نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تبرعت محسنة قطرية بـ 2.5 مليون ريال لتنفيذ عدد من المشاريع الخيرية والإنسانية في 4 دول إفريقية، حيث قامت بالمساهمة في حفر أربع آبار ارتوازية كبيرة في الصومال، بلغت تكلفتها الإجمالية 1.5 مليون ريال، وبئرين ارتوازيتين أخريين في تشاد، بتكلفة إجمالية بلغت 622 ألف ريال، إضافة إلى بئر بمضخة في أوغندا. ولم تقتصر مشاريعها على سقيا الماء فحسب، بل اتجهت إلى جانب آخر مهم جداً تفتقده تلك المجتمعات كثيراً، وهو توفير المؤسسات الصحية وما يترتب عليها من توفير للخدمات الطبية الضرورية في أماكنهم، حيث شيدت هذه المحسنة مركزين صحيين متكاملين في تنزانيا بما يقارب 300 ألف ريال، وكان لهما أثر كبير في تخفيف معاناة المرضى الفقراء في عدد من المناطق التي يزيد عدد سكانها على 60 ألف نسمة. كما تقدم هذه المراكز خدمات الرعاية الصحية الأولية للأطفال من خلال التطعيمات الدورية التي تعطى لهم ومتابعة نموهم وعلاجهم من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية وشرب المياه الملوثة، وكذلك الاهتمام بالنساء الحوامل وتوفير الرعاية الطبية الضرورية لهن. ولم تغفل هذه المحسنة عن أن تبني لله مسجداً طمعاً في أن يبني لها الله بيتاً في الجنة، فشيدت مسجداً كبيراً في أوغندا يتسع لأكثر من 600 مصل، تقام فيه كافة الصلوات، إضافة إلى الدروس العلمية والمحاضرات التثقيفية والدعوية وحلقات مدارسة وحفظ كتاب الله.
213
| 26 يونيو 2015
للشعب القطري تاريخ عريق وحاضر مجيد في العمل الخيري والإنساني يشهد به القاصي والداني، وتعيشه الشعوب الفقيرة في معظم بقاع العالم واقعاً ناصعاً من خلال ما قدمه لها من مساعدات ومشاريع خيرية وإنسانية مست مواضع الألم فيها، فضمدت الجراح وأزالت الأوجاع، ولم يكن هذا الصنيع وليد الصدفة، بل كان نتاجاً لخصال الخير التي فطر عليها هذا الشعب الكريم، الذي توارث هذه الخصال الحميدة والصفات النبيلة أباً عن جد، ولم تكن المرأة القطرية بعيدة عن هذا الجو المفعم بالبذل والعطاء والعطف على الفقراء والأيتام والمنكوبين أينما كانوا، فشاركت الرجل في هذا الميدان الفسيح وهذا السباق النبيل نحو المعالي، طلباً لرضا الله ورحمته وجنته، ومن هؤلاء النساء الكريمات برزت هذه المحسنة التي استطاعت بمفردها أن تنجز ما عجز عنه العديد من المجتمعات في 4 دول إفريقية. وبما أن توفير المياه الصالحة للشرب من أهم الاحتياجات وأكبر التحديات التي يواجهها الكثير من الشعوب الإفريقية فقد اهتمت كثيراً بهذا الجانب من خلال حفرها لأربع آبار ارتوازية كبيرة في الصومال، بلغت تكلفتها الإجمالية 1.5 مليون ريال، وبئرين ارتوازيتين أخريين في تشاد، بتكلفة إجمالية بلغت 622 ألف ريال، إضافة إلى بئر بمضخة في أوغندا. وكان تركيزها على حفر الآبار الارتوازية للفائدة الكبيرة منها، فهي توفر المياه لعدد من القرى ويستفيد من البئر الواحدة عشرات الآلاف من الناس، علاوة على توفير المياه لمواشيهم التي تمثل المورد الاقتصادي المهم لهم، ولم تقتصر مشاريعها على سقيا الماء فحسب، بل اتجهت إلى جانب آخر مهم جداً تفتقده تلك المجتمعات كثيراً، وهو توفير المؤسسات الصحية وما يترتب عليها من توفير للخدمات الطبية الضرورية في أماكنهم، حيث شيدت هذه المحسنة مركزين صحيين متكاملين في تنزانيا بما يقارب 300 ألف ريال، وكان لهما أثر كبير في تخفيف معاناة المرضى الفقراء في عدد من المناطق التي يزيد عدد سكانها عن 60 ألف نسمة. كما تقدم هذه المراكز خدمات الرعاية الصحية الأولية للأطفال من خلال التطعيمات الدورية التي تعطى لهم، ومتابعة نموهم وعلاجهم من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية وشرب المياه الملوثة، وكذلك الاهتمام بالنساء الحوامل وتوفير الرعاية الطبية الضرورية لهن، وقد كانت هذه المناطق من قبل تعاني كثيراً من أجل الحصول على العلاج اللازم للأمراض التي كثيراً ما تصيبها في تلك المناطق الريفية البعيدة عن المدن، مع عدم قدرتها على تكاليف العلاج الباهظة، فكانت بين مطرقة المرض وسندان الفقر، حتى مَنّ الله عليها بهذه المحسنة الكريمة. ولم تغفل هذه المحسنة من أن تبني لله مسجداً طمعاً في أن يبني لها الله بيتاً في الجنة، فشيدت مسجداً كبيراً في أوغندا يتسع لأكثر من 600 مصل، تقام فيه كافة الصلوات، إضافة إلى الدروس العلمية والمحاضرات التثقيفية والدعوية وحلقات مدارسة وحفظ كتاب الله. وأشاد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر بهذه المحسنة الفاضلة التي قدمت الكثير لفقراء إفريقيا، داعياً الله عز وجل أن يتقبل منها ويجعل ذلك في ميزان حسناتها وأن يجزيها خيراً في الدنيا والآخرة .
253
| 26 يونيو 2015
أحد المحسنين القطريين حدثته نفسه في أواخر عام 2004م أن يبني لله مسجداً طمعاً في أن يبني الله له بيتاً في الجنة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم (من بنى مسجداً لله كمفحص قطاة، أو أصغر، بنى الله له بيتاً في الجنة)، فاتجه صوب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر طالباً أن يبني مسجداً لله، واختار دولة ساحل العاج ليبني فيها هذا المسجد الذي طالما راودته نفسه على بنائه، ثم في نفس اللحظة أضاف لهذا المسجد بئراً بالقرب منه بعدما علم أن المنطقة التي سوف يبني فيها هذا المسجد تعاني من شح المياه النقية الصالحة للشرب. كانت تلك بداية هذا المحسن مع منظمة الدعوة الإسلامية، إلا أنها لم تكن النهاية، فنفسه التي تطمع في عفو الله ورحمته وعطائه في الآخرة وترجو جنته أبت عليه إلا أن يستمر في هذا الطريق الموصل لرضا الله وجنته، فلم يكد يمر عليه عام إلا وهو متبرع لتنفيذ عدد من المشاريع الخيرية والإنسانية التي وصلت إلى 36 مشروعاً، تمثلت في تشييد 11 مسجداً وحفر 25 بئراً للمياه في 5 دول إفريقية هي ساحل العاج، الصومال، النيجر، كينيا وملاوي. وقد تم تنفيذ هذه المشاريع في المناطق النائية التي لا تتوافر فيها مثل هذه المشاريع الحيوية. فنجد أن المساجد قد تنوعت بين الكبيرة والمتوسطة، التي تقام فيها الصلوات اليومية وصلاة الجمعة والعيدين، وقد ساهم ذلك كثيراً في جمع المسلمين لأداء الفرائض ومعرفة العلوم الإسلامية الضرورية التي تصح بها عقيدتهم وعباداتهم ومعاملاتهم، وأصبحت منارات للعلم والمعرفة من خلال ما يقام فيها من دروس ومحاضرات دعوية وتثقيفية وحلقات لمدارسة وحفظ كتاب الله. وبذلك ساهمت كثيراً في تنشئة الشباب التنشئة الإسلامية الصحيحة وتحصينهم ضد المعتقدات الفاسدة والأفكار الهدامة التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وذلك من شأنه تخريج مجموعات من الشباب المستنير الذي يحمل هم الدعوة الإسلامية في تلك البقاع النائية ويساهم في إخراج مجتمعاتهم من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة. أما آبار المياه فالحاجة لها في تلك المناطق كبيرة جداً، نتيجة لشح المياه في الكثير من المناطق الريفية البعيدة عن المدن. وقد ساهمت هذه الآبار في استقرار الكثير من سكان القرى في مناطقهم وخففت عنهم الكثير مما يعانونه من شح المياه، وما يترتب على ذلك من معاناة في سبيل الحصول عليها من مناطق بعيدة، إضافة إلى التعرض لخطر الإصابة بالكثير من الأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوثة. تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الدول الإفريقية تعاني كثيراً من شح المياه الصالحة للشرب، ما يسبب لشعوبها الكثير من المشاكل والأمراض، وهذا يضيف معاناة أخرى إلى ما يعانونه أصلاً من فقر وجهل ومرض. لذا فإن المنظمة تهتم كثيراً بمشاريع المياه وحفر الآبار بأنواعها المختلفة مع تركيزها على الآبار الارتوازية لعظم الفائدة منها، حيث يمكن توفير المياه النقية الصالحة للشرب لعدد من القرى التي يقطنها آلاف الناس بحفر بئر ارتوازية واحدة فيها، إضافة إلى مشاريع السدود والحفائر لحفظ المياه في بعض الدول الإفريقية التي تعاني من فقدان مياه الأمطار نتيجة للانحدار الشديد للأرض تجاه البحر. وتهيب المنظمة بالمحسنين والمحسنات الكرام الاستمرار في التبرع لمثل هذه المشاريع المهمة وغيرها من المشاريع الخيرية والإنسانية.
