رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تفتح باب التسجيل في الدورة الـ8 لبرنامج أكسيليريت

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، عن فتح باب التسجيل في الدورة الثامنة من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية /أكسيليريت/ الذي يهدف لإرشاد رواد الأعمال الواعدين، ودعم التسويق التجاري لابتكاراتهم ومشاريعهم التكنولوجية. ومنذ بداية إطلاقه، اجتذب برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية /أكسيليريت/ المكثف الذي يمتد على مدار عشرة أسابيع، 100 فريق، وزود ما يزيد عن 300 من رواد الأعمال الطموحين بالمهارات والأدوات والإرشاد اللازم لتصميم النموذج الأولي لمنتجاتهم التكنولوجية وتحويلها من أفكار إلى واقع ملموس، كما ساهم في جذب المستثمرين المهتمين بتلك الشركات الناشئة الجديدة، وقد انبثقت عن البرنامج 20 شركة ناشئة، بالإضافة إلى تمكن العديد من هذه الشركات في توسيع أعمالها خارج دولة قطر. وتضم كل دورة من البرنامج المقرر إغلاق باب التقديم له نهاية يوليو القادم، 15 فريقا، يجتمعون معا لتلقي التدريب والتوجيه على أيادي مرشدين يتمتعون بالخبرة العملية، ويدركون ما يتطلبه الأمر لتطوير المنتج من طور الفكرة إلى التسويق التجاري، وتقوم جميع الفرق بعرض أفكارها ومنتجاتها في نهاية البرنامج أمام جمهور من المتخصصين في مجال التكنولوجيا، والمستثمرين، وخبراء الصناعة، وذلك في يوم عروض مشاريع الأعمال المميز. وأكد السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، على أن برنامج /أكسيليريت/ يدعم جيل الشباب من رواد الأعمال والمبتكرين الذين يساهمون في تعزيز الهدف الأسمى لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المتمثل في التسويق للمنتجات والخدمات التكنولوجية، ودعم تسويق المنتجات التكنولوجية الجاهزة للتسويق التجاري. وأعرب عن الفخر الشديد بالنتائج التي حققها برنامج /أكسيليريت/ حتى الآن، خاصة وأن عددا من خريجي البرنامج قد تمكنوا من توسيع نطاق أعمالهم خارج حدود دولة قطر، منوها بتطلع الواحة إلى مساعدة ودعم جيل جديد من المبتكرين وإنارة الدرب لهم نحو التفوق والنجاح. ويرتكز برنامج /أكسيليريت/، الذي يعد من أهم وأبرز برامج واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المعنية بدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية في قطر، في منهجيته على ثلاث وحدات أساسية: الوحدة الأولى، هي ملاءمة المنتج للأسواق، وذلك من خلال تحديد العملاء المحتملين وتصميم منتج أولي وتجميع الملاحظات من السوق وتعديل النموذج الأولي بناء على هذه الملاحظات.. والوحدة الثانية هي جذب العملاء، وذلك من خلال إثارة اهتمام العملاء المحتملين وقطاعات السوق المستهدفة.. أما الوحدة الثالثة فهي الوعي بالمستثمرين، وتكون عبر التعرف على أساليب وطرق التحدث مع المستثمرين المحتملين.

1155

| 16 يونيو 2019

رياضة alsharq
مجتمع قطر للابتكار يبحث عن حلول لمصادر الطاقة المؤقتة خلال مونديال 2022

خرج مجتمع قطر للابتكار التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، بتسعة تصورات جديدة عن حلول للتحديات المتعلقة بمصادر الطاقة المؤقتة والاستدامة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حيث من المقرر تقييمها في ضوء متطلبات اللجنة العليا والاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، قبل إعداد دراسات تجارية مفصلة ومدروسة لكل منها. جاء ذلك خلال حفل الافطار الذي خضره أعضاء من المكتب الفني للمشاريع، ومجموعة تجربة وجاهزية البطولة، ومكتب المشاريع الخاصة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مجتمع قطر للابتكار، والذي استضافه مركز الابتكار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بحضور 70 مشاركا يمثلون 37 شركة محلية وعالمية. ويعمل مجتمع قطر للابتكار، الذي أطلقته اللجنة العليا، بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وشركة Ooredoo، وعشرين مؤسسة محلية وعالمية، على دفع عجلة الابتكار في قطر، وإيجاد حلول فعالة للتحديات المرتبطة بمونديال قطر 2022 وما بعده. ويمتد الدعم الذي يقدمه مجتمع قطر للابتكار ليشمل تعزيز إمكانات الابتكار ورأس المال المعرفي في قطر، وتلبية الأولويات الوطنية، ودعم مكانة قطر وتنافسيتها على الصعيد العالمي. بدوره، شدد السيد محمود قطب، المدير التنفيذي لإدارة رعاية العمال وكبير مستشاري المشاريع الخاصة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على انه لا شك أن تعاون ومشاركة متخصصين في مجالات متعددة له دور هام في التعاطي مع التحديات التي نواجهها في طريقنا نحو استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، مشيرا إلى ان الدور المميز الذي يقوم به مجتمع قطر للابتكار الذي يجمع تحت مظلته مجموعة متميزة من الخبراء في القطاعات الصناعية والحكومية والأكاديمية، والذين يعملون معا لابتكار حلول من شأنها الإسهام في استضافة نسخة مميزة من المونديال. وأوضح قطب أنه تم التوصل إلى تسعة تصورات واعدة، وتتطلع اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى العمل مع المجموعة للانتقال بها من مرحلة الأفكار والتصورات المبدئية إلى حلول فعالة موثوقة تلبي احتياجات المونديال. فيما رأت المهندسة بدور المير، مدير أول الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ان استضافة نسخة مستدامة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر يترتب عليها العديد من التحديات والفرص الفريدة التي تتطلب إيجاد حلول مبتكرة، لافتة إلى مشاركة خبراء محليين ودوليين للبحث عن أفضل السبل الممكنة لتوفير مصادر طاقة مؤقتة بأقل الأضرار البيئية. من جهته، أكد السيد داريو كادافيد، مدير شؤون البنية التحتية لاستادات بطولة كأس العالم لكرة القدم ان إيجاد مصدر للطاقة الكهربائية يأتي ضمن المتطلبات الأساسية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث أنه من المعلوم أن البنية التحتية الإضافية والمرافق المؤقتة التي يتطلبها استاد بعينه تسهم في رفع الطلب على الطاقة إلى مستويات أعلى بكثير من المعتاد. يشار إلى أن مجتمع قطر للابتكار نظم مؤخراً عدة فعاليات بحضور مختلف الأطراف المعنية، بهدف استكشاف حلول وفرص مبتكرة في مجالات شملت تجربة العملاء، والابتكار في خدمات النقل، والتراث والثقافة الرقمية، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى، وابتكارات المدن الذكية وغيرها.

1875

| 23 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.. مركز للابتكار العلمي وريادة الأعمال

