أنقذ الجيش التركي 63 مهاجرا غير شرعي من التجمد، اليوم الأحد، بعد بقائهم محاصرين جراء العاصفة الثلجية على الحدود التركية الإيرانية. وأوضح قيادة الفوج الرابع للحدود في قضاء "باش قلعة" التابعة لولاية وان التركية، أن الوحدات التابعة لها خلال قيامها بمجموعة من الأنشطة الاستطلاعية والمراقبة عبر الكاميرات الحرارية، كشفت بقاء مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين محاصرين في وادٍ بسبب عاصفة ثلجية، وذلك خلال دخولهم إلى الأراضي التركية عبر طرق غير شرعية، قادمين من إيران. وشنت وحدات من الجيش عملية أمنية إلى الوادي الذي كانت درجة الحرارة فيه 13 تحت الصفر، وأنقذت 63 مهاجرا من أفغانستان، وقرغيزستان، بينهم 24 طفلا، و12 امرأة، وقدمت لهم بطانيات، وملابس. ونقل الجنود المهاجرين بعد ذلك إلى قيادة الفوج، وقدموا لهم الغذاء والمشروبات الساخنة، ثم إلى فرع شعبة الأجانب في مديرية أمن الولاية، عقب نقلهم إلى المستشفى الحكومي للولاية لتلقي العلاج اللازم.

أعلنت فرنسا اليوم السبت، معارضتها اعتماد مبدأ الحصص لتوزيع المهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي، وهو الاقتراح الذي قدمته المفوضية الأوروبية قبل أيام. وقال رئيس الحكومة مانويل فالس خلال زيارة له إلى منطقة على الحدود بين إيطاليا وفرنسا حيث اعتقل مئات المهاجرين قبل أيام "نرغب بان نكون واضحين جدا إزاء هذه النقطة: أنا ضد إقرار نظام الحصص للمهاجرين، هذا الأمر لا يتطابق أبدا مع الاقتراحات الفرنسية".

تمكنت سفن إنقاذ عسكرية، وأخرى تابعة لمؤسسات مجتمع مدني، عاملة في المنطقة التي تسمى بـقناة "صقلية" الواقعة بين إيطاليا وليبيا، من إنقاذ 1282 مهاجرا غير شرعي، وتم نقلهم جميعا إلى إيطاليا. وأفادت أنباء نقلتها وسائل إعلام إيطالية اليوم الخميس، أن سفينة الأنزال البحري والعمليات البرمائية "HMS BULWARK" التابعة للقوات البحرية الملكية البريطانية، قد أنقذت 617 مهاجرا غير شرعي كانوا على متن 4 قوارب مختلفة، وذلك على مسافة تتراوح بين 50 إلى 60 ميلا بحريا من الشواطئ الليبية. وتم نقل المهاجرين إلى ميناء "كاتانيا" الإيطالي، بحسب الأنباء التي أوضحت أن 25% من هؤلاء المهاجرين صوماليين، وأنه تم الكشف الطبي عليهم جميعا للتأكد من عدم حملهم لفيروس "إيبولا" القاتل. كما أسفرت عمليات البحث والإنقاذ في قناة "صقلية" أيضا، عن قيام السفينة التي تحمل اسم "بوربون آرجوس" والتابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، من إنقاذ 477 مهاجرا، أمس الأربعاء، بينهم 141 سيدة، و17 طفلا، معظمهم من إريتريا وسوريا والصومال. وفي سياق متصل نجحت سفينة "MY Phoenix"، في إنقاذ 188 مهاجرا، من خلال عمليتين قامت بهما في المنطقة ذاتها.

أنقذت سفينتان تابعتان للجيش الألماني 419 مهاجرا غير شرعي في البحر المتوسط، قبل أن تواصل السفينتان سيرهما قبالة السواحل الليبية. وقال متحدث باسم قيادة عمليات الجيش الألماني إن جنود السفينتين أجروا اليوم الأحد استعدادات لتقديم مساعدات إنقاذ لمن يواجه أزمات في البحر، وكانت السفينتان أقلتا اللاجئين أمس السبت إلى ريجيو كالابريا الإيطالية، وذلك بعد أن أنقذتا رجالا ونساء وأطفالا من داخل ثلاثة قوارب غمرتها المياه قبالة السواحل الليبية. وفي أعقاب انتشال اللاجئين من هذا المأزق قام الجنود الألمان بإغراق قوارب مهربي البشر.

