رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"التعاون الإسلامي" تدعو الأمم المتحدة لتبنّي قرار ينقذ مسلمي الروهنجيا

دعا مجلس وزراء خارجية منظمة "التعاون الإسلامي"، اليوم الأربعاء، الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك بدورتها الـ72، إلى تبنّي قرار أممي بشأن قضية مسلمي الروهنجيا في إقليم أراكان غربي ميانمار. جاء ذلك خلال اجتماع عقده فريق اتصال مجلس وزراء خارجية بالمنظمة المعني بمسلمي الروهنجيا، وذلك على هامش الاجتماع التنسيقي السنوي المنعقد في نيويورك برئاسة أمينها العام يوسف بن أحمد العثيمين. ودعت المنظمة، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ "إجراءات فورية" بشأن أعمال العنف ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، على يد الجيش الميانماري. كما دعت "التعاون الإسلامي"، حكومة ميانمار إلى قبول بعثة تقصي الحقائق التي كلفها مجلس حقوق الإنسان الأممي، لإجراء تحقيق "شامل ومستقل (..) وتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة". وطالبت المنطمة الحكومة بإصدار بيان رسمي حول أعداد الضحايا والنازحين، جراء أعمال العنف. وأعربت المنظمة عن بالغ قلقها "إزاء الأعمال الوحشية المنهجية التي تُرتكب ضد جماعة الروهنجيا، والتي ترقى إلى عملية تطهير عرقي، لكونها تشكِّل انتهاكاً خطيراً وصارخاً للقانون الدولي". وأشارت إلى أن "أكثر من 370 ألفًا من مسلمي الروهنجيا شُرِّدوا قسرا إلى بنغلاديش، وأُحرِقت منازلهم وأماكن عبادتهم"، نتيجة أعمال العنف منذ 25 أغسطس الماضي. وحثّت المنظمة، حكومة ميانمار على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ومعاهدات حقوق الإنسان، واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بإنهاء العنف فوراً، ومنع الاستخدام المفرط للقوة في حق المدنيين. كما حثّتها على وقف أعمال "التشتيت والممارسات التمييزية ضد مسلمي الروهنجيا، فضلاً عن المحاولات المستمرة لطمس هويتهم الإسلامية، وهدم أماكن العبادة، والمؤسسات والمنازل الخاصة بالأقليات المسلمة". وطالبت المنظمة بالعمل على "إيجاد حل عادل ومستدام لهذه المسألة، والامتناع عن إنشاء مخيمات جديدة للنازحين في شمال ولاية راخين (أراكان)، واتخاذ تدابير عاجلة لضمان عودة مستدامة للاجئين". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنجيا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين. ومنذ التاريخ المذكور، عبَر نحو 421 ألفا من مسلمي الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنغلادش، وفق بيانات أممية.

414

| 20 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد قتل آلاف الروهينجا.. الأمم المتحدة تجمع شهادات على الانتهاكات في ميانمار

في ظل ارتكاب جيش ميانمار، منذ أغسطس الماضي، مجازر بحق أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، وفرار نحو 400 ألف شخص عبروا إلى بنجلاديش، تحاول منظمة الأمم المتحدة التحقق بشكل مستقل من التقارير الخاصة باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان للأشخاص الفارين من المنطقة. وبدأ محققون من الأمم المتحدة، في جمع شهادات من مسلمي الروهينجا الهاربين من ميانمار بشأن انتهاكات الجيش وقوات الأمن لحقوق الإنسان هناك، حسبما قال مرزوقي داروسمان رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية إذن سلطات ميانمار وقال داروسمان إن فريقه ما زال ينتظر إذن السلطات في ميانمار للسماح له بدخول البلاد لكنه يجمع الأدلة من لاجئين وأطباء في كوكس بازار البلدة الحدودية ببنجلادش المجاورة. وبدأ فريق داروسمان عمله في أغسطس بعد عمليات الجيش ضد الروهينجا، والتي أجبرت أكثر من 410 آلاف من الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش الشهر الماضي. وقال داروسمان للصحفيين "أفادت المعلومات الأولية أن بعض المزاعم الواردة في قرار حكومة ميانمار منعكسة في النتائج الأولية التي توصل إليها الفريق خلال المقابلات التي أجراها... ما توصلوا إليه يعكس بشكل عام ما تتناقله وسائل الإعلام العالمية حتى الآن حول ما يحدث هناك". وفوض القرار الذي اتخذه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء بعثة لتقصي الحقائق فريق داروسمان ببحث "الانتهاكات الأخيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبها الجيش وقوات الأمن والتجاوزات في ميانمار خاصة في ولاية راخين". مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية تدمير 214 قرية وفي سياق متصل، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، أن "حملة التطهير العرقي" التي أطلقها جيش ميانمار، أدت لتدمير كامل لـ 214 قرية للروهيجا، ولعشرات الآلاف من المنازل. ونشرت المنظمة الحقوقية، اليوم، صورًا قالت إنها التقطت، السبت الماضي، عبر الأقمار الصناعية للمناطق التي دمرها جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة في إقليم أراكان. وذكر بيان صادر عن المنظمة أنّ الصور والمعطيات تظهر أن "ما مجموعه 214 قرية دُمّرت بالكامل في إقليم أراكان بميانمار". وأضاف أن "الصور تظهر دمار عشرات الآلاف من المنازل في بلدتي مانغداو وريثداونغ بالإقليم الذكور". واعتبرت المنظمة أن ما تقدّم "جزء من حملة التطهير العرقي التي تقودها قوات الأمن الميانماري، وأدت لفرار أكثر من 400 ألف من الروهنجيا إلى بنغلاديش"، منذ 25 أغسطس الماضي. وأوضحت أن "الصور الجديدة تظهر أيضًا تضرّر أكثر من 90 % من المباني في كل قرية" تعرضت لأعمال عنف على يد الجيش. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش تطهير عرقي ونقلت وسائل الإعلام بشكل واسع أزمة الروهينجا ورواياتهم بشأن اضطهاد الجيش وقوات الأمن لهم في ميانمار. الأمر الذي وصفه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأنه "مثال واضح" للتطهير العرقي. وأشار داروسمان إلى أن النتائج الأولية لما سيتوصل إليه فريقه سيتم إعلانها في غضون عشرة أيام تقريبا. وكان من المقرر أن يسلم الفريق تقريره الكامل في مارس آذار لكن داروسمان أبلغ المجلس في جنيف أن الإطار الزمني "غير كاف على الإطلاق" وطلب تمديد المهلة لستة أشهر إضافية. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش رئيسة وزراء ميانمار ومن جانبها، أعلنت رئيسة وزراء ميانمار أونج سان سوتشي اليوم، استعداد بلادها لتنظيم عودة اللاجئين المسلمين الروهينا الذين فروا مؤخرا إلى بنجلاديش. وقالت في كلمة متلفزة ألقتها اليوم في البرلمان بالعاصمة "نايبيداو"، إن "ميانمار مستعدة للبدء بالتحقق في هويات أكثر من 421 ألف لاجئ من المسلمين الروهينجا في بنجلاديش بهدف تنظيم عودتهم". وأوضحت أن ميانمار ستستقبل من تعتبرهم لاجئين من دون أي مشكلة مع ضمان الحفاظ على أمنهم ، بالإضافة إلى حصولهم على المساعدات الإنسانية، بشرط أن يملكوا مستند إثبات إقامتهم منذ عقود في البلاد"، داعية إلى إنهاء الانقسامات الدينية في ميانمار بين الأكثرية البوذية والأقلية المسلمة. وقالت سوتشي إن "قوات الأمن تلقت تعليمات" من أجل "اتخاذ كل الإجراءات لتفادي الأضرار الجانبية وإصابة المدنيين بجروح"، مضيفة" أن بلادها تندد بكل انتهاكات حقوق الإنسان". آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار منظمة الهجرة الدولية وفي سياق متصل، قال جويل ميلمان المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية، في مؤتمر صحفي عقد بجنيف اليوم حول مستجدات الوضع في إقليم "أراكان" بميانمار إن "عدد المسلمين الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش هربا من جرائم "الإبادة" في إقليم "أراكان" غربي ميانمار، ارتفع إلى 421 ألفا، منذ 25 أغسطس الماضي. يشار إلى أن حكومة ميانمار تعتبر مسلمي الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم". جدير بالذكر أنه بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، حرم نحو 1.1 مليون مسلم روهينجي من حق المواطنة، وتعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير، آخرها بدأت منذ أغسطس الماضي. فرار مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش

447

| 19 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
"رايتس ووتش": جيش ميانمار دمّر 214 قرية في أراكان

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، أن "حملة التطهير العرقي" التي أطلقها جيش ميانمار، أدت لتدمير كامل لـ 214 قرية للروهينجا، ولعشرات الآلاف من المنازل. ونشرت المنظمة الحقوقية، اليوم، صورًا قالت إنها التقطت، السبت الماضي، عبر الأقمار الصناعية للمناطق التي دمرها جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة في إقليم أراكان. وذكر بيان صادر عن المنظمة أنّ الصور والمعطيات تظهر أن "ما مجموعه 214 قرية دُمّرت بالكامل في إقليم أراكان بميانمار". وأضاف أن "الصور تظهر دمار عشرات الآلاف من المنازل في بلدتي مانجداو وريثداونج بالإقليم الذكور". واعتبرت المنظمة أن ما تقدّم "جزء من حملة التطهير العرقي التي تقودها قوات الأمن الميانماري، وأدت لفرار أكثر من 400 ألف من الروهنغيا إلى بنغلاديش"، منذ 25 أغسطس الماضي. وأوضحت أن "الصور الجديدة تظهر أيضًا تضرّر أكثر من 90 % من المباني في كل قرية" تعرضت لأعمال عنف على يد الجيش. وتابعت أنّ "الصور تدعم شهادات جمعتها (هيومن رايتس ووتش) من لاجئين تحدثوا عن عمليات حرق وقتل ونهب قامت بها قوات الأمن والشرطة والميليشيات العرقية" في ميانمار. والجمعة الماضية، قالت المنظمة الحقوقية إن الجيش الميانماري أحرق أكثر من 60 قرية ودمّر ما يزيد عن 900 مبنى يعود لأقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان. وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي "الروهينجا" "مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين. ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألف من مسلمي الإقليم الواقع غربي ميانمار، إلى بنجلاديش، وفق بيانات أممية. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش فرار مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش فرار مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش

361

| 19 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تطالب ميانمار السماح لها بالتحقيق في أعمال العنف ضد الروهينجا

قال رئيس بعثة تقصي الحقائق الأممية في ميانمار إن الخبراء الأمميين يطالبون ميانمار بالسماح لهم بدخول البلاد للتحقيق فيما يتردد حول حدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ولاية راخين ضد أقلية الروهينجا المسلمة. وأوضح مرزوقي داروسمان إن الادعاءات تشمل «القتل الجماعي والاستخدام المفرط للقوة والتعذيب والمعاملة السيئة والعنف الجنسي والعنف القائم على أساس الجنس والحرق والتدمير لقرى بأكملها». وأضاف «نحن نعتقد بقوة أن من مصلحة الحكومة ومصلحة شعب ميانمار توصيل أرائهم وتقديم الأدلة لبعثة تقصى الحقائق مباشرة». ويشار إلى أنه عقب ورود تقارير بشأن قيام قوات الأمن بأعمال إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا في ولاية راخين منذ أكتوبر الماضي، شكل مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بعثة تقصى حقائق في مارس الماضي، وذلك قبيل اندلاع أعمال العنف الحالية في هذه المنطقة. وأعلنت الأمم المتحدة أن حكومة ميانمار لا تزال ترفض دخول ممثلي المنظمة إلى إقليم "أراكان"، وقال استيفان دوجريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "لم تمنحنا حكومة ميانمار حتى الآن إمكانية الوصول إلى ولاية "راخين" بدعوى استمرار عمليتها الأمنية، وقد حالت الاشتباكات دون دخولنا للولاية". وتأتي هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر المنظمة في نيويورك، حيث أشار المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة إلى أن عدد "الروهينجا" الذين هربوا من ميانمار إلى بنجلاديش منذ 25 اغسطس الماضي، ارتفع إلى حوالي 415 ألف شخص. يذكر أن جيش ميانمار يرتكب، منذ أغسطس الماضي، إبادة جماعية بحق أقلية الروهينجيا المسلمة في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين. ويشار إلى أن نحو 400 ألف شخص عبروا من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنجلاديش منذ ذلك التاريخ، وفق بيانات منظمة الأمم المتحدة.

