قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قالت الشرطة إن ما لا يقل عن 12 من اللاجئين الروهينجا المسلمين معظمهم أطفال لاقوا حتفهم عندما غرق قاربهم وهم في طريقهم إلى بنجلادش. وهؤلاء هم أحدث ضحايا أعمال العنف التي أجبرت ما يربو على نصف مليون شخص على الفرار من ديارهم في ميانمار. وقالت السلطات في بنجلادش إن القارب غرق قرب شاه بورير دويب بجنوب البلاد يوم الأحد. ولم يعرف بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب لكن قوارب الصياديين غالبا ما تحمل عشرات من الروهينجا اليائسين الفارين من عملية أمنية في ميانمار وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي. وقال ضابط شرطة في بنجلادش يدعى محمد معين الدين: إن السلطات انتشلت 12 جثة لعشرة أطفال ورجل وامرأة. وفي وقت سابق شاهد مصور من رويترز جثث أربعة أطفال وامرأتين ورجل على الشاطئ. وقالت السلطات إنها أنقذت ما لا يقل عن 8 أشخاص. وفر نحو 519 ألفا من الروهينجا من ميانمار منذ يوم 25 أغسطس.
312
| 09 أكتوبر 2017
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم، أن نحو مئة ألف شخص من مسلمي الروهينجا يحتشدون بالقرب من حدود ميانمار للانضمام لـ151 ألف لاجئ فروا بالفعل إلى بنجلاديش. وقال جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة الأممية إنه يتم حاليا تسجيل حوالي ألفي وافد جديد يوميا في بلدة كوكس بازار الساحلية في بنغلاديش. ونقل ميلمان عن مراقبين في المنطقة قولهم إن الآلاف من اللاجئين الجدد المحتملين ينتظرون عبور الحدود من بلدة بوتيدونج في ولاية راخين المضطربة في ميانمار. وبدأت الهجرة الجماعية من ميانمار إلى بنجلاديش أواخر أغسطس الماضي، وأعرب مسؤولون وهيئات بالأمم المتحدة عن قلقهم إزاء انتهاكات وأعمال تطهير عرقي وقتل واغتصاب وتشريد قسري لمسلمي الروهينجا. وطلبت الأمم المتحدة 430 مليون دولار لتعزيز جهود الإغاثة للاجئي الروهينجا في بنجلاديش. وذكرت المنظمة أن أكثر من 200 ألف يحتاجون بشكل عاجل إلى معونات غذائية، من بينهم 145 ألف طفل.
316
| 06 أكتوبر 2017
أعلنت بنجلادش اليوم، بناء أحد أكبر مخيمات اللجوء في العالم، لإيواء أكثر من 800 ألف من المسلمين الروهينجا الذين لجأوا إليها هربا من العنف في ميانمار. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول بنغالي قوله، إنه تم تخصيص أرض بمساحة ثلاثة آلاف فدان وضمها إلى مخيم كوتوبالونج قرب بلدة كوكس بازار الحدودية الشهر الماضي من أجل استيعاب اللاجئين الجدد. وأكد السيد مفضل حسين تشودري، وزير إدارة الكوارث والإغاثة في بنجلادش أنه سيتم نقل جميع الروهينجا من 23 مخيما قرب الحدود ومخيمات أخرى عشوائية حول "كوكس بازار" وتجميعهم في المنطقة الجديدة، مضيفا أن عائلات بدأت بالانتقال إلى الموقع الجديد المعروف باسم "مخيم كوتوبالونغ الموسع". واستقبلت بنجلاديش أكثر من نصف مليون لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة فروا بعد تجدد أعمال العنف في إقليم راخين بميانمار وانضموا لأكثر من 300 ألف آخرين على الحدود البنغالية. مجموعة عمل مشتركة وناقشت حكومتا ميانمار وبنجلاديش أزمة الروهنجيا في اجتماع عقد في دكا، الإثنين الماضي، ووافقتا على تشكيل "مجموعة عمل مشتركة" تعمل على إعادة الروهنجيا النازحين في بنجلاديش إلى ميانمار. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. وأعلنت وزيرة التنمية الدولية في كندا، ماري كلود بيبيو، اليوم الخميس، تخصيص مساعدات إنسانية بقيمة 3 ملايين دولار، للمتضررين في بميانمار. وقالت بيبيو، في بيان، إن بلادها "خصصت مساعدات إضافية بقيمة 3 ملايين دولار للمتضررين من الأزمة الإنسانية في أراكان واللاجئين منه إلى بنغلاديش". وأوضحت أن المساعدات التي ستقدمها بلادها ستكون في مجالات تأمين المأوى والصحة، وتوفير المياه النقية والاحتياجات الأساسية. مساعدات كندية وسيتم توزيع المساعدات عبر منظمات دولية، بينها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية. وأضافت الوزيرة أن مبادرة بلادها تأتي في إطار استجابتها لنداءات الأمم المتحدة بتقديم مساعدات، لـ"سد الاحتياجات الحرجة من المأوى والصحة، لمن اضطروا لترك ديارهم". وأشارت بيبيو إلى أن القسم الأكبر من المساعدات ستقدم للأطفال والنساء اللواتي لا عائل لهن. ودعت الوزيرة حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات من أجل حماية جميع المدنيين، مطالبة بـ"بعدم عرقلة أنشطة المساعدات للأمم المتحدة والمنظمات الخيرية". وأكدت على أن أعداد الأطفال والنساء النازحين من أراكان ارتفع بشكل كبير (دون تقديم رقم دقيق في ذلك)، وأن إيجاد المأوى في بنجلاديش أصبح صعبا. والشهر الماضي، قدّمت كندا مساعدات بقيمة 2.5 مليون دولار، لمسلمي الروهنجيا بأراكان الفارّين إلى بنجلاديش. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.
658
| 05 أكتوبر 2017
طالبت لجنتان تابعتان للأمم المتحدة حكومة ميانمار، بإجراء تحقيقات فورية وفعالة ومحاسبة المتورطين في حالات العنف وانتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بحق أقلية "الروهينجا" المسلمة. وأعربت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، في بيان مشترك أمس عن قلقهما إزاء مصير النساء والأطفال بشكل خاص من أقلية "الروهينجا" في ميانمار المتعرضين لانتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها القتل والاغتصاب والتشريد القسري. وأكد البيان أن هذه الانتهاكات تعد جرائم ضد الإنسانية، لاسيَّما مع فشل حكومة ميانمار في مواجهة هذه الانتهاكات التي ترتكب ضد الأطفال والنساء، بناء على أوامر القوات العسكرية وقوات الأمن الأخرى. وحث البيان السلطات المدنية والعسكرية في ميانمار على الوفاء الكامل بالتزاماتهما الدولية، ومنها اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وضمان الانتصاف للضحايا من سلوكيات الجماعات المسلحة الخاضعة لولايتها القضائية التي تنتهك حقوق المرأة والطفل من أقلية "الروهينجا". ودعا البيان أيضا سلطات ميانمار إلى تمكين بعثة تقصي الحقائق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من القيام بعملها والتعاون معها حتى تتمكن من إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة في الانتهاكات التي يتم ارتكابها بحق أقلية "الروهينجا".في الأثناء تحدث الروهينجا الفارون من بورما عن تكثف عمليات الجيش لتهجير السكان، حيث تجمع الثلاثاء نحو 10 آلاف منهم في بورما قرب إحدى نقاط العبور مع بنجلاديش للانضمام إلى مئات آلاف اللاجئين الروهينجا في مخيمات مزرية فاقت طاقتها في الجانب الآخر من الحدود.وقالت رشيدة بغوم التي وصلت إلى بنجلاديش في ساعة متأخرة، إن المسؤولين المحليين طمأنوا الروهينجا لأسابيع أنهم سيكونون بأمان إذا ما بقوا في قريتهم. وأكدت لوكالة فرانس برس قيام الجيش بعملية عسكرية في مونغداو الجمعة، وقالت: "جاء الجيش وذهب إلى كل منزل وأمرنا بالمغادرة".وأضافت: "قالوا إنهم لن يتعرضوا لنا، ولكن في النهاية طردونا وأحرقوا منازلنا".وقالت حسينة خاتوم في بلدة شاه بورير دويب الحدودية الساحلية "أردت البقاء في قريتي". وأضافت: "قالوا (السلطات المحلية) لا تذهبوا إلى بنجلاديش. كل شيء سيكون على ما يرام. صدقناهم لكن شيئا لم يتحسن. في النهاية أجبرنا على المغادرة". وروت الشابة سمية بيبي كيف اختبأ أكثر من ألف مدني على ضفة النهر في ساعة متأخرة الإثنين. وقالت إنهم وصلوا عبر نحو 10 مراكب صيد خشبية محملة بأكثر من طاقتها عبرت في الظلام نهر ناف إلى أحد الشواطئ النائية.
