أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئيس منظمة الصحة العالمية، إن الصين تستحق امتنان المجتمع الدولي واحترامه لقيامها باتخاذ تدابير جادة للغاية لاحتواء تفشي فيروس كورونا الجديد ومنع تصدير الحالات إلى الخارج. وفي كلمته أمام الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقد بجنيف، توجه غيبريسوس بالشكر للحكومة الصينية على الخطوات غير العادية التي اتخذتها لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد. وأكد مجددا أن حوالي 99 في المائة من حالات الإصابة وجميع الوفيات حدثت داخل الصين، مع وجود 68 حالة مؤكدة فقط دون وفيات في 15 دولة ومنطقة خارج الصين. وقال تيدروس لذلك، تستحق الصين امتناننا واحترامنا، الصين تنفذ تدابير جادة للغاية ولا يمكننا طلب المزيد. وعاد رئيس منظمة الصحة العالمية إلى جنيف أمس، قادما من الصين، حيث التقى القيادة الصينية لبحث التعاون بشأن تنفيذ تدابير الاحتواء في ووهان (مركز تفشي فيروس كورونا) والإجراءات العامة في مدن ومقاطعات أخرى، وكذلك بحث التعاون بشأن إجراء دراسات حول شدة الفيروس واحتمالية انتقاله، وتقاسم البيانات والمواد البيولوجية. وكشف أن إحدى الاستراتيجيات التي اتفقت عليها منظمة الصحة العالمية والصين ويجرى اتباعها هي التدخل الجاد والقوي في المركز، ما يساعد على الحد من انتشار الفيروس. كما توجه رئيس منظمة الصحة العالمية بالشكر للصين على قيامها بتحديد مسببات المرض في غضون وقت قصير وتبادلها على الفور، ما أدى إلى التطوير السريع لأدوات التشخيص.. مؤكدا أن الصين ملتزمة تماما بالشفافية، على الصعيدين الداخلي والخارجي، ووافقت على العمل مع الدول الأخرى التي تحتاج الدعم. وأشار إلى أحدث حالة إصابة في ألمانيا والتي، بفضل الإخطار الفوري وتبادل المعلومات من جانب الحكومة الصينية، تم التعرف عليها بسرعة كبيرة ومنحها الرعاية الطبية. وقال تيدروس إن التعاون بين الصين وألمانيا في الاستجابة لتفشي المرض يعد مثالا جيدا على كيفية تواصل الصين مع منظمة الصحة العالمية والبلدان الأخرى على أساس مبادئ التضامن والتعاون.. مضيفا أن مستوى التزام القيادة في الصين رائع للغاية، سأشيد بالصين مرارا، لأن تصرفاتها ساعدت فعليا في الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد إلى البلدان الأخرى، سنقول الحقيقة وهذه هي الحقيقة. وفي سياق متصل حذر ت المنظمة من احتمال انتشار الفيروس على الأسطح المختلفة، ما يثير قلقا أكبر حول إمكانية انتقال العدوى بسرعة أكبر. وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، عضو لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن هناك دليلا على أن فيروس /كورونا/ يمكن أن ينتشر عن طريق ما يسمى أداة العدوى، أي عندما يظل الفيروس على أسطح غير حية لفترة قصيرة من الزمن. وقد أعلنت السلطات الصحية الصينية اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس /كورونا/ الجديد إلى 170 حالة وفاة و7711 حالة إصابة مؤكدة بالتهاب رئوي ناجم عن الفيروس.
1348
| 30 يناير 2020
قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئيس منظمة الصحة العالمية اليوم، إن المنظمة تشيد بالإجراءات الحاسمة التي تتخذها الحكومة الصينية وواثقة من قدرة الصين على منع انتشار فيروس كورونا الجديد والسيطرة عليه. وأدلى غيبريسوس بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع السيد وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني في العاصمة الصينية بكين. وقال تيدروس إن منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي يشيدان ويؤيدان بشكل كامل الإجراءات الحاسمة التي تتخذها الحكومة الصينية ويقدران الجهود العظيمة التي تبذلها الصين في كبح انتشار الالتهاب الرئوي. وأوضح تيدروس أن المنظمة لا توصي بإجلاء المواطنين وحثت المجتمع الدولي على التحلي بالهدوء وعدم المبالغة في رد الفعل، مؤكدا أن المنظمة واثقة من قدرة الصين على منع انتشار الوباء والسيطرة عليه. وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تقييمها لتهديد فيروس /كورونا/ الجديد بات مرتفعا على المستوى الدولي، ولم يعد معتدلا كما كانت تصفه بسبب خطأ في الصياغة، حسبما أفادت متحدثة باسم المنظمة . وقد صححت المنظمة أمس /الإثنين/ تقييمها لتهديد فيروس كورونا المستجد معتبرة أنه أصبح مرتفعا على المستوى الدولي ولم يعد معتدلا ، حيث نشرت المنظمة ستة تقارير للوضع منذ بداية الأزمة ، واعتبارا من تقريرها الثالث الذي صدر يوم /الخميس/ الماضي، وضعت المنظمة تقييما للخطر.
