أعلن المدعي العام الألماني هارالد رانجه، بدء إجراءات التحقيق في الاشتباه في التنصت على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من قبل أجهزة استخباراتية. وأعلن رانجه ذلك خلال جلسة للجنة الشؤون القانونية في البرلمان الألماني (بوندستاج).

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للتوصل لحل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية المستمرة منذ أشهر. وقالت ميركل اليوم الإثنين، خلال مشاركتها في إحدى فعاليات الحملة الانتخابية لحزبها المسيحي الديمقراطي بمدينة أيزيناخ وسط ألمانيا، استعدادا للانتخابات البرلمانية الأوروبية: "نريد أن نحل النزاع سلميا ودبلوماسيا". وأكدت ميركل أن هدف الاتحاد الأوروبي هو أن "يتمكن الأوكرانيون من اتخاذ قرارهم بشكل حر ومستقل بشأن مستقبلهم"، وأنها تعتبر ذلك أحد الدروس المستفادة من ماضي ألمانيا، مشيرة بذلك للحربين العالميتين الأولى والثانية وإلى سقوط سور برلين. كما ذكرت ميركل أن روسيا لعبت دورا كبيرا في إعادة توحيد شطري ألمانيا، وعبرت عن شكرها وامتنانها لروسيا على ذلك.

قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحادثا يوم الخميس، بشأن احتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا بسبب أفعالها في أوكرانيا، وإنهما دعوا موسكو مرة أخرى إلى إعادة قواتها من منطقة الحدود. وقالت الحكومة الأمريكية إن "انفصاليين موالين لروسيا ويحظون فيما يبدو بمساندة موسكو، يزعزعون استقرار أوكرانيا بحملة منسقة من أعمال التحريض والتخريب". وقال البيت الأبيض في بيان بشأن المحادثة الهاتفية بين أوباما وميركل: "أكد الرئيس على ضرورة أن تكون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين في العالم، مستعدين لمواجهة أي تصعيد روسي آخر بفرض عقوبات إضافية".

كشف استطلاع رأي حديث في ألمانيا عن عدم رضاء أغلبية الألمان عن أداء الحكومة الائتلافية من اليمينيين والاشتراكيين بعد مرور مائة يوم على بدء ولايتها. وأبدى 55 % من المشاركين في الاستطلاع عدم رضائهم جزئيا أو كليا عن الأداء الحكومي، مقابل 41 % أعربوا عن رضائهم عنها . أجرى الاستطلاع معهد قياسات الرأي "ديامب" بتكليف من القناة الأولى الألمانية ونشرت نتائجه، اليوم الجمعة، ضمن برنامج "مورجن ماجازين" (مجلة الصباح) في فقرة "الاتجاه في ألمانيا". وأبدى أنصار كل من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي وهما قطبا الائتلاف رضائهم عن الحكومة، إلا أن ذلك جاء بأغلبية ضئيلة، بينما أبدت غالبية أنصار الأحزاب الأخرى عدم رضائها عنها.

قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في كلمة للبرلمان إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيبدون استعدادهم لتشديد العقوبات على روسيا ومنها عقوبات اقتصادية لها حساسية سياسية في قمة تبدأ اليوم الخميس، وأن مجموعة الثماني التي تضم روسيا ماتت بالفعل. وقالت ميركل "ستوضح قمة الاتحاد الأوروبي اليوم وغدا أننا على استعداد في أي وقت لإدخال إجراءات المرحلة الثالثة إذا تفاقم الوضع." وأضافت أن مجموعة الثماني ماتت بالفعل طالما استمرت المواجهة الدبلوماسية مع موسكو. وتتولى روسيا رئاسة مجموعة الثماني وكان من المقرر عقد قمة في سوتشي في يونيو.

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في كلمة أمام البرلمان اليوم الخميس، إن بإمكان منطقة اليورو تحقيق نمو هذا العام أكبر من توقعات المفوضية الأوروبية بنمو نسبته 1.2 %. وقالت ميركل "المفوضية تتوقع نموا يبلغ نحو 1.2% في 2014 وهو إلى حد ما أفضل من توقعات النمو في الخريف". وكانت تشير إلى التوقعات لمنطقة اليورو مقارنة مع الاتحاد الأوروبي الأوسع نطاقا والذي تتوقع المفوضية أن يحقق نموا اقتصاديا بنسبة 1.5%. لكن ميركل أضافت "نحن نعرف أن بإمكاننا تحقيق ما هو أفضل من 1.2%".

طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل روسيا مجددا بالمشاركة في مجموعة اتصال دولية لحل أزمة شبه جزيرة القرم. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين، في برلين: "حان الوقت لمثل هذه المحاولة للحوار والتفاهم". وذكر المتحدث أن الجانب الروسي لم يظهر حتى الآن "الاستعداد اللازم" لذلك. تجدر الإشارة إلى أن موسكو ترفض حتى الآن إجراء محادثات مع القيادة الجديدة في أوكرانيا في هذا الإطار. وفي الوقت نفسه أشار زايبرت إلى خطة العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي، وقال: "إننا نريد بكل وضوح طريق المحادثات والتفاهم، هذا الأمر لم يفت أوانه بعد، لكن ليس متبقيا سوى وقت قليل، وإننا في الوقت نفسه مستعدون للتصرف". وأكد المتحدث استعداد بلاده "لمجموعة واسعة من الإجراءات الاقتصادية" ضد روسيا.

أعلن المتحدث باسم المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، في بيان، أن المستشارة أجرت اتصالا هاتفيا اليوم الأحد، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأبلغته أن الاستفتاء المقرر أن يجري في القرم "غير شرعي". وقال المتحدث شتيفن سيبرت، أن "المستشارة عبرت بقوة عن الموقف الألماني مؤكدة أن استفتاء السادس عشر من مارس المزعوم حول القرم غير شرعي، وإجراءه يتنافى مع الدستور الأوكراني والقانون الدولي".

حث رئيس البرلمان الأوروبي "مارتن شولتز"، اليوم الثلاثاء، المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، على التوسط لحل الأزمة في القرم، مشيراً إلى أن قيامها بلعب دور مركزي في حل النزاع سيكون أمراً جيداً؛ باعتبار ميركل من أكثر الشخصيات السياسية المؤثرة في العالم؛ على حد تعبيره. جاء ذلك في تصريح أدلى به لصحيفة "بيلد" الألمانية، حيث أكد على ضرورة أن تكون منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فاعلة في حل الأزمة بالقرم على وجه الخصوص، منوهاً بأن روسيا وأوكرانيا عضوان في المنظمة. بدوره أكد مسؤول الملف الروسي في الحكومة الألمانية "جيرنوت أرلر" على ضرورة إيجاد حل للأزمة في القرم عبر الوسائل الدبلوماسية - في تصريح لمجلة "شبيجل" - مضيفاً "إذا قامت روسيا بإلحاق جزء من أوكرانيا بأراضيها، فإن ذلك سيشكل كارثة لموقف روسيا في السياسة العالمية".

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت، أنه لن يسمح بتهديد العلاقات الودية بينه وبين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بسبب فضيحة التجسس التي تكشفت في الفترة الماضية. وقال أوباما في لقاء مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "لن أسمح بالإضرار بهذه العلاقة بسبب إجراءات التنصت، التي أعاقت التواصل الموثوق بيننا". وكان الرئيس يرد بذلك على الاستياء السائد حاليا في ألمانيا بسبب تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية على هاتف ميركل المحمول لسنوات عدة. وتابع أوباما "طالما ظللت رئيسا للولايات المتحدة فعلى ألا أتسبب في أي تخوفات من جانب المستشارة الألمانية". من المقرر أن يبث اللقاء مساء اليوم السبت على القناة الثانية الألمانية في برنامج "جورنال اليوم" في العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة بتوقيت ألمانيا.

يزور وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، يومي الأحد والإثنين المقبلين، إسرائيل والأراضي الفلسطينية لتشجيع جهود السلام في المنطقة، حسب ما أعلن المتحدث باسمه، اليوم الجمعة. وقبل الزيارة المقررة نهاية فبراير للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يلتقي الوزير في القدس المحتلة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ونظيره أفيجدور ليبرمان، كما قال المتحدث باسمه سيباستيان فيشر. وسيلتقي أيضا وزيرة العدل المكلفة مفاوضات السلام تسيبي ليفني، وزعيم المعارضة اسحق هيرزوج، قبل أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وقال المتحدث: "مباحثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مرحلة مهمة وفي هذا الإطار هذه الزيارة دليل على التشجيع والدعم". وستزور "ميركل" إسرائيل الشهر المقبل تلبية لدعوة نتنياهو لإجراء المشاورات السنوية. وستكون أول زيارة للوزير الألماني إلى المنطقة منذ توليه مهامه في ديسمبر. وكان زار إسرائيل والأراضي الفلسطينية بوصفه وزيرا للخارجية في حكومة ميركل السابقة "2005 إلى 2009".

أصيبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بكسر في الحوض خلال ممارستها رياضة التزلج على الجليد لمسافات طويلة في سويسرا، حيث تقضي عطلة. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، في برلين اليوم الإثنين، إن ميركل أصيبت بكسر في الحوض، مضيفا أنه من المقرر إلغاء العديد من المواعيد والجولات المقررة للمستشارة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية مع سعادة الدكتور كريستوف هويسجن مستشار السياسات الأمنية والخارجية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

كتبت صحيفة "سودويتشي تسايتونج"، اليوم الجمعة، أن عمليات التنصت التي يعتقد أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية مارستها على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تمت من سفارة الولايات المتحدة في برلين. وأوردت الصحيفة أن "التنصت يقوم به على ما يعتقد مركز تنصت يعرف باسم الجهاز الخاص لجمع المعلومات" وهو ينشط تحت المسؤولية المشتركة لوكالة الأمن القومي الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" ويعتقد أنه ينشط "في السفارات والقنصليات الأمريكية عبر العالم وفي غالب الأحيان بشكل سري". واستقت سودويتشي تسايتونج معلوماتها من وثائق سربها إدوارد سنودن المستشار السابق في وكالة الأمن القومي والذي يقف وراء سلسلة تسريبات حول انشطة التجسس الأمريكية في العالم. وأضافت الصحيفة أن الوثائق التي قدمها سنودن لمجلة "دير شبيجل" والتي عرضت على الحكومة الألمانية في نهاية الأسبوع الماضي، لا تسمح مع ذلك بتحديد الفترة التي جرى فيها التنصت على الهاتف المحمول لأنجيلا ميركل بشكل دقيق.

ذكرت صحيفة "ميل أون صندي"، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة استخدمت قاعدة جوية في بريطانيا للتنصت على المكالمات الهاتفية للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والعشرات من زعماء العالم الآخرين. وقالت الصحيفة إن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكي، كيرك ويبي، والذي عمل فيها لمدة 30 عاماً ربط بريطانيا بفضيحة التجسس الأمريكية على قادة العالم، عبر قاعدة مينويث هيل في مقاطعة يوركشاير الشمالية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، والتي تديرها الوكالة الأمريكية وتُعتبر أكبر منشأة لمراقبة واعتراض الاتصالات في أوروبا. وأضافت أن ويبي يعتقد أن عملاء أمريكيين استخدموا القاعدة الجوية البريطانية لاعتراض المكالمات الهاتفية للمستشارة الألمانية ميركل، وبمعرفة كاملة من المسؤولين البريطانيين. وأبلغ الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي الصحيفة من المرجح أن يكون العملاء الأمريكيون استخدموا القاعدة البريطانية إما لجمع البيانات مباشرة أو القيام بتجهيز البيانات عن عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية، قبل إرسال المعلومات إلى واشنطن.

ذكرت وسائل الإعلام الألمانية، أن الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، أبلغ على ما يبدو منذ 2010، بأن المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، تخضع لعملية تنصت قد تكون بدأت منذ 2002. ونقلت صحيفة، "بيلد إم سونتاج"، اليوم الأحد، عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية، أن رئيس وكالة الأمن الأمريكية، كيث الكسندر، أبلغ أوباما بعملية تنصت على اتصالات ميركل في 2010. وقال مسؤول، في وكالة الأمن القومي الأمريكية، للصحيفة أن "أوباما لم يوقف هذه العملية بل سمح باستمرارها". من جهتها، ذكرت مجلة دير شبيجل، مساء أمس السبت، أنها تملك وثائق من وكالة الأمن القومي الأمريكية، تفيد أن المستشارة الألمانية، مدرجة على لوائح التنصت منذ العام 2002، وكانت ما زالت على هذه اللوائح قبل زيارة الرئيس الأمريكي إلى برلين في يونيو الماضي.