427

| 19 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
"هيومن رايتس ووتش" تدعو لحظر تصدير الأسلحة إلى ميانمار

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة لحكومة ميانمار، قبيل اجتماع رفيع المستوى سيعقد بمقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الاعتداءات العنيفة التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا في ميانمار على أيدي قوات الجيش والشرطة. وذكرت هيومن رايتس ووتش في بيان لها، اليوم، إن "الاجتماع الرفيع الذي سيعقد اليوم هو خطوة أولى، لكن لا يمكن أن يكون خطوة أخيرة". وأضافت أنه "يجب أن تؤدي المناقشات إلى إجراء أممي قوي لإجبار الأجهزة الأمنية في ميانمار على إنهاء حملة التطهير العرقي، التي تقوم بها ضد طائفة الروهينغيا". وقال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، إنه "مع اجتماع عدد كبير من القادة والزعماء النافذين في نيويورك، يجب أن تكون الخطوة التالية هي العمل على إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين الانتهاكات التي ترتكبها القوات الحكومية في ميانمار، والخروج بقرار من مجلس الأمن بفرض عقوبات مستهدفة وحظر أسلحة على الزعماء الذين يقودون هذه الحملة الوحشية". وسيقود وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الاجتماع الرفيع الذي سيعقد في وقت متأخر من الليلة بمجلس الأمن وسيكون اجتماعا مغلقا. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد وصف ما تقوم به قوات الأمن في ميانمار ضد الروهينغيا بـ "التطهير العرقي". وأدت الاعتداءات الشرسة وعمليات التقتيل التي يقوم بها الجيش والشرطة ضد أبناء طائفة الروهينغيا إلى فرار أكثر من 400 ألف شخص منهم إلى بنغلاديش خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

258

| 18 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
(صور) العنف ضد الروهينجا مستمر في ميانمار.. وإحراق نحو 80 قرية مسلمة

وصلت دفعة جديدة من مسلمي الروهينجا الهاربين من حملة عسكرية في ميانمار إلى بنجلادش اليوم الاثنين حاملين معهم روايات جديدة عن العنف والحرق فيما دعت منظمة حقوقية لفرض عقوبات على ميانمار وحظر توريد أسلحة إليها لوقف ما وصفته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي. فرار أكثر من 410 آلاف من الروهينجا وبدأت أحدث موجة من العنف في ولاية راخين بغرب ميانمار يوم 25 أغسطس عندما هاجم متمردون من الروهينجا مواقع للشرطة ومعسكرا للجيش مما أسفر عن مقتل نحو 12 شخصا. وأدى رد فعل الجيش في ميانمار إلى فرار أكثر من 410 آلاف من الروهينجا المسلمين إلى بنجلادش هربا مما يقولون هم ومراقبون حقوقيون إنها حملة تهدف إلى طرد السكان المسلمين. وترفض ميانمار التي تسكنها أغلبية بوذية ذلك، وتقول إن قواتها تنفذ عمليات تطهير ضد مسلحين من جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات أغسطس وعمليات أصغر في أكتوبر الماضي. أقلية الروهينجا المسلمة وسافر مئات اللاجئين في قوارب صغيرة إلى جزيرة في أقصى جنوب بنجلادش في وقت متأخر أمس الأحد واليوم الاثنين وتحدثوا عما شاهدوه من اضطهاد ودمار. وقال عثمان جوني (55 عاما) بعد أن نزل من قارب مع أولاده السبعة وزوجته "جاء الجيش وأحرق منازلنا وقتل قومنا. كانت هناك عصابة من سكان راخين أيضا". وتحدث الكثير من اللاجئين عن انضمام مدنيين من البوذيين العرقيين في راخين إلى جيش ميانمار في هجماته. وأغلقت ميانمار المنطقة إلى حد بعيد أمام عمال الإغاثة والصحفيين. وتقول جماعات حقوقية إن صورا التقطت بالقمر الصناعي تظهر إحراق نحو 80 قرية مسلمة. وتوفرت لدى هذه الجماعات أدلة أيضا على هجمات حرق بحق قرى بوذية لكن على نطاق أصغر بكثير. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش سو كي ستلقي كلمة قال معظم الوافدين الجدد، إن قراهم أحرقت يوم الجمعة عندما أمكن رؤية أعمدة كثيفة من الدخان فوق ميانمار. وقالت نورهابا (23 عاما) وهي من قرية قرب بلدة ماونجداو "لم يتبق شيء". وكان نحو مليون من الروهينجا يعيشون في ولاية راخين قبل اندلاع العنف في الآونة الأخيرة. وتفرض على معظمهم قيود مشددة بشأن السفر ويحرمون من حقوق المواطنة في بلد يعتبرهم الكثير من مواطنيه البوذيين مهاجرين بشكل غير مشروع من بنجلادش. وواجهت زعيمة البلاد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام أونج سان سو كي انتقادات من الخارج لعدم وقف العنف. ولا يزال الجيش مسؤولا عن الأمن ولا يوجد تعاطف يذكر مع الروهينجا في بلد أجج فيه انتهاء الحكم العسكري العداوات القديمة. وتتمتع الحملة العسكرية في راخين بدعم واسع النطاق. ومن المقرر أن تلقي سو كي خطابا للأمة غدا الثلاثاء، بشأن الأزمة التي وصفتها الولايات المتحدة بأنها "لحظة فاصلة" لبلادها. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي ومن المقرر أن يزور باتريك ميرفي نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي ميانمار هذا الأسبوع. وسيزور ميرفي سيتوي عاصمة ولاية راخين للاجتماع مع مسؤولين من الحكومة وممثلين عن الطوائف المختلفة بمن في ذلك الروهينجا، لكنه لن يسعى للسفر إلى منطقة الصراع في شمال راخين. دعوة لفرض عقوبات وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، إن قوات الأمن في مينامار تتجاهل الإدانة الدولية وإن الوقت حان لفرض عقوبات أشد لا يمكن للجنرالات أن يتجاهلوها. ودعت المنظمة الحكومات لفرض "حظر سفر وتجميد أصول على مسؤولي أمن شاركوا في انتهاكات خطيرة وتوسيع نطاق حظر السلاح ليشمل جميع مبيعات الأسلحة للجيش، وكذلك المساعدة والتعاون معه وفرض حظر على التعاملات المالية مع الشركات الكبرى... المملوكة للجيش".

1368

| 18 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. مظاهرة في ميريلاند الأمريكية تضامنا مع مسلمي الروهينجا

تظاهر مئات الأشخاص، أمام مركز الديانة الأمريكي بولاية ميريلاند، تضامنا مع مسلمي الروهينجا في أقليم أراكان غربي ميانمار. وشارك في المظاهرة، التي أقيمت بتنظيم من إدارة المركز، أكثر من 20 منظمة مجتمع مدني. ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"نريد العدل الآن" و"الروهينجا ليسوا وحدهم". ودعوا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل من أجل إنهاء المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا. وأعرب أحمد آيدلك، الأمين العام لمركز الديانة، عن أمله أن تشكل المظاهرة الحالية والاحتجاجات الأخرى صوتا مشتركا لمسلمي الروهينجا. من جانبه قال الأركاني "وقار الدين"، إن مسلمي الروهينجا يمارس عليهم الاضطهاد منذ 40 عاما. وأكد أن ما يشهده الإقليم في الوقت الحالي، يعتبر إبادة جماعية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل لإنهاء المأساة الإنسانية. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار "إبادة جماعية" بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين. وعبر نحو 400 ألف من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنجلاديش منذ ذلك التاريخ، حسب منظمة الأمم المتحدة. مظاهرة في ميريلاند الأمريكية مظاهرة في ميريلاند الأمريكية مظاهرة في ميريلاند الأمريكية

