رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر يسلط الضوء على "واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا"

خصص مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث2016 جلسة حول "واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا" سلطت الضوء على دورها كمنصة لإطلاق الأبحاث ، وتلبيتها للحاجات المختلفة لمجتمع الابتكار في دولة قطر والمنطقة . وناقشت الجلسة البحوث المبتكرة في عالم التكنولوجيا، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وريادة الأعمال، وتضمنت عروضا لكبار مسؤولي واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهم السيد حمد الكواري، المدير العام، والسيدة هيا الغانم، مدير الابتكار وريادة الأعمال، والدكتور داني رمضان، مدير البحوث الاستراتيجية بالإنابة. وأكدت العروض ضرورة التوافق الاستراتيجي بين الأهداف الرئيسية لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث والتوجه العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومجموعتها المختلفة من المبادرات وبرامج الدعم لرواد الأعمال الشباب في قطر. وتناول أحد العروض برنامج تسريع تطوير المشاريع الخاصة برواد الأعمال الطموحين، الذي يعمل منذ إطلاقه على مد جسور للربط بين البحوث والتسويق التجاري، لمساعدة الشباب الطموح في قطر على تحويل الأفكار إلى نماذج أولية لمنتجات يمكن من خلالها تحديد توجهات السوق وقياس احتياجاته. ويجمع البرنامج بين التدريب والإرشاد، ويزود رواد الأعمال الشباب بالتدريب الذي يستمر عدة شهور على يد نخبة من الخبراء سواء من قطر أو من دول العالم الأخرى. كما تناولت الجلسة برنامج الحاضنة الذي تقدمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا للشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيا والمزايا التي توفرها الواحة لدعم الشركات الناشئة ولخلق بيئة ملائمة وواعدة تسهم في إنجاح أعمالهم التجارية. وتعرف المشاركون في الجلسة على نبذة عن قصص المشاريع الناجحة لرواد الأعمال الذين حصلوا على تمويل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومن هذه المشاريع مشروع "صمام الكاشف الذكي لتسرب الغاز البترولي المسال من أجل منزل آمن"، ومشروع "مكتب"، وهو حل إلكتروني متاح على الإنترنت لإدارة فرق العمل بالشركات. كما شهدت الجلسة مشاركة من مركز بحوث إكسون موبيل تناولت تجربتهم لكونهم شركة تعمل ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. يشار إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر والحاضنة الأولى في قطر لتطوير التكنولوجيا، تسعى إلى تهيئة المناخ المطلوب لتسريع التسويق التجاري للبحوث ودعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال. وتقدم الواحة خدمات دعم وتطوير الأعمال بما في ذلك تقييم المشاريع وتحديد جدواها التجارية، ودعم خدمات التشغيل، وبرامج التمويل دعماً لتحويل الأفكار إلى منتجات. وتتيح الواحة الوصول للبحوث، والخدمات التقنية والتسويقية، وتقدمها لرواد الأعمال من الشباب الطموح الذين لديهم أفكار تجارية تعتمد على التكنولوجيا. ويناقش مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث 2016 الذي يختتم اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية.

