رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ميركل في إشارة لأمريكا: الثقة الكاملة بالبلدان الأخرى "مضت"

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن فترة الثقة الكاملة بالبلدان الأخرى قد مضت، في إشارة إلى خلاقات وقعت مع واشنطن خلال قمة مجموعة السبع الأخيرة. وأضافت ميركل، في كلمة ألقتها اليوم الأحد في مدينة ميونيخ الألمانية، إنه ينبغى على الأوروبيين أن يتحكموا في مصيرهم بأنفسهم. وأوضحت المستشارة الألمانية أن بلادها ستواصل علاقات الصداقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا. وأردفت: "لقد شهدت، خلال الأيام الأخيرة، تلك الأوقات التي كنا نستطيع الاعتماد فيها على آخرين بصورة كاملة، وقد مضت هذه الأيام بعض الشيء"، بحسب الإذاعة الألمانية الرسمية. وأكدت أن ألمانيا ستمد يد العون لدول أوروبا قدر ما تستطيع، مبينة أن "ألمانيا ستكون بخير ما دامت أوروبا بخير". تجدر الإشارة إلى أن قمة مجموع السبع، اختتمت أمس السبت في جزيرة صقلية الإيطالية، وسط خلاقات على ملفي المناخ واللجوء. وقالت ميركل، أمس، في ختام القمة، إنه باستثناء الولايات المتحدة، أعلن الدول الأعضاء في المجموعة والاتحاد الأوروبي بكل وضوح تمسكهم بالعمل باتفاقية باريس حول المناخ. ووقعت دول العالم في 2015، اتفاق باريس بشأن المناخ وهو اتفاق ملزم قانونياً، يهدف إلى احتواء الاحتباس الحراري العالمي، المسبب الرئيس للتغير المناخي، وتوفير مبلغ 100 مليار دولار أمريكي سنوياً للدول النامية التي تأثرت بفعل التغير المناخي.

209

| 28 مايو 2017

منوعات alsharq
بعض قادة الدول الكبرى ليس لديهم أبناء.. تعرّف على أبرزهم

هناك 5 من قادة الدول الكبرى السبع الذين يجتمعون، اليوم الجمعة، لانعقاد قمتهم، بينهم عامل مشترك، هو انقطاع نسلهم. فلا رئيسة الوزراء البريطانية، ولا نظيرها الياباني أو الإيطالي لديهم أبناء، أما المستشارة الألمانية فلزوجها ابنان، فيما لزوجة الرئيس الفرنسي 3 أبناء، بحسب "هاف بوست عربي". وكانت كل من سيدة اليابان الأولى، آكييه آبي، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، قد تحدثتا عن رحلتهما مع العقم، وقالت ماي في إحدى المرات ببرنامج "Leading Britain’s Conversation" الإذاعي البريطاني، "إنها قصة حزينة جداً، فقد اتضح أن الأمر غير ممكن بالنسبة لنا". وليس من بين القادة المجتمعين في قمة الدول الصناعية السبع الكبرى بمدينة صقلية الإيطالية، سوى قادة أميركا الشمالية من لديهم أطفال، فرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو له 3 أطفال صغار، كما للرئيس ترامب 5 أبناء، حسب صحيفة الواشنطن بوست الأميركية. ووفقاً لإحصاءات البنك العالمي، تأتي قلة نسل هؤلاء الزعماء متناسبة مع معدلات الولادة المنخفضة في بلدانهم، فمعدلات الخصوبة في البلدان الصناعية السبعة تتدرج من 1.4 طفل يولد لكل امرأة في إيطاليا، إلى معدل 2.0 طفل يولد لكل امرأة في فرنسا. أما المستوى المقبول المتعارف عليه للدول المتحضرة من أجل المحافظة على تعداد سكانها دون هجرة فيكون 2.1. وقد تحدث شينزو آبي عن ضرورة وقف الانكماش الحاصل في سكان اليابان، ذاكراً جهوداً لاستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستبدال القدرة الإنتاجية المتدنية لسكان اليابان الهرمين.

316

| 26 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون: تغيير معاهدات الاتحاد الأوروبي "ليس من المحظورات"

قال الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إن إمكانية تغيير معاهدات الاتحاد الأوروبي "ليست من المحظورات" وإنه يريد أن يرى حماية أفضل للعمال في أوروبا. واستبعد ماكرون، الذي كان يتحدث في برلين في أول زيارة خارجية له منذ توليه مهام منصبه أمس الأحد وفي أول مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الفكرة التي تناقلتها وسائل إعلام ألمانية بأنه يؤيد تحويل الديون الوطنية لدول منطقة اليورو إلى دين للمنطقة. وقال ماكرون "إنني سعيد بأننا نستطيع العمل سويا على خريطة طريق مشتركة للاتحاد الأوروبية ومنطقة اليورو.. في الماضي، كانت مسألة تغيير المعاهدة من المحظورات في فرنسا، لن يعد الأمر كذلك". وقال "توجد عدة مجالات نستطيع التعاون فيها في الأجل القصير. سياسة مشتركة للجوء، حماية العمال والتجارة الثنائية. كل ذلك له تأثير على مواطنينا، نحتاج إلى المزيد من الواقعية، تقليص الإجراءات الإدارية ونحتاج إلى أوروبا تحمي مواطنينا". وفيما يتعلق بمسألة الدين، قال ماكرون "لم أدافع أبدا (عن فكرة) السندات الأوروبية أو جعل الدين القائم في منطقة اليورو دينا مشتركا".

