قال علماء، إن متوسط درجة حرارة الأرض استمر في الارتفاع خلال عام 2013، رغم الاختلافات الموسمية والإقليمية، بما في ذلك ذوبان الغطاء الجليدي في منطقة القطب الشمالي، وتزايد الجليد بشكل كبير في نصف الكرة الأرضية الجنوبي. وقالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، إن متوسط درجة حرارة الأرض في عام 2013 بلغ 14.6 درجة مئوية، ليتساوى معه في عامي 2006 و2009 كسابع أدفأ عام منذ عام 1880 عندما بدأ تسجيل الأحوال المناخية للأرض. وباستخدام نفس البيانات، ولكن بعملية تحليلية مختلفة قالت الإدارة الوطنية الأمريكية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، إن متوسط درجة حرارة الأرض خلال عام 2013 بلغ 14.5 درجة مئوية ليصبح وفقا لتقديرات الإدارة رابع أدفأ عام. وبدأت درجة حرارة الأرض، في الارتفاع بنهاية الستينات وهي ظاهرة جرى ربطها بانبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وقالت إدارة الطيران والفضاء "ناسا"، إن كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، أعلى الآن من أي وقت مضى خلال 800 ألف عام ماضية. وبلغت مستويات ثاني أكسيد الكربون، 285 جزءا في المليون في عام 1880 وفي عام 1960 بلغت 315 جزءا في المليون، وفي عام 2013 زادت عن 400 جزء في المليون.

وجهت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" دعوة للناس حول العالم ممن يتخيلون قيامهم برحلة إلى أحد الكويكبات حتى ولو بالاسم فقط. وقالت ناسا أمس الأربعاء إنها تدعو الآن الناس إلى التقدم بأسماءهم من أجل تسجيلها على شريحة متناهية الصغر توضع على متن مركبة فضائية تتجه إلى كويكب بينو في 2016. ومن يرغب في الاشتراك عليه تسجيل اسمه مجانا في الموقع الإلكتروني org/bennu.planetary للكويكب في موعد أقصاه 30 سبتمبر القادم. إضافة إلى ذلك سوف يتلقى المشتركون الذين يتابعون أخبار المهمة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحديثا بشأن موقع أسماءهم في الفضاء بدءا من موعد الاطلاق حتى عودة كبسولة الفضاء إلى الأرض في 2023. وقالت ناسا إن البعثة سوف تقضي أكثر من عامين على سطح الكويكب البالغ عرضه 500 متر حيث ستقوم بجمع عينة من سطح بينو والعودة بها إلى الأرض. ومن بين الأهداف الأخرى للمهمة إيجاد أجوبة للأسئلة الأساسية المتعلقة بتكوين النظام الشمسي في مراحله المبكرة وتحسين مستوى التنبؤ بالمدارات الجوية للكويكبات التي تشكل خطرا على الأرض.

نشرت وكالة "ناسا" مقطع فيديو يوضح الانفجار الشمسي الذي وقع على سطح الشمس مساء الثلاثاء الماضي، وهو انفجار من فئة "إكس"، وهي الدرجة الأقوى في سلم قياس الانفجارات. ويتوقع أن تصل آثار العاصفة الشمسية الناتجة عن الانفجار إلى الأرض يومي الخميس أو الجمعة، وقد تؤدي إلى توتر في المجال المغناطيسي للأرض يسفر عن قطع التيار الكهربائي في بعض المناطق.

اختتم مسؤولون من 32 دولة ترتاد الفضاء ثلاثة اجتماعات قمة، أمس الجمعة، لبحث زيادة المشاركة في محطة الفضاء الدولية والتخطيط لإرسال رواد فضاء إلى كوكب المريخ. وتعاونت 15 دولة في بناء محطة الفضاء وهي مجمع أبحاث مزود برواد فضاء بشكل دائم وتتواجد على ارتفاع نحو 400 كيلومتر فوق الأرض. وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الأول الأربعاء، اعتزامها تمديد عمليات المحطة حتى عام 2024 أي 4 سنوات على الأقل بعد الموعد الذي كان من المقرر فيه سحبها من الفلك. وقال مدير إدارة الفضاء الوطني الصينية شيوي داتشه، أمس الجمعة، في الأكاديمية الدولية لمؤتمر الملاحة الفضائية وهو أحد 3 اجتماعات قمة عالمية بشأن الفضاء عقدت في واشنطن الأسبوع الماضي: "إننا سعداء جدا بسماع هذا التمديد، ما يعني إنه بحلول وقت بناء محطتنا الفضائية سيكون لدينا صحبة هناك". وللصين نموذج مبدئي لمحطة في الفضاء وتعتزم بناء الوحدة الأساسية لموقع متابعة في 2018.. وسيلي ذلك وحدتا مختبرات في عامي 2020 و2022. ويحظر الكونجرس على إدارة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا" التعاون أو الشراكة المباشرة مع الصين وذلك بشكل أساسي بسبب مخاوف من نقل التكنولوجيا، وللصين علماء مشاركون في التجربة الأولية للمحطة.

