رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اتحاد العلماء يدعو الى نصرة الروهينجا

أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومعه كل المؤسسات الإسلامية الفاعلة، عن ادانته واستنكاره لما يتعرض له مسلمي الروهينجا في اقليم أركان في ميانمار(بورما) من مآسٍ يندى لها الجبين. وقال الاتحاد -في بيان اصدره رئيسه الدكتور يوسف القرضاوي - انه يدين ويستنكر كل عمل إرهابي يروع الأبرياء، ويستهدف الآمنين، في أي بقعة من العالم،ودعا إلى معاقبة الفاعل أيا كان دينه أو عرقه أو طائفته. وقال الاتحاد انه لم يجد من العالم، والدول الكبرى، أو من الدول العربية والإسلامية ما يكبح جماح هؤلاء، أو يسيطر على هذه الروح العدوانية الوحشية فيهم. ودعا الاتحاد الحكومات العربية والإسلامية، الى الدفاع عن إخوانهم المقهورين في ميانمار، بما لها من وسائل ضغط سياسية واقتصادية، وعبر استثمار علاقاتها الدولية على حكومة ميانمار الظالمة دفعا للظلم، ورفعا للعدوان،وحث الاتحاد المسلمين في المحيط الجغرافي أن يقوموا بدور النصرة والإيواء المؤقت للاجئين الروهينجا. وحيا الاتحاد تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان،لدوره الكبير، وعلى الدبلوماسية الفاعلة وما تقدمه هيئة الإغاثة التركية، وثمن الاتحاد إيفاده وزير خارجيته مولود جاويش اوغلو إلى الروهينجا، وكذلك زيارة سيدة تركيا الأولى للاجئين والعمل على مواساتهم، وتضميد جراحهم، وعبر الاتحاد عن اسفه للموقف العربي الذي جاء دون المستوى، والذي انشغل بأمور هامشية وخلافات بينية، عن القيام بواجبه تجاه إخوانه المسلمين هناك.

751

| 08 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
تهجير قسري لمسلمي الروهينجا

وقفة تضامن في غزة.. نواب كويتيون يستنكرون صمت العالم 18 ألفا يفرون يوميا لبنجلاديش و11 ماتوا غرقا مطالب بتحرك عاجل لوقف جرائم إبادة جماعية يواصل آلاف الروهينجا الفرار من ميانمار إلى بنجلادش حاملين ما استطاعوا من أمتعة، وقالوا إنهم اضطروا إلى ترك منازلهم هربا من العنف بعد عبورهم نهر ناف على حدود ميانمار. وقال برنامج الأغذية العالمي إن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى بنجلادش قادمين من ولاية راخين في ميانمار وصل إلى 300 ألف منذ بدء الهجمات في 25 أغسطس. وعثرت السلطات البنغالية، على جثث 11 من مسلمي الروهينجا كانوا داخل قاربين غرقا في نهر ناف أثناء فرارهم من "جرائم القتل والتهجير" التي يتعرضون لها. وأوضحت وسائل إعلام بنغالية نقلًا عن كانجان داس أحد المسؤولين في جهاز الأمن البنغالي، أنّ القاربين غرقا، وأضاف داس أنّ كل قارب كان يحمل على متنه نحو 25 شخصًا، مشيرًا إلى وجود طفل لم يبلغ العامين من العمر، بين الضحايا. من جهتها، قالت أونج سان سوتشي زعيمة ميانمار إن حكومتها تبذل ما في وسعها لحماية الجميع في ولاية أراكان التي تمزقها الصراعات مع ارتفاع تقديرات أعداد مسلمي الروهينجا الفارين إلى بنجلاديش إلى نحو 18 ألفا في اليوم، ولم تشر سوتشي بالتحديد للخروج الجماعي للروهينجا، وقالت: "نبذل ما في وسعنا ونعمل على أن تشمل حماية القانون كل شخص". وفي غضون ذلك، طالب الناشط الروهينجي، سازات أهامد، قادة البلدان الإسلامية باتخاذ موقف موحد والتحرك والتدخل من أجل إنهاء ما يحدث بحق مسلمي إقليم أراكان. وأضاف أهامد أن "الظلم الممارس بحق المسلمين في ميانمار بدأ قبل 70 عامًا". وفي غزة شارك العشرات من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) في قطاع غزة، في وقفة، تضامنًا مع مسلمي "الروهينجا" واستنكر النواب، خلال الوقفة التي نُظّمت في ساحة المجلس التشريعي بمدينة غزة، حالة الصمت العالمي تجاه ما يتعرض له المسلمون "الروهينجا"، واصفين تلك الجرائم بـ"اللا إنسانية" و"البشعة". وقال أحمد بحر، النائب الأول لرئيس البرلمان: "المسلمون الروهينجا يتعرضون لجرائم إبادة جماعية، على مرأى ومسمع العالم، دون أن يُبدي الأخير أي حراكٍ لنصرتهم". فيما دعت "هيئة علماء فلسطين في الخارج" (غير حكومية)، حكام المسلمين والحكومات والأحزاب السياسية والجماعات الفاعلة، إلى "التدخل العاجل لحماية المسلمين في ميانمار"، وقالت الهيئة إن "ما يتعرض له المسلمون في ميانمار جريمة ضد الإنسانية جمعاء، ويستهدف الأمة الإسلامية كلها". من جهته،أعلن رئيس "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" بالكويت عبدالله المعتوق، إطلاق حملة إنسانية لجمع التبرعات لإغاثة مسلمي "الروهينجا" المنكوبين في ميانمار. وندد المعتوق، في تصريح صحفي، بالجرائم والاعتداءات والمجازر الوحشية التي ترتكب ضد أقلية الروهينجا المسلمة، ودعا المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري لإيقاف الانتهاكات الإجرامية والمجازر البشعة، التي يتعرض لها المدنيون المسلمون، ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية وتهدد الأمن والسلم الدوليين. وفي السياق، استنكر نواب في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، "الصمت الدولي" تجاه ما يتعرض له مسلمو الروهينجا بإقليم أراكان في ميانمار من "جرائم إبادة جماعية". ودعا البرلمانيون الكويتيون، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة الكويتية، حكومة بلادهم والبلدان العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف جاد تجاه حكومة ميانمار. كما طالبوا بدعم مبادرة تركيا المتعلقة بفتح بنجلاديش حدودها أمام الروهينجا مقابل تحمّل أنقرة مصاريف هؤلاء اللاجئين. من جانبها، طالبت هيئة علماء المسلمين في العراق، الأمة الإسلامية كلها بالنفير العام ومواجهة العدوان الذي تمارسه حكومة ميانمار وقواتها تجاه المسلمين الروهينجا. وقالت الهيئة في بيان، أمس الخميس، "الأمة الإسلامية كلها أفرادًا وجماعات وحكومات، تتحمل المسؤولية على مستوياتها كافة، الشرعية، والقانونية، والأخلاقية، للنفير العام ومواجهة العدوان الذي تمارسه حكومة ميانمار وقواتها تجاه المسلمين الروهينجا، بكل السبل المتاحة والطرق الممكنة". ووصفت الهيئة ما يحدث بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان بـ"جرائم الإبادة الجماعية". من جهته، أعلن وزير خارجية نيوزيلندا جيري براونلي، أنّ بلاده ستساهم في حل الأزمة الإنسانية في إقليم أراكان بميانمار، عبر إرسال مساعدات بقيمة 1.5 مليون دولار. وأوضح براونلي في بيان، أنّ حكومة بلاده سترسل المساعدات الإنسانية إلى مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان والعالقين على الحدود مع بنجلاديش، عبر منظمة الصليب الأحمر. وأعرب الوزير عن قلق حكومة نيوزيلندا من أحداث العنف والأزمات الإنسانية في إقليم أراكان.