260

| 15 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
لدعم الاتحاد الأوروبي.. ماكرون يسعى لعلاقة وثيقة مع ألمانيا

تستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، في برلين اليوم الإثنين، لإجراء مباحثات يسعى الاثنان فيها لتنشيط العلاقة الخاصة التي تربط البلدين والمشروع الأوروبي المضطرب الذي يدعم هذه العلاقة. وسيؤكد ماكرون، الذي تم تنصيبه أمس الأحد، على مرونة الاتحاد الأوروبي رغم قرار بريطانيا الانسحاب منه وسلسلة من الأزمات المالية وأزمة الهجرة التي ساهمت في صعود اليمين المتطرف في مختلف أنحاء دول الاتحاد. العلاقة بين القوتين ويجتمع ماكرون (39 عاما) المصرفي السابق مع ميركل، بعد يوم من فوز المحافظين الذين تتزعمهم في انتخابات إقليمية في أكبر ولايات ألمانيا من حيث عدد السكان مما دعم فرصها في السعي للفوز بفترة رابعة في منصبها في الانتخابات الوطنية التي تجري في 24 سبتمبر. ولأن أداء الاقتصاد الألماني أكبر اقتصادات أوروبا يفوق أداء الاقتصاد الفرنسي فقد انعكس ذلك التباين على العلاقة بين القوتين اللتين تمثلان المحرك التقليدي لمشروع الاتحاد. وتريد ميركل وماكرون تنشيط العلاقات في التحالف الذي وصفته بعض وسائل الإعلام الألمانية بكلمة "ميركرون". وقالت ميركل في مطلع الأسبوع إنها تريد التعاون مع ماكرون وإن البلدين سيبذلان كل شيء لصياغة السياسة الأوروبية. غير أن الائتلاف الحاكم الذي تتزعمه يختلف حول كيفية الرد على هذه المطالب من أجل توثيق التكامل بين دول الاتحاد الأوروبي. وقال المفوض الأوروبي جونتر اوتينجر، وهو من المحافظين الألمان: "مطالب مثل تعيين وزير مالية لمنطقة اليورو هي في الواقع أحلام" وذلك قبل اجتماع لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل. لكنه أضاف: "لابد من تقوية منطقة اليورو. فمنطقة اليورو تحتاج نهجا أكثر تماسكا وتوحيدا". مخاوف ألمانية ويتشكك كثيرون من المحافظين المحيطين بميركل في دعوات ماكرون لتوثيق التكامل خشية أن تتحول منطقة اليورو إلى اتحاد تصبح فيه ألمانيا مطالبة بالسداد بدلا من الدول المتعثرة التي تقاوم الإصلاح. وفي الأسبوع الماضي، اتهم وزير الخارجية زيجمار جابرييل، من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الشريك الأصغر في ائتلاف ميركل، وزير المالية فولفجانج شيوبله من الحزب الديمقراطي المسيحي بمحاولة نسف خطط ماكرون لإصلاح الاتحاد الأوروبي لأغراض سياسية قبل الانتخابات الألمانية التي تجري في سبتمبر. وكان جابرييل يرد على تعليقات من شيوبله أشار فيها إلى أن فكرة ماكرون عن تعيين وزير للمالية والميزانية لمنطقة اليورو غير واقعية لأنها ستتطلب تغييرات صعبة سياسيا لمعاهدة الاتحاد الأوروبي. وتعهد ماكرون، بعد توليه منصبه أمس باستعادة مكانة فرنسا على المسرح العالمي وتعزيز الثقة بالنفس على المستوى الوطني ورأب الخلافات التي ظهرت في الحملة الانتخابية الصعبة. وماكرون الذي شغل منصب وزير الاقتصاد في عهد الرئيس السابق الاشتراكي فرانسوا أولوند هو أصغر رئيس لفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية وأول رئيس يولد بعد العام 1958 الذي أسس فيه الرئيس شارل ديجول الجمهورية الخامسة. أما ميركل (62 عاما) فتشغل المستشارية الألمانية منذ أواخر عام 2005 عندما كان جاك شيراك رئيسا لفرنسا. وقد كان أفضل أداء "للمحرك الفرنسي الألماني" يتحقق في الماضي عندما يكون زعيما البلدين من تيارين سياسيين متعارضين.

202

| 15 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون يعد "بإعادة بناء" أوروبا "وإنعاشها"

وعد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بـ"إعادة بناء أوروبا وإنعاشها"، وذلك في خطاب تنصيبه قبل زيارة يقوم بها غدا الإثنين، إلى برلين للقاء المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل. وقال الرئيس الشاب (39 عاما) "نحن بحاجة إلى أوروبا أكثر فاعلية وأكثر ديمقراطية وأكثر تسييسا". وأضاف أن "الفرنسيين اختاروا الأمل وروح المبادرة"، واعدا بعدم التخلي عن أي من الوعود التي قطعها خلال حملته.