631

| 23 مارس 2016

اقتصاد alsharq
واحة قطر للعلوم تسجل 91 براءة إختراع في سوق التكنولوجيا العالمي

إستضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً فعالياتها السنوية بعنوان "التواصل بين الشركات"، بهدف خلق قنوات للتواصل بين كبرى الشركات الأعضاء التي تستضيفها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بحضور الدكتور حمد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وجميع رؤساء الأقسام في الواحة والشركات الأعضاء.ويوفر هذا الملتقى السنوي المهم منصة تفاعلية تتواصل من خلالها شركات ومؤسسات واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بهدف تبادل المعرفة والمعلومات، كما يتيح هذا الحدث فرصة فريدة للشركات الأعضاء لعرض إنجازاتهم وابتكاراتهم أمام الشركات والمؤسسات الأخرى المهتمة بالتكنولوجيا، والتي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وتتقاسم معها نفس الاهتمامات والأفكار.وبمناسبة افتتاحه لفعالية "التواصل بين الشركات" لهذا العام، أوضح السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا قائلاً: "نأمل أن يحقق هذا الملتقى العديد من الأهداف وفي مقدمتها مد جسور التواصل والتفاعل، وتبادل المعارف والمعلومات، والتعاون بين الشركات والمؤسسات التي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. فنحن نستطيع أن نتكاتف سوياً لنقدم لقطر كمية هائلة من الابتكارات الفكرية التي ستساعدنا في تحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، والبحوث التكنولوجية، والابتكار وريادة الأعمال".وأضاف الكواري قائلاً: "تُعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مركزاً للأبحاث التطبيقية ولتسويق المشاريع التكنولوجية التي يمكن الاستفادة منها في قطر. وفي هذا الصدد، يسعدنا أن نعلن عن تسجيل 91 براءة اختراع من خلال الشركات الأعضاء والتي تم طرحها في سوق التكنولوجيا العالمي، وأود هنا أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن عميق امتناني للشركات الأعضاء، لما بذلوه من جهد مضن وعمل متواصل لتحقيق هذه الإنجازات المبهرة".بالإضافة إلى الشركات الحالية التي تستضيفها، رحبت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مؤخراً بانضمام شركة عالمية وشركات ناشئة معنية بالبحوث التكنولوجية والتي تركز أبحاثها على العديد من المجالات المختلفة، وضمت الشركات الجديدة كلا من شركة: فيتوسيس، ومودوس، وغيرناس، وايبردرولا، والتي سوف تعمل جنباً إلى جنب مع الأعضاء الحاليين.ومن جانبه، قال المهندس سانتياغو بناليس، مدير عام شركة ايبردرولا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا:"لقد استفدنا كثيراً من هذا الملتقى الذي تم عقده اليوم، لقد كان هذا الحدث في غاية الأهمية، حيث تعلمنا منه كعضو جديد في أسرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الكثير عن المؤسسة التي نعمل تحت مظلتها، ولاسيَّما فيما يتعلق بالتوسعات والإنشاءات الجديدة التي ستساعدنا في إطلاق مشاريعنا المستقبلية، ونود أن نرى المزيد من هذه الفعاليات المفيدة في المستقبل لضمان خلق بيئة تعاونية في مجال الابتكار التكنولوجي".وتعمل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على توسيع منشآتها ومرافقها، حيث يتم حالياً تشييد مبنى "تيك 4" والذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع، وبمجرد الانتهاء من هذه التوسعات الجديدة في يناير 2017، ستتمكن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من استيعاب المزيد من الشركات داخل الواحة، كما أنها ستتمكن من تزويد مرافقها ومنشآتها بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يمكنها أن تستوعب المعدات الثقيلة. وقد حرصت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على استطلاع آراء الشركات الحالية من الأعضاء حول التوسعات الإنشائية التي تعتزم القيام بها. واستجابةً لهذه الآراء، قامت واحة قطر بتزويد "تيك 4" بالعديد من التجهيزات التي تسمح باستخدام المعدات الثقيلة والحاويات، والتي تم تسليمها للشركات الأعضاء، مع تخصيص مساحات كافية لاستيعابها. كما قامت واحة قطر أيضاً بتسهيل إجراءات التخليص الجمركي ومضاعفة مصادر الطاقة وتزويد ارتفاع أسقف المنشآت إلى الضعف تقريباً. وتوفر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مرافق وخدمات على أعلى المستويات العالمية لــ36 شركة وأكثر من 1200 موظف، لتتأكد من تلبية احتياجاتهم اليومية بأفضل الطرق المستدامة.تضم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بجانب مراكزها المتعددة، شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميّزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة تصب في صالح منظومة البحوث العلمية التي تتبناها رؤية قطر الوطنية 2030.تعتبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا جزءاً من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي حاضنة للشركات الناشئة المتخصصة في تطوير التكنولوجيا وتدعم أيضا برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator). وتسعى الواحة إلى توفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري، ودعم البحوث والابتكار وروح الريادة، حيث تقوم بالتركيز أربعة محاور رئيسية، وذلك وفقاً لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وتقع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لِمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر.تضم الواحة، شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميّزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة وتعمل جميعها وفقا لقانون المنطقة الحرة. وبفضل رعايتها ودعمها للتنمية البشرية والاقتصادية التي يحمل لواءها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، نالت الواحة التقدير والاعتراف الدوليين كمركز عالمي متخصص في البحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال.ويعتبر قطاع البحوث والتطوير أحد أبرز المساهمين في تحقيق الرؤية الوطنية التي تهدف إلى جعل دولة قطر مركزاً دولياً للتميز والابتكار في مجال البحوث والتطوير. ويعتبر القطاع حاضناً لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المنصّة العالمية المستوى في مجال الابتكار التكنولوجي وتسويق التقنيات الصالحة للاستخدام التجاري، وكذلك للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي هو منظمة معروفة عالمياً في مجال تمويل البحوث العلمية.يذكر أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسةٌ خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.وتأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ من صاحب السموّ الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها. وتلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الإستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية، وتسهم المؤسسة أيضًا في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.

1226

| 06 مارس 2016

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تعرض أحدث إنجازاتها وتعلن عن خططها المستقبلية

إستضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعالياتها السنوية بعنوان "التواصل بين الشركات"، بهدف خلق قنوات للتواصل بين كبرى الشركات الأعضاء التي تستضيفها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بحضور الدكتور حمد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وجميع رؤساء الأقسام في الواحة والشركات الأعضاء. ويوفر هذا الملتقى السنوي الهام منصة تفاعلية تتواصل من خلالها شركات ومؤسسات واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بهدف تبادل المعرفة والمعلومات، كما يتيح هذا الحدث فرصة فريدة للشركات الأعضاء لعرض إنجازاتها وابتكاراتها أمام الشركات والمؤسسات الأخرى المهتمة بالتكنولوجيا، والتي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وتتقاسم معها نفس الاهتمامات والأفكار. وكشف السيد حمد الكواري المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن الشركات الأعضاء في الواحة سجلت /91/ براءة اختراع تم طرحها في سوق التكنولوجيا العالمي، مثمنا في هذا الصدد أداء الشركات الأعضاء وما بذلته من جهد مضن وعمل متواصل لتحقيق هذه الإنجازات المبهرة. وأعرب السيد حمد الكواري، عن أمله أن يحقق هذا الملتقى العديد من الأهداف وفي مقدمتها مد جسور التواصل والتفاعل، وتبادل المعارف والمعلومات، والتعاون بين الشركات والمؤسسات التي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، داعيا إلى التكاتف سوياً لتقديم كمية كبيرة من الابتكارات الفكرية التي ستساعد الدولة في تحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، والبحوث التكنولوجية، والابتكار وريادة الأعمال. وأضاف أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تعد مركزاً للأبحاث التطبيقية ولتسويق المشاريع التكنولوجية التي يمكن الاستفادة منها في قطر، مبينا أنه إلى جانب الشركات الحالية التي تستضيفها، فقد رحبت الواحة مؤخراً بانضمام شركة عالمية وشركات ناشئة معنية بالبحوث التكنولوجية والتي تركز أبحاثها على العديد من المجالات المختلفة، حيث ضمت الشركات الجديدة كلا من شركة: فيتوسيس، ومودوس، وغيرناس، وايبردرولا، والتي ستعمل جنباً إلى جنب مع الأعضاء الحاليين. من جانبه، قال المهندس سانتياغو بناليس، مدير عام شركة ايبردرولا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إن الشركة استفادت كثيراً من هذا الملتقى، حيث تعرفت بوصفها عضوا جديدا في أسرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على الكثير عن المؤسسة التي تعمل تحت مظلتها، ولا سيما فيما يتعلق بالتوسعات والإنشاءات الجديدة التي ستساعدها في إطلاق مشاريعنا المستقبلية، متمنيا رؤية المزيد من هذه الفعاليات المفيدة في المستقبل لضمان خلق بيئة تعاونية في مجال الابتكار التكنولوجي. وتعمل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على توسيع منشآتها ومرافقها، حيث يتم حالياً تشييد مبنى "تيك 4" والذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع، وبمجرد الانتهاء من هذه التوسعات الجديدة في يناير 2017، ستتمكن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من استيعاب المزيد من الشركات داخل الواحة، كما أنها ستتمكن من تزويد مرافقها ومنشآتها بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يمكنها أن تستوعب المعدات الثقيلة. وقد حرصت الواحة على استطلاع آراء الشركات الحالية من الأعضاء حول التوسعات الإنشائية التي تعتزم القيام بها، واستجابةً لهذه الآراء، قامت واحة قطر بتزويد "تيك 4" بالعديد من التجهيزات التي تسمح باستخدام المعدات الثقيلة والحاويات، والتي تم تسليمها للشركات الأعضاء، مع تخصيص مساحات كافية لاستيعابها، كما قامت بتسهيل إجراءات التخليص الجمركي ومضاعفة مصادر الطاقة وتزويد ارتفاع أسقف المنشآت إلى الضعف تقريباً. وتوفر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مرافق وخدمات على أعلى المستويات العالمية لـ36 شركة وأكثر من 1200 موظف، لتتأكد من تلبية احتياجاتهم اليومية بأفضل الطرق المستدامة. كما تضم ، بجانب مراكزها المتعددة، شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميّزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة تصب في صالح منظومة البحوث العلمية التي تتبناها رؤية قطر الوطنية 2030. وتعتبر الواحة جزءاً من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي حاضنة للشركات الناشئة المتخصصة في تطوير التكنولوجيا وتدعم أيضا برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator). كما تسعى إلى توفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري، ودعم البحوث والابتكار وروح الريادة، حيث تقوم بالتركيز على أربعة محاور رئيسية، وذلك وفقاً لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وتقع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر.