أكدت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على ريادتها في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي وريادة الأعمال التكنولوجية واجتذاب الشركات والمشاريع التكنولوجية الرائدة، وذلك في ظل الجهود التي تبذلها باعتبارها إحدى الجهات العاملة في مجال البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، لإفساح المجال أمام تطوير منتجات وخدمات تكنولوجية جديدة فائقة التطور، ودعم التسويق التجاري للمنتجات التكنولوجية الواعدة، وفي الوقت نفسه توفير المرافق والأجواء الحديثة المناسبة لاحتضان الشركات التكنولوجية. ومن خلال تركيزها على أربعة محاور رئيسية، هي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، تقدم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مجموعة من البرامج والخدمات المصممة خصيصا لدعم مساعي دولة قطر الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وفي هذا الإطار أكد السيد يوسف عبد الرحمن صالح المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، في عرض توضيحي قدمه خلال طاولة مستديرة مخصصة للإعلاميين نظمت بمقر الواحة اليوم لمناقشة التقدم التكنولوجي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن الواحة تقوم بدور مهم جدا في دعم المجتمع وذلك من خلال تبني واحتضان المشاريع التقنية والتكنولوجية على وجه الخصوص. وشدد على أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تتمتع بوضع مختلف عن باقي المؤسسات البحثية فهي تسعى بجانب دعم الابتكار واحتضان الشركات الناشئة، إلى تبني واحتضان أبحاث علمية تقنية تكنولوجية تقوم بتوفير منتجات تكنولوجية واعدة يمكن الوصول بها إلى الأسواق بحيث يستفيد منها المجتمع أو الجهات الرسمية بالدولة. وأفاد بأن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا باعتبارها منطقة حرة وحاضنة رئيسية للبحوث التطبيقية والتكنولوجيا المبتكرة ومشروعات ريادة الأعمال في دولة قطر، تسعى إلى استقطاب عدد من الشركات المحلية أو العالمية المختصة بمجال التكنولوجيا أو الأبحاث لكي تأتي إلى دولة قطر لتقوم بأنشطتها التكنولوجية وطرح منتجات تتماشى مع احتياجات السوق، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه بات لدى الواحة حاليا شركات يتراوح عددها ما بين 30 إلى 40 شركة تعمل بالعديد من الأنشطة التكنولوجية المختلفة بما يدعم تبادل الخبرات والمعارف في هذا الإطار ويعزز النهوض بالأعمال وإيصال المنتجات إلى الأسواق. ونوه بقدرة الواحة على اجتذاب أكبر الشركات العالمية، لافتا إلى أن هناك العديد من الشركات التي لديها مراكز بحثية داخل الواحة مثل توتال واكسون موبيل وشل، وليس ذلك فقط فقد افتتحت شركة روس نفط الروسية مركز أبحاث خاص بها في دولة قطر وهو أول مركز بحثي للشركة خارج روسيا، بما يؤكد على الدور المهم الذي تلعبه الواحة في إطار الاحتضان التكنولوجي والجاذبية العالمية التي تتمتع بها. واستعرض المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا البرامج التي تقدمها الواحة والتي تأتي في إطار دعم المشاريع التكنولوجية، مشيرا إلى أنه لدى الواحة برامج تعليمية كثيرة منها برامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت، الذي ينعقد بصورة مكثفة على مدار ثلاثة أشهر ويهدف إلى مساعدة رواد الأعمال الطموحين من خلال توفير: التدريب، والتوجيه والمتابعة الفردية، والإرشاد، وذلك بجانب مركز حاضنة الأعمال في الواحة وهو برنامج لاحتضان الأعمال التي تركز على التكنولوجيا ويستهدف تعزيز ريادة الأعمال المحلية في مجال التكنولوجيا في دولة قطر، ويسعى لتسريع عملية تأسيس شركات التكنولوجيا الناشئة وتحفيز نموها عبر التأسيس السريع، وتوفير مساحة مناسبة للعمل التعاوني، وتيسير الأعمال، وتقديم خدمات الدعم التي تشمل إمكانية الاستفادة من شبكة من المتخصصين في الإرشاد والتوجيه، وبرامج التمويل، والتدريب، ومرافق تطوير النماذج الأولية. ولفت السيد يوسف عبد الرحمن صالح المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إلى أنه لدى الواحة نوعان من الدعم أولهما صندوق تمويل تطوير المنتجات، وصندوق تمويل المشاريع التقنية، لافتا إلى أن الواحة حتى الآن قامت بتمويل مشاريع بحوالي 14 مليون ريال، مؤكدا على أن الواحة تسعى دائما لاستقطاب شركات عالمية ذات خبرات كبيرة يما يدعم تقديم الدعم المناسب للشركات الناشئة. وتطرق إلى أنه لدى الواحة شراكات مع العديد من الشركات تمتد لعشرة أعوام منها شركات لديها التزام بالاستمرار في شراكتها مع الواحة لـ10 سنوات قادمة، مشيرا كذلك إلى أن الواحة استطاعت منذ بداية عام 2018 استقطاب 14 شركة تم منح شركتين منها مكتبا بمقر الواحة وذلك بعد أن استطاعتا تطوير منتجيهما والترويج له في السوق المحلي، فضلا عن حصول شركات أخرى على الدعم المالي والاستثماري اللازم لتطوير منتجاتها وتوقيع شركات أخرى لعقود تجارية بما يؤكد على الجدية التي تعمل بها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز النهوض بقطاع الابتكار وترويج المنتجات التكنولوجية بالسوق المحلي. من جانبها، تحدثت وضحى الأدغم مديرة برامج التعليم في مركز الابتكار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن البرامج التي يقدمها مركز الابتكار في الواحة، لافتة إلى أن هذه البرامج متاحة للشباب الذين لديهم مشاريع ابتكارية بحيث يمكنهم القدوم إلى الواحة وعرض مشاريعهم الريادية والتعرف على البرامج التي يقدمها مركز الابتكار والتي يمكن أن تساعدهم في النهوض بمشاريعهم وإيصال منتجاتهم إلى الأسواق. بدوره، أكد السيد يوسف الجابر مدير مركز توتال للأبحاث في قطر، أن دولة قطر تعتبر مكانا استراتيجيا جدا في مجال البحوث، مبينا أن مركز توتال للأبحاث بدأ أعماله في دولة قطر من خلال واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ومنذ بداية تأسيسها، معبرا عن امتنانه لبيئة الأعمال التي تم العمل على إرسائها في الدولة ، وقائلا إن: البيئة التي تم إرساؤها في دولة قطر هي بيئة جاذبة جدا في مجال البحوث وهي نموذج من الصعب العثور على مثله بمنطقة الشرق الأوسط. ولفت إلى أن توتال للبحوث تعمل بشكل مباشر مع الشركاء في قطر للنهوض بمجال البحوث، خاصة أن مركز أبحاث توتال يركز على الأبحاث التطبيقية التي لها تطبيق مباشر على أرض الواقع. وأشار إلى أن شركة توتال هي شركة فرنسية عالمية في مجال الطاقة مركزها الرئيسي في فرنسا وهي متواجدة في أكثر من 130 دولة في العالم، مؤكدا على أن تواجد الأبحاث في توتال مهم جدا باعتباره أداة لتطوير تكنولوجيا جديدة تستخدم في النهوض بمجال الطاقة بشكل عام، وأنه لتوتال حولي 5 أفرع متعلقة بالبحوث في مجال الإنتاج وهي متواجدة في البرازيل والنرويج وبريطانيا وهيوستن أمريكا وقطر. وخلال اجتماع الطاولة المستديرة، تحدث كل من الدكتور عدنان أبو دية المدير التنفيذي لمركز قطر للابتكارات التكنولوجية، والسيد صالح سعيد سفران مؤسسة ومدير تنفيذي لشركة سبل لتصميم المنتجات، والدكتور محمد دومير مؤسس شركة فيتوسيس، عن الأدوار التي تقوم بها شركاتهم من خلال منتجاتها الابتكارية في دعم المجتمع المحلي وتعزيز الوعي ببيئة الأبحاث الناجحة في دولة قطر. يشار إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تقع في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، حيث تضم الواحة شركات صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، تعمل وفقًا لقانون المنطقة الحرة، وتتميز بتضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة.

1690

| 29 أبريل 2019

محليات alsharq
واحة قطر تحتفي باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل

نظمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهي عضو في قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، فعالية خاصة للاحتفاء باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل 2019. وهدفت الفعالية لتوعية الموظفين، وتثقيفهم، وإشراكهم في تحسين معايير السلامة والصحة في مكان العمل. حضر الفعالية، التي سلطت الضوء على جهود واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في إنشاء بيئة داعمة لكافة أعضائها، عدد كبير من موظفي الواحة، والشركات التي تحتضنها، وتلك المقيمة في المنطقة الحرة. وضمت الفعالية عدة محطات مختلفة، حيث تم تقديم ندوات عن التغذية الصحية وبرنامج حول السلامة في المنزل وعلى الطرق. واستضافت الشركات المقيمة بالواحة أيضًا ثلاث محطات تناولت حماية الناس والبيئة من إكسون موبيل، والواقع الافتراضي في محاكاة الزلازل ومكافحة الحرائق من فودافون قطر، فضلاً عن منتج لمحاكاة قيادة السيارات ولعبة واقع افتراضي قدمتها شركة إنجنيرنج سوليوشنز. كما وفرت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا برنامجاً متكاملاً اشتمل على نقاشات وأنشطة حول العناية بالصحة، واستشارات حول اللياقة البدنية، توجهت لجميع المشاركين. قال السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر: نثمّن أهمية بناء ثقافة مؤسسية تهتم بالصحة والسلامة وتبدأ على أعلى المستويات. وتُعد هذه الفعالية جزءاً من التزام الواحة الراسخ بصحة وسلامة كافة موظفيها وشركاتها المحتضنة والمقيمة.

