رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية

تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة الثانية والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، التي تعقد في الفترة من 30 يناير الجاري إلى 7 فبراير المقبل في جنيف بسويسرا، ويرأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. وستركز الاجتماعات على أولويات الركائز الرئيسية الأربع، وهي، استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، وتمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية، وتعزيز كفاءة منظمة الصحة العالمية وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل. وستشمل المواضيع التي ستغطيها اجتماعات الدورة 152 ، التغطية الصحية الشاملة، وطوارئ الصحة العامة.. التأهب والاستجابة، والاستراتيجية العالمية للوقاية من العدوى ومكافحتها، واستئصال شلل الأطفال. كما ستشارك سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري في اجتماع اللجنة التوجيهية للرياضة من أجل الصحة في جنيف إلى جانب قادة من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ واللجنة العليا للمشاريع والإرث. يشار إلى أن وزارة الصحة العامة وقعت شراكة لمدة ثلاث سنوات مع منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ واللجنة العليا للمشاريع والإرث لتكون بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 منارة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية، ونموذجا لضمان أن تكون الأحداث الرياضية الضخمة المستقبلية صحية وآمنة. وسيستعرض اجتماع اللجنة التوجيهية، الإنجازات التي تحققت حتى الآن في إطار شراكة الرياضة من أجل الصحة وتحديد الأولويات الرئيسية لعامي 2023 و2024.

694

| 29 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية: ارتفاع الإصابات بكورونا في الصين لن يؤثر بشكل كبير على أوروبا

توقعت منظمة الصحة العالمية اليوم، أن ارتفاع الإصابات بـ كوفيد-19 في الصين لن يؤثر بشكل كبير على أوروبا، خاصة أن المتحورات المنتشرة موجودة أصلا في أوروبا. وقال هانس كلوغه مدير الفرع الأوروبي للمنظمة في مؤتمر صحفي إن الارتفاع الحالي في عدد الإصابات بـكوفيد-19 في الصين، يتوقع ألا يكون له تأثير كبير على الوضع الوبائي لـكوفيد-19 في المنطقة الأوروبية ، داعيا الدول الأوروبية إلى اتخاذ مزيد من التدابير المناسبة وغير التمييزية حيال المسافرين الوافدين من الصين. وأضاف أنه بناء على معلومات حصلت عليها المنظمة من الصين، ليس هناك خطر، لكن هناك حاجة لمزيد من المعلومات المفصلة والعادية من الصين لمراقبة تطور الموقف. وفرضت دول عدة على المسافرين القادمين من الصين، إظهار اختبارات كوفيد-19 سلبية لدى وصولهم، بينما طلبت دول أخرى من رعاياها تجنب السفر غير الضروري إلى الصين. ويكافح مسؤولو الصحة لتحديد نطاق المرض وكيفية منعه من الانتشار، مع تزايد عدد الدول التي تتخذ تدابير مثل اختبارات كوفيد-19 قبل المغادرة للوافدين من الصين. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن 53 دولة في المنطقة التي تمتد إلى آسيا الوسطى، محصنة لمواجهة كوفيد19 بفضل نسبة التطعيم المرتفعة. وكان تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام للصحة العالمية قد صرح بداية الشهر الجاري، بأن المنظمة قلقة من الخطر على الحياة في الصين، وسط تفشي الفيروس في أنحاء البلاد.

550

| 10 يناير 2023

محليات alsharq
الرعاية الأولية: هذه أفضل الطرق لخفض الإصابة بالأمراض المزمنة

كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ الأمراض المزمنة تُشكل 71% من مجمل الوفيات بالاستناد إلى تقريرٍ لمنظمة الصحة العالمية، إذ تُشكل أمراض القلب والشرايين السبب الأكبر للوفاة من بين هذه الأمراض. وأوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تقريرٍ لها أنَّ الأمراض المزمنة تُقسم إلى أربع مجموعات رئيسية وهي: الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو وانسداد القصبات الهوائية المزمنة، داء السكري، أمراض القلب والشرايين والسرطان بأنواعه، ويُضاف إليها بعض الأمراض كالزهايمر، التهاب المفاصل وآلام الظهر، كما أنَّ تكلفة رعاية المرضى المصابين بأمراض مزمنة بالاستناد إلى معهد ميلكن الأمريكي عام 2016 قد بلغت 1.1 تريليون دولار بشكل مباشر، وهو ما شكّل 5.8 من مجمل الناتج المحلي الأمريكي. وفي هذا السياق أوضح الدكتور نزار حداد - طبيب أسرة بمركز مسيمير الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية -، قائلاً: إنَّه وبالاستناد إلى تقارير منظمة الصحة العالمية فإنَّ الأمراض غير الانتقالية أو المزمنة تشكل تحديًا صحيًا كبيرًا، مستدلين بذلك من نسب الوفيات حول العالم بسبب الأمراض غير الانتقالية. عوامل الخطورة وعرج الدكتور نزار حداد على أنَّ احتمالية الإصابة بمرض مزمن تزداد مع تقدم العمر، إلا أنَّ في الحقيقة ليس هناك فئة عمرية أو جنس محصن ضد الإصابة بالأمراض المزمنة وهذا أيضًا يُظهر وجوب الوقاية وأهمية الكشف المبكر، فالوقاية تتجلى في اعتماد نمط حياة صحي خالٍ من التبغ ومشتقاته ويعتمد على ممارسة الرياضة والطعام الصحي، لافتًا إلى عوامل الخطورة والتي تنقسم إلى عوامل غير قابلة للتغيير، أي ليس بيد الشخص تغييرها كالعوامل الوراثية التي تحمل في طياتها الجينية القابلية للإصابة بواحد أو أكثر من الأمراض المزمنة، أما عوامل الخطورة القابلة للتغيير فهي كالتدخين، السمنة، الخمول البدني، تناول الكحول، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع سكر الدم وارتفاع الدهون، فالتدخين – على سبيل المثال لا الحصر - يعد عاملًا من عوامل خطورة للكثير من السرطانات، وأمراض الرئة، وأمراض القلب والشرايين، كما أن لزيادة الوزن المفرطة تأثيرًا وارتباطًا وثيقًا في الإصابة بالعديد من الأمراض كأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، فيما أنَّ تناول الكحول بشكل مفرط يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد والجلطات الدماغية، كما أن عدم ممارسة الرياضة له علاقة وثيقة بارتفاع السكري في الدم، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، وأظهرت دراسة حديثة الارتباط الوثيق بين انعدام النشاط البدني والاكتئاب. ورأى الدكتور نزار حداد أنَّ عوامل الخطورة المتعلقة بالتدخين والسمنة وغيرها من العوامل القابلة للتغيير، من خلال اتباع نمط حياة صحي من خلال تناول الأطعمة الصحية، والحفاظ على نشاط بدني مناسب للشخص وحالته الصحية. التشخيص المبكر هذا وقد شدد الدكتور نزار حداد على أهمية التشخيص المبكر، قائلاً: إنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكجزء من عملها هناك عدد من عيادات طب الأسرة بإدارة أطباء أسرة في المراكز الصحية، ومن أولوياتنا وضمن مسؤولياتنا تتبع وتشخيص الأمراض المزمنة مبكرًا من خلال تطبيق بروتوكولات مسح الأمراض المزمنة المتوفرة في سياسات عمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ونحن نقوم بذلك متتبعين هذه السياسات المبنية على أسس علمية مأخوذ بعين الاعتبار فيها السن والجنس والعديد من التفاصيل الأخرى، وذلك لأن التشخيص المبكر يمنح الأطباء الفرصة في توفير الوقاية من الدرجتين الثانية والثالثة للمرضى من خلال السيطرة على الأمراض المزمنة ومنع مضاعفاتها. الاستراتيجية الوطنية للصحة تستهدف خفض معدلات الإصابة وخفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة في الدولة يأتي متناغمًا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة الثانية 2018-2022 لتحقيق 3 أهداف تتمثل في صحة أفضل، رعاية أفضل، وقيمة أفضل، من خلال تقديم الخدمة لـ7 فئات رئيسية في المجتمع، الأطفال والمراهقين، صحة النساء من أجل حمل صحي، عاملين بصحة وأمان، الصحة والعافية النفسية، تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة، صحة وعافية لذوي الاحتياجات الخاصة، وشيخوخة صحية، فمن حيث فئة الأطفال والمراهقين الأصحاء فسيتم العمل وتحسين التغذية وتشجيع السلوكيات الصحية، باعتماد برنامج وطني للصحة المدرسية، وتحسين الإجراءات الوقائية والعلاجية المرتبطة بصحة الفم، إلى جانب زيادة نسبة المراهقين الذين يحققون المستويات الموصى بها من النشاط البدني بنسبة 25 %، أما صحة النساء من أجل حمل صحي، فسيتم التمكين عبر المعرفة، وتوفير رعاية إنجابية عالية الجودة في جميع مراحل الحمل، تحسين التغذية وتشجيع سلوكيات الحياة الصحية، والعمل على تحقيق الهدف الوطني المنشود وهو تحسين بنسبة 10 % على مؤشر مركب والذي يشمل تقييم خدمات رعاية الأمهات قبل الولادة وأثناء الولادة وبعدها. تعزيز الحياة الصحية أما للعاملين بصحة وأمان فسيتم تعزيز أساليب الحياة الصحية ورفع مستويات النشاط البدني والتغذية للعاملين، وتحسين قدرات الصحة المهنية ضمن القطاع الصحي، والهدف المنشود هو تمكين 80 % من الموظفين الحكوميين وشبه الحكوميين من الوصول إلى برامج صحية مهنية من مكان العمل، الصحة والعافية النفسية والهدف هو تحسين خدمات الصحة النفسية مع حلول 2022 مع تقديم 20 % من الرعاية في القطاع الأولي والمجتمع المحلي بحلول عام 2020، والفئة الخامسة تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة فالهدف الوطني المنشود مع حلول عام 2022 هو تخفيض معدل إعادة الدخول لمدة 30 يومًا لذوي الأمراض المزمنة بنسبة 25 %، وأما فئة صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة فسيتم التركيز على تحسين خدمة الكشف المبكر والتشخيص والهدف المنشود هو تجهيز كل مرفق رعاية صحية بنظام خاص لتلبية احتياجات هذه الفئة من السكان، وأما الفئة السابعة المتعلقة بشيخوخة صحية فتُعنى بتحسين القدرة الحركية وسهولة الوصول إلى الخدمات، وزيادة إمكانية الوصول إلى خدمات التأهيل، والهدف المنشود بحلول عام 2022 هو زيادة سنة صحية واحدة بين السكان الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عامًا.