337

| 06 مارس 2016

اقتصاد alsharq
مركز "إكسون موبيل قطر للأبحاث" يستقبل وفداً طلابياً

نظّمت إكسون موبيل قطر، بالتنسيق مع كلية التربية بجامعة قطر، زيارة قام بها مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية في قطر تضم 28 طالبا و30 طالبة إلى مركز إكسون موبيل للأبحاث في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على مدى يومين متتاليين، وذلك في إطار مشاركتهم في فعاليات "أسبوع مغامرات STEM" الذي يوفّر للطلاب تجربة تعلّم فعّالة ومثيرة على مدى خمسة أيام، برعاية وتنظيم المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية، والذي يحظى بدعم إكسون موبيل قطر للعام الثالث على التوالي.يستهدف "أسبوع مغامرات STEM" طلاب المراحل الدراسية السابعة والثامنة والتاسعة في منظومة المدارس المستقلة بدولة قطر، ويرمي إلى تعريفهم بالقطاعات التي تعتمد على مهنيين ذوي خلفية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ليشاركوهم فيما يقومون به من عمل. وأقيم "أسبوع مغامرات STEM" هذا العام من 17 إلى 21 يناير الجاري، وأتيحت خلاله الفرصة للطلاب للانخراط مع مهنيين وتربويين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ليتعرفوا عن قرب على أنشطة أعمالهم اليومية، وشارك الطلاب في أنشطة محفّزة وممتعة مرتبطة بهذه المجالات مع العاملين في مركز إكسون موبيل قطر للأبحاث. إضافة إلى ذلك، منحت الزيارة فرصة رائعة للطلاب ليستكشفوا مسيرات مهنيّة جذبت اهتمامهم وكذلك التفكير في خيارات أخرى غيرها.وقد تجوّل الطلاب خلال الزيارة في معامل المركز التي شملت البيئة الافتراضية ثلاثية الأبعاد المخصصة لإجراء الأبحاث على نظام يدرّب العاملين في قطاع النفط والغاز في بيئة محاكاة توفّر الاندماج الشامل. واستمع الطلاب أيضا إلى شرح من خبراء المركز حول الاستكشاف الجيولوجي، والشعاب المرجانية والبيئة البحرية. وقد شارك الطلاب أيضا في مسابقه ممتعة لتزيين الكعك على شكل شعاب مرجانية.وقدم الدكتور محمد السليطي مدير العلاقات الفنية بالمركز عرضا توضيحيا للطلاب حول المركز والأعمال التي تم إنجازها، وقال: "لا شك أنه من الرائع الانخراط في مزاولة المهن المرتبطة بالعلوم، ولقد سعدت للغاية بهذا الاهتمام الشديد من جانب طلابنا في المدارس المستقلة في قطر، وسرني استضافة الطلاب لأشاركهم خبراتي من منظور العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويعد مركز إكسون موبيل قطر للأبحاث مركزا للابتكار والتقنية المرتبطة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ونموذجا لكيفية مساهمة البحث العلمي في الوصول إلى عالم مستدام".وأعرب الطلاب عن استمتاعهم بالزيارة، وقال الطالب وليد من مدرسة حمزة بن عبد المطلب المستقلة للبنين: "هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مركز إكسون موبيل قطر للأبحاث، وقد أمضيت فيه وقتا رائعا". من جانبها قالت الطالبة فاطمة راشد النعيمي من مدرسة مارية القبطية الإعدادية المستقلة للبنات: "تعلّمت الكثير خلال زيارتنا إلى مركز إكسون موبيل قطر للأبحاث عن الجيولوجيا التاريخية والساحلية وتكوين سطح الأرض". وقال المهندس عبد اللطيف النعيمي، مدير التطوير الوطني في إكسون موبيل قطـر: "تستثمر إكسون موبيل في برامج تعليمية تركّز على تشجيع الطلاب للتوجّه نحو خيارات مهنية مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك البرامج التي تدعم تطوير وتدريب المدرسين. وما يدفعنا للقيام بذلك هو ارتكاز النمو الاقتصادي العالمي على الأفراد ذوي المهارات العالية، خاصة المؤهلين جيدا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات". وقالت الدكتورة حصة صادق، عميد كلية التربية بجامعة قطر: "يؤكد هذا البرنامج، الذي تنظمه الكلية للعام الثالث، على التزامها تجاه تطوير المفاهيم والتصورات حول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في أوساط الطلاب الشباب من خلال تجارب مثيرة تزخر بالاكتشاف والابتكار والأنشطة العلمية".