393

| 29 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
واحة قطر تشارك في برنامج تسريع الأعمال الرائد

استهلت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، بالشراكة مع صندوق 500 ستارت أبس للرأسمال المجازف، أعمال النسخة الثالثة من برنامج مينا دوجو المرحلة أ في الكويت. وتشهد هذه النسخة مشاركة 14 شركة ناشئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينها شركتان قطريتان. ويُعد مينا دوجو نسخة إقليمية عن برنامج تسريع تطوير الشركات الناشئة لصندوق 500 ستارت أبس. ويتوجب على الشركات التكنولوجية الناشئة المشاركة في هذا البرنامج أن تكون قد حصلت على تمويل في السابق من مستثمرين آخرين، وباتت مستعدة الآن لتوسيع أعمالها والوصول إلى مرحلة التمويل أ الأساسية، التي تسهل نموها وتطورها. وخلال فترة البرنامج، ستحصل الشركات الناشئة على تدريب فردي مكثف وتوجيه من أجل تطوير الفكر اللازم للنمو واكتساب تقنيات التسويق الاستراتيجية، بما يضمن نجاحها على المدى الطويل، ويُعزز قدرتها على الحصول على استثمارات إضافية. والشركتان القطريتان المشاركتان هذا العام هما إعجاز (ADGS) ومكتب. وتكرس الشركة الأولى أعمالها للبحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي ومعايير القياس السلوكية والسلوكيات الناشئة، وقد أسسها حسن الأنصاري، رئيس الشركة في قطر، وكريستوف بيليوتيه، الرئيس التنفيذي في فرنسا، وناهويل غونزاليز، رئيس التكنولوجيا الأول في الأرجنتين. وحصلت هذه الشركة الناشئة على منحة من صندوق تمويل تطوير المنتجات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المُخصص لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تطور منتجات وخدمات ذات صلة باحتياجات السوق المحلي. أما شركة مكتب ، فقد أسسها صالح المنصوري، الرئيس التنفيذي، ووليد العبادي، رئيس التكنولوجيا الأول، وهما كانا العقل المفكر وراء إنشاء فاتورة، وهي منصة فوترة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتسهل عملية تسديد الفواتير ما بين التجار والمستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُحتضن هذه الشركة الناشئة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بعد أن تخرجت في إطار برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت، المُصمم للانتقال بالمنتج أو الخدمة من مرحلة الفكرة إلى مرحلة تطوير المنتج أو نموذج أولي له. وتتضمن لائحة الشركات الناشئة الإقليمية المشاركة في النسخة الثالثة مودفيت، وهي أول منصة على الإنترنت للتصميم الداخلي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توفر خدمة تأثيث المنازل بكفاءة وبمسعدة مصممين داخليين محترفين، وأجار أونلاين وهي خدمة سحابية توفر أدوات إدارة العقارات التي صُممت لمساعدة السوق العقاري على العمل بكفاءة أعلى، معلومات سعرية متكاملة، وكوديد، وهي أول مخيم للتشفير في الشرق الأوسط. قال علّق السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا : تمكنت شراكة واحة قطر المستمرة مع صندوق 500 ستارت أبس من وضع التطور التكنولوجي الإقليمي على الخارطة العالمية. وتُمكّن استضافتنا المشتركة لبرنامج مينا دوجو واحة قطر من الترويج لرواد الأعمال التكنولوجية في قطر على الساحة الإقليمية، وتوفير الفرصة لصندوق 500 ستارت أبس لتحديد قدرات الشركات الناشئة في الإقليم ومساعدتها على تحقيق طموحاتها. نود أن نهنئ شركتي اعجاز ومكتب على قبولهما في هذا البرنامج، ونتمنى لهم دوام التوفيق، في سياق عملهم جنباً إلى جنب مع الخبراء المخضرمين في هذا المجال، من أجل تطبيق استراتيجيات مُصممة بعناية تُساهم في نجاحهما على المدى الطويل. وعلى مدار خمسة أسابيع هي مدة البرنامج، لغاية 1 مايو، سوف يتم تدريب الشركات الناشئة على تنمية أعمالهم من خلال أساليب مختلفة، تشتمل على اكتساب العملاء، واقتناص فرص النمو، وتقنيات التسويق المختلفة، والتوزيع، وتعظيم محركات البحث، وتجربة المستخدم، وتقديم العروض للمستثمرين المحتملين. ويوم 1 مايو، ستعرض كافة الشركات الناشئة المشاركة، بما فيها اعجاز ومكتب، أعمالها ونماذج تطورها أمام جمهور عالمي من قادة الصناعة والمستثمرين المحتملين على أمل الحصول على تمويل لمراحل عملها المقبلة وتحقيق طموحاتها في النمو. وسوف يكون يوم المستثمرين هذا بمثابة تتويج لجهود برنامج تسريع التطوير لهذا العام.

2522

| 20 أبريل 2019

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تجدد اتفاقيتها مع شل قطر

جددت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، أمس، شراكتها مع مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا. وبموجب الاتفاقية، يتابع الطرفان شراكتهما المستمرة منذ عقد، والتي تركز على التعاون البحثي والتكنولوجي، بما يدعم مسيرة قطر في بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وحضر حفل التوقيع، الذي دارت فعالياته في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، نخبة بارزة من الضيوف ومسؤولي المؤسستين، تقدّمهم يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وحسين الحجي، نائب رئيس مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا. ويبرهن تجديد الشراكة بين الطرفين عن التزامهما الراسخ بتطوير تقنيات مبتكرة ومستدامة تتصدى للتحديات التي تواجه دولة قطر في مجال الطاقة، وتحمل في طياتها القدرة على إحداث تأثير عالمي إيجابي. وتجدر الإشارة إلى أن مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، الذي يقع ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، هو ثمرة شراكة شل قطر مع الواحة، حيث أُطلق عام 2008 لإجراء البحوث وتطوير أحدث التقنيات. ونوه السيد صالح بتجديد الشراكة، قائلاً: تمكّن مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، خلال العقد الماضي من شراكتنا، من تطوير تقنيات متطورة تتصدى لتحديات الطاقة والاستدامة التي لا تواجهها قطر فحسب، بل المنطقة والعالم بأسره. ويُعد تجديد الشراكة شهادة على التزامنا بدعم برامج تطوير التقنيات الجديدة وابتكار منتجات جديدة من خلال نسج علاقات وثيقة مع الشركات المحتضنة ومعاهد البحوث الإقليمية. ومن جهته، أعرب الحجي عن فخره بتجديد الشراكة التي تركز على تطوير وتطبيق تقنيات ابتكارية تسعى لاستغلال الموارد التي يختزنها باطن قطر على أفضل وجه. ويركز مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، في إطار هذا المسعى الطموح، على التقنيات التي من شأنها دعم مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهو الأكبر من نوعه عالميًا، وإيجاد سُبل أخرى لتعظيم الاستفادة من موارد الغاز الطبيعي في الدولة. ولهذه الغاية، فقد أسس المركز برنامجًا تعاونيًا واسعًا مع المجتمع الأكاديمي في قطر وخارجها، يربط الباحثين المحليين بشبكة البحوث والتطوير التابعة لشركة شل العالمية والمؤسسات الأخرى في كافة أرجاء العالم، ويسمح بتدريب قادة قطاع الطاقة القطريين. ولا شك أن وجودنا هنا في الواحة، بما توفره من منشآت مرموقة وأصول قيّمة ومعارف صناعية وأكاديمية والقدرة على إجراء مشاريع تجريبية على غرار بحوث الأراضي الرطبة وتنقية المياه، قد مكننا من التفوق. أما أندرو فوكنر، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شل قطر، فقال : يُعد الابتكار والتكنولوجيا في غاية الأهمية في توفير حلول الطاقة النظيفة في عالم شرع بالانتقال إلى عصر الطاقة غير الكربونية. نحن نعتبر البحوث والتطوير جزءًا حيويًا من قصة نجاح شل في الماضي والحاضر، ومن هنا، يُسعدنا أن نحافظ على وجودنا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.

