يستهل البطل القطري ناصر العطية حامل لقب بطولة العالم للراليات الصحراوية الكروس كانتري في السنوات الثلاث الأخيرة، مشواره في الحفاظ على لقبه العالمي للمرة الخامسة في تاريخه والرابعة على التوالي خلال موسم 2018، عندما يخوض منافسات باها روسيا الجولة الافتتاحية في البطولة العالمية من أصل 11 جولة. وتقام منافسات باها روسيا خلال الفترة من السادس عشر وحتى الثامن عشر من الشهر الجاري، وتتكون من أربع مراحل صعبة ووعرة، حيث تجرى في منطقة الغابات الشمالية قرب الحدود الفنلندية في منطقتي سورتافالا وسوياريفا، وتبلغ مسافته الإجمالية حوالي 409 كيلومترات. ويشارك العطية الفائز باللقب العالمي خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، في فعاليات الرالي ضمن فريق أوفردرايف ريسينج على متن سيارة تويوتا هايلوكس وبصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل. ويسعى البطل القطري إلى تحقيق الفوز في باها روسيا الجولة الافتتاحية من البطولة العالمية من أجل تصدر الترتيب العام مبكرا، إلا أن الأمر سيكون صعبا على السائق القطري في ظل مشاركته الأولى في هذا السباق وفي ظل الأجواء الباردة والأرضية الثلجية، خاصة أن التنافس على الجليد هي تجربة صعبة ومختلفة عن مختلف الأرضيات. وتتكون بطولة العالم للراليات الصحراوية من 11 جولة بواقع 8 جولات للباها (30 نقطة) و3 جولات للرالي (60 نقطة)، وتستضيف قطر ثالث جولات البطولة من خلال رالي قطر الدولي الذي سيقام خلال الفترة من السابع عشر وحتى الثاني والعشرين من أبريل المقبل، فيما تختتم منافسات البطولة بسباق باها البرتغال خلال الفترة من الخامس والعشرين وحتى السابع والعشرين من أكتوبر المقبل. وأكد السائق القطري ناصر العطية أن هدفه الأول من المشاركة في باها روسيا الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للراليات الصحراوية هو إحراز اللقب وتصدر الترتيب العام للبطولة مبكرا وتحقيق بداية قوية تدفعه للحفاظ على لقبه للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخه. وقال العطية ، في تصريح صحفي ، إن المشاركة في باها روسيا ستكون صعبة للغاية في الأجواء الباردة التي تقام في المنافسات، فضلا عن الأرضية الثلجية للرالي والتي لم يتعود عليها كثيرا في السابق، لكنه شدد على قدرته في تخطى كل هذه العقبات. وأوضح السائق القطري أن لديه الكثير من المشاركات القوية هذا الموسم وفي مقدمتها المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات والتي يسعى لحصد لقبها الثامن على التوالي والرابع عشر في تاريخه، حيث تنطلق أولى جولاتها في الأردن خلال الفترة من الثالث وحتى الخامس من مايو المقبل. وكشف العطية عن أنه سيعود هذا العام للمشاركة في بطولة العالم للراليات الصحراوية فئة wrc2 الفائز بلقبها عامي 2014 و2015، والتي غاب عنها في أخر موسمين نظرا لكثرة مشاركاته وارتباطه الدولية سواء في منافسات السيارات أو الرماية. وأشار السائق القطري إلى أنه مشاركته في رالي دكار الدولي هذا العام كانت مثمرة بالرغم من عدم تحقيقه اللقب واحتلال المركز الثاني، مشددا على عزمه العودة في الجديد الموسم المقبل للمشاركة في الرالي من أجل إحراز اللقب، خاصة في ظل التعديلات التي ستجرى على قوانين السباق وأبرها توحيد سيارات الـ4 ويل و2 ويل.