قال محمد الغويلي المتحدث باسم دائرة شؤون الهجرة في الشرطة الليبية، إن خفر السواحل الليبي اعتقلوا اليوم الأربعاء، نحو 600 مهاجر أفريقي غير شرعي كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا على متن قارب صيد بينهم إمرأة حامل و18 طفلا. وتوفي ما يقرب من 900 شخص في الشهر الماضي قبالة السواحل الليبية عندما انقلب قارب مكتظ كانوا على متنه بينما كانوا يحاولون الوصول إلى سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، ونجح الآلاف غيرهم في عبور البحر في مغامرات شبه يومية بقوارب متهالكة. وقال الغويلي إن "خفر السواحل اعتقل في الصباح الباكر 585 مهاجرا غير شرعي من دول أفريقية مختلفة مثل الصومال وإريتريا وغانا ومالي". وأشار إلى أن المهاجرين الأفارقة كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا على متن قارب صيد قديم من بلدة صبراتة غربي العاصمة طرابلس. وقال خفر السواحل الليبي الذي يتعرض لضغوط من الدول الأوروبية لوقف تدفق المهاجرين يوم الأحد، إنه اعترض طريق عدة قوارب كانت تحمل نحو 500 مهاجر وأعادهم إلى الشاطئ. وتقول الجماعات الناشطة في مجال حقوق الإنسان إن المهاجرين المعتقلين غالبا ما يحتجزون في مراكز مكتظة في ليبيا وفي بعض الأحيان لشهور طويلة. ولا يملك خفر السواحل الليبي الكثير من الإمكانيات وهم يعتمدون على قوارب الصيد وزوراق القطر لمحاربة الاتجار بالبشر بعد انهيار السلطة المركزية في ليبيا والصراع على الحكم بين الفصائل المسلحة.

أكد مكتب حاكم إقليم تركي اليوم الثلاثاء، إن خفر السواحل التركي أنقذ أكثر من 600 شخص كانوا يحاولون عبور بحر إيجة، على مدى الأيام الخمسة الماضية، بينهم نساء وأطفال فروا من الحرب في سوريا، في قوارب مطاطية. وقال مكتب حاكم إقليم إزمير الساحلي، في بيان إن أكثر من 400 من 636 مهاجرا تم إنقاذهم هم من سوريا، بينما كان الآخرون من العراق، وأفغانستان، وميانمار، وبعض الدول الأفريقية. وتحرك خفر السواحل بعد تلقي بلاغات، واعتقل من يشتبه في أنه مهرب بشر، وفر قرابة مليوني لاجئ سوري من العنف في بلادهم، ولجأوا إلى تركيا المجاورة. وتفيد تقارير بأن كثيرا منهم يدفعون مبالغ باهظة للمهربين لمساعدتهم على الوصول لأوروبا، ليخوضوا رحلة محفوفة بالمخاطر بحثا عن حياة أفضل. وغرق قرابة 900 شخص قبالة ساحل ليبيا الشهر الماضي، عندما انقلب قارب كبير، وهو أعلى عدد من القتلى في العصر الحديث لمهاجرين يتم تهريبهم في قوارب متهالكة عبر البحر المتوسط.

قتل حوالي 40 مهاجرا إثر غرق زورقهم المطاطي كما روى، اليوم الثلاثاء، ناجون وصلوا إلى كاتانيا في صقلية واستقبلهم أعضاء في منظمة "سايف ذي تشيلدرن" غير الحكومية. وقالت جيوفانا دي بينديتو، من المنظمة المتواجدة في كاتانيا عند وصول الناجين "لقد قالوا أنهم كانوا 137 شخصا على متن زورق مطاطي انفجر أو فرغ من الهواء -هذا الأمر غير واضح- وإن قسما منهم سقط في البحر، وتحدث بعضهم عن (العديد من القتلى) فيما أشار آخرون إلى (40 قتيلا)". كان الناجون ضمن مجموعة من نحو 200 راكب على مركبين مختلفين وتم إنقاذهم خلال الأيام الماضية في قناة صقلية ووصلوا الثلاثاء إلى مرفأت كاتانيا على متن سفينة الشحن زيران التي نقلت كذلك 5 جثث.

قال آمر القطاع الأوسط لحرس السواحل في ليبيا، العقيد مهندس رضا عيسى، إن دوريات الحرس تمكنت اليوم الأحد، من ضبط خمسة قوارب للمهاجرين غير الشرعيين شمال غرب القره بوللي. وأوضح العقيد رضا عيسى، لوكالة الأنباء الليبية وال، أن هذه القوارب ضبطت داخل المياه الليبية، وعلى متنها أكثر من 500 مهاجر من دول مختلفة حيث ما تزال في عرض البحر تحت حراسة دوريات حرس السواحل، مضيفا أن الدوريات ضبطت أيضا عددا من الجرافات الإيطالية، وأثناء عملية ضبطها تدخلت البحرية الإيطالية، ومنعت الدوريات من الاقتراب منها. يذكر أن السواحل الليبية تعتبر الممر الأكثر استخداما من قبل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في طريقهم إلى الأراضي الإيطالية، ومنها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.