1417

| 23 ديسمبر 2022

محليات alsharq
صاحبة السمو تجتمع بالمدير العام لمنظمة الصحة العالمية

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع، اليوم، بسعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. تم خلال الاجتماع مناقشة سبل التعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع في مجال الرعاية الصحية للأطفال والشباب اللاجئين وفي مناطق النزاعات، بالإضافة إلى مناقشة المشاريع القائمة بين المنظمة ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش.

959

| 20 نوفمبر 2022

محليات alsharq
المدير الإقليمي للصحة العالمية يطلع على استراتيجية قطر للبيئة في مؤتمر COP 27

زار الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، اليوم، جناح دولة قطر المقام ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ /COP 27/ بمدينة شرم الشيخ المصرية. واطلع المنظري على استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، التي تعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية قطر 2030، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وطموح دولة قطر لبلوغ مركز قيادي في المنطقة، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تسهم في خفض الملوثات الهوائية، وتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. واستمع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى شرح من القائمين على الجناح القطري، تناول الجهود التي تبذلها دولة قطر في هذا الإطار، حيث أن استحداث وزارة للبيئة والتغير المناخي يؤكد الاهتمام المستمر والدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لقضايا البيئة والمناخ. وتغطي الإستراتيجية الوطنية للبيئة والتغير المناخي خمسة مجالات انبعاثات الغازات الدفيئة وجودة الهواء، والتنوع البيولوجي والمياه، والاقتصاد الدائري، وإدارة النفايات واستخدام الأراضي، كما تم وضع نظام حوكمة لتنفيذ الإستراتيجية، وصولاً لتحقيق الأهداف المحددة بحلول العام 2030، ومن أبرزها خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25 بالمئة، وإنشاء 30 محطة لرصد جودة الهواء، وزيادة عدد المحميات الطبيعية. وأعرب المنظري، خلال تفقده الجناح القطري، عن إعجابه الكبير بتصميم ملاعب رياضية تتطابق مع المعايير البيئية العالمية، استعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، آملاً النجاح لدولة قطر في إظهار نسخة مميزة تليق بها من هذه البطولة. وفي سياق ذي صلة، شهد جناح دولة قطر في سابع أيام مؤتمر /COP 27/ ، جلسة نقاشية بعنوان التكيف مع تغير المناخ، تحدثت فيها السيدة هيلينا ماكلويد من المعهد العالمي للنمو الأخضر، عن التخطيط الوطني في دولة قطر للتكيف عبر تقييم المخاطر المناخية. وناقش الضيوف، خلال الجلسة النقاشية، قضية الزراعة الصحراوية المتكاملة: الجبهة التالية في مكافحة تغير المناخ، والتي تحدثت فيها السيدة فيناي نانجيا من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة. واستعرض الدكتور يوجي ماستومي من المعهد الوطني لدراسات البيئة باليابان نهج اليابان في التخطيط للتكيف مع تغير المناخ، فيما اختتمت الجلسة بنقاش تطرق إلى الحلول القائمة على الطبيعة للتكيف مع تغير المناخ، وتحدث فيها الدكتور رضوان حمادو من جامعة قطر.

613

| 12 نوفمبر 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة تختتم المرحلة الثانية من برنامج إدارة الإصابات الجماعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية

اختتمت وزارة الصحة العامة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي حول إدارة الإصابات الجماعية، الذي تم تنظيمه في إطار شراكة مدتها ثلاث سنوات بين الوزارة والمنظمة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ واللجنة العليا للمشاريع والإرث. وتم إطلاق المرحلة الأولى من البرنامج في مارس 2022، والتي تضمنت تدريب موظفي قسم الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية، واعتماد عدد من مقدمي الرعاية الصحية المحليين مدربين في مجال إدارة الإصابات الجماعية، فيما تضمنت المرحلة الثانية تدريب مقدمي الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية، وشبة الحكومية، والمراكز الصحية الأولية والخاصة. وقد ركز التدريب على تزويد الفرق المتدربة بأفضل الممارسات الإكلينيكية والإدارية للتعامل مع المرضى خلال مدة 30 - 45 دقيقة، والتي تعتبر فترة حرجة بعد وقوع أي حادث أسفر عن إصابات عدة، كما تضمن مناقشات تفاعلية وورش عمل ومحاضرات وتمارين محاكاة لحوادث اشتملت على إصابات جماعية، وشكل فرصة لمختلف مرافق الرعاية الصحية والفرق لمراجعة خطط الطوارئ الخاصة بهم. وفي هذا الإطار، لفت الدكتور محمد الهاجري، مدير إدارة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة العامة، إلى أنه تم إطلاق برنامج إدارة الإصابات الجماعية من قبل أكاديمية منظمة الصحة العالمية، التي تتبع المنظمة كمركز متطور للتعلم مدى الحياة، مشيرا إلى أن البرنامج يقدم أفضل الممارسات استنادا إلى الخبرة المكتسبة من استجابات أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، التي تعاملت مع مثل هذه الحوادث، وأن القدرة على مشاركة هذه المعرفة وأفضل الممارسات مع الفرق المعنية في قطر تعد في غاية الأهمية. وأوضح أن هذا النهج سيضمن أن يكون لدى قطر القدرة على عقد مثل هذه الدورة التدريبية محليا وإقليميا، وأن تكون في وضع يمكنها من إبقاء موظفي الرعاية الصحية على اطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال وبصفة مستمرة. شارك في الدورة التدريبية نحو 45 موظفا من مقدمي الرعاية الصحية، وبناء على ترشيح منظمة الصحة العالمية تمت استضافة وتدريب 6 من مقدمي الرعاية الصحية من دول المنطقة، مما يعزز وضع دولة قطر لتكون مركزا إقليميا لبرامج المنظمة. وقام بالتدريب مجموعة من المدربين من دولة قطر الذين تم اعتمادهم مدربين من منظمة الصحة العالمية تحت إشراف مدربين من منظمة الصحة العالمية.