1229

| 08 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. وقفة برلمانية في غزة تضامناً مع مسلمي "الروهينجا"

شارك العشرات من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني "البرلمان" في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة، تضامناً مع مسلمي "الروهينجا" في إقليم أراكان، غربي ميانمار، جرّاء ما يتعرضون له من جرائم إبادة جماعية على يد الجيش الرسمي للبلاد. واستنكر النواب، خلال الوقفة التي نُظّمت في ساحة المجلس التشريعي بمدينة غزة، حالة الصمت العالمي تجاه ما يتعرض له المسلمين "الروهينجا"، واصفين تلك الجرائم بـ"اللا إنسانية" و"البشعة". وقال أحمد بحر، النائب الأول لرئيس البرلمان: "المسلمون الروهينجا يتعرضون لجرائم إبادة جماعية، على مرأى ومسمع العالم، دون أن يُبدي الأخير أي حراكٍ لنصرتهم". وقفة برلمانية في غزة وقفة برلمانية في غزة وقفة برلمانية في غزة

332

| 07 سبتمبر 2017

منوعات alsharq
العثور على جثث 11 من الروهينجا في نهر ناف ببنجلاديش

عثرت السلطات البنغالية، اليوم الخميس، على جثث 11 من مسلمي الروهينجا كانوا داخل قاربين غرقا في نهر ناف أثناء فرارهم من "جرائم القتل والتهجير" التي يتعرضون لها في إقليم أراكان غربي ميانمار. وأوضحت وسائل إعلام بنغالية نقلاً عن كانجان داس أحد المسؤولين في جهاز الأمن البنغالي، إنّ القاربين غرقا في ساعات الصباح أثناء محاولة مجموعة من مسلمي أراكان عبور نهر ناف. وأضاف داس أنّ كل قارب كان يحمل على متنه نحو 25 شخصاً، مشيراً إلى وجود طفل لم يبلغ العامين من العمر، بين الضحايا. ومنذ 25 أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا في أراكان.

398

| 07 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: ملف "الروهينجا" سيتصدر أجندة أنقرة بالجمعية العامة للأمم المتحدة

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، تأكيده على أنّ ملف مسلمي الروهينجا بميانمار، سيكون على رأس أجندة أنقرة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر الحالي. وأوضح أردوغان، أنّ بلاده ستواصل حث حكومة ميانمار على حل المسألة على أرضية إنسانية، مشيرا في هذا السياق إلى أن تركيا ستقدم مساعدات إنسانية لمسلمي الروهينجا الفارين من هجمات جيش ميانمار وميليشياته. يذكر أن مسلمي الروهينجا في ميانمار يتعرضون منذ 25 أغسطس المنصرم، إلى إبادة جماعية، واعتبر المجلس الأوروبي للروهينغا في 28 أغسطس الماضي، أن ما بين ألفين إلى 3 آلاف منهم راحوا ضحيتها خلال 3 أيام فقط. وفي سياق التجارب الصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية، أكد أردوغان أنّ تركيا تراقب عن كثب وبقلق التوتر الناجم عن التجارب الصاروخية لبيونج يانج، مبيناً أنّ النزاع المبني على أساس أسلحة الدمار الشامل لن يكون فيه طرف رابح. ودعا أردوغان، كوريا الشمالية إلى الكف الفوري عن تصعيد التوتر والتخلي عن تجاربها الصاروخية، مبيناً أنّ الخسائر الناجمة عن التصعيد ستؤثر على الإنسانية بشكل عام ولن تقتصر على أطراف الأزمة. وأعرب الرئيس التركي عن استيائه من الدعوات التي توجهها أطراف دولية إلى تركيا بخصوص الابتعاد عن امتلاك أسلحة الدمار الشامل، قائلاً في هذا السياق "يحذروننا من صنع مثل هذه الأسلحة، وهم أنفسهم يمتلكون أقوى أنواعها، وأسألهم ماذا سيكون مصير تلك الأسلحة التي بحوزتكم؟". وكانت بيونج يانج أعلنت الأحد الماضي، نجاحها في إجراء اختبار قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات.