1075
| 28 يناير 2020
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ثلاث دول أفريقية هي كينيا وموزمبيق والنيجر تمكنت من السيطرة على تفشي مرض شلل الأطفال، الذي اندلع في مراحل مختلفة على مدار الـ24 شهرا الماضية، الأمر الذي سمح لهذه الدول باستعادة وضعها الخالي من شلل الأطفال. وأشارت المنظمة في بيان لها، اليوم، إلى أنه تم الكشف عن انتقال فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح في البلدان الثلاثة في عام 2018 وأوائل عام 2019، مما أثر على ما مجموعه 14 طفلا. وأوضحت المنظمة أن فيروسات شلل الأطفال المستمدة من اللقاحات نادرة، لكنها تؤثر على السكان غير المحصنين والذين يعانون من نقص المناعة والذين يعيشون في المناطق التي لا يتوفر فيها الصرف الصحي الكافي والمستويات المنخفضة من التحصين ضد شلل الأطفال. ولفت البيان إلى عدم الكشف عن فيروس شلل الأطفال البري في أي مكان في أفريقيا منذ عام 2016، على عكس عام 1996، وهو العام الذي أصيب فيه أكثر من 75 ألف طفل في جميع أنحاء القارة بالشلل نتيجة إصابتهم بالفيروس. ومع ذلك، تواجه بعض البلدان حاليا تفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات. وبحسب الوكالة الأممية، تتطلب الاستجابة لتفشي مرض شلل الأطفال تعاونا قويا متعدد القطاعات، مشيرة إلى أنها دعمت مع شركاء عالميين آخرين في مبادرة القضاء على شلل الأطفال حكومات البلدان المتضررة في تنفيذ التدابير الرامية إلى إنهاء انتقال فيروس شلل الأطفال. وأفادت المنظمة بأن البلدان التي لا تزال تعاني من تفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات في أفريقيا هي: أنغولا، بنين، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، غانا، نيجيريا، توغو وزامبيا. ودعت منظمة الصحة العالمية هذه الدول أن تضمن أن نظام التحصين الروتيني لديها قوي مع استمرارها في تنفيذ الاستجابة لتفشي المرض، وذلك باتباع الإرشادات المتفق عليها دوليا وتعزيز أنشطة المراقبة للكشف السريع عن أي حالات أخرى. ومن أجل التنفيذ الناجح للاستجابة المطلوبة للفاشية، تشير المنظمة إلى أن مشاركة السلطات الحكومية على جميع المستويات والمجتمع المدني والعامة، أمر حاسم لضمان تحصين جميع الأطفال دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال.
963
| 24 ديسمبر 2019
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك قرابة 15 ألف طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، والذين يشكلون حوالي 26 في المائة ممن تم فحصهم منذ مطلع العام الجاري، محذرة من مخاطر المزيد من تدهور الوضع الصحي في البلاد. وأوضح مكتب المنظمة في اليمن، في بيان اليوم، أنه تم فحص 63 ألف طفل تقريبا منذ مطلع العام الجاري، منهم 9 آلاف دون سن الخامسة، لافتا إلى أن 26 في المائة من الأطفال الذين تم فحصهم (قرابة 15 ألف طفل)، يعانون من سوء التغذية الحاد والذي يمثل خطرا حقيقيا على حياتهم. ودعا البيان الجهات المانحة إلى المزيد من دعم معوناتهم الموجهة للأطفال اليمنيين سواء عبر الأغذية أو الأدوية، محذرا في الوقت ذاته من المزيد من تفاقم الأوضاع الصحية في البلاد، والتي باتت تتهدد حياة اليمنيين عامة، وفئة الأطفال خاصة. كما أشار إلى أن الفرق الصحية الأممية ستواصل إجراء فحوصات طبية دقيقة لأطفال اليمن حتى يتسنى لها حصر أعداد المرضى منهم، حتى يتم إخضاعهم لعلاجات دقيقة تنقذ حياتهم، مؤكدا أن وضع الأطفال اليمنيين يزيد سوءا من شهر لآخر. وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان مكتبها باليمن، إن القطاع الصحي في اليمن يعاني من تدهور حاد جراء الصراع المتفاقم في البلاد، والذي أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية. جدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة اعتبرت في وقت سابق من العام الجاري أن اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم جراء الحرب التي تعصف به منذ خمس سنوات.
3330
| 17 نوفمبر 2019
تطبق وزارة الصحة العامة مخططات النمو الجديدة المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية والموجهة للطلبة البالغة أعمارهم ما بين 5 و19 عاما وذلك في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات. ويهدف تطبيق هذه المخططات إلى توفير قاعدة بيانات وبناء نظام ترصد ومراقبة لنمو طلبة المدارس (بنين وبنات) في المراحل الدراسية الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية) وكذلك الكشف المبكر عن حالات اضطرابات النمو التي قد تكون لها علاقة بالتغذية متمثلة بنقصان الوزن وقصر القامة والتقزم من جهة أو زيادة الوزن والسمنة من جهة أخرى وتحويل هذه الحالات إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية ومن ثم إلى مؤسسة حمد الطبية للمتابعة والعلاج وإجراء اللازم. وقامت الوزارة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية بتدريب نحو 220 من الكوادر التمريضية الجديدة في المدارس الحكومية والخاصة والجاليات من المراحل الدراسية المختلفة ومشرفي برنامج مخططات النمو بوزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تطبيق هذه المخططات. وفي هذ الإطار نظمت وزارة الصحة 4 ورش عمل بهدف تدريب الممرضين على كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو الجديدة المعدة من قبل منظمة الصحة العالمية، والكشف المبكر عن حالات سوء التغذية التي تشمل زيادة أو نقصان الوزن ومشاكل النمو عند طلاب المدارس، وتوفير قاعدة بيانات خاصة بنمو الطلاب من كلا الجنسين، وبناء نظام ترصد ومراقبة للحالة الصحية للطلاب وخاصة حالات زيادة الوزن والسمنة لديهم، وكيفية تدوين البيانات والاحتفاظ بها داخل الملف الصحي للطالب داخل العيادة الصحية في المدرسة. وتعد ورش العمل جزءا من برامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني في دولة قطر 2017-2022، والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة غير الانتقالية التي لها علاقة بها مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم لدى أفراد المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين. وقد تم تطبيق استخدام مخططات