512

| 18 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مئات الأطفال الروهينجيا يولدون دون وطن أو مأوى

تتفاقم محنة أبناء طائفة الروهينجيا المسلمة في ميانمار يوما بعد يوم، حيث سجلت منظمات إنسانية ولادة أكثر من 400 طفل جديد من أبناء الطائفة على مدى الأسبوعين الماضيين دون وطن أو مأوى بين حدود بنغلاديش وميانمار، بعد أن نزح أكثر من 400 ألف شخص منهم من ديارهم هربا من أعمال العنف وحرق المنازل ودوي الرصاص المتواصل في ولاية راخين بإقليم أراكان. وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير لها اليوم، إن أبناء الروهينجيا باتوا محاصرين، لم يعد بإمكانهم النزوح إلى بنغلاديش التي قامت بالحد من حركة تدفق اللاجئين نظرا لاستقبالها مئات الآلاف في الفترة الأخيرة، وفي الوقت ذاته ليس بوسعهم العودة إلى ديارهم حيث يلقي الجيش في ميانمار باللائمة على "مجموعة متمردين" يقول إنهم من تسببوا في اندلاع حملة العنف الشرسة هذه ضدهم. وقد وصفت الأمم المتحدة وضع الروهينجيا بـ "الكارثة الإنسانية" وتدافعت منظمات المساعدات الإنسانية لتقديم المساعدات إليهم، في وقت يشكل فيه الأطفال والنساء نحو 80 بالمائة من تعداد النازحين، وفي الطريق ينتظر ولادة مزيد من الأطفال الآخرين دون وطن أو مأوى، على الأقل حتى حين. لقد توفيت أمهات أثناء عملية الولادة ويقدم مسؤولو الحدود في بنغلاديش المساعدة قدر المستطاع للنساء اللائي على وشك الولادة من أبناء الروهينجيا، المشردين، ويقول المسؤولون إن أغلب ،إن لم يكن جميع، هؤلاء النساء والأطفال حديثي الولادة يعانون من المرض المضني والضعف الشديد نتيجة الظروف التي تعرضوا إليها. وقال أحد المسؤولين في مخيم نايابارا للاجئين " نحن نحاول تقديم أفضل المساعدة إليهم قدر الإمكان، ولكن الوضع يتخطى قدراتنا. لقد توفيت أمهات أثناء عملية الولادة، وأخريات شاهدن أطفالهن حديثي الولادة يتوفون بلا حول ولا قوة نتيجة المرض وسوء أحوال المخيم". من جانبه، قال أنتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، "إن النساء والأطفال على كلا الجانبين من الحدود يحتاجون للمساعدة والحماية العاجلة". وأضاف ليك أنه في الوقت الذي تكثف فيه يونيسف حملة استجابتها في بنغلاديش، عرقلت ميانمار وصول جميع عمال المساعدات إلى المدنيين في شمال ولاية راخين، بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل. وفي الوقت الذي يزداد فيه الوضع سوءا على حدود ميانمار وبنغلاديش، يوجه المجتمع الدولي سهام نقده لزعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي إزاء صمتها أمام حملة التطهير العرقي التي تتصاعد ضد أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار. المأساة ستكون مروعة وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد صرح أن هناك فرصة أخيرة أمام سوتشي لوقف اعتداءات الجيش في ميانمار ضد مسلمي طائفة الروهينجيا، والتي دفعت مئات الآلاف منهم إلى الفرار خارج البلاد. وقال غوتيريس، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، "إن المأساة ستكون مروعة تماما إذا لم تقم زعيمة ميانمار بتغيير الأوضاع هناك"، موضحا أن سوتشي لديها فرصة أخيرة لوقف اعتداءات الجيش أثناء خطابها الذي ستلقيه للشعب يوم بعد غد الثلاثاء . وأكد الأمين العام مجددا أنه يتعين على حكومة ميانمار السماح لأبناء طائفة الروهينجيا بالعودة إلى بلادهم وديارهم، بعد أن فروا هربا من أعمال العنف الشرسة ضدهم.. مشيرا الى ان الاعتداءات التي يتعرضون لها على أيدي قوات الجيش من الممكن أن ترقى إلى حد "التطهير العرقي".

632

| 18 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
هذا الرجل هو "الوحيد" القادر على حل أزمة الروهينجا في ميانمار.. من يكون؟