808

| 25 يناير 2016

محليات alsharq
واحة العلوم تخرج أول مجموعة من رواد الأعمال

إحتفلت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتخريج أول مجموعة من رواد الأعمال ضمن برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية "Accelerator"، الذي امتد لفترة ثلاثة أشهر مكثفة، وذلك خلال عمل يوم عروض المشاريع الذي أقيم في مقر الواحة الأسبوع الماضي. وقامت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتنظيم يوم عروض المشاريع، الذي يعتبر فرصة مهمة لتسليط الضوء على برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، وعلى القدرات والمهارات التي تعلمها واكتسبها رواد الأعمال الذين تخرجوا من هذا البرنامج وتعريفهم بالمستثمرين المهتمين بكل ما هو جديد ومبتكر. ويعتبر يوم عروض المشاريع الأول من نوعه الذي تنظمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو يهدف إلى تعزيز وتدريب الشركات الناشئة المحلية ورفع مستوى المشاريع من أجل الوصول إلى النجاح. وتعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، حيث تدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد على تنويع مصادر الدخل المحلي، والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة.وقال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، "تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من أحدث وأهم الواحات التي تعنى بالتطوير والتكنولوجيا، فهي تجمع أفضل المختصين وأمهر العقول وأحدث الابتكارات تحت سقف واحد، لكن هذا ليس كل ما تقدمه الواحة من ميزات، فأهدافنا تتعدى ذلك بكثير، كوننا نسعى جاهدين لإلهام وتعزيز ثقافة الابتكار في قطر والمنطقة. وباعتقادي، فإن المنطقة تزخر بالمواهب المحلية التي يمكنها وضع قطر على خريطة النجاح العالمية إذا تم توجيهها بالشكل المناسب". وأضاف الكواري: "أهنئ خريجينا على عملهم الدؤوب والإنجازات التي حققوها حتى الآن، وأنا أتطلع إلى المزيد من النجاحات".وتهتم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير بيئة مناسبة من أجل دعم البحوث والابتكار وترسيخ مفهوم الريادة في المجتمع القطري،حيث تصوّب جهودها نحو أربعة محاور رئيسية هي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

384

| 25 يونيو 2015

محليات alsharq
واحة العلوم تخرج أول مجموعة من رواد الأعمال

احتفلت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتخريج أول مجموعة من رواد الأعمال ضمن برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator)، الذي امتد لفترة ثلاثة أشهر مكثفة، وذلك خلال عمل يوم عروض المشاريع الذي أقيم في مقر الواحة الأسبوع الماضي. وقامت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتنظيم يوم عروض المشاريع، الذي يعتبر فرصة مهمة لتسليط الضوء على برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية،وعلى القدرات والمهارات التي تعلمها واكتسبها رواد الأعمال الذين تخرجوا من هذا البرنامج وتعريفهم بالمستثمرين المهتمين بكل ما هو جديد ومبتكر. ويعتبر يوم عروض المشاريع الأول من نوعه الذي تنظمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو يهدف إلى تعزيز وتدريب الشركات الناشئة المحلية ورفع مستوى المشاريع من أجل الوصول إلى النجاح. وتعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، حيث تدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد على تنويع مصادر الدخل المحلي، والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. وقال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، "تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من أحدث وأهم الواحات التي تعنى بالتطوير والتكنولوجيا، فهي تجمع أفضل المختصين وأمهر العقول وأحدث الابتكارات تحت سقف واحد، لكن هذا ليس كل ما تقدمه الواحة من ميزات،فأهدافنا تتعدى ذلك بكثير، كوننا نسعى جاهدين لإلهام وتعزيز ثقافة الابتكار في قطر والمنطقة. وباعتقادي، فإن المنطقة تزخر بالمواهب المحلية التي يمكنها وضع قطر على خريطة النجاح العالمية إذا تم توجيهها بالشكل المناسب". وأضاف الكواري: "أهنئ خريجينا على عملهم الدؤوب والإنجازات التي حققوها حتى الآن، وأنا أتطلع إلى المزيد من النجاحات". وتهتم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير بيئة مناسبة من أجل دعم البحوث والابتكار وترسيخ مفهوم الريادة في المجتمع القطري،حيث تصوّب جهودها نحو أربعة محاور رئيسية هي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