تصدر السائق القطري ناصر العطية المرحلة الـ 12 من رالي داكار الدولي في نسخته الأربعين، التي تقام في دول بيرو وبوليفيا والأرجنتين وتستمر حتى بعد غد السبت، وسط مشاركة 350 متسابقا. وحقق العطية الفائز بلقب هذا الرالي عامي 2011 و2015، اليوم فوزه الثالث في الرالي بعد تصدره للمرحلتين الأولى والثالثة في البيرو، وقطع مرحلة اليوم التي أقيمت بين شيليسيتو وسان خوان لمسافة 722 كلم، بينها 375 كمرحلة خاصة للسرعة، بزمن 5 ساعات و49 دقيقة و57 ثانية، متقدما على بطل العامين الماضيين السائق الفرنسي ستيفان بيترهانسل بفارق 2,03 ثانية. وحل الجنوب إفريقي جينيل دي فيلييرز في المركز الثالث بفارق 4 دقائق و03 ثوان عن السائق القطري، حيث تقدّم على الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا الذي حل رابعا بفارق 5 دقائق و56 ثانية، فيما اكتفى الهولندي برنارد تن برينكه بالمركز الخامس بفارق 7 دقائق و53 ثانية عن العطية. وبنتائج اليوم، يتصدر الترتيب العام للرالي الاسباني كارلوس ساينز محققا زمنا قدره 42.24:31 ساعة، ويأتي في المركز الثاني الفرنسي ستيفان بيترهانسل بفارق 44:41 دقيقة، وحل القطري ناصر العطية في المركز الثالث بفارق 1.05:55 ساعة عن المتصدر، والهولندي برنارد تن برينكه في المركز الرابع بفارق 1.17:21 ساعة، والجنوب افريقي جينيل دي فيلييرز في المركز الخامس بفارق 1.26:31 ساعة.

تراجع البطل العالمي القطري ناصر العطية سائق فريق تويوتا غازو للسباقات، إلى المركز الرابع في الترتيب العام المؤقت ضمن منافسات النسخة الأربعين من رالي دكار الدولي، التي تقام في دول بيرو وبوليفيا والأرجنتين والتي تستمر حتى العشرين من يناير الجاري، وسط مشاركة 350 متسابقا في الفئات الخمس، السيارات، والدراجات النارية، والشاحنات والكوادز والباجي، وذلك بعد انتهاء المرحلة الرابعة من أصل أربع عشرة مرحلة. وجاء تراجع العطية سائق فريق تويوتا غازو للسباقات، بعد إنهاء المرحلة الرابعة الأطول على الرمال في الرالي (444 كلم بينها 330 كلم خاصة) بمدينة سان خوان دي ماركونا البيروفية، في المركز الحادي عشر بفارق 54 دقيقة و21 ثانية عن الفرنسي سيباستيان لوب سائق بيجو الذي حقق المركز الأول مسجلا زمنا قدره ثلاث ساعات و57 دقيقة و53 ثانية. وكان السائق القطري البالغ من العمر 47 عاما، الخاسر الأكبر في المرحلة الرابعة، حيث توقفت سيارته أكثر من مرة في التلال الرملية لينهي المرحلة في مركز متأخر ويبتعد بعض الشيء عن مراكز الصدارة، فيما كان الفرنسي ستيفان بيترهانسل سائق بيجو الذي جاء ثالثا بفارق دقيقتين و41 ثانيا عن زميله في فريق بيجو الإسباني كارلوس ساينز صاحب المركز الثاني وبفارق 3 دقائق و16 ثانية عن لوب المتصدر. والفوز هو الأول للوب، بطل العالم للراليات 9 مرات، في النسخة الحالية فانتزع المركز الثاني في الترتيب العام بفارق 6 دقائق و55 دقيقة خلف بيترهانسل الذي حافظ على الصدارة التي انتزعها الاثنين. في المقابل خسر العطية الفائز بلقب الرالي عامي 2011 و 2015، المركز الثالث في الترتيب العام للنسخة الحالية، التي ظفر بلقب مرحلتيها الأولى والثالثة، فتراجع إلى المركز الرابع تاركا الثالث للإسباني كارلوس ساينز. وتقام المرحلة الخامسة التي تمتد لمسافة 934 كلم بينها 268 كلم خاصة، وهي الأطول في النسخة