ارتطمت المركبة كيريوزيتي التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بوادٍ كان مخفيا من الرمال الزلقة في طريق عودتها إلى قاعدتها في الجبل الضخم على سطح المريخ. وكانت المركبة الأمريكية كيريوزيتي، متجهة إلى قاعدتها في جبل "ماونتي شارب"، الذي يبلغ ارتفاعه 5.5 كيلو متر، عندما وجدت نفسها في "وادٍ مخفي" من الرمال يبلغ طوله ملعب كرة قدم. وقال مسؤولون في "ناسا"، إن المركبة عادت إلى الوراء، بعد وقت قصير من دخول الطرف الشمالي الشرقي للوادي، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن وجدت الرمال زلقة بشكل مدهش. ويعد الهدف الرئيسي للمركبة، التي كلفت 2.5 مليار دولار، هو تحديد ما إذا كانت هناك على سطح الكوكب الأحمر، في أي وقت من الأوقات، أي صورة لحياة ميكروبية. واقترب فريق العمل، بالفعل من تحقيق هذا الهدف، حيث وجدوا أن منطقة تقع بالقرب من موقع هبوط المركبة تدعى "خليج يلونايف Yellowknife"، كانت بحيرة صالحة للعيش منذ مليارات السنين.

أكدت وكالة "ناسا" الفضائية أن الظل الغريب والذي يبدو على هيئة إنسان يسير على القمر و الذي ظهر في مقطع الفيديو المنتشر على الإنترنت منذ مطلع الأسبوع الماضي، ما هو إلا نتيجة لخدوش على "النيغاتيف" الأساسي للفيلم الذي أُخذت منه الصور. وكان الفيديو الذي تم إعداده من صور قديمة ألتقطت من خرائط "غوغل" الفضائية لسطح القمر، انتشر على مواقع الإنترنت بصورة كبيرة ويظهر الفيديو ظل "إنسان" يسير على سطح القمر. ورداً على الفيديو قال نوا بترو، نائب عام مشروع المهمة Lunar Renaissance Orbiter LROC التي تدور حالياً حول القمر، لموقع Pix11 إن الصورة التقطت بواسطة البعثات المأهولة إما أبولو 15 أو 17 إلى القمر في عام 1971 و 1972 على التوالي. "ناسا" أكدت أن الظل الغريب والذي يبدو على هيئة إنسان يسير على القمر و الذي ظهر في مقطع الفيديو المنتشر على الإنترنت منذ مطلع الأسبوع الماضي، ما هو إلا نتيجة لخدوش على "النيغاتيف" الأساسي للفيلم الذي أُخذت منه الصور خدوش في الفيلم وأضاف الدكتور نوا عن الفيديو المنتشر: "أفضل تصور لدي هو أن شيئاً ما مثل الغبار أو خدوش أصابت الصور السالبة "النيغاتيف" للفيلم، مما أدى إلى ظهور شكل هذا الإنسان القمري، ويجب علينا ألا ننسى أن هذه الصور كانت قبل ظهور الكاميرات الرقمية، حيث كانت نسخ الأفلام معرضة لحدوث أي شيء" حسبما ذكرت "العربية نت". مقطع مثير وأثار مقطع الفيديو الذي إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي والذي يظهر من خلاله كائن على هيئة إنسان يسير على سطح القمر ردود أفعال واسعة حيث انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض حيث أعتقد البعض أن الصورة توضح بجلاء صورة الإنسان فيما استبعد آخرون وجود كائنات حية على سطح القمر. تجد الصور الملتقطة من الفضاء الخارجي رواجا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها بحثا عن كشف العالم الغامض للفضاء ودائما ما تجد الصور الملتقطة من الفضاء الخارجي رواجا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها بحثا عن كشف العالم الغامض للفضاء وما اذا كانت هناك كائنات حية تعيش في الفضاء وما هي طبيعة الحياة على الكواكب الاخرى غير المعروفة لسكان كوكب الارض. الحياة الغامضة ومن المعروف إن القمر ظل مادة للدراسات والرحلات الفضائية والتي لا تزال في بدايتها حيث لم تستطع تلك الدراسات والرحلات ان تميط اللثام عن الكثير من الغموض الذي يكتنف الحياة في الكواكب الأخرى مثل القمر كما ان هناك إرتياب من الكثيرين حول صدقية هذه الرحلات الاستكشافية التي قامت بها بعض الدول للقمر. أثار مقطع الفيديو الذي إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي والذي يظهر من خلاله كائن على هيئة إنسان يسير على سطح القمر ردود أفعال واسعة في مواقع التواصل الإجتماعي وتبقى الكواكب الأخرى عالما مجهولا ولا يزال الإنسان بما وهبه الله فيه من حب الاكتشاف يحاول معرفة المزيد في ظل التطور الهائل الذي يمر به العالم ما يفتح الباب أمام المزيد من الاستكشافات الجديدة والمذهلة خاصة للكواكب الأخرى التي لم يستطع الإنسان الوصول إليها بعد.