259

| 14 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
حزب ميركل يحقق فوزا كبيرًا في انتخابات محلية

حقق حزب المستشارة آنجيلا ميركل المحافظ الأحد فوزا كبيرا في انتخابات محلية في شمال ألمانيا بحسب تقديرات التلفزيون العام، ما يعزز وضع ميركل استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر. وحصد الديموقراطيون المسيحيون بزعامة ميركل ما بين 33 و34 في المائة من الأصوات في مقاطعة شليفسيج-هولشتاين في نتيجة تتخطى ما حققوه في الانتخابات السابقة العام 2012، مقابل 26 إلى 27 في المائة للحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي كان يحكم حتى الآن هذه المقاطعة المحاذية للدنمارك، بحسب تقديرات قناتي "إيه آر دي" و"زد دي إف".

184

| 07 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
بدء المحادثات بين بوتين وميركل في سوتشي

التقت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي على ساحل البحر الأسود خلال زيارتها الأولى إلى روسيا منذ 2015، معلنة بذلك استئناف الحوار بين برلين وموسكو. وقال بوتين في بداية اللقاء "أشكرك كثيرا لأنك وجدت الوقت حتى تأتين" إلى سوتشي. وأضاف "يجب أن نستفيد بالتأكيد من هذه الزيارة لنتحدث عن علاقاتنا الثنائية والمواضيع الخلافية، ولاسيما منها الوضع في كل من أوكرانيا وسوريا". ومن المتوقع أن تستمر المحادثات التي بدأت بعيد الساعة 11،00 ت غ، حوالي الساعة، على أن يليها مؤتمر صحفي مشترك، كما أعلن الكرملين، ثم تتناول ميركل وبوتين الغداء معا. وفيما دافعت ميركل بثبات عن العقوبات الأوروبية على موسكو بسبب ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية وبداية النزاع في شرق أوكرانيا، حيث تتهم البلدان الغربية موسكو بدعم الإرهابيين، تعتبر المستشارة محاورة أساسية لبوتين في الملف الأوكراني. وهذه الزيارة الأولى لميركل إلى روسيا منذ زيارتها الخاطفة إلى موسكو في 10 مايو 2015 في أوج التوتر بين روسيا والغربيين بسبب النزاع الأوكراني. آنذاك قاطعت ميركل، على غرار أغلبية الدول الغربية، العرض العسكري الروسي السنوي في 9 مايو، احتفالا بسبعين عاما على هزيمة ألمانيا النازية. مذاك التقى بوتين وميركل عدة مرات بحضور الرئيسين الأوكراني بترو بوروشنكو والفرنسي فرنسوا هولاند في صيغة لقاءات سميت "النورماندي"، للتوصل إلى حل الأزمة الأوكرانية العالقة في طريق مسدود منذ إبرام اتفاقات مينسك في فبراير 2015. كما تحادث بوتين وميركل هاتفيا بانتظام. وفي الاتصال الأخير في 18 إبريل "أتيح صدور إعلان مشترك للمسؤولين الأربعة، ما لم يحدث منذ فترة طويلة"، على ما صرح المتحدث باسم ميركل شتيفن تسايبرت الجمعة. وأضاف أن "ضم القرم المخالف للقانون الدولي وزعزعة استقرار أوكرانيا الشرقية بيد انفصاليين موالين لروسيا" هما موضوعان "يلقيان بثقلهما على العلاقات الروسية-الألمانية"، كما قال. ولطالما نفت روسيا بحزم اتهامات كييف والغربيين لها بدعم المتمردين الانفصاليين شرقي أوكرانيا، عسكريا وماليا. وأكد المتحدث "أن إطار صعب لا يمكن تجاهله، لكننا نسعى إلى إشراك روسيا في اتفاقات بناءة". تطبيع بالنسبة إلى الكرملين تشكل زيارة ميركل فرصة "لبحث الوضع الراهن وإمكانات العلاقات الثنائية". وكان بوتين دعا في مطلع مارس إلى "تطبيع" العلاقات بين ألمانيا وروسيا. واعتبرت إذاعة دويتشه فيله الألمانية أن لقاء بوتين وميركل يعني "ـن فترة الجمود الدبلوماسي ربما أوشكت على نهايتها" ويوجه "إشارة دبلوماسية قوية" بشأن إرادة البلدين استئناف الحوار. وتهدف زيارة المستشارة الألمانية خصوصا إلى الإعداد لقمة مجموعة العشرين المقبل المقررة في 7 و8 يوليو في هامبورج (ألمانيا)، على ما أفاد مصدر حكومي ألماني. كما من المفترض أن يلتقي بوتين أثناء قمة مجموعة العشرين للمرة الأولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي توترت العلاقات معه إثر القصف الأمريكي لقاعدة جوية للجيش السوري في سوريا، التي تشكل روسيا حليفتها الرئيسية. وسيجري ترامب وبوتين مساء الثلاثاء محادثة هاتفية هي الثالثة بين الرئيسين منذ وصول ترامب إلى السلطة في يناير 2017، بعد حملة انتخابية وعد فيها بتقارب مع روسيا يواجه صعوبة في ترجمته إلى أفعال. في إنعاش لنشاطها الدبلوماسي، استقبلت روسيا في نيسان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجيريني، في زيارة أولى لكل منهما إلى روسيا منذ تولي منصبيهما.