1090

| 23 أكتوبر 2022

محليات alsharq
 وزير الصحة تؤكد أن تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن النشاط البدني يدعو إلى تضافر الجهود عالميا

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، أن تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن الحالة العالمية للنشاط البدني يدعو إلى العمل معا محليا وإقليميا ودوليا لتعزيز النشاط البدني، وهو ما يقع في صميم مرحلة التعافي من وباء /كوفيد-19/ على المستوى الفردي وكمجتمع دولي. جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال مشاركتها كمتحدث وضيف شرف في تدشين التقرير الأول لمنظمة الصحة العالمية بشأن الحالة العالمية للنشاط البدني وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وأكدت سعادتها على الحاجة إلى تضافر الجهود للتشجيع والحفاظ على مستويات كافية من النشاط البدني وفي المقابل رؤية التطور في مستوى الصحة العالمية. وأضافت بينما يقترب موعد استضافة دولة قطر لأحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم، فإننا على ثقة في أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستنشئ إرثا يستمر طويلا في مجال تحسين الصحة العامة وتعزيز النشاط البدني في دولنا وفي جميع أنحاء العالم. وقد تضمنت فعالية تدشين التقرير عقد حلقة نقاش مع ممثلين عن وزارات الصحة ومقرري السياسات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لمناقشة النتائج والتوصيات بشأن الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق الغاية العالمية الرامية إلى زيادة النشاط البدني بنسبة 15 بالمئة بحلول عام 2030. كما تم استعراض الفجوات في البيانات وتحديد الإجراءات ذات الأولوية لتعزيز الرصد والإبلاغ فيما يتعلق بتنفيذ خطة العمل العالمية للنشاط البدني، والشراكات والإجراءات المطلوبة لتعزيز إعداد السياسات وتنفيذها من قبل المعنيين.

1264

| 21 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية: 500 مليون شخص يواجهون خطر الإصابة بأمراض مزمنة

حذر تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية من خطورة الإصابة بالأمراض مزمنة، حيث أنه ما يقرب من 500 مليون شخص سيصابون بأمراض القلب والسمنة والسكري، أو غيرها من الأمراض غير المعدية التي تعزى إلى الخمول البدني، بين عامي 2020 و2030، إذا لم تتخذ الحكومات في جميع أنحاء العالم إجراءات عاجلة لترويج فوائد التمارين الرياضية. ووفقا للتقرير الصادر الذي يقيس الحالة العالمية للنشاط البدني 2022، مدى تنفيذ الحكومات للتوصيات لزيادة النشاط البدني للأشخاص في جميع الفئات العمرية ومن مختلف القدرات، فقد كشفت البيانات من 194 دولة أن التقدم بطيء بشكل عام وأن البلدان بحاجة إلى تسريع تطوير وتنفيذ سياسات لزيادة معدلات ضربات القلب والمساعدة في الوقاية من الأمراض وتقليل العبء على الخدمات الصحية المثقلة بالفعل، وإن ثمن التقاعس عن العمل سيكون باهظا، حيث ستصل تكاليف الرعاية الصحية الإضافية إلى حوالي 27 مليار دولار سنويا. كما أن آخر الإحصائيات عن حجم التحديات التي تواجه البلدان حول العالم، أظهرت أن أقل من 50 في المائة من البلدان لديها سياسات وطنية للنشاط البدني، وأقل من 40 في المائة منها فعالة، و30 في المائة من البلدان فقط لديها مبادئ توجيهية وطنية للنشاط البدني لجميع الفئات العمرية، في المقابل أبلغت جميع البلدان تقريبا عن وجود نظام لرصد تمارين البالغين، إلا أن 75 في المائة فقط من البلدان تراقب نشاط المراهقين، وأقل من 30 في المائة تراقب النشاط البدني لدى الأطفال دون سن الخامسة، وفيما يتعلق بسياسة النقل، فإن ما يزيد قليلا عن 40 في المائة من البلدان لديها معايير لتصميم الطرق تجعل المشي وركوب الدراجات أكثر أمانا. من جانبه شدد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام للمنظمة على أهمية توسيع نطاق تنفيذ المزيد من البلدان لسياسات تدعم الناس ليكونوا أكثر نشاطا، من خلال المشي وركوب الدراجات والرياضة والأنشطة البدنية الأخرى، قائلا، الفوائد هائلة، ليس فقط للصحة الجسدية والعقلية للأفراد، ولكن أيضا للمجتمعات والبيئات والاقتصادات.. نأمل في أن تستخدم البلدان والشركاء هذا التقرير لبناء مجتمعات أكثر نشاطا وصحة وإنصافا للجميع. ويؤكد التقرير على الخطورة المتزايدة حول العبء الاقتصادي الكبير للخمول البدني، إذ ستصل تكلفة علاج الحالات الجديدة من الأمراض غير المعدية التي يمكن الوقاية منها إلى ما يقارب من 300 مليار دولار بحلول عام 2030، فعلى الرغم من أن السياسات الوطنية لمعالجة الأمراض غير المعدية والخمول البدني زادت في السنوات الأخيرة، إلا أنه أبلغ عن عدم تمويل أو تنفيذ 28 في المائة منها حاليا، بل أن أكثر من نصف الدول بقليل نفذت حملات إعلامية وطنية أو نظمت فعاليات مشاركة جماعية للنشاط البدني في العامين الماضيين، وزادت جائحة فيروس كورونا /كوفيد ـ 19/ من تعطيل هذه المبادرات، وعدم المساواة في الوصول إلى الرياضة وممارستها في العديد من المجتمعات. وحول خطة اللياقة البدنية لمساعدة البلدان على زيادة النشاط البدني، تحدد خطة العمل العالمية بشأن النشاط البدني 2018 - 2030 الصادرة عن المنظمة 20 توصية تتعلق بالسياسات، حيث تشمل التوصيات إنشاء طرق أكثر أمانا لتشجيع ركوب الدراجات والمشي بشكل أكبر، وتوفير المزيد من البرامج والفرص للنشاط البدني في الأماكن الرئيسية، مثل مراكز رعاية الأطفال والرعاية الصحية الأولية والمدارس وأماكن العمل. وقالت فيونا بول، رئيسة وحدة النشاط البدني بالمنظمة، نحن نفتقد المؤشرات المعتمدة عالمياً لقياس الوصول إلى المتنزهات وممرات الدراجات ومسارات المشاة، على الرغم من أننا نعلم أن البيانات موجودة في بعض البلدان.. وبالتالي، لا يمكننا الإبلاغ أو تتبع التوفير العالمي للبنية التحتية التي من شأنها تسهيل الزيادات في النشاط البدني. وأكدت أن هذا العائق قد يؤدي إلى حلقة مفرغة بحيث أن عدم وجود المؤشرات والبيانات يفضي إلى عدم التتبع والمساءلة، وفي كثير من الأحيان، عدم وضع السياسات، وأضافت، ما يتم قياسه يتم إنجازه، أمامنا طريق لنقطعه لتتبع الإجراءات الوطنية بشأن النشاط البدني بشكل شامل وقوي. ويختتم التقرير بدعوة البلدان إلى إعطاء الأولوية لتعزيز اللياقة، كمفتاح لتحسين الصحة ومعالجة الأمراض غير المعدية، ودمج النشاط البدني في جميع السياسات ذات الصلة، وتطوير الأدوات والتوجيهات والتدريبات، وقال الدكتور روديجر كريتش، مدير إدارة تعزيز الصحة لدى المنظمة: تشجيع المزيد من النشاط البدني للجميع أمر جيد للصحة العامة ومنطقي من الناحية الاقتصادية، مضيفا نحن بحاجة إلى تسهيل برامج النشاط البدني الشاملة للجميع وضمان وصول الناس إليها بسهولة، حيث يطلق هذا التقرير دعوة واضحة لجميع البلدان لاتخاذ إجراءات أقوى وأسرع من قبل جميع أصحاب المصلحة المعنيين ليعملوا معا بشكل أفضل، لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض معدل انتشار الخمول البدني بنسبة 15 في المائة بحلول عام 2030.

