رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بتمويل من قطري: 10 ماكينات لغسيل الكلى بالسودان

زودت منظمة الدعوة الإسلامية مراكز غسيل الكلى بالسودان بعشر ماكينات للغسيل الكلوي، وذلك بتمويل من مُحسن قطري. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب المنظمة بقطر أن هذا المشروع يأتي استجابة للحاجة الكبيرة والملحة لها من قبل الكثير من مرضى الفشل الكلوي بالسودان، الذين يعانون أشد المعاناة من هذا المرض العضال، ومن ما يتكبدونه من مشاق في سبيل القيام بعملية الغسيل الكلوي، خاصة وأن الكثير منهم لا يجد مثل هذه الماكينات في المستشفيات والمراكز الصحية القريبة منهم، إضافة إلى انتظارهم لفترات طويلة في المراكز والمستشفيات التي توجد بها، والتي لا تكفي لتغطية حاجة جميع المرضى. وقال الشيخ حماد "إن مرض الفشل الكلوي قد انتشر في السودان بصورة لافتة في الآونة الأخيرة وبات الكثيرون من المتأثرين به في قائمة المنتظرين بسبب قلة ماكينات الغسيل، ما انعكس سلباً على صحتهم، الأمر الذي استدعى العمل على توفير هذه الماكينات لهم لتخفيف جزء من معاناتهم، فكانت الاستجابة من قبل السيد غانم بن سعد آل سعد الذي تبرع بهذه الماكينات والتي بها تم تدشين هذا المشروع الحيوي الذي يستفيد منه آلاف المرضى بمراكز غسيل الكلى في كل من: مستشفى أحمد قاسم ومستشفى المناطق الحارة بولاية الخرطوم ومستشفى الحصاحيصا بولاية الجزيرة ومستشفى شندي ومستشفى الدامر بولاية نهر النيل". وأضاف "إنه قد تم التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة السودانية والمركز القومي لأمراض وجراحة الكلى بالسودان لتحديد المراكز الأشد حاجة لهذه الماكينات والمواصفات المطلوبة لها وإشراكهم في طرح العطاءات وفرزها وتوقيع العقد مع الشركة صاحبة العرض الأفضل". وعن الآثار المترتبة على هذا المشروع، أوضح "الشيخ" أن من شأن هذه الماكينات رفع طاقة العمل بمراكز غسيل الكلى بالسودان بزيادة عدد المستفيدين منها، والتخفيف من معاناة المرضى وتقليل عدد المنتظرين وبث الأمل فيهم.

371

| 20 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"الدعوة" تسير قافلة إغاثة للاجئي إفريقيا الوسطى

سير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر قافلة إغاثية للاجئي إفريقيا الوسطى بدولة تشاد احتوت على أكثر من 111 طنا من المواد الغذائية والملابس. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن هذه القافلة تأتي في إطار دعم الفقراء والمحتاجين أينما كانوا، مبينا أن المسلمين إخوة وإن باعدت بينهم المسافات "وهذا ما درجت عليه منظمة الدعوة الإسلامية واختطته نهجا وهدفا ساميا لها، باعتبار أن هؤلاء اللاجئين قد دفعت بهم الحروب وظروف الحياة القاسية إلى دائرة الفاقة والحاجة، مما استلزم الإسراع في نجدتهم وتقديم يد العون لهم وتخفيف ما هم فيه من معاناة " وأشاد مدير عام المنظمة في قطر بالمحسنين الذين تبرعوا لتسيير هذه القافلة التي وصلت إلى مستحقيها من لاجئي إفريقيا الوسطى، ممن يعانون العديد من المشاكل والتحديات التي تواجههم في معسكرات لجوئهم، والتي من أهمها عدم توافر احتياجاتهم المعيشية الضرورية المتمثلة في المواد الغذائية ومياه الشرب والملابس والخيام والفرش. وأوضح أنه كان لهذه المساعدات عظيم الأثر في نفوس هؤلاء اللاجئين، حيث خففت عنهم كثيرا من معاناتهم وأشعرتهم أن إخوانهم يقفون معهم ويتألمون لآلامهم، معربا عن شكره للمحسنين في دولة قطر لما ظلوا يقدمونه لهم من دعم ومساعدات. وناشد المحسنين في قطر الخير، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات إلى الاستمرار في البذل والعطاء وتقديم يد العون إلى هؤلاء اللاجئين الذين هم في أشد الحاجة إلى من يقف بجانبهم، لافتا إلى أن المنظمة على استعداد لإيصال مثل هذه المساعدات لمستحقيها من لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون، وذلك من خلال بعثتها المتواجدة بصورة دائمة في هاتين الدولتين . تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين في تشاد وحدها يبلغ حوالي 63 ألف لاجئ يعيشون في ستة معسكرات، وتمثل النساء والأطفال أكثر من 90 بالمائة من سكان هذه المعسكرات. يذكر أن القافلة اشتملت على 80 طنا من التمور و15 طنا من الأرز و10 أطنان من المكرونة و3 أطنان من السكر وطن من الدقيق ومثله من الملابس تبرع بها محسنون ومحسنات قطريون ومقيمون بالدولة.

274

| 13 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية": 18 مليون ريال لمشروع الأضاحي في 50 دولة

أعلن مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أنه يستهدف هذا العام توفير 18 مليون ريال لمشروع الأضاحي الذي سيتم تنفيذه في 50 دولة إفريقية وعربية وإسلامية، مع التركيز بصورة أكبر على الشعوب الأكثر حاجة كاللاجئين والنازحين في كل من سوريا وفلسطين وإفريقيا الوسطى والصومال وغيرها من الدول. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب قطر أن مشروع الأضاحي لهذا العام يأتي امتدادا لما درجت عليه منظمة الدعوة الإسلامية منذ أكثر من ربع قرن من الزمان من القيام بتوزيع الأضاحي على فقراء المسلمين في الدول الإفريقية والعربية وغيرها من الدول الإسلامية، مضيفا أن هذا العام يأتي على الأمة الإسلامية والكثير من شعوبها قد اشتد مصابهم وتفرق جمعهم فأصبحوا لاجئين أو نازحين أو جرحى ومعاقين، وازدادت معاناة الأسر "فتجد في الأسرة الواحدة الأب المفقود والطفل اليتيم والشاب القعيد والشيخ الهرم والأم المكلومة". وقال الشيخ إنه بقدر عظم المعاناة يكون التحدي الذي يستدعي من الأمة استنهاض هممها وتجميع قواها والوقوف بجانب هؤلاء الفقراء، مؤكدا أن المنظمة قد استحضرت هذا التحدي وحزمت أمرها على أن تضاعف في هذا العام عدد الأضاحي التي نفذتها في العام الماضي والتي بلغت تكلفتها نحو 9 ملايين ريال، استفادت منها 40 دولة إفريقية إضافة إلى اليمن وفلسطين واللاجئين والنازحين السوريين. كما نفذت مشروع الأضاحي داخل قطر، حيث وزعت على الأسر المتعففة 635 أضحية، استفاد منها حوالي 3,500 شخص . وبين أن مشروع الأضاحي لهذا العام ستتم فيه زيادة عدد الدول المستفيدة، حيث سيرتفع عددها إلى 50 دولة إفريقية وعربية، إضافة إلى مضاعفة عدد الأضاحي داخل قطر ليصل إلى 1300 أضحية، سيستفيد منها حوالي 7 آلاف شخص. وأشاد مدير عام مكتب المنظمة بالمحسنين القطريين والمقيمين لتبرعهم بالأضاحي في الأعوام السابقة، حيث وصلت أضاحيهم إلى مستحقيها في تلك الدول. وأهاب بهم الاستمرار في التبرع لإخوانهم الفقراء بأضاحي هذا العام، طلبا للأجر والثواب من الله عز وجل وتخفيفا لمعاناتهم وإدخال السرور في نفوسهم ونفوس أطفالهم .