276

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
تظاهرات تعم العالم تضامنا مع مسلمي الروهينجا

علماء فلسطين: الإبادة الجماعية وصمة عارارتفع عدد الفارين من المذابح في ميانمار (بورما) إلى بنجلاديش نحو 233 ألفا من الروهينجا المسلمين وذلك منذ أكتوبر فيما تصاعدت الاحتجاجات في عواصم العالم ضد الإبادة التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا وطلبت "منظمة التعاون الإسلامي"، من حكومة ميانمار السماح لها بإجراء زيارة ميدانية "لتقصي الحقائق"، ومتابعة أوضاع مسلمي الروهينجا. وقتل ثمانية أشخاص على الأقل من أبناء الروهينجا المسلمة غرقا، إثر انقلاب قوارب كانت تقلهم في نهر"ناف" في طريقها إلى بنغلاديش هرباً من أعمال العنف التي يتعرضون لها في ميانمار. وفي جاكرتا تظاهر آلاف الإندونيسيين بالقرب من سفارة ميانمار بقيادة جماعة إسلامية احتجاجاً على المعاملة التي يلقاها الروهينجا المسلمون وطالبوا بقطع العلاقات بين البلدين كما تظاهر باكستانيون تضامنا مع الروهينجا. وفي قطاع غزة، شارك عشرات من علماء الدين الفلسطينيين في قطاع غزة، في وقفة، احتجاجًا على الجرائم التي يرتكبها جيش ميانمار، بحقّ مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان وقال مروان أبو راس، رئيس رابطة علماء فلسطين، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة، التي نُظّمت بمقر الرابطة، بمدينة غزة: "إن ما يجري في بورما هي أكبر جريمة ترتكب في هذا العصر، وهي وصمة عار".من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إن بلاده ستقدم عشرة آلاف طن من المساعدات لمسلمي الروهينجا الفارين من العنف في ميانماروأضاف أن وكالة التعاون والتنسيق التركية المسؤولة عن تقديم المساعدات أرسلت بالفعل ألف طن من المساعدات لمعسكرات النازحين.وقال أردوغان "المرحلة الثانية ستكون عشرة آلاف طن وسيتم توزيع المساعدات". وأعلنت حكومة ميانمار أمس أنها تتفاوض مع روسيا والصين لضمان تحركهما لعرقلة صدور أي إدانة رسمية من مجلس الأمن الدولي وفي السياق، قال مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي إن حلًا دائما مطلوب لوقف العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة. وقال تشاووش أوغلو إنه سيتوجه إلى بنجلاديش لعقد اجتماعات بشأن القتال في شمال غرب ميانمار وسيجتمع مع الروهينجا الفارين من العنف.

457

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
لليوم الخامس على التوالي.. احتجاجات بإندونيسيا تضامنًا مع مسلمي الروهينجا

شهدت مدن إندونيسيا، الأربعاء، لليوم الخامس على التوالي، احتجاجات غاضبة دعمًا لأقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة في إقليم أراكان غربي ميانمار، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. ففي العاصمة جاكرتا، احتشد نحو 1000 متظاهر أمام مبنى السفارة الميانمارية، وأدّوا صلواتهم، ودعوا الحكومة الإندونيسية لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظيرتها بميانمار. ونقل موقع "كومباس" المحلي عن أحد المشاركين في الاحتجاجات قوله: "ندعو الله أن يلهم مسلمي الروهينجا الصبر والثبات أمام اضطهاد الجيش الميانماري". كما خرجت مظاهرات أخرى في مدينة باندونغ، عاصمة إقليم جاوة الغربية، وقامت منظمات إسلامية بجمع التبرعات لمسلمي الروهينجا. ونشرت السلطات الإندونيسية ما لا يقل عن 6 آلاف شرطي في أماكن التظاهرات، بحسب الموقع ذاته. والاحتجاجات المنددة بالعنف في أراكان، تتواصل لليوم الخامس على التوالي، بمحيط سفارة ميانمار بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا. وأحرق المتظاهرون، خلال الاحتجاجات التي بدأت السبت، صورًا لمستشارة الحكومة في ميانمار أون سان سوتشي، واصفين إياها بـ "المرأة عديمة الإنسانية"، كما دعوا إلى طرد سفير ميانمار من إندونيسيا. ومنذ 25 أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهينجا في أراكان.

303

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ميانمار تفخخ حدودها مع بنجلادش بالألغام لمنع عودة الروهينجا

قال مصدران بحكومة بنجلادش إن ميانمار تقوم منذ ثلاثة أيام بزرع ألغام أرضية عبر قطاع من حدودها مع بنجلادش وإن الغرض من ذلك قد يكون للحيلولة دون عودة الروهينجا المسلمين الذين فروا من العنف في ميانمار. وقال المصدران اللذان على معرفة مباشرة بالموقف لكنهما طلبا عدم الكشف عن هويتهما بسبب حساسية الأمر إن بنجلادش ستتقدم باحتجاج رسمي على زرع الألغام الأرضية على مسافة قريبة جدا من الحدود. واندلعت أزمة إنسانية كبيرة في ميانمار بعد مقتل المئات من الروهينجا بنيران الجيش ردا على ما تقول السلطات إنها هجمات لمتمردين، وفرار عشرات الآلاف إلى بنجلادش المجاورة التي ترفض استقبالهم. وقال أحد المصدرين "إنهم يضعون الألغام الأرضية في أراضيهم على امتداد سياج الأسلاك الشائكة" بين سلسلة من الأعمدة الحدودية، وإن بنجلادش علمت بأمر الألغام في الأساس من خلال أدلة تصويرية وأفراد مراقبة. وأضاف "رأت قواتها أيضا ثلاث أو أربع مجموعات تعمل بالقرب من سياج الأسلاك الشائكة وتضع شيئا على الأرض.. تأكدنا بعد ذلك من خلال مراقبينا من أنهم كانوا يضعون ألغاما أرضية".