478
| 25 يونيو 2015
قال السيد محمد مؤمن، مدير إقليم غرب إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية، إن مشاريع أهل قطر الإنسانية في إفريقيا تشكل أكثر من 90% من المشاريع والمساعدات الإنسانية في دول الإقليم. وأضاف أن محسني قطر قاموا بتشييد 35 مسجداً و8 مراكز صحية، تقدم العلاج المجاني للفقراء، كما تم حفر أكثر من 1000 بئر لتوفير مياه الشرب النقية، وإنشاء إذاعتين دعويتين (FM) في كل من سيراليون وليبيريا، وكفالة 640 يتيماً. من ناحية اخرى واصل فريق العمل القطري العامل في لبنان توزيع مساعدات "سلة رمضان "على العائلات السورية النازحة في محافظتي عكار والشمال اللبناني. وقال راوي عليوة أحد المشرفين على عملية التويع إن أكثر من 500 ألف حصة غذائية من ضمن هبة قطر الرمضانية ستوزع على العائلات السورية في مختلف المناطق الشمالية خلال النصف الأول من شهر رمضان والتي ستليها مرحلة ثانية مماثلة ستغطي النصف الثاني من هذا الشهر ليصبح مجمل الحصص الموزعة أكثر من مليون سلة غذائية".
331
| 24 يونيو 2015
السيد محمد مؤمن قيادي مميز عمل في العديد من المناصب الإدارية العليا بمنظمة الدعوة الإسلامية، وهو صاحب خبرة كبيرة بالشؤون الإفريقية وخاصة فيما يتعلق بالأعمال الخيرية والإنسانية في هذه القارة والتحديات التي تواجهها والرؤى المستقبلية للتصدي لها، وقد اكتسب ذلك بحكم عمله الحالي كمدير لإقليم غرب إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية الذي يضم 7 دول هي غامبيا (رئاسة الإقليم)، سيراليون، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري وليبيريا. تحدثنا معه حول العديد من النقاط التي تهم العمل الخيري وخرجنا منه بما يلي: في البدء تحدث مدير إقليم غرب إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية عن أوضاع المسلمين الاقتصادية والاجتماعية في دول هذا الإقليم، حيث أكد أن المسلمين يمثلون الغالبية في معظم تلك الدول، فنسبتهم في موريتانيا 100%، غامبيا 90%، السنغال 95%، غينيا كوناكري 95%، سيراليون 60%، غينيا بيساو 30% وليبيريا 10%. إلا أن أوضاعهم الاقتصادية صعبة، فالفقر هو السمة السائدة فيهم ومعظم القطاعات الاقتصادية يهيمن عليها غير المسلمين. أما وضعهم الاجتماعي فلا يزال متخلفاً، حيث يسود فيهم الجهل والأمية والشعوذة وغيرها من العادات والممارسات التي تشوبها روح الوثنية.أما فيما يخص الأوضاع الصحية والتعليمية في تلك الدول فقد أوضح مدير إقليم غرب إفريقيا أنه نسبة لضعف الخدمات العلاجية بمعظم دول الإقليم فقد اعتمد الناس على الأعشاب كبديل أساسي في علاجهم، ونتيجة لتفشي الجهل بين الكثير من مجتمعاتهم فقد تفشت فيهم الشعوذة والسحر اعتقاداً منهم أنها السبيل الأجدى للعلاج. ونسبة لهذا الوضع الصحي المتردي فقد انتشر في بعض الدول وباء الإيبولا الذي أدى لوفاة المئات من الناس وتسبب في انهيار الوضع الاقتصادي وفاقم من حدة الفقر. مضيفاً أن الوضع التعليمي في دول الإقليم ليس بأفضل من سابقه، فقد ركزت المنظمات غير الإسلامية جهودها في نشر المدارس التبشيرية في كل دولة من هذه الدول وخاصة التعليم قبل المدرسي، فنجد أن أكثر من 85% من مدارس التعليم قبل المدرسي قد تم تأسيسها وإدارتها من قبل هذه المنظمات المشبوهة.وحول عمل المنظمة وإنجازاتها في مواجهة هذه الأوضاع المريرة أوضح مؤمن أنه بفضل الله عز وجل ثم جهود المحسنين وعلى رأسهم أهل قطر وتبرعاتهم السخية ومشاريعهم الإنسانية التي تشكل أكثر من 90% من المشاريع والمساعدات الإنسانية في دول الإقليم تمكنت المنظمة من أن تحقق العديد من الإنجازات في هذا الجانب، منها على سبيل المثال نشر التعليم العربي والإسلامي، حيث تم تشييد 18 مدرسة إسلامية في دول الإقليم يدرس بها حالياً 12986 طالبا وطالبة. وعن حجم المساعدات والمشاريع التي نفذها المحسنون القطريون في تلك الدول قال مؤمن إنه إضافة لهذه المدارس فقد تم تشييد 35 مسجداً و8 مراكز صحية تقدم العلاج المجاني للفقراء، كما تم حفر أكثر من 1000 بئر لتوفير مياه الشرب النقية، وإنشاء إذاعتين دعويتين (FM) في كل من سيراليون وليبيريا، وكفالة 640 يتيماً. وأضاف أنه تم تنفيذ مئات المشاريع الإنتاجية للأسر الفقيرة وأسر الأيتام وغيرها من المشاريع الدعوية والموسمية والقوافل والمساعدات الغذائية والطبية.وفيما يتعلق بالمشاريع التي تنفذها المنظمة في هذا الشهر الكريم في تلك الدول أوضح مدير إقليم غرب إفريقيا أن المنظمة قد درجت سنوياً على إقامة مشروع إفطار الصائم لمساعدة الأسر الفقيرة على توفير الموائد الرمضانية والسلال الغذائية، إضافة إلى توزيع زكاة الفطر وكسوة العيد على الأيتام والأسر الفقيرة لإدخال الفرحة والسرور في نفوسهم في هذه الأيام المباركة.وعن الفوائد التي جناها الفقراء من هذه المشاريع أكد أن الفوائد كثيرة وتكاد لا تحصى، منها على سبيل المثال أن عشرات الملايين من المسلمين وغيرهم قد استفادوا من هذه المشاريع والمساعدات، ومن ذلك دخول 3.213 في دين الإسلام خلال عام 2014 والنصف الأول من عام 2015 فقط، إضافة إلى تخريج عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات من المدارس التي شيدتها المنظمة وقد أسهموا مساهمة فاعلة وكبيرة في إحداث التنمية المجتمعية، كذلك التخفيف من تفشي وباء الكوليرا وذلك بعد توفير آبار مياه الشرب النقية، وإغاثة اللاجئين الماليين بموريتانيا والمتأثرين بالجفاف بغامبيا وغيرها من الفوائد الدعوية والصحية والتعليمية والتنموية.وحول الاحتياجات الآنية للفقراء في دول الإقليم قال مؤمن إن معظم سكان تلك الدول تحت خط الفقر وتنتشر بينهم البطالة ويواجهون استهدافاً خطيراً من المنظمات غير الإسلامية، وهذا يستدعي بالضرورة تضافر الجهود لإنقاذهم والحفاظ على دينهم وهويتهم، وذلك بتنفيذ المزيد من المشاريع التعليمية والصحية ومشاريع المياه والمشاريع الدعوية كالإذاعات الإسلامية والمشاريع الإنتاجية للأسر. إضافة إلى المشاريع التنموية كالمصانع الصغيرة لتعليب الفاكهة وتعليب الأسماك وتصديرها وإقامة مزارع للدواجن والخضر وخاصة مزارع الأرز لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وفي ختام حديثه أشاد مدير إقليم غرب إفريقيا بدولة قطر وبالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لإقامة هذه المشاريع المهمة، داعياً الله أن يتقبل منهم وأن يحفظ قطر أميراً وحكومةً وشعباً وأن يزيدهم من فضله ويوسع عليهم أرزاقهم.