222

| 09 سبتمبر 2014

محليات alsharq
إتفاقية ثلاثية لإنشاء محطة مياه بالسودان بـ3 مليون ريال

وقعت قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية اتفاقية ثلاثية من أجل إنشاء محطة مياه نيلية بالسودان، وذلك بتكلفة تناهز 3,000,000 ريال. وقد وقع هذه الاتفاقية كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والسيد حماد عبد القادرالفادني المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية، وذلك بالمقر الرئيس لقطر الخيرية بالدوحة. الماء الصالح للشرب وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رغبة الأطراف الثلاثة في تضافر جهودها مجتمعة من أجل حل مشاكل الماء الصالح للشرب في المناطق المستهدفة من السودان، واستثمارا للخبرات المتراكمة لدى الجهات الثلاثة الموقعة على الاتفاقية. وتقوم الجهات الثلاث بتمويل مشروع تزويد قرى وحدة الإنقاذ بولاية نهر النيل بالسودان بالماء الصالح للشرب بتكلفة إجمالية تتجاوز 2,876,000 ريال، يدفع كل طرف ثلثها بالتساوي أي حوالي 960,000 ريال، على أن تقوم قطر الخيرية بتنفيذ المشروع وتقديم الخدمات للمتضررين وفق المواصفات المحددة في وثيقة المشروع. تجسيد للتعاون وقد قال السيد حماد عبد القادرالفادني المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في تصريح صحفي على هامش توقيع هذه الاتفاقية إن أهمية هذه الاتفاقية هو جمعها لأول مرة لهذه العناصر الثلاثة التي كانت تتعاون على شكل ثنائي بين كل طرفين، لكنها الآن اجتمعت على شكل ثلاثي وهو ما يجسد عمق التعاون بينها، ويخفف أعباء العمل، وسيأتي بنتيجة أفضل لتراكم الخبرات عند الأطراف الموقعة. * شريك رئيسى من جهته عبر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن بالغ شكره للهلال الأحمر القطري ولمنظمة الدعوة الإسلامية لاختيار قطر الخيرية كشريك رئيس لتنفيذ هذا النوع من المشاريع لما يعنيه ذلك من ثقة وإصرار على الاستمرار في التعاون وتطويره، مؤكدا أن قطر الخيرية من خلال مشوارها الطويل وتجربتها الكبيرة في العمل التنموي والإنسان في السودان والتي تمتد لأزيد من عشرين سنة، ستقوم بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي الوقت المحدد له بالتنسيق مع السلطات المحلية والأهالي المستفيدين وباقي الشركاء الميدانيين الآخرين. أما السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري فقد قال إن الهلال الأحمر يسعى إلى تعاون أكثر مع شركائه في قطر وخاصة قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية لما فيه صالح العمل الإنساني والخيري عبر العالم، موضحا أن الشراكة عنوان النجاح وتؤدي إلى تنفيذ مشاريع أقوى وأدوم، مبرزا أن نجاح هذا المشروع سيفتح آفاقا واسعة للأطراف الثلاثة للدخول في مشاريع تعاون أخرى سواء في السودان أو في دول أخرى. حول المشروع تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع المتفق عليه بين الأطراف الثلاثة يستهدف بناء محطة مياه نيلية في قرية سقادي بمحلية الدامر في ولاية نهر النيل بالسودان، وسيستفيد مباشرة من هذه المحطة حوالي 20,000 نسمة من سكان هذه المنطقة الذين يعانون من قلة توفر مصادر مياه صالحة للشرب. وستقوم هذه المحطة بضخ المياه من النيل،بمعدل حوالي 3750 م3 يوميا، إلى خزانات محطة معالجة المياه ومن ثم توصيلها وتوزيعها عبر شبكة رئيسية إلى 14 قرية من قرى سقادي. ويبدأ تنفيذ هذا المشروع مطلع شهر أكتوبر المقبل بعد اكتمال الإجراءات والتمويل، ويستمر 12 شهرا ليكتمل المشروع.

317

| 31 أغسطس 2014

محليات alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية و"IHH" التركية توقعان مذكرة تفاهم

وقعت منظمة الدعوة الإسلامية - مكتب قطر - ومؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية التركية (IHH) بالدوحة اليوم، الثلاثاء، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات العمل الإنساني المختلفة ومواجهة الكوارث . وقع المذكرة عن منظمة الدعوة الإسلامية السيد حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام للمنظمة - مكتب قطر- وعن مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة التركية رئيسها السيد فهمي بولانت. وتنص المذكرة على أن يتعاون الطرفان في تنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية في الدول التي لكل طرف فيها وجود أو بعثات في مجالات التنمية والإغاثة وتقديم الخدمات الإنسانية والخيرية والصحية للمنكوبين جراء الظروف الطبيعية والحروب إلى جانب رعاية الأرامل والمطلقات وطلاب العلم وتنفيذ المشاريع الإنشائية الاجتماعية وغيرها من مجالات العمل الخيري والإنساني. وفي تصريحات صحفية عقب التوقيع أكد السيدان حماد الشيخ وفهمي بولانت أن مذكرة التفاهم تأتي تجسيدا للأهداف المشتركة للمنظمتين في تنفيذ المشاريع التنموية المختلفة الصحية والتعليمية والاجتماعية وكذلك المشاريع الإغاثية ومواجهة الكوارث في عدة بلدان وخاصة في القارة الافريقية . وقال السيد حماد الشيخ إن هذه المذكرة تهدف إلى تنسيق العمل وتوزيع الأدوار وتبادل الخبرات والتعاون على البر والتقوى بما يحقق أهداف المؤسسة والمنظمة ويخدم العمل الإنساني . وأشار إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية التي تعمل أساسا في القارة الإفريقية بحاجة إلى التعاون مع المنظمات والمؤسسات الخيرية الأخرى للعمل في هذه القارة التي تعاني معظم الدول فيها من الفقر فضلا عن المشكلات والتحديات في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة والتدريب والتأهيل والتوعية والتثقيف. من جانبه أعرب السيد فهمي بولانت عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع منظمة الدعوة الإسلامية - مكتب قطر -..مشيرا إلى أنه تم توقيع مذكرات مماثلة مع الجمعيات الخيرية القطرية . وقال إن لدى المنظمة مشاريع مختلفة في القارة الإفريقية وتسعى إلى التعاون والشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية التي لديها مكاتب ميدانية في الدول الإفريقية ..مضيفا " نريد القيام بمشروعات جديدة وتحسين المشروعات القائمة التنموية والإغاثية". وأكد رئيس المؤسسة التركية ،"حرص المؤسسة على تعزيز تعاونها مع الجمعيات والمنظمات الخيرية القطرية نظرا لما تمتلكه من خبرات وإمكانات واحترافية في العمل الخيري والإنساني ترقى إلى أعلى المعايير العالمية ".

539

| 26 أغسطس 2014

محليات alsharq
56 مليون ريال إيرادات الحملة الرمضانية لمنظمة الدعوة

قالت منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" إن إجمالي إيراداتها من حملتها الرمضانية لهذا العام بلغت أكثر من 56 مليون ريال قطري بنسبة زيادة قدرت بنحو 30 بالمئة عن العام الماضي. ووصف الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير مكتب المنظمة بالدوحة الحملة الرمضانية هذا العام بالمتميزة "نظرا لما شهدته من نشاط إعلامي واستجابة للمشاريع الخيرية المطروحة والمخصصة للدول الإفريقية المستهدفة التي يزيد عددها عن 35 دولة". وأشاد بسرعة تجاوب المحسنين في قطر من أفراد ومؤسسات وشركات مع الحملات الخيرية والإغاثية والنداءات الإنسانية للمؤسسات والمنظمات الخيرية بالدولة. وثمن الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر على المستوى الرسمي والشعبي في مجال العمل الخيري والإنساني والتسهيلات التي تقدمها للمنظمات الخيرية والجهود التي تبذلها في تطوير وتنظيم الأعمال الخيرية "لتصبح قطر رائدة في هذا المجال ونموذجا يحتذى في مد يد العون لكل محتاج حول العالم". وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر أن مكتب المنظمة في قطر الذي يعمل منذ 20 عاما يعد أكبر مكاتب منظمة الدعوة الإسلامية ويساهم في تمويل أكثر من 80 بالمئة من مشاريع المنظمة حول العالم وخصوصا في أفريقيا. وفي رده على سؤال حول طبيعة المشاريع الخيرية التي طرحتها الحملة الرمضانية هذا العام أوضح أنها تشمل مدارس ومساجد وآبار مياه ومراكز صحية وكفالات للأيتام والأسر المتعففة وغيرها من المشاريع الخيرية التي تستفيد منها نحو 35 دولة أفريقية بشكل أساسي.. وتوقع أن يتم تنفيذ معظم تلك المشاريع خلال عام. وأشار الشيخ حماد إلى أن زكاة الفطر لهذا العام تم تخصيصها للدول والمناطق الأكثر تضررا خاصة سوريا وأفريقيا الوسطى وقطاع غزة.. كما لفت إلى مشاريع الإفطارات الرمضانية التي نفذتها المنظمة في عدة دول محتاجة. وعن الفيضانات في السودان نوه مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة بسرعة استجابة قطر للاحتياجات الإنسانية للمتضررين من آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق.. وقال "إن قطر كانت أول دولة ترسل مساعداتها لإغاثة المتضررين وهو ما اعتادت عليه في مثل هذه الظروف الإنسانية". كما أشاد بجهود المؤسسات والمنظمات الخيرية القطرية وسرعة استجابتها لكارثة السيول والفيضانات التي أسفرت عن وفاة العشرات وتشريد الآلاف وإلحاق خسائر مادية كبيرة بالمناطق التي جرت فيها السيول، جراء تدمير آلاف المنازل وإتلاف آلاف الفدادين من المحاصيل الزراعية ونفوق أعداد كبيرة من المواشي. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ إن المنظمة تعاونت مع جمعية قطر الخيرية في إطار شراكتهما الاستراتيجية في تنفيذ مشروع إغاثي عاجل بقيمة 800 ألف ريال استفاد منه (23000) متضرر من الفيضانات بولاية نهر النيل. وبين أن المنظمة تدرس إمكانية المساهمة في مشاريع إنشاء القرى البديلة بعيدة عن القرى التي دمرتها السيول.. وقال "ندرس ما قدم لنا من دراسات حول القرى البديلة لنعمل على تسويقها والمشاركة فيها مع السلطات الرسمية في السودان وخصوصا ما يتعلق منها بالمدراس والمساجد والمراكز الصحية". ولفت الى إن المتضررين من السيول والفيضانات في السودان بحاجة ماسة في الوقت الراهن للمواد الإيوائية مثل الخيام والفرش والبطانيات وغيرها من تلك المواد فضلا عن الغذاء والدواء.. مهيبا بالمؤسسات الخيرية التعاون والتنسيق لإغاثة المتضررين. وفيما يخص التعاون مع المنظمات الخيرية في العمل الخيري بشكل عام أكد الشيخ حماد حرص منظمة الدعوة الإسلامية على تعزيز شراكاتها مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية في دولة قطر والمنظمات الأخرى الإقليمية والدولية بما يسهم في نجاح التدخلات الإنسانية والحملات الإغاثية وتوزيع الأدوار والمهام في المناطق والدول المحتاجة. وذكر إن المنظمة أبرمت اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية وتسعى إلى استكمالها مع المؤسسات الأخرى بما يخدم العمل الإنساني المشترك داخل وخارج قطر. وأوضح أن تلك الشراكات أثمرت تعاونا في الكثير من التدخلات الإغاثية كما هو الحال في أفريقيا الوسطى وكذلك في سوريا وغزة وميانمار وغيرها "بحيث تستفيد كل مؤسسة من خبرات المؤسسة الأخرى وإمكانياتها في هذه الدولة أو تلك". ونوه مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر بالعمل الإنساني الاحترافي الذي تتمتع به المؤسسات والمنظمات الخيرية القطرية "التي أصبحت مؤسسات رائدة عالميا في المجال الخيري والتدخل الإنساني وفقا لأعلى المعايير العالمية". يشار إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية أنشئت عام 1980, وتتخذ من العاصمة السودانية الخرطوم مقراً لها..وتعمل المنظمة على رعاية وتنمية المجتمعات المسلمة كافة وبالأخص المجتمعات الناطقة بغير العربية وإشاعة روح التسامح بين أهل الملل حيث يشرف على خططها واستراتيجيتها مجلس أمناء يضم (70) عضواً, وهيئة مراقبة من (65) عضواً, من عدة دول من بينها قطر.

