رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
تأهل ثلاث شركات ناشئة للالتحاق بحاضنة الأعمال

استعرض 14 فريقا من رواد الأعمال التكنولوجية، أفكارهم وأعمالهم خلال مشاركتهم في (يوم عروض مشاريع الأعمال) للدورة الثامنة من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وشهد الحدث، الذي أقيم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، تقديم فرق التخرج أفكار مشاريعهم وشركاتهم الناشئة أمام جمهور من 200 من خبراء التكنولوجيا والصناعة، في محاولة لضمان الحصول على دعم المستثمرين لإطلاق أعمالهم الناشئة. وفي هذا الإطار، أكد السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن جميع الفرق أبدت شغفا وتصميما ونهجا مبتكرا لتتواجد في يوم عرض المشاريع، لافتا إلى أن سلسلة القيمة الخاصة بتطوير التكنولوجيا والابتكار لدى الواحة تهدف إلى ضمان تطوير مهارات خريجي برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية وأفكارهم والنماذج الأولية بشكل أفضل، وتأسيس شركات ناشئة قابلة للاستمرار، ودفع أعمالهم من أجل تحقيق النجاح التجاري. وتميز يوم عروض مشاريع الأعمال بفتح باب التصويت الإلكتروني لاختيار أفضل ثلاث شركات ناشئة، ستحصل على ثلاثة أشهر من الإرشاد وفرصة الالتحاق بحاضنة الأعمال في واحة قطر من خلال مسار سريع، وكانت الفرق الفائزة التي حصلت على أعلى تصويت من الجمهور، ClassTap وهي شركة لأنماط الحياة تتيح إمكانية الوصول إلى حصص اللياقة البدنية في الأندية المختلفة من خلال اشتراك واحد، فيما حلت FireCruise ثانية وهي عربة مسيرة عن بعد لإطفاء الحرائق، مما يساعد شركات النفط والغاز على تجنب الحوادث وإخماد الحرائق بأمان، وجاءت هيتش ثالثة وهي خدمة تأجير سيارات لمدة قصيرة تسمح للعملاء بالتنقل إلى عملهم بسلاسة. وخضعت الفرق المتنافسة التي اختيرت ضمن قائمة المرشحين إلى النهائيات لعملية اختيار تنافسية دقيقة من قبل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وكان من بينهم بارتيكس، وهو تطبيق جوال يساعد الميكانيكيين وأصحاب السيارات على العثور على قطع الغيار بأنسب الأسعار، وكاشكارد وهو تطبيق جوال آخر يوفر للعملاء استرجاعا نقديا أثناء التسوق، وThought Square وهي منصة رقمية تجمع المفكرين المبتكرين من شتى أنحاء العالم من أجل تحديد التحديات وتصميم الحلول من خلال التعاون. وخلال البرنامج، تلقت الفرق المشاركة إرشادات مكثفة من الموجهين المتخصصين في تسويق الابتكارات القائمة على التكنولوجيا، ولديهم سنوات من الخبرة العملية في إطلاق وتطوير الشركات الناشئة التكنولوجية. جدير بالذكر أن برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية يعتبر إحدى ركائز مهمة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المتمثلة في إنشاء منظومة حيوية للابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال في قطر، ويساعد المشاركين على تحويل أفكارهم التقنية إلى نماذج أولية، لتطويرها بنجاح إلى حلول قابلة للتطبيق في السوق، ومنذ إنشائه عام 2015، تخرج أكثر من 300 مشارك من برنامج أكسيليريت. وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، هي منطقة حرة وحاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة في قطر، تهدف إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في قطر، والعمل على تسريع التسويق التجاري للتكنولوجيا المطورة بما يساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة، وتركز الواحة على أربعة محاور رئيسية، وفقا لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

1432

| 11 نوفمبر 2019

اقتصاد alsharq
مركز إكسون موبيل قطر للبحوث يحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيسه

د.السليطي: فخورون بما أنجزناه لحد الآن احتفلت إكسون موبيل قطر اليوم بمرور عشر سنوات على تأسيس مركزها للأبحاث، وذلك خلال فعالية خاصة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بحضور ممثلين عن شركائها، ومسؤولين حكوميين كبار، وقادة من المجتمع. وفي تصريح له بهذه المناسبة ألقى السيد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، الضوء على أهمية ومغزى هذه المناسبة لإكسون موبيل، والتزام المركز تجاه خدمة المجتمع، وبناء حضور فاعل على صعيد الأبحاث محلياً وعالمياً، معرباً عن سعادته بهذه المحطة الهامة في مسيرة مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر، والاحتفاء بجهوده في تهيئة أجواء عالمية المستوى تزدهر فيها العلوم والأبحاث، وقال تحرص إكسون موبيل، باعتبارها عضوا فاعلا في المجتمع المحلي، على تطوير التقنيات عبر مركزنا للأبحاث، وذلك لدعم الجهود الرامية لتحقيق تنمية مستدامة، ولحماية البيئة القطرية ودعم صناعة الغاز الطبيعي المسال الناهضة في قطر، مضيفا بأن إكسون موبيل تؤمن بأن قطر تمتاز ببيئة أكاديمية وعلمية نابضة تدعم جهود الاستكشاف والابتكار، مشيرا إلى أن شراكته ستواصل من خلال التعاون مع شركائها بذل الجهود على صعيد العلوم لتقديم حلول مبتكرة من شأنها المساعدة في بناء مستقبل مستدام لدولة قط. وفي حديثه أمام ضيوف الاحتفالية أبدى الدكتور محمد السليطي، مدير الأبحاث في مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر فخره بما أنجزه بمركز إكسون موبيل للأبحاث قطر على مدى العشر سنوات الماضية في سبيل حماية البيئة البحرية في دولة قطر، وتطوير تقنيات إعادة استخدام المياه، وتحسين سلامة بيئة العمل، وفهم طبيعة البيئة الساحلية في قطر، مبينا أن علماء وباحثي المركز نجحوا منذ عام 2009 في تطوير تصوّرات ومشاريع جديدة عادت بالنفع على صناعة النفط والغاز في قطر والعالم، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود لتحصيل معارف جديدة، والتعاون مع شركاء محليين وعالميين بهدف المساعدة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وبناء مستقبل أفضل لمجتمعنا. وبمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ تحدث شركاء المركز بإيجابية عما قدّمه من اسهامات لدولة قطر على مدى العشر سنوات الماضية، والجهود المشتركة مع الشركاء في قطر. حيث قال السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لا شك أن تواجد مركز إكسون موبيل للأبحاث في غاية الأهمية، حيث يساهم المركز في تحقيق أهداف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. فالأبحاث التي يجريها المركز تقدم المعرفة والحلول السريعة المستدامة، وأتوقع أن يواصل فريق العمل في المركز جهوده المتميزة على مدى سنوات طويلة مقبلة، وأن يتعاظم أثر المركز في قطر خلال السنوات القادمة ويعود تأسيس مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر إلى عام 2009، كما يعد من أوائل مراكز العلوم والتقنية التي افتتحت مقراً لها في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بهدف إجراء أبحاث في مجالات بحثية عديدة من بينها السلامة، وإعادة استخدام المياه، والجهود البيئية والجيولوجية، والتي تساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. ومنذ افتتاح المركز، استطاع نخبة من علماء وباحثي المركز بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، وجامعة قطر، وقطر للبترول، وقطرغاز، وغيرهم من انجاز مجموعة من الأبحاث المتقدمة في قطاعات عديدة شملت الإدارة البيئية، وإعادة استخدام المياه، والسلامة في صناعة الغاز الطبيعي المسال، والجيولوجيا الساحلية. كما نجح علماء مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر على مدى السنوات الماضية في تطوير تصورات ومشاريع جديدة استفادت منها صناعة النفط والغاز في قطر والعالم، مع العمل في الوقت ذاته على حماية الييئة والحياة البحرية الفريدة في البلاد.

1559

| 08 نوفمبر 2019

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد حفل "مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر"