النمو للأطفال للفئة العمرية من الولادة إلى سن 5 سنوات منذ عام 2010 في عيادات الطفل السليم بمراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية. وقالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة، إن برنامج مخططات النمو الجديدة تم تطبيقه على جميع المدارس الحكومية في دولة قطر للعام السادس على التوالي، حيث بدأ تطبيق البرنامج من العام الدراسي 2014- 2015، في حين تم تطبيقه في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات للعام الخامس على التوالي. وأوضحت أن مبادرة تبني وتطبيق مخططات النمو الجديدة تأتي تنفيذا لبرامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2017-2022 والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وبعض أنواع السرطان، كما أن هذه المبادرة تعتبر إحدى مشاركات تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية لتفعيل رؤية قطر 2030 الخاصة بالتنمية البشرية وتعزيز صحة أفراد المجتمع القطري بأكمله لبناء جيل جديد يتمتع بالصحة. وأشارت إلى أن الهدف في النهاية هو تحقيق حق كل طفل بأن ينمو ويتمتع بصحة جيدة اعتمادا على أدلة علمية من مختلف بلدان العالم بأن للأطفال نمو مماثل عندما يتم استيفاء احتياجاتهم الصحية والتغذوية الخاصة بهم حيث تبين أن المحددات الرئيسية للتفاوت في النمو هي العوامل البيئية، وبهذا فإن هذه المخططات يمكن أن تستخدم أيضا لتقييم الامتثال لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
2255
| 14 نوفمبر 2019
نظم الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر البنغلاديشي وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبنك الدم في بنغلاديش برنامجا تدريبيا حول الخدمات الأساسية والآمنة لنقل الدم، بمشاركة نحو 120 متدربا من العاملين في مجال الرعاية الصحية من مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية. وجاء البرنامج ضمن مشروع تطوير المستشفى الميداني في منطقة كوكس بازار ببنغلاديش والذي يأوي اللاجئين القادمين من ميانمار. وشمل التدريب المواضيع والمهارات المهنية المتعلقة بخدمات نقل الدم، وآليات اختيار المتبرعين والمرضى الأقل عرضة للخطر، وإجراءات تسجيل عملية التبرع والمتبرعين، وكيفية جمع وحدات الدم، والفحص والتخزين والحفظ والنقل الآمن، وطرح السياسات الحكومية لبنك الدم في بنغلاديش. وذكر الهلال القطري أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن مشروع تطوير وتشغيل المستشفى الميداني التابع للهلال الأحمر البنغلاديشي في مدينة كوكس بازار الحدودية، والذي يقدم خدماته لنحو مليون لاجئ من ميانمار علاوة على المجتمع المضيف. ويعد هذا التدريب حصيلة تنسيق بين إدارة الصحة الحكومية في بنغلاديش، والهلال الأحمر البنغلاديشي، والهلال الأحمر القطري، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، الذين تتضافر جهودهم في تعزيز المنظومة الصحية بمخيمات اللاجئين المنتشرة في منطقة كوكس بازار. ويعتبر المستشفى الميداني الذي يتبع الهلال الأحمر البنجلاديشي ويدعمه الهلال الأحمر القطري هو الجهة الوحيدة التي تقوم بعملية توزيع الدم، ومن خلال التدريب يستهدف المستشفى أن يكون قادرا على جمع وحفظ وتقديم الدم للمستشفيات والوحدات الصحية في كوكس بازار مباشرة. يذكر أن الهدف الاستراتيجي من رفع قدرات الكوادر الصحية فيما يتعلق بإدارة بنك الدم هو توفير إمداد مستمر من الدم للمستشفى الميداني للهلال الأحمر البنغلاديشي، والمستشفيات الميدانية الأخرى التي تتحصل على حصتها الشهرية منه، وبالتالي يمثل التدريب نواة لتأمين الكوادر الطبية المؤهلة للقيام بهذا العمل، وللتأكد من سلامة عمليات نقل وحفظ وترحيل الدم بصورة سليمة وآمنة.
759
| 30 أكتوبر 2019
تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة السادسة والستين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التي تستضيفها العاصمة الإيرانية طهران اعتبارا من يوم غد الاثنين وحتى يوم الخميس المقبل. وتعقد غدا الاثنين الاجتماعات التحضيرية، والتي تبحث العديد من الموضوعات الهامة ومن أبرزها فعالية الصحة قول وفعل والاجتماعات التقنية السابقة للجنة الإقليمية شاملة تمويل المستحضرات الصيدلانية في إقليم شرق المتوسط، وتحقيق أهداف خطة عمل شرق المتوسط الخاصة باللقاحات خصوصا الإجراءات ذات الأولوية التي ينبغي تسريعها. كما تبحث الاجتماعات كذلك دبلوم إقليم شرق المتوسط المهني في طب الأسرة، والمياه والإصحاح والنظافة العامة في مرافق الرعاية الصحية، والإطار الاستراتيجي للوقاية من الأمراض المستجدة والأمراض التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة ومكافحتها في إقليم شرق المتوسط. وتشارك قطر أيضا ضمن الفعاليات في الاجتماع السادس للجنة الفرعية للبرامج المنبثقة عن اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
1030
| 13 أكتوبر 2019
صباح الهيدوس: مهتمون بتوفير التدريب الجيد والتعليم لسد الفجوة بين العاملين في مجال الصحة نظمت صلتك ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الخارجية في قطر فعالية استراتيجية رفيعة المستوى وحلقة نقاش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وذلك من أجل تسريع العمل لسد العجز العالمي المتوقع في الأيدي العاملة في القطاع الصحي والذي يقدر بـ18 مليون عامل بحلول عام 2030. وقد عقدت الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان الاستثمار في التعليم والمهارات والوظائف في قطاع الصحة، وحضرها عدد كبير من وزراء الصحة والاقتصاد والتنمية، وممثلون عن الحكومات والمنظمات وهيئات التنمية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة والفاعلون في مجال الرعاية الصحية ومؤسسات التمويل الدولية وعدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، حيث ركزوا في كلماتهم ونقاشهم على الاستثمار في مجال الرعاية الصحية ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم. تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية السيد سلطان بن سعد المريخي، ورئيسة ليبيريا السابقة والحاصلة على جائزة نوبل السيدة إلين