رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تدشين مركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا

تم اليوم بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تدشين مركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط، والذي سيمثل مركزا رئيسيا للبحوث والتطوير في دولة قطر والمنطقة، ويساهم في تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكة الكهرباء الرقمية الذكية للدولة، ويهدف إلى إطلاق منتجات وخدمات جديدة تعزز توجه الشبكات الرقمية الذكية بشكل يجمع مجالات مختلفة كالطاقة وتكنولوجيا المعلومات. وسيتم في مركز إيبردرولا التركيز على التحديات التقنية التي تواجه تحول شبكات الطاقة الكهربائية لشبكات رقمية ذكية، حيث تسعى مجموعة إيبردرولا من خلال مركزها الإقليمي الجديد لتعزيز الابتكار وتطوير خدماتها الاستشارية محليا وإقليميا في ثلاثة مجالات رئيسية هي الشبكات الذكية، ودمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، بالإضافة لتعزيز مجال كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية. وثمن سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، في كلمته خلال حفل التدشين الذي عقد بحضور عدد من كبار المسؤولين بالدولة، شراكة الجهاز مع مجموعة إيبردرولا المصنفة في المرتبة الأولى على مستوى أوروبا والخامسة عالميا، قائلا سعادته: كون جهاز قطر للاستثمار مساهم رئيسي في إيبردرولا، فإننا نرحب بمنصتهم الجديدة في الشرق الأوسط للابتكار التكنولوجي في قطر ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ونتطلع للمزيد من الشراكات من خلال مختلف الشركات التي نستثمر فيها. من جانبه، أشار السيد إغناسيو غالان الرئيس التنفيذي لمجموعة إيبردرولا في كلمته إلى اتساق رؤية المركز مع رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة وأن مجموعة إيبردرولا تسعى من خلال المركز إلى أن تكون مرجعا تكنولوجيا في قطاع الطاقة من خلال برنامج ابتكار مفتوح بالشراكة مع مؤسساتها وجامعاتها، لافتا إلى أن المركز سيقدم أيضا خدمات الطاقة بهدف تحسين الإنتاجية والفاعلية لزبائنه والمستهلكين، بالإضافة إلى التدريب التقني الذي سيتم التركيز فيه على الشبكات الذكية. بدوره، أعرب الدكتور حمد الإبراهيم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، عن تطلعه إلى رؤية النتائج المرجوة من هذا المركز، متمنيا أن يشكل حافزا لانضمام المزيد من شركات التكنولوجيا، بهدف تسريع تطوير منتجاتهم والمساهمة في أن تصبح قطر مركزا للبحوث ولتطوير والابتكار التكنولوجي. وضمن فعاليات افتتاح المقر، قام مدير المركز الجديد السيد سانتياغو باناليس باستعراض مشاريع الشركة الاستشارية والتقنية القائمة محليا وإقليميا، بالإضافة لتنظيم جولة للضيوف داخل المقر شملت مرافقها التدريبية ومختبرها المحلي الجديد للشبكات الذكية، كما عقدت خلال الفعالية ثلاث ورش عمل تقنية بالتعاون مع عدة جامعات ومؤسسات، وتم فيها تناول آخر المستجدات التقنية والتحديات في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وسبل تعزيز كفاءة الطاقة. وستلتزم إيبردرولا من خلال مركزها الإقليمي الجديد بالمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تسعى لتوجيه التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للبلاد، وبالإضافة لدور المركز المهم كقاعدة للبحوث، فإن مجموعة إيبردرولا تسعى لتنشيط مقرها الجديد في قطر كنقطة مركزية لأنشطة المجموعة في الشرق الأوسط، من خلال تحديد فرص جديدة للعمل والشراكات في المنطقة. وتعتبر مجموعة إيبردرولا الدولية مثالا لشركات الطاقة المستقبلية بفضل استراتيجيتها المبنية على الابتكار والممتدة لكافة أنشطتها ومشاريعها، وتصنف إيبردرولا على رأس شركات الطاقة الإسبانية في مجال الابتكار، وتحتل المرتبة الثالثة أوروبيا حسب تصنيف المفوضية الأوروبية، حيث استثمرت المجموعة ما يزيد عن 246 مليون يورو في مجالات البحث والتطوير خلال عام 2017، بزيادة تقدر بـ 17 بالمائة عن عام 2016، وقد خصصت هذه الموارد بشكل أساسي للمشاريع المتعلقة بالطاقة النظيفة والشبكات الذكية والتحول الرقمي للشبكة الكهربائية وخدمة العملاء، وتعزيزا لهذا التوجه، تعطي إيبردرولا الأولوية للاستثمار في البحث والابتكار لضمان استدامة وكفاءة وتميز خدماتها، مع استمرارها في طليعة المؤسسات التي تتخذ من الخدمات والحلول الرقمية الجديدة نموذجا أساسيا لتطوير أعمالها.

1615

| 07 مارس 2018

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم تدعم 62 فريقاً من رواد الأعمال

في إطار سعي مؤسسة قطر لتوفير بيئة مواتية للإبتكار بدأ برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، أحد البرامج الرئيسية التابعة لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، دورة جديدة لدعم رواد الأعمال التكنولوجيين الواعدين، لمساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى منتجات قادرة على إحداث تأثير إيجابي في السوق. وشهدت الدورة السادسة من هذا البرنامج التدريبي والإرشادي المكثف تسجيل 24 فريقاً للمشاركة في الأنشطة التي تمتد على مدى 3 أشهر، حيث سيعملون تحت إشراف موجّهين رائدين من قطر والعالم، لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى نموذج أولي. ويُعد هذا البرنامج أحد الأركان الأساسية في تحقيق هدف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المتمثل في إنشاء منظومة للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال في قطر. وكانت الدورة الماضية من البرنامج، التي تُعد من أنجح الدورات حتى اليوم، قد شهدت تأهل 8 فرق للانضمام إلى برنامج حاضنة الأعمال في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث سيتلقون الدعم لإطلاق شركاتهم الناشئة وبدء مسيرتهم في الأسواق التجارية. وبذلك يكون 62 فريقًا قد استكملوا برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، الذي أتاح لهم فرصة الوصول إلى شبكة محلية وعالمية من رواد الأعمال، ومؤسسي الشركات الناشئة، وخبراء الصناعة. أفكار رائعة وقال الدكتور ماهر حكيم، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا يواصل برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية جذب انتباه الشباب الذين يحملون أفكارًا رائعة والأخذ بيدهم للوصول إلى المرحلة التالية، وهو ما ينعكس في قدرة دورته السادسة على اجتذاب أكبر عدد من الفرق المشاركة منذ إطلاق البرنامج. ويمثل ذلك دليلًا ساطعًا على نمو ثقافة الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية في قطر. وأضاف: نحن فخورون بخريجي برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، خاصة وأن عددًا منهم قد تمكّن من إيصال أفكاره التكنولوجية إلى حاضنة الأعمال في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. كما نتطلع للترحيب بالمجموعة الجديدة من المشاركين في الدورة السادسة من البرنامج. وسوف يستفيد هذا العدد من رواد الأعمال الواعدين من فرصة التواصل مع شبكة محلية وعالمية من الخبراء في مجال إطلاق الشركات التكنولوجية الناشئة، التي يوفرها البرنامج، وهو ما سيساعدهم في تحويل أفكارهم التي تمتلك القدرة على تلبية الاحتياجات والمتطلبات المحلية إلى واقع تجاري. برنامج إرشاد وسيحصل المشاركون في البرنامج على إرشاد من الموجهين ذوي الخبرات العملية حول ما يلزم لتقديم الأفكار الجديدة إلى السوق، ومن بين هؤلاء محمد المهندي وهو موّجه آخر في الدورة السادسة من البرنامج،وقال : يساعد برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، الذي تقدمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، رواد الأعمال الطموحين على مواءمة أفكارهم مع متطلبات السوق المحلي، واحتياجات قطر، والتوصل إلى حلول للتحديات التي تواجه الدولة. وبما أن الابتكار التكنولوجي بات يلعب دورًا أكثر أهمية بالنسبة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر والعالم، أصبح للبرامج على غرار برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية دور أساسي في توفير بيئة مناسبة تزدهر فيها روح المبادرة التكنولوجية، وتمكّن من تحويل الأفكار الجديدة إلى منتجات ناجحة تجاريًا.