598
| 24 يونيو 2015
أحد المحسنين القطريين وقع على سمعه يوماً قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما)، فاستشعر هذه المكانة السامية وهذه الرفقة الكريمة، فقرر أن يسعى لها وأن يبذل كل ما في وسعه للحصول عليها، واضعاً نصب عينيه معاناة الأيتام وحرمانهم من حنان الأبوة والاستقرار الأسري في ظل متغيرات حياتية عظيمة وضرورات معيشية كبيرة، فاتجه صوب منظمة الدعوة الإسلامية راجياً من الله عز وجل أن يَمُن عليه بالرفقة النبوية السامية في الآخرة. وتكفل المحسن القطري بالإنفاق على 80 يتيماً من أيتام اليمن، إيماناً منه بحق هؤلاء الأيتام في العيش الكريم الذي حث الإسلام على تأمينه لهم، وطمعاً في الأجر والثواب في الآخرة. وكان لهذه الكفالات الأثر العظيم في حياة هؤلاء الأيتام، فقد ساعدتهم كثيراً على مواجهة صعاب الحياة وأدخلت في نفوسهم الفرح والسرور وأعادت إليهم الطمأنينة والاستقرار وأشعرتهم بقيمة الحياة وأخوة الدين وسماحة الإسلام ورحمته، فقد وضع لليتيم مكانة عظيمة، واهتم به وحث على إكرامه ورعايته ودعمه، ووعد كافله بالأجر العظيم. كما أن الأحداث الأخيرة التي حدثت في اليمن والتي خلفت وراءها الكثير من التشرد والمعاناة تضيف لهذه الكفالات أهمية كبيرة، وتعظم من شأنها، وتحتم على الجميع العمل على كفالة المزيد من أيتام اليمن وغيره من الدول. فالأيتام من أكثر الفئات التي تحتاج إلى الرعاية والمساعدة، فهم قد فقدوا الأب المُعيل والقلب الحنون والمربي الرحيم، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وهم لا زالوا صغاراً يافعين لا يستطيعون مواجهة هذه الصعاب. ولتذليل تلك الصعاب فقد اهتمت منظمة الدعوة الإسلامية بكفالة الأيتام اهتماماً كبيراً. وأشار الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إلى أن عدد الأيتام المكفولين لدى المنظمة باليمن وصل إلى 4.611 يتيما بتكلفة سنوية تبلغ 11.1 مليون ريال، وأن إجمالي الأيتام المكفولين في 36 دولة عربية وإفريقية قد فاق 15 ألف يتيم بتكلفة سنوية تبلغ 36 مليون ريال، وقد ساعدت هذه الكفالات هؤلاء الأيتام مساعدة مقدرة مكنتهم من مقابلة الاحتياجات المعيشية الضرورية. مضيفاً أن المنظمة اهتمت كذلك بتوفير السكن المناسب لهؤلاء الأيتام وأسرهم وتمليكهم مشاريع إنتاجية تدر عليهم دخلاً ثابتاً يغنيهم عن انتظار إعانات الآخرين، مؤكداً على أن المنظمة تركز كثيراً على المشاريع التي تحقق لهؤلاء الأيتام التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة، وتجعلهم منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم. وأشاد المدير العام لمكتب قطر بالمحسن القطري الذي تكفل بالنفقة على هؤلاء الأيتام، داعياً الله عز وجل أن يجزيه خيراً ويتقبل منه، ومنوهاً إلى أن هنالك الكثير من الأيتام وأسرهم في اليمن وغيره من الدول العربية والإفريقية بحاجة إلى من يكفلهم ويوفر لهم المسكن المناسب. وفي فضل رعاية الأيتام يقول الشيخ الدكتور يوسف جمعة إن الإسلام حث على رعاية الأيتام وعلى ضرورة الوقوف مع الأيتام و مناصرتهم و مدِّ يد العون لهم، ورتب على ذلك أجرًا عظيمًا، كما نال اليتيم مكانة متميزة في الشريعة الإسلامية حيث اعتنى الإسلام بالأيتام عناية كبيرة، وفي القرآن الكريم آيات عديدة أنزلها الله تعالى في كتابه الكريم تحث على ذلك، منها قوله تعالى: ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ)، وقوله أيضاً: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا).