الحالية، في البيرو بين مدينتي سان خوان دي ماركونا واريكيبا غدا الأربعاء. وانطلقت هذه النسخة، وهي العاشرة في أمريكا الجنوبية منذ نقلها لأسباب أمنية من الصحراء الإفريقية، السبت الماضي في العاصمة البيروفية /ليما/ وتختتم في 20 يناير الجاري بمدينة /قرطبة/ الأرجنتينية. وتقام المراحل الخمس الأولى على الكثبان الرملية القاسية والمسارات المفتوحة، قبل الانتقال إلى بوليفيا والتسابق على ارتفاعات تفوق 4 آلاف متر عن سطح البحر، وصولا إلى خط النهاية في الأرجنتين. وعلى صعيد منافسات فئة الدراجات النارية، انسحب البريطاني سام سندرلاند (كا تي ام) حامل اللقب، بسبب إصابة في العمود الفقري إثر سقوطه ونقل إلى ليما من أجل الخضوع لفحص طبي. وقال المنظمون إن سندرلاند، الفائز بمرحلتين من أول ثلاث مراحل في الرالي مع فريق (كيه.تي.إم) لن يستكمل المنافسات بعد تعرضه لإصابة في الظهر جراء الحادث. وكان سندرلاند الذي أصبح عام 2017 أول بريطاني يتوج بلقب رالي دكار، أبرز المرشحين للفوز بالنسخة الحالية، وفرض نفسه بقوة بفوزه في المرحلتين الأولى والثالثة. وأحرز الفرنسي ادريان فان بيفيرين (ياماها) المركز الأول في المرحلة الرابعة بزمن 3.20.43 ساعة أمام مواطنه وزميله كزافييه دو سولتري (ياماها) بفارق 5.01 دقيقة، فيما عاد المركز الثالث للنمساوي ماتياس فالكنر (كا تي ام) بفارق 7.10 دقيقة . وانتزع فان بيفيرين صدارة الترتيب العام بفارق 1.55 دقيقة أمام التشيلي بابلو كوينتانيا (هوسكفارنا) الذي جاء رابعا في مرحلة اليوم.

تصدر البطل العالمي القطري ناصر العطية سائق فريق تويوتا غازو للسباقات، الترتيب العام المؤقت لليوم الأول من منافسات النسخة الأربعين من رالي دكار الدولي، الذي يقام في دول بيرو وبوليفيا والأرجنتين والتي تستمر حتى العشرين من يناير الجاري، وسط مشاركة 350 متسابقاً في الفئات الخمس، السيارات، والدراجات النارية، والشاحنات والكوادز والباجي، وذلك بعد فوزه بلقب المرحلة الأولى. واعتلى العطية بصحبة ملاحة الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارة تويوتا هايلوكس الصدارة بعدما سجل أسرع توقيت في المرحلة الأولى ليما – بيسكو الرملية بالكامل والتي بلغ طولها 31 كيلومتراً فقط، بزمن قدره 21.51 دقيقة، وبفارق 25 ثانية فقط عن الهولندي بيرنارد تين برينكي زميله في الفريق، وذلك بصحبة ملاحه الفرنسي ميشيل بيرين على متن سيارة تويوتا هايلوكس بعدما سجل زمنا قدره 22.16 دقيقة. وفجر فريق بورجوارد مفاجأة بتسجيل سائقه البيروفي نيكولاس فوكس بصحبة ملاحه الأرجنتيني فرناندو آدريان موسانو على متن سيارة بي أكس 7 ثالث أسرع توقيت في المرحلة الأولى بزمن قدره 22.25 دقيقة، فيما احتل فريق أكس – رايد المركزين الرابع والخامس ، حيث احتل سائقه الأمريكي برايس مينزيس بحصبة مواطنه وملاحه بيتر مورتنسن على متن سيارة ميني جون كوبر ووركس باجي المركز الرابع بزمن قدره 22.29 دقيقة، بينما جاء سائقه الإسباني خوان ناني روما ومواطنه وملاحه آليكس هارو برافو على متن سيارة ميني جون كووبر ووركس رالي في المركز الخامس بزمن قدره 22.44 دقيقة. وجاء الجنوب إفريقي جينيل دي فيلييرز سائق فريق تويوتا غازو للسباقات بصحبة ملاحه الألماني ديرك فون زيتزفيتز على متن سيارة تويوتا هايلوكس في المركز السادس بزمن قدره 