604

| 20 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
إصابات في 29 دولة.. الصحة العالمية تكتفي بجرعة واحدة ضد الكوليرا لنقص اللقاح

قررت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء تغيير استراتيجيتها في مكافحة مرض الكوليرا بعد تزايد الإصابات حول العالم ورصدها في 29 دولة. وقالت إنها ستعلق مؤقتاً نظام التطعيم القياسي ضد الكوليرا والمكون من جرعتين، وستكتفي بجرعة واحدة بسبب نقص اللقاحات وتزايد الإصابات حول العالم، بحسب رويترز. وأشارت إلى أن القرار الاستثنائي يعكس الوضع الخطير لمخزونات لقاحات الكوليرا في وقت تكافح فيه دول مثل هايتي وسوريا ومالاوي للسيطرة على بؤر تفش واسعة للمرض الذي قد يؤدي للوفاة والذي ينتشر من خلال المياه والغذاء الملوثين. وحتى التاسع من أكتوبر الجاري، أكدت هايتي 32 حالة إصابة و 18 حالة وفاة بسبب المرض، بينما يجري التأكد من الكثير من الحالات الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان اليوم إن تغير الاستراتيجية سيسمح باستخدام الجرعات في مزيد من الدول في وقت يشهد ارتفاعاً غير مسبوق في بؤر تفشي الكوليرا حول العالم. وصرح مدير الطوارئ بالمنظمة مايك ريان للصحفيين بأن تغيير الاستراتيجية يعكس حجم الأزمة الناجمة عن عدم الاهتمام بالصرف الصحي وتحصين المعرضين للخطر، مضيفاً العودة للوراء يوم حزين بالنسبة لنا. وذكرت المنظمة أن استراتيجية الجرعة الواحدة أثبتت فاعليتها في السيطرة على بؤر تفشي الكوليرا، غير أن مدة الحماية تكون محدودة ويبدو أنها أقل بكثير لدى الأطفال. وفي أغلب الحالات لا يصاحب المرض سوى أعراض خفيفة أو يكون دون أعراض، إلا أنه قد يتسبب في الحالات الخطيرة منه في إسهال حاد ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يحدث تدخل علاجي. وارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا هذا العام، خاصة في المناطق التي تعاني الفقر والصراع. وتم الإبلاغ عن رصد إصابات في 29 دولة وزادت معدلات الوفيات بشكل حاد. وتسبب تفشي الكوليرا في سوريا في وفاة ما لا يقل عن 33 شخصاً، مما يشكل خطراً في بلد يشهد حربا منذ 11 عاماً، ويثير مخاوف بشأن الأوضاع في مخيمات النازحين المكتظة. واليوم أعلن وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، تسجيل 80 حالة جديدة بالكوليرا ليبلغ العدد التراكمي في البلاد 169 إصابة. وأكد الأبيض في مؤتمر صحفي أن هناك انتشاراً واسعاً للكوليرا، معظمه لدى النازحين السوريين، ولكن هناك تزايد واضح بتسجيل أعداد الإصابات، مشيراً إلى أن المياه الملوثة في مناطق عدة هي العنصر الأساسي الذي يسهم في رفع حالات الكوليرا، بالاضافة الى مسألة تلوث الخضار من مياه الري، وبالدرجة الثالثة تأتي مسألة مخالطة المصاب بأشخاص عدة.

961

| 19 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تطلق حملة لفهم احتياجات المتأثرين بمرض السرطان

أطلقت منظمة الصحة العالمية أول مسح عالمي معني بفهم احتياجات جميع المتأثرين بمرض السرطان وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل، وتسليط الضوء على تجارب الأشخاص المتأثرين بالمرض. وفي هذا السياق، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، إن التركيز ظل في مكافحة السرطان يتمحور لفترة طويلة حول الرعاية السريرية وليس على الاحتياجات الأوسع للأشخاص المصابين بالسرطان، مضيفا يجب أن تتشكل سياسات السرطان العالمية بأكثر من مجرد البيانات والبحث العلمي، لتشمل أصوات الأشخاص المتأثرين بالمرض. ويعد المسح العالمي الذي يهدف إلى الوصول إلى أكثر من 100 ألف مستجيب من 100 دولة، يعيش معظمهم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، كجزء من حملة صممت بهدف إعلاء أصوات المتأثرين بالسرطان - بمن فيهم الناجون ومقدمو الرعاية والثكالى، وذلك في إطار مهام المنظمة لمشاركة الأشخاص الذين يعيشون مع الأمراض غير المعدية، حيث يمثل هذا الإطار التزاما بإشراك المتأثرين به بطريقة محترمة في التصميم المشترك للسياسات والبرامج والحلول، إلى جانب أن نتائج المسح ستغذي تصميم السياسات والبرامج في سبيل تقديم خدمات صحية أفضل لتشخيص السرطان والمشاركة في إيجاد حلول للمستقبل. وفيما يتعلق بالمراحل الأربع التي ستشمل هذه الحملة، قالت الدكتورة بينتي ميكيلسن، مديرة قسم الأمراض غير المعدية في المنظمة، إننا نلتزم على المدى الطويل بوضع الأشخاص المصابين بالسرطان بشكل مناسب في قلب جدول الأعمال، للمشاركة في إيجاد حلول أفضل، موضحة أن المراحل الأربع هي، إطلاق المسح العالمي، وتنظيم الاستشارات الوطنية، وتقديم أفضل الممارسات، وتنفيذ المبادرات التي يقودها المجتمع، فنحن على استعداد لفتح فصل جديد وتحسين صحة الأشخاص المصابين بالسرطان. وحول التحديات الجسيمة التي تواجه مرضى السرطان، أظهرت الدراسات الحديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص المصابين بالسرطان يعانون من القلق وفقدان الثقة وقد يتخلى عنهم شركاؤهم الحميمون، ففي البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، يمكن أن يعاني 70 في المائة أو أكثر من المتضررين من الضائقة المالية وخسارة الأصول، إلى جانب أن السرطان يؤثر على الجميع، حيث تتأثر كل عائلة في العالم تقريبا بالسرطان، إما بشكل مباشر، حيث يتم تشخيص إصابة 1 من كل 5 أشخاص بالسرطان خلال حياتهم أو بشكل غير مباشر بالنسبة لمقدمي الرعاية أو أفراد العائلة، فيؤدي التشخيص بالمرض إلى تأثير واسع وعميق على صحة ورفاهية جميع المعنيين. الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن تظهر نتائج المسح في أوائل عام 2023، وستستخدم لتشكيل السياسات والبرامج والخدمات بالنسبة للأشخاص المصابين بالسرطان على مستوى العالم.