الجنرال مين أونج هلاينج، قائد جيش ميانمار، اعتبر أن أقلية الروهينجا المسلمة طارئة ولا جذور لها في بلاده، ودعا مواطنيه للاتحاد لمواجهة هذه "القضية"، ومواجهة الاتهامات الموجهة لجيشه بارتكاب تطهير منهجي ضدها، وكرر الجنرال هلاينغ هذه النظرية في تعليقات نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك السبت، حيث كتب قائلا: "يطالبون بالاعتراف بهم كروهينجا، الجماعة التي لم تكن يوما مجموعة إثنية في بلادنا. قضية البنغاليين قضية وطنية ونحتاج إلى الوحدة لجلاء الحقيقة حولها". وجاء دفاع الجنرال أونج هلاينج عن العمليات التي يخوضها جيشه، وسط إدانات دولية لأعمال العنف التي اضطرت بنغلاديش لتحمل مهمة شاقة تتمثل بإيواء عشرات الآلاف من اللاجئين الذين يتدفقون إليها. ويقول جيش ميانمار إن العمليات التي يقوم بها في شمال ولاية راخين تهدف إلى القضاء على متمردي الروهينجا الذين هاجموا مراكز الشرطة في 25 أغسطس الماضي. ومنذ بدأت أزمة الروهينجا الأخيرة وزعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي تتعرض لانتقادات دفعتها لإلغاء رحلتها لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها منذ أيام في نيويورك وقبلها لإلغاء رحلتها إلى إندونيسيا في نوفمبر الماضي خشية مواجهة احتجاجات، وفي نفس الشهر كان الجنرال هلاينغ يستقبل بالترحاب في أوروبا عقب دعوته لحضور مؤتمر لقادة الجيوش، ولم تستقبله أية احتجاجات سواء في إيطاليا أو بلجيكا. من هو الجنرال مين أونغ هلاينغ؟ في عام 2011 قامت قيادة الجيش في ميانمار وعلى رأسها الجنرال هلاينغ بحل المجلس العسكري والسماح بإجراء انتخابات فاز بها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية بزعامة أونغ سان سو تشي الذي شكل الحكومة في أبريل/نيسان عام 2016. ورغم ذلك احتفظ الجنرال هلاينغ بأوراق كثيرة حيث أن البرلمان مازال يضم 25 بالمئة من العسكريين يعينهم قائد الجيش وهو ما يعني ضمانة بتعطيل أي تغيير جذري، وتفلت من سلطة أونغ سان سو تشي ثلاث وزارات أساسية هي الداخلية والدفاع والحدود، وهي تتبع مباشرة سلطة قائد الجيش. وفي ولاية راخين التي تشهد أعمال العنف يتولى الجيش وخصوصا قائده الجنرال هلاينغ إدارة الأمور. الشخص الوحيد يقول مارك فارمنر مدير الحملة من أجل بورما في الحكومة البريطانية إن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يجب أن يوجه انتقادات لقائد الجيش في ميانمار "لأن جنود الجنرال هلاينغ هم الذين يقتلون الروهينجا، وهو الشخص الوحيد في ميانمار الذي يملك سلطة إصدار الأمر للجنود بوقف هجماتهم على قرى الروهينجا وإطلاق الرصاص على الأطفال وإحراق عائلات حية داخل بيوتهم". وكتبت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحية لها مؤخرا حول هذا الملف تقول : "لا تستطيع أونغ سان سو تشي أن توقف الأعمال الوحشية بأمر منها، فالجيش يتحكم بالمهام والمؤسسات الرئيسية للحكومة في الواقع، وأهمها الأمن، بالرغم من فوزها الساحق في الانتخابات، إلا أن الزعيمة التي وصلت إلى السلطة وسلاحها الوحيد لسانها وموقفها الأخلاقي يجب عليها استخدامه مرة أخرى في قضية حقوق إنسان كانت تقول إنها تحارب لأجلها." وأضافت الصحيفة قائلة:" وبإمكان أونغ سان سو تشي تشكيل الرأي العام في ميانمار، وبأن توجهه نحو وقف العسكر عند حدهم، فزعيمة استغلت دعم المجتمع الدولي لا يمكن لها أن تهمل مخاوفه، فبإمكانها أن تضغط على الداعمين الأجانب للضغط على الجيش". وتضيف الافتتاحية: "قد تكون ساعدت على حماية الجيش من المساءلة بعباءة الفضيلة التي ترتديها، والخطر هو أن تقصيرها قد يحول الانتباه، وليس لدى قائد الجيش هلاينج مكانة عالية يسقط منها، وقليلون من يعرفوا اسمه، لكن يجب أن يعرف اسمه، إنه الرجل الذي يعطي الأوامر، وإيجاد طرق للضغط على الجيش أمر ضروري". وأكدت الجارديان "إن على أونغ سان سو تشي مسؤولية أخلاقية لحماية الروهينجا، وحاولت هي تجنب هذه المسؤولية، لكنها تشكل جزءا صغيرا من المشكلة ومن الحل الذي يبدو بعيدا".

1149

| 17 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. مظاهرة احتجاجية في نيويورك ضد "إبادة" المسلمين الروهينجا

شهدت مدينة نيويورك الأمريكية مظاهرة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، ضد الانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يمارسها الجيش والميليشيات البوذية المتطرّفة بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان غربي ميانمار. واجتمع مئات المتظاهرين من الجالية المسلمة، في حديقة "داغ همرشولد"، مقابل مقر الأمم المتحدة، حيث أدّوا صلاة الجمعة "بتوقيت الولايات المتحدة"، وشاركوا بعدها في مظاهرة حاشدة ندّدوا خلالها بالعنف ضد مسلمي أراكان. وفي كلمة ألقاها خلال المظاهرة، قال رئيس "مجلس القيادة الإسلامية" في نيويورك عبد الحفيد جميل، إنهم اجتمعوا أمام مقر الأمم المتحدة "للحديث باسم المضطهدين والمظلومين في العالم، ومن أجل الدعوة إلى التحرك الدولي لإنقاذهم". وأكد "جميل" على ضرورة اتخاذ منظمة الأمم المتحدة الإجراءات اللازمة لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون الروهينجا في ميانمار، من قتل وتهجير، على يد السلطات والمليشيات البوذية هناك. وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة لمستشارة الدولة رئيسة الحكومة في ميانمار، أونغ سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، فضلَا عن جيش بلادها، مطالبين بوقف المجازر. وشارك في المظاهرة، أعضاء اللجنة التوجيهية الوطنية الأمريكية "TASC"، واتحاد الجمعيات التركية الأمريكية "TADF"، وشوهدت صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعلم تركيا بيد المتظاهرين. وأعرب المتظاهرون عن شكرهم لتركيا ورئيسها أردوغان حيال الجهود الحثيثة في إغاثة المسلمين الروهينجا منذ اندلاع الأزمة في أراكان نهاية أغسطس الماضي، والتي أدت لهجرة عشرات آلاف المدنيين إلى بنغلاديش. كما شارك في المظاهرة، ممثلون عن الجاليتين اليهودية والمسيحية في نيويورك، حيث رفعوا لافتات كُتب عليها "أوقفوا قتل المسلمين الروهينجا الأبرياء" وأخرى تدعو إلى تحرك الأمم المتحدة وتدين انتهاكات حقوق الإنسان. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء، أن عدد لاجئي أراكان إلى بنغلاديش هربًا من أعمال العنف التي اندلعت بميانمار، قارب 400 ألف شخص؛ بينهم 220 ألف طفل دون 18سنة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان "راخين"، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين. مظاهرة احتجاجية في نيويورك تضامنا مع الروهينجا مظاهرة احتجاجية في نيويورك تضامنا مع الروهينجا مظاهرة احتجاجية في نيويورك تضامنا مع الروهينجا

573

| 17 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ميانمار تمنع مسؤولاً أمريكياً من دخول أراكان

أعلنت السلطات الحكومية في ميانمار، اليوم الجمعة، أنها لن تسمح بدخول باتريك مورفي، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب آسيا، إلى منطقة النزاع بإقليم أراكان (غرب)، نهاية الأسبوع الجاري. ونقلت صحيفة "دكا تريبيون" البنغالية (خاصة) عن مين ماونغ سوي، المسؤول المحلي بولاية أراكان، إن مورفي سيزور "سيتوي" عاصمة ولاية أراكان، لكن لن يسمح له بدخول المنطقة الشمالية حيث منطقة النزاع، دون إبداء أسباب. وأضاف أن "مورفي سيلتقى عدد من المسؤولين في ناي بي داو (عاصمة ميانمار)، علاوة على حضور فعاليات الخطاب الذي ستلقيه رئيسة الحكومة أونغ سان سوتشي على المواطنين الثلاثاء المقبل". وكلفت الخارجية الأمريكية مورفي بنقل قلق واشنطن حيال الأوضاع في ميانمار إلى سوتشي، علاوة على ممارسة بعض الضغوط لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة النزاع في أراكان، وفق المصدر ذاته. ومن المقرر أن يصل مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب آسيا إلى ميانمار نهاية الأسبوع الجاري. ويتعرّض مسلمو الروهنجيا في إقليم أراكان، منذ 25 أغسطس الماضي، لإبادة جماعية من قبل جيش ميانمار. ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن ناشط حقوقي بأراكان، قال للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحًا من الروهنجيا، منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى 6 سبتمبر الجاري. والثلاثاء الماضي، قالت دنيا إسلام خان، المفوضة السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، إنّ عدد الروهنجيا الذين فروا إلى الجارة بنغلاديش منذ بدء موجة الإبادة الأخيرة بحقهم (في أغسطس)، بلغ 370 ألفًا.