انطلقت مركبة فضائية خاصة اليوم الخميس، إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة إعادة إمداد أمريكية كانت قد تأجلت عدة مرات. وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن مركبة الفضاء "سيجنوس" التابعة لشركة "اوربيتال ساينسيز" حملت على صاروخ "أنتاريس" من موقع تابع لوكالة ناسا في ولاية فرجينيا، وهي في طريقها بأمان إلى المحطة المدارية. وألغيت إحدى عمليات الإطلاق أمس الأربعاء جراء مخاوف بشأن مستويات الإشعاع المرتفعة المنبعثة من التوهج الشمسي، كما تم تأجيل عملية إطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب موجة البرد القارس التي ضربت النصف الشرقي للولايات المتحدة. يشار إلى أن شركة "أوربيتال ساينسيز"هي واحدة من بين الشركات الخاصة التي ترسل إمدادات إلى المحطة الفضائية وأكملت أول رحلة ناجحة في سبتمبر.

قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" اليوم الأربعاء، إن محطة الفضاء الدولية ستواصل عملياتها حتى عام 2024 على الأقل. ووافقت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التمديد الذي من شأنه أن يضيف أربع سنوات على الأقل لعمر المختبر المداري، الذي أجيز تمويله حاليا حتى عام 2020 فقط. وقال المدير المساعد لعمليات الفضاء في "ناسا" وليام جريستنماير إن هذه الخطوة ستسمح بالتخطيط على المدى البعيد للبحث العلمي، وستسمح للباحثين بدراسة السفر إلى الفضاء خارج المدار الأرضي المنخفض وتوفر اليقين للشركات التجارية التي تقوم حاليا على تزويد المحطة بالإمدادات والعناية بتوصيل الطاقم إلى المحطة الفضائية الدولية. وأضاف جريستنماير "يا لها من هدية هائلة منحتها لنا الحكومة".وكانت الولايات المتحدة و شركاؤها الدوليون يقومون بتقييم ما إذا كانت معدات محطة الفضاء الدولية يمكنها الاستمرار في عملياتها بعد عام 2020. ولم تقرر بعد جميع وكالات الفضاء الدولية استمرار مشاركتها في محطة الفضاء الدولية، ولكن جيريستنماير قال إنه يتوقع أن يدركوا فائدة المشاركة طويلة الأجل في البرنامج المشترك.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، اليوم الثلاثاء، عن تأجيل إرسال مركبة شحن تحمل إمدادات كان من المقرر إرسالها إلى محطة الفضاء الدولية بسبب البرودة الشديدة في الولايات المتحدة. وسيتم تأجيل إطلاق مركبة الشحن الفضائية "سيجناس" المملوكة لشركة "أوربيتال ساينسيس" من موقع وكالة ناسا في ولاية فرجينيا حتى غد الأربعاء على الأقل بسبب الظروف الجوية. وتعتبر شركة "أوربيتال ساينسيس" بين الشركات الخاصة التي تقوم بإرسال الإمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية وأكملت أولى رحلاتها الناجحة في سبتمبر الماضي. ومن المقرر أن تنقل حوالي 1260 كيلوجراما من الإمدادات بما في ذلك معدات وأجهزة للتجارب العلمية ومؤن وقطع غيار إلى المحطة الفضائية الدولية.

أرسل المسئولون بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء خطاب إلى النجمة بيونسيه، معربين فيه عن استيائهم بسبب استخدامها إحدى تسجيلات الوكالة لرحلة The Challenger، التي راح ضحيتها سبع رواد فضاء ضمن أغنيتها XO. قالت الوكالة في خطاب رسمي موجه إلى بيونسيه، أن هذه الحادثة المأساوية لا يمكن التعامل معها بشكل هزلي واستخدام تسجيلات الرحلة في أغنية عاطفية. من جانبها أصدرت بيونسيه بيان رسمي تعتذر فيه عن سوء الفهم الذي حدث، مؤكدة أنها لم تقصد التقليل من شأن الحدث بل على العكس، وأشارت إلى أن أغنية XO موجهة لأهالي ضحايا الحادث الذين فقدوا عزيزاً لديهم لتذكرة الجميع أن الحياة قد تأتى بمفاجآت، ولهذا يجب أن نقدر كل لحظة سعيدة نمر بها. يذكر أن حادث مكوك The Challenger، كان من أكبر الكوارث في تاريخ وكالة ناسا لأبحاث الفضاء عام 1985، وراح ضحيتها كل من كان في الرحلة.