292
| 05 أكتوبر 2017
مع تواصل عمليات التطهير العرقي والعنف والاضطهاد في ميانمار ضد الروهينجا، طالبت لجنتان تابعتان للأمم المتحدة حكومة ميانمار، بإجراء تحقيقات فورية وفعالة ومحاسبة المتورطين في حالات انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بحق الأقلية المسلمة. وأعربت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، في بيان مشترك اليوم، عن قلقهما إزاء مصير النساء والأطفال بشكل خاص من أقلية "الروهينجا" في ميانمار المتعرضين لانتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها القتل والاغتصاب والتشريد القسري. العنف ضد الروهينجا جرائم ضد الإنسانية وأكد البيان أن هذه الانتهاكات تعد جرائم ضد الإنسانية، لاسيما مع فشل حكومة ميانمار في مواجهة هذه الانتهاكات التي ترتكب ضد الأطفال والنساء، بناء على أوامر القوات العسكرية وقوات الأمن الأخرى. وحث البيان السلطات المدنية والعسكرية في ميانمار على الوفاء الكامل بالتزاماتهما الدولية، ومنها اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وضمان الانتصاف للضحايا من سلوكيات الجماعات المسلحة الخاضعة لولايتها القضائية التي تنتهك حقوق المرأة والطفل من أقلية الروهينجا. العنف ضد الروهينجا ودعا البيان أيضا سلطات ميانمار إلى تمكين بعثة تقصي الحقائق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من القيام بعملها والتعاون معها حتى تتمكن من إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة في الانتهاكات التي يتم ارتكابها بحق أقلية الروهينجا. وأوضح أن حرمان مسلمات ميانمار وأطفالهن من حقوق المواطنة وتشردهم لفترة طويلة نتج عنه سوء التغذية وعدم حصولهم على الحقوق الأساسية بما فيها التعليم والعمل والرعاية الصحية، فضلا عن فرض قيود على حريتهم. الروهينجا في بنجلادش معالجة الأزمة وفي سياق متصل، قالت المنظمات الإنسانية التي تساعد لاجئي الروهينجا المسلمين في بنجلادش، إنها بحاجة إلى 434 مليون دولار خلال الأشهر الستة القادمة للمساعدة في إنقاذ حياة ما يصل إلى 1.2 مليون شخص الكثير منهم من الأطفال. وتقدر أعداد مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش هربا من العنف والاضطهاد في ميانمار بنحو 809 آلاف شخص منهم أكثر من نصف مليون وصلوا منذ 25 أغسطس للانضمام إلى 300 ألف من الروهينجا الذين كانوا موجودين بالفعل في بنجلادش. قال روبرت واتكينس منسق الأمم المتحدة المقيم في بنجلادش: "الروهينجا في كوكس بازار في شدة الضعف فالكثيرون يعانون من صدمة قاسية ويعيشون الآن في أوضاع صعبة للغاية". وكوكس بازار منطقة حدودية في بنجلادش يصل إليها معظم الروهينجا الفارين. الروهينجا وقال واتكينس إن تدفق اللاجئين مستمر يوميا وإن خطة الوكالات تتضمن احتمال وصول 91 ألفا آخرين. وأضاف أن "الخطة تستهدف 1.2 مليون شخص بينهم كل اللاجئين الروهينجا و300 ألف من الجماعات البنجلادشية المضيفة". وقال "الاستجابة السريعة من المانحين لهذه الخطة ضرورية للغاية حتى يتسنى للمنظمات الإنسانية مواصلة أنشطة حيوية لإنقاذ أرواح الروهينجا في بنجلادش وتوفير الحماية لهم". معاناة الروهينجا مخيم إيواء ومن جانبه، أعلن مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، أن بلاده طلبت من بنجلادش تخصيص جزيرة لها من أجل إنشاء مخيم لإيواء المسلمين الفارين من إقليم أراكان في ميانمار، مشيرا إلى أن هناك مباحثات لم تنته بين البلدين بعد حول تخصيص جزيرة لهذا الغرض. وأكد أوغلو، أن تركيا ستعمل على إنشاء مخيمات لمسلمي الروهينجا في هذه الجزيرة التي يتم التباحث حولها، إذا كانت هناك ظروف تسمح بذلك، مشيرا إلى أن هناك دولا ومنظمات ترغب بالتعاون معها في هذا الإطار. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وانتقد وزير الخارجية التركي ، مواقف المجتمع الدولي وبعض الدول المسلمة تجاه مجازر الإبادة الجماعية والجرائم التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، منذ أواخر شهر أغسطس الماضي. وأعرب عن شكره للسلطات البنغالية بسبب إتباعها سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين الهاربين من الاضطهاد، مؤكدا أهمية تقديم الدعم لها في ظل المشاكل التي تعانيها من الناحية الاقتصادية. وفي آخر إحصاء أممي، أعلن استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء أن عدد مسلمي الروهينجا الفارين إلى بنجلادش من إقليم أراكان ارتفع إلى 509 آلاف شخص. وكانت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، قد أكدت في وقت سابق، أن أي تحرك لعودة اللاجئين الروهينجا الموجودين حاليا في بنجلادش إلى ميانمار لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان ذلك مناسبا، وبناء على رغبتهم في العودة إلى ديارهم. جماعات إغاثة تحذر من وفيات الروهينجا ببنجلاديش
272
| 04 أكتوبر 2017
يبدأ ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، جولة في منطقة جنوب شرق آسيا والهند نهاية أكتوبر الجاري، فيما يستثني منها ميانمار، التي تشهد موجة عنف وجرائم تنفذها السلطات بحق مسلمي الروهنجيا في إقليم أراكان (غرب). وقال فيليب مالوني، نائب مدير الإدارة في وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، "للقيام بجولة من هذا القبيل، نظرنا في مجموعة من الخيارات في المنطقة، ونعلن اليوم أننا سنمضي قدما في زيارة سنغافورة وماليزيا"، بحسب صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية. ورفض مالوني ومساعدون آخرون إعطاء مزيد من التفاصيل. ويسافر تشارلز وزوجته كاميلا، خلال رحلة تستغرق 11 يومًا، إلى سنغافورة يوم 30 أكتوبر، ثم إلى ماليزيا والهند حيث يلتقي رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بحسب المصدر نفسه. وعلّقت بريطانيا في سبتمبر الماضي برنامجها التدريبي لجيش ميانمار، بسبب العنف في أراكان، وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ ذلك الحين. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من تجريد بريطانيا رئيسة الحكومة مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سوتشي، من وسام "حرية أكسفورد" الذي منحتها إياه سابقا، وذلك على خلفية استمرار الأعمال الوحشية التي يرتكبها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهنغيا. وأعرب بوب برايس، رئيس مجلس بلدية أكسفورد البريطانية، عن دعمه لخطوة تجريد "سوتشي" من الوسام؛ وقال إن الناس "يشعرون بالجزع الشديد" بسبب الوضع في ميانمار. وانتقد برايس صمت "سوتشي" على الفظائع التي يرتكبها جيش بلادها والميليشيات البوذية بحق مسلمي الروهنغيا. ووسام "حرية أكسفورد" لقب يمنح للأشخاص المتميزين والذين عملوا، برأي مجلس بلدية أكسفورد، على تقديم خدمات بارزة للمدينة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. وفي آخر إحصائية أممية، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في وقت سابق اليوم، أن عدد مسلمي الروهنجيا الفارين إلى بنغلاديش، من إقليم أراكان ارتفع إلى 509 آلاف.