501

| 31 يناير 2018

اقتصاد alsharq
تحويل أفكار الشباب إلى شركات ناشئة

في تعاون بين مؤسسة قطر والأكاديمية الأوروبية للابتكار د. ماهر حكيم: المبتكرون المشاركون سفراء عالميين لقطر اختتمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا عضو مؤسسة قطر، النسخة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار، وهي عبارة عن مخيم تدريبي مكثّف استمر لمدة 10 أيام، بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار، بمشاركة 100 شاب طموح من الطلاب الجامعيين ورواد الأعمال الشباب القادمين من مختلف أنحاء العالم العربي لتطوير مشروعاتهم التكنولوجية الجديدة. وتحت إشراف موجهين رائدين من مؤسسي الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، لتحويل الفكرة إلى شركة ناشئة. وحصل الطلاب المشاركون من جامعات في الجزائر، ولبنان، وسلطنة عُمان، وتونس، والمغرب، والأردن، وقطر على فرصة للاستفادة من شبكة عالمية واسعة من الخبراء الرائدين في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية، الذين أطلعوهم على أدوات وأساليب الابتكار التي طورتها جامعات وشركات رائدة، من بينها جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة ستانفورد، وشركة جوجل، ومجموعة أماديوس لتقنية المعلومات، إلى جانب واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وساهم البرنامج في إنشاء شبكة جديدة وحيوية تضم أكثر من 150 ناشطًا دوليًا من أصحاب الرسالات، من بينهم طلاب، وموجهين، ومتحدثين، في إطار التزام دولة قطر بإطلاق قدرات الإنسان، وعزمها على أن تصبح مركزًا إقليميًا للابتكار يمكن أن تساهم جهوده في تحقيق الفائدة للمجتمع المحلي، والعالم على نطاق أوسع. سفراء عالميين لقطر وقال الدكتور ماهر حكيم، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: يُبدي رواد الأعمال الشباب في مجال التكنولوجيا الذين شاركوا في النسخة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار اهتمامًا كبيرًا بمنطقتنا، حيث أظهروا حماسهم والتزامهم بالمساعدة في وضع حلول للتحديات التي تواجه المنطقة، وهم يعملون الآن كسفراء عالميين لدولة قطر والعالم العربي، عبر بناء جسور تواصل بين المجتمعات والثقافات من خلال الابتكار. وفي جلسة العرض الكبرى التي أقيمت في نهاية الأكاديمية العربية للابتكار، عرض المشاركون أفكار الشركات الناشئة التي طوروها من الصفر خلال الأسبوعين الماضيين على مستثمرين وخبراء من جميع أنحاء العالم. وفاز مشروع Ag Automation، وهو مشروع ناشيء يهدف إلى استخدام التكنولوجيا لتحقيق تحول في نظام الزراعة المغطاة بجائزة أفضل مشروع ناشئ. وتلت جلسة العرض الكبرى تنظيم ندوة خاصة من سلسلة ندوات تكنوفيت، حيث شارك رافي بلاني، الشريك المؤسس والشريك الإداري لـ Alchemist Accelerator - شركة رائدة في تسريع تطوير التكنولوجيا مقرها في وادي السيليكون بالولايات المتحدة الأمريكية،إلى جانب علي كارابي، المدير العام لـ 212 - شركة في مجال الاستثمارات الرأسمالية مقرها إسطنبول بتركيا.

1370

| 15 يناير 2018

محليات alsharq
واحة العلوم تدرب 150 مبتكراً من رواد الأعمال

أطلقت برنامج الأكاديمية العربية للابتكار د. حمد الإبراهيم: نسعى إلى تنويع مصادر الاقتصاد الإقليمي أطلقت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، أمس، النسخة الأولى من الأكاديمية العربية للإبتكار، التي تستضيف حوالي 150 من رواد الأعمال والمبتكرين الشباب من دولة قطر والمنطقة العربية، بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للإبتكار، بهدف تزويد رواد أعمال المستقبل بفرصة للعمل تحت إشراف موجهين مرموقين من وادي السيليكون، ومساعدتهم على تأسيس شركة ناشئة خلال عشرة أيام فقط. وبهذه المناسبة علق الدكتور حمد الإبراهيم، النائب التنفيذي لرئيس قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر قائلاً: الأكاديمية العربية للابتكار هي مبادرة عربية مهمة للغاية تهدف إلى دعم رواد الأعمال الشباب الناشطين في مجال التكنولوجيا، الذين يسعون حاليًا للحصول على موطئ قدم على الساحة وتأسيس شركات ناشئة. وتساهم مثل هذه البرامج بشكل فاعل في تنويع مصادر الاقتصاد الإقليمي، وضمان النجاح المستدام لمنظومة ريادة الأعمال في المنطقة. ريادة الأعمال من جانبه قال الدكتور ماهر حكيم، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: يسعدنا الترحيب بهذه المجموعة المتنوعة من رواد الأعمال الشباب في هذه النسخة الافتتاحية من الأكاديمية العربية للابتكار. وقد صُمم هذا التدريب التفاعلي على الابتكار، بشكلٍ خاص، لتعزيز عقلية ريادة الأعمال بين الشباب في المنطقة، وتوفير أساس قوي يمكنهم من إطلاق شركات ناشئة بنجاح في المستقبل. وسيتعرف الطلاب على نموذج مسرّع للابتكار والتعلم التجريبي، يتضمن كيفية تطوير شركة تكنولوجية ناشئة، وإطلاقها في سوق حقيقية توفر مراجعة تقييمية من قبل العملاء. طرق البحث وطوال فترة البرنامج التي تستمر لمدة أسبوعين، سوف يحظى المشاركون بدعم من شبكة عالمية موسعة تضم خبراء بارزين في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية، الذين سيعرفونهم بأحدث طرق البحث المتقدمة التي طورتها جامعات وشركات رائدة، من بينها جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة ستانفورد، وشركة جوجل، ومجموعة أماديوس لتقنية المعلومات. وسوف تستضيف الأكاديمية موجهين ومتحدثين ومستثمرين دوليين، من بينهم خبراء من وادي السيليكون.

1127

| 31 ديسمبر 2017

محليات alsharq
واحة العلوم تؤهل 200 رائد أعمال شاب

تستضيف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدورة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار، وهي مبادرة جديدة طموحة، تهدف إلى توفير الفرصة لـ 200 من رواد الأعمال المستقبليين للعمل مع موجهين مرموقين من وادي السيليكون، وتأسيس شركة ناشئة خلال 10 أيام فقط. وتُعد هذه الأكاديمية ثمرة للتعاون بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، والأكاديمية الأوروبية للابتكار. وقد تقدّم للأكاديمية 68 طالباً من أبرز الجامعات في قطر، فضلاً عن 142 طالباً من جامعات إقليمية، للمشاركة في مخيم تدريبي في الدوحة خلال الفترة من 31 ديسمبر 2017 إلى 11 يناير المقبل.

606

| 26 ديسمبر 2017

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تستضيف الدورة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار

تستضيف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدورة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار، وهي مبادرة جديدة، تهدف إلى توفير الفرصة لـ 200 من رواد الأعمال المستقبليين للعمل مع موجهين مرموقين من وادي السيليكون، وتأسيس شركة ناشئة خلال 10 أيام فقط. وتعد هذه الأكاديمية ثمرة للتعاون بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والأكاديمية الأوروبية للابتكار وهي مؤسسة تعليمية غير ربحية تشتهر بالتميز في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية.. وقد تقدم للأكاديمية 68 طالبا من أبرز الجامعات في قطر، فضلا عن 142 طالبا من جامعات إقليمية، للمشاركة في مخيم تدريبي في الدوحة خلال الفترة من 31 ديسمبر الجاري وحتى 11 يناير المقبل. يتعرفون خلاله على نموذج مسرع للابتكار والتعلم التجريبي، يتضمن كيفية تطوير شركة تكنولوجية ناشئة، وإطلاقها في سوق حقيقية توفر مراجعة تقييمية من قبل العملاء. كما سيوفر المخيم التدريبي فرصة فريدة لبدء نقاشات هادفة، ويتيح أدوات تعليمية، مثل الكتيبات ومنصة إلكترونية وتطبيق جوال، من قبل الأكاديمية الأوروبية للابتكار. وستتاح للمشاركين في المخيم التدريبي، فرصة التواصل مع شبكة عالمية واسعة تتضمن أهم الخبراء في مجال ريادة الأعمال، وموجهين محليين وعالميين، ومتحدثين، ومستثمرين، بالإضافة إلى خبراء من وادي السيليكون ليوفروا لهم أحدث المناهج البحثية التي طورتها مجموعة من أبرز الجامعات والشركات، منها جامعة كاليفورنيا، وجامعة ستانفورد، وشركة جوجل، ومجموعة أماديوس آي تي، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وفي هذا الصدد، أعرب الدكتور ماهر حكيم، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار لإطلاق أكبر برنامج ريادة أعمال يستهدف المبتكرين الشباب والطموحين في المنطقة العربية. ومن خلال الأكاديمية العربية للابتكار، تهدف المؤسستان لتبني أفضل الممارسات الابتكارية، المتسقة مع احتياجات السوق المحلية، التي ستساهم في تعزيز النجاح المستدام لبيئة ريادة الأعمال في المنطقة بأكملها. وأضاف بأن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي، تسعى، من خلال الأكاديمية العربية للابتكار، إلى تبني ثقافة ريادة الأعمال وغرسها في عقول الشباب بالمنطقة، حتى يتمكنوا من تطوير الخدمات والمنتجات التي ترتقي بالممارسات التكنولوجية في المنطقة العربية.. مؤكدا أن هذا المخيم التدريبي صمم لإثراء التجربة التعليمية للمشاركين، وتوفير أرضية صلبة تمكنهم من إطلاق شركة ناشئة بنجاح، تساهم بدورها في تنويع الاقتصاد الإقليمي من خلال المعرفة والابتكار.

