رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالصور.. وقفة احتجاجية أمام سفارة ميانمار ببرلين تنديداً بالعنف ضد مسلمي الروهينجا

نظمت الجالية التركية في ألمانيا، اليوم السبت، وقفة احتجاجية في محيط سفارة ميانمار في العاصمة برلين، للمطالبة بوقف أعمال العنف التي تمارسها القوات الحكومية الميانمارية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان، غربي البلاد. ورفع المشاركين في الوقفة التي نُظمت بدعم من منظمات المجتمع المدني، لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "أوقفوا قتل مسلمي أراكان"، و"أوقفوا المجازر"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية بميانمار". وطالب المحتجون، في بيان مشترك، "إيقاف الانتهاكات الجسيمة من قِبل الجيش بحق الروهينجا، التي يقف العالم أمامها صامتاً". وأشار البيان، إلى أن "استمرار التطهير العرقي والمجازر والممارسات الوحشية بحق مسلمي الروهينجا مرفوض جملة وتفصيلاً". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا، بحسب تقارير إعلامية. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، ارتفاع عدد اللاجئين الروهينجا الفارّين من إقليم "أراكان"، إلى بنغلاديش إلى 60 ألف شخص، منذ 25 أغسطس الماضي. وقفة احتجاجية أمام سفارة ميانمار ببرلين وقفة احتجاجية أمام سفارة ميانمار ببرلين وقفة احتجاجية أمام سفارة ميانمار ببرلين وقفة احتجاجية أمام سفارة ميانمار ببرلين

867

| 02 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
قطر تدين بشدة الهجمات ضد مسلمي الروهينغا

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات العنيفة ضد مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان بجمهورية اتحاد ميانمار التي أدت إلى مقتل عشرات المدنيين وفرار الآلاف من مناطقهم. وعبرت وزارة الخارجية في بيان اليوم عن قلق دولة قطر العميق ازاء التقارير التي تحدثت عن انتهاكات وفظاعات بحق مسلمي الروهينغا. وشدد البيان على ضرورة التزام حكومة ميانمار بالقانون الدولي لحماية المدنيين وتحقيق المصالحة.

301

| 02 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 60 ألف من مسلمي الروهينجا لجؤوا إلى بنجلاديش

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم السبت، ارتفاع عدد اللاجئين الروهينجا الفارّين من إقليم "أراكان" غربي ميانمار، إلى بنجلاديش إلى 60 ألف شخص، منذ 25 أغسطس الماضي. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان نقلته وكالة "اسوشيتيد برس"، إنها وثقت لجوء 60 ألف شخص إلى بنجلاديش، منذ بدء تصاعد أعمال العنف الممارسة من قِبل قوات حكومة ميانمار. وأضافت أن "عشرات الآلاف من الروهينجا فروا خلال الـ 24 ساعة الماضية من ميانمار براً وبحراً؛ هرباً من أعمال العنف التي تمارسها الحكومة الميانمارية". وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأممية فيفيان تان، إن عدد لاجئي الروهينجا ارتفع بنحو 20 ألف شخص عن آخر تقدير للمسؤولين المحليين. وأمس الجمعة، قدّر مسؤولون أمميون عدد لاجيء الروهينجا الفارين إلى بنجلاديش خلال الآونة الأخيرة، بنحو 38 ألف شخص. من جهتها، قالت منظمة "هيومان رايتس واتش" اليوم، إنها وثقت بصور عبر الأقمار الصناعية تعرض مئات المنازل في إقليم "أراكان" إلى التدمير والحرق، منذ 25 من الشهر الماضي. والخميس، أعلنت الشرطة البنغالية أن 26 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، لقوا حتفهم في غرق 3 قوارب كانت تحمل لاجئين من الروهينجا الفارين إلى بنجلاديش. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب الجيش انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا، بحسب تقارير إعلامية.