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء اليوم، حفل مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر، والذي أقيم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، احتفالاً بالذكرى العاشرة لتأسيسها. حضر الحفل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، ورئيس مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وممثلون عن مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية الفاعلة في مجال البحوث والتطوير والابتكار بدولة قطر. وقد أقيم حفل مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر احتفاء بإنجازات قطاع البحوث والتطوير والابتكار في السنوات السابقة تحت رعاية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي رسخت إرثا وطنيا لدولة قطر، حيث استضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا هذا الحفل، والتي أصبحت منذ تأسيسها قبل عشرة أعوام مركزا وطنيا ووجهة إقليمية للابتكار. كما سلط الحفل الضوء على ثقافة التعليم والبحوث والتطوير والابتكار التي غرستها مؤسسة قطر، والتي تم من خلالها تحقيق تأثيرات إيجابية لافتة في مجال البحوث الحيوية، وتوفيرها منصة نقلت الابتكار إلى مستوى متقدم بما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة، وتعزيز المساعي نحو الاكتفاء الذاتي والاستدامة. وتم خلال الحفل إبراز دور واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهي جزء من قطاع البحوث والتطوير والابتكار بالمؤسسة، في دعم ريادة الأعمال وتثبيت مكانة قطر كوجهة عالمية للشركات التكنولوجية المرموقة، واستقطاب المبتكرين والمبدعين في هذا المجال. وقد اختتم حفل مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر بخطاب ألقاه سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، ورئيس مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، تحدث فيه سعادته عن أهمية الاستراتيجية الوطنية للبحوث والتطوير والابتكار 2030، قائلاً: بهذا الملف نتشرف بأن نمنح دولتنا إرثا وطنيا جديدا نحو 2030، إرثا يليق بطموحها الدائم، وسعيها الدؤوب لحماية مصالحها الوطنية، إرثا يعزز مكانة دولة قطر وقيادتها الرشيدة على الصعيد العالمي.. إرثا جديدا لوطن طموح تحت راية سمو أمير البلاد المفدى، عنوانه البحوث والتطوير والابتكار، لذا سنعمل بلا كلل أو ملل لجعل رؤية قطر تتحقق بأن يكون الاقتصاد المعرفي هو هدفنا جميعاً. من جانبه، أكد الدكتور ريتشارد أوكيندي نائب رئيس قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، أن المؤسسة أنشأت بالتعاون مع الهيئات المعنية في قطر، بنية تحتية ذات طراز عالمي للبحوث والتطوير والابتكار، وأسست مؤسسات أكاديمية مرتكزة على العلوم والتكنولوجيا، كما قامت بتقديم الدعم لرواد الأعمال التكنولوجية والمبتكرين بهدف إنتاج ابتكارات قائمة على احتياجات السوق وترجمة نتائج البحوث إلى حلول تتصدى للتحديات الوطنية. وتطرق أوكيندي، خلال كلمته، لكيفية مساهمة مؤسسة قطر في ريادة البحوث بمجالات متنوعة، مثل الترجمة اللغوية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وبحوث الجينوم، وذلك عبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعمل على استقطاب المزيد من الشركات العالمية والمبتكرين في مجال البحوث والتطوير والابتكار، قائلا في السياق ذاته البحوث والتطوير والابتكار رحلة لا تقل أهمية على الإطلاق عن أي رحلة تمضي بها دولة قطر قدما. وقد شهد حفل مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر إعلان سعادة السيد أكبر الباكر الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة في قطر والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إطلاق مبتكر وهو نظام جديد لتنظيف المحركات تم تطويره بالشراكة مع جنرال إلكتريك إحدى الشركات العالمية الشريكة لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لتكون الخطوط الجوية القطرية، بهذا الإنجاز، الخطوط الجوية الأولى في العالم التي تستخدم مادة (رغوة) تنظيف جي إي 360 (GE360)، مما يساهم في تحسين أداء المحرك، ومن فعالية استهلاك الوقود، ويقلل من متطلبات الصيانة، ويستهلك 40 من المياه. وقال سعادته تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا محورا لتقدمنا وذلك انطلاقا من دورها كحاضنة للبحوث والتطوير ومساهما رئيسيا في تعزيز منظومة الابتكار، مضيفا أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مهدت المسار لنا، ومكنتنا من التواصل مع الشركات العالمية المرموقة العاملة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، كما وفرت لنا الدعم اللازم لتعزيز مساعينا نحو ابتكار منتجات متطورة في صناعة الطيران. وفي هذا السياق، وصف السيد ديفيد جويس نائب رئيس جنرال إلكتريك، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك للطيران، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا -مقر مركز جنرال إلكتريك للأبحاث المتقدمة والتكنولوجيا منذ عام 2011 بأنها حققت تقدما مذهلا خلال عقد واحد، وقال: من البصيرة أن يتم تحديد الهدف، وإلهام الآخرين للانضمام إلى رحلة تتسم بالتعاون والعمل بوتيرة عابرة للحدود، وإطلاق العنان للتفكير الجماعي، إنها رحلة الابتكار، والتفكير بطريقة متقدمة، والريادة، والتكنولوجيا المستدامة. وقد قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بجولة في المعرض الذي يسلط الضوء على إنجازات الشركات التي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في مجالات البحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال بما يعزز بناء منظومة حيوية تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، برفقة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، ورئيس مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار.

1418

| 21 أكتوبر 2019

محليات alsharq
رئيس الوزراء: واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا صرح علمي يهتم بالابتكار والبحوث والإنجازات

أكد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تعد صرحاً علمياً مميزاً يهتم يهتم بالإبتكار والبحوث والإنجازات بما يخدم احتياجات الغد داخل الدولة وخارجها. جاء ذلك في تغريدة لمعاليه عبر الحساب الرسمي في تويتر بمناسة الاحتفال بالذكرة العاشرة لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التابعة لمؤسسة قطر، حيث كتب معاليه: تزامناً مع الذكرى العاشرة لتأسيس #واحة_قطر_للعلوم_والتكنولوجيا ، احتفلنا اليوم بمُخرجات هذا الصرح العلمي المميز الذي يهتم بالإبتكار والبحوث والإنجازات بما يخدم احتياجات الغد داخل الدولة وخارجها. مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر #QSTP10Years جدير بالذكر أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تسعى إلى تحفيز الشباب القطري والعربي على الابتكار من خلال اتباع أساليب منهجية تعتمد على المهارة والإرادة والثقة والعلم، انطلاقاً من رؤية الواحة في أن تصبح مركزاً دولياً جامعاً للابتكار العلمي والتقني وريادة الأعمال واجتذاب الشركات والمشاريع الرائدة بتوفير فرص التدريب والإرشاد والتواصل مع البيئات المختلفة في قطر والعالم. كما تعمل على إيجاد البيئة المناسبة لتشجيع ورعاية الابتكار والعمل المشترك من خلال جذب أصحاب الأفكار الطموحة للعمل على تطويرها والارتقاء بها من مرحلة الفكرة إلى نموذج يمكنه أن ينافس في السوق. وفي ضوء تركيزها على أربعة محاور رئيسية، هي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، تقدم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مجموعة من البرامج والخدمات المصممة خصيصًا لدعم مساعي دولة قطر الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

2149

| 21 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم جلسة نقاشية حول تمكين النساء في مجال البحوث والتطوير والابتكار

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع جلسة نقاشية حول أهمية الدعم الذي تقدمه الدولة لتعزيز الفرص المتكافئة في مجال التعليم، والصناعة، والبحوث العلمية بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. واستعرض عدد من النساء المتميزات اللاتي يشغلن أدوارا رئيسية في مجال الابتكار والعلوم والتكنولوجيا والبحوث المرتبطة بتحسين الرعاية الصحية، تجاربهن وآراءهن حول كيفية إعداد جيل جديد من القيادات النسائية في هذه المجالات. كما شهدت الجلسة التي جاءت تحت عنوان خلق المزيد من القيادات النسائية في مجالات البحوث والتطوير والابتكار نقاشا قيما حول سبل تشجيع النساء ليصبحن عالمات وباحثات ورائدات أعمال . وأكد المتحدثات في الجلسة، أن فرص التعليم المتكافئة المتوافرة في قطر تساهم بشكل رئيسي في إعداد جيل من القيادات النسائية في مجال العلوم، مسلطات الضوء على الجهود التي حققتها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا خلال العقد الماضي وما سجلته من إنجازاتها على مستوى البحوث والتطوير والابتكار في قطر. وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة جهان الرياحي، استشارية أشعة المخ والأعصاب للأطفال في مركز سدرة للطب على أهمية العلم والابتكار، مشيدة بوجود أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهي إحدى المدارس التابعة لمؤسسة قطر، والتي يشعر فيها الأطفال بالشغف نحو العلوم وبالفرص المتاحة للطالبات التي توفرها الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، والمؤسسات الطبية والأكاديمية والصناعية الموجودة بالدولة . بدورها، قالت الدكتورة سارة عبدالله زميلة أبحاث في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي إن برنامج قطر للريادة في العلوم يعد من العوامل التي ساعدتني في رحلتي التعليمية بشكل كبير، وكان الالتحاق بهذا البرنامج القيم بحد ذاته تحديا حقيقيا. من جانبها، أوضحت السيدة هيفاء العبدالله، مديرة الابتكار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أنه منذ خمسة عشر عاما، كان من الصعب على المرأة الانضمام إلى مجال الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أنها كانت المرأة الوحيدة في قطاع يهيمن عليه الذكور، والأصغر سنا أيضا في الفريق، ومع ذلك تمكنت من شغل رئاسة القسم عندما بلغت 28 عاما، وكان ذلك نتيجة الدعم الذي تلقته من الإدارة. وأعربت هيفاء العبدالله عن فخرها بكونها جزءا من فريق تمثل فيه النساء نسبة 50 بالمائة، وهذا لا يشمل الطاقم الإداري، وإنما يتضمن الخبراء في مجال الطاقة، والبيئة، وعلوم الصحة.. لافتة إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، تقدم الدعم للآخرين كي يتمكنوا من تأسيس شركاتهم الناشئة، وتعزيز قدرات المرأة للانخراط في هذا المجال. في السياق ذاته، أكدت السيدة لانا خلف المديرة العامة لشركة مايكروسوفت، قطر، إحدى شركات التكنولوجيا العالمية التي تتخذ من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مقرا لها، على سياسة التوظيف العالمية التي تحرص عليها مايكروسوفت، من خلال ضمان إشراك المرأة في مختلف الأدوار الوظيفية، قائلة هذا لا يعني أننا متحيزون.. على الإطلاق، بل إن نظام الموارد البشرية يعطي الفرص المتساوية للجميع - فنحن نتخذ من الكفاءة أساسا للتعيين، ولكن هذا يعني أننا حريصون على أن تكون هناك فرص عادلة ومتساوية للجميع. وتابعت إن تكافؤ الفرص في بيئة العمل أمر حتمي لتحقيق النجاح الاقتصادي الذي يتحقق بنسبة تقدر بـ6 في المائة مع وجود فرص متساوية بين الذكور والإناث، مضيفة أنه يمكن إضافة ما يصل إلى 12.5 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2025 من خلال تكافؤ الفرص في بيئة العمل. وختمت لانا خلف بقولها إننا كشركة نؤمن بأن التنوع والشمول عاملان أساسيان للنمو وضروريان لتكافؤ الفرص وابتكار منتجات أفضل من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي دولة في العالم. اليوم هو الوقت المناسب لترسيخ الثقة والتمكين وتوفير التدريب اللازم ونشر الثقافة التي نضمن من خلالها مشاركة المرأة في التغيير الإيجابي، والريادة، بالإضافة إلى إعطاء الدافع لمزيد من النساء للانضمام إلينا.