1247

| 25 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
15 شركة واعدة في مجال التكنولوجيا تستعرض مشاريعها في "يوم المستثمرين"

إستعرضت اليوم 15 شركة ناشئة واعدة في مجال التكنولوجيا أفكارها وتصوراتها التجارية أمام مجموعة من المستثمرين المحتملين من قطر والمنطقة، وذلك خلال فعالية "يوم المستثمرين" الذي تنظمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق "500 ستارت أبس"، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.وشهد "يوم المستثمرين" اختتام برنامج "دوحة دوجو" الذي أطلق في بداية هذا الشهر، وبرنامج "تحويل البحوث لشركات ناشئة" الذي أعلن عنه سابقاً في شهر يناير الماضي. وقد صمم يوم المستثمرين بشكل محكم لتوسيع الآفاق والفرص المتاحة أمام الشركات الناشئة، المحلية والإقليمية، حيث ستستعرض الدفعة الأولى من الشركات، منتجاتها التكنولوجية خلال هذا اليوم، ويسعى إلى توفير فرصة مثالية لتمكين هذه الشركات الناشئة من مد جسور التواصل وإنشاء العلاقات مع المستثمرين المحتملين من العالم العربي. ويتضمن "يوم المستثمرين" سلسلة من الأنشطة الجانبية التي ساعدت المشاركين على بناء العلاقات والمشاركة في نقاشات ومحادثات متواصلة مع رواد القطاع، والمستثمرين، والزملاء المشاركين. وشملت هذه الفعاليات عقد اجتماع طاولة مستديرة حول وضع رأس المال الاستثماري، والاستثمار الاستراتيجي للشركات، والتمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى نقاشات مختلفة حول سبل تعزيز البيئة الاستثمارية الابتكارية في المنطقة بشكل أوسع. وتخرجت 9 شركات من أصل 15 شركة مشاركة في يوم المستثمرين، ضمن الدفعة الأولى من برنامج ""دوحة دوجو"، البرنامج الجديد لتسريع نمو الشركات الناشئة في المنطقة، الذي أطلقته واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وصندوق "500 ستارت أبس". ويجمع هذا البرنامج، الذي يعقد في الدوحة مرة كل عام، 500 شركة ناشئة ضمن برنامج "سلسلة تسريع الأعمال" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأول مرة. ويستقبل البرنامج عددا محدودا من شركات التكنولوجيا الإقليمية الناشئة، التي سبق لها تحقيق نجاح ملحوظ في تقديم منتجات ملائمة للسوق، وباتت على استعداد لتوسيع نطاق أعمالها التجارية. وقال الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إن المنطقة العربية تتمتع بوجود مواهب استثنائية، وإن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تتشرف بقدرتها على تزويد رواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا الطموحين بالدعم الأساسي لتحقيق إبداعاتهم والمساهمة في توسيع نطاق منظومة الابتكار في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين. وأضاف أن يوم المستثمرين أتاح للشركات الناشئة، المشاركة في اثنين من برامج الواحة، فرصة لاستعراض منتجاتها وخدماتها التجارية المبتكرة، ومد جسور التواصل وإقامة علاقات مع المستثمرين المحتملين من العالم العربي. من جانبه، تحدث الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، ورئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلا، إن الشراكة مع صندوق "500 ستارت أبس" تهدف إلى دعم وتسريع نمو عدد من شركات التكنولوجيا الناشئة في قطر، وتحقيق أثر ملموس على منظومة التكنولوجيا المحلية. وذكر أن الشراكة المذكورة أثمرت إنتاجا متميزا هو صندوق "500 فالكونز"، الذي سيكون له دور فاعل في دفع الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعرض خدماتها ومنتجاتها بنجاح في الأسواق، مؤكدا أن دور مؤسسة قطر في هذا الصندوق يعكس التزامها بدعم الإبداع ليس في قطر فحسب، بل في مختلف أرجاء العالم العربي. بدوره، قال السيد حسن حيدر، الشريك في صندوق "500 ستارت أبس"، إن الصندوق يسعى للاستثمار في عدد يتراوح بين 100 و150 شركة خلال ثلاث سنوات مقبلة، كما يسعى للحصول على استثمارات لهذا الغرض بحجم 30 مليون دولار، تم الحصول على نصفها فعليا، وهي استثمارات تركز على الشركات الناشئة في مراحلها الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى مؤسسي الشركات التي تستهدف العالم العربي، سواء كانت في داخل المنطقة أو خارجها. وثمن الشراكة القائمة بين "500 ستارت أبس"، ومؤسسة قطر، والتي ستؤدي دورًا رئيسيًا في المساعدة على تحقيق الأهداف المنشودة في دعم الشركات الناشئة في المنطقة. ويأتي تنظيم يوم المستثمرين إثر تفعيل عدد من الأنشطة الواردة في مذكرة التفاهم التي وقعها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، التي تتبع لها الواحة، مع صندوق "500 ستارت أبس"؛ بهدف دفع الجهود المبذولة لتطوير منظومة الابتكار في المنطقة، من خلال عدد من المبادرات. وبموجب مذكرة التفاهم، أصبحت مؤسسة قطر مستثمرًا رئيسيًا في صندوق "500 ستارت أبس" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المعروف باسم "500 فالكونز"، والذي استهل أنشطته مؤخرًا. ويسعى الصندوق إلى الإستثمار في عدد يتراوح ما بين 100 و150 شركة، مع الحفاظ على احتياطي مالي لمتابعة الاستثمار، والتركيز على الشركات الناشئة في مراحلها الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى مؤسسي الشركات التي تستهدف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خارجها. يُذكر أن برنامج "تحويل البحوث لشركات ناشئة" قد أُطلق بالشراكة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وWasabi Ventures، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، بهدف توفير منصة ملائمة لتسهيل إطلاق الشركات الناشئة التي تستغل التقنيات التي تطورها المعاهد والمراكز البحثية في قطر. أما برنامج "دوحة دوجو"، فهو جزء من مذكرة التفاهم التي وقعها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، الذي تتبع له الواحة، مع صندوق "500 ستارت أبس"؛ بهدف دفع الجهود المبذولة لتطوير منظومة الابتكار في المنطقة، من خلال توفير نقطة انطلاق لرواد الأعمال الواعدين من أجل تحقيق أفكارهم وتصوراتهم التجارية.

586

| 23 مايو 2017

اقتصاد alsharq
واحة قطر تنظم يوم المستثمرين الثلاثاء المقبل

تنظم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثلاثاء المقبل فعالية "يوم المستثمرين" بالتعاون مع صندوق 500 ستارت ابس. و ستشهد الفعالية تقديم 6 مشاريع جديدة من "برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة"، التابع لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، الذي أُطلق العام الماضي بالشراكة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومكتب مؤسسة قطر للملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا. وقد صُمم البرنامج لتوفير منصة ملائمة لتسهيل إطلاق الشركات الناشئة التي تستغل التقنيات التي تطورها المعاهد والمراكز البحثية في قطر. وسيتضمن "يوم المستثمرين"، أيضاً سلسلة من الأنشطة الجانبية التي تساعد المشاركين على بناء العلاقات والمشاركة في نقاشات ومحادثات متواصلة. وتشمل هذه الفعاليات عقد اجتماع طاولة مستديرة حول وضع رأس المال الاستثماري، والاستثمار الاستراتيجي للشركات، والتمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى نقاشات مختلفة حول سبل تعزيز البيئة الاستثمارية الابتكارية في المنطقة بشكل أوسع. وتأتي هذه الفعالية في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر التي تتبع لها الواحة، مع صندوق "500 ستارت أبس"؛ بهدف دفع الجهود المبذولة لتطوير منظومة الابتكار في المنطقة، من خلال عدد من المبادرات. وبموجب مذكرة التفاهم، أصبحت مؤسسة قطر مستثمراً رئيسياً في صندوق "500 ستارت أبس" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المعروف باسم "500 فالكونز"، والذي استهل أنشطته مؤخرًا.

391

| 17 مايو 2017

اقتصاد alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تعقد "يوم المستثمرين" الثلاثاء