1492

| 21 يناير 2019

محليات alsharq
واحة قطر تكرّم رواد الأعمال التكنولوجية الشباب

العقول المبدعة تعمل على إيجاد حلول ابتكارية للمشاكل العالمية اختتمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فعاليات النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار، التي نظمتها بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار. وتم خلال حفل الختام تكريم الفرق الفائزة التي عرضت مشاريعها الابتكارية. واستقطبت النسخة الثانية نخبة من الخبراء المرموقين وأكثر من 160 مشاركا تم اختيارهم، من أصل 900 تقدموا بطلباتهم، فضلا عن 25 متحدثا، و37 موجها ومستثمرا، يحملون نحو 30 جنسية مختلفة، كما شهدت نسخة هذا العام مشاركة واسعة النطاق من قبل السيدات العربيات. وتُعتبر الأكاديمية العربية للابتكار أول وأكبر برنامج من نوعه لريادة الأعمال في المنطقة، وتهدف لتزويد رواد الأعمال في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط والمجتمع العالمي بالمهارات التي تسمح لهم بإطلاق شركاتهم الناشئة خلال 10 أيام فقط، وقد أتاحت سُبل التعليم الاختباري المسرّع للمشاركين إمكانية الوصول إلى أدوات وأساليب حديثة في مجال ريادة الأعمال، واشتملت على تكوين الفرق، وتطوير الفكرة، وعرض المنتج أمام أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين. وقام المشاركون خلال المسابقة بتطوير ابتكارات تكنولوجية جديدة، وتسويقها في سوق حقيقية توفر مراجعة تقييمية من قبل العملاء. وأعرب السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بنجاح النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار وبما تم إنجازه فيها، حيث تمكنت معظم الفرق المشاركة من إتمام مشروعاتها. وأشار إلى أن الأكاديمية العربية للابتكار تعتبر واحدة من المبادرات الريادية للواحة، كونها تسمح بترجمة التزام الواحة بدعم ريادة الأعمال التكنولوجية على أرض الواقع في دولة قطر، من خلال الاحتضان، والتمويل، والتدريب، والتوجيه، وتوفير شبكة اتصال مع بيئة الابتكار التكنولوجي في المنطقة والعالم. وأكد على إيمان واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بأن برنامج الأكاديمية العربية للابتكار يساهم بشكل كبير في تعزيز التنوع الاقتصادي في دولة قطر وتطوير رأسمالها البشري، كما أنها تنظر قدما إلى تثقيف الجمهور العام وتوعيته بالمنافع المهمة التي يوفرها برنامج الأكاديمية العربية للابتكار، وحثّ الشباب في قطر والمنطقة على المشاركة بشكل أكبر خلال نسختها الثالثة في العام القادم. من جانبه، قال السيد ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار، إن النسخة الثانية من البرنامج، تلقت هذا العام عددا قياسيا من المشاركين القادمين من كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تمكن الطلاب من اكتساب المهارات والثقة اللازمة لإنشاء شركاتهم الناشئة من الصفر، فضلًا عن تعلّم كيفية توفير قيمة مضافة فريدة من نوعها في عالم ريادة الأعمال والابتكار. وقد تصدت الأفكار المبتكرة التي أبدعتها عقول الفرق المشاركة للعديد من المعضلات العالمية، على غرار تعزيز اهتمام الأطفال بالقراءة، وإعادة استخدام المخلفات الصناعية، وتسهيل عملية العثور على المتبرعين بالدم، كما شملت الحلول قطاعات متنوعة مثل الصحة والتعليم والإنشاءات والعقارات والسياحة. وقبل يومين من حفل التخرج، استعرض رواد الأعمال التكنولوجية أفكار شركاتهم الناشئة أمام المشاركين الآخرين، والموجهين، والزوار، في معرض مفتوح للشركات الناشئة، حيث أجابوا على الأسئلة ذات الصلة بمنتجهم ومفهوم شركتهم، وخلال العرض النهائي، استعرضت الفرق العشرة الأفضل أفكارها أمام المستثمرين، وحصلوا على تقييم نقدي مهم من المستثمرين، مما سيساعدهم على تطوير مفاهيم العمل بشكل أفضل.

1042

| 19 يناير 2019

محليات alsharq
قطر للعلوم والتكنولوجيا تختتم النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار

اختتمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فعاليات النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار، والتي نظمتها بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار. وتم خلال حفل الختام تكريم الفرق الفائزة التي عرضت مشاريعها الابتكارية. واستقطبت النسخة الثانية نخبة من الخبراء المرموقين وأكثر من 160 مشاركا تم اختيارهم، من أصل 900 تقدموا بطلباتهم، فضلا عن 25 متحدثا، و37 موجها ومستثمرا، يحملون نحو 30 جنسية مختلفة، كما شهدت نسخة هذا العام مشاركة واسعة النطاق من قبل السيدات العربيات. وتُعتبر الأكاديمية العربية للابتكار أول وأكبر برنامج من نوعه لريادة الأعمال في المنطقة، وتهدف لتزويد رواد الأعمال في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط والمجتمع العالمي بالمهارات التي تسمح لهم بإطلاق شركاتهم الناشئة خلال 10 أيام فقط، وقد أتاحت سُبل التعليم الاختباري المسرّع للمشاركين إمكانية الوصول إلى أدوات وأساليب حديثة في مجال ريادة الأعمال، واشتملت على تكوين الفرق، وتطوير الفكرة، وعرض المنتج أمام أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين. وقام المشاركون خلال المسابقة بتطوير ابتكارات تكنولوجية جديدة، وتسويقها في سوق حقيقية توفر مراجعة تقييمية من قبل العملاء. وأعرب السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بنجاح النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار وبما تم إنجازه فيها، حيث تمكنت معظم الفرق المشاركة من إتمام مشروعاتها. وأشار إلى أن الأكاديمية العربية للابتكار تعتبر واحدة من المبادرات الريادية للواحة، كونها تسمح بترجمة التزام الواحة بدعم ريادة الأعمال التكنولوجية على أرض الواقع في دول قطر، من خلال الاحتضان، والتمويل، والتدريب، والتوجيه، وتوفير شبكة اتصال مع بيئة الابتكار التكنولوجي في المنطقة والعالم. وأكد على إيمان واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بأن برنامج الأكاديمية العربية للابتكار يساهم بشكل كبير في تعزيز التنوع الاقتصادي في دولة قطر وتطوير رأسمالها البشري، كما أنها تنظر قدما إلى تثقيف الجمهور العام وتوعيته بالمنافع المهمة التي يوفرها برنامج الأكاديمية العربية للابتكار، وحثّ الشباب في قطر والمنطقة على المشاركة بشكل أكبر خلال نسختها الثالثة في العام القادم. من جانبه، قال السيد ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار، إن النسخة الثانية من البرنامج، تلقت هذا العام عددا قياسيا من المشاركين القادمين من كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تمكن الطلاب من اكتساب المهارات والثقة اللازمة لإنشاء شركاتهم الناشئة من الصفر، فضلًا عن تعلّم كيفية توفير قيمة مضافة فريدة من نوعها في عالم ريادة الأعمال والابتكار. وقد تصدت الأفكار المبتكرة التي أبدعتها عقول الفرق المشاركة للعديد من المعضلات العالمية، على غرار تعزيز اهتمام الأطفال بالقراءة، وإعادة استخدام المخلفات الصناعية، وتسهيل عملية العثور على المتبرعين بالدم، كما شملت الحلول قطاعات متنوعة مثل الصحة والتعليم والإنشاءات والعقارات والسياحة. وقبل يومين من حفل التخرج، استعرض رواد الأعمال التكنولوجية أفكار شركاتهم الناشئة أمام المشاركين الآخرين، والموجهين، والزوار، في معرض مفتوح للشركات الناشئة، حيث أجابوا على الأسئلة ذات الصلة بمنتجهم ومفهوم شركتهم، وخلال العرض النهائي، استعرضت الفرق العشرة الأفضل أفكارها أمام المستثمرين، وحصلوا على تقييم نقدي مهم من المستثمرين، مما سيساعدهم على تطوير مفاهيم العمل بشكل أفضل. وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هي منطقة حرة وحاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة في قطر، وتهدف الواحة إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في دولة قطر، والعمل على تسريع التسويق التجاري للتكنولوجيا المطورة بما يساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة.

697

| 19 يناير 2019

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تطلق النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار

أطلقت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار، النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار، التي تجمع ما يزيد على 160 من رواد الأعمال التكنولوجية الطموحين من قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وطلاب ممثلين للعام الثقافي من الهند وروسيا، وذلك في إطار برنامج تبادل ثقافي يهدف إلى تعريف الجمهور العالمي بدولة قطر. وإلى جانب أكثر من 80 طالبا وطالبة من قطر يحملون 26 جنسية مختلفة، ينتمي مشاركو الأكاديمية العربية للابتكار إلى عدة بلدان، منها المغرب وتونس والجزائر والسودان وفلسطين ولبنان وتركيا وعُمان واليمن، خاصة وأن الأكاديمية العربية للابتكار، هي شراكة استراتيجية وحصرية تديرها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار، والتي تعدّ أحد أكبر برامج ريادة الأعمال المكثفة في العالم. ويهدف هذا البرنامج إلى رفد رواد الأعمال في المنطقة العربية والمجتمع العالمي بالمهارات التي تساعدهم على إطلاق شركاتهم الناشئة في غضون عشرة أيام فقط حيث يتعرف المشاركون في الأكاديمية على نموذج مسرّع للتعلم التجريبي، يتضمن التعرف على كيفية تطوير وإطلاق مشاريع تكنولوجية ناشئة في سوق حقيقية توفر مراجعة تقييمية من قبل العملاء. من ناحية أخرى، يعمل البرنامج بوصفه جسرًا يسلكه رواد الأعمال التكنولوجية الشباب في قطر ليصبحوا أعضاء جددًا في الشبكة العالمية للأكاديمية الأوروبية للابتكار، وبالتالي الاستفادة من نظام الإرشاد والدعم القيّم الذي توفره الأكاديمية عبر خيرة الخبراء المتعاونين معها. واستقبلت النسخة الأولى من الأكاديمية أكثر من 100 مشارك من 11 دولة لتطوير أفكارهم الريادية، وفي نسخة العام الحالي، اختارت الأكاديمية العربية للابتكار أكثر من 160 مشتركًا من ضمن ما يزيد عن 900 متقدم، ليحظوا بفرصة خوض تجربة التعلم من أكثر من 25 متحدثًا و37 مدربًا ومستثمرًا يمثلون 30 جنسية مختلفة، وذلك في نسخة الأكاديمية لهذا العام. وشهد اليوم الأول قيام عدد من خريجي النسخة الأولى للأكاديمية العربية للابتكار بعرض خلاصة تجاربهم وخبراتهم القيّمة مع دفعة 2019، وذلك في جلسة نقاشية أدارها أحد الخبراء. ومن المقرر أن يستفيد رواد الأعمال الواعدين من حضور الجلسات التي يشارك فيها متحدثون من وادي السيليكون وجامعة كاليفورنيا بيركلي، وتستهدف غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب الموهوبين من قطر والمنطقة والعالم. وأكد السيد يوسف عبدالرحمن صالح المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن كافة مبادرات ومشاريع الواحة تتمحور حول التزامها بعملية البحث والتطوير والابتكار، لافتا إلى أنه مع برامج متميزة كالأكاديمية العربية للابتكار، فإنه يتم العمل على تشجيع الشباب الموهوبين لقطع الميل الإضافي لتطوير أفكارهم ونقلها إلى مرحلة التنفيذ العملي. وأفاد بأن الهدف من الأكاديمية يتمثل في غرس عقلية الابتكار لدى الشباب اللامعين بهدف إرساء بيئة تنافسية غير مسبوقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والأهم من ذلك، الإيمان بأن الاستثمار في جيل الموهوبين في المنطقة هو المفتاح لتحقيق الازدهار والاستدامة الاقتصاديين على المدى الطويل. من جانبه، أفاد ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار، أن الشركات التي ستغير قواعد اللعبة ستولد من أحلام الطلاب الذين سيجعلون هذا العالم مكانا أفضل.. مشيرا إلى أنه طالما كان الشعار الذي رددته الأكاديمية على مسامع طلابها العرب هو أن الخطر الأكبر يكمن في تواضع الطموحات لا في صعوبتها، مطالبا إياهم بأن يكونوا هم ركائز التغيير الذي يريدون رؤيته في هذا العالم، وأن يجعلوا من الحلم حقيقة، وآملا في أن يكون الجيل القادم من سناب تشات وسبوتيفاي صناعةً عربية. بدوره، أكد ريك راسموسن، رئيس الموجهين والزميل الباحث وعضو هيئة التدريس بجامعة كاليفورنيا بيركلي، بأن الفكرة وراء الأكاديمية العربية للابتكار تكمن في تطوير عقلية الشباب نحو ريادة الأعمال، بالإضافة إلى توفير الأدوات لتحويل الفكرة من مفهوم إلى أمرٍ واقع، لافتا إلى أن الطلاب في هذه المرحلة العمرية يكونوا في أشد حالات الإبداع والابتكار في حياته. وحول أهمية البرنامج، أشار الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، إلى أن الأكاديمية العربية للابتكار لم تكتف بتحقيق نجاح باهر في العام الماضي فحسب، بل ها هي اليوم تحرز تجاوبا منقطع النظير، وهو شيء يدعو للفخر، إن برامج كهذه تساعد في استكشاف الشباب العرب الموهوبين الذين يمتلكون الدافع لإيجاد حلول مبتكرة قائمة على التكنولوجيا للتحديات المشتركة التي تواجهها هذه المنطقة من العالم، فيغدون بفضلها أعضاء فاعلين ومكوّنًا أساسيًا من مكونات منظومة ريادة الأعمال متسارعة التطور والاقتصاد المعرفي في دولة قطر. وفي إطار هذه المبادرة الرائدة لاكتساب الخبرة والمهارات، سيتعرف المشاركون على أحدث أساليب وأدوات ريادة الأعمال، ابتداءً من بناء الفريق وابتكار الأفكار، وصولاً إلى الإلمام بكافة خطوات عرض المشروع والترويج له أمام المستثمرين والرأسمال المغامر. يُذكر أن جميع هذه الطرق البحثية والأدوات معتمدة من جامعات ومؤسسات رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ومصدقة من قبل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وشركة جوجل، ومجموعة أماديوس لتقنية المعلومات. كذلك يحظى المشاركون في الأكاديمية بفرصة الاستفادة من شبكة عالمية واسعة من الخبراء والموجهين والمتحدثين البارزين من مؤسسات مرموقة تعمل في مجال الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية.

1289

| 02 يناير 2019

اقتصاد alsharq
رواد الأعمال التكنولوجية يعرضون الأفكار المبتكرة لمشاريعهم الناشئة

حظيت 13 شركة طامحة بفرصة عرض أفكارها أمام مجتمع التكنولوجيا المحلي، وذلك خلال يوم عروض مشاريع الأعمال، في إطار الدورة السابعة من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت، التابع لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر. وقد امتد البرنامج خلال الفترة من منتصف أكتوبر حتى منتصف ديسمبر، وقدّم للمشاركين فيه التدريب والتوجيه اللازمين للانتقال من مرحلة الفكرة إلى مرحلة تسويق المنتج وطرحه في الأسواق باعتباره حلاً قابلاً للتطبيق. وشهد يوم عروض مشاريع الأعمال قيام الفرق المتخرجة بعرض أفكار مشاريعها الناشئة أمام خبراء التكنولوجيا والمستثمرين. وقد صُمم هذا اليوم لمنح المشاركين الفرصة لاستقطاب المستثمرين المحتملين وإطلاق شركاتهم الناشئة. وألقى يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، كلمة رحب فيها بالمشاركين في البرنامج وبأعضاء مجتمع التكنولوجيا المحلي، جاء فيها: أطلقنا هذا البرنامج قبل ثلاث سنوات لغرس ثقافة ريادة الأعمال في قطر والارتقاء بها، واضعين نصب أعيننا أن يكون للبرنامج تأثير كبير على منظومة ريادة الأعمال، ليس في قطر وحدها بل في المنطقة عمومًا. وأضاف: نؤمن في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا أن الاستثمار في الرأسمال البشري هو حجر الزاوية لتطوير الاقتصاد المعرفي في قطر. ويُعتبر برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية أكسيليريت، وغيره من مبادرات الواحة، دليلًا راسخًا على الثقة التي نوليها للمواهب المحلية. ويحدوني فخرًا في هذا المقام القول إن خريجي البرنامج قد بدأوا بالفعل باستقطاب استثمارات كبيرة لتوسيع نطاق مشاريعهم الناشئة وتمكينها من دخول الأسواق الدولية. ضمّت دفعة هذا العام 13 فريقًا اختيرت لتنضم إلى برنامج أكسيليريت بعد عملية اختيار تنافسية أدارتها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وتضمنت الفرق ’iTaza‘، وهو تطبيق يساعد المستهلكين على شراء الفواكه والخضراوات بناءً على متطلبات ومواصفات نوعية محددة؛ و’Therappy‘، وهو تطبيق يربط المرضى بشبكة عالمية من الأخصائيين الطبيين بحسب اختيارهم؛ و’R F Que‘، وهو تطبيق للتجارة الإلكترونية بين المؤسسات التجارية يساعدها في الاتصال بالموردين؛ و‘TapTapFix’وهو سوق إلكتروني للخدمات المنزلية، و’Q Ponics‘، وهو حل للزراعة المائية يساعد المزارعين في تنمية محاصيلهم؛ و’Muokata‘، وهي أداة وتطبيق لإعداد القهوة حسب الطلب أو الرغبة. وتلقت الفرق المشاركة على مدار شهرين توجيهًا من الموجهين المتخصصين في تسويق الابتكارات القائمة على التكنولوجيا، ممن يمتلكون باعًا طويلاً وخبرات عملية في إطلاق الشركات التكنولوجية الناشئة وتطويرها. من جهته، قال بهاء ملاعب، عضو الفريق الذي طور تطبيق R F Que قائلًا: يتمحور مشروعي حول منصة إلكترونية لأعمال الإنشاءات، وقد ساعدني أكسيليريت كثيرًا في تطويره. هذا ويُعد يوم عروض مشاريع الأعمال مهمًا بالنسبة لي، كونه اليوم الأخير في إطار برنامج أكسيليريت وبداية رحلتنا في عالم ريادة الأعمال. لا شك أن الخطوات التي تقوم بها قطر لتحفيز بيئة ريادة الأعمال هي رائعة بالفعل، وأنا في غاية الشكر لدعمهم رواد الأعمال، لا سيما الشباب منهم. وبعد انتهاء العروض، تبادل أعضاء مجتمع التكنولوجيا المحلي الأفكار والآراء مع الحضور، كما زاروا مقصورات العرض الخاصة بالفرق. منذ إطلاقه عام 2015، تخرج أكثر من 300 مشارك من برنامج أكسيليريت، وهو أحد المبادرات المبتكرة لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي كان لها أثر إيجابي كبير على منظومة ريادة الأعمال والابتكار في قطر والمنطقة. وقد ساعد البرنامج حتى تاريخه في إطلاق 19 شركة ناشئة تمكنت اثنتان منها من تأمين الاستثمار اللازم للعمل في الأسواق الإقليمية والعالمية. ومن خلال هذا البرنامج، تُسهم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا برحلة قطر نحو الاقتصاد المستدام والمتنوع، وذلك تماشيًا مع الرؤية الأوسع لمؤسسة قطر.