جونسون سيرليف ووزير الصحة النرويجي السيد بينت هوي. وقد صرح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في مستهل كلمته في الفعالية رفيعة المستوى: تضطلع دولة قطر بدور رائد بالاسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تقديم الدعم والمساندة الفعالة في مواجهة التحديات والأزمات الإنسانية والاقتصادية، وذلك بالتضامن مع الجهود الدولية التي تهدف لنشر الأمن والسلام وضمان الحياة الكريمة للإنسان. كما أضاف: أثمن جهود منظمة الصحة العالمية في سعيها الحثيث للتصدي لهذا التحدي واتخاذها خطوات مدروسة وشاملة، وحشد الاهتمام نحو ايجاد الحلول للتقليل من آثار هذا التحدي آنياً ومعالجته مستقبلياً، وأرحب كثيرا بالتعاون الذي تم بينها وبين مؤسسة صلتك في برنامج (العمل من أجل الصحة) والذي يسعى لتحقيق حوالي 1,9 مليون وظيفة في 2022 في قارة أفريقيا، والذي سيسهم في توفير القوى العاملة في قطاع الصحة وأيضا سيوفر فرص العمل للشباب والنساء وسيدفع بعجلة التنمية الاقتصادية. حلقة نقاشية وتبع ذلك حلقة نقاشية شارك فيها كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك الأستاذة صباح الهيدوس والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانومغيبريسوس، ونائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي السيد أمبروازفايول والسيد محمد علي باتيه المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان ومدير وحدة التمويل الدولية للمرأة والأطفال والمراهقين بالبنك الدولي. وأوضح المتحدثون في هذه الجلسة أهمية تعزيز التعليم وتطوير المهارات للشباب في القطاع الصحي، ولا سيما المرأة. سد فجوة وتحدثت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك عن الخطط الطموحة التي وضعتها صلتك لتدريب الشباب وتطويرهم للمساعدة في سد فجوة النقص في العاملين في قطاع الصحة: إنه من خلال نموذج برامج صلتك القائم على العمل مع عدد كبير من الشركاء، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية، تمكنا من خلق أكثر من 1.4 مليون وظيفة للشباب في 17 دولة حتى الآن، وقد التزمنا بخلق أكثر من5 ملايين وظيفة في نهاية عام 2022 مع شركائنا. كما أضافت الهيدوس إن العمل مع منظمة الصحة العالمية في برنامج العمل من أجل الصحة كان امتداداً طبيعياً للغاية للعمل الذي نقوم به. وتقوم الشراكة مع برنامج العمل من أجل الصحة على اهتمامنا بتوفير التدريب الجيد والتعليم لسد الفجوة بين العاملين في مجال الصحة وزيادة عدد الأطباء المؤهلين والممرضات والقابلات وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية. ونحن متضامنون مع منظمة الصحة العالمية في دعم أهداف البرنامج من تحسين الوصول لخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية الجيدة وتوفير فرص العمل اللائقة التي هي من العوامل الأساسية للقضاء على الفقر وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار وتحقيق الرخاء. إيجاد حلول وقد أكدت الفعالية الرفيعة المستوى على ضرورة إيجاد الحلول لمشكلة العجز المتوقع في الأيدي العاملة في القطاع الصحي. من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروسأدهانومغيبريسوس إن من بين الحلول العاجلة توفير التدريب بطريقة مبتكرة. وأضاف غيبريسوس: إن الأيدي العاملة مهمة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة ومع النقص الحالي الذي يقدر بـ 18مليوناً فإن هناك مشكلة خطيرة بالفعل ولمعالجة هذه المشكلة لابد أن يكون هناك حلول ومنها أن يتم تدريب المزيد من الأيدي العاملة وأن يتم الحفاظ عليهم. ولابد أن يتم التدريب بسرعة وبعدد كبير بحيث يغطي هذه الفجوة وأن يتم التدريب على أعلى مستوى. ويجب أن يكون هناك طريقة مبتكرة وإبداعية للقيام بتدريب العاملين وقد حددنا بالفعل أفضل الطرق للقيام بذلك من دول مختلفة. وأكد المشاركون على ضرورة مساهمة مؤسسات التمويل الدولية والمؤسسات الخيرية كشركاء أساسيين للمساهمة مع الحكومات في الاستثمار في تعليم وتوظيف الأيدي العاملة في القطاع الصحي. وفي هذا السياق قالت السيدة إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية لتحقيق الالتزامات بتحقيق الرعاية الصحية الشاملة فإنه من الضروري الاستثمار في القوى العاملة في القطاع الصحي ونظم الرعاية الصحية الأولية التي تدعمهم، وهذا يتطلب استثماراً مالياً مبتكراً على الأمد الطويل والذي يغطي النفقات العالية الأساسية، وهناك طريقة واحدة للقيام بذلك وهو انخراط مؤسسات التمويل الدولية والمؤسسات الخيرية كشركاء أساسيين للمساهمة مع الحكومات في الاستثمار في تعليم وتوظيف الأيدي العاملة في القطاع الصحي. إن العجز المقدر بـ18مليوناً يعني فقدان 18 مليون وظيفة للتمكين الاقتصادي والوظائف اللائقة ولا يمكننا السماح بذلك. تدريب الأيدي العاملة بدوره شدد وزير الصحة النرويجي السيد بينت هوي على ضرورة الإنفاق والاستثمار في تدريب الأيدي العاملة باعتباره حاجة ملحة لتحقيق الرعاية الصحية. وأردف قائلاً إن وجود أيدي عاملة مدربة وماهرة ليس فقط أمراً مهماً للأنظمة الصحية بل هي أيضاً عامل حاسم لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة. يجب أن نستثمر بشكل أكثر في القوى العاملة في الصحة وتغيير المعادلة فالإنفاق على التعليم والمهارات بمثابة استثمار وبعائد كبير وهو محرك للرفاه والصحة للجميع والمساواة بين الجنسين والنمو العمل اللائق. إن القطاع الصحي يعتبر بشكل متزايد أمراً مهماً لدخول المرأة إلى سوق العمل والاستثمار في الصحة سوف يقود بشكل مباشر وغير مباشر إلى تحسين صحة المرأة والأطفال ومن خلال زيادة عدد الوظائف في الصحة والقطاع الاجتماعي فسوف يوفر ذلك للمرأة فرصاً وظيفية ثابتة ورسمية وفعالة. لقد أكدت الفعالية الرفيعة المستوى على أن الإنفاق على التعليم والمهارات في القوى العاملة في الصحة هو بمثابة استثمار ذي عائد كبير ويحقق أهداف التنمية المستدامة والمتمثلة في الهدف الثالث وهو الصحة الجيدة والرفاه والهدف الرابع الخاص بتوفير التعليم الجيد والهدف الخامس المتمثل في المساواة بين الجنسين والهدف الثامن الخاص بتوفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.