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا أنها ستعقد يوم الثلاثاء المقبل فعالية "يوم المستثمرين" التي ستمكن 15 شركة ناشئة واعدة في مجال التكنولوجيا من عرض أفكارها وتصوراتها التجارية أمام مجموعة من المستثمرين من قطر والمنطقة، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وجاء في بيان صدر عن الواحة اليوم، إن الحدث صُمم بشكل مدروس لتوسيع الآفاق والفرص المتاحة أمام الشركات الناشئة، المحلية والإقليمية، حيث ستستعرض الدفعة الأولى، التي تضم 9 شركات من مختلف أنحاء الوطن العربي، منتجاتها التكنولوجية خلال اليوم الذي تنظمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ويسعى إلى توفير فرصة مثالية لتمكين هذه الشركات الناشئة من مد جسور التواصل وإنشاء العلاقات مع المستثمرين المحتملين من العالم العربي. كما ستشهد الفعالية تقديم 6 مشاريع جديدة من "برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة" التابع لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، الذي أُطلق العام الماضي بالشراكة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وWasabi Global Ventures، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومكتب مؤسسة قطر للملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا. وقد صُمم البرنامج لتوفير منصة ملائمة لتسهيل إطلاق الشركات الناشئة التي تستغل التقنيات التي تطورها المعاهد والمراكز البحثية في قطر. وسيتضمن "يوم المستثمرين"، أيضاً، سلسلة من الأنشطة الجانبية التي تساعد المشاركين على بناء العلاقات والمشاركة في نقاشات ومحادثات متواصلة. وتشمل هذه الفعاليات جلسات نقاش حول وضع رأس المال الاستثماري، والاستثمار الاستراتيجي للشركات، والتمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى نقاشات مختلفة حول سبل تعزيز البيئة الاستثمارية الابتكارية في المنطقة بشكل أوسع. وذكر بيان واحة قطر أن هذا الحدث يأتي إثر تفعيل عدد من الأنشطة الواردة في مذكرة التفاهم التي وقعها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، التي تتبع لها الواحة، مع صندوق "500 ستارت أبس" ؛ بهدف دفع الجهود المبذولة لتطوير منظومة الابتكار في المنطقة، من خلال عدد من المبادرات. وبموجب مذكرة التفاهم، أصبحت مؤسسة قطر مستثمرًا رئيسيًا في صندوق "500 ستارت أبس" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المعروف باسم "500 فالكونز"، والذي استهل أنشطته مؤخرًا. ويسعى الصندوق إلى الاستثمار في عدد يتراوح ما بين 100 و150 شركة، مع الحفاظ على احتياطي مالي لمتابعة الاستثمار، والتركيز على الشركات الناشئة في مراحلها الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى مؤسسي الشركات التي تستهدف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خارجها. وكانت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا قد تعاونت مع صندوق "500 ستارت أبس" في إطلاق برنامج جديد لتسريع نمو الشركات الناشئة في المنطقة، يحمل اسم "دوحة دوجو"، سيجمع 500 شركة ناشئة ضمن برنامج "سلسلة تسريع الأعمال" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويستقبل البرنامج، الذي يعقد في الدوحة مرة كل عام، عددًا محدودًا من شركات التكنولوجيا الإقليمية الناشئة، التي سبق أن حققت نجاحًا ملحوظًا في تقديم منتجات ملائمة للسوق، وسبق لها الحصول على تمويل من "500 فالكونز"، وباتت على استعداد لتوسيع نطاق أعمالها التجارية. وبهذه المناسبة قال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر ورئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إن الهدف الأساسي من شراكة واحة قطر مع صندوق "500 ستارت أبس" هو المساهمة في تحقيق رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى دعم الابتكار.. مبينا أن الاتفاق يعد بداية عهد جديد للشركات التكنولوجية الناشئة في المنطقة، التي سيتم تمكينها من قبل هذه المبادرة والجهات المتخصصة التي تديرها، حيث تسعى لتمكين الشباب من اللحاق بركب التقدم في ريادة الأعمال التكنولوجية في العالم. من جهته، أكد الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن الواحة تسعى إلى إنشاء بيئة ديناميكية ومستدامة للمشروعات التكنولوجية الناشئة في الدولة والمنطقة، من خلال خلق بيئة ديناميكية لرواد الأعمال الشباب في مجال التكنولوجيا بالمحيط الإقليمي، واللحاق بالركب الدولي في هذا المجال. وتعتبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا جزءاً من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي المنصة الأساسية الكبرى لرعاية الابتكار وريادة الأعمال في القطاع التكنولوجي. وتعتني واحة قطر بتهيئة البيئة المناسبة لدعم المشاريع التكنولوجية الناشئة وتسويق الأبحاث العلمية في قطر، وذلك من خلال توفير الحاضنات، والدعم المالي، والإرشاد، وفرص التواصل مع الشبكة الإقليمية والعالمية للابتكار التكنولوجي. وتقوم واحة قطر بالتركيز على أربعة محاور رئيسية، وفقاً لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

482

| 17 مايو 2017

اقتصاد alsharq
مؤسسة قطر تختتم المخيم التدريبي المكثف للشركات الناشئة

اختتم قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أسبوع المخيم التدريبي المكثف للشركات الناشئة بمشاركة عدد كبير من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم. يهدف المخيم التدريبي إلى المساهمة في تحويل التقنيات المبتكرة والمتقدمة إلى منتجات تكنولوجية مصنوعة في قطر ويعد المرحلة الأولى من برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة في قطاع البحوث والتطوير، والذي تم تصميمه لتيسير إنشاء الشركات الناشئة التي تستغل التقنيات التي تطورها المعاهد البحثية في جامعة حمد بن خليفة. تضمن المخيم سلسلة مكثفة من ورش العمل والأنشطة التي أشرف عليها رواد أعمال وباحثون مخضرمون في مجال التكنولوجيا، بهدف تعزيز قطاع الابتكار التكنولوجي في الدولة، كما استعان البرنامج بدعم المدربين والمشرفين المحترفين لتكوين فرق عمل تقوم بإنشاء خطط أعمال قابلة للتمويل والتوسيع من أجل تأسيس شركات جديدة محتملة في مجال التكنولوجيا. وفي تعليقه على أسبوع المخيم التدريبي المكثف للشركات الناشئة أوضح الدكتور حمد الإبراهيم، النائب التنفيذي لرئيس قطاع البحوث والتطوير ورئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن مؤسسة قطر تبذل جهوداً مضنية لتحقيق عدد كبير من الأهداف التي تمثل تحديات هائلة في مجال البحوث والتطوير، على المستويين المحلي والعالمي، وهي تحديات عند التغلب عليها ستسهم في تحويل دولة قطر إلى اقتصاد تنافسي متنوع، مشدداً على ضرورة أن تتحول البحوث إلى منتجات ومنصات تؤثر على الطريقة التي نعمل ونعيش بها حتى يتحقق ذلك. وأوضح الدكتور الإبراهيم أن برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة صمم من أجل الاستفادة من التقنيات التي يبتكرها الباحثون في مؤسسة قطر، ولتزويد رواد الأعمال في التكنولوجيا بالأفكار التي تحفزهم وتشجعهم على إنشاء الشركات الناشئة تحت مظلة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي تمثل ذراع قطاع البحوث والتطوير الداعمة لإنشاء منظومة الابتكار المحلية والإقليمية. وأعرب عن سعادته بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، في هذه المبادرة، آملاً توسيع هذه الجهود في السنوات المقبلة لكي تشمل التقنيات التي طورتها جميع المعاهد البحثية في أنحاء البلاد. من جانبه أكد الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، أن الاقتصادات القائمة على المعرفة تستمد جذورها من البحوث العلمية، وأن الهدف النهائي لأي بحوث علمية هو أن تصبح تجارية وتتحول إلى منصة إطلاق لشركات تطوير المنتجات. وعبّر عن امتنانه للتكامل بين جهود واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ومعهد قطر لبحوث الحوسبة وتمنيه أن تثري أبحاث جامعة حمد بن خليفة حياة الأفراد على مستوى قطر والعالم. وحول التقنيات التي ناقشها البرنامج التدريبي المكثف، لفت الدكتور حسنة أن الهدف منها هو تعريف رواد الأعمال على ست تقنيات متقدمة لها إمكانيات واعدة في السوق، وعليها طلب كبير وواسع على مستوى العالم. مثل منصة "كيو إيه تي إس" وهي تقنية متقدمة لمعالجة الحديث باللغة العربية، بما في ذلك تحويل المحادثة إلى نصوص، ورصد اللهجة المحلية باستخدام الإشارات. ومن التقنيات الأخرى منصة ريان، وهي منصة تعاونية شاملة (تعمل على الويب والأجهزة المحمولة) لتسريع إنشاء المراجعات المنهجية عبر التنقيب في النصوص، وتعلم الآلات، وقواعد البيانات، والملاحة/ الفلترة متعددة الجوانب، والعديد من التقنيات الأخرى". يذكر أنه في يناير الماضي، تم الإعلان عن دعوة برنامج "البحوث للشركات الناشئة" لاستقبال الطلبات، ومن بين مئات الطلبات، اختارت واحة قطر للبحوث والتكنولوجيا 20 رائد أعمال من قطر والمنطقة وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ومن المتوقع أن تقوم الفرق المشكلة بإنشاء شركات جديدة، تركز كل منها على منتج تقني محدد، وذلك من خلال توفير البيئة والأدوات الملائمة للتعاون مع الباحثين بشأن فرص الأعمال المحتملة. ومراكز مؤسسة قطر المشاركة في برنامج "تحويل البحوث لشركات ناشئة" هي كل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومكتب مؤسسة قطر للملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا.