1431

| 09 أكتوبر 2019

محليات alsharq
علي المري: متحمسون للعمل مع الواحة لتطوير وتسويق منتجنا

قطر تحتضن العديد من المؤسسات الوطنية الداعمة لأفكار الشباب الإبداعية واحة قطر للعلوم تبذل جهوداً كبيرة لتحويل الأفكار الريادية إلى شركات ناشئة قدمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، منحة صندوق تمويل تطوير المنتجات إلى وصلة، وهي منصة سحابية لإدارة علاقات الموردين، تهدف لتعزيز أداء الموردين والعلاقات معهم، ويُساعد الصندوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة العاملة منها في القطاعات ذات الأولوية على غرار الطاقة والبيئة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على تطوير منتجات وخدمات ابتكارية تلبي احتياجات السوق المحلي. قال السيد علي حمد المري رائد أعمال ومدير مشروع (وصلة) لـ الشرق: إنّ (وصلة) عبارة عن منصة سحابية لإدارة الموردين تهدف لتحسين أداء الشركات وتعزيز الكفاءة، وهي منصة تعتمد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من أجل مساعدة الشركات على اختيار الموردين المناسبين والتعاون معهم، وتغطي المنصة كافة مراحل إدارة علاقات الموردين بدءاً بالتسجيل الأوليّ ووصولاً إلى تقييم الأداء، مما يوفر للشركات نظرة شاملة على علاقاتها مع الموردين. وأوضح أنّ المنصة ستدعم اللغتين العربية والإنجليزية، باعتباره مطلباً ضرورياً لأيّ قطاع أو شركة في المنطقة وهو عصب العمل التكاتفي بين الشركات والموردين بغرض الحصول على الجودة والكفاءة، منوهاً أنّ (وصلة) سترى النور خلال الأشهر المقبلة. وأشار إلى أن المشروع يهدف لتكوين قاعدة بيانات لموردين معتمدين كل حسب تخصصاتهم أو منتجاتهم، بالإضافة إلى ابتكار حلول لتحديات المشتريات. وقال: نحن في غاية الحماس للحصول على الدعم المالي من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأهم من ذلك، وننظر قدماً للحصول على دعم فريق الموجهين بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهذا في غاية الأهمية لتطوير وتسويق منتجنا في قطر والمنطقة. وأضاف أن الفكرة ولدت منذ 3 سنوات من خلال خبرتي في المشتريات وسلاسل الإمداد والتوريد في الشركات الرائدة في قطاع الطاقة، متوقعاً أن يجد المنتج صدىً طيباً بين قطاعات متعددة منها الوزارات والشركات المتوسطة والكبيرة التي تحتاج إلى منتج تكنولوجي يساهم في تطوير العلاقات مع الموردين ويقلل من التكاليف ويزيد كفاءة الأداء. وأشاد بالتعاون مع الواحة، وأنها قدمت دعماً متميزا للفريق، وأنها لا تألو جهداً في مساعدة أصحاب الأفكار النوعية ورواد الأعمال. وأضاف أنّ الواحة تسعى إلى تمكين رواد الأعمال من تحويل أفكارهم وخاصة ً التي تعنى بالتقنية إلى شركات ناشئة ناجحة بهدف الارتقاء بمنتجاتهم وخدماتهم الابتكارية. وحث السيد علي المري الشباب القطري على نقل الأفكار من الذهن إلى واقع ملموس وعملي، ونقل ريادة الأعمال من خلال العمل الجماعي والتفاعلي ودعم الابتكار، منوهاً أنّ واحة قطر للعلوم لها دور مؤثر في اكتشاف ودعم الأفكار الريادية والكثير منها نجح في تكوين مشاريع ستواصل طريقها للعالمية على المدى البعيد. وأكد أنّ قطر تضم العديد من المؤسسات الوطنية المحفزة للشباب على الإبداع منها واحة قطر للعلوم وبنك التنمية وحاضنة الأعمال الرقمية في وزارة المواصلات وغيرها، التي تؤمن بأنّ الفكرة السليمة هي بداية لمشروع ناجح، ومشيداً بدور قطر في دعم البحوث الابتكارية التي تستشرف المستقبل، ودورها الريادي في احتضان أصحاب المواهب والأفكار المنتجة لخدمة المجتمعات والتي قلما تتوافر في دول أخرى.

624

| 30 سبتمبر 2019

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا توفر منحة تشجيعية لتطوير المنتج ودعم الشركة الناشئة

70 شركة مسجلة منها 18 حصلت على دعم لتقديم 20 مشروعاً أكدت السيدة عائشة الحمادي مدير إدارة صندوق المنح لتطوير المنتج بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر أنّ واحة قطر للعلوم تقدم الدعم اللوجستي للشركات الصغيرة والمتوسطة للارتقاء بمنتجاتها لخدمة المجتمع المحلي ، موضحة ً أنّ صندوق تطوير المنتجات يتابع الشركات الناشئة ، ويعمل على تسريع تطوير المنتجات المبتكرة داخل القطاع الخاص في قطر. وقالت توفر الواحة منحة تشجيعية تصل إلى 50% من التكلفة الإجمالية اللازمة لتطوير المنتج لتشجيع الشركات المحلية الناشئة الصغيرة والمتوسطة وتطوير منتجاتها أو خدماتها التكنولوجية ذات الصلة باحتياجات السوق المحلية ، ودعم الابتكار داخل تلك الشركات ، والتحفيز على تنويع الاقتصاد القطري . وأوضحت أنه من وجهة نظرنا في الواحة ان تطوير المنتج هو عملية مكلفة في العملية الإنتاجية ، وتدفع الواحة كمنحة تشجيعية بهدف تخفيف الضغوط التي تواجهها الشركات ، وتشجيعها لزيادة الأرباح لديهم ، وزيادة عدد موظفي الشركات الناشئة ومعاونيهم . وقالت إننا نتطلع في الواحة للمشاريع ذات الصلة بالتكنولوجيا ، لأن الاقتصاد القطري كان قبل عشر سنوات يعتمد على النفط والغاز ، والشركات الصغيرة والمتوسطة في السابق تعتمد على التجارة ، وكان الابتكار المحلي محدود والمنتجات المحلية منخفضة للغاية ، ومهددة بالمنافسة الدولية . وأشارت إلى أنه في العام 2016 أطلقت الواحة مجموعة برامج منها تطوير المنتجات ، بحيث يتيح لتلك الشركات أن تمتلك مجموعة أخرى من الشركات التي قد تعينها على تحقيق أهدافها. وقالت السيدة عائشة الحمادي : إن صندوق تطوير المنتجات بمثابة أداة تمويل في توفير منحة تشجيعية ، مضيفة أن المطلوب من الشركات إرسال تقاريرها للواحةن والإبلاغ عن النمو والتطور في إنتاجها والتقدم في أعمالها في شكل تقارير شهرية وسنوية إضافة إلى أنّ متابعة الواحة للشركات مستمرة بهدف العمل على تطوير مشاريعها باستمرار. ونوهت أن الصندوق يركز على المشاريع التكنولوجية وتطويرها بدلاً من التجارة ، والبرامج متاحة لكل القطاعات بشكل عام ولكنه يجري التركيز على المشاريع المتعلقة بالطاقة والنفط والتقنية والبيئة ونظم المعلومات. وأشارت إلى أنّ عدد الشركات المسجلة منذ انطلاقة برنامج تطوير المنتجات وصل إلى 70 شركة في 2016 ، منها 18 شركة حصلت على تمويل وقدمت 20 مشروعاً رائداً.