768

| 15 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مطالب حقوقية بفرض عقوبات على ميانمار

دعت منظمات وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتوبيخ ميانمار بأشكال أخرى، على سبيل المثال عن طريق فرض عقوبات عليها مثل حظر السلاح. ودفع ذلك دولا، منها الولايات المتحدة وأستراليا، لتعليق العلاقات العسكرية الثنائية كما طالبت تلك المنظمات بمحاكمة أونج سان سو كي زعيمة ميانمار ونقل ملف الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يتعرض لها الروهينجا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان: إن الروهينجا محميون بعدة اتفاقيات للأمم المتحدة على رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صوتت ميانمار لصالحه في عام 1948. من جانبه طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سلطات ميانمار بتعليق العمل العسكري وإنهاء العنف ضد مسلمي الروهينجا في البلد الذي تسكنه أغلبية بوذية. وقال: إن أفضل ما يوصف به الوضع هو التطهير العرقي، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني "كارثي" ودعا جميع الدول إلى تقديم المساعدات. وأضاف جوتيريش في مؤتمر صحفي "أدعو سلطات ميانمار إلى تعليق العمل العسكري وإنهاء العنف وإعمال حكم القانون والاعتراف بحق كل الذين اضطروا لمغادرة البلاد في العودة". وأضاف "هذه مأساة كبرى. الناس يموتون ويعانون بأعداد هائلة ويتعين علينا وقف ذلك. هذا مبعث قلقي الرئيسي".. وأبدى مجلس الأمن الدولي قلقه العميق بشأن العنف في ولاية راخين بميانمار، حيث أُجبر نحو 400 ألف شخص من مسلمي الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش. ودعا إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف العنف في راخين وعدم تصعيد الوضع وإعادة بسط القانون والنظام وضمان حماية المدنيين". وقال: ماثيو رايكروفت سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة إنها أول مرة منذ تسع سنوات يتفق فيها المجلس على بيان بشأن ميانمار. وقال مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت: إنه يأمل أن يتفق المجلس على بيان عام. وقالت وسائل إعلام رسمية في ميانمار: إن الصين تدعم الحملة الأمنية على الروهينجا، لكن الأمين العام للأمم المتحدة وصف الحملة التي أجبرت نحو 400 ألف شخص على الفرار إلى بنجلادش بأنها "تطهير عرقي". وقال مسؤول بالأمم المتحدة: إن على وكالات الإغاثة تكثيف عملياتها "على ناطق واسع" لمساعدة اللاجئين. وأضاف أن المبلغ الذي حددته الأمم المتحدة من قبل، وهو 77 مليون دولار، لم يعدكافيا للتعامل مع الأزمة. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يوجد نقص حاد في كل شيء"، وهناك مخاوف من اندلاع أزمة إنسانية على جانب ميانمار من الحدود. واتهمت الحكومة بعض وكالات الإغاثة بمساعدة المتمردين وفرضت قيودا مشددة على وصول المساعدات. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها تلقت تقارير حول إحراق مراكزها الطبية في راخين ودعت إلى "إتاحة الوصول لذوي الحاجات الملحة بلا قيود". وقتل 400 شخص على الأقل وأحرقت آلاف المنازل والقرى منذ أن شن الجيش هجوما على الروهينجا في أواخر أغسطس. ولا تعترف ميانمار بنحو 1.1 مليون من الروهينجا كمواطنين مما يجعلهم بلا مواطنة.

280

| 15 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
جوتيريس يطالب ميانمار بمنح مسلمي ولاية "راخين" الجنسية

أكد السيد أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على ضرورة منح مسلمي ولاية "راخين" في ميانمار الجنسية أو على الأقل وضعاً قانونياً يسمح لهم بعيش حياة طبيعية. ودعا جوتيريس، وفقاً لما نقله "مركز أنباء الأمم المتحدة"، السلطات في ميانمار، إلى وقف العمل العسكري وإنهاء العنف واحترام سيادة القانون والاعتراف بحق العودة لجميع من اضطروا لمغادرة البلاد والسماح بوصول المساعدات. وقال جوتيريس إن المظالم التي تركت لتستفحل على مر العقود في "ميانمار" تصاعدت حالياً لتتخطى حدودها وتزعزع استقرار المنطقة، معتبراً أن العنف هناك أدى إلى كارثة إنسانية. وأشار إلى أن عدد اللاجئين الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش ارتفع من 125 ألفاً الأسبوع الماضي وتضاعف ثلاث مرات ليصل إلى ما يقرب من 380 ألفاً حالياً. وفيما أدان جوتيريس الهجمات التي نفذها "جيش أراكان لإنقاذ الروهينجا" في 25 أغسطس الماضي، أعرب في المقابل عن رفضه هجمات قوات الأمن في ميانمار ضد المدنيين، والتي عرقلت بشكل حاد أنشطة الإغاثة التي تقوم بها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية هناك. وحث جوتيريس، دول العالم على فعل ما يمكنها لتوفير المساعدات الإنسانية، وجدد دعوته لوضع خطة عمل فعالة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة. وكان الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد دعا أمس الأول حكومة ميانمار إلى إنهاء عمليتها العسكرية "القاسية" ضد مسلمي "الروهينجا"، وضمان المساءلة عن جميع الانتهاكات التي وقعت، وإنهاء نهج التمييز الحاد وواسع النطاق ضدهم. يذكر أن جيش ميانمار يرتكب منذ 25 أغسطس الماضي اعتداءات وانتهاكات مستمرة ضد المسلمين الروهينجا في إقليم "راخين"، ما تسبب في مقتل المئات منهم، وفرار نحو 380 ألف شخص إلى بنجلاديش بحسب تقديرات دولية.