640
| 04 أكتوبر 2017
هربا من الانتهاكات التي استهدفتهم بإقليم أراكان غربي ميانمار، تجمع أكثر من 10 آلاف من الروهينجا قرب إحدى نقاط العبور مع بنجلادش، فيما يتواصل نزوح أفراد هذه الأقلية وسط نقص في المواد الغذائية وتزايد مشاعر العداء تجاههم. وفرغت ولاية راخين من نصف عدد سكانها الروهينجا في غضون أسابيع، وتواصل أعداد أخرى النزوح لشعورها بعدم الآمان حتى في القرى التي تجنبت الأسوأ في أعمال العنف التي تجتاح الولاية. ويعاني القرويون من نقص في المواد الغذائية، فيما الخوف في مناطق ذات غالبية من اتنية الراخين تؤججه أعمال العنف وتقارير عن تهديدات بالقتل من قبل جيرانهم البوذيين. وجال مسؤولون من الأمم المتحدة، في مناطق تشهد اضطرابات في الولاية، وتحدثوا عن حجم معاناة "لا يمكن تصوره". وحث وفد من الاتحاد الأوروبي رافق مسؤولي الأمم المتحدة في الجولة التي نظمتها الحكومة، على وضع حد لأعمال العنف بعد مشاهدة "قرى أحرقت وسويت بالأرض وأفرغت من سكانها". معاناة الروهينجا ارتفاع عدد لاجئي الروهينجا وفي نفس السياق، قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن أعداد اللاجئين الروهينجا الفارين من العنف، ارتفع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بنحو ألفي شخص، ليصل اليوم إلى 509 آلاف، مقارنة مع 507 آلاف، الاثنين. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوغريك، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك. وأضاف دوغريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) حذر من مغبة "الأوضاع الخطيرة والمروعة التي يعيشها اللاجئون". وأردف: "تعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جنبا إلى جنب مع السلطات البنغالية وشركاء آخرين، على احتواء تفشي مرض الإسهال، حيث تم الإبلاغ عن إصابة ما يقرب من 4 آلاف و800 حالة الأسبوع الماضي". وأوضح أن المفوضية "تعمل على احتواء تفشي المرض حيث تقرر خلال الأيام القليلة المقبلة افتتاح خمسة مراكز صحية لعلاج المرضى، بجميع أنحاء مخيم كوتوبالونغ الضخم (في بنجلادش)، الذي يضم 509 آلاف لاجئ وصلوا منذ 25 أغسطس". مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية مساعدات إغاثية ومن جانب آخر، قدمت بريطانيا مساعدات إغاثية إلى اللاجئين الذين فروا إلى بنجلادش، خلال الأسابيع الماضية. وحسب بيان للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، فإن وزارة التنمية الدولية في بريطانيا أرسلت يومي 28 و 29 سبتمبر المنصرم مساعدات إغاثية إلى مدينة تشيتاجونج (جنوبي بنجلادش) لصالح اللاجئين الروهينجا. وأوضح البيان أن المساعدات تم نقلها جوا، وضمت: 20 ألف بطانية، و10 آلاف و500 حصيرة للنوم، و10 آلاف من أطقم مستلزمات الإيواء. ومنذ 25 أغسطس، الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة؛ أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. والخميس الماضي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد مسلمي الروهينجا الفارين إلى بنجلادش، من إقليم أراكان ارتفع إلى 501 ألف نازح. الروهينجا
306
| 03 أكتوبر 2017
ينتظر أكثر من نصف مليون لاجئ من المسلمين الروهينجا موزعين على عشرات المخيمات في مدينة" كوكس بازار" ببنجلادش، بدء عملية نقلهم للمخيم الجديد "كوتوبالونغ 2 " الذي أعلنت عنه حكومة بنجلادش مؤخرا وتم تزويده بأماكن مخصصة لتوزيع المعونات ومساجد للصلاة وعدد من مراكز الرعاية الصحية الأساسية، حيث اتخذت الحكومة هذا القرار حتى تتمكن من السيطرة على أعداد اللاجئين المتزايدة والمساهمة في تنظيم عملية توزيع المساعدات ومراقبة الأوضاع . وقد أعلن محمد شهريار علم، وزير الخارجية البنغالي، أن عدد اللاجئين من مسلمي الروهينجا في بلاده قد بلغ 550 ألف شخص وأن هذا العدد يشمل نحو نصف مليون شخص تم إحصاؤهم خلال آخر موجة نزوح .. مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من البورميين في بنجلادش غير مسجلين لدى الأمم المتحدة منذ عقود، كما أوضح أن 33 ألف لاجئ بورمي فقط أُدرجوا في قوائم منظمات الأمم المتحدة. الروهينجا في بنجلادش بناء 14 ملجأ وكانت الحكومة البنغالية قد قررت استكمال بناء 14 ملجأ لإيواء 400 ألف شخص من الروهينجا، كانوا قد وصلوا إلى البلاد منذ 25 أغسطس الماضي على أن يشارك الجيش البنغالي في هذه العملية بالإضافة إلى توزيع مواد الإغاثة الضرورية، والصحية بالاشتراك مع منظمة الهجرة الدولية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان، مما أسفر عنه مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، وعبر نحو 400 ألف نازح روهينغي من الإقليم إلى بنجلادش منذ ذلك التاريخ، بحسب منظمة الأمم المتحدة، أضطر الكثير من اللاجئين الجدد إلى الإقامة بملاجئ مؤقتة في مواقع ضيقة وغير صحية لحين بناء مواقع جديدة لهم . التطهير العرقي وقد حث أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ميانمار على إنهاء العنف، قائلا : إن "أفضل ما يمكن أن يوصف به هو التطهير العرقي" .. مؤكدا أن الأزمة تزعزع استقرار المنطقة وأن الوضع الإنساني "كارثي" .. داعيا جميع الدول إلى تقديم المساعدات. وهذه الدعوة من قبل المنظمة الدولية ليست الأولى، فقد وصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة وضع الروهينجا منذ عام 2009 بأنهم، "أكثر شعب بلا أصدقاء في العالم"، إذ إنهم يرفضون من البلد الذي يقولون إنه وطنهم حيث يعيش نحو مليون منهم في ميانمار، بعضهم في مخيمات لاجئين خصوصا في ولاية راخين، ويرفض نظام ميانمار منحهم الجنسية. فيما اعتبرت السفيرة نيكي هيلي، مندوبة أمريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة يوم الخميس الماضي بمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول الأحداث في أراكان، الجرائم التي ترتكب بحق طائفة الروهينجا، بإقليم أراكان، غربي