191

| 13 أغسطس 2014

رمضان 1435 alsharq
حماد الشيخ: 87% من مشاريع "الدعوة" في أفريقيا بتمويل قطري

أوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مديرعام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أن هناك وجودا كبيرا للمنظمة في أفريقيا منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي، من خلال بعثاتها الدائمة المنتشرة في 40 دولة أفريقية، مضيفا أن المنظمة أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنظومة الاجتماعية والاقتصادية لشعوب تلك الدول، وذلك لما قامت به من أعمال وخدمات إنسانية موجهة مباشرة للفقراء والضعفاء والأيتام والأرامل والنازحين واللاجئين والمشردين، ولمساهمتها في تخفيف معاناتهم والوقوف بجانبهم وتقديم كل دعم ممكن لهم خلال سنواتها الطويلة التي عاشتها بينهم، تتفقد أحوالهم وتغيث لهفانهم وتكرم ضعيفهم وتساعد محتاجهم، فنالت بذلك حبهم وثقتهم وأصبحت الملاذ للكثير منهم بعد الله -سبحانه وتعالى-، منوهاً أن المنظمة ما كان لها أن تنال هذا الفضل وتحظى بهذه المكانة الرفيعة في نفوس الكثير من الشعوب الأفريقية، إلا بتوفيق الله -سبحانه وتعالى- ثم بدعم أهل قطر الكرماء الذين أنفقوا على هذه المشاريع التي قدمتها المنظمة لإنسان أفريقيا، فأكثر من 87% من المشاريع التي نفذتها المنظمة في هذه القارة بتمويل من أهل قطر الكرماء، فقد وجدت المنظمة كل التعاون والدعم من قبل القيادة القطرية الرشيدة التي دعمت المنظمة وسهلت لها كل السبل لتحقيق أهدافها، وكذلك تعاون كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمواطنين القطريين، الذين دعموا بسخاء مشاريعها الخيرية حتى وصلت أيادي قطر البيضاء إلى أدغال أفريقيا فمسحوا بها رؤوس الأيتام وسدوا بها حاجة المحتاجين وأناروا بها ظلمات الجهل وهدى الله بهم أقواماً من بعد ضلال. وأشار المدير العام إلى أن المنظمة ومن خلال بعثاتها في الدول الأفريقية وما اكتسبته من معرفة وخبرة وتخصص في الشأن الأفريقي على استعداد للتعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية، وبالأخص الجمعيات الخيرية القطرية للتعاون معها لتنفيذ مشاريعها في هذه القارة، توحيداً للجهود وتعاوناً على البر والتقوى وخدمةً لمسلمي أفريقيا الذين يعانون كثيراً من الفقر والجهل والمرض. وأشاد الشيخ بدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً وبحبهم للخير وإنفاقهم اللا محدود على المشاريع الخيرية والإنسانية التي يستفيد منها الملايين من الفقراء والمساكين والمنكوبين، مضيفاً أنه ما تحل بشعب من الشعوب فاقة أو كارثة، إلا وتجد هذا الشعب الكريم المعطاء سباقاً للخيرات ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، فقد دعم مشاريع المنظمة دعماً كبيراً في الدول الأفريقية واليمن وسوريا وفلسطين وغيرها من الدول، شاكراً لهم هذا العمل وداعياً الله أن يثيبهم عليه خيراً وأن يديم على قطر وأهل قطر نعمه الظاهرة والباطنة وأن يحفظهم من كل شر ومكروه وأن يجعل كل هذا في ميزان حسناتهم.

641

| 26 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
الدعوة الإسلامية تقيم إفطاراً رمضانياً في بريطانيا

أقامت منظمة الدعوة الإسلامية إفطاراً رمضانياً لمجموعة من الصائمين من الجالية المسلمة في العاصمة البريطانية لندن، وذلك في إطار التواصل مع المسلمين في بقاع العالم المختلفة وتقديم الدعم والعون لهم والمساهمة في تنفيذ مشاريعهم الخيرية والإنسانية التي تستهدف المسلمين في تعليمهم وتثقيفهم وتوعيتهم ورعايتهم وحل مشاكلهم. وقد تم ذلك بواسطة أمانة الفرقان التعليمية بلندن، وهي مؤسسة إسلامية خيرية تهتم بالمجالات التعليمية والتربوية والدعوية والاجتماعية، تأسست عام 2011م ومسجلة لدى المفوضية البريطانية للجمعيات الخيرية، ومقرها الرئيسي في مدينة لندن، ونشأت هذه الأمانة لأهميتها الكبيرة للجالية المسلمة في بريطانيا عموماً ومنطقة هونسلوا على وجه الخصوص لوجود تجمع كبير من المسلمين من مختلف الأجناس والأعراق، هم في حاجة ماسة إلى مثل هذه المراكز المتخصصة التي تساعدهم على تحسين أوضاعهم التعليمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية. ويستفيد من خدمات الأمانة في الوقت الحاضر أكثر من ألفي مسلم ومسلمة من بينهم 450 طالبا وطالبة، وتستهدف الأمانة أن يعم نفعها كافة المسلمين في هونسلوا وغيرها من مناطق العاصمة لندن. وتهدف أمانة الفرقان التعليمية إلى إيصال رسالة الإسلام وإظهار صورته الصحيحة ونشر قيمه وتعاليمه، ونشر اللغة العربية في وسط المجتمعات غير الناطقة بها، وإيواء المهتدين الجدد وخلق بيئة تعليمية صالحة لهم من خلال الأنشطة الدعوية التي تساعدهم على معرفة دينهم وممارسته بالطريقة الصحيحة، كما تهدف إلى توعية الجالية المسلمة ومساعدتها من خلال تقديم الأنشطة الدينية والاجتماعية والثقافية التي تحتاجها، ومساعدة الأسر تربية أبنائها التربية الإسلامية الصحيحة ومساعدتهم على التحصيل العلمي والديني والتفوق المعرفي وإنقاذهم من الانحرافات العقدية والسلوكية، إضافة إلى ترسيخ عناصر الانسجام بين أبناء الجالية المسلمة كمنطلق للمشاركة الفعالة في تطوير المجتمع، وتمكينهم من الحفاظ على الهوية الإسلامية، كما تهدف إلى نشر ثقافة الاحترام والمعايشة السلمية، وبالأخص احترام القوانين المعمول بها في بلد المقر، علاوة على المشاركة والتعاون مع المؤسسات والأفراد بما يعود بالنفع على أبناء الجالية المسلمة وغيرهم. تجدر الإشارة إلى أن مشروع الإفطار هذا يعتبر الباكورة الأولى لتعاون المنظمة مع هذه الأمانة، وذلك بعدما تم اعتمادها رسمياً لدى المنظمة من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لذا تهيب المنظمة بالجميع المساهمة في دعم مشاريع الأمانة، خاصة بعدما ورد للمنظمة من قادة العمل فيها من شرح للأوضاع الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية السيئة للكثير من أبناء الجالية المسلمة في لندن.

704

| 23 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية تنفذ 168 مشروعاً في غامبيا

بدأت بعثة منظمة الدعوة الإسلامية لإقليم غرب أفريقيا عملها في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، حيث تعمل في دول غامبيا، سيراليون، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري وليبيريا، وتتخذ من دولة غامبيا مقراً لها. وأوضح السيد محمد مؤمن مدير بعثة غرب أفريقيا أن أوضاع معظم المسلمين في هذه الدول صعبة للغاية ويفتقدون أبسط احتياجات الحياة الضرورية، ويعانون كثيراً من تفشي الفقر بين أوساطهم وما يخلفه من بطالة وأمراض عضوية واجتماعية تفاقم من معاناتهم وتجعلها مستمرة، علاوة على التحدي الأكبر المتمثل في المنظمات التنصيرية التي تستهدف القارة الأفريقية بصورة عامة ودول غرب أفريقيا بصورة خاصة، حيث إن هنالك المئات من هذه المنظمات التي تعمل في تلك الدول لطمس هوية المسلمين وتبديل دينهم والحيلولة دون دخول المزيد من الناس في دين الإسلام، مستغلة حاجتهم للغذاء والكساء والدواء والتعليم، فسيطرت على المؤسسات الاقتصادية والتعليمية والصحية وأصبحت تسخرها في تحقيق أهدافها الدنيئة تلك. لذا فإن منظمة الدعوة الإسلامية قد استنهضت هممها وهمم المحسنين من أهل قطر الكرماء للقيام بواجب النصرة لهؤلاء الضعفاء بإقامة المشاريع الخيرية والإنسانية التي تخفف من حدة الفقر لديهم وتوفر لهم جزءًا من احتياجاتهم المعيشية وترفع من جهلهم وتداوي مريضهم وتكفل يتيمهم. مشاريع البعثة في غامبيا أشار مدير البعثة إلى أنه وبتمويل من محسنين ومحسنات من أهل قطر قد تم تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية والصحية والاجتماعية والدعوية والتنموية والموسمية في غامبيا، فقد تم تنفيذ 128 مشروعاً إنشائياً بتكلفة إجمالية بلغت 2.6 مليون ريال، حيث شيدت 15 مسجداً بتكلفة بلغت نحو مليون ريال، وحفرت 108 آبار بمبلغ 1.2 مليون ريال، وأنشأت ثلاث مدارس ومركزين صحيين بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 400 ألف ريال، وقد تم توزيع هذه المشاريع على كل أقاليم الدولة لتستفيد منها أكثر المناطق حاجة لها، ويستفيد منها نحو مليون شخص. مضيفاً أن مشاريع المنظمة لم تقتصر على المشاريع الإنشائية فحسب بل اهتمت بالمشاريع الاجتماعية ككفالة الأيتام، حيث كفلت 344 يتيماً وأسرة فقيرة، إضافة إلى المشاريع الموسمية التي درجت على إقامتها سنوياً، حيث نفذت أكثر من 40 مشروعاً لإفطار الصائمين وتوزيع السلال الغذائية والأضاحي، علاوة على تبرعها بالكثير من المواد العينية كمولدات الطاقة الكهربائية والمواد الغذائية والطبية والمصاحف والكتب الإسلامية. وأشاد مدير البعثة بأهل قطر الذين مولوا هذه المشاريع، ناقلاً لهم شكر وامتنان مسلمي غامبيا ودعاءهم لهم بالبركة وأن يديم عليهم نعمه ويجزيهم خيراً على هذه المشاريع التي ساعدت كثيراً في توفير احتياجاتهم الضرورية كتوفير المياه الصالحة للشرب في مناطقهم، وتعليمهم وعلاجهم وتخفيف حدة الفقر عنهم، منوهاً بأن بعثة غرب أفريقيا على أتم الاستعداد لتنفيذ المزيد من المشاريع الخيرية وتوصيل تبرعات المحسنين إلى مستحقيها في تلك الدول.