291

| 24 يونيو 2015

محليات alsharq
جلسات نقاش TECHtalk تعطي لمحة مستقبلية عن المدن الذكية

استضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حلقتين مميزتين من سلسلتها الشهيرة TECHtalk الأسبوع الماضي، والتي ركزت على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلاقتها بالمدن الذكية، وأثر علم الجينات المبتكرة لحياة أفضل في قطر. وتعتبر حلقات نقاش TECHtalk مثالاً واضحاً على الجهود التي تبذلها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز الابتكار في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الصحة، وهي جزء من أهدافها كعضو في مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع، مما يساعد على تحقيق التنويع الاقتصادي الذي يفيد قطر وسائر دول العالم. بدأ ضيف الشرف البروفيسور باولو غاسباريني، رئيس قسم علم الوراثة التجريبية في مركز السدرة للطب والبحوث، جلسة فريدة من نوعها حول علم الوراثة التطبيقية، والتي كان عنوانها "علوم الجينات الوراثية: خدمات مبتكرة وحياة أفضل". وكونه واحداً من أفضل عشرة علماء مختصين بالوراثة في العالم، تحدث البروفيسور غاسباريني حول كيفية تأثير الجينات على نظامنا الغذائي ونمط الحياة. وتكمن أهمية وجود هذه الأبحاث في المساعدة على مكافحة الأمراض مثل السمنة والسكري في دولة قطر. وانضم كل من البروفيسور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والبروفيسور باسكال فيتو، كبير الباحثين في مختبر مكافحة المنشطات في قطر، للبروفيسور غاسباريني، حيث يعد هؤلاء رواداً في قطاع الخدمات الوراثية المبتكرة بدولة قطر، وقد ساهمت هذه المناقشة في زيادة وعي الحضور بهذه المواضيع القيمة. وقال البروفيسور الأشول إن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومن خلال TECHtalk توفر فرصاً فريدة ومميزة لتبادل الأفكار والخبرات المتعلقة بأحدث التطورات في مجال العلوم والطب وتأثيرها على حياتنا اليومية ونظام الرعاية الصحية في دولة قطر. وأثناء نقاش اليوم، تمكنّا من التعرف على المراحل المتقدمة التي وصل إليها علم الجينات وكيف أدى ذلك إلى تعزيز فرص امكانية الوصول إلى الخدمات التي تعتمد على الجينات ودورها في تمهيد الطريق لاكتشاف طرق تشخيصية جديدة للعلاج والوقاية. كما تم مناقشة التحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بتنفيذ هذه الخدمات في قطر والمنطقة" ومن الواضح أن وجود هذه الخبرات العالمية في قطر سيساعد على تطور هذا المجال الحيوي، والذي يرتبط كثيراً بتحسين مستقبل الرعاية الصحية والعلاج في قطر. وفي وقت سابق، كان عنوان الحلقة النقاشية التي تتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "المدن الذكية: من الحلم إلى أرض الواقع"، والذي حضره أيضاً العديد من المهتمين بهذا المجال الواسع. فبوجود أبرز الشخصيات على المنصة، تطرق الحضور إلى الدور المهم الذي ستقوم به التقنيات المبتكرة للمجتمع والأفراد، وقيامها بتسهيل الحياة اليومية للجميع. وافتتح الجلسة السيد منصور الخاطر، مدير الاستراتيجية في شركة أوريدو، كمتحدث رئيسي، ثم انضم إليه في وقت لاحق كل من السيد وليد السعدي، مدير المرافق لشركة لوسيل للتطوير العقاري، والدكتور توماس غروغلر، مدير مركز الابتكار في شركة سيمنز، والسيد عبدالعزيز الخال، رئيس الشؤون التجارية لمركز قطر للابتكارات التكنولوجية. وفي هذا الاطار، قال الخاطر: "عوّدتنا واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من خلال نقاشات TECHtalk على انتقائها لأهم المواضيع لتوعية وتشجيع المجتمع القطري على الابتكار والتفكير بالمستقبل. وفي هذه الحلقة تحدثنا عن مفهوم المدن الذكية، وهو واحد من أكثر المواضيع أهمية لأنه يجسد المستقبل. ولجعل فكرة المدينة الذكية قابلة للتطبيق، علينا جميعاً، في القطاع الخاص والعام، العمل سوية لجعل هذا الحلم ممكناً". بالإضافة إلى ما تحدث عنه الخاطر، تعاقب كل من السيد وليد السعدي والسيد عبدالعزيز الخال والسيد توماس غروغلر على توضيح وجهة نظره فيما يخص المدن الذكية، وتعزيز هذه الفكرة، وأهميتها في جعل الدوحة مكاناً أفضل في المستقبل، حيث أكدوا على أن تحقيق فكرة المدينة الذكية في قطر سيكون من خلال التكاتف بين القطاعين العام والخاص، والعمل معاً في جميع المجالات، ودراسة الأمور بجدية من أجل الاستعداد لدخول حقبة جديدة تسهل الأمور الحياتية على الجميع. وتعتبر مبادرة TECHtalk واحدة من المبادرات المهمة التي أطلقتها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لتستضيف العديد من الخبراء والشخصيّات البارزة لمناقشة قضايا تفيد رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة.

507

| 17 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
ورشة عمل حول "إدارة الابتكار" لتطوير أداء الشركات الناشئة

إستضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يومي الأربعاء والخميس 27 و28 مايو 2015 ورشة عمل بعنوان "إدارة الإبتكار"، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، وذلك في مقر الواحة بقاعة علاء الدين الحسيني.وتعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، حيث تدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد على تنويع مصادر الدخل المحلي، والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. وتعتبر ورشة عمل "إدارة الابتكار" عملاً مشتركاً بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبنك قطر للتنمية، حيث تهدف إلى تعريف رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة بالخدمات والدعم المستمر والمرافق والخبرات التي يقدمها كل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبنك قطر للتنمية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة أيضاً في العديد من المجالات التي تهمهم حالياً ومستقبلاً، كما تساعدهم على تطوير أعمالهم بشكل مناسب حتى تنافس بقوة في السوق المحلية والإقليمية. وقال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: "تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المجمع الوحيد بقطر للشركات العاملة على تطوير التكنولوجيات وتسويق الأبحاث التطبيقية، حيث يعمل من داخل المنطقة الحرة 38 شركة عالمية مقيمة تعمل في مجال البحوث والتطوير التكنولوجي، جنباً إلى جنب الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وكلها تحت سقف واحد. وبالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة، نقوم أيضاً بتقديم مجموعة متنوعة من خدمات دعم تطوير التكنولوجيات ورواد الأعمال في السوق المحلية والإقليمية". وفيما يتعلق بالبرامج الأخرى التي تقدمها الواحة، أضاف الكواري: "يهتم برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator) بتلبية احتياجات رواد الأعمال، من حيث تنمية وتطوير الفكرة المبدئية للمشروع، وتعزيز مهاراتهم بالعمل، ووضع خطط ونماذج الأعمال لتسويق المشاريع تجارياً، كما أننا بدأنا حالياً باستقبال طلبات العمل بحاضنة الشركات الناشئة المتخصصة في مجال تطوير التكنولوجيا. ومن حيث الدعم المادي، فلدينا أيضاً صندوق دعم إثبات المفهوم، والمصمم خصيصاً لمساعدة المؤسسات القطرية على تسويق مشاريعها التكنولوجية المبتكرة".وأردف السيد الكواري: "لذلك، فإن ورشة عمل "إدارة الابتكار"، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، كانت فرصة رائعة لتعريف المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية بالخدمات المتاحة أمامهم، كما أننا استطعنا أن نلقي الضوء على أهمية التفكير الإبداعي والمبتكر، وآثاره الإيجابية في إنجاح الأعمال القائمة بالفعل". واختتم الكواري قائلاً: "إن ورشة العمل تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر على تطوير أعمالهم. فنحن نسعى دائماً بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى دعم الإبداع الحقيقي، ونحرص على أن نكون دائماً الخيار الأول لكل المبتكرين ورواد الأعمال فيما يتعلق بالأعمال والمشاريع التكنولوجية في مجالات الطاقة والبيئة والعلوم الصحية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات".وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قائلاً: "يعتبر بنك قطر للتنمية الداعم الرئيسي في تطوير القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك مساعدة ودعم رائدي الأعمال من الشباب والشابات، وتوفير جميع الإمكانات اللازمة لخلق بيئة داعمة لريادة الأعمال".وأضاف: "نحرص في بنك قطر للتنمية على التطوير المستمر للشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية وبناء قدراتها الداخلية بهدف تطوير منتجاتها وخدماتها، ومن بين مبادرات بنك قطر للتنمية توفير حُزم من البرامج التدريبية والتطويرية المتكاملة للشركات الصغيرة والمتوسطة مستعينين بأرقى بيوت الخبرة الدولية والمحلية".وأردف السيد آل خليفة: "نؤمن في بنك قطر للتنمية بالشراكات ومد جسور التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية سعياً منا إلى توفير التناغم والتنسيق، بما يخدم رائدي الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، فأنشأنا بالتعاون مع دار الإنماء الاجتماعي حاضنة قطر للأعمال، وأنشأنا مركز بداية بالتعاون مع صلتك، وجميع تلك الشراكات والجهود إنما تهدف لتوفير أفضل الفرص لخلق جيل واعد من رائدي الأعمال القطريين القادرين على النهوض بالاقتصاد غير الكربوني".واختتم السيد آل خليفة بالقول: "نشكر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على التعاون معنا في التخطيط والتصميم والتقديم لهذا البرنامج الذي يهدف إلى تعريف أصحاب الشركات بمفهوم الابتكار وأهميته في رفع أداء الشركة وزيادة النجاحات في السوق المحلي بداية والإقليمي لاحقاً، آملين أن يكون نواة برامج أخرى تقدم بالتعاون بيننا لتشجيع وغرس ثقافة الابتكار بين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة".وتقدّم كل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبنك قطر للتنمية فرصة لا تعوض لأصحاب المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، للتعرف عن قرب على أهم المواضيع وكيفية البدء بعملية بناء المشروع، وركزت ورشة العمل على تثقيفهم وتدريبهم وتعزيز دورهم في زرع مفهوم الابتكار بينهم وبين الأشخاص من حولهم، مما بدوره سيؤدي إلى إنجاح المشروع. وتهتم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير البيئة اللازمة لدعم البحوث والابتكار وزرع روح الريادة في المجتمع القطري، حيث تصوّب جهودها نحو أربعة محاور رئيسية وهي الطاقة والبيئة والعلوم الصحية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

383

| 16 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
عمومية فودافون قطر تستعرض المركز المالي للشركة والخطة المستقبلية

أعلن مجلس إدارة فودافون قطر دعوة مساهمي الشركة لحضور اجتماعي الجمعية العامة العادية وغير العادية المقرر عقدهما مساء يوم الثلاثاء 30 يونيو الجاري في فندق الفور سيزونز (قاعة الدعيبل).وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني، سيتم عقد الاجتماع الثاني يوم الثلاثاء الموافق 7 يوليو 2015 في تمام الساعة 10:00 مساء في مقر الشركة الرئيسي الواقع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.ويتضمن جدول اجتماع الجمعية العامة العادية سماع تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المنتهية في 31 مارس 2015 والخطة المستقبلية.وسماع تقرير مدقق الحسابات فيما يتعلق بحسابات الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2015.ومناقشة الميزانية العامة للشركة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2015 والمصادقة عليها. والنظر في توصية مجلس الإدارة بشأن الأرباح القابلة للتوزيع عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2015 والمصادقة على التوصية. وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من أي مسؤوليات قانونية ومناقشة المكافآت التي سيحصلون عليها إثر السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2015. وعرض تقرير حوكمة الشركات من شركة فودافون قطر 2014- 2015.وتعيين مدقق حسابات خارجي للسنة المالية القادمة المنتهية في 31 مارس 2016 والموافقة على أتعاب مدقق الحسابات.ويتضمن جدول اجتماع الجمعية العامة غير العادية، الموافقة على تعديل بعض مواد النظام الأساسي لشركة فودافون قطر ليتوافق النظام الأساسي مع أحكام الشريعة الإسلامية وذلك بعد الحصول على موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة. التعديلات المقترحة هي كالتالي:تعديل المادة 3 الخاصة بغرض الشركة عبر إضافة النص التالي إلى نهاية المادة 3 دون إضافة أي رقم أو حرف:"وسعيا لتحقيق الأغراض المذكورة أعلاه، تلتزم الشركة بالتقيد وتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية في جميع عقودها وعملياتها وذلك وفقا لدعم وتوجيهات المستشار الشرعي المعين".وتعديل عنوان الفصل الثالث والمادة 24 بتبديل كلمة "السندات" بعبارة "الصكوك الإسلامية".والموافقة على تعديل النص العربي للمادة 41 من النظام الأساسي ليتوافق مع النص الإنجليزي وذلك بعد موافقة الوزارة، كما يلي: (ولتفادي أي التباس لن يطرأ أي تعديل على نص المادة (41) الحالي الوارد باللغة الإنجليزية):ووفقا للمادة 41 قبل التعديل، "تحدّد الجمعية العامة مكافآت أعضاء مجلس الإدارة ولا يجوز تقدير مجموع هذه المكافآت بأكثر من %10 من الربح الصافي بعد خصم الاحتياطي القانوني وتوزيع ربح على المساهمين لا يقلّ عن 5% من رأس المال المدفوع. يكون الحد الأدنى للربح لغرض تحديد مكافآت مجلس الإدارة ولا يشكل التزاما على الشركة بأن تدفع أرباح الأسهم عندما لا يكون قد تحقق ربح. ويجوز النص على حصول مجلس الإدارة على مبلغ مقطوع في حالة عدم تحقيق الشركة أرباحاً، ويشترط في هذه الحالة موافقة الجمعية العامة ولوزارة الاقتصاد والتجارة أن تضع حدّا أعلى لهذا المبلغ".أما المادة 41 بعد التعديل، "تحدّد الجمعية العامة مكافآت أعضاء مجلس الإدارة ولا يجوز تقدير مجموع هذه المكافآت بأكثر من %10 من الربح الصافي بعد خصم الاحتياطي القانوني وتوزيع ربح على المساهمين لا يقلّ عن 5% من رأس المال المدفوع. يكون الحد الأدنى للربح لغرض تحديد مكافآت مجلس الإدارة ولا يشكل التزاما على الشركة بأن تدفع أرباح الأسهم عندما لا يكون قد تحقق ربح، ويجوز حصول مجلس الإدارة على مبلغ مقطوع في حالة عدم تحقيق الشركة أرباحاً، ويشترط في هذه الحالة موافقة الجمعية العامة ولوزارة الاقتصاد والتجارة أن تضع حدّاً أعلى لهذا المبلغ".وإضافة فصل سابع جديد ومادة 64 جديدة فيما يتعلق بالرقابة الشرعية وتعيين المستشار الشرعي للشركة.