477
| 23 سبتمبر 2019
الفعالية أوصت بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري في قطاع الصحة في العالم نظمت مؤسسة صلتك ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الخارجية في قطر فعالية استراتيجية رفيعة المستوى وحلقة نقاش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وذلك من أجل تسريع العمل لسد العجز العالمي المتوقع في الأيدي العاملة في القطاع الصحي والذي يقدر ب18 مليون عامل بحلول عام 2030. وقد عقدت الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان الاستثمار في التعليم والمهارات والوظائف في قطاع الصحة ، وحضرها عدد كبير من وزراء الصحة والاقتصاد والتنمية، وممثلون عن الحكومات والمنظمات وهيئات التنمية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة والفاعلون في مجال الرعاية الصحية ومؤسسات التمويل الدولية وعدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، حيث ركزوا في كلماتهم ونقاشهم على الاستثمار في مجال الرعاية الصحية ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم. تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، السيد سلطان بن سعد المريخي، ورئيسة ليبيريا السابقة والحاصلة على جائزة نوبل السيدة إلين جونسون سيرليف ووزير الصحة النرويجي السيد بينت هوي. وقد صرح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر في مستهل كلمته في الفعالية رفيعة المستوى: تضطلع دولة قطر بدور رائد بالاسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ،من خلال تقديم الدعم والمساندة الفعالة في مواجهة التحديات والأزمات الإنسانية والاقتصادية ، وذلك بالتضامن مع الجهود الدولية التي تهدف لنشر الأمن والسلام و ضمان الحياة الكريمة للإنسان. كما أضاف: أثمن جهود منظمة الصحة العالمية في سعيها الحثيث للتصدي لهذا التحدي واتخاذها خطوات مدروسة و شاملة ، وحشد الاهتمام نحو ايجاد الحلول للتقليل من آثار هذا التحدي آنياً و معالجته مستقبلياً ، وأرحب كثيرا بالتعاون الذي تم بينها وبين مؤسسة صلتك في برنامج (العمل من أجل الصحة ) والذي يسعى لتحقيق حوالي 1,9 مليون وظيفة في 2022 في قارة أفريقيا ، والذي سيسهم في توفير القوى العاملة في قطاع الصحة وأيضاّ سيوفر فرص العمل للشباب والنساء و سيدفع بعجلة التنمية الاقتصادية. وتبع ذلك حلقة نقاشية شارك فيها كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك الأستاذة صباح الهيدوس والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ونائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي السيد أمبرواز فايول والسيد محمد علي باتيه المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان ومدير وحدة التمويل الدولية للمرأة والأطفال والمراهقين بالبنك الدولي . وأوضح المتحدثون في هذه الجلسة أهمية تعزيز التعليم وتطوير المهارات للشباب في القطاع الصحي، ولا سيما المرأة. وقد تحدثت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك عن الخطط الطموحة التي وضعتها صلتك لتدريب الشباب وتطويرهم للمساعدة في سد فجوة النقص في العاملين في قطاع الصحة: إنه من خلال نموذج برامج صلتك القائم على العمل مع عدد كبير من الشركاء، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية ، تمكنا من خلق أكثر من 1.4 مليون وظيفة للشباب في 17 دولة حتى الآن، وقد التزمنا بخلق أكثر من5 ملايين وظيفة في نهاية عام 2022 مع شركائنا . كما أضافت الهيدوس، إن العمل مع منظمة الصحة العالمية في برنامج العمل من أجل الصحة كان امتداداً طبيعياً للغاية للعمل الذي نقوم به. وتقوم الشراكة مع برنامج العمل من أجل الصحة على اهتمامنا بتوفير التدريب الجيد والتعليم لسد الفجوة بين العاملين في مجال الصحة وزيادة عدد الأطباء المؤهلين والممرضات والقابلات وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية. ونحن متضامنون مع منظمة الصحة العالمية في دعم أهداف البرنامج من تحسين الوصول لخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية الجيدة وتوفير فرص العمل اللائقة التي هي من العوامل الأساسية للقضاء على الفقر وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار وتحقيق الرخاء. وقد أكدت الفعالية الرفيعة المستوى على ضرورة إيجاد الحلول لمشكلة العجز المتوقع في الأيدي العاملة في القطاع الصحي. من جانيه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس “إن من بين الحلول العاجلة توفير التدريب بطريقة مبتكرة.” وأضاف غيبريسوس: إن الأيدي العاملة مهمة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة ومع النقص الحالي الذي يقدر ب18 مليوناً فإن هناك مشكلة خطيرة بالفعل ولمعالجة هذه المشكلة لابد أن يكون هناك حلول ومنها أن يتم تدريب المزيد من الأيدي العاملة وأن يتم الحفاظ عليهم. ولابد أن يتم التدريب بسرعة وبعدد كبير بحيث يغطي هذه الفجوة وأن يتم التدريب على أعلى مستوى. ويجب أن يكون هناك طريقة مبتكرة وإبداعية للقيام بتدريب العاملين وقد حددنا بالفعل أفضل الطرق للقيام بذلك من دول مختلفة. وأكد المشاركون على ضرورة مساهمة مؤسسات التمويل الدولية والمؤسسات الخيرية كشركاء أساسيين للمساهمة مع الحكومات في الاستثمار في تعليم وتوظيف الأيدي العاملة في القطاع الصحي . وفي هذا السياق قالت السيدة إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية لتحقيق الالتزامات بتحقيق الرعاية الصحية الشاملة فإنه من الضروري الاستثمار في القوى العاملة في القطاع الصحي ونظم الرعاية الصحية الأولية التي تدعمهم، وهذا يتطلب استثماراً مالياً مبتكراً على الأمد الطويل والذي يغطي النفقات العالية الأساسية. وهناك طريقة واحدة للقيام بذلك وهو انخراط مؤسسات التمويل الدولية والمؤسسات الخيرية كشركاء أساسيين للمساهمة مع الحكومات في الاستثمار في تعليم وتوظيف الأيدي العاملة في القطاع الصحي. إن العجز المقدر بـ18 مليوناً يعني فقدان 18 مليون وظيفة للتمكين الاقتصادي والوظائف اللائقة ولا يمكننا السماح بذلك. بدوره شدد وزير الصحة النرويجي السيد بينت هوي على ضرورة الإنفاق والاستثمار في تدريب الأيدي العاملة باعتباره حاجة ملحة لتحقيق الرعاية الصحية. وأردف قائلاً إن وجود أيدي عاملة مدربة وماهرة ليس فقط أمراً مهماً للأنظمة الصحية بل هي أيضاً عامل حاسم لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة. يجب أن نستثمر بشكل أكثر في القوى العاملة في الصحة وتغيير المعادلة فالإنفاق على التعليم والمهارات بمثابة استثمار وبعائد كبير وهو محرك للرفاه والصحة للجميع والمساواة بين الجنسين والنمو العمل اللائق. إن القطاع الصحي يعتبر بشكل متزايد أمراً مهماً لدخول المرأة إلى سوق العمل والاستثمار في الصحة سوف يقود بشكل مباشر وغير مباشر إلى تحسين صحة المرأة والأطفال ومن خلال زيادة عدد الوظائف في الصحة والقطاع الاجتماعي فسوف يوفر ذلك للمرأة فرصاً وظيفية ثابتة ورسمية وفعالة. لقد أكدت الفعالية الرفيعة المستوى على أن الإنفاق على التعليم والمهارات في القوى العاملة في الصحة هو بمثابة استثمار ذي عائد كبير ويحقق أهداف التنمية المستدامة والمتمثلة في الهدف الثالث وهو الصحة الجيدة والرفاه والهدف الرابع الخاص بتوفير التعليم الجيد والهدف الخامس المتمثل في المساواة بين الجنسين والهدف الثامن الخاص بتوفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.