732

| 19 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تطلق استراتيجية لسلامة الأغذية 2022-2030

أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم، استراتيجية لسلامة الأغذية 2022- 2030، والتي اعتمدتها الدول الأعضاء في الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، وذلك لتعزيز الصحة والحفاظ على العالم آمنا وحماية المستضعفين . وتهدف الاستراتيجية إلى تقليل عبء الأمراض المنقولة بالغذاء عن طريق تقليل عدد حالات الإصابة بأمراض الإسهال التي تنتقل عن طريق الأغذية، والتي تؤثر على معظم الأطفال دون سن الخامسة وغيرهم من الفئات الضعيفة من السكان بنسبة 40 بالمائة، كما تهدف إلى آليات التنسيق الوظيفية لإدارة الأحداث التي تنتقل عن طريق الأغذية وتعزيز القدرات المختبرية لمراقبة الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية . وتتضمن الاستراتيجية تقنيات جديدة ومناهج مبتكرة لتعزيز أنظمة سلامة الأغذية، كما تعكس التعليقات الواردة من خلال عملية تشاور شاملة مع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية الأخرى، والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأفراد العاملين في مجال الصحة العامة وسلامة الأغذية. وتم تطوير الاستراتيجية العالمية لسلامة الأغذية لتوجيه ودعم الدول الأعضاء في جهودها، لتحديد الأولويات والتخطيط والتنفيذ والمراقبة والتقييم المنتظم للإجراءات الرامية إلى الحد من عبء الأمراض المنقولة بالغذاء /FBD/، من خلال التعزيز المستمر لنظم سلامة الأغذية والترويج العالمي. وتتمثل رؤية الاستراتيجية لكل الذين يستهلكون طعاما آمنا وصحيا، و تمنح أصحاب المصلحة الأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز أنظمة سلامة الأغذية الوطنية الخاصة بهم والتعاون مع الشركاء في جميع أنحاء العالم.

1186

| 17 أكتوبر 2022

محليات alsharq
وفد من منظمة الصحة العالمية يزور قطر لدعم الجهود الوطنية لمكافحة شلل الأطفال

اختتم فريق خبراء برنامج استئصال شلل الأطفال الإقليمي التابع لمنظمة الصحة العالمية زيارة أجراها لدولة قطر استمرت ستة أيام بهدف دعم الجهود الوطنية لمكافحة شلل الأطفال وتقييم النظام الوطني لرصد مرض الشلل الرخو الحاد كجزء من الاستعدادات الصحية لبطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022. وعمل فريق برنامج استئصال شلل الأطفال في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط مع العديد من مؤسسات القطاع الصحي بما في ذلك وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومستشفى سدرة للطب، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الصحية شبه الحكومية والخاصة، حيث تضمنت أنشطة الفريق تقييم عمليات نظام الترصد الوبائي للشلل الرخو الحاد، ومراجعة الخطة الوطنية للتأهب والاستجابة لتفشي شلل الأطفال، وتحديث إجراءات الاستجابة لمكافحة تفشي شلل الأطفال، وزيارة مرافق الرعاية الصحية لتقييم إجراءات التبليغ عن الشلل الرخو الحاد، ومن ثم تنظيم تمرين محاكاة لتفشي شلل الأطفال بهدف التحقق من جودة وفعالية الخطط التشغيلية، والعمليات، والأنظمة لتعزيزها في حالة ظهور أي حالة لمرض شلل الأطفال. كما تضمن تمرين المحاكاة استعراض طرق تعزيز عمليات الاتصال والتنسيق والتعاون على المستوى الوطني وتناول السيناريوهات الصعبة التي تتطلب فرقا فنية وتشغيلية لمعالجة المشكلات المعقدة، التي تحاكي التجربة الحقيقية مع تحديد الأولويات وترتيب الاستعداد والاستجابة للتصدي لشلل الأطفال وسبل تحسين وتطوير إجراءات الخطة الوطنية للتأهب والاستجابة لتفشي شلل الأطفال. يذكر أن شلل الأطفال يصنف بأنه من الأمراض شديدة العدوى وهو مرض يستهدف الأطفال دون سن الخامسة. ونجحت دولة قطر في أن تكون خالية من شلل الأطفال منذ عام 1990 بفضل برنامج التحصين الوطني القوي ونظام المراقبة الموثوق ونظام الرعاية الصحية المتقدم. وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن تظل جميع البلدان متيقظة وأن تعزز نظام المراقبة والكشف عالية الجودة والحفاظ على نسبة التغطية العالية للتطعيم ضد شلل الأطفال، حيث تظل هذه الإجراءات على رأس أولويات نظام الرعاية الصحية في دولة قطر.

1009

| 12 أكتوبر 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة تشارك في حملة منظمة الصحة العالمية "الصحة قول وعمل" بالقاهرة

شاركت وزارة الصحة العامة في حملة منظمة الصحة العالمية /الصحة قول وعمل: تحدي الصحة للجميع/، التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة بالتزامن مع انعقاد الدورة 69 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التابعة للمنظمة. وتعد الحملة جزءا من مبادرة منظمة الصحة العالمية /الصحة قول وعمل/، وذلك بهدف تعزيز الصحة وخاصة النشاط البدني لمستقبل صحي ومستدام. وقال الدكتور صالح المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية، إن الحملة تأتي بعد نجاح فعالية جنيف /الصحة قول وعمل/ في مايو الماضي، وهو ما يؤكد على أهمية هذه الفعاليات لتشجيع الأشخاص على ممارسة النشاط البدني، مشيرا إلى أنه آن الأوان للتأكيد على أن ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني بانتظام يعززان الصحة البدنية الجيدة، كما يعززان كذلك الصحة النفسية والرفاهية. ونوه المري، خلال كلمة ألقاها خلال فعاليات الحملة، بالشراكة التي تجمع وزارة الصحة العامة مع منظمة الصحة العالمية من خلال /الرياضة من أجل الصحة/، والتي تشمل أيضا الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ واللجنة العليا للمشاريع والإرث، موضحا أن هذه الشراكة تهدف لضمان أن تكون بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أكثر البطولات أمانا في الجانب الصحي عبر التاريخ. وأكد ارتباط الرياضة والصحة ارتباطا جوهريا، وتستخدم هذه الشراكة كأس العالم كمحفز لزيادة الوعي بالصحة لدى الجمهور العالمي. من جانبه، أوضح السيد علي عبدالله الخاطر رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة، أنه يتم من خلال شراكة /الرياضة من أجل الصحة/ العمل على استضافة فعالية /الصحة قول وعمل/ بالدوحة في 19 نوفمبر المقبل وذلك عشية انطلاق المونديال، لافتا إلى أنه بإمكان الذين لا يستطيعون الحضور للدوحة في فعالية /الصحة قول وعمل/ المشاركة فيها عن بعد من خلال تتبع أدائهم عبر تطبيق مخصص للهواتف المحمولة احتفالا بأهمية الصحة والرفاهية. وتنطلق مسيرة الدوحة /الصحة قول وعمل/ من حديقة البدع وتنتهي فيها من خلال مسارين (3 و5 كيلومترات) يقودان المشاركين لمعالم الدوحة الرئيسية، بما في ذلك منطقة الكورنيش وساعة العد التنازلي لكأس العالم لكرة القدم.