التقطت مركبة فضاء أطلقتها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" قبل 15 عاما لجمع عينات من مذنب ما يعتقد العلماء أنها أول ذرات غبار من فضاء ما بعد المجموعة الشمسية. وأطلقت مركبة الفضاء غير المأهولة ستاردست عام 1999 لجمع عينات من المذنب يسمى "فيلد2"، ونقلتها إلى الأرض عام 2006. وقبل الوصول إلى المذنب فتحت المركبة جهازا لالتقاط أي جسيمات ربما تكون قد دخلت المجموعة الشمسية. والآن وبعد جهد كبير شارك فيه آلاف الباحثين المتطوعين، يقول العلماء إن بحوزتهم ما يعتقدون أنها أول 7 ذرات من غبار نجوم منفجرة وظواهر كونية أخرى خارج المجموعة الشمسية. وقال أندرو فيستفال، عالم الفيزياء في معامل علوم الفضاء بجامعة كاليفورنيا بيركلي ورئيس فريق البحث إن الحبيبات التي وصفتها ورقة بحثية نشرت بالعدد الأخير من دورية ساينس بالتنوع في الشكل والحجم والمحتوى تظهر أن غبار الفضاء الخارجي للمجموعة الشمسية أكثر تعقيدا ويتسم بتطور متنوع عما كان يعتقد في السابق. واثنتان من الذرات أكبر من بقيتها رغم أن الوصف نسبي للغاية حينما يتعلق الحديث بجسيمات أحجامها نحو 4 ميكرون (أو 0.0004 سنتيمتر). ويأمل العلماء في استخلاص معلومات من الجسيمات الصغيرة لكنهم يقولون إنهم بحاجة إلى معدات أكثر تطورا والمزيد من العمليات لتحليل هذه الجزئيات الصغيرة دون إتلافها.

قالت وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن مركبة الفضاء التجارية الخاصة "سيجنوس" غادرت، اليوم الجمعة، محطة الفضاء الدولية، وذلك بعد زيارة للمحطة استغرقت شهرا. وقالت "ناسا"، إن "سيجنوس" محملة بنفايات المحطة، حيث من المقرر أن تحترق عند دخولها الغلاف الجوي للأرض، بعد غد الأحد، فوق المحيط الهادئ. وكانت مركبة الشحن الفضائية "سيجنوس"، وتعني باللاتينية البجعة، أطلقت في منتصف شهر يوليو الماضي، من ولاية فيرجينيا شرق الولايات المتحدة، وعلى متنها 1500 كيلو جرام من الإمدادات للمحطة. وتعد هذه هي المهمة الثانية التي تقوم بها مركبة شحن من نوع سيجنوس، التي طورتها شركة أوربيتال ساينسيز في فيرجينيا، والتي تقوم بتوصيل الإمدادات إلى المحطة الدولية. وستقوم الشركة بتوفير مركبات للقيام بـ8 مهام، على الأقل، حتى عام 2016 في إطار عقد مع وكالة "ناسا"، قيمته مليارا دولار.