437

| 15 يونيو 2015

محليات alsharq
واحة قطر توقع مذكرات تفاهم مع مجموعات التكنولوجيا الكورية

وقّعت اليوم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرتي تفاهم مع منظمتين للتنمية وتعزيز التكنولوجيا الوطنية الرئيسية في كوريا الجنوبية، وهما معهد كوريا للتطور التكنولوجي (كيات)، ومؤسسة إنوبوليس. وتم توقيع الاتفاقيات في مراسم خاصة في مدينة سيول، حيث حضرها رئيس مؤسسة إنوبوليس السيد تشا دونغ كيم، ورئيس معهد كيات السيد جاي هون تشونغ، وذلك على هامش زيارة صاحبة السمو، الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، لكوريا الجنوبية. وتأتي جهود واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي في القطاعات الرئيسية، كالصحة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة، في سياق أهداف مؤسسة قطر لتحقيق التنوع الاقتصادي وتطوير التقنيات التي تفيد قطر وبقية دول العالم. ومن خلال توقيع مذكرتي تفاهم، ستزداد فرص التدريب، وسيتم نقل المعرفة إلى رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بالتكنولوجيا في قطر من كوريا الجنوبية، وهي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر وإحدى الدول الرائدة في سوق التكنولوجيا العالمية. وقال السيد حمد الكواري، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: "نحن سعداء بمثل هذه الروابط القوية والاستراتيجية مع شركائنا المتميزين في كوريا الجنوبية. وتبرهن هذه الشراكة مع كل من معهد كيات ومؤسسة إنوبوليس على التزام واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الراسخ في دعم مسيرة الابتكار التكنولوجي الوطني ورفع مستوى الوعي حول أهميته للاقتصاد الوطني ومستقبل البلدين. نحن نهدف في كل شراكة دولية نقوم بها في الواحة إلى رفع مستوى المعرفة المتاحة وتوفير أفضل أنواع الدعم لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر لجعلها قادرة على المنافسة عالمياً". وتقوم مذكرة التفاهم مع معهد كيات، وهو معهد عام تأسس بموجب قانون ترويج صناعة التكنولوجيا والابتكار في كوريا، بتحديد برنامج عمل تعاوني يركز على تكنولوجيا صناعية مشتركة واستراتيجيات وسياسات لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويشمل ذلك إنشاء مركز لابتكار التكنولوجيا الصناعية القطرية الكورية في قطر. وبالإضافة إلى ذلك، تسمح هذه المذكرة للباحثين والمتخصصين الكوريين بالسفر إلى قطر، لتوجيه ومساعدة الشركات المحلية ومعاهد البحوث في قطر، في حل المشاكل البحثية، والاستفادة من البحوث تجارياً. فيما يهدف الاتفاق بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة إنابوليس، وهي مؤسسة تهتم ببناء اقتصاد إبداعي كوري وعضو في الرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار (IASP)، إلى وضع إطار تعاوني لتسهيل نقل التكنولوجيا بين المؤسستين. وستقوم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة إنوبوليس بالبحث عن فرص لخلق روابط بين القطاعات القطرية والكورية الخاصة القائمة على التكنولوجيا ومراكز البحوث والأوساط الأكاديمية.