ميانمار، "تطهيرا عرقيا".. وقالت "لا أشعر بالخوف إذا ما أطلقت على ما يحدث في بورما (ميانمار) حملة وحشية مدعومة، لتطهير البلاد من مجموعة إثنية معينة" رافضة في ذات السياق مزاعم حكومة ميانمار بأنها تحارب "متطرفين إسلاميين". وأضافت هيلي في ذات النقطة "إذا كانت السلطات (في ميانمار) صادقة بأنها تحارب الإرهاب، فلتسمح للصحفيين بالدخول إلى راخين (أراكان) وتوثيق ذلك" .. وطالبت دول العالم أن تعلق تزويد ميانمار بالسلاح بسبب العنف الدائر ضد مسلمي الروهينجا . العنف ضد الروهينجا الأمم المتحدة في غضون ذلك، قرر مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة الماضي، تمديد مهمة بعثة تقصي حقائق بميانمار ستة أشهر إضافية بطلب من رئيس البعثة، وعلى الرغم من أن الطلب قوبل باعتراضات من ميانمار والصين والفلبين، إلا أن المجلس أيد القرار الذي قدمته إستونيا نيابة عن الاتحاد الأوروبي دون الحاجة للتصويت. ومن جهته، قال نور الإسلام عمر حمزة، رئيس منظمة "روهينغيا أراكان الوطنية"، معلقا على المجازر المرتكبة بحق مسلمي الروهينجا في إقليم "أراكان" غربي ميانمار: "قُتل ما يقرب من 7 آلاف مسلم خلال ثلاثين يوما ".. مضيفا "لإخفاء مجازرهم يقدمون إما بحرق جثث القتلى أو إلقائها في النهر، وبهذه الوسائل يحاولون عدم ترك أي بصمات وراءهم"، وأشار إلى تعرض غالبية قرى الروهينجا في إقليم "أراكان" لهجمات ونهب وحرق ودمار على يد الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة. وتعد طائفة "الروهينجا"، أحد أعراق الشعوب الهندية وتقطن في بورما أو ميانمار، وبحسب التقديرات الرسمية لسنة 2012 يوجد أكثر من مليون روهينجي في أراكان، وتعدهم الأمم المتحدة أكثر الأقليات اضطهادا في العالم وهناك العديد منهم قد فر، فيما يعيش اللاجئون في مخيمات في بنجلادش المجاورة وعدة مناطق داخل تايلاند على الحدود مع بورما حيث بدأت أعمال العنف ضد الروهينجا في ولاية راخين عام 2012 والتي شهدت سلسلة من أعمال الشغب المستمر بين مسلمي الروهينجا وعرقية الراخين البوذيين، وجاءت أعمال الشغب بعد أسابيع من الخلافات الطائفية التي أدانها معظم اتباع الطائفتين وذلك بعدما تعرضت إحدى المسلمات البورميات لاغتصاب والقتل وكان السبب الرئيسي لتلك الأحداث. الروهينجا حظر للتجوال وقد دفعت تلك الحادثة الحكومة إلى فرض حظر للتجوال ونشرت قواتها بالمناطق المضطربة وأعلنت الطوارئ في أراكان بحيث سمح للجيش بالمشاركة في إدارة المنطقة ودمر أكثر من 300 منزل وعدة مبانٍ عامة، وقال تون خين، رئيس منظمة روهينجا بورما في المملكة المتحدة إنه في يوم 28 يونيو 2012 قُتل 650 من الروهينجا، واعتبر 1200 من المفقودين وتشرد أكثر من 80 ألفا آخرين، حتى اتهم الجيش والشرطة في بورما بأنهما لعبا دورا أساسيا في استهداف الروهينجا خلال الاعتقالات الجماعية والإفراط في العنف، أما سلطات ميانمار فقد ذكرت أن العنف بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين قد أدى لسقوط 78 قتيلا و87 جريحا وتدمير آلاف المنازل وشرد أكثر من 52,000 شخص. ويعد شعب الروهينجا مسلما سنيا تقيده الحكومة في الفرص التعليمية، حيث إن كثيرا منهم يواصلون دراساتهم الإسلامية الأساسية كخيار تعليمي فقط، فيما توجد بمعظم القرى المساجد والمدارس الدينية ويصلي الرجال فيها جماعة، أما النساء فيصلين في المنازل، ويوصف الشعب الروهينجي بأنه "أكثر الشعوب نبذا" وأكثر الأقليات اضطهادا في العالم، حتى جردوا من مواطنتهم منذ قانون الجنسية لسنة 1982 ولم يسمح لهم بالسفر دون إذن رسمي ومنعوا من امتلاك الأراضي وطلب منهم التوقيع بالالتزام بألا يكون لهم أكثر من طفلين، ولا يزالون يعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل المجلس العسكري البورمي منذ سنة 1978، وقد فر العديد منهم إلى بنجلادش المجاورة. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية ويتعرض مسلمو الروهينجا للابتزاز والضرائب التعسفية ومصادرة الأراضي والإخلاء القسري وتدمير منازلهم وفرض قيود مالية على الزواج، ولا يزالون يستخدمونهم عمالا سخرة في الطرقات ومعسكرات الجيش وإن كان معدل أعمال السخرة قد انخفض في ولاية راخين الشمالية خلال العقد الماضي، وفي أعقاب "عملية الملك التنين" المسماة ناجامين للجيش البورمي في سنة 1978 فر أكثر من 200 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش. وما بين 1991-1992 جرت موجة جديدة من الهروب، حيث فر أكثر من ربع مليون روهينجي إلى بنجلادش، حيث قالوا إنهم استخدموهم عمالا سخرة، وجرت عمليات إعدام بدون محاكمة وتعذيب واغتصاب، وقد أجبر الجيش البورمي الروهينجا على العمل دون أجر في مشاريع البنية التحتية والاقتصادية وفي ظروف قاسية، وحدثت العديد من انتهاكات لحقوق الإنسان من الأمن خلال عمل السخرة للروهينجا المدنيين. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وبدأت المفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقديم المساعدات لإعادة توطين الروهينجا في بنجلادش منذ عام 2005، ولكن ظهور مزاعم لانتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين هددت تلك الجهود، ومع الجهود السابقة للأمم المتحدة إلا أن الغالبية العظمى من اللاجئين الروهينجا في بنجلادش ظلوا غير قادرين على العودة بسبب النظام الحاكم في ميانمار، وهم يواجهون الآن مشكلات في بنجلادش لأنهم لا يتلقون أي دعم من الحكومة. وفي عام 2012، أعلن رئيس بورما ثين سين أنه لا مكان للروهينجا المسلمين في ولاية أراكان، وأنه يجب طردهم منها، مما زاد من حدة الأزمة إلى وقتنا هذا .. وفي هذه الأيام يتعرض مسلمو الروهينجا للاضطهاد بكافة أنواعه وأشكاله، حيث يتم منعهم من أداء شعائرهم الدينية وهدم مساجدهم، ومنعهم من فريضة الحج وذبحهم للأضاحي، ومنعهم من ممارسة الدعوة، إضافة إلى المذابح التي ترتكب بحق كبار أئمة المسلمين هناك.
