتعزيز الأجندة البيئية لمنظمة شنغهاي للتعاون وتعزيز الأساس العملي والوظيفي لأنشطتها. نحو اقتصاد أخضر وفي 26 أكتوبر 2023، انعقد مجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في بيشكيك واعتمد خطة عمل منظمة شنغهاي للتعاون لعام البيئة 2024. ونظمت الدول الأعضاء اجتماعات مائدة مستديرة وندوات وتبادلات وأنشطة بيئية ومحاضرات تثقيفية. وغيرها من الأنشطة لتعزيز جدول الأعمال البيئي لمنظمة شنغهاي للتعاون. كما عقدت أمانة منظمة شنغهاي للتعاون مؤتمر الشباب «نموذج منظمة شنغهاي للتعاون» تحت عنوان «نحو اقتصاد أخضر: إستراتيجية التنمية المستدامة الإقليمية لمنظمة شنغهاي للتعاون» في ديسمبر 2023، وأنشطة تبادل نموذج منظمة شنغهاي للتعاون حول «تغير المناخ العالمي» في أبريل 2024. وخلال الاجتماع، تم محاكاة تنفيذ آلية حماية البيئة لمنظمة شنغهاي للتعاون ومناقشة القضايا والتحديات الملحة التي تواجه المنظمة، وهو ما يساعد على جذب الشباب للتعرف على العلاقات الدولية المعاصرة وتعميق فهمهم للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون وآفاق التفاعل والتعاون. كما تمت دعوة الباحثين من الدول المراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون وشركاء الحوار للمشاركة في هذا الحدث. وفي فبراير 2024، عقدت المائدة المستديرة حول الأمن البيئي للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. وناقش الاجتماع تطوير التعاون في مجال البيئة، وأجرى حوارا بناء حول قضايا الأمن البيئي، وبحث إيجاد حلول مشتركة للتحديات والتهديدات. ويمثل المنتدى الفرعي للسنة البيئية لمنظمة شنغهاي للتعاون 2024 الذي نظم أمس، اختتام السنة البيئية لمنظمة شنغهاي للتعاون 2024. ويهدف إلى تقديم مساهمة قيمة في محتواها، وإثرائها بمحتوى منتج وعالي الجودة، من خلال مشاركة ممثلي الدول الأعضاء وشركاء الحوار في المنظمة، حيث جرى خلال المناقشات تبادل وجهات النظر وتقاسم أفضل الممارسات والخبرات في التصدي للتحديات البيئية التي تواجه دول المنظمة.
672
| 09 يوليو 2024
استمرارا لسلسلة محاضرات برنامج النادي البيئي الصيفي 2024، نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ورشة نقاشية عن مبادرة «بادر ولا تهدر» التي أطلقتها الطالبة نورة الدوسري، بحضور طلاب وطالبات البرنامج. تناولت الورشة أهمية المبادرة في الاستفادة من بقايا الطعام وتحويلها إلى سماد عضوي، والاستفادة منه في تغذية الزراعات المنزلية، وذلك من خلال وضع بقايا الطعام في صناديق محكمة الإغلاق، وإضافة عليها بعض المواد الكيميائية، والتي تقوم بعملية التحول. وكانت وزارة البيئة قد أعلنت عن إقامة النسخة الأولى من النادي البيئي الصيفي للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عاما، وذلك خلال الفترة من 30 يونيو الجاري، ويستمر حتى 18 من شهر يوليو القادم، بمبنى وزارة البيئة والتغير المناخي، ويستهدف النادي 20 طالبا، إذ تتضمن الأنشطة العديد من ورش العمل والزيارات الميدانية، إضافة إلى المحاضرات.