412

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
125 ألفا فروا من مذابح ميانمار إلى بنجلاديش

الإيسيسكو تدعو لسحب جائزة نوبل من سو تشي أردوغان يندد بالإبادة.. وماليزيا تستدعي سفير ميانمار ارتفع عدد اللاجئين من مسلمي الروهينجا الفارين إلى بنجلاديش من المذابح في إقليم أراكان غربي ميانمار إلى 123 ألفا خلال 10 أيام، حسب ما أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقالت فيفيان تان، المتحدثة باسم المفوضية، عبر بيان، إن الأرقام الأخيرة تستند إلى إحصاءات جديدة وأكثر دقة أجراها عمال الإغاثة في مخيمات اللاجئين الأساسية والمؤقتة في بنجلاديش. وأوضحت المتحدثة أن "الأرقام مقلقة للغاية، إذ ترتفع بسرعة كبيرة"، محذرة من أن المخيمات الحالية لا يمكن أن تستوعب مزيدا من اللاجئين الذين يكافحون من أجل إيجاد مأوى. من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزعيمة ميانمار أون سان سو تشي أمس إن الإبادة الجماعية ضد الروهينجا تثير قلقا عميقا في العالم الإسلامي، وإنه سيوفد وزير خارجيته إلى بنجلادش لبحث القتال. وذكرت مصادر بالرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ سو تشي أن ما يحدث انتهاك لحقوق الإنسان وأن العالم الإسلامي يساوره قلق عميق. وأضافت المصادر أن أردوغان وسو تشي بحثا أيضا خلال الاتصال الحلول المحتملة لإنهاء القتال وسبل توصيل مساعدات إنسانية للمنطقة. وقالت إن أردوغان ندد بالإرهاب والعمليات التي تستهدف المدنيين، وعبر عن قلقه من أن تتحول التطورات إلى أزمة إنسانية خطيرة. وقالت المصادر إن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو سيسافر من باكو إلى بنجلادش مساء اليوم وسيعقد اجتماعات يوم الخميس. من جانبها، استدعت ماليزيا سفير ميانمار للتعبير عن استيائها من العنف في ولاية راكين، وقال وزير الخارجية حنيفة أمان، إن أعمال العنف الأحدث تظهر أن حكومة ميانمار لم تحقق تقدما يذكر نحو إيجاد حل سلمي للمشاكل التي تواجهها أقلية الروهينجا والتي يعيش معظم أفرادها في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع بنجلادش. وقال في بيان: "في ظل هذه التطورات تعتقد ماليزيا أنه ينبغي تصعيد مسألة استمرار العنف والتمييز ضد الروهينجا إلى منبر دولي أعلى". من جهة أخرى، رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية وقف بيع السلاح للنظام في دولة ميانمار، رغم الجرائم المرتكبة ضد المسلمين هناك. ونشرت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني، مقالا للكاتب جون براون جاء فيه: "على الرغم مما هو معروف عن تواصل الجرائم، فإن الحكومة الإسرائيلية تصر على بيع السلاح للنظام هناك". وحمل المقال عنوان: "مع تصاعد العنف، إسرائيل تواصل بيع السلاح لميانمار". من جانبها، دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لجنة جائزة نوبل لسحب جائزتها للسلام "فورا" من رئيسة وزراء ميانمار، أون سان سو تشي، التي تسلمتها عام 1991. وقال بيان صادر عن الإيسيسكو إن "ما تقوم به سلطات ميانمار من جرائم بشعة ضد أقلية الروهينجا المسلمة بمعرفة رئيسة وزرائها وتأييدها، عمل يتناقض مع أهداف جائزة نوبل ومع القانون الدولي وحقوق الإنسان" واعتبرت المنظمة -التي تتخذ من العاصمة المغربية الرباط مقرًا لها- أن رئيسة وزراء ميانمار "فقدت بذلك الأهلية للجائزة". كما جددت الإيسيسكو دعوتها المجتمع الدولي لـ"التدخل العاجل لوقف هذه المجازر، والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار".

1088

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
"هآرتس": إسرائيل تواصل بيع السلاح لميانمار

رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية وقف بيع السلاح للنظام في دولة ميانمار، على الرغم من الجرائم المرتكبة ضد المسلمين هناك، بحسب مقال نشرته صحيفة إسرائيلية اليوم. ونشرت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، مقالا للكاتب جون براون جاء فيه:" على الرغم مما هو معروف عن تواصل الجرائم فإن الحكومة الإسرائيلية تصر على بيع السلاح للنظام هناك". وحمل المقال عنوان:" مع تصاعد العنف، إسرائيل تواصل بيع السلاح لميانمار". وقال الكاتب إن الجنرال مين أونغ هلينغ، زار إسرائيل في سبتمبر 2015 في "مهمة شراء" من مصنعي أسلحة إسرائيليين. وأضاف:" التقى وفده مع الرئيس رؤبين ريفلين ومسؤولين عسكريين بما في ذلك رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي". وذكر الكاتب أيضا أن رئيس دائرة التعاون الدولي في وزارة الدفاع الإسرائيلي، ميكائيل بن باروخ، زار ميانمار في صيف 2015. ولفت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر في نهاية شهر سبتمبر الجاري في "التماس قدمه نشطاء حقوق إنسان (إسرائيليين) ضد استمرار بيع السلاح لميانمار". وقال:" في رد مبدئي أصدرته في شهر مارس، أعلنت وزارة الدفاع ألا علاقة للمحكمة بهذا الأمر، باعتباره بوضوح شأنا دبلوماسيا". وذكر كاتب المقال أن وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان قال في 5 يونيو ردا على سؤال من عضو الكنيست (البرلمان) تمار زاندبيرغ عن بيع الأسلحة إلى ميانمار، قائلا:" منصة الكنيست ليست المكان الملائم لبحث تفصيلي في المسألة". وأشار إلى أن ليبرمان اعتبر أن إسرائيل "تتموضع في العالم المتنور، وهو الدول الغربية، وأولها الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر مصادر للسلاح، نحن نُموْضع أنفسنا مع هذه الدول ونحافظ على ذات السياسة". ولكن براون استذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي "فرضتا حظرا على بيع السلاح إلى ميانمار". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنجيا في أراكان. ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهنجيا أعلن، في 28 أغسطس الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.