880
| 02 أكتوبر 2017
دعا برنامج الأغذية العالمي إلى وضع حد للمأساة التي يتعرض لها مجتمع الروهينغيا المسلم في ميانمار، والتي دفعت مئات الآلاف منهم للفرار من ديارهم إلى دولة بنغلاديش المجاورة. وقال المدير العام للبرنامج ديفيد بيزلي، الذي قام بزيارة إلى المنطقة مؤخراً لحشد الدعم الدولي والمساعدة في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية لمجتمع الروهينغيا،" لقد استمعت لقصص تفطر القلب، وتحدثت مع أشخاص ممن فروا للحفاظ على حياتهم بعد أن رأوا أحبابهم يقتلون أمام أعينهم".. وأضاف "يجب أن تتوقف هذه الأهوال". وأشار بيزلي إلى أن كثيراً من هؤلاء الأشخاص كانوا يتلقون مساعدات غذائية يقدمها لهم برنامج الأغذية العالمي في ميانمار، مؤكداً أن البرنامج سيواصل تقديم المساعدات لهم أيضاً في بنغلاديش حتى يتسنى لهم العودة إلى ديارهم. وتعد تلك أول زيارة يقوم بها المدير العام لبرنامج الأغذية العالمي لبنغلاديش منذ توليه منصبه في إبريل الماضي، وهي تهدف إلى زيادة تسليط الضوء على أزمة الروهينغيا. ووفق إحصاءات الأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 500 ألف من أبناء مجتمع الروهينغيا إلى مدينة "كوكس بازار" في بنغلاديش منذ الخامس والعشرين من أغسطس الماضي، هرباً من أعمال العنف والتقتيل التي تعرضوا لها على أيدي قوات الأمن الميانمارية في ولاية راخين. وبدأ برنامج الأغذية العالمي في توزيع المساعدات الغذائية على لاجئي الروهينغيا عقب بدء تدفقهم على بنغلاديش بوقت قصير، ويعمل حالياً على توسيع نطاق عملياته من أجل الوصول إلى قرابة نصف مليون لاجئ.
463
| 02 أكتوبر 2017
طالبت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي اليوم الخميس، الدول بتعليق تقديم الأسلحة لميانمار بسبب العنف ضد مسلمي الروهينجا إلى أن يتخذ جيش ميانمار إجراءات كافية لمعاقبة الضالعين فيه. وقالت هيلي لمجلس الأمن "لا نخشى أن نصف أفعال سلطات بورما بما تبدو عليه بأنها حملة وحشية ومستدامة لتطهير بلد من أقلية عرقية... يجب أن يشعر كبار القادة البورميين بالخجل بسبب ذلك بعد أن ضحوا بالكثير من أجل تحول بورما إلى الديمقراطية". وتواصلت الاتهامات الحقوقية على مدار أعوام لإسرائيل بتوريد أسلحة لمناطق الصراعات حول العالم، بيد أن أعمال العنف الأخيرة ضد مسلمي الروهنجيا في ميانمار كشفت عن تفاصيل جلبت هذه الانتقادات بقوة إلى دائرة الضوء من جديد أمام الرأي العام المحلي. إسرائيل في مناطق النزاع وقبل أيام، استمعت المحكمة العليا في إسرائيل، إلى مرافعات من ناشطين وحقوقيين في قضية تطالب بوقف مبيعات الأسلحة الإسرائيلية إلى مناطق النزاع ومن بينها ميانمار. غير أن حكم المحكمة الذي كان من المقرر أن يصدر الأربعاء الماضي، لم يتم الإعلان عنه، حيث أمرت المحكمة بوضعه "قيد السرية"، رغم أن الأدلة المستخدمة في القضية جاءت من مصادر قوية، وهي منشورات على موقع "فيسبوك" من قبل أحد جنرالات ميانمار، وبعض الشركات الإسرائيلية، بحسب إعلام عبري. إيتاي ماك، المحامي والناشط الحقوقي بإسرائيل الذي يترافع بتلك القضية، قال إن المعلومات التي تم الحصول عليها من "فيسبوك"، اعتمد عليها الناشطون في محاولة منع بيع المزيد من الأسلحة إلى ميانمار التي اتهمتها الأمم المتحدة بتنفيذ عمليات "تطهير عرقي"، بحق أقلية الروهينجا المسلمة. وأوضح المحامي "ماك" أن هناك منشور على "فيسبوك" لقائد الجيش الميانمارى الجنرال مين أونغ هلينغ، خلال زيارته لقواعد عسكرية إسرائيلية وتوقيعه اتفاقيات، كما تظهر بعض المنشورات زيارات لمسؤولين من شركات سلاح إسرائيلية لميانمار. وقال المحامي "نحن نعرف العديد من الأماكن في العالم التي توجد بها أسلحة إسرائيلية فضلا عن التدريب (في إشارة لتدريبات تقدمها إسرائيل بمناطق النزاعات)، ولكننا لا نعرف التفاصيل، وتخفي إسرائيل والبلد الذي يستورد السلاح ذلك الأمر". وبيّن "ماك" أن إحدى الصفقات التي كشفها "هلينغ" كانت شراء قوارب "دفورا" الهجومية التي استخدمت أيضا في جرائم حرب مزعومة ارتكبها الجيش السريلانكى نهاية الحرب الأهلية المستمرة منذ عقود مع "نمور التاميل" الانفصاليين فى 2009.وقال إن هناك أيضا منشورات على الفيسبوك، تظهر تدريب القوات الميانمارية على "بندقية الركن" الإسرائيلية. حملات ضد الروهينجا كما تظهر تلك المنشورات، زيارة إلى ميانمار أجراها العميد ميشيل بن باروخ، الذى يرأس قسم تصدير الأسلحة بوزارة الدفاع الإسرائيلية، الذي وصفه ماك بأنه "رجل سري للغاية"، وفق المتحدث. وأشار ماك إلى أن الشركات التي تبيع السلاح بمناطق النزاعات "ليست شركة خاصة تبيع بنفسها (أي بمبادرة منها)، إنما هي سياسة دولة إسرائيل، إذ يتعين على جميع الشركات الإسرائيلية الحصول على ترخيص (بيع) من وزارة الدفاع". ووفق المصدر ذاته، هناك أيضا قضية جارية تتعلق بمبيعات الأسلحة الإسرائيلية إلى دولة جنوب السودان، كما اتهمت إسرائيل في الماضي ببيع أسلحة إلى بلدان أخرى ذات سجلات متواضعة في مجال حقوق الإنسان، دون تفاصيل. المحامي ذاته، ذكر أن إسرائيل تعتمد في استمرار تصدير سلاحها لميانمار على إمكانية استخدام الصين حق النقض في مجلس الأمن (ضد أي قرار مناهض لإسرائيل بهذا الصدد)، في حين أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يبيعان أسلحة إلى ميانمار وفقا لسياستهما. وهاجمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، سياسة حكومة الاحتلال لإصرارها على تصدير السلاح لجيش ميانمار، وقالت الصحيفة، في مقالها الافتتاحي الذى حمل عنوان "إسرائيل تسلح المجرمين"، إن بلادها تقوم بتلك الجريمة رغم فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حظر بيع أسلحة على بورما، ما جعلها (إسرائيل) الدولة الغربية الوحيدة التي تزود ميانمار بالسلاح. واتهمت الصحيفة "ليبرمان" بالكذب، مشيرة إلى أن هذه بالطبع ليست المرة الأولى التي تقوم إسرائيل بذلك، فقد كذبت عندما دعمت مجرمي الحرب في الأرجنتين، وتجاهلت حظر توريد السلاح الأمريكي، وكذبت عندما سلحت القوات القاتلة في البوسنة وتجاهلت حظر الأمم المتحدة، وسلحت أنظمة الشر في تشيلي وجواتيمالا وجماعة الكونترا في نيكاراجوا، وتسلح قوات الشر بجنوب السودان. وشن جيش ميانمار أحدث حملاته في الولاية الغربية ردا على هجمات نفذها متمردون من الروهينجا المسلمين على مواقع أمنية قرب الحدود مع بنجلادش يوم 25 أغسطس. واتهمت الأمم المتحدة الجيش بالتطهير العرقي لطرد الروهينجا المسلمين من ميانمار وقالت جماعات حقوقية إن الجيش ارتكب جرائم ضد الإنسانية ودعت لفرض عقوبات. وحذر الأمين العام أنطونيو جوتيريش من أن العنف ضد الروهينجا المسلمين في الجزء الشمالي من ولاية راخين قد يمتد إلى وسط الولاية حيث يواجه 250 ألف شخص آخرين خطر التشرد. وقد فر نحو 500 ألف لاجئ من الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش منذ اندلاع العنف في ولاية راخين في الخامس والعشرين من الشهر الماضي. وتمثل النساء والفتيات نحو نصف هذا العدد.