943
| 22 سبتمبر 2019
دعت منظمة الصحة العالمية اليوم الحكومات حول العالم إلى زيادة إنفاقها على الرعاية الصحية الأولية بنسبة واحد في المئة إضافي من إجمالي ناتجها المحلي لزيادة التغطية ووقف إفقار المرضى. وأضافت المنظمة في تقرير أعدته مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي أنه على الرغم من بعض التقدم الذي أحرز فإن عددا أكبر من الناس يضطرون للدفع من أموالهم الخاصة للأدوية والعلاج المكلف في الغالب. وقالت المنظمة إن الاستثمار العام في الرعاية الصحية الأولية بالقرب من المنازل بما في ذلك التطعيم يمثل السبيل لتوسيع التغطية وإنقاذ حياة الناس. وقال الطبيب بيتر سلامة المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية للتغطية الصحية الشاملة في مؤتمر صحفي نعتقد أنه أمر يمكن تحقيقه وبتكلفة معقولة، مضيفا أن رفع مستوى الرعاية الصحية الأولية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط سيكلف 200 مليار دولار إضافية سنويا. وأوضح سلامة على الرغم من أنه يبدو مبلغا ضخما فإننا نعرف أنه يمكن لمعظم الدول أن تتحمل بشكل فعلي القيام بذلك بناء على مواردها المحلية، حفنة فقط من الدول هي التي تحتاج مساعدة دولية لرفع مستوى الرعاية الصحية الأولية لديها. وقال التقرير الذي نُشر عشية قمة صحية تعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن نحو 7.5 تريليون دولار تُنفق سنويا على الصحة على مستوى العالم. وأضاف أن الخدمات الصحية الأساسية تغطي بالكاد نصف سكان العالم البالغ عددهم 7.7 مليار نسمة ودعا إلى زيادة هذا الرقم إلى المثلين. وقال التقرير إنه مع ذلك إذا استمرت التوجهات الحالية، مع الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية، فإن ما يصل إلى خمسة مليارات نسمة لن يحصلوا على رعاية صحية في 2030 وهو الهدف الذي حدده زعماء العالم في 2015 للرعاية الصحية الشاملة. وأضاف أن نحو 925 مليون نسمة ينفقون أكثر من عشرة في المئة من دخلهم على الرعاية الصحية منهم 200 مليون نسمة ينفقون أكثر من 25 في المئة.
1118
| 22 سبتمبر 2019
العجز في القوى العاملة في القطاع الصحي يعادل 2.4 مليون طبيب وممرضة وقابلة تقيم مؤسسة صلتك ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الخارجية في قطر، فعالية وحلقة نقاش استراتيجية رفيعة المستوى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لتسريع العمل في سد عجز الأيدي العاملة في القطاع الصحي والذي يقدر بـ18 مليوناً بحلول عام 2030. وسوف تعقد الفعالية رفيعة المستوى يوم الحادي والعشرين من سبتمبر 2019 من الساعة الثالثة وحتى الرابعة والنصف مساءً بتوقيت نيويورك في القاعة الجنوبية بمقر الأمم المتحدة. وتهدف الفعالية التي تأتي تحت عنوان الاستثمار في التعليم والمهارات والوظائف في القطاع الصحي - إلى توضيح أهمية تطوير التعليم وتنمية مهارات الشباب في القطاع الصحي وخاصة المرأة. كما تهدف إلى المساهمة في صياغة استراتيجيات تمويل دولية لتعزيز الاستثمار في التعليم والصحة والمهارات والتي سيكون لها أكبر الأثر على الأجيال القادمة. وتضم قائمة المتحدثين في الفعالية رفيعة المستوى وحلقة النقاش كل من: - سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري. - د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. - سعادة السيدة إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية والمختصة بالأيدي العاملة في الصحة. - سعادة السيد بينت هاوي وزير الصحة النرويجي. - الأستاذة صباح إسماعيل الهيدوس الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك. - السيد أمبرواز فايول نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي. - السيد محمد علي باتيه المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان ومدير وحدة التمويل الدولية للمرأة والأطفال والمراهقين بالبنك الدولي. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 57 دولة حول العالم تعاني بشكل خطير من العجز في الأيدي العاملة في القطاع الصحي بما يعادل 2.4 مليون من الأطباء والممرضات والقابلات. وتوضح التقديرات أن 36 من هذه الدول في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء سوف تحتاج إلى زيادة عدد العاملين في القطاع الصحي بنسبة 140% لتحقيق التغطية الكافية للتدخلات الصحية الأساسية. إن سد العجز في العمالة في القطاع الصحي والمُقدر بـ18 مليوناً سوف يساعد أيضاً في منع واحتواء الكوارث الصحية مثل الإيبولا والملاريا والحصبة التي تنتشر في القارة الأفريقية. كما سيساعد ذلك في إحداث تغييرات إيجابية في الصحة ومتوسط العمر لدى مواطني هذه الدول.