296

| 29 أبريل 2017

محليات alsharq
واحة العلوم والتكنولوجيا تدشن صندوق تمويل تطوير المنتجات

تمويل 20 % من الشركات الناشئة بـ 1.8 مليون ريال ماهر حكيم: تمويل الشركات صاحبة المنتجات عالية التقنية والقابلة للتسويق دشنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، مؤخراً "صندوق تمويل تطوير المنتجات"، وذلك في إطار سعيها المتواصل لتسريع تطوير التكنولوجيا وتشجيع الابتكار في دولة قطر. ويقدّم الصندوق منحاً تمويلية، تساهم من خلالها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في دعم الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة التي تستثمر أموالها الخاصة في تطوير المنتجات. ومن المنتظر أن يكون للصندوق الجديد دور حيوي في المساهمة في تنويع مصادر الدخل بدولة قطر، عبر تمويل الشركات المهتمة بتطوير المنتجات والخدمات التكنولوجية، أو تسريع تطوير المنتجات أو الخدمات الموجودة التي تلبي احتياجات السوق المحلية. خلال تبادل الاتفاقيات منتجات عالية الجودة وعلّق الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، على الهدف من إنشاء هذا الصندوق بقوله: "سيركز الصندوق نشاطه على تطوير منتجات عالية التقنية وقابلة للتسويق، كما سيقدم خدمات التمويل للشركات القطرية الناشطة في تطوير هذه المنتجات، وهو ما سيؤسس لبيئة حيوية ومتكاملة، تشجع على الابتكار وتبادل الأفكار في الدولة. ونحن نسعى إلى استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية التي تهدف إلى تطوير المنتجات التي تلبي الاحتياجات الراهنة للسوق المحلية". وسوف تستفيد شريحة واسعة من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، ذات الملكية القطرية بنسبة 20 % على الأقل، التي تضم أقل من 250 موظفاً، من تمويل الصندوق. وستُفرز طلبات التمويل المقدَّمة من الأفراد والمؤسسات حسب أهليتها، وقيمتها السوقية، والتزامها بتحقيق النجاح التجاري. وستشرف على تقييم الطلبات لجنة مختصة من الخبراء التكنولوجيين بقطاع البحوث والتطوير، وخبراء واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، كما ستحظى الشركات بفرصة لإعادة صياغة طلباتها وتطويرها حسب اقتراحات لجنة التقييم. جانب من توقيع احدى الاتفاقيات 1.8 مليون ريال وستستفيد الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة، التي تنجح في الحصول على التمويل، من مبلغ يصل إلى 1.8 مليون ريال قطري لاستخدامها في تطوير منتجات أو خدمات أو عمليات جديدة، أو تحسين منتجات قائمة تركز على أحد القطاعات التي تتخصص بها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهي الطاقة والبيئة والعلوم الصحية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. برامج التمويل وتقدّم برامج واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، الدعم لعدد كبير من رواد الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الحاضنة، وبرامج التمويل والتدريب والإرشاد؛ بهدف تعزيز بيئة تشجع على التسويق التجاري للابتكارات والتكنولوجيا في قطر والمنطقة. وفي احتفال خاص أقيم مؤخرًا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وقعت إدارة الواحة أول اتفاقيتين مع شركتين قطريتين هما "إس تي إيه" و"إنفورماتيكا قطر".

1505

| 25 مارس 2017

اقتصاد alsharq
السليطي: تطوير منظومة حكومية متكاملة لخدمة المواطن

قال سعادة وزير المواصلات و الإتصالات السيد جاسم بن سيف السليطي خلال إطلاق مبادرة مجتمع قطر للإبتكار اليوم، ان الإبداع هو نتاج التعاون المثمر بين جميع المؤسسات والوزارات ، قائلاً :" لا تستطيع وزارة او جهة معينة بحد ذاتها ان تبني مستقبل لجميع الجهات بدون تكاتف جهودهم وبدون تعاونهم للبناء. فجميع هذه الجهات هم شركاء فعليين في التنمية وفي بناء دولة قطر".وقال أن تشريف صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بزيارة المعرض هو اكبر دعم ودلالة قوية ورسالة قوية بتوجه الدولة نحو تبني التكنولوجيا في جميع المجالات.كما ان توجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء أصبحت داعما لتطويرمنظومة حكومية متكاملة لخدمة المواطن ". وقال :" لدينا كل المقومات والميزانيات والتشجيع لتحقيق ذلك، وأنا أراكم جميعكم متفائلون بتحقيق رؤية قطر وكلكم سيساهم كل بطريقته سواء من موردي التكنولوجيا والحلول و ايضا الوزارات لتحقيق الاهداف و الاستراتيجيات التي حددناها لـ"تسمو" 2020 ومن بعدها هناك 4 أهداف أخرى سيتم تحقيقها في أفق 2022. " الإبراهيم: تأهيل التكنولوجيا لاستغلالها تجاريا بالشركات المحليةأكد الدكتور حمد الابراهيم رئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا خلال اطلاق مبادرة مجتمع قطر للابتكار على أن الواحة هي منطقة أعمال حرة، وتتمثل الفكرة من انشائها في بناء منصة للابتكار الناتج من الاعمال البحثية التي يتم اجراؤها في المدينة التعليمية وفي جامعة قطر،قائلا :" خلال العام الماضي أنشأنا بعض الآليات التي تمكن الشركات الناشئة وخاصة التي تأتي كنتيجة من الابحاث العلمية التي نختص بها في المدينة التعليمية وفي جامعة قطر، بحيث أننا نقوم بتأهيل هذه التكنولوجيا لاستغلالها تجاريا، ونحن نواجه العديد من التحديات في الواحة من بينها سعة السوق المحلي التي تعتبر صغيرة مقارنة بالسوق العالمي وتتمثل فرصة منصة مجتمع الابتكار في تمكين الباحثين من النفاذ للسوق العالمي."وقال: "وجودنا مع الجهة المنظمة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 مع الجهات المختلفة سواء كانت في قطاع البنوك أو التعليم أو الاتصالات وغرفة تجارة قطر سيساعدنا في التأثير على السياسات الموجودة حاليا وفي التنظيم وسيهيئ قطر لاكتساب بيئة جذابة لرواد الاعمال في المنطقة." مذكرا بأن قطر تتنافس اقليميا في استقطاب العلماء والمخترعين ورواد الاعمال عن طريق مختلف القطاعات. ماهر الحكيم : مجتمع قطر للإبتكار مبادرة تجمع 19 شركةقال الدكتور ماهر الحكيم المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا خلال اطلاق مبادرة مجتمع للإبتكار، أن هذه المبادرة هي عبارة عن مقاربة بين 19 مؤسسة وشركة، بعضها شركات حكومية وأخرى من القطاع الخاص ومنها مؤسسات أكاديمية، وبالتالي فان الموضوع هو اجتماع بين شركات حكومية وخاصة وأكاديمية المهتمين بالإبتكار".وأوضح أن موضوع الإبتكار هو موضوع عميق وواسع، مؤكدا على أن الابتكار ليس بالاختراع، والهدف من الابتكار هو افادة المجتمع، وفي هذه الحالة المجتمع القطري، ولتحقيق ذلك يجب أن يؤدي الابتكار بشكل عام إلى منتج يفيد المجتمع القطري بشكل مباشر، أو يساهم في النمو اقتصاد.وقال: "وقد أردنا من خلال هذا التجمع توحيد جهودنا لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي تقارب وجهات النظر من أجل توجيه جهودنا واستثمار قدراتنا بالشكل صحيح ومنظم، والهدف الثاني هو التواصل الدائم لنتعلم من تجارب بعضنا البعض ونتشاور لتبادل المعرفة والمعلومات في موضوع الابتكار."وزاد: "يتمثل الهدف الثالث من اقامة مجتمع الابتكار في التعاون بمواضيع ومشاريع محددة ومنظمة للتوصل لموضوع الابتكار، وهذا التعاون يمكن أن يقام بين جميع المؤسسات أو جزء منها." وحول خطط العام القادم، قال الحكيم: "لدينا موضوعين اساسين سنقوم بالتركيز عليهما، أولهما تنظيم عمل المجتمع وادارته. والهدف الثاني هو مواصلة العمل على عدد من المبادرات التي بدأناها."

445

| 08 مارس 2017

اقتصاد alsharq
واحة العلوم تطلق مبادرة جديدة تحت عنوان "الأكاديمية العربية للإبتكار"

وقعت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إتفاقية مع الأكاديمية الأوروبية للإبتكار بغرض التعاون على المدى البعيد لإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان "الأكاديمية العربية للإبتكار".ومن المنتظر أن توفر الأكاديمية العربية للابتكار مخيما تدريبيا يمتد على مدار أسبوعين لطلاب الجامعات في المنطقة العربية، حيث سيقدم هذا البرنامج فرصة للمشاركين تتيح لهم إمكانية التعلم من تجارب فعلية للتعرف على كيفية تأسيس شركاتهم الناشئة.وسيشارك في البرنامج طلاب من كبرى الجامعات في قطر، إلى جانب مجموعة متنوعة من الجامعات المرموقة في المنطقة، حيث سيساعد البرنامج المشاركين على الاستفادة من شبكة من المدربين والمختصين في دعم وتطوير أفكارهم ومشاريعهم الناشئة.وقال الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إن البرنامج يسعى لبناء القدرات في مجال الابتكار التكنولوجي لأول مرة في العالم العربي، موضحا أن هذه المبادرة تهدف إلى تطبيق أفضل الممارسات الدولية لتعزيز عقلية ومنهجية الابتكار محليا وإقليميا، بالإضافة إلى استقطاب رواد الأعمال الناشئين العرب ومساعدتهم.وأكد سعي الواحة إلى تمكين المنطقة العربية من المنافسة مع المجتمعات التي تشتهر بدعمها للابتكار والريادة مثل وادي السيليكون، مضيفا أن الأكاديمية العربية للابتكار تطمح إلى تدريب أكبر عدد من المواهب الشابة لإطلاق منتجات وخدمات تكنولوجية جديدة ذات فائدة للسوق المحلية والإقليمية.ومن المقرر إقامة برنامج الأكاديمية بشكل سنوي كإحدى المبادرات المشتركة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار وشركاء آخرين. وسيستقطب البرنامج طلابا من جامعات مختارة في جميع أنحاء العالم العربي لزيادة الوعي حول ريادة الأعمال التكنولوجية وتحفيز عملية إنشاء مشاريع تجارية جديدة. كما تأتي هذه المبادرة في إطار مساعي الواحة الرامية لتعزيز بيئة الابتكار في قطر والمنطقة.وستتولى الأكاديمية الأوروبية للابتكار بموجب هذه الاتفاقية، مسؤولية دعوة المدربين والمتحدثين والمستثمرين، لاسيما العاملين في وادي السيليكون، فضلا عن المساعدة في التسويق للمخيم التدريبي وتسجيل الطلاب وإنجاز كافة الإجراءات اللوجستية لتقديم البرنامج في قطر، بالإضافة إلى صياغة المواد والأدوات الدراسية بما فيها الكتيبات، ودليل المدرب، والتطبيقات الالكترونية والهاتفية.