1184

| 23 ديسمبر 2018

محليات alsharq
مخيم تدريبي لمساعدة الشباب على تأسيس شركاتهم خلال 10 أيام

أكبر مخيم تدريبي لريادة الأعمال التكنولوجية يساعد الشباب على تأسيس شركاتهم الواحة لتعزيز ريادة الأعمال المحلية في مجال التكنولوجيا برامج حاضنة لأكثر من 12 شهراً وتوفير خدمات دعم منخفضة التكاليف مشاريع للإنشاءات وتنسيق الفعاليات الكبرى وبرنامج قراءة للإعاقة البصرية فكرة تكنولوجية وقدرة على التنفيذ والتسويق التجاري والإنتاج من أسس اختيار فريق الشركات الناشئة أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تضم شركات متخصصة في علوم ومعارف متنوعة عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار، وهي أكبر مخيم تدريبي من نوعه لريادة الأعمال التكنولوجية في المنطقة يهدف لمساعدة المشاركين في تأسيس شركاتهم الناشئة خلال 10 أيام فقط. وسيكون بمقدور طلاب الجامعات ورواد الأعمال الشباب في قطر التسجيل للالتحاق ببرنامج ريادة الأعمال واكتساب خبرة ميدانية، ويتعرفون خلاله على نموذج مسرع للابتكار والتعلم التجريبي، يتضمن كيفية تطوير شركة تكنولوجية ناشئة، وإطلاقها في سوق حقيقية توفر مراجعة تقييمية من قبل العملاء. ويعدّ البرنامج ثمرة للتعاون بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار. وينطلق المخيم التدريبي بشكل مكثف على مدار أسبوعين، لتوفير الفرصة لـ 200 من رواد الأعمال المستقبليين للعمل مع موجهين مرموقين من وادي السيليكون، وتسريع خطوات تأسيس شركاتهم الناشئة، فضلاً عن الاستفادة من شبكة عالمية واسعة تتكون من كبار الخبراء في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية. يُذكر أن الأكاديمية الأوروبية للابتكار تعدّ أحد أكبر برامج ريادة الأعمال المكثفة في العالم، حيث تقدم لرواد الأعمال الطموحين، من مختلف أرجاء العالم، الدعم والتوجيه اللازمين لتأسيس شركاتهم الناشئة. الجدير ذكره أنّ النسخة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار شهدت مشاركة أكثر من 100 رائد أعمال طموح من الجزائر ولبنان وعُمان وتونس والمغرب والأردن وقطر، وأثمرت عن تمكن بعضهم من إطلاق شركات ناشئة تتصدى للتحديات التي تواجهها المنطقة. ◄ برامج حاضنة وتقدم الواحة برامج حاضنة، تمتد لـ 12 شهرًا؛ وتتيح للشركات الناشئة التركيز على تطوير المنتج أو الخدمة، وجذب العملاء منذ البداية، وتدبير التمويل. ◄ مزايا توفير خدمات دعم منخفضة من مزاياه توفير خدمات دعم منخفضة التكلفة، وإعداد برامج وورش عملية وإقامة شبكة من العلاقات، واستخدام مرافق مجهزة للتطوير، والاستفادة من الشركات الكبرى في تطوير الخدمات المتقدمة. ويتم اختيار الفرق على أساس امتلاكه فكرة تكنولوجية تعتمد على التسويق التجاري، وإثبات قدرة على التنفيذ، والقدرة على الإنتاج وتحقيق الإنتاجية. ◄ برنامج تسريع المشاريع يعمل برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية وهو برنامج مكثف، ويستفيد أصحاب المشاريع من البرنامج في مستوى الالتزام والوقت الذي يستثمرونه، ويتوقع أن يكّرس كل رائد أعمال مدة لا تقل عن 15 ساعة أسبوعياً، ويقدم ضمن برامج الواحة. من برامج تسريع تطوير المشاريع التقنية التي تعمل على زيادة كفاءة التدريب والتوجيه والمتابعة الفردية والإرشاد، وتساعد في التأكد من إمكانية التسويق التجاري، والانتقال بالخدمة والمنتج التقني من الفكرة إلى التنفيذ الفعلي. ◄ منهجية برامج التسريع تركز منهجية برامج التسريع على مدى ملاءمة المنتج للأسواق، وجذب العملاء، والوعي بالمستثمرين. وتتيح البرامج الالتقاء بشبكة هائلة من المرشدين والمدربين المتخصصين في التسويق التجاري للابتكارات التكنولوجية، وتوفير الدعم المالي ليتسنى تصميم النموذج الأولي للمنتج، وبيئة عمل متميزة لتحويل الفكرة إلى واقع ملموس. ◄ برامج الشركات الناشئة برنامج تأسيس شركات، الذي يمكن المستخدمين من الدخول إلى سوق جديدة، وهو برنامج خاص لتأسيس الشركات ودعمها يستهدف الشركات الدولية الناشئة في مجال التكنولوجيا التي ترغب في تطوير وتوفير حلول تلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية. وتقدم الواحة مساحة عمل في مركز حاضنة الأعمال من خلال تسجيل الشركة في المنطقة الحرة بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والاستفادة من خدمات متخصصين بارزين في الإرشاد والتوجيه، علاوة على البرامج الأخرى بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. ◄ من المشاريع الرائدة مشروع باسم تكنولوجيا في متناول اليد من أجل قراءة أسهل، ويستند كل مشروع تكنولوجي في جوهره إلى رؤية خاصة، وهو ما يمكن تطبيقه بعدة طرق على جهاز بونوكل (Bonocle) الذي يمثل مشروعًا صغيرًا يأمل القائمون عليه أن يحدث ثورة في عالم القراءة للمصابين بالإعاقة البصرية. لقد نبعت فكرة هذه الشركة من حادثة مؤسفة ألمت بأحد أعضاء فريقها، وتقدمت الشركة عبر برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (أكسيليريت) الذي ترعاه الواحة ولاقى قبولاً. وتقدم الشركة جهازاً محمولاً يستخدم تقنية الجيل التالي ليتيح لمستخدميه ترجمة المحتوى الرقمي إلى طريقة برايل بمرونة. وسيقوم الجهاز بمسح الكتب على شبكة الإنترنت والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي في ظل وجود خلايا برايل فائقة الاستجابة على حافته بحيث تزود المستخدم بترجمة فورية حسب السرعة التي تلائمه. وقد وصلت الشركة الناشئة إلى مراحل متطورة بفضل احتضان الواحة لها. ◄ فكرة مشروع منسق الفعاليات أشارت نتائج المسح السنوي الذي تقوم به مجلة فوربس حول الوظائف الأكثر ضغوطًا أن المهن الأربع الأكثر إرهاقًا في العالم هي العسكريون، ورجال الإطفاء، والطيارون، وضباط الشرطة. واحتلّت المرتبة الخامسة بالقائمة وظيفة منسق الفعاليات. فهي تعتمد على العمل التنظيمي، والمهام المتعددة، واستيعاب المعلومات المجمّعة والتصرف بناءً عليها، وضغوط المواعيد النهائية والميزانية، والتخطيط على المدى الطويل والاستجابة الفورية، وفي حال وقوع خطأ يحول العمل بأكمله إلى كارثة. من هنا تبلورت فكرةُ شركةٍ ناشئة تحتضنُها الواحة، حيث تقدم لمنظمي الفعاليات أداةً برمجية صُممت خصيصًا لتضمن لهم تحقيق أعلى درجة من الانسيابية في تنظيم الفعاليات. يُطلَق على هذه الأداة اسم Contactless.io، وهي أداةٌ ذات أهمية بالغة لقطاع تنظيم الفعاليات، لاتساع وتنوع المزايا التي تقدمها لمنسقي الفعاليات الذين تقع على عاتقهم مهمة تنفيذ متطلبات المؤتمرات بصورة يومية، ويستخدمها 40 عميلاً في قطر. ــ فكرة مشروع للإنشاءات، هي شركة ( ويك كاب) تقوم على مهمة استخدام التكنولوجيا في تحسين سلامة عمال قطاع الإنشاءات وزيادة مستوى الإنتاجية في مواقع العمل.