259

| 13 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
400 ألف من الروهينجا فروا إلى بنجلاديش

قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة أمس إن وكالات الإغاثة يجب أن تعزز عملياتها "بقوة" بعد وصول نحو 400 ألف لاجئ إلى بنجلادش فراراً من العنف في ميانمار، وأضاف أن الأموال اللازمة لمساعدة هؤلاء اللاجئين زادت كثيراً. وقال جورج وليام أوكوث-أوبو، مساعد المفوض السامي للعمليات في مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لـ"رويترز" خلال زيارة لمخيم للاجئين في بنجلادش: "سنحتاج جميعاً إلى تعزيز استجابتنا بقوة.. من الطعام إلى المأوى". دكا تطالب بإقامة مناطق آمنة لحماية اللاجئينوقالت منظمة الأمم المتحدة: إن كل الخيارات مطروحة حيال الأزمة الإنسانية التي تتعرض لها أقلية الروهينجا على يد جيش ميانمار، بما فيها نقلهم إلى جزيرة تابعة لجارتهم بنجلادش. ومن جهة أخرى، أعلن مكتب زعيمة ميانمار أونج سان سوتشي أنها لن تحضر جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب أزمة الروهينجا المسلمين وتواجه سوتشي غضباً عارماً حيال أعمال التطهير العرقي. وقال زاو هتاي المتحدث باسم مكتب سو كي لـ"رويترز": "إنها تحاول السيطرة على الوضع الأمني وإرساء السلام الداخلي والاستقرار ومنع انتشار الصراع". ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة هي الثانية بعد اندلاع الأزمة. وعبّر السفير البريطاني ماثيو ريكروفت عن أمله في صدور بيان بخصوص الأزمة يوافق عليه المجلس لكن منظمات حقوق الإنسان استنكرت عدم عقد مجلس الأمن الدولي جلسة علنية. وقال دبلوماسيون: إن الصين وروسيا ستعترضان على الأرجح على مثل هذه الخطوة وستحميان ميانمار في حال ممارسة أي ضغوط بالمجلس لدفعه لاتخاذ إجراء في محاولة لإنهاء الأزمة. من جهته، قال نائب رئيس الوزراء التركي رجب أقداغ: إنه طلب من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، الدعم لتسهيل الخدمات التي تعمل تركيا على تقديمها لإغاثة المسلمين الروهنجيا في ميانمار وبنغلاديش. وأفاد أقداغ أن منظمة الصحة العالمية تعتزم افتتاح مكتب لها في تركيا للتعامل مع الكوارث. وزادت الضغوط على ميانمار لإنهاء العنف حيث دعت الولايات المتحدة لحماية المدنيين وحثت بنجلادش على توفير مناطق آمنة لتمكين اللاجئين من العودة لديارهم، لكن الصين التي تتنافس مع الولايات المتحدة على النفوذ لدى جارتها الجنوبية قالت: إنها تؤيد جهود ميانمار لحماية "التنمية والاستقرار". وقال البيت الأبيض في بيان: "ندعو سلطات الأمن في ميانمار إلى احترام سيادة القانون ووقف العنف ووضع حد لنزوح المدنيين من كل المجتمعات". وقالت رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة: إنه ينبغي لميانمار إقامة مناطق آمنة لتمكين اللاجئين من العودة لديارهم. وفي سياق آخر، دعا تنظيم القاعدة إلى دعم مسلمي الروهينجا في ميانمار، محذراً الأخيرة من أنها ستواجه "العقاب" على "جرائمها" وأصدرت القاعدة بياناً حثت فيه المسلمين في أرجاء العالم على مؤازرة إخوانهم في ميانمار بالمساعدات والأسلحة والدعم العسكري.

484

| 14 سبتمبر 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع إغاثية لمتضرري الروهنيغا

خصصتها لنازحي ميانمار وللاجئين ببنجلاديش الكعبي: 5 ملايين ريال قيمة المشاريع الإغاثية وتقديم معونات غذائية عاجلة تسارع قطر الخيرية لتنفيذ مزيد من المشاريع الإغاثية العاجلة لصالح المتضررين من النازحين الروهنيغا داخل ميانمار، وللاجئين منهم الذين اضطرتهم الظروف في الأيام الأخيرة إلى التوجه نحو بنجلاديش، وتبلغ قيمة المشاريع الجديدة 5 ملايين ريال ، مخصصة لتوفير الغذاء والإيواء والمواد غير الغذائية، من أجل تخفيف معاناتهم، على ضوء تطورات الأيام الأخيرة وينتظر أن يستفيد منها عشرات الآلاف من الأشخاص. وقد باشرت قطر الخيرية تنفيذ هذه المشاريع من خلال مكتبها الميداني في بنجلاديش ، أو بالتعاون مع عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وذلك تواصلا لجهود حملتها الإنسانية # بورما_تستغيث. ووجهت قطر الخيرية مليون ريال من إجمالي هذا المبلغ إلى داخل ميانمار، لبناء 40 ملجأ عاجلا بالتنسيق مع منظمة الاغاثة الإسلامية العالمية البريطانية (Islamic Relief، وذلك من أجل تأمين سكن للنازحين منهم. فيما خصصت 4 ملايين ريال لصالح اللاجئين إلى بنجلاديش ، لتنفذ بها عدة مشاريع موزعة على النحو التالي: ـ توفير الإيواء ومواد غير غذائية بمليون ريال، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) التابعة للأمم المتحدة. ـ توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية، إضافة لمستلزمات الطبخ والنظافة والايواء وحقائب الألبسة بقيمة مليون ريال، وذلك بالتعاون مع هيئة الاغاثة الانسانية التركية(IHH). ـ توزيع سلال غذائية ومساعدات أخرى من خلال مكتب قطر الخيرية ببنجلاديش بقيمة مليوني ريال . الشركاء الدوليون وقال السيد محمد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية الذي يتابع عن كثب تنفيذ عمليات الإغاثة العاجلة التي تواصل قطر الخيرية تنفيذها مباشرة، أو بالتعاون مع شركائها الدوليين في إطار حملتها# بورما_تستغيث : إن الوضع الإنساني المتفاقم للنازحين واللاجئين الروهنيغا يستدعي التدخل الإنساني العاجل، وتقديم مزيد من المساعدات التي تسهم في تخفيف معاناتهم كواجب أخلاقي ، مؤكدا أن قطر الخيرية التي تتابع تطورات الوضع الإنساني من خلال مكتبها الميداني وشركائها الدوليين ستواصل تقديم الدعم لمتضرري الروهنيغا من خلال تنفيذ المزيد من المشاريع الاغاثية العاجلة، في مجالات الغذاء والمأوى ،فضلا عن الملبس والرعاية الصحية، خصوصا في ضوء التطورات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية، وازدادت بموجبها معاناة المتضررين الروهنيغيين. وحدات إيواء مؤقتة وقد أعلنت قطر الخيرية مطلع هذا الأسبوع عن تمويلها لمشروع إنشاء 420 وحدة إيواء مؤقتة للنازحين الروهنيغيين في ثلاث مناطق باقليمي راخين وكاجين، حيث ينتظر أن يستفيد منها 2100 نازح، لمدة 6 شهور، وبقيمة تصل إلى نصف مليون دولار (1,825,000 ريال)، وذلك بناء على اتفاقية تعاون وقعتها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين(UNHCR) . استقبال التبرعات ونظرا للتطورات الراهنة فإن قطر الخيرية تواصل حشد الجهود والدعم لصالح نازحي الروهنيغا من خلال استقبال التبرعات لصالح حملتها " # بورما_تستغيث، والتي تهدف من ورائها إلى مواصلة مساعدة النازحين والمشردين الذين يعيشون ظروفا بالغة الصعوبة، بعد إجبارهم على مغادرة مدنهم وقراهم التي أحرقت، مما يجعلهم في أمس الحاجة لمن يساهم في التخفيف من معاناتهم وتضميد جراحهم.