201
| 23 يونيو 2015
الدكتور محمد عثمان البيلي، مساعد الأمين العام للعلاقات الخارجية والموارد والمشروعات بمنظمة الدعوة الإسلامية، أكاديمي وقيادي بارز وصاحب خبرات كبيرة في العديد من المجالات خاصة في مجال العمل الخيري والإنساني، الذي اشتغل فيه لعقود من الزمان متقلداً العديد من المناصب القيادية العليا بالمنظمة، وهو الآن على رأس عملها التنفيذي ومسؤول مباشر عن مكاتبها الخارجية في العديد من الدول العربية وبعثاتها الإقليمية المنتشرة في كافة أقاليم قارة إفريقيا. التقيناه وخرجنا منه بهذا الحوار:في البدء سألناه عن منظمة الدعوة الإسلامية قديماً وحاضراً فقال: إن بداية عمل المنظمة كان مع إطلالة القرن الخامس عشر الهجري (1400هـ) الموافق لعام 1980م، فولدت المنظمة في ليل حالك من التحديات الجسام خاصة بالنسبة للشعوب الفقيرة في إفريقيا. أما حاضراً فإن للمنظمة الآن حركة كثيفة في إطار العلاقات والوصل والتواصل الميداني، وحركة المعمار والإنشاء والدعوة والتعليم والصحة والمياه وإغاثة المنكوبين وتنمية المجتمعات المحلية.وعن التحديات التي تواجه الشعوب الفقيرة في إفريقيا وكيفية التغلب عليها، أوضح البيلي أن إفريقيا تعاني باستمرار من ثالوث الفقر والجهل والمرض، والقضاء على هذه العلل يتم من خلال التعاون والتنسيق وتكامل جهود الحكومات والمنظمات الخيرية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني لإحداث التنمية الشاملة لتلك الشعوب. وهنالك ثمة تحديات أخرى تتمثل في التنصير والتشيع والأفكار الخاطئة والمنحرفة، ولابد من التصدي لها بالحكمة والموعظة الحسنة والصبر على البلاء والابتلاء.وحول دور قطر الرائد في مجال العمل الخيري والإنساني قال البيلي، إن لقطر أميراً وحكومةً وشعباً دورا عظيما ومشرفا في مساعدة الشعوب الفقيرة والمنكوبة في كافة الدول وخاصة في قارة إفريقيا، ولقطر الفضل والقدح المعلى في دعم منهج وعمل المنظمة المتمثل في وصل الخيرين والميسورين بالمحتاجين والمحرومين، وهو تحقيق لمعاني الدين في التواصل والمرحمة للمسلمين ولغيرهم من الملل الأخرى. وأضاف أن الشعب القطري شعب كريم وفاضل ومحب لعمل الخير، وينفق عليه إنفاق من لا يخشى الفقر، وما قدمه من مشاريع ومساعدات أحدثت تغييراً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً لتلك الشعوب الفقيرة، وأصبحت هذه المشاريع جسوراً للتواصل وامتداداً للعلاقات بين المجتمعات الإفريقية ودولة قطر وشعبها العظيم بقيادته الحكيمة الرشيدة.وعن الدور الذي يلعبه مكتب المنظمة في قطر قال مساعد الأمين العام، إن لقطر أميراً وحكومة وشعباً بعد الله سبحانه وتعالى فضلا كبيرا في نجاح هذا المكتب الذي يعتبر من أكبر مكاتب المنظمة الخارجية وأكثرها فاعلية، واكتسب هذه الأهمية من ريادة قطر وشعبها الكريم في مجال العمل الخيري في العالم.وحول علاقات المنظمة بالدول التي تعمل فيها والمنظمات الخيرية المماثلة لها، أوضح البيلي أن للمنظمة علاقات تواصل متميزة مع الدول التي تعمل فيها، وقد حظيت بثقة المسؤولين الرسميين والشعبيين والجماعات والمنظمات والجمعيات الخيرية الأخرى، وذلك لالتزامها الصارم بالقوانين والأعراف الدولية وبقوانين الدول التي تعمل فيها وبالاتفاقيات التي تبرمها معها، وتوجد المنظمة في تلك الدول وفقاً لاتفاقيات رسمية وتعمل بشكل مباشر مع كافة الأجهزة الرسمية والشعبية في تنفيذ مشاريعها التي يستفيد منها الفقراء والأيتام والأرامل والمرضى وغيرهم من الفئات الضعيفة في المجتمعات المختلفة، وهذه المشاريع تتوافق مع خطط التنمية لتلك الدول، مما أكسب المنظمة احتراماً واسعاً وتعاوناً وطيداً بينها وبين الحكومات والشعوب والمنظمات والجمعيات المحلية العاملة في هذا المجال.وحول التحديات التي تواجه المنظمات الخيرية والإنسانية في ظل العولمة والمتغيرات العالمية الجديدة، أوضح البيلي أن هنالك الكثير من المتغيرات العالمية التي أثرت على عمل المنظمات الخيرية في العالم الإسلامي، مما يستدعي من هذه المنظمات العمل على التطوير والمواكبة في البرامج والمشاريع والإدارة الفاعلة والاستفادة من التقدم المطرد في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسير بخطى ثابتة نحو العالمية والاهتمام بالإعلام الذي حظي في هذا العصر بأهمية كبرى؛ نسبة لدوره الكبير والخطير في كافة المجالات، لا سيما في مجال الأعمال الخيرية.وأشار مساعد الأمين العام إلى أن المنظمة استطاعت وفقاً لخطط وبرامج علمية شاملة، أن يتجاوب معها نخبة من المسؤولين وأهل الفكر ورجال الدعوة والإصلاح والخيرين، مما حقق لها نجاحاً كبيراً ومشهوداً خاصة في قارة إفريقيا. وفي هذا الشهر الكريم أود أن أقول للمسلمين عامة ولأهل العطاء خاصة إن المنظمة منظمتكم ونحن خدامكم، فمن استطاع الدعم فله الأجر إن شاء الله، ومن لم يستطع فعليه بالدعاء. محمد عثمان البيلي مشروعات انتاجية توفرها المنظمة للمحتاجين في افريقيا مساعدات غذائية توصلها المنظمة للمحتاجين
2149
| 22 يونيو 2015
إحدى الأسر القطرية الكريمة نظرت في صفحات الحاضر فرأت أن هنالك شعوباً إفريقية شردتها الحروب والصراعات وأنهكها التعب والمرض وأرخى الجهل والتخلف سدوله عليها، فأصبحت بين حاضر قاتم ومستقبل مجهول. فاستشعرت تلك الأسرة هذا الخطر العظيم الذي يواجهونه والمعاناة الكبيرة التي يقاسونها، فصبت عليهم من فيض خيرها وعطائها مشاريع ومساعدات خيرية وإنسانية تنوعت بقدر تنوع الاحتياجات والتحديات التي تواجهها تلك الشعوب، واتسعت لتغطي بعضاً من احتياجات الكثير من الشعوب الفقيرة في إفريقيا. 74 مشروعاً خيرياً وإنسانياً في 14 دولة وبما أن الشعوب الفقيرة في تلك القارة تعاني كثيراً من الفقر وشح المياه وتخلف المؤسسات التعليمية والصحية وغيرها من المرافق العامة، فقد ركزت تلك الأسرة على مساعدة هذه الشعوب في التغلب على هذه التحديات الجسام، فنفذت 32 مشروعاً إنتاجياً للأسر الفقيرة للتقليل من حدة الفقر، وحفرت 16 بئراً (منها 11 بئراً ارتوازية) وشيدت 6 مدارس ابتدائية وطبعت مناهج دراسية، وفي المجال الصحي شيدت 5 مراكز صحية و6 وحدات للغسل الكلوي لمرضى الفشل الكلوي وتبرعت بسيارة إسعاف، وفي مجال الدعوة وتزكية المجتمع شيدت مسجدين ومجمعاً إسلامياً وأنشأت إذاعة دعوية (FM) في ليبيريا لتثقيف الناس وتوعيتهم وتعليمهم أمور دينهم، وفي مجال تنمية المجتمعات المحلية أنشأت سداً لحفظ مياه الأمطار من الضياع بسبب الانحدار الشديد للأرض في بعض مناطق الصومال، وذلك للاستفادة منها في توفير المياه للإنسان والحيوان والزراعة. علاوة على رصفها لطريق مهم وحيوي في رواندا. وهذه المشاريع التي غطت 14 دولة هي أوغندا، السنغال، الصومال، النيجر، ليبيريا، الكونغو، تشاد، السودان، موريتانيا، جزر القمر، رواندا، سيراليون، كينيا وملاوي يستفيد منها نحو مليون شخص في أكثر مناطق إفريقيا فقراً. أسرة مفطورة على حب الخير كثيراً ما تجد أن أحد أفراد أسرة ما أو عددا منها من المحسنين المنفقين في سبيل الله، إلا أن هذه الأسرة شكلت حالة نوعية فريدة، حيث ان جميع أفرادها رجالاً ونساءً من أهل البذل والعطاء الذين فطروا على حب الخير والشعور بمعاناة الآخرين وبذل الغالي والنفيس من أجل إدخال الفرحة والسرور في نفوس الفقراء والمحتاجين. وهذا مما يثلج الصدر ويدخل في النفس الاطمئنان بأن هذه الأمة هي أمة الرحمة والخير. وقد نقل مديرو البعثات الإقليمية لمنظمة الدعوة الإسلامية في تلك الدول الإفريقية سعادة الناس وفرحتهم بهذه المشاريع الحيوية التي لامست أوجاعهم الحقيقية، مرسلين من على البعد جزيل شكرهم وعظيم امتنانهم لهذه الأسرة الكريمة، داعين الله عز وجل أن يتقبل منها ويجزيها خيراً في الدنيا والآخرة. ونوه مديرو البعثات الإقليمية للمنظمة بالتحديات الكبيرة التي تواجه الفقراء والمشردين في الدول الإفريقية والتي تحتاج إلى المزيد من البذل والعطاء وتضافر كافة الجهود للتغلب عليها والحد من تأثيراتها السلبية. ولعل هذه الأسرة الكريمة وأمثالها يضربون لنا المثل في التفاني والشعور بمعاناة الآخرين والسعي لتخفيفها.
