رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تنفذ 674 مشروعاً مدراًً للدخل في 26 دولة

نفذت منظمة الدعوة الإسلامية – مكتب قطر – في العام المنصرم (674) مشروعاً مدراً للدخل، يستفيد منها أكثر من 10 آلاف من الأيتام والفقراء في (26) دولة أفريقية وعربية. وقد تمثلت هذه المشاريع في الصناعات اليدوية والمشاريع التجارية الصغيرة ومزارع الخضر وتربية الحيوانات ومشاريع التدريب المهني وغيرها. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أن عام 2014 قد حفل بالعديد من الإنجازات وخاصة في مجال المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل التي تنوعت لتشمل معظم المشاريع الإنتاجية الصغيرة التي تحتاجها المجتمعات الفقيرة خاصة في قارة أفريقيا. قائلاً إن المنظمة وبتمويل من أهل قطر الكرماء قد نفذت 57 مشروعاً زراعياً و359 مشروعاً لتربية الأبقار والأغنام والدواجن و75 محلاً لبيع المواد الغذائية و15 مشروعاً للتدريب المهني و126 ماكينة خياطة و25 طاحونة غلال و10 مشاريع للقرض الحسن و4 مشاريع لتجارة الملابس و3 مشاريع للصناعات اليدوية. وأشار الشيخ إلى أن المنظمة تهدف من هذه المشاريع إلى تمليك الأيتام والأسر الفقيرة مشاريع مدرة للدخل يستطيعون من خلالها توفير احتياجاتهم المعيشية الضرورية ويستغنون بها عن إعانات الآخرين، مضيفاً بقوله "إن هذه المشاريع تساعد كذلك في النهوض بالمجتمعات الفقيرة وإنعاش أسواقها بالمنتجات المحلية التي تحتاجها، كما أنها تعمل على تشغيل عدد كبير من العاطلين عن العمل، وبذلك تساهم في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها تلك المجتمعات". ونوه الشيخ إلى أن المنظمة ومن خلال بعثاتها المنتشرة في 41 دولة أفريقية قد وقفت على الاحتياجات الفعلية لهؤلاء الفقراء ولمجتمعاتهم المحلية، حيث تبين أن هنالك حاجة كبيرة لإدخال الأسر الفقيرة في دائرة الإنتاج، بحيث يصبحون منتجين وليس متلقين للمساعدات، وفي هذا فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة لا تقتصر على تلك الأسر فحسب، بل تتسع لتشمل المجتمع ككل، فتتحسن بذلك أحوالهم المعيشة وأحوال مجتمعاتهم المحلية ثم يساهمون في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة لدولهم.

213

| 15 فبراير 2015

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تشيد 210 مسجداً في 35 دولة أفريقية

شيد مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر خلال العام السابق 210 مساجد في 35 دولة أفريقية، بتمويل من أهل قطر رجالا ونساء يستفيد منها أكثر من مليون مسلم بعد أن جهزت بكافة الاحتياجات اللازمة كالمآذن والمواضئ والفرش وأجهزة الصوت والإضاءة وغيرها. وتكفلت المنظمة بنفقات الكثير من الأئمة والعلماء الذين يشرفون على هذه المساجد ويقومون بتعليم المسلمين أمور دينهم ومدارسة وحفظ كتاب الله . وتوزعت هذه المساجد على جميع أقاليم القارة الأفريقية، وتنوعت ما بين الكبير والمتوسط والصغير وفقا لاختيار المتبرعين أولا ثم الدراسات الفنية التي أجرتها المنظمة مسبقا لاختيار المناطق الأكثر فقرا وأشد حاجة لهذه المساجد. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن اهتمام المنظمة بتشييد المساجد ينبع من الحاجة الماسة لها في الكثير من الدول الأفريقية، مشيرا الى ان المساجد لا تمثل دورا للعبادة فحسب، بل هي مؤسسات للتربية ومنارات للعلم والمعرفة، تعمل على جمع المسلمين وتوحيد كلمتهم وتهذيبهم وتأديبهم بآداب الإسلام السمحة، وتعليمهم العلوم الشرعية الصحيحة الخالية من البدع والدجل والخرافات المنتشرة بكثرة في الكثير من المجتمعات الأفريقية". وأشاد بدولة قطر وبأهلها من الرجال والنساء لدعمهم الكبير والمتواصل لتشييد بيوت الله في الدول الأفريقية وغيرها من الدول، ووقوفهم بجانب الفقراء وتقديم يد العون لهم في كل زمان ومكان، حتى أن أياديهم البيضاء وصلت إلى أدغال أفريقيا حيث يتسابقون على فعل الخيرات خاصة تشييدهم لدور العبادة التي تحتاجها الكثير من المجتمعات المسلمة في أفريقيا. وأوضح الشيخ في تصريح صحفي أن خطة المنظمة للعام 2015 في جانب تشييد المساجد تهدف إلى زيادة عددها بنسبة 50 بالمائة ليصل العدد المستهدف في هذا العام إلى 315 مسجدا وكذلك زيادة عدد الدول التي ستشيد فيها إلى 41 دولة أفريقية، مهيبا بالمحسنين الاستمرار في التبرع لتشييد هذه المساجد.