يعارض ثلثا الفرنسيين استقبال مهاجرين أفارقة يحاولون الوصول بحرا إلى سواحل إيطاليا، وفقا لاستطلاع لمعهد ايفوب لأسبوعية فالور اكتويل اليمينية نشر، اليوم الأربعاء، بعد حوادث الغرق التي أودت بحياة المئات منهم في المتوسط. وعلى سؤال "هل تؤيدون أو تعارضون استقبال فرنسا لمهاجرين أفارقة يصلون حاليا في زوارق إلى السواحل الإيطالية؟"، أجاب 68% من المستجوبين إنهم "يعارضون" و32% إنهم "يؤيدون". وأنصار اليسار ( 57 %) يؤيدون استقبال المهاجرين في معظمهم، في حين لا يؤيد ذلك سوى 22% من أنصار حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني، و4% الجبهة الوطنية (يمين متطرف). واجري التحقيق عبر الإنترنت بين 24 و27 إبريل، لدى عينة شملت 1050 شخصا يمثلون فرنسيين تزيد أعمارهم عن 18 عاما.

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الخميس، أن بلاده ستطرح في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يجيز تدمير قوارب تهريب المهاجرين غير الشرعيين في البحر الأبيض المتوسط. وقال هولاند في ختام قمة أوروبية استثنائية، خصصت لبحث هذا الموضوع أن "القرار اتخذ بتقديم كل الخيارات من أجل أن يكون بالإمكان ضبط السفن وتدميرها"، مضيفا أن "هذا لا يمكن القيام به إلا ضمن إطار قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي وفرنسا ستتخذ المبادرة مع دول أخرى".

تسعى إيطاليا إلى الوصول لإجماع دولي يهدف إلى إغراق قوارب المهاجرين غير الشرعيين قبل مغادرتها السواحل الليبية. وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو "لقد تقدمنا بطلب واضح لإجراءات عمليات مستهدفة في ليبيا، في إطار القانون الدولي، لإغراق قوارب المهاجرين غير الشرعيين المتاجرين بالبشر قبل مغادرتها السواحل الليبية". وأضاف ألفانو في تصريحات نقلته وكالة "آكي" الايطالية للأنباء اليوم "أن هذه المهمة لا نستطيع القيام بها لوحدنا، لأنها ستكون بمثابة إعلان حالة حرب"، وأوضح "أن هناك مفاوضات جارية للحصول على تفويض دولي، بينما لا يزال علينا تحديد آليات التنفيذ". وأبدى الوزير الايطالي استعداد بلاده في قيادتها للتدخل العسكري في حال اشتراك التحالف الدولي بالمهمة. وجاءت هذه المطالب بعد إعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 800 مهاجر غير شرعي لقوا مصرعهم بعد غرق سفينتهم قبالة السواحل الليبية الأحد الماضي .

عبر مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، عن قلقه العميق إزاء تزايد تهريب البشر في البحر المتوسط، كما عبر عن أسفه لغرق قارب مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا ربما يكون أسفر عن سقوط 900 قتيل. وانقلب القارب الكبير قبالة ساحل ليبيا بينما كان يحاول الوصول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 36 ألف شخص حاولوا عبور البحر المتوسط هذا العام فر معظمهم من ليبيا. وقال المجلس في بيان "عبر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق لانتشار تهريب المهاجرين في البحر المتوسط مؤخرا وتعريض أرواحهم للخطر قبالة ساحل ليبيا". وقال المجلس إنه قلق "من التداعيات على الاستقرار الإقليمي نتيجة الجريمة الدولية المنظمة والأنشطة غير المشروعة مثل تهريب المهاجرين، وندد وأسف لهذه الأفعال المذكورة وأكد الحاجة إلى تقديم مرتكبي هذه الأفعال للعدالة". وقالت الأمم المتحدة إن هناك مخاوف من أن يكون نحو 1800 شخص لاقوا حتفهم خلال محاولة عبور البحر المتوسط.