702

| 30 سبتمبر 2019

محليات alsharq
واحة قطر تطلق برنامج تطوير المشاريع التكنولوجية

هيفاء العبدالله: الدورة تضم مجموعة استثنائية من رواد الأعمال الناشئين أطلقت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، الدورة الثامنة من برنامجها الرائد تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت، الذي يهدف لإلهام رواد الأعمال التكنولوجية الطامحين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى منتجات قادرة على إحداث تأثير تجاري ملموس. وتستضيف الدورة الثامنة من هذا البرنامج التدريبي والتوجيهي المكثّف، الذي يمتد على مدار 10 أسابيع ويُعد عنصراً أساسياً في رسالة واحة قطر الرامية لبناء منظومة ابتكار وريادة أعمال تكنولوجية مزدهرة في قطر، متسابقين في الموسم الحادي عشر من نجوم العلوم، برنامج تلفزيون الواقع الذي تقدمه مؤسسة قطر، في إطار دفعة هذا العام. ومنذ تأسيسه في عام 2008، فقد ألهم نجوم العلوم الشباب العربي ومكّنه من إيجاد حلول إبداعية للمعضلات الإقليمية من خلال استخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وسيتعرف 20 فريقاً ممن تأهلوا إلى هذه الدورة من برنامج أكسيليريت ومتسابقو نجوم العلوم على كيفية تطوير النموذج الأولي لأفكارهم وجذب العملاء، والعمل تحت إشراف باقة من أبرز الموجهين في قطر والعالم، لتطوير مهاراتهم في مجالات عرض الأفكار وتسويقها. منذ إطلاقه، استقطب برنامج أكسيليريت أكثر من 100 فريق ونحو 300 مشارك، ممن حصلوا على دعم وإرشاد الموجهين وشبكة محلية وعالمية واسعة النطاق من رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة وخبراء الصناعة الذين يتمتعون بخبرات ثمينة. فقد أثمر هذا البرنامج عن تكوين 20 شركة ناشئة، حصلت على الدعم الذي مكّنها من طرح منتجاتها في السوق، كما استطاعت العديد من هذه الشركات التوسع خارج قطر، لتترك بصماتها الابتكارية في أسواق عالمية على غرار الصين والولايات المتحدة. أوضحت هيفاء العبدالله، مدير الابتكار في واحة قطر: نستقبل في دورة هذا العام مجموعة استثنائية من رواد الأعمال الناشئين، كما نفخر للغاية بوجود متسابقين من برنامج نجوم العلوم ضمنها، ونحن ننظر قدماً للعمل مع هذه العقول الشابة واللامعة، لنتابع خطواتها الأولى على درب ريادة الأعمال الناجحة في واحة قطر. قالت: لقد تمكّن برنامج أكسيليريت من إحداث تأثير إيجابي لجهة تفعيل منظومة الابتكار في قطر، كما يبرهن عن ذلك عدد الشركات الناشئة التي تخرجت فيه، وقد استطاعت بعض هذه الشركات توسيع أعمالها والاستحواذ على فرص خارج السوق المحلي. وتجمع الدورة الحالية من برنامج أكسيليريت أكثر من 20 فريقاً ستحصل على التوجيه اللازم من شبكة تضم 30 موجهاً متمرساً ممن يتمتعون بخبرات عملية موثوقة في مجال تطوير الأفكار وطرحها في السوق. ويُختتم البرنامج بيوم عروض المشاريع، حيث ستعرض الفرق المختلفة أفكارها أمام الجمهور الذي قد يشمل مستثمرين محتملين. ويتألف برنامج أكسيليريت من ثلاث وحدات أساسية، يُساعد أولها ملاءمة المنتج للأسواق المشاركين على تحديد السوق الملائم لمنتجهم، وتصميم نموذج أولي، والحصول على المراجعة التي تسمح لهم بتعديله. وتركز الوحدة الثانية جذب العملاء على تمكين رواد الأعمال من تقييم حجم السوق وقدرته على دعم شركة ناشئة. أما الوحدة الثالثة والأخيرة، الوعي بالمستثمرين، فتوجه رواد الأعمال حول كيفية اجتذاب المستثمرين خلال المراحل الأولى والحصول على استثمار إضافي لتنمية شركاتهم الناشئة.

424

| 17 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
واحة قطر للعلوم تطلق الدورة الـ8 من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية

أطلقت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، الدورة الثامنة من برنامجها الرائد تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت، الذي يهدف لإلهام رواد الأعمال التكنولوجية الطامحين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى منتجات قادرة على إحداث تأثير تجاري ملموس. وتستضيف الدورة الثامنة من هذا البرنامج التدريبي والتوجيهي المكثف، الذي يمتد على مدار 10 أسابيع ويعد عنصرا أساسيا في رسالة واحة قطر الرامية لبناء منظومة ابتكار وريادة أعمال تكنولوجية مزدهرة في قطر، متسابقين في الموسم الحادي عشر من نجوم العلوم، برنامج تلفزيون الواقع الذي تقدمه مؤسسة قطر، ومنذ تأسيسه في عام 2008، فقد ألهم نجوم العلوم الشباب العربي ومكنه من إيجاد حلول إبداعية للمعضلات الإقليمية من خلال استخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وسيتعرف 20 فريقا ممن تأهلوا إلى هذه الدورة من برنامج أكسيليريت، ومتسابقو نجوم العلوم على كيفية تطوير النموذج الأولي لأفكارهم وجذب العملاء، والعمل تحت إشراف باقة من أبرز الموجهين في قطر والعالم، لتطوير مهاراتهم في مجالات عرض الأفكار وتسويقها. وقالت هيفاء العبدالله، مديرة الابتكار في واحة قطر: نستقبل في دورة هذا العام مجموعة استثنائية من رواد الأعمال الناشئين، كما نفخر للغاية بوجود متسابقين من برنامج نجوم العلوم ضمنها.. ونحن ننظر قدما للعمل مع هذه العقول الشابة واللامعة، لنتابع خطواتها الأولى على درب ريادة الأعمال الناجحة في واحة قطر. وأضافت: لقد تمكن برنامج أكسيليريت من إحداث تأثير إيجابي لجهة تفعيل منظومة الابتكار في قطر، كما يبرهن عن ذلك عدد الشركات الناشئة التي تخرجت فيه، وقد استطاعت بعض هذه الشركات توسيع أعمالها والاستحواذ على فرص خارج السوق المحلي. وتجمع الدورة الحالية من برنامج أكسيليريت أكثر من 20 فريقا ستحصل على التوجيه اللازم من شبكة تضم 30 موجها متمرسا ممن يتمتعون بخبرات عملية موثوقة في مجال تطوير الأفكار وطرحها في السوق.. ويختتم البرنامج بيوم عروض المشاريع، حيث ستعرض الفرق المختلفة أفكارها أمام الجمهور الذي قد يشمل مستثمرين محتملين. جدير بالذكر أنه منذ إطلاقه، استقطب برنامج أكسيليريت أكثر من 100 فريق ونحو 300 مشارك، ممن حصلوا على دعم وإرشاد الموجهين وشبكة محلية وعالمية واسعة النطاق من رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة وخبراء الصناعة الذين يتمتعون بخبرات ثمينة على أرض الواقع. وقد أثمر هذا البرنامج عن تكوين 20 شركة ناشئة، حصلت على الدعم الذي مكنها من طرح منتجاتها في السوق، كما استطاعت العديد من هذه الشركات التوسع خارج قطر، لتترك بصماتها الابتكارية في أسواق عالمية على غرار الصين والولايات المتحدة. ويتألف برنامج أكسيليريت من ثلاث وحدات أساسية، يساعد أولها ملاءمة المنتج للأسواق، المشاركين على تحديد السوق الملائم لمنتجهم، وتصميم نموذج أولي، والحصول على المراجعة التي تسمح لهم بتعديله، وتركز الوحدة الثانية جذب العملاء على تمكين رواد الأعمال من تقييم حجم السوق وقدرته على دعم شركة ناشئة، أما الوحدة الثالثة والأخيرة، الوعي بالمستثمرين، فتوجه رواد الأعمال حول كيفية اجتذاب المستثمرين خلال المراحل الأولى والحصول على استثمار إضافي لتنمية شركاتهم الناشئة.