1310
| 28 سبتمبر 2017
تعقيبا على المجازر المرتكبة بحق مسلمي الروهينجا في إقليم "أراكان" غربي ميانمار، قال رئيس منظمة "روهينجا أراكان الوطنية"، نور الإسلام عمر حمزة،: "قُتل ما يقرب من 7 آلاف مسلم خلال الثلاثين يومًا الماضية". جاء ذلك في تصريح صحفي خلال زيارته الرابطة الدولية الإعلامية في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس. وأضاف: "لإخفاء مجازرهم يقدمون إما على حرق جثث القتلى أو إلقائها في النهر، وبهذه الوسائل يحاولون عدم ترك أي بصمات ورائهم". وأشار إلى تعرض غالبية قرى الروهينجا في إقليم "أراكان" لهجمات ونهب وحرق ودمار على يد الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة. وانتقد صمت العالم حيال ما يجري، قائلا: "حرقوا ونهبوا ودمروا معظم قرانا والعالم اكتفى بالمشاهدة". الدعم التركي وأشاد بالدعم والجهود التركية الرامية لمساعدة الروهينجا، مضيفا: "تركيا عبر شعبها ووسائل إعلامها وجمعياتها الخيرية وسياستها وقفت بجانبنا منذ اليوم الأول، وأرسلت للروهينجا الكثير من المساعدات. وخاصة وسائل الإعلام التركية أصبحت بمثابة متحدث باسمنا". وكان الهلال الأحمر التركي، قد وقع اتفاقية مع الصليب الأحمر الميانماري، لتعزيز التعاون الحالي فيما بينهما من أجل التغلب على الأزمة الإنسانية التي يشهدها إقليم أراكان، غربي ميانمار. وقال مدير الهلال الأحمر التركي "كرم قنق"، الذي يزور مدينة يانغون الميانمارية، إنهم قدموا مساعدات إنسانية لمسلمي أراكان الفارين إلى بنجلاديش، جراء أعمال العنف بالإقليم، منذ 25 أغسطس الماضي. وأضاف قنق، "قررنا إيصال المساعدات الإنسانية في ميانمار أيضاً، ولذلك أوصلنا رسالتنا إلى المسؤولين الميانماريين عبر الصليب الأحمر". وأشار إلى توقيع الهلال الأحمر، اتفاقية تعاون مع الصليب الأحمر الميانماري، عقب وقوع أعمال عنف في أراكان في 2012، وأن المؤسستين تعملان معاً منذ تلك الفترة. وأشار إلى أن الهلال الأحمر، يعتزم إنشاء مخيمات للاجئين الروهينجا في بنغلاديش، في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية الأمم المتحدة تحذر ومن جانب آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من اعتداءات الرهبان البوذيين على لاجئي الروهينجا المسلمين في سريلانكا، وطالبت باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الجناة، الذين من بينهم الرهبان البوذيين. ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين القول إن "تحذيرًا وصل من عدد من المسؤولين الحكوميين في سريلانكا يفيد بتعرض منزل آمن لمسلمي الروهينجا تشرف عليه الأمم المتحدة، إلى اعتداء على يد مجموعة من الرهبان البوذيين". والثلاثاء الماضي، اعتدى مجموعة من الرهبان البوذيين على منزل للاجئي الروهينجا، تشرف عليه الأمم المتحدة في منطقة جبل لافينيا، بالعاصمة السريلانكية كولومبو. ومن جهته، أفاد راجيثا سيناراتني المتحدث باسم الحكومة السريلانكية، بأن البوذيين هاجموا منزلًا يأوي 31 من مسلمي الروهينجا، بينهم 16 طفلًا و7 نساء، حسب وسائل إعلام محلية. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش مآسي مسلمي الروهينجا وفي سياق متصل، ناقشت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، المآىسي التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، وأجمع المتحدثون في الجلسة على ضرورة التحرك الفوري لوقف "التطهير العرقي" بحقهم. وعقدت اللجنة المذكورة، الأربعاء، جلسة لمناقشة الأوضاع في ميانمار، شارك فيها عدد من المتحدثين، من خارج المجلس. وشارك في الجلسة كمتحدثين من الخارج، كل من دانيال سوليفان، المدافع عن الحقوق الدولية للاجئين، ووالتر لوهمان، مدير مركز الدراسات الآسيوية التابع لمؤسسة "التراث" الأمريكية. وفي افتتاحية الجلسة، قال الجمهوري، تيد يوهو، رئيس لجنة آسيا والمحيط الهادئ الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية بالنواب، في كلمة له، إن "العنف الذي يمارس بحق الروهينجا أكثر أقلية مضطهدة ومظلومة حول العالم، اتخذ أبعادًا جديدة". وتابع "بعد الهجمات التي شنها جيش تحرير روهينجا أراكان، في 25 أغسطس الماضي، أطلق مسؤولو بورما، هجومًا وحشيًا لا يستثني أحدًا، فُهجر 400 ألف شخص ممن أماكنهم، وقتل المئات، وأُحرقت القرى". يوهو، شدد في كلمته على ضرورة تحلي الرأي العام العالمي، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، بنوع من الحساسية بخصوص موضوع أراكان، مع الإسراع في توجيه التحذيرات اللازمة لسلطات ميانمار. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية التطهير العرقي من جهته سلط رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، الجمهوري، إيد رويس، الضوء على مسألة منع الصحفيين من دخول ميانمار، مضيفا "ولهذا السبب لا نعرف بشكل كامل كم شخصا قتل، وكم قرية أُحرقت". وتابع رويس في كلمة له قائلا "لا شك أنه يتعين علينا إدانة هذا التطهير العرقي بأشد العبارات، والقيام باتخاذ اللازم. وتحميل مسؤولية ما يجري، للسلطات في ميانمار، ولجيشها". بدوره قال المحامي الأمريكي، دانيال سوليفان، في كلمة له "لا شك أن ما يتعرض له مسلمو الروهينجا، هو تطهير عرقي، لذا بات علينا اتخاذ خطوات عاجلة اليوم، حتى لا تتكرر مأساة سربنيتسا ورواندا" وحمّل سوليفان السلطات الميانمارية، والحكومة الأمريكية، مسؤولية ما يجري لمسلمي الروهينجا، مشيرًا أن "مسؤوليتهما لا تقل عن مسؤولية الجيش الذي يرتكب تلك المجازر". آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش كما شدد على ضرورة قطع الولايات المتحدة لعلاقاتها العسكرية مع ميانمار، مضيفا "كما ينبغي فرض عقوبات على المتورطين في ارتكاب جرائم هناك، من مؤسسات وأشخاص، وإدراجهم على القوائم السوداء". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. وعبَرَ منذ ذلك التاريخ نحو 480 ألفًا من الروهينجا، وفق ما أفاد به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في وقت سابق. وفي 19 سبتمبر الجاري، دعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، مجلس الأمن الدولي للضغط على حكومة ميانمار لوقف عمليات التطهير العرقي. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية العنف ضد الروهينجا العنف ضد الروهينجا
1017
| 28 سبتمبر 2017