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فيديو التجربة التي أجرتها لاختبار "الصحن الطائر" المخصص للهبوط على سطح المريخ "الكوكب الأحمر". وأطلقت "ناسا" على الجهاز اسم "Decelerator Low-Density Supersonic" وهو مخصص لنقل الحمولات من الأرض إلى الكوكب الأحمر. ويشبه شكل هذا الجهاز القرص، وقد أطلق بواسطة المنطاد من على ارتفاع 55 كلم، حيث كثافة الغلاف الجوي تشبه كثافة جو المريخ. وبدأ بعدها "القرص" بالهبوط على سطح الأرض وبعد فتح مظلاته هبط بسلام على سطح مياه المحيط الهادئ. وتبين لاحقا أن هذا الاختبار جرى في شهر يونيو الماضي، ولم يكشف عنه سوى الآن، حيث بدأ خبراء الوكالة بالعمل على تحسين وتطوير مظلات الجهاز.

يعتبر كوكب المريخ أقرب كواكب المجموعة الشمسية للأرض، وطالما أثار مخيلة الأدباء، واستفز فضول العلماء، فكتب عنه الكثير ودارت حوله قصص الخيال العلمي، وطمح الإنسان للعيش فيه، فأرسلت المركبات الفضائية، وقريباً سترسل وكالة الفضاء الأمريكية أول مجموعة بشرية إلى المريخ علها تستوطنه. وظل المريخ، بلا شك، مثيراً للدهشة، منذ اشتهر باسم "الكوكب الأحمر"، وقامت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، بشكل متواصل، بمحاولة استكشافه في السنوات الأخيرة، ولكنه لا يزال غامضاً في نواح عديدة، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حوله. وقامت "ناسا" بالتقاط صور تشهد على جمال المريخ الغريب، حيث تشعرك هذه الصور بأن هذا الكوكب عالم آخر غريب وجميل في نفس الوقت.

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن تفاصيل جديدة متعلقة بمركبتها "مارس 2020"، وأبرزها التخطيط لاستخدامها من أجل إنتاج الأوكسجين، اعتمادا على ثاني أوكسيد الكربون الموجود على سطح المريخ. واستندت الوكالة الأمريكية في تصميمها للمركبة الفضائية "مارس 2020" على تصميم المركبة " كريوسيتي" التي تجوب سطح المريخ منذ عام 2012. وأوضحت "ناسا" أن المركبة، التي تفوق قيمتها مليار جنيه إسترليني، ستتضمن العديد من الأدوات عالية التقنية، مثل وحدة "موكسي" المخصصة لإنتاج الأوكسجين، الذي يمكن استعماله كوقود للمركبات الفضائية، أو كهواء يمكن لأي رائد فضاء زائر تنفسه. وتتضمن "مارس 2020" أيضا معدات مراقبة وتحليل الطقس على سطح المريخ، وأنظمة رادار متقدمة لبناء خرائط جيولوجية لسطح الكوكب الأحمر، وكاميرات فائقة الدقة، بجانب وحدات لتحليل المكونات الحيوية والكيمائية والمعادن.

بالإضافة إلى تلسكوب ناسا العملاق الجديد جيمس ويب "JWST"، الذي تطلقه الوكالة إلى مداره عام 2018، وضعت ناسا خططا مستقبلية لمرصد فضائي آخر عملاق أطلقت عليه "Atlast". وتأمل ناسا مع البدء في استخدام ويب "JWST"، أن يُمكّن التلسكوب البشرية من فهم الكون بشكل أفضل، بينما تهدف خططها المستقبلية لبناء "Atlast" إلى العثور على أي آثار لكائنات فضائية في الكون. الخطط التي وضعتها ناسا للتلسكوب العملاق "Atlast" تعتمد على تطوير التكنولوجيات الرئيسية التي وضعت في كل من التلسكوبين ويب وهابل. ويقوم الآن فريق بقيادة العلماء والمهندسين في مركز جودارد للطيران الفضائي في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة، بدراسة المتطلبات العلمية والتقنية المرتبطة ببناء التلسكوب. ويقول الدكتور كلامبين من فريق العلماء: "أحد أهم وظائف"Atlast" العثور على أي علامات أو آثار للحياة في الغلاف الجوي للكواكب الشبيهة بالأرض، في الأنظمة الشمسية المجاورة لنا". وبينما تستطيع التلسكوبات الأخرى الحصول على صور أكبر وأوضح للكواكب الأخرى في المجموعات الشمسية المجاورة، إلا أن التلسكوب "Atlast" سيكون لديه القدرة على التعرّف على المواد الكيميائية في الغلاف الجوي للكواكب الأخرى، والذي من شأنه أن يدل على وجود حياة فيها.