276

| 05 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان يبحث قضية الروهنجيا مع زعيمة ميانمار

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا مع رئيسة الحكومة الميانمارية أونج سان سوتشي، قضية مسلمي الروهنجيا في إقليم أراكان. وأكد أردوغان، خلال المكالمة مع سوتشي، التي جرت الثلاثاء، على ضرورة الابتعاد عن استخدام القوة المفرطة، وإبداء مراعاة قصوى لعدم إلحاق الضرر بالمدنيين. وحسب مصادر في الرئاسة التركية، شدد أردوغان على أن انتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة حيال مسلمي إقليم أراكان تبعث على القلق العميق في العالم بأسره، وعلى رأسه الدول الإسلامية. وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال الموضوع، وسبل حل الأزمة الراهنة، وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة. وأشار أردوغان إلى إدانة تركيا للإرهاب والعمليات التي تستهدف المدنيين أيضا. ولفت إلى أن تحول الأمر إلى أزمة إنسانية خطيرة، أثار موجة من القلق والغضب. ونوه أردوغان بأن تركيا تدعم الجهود الرامية لحل القضية. كما تطرق أردوغان إلى المشاورات التي أجراها مع زعماء عدة حول العالم، بخصوص الأزمة في أراكان، وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس بنجلاديش محمد عبد الحميد.

351

| 05 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
زعيمة ميانمار تحت ضغط مع فرار نحو 125 ألفا من الروهينجا من العنف

تعرضت أونج سان سو كي، زعيمة ميانمار لضغوط من دول إسلامية من بينها بنجلادش وإندونيسيا وباكستان لوقف أعمال العنف التي تستهدف مسلمي الروهينجا بعد فرار ما يقرب من 125 ألفا منهم إلى بنجلادش. فقد اجتمعت وزيرة خارجية إندونيسيا مع سو كي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ومين أونج هلاينج قائد جيش ميانمار يوم الإثنين لمطالبتهما بوقف إراقة الدماء. ومن المقرر أن تصل الوزيرة ريتنو مرسودي إلى داكا عاصمة بنجلادش اليوم الثلاثاء. وقالت ريتنو بعد الاجتماعات التي عقدتها في عاصمة ميانمار "على السلطات الأمنية أن تتوقف على الفور عن كل أشكال العنف هناك وتوفر مساعدات إنسانية ومساعدات تنمية في الأجلين القصير والطويل". بدأت موجة العنف الأخيرة في ولاية راخين بشمال غرب ميانمار بعد هجوم نفذه متمردون من الروهينجا يوم 25 أغسطس آب على عشرات من النقاط الأمنية وقاعدة عسكرية. ضغوط وأدت الاشتباكات التي أعقبت ذلك والهجوم العسكري المضاد إلى مقتل ما لا يقل عن 400 شخص وإلى نزوح سكان القرى إلى بنجلادش. وتمثل معاملة الأغلبية البوذية في ميانمار للروهينجا المسلمين الذين يبلغ عددهم 1.1 مليون نسمة التحدي الأكبر أمام سو كي التي يتهمها منتقدون غربيون بأنها لا تتطرق في أحاديثها العلنية لأزمة الأقلية التي تشتكي من الاضطهاد. وتقول ميانمار إن قوات الأمن تنفذ حملة مشروعة ضد "إرهابيين" مسؤولين عن سلسلة هجمات على مراكز للشرطة والجيش منذ أكتوبر الماضي. وحمل مسؤولون من ميانمار متمردي الروهينجا المسؤولية عن إحراق منازل ووفاة مدنيين لكن جماعات حقوقية والروهينجا الفارين إلى بنجلادش المجاورة قالوا إن جيش ميانمار يحاول إجبار الروهينجا على الفرار بحملة إحراق وقتل هجوم مضاد وقال ت. إمام المستشار السياسي للشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلادش لرويترز "إندونيسيا تتصدر هذا (الجهد) ومن المحتمل أن تنضم دول آسيان إليها في النهاية" مشيرا إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا التي تضم ميانمار وإندونيسيا في عضويتها. وأضاف "إذا استطعنا مواصلة الضغط على ميانمار من آسيان ومن الهند أيضا فهذا أمر طيب". ويبدأ رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي زيارة لميانمار اليوم الثلاثاء يلتقي خلالها بكبار المسؤولين ومنهم سو كي. وقال إمام "إذا صحا الضمير الدولي فسيفرض ذلك ضغطا على ميانمار". وبلغ أحدث التقديرات لعدد من عبروا الحدود إلى بنجلادش منذ 25 أغسطس بناء على حسابات مسؤولي الأمم المتحدة في بنجلادش 123600 نازح. وبذلك يرتفع إجمالي عدد مسلمي الروهينجا الذين لجأوا إلى بنجلادش إلى 210 آلاف منذ أكتوبر عندما نفذ متمردو الروهينجا هجمات أصغر حجما على مواقع أمنية الأمر الذي دفع جيش ميانمار إلى شن هجوم مضاد أدى إلى فرار نحو 87 ألفا إلى بنجلادش. وشكل الوافدون الجدد، ومنهم مرضى وجرحى كثيرون مصابون بحروق أو بطلقات نارية، عبئا على وكالات المساعدات والتجمعات السكانية التي تساعد بالفعل مئات الآلاف من اللاجئين من موجات عنف سابقة في ميانمار. وأبدى وزير خارجية باكستان خواجة محمد آصف "شديد الألم للعنف المتواصل ضد مسلمي الروهينجا" وحث منظمة التعاون الإسلامي على اتخاذ "إجراءات فورية وفعالة لوضع نهاية لكل انتهاكات حقوق السكان الأبرياء العزل من مسلمي الروهينجا". ويوم الإثنين حثت ملاله يوسفزي، أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، سو كي على إدانة المعاملة "المشينة" للروهينجا وقالت إن العالم ينتظر منها أن ترفع صوتها.