1465

| 22 يوليو 2014

محليات alsharq
مشاريع رمضانية باليمن بتمويل من منظمة الدعوة

بتمويل من مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية نفذت مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن في شهر رمضان الجاري عدداً من المشاريع تمثلت في مشروع إفطار الصائمين وتوزيع التمور والسلة الغذائية بتكلفة إجمالية بلغت نحو مليوني ريال. تم تنفيذ مشروع إفطار الصائمين الذي استهدف أكثر من مليون صائم في 402 مسجد في محافظات عدن، أبين، الضالع، شبوة، إب، لحج، تعز، ذمار، حضرموت، صنعاء والحديدة، إضافة إلى نزلاء دور الرعاية الاجتماعية والأيتام والمسنين ومعاهد التأهيل والتوجيه والأرامل والسجون وأماكن التجمعات ومحطات المسافرين وعمال النظافة والمرابطين في الطرق والمواقع العامة في عدن، وقد بلغت تكلفته 1.2 مليون ريال. أما مشروع توزيع التمور فقد بلغت تكلفته 210 آلاف ريال، واستفادت منه 11 ألف أسرة من أسر الأيتام والأسر الفقيرة في محافظات عدن، لحج، أبين والضالع. وفي ما يتعلق بمشروع السلة الغذائية المحتوية على الأرز، السكر، الدقيق، الزيت والتمر التي تم توزيعها على 3 آلاف أسرة فقيرة في محافظات عدن، الضالع وأبين، فقد بلغت تكلفتها 512 ألف ريال بتمويل من منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة (راف) وبعض المحسنين والمحسنات القطريين، واستفادت منها أكثر من 2700 أسرة فقيرة. وقد هدفت المنظمة ومؤسسة الفردوس من هذه المشاريع إلى توفير بعض الاحتياجات الضرورية لتلك الأسر في هذا الشهر الكريم وتعزيز الروابط الاجتماعية بين شرائح المجتمع المختلفة وإدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والأيتام والمحتاجين وأحياء الأجواء الرمضانية الروحانية العطرة لتلك الأسر وإشعارهم بأن إخوانهم في قطر يشعرون بمعاناتهم ويقفون معهم إيماناً منهم بأن المؤمن أخو المؤمن وإن باعدت بينهم المسافات. تجدر الإشارة إلى أن المنظمة بالمشاركة مع مؤسسة الفردوس الخيرية قد درجت على تنفيذ مثل هذه المشاريع الرمضانية في كل عام ومنذ ست سنوات، وذلك في إطار الشراكة الكبيرة والمثمرة بين المنظمة ومؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن، حيث تقوم المنظمة بتوفير التمويل وتقوم مؤسسة الفردوس بتنفيذ هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الأخرى التي تمولها المنظمة ككفالة الأيتام والأسر المتعففة، ومشاريع تمليك الأسر الفقيرة مشاريع إنتاجية صغيرة توفر لها دخلاً ثابتاً يغنيها عن انتظار إعانات الآخرين ويدخلها دائرة الإنتاج فتصبح منتجة بدلاً من أن تكون متلقية للدعم ومستهلكة فقط. وأشاد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية بهذه الشراكة الفاعلة مع مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الطيري، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في اليمن في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية التي تستفيد منها الشرائح الضعيفة في المجتمع، وما أنجزته في هذا المجال من مشاريع اجتماعية ككفالة الأيتام والأسر المتعففة ومشاريع الزواج الجماعي للشباب الفقراء ومشاريع الأسر المنتجة، علاوة على مشاريعها الموسمية كالإفطارات والسلال الرمضانية وغيرها. داعياً المحسنين إلى الاستمرار في دعم مشاريع المنظمة في اليمن وغيرها من الدول العربية والافريقية.

338

| 20 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
الدعوة الإسلامية تبني دار قطرية للأيتام برواندا

بتمويل من أحد المحسنين القطريين شيدت بعثة منظمة الدعوة الإسلامية المعنية برواندا بوسط قارة إفريقيا داراً للأيتام، حيث تتكون الدار من سكن الأيتام الذي يتسع لـ 100 يتيم، وقاعتين للدراسة، وصالة كبيرة، إضافة إلى المنافع الأخرى، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها نحو 150 ألف ريال قطري. وذلك تقرباً لله وطمعاً في ما عنده من الأجر والثواب، وإيماناً بحق هؤلاء الأيتام في العيش الكريم، ودعماً لهم ولأسرهم المتعففة، وحرصاً على تسليحهم بسلاح العلم الذي سوف يعينهم في مستقبل أيامهم، وتوفيراً للبيئة الصالحة التي تعينهم على الالتزام بالدين والخلق الكريم، وإبعاداً لهم عن أصدقاء السوء الذين يوردوهم موارد الهلاك، وحمايةً لهم من أعداء الدين الذين يتربصون بهم الدوائر ويريدون أن يضلوا السبيل. والجدير بالذكر أن هنالك حاجة كبيرة لمثل هذه الدور في هذه البلاد، نتيجة للحروب الأهلية والجرائم الكبيرة التي تعرض لها إنسان هذه الدولة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من مليون شخص، وبالتالي تشرد مئات الآلاف من الأسر وترمل نسائها وتيتم أطفالها، أضف إلى ذلك نسبة الفقر العالية جداً في هذه الدولة، وصعوبة الحصول على الاحتياجات الضرورية للأسر ولأطفالها، مما يستوجب على المسلمين استنهاض الهمم واستشعار معاناة هؤلاء الأطفال الذين وجدوا أنفسهم فجأة بين فقدان حنان ورعاية الأب وبين قسوة الزمن وصعوبة العيش، فالواجب الديني والإنساني يحتم علينا كفالتهم ودعمهم والوقوف بجانبهم، وأفضل الدعم في هذا الجانب أن نشيد لهم الدور التي تؤويهم وتعلمهم وترعاهم. وفي هذا الجانب فإن منظمة الدعوة الإسلامية تطرح على الخيرين دعمها لتشيد 1000 دار لأيتام إفريقيا وكفالتهم، عسانا أن نمسح دمعتهم، ونؤنس وحشتهم، ونؤمن خائفهم، ونطعم جائعهم، ونكسي عاريهم، ونداوي مريضهم، وذلك طمعاً في مرافقة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في الجنة. دور ايجابي وقد كان للمسلمين في رواندا دور فعال وإيجابي خلال الصراع العرقي الدموي بين قبيلتي "الهوتو والتوتسي" في منتصف التسعينيات من القرن الماضي؛ وذلك لعدم مشاركتهم فيها من جهة، وتوفير الأمن لكل من التجأ إليهم من الأطراف المتضاربة من جهة أخرى. وبذلك أصبح المسلمون أكثر قدرةً على تفعيل الجهود السلميَّة ونشر التسامح بين القبائل، وقد فتح المسلم بيته لكل من لجأ إليه، وكانت المساجد هي الأمان لكل مَن نزل بها. وقد ساعد ذلك على نشر تعاليم الإسلام بين القبائل، وكان من ثمرته إنشاء العديد من الجمعيات والاتحادات. ومن هذه المؤسسات — مثلاً — (جمعية مسلمي رواندا) التي تتولى حاليا نشاط العمل الإسلامي والتنسيق بين الاتحادات والجمعيات المسلمة، وتوجِّه جهود العلماء والتنسيق بينهم والاستفادة منها. وتم تشكيل هيئة تضم خريجي الجامعات الإسلامية والعربية لتشرف على شؤون الدعوة ومتابعة القضايا التي تهم المسلمين، وأيضا يوجد للمسلمين محاكمهم الشرعية؛ وذلك بعد أن تم تأسيس مجلس العلماء الذي خرج منه القضاة الذين ينظرون في القضايا الخاصة بالطلاق والميراث. أما المشكلات التي تواجه مسلمي رواندا فمن أهمها التعليم؛ فالجهود في نشر التعليم — خاصةً تعليم الدين — لا تزال في بدايتها وتحتاج إلى الجهد والمال. وأيضا المجال الصحي فليس هناك أي نشاط في هذا المجال "إلا القليل"، برغم أن المؤسسات التنصيرية تعتمد على المؤسسات الصحية والتعليمية. وهناك أيضا حاجة إلى الدعاة المتخصصين الذين يفهمون اللغة المحلية ويتقنونها حتى يجوبوا البلاد كلها (مدنها وقراها)؛ لأن المناطق الريفية في رواندا متعطشة إلى فهم الإسلام. وهناك إحصائية تدل على تزايد عدد مسلمي رواندا؛ ففي عام 1982م كانت نسبة المسلمين فيها 5 %، والآن تصل نسبتهم من 11 % إلى 15 %. ويُرجِع بعض المحللين هذه الزيادة إلى دَوْر الإذاعة "راديو رواندا" الذي يقوم ببث بعض البرامج الدينية. وأيضا إلى اتصالهم بالمؤسسات والجمعيات الإسلامية في العالم الإسلامي مثل: الأزهر، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ورابطة العالم الإسلامي بمكة، وغيرها. ومما يبشر بالخير أن مسلمي رواندا استطاعوا إقامة 155 مدرسة ابتدائية و60 مدرسة ثانوية و120 مسجدا، لكنهم ما زالوا يحتاجون إلى الكثير.