513

| 22 ديسمبر 2018

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تجدد شراكتها مع "كونوكو فيليبس" لتعزيز الأمن المائي في قطر

وقعت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مع مركز /كونوكو فيليبس/ لاستدامة المياه، اتفاقية اليوم، لتجديد الشراكة القائمة بينهما، ما يعزز الطريق لتعزيز التعاون في مجال إدارة المياه، وترشيد استخدامها، واستدامتها، خلال السنوات العشر المقبلة. ويؤكد استمرار هذه الشراكة بين الجانبين التزامهما الراسخ بالتصدي لتحدي الاستدامة الملح للمياه في قطر، وحول العالم، من خلال إجراء البحوث التطبيقية، علما أن هذا المركز، الذي تحتضنه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قد تمكن من تنفيذ 10 مشاريع ابتكارية في مجال البحوث والتكنولوجيا ذات الصلة بإدارة المياه في صناعة النفط والغاز، فضلًا عن تقديم 6 طلبات براءة اختراع، والمساهمة في أكثر من 20 مقالة محكمة من قبل النظراء. وأكد السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي للواحة عقب توقيعه على الاتفاقية مع السيد تود كريجر، رئيس وحدة أعمال /كونوكو فيليبس/ في قطر، التزام الطرفين المشترك بتطوير حلول مائية مستدامة، من خلال البحوث الابتكارية المختصة، باعتبارها العامل الأساسي في ما تحقق من انجازات خلال السنوات الماضية. وأضاف قائلا نتبنى إنشاء بيئة تدعم تنمية البحوث وتطبيقها في كافة القطاعات، وذلك ليس متاحا دون بناء شراكات متينة مع الشركات التي نحتضنها. ومع الدعم الثمين الذي نتلقاه من مؤسساتنا الشريكة، فإننا نركز على تحفيز جهود قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، لمساعدة قطر في بناء اقتصاد متنوع ومستدام. من جهته، شدد تود كريجر على الآثار الإيجابية طويلة الأمد لهذه الاتفاقية، قائلا في هذا الخصوص بدأت محادثاتنا عام 2007، وافتتحنا المركز في 2010، وها نحن اليوم، بعد مضي ما يقرب من عقد من الزمن، نجدد العهد في الحفاظ على المياه واستدامتها. من جانبه أوضح الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، أن استدامة المياه، وترشيد استخدامها، تجيء على قائمة الأولويات التنموية لدولة قطر في إطار سعيها لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، وقال إن هذه الشراكة أثمرت عن إنجازات تُحدث أثرًا ملحوظًا على النطاقين المحلي والعالمي، في حين سلط الدكتور سامر أدهم، مدير المركز الضوء على رؤية المركز ورسالته، وسعيه مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى إنشاء بيئة بحوث مائية شاملة للمساهمة الفعلية في مبادرات التنمية في قطر. يُعد مركز /كونوكو فيليبس/ لاستدامة المياه مركزا عالميا للتميز في مجال إيجاد الحلول وابتكار التقنيات ذات الصلة بالمياه، وهو يشارك خلاصة بحوثه وابتكاراته مع فروع /كونوكو فيليبس/ حول العالم، فضلا عن الحكومة المحلية وشركاء الصناعة.

1176

| 03 ديسمبر 2018

محليات alsharq
الأكاديمية العربية للابتكار تعلن شروط البرامج

قالت السيدة وضحى الأدغم مديرة برامج التعليم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إنّ الأكاديمية العربية للابتكار فتحت باب التسجيل للنسخة الثانية من برامج الأكاديمية. وأوضحت في حديث لقناة الريان أنّ طلبات التقديم تشترط أن يكون المتقدم طالباً، وفي السنوات الأخيرة من دراسة مرحلة البكالوريوس، أو الدراسات العليا، ويكون عمره أقل من 30 سنة، ولديه الشغف والطموح في تعلم ريادة الأعمال، ومتفرغاً طيلة مدة البرنامج ومدته 10 أيام. وذكرت أنّ آلية التسجيل للطلاب من خارج الدولة، تكون من خلال ترشيح جامعاتهم، أما الطلاب من داخل قطر فقد تمّ وضع رابط إلكتروني في كل جامعة لتقديم طلبات الاشتراك إذا توافرت فيهم الشروط المطلوبة. ونوهت الى أنّ محتوى البرنامج باللغة الإنجليزية، لذلك يشترط من المتقدمين الإلمام الجيد باللغة الإنجليزية، ليتمكنوا من التواصل.

2318

| 31 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تفتح باب التسجيل بـ"الأكاديمية العربية للابتكار"

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار، وهي أكبر مخيم تدريبي من نوعه لريادة الأعمال التكنولوجية في المنطقة والذي يهدف إلى مساعدة المشاركين في تأسيس شركاتهم الناشئة خلال 10 أيام فقط. وسيكون بمقدور طلاب الجامعات ورواد الأعمال الشباب في قطر أيضا التسجيل للالتحاق ببرنامج ريادة الأعمال واكتساب الخبرة الميدانية، حيث سيتعرفون خلاله على نموذج مسرع للابتكار والتعلم التجريبي، يتضمن كيفية تطوير شركة تكنولوجية ناشئة، وإطلاقها في سوق حقيقية توفر مراجعة تقييمية من قبل العملاء، لاسيما وأن البرنامج يعد ثمرة للتعاون بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار. ومن المقرر أن يتم غلق باب التسجيل في النسخة الثانية للأكاديمية بنهاية شهر أكتوبر الحالي، على أن تنطلق أعمالها في الثاني من شهر يناير من العام المقبل 2019 وتستمر حتى منتصف الشهر. وأوضح السيد يوسف صالح المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن الأكاديمية العربية للابتكار توفر فرصة غير مسبوقة لرواد الأعمال الشباب والطموحين لاكتساب رؤى قيمة والعمل تحت إشراف أفضل خبراء التكنولوجيا في العالم بهدف تطوير أفكارهم إلى شركات ناشئة. ولفت إلى أن الأكاديمية العربية للابتكار تنعقد في شكل مخيم تدريبي مكثف على مدار أسبوعين، لتوفير الفرصة لـ 200 من رواد الأعمال المستقبليين للعمل مع موجهين مرموقين من وادي السيليكون، وتسريع خطوات تأسيس شركاتهم الناشئة، فضلا عن الاستفادة من شبكة عالمية واسعة تتكون من كبار الخبراء في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية. من جانبه، أفاد السيد ألار كولك رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار، أن مؤسسي شركة جوجل تخرجوا من جامعة ستانفورد، وفيسبوك من جامعة هارفرد، وستولد الشركات التي ستغير قواعد اللعبة من أحلام الطلاب الذين سيجعلون هذا العالم مكانا أفضل. يذكر أن النسخة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار شهدت مشاركة أكثر من 100 رائد أعمال طموح من الجزائر ولبنان وعمان وتونس والمغرب والأردن وقطر، وأثمرت عن تمكن بعضهم من إطلاق شركات ناشئة تتصدى للتحديات التي تواجهها المنطقة، وعملت الأكاديمية في نسختها الأولى على غرس ثقافة ريادة الأعمال في عقول المشاركين، بما تتميز به من إبداع ونهج تعاوني يستند إلى التنوع وقنوات الاتصال المفتوحة مع الجميع، وقد زود البرنامج المشاركين بالثقة في قدرتهم على مواصلة شغفهم بتطوير المنتجات التكنولوجية وإحداث أثر إيجابي في العالم من خلال الابتكار. وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هي منطقة حرة وحاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة في قطر، وتهدف إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في قطر، والعمل على تسريع التسويق التجاري للتكنولوجيا المطورة بما يساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة، وتركز الواحة على أربعة محاور رئيسية، وفقا لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. والأكاديمية الأوروبية للابتكار تعد أحد أكبر برامج ريادة الأعمال المكثفة في العالم، حيث تقدم لرواد الأعمال الطموحين، من مختلف أرجاء العالم، الدعم والتوجيه اللازمين لتأسيس شركاتهم الناشئة في غضون خمسة عشر يوما فقط.