304

| 19 مايو 2015

اقتصاد alsharq
45 مهندساً يشاركون في منتدى البترول للبحوث البيئية

اجتمع أكثر من 45 مهندس وعالم من مختلف القطاعات المرتبطة بصناعة النفط والغاز لمناقشة فرص البحوث التعاونية خلال الاجتماع نصف السنوي لمنتدى البترول للبحوث البيئية "PERF" الذي عقد يوم 14 و 15 أبريل في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا "QSTP". وشارك في استضافة الحدث شركة كونوكوفيليبس، وقطر للبترول، وتوتال. وتعّرف المشاركون على الجهود البحثية الجارية في مراكز البحوث التابعة لشركات الطاقة العاملة فيQSTP.ورحب الدكتور سامر أدهم، مدير الحلول العالمية للمياه في شركة كونوكوفيليبس بالضيوف الدوليين والمحليين، وقدم جدول الأعمال التقني والنتائج المتوقعة. وقامت الدكتورة فيرونيكا بلاكويل، رئيس مجلس إدارة PERF، بتسليط الضوء على مهمة المنتدى والمشاريع والأنشطة الجارية. ثم قام كل مركز من مراكز أبحاث الطاقة العاملين في QSTP "كونوكوفيليبس وإكسون موبيل، وشركة ميرسك، وشركة شل، وتوتال" بعرض برامج البحوث الجارية في مراكزهم التي تختص في البيئة . ثم قام المشاركون بجولة في أربعة من هذه المراكز البحثية للتعرف أكثر على أنشطتهم الجارية والقدرات التقنية التي يتمتعون بها.استضافت شركة قطر للبترول مأدبة غداء للترحيب بالمشاركين في اجتماع PERF في مركز أبحاثهم المتواجد في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وفي العرض التقديمي خلال الغداء الرئيسي، عرض الدكتور علي الملا، مدير الصحة والسلامة في قطر للبترول نتائج الجهود البحثية التعاونية مع توتال حول نمذجة تأثير العوامل المختلفة التي تسهم في مستوى تركيزات الأوزون. أما الدكتور نصار المهندي، مدير مركز البحوث في قطر للبترول، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فلخص مختلف الأنشطة والبرامج البحثية المخطط لها و / أو التي يتم تنفيذها حالياً من قبل قطر للبترول.وركز اليوم الثاني على أنشطة البحوث التي تجرى في مركز معالجة الغاز في جامعة قطر ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة "QEERI" التابع لمؤسسة قطر. بعد ذلك تم إجراء جلسة عصف ذهني مع جميع المشاركين للتعرف على فرص البحوث البيئية الجديدة لعمليات صناعات المنبع والمصب. خلال تلك الدورة، تم اقتراح أفكار مختلفة من مشاريع البحوث التعاونية، والتي تم اختيار البعض منها لمزيد من التطوير من قبل الشركات الأعضاء في PERF.تم إستضافة جميع العروض التقنية لاجتماع PERF في قاعة مركز البحوث لشركة توتال - قطر "TRCQ" . قدم الدكتور فيليب جوليان، مديرTRCQ توجيهات السلامة للموقع وقام بعدها بتقديم أبرز المشاريع البحثية التي أُجريت في TRCQ . وقال الدكتور أدهم من كونوكوفيليبس في نهاية الإجتماع، "إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بالخبراء العالميين في اجتماع PERF لتبادل المعارف وتحديد مشاريع لتعاون محتمل. ورؤية ثلاثة من مراكز البحوث الواقعة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا يشتركون في استضافة هذا الحدث العالمي هو بحد ذاته مثالاً رائعاً للتعاون الجماعي".يعد PERF مشروع مشترك للبحوث والتطوير، شُكل لتقديم الحوافز لجمع وتبادل وتحليل المعلومات البحثية المتعلقة بالقضايا والتقنيات المتعلقة بالبيئية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر PERF أيضاً آلية لإقامة مشاريع بحثية مشتركة. تعترف الشركات الأعضاء في منتدى البترول للبحوث البيئية بأهمية وجود بيئة نظيفة وصحية وملتزمون بدعم البحوث التعاونية والتنمية.

345

| 19 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
براءة إختراع جديدة لمركز توتال للبحوث قطر

تقدمت توتال إي أند بي قطر بطلب للحصول على براءة إختراع جديدة في مجال الكيمياء الجيولوجية لمعالجة مشكلة تقليص حجم الآلة لتصبح بحجم علبة كبريت كبيرة من دون تغيير في أدائها، وإخترع مركز توتال للبحوث – قطر مؤخراً "مكعب كروماتوجرافيا الغاز المصغر". وتعتمد آلية تقليص حجم المعدات على إستخدام التكنولوجيا المتقدمة والحديثة لتصنيع القطع الرئيسية لآلة "المكعب المصغر" الجديدة.يمكن إستخدام "مكعب كروماتوجرافيا الغاز المصغر" في الموقع وفي المختبرات وذلك لتطبيقات البترول والطب والبيئة والفضاء. وتطورت هذه الطريقة في الأساس لمعالجة مشاكل البترول (الإستكشاف والإنتاج وتكامل الآبار ...)، إلا أنه يمكن تطبيق هذا الإبتكار على أي مزيج معقد يمكن تحليله بواسطة كروماتوجرافيا الغاز (مثل العطور والتطبيقات البيئية والقياسات الفضائية).إن المخترع، د. دانيال دوسور، هو قائد المشروع في مجال الجيوكيمياء العضوي. وقد تقدم مؤخراً بطلب للحصول على براءة إختراع أخرى تتعلق بطريقة وبرنامج مبتكر لأتمتة توصيف الجزيئات الأحفورية المعقدة في البترول. يمتلك مركز توتال للبحوث – قطر مختبر للكيمياء الجيولوجية يعمل لمصلحة قطر للبترول وقطر غاز ودولفين للطاقة، ويمكن لهذا المختبر توفير مختلف القياسات التحليلية، وتسمى الطريقة المستخدمة والأكثر شيوعاً " كروماتوجرافيا الغاز"، إذ تتيح هذه الطريقة على سبيل المثال تحديد التركيب الدقيق والمفصل للمزيج المعقد مثل الزيوت والمكثفات، ويسمح هذا الإبتكار بتقليص حجم آلة "كروماتوجرافيا الغاز" من دون المس بأدائها.يجرى تحليل "كروماتوجرافيا الغاز" التقليدي في المختبرات المتطورة نظراً أن جهاز كروماتوجرافيا الغاز دقيق وضخم ولا يمكن نقله. على الرغم من ذلك يكمن الإتجاه الرئيسي مجال القياسات التحليلية في تطوير آلات قابلة للنقل والمصممة لإجراء التحليل بالقرب من موارد المركبات العضوية.

425

| 28 يناير 2014