279
| 21 يونيو 2015
أكد السيد محمد نصر عبد الرحيم، مدير إقليم أدنى غرب إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية أن أغلب المسلمين في منطقة غرب إفريقبا فقراء ويعتمدون كثيراً على الزراعة والرعي، إلا أن النشاط الزراعي فيه تقليدي جداً وغير منظم؛ مما يجعل الناتج منه قليلا لا يكفي لسد احتياجاتهم الضرورية. وقال إن هنالك تخلفا في التعليم، حيث ينتشر بينهم الجهل وتسود الأمية، علاوة على حالات النزوح واللجوء التي شهدتها دولة إفريقيا الوسطى والتي ألقت بظلالها السالبة على دولتي تشاد والكاميرون، فقد لجأ إليهما الكثير من الفارين من الحرب التي دارت رحاها في تلك الدولة، فازدادت الحاجة إلى المساعدات الإغاثية وتوفير الاحتياجات الضرورية لهؤلاء اللاجئين. * مشاريع قطرية وحول المشاريع والمساعدات التي قدمت لهؤلاء الفقراء واللاجئين، فقد أوضح مدير إقليم أدنى غرب إفريقيا أن أهل قطر الكرام هم أكثر الناس الذين قدموا يد العون لهؤلاء الفقراء وخففوا من معاناتهم، فقد بلغت مشاريعهم الخيرية والإنسانية في تلك الدول 962 مشروعاً، تتمثل في تشييد 240 مسجداً وحفر 543 بئراً وبناء 20 مدرسة قرآنية وتشييد مركز صحي ومنزل إمام ومكتبة إسلامية. إضافة إلى 108 مشاريع إنتاجية تدر دخلاً ثابتاً لأسر الأيتام والأسر المتعففة، كما أنفق أهل قطر بسخاء لإقامة 48 مشروعاً لإفطار الصائم وتوزيع السلة الرمضانية والأضاحي على الأسر الفقيرة في تلك الدول. علاوة على المساعدات الإغاثية التي استفاد منها عشرات الآلاف من لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون، وتوزيع 15 ألف مصحف على الكثير من المساجد في هذه الدول. وعن عدد الأيتام الذين يكفلهم المحسنون القطريون في تلك الدول قال مدير الإقليم إن عدد الأيتام المكفولين في تشاد وصل إلى 611 يتيماً، و117 يتيماً في إفريقيا الوسطى و99 يتيماً في الكاميرون، أي أن 827 يتيماً يكفلهم محسنون قطريون في تلك الدول بتكلفة إجمالية تبلغ نحو مليوني ريال سنوياً. وحول النتائج والفوائد التي جناها هؤلاء الفقراء من هذه المشاريع، أكد عبد الرحيم أنها قد وفرت جزءا مقدراً من احتياجاتهم الضرورية وخففت من معاناتهم وساعدت كثيراً على استقرار سكان العديد من القرى في مناطقهم التي نشأوا فيها، ووفرت لهم دور العبادة التي تجمعهم للصلوات المفروضة وتجمع كلمتهم وتوحد صفهم، وتساهم بالإضافة إلى المدارس القرآنية في تعليمهم أمور دينهم ومدارسة وحفظ كتاب الله تعالى. وقد كانت سبباً في دخول أكثر من 25 ألف شخص في دين الإسلام. *سعادة وإشادة وأشار مدير الإقليم إلى أن سعادة الناس بهذه المشاريع لا توصف، فهم دائماً ما يشكرون لقطر ولأهل قطر وقوفهم بجانبهم ومساعدتهم في توفير متطلبات العيش الضرورية، ويتضرعون إلى الله تعالى أن يحفظ قطر وشعبها، مضيفاً أنهم قد شاهدوا بعض كبار السن في قرية نائية في تشاد يبكون من شدة الفرح من حصولهم على شربة ماء من بئر حفرت لهم في قريتهم، وامراة فقيرة ترفع أكف الضراعة إلى الله تدعو للمحسن القطري الذي كفل ابنها اليتيم، وآخرون يدعون الله بالجنة للمحسن الذي بنى لهم مسجداً. وعن أهم المشاريع التي تقدمها المنظمة للفقراء في هذا الشهر قال عبدالرحيم، إن المنظمة قد درجت في كل عام على إقامة موائد إفطار للصائمين وتوزيع وجبات جاهزة على مجمعات الطلاب وأماكن المهتدين الجدد ومراكز المعوقين والعجزة. إضافة إلى توزيع السلة الغذائية الرمضانية لأسر الأيتام والأسر الفقيرة واللاجئين، وتوزيع كسوة العيد لأبناء الفقراء والمساكين والأيتام. جدير بالذكر أن الإقليم يضم كلا من دولة تشاد (مقر رئاسة الإقليم) وإفريقيا الوسطى والكاميرون ، و بدأ عمل المنظمة في هذا الإقليم في العام 1990 ويبلغ عدد سكانه نحو 40.5 مليون نسمة، منهم 12 مليون نسمة سكان دولة تشاد و4.5 مليون سكان إفريقيا الوسطى و24 مليونا عدد سكان الكاميرون.
309
| 19 يونيو 2015
أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية أن اللاجئين اليمنيين في جيبوتي الذين وصل عددهم إلى أكثر من 10 آلاف أسرة يعيشون أوضاعاً مأساوية، حيث إنهم يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة، فهم يعانون كثيراً من شح المياه الصالحة للشرب وندرة المواد الغذائية الضرورية ومستلزمات المأوى كالخيام والفرش وغيرها، علاوة على تفشي الكثير من الأمراض خاصة أمراض الأطفال والأمراض الناتجة عن عدم توافر المياه الصالحة للشرب وسوء التغذية والتعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة. وصرح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية، أن البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم شمال شرق إفريقيا التي تعمل في كل من الصومال وجيبوتي قد وقفت على هذه الأوضاع الصعبة التي يعيشها هؤلاء اللاجئون في مدينة أبوخ القريبة من الساحل اليمني، والتي تقع على بعد 235 كم من جيبوتي العاصمة، وقامت بتقديم المساعدات العاجلة لهم خاصة المساعدات الطبية المتمثلة في الرعاية الصحية الأولية وتوفير بعض الأدوية الضرورية خاصة أدوية الأطفال. وأشار الشيخ إلى أن معظم هؤلاء اللاجئين من النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة والمرضى، وهم يواجهون أوضاعاً قاسية في ظل ظروف مناخية صعبة حيث تصل درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية والكثير منهم بلا مأوى، مما حدا باللجنة العليا للإغاثة بجيبوتي إلى التحذير من حدوث كارثة إنسانية كبيرة ومجاعة محدقة بسبب تزايد أعداد اللاجئين وقلة الإمكانات المحلية وضعف المساعدات الإغاثية. وقال الشيخ إن معاناة هؤلاء اللاجئين تتعاظم في تلك المخيمات النائية التي تفتقد للخدمات العامة الضرورية كالكهرباء ومحطات المياه والعيادات والمراكز الصحية وخدمات الصرف الصحي وغيرها. وأشار المدير العام لمكتب قطر إلى أنه سيتوجه اليوم إلى مخيمات هؤلاء اللاجئين في جيبوتي للوقوف عن قرب على هذه المعاناة وتلمس احتياجاتهم الضرورية الآنية والعمل على تقديم المساعدات اللازمة لهم وتذليل العقبات التي تعوق إيصال المساعدات الضرورية لهم، ووضع خطة عمل عاجلة للتدخل السريع لإنقاذ هؤلاء اللاجئين، وذلك بالتنسيق مع البعثة الإقليمية للمنظمة في جيبوتي. حاثاً الجميع على مد يد العون لهؤلاء اللاجئين والمساهمة في تخفيف معاناتهم.