437

| 14 فبراير 2015

محليات alsharq
161 مليون ريال إيرادات منظمة الدعوة الإسلامية 2014

أعلن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن إجمالي إيراداته في العام 2014 قد بلغت حوالي 161 مليون ريال قطري مقارنة بمبلغ 128 مليون ريال عام 2013 و117 مليون ريال عام 2012 ونحو 102 مليون ريال في العام 2011 م . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر تتطرق فيه لجهود ومشاريع المنظمة الخيرية والانسانية في أكثر من 40 دولة أفريقية ومشاركة المكتب في المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان والذي عقد الإسبوع الماضي بمدينة اسطنبول التركية . وأشاد الشيخ حماد بالجهود الكثيرة والمقدرة التي تقوم بها دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا في مجالات العمل الخيري والإنساني بشتى صورها في أنحاء العالم المختلفة، مبينا أنه بمثل هذه المبادرات النبيلة والأعمال الخيرية المحمودة امتدت أيادي قطر البيضاء لتضمد جراح الكثير من المسلمين المحتاجين حول العالم وتوفر لهم احتياجاتهم التي تعينهم على العيش بكرامة. وشدد في هذا الصدد على أن هذا الدور القطري المتميز انعكس وتجسد بصدق في تجاوب الشعب القطري وأهل قطر في التحرك تجاه العمل الإنساني والخيري في أي مكان وفي أي وقت وسط المعوزين والمحتاجين الذين تنهال دعواتهم لله تعالى بأن يحفظ قطر وقيادتها وشعبها. كما نوه الشيخ بجهود وتبرعات المحسنين والخيرين في قطر من المواطنين والمقيمين لإنفاقهم في أوجه الخير المختلفة ودعم جهود منظمة الدعوة الإسلامية ومشاريعها المختلفة التي تنفذها في أكثر من 40 دولة أفريقية وبعض الدول الآسيوية والأوروبية ، مشيدا بالرعاية والتوجيه والإشراف الذي يتمتع به المكتب من الدولة مما أدى إلى تحقيقه وإنجازه للكثير من المشروعات في مجال العمل الانساني والخيري والخدمات الصحية والتعليمية والدعوية والإغاثية والآف المشاريع في هذه المجالات في الدول الأفريقية وعدد من الدول الآسيوية والأوروبية . وامتدح كذلك الشراكات التي أقامتها منظمة الدعوة الإسلامية مع الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في قطر في مجالات وحملات متعددة سابقة خاصة بالصومال والنيجر وقطاع غزة وميانمار وفلسطين عموما فضلا عن الشراكات الحالية التي تخص اللاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان والأردن مع كل من الهلال الأحمر القطري ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف" ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية . ووصف الشيخ هذه الشراكات بالناجحة والمتميزة وفي تطور مستمر ، معربا عن أمله في أن تشهد المرحلة القادمة تعزيزها وتقويتها والتوسع فيها بما يعزز أيضا الثقة القائمة بين الجميع .