449

| 05 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تنتقد فشل زعيمة ميانمار في حماية مسلمي "الروهينجا"

انتقدت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار، يانجي لي، زعيمة البلاد أونج سان سو تشي، لفشلها في حماية الأقلية المسلمة "الروهينجا" في بلادها. ووصفت "لي" الوضع في ولاية "راخين" التي تسكنها أقلية "الروهينجا" المسلمة بـ"الخطير فعلا"، مشددة على "أنه حان الوقت لتدخل زعيمة البلاد". وشددت المسؤولة الأممية على إنه من "واجب الزعيمة الميانمارية حماية جميع من هم تحت سلطتها". يشار إلى أن "أونج سان سو تشي" لا تشغل منصب الرئاسة إلا أنها تعد القائدة الفعلية لميانمار ورئيسة الحكومة في البلاد. وتعرف زعيمة ميانمار بنفيها المستمر لوقوع عمليات إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا في البلاد. وتأتى تصريحات "يانج لي" عقب إعلان منظمة الأمم المتحدة بلوغ عدد المسلمين الفارين من العنف في ميانمار إلى بنغلاديش 87 ألفا. وفي سياق متصل، قال "بيير بيرون" المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ميانمار، اليوم، " إنه تم منع جميع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من تقديم الإمدادات الحيوية من الغذاء والماء والدواء لآلاف المدنيين المنتمين لأقلية "الروهينجا" المسلمة وسط الحملة العسكرية الدموية التي يشنها جيش ميانمار". وقد أوقف المكتب الدولي عمليات توزيع المساعدات في ولاية راخين الشمالية، حيث لم يتمكن فريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من القيام بأي عمل ميداني في "راخين" لأكثر من أسبوع وهو الأمر الذي يشكل خطرا داهما على المدنيين في المنطقة. يشار إلى أن أقلية "الروهينجا" تواجه منذ الخامس والعشرين من أغسطس أسوأ موجة من العنف منذ عقود، والتي خلفت 400 قتيل ودفعت الآلاف من "الروهينجا" إلى عبور نهر "ناف" باتجاه بنجلاديش هربا من هذه الانتهاكات، وهو ما أسفر عن مصرع العشرات، خاصة من النساء والأطفال. ولا يتمتع مسلمو الروهينجا بالحق في الجنسية في البلاد، وينظر لهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين.

360

| 04 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. الآلاف من الشيشانيين يتظاهرون ضد المجازر بحق الروهينجا

تدفق مئات الآلاف من المواطنين في جمهورية الشيشان، صباح اليوم الإثنين، إلى مركز العاصمة غروزني؛ للمشاركة في المظاهرة المليونية، تنديدا بالمجازر التي ترتكبها السلطات في ميانمار بحق مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان غربي البلاد. وذكرت وزارة الداخلية الروسية، في بيان، أن المظاهرة شهدت إقبالا كبيرا من سكان غروزني، والمدن القريبة، ليتجاوز عدد المشاركين، مليونا و100 ألف متظاهرا. ومنذ 25 أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا، حسب تقارير إعلامية. ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات مكتوب عليها باللغتين الروسية والإنجليزية، "أوقفوا الإبادة الجماعية في ميانمار"، و"أوقفوا الوحشية بحق المسلمين". وشارك في المظاهرة كلا من الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، ومفتي البلاد عيسى هامهوييف. واختتمت المظاهرة عقب أداء الجماهير صلاة الظهر، وسط ترديد هتافات منددة بممارسات الجيش الميانماري والمليشيات البوذية بحق المسلمين. والشيشان هي إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، وتقع شمال شرقي منطقة القوقاز. مئات الآلاف من الشيشانيين يتظاهرون مئات الآلاف من الشيشانيين يتظاهرون مئات الآلاف من الشيشانيين يتظاهرون مئات الآلاف من الشيشانيين يتظاهرون

659

| 04 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان يتعهد بنقل ملف "الروهينجا" إلى أروقة الأمم المتحدة

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، بنقل ملف الانتهاكات بحق مسلمي "الروهينجا" في ميانمار إلى أروقة الأمم المتحدة خلال اجتماعات الجمعية العامة المزمع انعقادها في التاسع عشر من شهر سبتمبر الجاري. وقال الرئيس التركي، بحسب وكالة أنباء "الأناضول" :"إن عيداً آخر مضى والعالم الإسلامي بأسره يخوض صراعات داخلية وخارجية في سوريا والعراق وفلسطين وليبيا فيما شهدت ميانمار مجازر كبيرة". وأضاف "سنطرح الوضع في ميانمار على نطاق واسع، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والاجتماعات الثنائية مع زعماء دول العالم". وأكد الرئيس التركي أنه أجرى اتصالات مع نحو 20 زعيماً في العالم بوصفه الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الوضع في ميانمار. يذكر أن آلاف المسلمين من أقلية "الروهينجا" المسلمة في ولاية "راخين" بميانمار يتعرضون لعمليات عنف على يد الجيش هناك منذ 25 من أغسطس الماضي، مما أدى إلى فرار عشرات الآلاف منهم إلى بنجلاديش.

227

| 04 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
"BBC" توقف خدمتها للتلفزيون البورمي على خلفية أزمة الروهينجا

أعلنت البي بي سي، اليوم الإثنين، عن وقف خدمتها باللغة البورمية للتلفزيون البورمي منددة بفرض "رقابة" عليها في بلد يشكل فيه التطرق خصوصا إلى أقلية الروهينجا المسلمة من المحظورات. فمن أبريل 2014 تنتج خدمة البي بي سي من مقرها في رانجون نشرة إخبارية يومية لقناة "ميانمار تي في" التي يتابعها حوالي 3,7 مليون مشاهد. وأعلنت البي بي سي وقف هذا التعاون الإثنين بسبب رفض القناة نشر عدد من برامجها منذ مارس. وأضافت المجموعة في بيان أن "البي بي سي لا يمكنها قبول التدخل في برامجها أو فرض رقابة عليها من طرف جهات البث التلفزيوني لان ذلك ينسف ثقة المشاهدين". وأفاد مسؤول في التلفزيون البورمي رفض الكشف عن هويته ردا على سؤال لوكالة فرانس برس أن المشكلة تكمن في استخدام تسمية "روهينجا" في برامج البي بي سي. وقال "أنهم ما زالوا يستخدمون كلمة روهينجا التي لا تتلاءم وسياستنا". لكن برامج البي بي سي بالبورمية ستبقى متاحة على موقع القناة البريطانية على الإنترنت التي شكلت مصدر معلومات مهم لاونغ سان سو تشي أثناء إقامتها الجبرية المطولة في فترة حكم السلطة العسكرية. وتمتنع رئيسة الحكومة البورمية اونغ سان سو تشي الحائزة على نوبل السلام عن استخدام تسمية "روهينجا" وتتعرض لانتقادات مكثفة في الخارج بسبب إدارتها لهذا الملف. ويقيم حوالي مليون شخص من هذه الأقلية المسلمة في ولاية راخين غرب بورما، التي لا تعترف بها وتعتبرها بنجلادشية رغم تواجدها في هذه المنطقة منذ أجيال، ما يحرمها من الخدمات الصحية والتعليمية. ولجأ نحو 60 ألف شخص معظمهم من أقلية الروهينجا إلى بنجلادش هربا من المعارك في غرب بورما حيث حرم ما لا يقل عن 250 ألف شخص من المساعدات الغذائية بسبب المواجهات بين الجيش والمتمردين.