202
| 10 يونيو 2015
أكد مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أن أكثر من 480 ألف صائم في 7 دول منضوية تحت البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم غرب إفريقيا سيستفيدون من مشروع إفطار الصائم الذي سوف تنفذه المنظمة في شهر رمضان لهذا العام، وهذه الدول هي غامبيا، سيراليون، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري وليبيريا. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر إن إفطار الصائم في تلك الدول يشتمل على توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام. وهذه السلال تحتوي على الأرز، السكر، التمر، الحليب وزيت الطعام. مضيفاً أن عدد المستفيدين من هذه السلال في هذا الإقليم سيرتفع بنسبة 25% عن العام السابق الذي بلغ فيه عدد المستفيدين 383 ألف صائم، ليصل في هذا العام إلى 480 ألف صائم، منهم 115 ألف في غينيا بيساو و112 ألف في ليبيريا و111 ألف في غامبيا و56 ألف في موريتانيا و29 ألف في كل من غينيا كوناكري وسيراليون و28 ألف في السنغال. وأشار الشيخ إلى أن البعثة الإقليمية للمنظمة في هذا الإقليم ستشرف على تنفيذ هذا المشروع بما تمتلكه من قاعدة بيانات متكاملة عن الأسر الأشد فقراً التي ستستفيد من هذا المشروع في تلك الدول، وقد فرغت تماماً من التجهيزات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع، مستندة في ذلك على خبرتها الطويلة التي امتدت لأكثر من 25 عاماً في تنفيذ مثل هذه المشاريع في تلك الدول. مضيفاً أن المنظمة ستنفذ هذا المشروع في 40 دولة إفريقية مقسمة على 11 بعثة إقليمية للمنظمة تغطي كافة أقاليم القارة. وأشاد المدير العام لمكتب قطر بالمحسنين الكرام الذين تبرعوا لهذا المشروع في السنوات الماضية، داعياً الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة، وحاثاً إياهم للاستمرار في البذل والعطاء والمساهمة في إنجاح هذا المشروع المهم الذي تنتظره الأسر الفقيرة في تلك الدول وغيرها من الدول الإفريقية والعربية.
327
| 06 يونيو 2015
أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق مشروع إفطار الصائم لهذا العام. وأكد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أن أكثر من مليون صائم في 45 دولة سيستفيدون من هذا المشروع الذي درجت المنظمة على إقامته سنوياً، مُشيراً إلى أن المشروع يقام في 40 دولة أفريقية، إضافة إلى فلسطين واليمن واللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا. وقال الشيخ حماد في تصريح صحفي إن البعثات الإقليمية للمنظمة في قارة أفريقيا قد انتهت من تحديد أكثر مناطق المسلمين حاجة لهذا المشروع في هذه القارة، إضافة إلى تحديد الأماكن التي ستقام فيها هذه الإفطارات كالمساجد والمجمعات الإسلامية وسكن الطلاب والمرافق العامة كالمستشفيات والأندية والساحات العامة وغيرها. وأضاف أن المنظمة ومن خلال مكتبها في اليمن وشركائها في العمل الخيري في كل من فلسطين والأردن ولبنان وتركيا قد فرغت كذلك من كافة التجهيزات لإقامة هذا المشروع في تلك الدول، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأشار المدير العام لمكتب قطر إلى أن المشروع يشتمل كذلك على توزيع السلال الرمضانية على الفقراء والمساكين والأيتام والأسر الفقيرة، لافتاً إلى أن المنظمة تهدف من ذلك إلى مساعدة هؤلاء الفقراء الذين لا يجدون ما يفطرون به في هذا الشهر الكريم، وتثبيتاً لآخرين على الدين بإشعارهم أن إخوانهم معهم ويشعرون بآلامهم ومعاناتهم، وإظهارا لمظاهر الخير التي ندب على فعلها دين الإسلام، وترغيبا لغير المسلمين في الدين الإسلامي وإعلامهم أنه دين الخير والرحمة والعطف والمؤاساة. وأهاب بالمحسنين المساهمة في دعم هذا المشروع، علماً أن تكلفة إفطار الصائم الواحد 20 ريالاً، كما يمكنهم دعمه عن طريق السلال الرمضانية، حيث إن تكلفة السلة تبلغ 350 ريالاً. يذكر أن مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر كان قد أعلن في تصريح لوكالة الأنباء القطرية الأسبوع الماضي أن المكتب يتطلع لجمع حوالي مائة مليون ريال خلال شهر رمضان المقبل لإنفاقها في مساعدة الفقراء والمحتاجين في افريقيا وفي اليمن وغزة وفلسطين عموما واللاجئين السوريين في دول الجوار السوري واللاجئين اليمنيين في جيبوتي وغيرهم من المسلمين ذوي الحاجة في مختلف دول العالم.
286
| 30 مايو 2015
افتتح مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية مركزاً صحياً جديداً في دولة بنين، بلغت تكلفته 132 ألف ريال، تبرعت بها إحدى المحسنات القطريات، وتستفيد منه عدد من المناطق في شمال بنين، يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 آلاف شخص. وذلك ضمن مشاريع المنظمة الصحية التي تنفذها لصالح الشعوب الفقيرة والمنكوبة في قارة أفريقيا. وصرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بأن هذا المركز قد طال انتظار سكان هذه المناطق النائية له، حيث تنعدم فيها مثل هذه المؤسسات الصحية المهمة، وتنتشر فيها الكثير من الأمراض التي لا يستطيعون علاجها، وأكثر من يتأثر بذلك الأطفال والنساء، مضيفاً أن أوضاع السكان الاقتصادية الصعبة وبُعد مناطقهم من المدن التي بها مثل هذه المراكز قد فاقم من معاناتهم وزاد من حاجتهم للمؤسسات الصحية. وقال الشيخ إن اهتمام المنظمة بتشييد هذه المراكز الصحية ينبع من أهمية الصحة للإنسان وللحاجة الكبيرة لها في الكثير من المجتمعات الفقيرة في قارة أفريقيا، مشيراً إلى أن المنظمة تهدف من ذلك لتوفير أهم مقومات الحياة بالنسبة لهؤلاء الضعفاء، من أجل أن يحيوا حياة طبيعية خالية من الأمراض، وهذا بالضرورة ينعكس إيجاباً على أوضاعهم الاقتصادية، فالأمراض تعطل أعمالهم وتزيد من معاناتهم، وتقلل من فرص حصولهم على ضرورات الحياة اليومية، كما تُقعد بأبنائهم عن اللحاق بركب العلم والتطور. وأشار المدير العام لمكتب قطر إلى أن هنالك العديد من المشاريع الطبية التي تنفذها المنظمة في أكثر من 40 دولة أفريقية، فهي وبدعم المحسنين القطريين تقوم بتشييد المراكز الصحية والعيادات الطبية العامة والعيادات المتخصصة بالنساء والتوليد، علاوة على دعم وتأثيث المستشفيات والمعاهد الطبية المختلفة لتأهيل الكوادر الطبية المحلية، كما تجري العمليات الجراحية للذين لا يستطيعون تكاليفها الباهظة، وتعمل على توفير الأجهزة والمعدات الطبية وغيرها من المشاريع التي تهتم بصحة الإنسان. مشيداً بالمحسنة القطرية التي تبرعت بهذا المركز، داعياً الله أن يجزيها خيراً ويتقبل منها. حاثاً الجميع على المساهمة في تشييد المزيد من المراكز الصحية والعيادات الطبية المتخصصة في هذه الدولة وفي غيرها من الدول الأفريقية.