662
| 08 يوليو 2024
يشارك سعادة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي في منتدى التنمية الخضراء لدول منظمة شنغهاي للتعاون، الذي تنطلق أعماله اليوم في مدينة تشينغداو بالصين ويستمر لمدة يومين. وينخرط حوالي 350 من المسؤولين والخبراء، وفي مقدمتهم الوزراء المعنيون في دول منظمة شنغهاي للتعاون، في مناقشات حول قضايا رئيسية من بينها الجهود المناخية من أجل التحول الأخضر ومنخفض الكربون، والابتكار التكنولوجي من أجل تنمية خضراء وعالية الجودة، وتبادل وجهات النظر حول تعزيز التنمية الخضراء. ويأتي هذا المنتدى الذي يعقد تحت شعار «نتكاتف في التنمية الخضراء، معًا لتعزيز الانسجام بين الإنسان والطبيعة»، بعد يومين من قمة دول منظمة شانغهاي للتعاون التي عقدت في استانا عاصمة كازاخستان، وتولي الصين رئاسة المنظمة. وينتظر أن يلقي سعادة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي كلمة رئيسية خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، إلى جانب ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة. ويعتزم المشاركون في المنتدى إطلاق مبادرة لبناء شراكة في التنمية الخضراء داخل منظمة شنغهاي للتعاون لتعزيز التنمية المستدامة ودفع التعاون إلى مستوى أعمق بين دول منظمة شنغهاي للتعاون في مجالات الطاقة الخضراء والصناعات الخضراء والتخفيف من تغير المناخ والحفاظ على البيئة وتعزيز التوافق بشأن التنمية الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، سيتم ترتيب معارض مواضيعية وزيارات بحثية في الموقع لعرض إنجازات التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وإظهار إنجازات شاندونغ في التنمية الخضراء ومنخفضة الكربون وعالية الجودة، وتسليط الضوء على الإنجازات الجديدة في التنمية الخضراء والمفتوحة والتعاونية. وهذا الحدث الذي يعد أول حدث رفيع المستوى بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بالتركيز على التنمية الخضراء، سيتألف من منتدى رئيسي، وثلاثة منتديات فرعية متوازية، الأول حول عام البيئة لمنظمة شنغهاي للتعاون 2024، ويناقش الثاني الابتكار التكنولوجي من أجل تنمية خضراء وعالية الجودة، بينما يركز الثالث على العمل المناخي من أجل التحول الأخضر ومنخفض الكربون. وعلى هامش المنتدى، تنظم معارض حول إنجازات التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وكذلك إبراز إنجازات منطقة شاندونغ الصينية التي تستضيف المنتدى، في التنمية الخضراء ومنخفضة الكربون وعالية الجودة، وتسليط الضوء على مشروعاتها الجديدة في التنمية الخضراء والمفتوحة والتعاونية. وتحرص دولة قطر على المشاركة بفعالية في اطار عضويتها كشريك حوار، في مؤتمرات ومنتديات منظمة شنغهاي للتعاون التي تعتبر إحدى المنظمات المهمة والفاعلة ذات الثقل الجيوسياسي في قارة آسيا والعالم أجمع، إذ يتجاوز سكان الدول الأعضاء في المنظمة أكثر من 60 % من سكان العالم. وتؤمن دولة قطر بالأهداف الجليلة التي من أجلها تأسَّست منظمة شنغهاي للتعاون، والدور الرائد الذي تساهم فيه لحل القضايا الملحّة والمحورية في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم، خصوصا وأن أهداف المنظمة، تتشابه مع سياستها الخارجية من خلال دعم مساعي تعزيز الاستقرار والأمن في أراضي أعضائها، ومحاربة الإرهاب والتطرُّف والجريمة ومكافحة تهريب المخدرات وتطوير التعاون في مجال الاقتصاد والطاقة والثقافة والعلوم، حيث تنخرط الدوحة بقوة في تعزيز الشراكات في شتّى المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية والثقافية وغيرها مع دول المنظمة والتي تتوافق في جُلها مع رؤية دولة قطر 2030.