أظهرت دراسات حديثة لوكالة "ناسا" أن حوض مياه نهر كولورادو يفقد كميات هائلة من المياه الجوفية، ما يعرض سبع ولايات أمريكية، وأجزاء من المكسيك لخطر الجفاف. وقالت ستيفاني كاسيل، خبيرة مصادر المياه من جامعة كاليفورنيا، حيث أُجريت فيها البحوث بالاشتراك مع وكالة "ناسا": " وجدنا أن معدلات فقد المياه الجوفية في حوض النهر صادمة". ويقول باحثون مشاركون في الدراسة، إن حوض نهر كولورادو فقد منذ عام 2004 أكثر من 65 مليار متر مكعب من المياه، وهذا الرقم كان يكفي لإمداد أكثر من 50 مليون أسرة باحتياجاتهم من المياه طوال عام كامل، ويشيرون إلى أن ثلاثة أرباع الكمية المفقودة من المياه كانت جوفية. وتوضح كاسيل أن مصادر المياه الجوفية، عند تعرضها للنضوب، قد لا تمتلئ مرة أخرى بخلاف خزانات المياه السطحية. ويمثل هذا الفقد في المياه الجوفية بالنسبة لكاليفورنيا، التي تعد واحدة من أكبر الولايات الأمريكية في الإنتاج الزراعي، وبالنسبة للعديد من الولايات الغربية الأخرى استنزافا للاحتياطات المائية التي تؤمن حياة السكان والمزارعين في أوقات الجفاف.

تمكن خبراء وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية بواسطة تلسكوبي "كيبلر" و"سبيتسر" من قياس نصف قطر كوكب واقع خارج المنظومة الشمسية بدقة فائقة. وجاء في موقع "ناسا" الالكتروني على الإنترنت، أمس الإثنين، أن قطر كوكب "كيبلر 93 بي" الذي يبعد عن الأرض 300 سنة ضوئية يبلغ نحو 18800 كيلومتر. ويعادل خطأ القياس ما يقارب 240 كيلومترا، وقالت كاتبة المقال في هذا الموضوع إن هذا الأمر يمكن مقارنته مع قياس طول قامة إنسان واقف على سطح المشتري بدقة سنتي واحد. وينتمي كوكب "كيبلر 93 بي" إلى صنف الكواكب الكبرى التي يزيد وزنها عن وزن الأرض، لكنه يقل عن وزن عمالقة غازية مثل المشتري وزحل وأورانوس وبلوتو. وتبلغ درجة الحرارة على سطح "كيبلر 93 بي" مما يجعله كوكبا غير صالح للحياة على الرغم من أنه يشبه الأرض بأبعاده.

تؤكد وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أنه مع ظهور جيل جديد من التلسكوبات القوية الفائقة الدقة في المستقبل القريب، ستتمكن البشرية من العثور على مخلوقات أخرى في الفضاء. وصرح عالم الفضاء الأمريكي كيفن هاند خلال لقاء عام في العاصمة الأمريكية واشنطن، ضم أشهر متخصصي الوكالة في علوم الفضاء قائلا: "أعتقد أننا خلال الـ 20 عاما القادمة سوف نكتشف أننا لسنا وحدنا في هذه الكون الفسيح". وعلى الرغم من أن مقولة كيفن تبدو جريئة أكثر مما ينبغي، إلا أنها مدعمة بيقين مطلق من جميع خبراء الفضاء في الوقت الحالي، وبالأداء الرائع للتلسكوب الهائل الحجم "كيبلر"، بدليل أنه تم خلال الخمس سنوات الماضية فقط الكشف عن 5000 كوكب جديد، وهو عدد يفوق كل ما تم اكتشافه منذ بداية تاريخ علوم الفلك.