473

| 02 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
برنامج الغذاء العالمي يعلق توزيع المساعدات في ميانمار

أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تعليق توزيع المساعدات في ميانمار بسبب أعمال العنف التي تشهدها ولاية راخين. وقال البرنامج في بيان، أن كل عمليات تقديم المساعدات الغذائية في الولاية التي يشهد الوضع الإنساني فيها تدهورا كبيرا مع ارتفاع حصيلة القتلى ونزوح عشرات الآلاف من الروهينجا المسلمين، علقت بسبب غياب الأمان ما يؤثر على 250 ألف نازح وغيرهم من السكان الضعيفين. ويعتمد حوالي 120 ألف شخص معظمهم من المدنيين الروهينجا المسلمين، على توزيع هذه المساعدات في المخيمات منذ 2012 عندما أدت مواجهات إلى سقوط عدد كبير من القتلى وسببت أزمة في الولاية. من جهة أخرى قالت حكومة ميانمار اليوم إن أكثر من 2600 منزل تعرضت الأسبوع الماضي للحرق في مناطق شمال غرب ميانمار التي يشكل الروهينغا أغلب سكانها في واحدة من أشد موجات العنف ضد الأقلية المسلمة خلال عقود. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش التي حللت صورا عبر الأقمار الصناعية وروايات الروهينجا الفارين إلى بنجلادش إن قوات الأمن في ميانمار أضرمت النيران عمدا. وفي غضون ذلك اتهمت بنجلاديش ميانمار بانتهاك مجالها الجوى مرارا على طول حدودها الجنوبية الشرقية وحذرت من العواقب في حالة تكرار مثل هذه الانتهاكات، معتبرة أن "حالات التوغل في المجال الجوي البنجلاديشي من جانب مروحيات ميانمار تتنافى مع علاقات حسن الجوار ويمكن أن تؤدى إلى وضع لا مبرر له". يذكر أن دوامة العنف الحالية التي تفجرت منذ 25 أغسطس الماضي هي الأسوأ في ولاية راخين التي شهدت أعمال عنف دينية واسعة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وتقدر الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة أن ما لا يقل عن 40 ألفا من مسلمي الروهينجا عبروا حدود ميانمار إلى بنجلاديش بعد مقتل حوالي 400 شخص في هجمات وهجمات مضادة بين الجانبين منذ هذا التاريخ. وتعتبر ميانمار الروهينجا مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية، بينما لا تسمح سلطات الحدود في بنغلادش عبورهم إلى أراضيها الأمر الذي نتج عنه في عدد من الحالات وفاة عدد كبير خلال محاولتهم عبور نهر ناف الذي يشكل الحدود الطبيعية بين البلدين، في مراكب هشة. وتكشف روايات الروهينجا الذين نجوا في بنغلادش أن حصيلة الضحايا كبيرة في الوقت الذي تتحدث فيه شهادات عن عمليات قتل جماعية وإحراق قرى.

1085

| 02 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 38 ألف روهينجي فروا إلى بنجلاديش في أسبوع

قدر مسؤولون بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عدد الروهينجا الفارّين من إقليم "أراكان" غربي ميانمار، إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، بنحو 38 ألف شخص. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المسؤولين الأمميين، أن تواصل هجمات جيش ميانمار والبوذيين القوميين ضد أقلية "الروهينجا" المسلمة، تسبب باستمرار تدفق المزيد منهم إلى بنجلاديش المجاورة. وذكرت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين في بنجلاديش، فيفيان تان، في تصريح صحفي، ورود معلومات عن تعرض الفارين إلى بنغلاديش لإطلاق نار أثناء عبور الحدود، دون معرفة مصدره. وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "مجلس الروهينجا الأوروبي" في بيان، أن السلطات لا تسمح للمدنيين بالحصول على المواد الغذائية والإمدادات الطبية، ولا تسمح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المنطقة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب الجيش انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا، بحسب تقارير إعلامية. والإثنين الماضي، أعلن المجلس مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم، في هجمات للجيش بأراكان (راخين)، خلال 3 أيام فقط.

232

| 02 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان ينتقد صمت المجتمع الدولي عن المجازر ضد مسلمي ميانمار