454
| 08 يوليو 2024
شارك طلاب من أكاديمية قطر – مشيرب وأكاديمية قطر - الوكرة، وهما مدرستان تندرجان تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، في مبادرة نظمتها وزارة البيئة والتغّير المناخي لإطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض بشاطئ فويرط. وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي البيئي بين طلاب المدارس والمجتمع القطري، مع التركيز على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي وتثقيف الأجيال القادمة حول الحاجة الملحة لحماية السلاحف من الانقراض. عبرت سارة نوفيد، طالبة تبلغ من العمر 7 سنوات في أكاديمية قطر - مشيرب، عن تجربتها قائلًة: «حملنا السلاحف ووضعناها في المياه، كان شعورًا رائعًا أن نساعد السلاحف على العودة إلى بيوتها بأمان. وأضافت: علينا أن ننقذ السلاحف من الانقراض، فحمايتها أمر بالغ الأهمية لأنها تساهم في الحفاظ على صحة المحيط، ويجب أن يكون الناس مسؤولين عن التخلص من النفايات وعدم رميها في البحر، حيث تموت العديد من السلاحف بسبب ابتلاعها للبلاستيك. وتابعت نوفيد: «في المدرسة، رأينا صورًا ومقاطع فيديو عن التلوث، وتعلمت كيف يؤثر على السلاحف والمحيط، وهذه التجربة أظهرت لي أهمية حماية البيئة. وأكد أحمد جاسم، طالب يبلغ من العمر 12 عامًا من أكاديمية قطر- الوكرة، أنه شارك في المبادرة لضمان أن تستمر السلاحف في الحصول على بيئة آمنة وصحية، وأضاف أن التجربة كانت قيمة لأنها علمته المزيد عن النظم البحرية وكيف يمكن للبشر حماية السلاحف. مشددًا على الأثر القاتل للبلاستيك على السلاحف، يقول أحمد: «يجب على الجميع أن يكونوا على علم بالآثار الكارثية لرمي نفايات البلاستيك في المحيط. أشجع جميع الطلاب على المشاركة في مبادرات مماثلة ولعب دور نشط في الحفاظ على البيئة». وشرحت عائشة غاني، أخصائية شؤون البيئة في إدارة الصحة والسلامة والبيئة في مؤسسة قطر، أن مبادرة تفقيس وإطلاق السلاحف هي برنامج عملي يشارك فيه الطلاب بنشاط في إطلاق السلاحف الصغيرة في البحر. تعليم الطلاب عن السلاحف البحرية وقالت غاني: «الهدف الرئيسي للمبادرة هو تعليم الطلاب عن السلاحف البحرية، ودورة حياتها، ومواطنها، والتهديدات التي تواجهها، وكيفية الحفاظ عليها، وأهمية حماية الحياة البرية، وأثر التلوث بالبلاستيك على الحياة البحرية». وذكرت غاني أنهم يتعاونون عن كثب مع المعلمين لدمج البرنامج في منهج المدرسة لضمان تحقيق أهدافه التعليمية بفعالية، وأضافت غاني: «يكتسب الطلاب معرفة مباشرة عن الطبيعة والحياة البرية، مما يطور لديهم شعورًا بالمسؤولية والاهتمام بالبيئة. إنها تجربة فريدة ولا تُنسى تثري فهمهم وتقديرهم للعالم الطبيعي. التثقيف البيئي ضروري وأردفت غاني بالقول: «يلعب التثقيف البيئي دورًا حاسمًا في تشكيل جهود الحفاظ على البيئة في المستقبل. فهو يساعد الطلاب على فهم أهمية حماية الطبيعة، وإلهامهم ليصبحوا مناصرين للبيئة. ومن المرجح أن يتخذ الطلاب المتعلمون خيارات مستدامة ويؤثرون على الآخرين ليفعلوا الشيء نفسه». ومن جانبه، قال جاسم لاري، رئيس قسم تنمية الحياة الفطرية البحرية في وزارة البيئة والتغيّر المناخي: «هدفنا الرئيسي من هذه المبادرة هو حماية السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض والحفاظ عليها وتطويرها. وتمثل هذه السلاحف البحرية أهمية بالغة للبيئة البحرية، ليس محليًا فحسب، بل عالميًا أيضًا، لأنها حيوانات مهاجرة تسافر عبر الحدود، بما في ذلك السلاحف في منطقة الخليج العربي». وأوضح أنه من خلال إشراك الطلاب من مختلف المدارس، فإن هدف الوزارة هو تثقيف الجيل القادم حول الرعاية البيئية والمواطن الطبيعية والتنوع البيولوجي. ويتم التركيز على السلاحف بشكل خاص بسبب دورها المهم في النظام البيئي البحري القطري. وأضاف أنه من خلال مثل هذه المبادرات، تهدف الوزارة إلى رفع مستوى الوعي بين الطلاب والمجتمع، فعندما يرى الأطفال المسؤولين الحكوميين يشاركون بنشاط، فإن ذلك يؤكد أهمية هذه الجهود للحفاظ على البيئة، حيث تثير هذه المشاركة الفضول والأسئلة لدى الطلاب، مما يعزز فهمًا أعمق والتزامًا أكبر بالإشراف البيئي لديهم. وقال: إن المشاركة في مثل هذه المبادرات لا تؤدي إلى تثقيف الطلاب فحسب، بل تغرس الشعور بالمسؤولية تجاه استدامة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي، ويشجع هذا النهج الشامل الجميع من الطلاب والزوار والمسؤولين، على لعب دور حاسم في تحقيق الاستدامة البيئية.