في الذكرى الـ 45 للهبوط على سطح القمر خلال مهمة أبوللو 11، أصدرت وكالة ناسا تقريرا شاملا أوضحت فيه خططها المستقبلية، وخصوصا ما يتعلق منها بـ "الطريق إلى المريخ". أوضح التقرير أيضا أن ناسا تعمل على تطوير صاروخ الإطلاق الجديد "SLS"، وكبسولة الطاقم Orion، إذ ستخضع Orion لاختبار في أول مهمة غير مأهولة في ديسمبر2014. كما تنوي ناسا إطلاق كل من الصاروخ "SLS" والكبسولة Orion عام 2018 في مهمة غير مأهولة إلى مدار بعيد المدى حول القمر، وسيشهد العام 2021 أول مهمة مأهولة للصاروخ والكبسولة معا. هذا وتعتبر المهمة المأهولة إلى الكويكب، القريب من كوكب الأرض، المحطة الأكثر أهمية في طريق ناسا إلى المريخ. في عام 2019 سترسل ناسا مهمة روبوتية تلتقي مع الكويكب، حيث يقوم الروبوت بسحب الكويكب إلى مدار ثابت حول القمر، أو على الأقل اقتطاع جزء صخري كبير من سطحه، ووضعه في مدار ثابت حول القمر. وفي منتصف عام 2020 سترسل ناسا الصاروخ "SLS" والكبسولة Orion لمقابلة الكويكب أو الجزء المقتطع منه لجمع عينات منه. وبالإضافة إلى مشروعات المريخ، فإن ناسا لديها لائحة مستقبلية مليئة ببعثات قادمة، منها مهمة المسبار نيو هورايزون عام 2015 في الوصول إلى بلوتون والحصول على أول ملاحظات عن قرب. وفي عام 2017 سوف تبدأ الشركات التجارية الأمريكية في نقل رواد فضاء إلى المحطة الفضائية الدولية. أيضا في عام 2018 سيتم إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، لاكتشاف أبعاد كونية جديدة لم تكتشف من قبل. وسوف ترسل ناسا مركبة فضائية جديدة للمريخ في العام 2020. وستواصل الوكالة عملها بدأب حتى تصل إلى هدفها الأكبر المتمثل في هبوط الإنسان على سطح المريخ في ثلاثينات القرن الحالي.

أطلقت المركبة الفضائية الخاصة "سيجنس" اليوم الأحد، من منصة إطلاق فضائية بولاية فرجينيا الأمريكية، وتحمل المؤن لطاقم المحطة الفضائية الدولية. وذكرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أن "سيجنس" تحمل 1500 كيلوجرام، من مواد بينها أدوات للتجارب العلمية ومعدات وقطع غيار. وتقوم "سيجنس" التي أطلقت من منشأة والوبس فلايت في فرجينيا، برحلتها الثانية إلى المحطة الفضائية، فضلا عن رحلة تجريبية العام الماضي. ومن المقرر أن تلتحم المركبة بمحطة الفضاء الدولية يوم الأربعاء المقبل. وكان موعد انطلاق المركبة تأجيل مرتين، عن الموعد المقرر يوم الجمعة الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية.

بينما تصنف " ذبابة الفاكهة " في مصر على أنها أهم أسباب تدهور إنتاجية الفاكهة، فإنها تحولت مع وكالة "ناسا" الأمريكية إلى رائد فضاء يشارك في مهمة استكشاف الفضاء. وأنتجت وكالة "ناسا" الأمريكية، فيديو يوضح كيفية الاستعانة بذبابة الفاكهة في مهام الفضاء، وقام بترجمته إلى العربية مشروع "ناسا بالعربي". وذبابة الفاكهة هي حشرات تصيب ثمار الفاكهة مسببة لها أضرار جسيمة. ويقوم على هذا المشروع باحثون عرب يتولون مهمة ترجمة المواد التي تنتجها وكالة ناسا الأمريكية، ويتم وضع المواد المترجمة على صفحتهم بالفيسبوك. وفي الفيديو المترجم لأحدث انجازات "ناسا" بضم ذبابة الفاكهة لمهام اكتشاف الفضاء، تقول شارميلا باهتكاريا من مركز أبحاث آميس التابع لوكالة ناسا، أن "ذبابة الفاكهة لديها صفات مشتركة جينيا مع البشر، بما يؤهلها للاستخدام في الأبحاث الخاصة بوكالة ناسا". وتضيف شارميلا: "الدراسات التي أجريت على ذبابة الفاكهة أثبتت أن 77 % من الجينات البشرية يمكن التعرف عليها من خلال الشفرة الجينية الخاصة بالذبابة". ولهذه الخصائص التي تتميز بها ذبابة الفاكهة، أشارت شارميلا إلى أنه تم إعداد مختبر خاص بذبابة الفاكهة في محطة الفضاء الدولية بوكالة ناسا. وتقول شارميلا: "سترافق ذبابة الفاكهة رواد الفضاء في الدوران حول الأرض لإجراء عدة دراسات منها تأثير الطيران الفضائي طويل الأمد على الوجود البشري، واختبار ما يشاع عن ضعف مقاومة الأمراض في الفضاء".

أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) قمرا صناعيا أمريكيا، اليوم الأربعاء، في مهمة تستمر عامين لدراسة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض في محاولة لفهم أفضل للتغير المناخي. انطلق القمر الصناعي " اوربتنج كاربون اوبزرفاتوري 2 " صباح اليوم من قاعدة فاندنبرج الجوية في ولاية كاليفورنيا، بعد إلغاء موعد الانطلاق المقرر أمس الثلاثاء بسبب مشاكل في نظام المياه على منصة الانطلاق. وسوف يكون القمر الصناعي الذي يعرف بـ" او سي او-2 " الأول المخصص لقياس نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض وسوف يسمح للعلماء بمراقبة التغييرات في كمية غازات الدفيئة عبر المناطق وعلى مر الزمن. وسوف يرسم القمر الصناعي خريطة لمصادر ثاني أكسيد الكربون وما يطلق عليه" المغاسل "التي تزيل الغاز من الغلاف الجوي لمعرفة كمية توزعها في مختلف أنحاء العالم. وأشار العلماء إلى ثاني أكسيد الكربون العالق في الغلاف الجوي للأرض كسبب للتغير المناخي.

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، قمرا صناعيا إلى الفضاء، لمراقبة مستويات، غاز ثاني أوكسيد الكربون في الفضاء، مستخدمة صاروخا من طراز دلتا 2، وذلك من القاعدة الجوية، بمدينة "فاندنبرغ"، التابعة لولاية "كاليفورنيا"، غرب الولايات المتحدة الأميركية. وبث تلفزيون "ناسا"، على الهواء مباشرة، إطلاق الصاروخ دلتا 2 الذي أنتجته شركة "يونايتد لانش أليانس"، خاصة لهذا المجال. ومن المنتظر أن يغادر القمر الصناعي، الصاروخ، ويستقر في مداره حول الأرض، على ارتفاع 705 كيلومترات. ويستطيع القمر قياس مستويات غاز ثاني أوكسيد الكربون، في جو الأرض، وهو المسؤول الأول، عن ارتفاع درجة الحرارة على الأرض، وذلك عن طريق التقاط صور، شاملة لانبعاثات الغاز الطبيعية، أو الناجمة عن الأنشطة البشرية. يذكر أن "ناسا"، ألغت إطلاق الصاروخ أمس، قبل إقلاعه بـ46 ثانية، بسبب عطل فني، في نظام المياه، الذي يحافظ على مجرى اللهب، خلال عملية الانطلاق، والذي يمنع تكون الضغط، نتيجة الصوت المنبعث من الصاروخ.

كشف الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث السعودية، أن المدينة قامت بموجب اتفاقية تعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بإنشاء مركز لتمييز أبحاث القمر والأجرام القريبة من الأرض ليكون مرتبطا بمعهد بحوث استكشاف المجموعة الشمسية. وأكد أن المدينة عملت بالتعاون مع "ناسا" على إطلاق تجربة علمية على القمر السعودي "سعودي سات 4" بعد أن انتهت من تصنيعه في معاملها، كما يجري الإعداد بين المدينة وناسا ووكالة الفضاء الألمانية للقيام بعدد من التجارب العلمية المستقبلية التي ستنفذ من خلال قمر صناعي سعودي. وأضاف أن هذا التعاون الدولي يتم أيضا حاليا من خلال مركز التميّز المشترك مع جامعة "ستانفورد" في مجال تقنيات الفضاء والطيران، حيث شاركت المدينة في تجربة "مسبار الجاذبية - ب" الهادفة لاختبار توقعين علميين لأينشتاين في نظريته للنسبية العامة بدقة عالية.