قال النائب العام بمدينة باليرمو الإيطالية ماوريزيو سكاليا، اليوم الإثنين، إن "هناك نحو مليون مهاجر غير شرعي من شمال إفريقيا ينتظرون تجهيز رحلة العبور إلى السواحل الإيطالية". وكشف باليرمو، خلال مؤتمر صحفي له، اليوم، عن تفاصيل عمليات الاعتقال التي جرت لأشخاص من جنسيات مختلفة في عدد من المدن الإيطالية، والمتهمين بالانتماء لشبكة اتجار بالبشر تقوم بتهريب الأشخاص من أفريقيا لإيطاليا قبل مساعدتهم في التوجه لدول أوروبية أخرى. ونفذت الشرطة الإيطالية عمليات اعتقال في الأيام الأخيرة شملت 24 شخصا من جنسيات مختلفة (إيريتريا - أثيوبيا - ساحل العاج - غانا) في مدن إيطالية مختلفة. وكانت تقارير تلفزيونية حكومية إيطالية قد قالت أمس إن قارباً يحمل على متنه حوالي 900 من المهاجرين غير الشرعيين، قد غرق، فجر اليوم الأحد، في مضيق صقلية في أقصى جنوب إيطاليا، فيما تعد أكبر كارثة إنسانية في تاريخ الهجرة غير الشرعية بحراً إلى إيطاليا. ووفقاً لأرقام منظمة الهجرة الدولية، فإن أكثر من ثلاثة آلاف شخص لقوا حتفهم العام الماضي في مياه البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى الدول الأوروبية بطرق غير شرعية، في حين أشارت أرقام منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية الأهلية إلى وصول أكثر من خمسة آلاف مهاجر غير شرعي، بينهم 450 طفلاً، إلى إيطاليا ما بين 11 و13 إبريل الجاري. وارتفعت وتيرة هجرة الأفارقة إلى إيطاليا بشكل غير شرعي في الآونة الأخيرة، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الحوادث التي تسفر عن مقتل عدد كبير منهم.

أضرم مجهولون النار، اليوم الجمعة، في مأوى يجرى إعداده لإيواء طالبي اللجوء في دائرة أيششتيت بولاية بافاريا جنوب ألمانيا. ولم تتوصل الشرطة إلى الدافع وراء الحريق، مشيرة إلى أن المأوى كان يستخدم في السابق لإيواء عمال بناء وتركوه منتصف مارس الماضي، وتبلغ قيمة الخسائر حوالي 10 آلاف يورو. وتجري شرطة مدينة إنجولشتات تحقيقا لمعرفة ملابسات الحريق، وشهدت ألمانيا في الأسابيع الأخيرة سلسلة من الحرائق العمد في أماكن إيواء المهاجرين، وسط تزايد المعارضة للتدفق غير المسبوق للمهاجرين على أراضيها.

قال مسؤولون اليوم الأحد، إن البحرية الإيطالية وقوات خفر السواحل أنقذت نحو 1500 مهاجر من على متن 5 زوارق في جنوب البحر المتوسط في أقل من 24 ساعة. وقال خفر السواحل في بيان، إن سفينتين تابعتين له وثالثة تابعة للبحرية أنقذت جميع المهاجرين أمس السبت خلال خمس عمليات منفصلة. وتعرضت 3 من زوراق المهاجرين لمشكلات، وأرسلت نداءات استغاثة عبر هواتف تعمل بالأقمار الصناعية بينما كانت تبحر قبالة سواحل ليبيا. ورصدت السفن الايطالية زورقي المهاجرين الآخرين وهي في طريقها، وقال البيان إنه تم نقل جميع المهاجرين إما إلى جزيرة لامبيدوسا أو إلى موانئ في صقلية. ودخل نحو 170 ألف مهاجر دول الاتحاد الأوروبي عبر ايطاليا العام الماضي عن طريق البحر بمساعدة من عصابات تهريب البشر وغالبا ما تنطلق هذه الرحلات الخطيرة من ليبيا، ولقي أكثر من 300 حتفهم.

أنقذت سفينة حربية أيسلندية اليوم السبت في مضيق صقلية قبالة سواحل ليبيا، أكثر من 300 مهاجر غير شرعي من 13 جنسية مختلفة، كما أفادت وسائل إعلام إيطالية. وأوضحت المصادر، أن السفينة رست مساء السبت في مرفأ بوزالو في صقلية وعلى متنها 318 مهاجرا بينهم 14 قاصرا و13 امرأة بينهن خمس حوامل نقلن إلى المستشفى، وأضافت أن الشرطة الإيطالية عمدت إلى التحقق من هويات ثمانية مهربين تونسيين مفترضين. وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية فان المهاجرين أتوا من 13 بلدا هي السودان وغانا والمغرب ومالي وموريتانيا والسنغال وباكستان ونيجيريا وسوريا وفلسطين واريتريا والهند وتونس.