1008

| 14 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
احتجاجات في الهند ضد حكومة ميانمار وتضامناً مع الروهينجا

تظاهر اليوم الأربعاء، مئات الأشخاص، في العاصمة الهندية نيودلهي، احتجاجًا على العملية التي ينفذها جيش ميانمار في أراكان، مطالبين بوضع حد للعنف ضد مسلمي الروهينجا. ومنعت قوات الشرطة المتظاهرين من التقدم نحو سفارة ميانمار لدى نيودلهي، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس". وانتقد المحتجون أثناء التظاهرة موقف مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سوتشي، مستنكرين ما إذا كانت حصلت على جائزة نوبل لدورها في تعزيز السلام أم لقمع الروهينجا في إقليم أراكان، ذي الغالبية المسلمة. ونظّم مظاهرة اليوم، الجماعة الحقوقية "تحرّك من أجل الانسجام والديمقراطية"، والمنظمة السياسية "جماعة الإسلام الهندية". وأعرب أنيس أنصاري، أحد المشاركين في الاحتجاج، عن ضرورة أن توفر بلاده مأوىً لنحو 40 ألفًا من لاجئي الروهينجا، لحين انتهاء الخطر المحدق بحياتهم في ميانمار. وتهدّد الحكومة الهندية بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بإعادة مسلمي الروهينجا اللاجئين في بلادها إلى ميانمار، الأمر الذي من شأنه أن يجعلهم يواجهون مستقبلًا غامضًا. وقررت المحكمة العليا في الهند عقد جلسة استماع يوم الاثنين، بناء على طلب من ناشطين بهدف منع الحكومة إعادة لاجئي الروهينجا إلى بلادهم. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان "راخين".

405

| 13 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
زعيمة ميانمار توجه بخطاب إلى الأمة الأسبوع المقبل حول أزمة الروهينجا

تتوجه الزعيمة البورمية أونج سان سو تشي، بخطاب إلى الأمة الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في ولاية راخين منذ ثلاثة أسابيع والتي أدت إلى نزوح حوالي 380 ألفا من أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلادش. وقال المتحدث باسم الحكومة البورمية زاو هتاي لصحفيين الأربعاء "ستتحدث من اجل المصالحة الوطنية والسلام" في خطاب متلفز تلقيه في 19 سبتمبر. وبحسب آخر أرقام الأمم المتحدة الأربعاء، فإن أكثر من 379 ألفا من الروهينجا لجأوا إلى بنجلادش منذ نهاية أغسطس هربا من حملة القمع التي شنها الجيش البورمي. وتتعرض أونج سان سو تشي لسيل من الانتقادات الدولية بسبب صمتها حيال مصير هذه الأقلية المسلمة التي تفر بأعداد كبرى مجددا من بورما.

294

| 13 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
تنظيم "القاعدة" يقرر "معاقبة" ميانمار جراء معاملتها للروهينجا

دعا تنظيم القاعدة إلى دعم مسلمي الروهينجا في ميانمار الذين يواجهون حملة قمع دفعت حوالي 400 ألف منهم للفرار إلى بنجلادش، محذرا من أن ميانمار ستواجه "العقاب" على "جرائمها". وبدأت الهجرة الجماعية لمسلمي الروهينجا بعد حملة أمنية شرسة جاءت ردا على سلسلة هجمات شنها متمردو الروهينجا على مراكز للشرطة وقاعدة للجيش في غرب البلاد يوم 25 أغسطس. وأصدرت القاعدة بيانا حثت فيه المسلمين في أرجاء العالم على مؤازرة إخوانهم في ميانمار بالمساعدات والأسلحة والدعم العسكري. وجاء في البيان أن "الأساليب الوحشية التي تمارسها حكومة ميانمار تجاه إخواننا المسلمين.. لن تمر بغير عقاب وبإذن الله سوف تشرب من نفس الكأس الذي سقت منه إخواننا المسلمين في أراكان" في إشارة إلى الاسم السابق لولاية راخين التي تعيش فيها الأقلية المسلمة في ميانمار. وحذرت حكومة ميانمار من وقوع تفجيرات في المدن ومن المحتمل أن تزيد دعوة القاعدة مثل هذه المخاوف. وقال البيان "نحن ندعو جميع الإخوة المجاهدين في بنجلادش والهند وباكستان والفلبين بالنفير إلى بورما لنصرة إخوانهم المسلمين هناك وتهيئة ما يلزمهم من إعداد وتدريب لمقاومة هذا الظلم الواقع عليهم ونيل حقوقهم التي لا تسترد إلا انتزاعا".

517

| 13 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
تركيا: دول إسلامية تنفق المليارات لمعاداة بعضها

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بعض البلدان الإسلامية تصرف مليارات الدولارات على أعمال عدائية ضد دول إسلامية أخرى. وأكد أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الباكستاني في أنقرة، أمس الثلاثاء، أنه لو خُصِّصت نسبةٌ ضئيلةٌ من هذه المبالغ الطائلة لمساعدة المحتاجين في الأمة الإسلامية، لكانت كافية للتخفيف من آلامهم، بحسب "هاف بوست عربي". وجاء ذلك في إطار حديثه عن التطورات الأخيرة في ميانمار، حيث يرتكب الجيش والميليشيات البوذية إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا في ولاية أراكان، منذ 25 أغسطس الماضي. وقال الوزير التركي: "لا يمكننا القول إن العالم الإسلامي أبدى الاهتمام المطلوب تجاه مسلمي الروهينجا". ويتوجه جاويش أوغلو إلى بنجلادي اليوم عقب الاجتماع الثلاثي الذي سيجمعه بنظرائه الأذربيجاني (ألمار محمدياروف)، والجورجي (ميخائيل جانيليدزي) في العاصمة الأذرية باكو. وأشارت المصادر أن جاويش أوغلو سيبحث خلال زيارته مع المسؤولين البنغاليين المجازر بحق مسلمي أراكان ووضعهم في بنغلاديش، ويزور المخيم في مدينة كوكس بازار، الذي يقطنه المسلمون الفارون من أراكان. ومنذ 25 أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل في استخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا، حسب تقارير إعلامية.

275

| 13 سبتمبر 2017