أفادت تقارير إعلامية متطابقة أن هاتف المستشارة أنجيلا ميركل المحمول يتعرض للتجسس من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية منذ أكثر من عقد من الزمان. وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية في تقرير نقلا عن بيانات سرية خاصة بالوكالة إن هاتف المستشارة المحمول موضوع منذ 2002 على قائمة التجسس بالوكالة الأمريكية. كما أفادت معلومات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن هذه المراقبة بدأت قبل عقد من الزمان، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما صرح بأنه لا يعرف شيئا عن هذا الأمر. وأضاف تقرير "دير شبيجل" أن مهمة التجسس كانت على الأرجح سارية قبل أسابيع من زيارة أوباما إلى برلين في يونيو 2013. وأوضحت الصحيفة أن المهمة كانت ضمن ملف بعنوان "جي إي المستشارة ميركل"، مشيرة إلى أن نوع المراقبة لم يتبين منه ما إذا كانت جميع محادثات المستشارة يتم تسجيلها أم محادثات بعينها. كانت ميركل اختيرت مستشارة لألمانيا في 2005 أي بعد ثلاثة أعوام من بدء عمليات التجسس المحتملة. وقال تقرير صحفي إنه بعد ذيوع الاتهامات بالتجسس اعترف أوباما باحتمال قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتنصت على ميركل.

اعترف مسؤولون في الحكومة الأمريكية بتنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس إيه" على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حتى فترة قريبة. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" على موقعها الإلكتروني استنادا إلى بيانات مسؤولين في واشنطن، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يعلم بهذا الأمر إلا قبل أسابيع قليلة. وأضافت الصحيفة أن عملية التنصت تم إيقافها، بحسب تحقيق داخلي أجري بتكليف من الحكومة الأمريكية في الصيف الماضي. وكشف التحقيق أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على نحو 35 من قادة العالم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في الحكومة الأمريكية قوله، إنه عندما علم البيت الأبيض بذلك أوقف بعض عمليات التنصت، ومنها التنصت على المستشارة ميركل.

تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وضع انتقادات لجنة "حكماء الاقتصاد" لخطط الائتلاف الحاكم المقبل في الاعتبار خلال مفاوضات الائتلاف المقبلة. وقالت ميركل اليوم الأربعاء في برلين، خلال استلام التقرير السنوي الجديد للجنة "حكماء الاقتصاد"، إن ملاحظات مستشاري الحكومة الاقتصاديين سيتم أخذها على محمل الجد، مضيفة أن التقرير جاء في التوقيت السليم. تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحاكم المقبل في ألمانيا يضم التحالف المسيحي، المنتمية إليه ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي. وفي المقابل ذكرت المستشارة أنه لا يمكن تنفيذ كافة المطالب بحذافيرها. وفي إشارة إلى النمو الاقتصادي وتطوير العمالة قالت ميركل: "الوضع الحالي من الممكن أن يملأنا بالسرور"، مضيفة في المقابل أن تحديات المستقبل كبيرة.

رفضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الانتقادات الدولية للفوائض التجارية الضخمة لألمانيا، وقالت إنها لا ترى أي منطق في المطالبة بخفض القدرة التنافسية لأكبر اقتصاد في أوروبا. وتواجه ألمانيا، انتقادات قوية من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بسبب فشلها في زيادة الطلب الاستهلاكي المحلي والاعتماد على التصدير كقاطرة للنمو الاقتصادي، مما أدى إلى زيادة في الفائض التجاري لها. وقالت ميركل، خلال مؤتمر لقادة الأعمال في العاصمة الألمانية برلين، إن التقليل المصطنع للقدرة التنافسية لألمانيا غير منطقي. وأعربت عن اعتقادها، بأنه من العبث أن نجعل الشركات الألمانية تقلل إنتاجها أو تقلل جودة منتجاتها، لا يمكن أن يكون هذا في صالح أوروبا ناجحة. وأوضحت، أن النمو الحالي للاقتصاد الألماني يعتمد بدرجة كبيرة على الطلب المحلي. وقالت، إن الفائض التجاري لألمانيا موجود بدرجة كبيرة مع الاقتصادات الصاعدة وليس مع باقي أوروبا. من جهة أخرى، قالت المستشارة الألمانية إنها على استعداد لقبول خطة للحد الأدنى للأجور على مستوى البلاد كتنازل من أجل التوصل لاتفاق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض الرئيسي من أجل تشكيل ائتلاف حكومي جديد.