529

| 19 يوليو 2014

محليات alsharq
إيرادات منظمة الدعوة الإسلامية 128 مليون ريال

حقق مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بدولة قطر العام الماضي العديد من الإنجازات في مجال العمل الخيري والإنساني تجلت بصورة واضحة في إنجاز " 638 " مشروعا إنشائيا في أكثر من 40 دولة افريقية بتكلفة فاقت " 44 مليون " ريال قطري . وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن المنظمة هدفت من تشييدها لهذه المشاريع التي شملت مؤسسات تعليمية وصحية واجتماعية تحتاجها الكثير من الشعوب الإفريقية ، رفع جزء كبير من معاناة هذه الشعوب التي تفتقد لأبسط مقومات الحياة . وأضاف الشيخ حماد عبدالقادر، في تقديمه للتقرير السنوي الذي أصدره مكتب المنظمة بالدوحة ، أن المنظمة حققت الكثير من الإنجازات أيضا في مجال المشاريع الدعوية التي فاقت تكلفتها "48" مليون ريال ، فضلا عن المشاريع الموسمية والإغاثية التي بلغت تكلفتها أكثر من "30" مليون ريال ، استفاد منها الملايين من الفقراء والمحتاجين في افريقيا ، إضافة الى اللاجئين السوريين والمتضررين من شعب ميانمار " بورما" سابقا . وأوضح أن حصاد عام 2013 يأتي امتدادا للبذل والعطاء الذي استمر لربع قرن من الزمان في دروب العمل الخيري المختلفة لتواصل المنظمة دعمها ومساعدتها للفقراء والإيتام والمحتاجين وإغاثتها للمنكوبين والنازحين واللاجئين وإنارتها لطريق الجاهلين والغافلين ، مشيرا إلى أن عطاء المنظمة وصل الى أكثر من 40 دولة افريقية إضافة الى عدد من الدول العربية والآسيوية والشعوب التي تتعرض للحروب والكوارث الطبيعية في كافة أنحاء العالم . وقال إن المنظمة أولت اهتماما كبيرا لمشاريع أخرى تتعلق بالإيتام وكفالتهم وتشييد الدور التي تؤويهم، لافتا إلى ان المنظمة كفلت في العام السابق "2484" يتيما في " 23" دولة بلغت تكلفتهم السنوية نحو " 6" ملايين ريال ، علاوة على كفالتها للأسر الفقيرة والطلاب والدعاة وبتمليك الفقراء مشاريع انتاجية يستطيعون من خلالها الاعتماد على انفسهم ودخول دائرة الإنتاج . وتوجه الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان للقيادة الرشيدة في الدولة على رعايتها ودعمها المتواصل للأعمال الخيرية والإنسانية ، منوها بالشعب القطري المفضال وكافة مؤسسات الدولة وأجهزة الإعلام والخيرين من المواطنين والمقيمين على أرض قطر الطيبة ، في عطائهم المتواصل ودعمهم المستمر لأعمال البر والخير والإحسان . وأضاف "أنه اتصالا لمسيرة الدعوة وتوسيعا لقاعدة العمل الخيري وتوحيدا للجهود وإيمانا بضرورة العمل المشترك تحقيقا للأهداف المشتركة فقد عززت المنظمة من شراكاتها مع العديد من المؤسسات الخيرية والإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية".. مؤكدا أنه كان للتعاون مع المؤسسات الخيرية القطرية عظيم الأثر في مجالات العمل الخيري والتدريب ورفع القدرات ، وقد تجلى هذا التعاون في أسمى صوره في دعم اللاجئين السوريين بمخيمات لجوئهم في دول الجوار السوري .

774

| 14 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
منظمة الدعوة توفر وسائل الإنتاج لفقراء إفريقيا

أكد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية أن توفير وسائل الإنتاج للفقراء من أهم الوسائل التي تنتهجها المنظمة وتركز عليها، باعتبارها من أهم وأفضل الوسائل التي تؤدي لتخفيف حدة الفقر في المجتمعات الإفريقية، وتعمل على توفير الدعم المستمر لهم، وتمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وعدم الركون وترك العمل والاعتماد على الإغاثات والمعونات الخارجية، وترفع قدراتهم وتكسبهم خبرات ومهارات أخرى، وتفتح لهم افاقاً جديدة في الكسب والمعيشة. وحث الشيخ الخيرين من أهل قطر على دعم هذه المشاريع المهمة التي تخدم أسراً وشرائح فقيرة من المجتمعات الإسلامية في إفريقيا، وتعمل على استقرارهم في مناطقهم، وتنمية مجتمعهم وتطوره، وتوفير احتياجاته الضرورية، وتقوي من إيمانهم وعزيمتهم، وتشعرهم بأهميتهم وأنهم يستطيعون أن يفعلوا شيئاً، وأن لهم قيمة في هذه الحياة. ونفذت منظمة الدعوة الإسلامية مشاريع تنموية متنوعة في قارة إفريقيا، استهدفت بها الأسر الأشد فقراً في 40 دولة من دول هذه القارة، استفادت منها الاف الأسر الفقيرة. وشملت هذه المشاريع تمليك الأسر الفقيرة مشاريع زراعية صغيرة، واستصلاح أراض زراعية وتحويلها إلى أراض خصبة منتجة، وتوفير البذور المحسنة والأسمدة والآلات والمعدات الزراعية التي تحتاجها هذه الأسر في الزراعة. كما تعمل المنظمة على تمليك الفقراء وسائل إنتاج حيوانية، كمشاريع تربية الأبقار والأغنام للاستفادة من ألبانها ولحومها، يذكر أن هذه المشاريع تتناسب كثيراً مع المجتمعات الريفية لتوافقها مع بيئتهم الزراعية والرعوية، واكتسابهم خبرة كبيرة في القيام بها، إضافة إلى تربية الدواجن، ومزارع النحل، والمزارع السمكية بتوفير أدوات وقوارب صيد الأسماك في المناطق التي تطل على شواطئ البحار والمحيطات. المشاريع التنموية وتركز المنظمة كثيراً على المشاريع التنموية التجارية والحرفية، كالمحال التجارية الصغيرة والمتوسطة، ومطاحن الحبوب، ومصانع الطوب المحلي، ووسائل النقل الصغيرة، أما المشاريع الحرفية فتتمثل في ورش الحدادة والخراطة والنجارة، ومكائن الخياطة، وأدوات النسيج، وأدوات البناء وغيرها، وتنبع أهمية هذه المشاريع من أنها تعمل على توفير فرص عمل للكثير من الفقراء والمحتاجين العاطلين عن العمل، وتدر لهم ولأسرهم دخلاً يستطيعون من خلاله الاعتماد على أنفسهم ودخول دائرة الإنتاج، وتوفير سلع وخدمات تحتاجها مجتمعاتهم المحلية كثيراً، والمساهمة في تنمية وتطوير هذه المجتمعات والعمل على الوصول بها إلى الاكتفاء الذاتي من هذه السلع والخدمات. وتولي المنظمة اهمية كبرى لمشاريع التعليم في افريقيا خاصة المدارس التي يتم تمويلها عن طريق المحسنين القطريين الذين لم يألوا جهداً ولم يدخروا وسعاً في سبيل دعم إخوانهم المسلمين في كافة بقاع العالم خاصة في قارة إفريقيا. وأكد مكتب قطر أنه كان لهذا الدعم أثر كبير في تعليم أبناء المسلمين أمور دينهم، علاوة على العلوم والمعارف الأخرى التي ستساعدهم كثيراً في حياتهم العملية. واعتبر التعليم من أهم التحديات التي تواجه الكثير من المجتمعات الإسلامية في إفريقيا بصورة عامة وفي أوغندا بصورة خاصة حيث الكثير من هذه المجتمعات يعاني من ضعف التعليم وانتشار الأمية والتخلف.. مشيرا إلى أن عدم توفر المدارس الإسلامية في أفريقيا يعود إلى سيطرة المنظمات التنصيرية على التعليم ومؤسساته في تلك المجتمعات، ما أدى إلى إحجام الكثير من المسلمين عن إرسال أبنائهم إلى هذه المدارس المشبوهة، خوفاً عليهم من خطر التنصير الذي يهدف إلى طمس هويتهم وتحويلهم عن دينهم علاوة على الأوضاع الاقتصادية السيئة التي لا تساعد الآباء على تحمل نفقات تعليم أبنائهم في تلك المدارس، وحاجتهم إليهم لمساعدتهم في أعمالهم اليومية التي يتكسبون منه.