207

| 02 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
ميركل تساند وزير خارجيتها في خلافه مع نتنياهو

عبّرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة عن مساندتها لوزير الخارجية زيجمار جابرييل الذي دفع اجتماع عقده مع مجموعة تنتقد طريقة معاملة إسرائيل للفلسطينيين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إلغاء محادثات بينهما. وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة ألمانية إنه حاول الاتصال هاتفيا بجابرييل لتصفية الأجواء بعد إلغاء المحادثات لكن وزير الخارجية الألماني الزائر لم يشأ أن يجري المكالمة. ولدى سؤال ميركل عما إذا كانت تساند جابرييل قالت لمجموعة (آر.إن.دي) الصحفية "نعم. لديه ذلك. كنا على اتصال وثيق أثناء زيارته لإسرائيل". وألغى نتنياهو محادثات مع جابرييل يوم الثلاثاء بعد أن التقى الوزير الألماني بأعضاء من منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية التي تنتقدها الحكومة لقيامها بجمع شهادات من قدامى الجنود عن معاملة الجيش للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. ويهدد الخلاف بتوسيع صدع بين إسرائيل وألمانيا بسبب البناء الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية المحتلة الذي تنفذه حكومة نتنياهو اليمينية. وتعتبر ألمانيا نفسها أحد أوثق حلفاء إسرائيل وبين البلدين تعاون وروابط تجارية واسعة. وفي مارس ألغت ألمانيا اجتماعا سنويا لقادة ألمان وإسرائيليين كان من المقرر عقده في مايو بسبب تزايد الإحباط في برلين من النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.

209

| 28 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يبحث "َضربة الشعيرات" مع ميركل وماي

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث الضربات الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي خلال اتصالين هاتفيين مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وذكر البيت الأبيض في بيان أن "ماي وميركل أعربتا عن دعم ذلك الإجراء من جانب الولايات المتحدة واتفقتا مع الرئيس ترامب على أهمية محاسبة بشار الأسد". واتفق الرئيس الأمريكي مع ميركل وماي على مداومة الاتصال بشأن سوريا وقضايا دولية أخرى ذات اهتمام مشترك. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الأمريكي وجه بأمر ترامب يوم "الجمعة" الماضي ضربة صاروخية استهدفت قاعدة" الشعيرات" الجوية السورية، ردا على هجوم كيميائي، اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة "خان شيخون" في شمال غربي سوريا.

277

| 11 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ميركل: الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي على خان شيخون

حملت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، للمرة الأولى، اليوم الخميس، النظام السوري مسؤولية الهجوم الذي يشتبه أنه كيميائي على مدينة في شمال غرب سوريا الثلاثاء. وصرحت ميركل أمام الصحف "يحمل عدد من العناصر على الاعتقاد بأن نظام الأسد" مسؤول عن الهجوم.