414

| 18 يناير 2017

اقتصاد alsharq
إكسون موبيل تحتفل بمرور عام على افتتاح مرافق "تميّز"

فرص التدريب المتطوّر تسهم بفاعلية في بناء اقتصاد قائم على المعرفةاحتفلت إكسون موبيل قطر في أكتوبر الماضي بمرور عام على افتتاح المرافق المتطورة لبرنامجها التدريبي "تميّز" في مقر مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر، الذي تحتضنه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في الدوحة، واستفاد ما يزيد عن 800 مشارك من موظفي من الشريك المتميّز قطر للبترول، والمشاريع المشتركة راس غاز وقطر غاز، وشركتي تسويق وناقلات من 38 دورة استضافتها المرافق الجديدة، وتناولت مجالات التشغيل والفعالية التقنية والفعالية التجارية وغيرها.ويعد "تميّز" برنامج التدريب الشامل الأول من نوعه في قطر، ويركّز على فرص التطوير المهني والشخصي من خلال استهداف ستة موضوعات تغطي مجالات الكفاءة الأساسية للبرنامج وتشمل القيادة والفعالية الشخصية، وإدارة المشاريع، والفعالية التجارية، والتميّز في العلميات، والفعالية التقنية "السطحية والجوفية"، والسلامة والصحة والبيئة، ويتولّى التدريس في هذه الدورات نخبة من خبراء إكسون موبيل المتخصصين في مجالاتهم من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب متخصصين من داخل دولة قطر.أفكار وخبراتوتوفّر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التابعة لمؤسسة قطر، الموقع المثالي لتعزيز مشاركة الأفكار والخبرات، وتأتي مرافق التدريب الجديدة ضمن العمل المتواصل لإكسون موبيل قطر لتعظيم جهود نقل المعرفة إلى المتخصصين العاملين في قطاع الطاقة بالدولة، كما تعد خطوة أخرى هامة في استراتيجية البلاد لدعم خطط تطوير القوى العاملة الوطنية في قطر، واطلاق الإمكانات البشرية في أنحاء البلاد.وقال السيد الستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر: " صار واضحاً ونحن نتابع تطوّر برنامج "تميّز" التدريبي، بأنه حمل منذ البداية أثراً فاعلاً بعيد المدى على زملائنا في قطاع الطاقة القطري، وقد جاءت هذه المرافق امتداداً لهذا الدعم للكفاءات العاملة في هذه الصناعة. وقد أردنا أن نقدّم للمشاركين مساحة متطوّرة على مستوى عالمي يمكننا من خلالها مواصلة جهودنا لمساعدة الأفراد ذوي القدرات العالية على اكتساب وصقل مهارات جديدة."صناعة الطاقةوأضاف: " لا شك أن استفادة آلاف المهنيين العاملين في صناعة الطاقة بالدولة من هذا البرنامج يعد مبعث فخر عظيم بالنسبة لنا في إكسون موبيل، كما نفخر بالقيام بدورنا في بناء اقتصاد قائم على المعرفة في قطر، يرتكز على القدرات الفكرية لطاقاتها البشرية."وشهدت مرافق برنامج "تميّز" التدريبي في شهري سبتمبر وأكتوبر هذا العام أربع دورات مكثفة، من بينها نسختين من دورة "فرق القيادة" في سبتمبر، والتي ساعدت المشاركين على صقل مهارات القيادة لديهم، ووفّرت الأدوات اللازمة لإعداد فرق عمل عالية الأداء. كما قدّمت دورة "أساسيات أعمال الغاز"، والتي عقدت في سبتمبر أيضاً، منظوراً شاملاً لسلسلة القيمة في صناعة الغاز عالمياً، بدءاً من مرحلة الاستكشاف حتى تسويق المنتجات، في حين استعرضت دورة "أساسيات هندسة التكاليف والجدولة"، التي استضافتها مرافق "تميّز" الشهر الماضي، التصورات الأساسية لهندسة التكاليف وإدارة البيانات من أجل إدارة فعّالة للمشاريع. أما دورة "تكنولوجيا معالجة النفط والغاز" فقد مكنت المشاركين من تحسين معرفتهم الأساسية بالديناميكا الحرارية، وسلوك الهيدروكربون، والعمليات الأولية.القطاعات الحيويةيشار إلى أن برنامج "تميّز" قدّم منذ إطلاقه في العام 2012 أكثر من 150 دورة بالمجّان لشركاء إكسون موبيل قطر والمشاريع المشتركة، واستفاد منها أكثر من 2500 مشارك. ومنذ يناير الماضي؛ استضاف البرنامج 24 دورة بمشاركة 580 من المهنيين العاملين في قطاع الطاقة في دولة قطر، مقارنة بـ 400 مشارك في 35 دورة عام 2015.وتلتزم إكسون موبيل قطر بالعمل جبناً إلى جنب مع شركائها المحليين للمساعدة في بناء قدرات الأفراد في صناعة الطاقة والقطاعات الحيوية الأخرى في الدولة مثل التعليم وغيره. وسوف تواصل الشركة تحسين أداء برنامجها التدريبي "تميّز" وخلق الفرص لتطوير قوى عاملة أكثر كفاءة، يمكنها دفع عجلة النمو والتوسّع الاقتصادي في قطر والمنافسة على الصعيد العالمي.

285

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
أستاذ بجامعة قطر يبتكر طرق تعليمية من تطبيقات الألعاب الإلكترونية