788
| 16 سبتمبر 2019
حذرت تقديرات سابقة لمنظمة الصحة العالمية من أن ثلث سكان العالم يعاني من فرط الوزن على الأقل وأنّ العُشر يعاني من السمنة تقريباً، ومع تزايد الوعي بالأمراض المزمنة التي تترتب على السمنة، أصبح السؤال الأكثر شيوعاً هو كيف يتم إنقاص الوزن وما هي أفضل النظم الغذائية التي يجب اتباعها. ورصد تقرير نشره موقع إف بي.ري الروسي، المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعاً المتعلقة بالتغذية والأخطاء الغذائية التي تؤدي إلى اكتساب الوزن، بحسب موقع الجزيرة نت اليوم الجمعة، وهي: 1- السعرات الحرارية ليست متساوية إن السعرات الحرارية ليست متساوية، وتنقسم بدورها إلى صحية وغير صحية، حيث أن الأولى توفرها الخضروات صحية، في حين أن الثانية توجد في الوجبات السريعة غير صحية. 2- الاعتماد على الغذاء قليل الدسم يعتقد البعض أن الأطعمة المعالجة الخالية من الدهون تمثل الخيار المثالي عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، لكن ذلك غير صحيح. فغالباً ما تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكر وذلك لتحسين طعمها. وبدلاً من أن تبقيك الأطعمة قليلة الدسم في حالة جيدة، تسهم في تحفيز الشعور بالجوع، ما يجعلك تتناول كمية أكبر من الطعام. 3- الخوف من استهلاك البروتين يعتبر البروتين من أهم العناصر الغذائية. ويساعد اتباع نظام غذائي عالي البروتين في تحسين الأيض (تفاعلات كيميائية تحافظ على حياة الإنسان)، وتقليل الشعور بالجوع، والتأثير بشكل إيجابي على بعض الهرمونات التي تنظم الوزن. كما يساعد البروتين في حماية كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن. وأثبتت الدراسات أن اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية عالية من البروتين، يمكن أن يساعد في التحكم بالشهية وتحسين حالة الجسم. 4- نقص الألياف في النظام الغذائي تسهم إضافة كمية كافية من الألياف إلى النظام الغذائي في التحكم بالشهية، وبالتالي تناول كمية أقل من الطعام. وتساعد الألياف أيضا في فقدان الوزن من خلال مساعدة الجسم على امتصاص عدد أقل من السعرات الحرارية من الأطعمة الأخرى. وتشير الدراسات إلى أن مضاعفة تناول الألياف -مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة- بشكل يومي يحد من السعرات الحرارية المستهلكة. 5- تناول الطعام لو كنت غير جائع في حال كنت ترغب في خسارة الوزن، ينبغي عليك تناول ما لا يقل عن 5 وجبات صغيرة في اليوم. ويعتبر الأكل عند الشعور بالجوع فقط، مفتاح فقدان الوزن. 6- إهمال وجبة الفطور يعتبر إهمال وجبة فطور الصباح من الأخطاء الغذائية التي تجعلنا نكتسب وزنا إضافيا. وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار يستهلكون كمية قليلة من السعرات الحرارية عند وجبة الغداء، مقارنة بأولئك الذين يتجاهلون تناول هذه الوجبة. 7- تناول عصير الفاكهة المعلب عادة ما يتوقف الأشخاص الذين يعتمدون حمية تهدف إلى فقدان الوزن عن تناول المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات المحلاة بالسكر، بينما يميلون إلى تناول عصير الفاكهة المعلب، متجاهلين أن هذه المنتجات تؤدي إلى زيادة الوزن أيضا. 8- تناول الأطعمة المصنعة بينت الدراسات أن الأغذية المعالجة هي السبب الرئيس لانتشار وباء السمنة الحالي. 9- عدم تناول الفواكه الطازجة نقص الفاكهة الطازجة في النظام الغذائي من العوامل التي تعقد عملية إنقاص الوزن. وفي هذا الصدد، يعتبر البطيخ والكمثرى والتفاح والزنباع (الليمون الهندي) من الفواكه التي تساعد في إنقاص الوزن. يذكر أن دراسة أجرتها كلية لندن الملكية ومنظمة الصحة العالمية، توقعت أن الاتجاهات الحالية المتعلقة بالتغذيةستسفر، في حال استمرارها، عن زيادة عدد الاطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة على عدد من يعانون منهم من نقص الوزن بشكل معتدل او شديد بحلول عام 2022. تحرص منظمة الصحة العالمية والوزارات المعنية في مختلف دول العالم على التحذير من الأمراض المترتبة على حالات فرط الوزن أو السمنة مثل الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والسكتة الدماغية بالدرجة الأولى)، والسكري من النمط 2، والاضطرابات العضلية الهيكلية من قبيل تخلخل العظام، وبعض أنواع السرطان (سرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي وسرطان القولون). وتؤدي تلك الأمراض إلى الوفاة المبكّرة وإلى حالات عجز بالغة.
6828
| 23 أغسطس 2019
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد ضحايا المعارك الدائرة حول العاصمة الليبية طرابلس بلغ 1093 قتيلاً و5752 مصاباً منذ شهر إبريل الماضي. وذكرت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من طرابلس نتيجة الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة، مؤكدة على ضرورة تدريب الأطباء الليبيين على تلبية احتياجات الصحة البدنية والعقلية للجرحى والنازحين. وتشهد مناطق قرب العاصمة الليبية طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضاً لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.