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،" صمت المجتمع الدولي وعجزه عن حماية المظلومين في اقليم أراكان، ووضع حد للمجازر التي تحصل ضد المسلمين من قبل جيش ميانمار". وقال أردوغان ، في تصريحات له في اسطنبول اليوم، إن بلاده تواصل مساعيها الدبلوماسية لوقف المجازر التي تحصل ضد المسلمين في ميانمار..مشددا على ضرورة تحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه الأزمة الإنسانية قبل تفاقمها. وفيما يخص الأحداث التي تشهدها البلدان العربية والمنطقة، قال أردوغان" إن العالم الإسلامي يستقبل عيد الأضحى المبارك بحزن بسبب الاشتباكات الحاصلة في سوريا والعراق وأراكان". وكانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أعلنت أمس الأول الأربعاء، عن اضطرار ما يزيد على 18 ألف شخص من أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار، أغلبهم من النساء والأطفال، إلى اللجوء لبنجلاديش المجاورة. يشار إلى أن مجلس الروهينجيا الأوروبي أعلن يوم الاثنين الماضي عن مقتل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مسلم في هجمات شنها جيش ميانمار ضد الأقلية المسلمة بإقليم أراكان في غضون ثلاثة أيام فقط. من جهة أخرى استنكر أردوغان موافقة المحكمة العليا في واشنطن، على لائحة اتهام عدد من حراسه بأعمال عنف أمام سفارة بلاده في العاصمة الأمريكية في مايو الماضي.. ووصف هذه الاتهامات بـ"الفضيحة". وقال إنه يجد صعوبة في فهم ماذا تريد الولايات المتحدة فعله، وأوضح أن السلطات الأمريكية مسؤولة عن توفير الحماية للمسؤولين الذين يزورون الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تقاعس السلطات الأمريكية عن توفير الحماية، دفع حراسه إلى القيام بواجبهم ضد أنصار منظمة بي كا كا المحظورة عندما اعتدوا على المواطنين الأتراك أمام السفارة التركية بواشنطن.

658

| 01 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
هربا من العنف.. فرار نحو 27 ألفا من الروهينجا إلى بنجلادش

قالت 3 مصادر في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نحو 27400 من مسلمي الروهينجا فروا إلى بنجلادش هربا من العنف في ميانمار خلال الأسبوع المنقضي، فيما تقطعت السبل بنحو 20 ألفا آخرين على الحدود بين البلدين. وانتشلت قوات حرس الحدود في بنجلادش اليوم الخميس، جثث 20 امرأة وطفلا من الروهينجا انقلب قاربهم أثناء فرارهم من ميانمار.

185

| 31 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تطالب باجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث العنف في ميانمار

طالبت بريطانيا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، غداً الأربعاء، لبحث تصاعد العنف بين ضد أقلية "الروهينجيا" المسلمة بولاية "راخين" في ميانمار. وقال ماثيو رايكروفت مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن بلاده طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بشأن أعمال العنف التي تشهدها ولاية "راخين" بميانمار. وأضاف رايكروفت "نحتاج لمواجهة قضايا طويلة الأمد في راخين"، حاثاً جميع الأطراف المعنية في ميانمار على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وكان السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أعرب، في وقت سابق اليوم، عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل مدنيين في عمليات أمنية بولاية راخين، مؤكداً أهمية معالجة الأسباب الجذرية للعنف، ومسؤولية حكومة ميانمار في توفير الأمن والمساعدة لمن هم بحاجة إليها. تجدر الإشارة إلى أن المجلس الروهينجي الأوروبي، ومقره جنيف، قد أكد أمس، الإثنين، مقتل نحو ثلاثة آلاف مسلم من أقلية الروهينجيا بالولاية ذاتها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بنيران جيش ميانمار، وتشريد أكثر من 100 ألف مسلم.

535

| 29 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
مفوضية حقوق الإنسان تدعو لإدانة الخطاب التحريضي بميانمار

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها، إزاء أعمال العنف في ولاية راخين بميانمار، داعية إلى إدانة الخطاب التحريضي، والحض على الكراهية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي. وقال السيد زيد رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان، في بيان صحفي مساء اليوم: "إن عقودا من الانتهاكات المستمرة والمنهجية لحقوق الإنسان ساهمت في التطرف العنيف الذي تشهده ميانمار منذ أحداث أكتوبر 2016 "، لافتا إلى أن هذه الأحداث كانت متوقعة وكان يمكن منعها. وناشدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، حكومة ميانمار القيام بكل ما هو ممكن للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين في ولاية راخين وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني. وكانت أعمال العنف قد اندلعت في الولاية التي يقطنها نحو ملايين المسلمين يوم 25 أغسطس الماضي. وتشير تقارير إلى فرار أكثر من 5 آلاف مسلم من ميانمار إلى بنجلاديش فيما يظل آلاف آخرون عالقين على الحدود.