وقال ان بعثات المنظمة في أفريقيا على استعداد تام للتعاون مع اي من هذه الجهات القطرية لتنفيذ مشاريعها في القارة . وعزا الزيادة المطردة في الإيرادات لثقة المتبرعين والمحسنين في منظمة الدعوة الإسلامية وتواصل المكتب المستمر والدائم مع المحسنين والمنفقين ونتيجة للنشاط والحملات المتخصصة حول القضايا المطروحة و التقارير الموثقة التي يعدها المكتب بشأن كافة مشاريعه . وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر خلال المؤتمر الصحفي ان إجمالي المشاريع التي نفذها المكتب خلال العام الماضي بلغ 968 مشروعا منها 632 بئرا و210 مساجد و27 مدرسة و42 منزلا للإيتام و31 وحدة لغسيل الكلي علما ان العدد المستهدف من هذه الوحدات " ماكينات" هو 100 وحدة . ولفت من ناحية أخرى الى مكتب المنظمة في قطر يكفل حاليا 14 ألف يتيم في أفريقيا ، لكنه نوه أن المنظمة تركز الآن على كفالة الأسر بما يساعد في حماية المجتمعات لا سيما تلك في مناطق الحروب والكوارث . وحول مشاريع المكتب للعام الجاري 2015 قال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ ان الاستعدادات تمت مبكرا من حيث التخطيط والتدريب وتوقع ان يصلاجمالي الإيرادات في هذا العام الى 200 مليون ريال . وتحدث عن أهمية زيادة تنفيذ المشاريع التنموية والدخول في مجال الإستثمار حتى تتوفر اصول تضمن استمرارية هذا العمل الإنساني والخيري الكبير في أكثر من 40 دولة افريقية وكذلك تأمين أوقاف يعود ريعها للمحتاجين في أفريقيا . وحول مؤتمر اسطنبول لإغاثة اللاجئين السوريين قال الشيخ أن هدفه تمثل في الوقوف على أوضاع هؤلاء اللاجئين في لبنان ، مؤكدا ان المؤتمر اتسم بالجدية والشفافية والواقعية والتنظيم والترتيب والشمولية من حيث دراسته للحالات والأوضاع التي يعيشها هؤلاء اللاجئين السوريين في ظل ما أفرزته الحرب في سوريا من أوضاع مأساوية أدت إلى هذا العدد الكبير من اللاجئين بدول الجوار السوري ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن مما يضاعف المنسئوليات في ظل تزايد اعدادهم . وعبر الشيخ عن الشكر لجمعية قطر الخيرية لرعايتها الرسمية لهذا المؤتمر ، كما شكر اتحاد الجمعيات الإسلامية وهيئة الإغاثة الانسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية وكذا الحكومة التركية لدورهم في عقد المؤتمر وإيصال المساعدات . وشدد على ان هذا المؤتمر وضع المجتمع الإنساني عامة والعربي والإسلامي خاصة أمام مسئولياته تجاه كل ما يحتاجه هؤلاء اللاجئين وتلبية حاجاتهم من مختلف المشاريع الاغاثية والانسانية . وبين ان المؤتمر الذي عقد تحت شعار "رؤية انسانية متكاملة" خرج بعدة توصيات من اهمها ما يتعلق بتنفيذ المشاريع المتكاملة للاجئين السوريين واستنهاض همم المؤسسات والهيئات والجمعيات المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في هذه المشاريع حتى ترى النور وترفع من معاناة الشقاء اللاجئين السوريين في أماكن لجوئهم .

327

| 11 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
139 مشروعاً بتمويل محسنين قطريين في غامبيا