676
| 08 يوليو 2024
نشاط مكثف شهدته النسخة الأولى من برنامج النادي البيئي الصيفي 2024، الذي أطلقته وزارة البيئة والتغير المناخي، نهاية يونيو الماضي 30 يونيو 2024، بمشاركة 20 شابا وفتاة من طلاب مدارس الدولة، حيث شملت الفعاليات عددا من المحاضرات والزيارات الخارجية. وفي هذا السياق أكدت السيدة روضة يوسف السبيعي، المشرف العام على البرنامج أن هذا البرنامج يأتي ضمن رؤية وزارة البيئة والتغير المناخي برفع التوعية البيئية لدى جميع شرائح المجتمع، خاصة الشباب وطلاب المدارس، والعمل على تهيئتهم ليكونوا عناصر فاعلة في عملية التنمية المستدامة، وذلك وفق رؤية قطر الوطنية 2030 وركيزتها الرابعة الخاصة بالتنمية البيئية، لافتاً إلى أن البرنامج تم إعداده على أسس علمية وتربوية، بما يساهم في رفع مدارك الطلاب وتكوين معارفهم تجاه البيئة المحلية، ليكونوا عناصر فاعلة ونشطة في عملية تأهيل مكونات البيئة والمحافظة على تنوعها الحيوي، في المستقبل. من جانبه أوضح محمد راشد المري، أن وزارة البيئة والتغير المناخي بذلت جهودا كبيرة في تنمية البيئة المحلية سواء البرية أوالبحرية، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع لجميع القطاعات، مما جعل لديها حصيلة مهمة من الخبرات التنموية والتوعوية، حيث تقوم الوزارة – من خلال هذا البرنامج - على نقلها لفئة الشباب والفتيات، مشيراً إلى أن كل المؤشرات تؤكد على نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه، بالإضافة إلى استمتاع الطلاب بجدول أعمال النادي وفعالياته المختلفة. كما ذكرت السيدة سلمى الكواري أن النادي يستأنف نشاطه غداً الأحد 7 يوليو من خلال مجموعة من الأنشطة المتميزة، والتي تشمل ورشتين لمبادرة «بادر ولا تهمل» والتي تهدف إلى المحافظة على البيئة، من خلال تحويل فضلات الطعام إلى سماد عضوي، وتحويل وتدوير الأقمشة القديمة إلى أشياء نافعة بالمنزل، كذلك ورشة للتعريف بأهمية التشجير وآثاره على مجابهة تحديات التغير المناخي، لافتاً إلى أن النادي يركز على التدريب العملي للطلاب من خلال تنظيم رحلات خارجية، والتي تستهدف زيارة مصنع مجموعة شاطئ البحر، كذلك زيارة للطلاب لزيارة المختبرات البيئية. وكان الأسبوع الأول شمل تنظيم محاضرة للتعريف بأهم النباتات البرية، قدمها الدكتور هايل الواوي، خبير المحاصيل والنباتات البرية؛ والذي قام بتعريف الشباب من الفئة المستهدفة للبرنامج بأهم النباتات البرية في قطر، والتوعية بفوائدها الطبية والعطرية التي كانت تستخدم في الطب الشعبي قديمًا. كما ضمت أعمال النادي البيئي تنظيم رحلة خارجية إلى حديقة القرآن النباتية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هدفت الرحلة إلى تعريف الطلاب على النباتات البرية القطرية الموجودة بحديقة القرآن، كما تناول اسبوع الانطلاق، محاضرة قدمها الناشط البيئي محمد سعيد الكبيسي، شملت التعريف بجميع الطيور البيئة المحلية، ودور هذه الحيوانات في الحفاظ على السلسلة الغذائية، مشيراً إلى حمايتها وتوفير البيئة الآمنة لتعود مرة أخرى