2455

| 20 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
الشيخة هند: البحوث والتطوير عناصر بناء اقتصاد متنوع وتنافسي

إطلاق مركز للبحوث والتطوير بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.. بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وقّع السيد عمران حمد الكواري، المدير التنفيذي بمكتب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، والسيد إيغور سيشين، الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت، الرائدة في قطاع النفط في روسيا، اليوم، اتفاقية يتم بموجبها افتتاح مركز بحوث وتطوير روسنفت بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، العضو بمؤسسة قطر. ويهدف التعاون بين مؤسسة قطر وروسنفت إلى إنشاء مركز عالمي متميز للبحوث، يمهد الطريق لابتكار تقنيات وبرامج جديدة. وستتعاون روسنفت مع مؤسسة قطر أيضاً في مجال التمويل المشترك للبحوث، ومع الجامعات والمعاهد البحثية في قطر، لتوفير التدريب المتقدم للمدراء والأخصائيين. وتلحظ الاتفاقية أيضاً التعاون من أجل تطوير التقنيات الحديثة، والتبادل العلمي والتقني بين الدولتين. وفي هذا الصدد، علّقت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر بالقول: يُسعدنا توقيع هذه الاتفاقية المهمة مع روسنفت، ونحن نتطلع قدماً للترحيب بالباحثين الروس، والعمل معهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الطاقة. وأضافت: نحن في مؤسسة قطر نؤمن بأن البحوث والتطوير هما من أهم عناصر بناء اقتصاد متنوع وتنافسي، مما يجعل منهما أولوية لتمكين الابتكار وتفعيله في قطر، ولدى شركائنا حول العالم. من جهته، قال السيد أيغور سيشين: قطر ليست مجرد لاعب رئيسي في السوق الخليجي، بل هي أيضاً دولة رائدة في سوق الطاقة العالمي. فقد ساهم تطوير التقنيات الحديثة في مجال الطاقة إلى حدّ كبير في التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته هذه الدولة. ويُعد التفاعل في مجال البحث العلمي والتقني أحد أهداف تعاوننا مع قطر. وأضاف: خلال خطابه أمام المجلس الفيدرالي، لاحظ رئيس الاتحاد الروسي أن البنية البحثية الروسية سوف تكون بين الأقوى والأقدر في العالم. وتُعد البنية البحثية لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المنصة المثالية لتطبيق تقنيات روسنفت الحديثة. وإثر هذه الاتفاقية، ستنضم شركة روسنفت إلى مجموعة ريادية من الشركات المحلية والعالمية والناشئة العاملة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي توفر لها بنية تحتية حديثة تسمح لها بتطوير منتجاتها وتسويقها. وستعمل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وروسنفت على إيجاد حلول ابتكارية لتحويل الغاز إلى سوائل، وصناعة البلاستيك الهندسي، ومعالجة الغاز من أجل توفير المواد الخام لصناعة البتروكيماويات، وصناعة محفزات وبوليميرات وزيوت تشحيم جديدة. كما سيركز الطرفان على إنشاء برامج هندسية وجيولوجية متكاملة، وتطوير التصميم والنمذجة ثلاثية الأبعاد في مجالي النفط والغاز، والبتروكيماويات، إلى جانب التعاون في مجال صناعة السفن. وتُعتبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، الحاضنة الرئيسية للشركات الناشئة والداعم الأساسي لتسريع تطوير التكنولوجيا، حيث توفر بيئة ملائمة لتسويق البحوث، وتدعم الابتكار وريادة الأعمال، خاصة في قطاع الطاقة.

1599

| 28 مارس 2018

محليات alsharq
الشيخة هند بنت حمد آل ثاني توقع 3 مذكرات تفاهم لتعزيز البحث والتطوير في قطر

وقّعت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، اليوم، ثلاث مذكرات تفاهم على هامش افتتاح مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2018. تهدف هذه المذكرات إلى تعزيز بيئة البحث والتطوير في الدولة، بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الرائدة تضم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، وشركة إيبردرولا بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والاتحاد الأوروبي لمقاومة الصدأ، والمجموعة الماليزية الصناعية الحكومية للتكنولوجيا. وفي هذا الصدد، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نسعى في مؤسسة قطر للتعاون مع الأطراف المعنية، في القطاعين العام والخاص، من أجل صياغة مستقبل البحوث والتطوير على المستويين المحلي والعالمي، وذلك لإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات الأكثر إلحاحاً اليوم. وعبّرت عن سعادتها بالتعاون مع هذه المؤسسات الريادية الوطنية والعالمية، لأن هذه الشراكات ستسمح بإحداث التأثير في قطر وخارجها، وتساهم في تطوير الدولة. وقالت لا شك أن ذلك يقع في صلب عمل مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث. وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة مع كهرماء وشركة إيبردرولا إلى تطوير قطاعي الطاقة والبيئة في الدولة. كما ستسمح مذكرة التفاهم التي وُقعت اليوم مع المجموعة الماليزية الصناعية الحكومية للتكنولوجيا بتعزيز البحوث والابتكار وتطوير التكنولوجيا، بما يعود بالنفع على قطر وماليزيا. أما المذكرة الثالثة الموقعة مع الاتحاد الأوروبي لمقاومة الصدأ، فسوف تدعم الجهود الرامية لحماية البيئة. وبدأت فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، اليوم وتستمر يومين. وتُعقد نسخة هذا العام تحت شعار البحوث والتطوير: تركيز على الأولويات، تحقيق التأثير. >> الشيخة هند بنت حمد آل ثاني توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لمقاومة الصدأ >> الشيخة هند بنت حمد آل ثاني توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة الصناعة الماليزية للتقنية الفائقة

2242

| 19 مارس 2018

اقتصاد alsharq
تدشين مركز إيبردرولا بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا

يمثل مركزاً رئيسياً للبحوث والتطوير في الدولة دشن اليوم بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط، والذي سيمثل مركزاً رئيسياً للبحوث والتطوير في دولة قطر والمنطقة، ويساهم في تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكة الكهرباء الرقمية الذكية للدولة. ويركز مركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط على التحديات التقنية التي تواجه تحول شبكات الطاقة الكهربائية لشبكات رقمية ذكية، حيث تسعى مجموعة إيبردرولا من خلال مركزها الإقليمي الجديد لتعزيز الابتكار وتطوير خدماتها الاستشارية محليا وإقليميا في ثلاثة مجالات رئيسية هي الشبكات الذكية، ودمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، بالإضافة لتعزيز مجال كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية. ويهدف المركز، إلى إطلاق منتجات وخدمات جديدة تعزز توجه الشبكات الرقمية الذكية بشكل يجمع مجالات مختلفة كالطاقة وتكنولوجيا المعلومات، حيث تتماشى رؤية إيبردرولا وشركاؤها مع استراتيجية دولة قطر في مجال الابتكار، كما ستلتزم إيبردرولا من خلال مركزها الإقليمي الجديد بالمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تسعى لتوجيه التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للبلاد، وبالإضافة لدوره المهم كقاعدة للبحوث، فإن مجموعة إيبردرولا تسعى لتنشيط مقرها الجديد في قطر كنقطة مركزية لأنشطة المجموعة في الشرق الأوسط، من خلال تحديد فرص جديدة للعمل والشراكات في المنطقة. وثمن سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، في كلمته خلال حفل التدشين الذي عقد بحضور عدد من كبار المسؤولين بالدولة، شراكة الجهاز مع مجموعة إيبردرولا المصنفة في المرتبة الأولى على مستوى أوروبا والخامسة عالميا، قائلا سعادته : كون جهاز قطر للاستثمار مساهم رئيسي في إيبردرولا، فإننا نرحب بمنصتهم الجديدة في الشرق الأوسط للابتكار التكنولوجي في قطر ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ونتطلع للمزيد من الشراكات من خلال مختلف الشركات التي نستثمر فيها. بدوره، أعرب الدكتور حمد الإبراهيم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، عن تطلعه إلى رؤية النتائج المرجوة من هذا المركز، متمنيا أن يشكل حافزا لانضمام المزيد من شركات التكنولوجيا، بهدف تسريع تطوير منتجاتهم والمساهمة في أن تصبح قطر مركزا للبحوث ولتطوير والابتكار التكنولوجي. وتم أيضا خلال الافتتاح توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة إيبردرولا وجامعة حمد بن خليفة لتحقيق شراكة بين الطرفين تسهم في التطوير البحثي والتعليمي، بالإضافة لتبادل الخبرات والموارد البشرية ضمن برامج مشتركة، وكجزء من الاتفاقية، سيسعى الطرفان للتركيز على مجال تطوير الشبكات الكهربائية الذكية عن طريق تأمينها وتعزيز كفاءتها، بالإضافة لتطوير تقنيات جديدة تعزز من أدائها.

860

| 07 مارس 2018