242

| 29 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار إلى "منطقة توتر" في بنغلاديش

نصب الآلاف من لاجئي الروهينجا مخيمات نزوح مؤقتة في منطقة كومدوم بمدينة كوكس بازار ببنجلاديش على الحدود مع ميانمار بعد فرارهم من العنف في إقليم أراكان "راخين". وتدفق آلاف الروهينجا إلى المناطق الحدودية في بنجلاديش خلال الأيام الثلاثة الماضية، على خلفية تجدد أعمال العنف التي تمارسها القوات الحكومية في ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة. هذا ويحاول اللاجئين إدامة حياتهم اليومية في هذه المناطق على الرغم من عدم توفر الظروف المعيشية الملائمة. وارتكب جيش ميانمار، خلال الأيام الماضية، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (راخين)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا، حسب تقارير إعلامية. آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار

590

| 29 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
أزمة تتجدد .. "الروهينغا" تحت نيران القصف (صور)

أحداث تتكرر منذ أمد بعيد، حروب وصراعات باتت تشكل كوارث إنسانية لا تحصى ولا تعد ،"الروهينغا" جماعة إثنية تستوطن في ولاية "آراكان في ميانمار" بشكل رئيسي، وتصنفهم الأمم المتحدة بأنهم"الأقلية الدينية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم"، ويتميزون باستخدامهم للغة الروهينغا واعتناقهم للإسلام. وتمثل هذه الجماعة أقلية مسلمة في بلد أغلبها بوذيون وتمارس "ميانمار" عليهم اضطهادا منذ فترة ليست بالقليلة وتمنعهم من حقوقهم الأساسية في الحصول على العبادة والجنسية والزواج والتعليم، وفي عام 2012 نزح عشرات الآلاف من الروهينغا بعيدا عن منازلهم بسبب العنف الذي قام به بوذيون متطرفون ، حيث خاطر الكثير بحياتهم بالفرار عبر قوارب المهربين، كما يعيش أكثر من 100 ألف في معسكرات اعتقال مزرية. وحذرت منظمات حقوقية من خروج الأوضاع في "ميانمار" عن السيطرة واندلاع أعمال عنف واسعة بين المسلمين والبوذيين، في حين دعت الولايات المتحدة الأمريكية ، السلطات في ميانمار إلى تفادي رد الفعل على الهجمات الأخيرة التي قتل فيها العشرات بولاية أراكان التي تضم أقلية الروهينغا شمال غربي البلاد.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "هيذر نويرت" إنه على السلطات في ميانمار تجنب رد فعل يؤجج التوترات ، مضيفة أن الهجمات التي شنها "جيش تحرير "روهينغا أراكان" مؤخرا على مراكز حدودية بأراكان تظهر أنه على حكومة ميانمار تنفيذ التوصيات التي وردت في التقرير الدولي الذي أصدرته اللجنة التي عينتها مستشارة الدولة في "ميانمار" أون سان سو تشي" في العام الماضي وترأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة "كوفي عنان". وحثت اللجنة حكومة ميانمار على عدم إضاعة التنمية والعدالة الاجتماعية في ولاية أراكان من أجل وضع حد للعنف بين المسلمين والبوذيين، ومنع التطرف. تعذيب الروهينجا المسلمين في ميانمار كما أصدرت "شبكة حقوق الإنسان في "ميانمار" تحذيرا من قيام الجيش برد فعل قاس ضد تحرك "جيش تحرير روهينغا أراكان" بشكل لا يفرق بين مسلح ومدني، وقالت الشبكة إنه دون تدخل دولي فإن الوضع في إقليم أراكان قد يخرج عن السيطرة وستندلع أعمال عنف واسعة بين المسلمين والبوذيين، حيث انضمت منظمات إقليمية ودولية إلى التحذير من توسع دائرة العنف بأراكان. وكانت السلطات في "ميانمار" ذكرت أن مسلحين من الروهينغا هاجموا 25 مركزا حدوديا في "أراكان" مما أسفر عن مقتل 12 شخصا، وأضافت أن قوات الأمن نفذت "عمليات تطهير" أسفرت عن مقتل 77 من المسلحين ، من جهته تبنى جيش تحرير روهينغا أراكان الهجمات، وقال إنها تأتي ردا على الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في أراكان. وفي أحدث موجة عنف تستهدف مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان (راخين) غرب ميانمار ، سقط نحو 90 شخصا ، وهذه المرة تمت عملية الهجوم إثر تعرض مواقع للشرطة وقاعدة للجيش لهجمات من قبل مسلحين حسبما ما أكدته السلطات في ميانمار التي أضافت أن 24 موقعا للشرطة كانت هدفا لهجمات المسلحين، في حين تحدث الجيش عن مقتل 12 جنديا، حيث كثيرا ما تدعي حكومة ميانمار تعرض قواتها الأمنية والعسكرية لهجمات من قبل مسلحين مسلمين. مسلمو الروهينجا في ميانمار غير مسموح لهم بتحديد عرقهم بالإحصاء السكاني.. صورة أرشيفية إلى جانب ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن مئات من مسلمي الروهينغا محاصرون داخل منطقتهم من قبل جيرانهم البوذيين في قرية بغرب ميانمار، ورغم اقتصار العنف إلى حد كبير حتى الآن على المنطقة الشمالية التي تقطنها أغلبية من الروهينغا في "ولاية راخين" المجاورة لبنغلاديش، فإن عديدا من المراقبين وموظفي الإغاثة يشعرون بقلق من احتمال تفجر العنف في المنطقة. وقد أفادت تقارير متطابقة بفرار آلاف من المسلمين الروهينغا باتجاه بنغلاديش هربا من الحملة الجديدة التي تشنها قوات ميانمار بعد الهجمات الأخيرة ، حيث يأتي فرار آلاف المسلمين من أراكان في وقت أرسلت فيه الحكومة تعزيزات من الجيش والشرطة مدعومة بطائرات مروحية ، لافتة إلى أن الأمم المتحدة أكدت أن 87 ألفا من الروهينغا فروا من أراكان خلال عمليات تطهير نفذتها قوات ميانمار في أكتوبر الماضي. وخلال الحملات الأمنية السابقة في أجزاء من أركان، قتلت القوات الحكومية مئات المدنيين، وأحرقت قرى ، وفق ما وثقته منظمات محلية ودولية، ويعيش كثير من الروهينغا في مخيمات بائسة بهذه الولاية ، حيث يخشى العديد من الحقوقيين أن تتسبب هذه الحملة الأمنية الأخيرة ضد مسلمي الروهينغا في تكرار أعمال العنف الطائفية التي تفجرت في مدينة "سيتوي" عاصمة ولاية راخين في عام 2012، مما أدى إلى سقوط نحو 200 قتيل وتشريد نحو 140 ألف شخص معظمهم من المسلمين نزحوا ليعيشوا في الدول المجاورة في مخيمات قاسية وظروف صعبة. عاناة أقلية مسلمي الروهينجا.. صورة أرشيفية وفي يونيو من نفس العام بدأت شرارة العنف العنصري ضد مسلمي الروهنيغا، واشتدت أعمال العنف بين البوذيين ومسلمي الروهينغا مما أوقع مئات القتلى والجرحى وآلاف المشردين، وأعقب ذاك إعلان من الحكومة بإغلاق المئات من مساجد الروهينغا، ومنعهم من أداء الشعائر الدينية، وظلت السلطات من حينها ترفض منح المسلمين تراخيص لإعادة بناء مساجدهم، حتى تلك التي تتضرر من الفيضانات التي تشهدها البلاد مؤخرا، ويكون مصير من يحاول ترميمها الملاحقة الأمنية من السلطات. ورغم أن مسلمي الروهينغا يعيشون في ميانمار منذ قرون ، إلا أن حكومة بلادهم تعتبرهم دخلاء بلا جنسية جاءوا من بنغلاديش المجاورة ولا تعتبرهم عرقية أصيلة في البلاد، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة ، فتمنحهم بطاقات بيضاء بدل الهوية الوطنية التي منعوا من اقتنائها منذ فرض قانون المواطنة في العام 1982، والذي بموجبه انتزعت الجنسية من مسلمي الروهينغا، البطاقات البيضاء الصالحة مدة عامين فقط كتب عليها أن حملها لا يعني المواطنة، وحاملها يمكن أن يخضع للتحقيق في هويته، ومن لا يحملها مهدد بالطرد كما يمنع من التنقل بين الأحياء والقرى المجاورة، وتحاول السلطات بتلك الهويات أن تسحب اعترافا من حامليها أنهم محض دخلاء غير شرعيين. وفي الأراضي الميانمارية المسلمون لا يحظون بحق تملك عقاراتهم وأراضيهم، وتضيق عليهم ممارسة أعمالهم التجارية، وتصادر الحكومات المتعاقبة أراضيهم وممتلكاتهم وقواربهم التي يستخدمونها في الصيد دون سبب، كما تمنعهم من تطوير مشاريعهم الزراعية، ويحرمون من تقلد وظائف بهيئات حكومية وكذلك الجيش، وبالطبع حق تكوين وتأسيس المنظمات أو ممارسة الأنشطة السياسية ليس من نصيب هؤلاء فهم يعيشون كالسجناء في مخيمات أو