224
| 26 مايو 2015
افتتح مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية مسجداً وبئراً ارتوازية في دولة نيجيريا، حيث تبرعت بتشييد المسجد إحدى المحسنات القطريات والذي بلغت تكلفته 54 ألف ريال، ويتسع لأكثر من 230 مصلياً، وستقام فيه الصلوات اليومية والجمع وصلاة العيدين. في حين تبرع أحد المحسنين القطريين بتكاليف البئر الارتوازية البالغة 45 ألف ريال، وتستفيد منها أكثر من 5 آلاف أسرة فقيرة. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر إنه قد تم تشييد المسجد وحفر البئر في مكان واحد، وذلك ضمن خطط المنظمة التي تهدف إلى تنفيذ المشاريع ذات الخدمات المتعددة التي تحتاجها الكثير من المجتمعات الفقيرة في قارة أفريقيا. مؤكداً على أن مثل هذه المشاريع المهمة لها الأثر الكبير في مساعدة الفقراء في تلك المناطق النائية وتعمل على تخفيف بعضاً من معاناتهم. وأشار المدير العام لمكتب قطر إلى أن للمحسنين القطريين وجود كبير وبصمة واضحة في نيجيريا، وذلك من خلال مشاريعهم الخيرية والإنسانية التي وصلت إلى 157 مشروعاً تنموياً، تمثلت في بناء المساجد والمدارس والمراكز الصحية والعيادات الطبية المتخصصة والمجمعات الإسلامية والأوقاف ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وحفر آبار المياه. وأضاف الشيخ بقوله: إن مشاريع أهل قطر في هذه الدولة لم تقتصر على هذه المشاريع فحسب، بل تعدتها إلى مجالات إنسانية أخرى تمثلت في كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والطلاب والدعاة والمهتدين الجدد، والمشاريع الإغاثية والمساعدات العينية. إضافة إلى مشروع إفطار الصائم وتوزيع الأضاحي التي تتم سنوياً. وأهاب الشيخ بالمحسنين والمحسنات الكرام الاستمرار في التبرع لمثل هذه المشاريع الحيوية وغيرها من المشاريع الخيرية والإنسانية التي تهدف المنظمة من خلالها إلى تخفيف حدة الفقر للكثير من الشعوب الأفريقية ورفع قدراتهم العلمية والعملية والعناية بصحتهم.
465
| 23 مايو 2015
أعلن الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن المكتب يتطلع لجمع حوالي مائة مليون ريال خلال شهر رمضان المقبل؛ لإنفاقها في مساعدة الفقراء والمحتاجين في إفريقيا وفي اليمن وغزة وفلسطين عموماً واللاجئين السوريين في دول الجوار السوري واللاجئين اليمنيين في جيبوتي وغيرهم من المسلمين ذوي الحاجة في مختلف دول العالم. وأشاد الشيخ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) عقب اجتماع عقده اليوم، السبت، بمقر المنظمة في الدوحة مع رؤساء بعثاتها في إفريقيا، بدعم دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً للعمل الخيري والإنساني في أي مكان وفي كل وقت، منوهاً في هذا السياق بالمحسنين والمنفقين من أهل قطر الذين ساهموا بجودهم وسخاء عطائهم في إغاثة المحتاجين وتخفيف معاناتهم وفي إنشاء وبناء العديد من المشاريع الخيرية التي يحتاجونها. وقال إن الاجتماع الذي حضره السفير عطا المنان بخيت الحاج، نائب الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية بحث في عمل هذه البعثات والدور الكبير والحيوي الذي تقوم به في تنفيذ مشاريع المنظمة في إفريقيا وخدمة المسلمين والإسلام هناك. وأشاد الشيخ حماد بالملتقى الدولي الثالث للعمل الإنساني الذي عقدته قطر الخيرية تحت شعار "معاً من أجل عمل إنساني أكثر فعالية وأمناً" وشارك فيه رؤساء بعثات المنظمة في إفريقيا بدعوة من قطر الخيرية، مؤكداً الدور الفكري الهام للملتقى في تعزيز العمل الإنساني.
524
| 23 مايو 2015
قدّم مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية مساعدات إنسانية متنوعة للأسر الفقيرة في موريتانيا إضافة إلى أدوات مدرسية مختلفة، تبرع بها بعض المحسنين القطريين. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر إن هذه المساعدات العينية تأتي ضمن مشاريع المنظمة الإغاثية التي تنفذها في 40 دولة أفريقية، علاوة على الدول العربية وعدد من الدول الآسيوية، مُشيراً إلى أن المساعدات قد وصلت إلى أشد الأسر فقراً وحاجة، وكان لها أثر كبير في مساعدتها وتوفير بعض احتياجاتها الضرورية. وأضاف الشيخ حماد في تصريح صحفي أن المشاريع الإنسانية التي قدمها أهل قطر عبر المنظمة في موريتانيا وصلت إلى 109 مشاريع، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 4.1 مليون ريال، شملت تشييد 9 مساجد وحفر 63 بئراً وبناء 6 مدارس ومركزين صحيين ومنزلين لأسر الأيتام بجانب قاعات للمحاضرات ومكتبات وسيارة إسعاف، وتمليك الأسر الفقيرة 25 مشروعاً إنتاجياً. وأوضح أن هذه المشاريع قد ساعدت الكثير من الأسر الفقيرة على الخروج من دائرة الفاقة والحاجة إلى دائرة الإنتاج والمساهمة في تنمية مجتمعاتها محلية، مؤكداً اهتمام المنظمة بالأسر الفقيرة وبتوفير المشاريع التي تدر عليها دخلاً ثابتاً تقابل به متطلبات الحياة اليومية، وهو ما يعني التحول التدريجي من مشاريع الكفالة الاجتماعية المباشرة إلى مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. وأشاد المدير العام لمكتب قطر بأهل قطر وبمساعدتهم للفقراء والمحتاجين في كافة بقاع العالم، داعياً الجميع أفراداً ومؤسسات إلى المساهمة في توفير مشاريع إنتاجية صغيرة لتمليكها لتلك الأسر الفقيرة لتخرجها من أسر مُتعفّفة متلقية للمساعدات إلى أسر مكتفية ذاتياً ومنتجة.
396
| 18 مايو 2015
بلغ عدد المدارس التي شيدها مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية في الصومال وبتمويل من أهل قطر 29 مدرسة، بتكلفة إجمالية فاقت 3.7 مليون ريال، وذلك ضمن مشاريع المنظمة التعليمية التي تستهدف بها أكثر مناطق إفريقيا حاجةً للتعليم. وكان مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية قد افتتح مؤخراً مدرسة إبتدائية جديدة في منطقة برعو بالصومال، بلغت تكلفتها 120 ألف ريال تبرع بها أحد المحسنين. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر إن هذه المدارس قد تنوعت بين الابتدائية والثانوية والقرآنية، وتم تشييدها في أكثر المناطق حاجة لها، وذلك من خلال بعثة المنظمة في الصومال التي وقفت على الحاجة الكبيرة لسكان تلك المناطق للمؤسسات التعليمية المختلفة. وأشار حماد الشيخ في تصريح صحفي إلى أن المنظمة هدفت من تشييدها لهذه المدارس إلى رفع راية العلم في تلك المناطق النائية التي تفتقد للكثير من مقومات العملية التعليمية، ما انعكس سلباً على تعليم الأطفال العلوم الضرورية التي تفيدهم في دينهم ودنياهم. وأوضح أن التعليم يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الكثير من المجتمعات في الصومال وغيرها من الدول الإفريقية، لافتاً إلى أن هذه التحديات تتعاظم بالنسبة لسكان المناطق النائية المتأثرة بالحروب والنزاعات المسلحة. وأشاد بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتشييد هذه المدارس مما كان لها الأثر الكبير في تعليم المسلمين أمور دينهم ودنياهم "فمن ثمراتها أنها مكّنتهم من معرفة العلوم الإسلامية والمعارف الدنيوية الضرورية لمستقبل حياتهم، كما ساعدت الكثير منهم على حفظ كتاب الله كاملا أو حفظ أجزاء كثيرة منه"، داعياً إلى المساهمة في تهيئة الأجواء للفقراء في إفريقيا لينالوا حظهم من التعليم من خلال تشييد المزيد من المدارس.