995

| 11 أكتوبر 2022

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والتي بدأت أعمالها اليوم في القاهرة وتستمر أربعة أيام، حيث تعقد الاجتماعات بطريقة مختلطة تجمع بين الحضور الشخصي والمشاركة عبر الإنترنت. ويترأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وذلك من خلال تقنية الاتصال عن بُعد. كما تشارك دولة قطر في المعرض الافتراضي المصاحب لاجتماعات اللجنة الإقليمية قصص النجاح، حيث يتم تقديم عرض عن المدن الصحية في دولة قطر، إذ تعتبر دولة قطر الأولى في إقليم شرق المتوسط التي حصلت جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، وذلك نتيجة لجهود الدولة الكبيرة في توفير خيارات مستدامة وأكثر صحة للسكان. وتناقش اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مجموعة من القضايا الرئيسية ذات الأولوية في مجال الصحة العامة، ومنها بناء نظم صحية قادرة على الصمود للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة، والوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها والقضاء عليها، وتعزيز الصحة والعافية في الإقليم، والنهوض بنهج الصحة الواحدة وهو مفهوم يراعي الأبعاد الصحية العامة للتفاعل بين الإنسان والحيوان والبيئة، بالإضافة إلى تعزيز الصحة الرقمية. كما تستعرض الاجتماعات التقدم المحرز بشأن مشاركة القطاع الخاص للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة، وتعزيز القوى العاملة التمريضية للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة، وتحسين إتاحة الأدوية واللقاحات في إقليم شرق المتوسط، وتنفيذ الإطار الاستراتيجي لمأمونية الدم، والتصدي للقضايا الصحية التي تواجه السكان المتضررين من الكوارث وحالات الطوارئ.

524

| 10 أكتوبر 2022

محليات alsharq
شراكة بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز الوعي بالصحة النفسية

أكدت وزارة الصحة العامة، اليوم، أن الشراكة القائمة بينها وبين منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان الرياضة من أجل الصحة، تسعى إلى رفع الوعي بالأمراض النفسية، وتشجيع الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد والقلق على طلب المساعدة. وأوضحت الوزارة، التي تمتد شراكتها القائمة مع منظمة الصحة العالمية على مدى ثلاث سنوات، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستوفر منصة رائعة لنشر ومشاركة الرسائل الصحية المهمة مع الجمهور لتعزيز الصحة في المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وفي هذا السياق، قالت الدكتورة سامية العبدالله نائب قائد أولوية الصحة والعافية النفسية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، واستشاري أول طب أسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إنه تم توثيق فوائد الرياضة والنشاط البدني على صحة الأفراد النفسية وعلى عافيتهم، لافتة إلى أن قضاء الوقت في ممارسة الرياضة مع الأصدقاء والعائلة، والحصول على قسط كاف من الراحة يمكن أن يلعب دورا مهما في تعزيز الصحة النفسية والعافية. ولفتت إلى أن الصحة النفسية تعد من إحدى ركائز تعزيز الصحة في شراكة الرياضة من أجل الصحة، مشيرة إلى أن وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية بذلتا جهودا مكثفة لرفع مستوى الوعي بالصحة النفسية من خلال حملات مخصصة لنشر وإيصال الرسائل عن هذا الموضوع. من جهتها، أفادت الدكتورة ديفورا كيستل مديرة إدارة الصحة النفسية وتعاطي المخدرات في منظمة الصحة العالمية، بأن المنظمة تعمل منذ عام 2021 مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ على مبادرة #ReachOut، التي تهدف إلى زيادة الوعي والحد من الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية، وتشجيع الأشخاص على طلب المساعدة عندما يحتاجون إليها، واتخاذ إجراءات يومية لتحسين الصحة النفسية، حيث ساعد دعم لاعبي كرة القدم السابقين والحاليين في التأكيد على أهمية زيادة الوعي بالصحة النفسية. وذكرت وزارة الصحة العامة أنه يوجد في قطر تقدم وتحسن في المواقف العامة تجاه الصحة النفسية، وذلك بفضل حملات التوعية العامة واسعة النطاق مثل الحملة الوطنية هل أنت بخير؟، التي تم إطلاقها في 2020، والهادفة إلى تشجيع الناس على التحدث بصراحة أكبر عن صحتهم النفسية، وقد نجمت عن ذلك زيادة في عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة من خدمات الصحة النفسية، مؤكدة أنه لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات على جميع المستويات لزيادة فهم الأمراض النفسية، والحد من الوصمة المرتبطة بها، فضلا عن توسيع نطاق الخدمات لعلاج الاضطرابات النفسية، وضمان الوصول إلى رعاية جيدة وبتكلفة معقولة. إلى ذلك، أبرز إيان تولي قائد أولوية الصحة والعافية النفسية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، أن الخوف من الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية يعد عاملا رئيسيا يمنع الكثير من الأشخاص من طلب المساعدة من خدمات الصحة النفسية، ولمعالجة هذا الأمر وضمان وصول هؤلاء الأشخاص بسهولة إلى الدعم النفسي السري، تم وضع خط هاتفي للصحة النفسية حيث كان من أهم التطورات في السنوات الأخيرة وترك أثرا كبيرا على مستوى خدمة الصحة النفسية، معتبرا أن تصميم خدمات خاصة لتلبية احتياجات الأفراد داخل قطر ساهم في تحسين صحة وعافية المواطنين والمقيمين، كما نجح الفحص الذي أجراه القطاع الصحي للعمال الحرفيين واليدويين، مع الوصول المخصص إلى العيادات المجانية والمحلية، في توفير الدعم النفسي لهذه الفئة من السكان. ولفت إلى أنه تم إحراز تقدم هائل في السنوات الأخيرة في قطر والعالم في رفع مستوى الوعي العام، وتفنيد الشائعات والوصمة التي تحيط بالصحة النفسية، مشيرا إلى أن شراكة الرياضة من أجل الصحة تهدف إلى البناء على هذا التقدم، واستغلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 محفزا لزيادة الوعي بالصحة النفسية، والحث على التغيير الإيجابي، موضحا أن البطولة، باعتبارها الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في العالم، ستوفر منصة رائعة لتعزيز الصحة في المجتمعات في جميع أنحاء العالم. بدوره، اعتبر الدكتور خالد سعيد، المستشار الإقليمي للصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط، أن شراكة الرياضة من أجل الصحة ستساعد في تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية، وقال: إن الصحة النفسية والجسدية ترتبطان ارتباطا وثيقا، وتعد الرياضة مثالا واضحا للفوائد الملموسة لهذه الروابط، وهو ما يؤكد على ضرورة النظر إلى الصحة النفسية على أنها أكثر من مجموعة من الاضطرابات، فهي أساس كافة مساعي وجهود الإنسان، وبالتالي ينبغي أن تكون جزءا لا يتجزأ من جميع السياسات والإجراءات التنموية والإنسانية. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 260 مليون شخص في العالم من الاكتئاب، في حين حوالي نصف حالات الأمراض النفسية تبدأ من سن 14 عاما.

1173

| 09 أكتوبر 2022

محليات alsharq
القطاع الصحي يستعرض خلال مؤتمر "ويش" شراكته مع منظمة الصحة العالمية ببطولة كأس العالم