1922

| 16 سبتمبر 2019

محليات alsharq
واحة العلوم والتكنولوجيا حاضنة لابتكارات الشباب

برامج متقدمة لتطوير المهارات والتعرف على الأساليب الحديثة في التسويق تسعى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى تحفيز الشباب القطري والعربي على الابتكار من خلال اتباع أساليب منهجية تعتمد على المهارة والإرادة والثقة والعلم، انطلاقاً من رؤية الواحة في أن تصبح مركزاً دولياً جامعاً للابتكار العلمي والتقني وريادة الأعمال واجتذاب الشركات والمشاريع الرائدة بتوفير فرص التدريب والإرشاد والتواصل مع البيئات المختلفة في قطر والعالم. كما تعمل على إيجاد البيئة المناسبة لتشجيع ورعاية الابتكار والعمل المشترك من خلال جذب أصحاب الأفكار الطموحة للعمل على تطويرها والارتقاء بها من مرحلة الفكرة إلى نموذج يمكنه أن ينافس في السوق. وأطلقت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار، مبادرة الأكاديمية العربية للابتكار، التي ستنطلق النسخة الثالثة منها في مطلع 2020 لجميع الطلاب في جامعات قطر والمنطقة العربية، وهي عبارة عن مخيم تدريبي مكثف يمتد على مدار أسبوعين، ويقدم تجربة حقيقية يتعرف من خلالها المشارك على طرق تأسيس مشروعات تكنولوجية جديدة وتدشينها، وتتيح لهم فرص الاستفادة من شبكة متميزة من المتخصصين العالميين في الإرشاد والتوجيه للمساعدة في تطوير أفكار المشروعات الناشئة وتحويلها إلى واقع ملموس. وضحى الأدغم: برنامج الأكاديمية العربية للابتكار الأول من نوعه في الشرق الأوسط قالت الأستاذة وضحى الأدغم، مدير برامج التعليم بمركز الابتكار بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لـ الشرق: إن باب التسجيل مفتوح للمشاركين من قطر والترشيح للطلاب من جامعات العالم العربي حتى نهاية سبتمبر العام الحالي، وستتم استضافة المشاركين في مقر الواحة في الفترة من 7 ـ 20 يناير 2020. ونوهت بأنّ الأكاديمية العربية للابتكار هي البرنامج الأكبر والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبنيّ على شراكة إستراتيجية بين الواحة والأكاديمية الأوروبية للابتكار، كما أكدت أنه يتمّ إجراء تحسينات على البرنامج بشكل مستمر لضمان تماشيه مع السوق المحلي، كما تعمل واحة قطر على الترويج للبرنامج في قطر بشكل مكثف لزيادة نسبة المشاركة المحلية في 2020 مقارنة بنسختي البرنامج في السنوات السابقة. وأوضحت أنّه يُطلب من المشاركين، في اليوم الأول أن ينضموا إلى مجموعات مختلفة لتحقيق التواصل بينهم. وعلى مدار 10 أيام هي مدة البرنامج، يتعرف المشاركون على مجال ريادة الأعمال التكنولوجية بدءاً من تكوين الفريق، وصقل الفكرة، وإجراء تعديلات عليها، والمتابعة مع مجموعة مرشدين وخبراء وفنيين في كل فريق للتحقق من إمكانية نجاح فكرة الفريق كنموذج أوليّ، ودراسة حاجة المستهلك أو العميل لها، ودراسة إمكانية نجاح التسويق في اليوم الثامن، حيث يعرض المشاركون المنتجات في المجتمع في فعالية المعرض المفتوح للشركات الناشئة التي تنظم كجزء من برنامج الأكاديمية العربية للابتكار. وفي اليوم التاسع، تتم تهيئة المشاركين لمقابلة المستثمرين وأصحاب المبادرات والشركات والداعمين، سواء من قطر أو العالم أو من الشركات العاملة في الواحة، بهدف عرض المنتجات عليهم ودراسة مدى تقبلهم للأفكار الجديدة ومساعدتهم في توفير فرص التطبيق لها في اليوم العاشر والأخير من البرنامج، وهو ما يطلق عليه العرض الختامي للأكاديمية العربية للابتكار - عروض المشاريع. دينا الحجار: مؤسسة قطر جعلتني أؤمن بقدراتي وأثق بإمكانياتي أوضحت دينا الحجار، خريجة النسخة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار وخريجة تخصص معلوماتية في الجامعة اللبنانية ومهندسة بيانات بقناة الجزيرة، أنّ فكرة مشروعها بعنوان (سويفتر) «انبثقت من حاجتنا نحن الطلاب إلى مصادر موثوقة ودقيقة للمعلومات والوثائق التي نستخدمها في أبحاثنا الأكاديمية، على أن تكون متوافقة مع طبيعة تخصصنا، ومستوانا الأكاديمي»، مضيفة إنّ «محركات البحث عبر الإنترنت تقدم معلومات متشعبة وهائلة قد تتسبب في إضاعة وتشتيت الوقت، مما يؤثر على نوعية ومستوى الأبحاث التي ننفذها». ويهدف برنامج «سويفتر» إلى تنقيح المعلومات وتقديم ما هو مفيد ومناسب فقط، فيسهم بالتالي في توفير خدمة أفضل وأسرع للطلاب، وغيرهم من مستخدمي محركات البحث، مما يمكنهم من إنجاز مشاريعهم على أكمل وجه. وأضافت: «إن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مهتمة بتطوير هذا المشروع، ونحن نعمل الآن مع الخبراء والمستثمرين من أجل تحقيق ذلك، وللوصول إلى نتائج أفضل، نحتاج إلى وقتٍ كافٍ، فأنا محظوظة جداً عندما تم اختياري، من بين مئات الطلاب للمشاركة، وقمت بتكوين فريق من جامعات عربية أخرى، وكانت لحظة فارقة في حياتي، أحدثت تغييراً إيجابياً لم أكن أتوقعه يوماً، وقد بدأ التغيير منذ لحظة وصولي إلى قطر». «وصلت إلى مؤسسة قطر وأنا أحمل في جعبتي الكثير من الأفكار التي لطالما بحثت عن دعم وتحفيز ولم يتوافرا لي قبل الآن، لقد كان الحماس يغمرني وأنا أخطو خطواتي الأولى في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي نقلتني إلى عالم آخر، عالم التكنولوجيا.. لقد جعلتني واحة العلوم أؤمن بقدراتي وأثق بإمكانياتي إلى حد بعيد، كما علمتني أنه من حقي أن أحلم مهما كانت التحديات كبيرة. شيخة السبيعي: تطوير تطبيق إلكتروني لقراءة حركة عين مرضى الشلل الكلي أوضحت شيخة السبيعي، الفائزة بالأكاديمية العربية للابتكار لعام 2019، والفنان المبدع وراء حملة التسويق الخاصة بالأكاديمية العربية للابتكار 2020، أنّ فكرة فريقها في نسخة البرنامج الأخيرة كانت بعنوان EYE TALK وهو مشروع لمساعدة مرضى الشلل الكلي على التواصل مع العالم المحيط بهم من خلال حركة العين، وعن طريق استخدام تطبيق إلكتروني أشبه بآلة طابعة أو قاعدة كتابة للكمبيوتر تتمكن من ترجمة حركة العين وتحويلها إلى كلمات وحروف عبر وسائط متعددة. «دخلت برنامج الأكاديمية العربية للابتكار، وكنت ضمن فريق ضم مشاركين من الجزائر وتركيا وأفغانستان، وطرحنا الفكرة وطورناها لتكوين نموذج أوليّ لها، وذلك من خلال المهارات والأساليب الحديثة التي تعلمتها من تجربتي ولقائي بثقافات متنوعة ومرشدين لديهم خبرات في مجالات العلوم المختلفة». وقالت: «إنّ تجربتي في الأكاديمية العربية للابتكار وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا زادت من معرفتي بالثقافات المختلفة، وتقبل الآراء بمختلف أطيافها، والعمل بتفانٍ لإنجاح أيّ فكرة، وأن أدفع طموحي للأمام من خلال الخبرات والمعلومات المهارية التي تعرفت عليها».

2952

| 16 سبتمبر 2019

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم تقدم منحة تمويلية لمنصة سحابية لإدارة علاقات الموردين

قدم صندوق تمويل تطوير المنتجات بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا - عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر - منحة تمويلية لمشروع منصة سحابية لإدارة علاقات الموردين تهدف لتعزيز أداء المورد والعلاقات معه تحت اسم وصلة . ووقع اتفاقية التمويل كل من السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والسيد علي المري، الرئيس التنفيذي لـوصلة، في حفل أقيم اليوم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وتستخدم منصة وصلة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من أجل مساعدة الشركات على اختيار الموردين المناسبين والتعاون معهم، كما تغطي كافة مراحل إدارة علاقات الموردين، بدءا بالتسجيل الأولي وصولا إلى تقييم وتتبع الأداء، مما يوفر للشركات نظرة شاملة على علاقاتها مع الموردين. ويساعد صندوق تمويل تطوير المنتجات، الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة العاملة منها في القطاعات ذات الأولوية على غرار الطاقة والبيئة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على تطوير منتجات وخدمات ابتكارية تلبي احتياجات السوق المحلي. وحول هذه المنحة، أعربت السيدة عائشة الحمادي، مديرة إدارة صندوق المنح لتطوير المنتج بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن الامتنان لتوقيع اتفاقية تمويل جديدة توفر الدعم لـوصلة، وهي شركة ناشئة واعدة تهدف إلى لعب دور أساسي في تعزيز الإنتاجية في قطر، مشيرا إلى أنه من خلال توقيع هذه الاتفاقيات، يتم التأكيد على الالتزام الراسخ بتطوير بيئة الابتكار المحلية والمساهمة في نمو الشركات التكنولوجية الناشئة والتقنيات الابتكارية. من جانبه، أعرب السيد علي المري الرئيس التنفيذي لـ وصلة عن أمله في الحصول على دعم فريق الموجهين بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والذي سيكون في غاية الأهمية في تطوير وتسويق المنصة في قطر والمنطقة. ومن شروط الحصول على منحة صندوق تمويل تطوير المنتجات الخاص بواحة قطر، أن تكون الشركة الصغيرة أو المتوسطة التابعة للقطاع الخاص المتقدمة للمنحة مملوكة بنسبة 20% على الأقل لمواطن قطري الجنسية، وأن تضم 249 موظفا كحد أقصى، ويمكن أن تغطي المنحة ما يصل إلى 50% من تكلفة المشروع المقترح للمنتج أو الخدمة للشركة التي تحصل على منحة الصندوق، ويتم حاليا تقييم 5 مشاريع من قبل فريق من الخبراء والمتخصصين في الصناعة، والتطوير، والابتكار، في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.