للبيئة، يأتي ذلك في إطار التعريف بجهود الدولة في الحفاظ على التنوع الحيوي. تعرف طلاب النادي البيئي الصيفي 2024، على جهود وزارة البيئة والتغير المناخي للحفاظ على التنوع الحيوي، وذلك من زيارة مركز روضة الفرس لإكثار وإنتاج طائر الحبارى، حيث تناولت الرحلة مراحل إنتاج هذا الطائر، وذلك من خلال استخدام أفضل أنواع التكنولوجيا الحديثة، كما زار طلاب جميع الوحدات التابعة للمركز، بخلاف مصنع الاعلاف، التابع للمركز.
844
| 08 يوليو 2024
في إطار دعمها لجهود القطاع الخاص لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، قام وفد من وزارة البيئة والتغير المناخي، بزيارة لمحطة ترحيل النفايات في الخور، التي تُعد جزءاً أساسياً من البنية التحتية لإدارة النفايات في قطر، بقدرة يومية تصل إلى 1500 طن من النفايات. وقام الدكتور سعود بن خليفة آل ثاني، مدير إدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية، بالاطلاع على تفاصيل المحطة، التي تساهم في فرز النفايات وتقليل حجمها ونقلها لمصانع إعادة التدوير بكفاءة، مما يعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص. وقدم السيد حسن مال الله، الرئيس التنفيذي لشركة غلوبال المشغلة للمحطة، أهم الإنجازات والخطط المستقبلية للمحطة، مشيراً إلى أن المشروع خطوة أساسية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، والاقتصاد الدائري، كما يسعى المشروع إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وتمكين التكنولوجيات النظيفة، وتقليل الانبعاثات، بما يتماشى مع هدف قطر لإغلاق وإعادة تأهيل 100 % من مطامر النفايات غير الصحية وزيادة معدلات إعادة التدوير. ويساهم المشروع في إزالة الكربون من قطاع إدارة النفايات، المسؤول عالميًا عن حوالي 3-5 % من الانبعاثات، وذلك من خلال جذب الاستثمارات والتمويل، وخلق فرص العمل، حيث تتوقع بعض الجهات أن يحقق الاقتصاد الدائري في قطر نحو 17 مليار دولار إضافية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى خلق ما يقرب من 19,000 فرصة عمل جديدة.
350
| 08 يوليو 2024
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، صباح أمس، رحلة خارجية لطلاب برنامج النادي البيئي الصيفي 2024، وذلك إلى حديقة القرآن النباتية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهدفت الرحلة إلى تعريف الطلاب على النباتات البرية القطرية الموجودة بحديقة القرآن، والتوعية بأهمية كل نبات، من حيث فوائده وطرق استخدامه، كذلك التعريف بأضرار ومخاطر بعض النباتات الأخرى، حيث انطلقت، صباح أمس الأول، النسخة الأولى من برنامج النادي البيئي الصيفي 2024، والذي تنظمه وزارة البيئة والتغير المناخي، خلال الفترة من 30 يونيو إلى 18 يوليو 2024، بحضور 20 شابًا وفتاة من طلاب مدارس الدولة. وقد شهدت فعاليات البرنامج تنظيم المحاضرة الأولى التي قدمها الدكتورهايل الواوي، خبير المحاصيل والنباتات البرية، والذي قام بتعريف الشباب من الفئة المستهدفة للبرنامج بأهم النباتات البرية في قطر.