317

| 06 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
ميركل.. قيد الاختبار

قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية الألمانية، يواجه المحافظون بقيادة آنجيلا ميركل الذين يحكمون منذ 12 عاما، الأحد، أول اقتراع يشكل اختبارا في مقاطعة السار (جنوب غرب) التي يأمل الاشتراكيون الديمقراطيون في انتزاعها بعدما استعادوا شعبيتهم. ودعا حوالي 800 ألف ناخب إلى التصويت في هذه المقاطعة الصغيرة الحدودية مع فرنسا، لتجديد برلمانهم. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة (06,00 ت غ) لينتهي التصويت عند الساعة 18,00 (16,00 ت غ). وستعلن التقديرات الأولية بعيد ذلك. وسجلت نسبة المشاركة ارتفاعا في الساعة 14,00 (12,00 ت غ) ووصلت إلى 32,6 في المائة مقابل 31,1 في المائة في الانتخابات السابقة في 2012. ولا تمثل السار سوى واحد بالمائة من سكان ألمانيا، لكن النتائج ستكون موضع مراقبة دقيقة لقياس القدرة الحقيقية للاشتراكيين الديمقراطيين على تهديد المستشارة في انتخابات 24 سبتمبر 2017. وبعدما كان حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي يتقدم عليهم بفارق 15 نقطة في بداية السنة الجارية، أصبح الاشتراكيون الديمقراطيون شبه متعادلين معه في نوايا التصويت على المستوى الوطني حيث سيحصل كل منهما على أكثر بقليل من ثلاثين بالمائة. والسبب هو وصول الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي مارتن شولتز إلى رئاسة الحزب مع توجه يساري واضح حول القضايا الاجتماعية، مؤكدًا أنه يريد أن يكون "قريبا من الشعب"، متمكنًا بذلك من إعادة تعبئة الناخبين التقليديين للحزب في وقت قصير. ويقود الاتحاد الديمقراطي، حزب المستشارة الألمانية، هذه المنطقة العمالية الغنية بالمناجم منذ 18 عاما، فيما تتوقع استطلاعات الرأي حصوله على ما بين 35 و37 بالمائة من الأصوات. لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك الأقلي في حكومة التحالف برئاسة ميركل أصبح قريبا منه، إذ تتوقع الاستطلاعات حصوله على ما بين 32 و34 بالمائة من الأصوات. سنة انتخابية وتدشن انتخابات السار سنة انتخابية، ففي السابع من مايو سيتوجه المقترعون في شليسفيج-هولشتاين (غرب) إلى مراكز التصويت، قبل ناخبي رينانيا شمال فيستفاليا (غرب) معقل الاشتراكيين الديمقراطيين والمنطقة الأكثر اكتظاظا، بعد ذلك بأسبوع. وفي 24 سبتمبر ستجري الانتخابات التشريعية التي تشكل واحدة من أهم عمليات الاقتراع هذه السنة في أوروبا المأزومة. ويمكن أن يخرج الاتحاد الديمقراطي من السلطة في السار التي توصف في بعض الأحيان بأنها "يونان ألمانيا" بسبب مديونيتها الكبيرة، حتى لو حل في الطليعة مساء الأحد. فالحزب الاشتراكي الديموقراطي الشريك الذي يمثل الأقلية في الحكومة الإقليمية المنتهية ولايتها، لا يستبعد هذه المرة تشكيل تحالف مع اليسار المتطرف في حركة "اليسار" (دي لينكي). وتشير استطلاعات الرأي إلى أن هذا الحزب الذي يقوده مؤسسه أوسكار لافونتين في المقاطعة، سيحصل على ما بين 12 و13 بالمائة من الأصوات، ويمكن أن ينضم الخضر الذين يسجلون تراجعا سريعا في كل البلاد تقريبا، إلى هذا التحالف إذا بقوا في برلمان السار. وترك مارتن شولتز الباب مفتوحا لخيار من هذا النوع في المقاطعة، لكن على المستوى الاتحادي يبدو غير مطروح خصوصا بسبب مواقف اليسار من حلف شمال الأطلسي. في صفوف المعارضين، بدأ التوتر يظهر في مواجهة التقدم المدهش للخصم الاشتراكي الديموقراطي، ويشعر بعضهم بالقلق من تباطؤ المستشارة في دخول الحملة. وترى ميركل التي تحكم منذ حوالى 12 عاما أن "المرحلة المكثفة" من الحملة الانتخابية "لم تبدأ بعد". وقالت إنه خلال حملة انتخابية "هناك مرحلة يكون العمل فيها هو اتباع سياسة جيدة، ونحن في أوج هذه المرحلة". وفي السار حيث يمكن أن تصبح الفرنسية اللغة الرسمية الثانية في المقاطعة بحلول 2043، يمكن أن يدخل اليمين الشعبوي الممثل بحزب "البديل من اجل ألمانيا" إلى برلمان إضافي سيكون الحادي عشر من أصل 16 برلمانا في البلاد. ويواجه حزب البديل من أجل ألمانيا الذي يعاني من انقسامات بين قادته، تراجعا سريعا على المستوى الوطني مع هدوء أزمة اللاجئين التي كانت سبب القفزة الانتخابية التي حققها في 2015 و2016 في حين لم تعد الهجرة القضية التي تهيمن على النقاشات في ألمانيا.

173

| 26 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يؤكد في حضور ميركل "لست انعزاليا"

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، في حضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه ليس "انعزاليا" على صعيد التجارة بل يؤيد تجارة "منصفة". وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل في البيت الأبيض "لست انعزاليا، أؤيد التبادل الحر ولكن أيضا التجارة المنصفة، والتبادل الحر بيننا أدى إلى أمور سيئة كثيرة" على صعيد الديون والعجز. من جهتها، أملت ميركل باستئناف المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

255

| 17 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
ميركل تلتقي بوتين في موسكو مايو المقبل

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستزور روسيا في 2 مايو حسبما أفادت وكالات الأنباء الروسية. وقال بوتين في موسكو "ننتظر زيارة السيدة ميركل في 2 مايو" وذلك أثناء لقائه رئيس مقاطعة بافاريا الألمانية هورست شيفر قائلا له "انقل تحياتي الحارة إلى المستشارة الألمانية". وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أعلن مساء الأربعاء أن بوتين وميركل سيبحثان الملف الأوكراني. وخلال زيارة وزير الخارجية الألماني سيجمار جابرييل لموسكو في التاسع من مارس، قال بوتين إنه "ينتظر زيارة السيدة المستشارة الفدرالية". ولم تتوجه ميركل إلى موسكو منذ العاشر من مايو 2015 في وقت كان التوتر بين روسيا والدول الغربية في ذروته على خلفية النزاع الأوكراني. ولم تحضر العرض العسكري في التاسع من مايو في الذكرى السبعين للانتصار على ألمانيا النازية، وعلى غرارها، قاطعت غالبية الدول الغربية هذه الاحتفالات احتجاجا على ضم موسكو لشبه جزيرة القرم.