233

| 10 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
ربع قرن من العمل المتواصل لبعثة منظمة الدعوة في نيجيريا

بدأت بعثة منظمة الدعوة الإسلامية عملها في إقليم جنوب غرب أفريقيا في عام 1989م الذي يضم دول نيجيريا، غانا، توغو وبنين، وتتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقراً لها، ويعمل بها طاقم متميز من الموظفين المؤهلين برئاسة السيد يحيي عثمان إبراهيم وهو من الإداريين المؤهلين فقد شغل العديد من المناصب الإدارية العليا حتى وصل إلى مدير إقليم جنوب غرب أفريقيا منذ عام 2005 وحتى الآن. مشاريع البعثة في نيجيريا وجدت البعثة منذ دخولها إلى نيجيريا أن هنالك نقص كبير في المؤسسات الدعوية لا سيما المساجد والكتب الإسلامية والمصاحف، وأن الكثير من الناس في المناطق البعيدة من المدن يعانون أشد المعاناة من عدم توفر مياه الشرب والمدارس والمؤسسات العلاجية كالمراكز الصحية والعيادات الطبية وما تحتاجها من أجهزة ومواد طبية. وانتشار الجهل والأمية والمعتقدات الفاسدة والشعوذة والدجل، في مقابل الأوضاع الاقتصادية السيئة للكثير من المجتمعات، مما شكل تحدياً قوياً للمنظمة منذ أيامها الأولى، إلا أن الله عز وجل سخر من عباده من أنفق بسخاء لتغيير هذا الواقع المرير، والمحسنون القطريون من أكبر وأكثر هؤلاء الداعمين الذين قدموا الكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية للشعب النيجيري وساهموا مساهمة كبيرة وفاعلة في تخفيف المعاناة عن الكثير منهم، ومن أهم هذه المشاريع تشييد 54 مسجداً تراوحت بين المساجد الكبيرة الحجم التي تتسع لمئات المصلين وبين المتوسطة والصغيرة. ويستفيد منها أكثر من 60 ألف مسلم، فإضافة إلى إقامة الصلوات المفروضة يستفاد منها في تعليم الناس أمور دينهم من خلال ما يقام فيها من دروس ومحاضرات دينية وتثقيفية، كما أنشأت البعثة 14 مدرسة قرآنية وثانوية، يستفيد منها أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وشيدت مجمعاً إسلامياً ومركزاً لتحفيظ القرآن الكريم وعمارة وقفية يعود ريعها للأسر الفقيرة والأيتام، وللمساهمة في حل مشكلة عدم توفر مياه الشرب النقية في الكثير من المناطق قامت البعثة بحفر 95 بئراً تفاوت بين الآبار الارتوازية التي تخدم عدداً من القرى والمناطق وتوفر كميات كبيرة من المياه وبين الآبار التي تعمل بمضخة والآبار التقليدية. كما يستفيد منها أكثر من 50 ألف شخص من المسلمين وغير المسلمين. وفي الجانب الصحي أنشأت البعثة 4 مراكز صحية، يستفيد منها أكثر من 5 آلاف شخص، إضافة إلى توفير المواد والأجهزة الطبية، كما قدمت الكثير من المساعدات العينية المتمثلة في المواد الغذائية والخيام والملابس والكتب الإسلامية والمصاحف والمستلزمات المدرسية وغيرها، وفي سبيل تخفيف حدة الفقر فقد كفلت 32 يتيماً وداعية وطالب علم، وقدمت أكثر من 35 مشروعاً للإفطارات الرمضانية ومثلها لمشروع توزيع الأضاحي على فقراء المسلمين في هذه البلاد. مشاريع تحتاج التمويل من أهم المشاريع العاجلة التي تحتاج إلى التمويل مشروع تطوير كلية التربية الإسلامية بمحلية كور بنيجيريا لتشتمل على ثلاثة كليات إسلامية، ولتعمل على توفير الدعاة والمدرسين المؤهلين الذين يساهمون في تعليم الناس ورفع جهلهم، وتكلفة هذا المشروع تقدر بحوالي 200 ألف دولار، إضافة إلى مشروع لتأسيس مجموعة من المدارس الابتدائية والثانوية في المناطق التي تنعدم فيها مثل هذه المدارس، وذلك للمساهمة في تعليم أبناء المسلمين، حيث تبلغ تكلفة المدرسة الابتدائية الواحدة حوالي 70 ألف دولار والثانوية 50 ألف دولار، كما أن هنالك حاجة ماسة لمساعدة الأسر الفقيرة على الإنتاج من خلال توفير التمويل اللازم لتمليكها مشاريع إنتاجية صغيرة كتربية الأبقار والأغنام والدواجن والمحال التجارية وماكينات الخياطة والورش الصغيرة وقوارب الصيد وغيرها.

836

| 08 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الدعوة الإسلامية" تنفذ 81 مشروعاً إنشائياً في تنزانيا

نفذت البعثة 81 مشروعاً إنشائياً في تنزانيا، يستفيد منها حوالي مليون شخص وتعمل بعثة منظمة الدعوة الإسلامية لإقليم شرق أفريقيا في كل من تنزانيا وجزر القمر، وتتخذ من تنزانيا مقراً لها، وتنزانيا تكونت نتيجة لاتحاد تنجانيقا مع زنجبار ليكونا الاتحاد التنزاني في عام 1964م. وتعاني تنزانيا من حزمة من المشاكل والتحديات و في مقدمتها ندرة المدارس والمعاهد والكليات التي تهتم بالعلوم الإسلامية، وقد واكب هذا النقص في المدارس نقص كبير في المدرسين والدعاة الذين يقومون بتعليم الناس أمور دينهم. أما أوضاعهم الاقتصادية فليست بأفضل من أوضاعهم السياسية والتعليمية، فيعاني الكثير منهم من عدم توفر احتياجاته الأساسية من المأكل والمشرب والمسكن والدواء. مشاريع البعثة في تنزانيا ونفذت البعثة 81 مشروعاً إنشائياً في تنزانيا، يستفيد منها حوالي مليون شخص. واشتملت هذه المشاريع على تشييد 10 مساجد وحفر 64 بئراً وتشييد 4 مدارس قرآنية ومركزين صحيين وتأثيث مركز آخر. إضافة إلى المشاريع السنوية كإفطار الصائمين وتوزيع زكاة الفطر والأضاحي على فقراء المسلمين، وكفالة 657 يتيماً بتكلفة سنوية قدرها 1,2 مليون ريال. وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة هذه المشاريع تبرع بها محسنون قطريون دعماً للفقراء والمحتاجين في هذه البلاد. التحديات التي تواجه مسلمو تنزانيا أشار مدير بعثة المنظمة في تنزانيا إلى أن من أهم التحديات التي تواجه المسلمون في هذه البلاد قلة المؤسسات التعليمية والصحية وارتفاع تكاليف التعليم العالي ونفقات العلاج وضعف المهارات الفنية والتقنية الناتجة عن عدم توفر المعاهد الفنية والمهنية التي تدرب هؤلاء الفقراء وتزودهم بالمعرفة الفنية اللازمة التي تمكنهم من اكتساب المهارات والخبرات التي يحتاجونها في تسيير أمور حياتهم العملية، اكتفاءً لهم ولأسرهم، واستغناءً عن إعانات الآخرين، وتنشيطاً لأسواقهم المحلية، وتنميةً لمجتمعاتهم الفقيرة. مشاريع تحتاج إلى التمويل ونوه مدير البعثة إلى أن المطلوب الآن العمل على توفير المؤسسات التعليمية خاصة المدارس الثانوية التي يندر وجودها في الكثير من المناطق، وقيام معاهد التعليم المهني وكلية للتربية تعمل على تخريج المدرسين الأكفاء الذين يدرسون هؤلاء الفقراء ويأخذون بأيديهم إلى طريق العلم والمعرفة، ومن ثم المساهمة في تنمية مجتمعاتهم المحلية، وتوفير المؤسسات الصحية كالمراكز الصحية والعيادات الطبية، وإنشاء كلية للتمريض، حيث أن هنالك نقص كبير في الكادر التمريضي المؤهل. وأشاد بدولة قطر وأهل قطر على مساعدتهم للفقراء في هذه البلاد وفي غيرها من الدول الإفريقية والعربية، مهيباً بهم الاستمرار في دعم الشعوب الفقيرة خاصة الشعب التنزاني في كافة المجالات خاصة المجالات التعليمية والصحية.

1518

| 07 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الدعوة" تطرح مشروع "محفظة الأيتام" في 40 دولة إفريقية