أنقذت الشرطة اليونانية اليوم الجمعة، 68 شخصا تركهم المهربون على جزيرة صغيرة في نهر أفروس، الذي يفصل شمال اليونان عن تركيا، وقالت الشرطة إن غالبيتهم سوريون. وأوضح المصدر أن المهاجرين تركوا الضفة التركية، وركبوا 6 قوارب مطاطية مع المهربين تم إنزالها إلى النهر، لكن الأمطار الغزيرة تسببت في فيضان مياه النهر، ولم يتمكنوا من النزول على الضفة اليونانية فتركهم المهربون على جزيرة صغيرة وهربوا. تحركت الشرطة اليونانية بناء على اتصال أحد المهربين لإنقاذهم، وبينهم 14 طفلا ورضيع في شهره السادس، ونقل المهاجرون إلى مركز تجميع في أورستيادا القريبة من الحدود التركية، حيث تلقى بعضهم الإسعافات الأولية. واليونان هي إحدى بوابات حركة الهجرة السرية إلى الاتحاد الأوروبي، وأعلنت حكومتها في نهاية يناير نيتها إقفال معسكرات اللاجئين، أو نقلهم إلى مراكز إيواء مفتوحة.

ذكر تقرير إعلامي، اليوم الخميس، أن السلطات في جمهورية ناورو، وهي جزيرة تقع بالمحيط الهادي، ألقت القبض على 183 شخصا عقب احتجاجات على ظروف المعيشة في مراكز احتجاز المهاجرين الأسترالية على تلك الجزيرة. وتم نقل المهاجرين إلى حجز الشرطة لعدم امتثالهم للخطوط الإرشادية للاحتجاج السلمي، بحسب ما ذكره وزير العدل في جمهورية ناورو، ديفيد أدينج. واتهم أدينج جماعات حقوق اللاجئين بدعم الإخلال بالنظام العام وتأجيج الاحتجاجات، وانتقدت الأمم المتحدة أستراليا بسبب ظروف المعيشة في تلك المراكز.

قال وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو، اليوم الخميس، إن ايطاليا ستنهي مهمتها الخاصة بإنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط بالرغم من تحذيرات من أن المهمة لا يمكن استبدالها بالكامل بدوريات بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي من المقرر إطلاقها قريبا. وأطلقت ايطاليا مهمة "ماري نوستروم" قبل 12 شهرا في أعقاب حادثي تحطم سفينتين لقي فيهما 500 شخص على الأقل حتفهم. وفي الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، جرى إنقاذ أكثر من 90 ألف مهاجر، لكن سلطات روما تقول إنها لا تستطيع مواصلة العملية. وقال ألفانو في البرلمان إن "مهمة "ماري نوستروم" لن تتواجد في نفس الوقت مع مهمة (تريتون) وإنه سيتم إنهاؤها"، مشيرا إلى اسم المهمة التي من المقرر إن تطلقها وكالة فرونتكس المعنية بمراقبة حدود الاتحاد الأوروبي في الأول من نوفمبر. وأضاف الوزير "وفقا لم تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء (ماتيو رينزي) فإن اجتماع مجلس الوزراء القادم سيتخذ قرارا بإنهاء العملية".

ذكر تقرير إخباري أنه تم إنقاذ مجموعة تضم 104 من المهاجرين من بينهم أشخاص يعانون من الجفاف ومن حروق بالبنزين، قبالة جزيرة لامبيدوسا اليوم السبت. وتم إنقاذ مجموعة المهاجرين، وجميعهم رجال، من جانب محطة المساعدة البحرية للمهاجرين (مواس) التابعة للقطاع الخاص ومقرها مالطا، ومن المتوقع أن يتم نقلهم إلى صقلية. وتمت عملية الإنقاذ التي جاءت بناء على طلب من مركز روما للإنقاذ، وسط مراسم إحياء ذكرى مرور عام على مصرع 360 شخصا من طالبي اللجوء غرقا قبالة لامبيدوسا. وظهرت أعراض جفاف شديد على البعض، بينما كان آخرون يعانون من حروق جراء تسرب بنزين إلى ملابسهم، بحسب محطة المساعدة البحرية للمهاجرين. يذكر أن "مواس" التي بدأت العمل نهاية أغسطس، قد ساعدت في إنقاذ نحو 2200 مهاجر كانوا يعبرون من السواحل الليبية.