530
| 02 يوليو 2024
شارك سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، في رحلة ميدانية ضمن مشروع مسح الشعاب المرجانية، الذي تقوم به وزارة البيئة والتغير المناخي. تهدف الرحلة التي شارك بها سعادته، إلى متابعة جهود حماية وتنمية البيئة البحرية، وتأكيد التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية. وشملت الرحلة سلسلة من الأنشطة الميدانية التي تهدف إلى تقييم حالة الشعاب المرجانية والعمل على وضع الخطط المناسبة للحفاظ عليها، تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لوزارة البيئة والتغير المناخي لتعزيز الاستدامة البيئية وحماية التنوع البيولوجي في المياه القطرية. وأكد سعادة الوزير أهمية مثل هذه المبادرات في الحفاظ على الموائل البحرية لدولة قطر، وتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة البحرية لضمان استدامتها للأجيال القادمة. شارك في هذه الزيارة سعادة اللواء الركن جاسم بن علي محمد العطية قائد القوات الخاصة المشتركة، ومديرية البيئة بوزارة الدفاع ممثلة بالعميد ( فني /جو) محمد يوسف الجيداة، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة البيئة والتغير المناخي، ومجموعة من الباحثين ونشطاء البيئة البحرية.
696
| 02 يوليو 2024
تابعت الشرق حملة إطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض، بشاطئ فويرط التي أطلقتها وزارة البيئة والتغير المناخي بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي.. وتتضمن الحملة إطلاق صغار السلاحف البحرية صقرية المنقار على الشاطئ شمال الدولة، كما حضر إطلاق الحملة مجموعة من المسؤولين ومدراء الإدارات بوزارة البيئة ووزارة الدفاع وشارك في الحملة عدد من المتطوعين الذين قاموا بشكل جماعي بإطلاق السلاحف البحرية في البحر. ورافقت الشرق سعادة وزير البيئة والتغير المناخي ومسؤولي وزارة البيئة خلال الجولة التي قاموا بها في موقع تعشيش السلاحف، حيث تم الاطلاع خلالها على النظم البيئية للمنطقة المخصصة لمشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، كما اطلعوا أيضا على سير الأعمال المتعلقة بحماية وحفظ البيئة البرية والبحرية بالمنطقة. وقال السيد محمد الخنجي مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي لـ الشرق: قامت الوزارة أمس بتطبيق المسار الثاني من مشروع إطلاق صغار السلاحف في البحر بعد خروجها من أعشاشها البالغ عددها 138 عشا كل عش يحتوي على حوالي 63 بيضة سلحفاة في فويرط والمناطق المحيطة بها. وأضاف: نراعي عدم نقل الأعشاش من مواقعها الساحلية التي عليها حماية بيئية بينما ننقل الأعشاش من المناطق خارج فويرط والتي يقبل عليها المرتادون، إذ تتم عملية النقل وإعادة ترتيب الأعشاش بطريقة علمية يضمن خروج السلاحف، كما أننا نراعي أن تكون نسبة نجاح العش وتفقيس البيض وخروج السلاحف منه كبيرة جدا تبلغ 80 ٪. وأضاف الخنجي: يعتبر إطلاق السلاحف من أهم مراحل المشروع وذلك لأن الوزارة تساهم في حمايتها من الظروف المحيطة والمخاطر على مدى شهرين متتاليين، وفي حال نجاح المشروع يتم إطلاق السلاحف في البحر.