1810

| 09 سبتمبر 2019

محليات alsharq
طالب بجورجتاون يكتشف أسرار النجاح بعد حصوله على منحة واحة قطر

قال الطالب عبد القدوس ساني بالسنة النهائية بجامعة جورجتاون في قطر عن ريادة الأعمال هو انها حالة من الإبداع الذهني، وأسلوب واثق يمكن أن يذلل أي عقبات ويحولها الى فرص للتعلم، ومنصة إطلاق للنجاح في المستقبل. قد يرى البعض أن ريادة الأعمال، هي ابتكار فكرة أو منتج يوفر حلاً لمشكلة ما. ومع تسارع مشاكل العالم بوتيرة غير منتظمة - من التغير المناخي إلى التعليم ثم الفقر- حظيت العديد من الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم بالترحاب والحفاوة باعتبارها تحمل الحلول للكثير من المشكلات. كان هذا أحد أهم الدروس التي تعلمها الطالب المتخصص في الاقتصاد الدولي من خلال مشاركته في مؤتمر الاكاديمية الأوروبية للابتكار الذي عقد في البرتغال، الذي يعد أحد أكبر برامج دراسة ريادة الأعمال في أوروبا، والذي افتتح هذا العام بكلمة ألقاها الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا. الطالب عبد القدوس واحداً من 3 حصلوا على منح دراسية من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لبرنامج الاكاديمية الأوروبية للابتكار لهذا العام. كما منحته جورجتاون أيضا منحة للسفر من خلال صندوق جامعي يدعم التنمية الطلابية في الانشطة التكميلية عبر المشاركة في مؤتمرات وورشات عمل وفرص تدريبية فعالة ومفيدة. غادر عبد القدوس كما فعل اثنان من إخوانه، مسقط رأسه في نيجيريا للالتحاق بإحدى أفضل الجامعات في المدينة التعليمية، وعن هذا يقول: أيقنت أن امتلاك أساس متين من مبادئ الاقتصاد من شأنه أن يوفر لي ميزة فريدة في المهنة التي أريدها، وهو سيساعدني في فهم ما يدفع السلوك البشري في السوق العالمية، عندما قرأت عن برنامج تقييم الأثر البيئي على الموقع الإلكتروني لواحة قطر للعلوم التكنولوجيا، أدركت على الفور أنني أرغب في التقديم. توجه عبد القدوس إلى المؤتمر في البرتغال متمسكا بفكرة عمل تطبيق الدفع عبر الهاتف المحمول في السوق القطرية، لكنه سرعان ما أدرك أن التنسيق مع فريق البرنامج سوف يتطلب قدراً من المرونة، وهو يقول: بصفتك رائد أعمال، ليس من السهل دائمًا تنحية فكرتك الرئيسية جانباً لإفساح المجال لآراء الآخرين، لكن جورجتاون علمتني مدى أهمية المجتمع، وأنه لا يمكنك فعل كل شيء بنفسك. من خلال العمل معًا، توصل عبد القدوس وزملاؤه الأربعة إلى فكرة لعمل تطبيق لإدارة الصحة العقلية والسلامة في مكان العمل، وامضوا ال 15 يومًا التالية في صقل خطة أعمالهم وتحسينها. وعن هذا يقول: لقد ساعدتنا ممارسة البحث المكثف التي تعلمتها خلال دراستي حقًا عندما يتعلق الأمر بجمع البيانات وتحليلها. كما ساعدتني جورجتاون أيضًا في تحسين مهارات التحدث والخطابة الخاصة بي. وقد بدا هذا الأمر في عملية إقناع العميل، حيث كان علينا أن نعرض منتجاتنا على الشركات العاملة. حيث ستتلاشى جودة منتجك إذا لم تتمكن من إقناع شخص ما بشرائه. وصل الفريق إلى الدور نصف النهائي، لكنه فشل في الحصول على الجائزة الأولى، وهو يقول: ربما لم نقم بتأسيس شركة بعدة ملايين من الدولارات في ذلك اليوم، لكننا قدرنا موهبة بعضنا البعض، وتعلمنا كيف تقوم وجهات النظر المختلفة والافكار الفريدة والمجتمع المتنوع، وهي إحدى قيم جورجتاون الأساسية، بدور كبير في نجاح أي مسعى. يطمح عبد القدوس للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال بعد تخرجه من الكلية، ويقول إنه أصبح مقتنعا بأن التعلم التجريبي غالباً ما يعلم أعمق الدروس. لم يبد أحد المستثمرين الذين عرضنا عليهم منتجنا أي اهتمام بالتطبيق، ولكنه أعجب بطاقاتنا وكيف عملنا متعاونين سويًا، وقد أخبرنا أن الفريق أهم من الفكرة ، فالأفكار تتغير، ولكن يبقى الناس، وهو قول سأتذكره دائمًا.

523

| 09 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
دينا الحجار لـ"الشرق": الواحة دورها كبير في النهوض بالقطاع التكنولوجي بالدول العربية

كنت محظوظة باختياري للمشاركة.. وهذه لحظة فارقة في حياتي في الواحة تسود عقلية الابتكار ودعم الشباب الموهوبين أولوية تجربتنا كانت غاية في الأهمية ونتمنى أن نشهد النماذج الشبيهة في بلادنا من حقي أن أحلم.. والتقدم التقني لم يعد حكراً على الغرب برنامج سويفتر يهدف لتوفير خدمة أفضل للطلاب لإنجاز مشاريعهم البحثية التواصل مع خبراء قادمين من شركات عالمية رائدة بمثابة حلم قد تحقق قدمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا دعماً لابتكار الطالبة دينا الحجار من الجامعة اللبنانية الذي يدور حول تسهيل الوصول إلى المعلومات البحثية عبر تقنية مطورة، وهذا المشروع الذي فاز على مستوى الأكاديمية العربية للابتكار بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار. وقد حولت الواحة حلم طالبة عربية إلى واقع ملموس بعد أن قدمت لها كل الإمكانيات المتاحة، ووفرت لها وسائل المساعدة والخبرة العملية التي مكنت ابتكارها من أن يرى النور. * سويفتر هو المشروع الذي فزت به مع فريقك خلال النسخة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار.. ما طبيعة المشروع ؟ انبثقت فكرة سويفتر من حاجتنا نحن الطلاب إلى مصادر موثوقة ودقيقة للمعلومات والوثائق التي نستخدمها في أبحاثنا الأكاديمية، على أن تكون متوافقة مع طبيعة تخصصنا، ومستوانا الأكاديمي، وغيرها، حيث تقدم لنا محركات البحث عبر الإنترنت معلومات متشعبة وهائلة قد تتسبب في مضيعة وقتنا ما يؤثر على نوعية ومستوى أبحاثنا. ويهدف برنامج سويفتر إلى تنقيح المعلومات وتقديم ما هو مفيد ومناسب فقط، فيسهم بالتالي في توفير خدمة أفضل وأسرع للطلاب مما يمكنهم من إنجاز مشاريعهم على أكمل وجه. لقد عملت على هذا المشروع مع فريق خاص خلال مشاركتي بالنسخة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار 2018، وهي مبادرة من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار، وقد حصلنا على جائزةSpecial prizes عن مشروعنا. تطوير المشروع * أين أصبح المشروع اليوم؟ إن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مهتمة بتطوير هذا المشروع، ونحن نعمل الآن مع الخبراء والمستثمرين من أجل تحقيق ذلك، وللوصول إلى نتائج أفضل، نحتاج إلى وقتٍ كافٍ. * كنتِ طالبة في الجامعة اللبنانية، وقدِمت إلى قطر بهدف المشاركة في النسخة الثانية للأكاديمية، كيف حصلت على فرصة لابتكارك ؟ تقدّم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا طلبات المشاركة إلى مختلف الجامعات في الدول العربية، والتي تقوم بدورها بترشيح الطلاب المتميزين للمشاركة في الأكاديمية العربية للابتكار بهدف دعمهم في تقديم وابتكار مشاريع تقنية خاصة، وقد كنت محظوظة جدًا عندما تم اختياري، من بين مئات الطلاب للمشاركة، وقمت بتكوين فريق من جامعات عربية أخرى. كانت تلك لحظة فارقة في حياتي، أحدثت تغييرًا إيجابيًا لم أكن أتوقعه يومًا، وقد بدأ التغيير منذ لحظة وصولي إلى قطر. * ما انطباعاتك عن الواحة ؟ وصلت إلى مؤسسة قطر وأنا أحمل في جعبتي الكثير من الأفكار التي لطالما بحثت عن دعمٍ وتحفيز ولم يتوفرا لها قبل الآن، لقد كان الحماس يغمرني وأنا أخطو خطواتي الأولى في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي نقلتني إلى عالم آخر، عالم التقنية والتكنولوجيا حيث تسود عقلية الابتكار وحيث يعدّ دعم الشباب الموهوبين أولوية، وشعرت أنني وصلت إلى المكان الصحيح. ووسط هذه البيئة الفريدة، انطلقت مع زملائي في الفريق، بعملية التفكير والتعلم والتدريب، ثم نفذنا هذا المشروع، خلال أسبوعين فقط، وكان ذلك إنجازًا أدهشنا قبل أن يُدهش الآخرين، فكانت النتيجة أن فزنا. فرص التمويل * ماذا عن أبرز التحديات والدروس التي استقيتها من هذه التجربة؟ عند بدء المسابقة، تم تقسيمنا إلى عدة فرق، على رأس كل منها مرشد ذو خبرة عالية، حيث بدأنا العمل على مشروعنا. ولدى الانتهاء من المشروع تم تعريفنا بفرص التمويل والاحتضان المتاحة لنا من قبل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا كي نقوم بتطوير مشاريعنا وتحويلها إلى منتجات واقعية. ونظرًا لعدم إقامتي في قطر، فقد عدت إلى لبنان وبدأت العمل على تطوير نفسي ومهاراتي إضافة إلى إكمال دراستي في الماجستير، ثم عدتُ إلى الدوحة لاكتساب خبرة أكبر في المجال التقني وذلك بفضل مشاركتي في الأكاديمية العربية للابتكار والتي سلطت الضوء على موهبتي وأتاحت لي هذه الفرصة. وعندما عدت إلى قطر، تواصلت مجددًا مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث بدأت بتعريف رواد الأعمال أكثر على برامج الاحتضان لديها، وكذلك طلاب الجامعات في لبنان، والطلاب الجدد في الأكاديمية العربية للابتكار، حيث دفعتني قناعتي بالرسالة التي تؤديها هذه الواحة من أجل النهوض بالقطاع التكنولوجي في الدول العربية لأن ألعب دور السفير لها بين الطلاب والموهوبين الشباب. مواهب حقيقية * كيف وجدتِ إمكانيات الطلاب العرب الذين شاركوا في الأكاديمية العربية للابتكار؟ لقد تعرفت خلال البرنامج، على طلاب من دول عربية مختلفة، مثل الأردن وعمان وفلسطين وقطر والمغرب وتونس والجزائر وغيرها، واكتشفت أن لديهم مواهب حقيقية وقدرات عالية، وبأنهم يملكون حماسًا شديدًا لتحقيق الإنجازات. ان الإمكانات لدى الشباب العربي متوفرة، ولكن ما ينقصهم هو الدعم والتشجيع والإرشاد، وهو ما يفتقدونه أغلب الأحيان في بلادهم، لذلك، فان تجربتنا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، كانت غاية في الأهمية، ونتمنى أن نشهد نماذج شبيهة بالواحة في بلادنا، كي نحدث التغيير الذي نطمح إليه والذي نؤمن بقدرتنا على إحداثه لو توفرت لنا الثقة والدعم. حلم للشباب * كيف عزز لقاؤك بمسؤولين وخبراء عالميين في شركات تقنية رائدة ؟ إن التواصل مع خبراء قادمين من شركات عالمية رائدة مثل غوغل وأمازون، وغيرها، يعدّ بمثابة حلم لكل شاب مبتكر يبحث عن المزيد من الخبرة والتعلم والتدريب، وقد تحقق ذلك لنا من خلال مشاركتنا في الأكاديمية العربية للابتكار، حيث تعلمنا الكثير، وتعززت ثقتنا بأنفسنا بشكل هائل، وبقدرتنا على التفكير دون حدود، وعدم الاستسلام عند الفشل. * ماذا عن دور الواحة في تنمية قدراتك ؟ في الواقع، أحدثت تلك التجربة تغييرًا كبيرًا في شخصيتي وطريقة تفكيري، وما تعلمته في الأكاديمية استفدت منه في حياتي اليومية والمهنية. لقد جعلتني واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا أؤمن بقدراتي وأثق بإمكانياتي إلى حد بعيد، كما علمتني أنه من حقي أن أحلم مهما كانت التحديات كبيرة، فالتقدم التقني لم يعد حكرًا على الغرب، ما دامت لدينا مؤسسات علمية ذات مستوى عالمي مرموق، وما دمنا نلقى التشجيع والتحفيز على التفكير والابتكار، وهذا ما نحتاجه نحن الشباب في العالم العربي.