يسلط القطاع الصحي خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ الضوء على الخدمات الطبية الشاملة التي سيتم تقديمها خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ويستعرض شراكته مع منظمة الصحة العالمية بالبطولة. ومن المقرر أن تعرض وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية التي ستقدمها طوال فترة البطولة، في جناح مشترك في مؤتمر /ويش/، الذي يعقد في الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر الجاري. وسيوفر الجناح منصة لتعزيز شراكة /الرياضة من أجل الصحة/ بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، حيث تهدف الشراكة، التي تم إطلاقها في أكتوبر 2021، إلى جعل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 منارة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية، ونموذجا لضمان أن تكون الأحداث الرياضية الضخمة المستقبلية صحية وآمنة. وترتكز شراكة /الرياضة من أجل الصحة/ على الركائز الأساسية لتعزيز الصحة والأمن الصحي والاتصالات الصحية، حيث تركز أنشطة تعزيز الصحة على أربعة مواضيع أساسية، هي: النشاط البدني، والتغذية، والصحة العقلية، ومكافحة التبغ. وسيسلط جناح الجهات الصحية في قطر خلال المؤتمر - الذي سيكون متاحا كذلك عبر الإنترنت كجناح افتراضي للمشاركين عن بعد - الضوء على التحول الملحوظ في نظام الصحة العامة في قطر على مدى السنوات العشر الماضية، وهي رحلة من التوسع وتحسين الجودة جعلت النظام الصحي في وضع قوي لدعم استضافة قطر الناجحة لبطولة كأس العالم. وتحت رعاية مؤتمر /ويش/، تستضيف منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة ومؤسسة الجيل المبهر مؤتمرا للرياضة من أجل الصحة، والذي يتضمن الاجتماع العلمي الرابع لمبادرة كرة القدم هي الطب في الدوحة، خلال الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر الجاري. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التواصل العالمي وترجمة العلوم إلى سياسات وممارسات باستخدام كرة القدم والرياضة من أجل الصحة، حيث سيقوم الخبراء الدوليون والمحليون والباحثون والممارسون وواضعو السياسات باستعراض الأدلة القائمة بشأن فعالية وتأثير الرياضة على البرامج الصحية، وتحديد المسارات المستقبلية لتنفيذ أكثر فعالية. وتشمل الجلسات والأنشطة الرئيسية الأخرى، التي تنظمها وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر /ويش/، على تدشين عاملة الصحة الافتراضية /فلورنس/ يوم 5 أكتوبر، والتي تعمل على مدار الساعة والأسبوع وتتحدث بلغات متعددة لمشاركة مجموعة واسعة من النصائح الصحية للأشخاص الذين يتفاعلون معها، وحلقة نقاشية بعنوان /دعوة عالمية للعمل على حماية الصحة العقلية للعاملين في مجال الصحة والرعاية الصحية/، وحلقة نقاشية أخرى بعنوان /كوفيد-19 - تجربة قطر/، حيث تركز على استخدام الاستراتيجيات القائمة على الأدلة للاستجابة للجائحة، مع تحديد التحديات الرئيسية والحلول العملية ومناقشة الدروس المستفادة لمواجهة الأوبئة المستقبلية وتحديات الصحة العامة. كما تتضمن فعاليات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية يوم 6 أكتوبر حلقة نقاشية حول الرؤى السلوكية لتعزيز استهلاك الأغذية والمشروبات الصحية في الأحداث الرياضية الضخمة، وقدرة الخيارات الصحية على التغلب على تسويق المنتجات الغنية بالسعرات الحرارية والتي تفتقر للعناصر الغذائية، وكذلك الدور الذي تلعبه الأطعمة الصحية الصحيحة في معالجة الانقسام بين سياسة تعزيز الصحة والتسويق والاستهلاك في الأحداث الرياضية الضخمة. كما سيتم تنظيم حلقة بعنوان /رياضة دون كلل أو ملل: إطار لتعزيز الأنشطة البدنية من خلال الأحداث الرياضية الضخمة/، وحلقة نقاشية حول الاستفادة من الاتصالات الرقمية لتعزيز الصحة ومعالجة المعلومات الخاطئة، إلى جانب حلقة أخرى حول الرصد القائم على الأحداث للفعاليات الرياضية الضخمة وإرث الصحة العامة.

1256

| 01 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
 منظمة الصحة العالمية تعلن عن تزايد إصابات الكوليرا ووفياتها على مستوى العالم

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم، عن تزايد حالات الإصابة بالكوليرا هذا العام، خاصة في المناطق التي تعاني من الفقر والصراع، مع تسجيل تفشي المرض في 26 دولة وارتفاع حاد لمعدلات الوفيات. وقال فيليب باربوزا، رئيس فريق مكافحة الكوليرا في المنظمة الصحة العالمية : بعد أعوام من انخفاض الأعداد نشهد تزايدا مقلقا جدا لتفشي الكوليرا على مستوى العالم خلال عام حتى الآن. وأضاف أن متوسط معدل الوفيات حتى الآن هذا العام ارتفع إلى ثلاثة أضعاف تقريبا مقارنة بالمتوسط في خمس سنوات، وبلغ حاليا ثلاثة بالمئة في أفريقيا، ومع أن معظم من يصابون بالكوليرا يعانون من أعراض خفيفة أو لا يعانون من أي أعراض، فإن المرض يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يتم علاجه. كما عبر باربوزا عن قلقه إزاء تفشي المرض في القرن الأفريقي ومناطق في آسيا، من بينها باكستان، حيث غمرت المياه بعض المناطق. وأوضح أنه ليس هناك سوى ملايين قليلة من جرعات اللقاحات متاحة للاستخدام قبل نهاية هذا العام، مشيرا إلى مشكلات من بينها قلة الشركات المصنعة، وتحتفظ منظمة الصحة بمخزون للطوارئ من لقاحات الكوليرا. جدير بالذكر أن الكوليرا هي مرض بكتيري عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، وتتسبَّب الكوليرا في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وإذا لم يتم علاجها فإنها يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات، حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصِحَّاء سابقًا. ويرتفع خطر الإصابة بوباء الكوليرا عندما يُرغِم الفقر أو الحرب أو الكوارث الطبيعية الأشخاص على العيش في الظروف المزدحمة دون وجود مرافق للصرف الصحي ملائمة.

883

| 30 سبتمبر 2022

محليات alsharq
تعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية مع اقتراب كأس العالم

أعد مسؤولو الصحة في وزارة الصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية، مجموعة واسعة من التدابير للتخفيف من أي أخطار محتملة تهدد الصحة العامة، ولضمان سلامة اللاعبين والمسؤولين والمشجعين والسكان طوال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وسط توقعات بأن يزور دولة قطر أكثر من مليون مشجع لحضور البطولة. وجاءت هذه الجهود في إطار شراكة /الرياضة من أجل الصحة/، والتي تمتد لثلاث سنوات بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، بالإشارة إلى أن الأمن الصحي يعد ركيزة أساسية لتلك الشراكة إلى جانب تعزيز الصحة، ويشمل ذلك تقييم المخاطر وبروتوكولات التجمعات الجماهيرية داخل الملاعب وخارجها، والمراقبة القائمة على الأحداث لحماية الناس من تفشي الأمراض المعدية، والإبلاغ عن المخاطر لكون عنصر الأمن الصحي يلعب دورا أساسيا في ضمان صحة ورفاهية المشاركين في الأحداث الرياضية الضخمة. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة: إن الأحداث الرياضية الضخمة، مثل بطولات كأس العالم، يحضرها أعداد كبيرة من الناس، مما يشكل عبئا قد يثقل كاهل خدمات الصحة العامة وموارد الاستجابة للدولة أو المجتمع المضيف، معتبرا أن الاستعداد أمر بالغ الأهمية لأي خطة فعالة للأمن الصحي، بالإشارة إلى أن قطاع الرعاية الصحية في قطر شهد تحولا ملحوظا في السنوات الأخيرة. وأضاف أن قطاع الرعاية الصحية في قطر شهد نمواً كبيراً وتوسعاً ملحوظاً خلال العشر سنوات الماضية، بعد افتتاح عشرة مستشفيات جديدة و16 مركزا جديدا للرعاية الصحية الأولية منذ عام 2010 في القطاع العام وحده، مما ساهم في تعزيز القدرة الاستيعابية عبر المنظومة الصحية بشكل كبير. وأشار الرميحي إلى أن هناك مجالاً مهماً آخر للتنمية يتمثل في القوى العاملة، فهناك أهمية كبيرة لبناء فريق قوي وذي مهارات عالية من المتخصصين في الرعاية الصحية في النظام الصحي، لقيادة تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة لسكان قطر، لافتا إلى أن جميع مشجعي كرة القدم الذين يزورون قطر لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم سيحصلون على خدمات الرعاية الصحية من فرق مؤسسة حمد الطبية وفق أعلى المعايير الدولية. ومن جهتها، أعربت الدكتورة ريانا بوحقة، ممثلة منظمة الصحة العالمية في دولة قطر، عن إعجابها بالتجارب الناجحة للدولة، خاصة أن بطولة كأس العرب التي أقيمت فيها أظهرت لنا الدروس المستفادة، وكشفت إمكانية تنظيم التجمعات الجماهيرية بنجاح إذا تمت إدارتها بشكل صحيح. ونوهت أنه بالإمكان التقليل من المخاطر الناجمة عن التجمعات من خلال تطبيق تدابير احترازية مصممة خصيصا لكل حدث على الأماكن والمشاركين والسياق الذي يقام فيه الحدث، وذلك في إطار عام لتعزيز تدابير الترصد والصحة العامة المتبعة في البلد المضيف. وأضافت أن خططهم اليوم تتمثل في البناء على أفضل الممارسات والتوصيات الصادرة عن بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، وتعزيز التأهب للطوارئ الصحية، وضمان الحفاظ على التدابير الاحترازية لاحتواء الأمراض المعدية، بما في ذلك /كوفيد - 19/ من أجل الحفاظ على سلامة الناس وصحتهم. ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تدعم وتشجع على استخدام تمارين المحاكاة كجزء من التخطيط للتأهب للطوارئ لأنه على مر السنين اتضح جليا أهمية وجود أنظمة تعمل بشكل صحيح، وأن تكون جاهزة للاستجابة بشكل فعال لحالات الطوارئ الصحية. واكتسبت فرق الرعاية الصحية في قطر خبرات كبيرة في مجال تقديم الخدمات للفعاليات والتجمعات الكبرى في قطر، ففي السنوات الأخيرة، شاركت القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية في قطر في البطولات واسعة النطاق التي استضافتها الدوحة، بما في ذلك بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم /قطر 2019/، وبطولة العالم لألعاب القوى /قطر 2019/، وكأس العرب FIFA قطر 2021. جدير بالذكر أن الشراكة الفريدة، /الرياضة من أجل الصحة/، تهدف إلى إنشاء برنامج عمل لحماية وتعزيز الصحة في التجمعات الجماهيرية المستقبلية، حيث تمثل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 فرصة فريدة لتطوير نهج جديد لتنظيم فعاليات رياضية ضخمة، تأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من الجائحة، وتعزيز الرياضة والصحة كمسار للتعافي.