227

| 16 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
من المنتصر.. تركيا أم أوروبا؟

نشر موقع "سي إن إن" مقالاً تحليلياً حمل عنوان "لماذا الصدام بين تركيا وهولندا"، تناولت فيه الكاتبة سوزانا كوليناني الأزمة الحالية بين البلدين، كترجمة لحالة الانفجار التي سادت في الأسابيع الأخيرة بين أنقرة وبعض العواصم الأوروبية. وأكدت الكاتبة أن هوة الخلاف بدأت في الاتساع بصورة مخيفة بين أوروبا وتركيا، وأظهرتها إلى العلن قرارات ألمانيا والنمسا وهولندا بإلغاء تجمعات انتخابية للجاليات التركية بمشاركة كبار المسؤولين من حكومة أنقرة ترويجاً للاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تجريها تركيا الشهر المقبل. وأوضحت كوليناني أن توتر العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي ظل لفترات طويلة طي الكتمان، لكن الوضع تفاقم بسرعة عقب منع ألمانيا الجالية التركية من تنظيم محفل انتخابي، وأعقبتها هولندا بنفس الإجراء، كما اشتعل الموقف بعد رفض أمستردام السماح لطائرة مولود جاويش أوغلو وزير خارجية تركيا بالهبوط في مدينة روتردام، ثم ترحيل وزيرة الأسرة التركية بعد أن تعرضت لمعاملات وصفتها بالسيئة والمهينة، وهو ما دفع الجانب التركي إلى "فتح" النار على هولندا وألمانيا وبعض دول أوروبا. وألمحت كوليناني إلى أن تركيا قامت باتخاذ مواقف أكثر تشدداً رداً على ما اعتبرته إهانة لوزيريها، حيث طلبت من السفير الهولندي عدم الرجوع مرة أخرى إلى أنقرة، وقامت بتجميد العلاقات وأغلقت القنصلية لأجل غير مسمى. والحديث الآن يدور عن فرض عقوبات اقتصادية وسياسية يتم تحضيرها ضد أمستردام. علاوة على ذلك شن المسؤولون الأتراك هجوماً شرساً على السلطات الهولندية، حيث وصفها الرئيس أردوغان بأنها فاشية وبقايا للنازية. وشبهت الكاتبة التصريحات التي خرجت من البلدين بمثابة النيران المتطايرة، لكن دولاً أوروبية مثل فرنسا تحاول السيطرة على الوضع الملتهب بدعوتها للتهدئة والتوسط بين الجانبين. ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى التهدئة هي الأخرى، كما اقترحت المفوضية الأوروبية بأن تتوسط بين أنقرة وبعض الدول في الاتحاد لحل الخلافات فيما بينها بصورة أهدأ وأعقل. واللافت للنظر حسب الكاتبة هو أن أسهم اليمين الأوروبي المتطرف قد ارتفعت ولاقى قبولاً جماهيرياً، مثلما حدث في هولندا قبيل الانتخابات بأيام. وتساءلت الكاتبة الأمريكية: من المنتصر في هذه الأزمة أوروبا أم تركيا؟.. والإجابة ساقتها لنا بأنه لا أحد بالطبع سيخرج من تلك الأزمة منتصراً، فالاتحاد الأوروبي في حاجة إلى تركيا باعتبارها خامس أكبر شريك تجاري واقتصادي معه، وحجم التبادل التجاري بينهما كبير للغاية، كما أنه من الصعب أن تتخلى أوروبا عن تركيا، كحليف استراتيجي باعتبار قربها الجغرافي وعضويتها في حلف شمال الأطلسي الناتو، أضف إلى ذلك التنسيق في مجال مكافحة اللجوء والهجرة التي تقض مضجع أوروبا. في المقابل تركيا هي الأخرى في حاجة إلى دول الاتحاد الأوروبي، لأنه من ناحية جبهة قوية ومتماسكة، وثانياً شريك تجاري واستثماري كبير تستفيد منه المنتجات التركية بصورة هائلة. وثالثاً لا يمكن المجازفة بسهولة بتلك العلاقات في وقت تحتاج فيه أنقرة لأن تكون عاصمة من العواصم الأوروبية، وهو حلم يتمناه غالبية الشعب التركي. العلاقات بين الجانبين إذاً وفق كوليناني هي علاقات مصالح يدفعها الاحتياج المشترك في مختلف المجالات خاصة الأمن والتعاون العسكري والتجارة والاستثمارات ومكافحة الهجرة والتنسيق الأمني في مواجهة الإرهاب، وعلى هذا الرصيد من العلاقات والمصالح من المتوقع أن تنتهي تلك الأزمة قريباً.

292

| 15 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يريد الاستفادة من خبرة ميركل في التعامل مع بوتين