578

| 04 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
فرار نحو 90 ألفا من الروهينجا من ميانمار وأزمة إنسانية تلوح في الأفق

فر نحو 90 ألفا من الروهينجا إلى بنجلادش منذ اندلاع العنف في ميانمار في أغسطس، مما يضغط على الموارد المحدودة المتاحة لوكالات الإغاثة والمجتمعات المحلية التي تساعد بالفعل مئات الآلاف من اللاجئين بعد موجات عنف سابقة في ميانمار. وبدأ العنف في ولاية راخين بشمال غرب ميانمار بعد هجوم نفذه متمردون من الروهينجا يوم 25 أغسطس على عشرات من النقاط الأمنية وقاعدة عسكرية. وأدت الاشتباكات التي أعقبت هذا والهجوم العسكري المضاد إلى مقتل ما لا يقل عن 400 شخص. إحراق منازل وحمل مسؤولون من ميانمار متمردي الروهينجا المسؤولية عن إحراق منازل ووفاة مدنيين لكن جماعات حقوقية والروهينجا الفارين إلى بنجلادش المجاورة قالوا إن جيش ميانمار يحاول إجبار الروهينجا على الفرار بحملة إحراق وقتل. وتمثل معاملة الأغلبية البوذية في ميانمار للروهينجا المسلمين الذين يبلغ عددهم 1.1 مليون نسمة التحدي الأكبر الذي يواجه الزعيمة أونج سان سو كي التي يتهمها منتقدون غربيون بأنها لا تتحدث علنا بالنيابة عن الأقلية التي لطالما اشتكت من الاضطهاد. أقلية الروهينجا المسلمة وتقول ميانمار إن قوات الأمن تنفذ حملة مشروعة ضد "إرهابيين" مسؤولين عن سلسلة هجمات على مراكز للشرطة والجيش منذ أكتوبر الماضي. وبلغ عدد الفارين الذين عبروا الحدود إلى بنجلادش 87 ألفا وهو ما تجاوز عدد الفارين من ميانمار بعد سلسلة هجمات أقل حجما نفذها متمردون في أكتوبر أدت لعملية عسكرية شابتها اتهامات بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وهذا التقييم هو الأحدث ويستند إلى إحصاءات موظفين تابعين للأمم المتحدة في منطقة كوكس بازار الحدودية في بنجلادش ويظهر أن إجمالي عدد الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش منذ أكتوبر تشرين الأول وصل إلى نحو 150 ألف شخص. مخيمات الروهينجا وقال محمد حسين (25 عاما) الذي ما زال يبحث عن مكان للإقامة بعد الفرار من ميانمار قبل أربعة أيام "نحاول بناء منازل هنا لكن لا يوجد متسع". وأضاف "لم تأت أي منظمات أهلية إلى هنا. ليس لدينا أي طعام. بعض النساء وضعن مواليدهن على جانب الطريق. الأطفال المرضى لا يتلقون العلاج". وتجري توسعات كبيرة في مخيم غير رسمي للاجئين الروهينجا. وأقيم هذا المخيم بعد هجمات أكتوبر. وقال عمال إغاثة في مطلع الأسبوع إن الوافدين الجدد يشملون نحو 16 ألف طفل في سن المدرسة وأكثر من خمسة آلاف طفل تحت سن الخامسة يحتاجون لتطعيمات. آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار وأضافوا أن عدد الأطفال الذين بلا مرافق مرتفع والكثير منهم "جوعى ويعانون من الصدمة". وقال علي حسين نائب مأمور منطقة كوكس بازار لرويترز إن بعض الوافدين الجدد ينشئون مخيمات جديدة وإن الحكومة لا تمنعهم ولا تهدم المخيمات لأسباب إنسانية. وقال مسؤولون في بنجلادش إن المياه جرفت ما لا يقل عن 53 جثة إلى سواحل البلاد أو تم العثور عليها في نهر ناف الذي يفصل بين البلدين وإن الكثير منها يحمل آثار أعيرة نارية أو طعنات بأسلحة بيضاء.

311

| 04 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ملاله تدعو سو كي لإدانة المعاملة التي يلقاها الروهينجا في ميانمار

دعت ملاله يوسفزي أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام، أونج سان سو كي الحاصلة على الجائزة نفسها إلى إدانة المعاملة "المخزية" التي تلقاها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار قائلة إن "العالم ينتظر منها" أن تتحدث. وفر نحو 90 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش منذ اندلاع العنف في ميانمار في أغسطس فيما يمثل أكبر تحد يواجه سو كي زعيمة البلاد التي يتهمها منتقدون غربيون بأنها لا تتحدث بالنيابة عن الأقلية التي لطالما اشتكت من الاضطهاد. وقالت ملاله في بيان نشرته على موقع تويتر "على مدار السنوات الأخيرة نددت أكثر من مرة بهذه المعاملة المحزنة والمخزية". وأضافت "ما زلت في انتظار أن تفعل الزميلة الفائزة بجائزة نوبل أونج سان سو كي نفس الشيء... العالم ينتظر ومسلمو الروهينجا ينتظرون". وقالت وكالة أنتارا الرسمية للأنباء إن نشطاء في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، دعوا لجنة جائزة نوبل يوم السبت إلى سحب جائزة السلام من سو كي خلال احتجاجات أمام مقر سفارة ميانمار في جاكرتا. واكتسبت ملاله (20 عاما) شهرة حين أصابها مسلح من حركة طالبان بالرصاص في رأسها عام 2012 واستهدفها بسبب حملتها على محاولات الحركة حرمان النساء من التعليم. وفازت بجائزة نوبل للسلام عام 2014.