22.45دقيقة، فيما جاء السائقون الأرجنتيني لوسيو آلفاريز والفنلندي ميكو هيرفونن والبولندي ياكوب برزيجونسكي والتشيكي مارتن بروكوب في المركز من السابع وحتى العاشر على الترتيب. وشهدت المرحلة الأولى تفضيل بعض السائقين للسلامة، حيث أبطأوا عمدا من سرعتهم، لكي لا يكونوا في مقدمة مفتتحي المسار أمام بقية السائقين في المرحلة الثانية، ويبذلوا الجهد الأكبر في الملاحة واستكشاف المسار، خصوصا وأن المشاركين في فئة السيارات سيكونون أول المنطلقين، فيما سيسير الآخرون على آثارهم. واتبع سائقو فريق بيجو المرشح القوي للفوز بالرالي، هذه الإستراتيجية حيث لم تتواجد سيارات الفريق الرسمي ضمن العشرة الأوائل، وأنهى الفرنسي ستيفان بيترانسيل، المدافع عن لقبه، المرحلة في المركز الحادي عشر بفارق 2.15 دقيقتين عن العطية المتصدر، فيما خسر الفرنسي الآخر سبستيان لوب بطل العالم للراليات تسع مرات، الكثير من الوقت، منهيا المرحلة بتوقيت 27.28 دقيقة حيث تعطلت مكابح سيارته بعد اجتيازه ثلاثة كيلومترات داخل المرحلة، وخسر أكثر من خمس دقائق خلف العطية. وأعرب ناصر العطية عن سعادته بتصدر منافسات اليوم الأول من رالي دكار الدولي، أولى مشاركاته في الموسم الجديد 2018، معرباً عن أمله في استمرار تفوقه خلال منافسات بقية مراحل الرالي وحصد اللقب للمرة الثالثة في تاريخه. وقال العطية، في تصريح صحفي، إنه قام بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل، بعمل جيد للغاية خلال منافسات المرحلة الأولى، معتبراً أن تحقيق الفوز وتصدر الرالي في اليوم الأول بمثابة الأمر الجيد والدافع لتكملة المشوار والحفاظ على الصدارة. وأوضح أن بعض السائقين في الرالي وفي مقدمتهم الفرنسي ستيفان بيترهانسل سائق بيجو حامل اللقب في العامين الأخيرين، يعتبرون أنه ارتكب خطأ بعد الفوز في المرحلة الأولى نظراً لصعوبة الانطلاق في المقدمة خلال المرحلة الثانية لعدم وجود خط من الدراجات النارية يمكن اتباعه، مشيراً إلى أنه يملك إستراتيجية مميزة وطبقها بنجاح في المرحلة الأولى. وأعرب العطية عن ثقته الشديدة في قدراته وكذلك في قدرات ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل، على مواصلة التألق خلال المرحلة الثانية بالرغم من افتتاح المرحلة، لافتاً إلى أنه سيسعى للحفاظ على الصدارة وبناء فوارق زمنية تبعده عن بقية المنافسين. وفي منافسات فئة الدراجات النارية، نال البريطاني سام ساندرلاند دراج على متن دراجة كي.تي.إم لقب المرحلة الأولى، بعدما أنهى المنافسات بزمن قدره 20.56 دقيقة متقدماً بفارق 33 ثانية على الفرنسي أدريان فان بيفرن على متن دراجة ياماها صاحب المركز الثاني، فيما جاء التشيلي بابلو كوينتانيلا على دراجة هوسكفارنا في المركز الثالث بفارق 56 ثانية عن المتصدر ساندرلاند . أما في منافسات فئة الشاحنات، فقد أحرز السائق التشيكي أليش وبرايس على متن سيارة تاترا لقب المرحلة الأولى بعدما سجل زمنا قدره 25.15 دقيقة متقدما بفارق 22 ثانية عن الهولندي مارتن فان دن برينك حامل اللقب على متن سيارة رينو صاحب المركز الثاني، فيما حل الروسي إدوارد نيكولايف على متن سيارة كاماز في المركز الثالث بفارق 29 ثانية عن المتصدر وبرايس. وفي منافسات فئة الدراجات رباعية الدفع الكوادز، حقق الدراج التشيلي اجناسيو كاسالي على متن