أعلن مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، أن دونالد ترامب الذي سيستقبل الثلاثاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في البيت الأبيض، يعتزم الإفادة من خبرتها حول كيفية التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهو أول لقاء بين الرئيس الجمهوري وميركل اللذين سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا. وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه "يرغب الرئيس في الاستماع إلى وجهة نظر المستشارة حول خبرتها في التعامل مع بوتين". وسيكون الوضع في شرق أوكرانيا أيضا على جدول أعمال المسؤولين. وأضاف "يرغب ترامب أيضا في الإصغاء إلى آرائها حول عملية السلام في مينسك والطريقة التي يمكننا العمل فيها معا لتسوية النزاع في أوكرانيا". وتتهم كييف والغرب روسيا بانتظام بدعم المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا عسكريا وماليا. لكن موسكو التي فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات لدورها في النزاع، تنفي ذلك بشدة. وإذ شدد على أن ألمانيا "أحد أهم حلفاء" الولايات المتحدة، شدد المسؤول على التواصل "المنتظم" بين إدارة ترامب والحكومة الألمانية مشيرا خصوصا إلى اللقاء الذي تم منتصف شباط/فبراير بين نائب الرئيس مايك بينس وميركل. وكانت ميركل انتقدت بعض مواقف ترامب وخصوصا مرسومه المثير للجدل حول الهجرة. كما حذرته من الانطواء والحمائية. من جهته انتقد ترامب بشدة ميركل لقرارها "الكارثي" استقبال مئات آلاف طالبي اللجوء في بلادها، كما اتهم ألمانيا بـ"الهيمنة" على الاتحاد الأوروبي متوقعا أن تحذو دول أخرى حذو بريطانيا لجهة الخروج من الاتحاد الأوروبي. وردا على سؤال حول أجواء اللقاء على انفراد الذي سيجمع المسؤولين في المكتب البيضوي قال المسؤول الأمريكي أنه يتوقع "لقاء وديا وايجابيا جدا". وأضاف أنه سيتم تخصيص حيز مهم في المحادثات لدور حلف شمال الأطلسي ومسألة زيادة المساهمة المالية للدول الأوروبية.

191

| 10 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
يلدريم وميركل يبحثان علاقات البلدين

بحث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في اتصال هاتفي اليوم السبت، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التطورات الأخيرة التي طرأت على علاقات البلدين. وفي تصريحات للصحفيين في ولاية قرشهير (وسط)، أوضح يلدريم أنه بحث مع ميركل مسألة إلغاء الاجتماع الذ كان سيحضره وزير العدل التركي بكر بوزداغ. وأكد يلدريم أنَّ الاجتماعات واللقاءات القادمة مع الأتراك في ألمانيا التي تتعلق بالاستفتاء سيكون لها طريق مختلفا غير الذي حدث مؤخرا. وذكر يلدريم أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الألماني سيغمار غابرييل سيلتقيان الأسبوع القادم (الأربعاء)؛ لبحث القضايا العالقة بين البلدين. وأول أمس الخميس، ألغت السلطات في مدينة غاغناو الألمانية ترخيصا كانت منحته لـ"اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين" لعقد اجتماع في المدينة؛ بدعوى وجود "نقص في المرافق الخدمية" اللازمة لاستقبال عدد كبير من الزوار متوقع أن يتوافد على مكان الاجتماع. وعلى إثر ذلك ألغى وزير العدل التركي زيارته إلى ألمانيا حيث كان سيشارك في الاجتماع وسيلتقي نظيره الألماني. وكانت مدينة كولونيا الألمانية ألغت الأحد الماضي تجمعا مماثلا كان من المفترض أن يتكلم خلاله وزير الاقتصاد التركي "نهاد زيبكجي" بدعوى وجود مخاوف أمنية. وعلى خلفية إلغاء الاجتماعين، استدعت الخارجية التركية السفير الألماني في أنقرة، الخميس، لاستيضاح الأمر.

178

| 04 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
رمزية صورة في أجواء طبيعية

سياسة أنجيلا ميركل في الهجرة "خطأ كارثي"، حلف الناتو؟ "عفا عليه الزمن". وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟ "نجاح كبير!" ! بوضوح، دونالد ترامب لا يبدي تعاطفا و لا انسجاما مع قادة الاتحاد الأوروبي... اذ لا ينفك يستخفَ بالتغييرات العميقة التي تهز الدول الأوروبية، مما يجعل شعبيته لدى الشعوب في أوروبا سلبية جدا.. كل هذا، جعل صورة للمصور السياسي الأمريكي الشهير بيت سوزا على "إينستجرام" تصبح رمزية و معبَرة لدرجة أن الصحافة الأوروبية و الأمريكية تداولتها بكثافة، بسبب انها تبرز مفارقة كبيرة بين العلاقات التي نجح اوباما في تثبيتها مع الاتحاد الأوروبي في ظل دبلوماسية تقليدية تتسم بالمتانة والحنكة. الصورة، الشهيرة، تبين باراك أوباما وأنجيلا ميركل وهما يتحدثان بكل اريحية في حديقة شتوية في ريف بافاريا، خلال قمة الـ "جي 7" في يونيو عام 2015، مع سماء غائمة قليلا في قمم الجبال، وعلاقات اطلسية معتدلة.

1500

| 22 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
يلدريم يبحث "إعادة قبول المهاجرين" مع مسؤول الهجرة بالاتحاد الأوروبي