سامر: تم دعم الفكرة بـ 100 ألف دولار من قبل مؤسسة قطر اللعبة المبتكرة ستبقي على المتعة والإثارة كما هو الحال في نظيرتها "الإلكترونية" أهدُف لترسيخ فكرة التعليم التفاعلي لإحداث توازن بين الألعاب والكتاب الجامعي اللعبة تصمم لتغطية المبادئ العلمية لمادة دراسية معينة ويمكن بيعها كمنتج تعليمي الفكرة ستسهم في تغيير نظرة الشباب القطري تجاه الالتحاق بالكليات العملية ازداد اهتمام الشباب وطلبة الجامعات ـ بوجه خاص ـ بالألعاب الإلكترونية الجديدة، مثل البلاي ستيشن والأجهزة الذكية (كالأي باد، والتليفونات المحمولة بكل أنواعها وتقنياتها)، حيث أصبحت هي المسيطر على المناخ العام، والدليل على ذلك أنه أمام ذلك الزحف التكنولوجي الهائل، تزايد دور المشاهدة بالعين والتفاعل باليد على حساب قراءة للكتب.. وعلى المستوى الاجتماعي والشخصي أصبحت أدوات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك والواتس آب وخلافهما) هي الوسيلة الأكثر شيوعاً للتواصل بين الأفراد للحصول على المعلومة بسهولة ويسر، ومن هنا ولدت لدى الدكتور المهندس سامر أحمد (الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة قطر، والحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج البريطانية). الفكرة تدور حول كيفية الاستفادة من الحالة العامة التي يعيشها الجميع، وتحديداً ممن هم في مرحلة الشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر التصاقاً وارتباطاً بالتكنولوجيا الحديثة، إلى ترسيخ فكرة التعليم التفاعلي، وفيما يلي تفاصيل الفكرة: فكرة الاختراع بداية قال الدكتور سامر: "نمط الحياة العصرية اختلف كثيراً عما كان عليه الحال في السابق، حيث سيطرت التكنولوجيا الحديثة على كل جوانب الحياة، وأصبح الطلبة يقضون الساعات الطويلة وهم أسرى لتلك الأجهزة الحديثة، بصورة جعلت عملية الإقبال على الكتاب العلمي تقل بصورة تدريجية، وأصبحت عملية الإقبال على القراءة ـ لساعات طويلة ـ أمراً غير مستحب لدى الطلبة، بينما عملية التواصل مع التكنولوجيا الحديثة ـ لساعات طويلة أيضاًـ عملية أكثر قبولاً من الناحية النفسية لدى الأبناء". ويضيف: "أهدُف من خلال هذه الفكرة إلى ترسيخ فكرة التعليم التفاعلي، بصورة تحقق التوازن المطلوب بين تلقي المعلومة عبر ألعاب الكمبيوتر، وبين ضرورة العودة للكتاب الجامعي للاطلاع على أي معلومة؛ لكي تكتمل الصورة لدى الطالب، ولاسيما وأن أي نقص في أي معلومة سوف يسفر عنه عدم الاستمرارية في اللعبة المراد تمرير المعلومة الدراسية من خلالها؛ الأمر الذي سيدفع الطالب للعودة للمحاضرة لمعرفة الخلل، ومن هنا تأتي عملية الربط بين اللعبة تطبيقا عملياً، والمحاضرة نظرياً. بالإضافة إلى ذلك سوف تبقي هذه اللعبة التعليمية المبتكرة على المتعة والإثارة، تماماً كما هي الحال في جميع الألعاب الإلكترونية، حتى لا يشعر الطالب بالملل". جائزة البحث العلمي أما على صعيد ردود الأفعال الخاصة بالطلاب، أو حتى من الداعمين للمشروع، فقد ذكر الدكتور سامر، أن هذا المشروع حصل على جائزة قطر لتنمية الابتكارات، المقدمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والتي تمثل إضافة كبيرة للعملية التعليمية في إطارها التفاعلي والمتميز، بتوافر عنصري التشويق والمتعة مع سهولة الاستيعاب والتطبيق العملي، كما أنه تم عمل سيمنار (ندوة) لشرح فكرة ومميزات تلك الطريقة الجديدة في التعليم، وحظي بحضور عدد كبير من منتسبي جامعة قطر، وحازت على إعجابهم. واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وأضاف دكتور سامر: انضممت أنا والفريق البحثي ـ مؤخراً ـ لبرنامج تسريع تطوير الابتكارات الممول من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لتطوير هذه الفكرة ودراستها من جميع الجوانب؛ الأكاديمية والاقتصادية، حيث إن اللعبة سوف تصمم لتغطية المبادئ العلمية لمادة دراسية معينة، ويمكن أن تعرض للبيع كمنتج تعليمي، كما هي الحال مع الكتاب الدراسي. الدعم المالي ويكمل سامر قائلاً: "حصلتُ بالفعل على تمويل مبدئي بمقدار مائة ألف دولار أمريكي، تم استخدامها في عمل فيلم قصير، يتناول اللعبة الأولى التي تختص بمادة المحركات الحرارية، ولكن مازلت في مرحلة البحث عن الدعم الكافي، الذي يمكننا من تنفيذ اللعبة بصورة كاملة، ولاسيما أنني أرى أن تلك الطريقة ـ في شكلها النهائي ـ سوف يمكن الاستفادة منها، ليس فقط في مجال الهندسة، لكن يمكن تعميم التجربة في بقية العلوم، وأضاف دكتور سامر قائلاً: "بخلاف التوجه العلمي الذي يتوافق مع رؤية قطر 2030، لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، فإن تلك الطريقة في حال تطبيقها بصورتها الكاملة، سوف تمثل سبقاً لدولة قطر، حيث يمكن تعميمها على دول المنطقة، بما يمكن من تحقيق عائد مادي كبير". الالتحاق بالكليات العملية وأشار الدكتور سامر إلى أن الهدف من الاختراع لم يكن تطبيق الفكرة في الجامعة فقط، وإنما هدفنا تشجيع الطلاب على الالتحاق بالكليات العملية، لأن تلك الطريقة ستسهم في تغيير نظرة الشباب القطري، تجاه الالتحاق بالكليات العملية، وكلية الهندسة على وجه الخصوص، لما للتخصصات الهندسية من أهمية كبرى للاقتصاد القطري. حيث ستسهم تلك الطريق في زيادة إقبال الطلبة ـ بشكل عام ـ على الالتحاق بالكليات العملية، لما تتميز به من أسلوب حماسي ومشوق، في إطار علمي ممزوج بالجانب الترفيهي". مادة علمية في سباق للسيارات وختم دكتور سامر حديثه، قائلاً: إن تلك الطريقة تنحصر في تقديم المنهج العلمي في أسلوب جديد؛ كسباق السيارات الذي اعتاد الشباب اللعب به عبر الألعاب الإلكترونية المختلفة، وسوف يمر الطالب بمراحل عدة كالتي يخوضها في سباقات السيارات التقليدية، التي سيصادف فيها العديد من العقبات التي تتطلب منه ـ بجانب مهارات القيادة والتحكم بالسيارة ـ استيعاب جيد للنظريات والقواعد الهندسية للمحركات الحرارية، لكي يتمكن من تحسين أداء محرك السيارة والتحكم في مقدار الانبعاثات الغازية الصادرة من العادم، وبالتأكيد سيتم ذلك عن طريق إرشادات داخل اللعبة، للتذكير بما يجب عمله أو معاودة دراسته لاجتياز العقبات.. حيث يستخدم الطلاب فى هذه اللعبة أجهزه القياس التقليدية، كالتي توجد في المختبرات لقياس الحرارة والضغط، والتي تمثل متغيرات مهمة لأداء المحرك، وسيوفر ذلك بالطبع بيئة تأهيلية للتعلم، للحفاظ على سلامة الطلاب داخل المختبر. كما أنه سيكون لدى اللاعبين الفرصة في إمكانية التعديل على التصاميم، ومتغيرات أداء المحرك؛ فمثلاً: سيكون لديهم القدرة على تعديل أجزاء غرف الاحتراق الداخلي، وأنظمة حقن الوقود، للتمكن من تحقيق أداء عالٍ، ومن ثَم إمكان الفوز في السباق.

572

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تعين مديراً عاماً جديداً

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المنصة الأساسية الحاضنة للابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية في قطر، عن تعيين الدكتور ماهر حكيم مديراً عاماً جديداً لها. وقال بيان صدر عن الواحة اليوم، إن الدكتور ماهر يمتلك خبرة عملية وتعليمية واسعة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية، وتمويل المشاريع الجديدة، ورؤوس الأموال الاستثمارية، وعمليات الدمج والاستحواذ في القطاع التكنولوجي، مما يؤهله لإدارة كافة العمليات التي تضطلع بها واحة قطر في منصبه كمدير عام، والدفع قدماً بعجلة النجاح لمبادرات الواحة، وهي جزء من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وبهذه المناسبة، علق الدكتور حكيم قائلاً: "أتشرف بتعييني مديراً عاماً لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، كما أنني أتطلع إلى الانضمام لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر ولفريق واحة قطر المتميز والإسهام في تطوير الساحة التكنولوجية المحلية والإقليمية". من جانبه، أعرب الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأبحاث والتطوير في مؤسسة قطر، ورئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا عن ثقته بأن شغف الدكتور حكيم بريادة الأعمال وخبرته ومؤهلاته فيما يخص المشاريع التكنولوجية الناشئة، كأحد رواد الأعمال وكمستثمر - ستخدمه في منصبه الجديد وستعود بفائدة كبيرة على واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وقبل تعيينه في المنصب الجديد، عمل الدكتور ماهر حكيم كأستاذ مشارك في جامعة كارنيجي ميلون قطر الشريكة لمؤسسة قطر، حيث ترأس أيضاً مركز الفيصل كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال.

398

| 29 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
فودافون تعقد عموميتها في 25 يوليو

أعلن مجلس إدارة فودافون قطر دعوة مساهمي الشركة لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية المقرر عقدهما في الخامسة من مساء يوم الإثنين الموافق 25 يوليو 2016 في فندق الفور سيزونز "قاعة الديبل".وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني، سيتم عقد الإجتماع الثاني يوم الأربعاء الموافق 27 يوليو 2016 في تمام الساعة 5:00 مساء في مقر الشركة الرئيسي الواقع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.وقالت الشركة في بيانها للبورصة، إن العمومية ستناقش في اجتماعها العادي النتائج المالية للشركة، والأرباح القابلة للتوزيع على المساهمين، على أن تعقد بعد يومين حال عدم اكتمال النصاب القانوني.

281

| 19 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
"واحة قطر" تدعو أصحاب المشاريع للمشاركة في "تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية"

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا عن فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الرابعة من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator)، الذي تنطلق دورته القادمة في سبتمبر 2016، وهو برنامج رائد لتطوير الأعمال، وتوفير التدريب والتوجيه لأصحاب المشاريع التكنولوجية.ويمكن لجميع المقيمين في دولة قطر الالتحاق بالبرنامج، وخاصة المخترعين وأصحاب الأفكار التكنولوجية الذين يحتاجون إلى التوجيه والتمويل والمكان المناسب لتطوير أفكارهم وعرضها على المستثمرين المحتملين. ويدعو البرنامج الراغبين في المشاركة إلى تقديم طلباتهم قبل منتصف شهر مايو 2016، علمًا أن أصحاب المشاريع الناجحة سيتلقون إخطارات تبلغهم باختيارهم للمشاركة في البرنامج، حيث سيخضعون لتدريب شامل تحت إشراف نخبة من الخبراء المخضرمين.ويهدف برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، الذي يقدّم بشكل مكثف على مدار ثلاثة أشهر، إلى مساعدة أصحاب المشاريع التكنولوجية الطموحين في قطر لتحويل أفكارهم إلى منتجات أو خدمات قابلة للتسويق، لتلبية احتياجات ومتطلبات الأسواق المحلية والدولية. وكان البرنامج قد نجح، خلال عام 2015، في إنجاز مجموعة كبيرة من الابتكارات التكنولوجية. وقال السيد حمد الكواري، مدير عام واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إن الواحة أطلقت برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية في إطار سعيها الدائم لتلبية الطلب المتزايد على إنشاء مشاريع تكنولوجية مبتكرة على نطاق واسع في قطر والمنطقة، وأن الواحة تركز بشكل استراتيجي على تسويق الابتكارات القائمة على التكنولوجيا لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية في مجالات: الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا المعلومات. وأكد حرص واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على تقديم نهج فريد ومتميز من خلال احتضانها للمشاريع التكنولوجية، حيث أنها لا تركز على تقديم تعليم وتدريب تقني فحسب، ولكنها تساعد المشاركين أيضًا على تقييم الجدوى التجارية والاجتماعية لاختراعاتهم، فضلًا عن تعاونها مع مختلف المؤسسات في قطر وخارجها لضمان تنفيذ المشاريع بشكل تفاعلي ومبتكر.. داعيا أصحاب المشاريع الطموحين للانضمام إلى الجولة الحالية للبرنامج، والمساهمة في دعم مجتمع ريادة الأعمال الذي يشهد نموًا متسارعًا في قطر. وكان برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، قد شهد في دورته الماضية تقديم عدد من المشاريع المبتكرة التي تغطي العديد من القطاعات الحيوية، مثل قطاع التكنولوجيا، والإعلام الرقمي، والصحة واللياقة البدنية، والتعليم والترفيه. وحاز مشروع "مكتب"، الذي طوره فريق متميز من شباب قطر، وقدمه رائد الأعمال القطري صالح المنصوري في اليوم الأخير لعرض الابتكارات، على استحسان كبير من الخبراء والمستثمرين، حيث يقدم المشروع خدمات شاملة من خلال نافذة واحدة تسهل عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويمكن للمتقدمين إرسال طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني لواحة قطر العلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، حيث سيخضعون لعملية تقييم شاملة، في حال نجاحهم وترشحهم للمشاركة في البرنامج. كما ستوجه لهم الدعوة لحضور سلسلة من المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى عقد مقابلات خاصة معهم لمناقشة أفكار مشاريعهم وعرضها على لجنة الاختيار والتقييم في مدة لا تتجاوز 5 دقائق.