372

| 04 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الروهينجا يفرون من ميانمار مع حرق أكثر من 2600 منزل في راخين (صور)

قالت حكومة ميانمار، أمس السبت إن أكثر من 2600 منزل تعرضت للحرق في مناطق شمال غرب ميانمار التي يشكل الروهينجا أغلب سكانها الأسبوع الماضي في واحدة من أشد موجات العنف ضد الأقلية المسلمة خلال عقود. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن نحو 58600 من الروهينجا فروا إلى بنجلادش نتيجة أعمال العنف في حين يواجه عمال الإغاثة صعوبات للتعامل مع الموقف المتدهور. ويلقي المسؤولون في ميانمار باللوم في حرق المنازل على جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات منسقة على مواقع أمنية الأسبوع الماضي مما أدى إلى اندلاع اشتباكات وهجوم كبير مضاد للجيش. لكن الروهينجا الفارين إلى بنجلادش يقولون إن جيش ميانمار يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى إجبارهم على الرحيل. إنهاء العنف وأغلب سكان ميانمار من البوذيين ويمثل تعامل الدولة مع قرابة 1.1 مليون من الروهينجا أكبر تحد يواجه زعيمة البلاد أونج سان سو كي التي يتهمها منتقدون غربيون بعدم الدفاع عن أقلية تشكو منذ فترة طويلة تعرضها للاضطهاد. وقالت بريطانيا القوة الاستعمارية السابقة لميانمار إنها تأمل أن تستخدم سو كي "مهاراتها الملحوظة" لإنهاء العنف. وقال وزير الخارجية بوريس جونسون في بيان "تعد أونج سان سو كي حقا واحدة من أكثر الشخصيات إلهاما في عصرنا لكن للأسف معاملة الروهينجا تلوث سمعة بورما". وقالت الحكومة إن الاشتباكات وحملة الجيش أدت إلى مقتل نحو 400 شخص في حين تم إجلاء أكثر من 11700 من "السكان العرقيين" من المنطقة في إشارة إلى السكان غير المسلمين. ويمثل ذلك تصعيدا خطيرا لصراع يحتدم منذ أكتوبر عندما وقعت هجمات مماثلة للروهينجا ولكن أصغر نطاقا على مواقع أمنية قوبلت برد عسكري وحشي أعقبته اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وقالت صحيفة جلوبال نيو لايت أوف ميانمار التي تديرها الدولة السبت "حرق جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان 2625 منزلا في المجمل في قرى كوتانكوك ومينلوت وكيكانبين ومنطقتين في مونجتاو". الحرق عمدا لكن منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك والتي حللت صورا عبر الأقمار الصناعية وروايات الروهينجا الفارين إلى بنجلادش قالت إن قوات الأمن في ميانمار أضرمت النيران عمدا. وقال فيل روبرتسون نائب مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش "تبين الصور الجديدة للأقمار الصناعية حجم الدمار الشامل لقرية مسلمة وتثير مخاوف خطيرة بأن مستوى الدمار في شمال ولاية راخين ربما يكون أسوأ بكثير مما كان يعتقد في بادئ الأمر". وبالقرب من نهر ناف الذي يفصل بين ميانمار وبنجلادش نصب الوافدون الجدد إلى بنجلادش خياما أو حاولوا الوصول إلى الملاجئ المتاحة أو منازل السكان المحليين. وقالت المتحدثة الإقليمية باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فيفيان تان "المخيمات الحالية تقترب من سعتها الكاملة والعدد يزداد بسرعة كبيرة. سيتطلب الأمر في الأيام القادمة مساحة إضافية". والروهينجا محرومون من حقوق المواطنة في ميانمار وينظر إليهم على أنهم مهاجرون جاءوا بطريقة غير مشروعة رغم ادعاءات بأن لهم جذور تعود إلى قرون. وبدأ العداء يزيد أيضا في بنجلادش تجاه الروهينجا الذين يعيش أكثر من 400 ألف منهم في ذلك البلد الفقير الواقع في جنوب آسيا بعد فرارهم من ميانمار منذ أوائل التسعينيات. وقال جلال أحمد (60 عاما) والذي وصل إلى بنجلادش يوم الجمعة مع مجموعة من نحو 3000 شخص بعد خروجهم من قرية كيكانبين منذ نحو أسبوع إنه يعتقد أن الروهينجا يتعرضون للطرد من ميانمار. وأضاف "جاء الجيش بنحو 200 شخص إلى القرية وبدأ في إشعال الحرائق... كل المنازل في قريتي دمرت بالفعل. إذا عدنا إلى هناك ورآنا الجيش فسوف يطلقون النار (علينا)". ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه الروايات بسبب القيود المفروضة على دخول الصحفيين المستقلين إلى شمال راخين منذ أن أغلقت قوات الأمن المنطقة في أكتوبر. وقال قائد الجيش مين أونج هلاينج متحدثا الجمعة إلى صحفيين وموظفي حكومة وبوذيين من راخين تضرروا من الصراع إنه لا يوجد أي "قمع أو ترهيب" ضد الأقلية المسلمة وإن "كل شيء يسير في إطار القانون". وأضاف "المشكلة البنغالية قائمة منذ فترة طويلة وأصبحت مهمة صعبة الحل" مستخدما تعبيرا يستخدمه كثيرون في ميانمار للإشارة إلى الروهينجا باعتبار أنهم قادمون من بنجلادش. ومنذ اندلاع القتال جرى تعليق الكثير من برامج الإغاثة في شمال راخين وبينها مساعدات غذائية يقدمها برنامج الأغذية العالمي.

1252

| 03 سبتمبر 2017