2725

| 08 سبتمبر 2019

محليات alsharq
برامج لتعزيز الابتكار بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا

تقدم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا برامج التسريع وبناء عقلية الابتكار وغرسها، من خلال الأكاديمية العربية للابتكار، التي تجسد رؤية واقعية لتطوير وإطلاق مشاريع قائمة على التكنولوجيا في العالم، وبرنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت الذي يوفر لرواد الأعمال الطموحين التدريب والتوجيه، وديسترو دوجو الذي عقد بالشراكة مع 500 شركة ناشئة، وهو برنامج تدريبي استثماري مدته ستة أسابيع. توفر الواحة أيضا فرص تمويل، حيث يساعد صندوق تمويل تطوير المنتجات الخاص بها الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة على تطوير المنتجات والخدمات ذات الصلة باحتياجات السوق المحلية، في حين يوفر صندوق تمويل المشاريع التقنية، الفرصة لمؤسسي المشروعات التقنية ورواد الأعمال لتأمين مصادر تمويل للمراحل الأولية في بداية انطلاق رحلتهم.

601

| 07 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تفتح باب التسجيل للمشاركة بالنسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا،عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، عن فتح الباب أمام طلاب المرحلة الجامعية في قطر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتقديم طلبات المشاركة في النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار، أكبر مخيم تدريبي لريادة الأعمال من نوعه في المنطقة. ومن المقرر أن يتم غلق باب تقديم الطلبات بحلول نهاية شهر سبتمبر الجاري، على أن تنطلق أعمال الأكاديمية العربية للابتكار بتاريخ 7 يناير 2020 وتستمر حتى 20 يناير 2020. ويعتبر برنامج الأكاديمية العربية للابتكار، برنامج تدريب عملي وهو ثمرة الشراكة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار، ويعرف المشاركين على نموذج مسرع للتعلم التجريبي يتضمن تدريبهم على كيفية تطوير وإطلاق شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا في سوق حقيقية ومعرفة رأي العملاء بمنتجات الشركة. وأوضح السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن النسختين الأولى والثانية من البرنامج حققتا نجاحا كبيرا تجلى في المشاركة الواسعة من 30 بلدا من بلدان المنطقة.. مشيرا إلى أن النسخة الجديدة ستحتضن دفعة أخرى من رواد الأعمال الجدد، لتتيح لهم فرصة اكتساب خبرات وتصورات بالغة الأهمية تحت إشراف نخبة من أبرز المرشدين والخبراء في كبرى الشركات العالمية ووادي السيليكون، والذين سيساعدونهم على إطلاق شركاتهم الناشئة ومن ثم تسويق منتجاتهم التكنولوجية داخل دولة قطر وخارجها. وشهدت النسختان الأولى والثانية من المخيم التدريبي، الذي يمتد على مدار أسبوعين، مشاركة 127 و196 رائد أعمال من داخل قطر وخارجها على التوالي، شكلوا معا ما مجموعه 34 فريقا، وتميزت النسخة الثانية عن الأولى بمشاركة أوسع من جانب الشابات العربيات، وواصل العديد من المشاركين بعد انتهاء البرنامج العمل الجاد، ونجحوا في إطلاق شركات ناشئة بفضل ما اكتسبوه خلال البرنامج الذي يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف الضرورية لتطوير التكنولوجيات وتحقيق أثر إيجابي في العالم عبر الابتكار. من جانبه، أعرب السيد ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار، عن الفخر بشراكة الأكاديمية الأوروبية للابتكار مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لإطلاق النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار، والمساهمة الفاعلة في البيئة المزدهرة للشركات الناشئة في دولة قطر.. موضحا أنه يتم في الأكاديمية القيام بتدريس ريادة الأعمال للطلاب وأصحاب الأعمال الشباب وذلك باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وحتى الروبوتات، كما يتم تزويد الشباب بالأدوات اللازمة وبعقلية الابتكار التي تساعدهم على مواجهة التحديات العالمية، وحل أكبر المشكلات، حتى تلك التي تمس حياة أكثر من مليار إنسان في اليوم الواحد. تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الأوروبية للابتكار هي أكبر برنامج محترف لريادة الأعمال في العالم، حيث يقدم لرواد الأعمال الطموحين، من مختلف بقاع الأرض، الدعم والإشراف اللازمين لإطلاق شركاتهم الناشئة خلال 15 يوما فقط. وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هي منطقة حرة وحاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة في قطر، تهدف إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في قطر، والعمل على تسريع التسويق التجاري للتكنولوجيا المطورة بما يساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة. وتركز الواحة على أربعة محاور رئيسية، وفقا لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وتقع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفرها لها الكليات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر. وتضم الواحة شركات صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، تعمل وفقا لقانون المنطقة الحرة، وتتميز بتضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة، كما تدعم أهداف التنمية البشرية والاقتصادية لدولة قطر، وتعزز من مكانتها كمركز دولي للبحوث التطبيقية، والابتكار، وتوفير الحاضنات وريادة الأعمال .

2670

| 03 سبتمبر 2019

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.. عشر سنوات من الريادة في البحث والابتكار التكنولوجي

أضحت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، مركزًا دوليًا للبحوث التطبيقية، والابتكار التكنولوجي، وحاضنة لرواد الأعمال، بالإضافة إلى دعم تسويق التقنيات الجاهزة. ومنذ أن فتحت أبوابها أمام الجمهور قبل عشر سنوات، عملت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي تعد منطقة حرة ومركز أعمال وحاضنة لشركات صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، على تطوير منتجات وخدمات جديدة عالية التقنية مصممة لمواجهة التحديات المحلية والعالمية، وتضمّ مؤسسات قطرية مثل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك)، وميزة، بالإضافة إلى الشركات متعددة الجنسيات مثل كونوكو فيليبس، وسيسكو، وسيمنز. وعلى مدار عشر سنوات مضت، عملت في الواحة 108 شركات من 17 دولة، كما أطلقت الواحة خلال تلك الفترة العديد من البرامج، ومن أهمها مركز حاضنة الأعمال الذي يعدّ أحد برامجها الرئيسية، وهو برنامج لاحتضان الأعمال التي تركز على التكنولوجيا وتستهدف تعزيز ريادة الأعمال المحلية في مجال التكنولوجيا بدولة قطر، إذ يساعد البرنامج ومدته 12 شهرًا، رواد الأعمال في تطوير الخدمات والمنتجات، وجذب العملاء منذ البداية واستكشاف فرصٍ للتمويل. وبوجود 20 شركة محلية، يديرها 66 من رواد الأعمال، تتنوع قصص النجاح في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وتشمل منصة ميدي Meddy التي تخدم الآن أكثر من ألفي طبيب، وستيلك stellic التي وقعت اتفاقيات مع جامعة ولاية كاليفورنيا وجامعة تافتس في الولايات المتحدة، وبونوكل Bonocle التي فازت بأفضل تكنولوجيا مساعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تقدم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا برامج التسريع وبناء عقلية الابتكار وغرسها، من خلال الأكاديمية العربية للابتكار، التي تجسد رؤية واقعية لتطوير وإطلاق مشاريع قائمة على التكنولوجيا في العالم، وبرنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت الذي يوفر لرواد الأعمال الطموحين التدريب والتوجيه، وديسترو دوجو الذي عقد بالشراكة مع 500 شركة ناشئة، وهو برنامج تدريبي استثماري مدته ستة أسابيع. وخلال عقد من الزمان، فإن أكثر من ألف شخص من جميع أنحاء المنطقة وباقي دول العالم، استفادوا من برامج التعليم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وتوفر الواحة أيضًا فرص تمويل، حيث يساعد صندوق تمويل تطوير المنتجات الخاص بها الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة على تطوير المنتجات والخدمات ذات الصلة باحتياجات السوق المحلية، في حين يوفر صندوق تمويل المشاريع التقنية، الفرصة لمؤسسي المشروعات التقنية ورواد الأعمال لتأمين مصادر تمويل للمراحل الأولية في بداية انطلاق رحلتهم. وأكد السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن قطاع البحوث والتطوير والابتكار يمثل جزءًا لا يتجزأ من استدامة دولة قطر وقدرتها على التعامل مع المتغيرات بمرونة وفاعلية، وقد بات يشكل أولوية في جدول أعمال الدولة. ولفت إلى أن قطاع البحوث والتطوير والابتكار يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الاقتصاد وتنويعه، بالإضافة إلى تعزيز القدرة على إيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية وإحداث تأثير عالمي. وأفاد بأن المنظومة الفريدة التي تم إنشاؤها في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، تشمل سلسلة متكاملة للتعليم والبحوث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال.. مشيرا إلى أن الواحة هي المكان الأمثل لعمل قطاع التكنولوجيا، حيث تمكنت من إنجاز الكثير خلال السنوات العشر الماضية.. متطلعا إلى المزيد من الإنجازات القادمة خلال العقود المقبلة. يشار إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تقع في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، حيث تضم الواحة شركات صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، تعمل وفقًا لقانون المنطقة الحرة، وتتميز بتضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة. وتعد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تأسست في العام 1995 منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية. وتقوم المؤسسة على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر، كما أنشأت صرحا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة، كما يسهم في نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، وتساهم في بناء عالم أفضل.