طرح مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية مشروع محفظة الأيتام، وهو عبارة عن مشروع لقيام وقف خيري يعود ريعه للأيتام فقط باعتباره وقفاً مشروطاً. فعلى الرغم من الدعم الذي يقدمه المحسنون للكثير منهم، إلا أنه أصبح لا يكفي لمقابلة احتياجاتهم المتزايدة مع ارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة الحياة وتشعبها وازدياد أعداد الأيتام الذين يحتاجون لتوفير متطلباتهم الأساسية، كما أن هنالك حاجة ماسة لمعالجة حالات الكثير من الأيتام المكفولين الذين تتوقف كفالتهم أو تعجز عن تلبية احتياجاتهم الأساسية. فمن أعظم التحديات التي تواجه الأيتام عدم توفر أبسط ضرورات الحياة من مأكل ومشرب ومأوى وعلاج وتعليم، وفي قارة أفريقيا يزداد هذا الأمر سوءً وتتعاظم معاناتهم بسبب كثرة الحروب وما تخلفه من يُتمٍ وترملٍ وتشردٍ وضياعٍ لهم ولأسرهم، فضلاً عن ما يواجهون من آثار سالبة من هذه الحروب كاستغلالهم فيها أو جعلهم دروعاً بشرية أو أن يكلفوا ما لا يطيقون من الأعمال الشاقة التي تتنافى مع أبسط قواعد الإنسانية وتتعارض مع حقوق الطفولة، وفي ظل هذه الأوضاع المتأزمة يضيع هؤلاء الأيتام، خاصة وأن هنالك الكثير من المنظمات التنصيرية التي تعمل في أفريقيا مستغلة فقر شعوبها وحاجتهم لها، والأطفال وخاصة الأيتام منهم أكثر الفئات التي تستهدفها تلك المنظمات لضعفهم وقلة حيلتهم وهوانهم على الكثير من مجتمعاتهم. 11 بعثة للمنظمة في أفريقيا وسوف ينفذ المشروع في بعثات المنظمة الأحد عشر في 40 دولة أفريقية، حيث يستهدف في مرحلته الأولى 20 ألف أسرة من أسر الأيتام في تلك الدول على أن تكون الأولوية للأيتام الأشد فقراً وحاجة ولم يجدوا من يكفلهم ثم بقية الحالات وفقاً لأهميتها. وقد طبق هذا المشروع في بعض الدول الأفريقية وأثبت نجاحاً كبيراً شجع المنظمة على السعي لتعميمها على كافة الدول التي تعمل فيها، إضافة إلى التفاعل الكبير من قبل المحسنين القطريين لكفالة الأيتام، مسارعة منهم في أعمال الخير، وطمعاً في رفقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة. الجدير بالذكر أن قيمة التبرع لهذا الوقف تبدأ من 50 ريالاً فأكثر شهرياً أو دفع مبلغ محدد لمرة واحدة في حدود 2000 ريال فأكثر، وذلك عن طريق ملء القسيمة الخاصة بهذه المحفظة والمتوفرة في المقر الرئيسي للمنظمة ومكاتب التحصيل الفرعية في كل من العزيزية، معيذر، الوكرة والخور، وعن طريق المحصلين المتواجدين في معظم الأسواق والمجمعات التجارية، كما يمكن التبرع عن طريق الدفع النقدي أو الإيداع المباشر في الحساب الخاص بهذا المشروع في بنكي بروة والريان. كما يشار إلى أن المنظمة تكفل حالياً أكثر من 13 ألف يتيم في 22 دولة، تبلغ تكلفتهم السنوية أكثر من 31 مليون ريال، كما نفذت 1035 مشروعاً إنتاجياً لأسر الأيتام، بلغت تكلفتها الإجمالية حوالي 3.2 مليون ريال.

387

| 05 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
حماد الشيخ:"راف" مؤسسة عملاقة وسعداء بالتعاون معها

عملا بقول الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى"، نشأت علاقة تعاون وشراكة قوية بين مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومنظمة الدعوة الإسلامية من خلال مكتبها في قطر، خاصة في المشاريع الإغاثية التي تتوجه بها مؤسسة "راف" للشعب السوري الشقيق، حيث تساهم منظمة الدعوة بدعم العديد من المشاريع الإغاثية ومشاريع إيواء النازحين السوريين من خلال تبني واحدة من القرى السكنية التي تقوم "راف" بإنشائها. وحول علاقة منظمة الدعوة مع مؤسسة "راف" يقول السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية " مكتب قطر" إن مؤسسة "راف" مؤسسة ولدت عملاقة، ونحن سعداء بالتعاون معها في مختلف المشاريع الإغاثية التي تقوم بها لصالح أشقائنا السوريين، كما أننا نسعد بالتعاون معها في المشاريع التي تعتزم تنفيذها لصالح اللاجئين من إفريقيا الوسطى سواء في تشاد أو الكاميرون أو غيرهما من الدول.

320

| 03 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
جهود منظمة الدعوة وسط وغرب افريقيا منذ 20 عاما بدعم أهل قطر

بدأت منظمة الدعوة الإسلامية عملها في دول إقليم وسط غرب إفريقيا (النيجر، بوركينافاسو، مالي وساحل العاج) في عام 1995م، وذلك من خلال بعثتها الدائمة هنالك والتي اتخذت من عاصمة النيجر (نيامي) مقراً رئيسياً لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا ظلت البعثة تعمل بكل جدٍ واجتهاد على خدمة الفقراء والأيتام والضعفاء والمرضى والنازحين واللاجئين وبيان سماحة الدين الإسلامي الذي أمرنا بالوقوف بجانب الضعفاء والمحتاجين. وتعتبر دول هذا الإقليم من الدول ذات الأغلبية المسلمة، فالدين الإسلامي هو الدين السائد فيها، حيث يشكل المسلمون في دولة النيجر نسبة 95% من إجمالي السكان، وفي مالي يشكلون نسبة 67%، بوركينافاسو 60% وساحل العاج 60%. ويمتاز المسلمون في تلك البلاد بحبهم الشديد لدينهم ورغبتهم الكبيرة في معرفة تعاليمه والتفقه فيه، إلا أن أوضاعهم الاقتصادية الصعبة والحروب والنزاعات الأهلية وما أدت إليه من نزوح ولجوء وتشرد للأسر وتخلف في البنية التحتية وتعطيل للتنمية الاقتصادية حالت دون ذلك، فتفشى فيهم الجهل والمرض وانتشرت الخرافات والمعتقدات الفاسدة، حتى وصل بهم الحال إلى الاعتقاد بأن هذه الخرافات وما يقوم به البعض من دجل وشعوذة من الأمور الدينية المباحة، فاختلطت عليهم الأمور، وأصبحوا لا يميزون بين الصحيح من الدين والباطل، فاندثرت تعاليم الدين الصحيحة وحلت مكانها هذه الخرافات والمعتقدات التي قد تخرجهم من الملة الإسلامية. مشاريع البعثة في النيجر وبوركينافاسو في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي يعيشها الكثير من شعبي النيجر وبوركينافاسو انبلج نور من قطر وأهل قطر من خلال منظمة الدعوة الإسلامية فأضاء للكثير منهم ظلمة الجهل وأخرجهم من هذه الخرافات وتلك المعتقدات، فانتشر الدين الاسلامي الصحيح وتعلم الكثير منهم أمور دينهم، وذلك من خلال ما شيدته هذه البعثة من مساجد في كلتا الدولتين إنابة عن المحسنين والمحسنات القطريين والتي بلغ عددها 101 مسجد ومجمع إسلامي، يستفيد منها حوالي مليون شخص أصبحوا الآن يؤدون الصلوات في جماعة ويتلقى الكثير منهم الدروس والمحاضرات الدينية التي تساعدهم على فهم الدين الصحيح ومعرفة تعاليمه السمحة. كما وفرت مياه الشرب النقية التي يستفيد منها الإنسان والحيوان من خلال حفرها لـ 269 بئراً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة. ولمحاربة الفقر الذي هو أساس كل شر فإن البعثة قد ركزت على توفير وسائل الإنتاج للأسر الفقيرة لتتمكن من خلالها من الاعتماد على نفسها والاستغناء عن الآخرين، ولتساهم بما تنتجه من هذه المشاريع في نهضة مجتمعها وتنميته، فوفرت لتلك الأسر 54 مشروعاُ إنتاجياً تنوعت بين تربية الأبقار والأغنام والدواجن والمحال التجارية وماكينات الخياطة وغيرها. وشيدت المدارس القرآنية ومدارس التعليم الأساسية التي بلغ عددها 5 مدارس، يدرس بها أكثر من 6000 طالب وطالبة، وقد ساعدت كثيراً في رفع وعي تلك الشعوب وإدراكها ومعرفتهم بالدين الصحيح والأخلاق الحميدة وحفظ كتاب الله عز وجل وفتحت لهم فرصاً واسعة في الحصول على الوظائف العامة. وتوسعت مشاريعها الإنسانية لتشمل المراكز والعيادات الطبية التي أصبحت ملاذاً للمرضى الفقراء الذين وجدوا فيها الدواء الذي شفا الله به علل أجسامهم. كما درجت البعثة سنوياً على إقامة الإفطارات الرمضانية وتوزيع زكاة الفطر ولحوم الأضاحي التي غطت بها كافة مناطق وقبائل هاتين الدولتين، وقد استفاد منها الملايين من السكان. مشاريع تحت التنفيذ أما مشاريعها التي تعكف حالياً على تنفيذها فتتمثل في تشييد 5 مساجد في كل من النيجر وبوركينافاسو، وقد قارب العمل فيها على الانتهاء، وسوف يستفيد منها حوالي 4 آلاف مسلم ومسلمة، وخطط أن تقام فيها الدروس العلمية والمحاضرات الدينية وحلقات مدارسة وتحفيظ القرآن الكريم، ويجري العمل كذلك في حفر بئرين ارتوازيتين في النيجر يتوقع أن يستفيد منهما أكثر من 5 آلاف شخص، كما أن العمل قد شارف على الانتهاء من تشييد مجمع إسلامي ومدرسة بدولة النيجر. وفيما يخص المشاريع الإنتاجية للأسر الفقيرة فإن البعثة تعمل على تنفيذ 9 مشاريع إنتاجية صغيرة في النيجر وبوركينافاسو سوف يستفيد منها حوالي 90 فقيراً. والعمل جارحالياً في مشروع توزيع السلة الرمضانية والإفطارات الجماعية التي سوف تغطي الكثير من الأماكن العامة والمساجد وتجمعات الفقراء وسكن الطلاب والمناطق ذات الأغلبية المسلمة. مشاريع ذات أولوية تخطط البعثة لتنفيذ بعض المشاريع ذات الأولوية التي لها حاجة كبيرة في كلتا الدولتين، وتتمثل أهم هذه المشاريع في إنشاء مجمعات إسلامية لخدمة المسلمين في المناطق التي تكثر بها الكنائس، إضافة إلى تمليك 100 أسرة وسائل الإنتاج التي ترفع فقرهم وتعينهم على توفير احتياجاتهم، وهنالك حاجة ملحة لحفر المزيد من الآبار الارتوازية خاصة في المناطق الريفية البعيدة التي تعاني كثيراً من نقص المياه الصالحة للشرب. وأشار مدير بعثة إقليم وسط غرب إفريقيا إلى أن هذه المشاريع قد تم تمويلها من قبل محسنين ومحسنات قطريين، وقد وجد ذلك الاستحسان والشكر والامتنان من قبل شعبي النيجر وبوركينافاسو الذين يبتهلون إلى الله أن يحفظ قطر وأهل قطر وأن يديم عليهم نعمه الظاهرة والباطنة. مضيفاً أن عدداً من المسئولين في هذه البلاد قد أشادوا ببعثة المنظمة وبالمحسنين القطريين وبما قدموه من مشاريع لشعوبهم ساعدت كثيراً في تخفيف حدة الفقر وتنمية المجتمع. منوهاً بان البعثة تتعاون مع كل الجمعيات الخيرية التي تعمل في هذه الدول خاصة الجمعيات القطرية، واضعاً كافة إمكانات وخبرات بعثته في خدمة هذه الجمعيات تحقيقاً للأهداف المشتركة.