474

| 13 أبريل 2016

محليات alsharq
واحة العلوم تطلق برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن فتح باب التسجيل، للمشاركة في النسخة الرابعة من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، وهو برنامج رائد لتطوير الأعمال، وتوفير التدريب والتوجيه لأصحاب المشاريع التكنولوجية، حيث تنطلق الدورة القادمة في سبتمبر 2016. ويمكن لجميع المقيمين في قطر الالتحاق بالبرنامج، وخاصة المخترعين وأصحاب الأفكار التكنولوجية، الذين يحتاجون إلى التوجيه والتمويل والمكان المناسب، لتطوير أفكارهم وعرضها على المستثمرين المحتملين. ويدعو البرنامج الراغبين في المشاركة به، إلى تقديم طلباتهم قبل منتصف شهر مايو 2016، علمًا بأن أصحاب المشاريع الناجحة سيتلقون إخطارات، تبلغهم باختيارهم للمشاركة في البرنامج، حيث سيخضعون لتدريبٍ شامل تحت إشراف نخبة من الخبراء المخضرمين. ويهدف برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، الذي يقدّم بشكل مكثف على مدار ثلاثة أشهر، إلى مساعدة أصحاب المشاريع التكنولوجية الطموحين في قطر، لتحويل أفكارهم إلى منتجات أو خدمات قابلة للتسويق، لتلبية احتياجات ومتطلبات الأسواق المحلية والدولية. وكان البرنامج قد نجح، خلال عام 2015، في إنجاز مجموعة كبيرة من الابتكارات التكنولوجية. وقال السيد حمد الكواري، مدير عام واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: "لقد أطلقت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، في إطار سعيها الدائم لتلبية الطلب المتزايد على إنشاء مشاريع تكنولوجية مبتكرة، وعلى نطاق واسع في قطر والمنطقة. وتركز الواحة بشكل استراتيجي على تسويق الابتكارات القائمة على التكنولوجيا، لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية في المجالات التالية: الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا المعلومات". وأضاف: "تحرص الواحة على تقديم نهج فريد ومتميز، من خلال احتضانها للمشاريع التكنولوجية، حيث إنها لا تركز على تقديم تعليم وتدريب تقني فحسب، ولكنها تساعد المشاركين ـ أيضًا ـ على تقييم الجدوى التجارية والاجتماعية لاختراعاتهم، فضلًا عن تعاونها مع مختلف المؤسسات في قطر وخارجها، لضمان تنفيذ المشاريع بشكل تفاعلي ومبتكر، وسعدنا كثيرًا بالإعلان عن الجولة المقبلة من البرنامج، وندعو أصحاب المشاريع الطموحين للانضمام إلينا، والمساهمة في دعم مجتمع ريادة الأعمال، الذي يشهد نموًا متسارعًا في قطر". هذا وكان البرنامج قد شهد في دورته الماضية تقديم عدد من المشاريع المبتكرة، التي تغطي العديد من القطاعات الحيوية، مثل قطاع التكنولوجيا، والإعلام الرقمي، والصحة واللياقة البدنية، والتعليم والترفيه. وحاز مشروع "مكتب"، الذي طوره فريق متميز من شباب قطر، وقدمه رائد الأعمال القطري صالح المنصوري في اليوم الأخير لعرض الابتكارات، على استحسان كبير من الخبراء والمستثمرين. وقدم المشروع خدمات سحابية شاملة، من خلال نافذة واحدة تسهل عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويمكن للمتقدمين إرسال طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني لواحة قطر العلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا، التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر. وسيخضع المتقدمون لعملية تقييم شاملة، في حال نجاحهم وترشحهم للمشاركة في البرنامج. كما ستوجه لهم الدعوة لحضور سلسلة من المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى عقد مقابلات خاصة معهم، لمناقشة أفكار مشاريعهم وعرضها على لجنة الاختيار والتقييم، في مدة لا تتجاوز 5 دقائق.

456

| 13 أبريل 2016

محليات alsharq
"واحة قطر" تدعو للمشاركة في "برنامج تطوير المشاريع التكنولوجية"

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا عن فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الرابعة من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator)، الذي تنطلق دورته القادمة في سبتمبر 2016، وهو برنامج رائد لتطوير الأعمال، وتوفير التدريب والتوجيه لأصحاب المشاريع التكنولوجية.ويمكن لجميع المقيمين في دولة قطر الالتحاق بالبرنامج، وخاصة المخترعين وأصحاب الأفكار التكنولوجية الذين يحتاجون إلى التوجيه والتمويل والمكان المناسب لتطوير أفكارهم وعرضها على المستثمرين المحتملين.ويدعو البرنامج الراغبين في المشاركة إلى تقديم طلباتهم قبل منتصف شهر مايو 2016، علمًا أن أصحاب المشاريع الناجحة سيتلقون إخطارات تبلغهم باختيارهم للمشاركة في البرنامج، حيث سيخضعون لتدريبٍ شامل تحت إشراف نخبة من الخبراء المخضرمين.ويهدف برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، الذي يقدّم بشكل مكثف على مدار ثلاثة أشهر، إلى مساعدة أصحاب المشاريع التكنولوجية الطموحين في قطر لتحويل أفكارهم إلى منتجات أو خدمات قابلة للتسويق، لتلبية احتياجات ومتطلبات الأسواق المحلية والدولية. وكان البرنامج قد نجح، خلال عام 2015، في إنجاز مجموعة كبيرة من الابتكارات التكنولوجية.وقال السيد حمد الكواري، مدير عام واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إن الواحة أطلقت برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية في إطار سعيها الدائم لتلبية الطلب المتزايد على إنشاء مشاريع تكنولوجية مبتكرة على نطاق واسع في قطر والمنطقة، وأن الواحة تركز بشكل استراتيجي على تسويق الابتكارات القائمة على التكنولوجيا لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية في مجالات: الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا المعلومات.وأكد حرص واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على تقديم نهج فريد ومتميز من خلال احتضانها للمشاريع التكنولوجية، حيث أنها لا تركز على تقديم تعليم وتدريب تقني فحسب، ولكنها تساعد المشاركين أيضًا على تقييم الجدوى التجارية والاجتماعية لاختراعاتهم، فضلًا عن تعاونها مع مختلف المؤسسات في قطر وخارجها لضمان تنفيذ المشاريع بشكل تفاعلي ومبتكر.. داعيا أصحاب المشاريع الطموحين للانضمام إلى الجولة الحالية للبرنامج، والمساهمة في دعم مجتمع ريادة الأعمال الذي يشهد نموًا متسارعًا في قطر.وكان برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، قد شهد في دورته الماضية تقديم عدد من المشاريع المبتكرة التي تغطي العديد من القطاعات الحيوية، مثل قطاع التكنولوجيا، والإعلام الرقمي، والصحة واللياقة البدنية، والتعليم والترفيه.وحاز مشروع "مكتب"، الذي طوره فريق متميز من شباب قطر، وقدمه رائد الأعمال القطري صالح المنصوري في اليوم الأخير لعرض الابتكارات، على استحسان كبير من الخبراء والمستثمرين، حيث يقدم المشروع خدمات شاملة من خلال نافذة واحدة تسهل عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.ويمكن للمتقدمين إرسال طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني لواحة قطر العلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، حيث سيخضعون لعملية تقييم شاملة، في حال نجاحهم وترشحهم للمشاركة في البرنامج. كما ستوجه لهم الدعوة لحضور سلسلة من المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى عقد مقابلات خاصة معهم لمناقشة أفكار مشاريعهم وعرضها على لجنة الاختيار والتقييم في مدة لا تتجاوز 5 دقائق.

317

| 13 أبريل 2016