1259

| 24 سبتمبر 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة تنظم ورشتين حول مخططات النمو الجديدة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لطلاب المدارس

نظمت وزارة الصحة مؤخراً بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ورشتي عمل حول برنامج مخططات النمو الجديدة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لطلاب المدارس في دولة قطر ما بين 5– 19 سنة، وذلك بحضور 40 من كوادر التمريض الجدد في المدارس ومشرفي البرنامج من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ​وقالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة: يعتبر تبنى وتطبيق برنامج مخططات النمو الجديدة والتابعة لمنظمة الصحة العالمية تنفيذاً لبرامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2017-2022 والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة التي لها علاقة بها في دولة قطر مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وبعض أنواع السرطان، كما أن البرنامج يعد أحد مشاركات تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية لتفعيل رؤية قطر الوطنية 2030 الخاصة بالتنمية البشرية وتعزيز صحة أفراد المجتمع القطري بأكمله لبناء جيل جديد يتمتع بالصحة، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة. وأضافت: إن البرنامج يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق حق كل طفل بأن ينمو ويتمتع بصحة جيدة اعتماداً على أدلة علمية من مختلف بلدان العالم بأن للأطفال نمو مماثل عندما يتم استيفاء احتياجاتهم الصحية والتغذوية، وقد تَبيّن أن المحددات الرئيسية للتفاوت في النمو هي العوامل البيئية وبهذا فإن هذه المخططات يمكن أن تستخدم أيضاً لتقييم الامتثال لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل. وأشارت الدكتورة خلود المطاوعة إلى أنه تم تطبيق هذا البرنامج على جميع مدارس دولة قطر بدءً من العام الدراسي 2014- 2015 ، مؤكدة أن الهدف من تطبيق هذه المخططات هو توفير قاعدة بيانات وبناء نظام ترصد ومراقبة لنمو ‘طلاب المدارس من بنين وبنات في المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية، وكذلك الكشف المبكر عن حالات اضطرابات النمو التي قد تكون لها علاقة بالتغذية متمثلة بنقصان الوزن وقصر القامة والتقزم من جهة أو زيادة الوزن والسمنة من جهة أخرى وتحويل هذه الحالات إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها للمتابعة والعلاج وإجراء اللازم. وقالت السيدة عزة أحمد مشرف عام برنامج مخططات النمو الجديدة: إن تطبيق البرنامج لطلاب المدارس وأخذ قياسات الوزن والطول وحساب مؤشر كتلة الجسم يعد من أهم الخدمات الوقائية والعلاجية التي تقدم للطلاب، لما فيه من أهمية في الكشف والتشخيص المبكر عن حالات سوء التغذية، مؤكدة أنه يتم استكمال ومتابعة الملف الصحي للطالب داخل المدرسة وتسجيل حالته الصحية عن طريق استخدام مخططات النمو والرسم البياني اللازم لتقييم نمو الطالب. وأضافت أنه يتم من خلال ورش العمل التدريبية تكوين فريق عمل مدرب من ممرضي وممرضات المدارس في دولة قطر على كيفية استخدام استمارات النمو الجديدة التي أعدتها منظمة الصحة العالمية لتحقيق أهداف البرنامج والتدريب على استخدام أجهزة الوزن والطول الموصي بها من منظمة الصحة العالمية لأخذ قياسات الطلاب وكيفية تدوين هذه القياسات على استمارة النمو واستخدام بروتوكول إدارة مشاكل النمو للكشف المبكر عن حالات سوء التغذية بين الطلاب ومتابعتها والاحتفاظ باستمارات النمو داخل الملف الصحي للطالب في العيادة الصحية المدرسية. يذكر أن تحليل نتائج بيانات برنامج مخططات النمو الجديدة للأعوام السابقة، أظهرت أن شريحة كبيرة من طلاب المدارس يعانون من مشاكل سوء التغذية من زيادة الوزن والسمنة. [٧:١٤ م، ٢٠٢٢/٩/١٨] عمر: قطر للسياحة تواصل جهودها لتدريب أكثر من 200 موظف خدمة عملاء ومزودي المعلومات تواصل قطر للسياحة جهودها لتدريب أكثر من 200 موظف من موظفي خدمة العملاء ومزودي المعلومات في قطر، وذلك على مدار الأسابيع الستة المقبلة، بالتعاون مع كلية الريان الجامعية الدولية. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الأحد، إن هذا التدريب يأتي ضمن برنامج خاص تم تصميمه على مرحلتين لموظفي ومسؤولي مكاتب خدمة العملاء ومراكز الاستعلامات الموجودة بالأماكن التي تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والجمهور مثل مراكز التسوق، والمتاحف، ومعالم الجذب السياحي المختلفة. وينظم هذا التدريب على أرض الواقع للموظفين المستهدفين في كلية الريان الجامعية الدولية، ويقدمه مدربون متخصصون وأساتذة وخبراء في السياحة، وذلك بعد إتمام ثلاث دورات تدريبية تم تقديمها عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية، تم خلالها تغطية المعلومات الأساسية الخاصة بقطر كوجهة سياحية، وكذلك المعلومات حول برنامج تميز الخدمة وقطاع السياحة في قطر. وتوفر قطر للسياحة أحدث المراجع والمواد الإرشادية مثل كتيبات خاصة حول الفعاليات التي تستضيفها قطر، والخرائط التوضيحية لأبرز معالم الجذب السياحي، وكتيبات لاكتساب معلومات عامة.

1379

| 18 سبتمبر 2022