3035

| 27 أغسطس 2019

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تدعو رواد الأعمال للتقديم في برنامج "تحويل البحوث لشركات ناشئة"

دعت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، جميع رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، للتقديم في النسخة الثانية من برنامجها تحويل البحوث لشركات ناشئة، الذي يوفر منصة مبتكرة تسمح بتسويق نتائج الأبحاث العلمية في دولة قطر. وسيحظى رواد الأعمال الذين يقع الاختيار عليهم ضمن هذا البرنامج بفرصة اختبار مجالات سوقية جديدة لتقنيات طورها معهد قطر لبحوث الحوسبة، أحد المراكز البحثية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر وجامعة فيرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. ومن المقرر أن يستمر تقديم الطلبات للنسخة الثانية من البرنامج حتى الأول من شهر سبتمبر المقبل، تلي ذلك عملية اختيار دقيقة وتنافسية، خاصة أن البرنامج سيتألف من ثلاث مراحل تبدأ بمعسكر تدريبي في شهر أكتوبر تستضيفه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لمدة خمسة أيام في قطر، وفي المرحلة الثانية، سيقضي المشاركون من شهر إلى ثلاثة أشهر في بناء قاعدة أعمال، محليا أو دوليا مع وضع خطة تشغيلية قابلة لتمويل مشروعهم. أما في المرحلة النهائية، فستعود فرق الشركات الناشئة المشاركة التي وقع عليها الاختيار إلى الدوحة، وذلك لعرض أفكارها أمام لجنة دولية من الخبراء المتخصصين في مجالاتهم، وذلك من أجل الحصول على استثمار من صندوق تمويل المشاريع التقنية التابع لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وسينضم المشاركون في برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة إلى رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لمعرفة المزيد حول التقنيات الرائدة والمتقدمة، التي طورت هنا في قطر، وسيتمكنون من اكتشاف العديد من الفرص الفريدة للاستفادة من هذه التقنيات، والاستفادة من إمكانية توسيع نطاق أعمالهم دوليا. وأعرب السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن الامتنان لبدء دورة جديدة من برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة، وذلك بعد نسخته الأولى الناجحة.. لافتا إلى أنه يسهم في سد الفجوة بين البحث وإنشاء المشاريع على نحو فعال، وذلك من خلال عملية المواءمة بين الباحثين وتقنياتهم المطورة ورواد الأعمال ذوي الخبرة في مجال الأعمال التكنولوجية. من جانبه، أوضح الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، أن برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة يقوم بدور فاعل في المساعدة في إثراء الكفاءات والمواهب وبناء القدرات المحلية ومساعدتها على الابتكار، مؤكدا القناعة بأن هذا البرنامج من شأنه أن يساهم باستمرارية النمو وإثراء النظام البيئي للأبحاث والابتكار في دولة قطر، بالإضافة إلى المساهمة في حملة التنمية الوطنية المستدامة والتنوع في البلاد. ومن المقرر أن يوفر صندوق تمويل المشاريع التقنية فرصة لمؤسسي المشروعات التكنولوجية ورواد الأعمال لتأمين رأس المال للمراحل الأولية في بداية انطلاق رحلتهم العملية، وبالاستعانة بمنحة هذا الصندوق ستكون الفرق قادرة على تنفيذ نماذج أعمالها في المنطقة الحرة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لتسريع تطوير مشاريعهم. وتطمح واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا عبر برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة إلى تعريف رواد الأعمال ذوي الخبرة في مجالاتهم على تقنيات عالية الإمكانيات صنعت في قطر، بهدف تطويرها وتحويلها إلى مشاريع ناشئة قابلة للتمويل، ومن خلال إطلاق شركات ناشئة جديدة، يساعد البرنامج على ترجمة الأبحاث إلى فرص اقتصادية، وتحقيق الأثر المرجو في معالجة القضايا ذات الأهمية من خلال استخدام التقنيات المتطورة. وقد كانت النسخة الناجحة الأولى من هذا البرنامج قد أطلقت عام 2017، بالشراكة مع شركة وسابي فينتشرز جلوبال Wasabi Ventures Global وجذبت في حينها أكثر من 300 متقدم، وشركة وسابي فينتشرز جلوبال هي شركة عالمية متخصصة في تأسيس شركات التكنولوجيا في مراحل تأسيسها الأولية، والاستثمار فيها واحتضانها وبنائها وتقديم الاستشارات لها.

1145

| 25 يونيو 2019

محليات alsharq
واحة العلوم تقدم منحة تمويلية لمنصة إلكترونية قطرية

قدم صندوق تمويل تطوير المنتجات بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، منحة تمويلية لشركة تِك هَب، إحدى الشركات القطرية الواعدة، لدعم مشروعها دايت هب، الذي ينشر ثقافة التغذية الصحية في المجتمع، وذلك ضمن جهود الواحة الرامية إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة والواعدة التي تعمل على تطوير منتجات أو خدمات مبتكرة تتناسب مع احتياجات السوق المحلي. وقد وقع على اتفاقية المنحة التمويلية، في حفل أقيم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، كل من السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر، والسيد علي عبد الله اليافعي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة تِك هَب. وكان صندوق تمويل تطوير المنتجات الخاص بواحة قطر قد قدم منذ إطلاقه في عام 2016 المنح التمويلية الداعمة لـ 17 شركة صغيرة ومتوسطة، استطاعت 8 شركات منها بعد انتهاء البرنامج التمويلي إطلاق منتجات مبتكرة تتراوح ما بين تطبيق تعليمي وترفيهي ذكي مثل تطبيق هيا الذي طورته شركة الدوحة لينك، أو مركبة توصيل ذاتية التحكم مثل مركبة درويد التي ابتكرتها شركة إيرليفت، أو منصة آلية لبيانات العملاء كالتي طورتها شركة آي هورايزنز. كما يهدف الصندوق إلى تشجيع الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر على تطوير منتجات أو خدمات مبتكرة في مجال تخصصها، وذلك كأحد الأهداف الأساسية في رسالة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الساعية لإقامة منظومة محلية للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال. ويعمل صندوق تمويل تطوير المنتجات، بوصفه مساهما فاعلا في مساعي دولة قطر نحو تحقيق التنوع الاقتصادي؛ على رفع قدرات الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة من القطاع الخاص على تطوير منتجات جديدة وتعزيز مساهمتهم في الاقتصاد الوطني. ويستهدف البرنامج الشركات الناشئة العاملة في المجالات والقطاعات الحيوية مثل الطاقة والبيئة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. مشروع دايت هب، وهو أحدث المشاريع الفائزة بمنحة تمويلية من صندوق تمويل تطوير المنتجات، هو عبارة عن منصة إلكترونية تُعنى بالأشخاص الذين يحرصون على العيش وفق نمط حياة صحي، وخسارة الوزن الزائد أو اكتسابه، وذلك بالاستعانة بخبراء تغذية ومدرّبين متخصصين. ويشترك العملاء في أحد برامج التدريب الموجودة على المنصة، التي يقدّم المدربون من خلالها خطة محددة للحمية الغذائية والتمارين، ومعدل شرب الماء يوميا، ضمن برنامج نمط حياة مُصمَّم خصيصًا وفق احتياجات العميل، كما يفتح دايت هب قناة تواصل مباشرة بين العميل والمدرّب تسمح بالاتصال والمتابعة اليومية من أجل تعزيز تجربة المستخدم، ورفع معدل النجاح في الالتزام بالنظام الغذائي المحدد. وفي هذا الصدد، قال السيد يوسف صالح: إن برنامج صندوق تمويل تطوير المنتجات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، يعمل على رعاية جيلٍ جديدٍ من رواد الأعمال والمبتكرين الذين يساهمون في تعزيز مسعى واحة قطر الأهم والمتمثل في الترويج لمنتجاتٍ وخدماتٍ جديدةٍ عالية التقنية، ودعم تسويق التقنيات المطورة الجاهزة للسوق. وأضاف: جذب هذا البرنامج منذ إطلاقه الشركات المحليّة الصغيرة والمتوسطة، التي تسعى لمواجهة تحديات احتياجات السوق الفريدة في دولة قطر. ولا يسعنا إلا أن نكون فخورين بالإنجازات والنتائج التي تم تحقيقها من هذا البرنامج حتى الآن، لا سيّما وأن عددا من خريجينا قاموا بمواصلة توسيع أعمالهم في كل من قطر وخارجها، ونتطلّع لدعم أحدث الشركات المبتكرة المستفيدة من الصندوق، وهي شركة تِك هَب، آملين لها أن تحقق النجاح ذاته. من جهته قال السيد علي عبدالله اليافعي: إنّ الدعم سيسهم في تسريع عملية التطوير المكثفة التي نعمل عليها لمنتجاتنا، لتكون جاهزة للسوق المحلّي. ونحن نرى هذه المبادرة نموذجا يُحتذى به في تشجيع ودعم جيل كامل من رواد الأعمال التكنولوجية في دولة قطر.

500

| 24 يونيو 2019