دراجة ياماها رابتور 700 لقب المرحلة الأولى بعدما أنهى المنافسات بزمن قدره 27.32دقيقة متقدما بفارق دقيقة كاملة عن الروسي سيرجي كارياكين حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، فيما حل الأرجنتيني بابلو كوبيتي في المركز الثالث بفارق دقيقتين و59 ثانية عن المتصدر وبريس. وأخيراً في منافسات فئة سيارات الباجي خفيفة الوزن، أعطى السائق أنيبال ألياجا البيرو سببا آخر للاحتفال في اليوم الأول لرالي داكار 2018، محققا لقب المرحلة الأولى بزمن قدره 31.27 دقيقة رغم أنه يشارك للمرة الأولى في الحدث العالمي، فيما جاء الإسباني بينا كامبو في المركز الثاني بفارق 3 دقائق وثانية واحدة، بينما حل الفرنسي كلود فورنيه في المركز الثالث بفارق 3 دقائق و23 ثانية عن المتصدر. وشاركت في منافسات المرحلة الأولى من رالي دكار الدولي 92 سيارة عند خط البداية، إلا أن 88 سيارة فقط تمكنت من الانطلاق والمشاركة في المرحلة، ووصلت جميعها خط النهاية، فيما شاركت 139 دراجة وغادرت جميعها خط البداية، لكن لم تنه المرحلة إلا 136 فقط، بينما تواجد أيضا 44 شاحنة و49 دراجة كوادز و11 سيارة باجي، غادرت جميعها وأنهت المرحلة. وسيخوض السائق القطري ناصر العطية مهمة صعبة في المرحلة الثانية بيسكو بيسكو، ومسافتها الإجمالية 278 كيلومترا، منها 267 كيلومترا مرحلة خاصة، حيث سيكون أول المنطلقين بعد فوزه بالمرحلة الأولى، الأمر الذي سيجعله يبذل الجهد الأكبر في الملاحة واستكشاف المسار. وستكون المرحلة الثانية عبارة عن دائرة مغلقة، أي أنها ستنطلق وتنتهي عند نفس النقطة، وتشكل الكثبان الرملية 90 بالمئة من هذه المرحلة، ومما يزيد من الصعوبة وجود أخاديد خلال أول 40 كيلومترا من المرحلة، مما يتطلب مهارات ملاحية عالية، إذ لا يوجد آثار مسارات للدراجات النارية لتتبعها. وتلوح في الأفق خلال هذه المرحلة فرصة كبيرة للعطية للابتعاد في الصدارة وبناء بعض الفوارق مع بقية المتسابقين إن أحسن الملاحة في هذه المرحلة، خاصة أنه يجيد القيادة الضاغطة في الكثبان الرملية وهي ما تتميز بها هذه المرحلة.

تنطلق النسخة الـ40 من رالي داكار الذي انتقل الى اميركا الجنوبية وهذه هي النسخة العاشرة في امريكا الجنوبية وبالتحديد بالعاصمة البيروفية ليما و يختتم يوم 20 الجاري في قرطبة الارجنتينية. وينطلق الرالي بخمسة أيام في الكثبان الرملية القاسية والمسارات المفتوحة، قبل الانتقال إلى بوليفيا والتسابق على ارتفاعات تفوق 4 الاف متر عن سطح البحر، وصولا إلى خط النهاية في الأرجنتين. وستكون تويوتا الخصم الابرز لبيجو مع ناصر العطية بطل 2011 و2015 والجنوب افريقي جينييل دو فيلييرز بطل 2009. وكان العطية قد صرح لموقع الرالي في 2017، ربما كنت سريعاً جداً ودون شك أنني ضغطت كثيراً وارتكبت خطأ صغيراً كلفنا الكثير. للفوز برالي دكار عليك الهجوم خصوصا بمواجهة المنافسين السريعين. فقدنا الإطار الخلفي ومن ثم حصلت على عقوبة. أحبط ذلك عزيمتي، لذا قررت مغادرة الرالي. كان خطئي وما كان يجب أن أرحل. وأضاف العطية الذي شارك تحت ألوان معظم الفرق الكبيرة في عالم الراليات الصحراوية (بي أم دبليو، فولكسفاغن، هامر وميني) أنا سعيد جدا مع تويوتا والفريق. في رالي المغرب أظهرنا أننا جاهزون لدكار بالتغلب على جميع منافسينا الذين سيشاركون في دكار أيضاً.