1011

| 01 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
بعثات الخير.. عشرات من المحسنين في قطر انحازوا لفقراء افريقيا

سعت منظمة الدعوة الإسلامية منذ تأسيسها في عام "1980م" لمساعدة الفقراء والوقوف بجانب الأيتام والأرامل والمحتاجين وإغاثة المنكوبين وإيواء المشردين وإعانة النازحين واللاجئين وتعليم الجاهلين ونشر وسطية الإسلام وسماحته بالحسنى من خلال مشاريعها الخيرية التي غطت (40) دولة إفريقية، فقد قسمت هذه الدول إلى أحد عشر إقليماً تغطي كافة أنحاء قارة إفريقيا، وتوجد في كل إقليم بعثة دائمة تدير عمل المنظمة في الدول التي تنضوي تحتها، ومن هذه البعثات بعثة إقليم شمال شرق إفريقيا التي تتخذ من العاصمة الصومالية مقديشو مقراً لها وتضم دولتي الصومال وجيبوتي، وقد بدأت عملها في هذه الدول في عام 1991م، ويديرها الدكتور عبد القادر موسى يوسف وهو من الكفاءات المقتدرة، فقد تقلد العديد من المناصب الإدارية العليا وعمل أستاذاَ جامعياً قبل تعيينه مديراً لإقليم شمال شرق إفريقيا.انجازات البعثة:​وصلت أيادي قطر والمحسنين القطريين البيضاء إلى كافة أنحاء القارة السمراء، مقدمة لشعوبها الدعم والمساعدة من خلال مشاريعها الخيرية والإنسانية التي تهدف من ورائها إلى الوقوف بجانب الشعوب الفقيرة والمنكوبة وتقديم كافة أنواع الدعم الممكنة سواء كانت تعليمية أو صحية أو تنموية أو دعوية، وفي هذا الإطار فقد قدم المحسنون القطريون لشعبي الصومال وجيبوتي الكثير من هذه المشاريع التي نفذتها هذه البعثة إنابة عنهم، فقد شيدت 294 مسجداً تقام فيها الصلوات والجمع والدروس العلمية والفقهية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، ويستفيد منها أكثر من 100 ألف مسلم ومسلمة، وحفرت 503 آبار مختلفة يستفيد منها أكثر من 250 ألف شخص، وشيدت 40 مدرسة درس ويدرس بها أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، وأنشأت 10 مراكز صحية يستفيد منها أكثر من 15 ألف شخص، وبنت 4 مجمعات إسلامية متكاملة تخدم أكثر من 10 آلاف شخص، وشيدت 3 عمارات وقفية يستفيد من ريعها أكثر من 5 آلاف شخص من الفقراء والأيتام، وأنشأت 4 سدود لحفظ مياه الأمطار من الضياع بسبب انحدار الأرض نحو البحر في كثير من مناطق الصومال، حيث يستفاد من هذه المياه في الشرب والزراعة وتربية الحيوان، وملكت أكثر من 400 أسرة فقيرة مشاريع إنتاجية صغيرة تعينها على دخول دائرة الإنتاج والاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الحاجة إلى الآخرين، ودرجت على تنفيذ مشاريع موسمية كإفطار صائم وزكاة الفطر في رمضان وتوزيع لحوم الأضاحي على أشد الناس فقراً في تلك الدول، حيث نفذت في هذا الجانب 46 مشروعاً استفاد منها أكثر من 2 مليون شخص، كما قدمت إغاثات ومساعدات عينية بلغ إجمالها أكثر من 17 ألف طن من المواد الغذائية والأدوية والأجهزة والمواد الطبية الأخرى والخيام والفرش والمصاحف والكتب الإسلامية وغيرها والتي استفاد منها أكثر من 4 مليون شخص، وأعادت توطين أكثر من 200 أسرة فقيرة، وكفلت 1357 يتيماً و20 داعية وطالب علم.المشاريع تحت التنفيذ:​وتعكف هذه البعثة الآن على الانتهاء من المراحل النهائية من تشييد 16 مسجداً جديداً وحفر 24 بئراً وبناء مدرسة ومركز صحي ومجمع إسلامي و4 مشاريع إنتاجية للأسر الفقيرة وإعادة توطين 25 أسرة فقيرة. كما تخطط لتشييد عدد من المستشفيات لدعم الاستقرار والتنمية ومراكز التدريب المهني لإعادة توطين النازحين واللاجئين في كل من الصومال وجيبوتي، إضافة إلى إنشاء المزيد من السدود في الصومال لتوفير مياه الشرب ودعم التنمية الزراعية والحيوانية.

1815

| 28 يونيو 2014

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تعزز شراكاتها مع المؤسسات الخيرية

حققت منظمة الدعوة الإسلامية- مكتب قطر- نجاحاً متميزاً هذا العام والذي استمر لربع قرن من الزمان في دروب العمل الخيري المختلفة ووصل عطاؤها نحو أكثر 40 دولة إفريقية، إضافة إلى عدد من الدول العربية والآسيوية. وأشاد الشيخ حماد عبدالقادر المدير العام للمنظمة، في حديث لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بالجهود التي تبذل في دولة قطر لتطوير العمل الخيري من خلال سن التشريعات والقوانين المنظمة وتهيئة بيئة مناسبة للعمل الإنساني حتى أصبحت المشاريع الخيرية القطرية منتشرة في أرجاء المعمورة.. منوهاً بالتفاعل المجتمعي والرسمي مع الأوضاع الإنسانية حول العالم. وأعلن أن السنة الماضية حفلت بالعديد من الإنجازات في مجال العمل والخيري والإنساني تجلت بصورة واضحة في إنجاز 638 مشروعاً إنشائياً بتكلفة فاقت 44 مليون ريال قطري قصدت المنظمة من خلالها تشييد المؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية، منوهاً بالدعم الكبير الذي حظيت به هذه المشاريع من قبل المحسنين والمتبرعين بدولة قطر. وأشار المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية إلى أن المنظمة حققت الكثير من الإنجازات في المشاريع الدعوية التي فاقت تكلفتها 48 مليون ريال قطري والمشاريع الموسمية والإغاثية التي بلغت تكلفتها أكثر من 30 مليون ريال قطري استفاد منها الملايين من الفقراء والمحتاجين في أفريقيا الوسطى ومالي والنيجر، إضافة إلى اللاجئين السوريين والمتضررين من شعب بورما. وأضاف الشيخ حماد، في حديثه لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن المنظمة عززت من شراكاتها مع العديد من المؤسسات الخيرية والإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية منها مؤسسة (IHH) التركية وبنك التنمية الإسلامي، وكان لتعاونها مع المؤسسات الخيرية القطرية عظيم الأثر في العديد من مجالات العمل الخيري والتدريب ورفع القدرات، وتجلى هذا التعاون في أسمى صوره في دعم اللاجئين السوريين في مخيمات لجوئهم في الأردن وتركيا ولبنان. وأعلن الشيخ حماد أن لدى المنظمة توجها جديدا فيما يتعلق بمشروع "كفالة الأيتام" يتمثل في تحويل المشروع من "الكفالات الفردية" إلى مشاريع منتجة دائمة بهدف تنمية الأسرة وحفظ تماسكها وغرس قيمة العمل والإنتاج. وقال "ستتبنى المنظمة طرح مشاريع منتجة لأسر الأيتام بدلا من الكفالات الفردية المكلفة والمتعبة"، موضحاً أن توصيل مبالغ الكفالات للمستفيدين من الأيتام الذين تكفلهم المنظمة - وعددهم يزيد على 13 ألفا في 20 دولة - يتطلب مالا ووقتا وجهدا وفيه مشقة كبيرة نظرا لتناثر المناطق وتباعد القرى التي يقطنها المكفولون من الأيتام، و"لهذا سنتوجه نحو مشروع الأسر المنتجة بالنسبة للأيتام". ولفت في السياق ذاته إلى أن المنظمة طرحت أيضا برنامج "الكفالة غير المشروطة" حتى تتاح الفرصة للمكتب لاختيار اليتيم الذي يمكن متابعته والوصول إليه وذلك لضمان الاستفادة الحقيقية من الكفالة. وأكد أن مشروع الأسر المنتجة له مزايا اقتصادية واجتماعية وأخلاقية وثبت نجاحه في الكثير من الدول الإفريقية التي يعيش معظم سكانها تحت خط الفقر، كما يمكن للمنظمة متابعة مثل هذه المشاريع بأقل جهد وأقل تكلفة. وقال إن مكاتب المنظمة المنتشرة في عدد من الدول الإفريقية قامت بالعديد من الدراسات للتعرف على طبيعة احتياجات الناس في هذه الدول بهدف تصميم وتنفيذ المشاريع المنتجة الأنسب لهم والملائمة لحياتهم بغية المساهمة في القضاء على البطالة التي تتفاقم يوما بعد يوم. وأكد أن مكاتب منظمة الدعوة الإسلامية المنتشرة في دولة قطر تستقبل جميع مشاريع المنظمة من إغاثة وتعليم وصحة ومساجد ومدارس وسدود وآبار من خلال مواقعها في الوكرة والخور ومعيذر والعزيزية، إضافة إلى المقر الرئيسي في مدينة خليفة الجنوبية.

217

| 28 يونيو 2014