سيّرت منظمة الدعوة الإسلامية قافلة مساعدات لدولة غامبيا في إفريقيا، تبرع بتكلفتها محسنون من أهل قطر، واشتملت على 20 طناً من مواد الإغاثة بما فيها كراسي إجلاس طلاب المدارس. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، مدير عام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية "إن هذه القافلة تأتي امتداداً للقوافل العديدة التي سيرتها المنظمة لدولة غامبيا، في إطار مشروعها المستمر لإغاثة الفقراء والمحتاجين أينما كانوا". وأضاف الشيخ حماد في تصريح صحفي "إن حاجة شعب غامبيا للمساعدات أملت على المنظمة تسيير هذه القافلة التي تشتمل أيضاً على المولدات الكهربائية والزي الإسلامي للنساء"، مُضيفاً "إن الحاجة إلى المولدات الكهربائية كبيرة جداً في هذه الدولة، نظراً لما يعانيه الكثير من شعبها من عدم توفر الطاقة الكهربائية في مناطقهم، ولأهميتها من حيث توفير المياه للسكان ولمزارعهم وحيواناتهم التي يعتمدون عليها كثيراً في حياتهم المعيشية، مما يعنى أنها تساعد كثيراً في توفير احتياجاتهم الاقتصادية والتعليمية والصحية والتخفيف كثيراً من معاناتهم". وبيّن أن هنالك حاجة كبيرة لتوفير الزي الإسلامي للنساء في غامبيا "فهن يرغبن في لبس الحجاب الشرعي، إلا أنهن ونظراً لظروفهن الاقتصادية الصعبة لا يستطعن توفيره، كما أن الطلاب في الكثير من المدارس لا يجدون الكراسي التي يجلسون عليها، ما استدعى الإسراع في توفير هذه الكراسي لهم ليتمكنوا من التحصيل العلمي في ظروف مواتية تساعدهم على الإقبال على التعليم". وأوضح "الشيخ" أن لأهل قطر بصمات واضحة في غامبيا، من خلال مشاريعهم الخيرية والإنسانية التي غطت الكثير من مدن وقرى هذه الدولة، ومن ذلك مشاريعهم التي مولوها ونفذتها المنظمة وعددها 139 مشروعاً تنموياً وتعليمياً وصحياً، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 6 ملايين ريال، منها 16 مسجداً ومجمع إسلامي، و113 بئراً و3 مدارس ومركزين صحيين، إضافة إلى المساعدات العينية المباشرة. وأضاف "إن مشاريع المنظمة في غامبيا لم تقتصر على المشاريع التنموية فحسب، بل اهتمت بالمشاريع الاجتماعية ككفالة الأيتام والأسر الفقيرة، حيث كفلت 362 يتيماً وأسرة فقيرة، بحوالي مليون ريال سنوياً، إضافة إلى المشاريع الموسمية التي درجت على إقامتها كل عام منها أكثر من 40 مشروعاً لإفطار الصائمين وتوزيع الأضاحي. وأعرب الشيخ عن شكره وعظيم امتنانه لأهل قطر الذين تبرعوا لهذه المشاريع، ولغيرها من المشاريع التي تم تنفيذها من منظمة الدعوة الإسلامية في الدول الأفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية، سائلاً الله تعالى أن يخلف عليهم خيراً ويبارك فيهم وفي أموالهم.

392

| 27 يناير 2015

اقتصاد alsharq
ترتيبات لعقد مؤتمر تأسيس بنك تنمية دارفور بجدة

ناقش رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجاني سبسي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني الترتيبات المتعلقة بتأسيس بنك تنمية دارفور على ضوء نتائج مؤتمر المانحين الخاص بالإقليم الذي عقد عام 2010م في القاهرة. وركّز اللقاء على ضرورة الإسراع في عملية تأسيس البنك بهدف المساهمة في جهود البناء وإعادة التعمير وتحقيق التنمية في إقليم دارفور والاتفاق على عقد مؤتمر للأطراف المساهمة في بنك تنمية دارفور في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة خلال الفترة المقبلة بعد اكتمال أوراق العمل المطلوبة. وزار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، في ختام زيارته للبلاد التي استغرقت 3 أيام جامعة إفريقيا العالمية، واستمع إلى شرح من وزير المالية والاقتصاد بدر الدين محمود عباس حول السياسات الاقتصادية التي اتخذها السودان والنتائج الإيجابية التي تحققت خلال العام 2014 بشهادة صندوق النقد الدولي. كما زار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي منظمة الدعوة الإسلامية، التقى خلالها رئيس مجلس الأمناء المشير (م) عبد الرحمن سوار الذهب، مستمعاً إلى شرح عن أنشطة المنظمة وبرامجها داخل السودان وفي قارة إفريقيا، وعقد لقاء مع عدد من رؤساء التحرير وكتاب الرأي في الصحف السودانية، تم خلاله تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في السودان والإقليم إلى جانب أهم التحديات التي تواجه المنظمة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به العالم الإسلامي. الجدير بالذكر أن وسيط سلام دارفور أحمد بن عبد الله آل محمود، أعلن من قبل اكتمال كل إجراءات تأسيس بنك دارفور للتنمية برأسمال مبدئي يبلغ 2 مليار دولار وتوقع أن يتجاوز رأس المال 10 مليارات جنيه. وكشف عن تلقي تعهدات من دول كبرى بتوفير تمويلات أكبر للتنمية في دارفور بعد التوقيع على اتفاق سلام، ونوه إلى أن أموالا ضخمة ستتدفق على دارفور.