460
| 27 يونيو 2024
أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، عن إقامة النسخة الأولى من النادي البيئي الصيفي للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عاما، وذلك خلال الفترة من 30 يونيو الجاري، ويستمر حتى 18 من شهر يوليو القادم، بمبنى وزارة البيئة والتغير المناخي، ويستهدف النادي 20 طالبا، إذ تتضمن الأنشطة العديد من ورش العمل والزيارات الميدانية، إضافة إلى المحاضرات. ويأتي النادي تماشياً مع رؤية واستراتيجية الوزارة في نشر الوعي والثقافة البيئية لفئة الطلبة نحو الأثر البيئي والوطني، وكان آخر موعد للتسجيل بالنادي البيئي الصيفي الأول 23 من الشهر الجاري. وقالت السيدة سلمى جاسم الكواري المشرفة على النادي البيئي الصيفي الأول، إن النادي يقام تحت مظلة وزارة البيئة والتغير المناخي، ويعتبر في نسخته الأولى، خاصة وان الوزارة لها دور كبير في حماية البيئة القطرية والحفاظ على استدامتها، وذلك بما يخدم رؤية ورسالة الوزارة وبما يتلاءم مع رؤية قطر 2030، مشيرة إلى أن عملية التوعية ونشر الوعي البيئي تتخذ عدة مسارات، ويعتبر النادي الصيفي البيئي الأول احد الحلول لخلق الوعي البيئي لدى الجيل الشباب، ويعتبر ملاذا لهم ويجعل الشباب والنشء الجديد جيلا واعيا لديه مسؤولية نحو استدامة بيئته وهذا هو هدف الوزارة الذي يتمثل في استدامة البيئة القطرية. وأكدت خلال حديثها لإذاعة قطر أن النادي الصيفي البيئي يتميز كونه ناديا يستقطب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، منوهة إلى أن هدفه الأساسي هو نشر الوعي بين جيل الشباب، وتعزيز مفهوم الاستدامة لدى الشباب، وإبراز دور الإرث البيئي الوطني لدولة قطر، إلى جانب التعرف على أنواع من الطيور والنباتات المحلية لأنها تعد إرثا للدولة... وأضافت قائلة: وعلى الطلاب التعرف على الإرث الوطني من خلال المحاضرات والزيارات الميدانية وتعليمهم كيفية الحفاظ عليه من خلال العديد من المبادرات لديهم، وبالتالي فإن الإطار العام لهذا البرنامج يختلف عن إطار الحملات التوعوية الأخرى لأن هذا الإطار يطلق عليه التعليم الأخضر.
710
| 24 يونيو 2024
صادرت وزارة البيئة والتغير المناخي، أربعة ذئاب من فصيلة (Canis lupus)، بمنفذ أبو سمرة، وذلك لعدم حصولها على المستندات الرسمية للاستيراد، طبقا للقانون رقم 5 لسنة 2006 بتنظيم الاتجار في أنواع الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها. وتؤكد إدارة تنمية الحياة الفطرية، أهمية استخراج أصحاب الحيوانات المهددة بالانقراض الشهادات الرسمية لهذه الكائنات قبل السفر، سواء بالدخول إلى البلاد أو الخروج منها. ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبالغرامة التي لا تزيد على عشرين ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام باستيراد نوع أو عينة من الأنواع المدرجة في ملاحق الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض أو قام بتصديره أو إعادة تصديره أو طرحه للبيع أو إدخاله من البحر أو شرع في القيام بهذه الأعمال بالمخالفة لأحكام القانون.
526
| 24 يونيو 2024
دعت وزارة البيئة والتغير المناخي أصحاب الشاليهات والمخيمات البحرية المجاورة لأعشاش السلاحف إلى إطفاء الإضاءة ليلا عند مشاهدة صغار السلاحف التي تتجه إلى الإضاءة في تلك المواقع، وذلك لمساعدتها في التوجه إلى البحر مباشرة، ويأتي ذلك مع انطلاق موسم تعشيش السلاحف البحرية. وطالبت الوزارة عند مواجهة أي صعوبات التواصل معها من خلال الاتصال بالرقم (16066) حيث ستقوم فرق عمل مشروع حماية السلاحف البحرية بتقديم المساعدة المطلوبة.
736
| 21 يونيو 2024
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
101390
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
21798
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
16534
| 16 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
14628
| 17 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
10874
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
10602
| 15 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
6286
| 16 ديسمبر 2025