انطلق من برج إطلاق في قاعدة لإطلاق الصواريخ تابعة للبحرية الأمريكية، في كاواي، بولاية هاواي، بالمحيط الهادي، أمس السبت، منطاد ضخم يحمل مركبة فضاء تجريبية على شكل صحن، تابعة لإدارة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، لاختبار أنظمة الهبوط للمركبة التي سترسلها ناسا في مهام لكوكب المريخ في المستقبل. ولكن التجربة فشلت بسبب تعثر انتفاخ مظلة ضخمة، كانت تهدف إلى قيادة المركبة للهبوط في المحيط الهادي بشكل سليم. وقال دان كواتا، المهندس بناسا في معمل الدفع النفاث في باسادينا بولاية كاليفورنيا، خلال مقابلة على تلفزيون ناسا "هذه فرصة بالنسبة لنا لمراجعة البيانات، والتعلم مما حدث وتطبيق ذلك على التجربة التالية". وكان المنطاد الذي يعمل بالهليوم قد انطلق الساعة 2.40 بعد ظهر، أمس السبت، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ووصل إلى ارتفاعه المستهدف الذي بلغ 120 ألف قدم "36576 مترا" فوق المحيط الهادي بعد ذلك بنحو ساعتين ونصف.

انطلق من برج إطلاق في قاعدة لإطلاق الصواريخ تابعة للبحرية الأمريكية، في كاواي بولاية هاواي بالمحيط الهادي، اليوم السبت، منطاد ضخم يحمل مركبة فضاء تجريبية على شكل صحن تابعة لإدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) لاختبار أنظمة الهبوط للمركبة التي سترسلها ناسا في مهام لكوكب المريخ في المستقبل. وانطلق المنطاد الذي يعمل بالهليوم، في صعود أستمر ثلاث ساعات حتى ارتفاع 120 ألف قدم (36576 مترا) فوق المحيط الهادي. ويبلغ المنطاد من الضخامة ما يكفي لتغطية إستاد روز بول لكرة القدم في باسادينا بولاية كاليفورنيا. وأذاع تلفزيون ناسا على الهواء مباشرة عملية إطلاق المنطاد التي تأجلت ست مرات هذا الشهر بسبب الأحوال الجوية غير المواتية. وعندما يصل البالون إلى وضعه ستنطلق منه المركبة المصممة على شكل صحن كي يتسنى لمحركها الصاروخي دفعها إلى ارتفاع 180 ألف قدم (54900 متر).

ستكون المركبة الفضائية "كيوريوسيتي" التابعة لوكالة ناسا، والتي وصلت إلى المريخ في شهر أغسطس 2012، قد أمضت سنة واحدة على كوكب المريخ، اليوم الثلاثاء، وذلك حسب التقويم المحلي لكوكب المريخ، وهو ما يعادل 687 يوما من أيام الأرض. وقالت ناسا، أمس الإثنين، على موقعها على الإنترنت، إن الهدف الرئيسي للمسبار التابع لها كان تحديد ما إذا كانت هناك في وقت من الأوقات ظروف بيئية مواتية للحياة الميكروبية على المريخ أم لا. وكان أحد الاكتشافات الأولى الرئيسية للمركبة هو قاع نهر قديم، وفي مكان قريب في منطقة تعرف باسم خليج السكين الأصفر "يلونايف باي"، أخذ طاقم المركبة عينات من لوحين من ألواح أحجار الطين الموجودة في فوهة جبل على سطح المريخ. وكشف تحليل، عن أن الموقع كان في وقت من الأوقات قاع بحيرة، حيث أشارت المياه ونوع من الطاقة الكيميائية التي تستخدمها بعض الميكروبات على الأرض، إلى أن الكوكب الأحمر كان قادرا على دعم أشكال حياة بسيطة، حسبما خلصت إليه وكالة ناسا.