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن بنغلادش بحاجة إلى مساعدة دولية "ضخمة" لتوفير احتياجات أكثر من 430 ألف لاجئ من أقلية الروهينجيا المسلمة الفارين من أعمال القتل والتهجير بإقليم أراكان في ميانمار. وقال السيد فيليبو غراندي رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تصريحات اليوم، "إن القصص التي سمعناها خلال زيارة لمخيم كاتابالونج للاجئين ببنجلاديش، أمس السبت، عن أعمال العنف الوحشي التي عانى منها لاجئون الروهينجيا، مروعة ومدمرة، وهم بحاجة لكل شيء من مؤن وماء صالح للشرب ومأوى ورعاية طبية لائقة".. مشيرا إلى أن معاناتهم ستستمر لفترة أطول بكثير من الوقت اللازم لتلبية حاجاتهم الأساسية. وطالب جراندي بتهيئة الأجواء في ميانمار حتى يتسنى إعادة اللاجئين إلى إقليم أراكان.. لافتا إلى أن اللاجئين خائفون من العودة الآن إلى مناطقهم، وأن مسألة عودتهم في الوقت الراهن "أمر صعب جدا". يشار إلى أن نحو 436 ألفا من أفراد أقلية الروهينجيا المسلمة فروا إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، بسبب الانتهاكات وأعمال القتل والتهجير القسري التي تمارس بحقهم من قبل قوات الجيش والشرطة في ميانمار، بحسب آخر حصيلة للأمم المتحدة. وكان السيد روبرت دي. واتكينز، منسق الأمم المتحدة في بنجلاديش، أعلن، يوم الجمعة الماضي، أن هناك حاجة لنحو 200 مليون دولار خلال الشهور الستة المقبلة لمساعدة لاجئي الروهينجيا.
388
| 24 سبتمبر 2017
لدى وصولهم إلى بنجلادش هرباً من مجازر جيش ميانمار، يصطدم مسلمو الروهينجا الذين يلجؤون من إقليم "أراكان" غربي ميانمار، بظروف صعبة للغاية. وعلى الرغم من وقوعهم بين مطرقة بطش الجيش الميانماري والمليشيات البوذية المتطرفة، وسندان رحلة الموت المحفوفة بالمخاطر إلى بنغلاديش، فإنهم يصارعون من أجل البقاء. منذ 25 أغسطس المنصرم، والجيش التابع لحكومة ميانمار يرتكب رفقة الميليشيات البوذية، أعمال عنف ضد أقلية الروهينجا، مما أسفر عن مقتل وتشريد عشرات آلاف، بحسب ناشطين أراكانيين. الروهينجا ويلجأ الروهينجا الذين أُحرقت قراهم بالكامل، إلى بنجلادش سيرا على الأقدام في رحلة معاناة تستغرق أياما وليالٍ طويلة صعبة، يختبئون خلالها في الغابات، لتلافي الميليشيات البوذية. هؤلاء يأملون نهاية الرحلة الوصول إلى نهر "ناف" على الحدود البنغالية، أو سواحل المحيط الهندي، لينتقلون بعدها عبر قوارب بدائية إلى بنغلاديش، في رحلة يحيطها الموت من كل جانب. ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألفًا من مسلمي الإقليم الواقع غربي ميانمار، إلى بنغلاديش، وفق آخر بيانات أممية. العنف ضد الروهينجا مجزرة 1942 عقب انسحاب بريطانيا من ميانمار إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، تعرض الروهينجا لأول وأكبر مجزرة في 1942، على يد البوذيين بمنطقة "مينبيا"، راح ضحيتها عشرات الآلاف، إلى جانب سلب أموالهم وممتلكاتهم. وأجبرت المذبحة مسلمي الأقلية الروهنيجية على الهروب من مناطقهم آنذاك، إلى بلدان مجاورة؛ مثل الهند وبنغلاديش. وبعد مرور 5 أعوام على المجزرة الأولى، تجددت ممارسات العنف ضدهم مرة أخرى. وعلى الرغم من إعلانهم الكفاح المسلح، فإنهم لم يفلحوا في دفع الهجمات التي تعرضوا لها. وخلال العمليات التي استهدفت الروهينجا عامي 1954، و1978، قُتل الآلاف من المسلمين، وباتوا يتعرضون لسوء المعاملة، وتقييد ممارسة شعائرهم الدينية بشكل شبه يومي. وبموجب قانون أقرته ميانمار في 1982، حُرم نحو مليون و100 ألف مسلم روهنغي من حق المواطنة، وتعرضوا لمجازر وعمليات تهجير، ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة في ظل أكثرية بوذية، وحكومات غير محايدة. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش حياة مقابل 36 دولاراً الروهنيجي المحظوظ في الهروب والوصول للمناطق الساحلية، يجد نفسه مباشرة أمام كيفية الانتقال لجزيرة "سهاه بورير" البنغالية، التي تعني باللغة المحلية "جزيرة الجنة"، وتبعد عن ساحل أراكان عدة كيلومترات. "جزيرة الجنة"، تعتبر أولى محطات ما يصفه الروهنيجيين بـ"رحلة العذاب" إلى الجارة بنجلادش، التي يلجأ إليها مسلمو أراكان هربًا من بطش السلطات في ميانمار. وبعد السير مسافات طويلة، وأملاً في عبور الماء إلى بنجلادش، يضطر اللاجئون لدفع مبلغ مالي تعادل قيمته 36 دولارًا أمريكيًا؛ لقاء حجز مقعد في واحد من القوارب التي تفتقر لأدنى مستويات الحماية والأمان. ونظراً لاستغلال ممتلكي القوارب وجشعهم، تصبح حياة الإنسان الروهنيجي رهن 36 دولاراً؛ ذلك المبلغ الزهيد يرتبط دفعه بتحديد مصيره؛ إما بالبقاء في الموت، أو النجاة إلى مخيمات اللاجئين. ومع بداية الأزمة، أبقت السلطات البنغالية حدودها مع ميانمار مغلقة الأمر الذي وضعها أمام انتقادات دولية، دفعتها للعدول عن موقفها، وفتح حدودها عقب الضغوط الدولية، وفي مقدمتها تركيا. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش جهود إنسانية في ظل صمت عالمي، واكتفاء المجتمع الدولي بإدانات وشجب، أجرت السيدة الأولى في تركيا، أمينة أردوغان، زيارة لمخيمات لاجئي الروهينجا على الحدود البنغالية الميانمارية، في 7 سبتمبر الجاري. جولة عقيلة الرئيس التركي كانت رفقة نجلها بلال أردوغان، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ووزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، ومساعدة رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم لشؤون حقوق الإنسان، روضة قاوقجي قان. ولاقت الزيارة التي أجريت بهدف لفت الأنظار إلى المأساة الإنسانية التي يشهدها إقليم أراكان في ميانمار، ترحيبا من اللاجئين وسكان تلك المنطقة. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش والثلاثاء الماضي، وزعت هيئة الإغاثة التركية (İHH)، مساعدات إنسانية على أكثر من 110 آلاف من المسلمين الروهينجا، الذين فروا إلى بنجلادش، هربًا من هجمات الجيش والميليشيات البوذية. ودعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، الثلاثاء الماضي، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف "التطهير العرقي" بحق الروهينجا. وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش
1131
| 24 سبتمبر 2017
طالب سبعة أعضاء في مجلس الأمن الدولي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإفادة علنية للمجلس المؤلف من 15 عضواً الأسبوع المقبل بشأن أعمال العنف التي وصفها بـ"التطهير العرقي" في ميانمار. وذكر راديو "سوا" الأمريكي، أن الدول السبع، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، دعت إثيوبيا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن طيلة الشهر الجاري إلى ترتيب الإفادة الأسبوع المقبل. وكان جوتيريش قد طالب منتصف هذا الشهر سلطات ميانمار بتعليق العمليات العسكرية وإنهاء العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة. وتشير آخر إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 397 ألفاً من الروهينغا لجأوا إلى بنغلاديش منذ نهاية شهر أغسطس الماضي فراراً من عمليات عسكرية للجيش الحكومي في ميانمار.