قرى معزولة، مقيدي الحركة منها وإليها، كما تمنع كل أسرة من تربية أكثر من طفلين، بالإضافة إلى تحديد إقامتهم لمجموعة من السجون المفتوحة وإجبار كل رجل على العمل مجانا ليوم من كل أسبوع لصالح الجيش أو الحكومة. أقلية الروهينجا المسلمة أعمال العنف هذه جاءت بعد إصدار لجنة برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان سلسلة من التوصيات إلى مستشارة الدولة "أونغ سان سو تشي "عن كيفية استجابة الحكومة للتوترات، وجاء في التقرير أن "وضع المسلمين في إقليم راخين يعكس أزمة حادة في حقوق الإنسان" على خلفية انعدام حصولهم على أي جنسية والتمييز الشديد الذي يتعرضون له .. حيث قال عنان رئيس اللجنة يتعين على الحكومة الميانمارية إعادة النظر في الربط القائم بين المواطنة والعرقية لم يعد هناك الوقت لنخسره، الوضع في أراكان أصبح أكثر خطورة". وطالب "عنان"، حكومة ميانمار بالتخلي عن "القوة المفرطة" في تعاملها مع أزمة مسلمي الروهينغا بإقليم أراكان، ومراقبة أداء قوات الأمن كأحد أساسيات حل الأزمة، وأجرت اللجنة مقابلات شخصية مع ألف شخص على مدار 12 شهرا، وكان من بينهم سياسيون وشريحة كبيرة من السكان البوذيين والمسلمين.وبحسب لجنة تقصى الحقائق المكونة من 9 أعضاء بينهم 3 أجانب، يعيش في ميانمار 10% من عديمي الجنسية، ويشكل مسلمو الروهينغا أكبر جماعة من عديمي الجنسية في العالم، وخلال السنوات الخمسة الماضية، احتجز نحو 120 ألفا من مسلمي الروهينغا في مخيمات النزوح، دون منحهم حق المغادرة إلا بإذن، أو الحصول على الخدمات الرئيسية كالرعاية الصحية والتعليم. وأدت حملة أمنية أطلقتها السلطات في أكتوبر في مونغدو بإقليم أراكان، حيث تشكل الروهينغا الأغلبية، إلى صدور تقرير أممي عن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها قوات الأمن هناك، أشار إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ووثقت الأمم المتحدة أعمال اغتصاب جماعي وعمليات قتل شملت أطفالا وممارسات ضرب وحشي واختفاء بحق مسلمي الروهينغا في ميانمار، ويقول ممثلو الروهينغا إن نحو 400 شخص لقوا حتفهم خلال تلك العملية، وحملت الأمانة العامة للأمم المتحدة سلطات ميانمار المسؤولية عن حماية السكان جميعا في البلاد، وندد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بهجمات شنت الجمعة على قوات الأمن في إقليم أراكان شمال غربي البلاد وكان عشرات المدنيين المسلمين من الروهينغا قتلوا في غارات شنها الجيش. نزوح مسلمي الروهينجا يعرضهم لخطر الموت وقال "ستيفان دوجاريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يدين بشدة الهجمات التي شنت ضد قوات الأمن في إقليم أراكان ، مؤكدا أن غوتيريش يتابع عن كثب التطورات بشأن هذه القضية، ويدعو مجددا لمعالجة أسباب العنف في الإقليم، حيث تنفي حكومة ميانمار بشدة أن تكون قواتها أو سياساتها طائفية أو أنها تقف وراء انتهاكات حقوقية جسيمة، غير أنها ترفض بشدة منح تأشيرات دخول لمحققين من الأمم المتحدة للبحث في تلك المزاعم. يشار إلى أن معاملة نحو 1.1 مليون من مسلمي الروهينغا أصبحت أكثر قضايا حقوق الإنسان جدلا في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، في مرحلة انتقالية أعقبت حكما عسكريا دام عقودا، ويبدو أن هذه المعاملة فجرت تمردا قويا آخذا في الاتساع. الروهينجا الذين يعانون من الاضطهاد في ميانمار عادة ما يعبرون إلى بنجلاديش

828

| 29 أغسطس 2017

اقتصاد alsharq
Ooredoo ميانمار تعلن عن استقالة رئيسها التنفيذي

أعلنت Ooredoo بأن Ooredoo ميانمار قبلت استقالة السيد ريني ميزا من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة، وعينت الرئيس التنفيذي للعمليات السيد فيكرام سينها، رئيساً تنفيذياً (بالإنابة) لحين تعيين رئيس تنفيذي جديد للشركة ؛ بحسب ماجاء على موقع بورصة قطر .

276

| 22 أغسطس 2017