دشنت متاحف قطر بمبنى مطافئ: مقر الفنانين اليوم معرضاً فنياً للرسام القطري ناصر العطية ويستمر إلى نهاية الشهر الجاري. ويضم المعرض الأعمال التي أبدعها الفنان خلال مشاركته في برنامج الإقامة الفنية بالمدينة الدولية للفنون في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر 2017. وقبيل افتتاح المعرض، ألقى ناصر العطية كلمة تحدث فيها عن رحلته وتجربته في باريس، والأعمال التي أبدعها خلال مدة إقامته، لافتاً إلى أنه حظي هناك بمرسمٍ خاص، وأتيحت له فرصة للتعاون مع زملائه الفنانين الدوليين، وزيارة متاحف باريس ومعارضها والاندماج مع مشهدها الفني المميز، ما أثمر عن إنتاجه للأعمال الإبداعية التي يحتويها المعرض. من جهته، أوضح السيد خليفة العبيدلي مدير مطافئ مقر الفنانين، أن الفنان ناصر العطية،أحسن استغلال جميع الفرص التي أتيحت له في باريس، وأنتج عملاً متميزاً، معتبراً هذا النجاح دافعاً للاستمرار في دعم الجيل القادم من الموهوبين وتزويدهم بكافة الإمكانيات المتاحة ومساعدتهم على استكشاف العالم من حولهم حتى تتوفر لهم تجارب ملهمة تسهم في إطلاق إبداعهم. وعمل ناصر خلال إقامته الفنية في باريس على مشروع يعرف باسم كوكب العطور، ألقى خلاله الضوء على فكرة الانطباعات الشخصية التي تتكون بناء على المظهر، مبرزا كيف أن مظهر الناس مهما كان لا ينم بالضرورة عن سلوكياتهم، واستمد ناصر إلهامه في هذا المشروع من زجاجات عطور مصنعة في فرنسا مختلفة في أحجامها وأشكالها. ويعد برنامج الإقامة الفنية في باريس من أبرز برامج الإقامة الفنية على مستوى العالم، حيث يشارك فيه قرابة ألف فنان ينتمون لأكثر من 50 دولة كل عام، والفنان ناصر العطية هو ثاني فنان قطري يشارك في البرنامج بعد الفنانة ابتسام الصفار التي شاركت في البرنامج مطلع يناير الماضي. جدير بالذكر أن برنامج الإقامة الفنية في باريس يعد امتداداً لبرنامج الإقامة الفنية الذي تستضيفه مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة، حيث تختار مطافئ فناناً كل ثلاثة أشهر للسفر إلى باريس لصقل مواهبه وإثراء تجربته الفنية من خلال الانغماس في محيط عالمي للفنون.

استضاف قطر مول خلال عطلة نهاية الأسبوع، حفل تكريم البطل القطري ناصر العطية وذلك بمناسبه فوزه برالي الشرق الأوسط للمرة الثالثة عشرة. وقد شهد الاحتفال، الذي حضره العديد من زوار قطر مول، قيام رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي بتكريم البطل. كما كان في استقبال البطل القطري، كل من جاسم بن حمد العطية نائب رئيس مجلس إدارة قطر مول، ومحمد المراغي العضو المنتدب لمجلس الإدارة وستيوارت الدر الرئيس التنفيذي لقطر مول. وقام الحضور خلال الحفل بالتوقيع على جدارية تميم المجد، أعقبه زيارة البطل القطري معرض السيارات الكلاسيكية الذي تجري فعالياته حاليا في قطر مول، ثم الانتقال إلى المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق الريان - الدوحة.