بحث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اتفاقية إعادة قبول المهاجرين، مع ديميتريس أفراموبولوس، مسؤول الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة في المفوضية الأوروبية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء التركية، اليوم السبت، أن "يلدريم استقبل أفراموبولوس، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن جنوبي ألمانيا، في نسخته الـ 53". وأوضح البيان أن "الجانبين، تناولا علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي، والتعاون الإقليمي، ومكافحة الهجرة غير القانونية، في إطار اتفاقية إعادة قبول المهاجرين المبرم بين الطرفين العام الماضي". وأكد يلدريم لأفراموبولوس، أن "تركيا أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاقية واتخذت الخطوات اللازمة لمكافحة الهجرة غير القانونية"، بحسب البيان. وأفاد يلدريم أن "الاتحاد الأوروبي لم يؤدِّ ما يقع على عاتقه بخصوص، الإيفاء ببنود الاتفاقية". وشدد على أن "تركيا تعد جزءًا لا ينفصل عن أوروبا، وتحتل موقعًا هامًا في أمن القارة". وطالب يلدريم الاتحاد الأوروبي، "بتقديم مزيد من الدعم في مجال التعاون الأمني، بخصوص مكافحة الإرهاب". من جانبه، أعرب أفراموبولوس، عن "ضرورة إكساب علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا زخمًا من جديد". حضر اللقاء، كل من وزراء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وشؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك عمر جليك، والرياضة والشباب عاكف جغطاي قليج. وفي 18 مارس 2016، توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم أنقرة بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا. وتتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها. ووصل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، مساء أمس الجمعة، إلى ميونخ جنوبي ألمانيا، للمشاركة في مؤتمر الأمن. ومن المنتظر أن يلتقي يلدريم خلال وجوده في ميونخ كلًا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس. ويناقش "مؤتمر ميونخ للأمن"، الشراكة عبر المحيط الأطلسي والتعاون في مجالي الأمن والدفاع في أوروبا، والعلاقات مع روسيا، والحرب في سوريا، والوضع الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويعد مؤتمر الأمن في ميونخ أهم المنتديات غير الرسمية في العالم لمناقشة المشاكل الدولية الآنية والملحة.

317

| 18 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تعتزم ترحيل 1500 مهاجر تونسي

التقت المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد. تركز اللقاء حول ترحيل 1500 مهاجر تونسي في ألمانيا، ومسألة الجوار التونسي الليبي، إلى جانب آفاق التعاون الاقتصادي الألماني التونسي. وأكد الشاهد، خلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات، أن تونس ليست بلد عبور للاجئين وأنه لن يكون بها مراكز إيواء، لهذه الفئة، مشيرا إلى أن مسألة الهجرة تخضع إلى اتفاقيات مع ألمانيا ومع غيرها من البلدان التي يوجد بها عدد كبير من التونسيين المهاجرين على غرار فرنسا وإيطاليا. من جهتها أفادت ميركل، بأنه تم التأكيد مع الجانب التونسي، على العودة الطوعية للتونسيين المعنيين بمسألة الترحيل، مع توفير فرص العمل وفتح آفاق لهم في تونس ودعمهم قدر الإمكان. وقالت في سياق متصل "إن زيارتها المرتقبة إلى تونس سوف تمكن من بحث مختلف المسائل السياسية والاقتصادية والأمنية، إلى جانب مسألة مواصلة دعم ألمانيا للتعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والاستثمار خاصة في ظل قانون الاستثمار الجديد في تونس. وكان رئيس الحكومة التونسية قد بدأ اليوم، زيارة لألمانيا تستغرق يومين.

275

| 14 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
ميركل وزيهوفر.. تحالف الهروب من العدو المشترك

في السياسة، يمكنك أن تحالف شخصًا مزعجًا بالنسبة لك، كي تحقق فوائد، أو كي تتغلب على منافس آخر يهدد كليكما، وهذا ما يحدث هذه الأيام في ألمانيا. يأتي هذا من خلال اجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع حلفائها من بافاريا غدا الأحد في محادثات تستمر يومين بهدف لم شمل الحلف المحافظ الذي يعاني من مشكلات في مواجهة الديمقراطيين الاشتراكيين -الذين دب فيهم النشاط- في انتخابات سبتمبر التي يتوقع أن تكون حامية الوطيس مقارنة بانتخابات سابقة. وظل هورست زيهوفر زعيم الاتحاد الاجتماعي الحزب الشقيق للاتحاد الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل شوكة في جانبها على مدى العامين الماضيين فيما يتعلق بسياسة اللاجئين. لكن نشاطا دب في أوصال الحزب الديمقراطي الاشتراكي بعد ترشيحه رئيس البرلمان الأوروبي السابق مارتن شولتز زعيما له الأسبوع الماضي أجبر حلفاء "الاتحاد" المحافظ على تعزيز صلاتهم حتى يحتفظوا بالسلطة. وذكر مانفرد جولنر منظم استطلاع رأي أجرته شركة فورسا المتخصصة "إن على زيهوفر التوقف عن انتقاد ميركل إذا كان للاتحاد رغبة في أن تكون له فرصة". لكن استطلاعا لمعهد "إنفراتست ديامب" أظهر يوم الخميس أن تأييد الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي ليسار الوسط قفز بعد ترشيح شولتز ثماني نقاط ليصل إلى نسبة 28 في المائة وهي الأعلى منذ آخرانتخابات اتحادية في عام 2013. ولا يزال التحالف المؤلف من حزبي الاتحاد الديمقراطي والاتحاد الاجتماعي في الصدارة بنسبة 34 في المائة لكن نتيجة الاستطلاع مقلقة بالنسبة لميركل حيث أظهر أن شولتز سيهزمها بسهولة في أي تنافس مباشر من الناحية النظرية.

277

| 04 فبراير 2017