336
| 23 سبتمبر 2017
حذرت منظمات إنسانية ووكالات أممية، اليوم الجمعة، من كارثة صحية تحدق بمخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلادش نتيجة نقص الغذاء والماء وصعوبة الوصول إلى هذه المخيمات التي تفتقر إلى المراحيض وتنتشر فيها يوما تلو الآخر برك المياه الآسنة، مما يهدد بتفشي الأمراض والأوبئة. وقال روبرت اونوس منسق الطوارئ لدى منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان إن "كل الشروط متوافرة لانتشار وباء يتحول إلى كارثة على نطاق واسع"، مشيرا إلى خشية المنظمة من انتشار الكوليرا والحصبة بشكل خاص. وفرّ أكثر من 420 الف مسلم من أقلية الروهينجا إلى بنجلادش في الأسابيع الأخيرة هربا من حملة قمع يشنها الجيش البورمي اعتبرتها الأمم المتحدة أنها "تطهير إتني". ومضى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس حتى القول بانها "إبادة". وعند وصولهم إلى بنجلادش، يضطر اللاجئون إلى اللجوء إلى التلال بسبب اكتظاظ المخيمات أو إلى البقاء على جوانب الطرقات. وأثارت الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الأخيرة مخاوف من حصول انزلاقات تربة. جفاف ومياة ملوثة وقالت كيت وايت المنسقة الطبية لحالات الطوارئ لدى منظمة "أطباء بلا حدود" إن "المخيم ليس فيه طريق داخلية ما يجعل إيصال المساعدات صعب جدا. كما أن وجود الوديان يجعل الأرض معرضة للانزلاق بالإضافة إلى عدم وجود مراحيض". وتابعت وايت "عندما نسير في المخيم ندوس في المياه الاسنة والفضلات البشرية". ونظرا لعدم توفر مياه للشرب يشرب اللاجئون مياها يتم جمعها في حقول الأرز والبرك وحتى في حفر صغيرة يتم نبشها بالأيدي وغالبا ما تكون ملوثة بالفضلات". وتوضح وايت "نستقبل كل يوم بالغين على وشك الموت من الجفاف"، مضيفة "عادة هذا أمر نادر جدا لدى البالغين ودليل على أننا إزاء حالة طارئة على نطاق واسع". وشددت المنظمة من جهة أخرى على ضرورة السماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى النازحين الروهينجا في الجانب الآخر من الحدود، داخل بورما. ولا يزال آلاف الأشخاص يفرّون أو يختبئون في الغابات والجبال هربا من الحرائق في قراهم. وقبل اندلاع الأزمة الحالية كان عدد الروهينجا في بورما أكثر من مليون، وقد فر نصفهم تقريبا منذ الهجمات الدامية من قبل متمردي "جيش انقاد روهينجا أراكان" على مواقع للجيش في 25 أغسطس الماضي. وكثيرا ما يتعرض أبناء هذه الأقلية المسلمة للاضطهاد في بورما حيث يعتبرون مهاجرين غير شرعيين وتفرض عليهم قيود مشددة. 200 مليون دولار والجمعة أعلن مسؤول في الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية بحاجة على مدى الأشهر الستة المقبلة لمبلغ 200 مليون دولار للتصدي للازمة الإنسانية "الكارثية" الناجمة عن تهجير الروهينجا. وقال روبرت واتكينز منسق الأمم المتحدة في بنجلادش إنه في مطلع سبتمبر اطلقت المنظمة الدولية نداء عاجلا لجمع تبرعات بقيمة 78 مليون دولار للتصدي لأزمة الروهينجا، لكن هذا المبلغ لم يعد كافيا بتاتا. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "في الوضع الراهن نقدر احتياجاتنا ب200 مليون دولار. نحن بصدد وضع خطة ستصبح جاهزة في غضون أربعة إلى 5 أيام". وتابع "أن وجود 430 الف لاجئ هنا هو وضع كارثي فعلا. ليس هناك أي شك في ذلك. نحن نفعل اقصى ما في وسعنا". تفجير في مسجد وفي ولاية راخين انفجرت الجمعة قنبلة بدائية الصنع أمام مسجد، بحسب الحكومة التي لم تشر إلى سقوط قتلى أو جرحى. وقالت الحكومة في بيان "صباح اليوم انفجرت في حرم مسجد مي شونغ زاي قنبلة بدائية الصنع أعدّها الإرهابيون" الذين لم توضح الحكومة هويتهم. من جهته قال كريس ليوا المسؤول في منظمة "مشروع أراكان" التي تدافع عن حقوق أقليه الروهينجا أن "هذا المسجد يحتله الجيش منذ 25 أغسطس. القرية تقع قرب معسكر للجيش". وأضاف "بحسب قرويين تحدثنا معهم عبر الهاتف لم يسقط ضحايا في التفجير ولكن الجيش أضرم على الأثر النار في المنازل وقد فر العديد من القرويين بعد هذا الحادث".
419
| 22 سبتمبر 2017
أعلنت السلطات الماليزية اليوم، أنها قامت بترحيل 38 ألفا و880 مهاجرا غير شرعي من البلاد منذ مطلع العام الجاري. وذكرت إدارة الهجرة الماليزية، في بيان لها اليوم، "إن معظم من تم ترحيلهم ينتمون إلى الجنسيات الإندونيسية والميانمارية والبنغالية بتهم انتهاك شروط التأشيرات وكذلك انتهاء مدة صلاحيتها". وأوضح أن دائرة الهجرة الماليزية تلقت تعاونا جيدا من جميع السفارات في البلاد لتنفيذ عملية الترحيل.
1335
| 20 سبتمبر 2017
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
30404
| 06 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
22748
| 07 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
19908
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16688
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
16564
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
10728
| 06 أكتوبر 2025
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
8028
| 07 أكتوبر 2025