837
| 16 يوليو 2019
حذرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات الارتفاع غير العادي لدرجات الحرارة هذا الصيف بسبب التغيرات المناخية السلبية. وقالت فضيلة الشايب المتحدثة الإعلامية باسم المنظمة، خلال مؤتمر صحفي عقد هنا اليوم بمقر الأمم المتحدة، إن كبار السن والأطفال الرضع والأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق ويعانون من مرض مزمن معرضون بشكل خاص للخطر في هذا الطقس. وأوضحت أن الاستعداد الجيد لتلافي الآثار الصحية الضارة للطقس الحار يساهم في الوقاية من تبعاتها إلى حد كبير، لاسيما مع التقدم المحرز في إمكانيات التنبؤ بدرجات الحرارة المرتفعة. وأضافت أن فترات ارتفاع درجات الحرارة بوتيرة شديدة تؤدي إلى ظهور ضغوط فسيولوجية تراكمية على جسم الإنسان، مما يؤدي إلى تفاقم الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم بما في ذلك للمصابين بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى وارتفاع نسبة السكر في الجسم فضلا عن الضغوط النفسية والمعنوية. وأشارت إلى أن تأثيرات الارتفاع غير العادي في درجات الحرارة له أيضا آثار سلبية اجتماعية واقتصادية مثل فقدان القدرة على العمل والإنتاجية وضعف الخدمات الصحية، لاسيما بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي يصاحب غالبا موجات الحر. وحذرت الشايب من عدم وجود الوعي الكافي بالمخاطر الصحية الناجمة عن موجات الحرارة الشديدة والتعرض لفترات طويلة لها. يذكر أن مراكز الأرصاد الجوية في جميع الدول الاوروبية حذرت من موجات ارتفاع في درجات الحرارة بشكل مسبوق هذه الايام، ما قد يؤدي إلى تبعات صحية فضلاًعن خسائر اقتصادية.
1632
| 28 يونيو 2019
عقدت مؤسسة صلتك اتفاق تعاون مع منظمة الصحة العالمية للعمل ضمن برنامج العمل من أجل الصحة الذي يتم بالشراكة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة العمل الدولية. كما وقعت صلتك مذكرة تفاهم في مجال تدريب الشباب من أجل التوظيف مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث UNITAR . وقالت السيدة صباح الهيدوس، الرئيسة التنفيذية لصلتك، نسعى لتوسيع شبكة شراكاتنا مع المنظمات الدولية خاصة منظمات وهيئات الأمم المتحدة من أجل تمكين الشباب اقتصاديا واجتماعيا ومعالجة التحديات العالمية مثل أزمة البطالة وما ينتج عنها من عواقب. وأضافت أن تأهيل الشباب وتدريبهم وبناء قدراتهم يعد عاملا مهما في سبيل تسهيل وصولهم للفرص الاقتصادية وسوق العمل مما يساعدهم في تحقيق ذاتهم والإسهام في تنمية مجتمعاتهم.. مثمنة تعاون مؤسستها مع منظمة الصحة العالمية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث في برنامج العمل من أجل الصحة الذي يهدف لرفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي وتوفير فرص وظيفية وتدريبية للشباب. في السياق ذاته اجتمعت السيدة صباح الهيدوس الرئيسة التنفيذية لصلتك، مع الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في مقر المنظمة بجنيف، حيث تمت مناقشة أوجه التعاون والشراكة بين صلتك ومنظمة الصحة العالمية وأهمية العمل على توفير أيد عاملة ماهرة ومدربة تساهم في نهضة هذا القطاع وسد العجز فيه، خاصة في الدول الهشة ومناطق النزاعات، (مناطق تركيز عمليات صلتك)، كما تناول الاجتماع الاستثمار في التعليم والمهارات لبناء قدرات الشباب بما يساهم في توفير فرص عمل لهم في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد نموا متسارعا. وتتمثل أهداف برنامج العمل من أجل الصحة في تعزيز وحشد الاستثمارات في قطاع الصحة وبناء قدرات وتأهيل الأيدي العاملة في هذا المجال وتوفير فرص عمل وظيفية في هذا القطاع الحيوي، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة. كما اجتمعت السيدة صباح الهيدوس الرئيسة التنفيذية لصلتك والسيد نيخيل سيث المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث UNITAR في مدينة جنيف السويسرية، بحضور سعادة السفير علي المنصوري مندوب قطر الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف لتعزيز التعاون في مجال تدريب وتأهيل الشباب ورفع قدراتهم وإكسابهم المهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل. وتأتي شراكة صلتك مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث في إطار سعي مؤسسة صلتك المستمر لتمكين الشباب اقتصاديا واجتماعيا ومساهمتها في تحقيق عدد من أولويات استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030 ، وكذلك عدد من أهداف التنمية المستدامة من خلال بناء القدرات وتأهيل الشباب، الأمر الذي يساهم في تسهيل وصولهم للوظائف وتحقيق طموحاتهم بما ينعكس على التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم. ويعمل معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث UNITAR على تقديم الأنشطة التدريبية وتطوير القدرات بصورة أساسية للدول النامية والأقل نموا والجزر الدولية الصغيرة النامية والمجموعات والمجتمعات التي تعد الأكثر ضعفا، بما في ذلك الذين يتواجدون أو يتأثرون بالنزاعات والحروب في العالم، كما يعمل المعهد على تسريع تطبيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وكذلك استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030. يأتي هذا التعاون في إطار تطوير ودعم شراكات صلتك مع المنظمات الدولية الفاعلة والمهمة من أجل تمكين أكبر عدد ممكن من الشباب وتوفير فرص العمل لهم، وتحقيق هدف المؤسسة الرامي إلى توفير 5 ملايين وظيفة للشباب بحلول عام 2022.
698
| 24 يونيو 2019
اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة اليوم مع الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك على هامش مشاركة دولة قطر في اجتماعات جمعية الصحة العالمية المنعقدة حالياً في جنيف. جرى خلال الاجتماع بحث تعزيز مجالات التعاون بين دولة قطر والمنظمة، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
473
| 28 مايو 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30994
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
10302
| 30 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
6092
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
5922
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3524
| 31 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2558
| 30 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
2304
| 30 أكتوبر 2025