334
| 16 مايو 2015
شيد مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية 338 مشروعاً تنموياً في دولة النيجر، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 7.3 ملايين ريال، تبرع بها محسنون قطريون، ويستفيد منها أكثر من مليون شخص في أكثر مناطق النيجر فقراً. وذلك ضمن مشاريع المنظمة التنموية التي تنفذها لصالح الشعوب الفقيرة والمنكوبة في قارة أفريقيا. وصرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بأن هذه المشاريع اشتملت على 47 مسجداً بتكلفة 2.1 مليون ريال و282 بئراً بمبلغ 3.6 مليون ريال ومجمع إسلامي يتكون من مسجد ومدرسة وعيادة طبية وبئر بتكلفة إجمالية بلغت 1.2 مليون ريال، إضافة إلى تشييد 5 مدارس ابتدائية وقرآنية بلغت تكلفتها 121 ألف ريال و3 مراكز صحية بأكثر من 302 ألف ريال وبناء مظلات بمبلغ 15 ألف ريال. وقال الشيخ إن اهتمام المنظمة بتشييد هذه المشاريع المهمة في النيجر نبع من الأهمية الكبيرة لها للكثير من المجتمعات الفقيرة في هذه الدولة، التي تعد من أفقر دول العالم، علاوة على ما أصابها من مواسم جفاف عديدة أدت إلى نزوح الكثير من سكانها بحثاً عن مياه الشرب وغيرها من الاحتياجات الضرورية، وما أدى إليه هذا من حدوث الكثير من النزاعات المسلحة بين تلك المجتمعات من أجل السيطرة على مصادر المياه والمراعي. وأشار المدير العام لمكتب قطر إلى أن المنظمة تهدف من هذه المشاريع إلى توفير أهم مقومات الحياة لهؤلاء الضعفاء، كتوفيرها لمياه الشرب النقية في أماكنهم التي نشأوا فيها ومساعدتهم على الاستقرار وعدم النزوح إلى أماكن أخرى وما يترتب على ذلك من حدوث تصادمات بين المجتمعات المختلفة، كما تسعى لتوفير المؤسسات الدينية والتعليمية التي تمكنهم من أداء عباداتهم وتمكنهم من الحصول على العلوم الدينية والدنيوية الضرورية، علاوة على تشييد العيادات والمراكز الصحية التي توفر لهم الخدمات الطبية التي يحتاجونها كثيراً في تلك البقاع النائية، وغير ذلك من المشاريع الإنتاجية المختلفة التي تساهم في تنمية مجتمعاتهم المحلية. وحث الشيخ المحسنين الكرام على المساهمة في تشييد المزيد من هذه المشاريع لصالح الكثير من الفقراء في النيجر وغيرها من الدول الأفريقية.
363
| 09 مايو 2015
شيد مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية 338 مشروعا تنمويا في دولة النيجر، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 7.3 ملايين ريال، تبرع بها محسنون قطريون، ويستفيد منها أكثر من مليون شخص في أكثر مناطق النيجر فقراً، وذلك ضمن مشاريع المنظمة التنموية التي تنفذها لصالح الشعوب الفقيرة والمنكوبة في قارة أفريقيا.وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر أن هذه المشاريع اشتملت على 47 مسجدا و282 بئرا ومجمعا إسلاميا يتكون من مسجد ومدرسة وعيادة طبية وبئر إضافة إلى تشييد 5 مدارس ابتدائية وقرآنية و3 مراكز صحية وغيرها المنشآت .وأوضح الشيخ في تصريح صحفي أن اهتمام المنظمة بتشييد هذه المشاريع المهمة في النيجر نبع من أهميتها الكبيرة للكثير من المجتمعات الفقيرة في هذه الدولة أصابتها كذلك مواسم جفاف عديدة أدت إلى نزوح الكثير من سكانها بحثا عن مياه الشرب وغيرها من الاحتياجات الضرورية، وما أدى إليه هذا من حدوث الكثير من النزاعات المسلحة بين تلك المجتمعات من أجل السيطرة على مصادر المياه والمراعي.وأشار المدير العام لمكتب قطر إلى أن المنظمة تهدف من هذه المشاريع إلى توفير أهم مقومات الحياة لهؤلاء الضعفاء، كتوفيرها لمياه الشرب النقية في أماكنهم التي نشأوا فيها ومساعدتهم على الاستقرار وعدم النزوح إلى أماكن أخرى وما يترتب على ذلك من حدوث تصادمات بين المجتمعات المختلفة. كما تسعى لتوفير المؤسسات الدينية والتعليمية التي تمكنهم من أداء عباداتهم وتمكنهم من الحصول على العلوم الدينية والدنيوية الضرورية، علاوة على تشييد العيادات والمراكز الصحية التي توفر لهم الخدمات الطبية التي يحتاجونها كثيرا في تلك البقاع النائية، وغير ذلك من المشاريع الإنتاجية المختلفة التي تساهم في تنمية مجتمعاتهم المحلية. وحث الشيخ المحسنين في قطر على المساهمة في تشييد المزيد من هذه المشاريع لصالح الكثير من الفقراء في النيجر وغيرها من الدول الأفريقية.
213
| 09 مايو 2015
إفتتح مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية بئراً ارتوازية جديدة في نيجيريا، بلغت تكلفتها 45 ألف ريال، ليصل بذلك عدد الآبار الجوفية التي نفذتها في هذه الدولة إلى 80 بئراً، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 1.5 مليون ريال، تبرع بها نفر كريم من أهل قطر من الرجال والنساء. وتستفيد منها أكثر من 130 منطقة يبلغ عدد سكانها أكثر من 220 ألف نسمة. وذلك ضمن مشاريع سقيا الماء التي تنفذها المنظمة في قارة إفريقيا.وصرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بأن هذه الآبار اشتملت على 24 بئراً ارتوازية، حيث إن البئر الواحدة منها توفر المياه النقية لعدة مناطق، و43 بئراً تعمل بمضخة و13 بئراً تقليدية. وأضاف بقوله: إنه قد تم تنفيذ هذه المشاريع في أكثر المناطق التي يعاني سكانها كثيراً من شح المياه، بناءاً على الدراسات التي قامت بها بعثة المنظمة في إقليم جنوب غرب إفريقيا التي تعمل في كل من نيجيريا - وتتخذ منها مقراً لها – وتوغو وبنين وغانا.وأشار الشيخ إلى أن المنظمة تعمل على توفير مياه الشرب النقية للمحتاجين لها في 40 دولة إفريقية، وذلك من خلال حفر الآبار الجوفية بأنواعها المختلفة مع التركيز على حفر الآبار الارتوازية للفائدة الكبيرة منها، علماً أن الكثير من المناطق في إفريقيا تسبح فوق بحيرات من المياه الجوفية. كما تعمل على تشييد السدود بأنواعها وأحجامها المختلفة لحفظ المياه السطحية التي تتوافر في تلك المناطق في فصل الخريف والاستفادة منها في الشرب وري المشاريع الزراعية في مواسم الجفاف. وتعمل كذلك على مد شبكات المياه للمناطق التي تعاني من عدم وجود مثل هذه الشبكات فيها، إضافة إلى توفير المولدات الكهربائية لتشغيل محطات المياه الموجودة في بعض المناطق.وأشاد المدير العام لمكتب قطر بأهل قطر الكرماء وبإنفاقهم اللا محدود على المشاريع الخيرية والإنسانية التي يستفيد منها ملايين الفقراء والمنكوبين في الدول الإفريقية وغيرها من الدول، مضيفاً أنه ما أن تحل بشعب من الشعوب فاقة أو كارثة، إلا وتجد هذا الشعب الكريم المعطاء سباقاً للخيرات ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، داعياً الله أن يحفظ قطر وأهل قطر ويديم عليهم نعمه ويتقبل منهم.
304
| 05 مايو 2015
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
254700
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
30456
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
14514
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
9518
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5840
| 18 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
4680
| 19 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
4372
| 18 ديسمبر 2025