274

| 30 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تشيد 330 مسجداً في الصومال

شيد مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر 330 مسجدا في الصومال، بتكلفة بلغت أكثر من 13,5 مليون ريال قطري، يستفيد منها أكثر من 1,3 مليون مسلم في كافة مناطق الصومال. وتنوعت هذه المساجد بين الصغير والمتوسط والكبير، وفقا لعدد السكان في المنطقة المعنية وحاجتها للمسجد، مع الأخذ في الاعتبار رغبة المتبرعين في بناء هذه المساجد، علما أنها زودت بكافة الاحتياجات الضرورية كالفرش وأجهزة الصوت وأماكن الوضوء والمصاحف وغيرها، وتمت كفالة العديد من أئمتها وتفريغهم لتعليم الناس العلوم الشرعية وحفظ كتاب الله. وأشار الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إلى أن توفير التمويل لهذه المساجد تم من خلال نفر كريم من المحسنين والمحسنات القطريين، إيمانا منهم برسالة المسجد النبيلة، وجمعه للمسلمين وتوحيد كلمتهم وتعليمهم العلوم الشرعية من خلال ما يقام فيها من دروس ومحاضرات وملتقيات دعوية وحلقات مدارسة وتحفيظ القرآن الكريم. وأضاف أن هذه المساجد لها الأثر الكبير في تثبيت الإيمان في قلوب الكثيرين من المستفيدين والمنتفعين بها وجمع صفهم، وتوفير المكان الذي يتعلمون فيه علوم الدين الضرورية على أيدي علماء وأئمة متخصصين. وقال الشيخ في تصريح صحفي إن لدولة قطر وللمحسنين القطريين وجودا كبيرا وبصمة واضحة في الصومال من خلال مشاريع الدولة الخيرية والإنسانية التي وصلت إلى 1,029 مشروعاً تنموياً، تتمثل في تشييد المساجد، المدارس، المراكز الصحية، المجمعات الإسلامية، الأوقاف، وحفر آبار المياه وإنشاء السدود.. منوهاً إلى أن مشاريع أهل قطر لم تقتصر على هذه المشاريع فحسب، بل تعدتها إلى مجالات إنسانية أخرى تتمثل في كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والطلاب والدعاة والمهتدين الجدد، والمشاريع الإغاثية والمساعدات العينية كالملابس والمواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية والكتب الإسلامية والمصاحف وغيرها، إضافة إلى مشروع إفطار الصائم وزكاة الفطر وتوزيع لحوم الأضاحي التي تتم سنوياً بصورة دائمة. وأشاد الشيخ بدولة قطر حكومة وشعباً لجهودهم الكبيرة في مجال العمل الخيري والإنساني في كافة بقاع العالم، وخاصة في قارة أفريقيا، مضيفاً أنه "ما إن تحل بشعب من الشعوب فاقة أو كارثة، إلا وتجد شعب قطر الكريم المعطاء سباقا للخيرات ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين"، فقد دعم أهل قطر مشاريع المنظمة دعما كبيرا مكنها من تخفيف معاناة الكثير من الشعوب الأفريقية في كافة المجالات، اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وصحيا.

930

| 21 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
سوار الذهب: لا علاقة للمؤسسات الخيرية بالجماعات القتالية

رفض رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، المشير عبد الرحمن سوار الذهب، اتهام المؤسسات الخيرية الإسلامية بأن ما تجمعه يذهب إلى الجهات المتقاتلة مؤكدا أن هذا اتهام غير مقبول ولا نسمح به. وحذر في تصريحات لـ"الشرق" من تأثير الحروب والاضطرابات التي تشهدها المنطقة على العمل الخيري، موضحا أن هذه الاضطرابات لا تسمح لمنظمات العمل الخيري بالقيام بدورها كما يجب. ودعا إلى ضرورة الفصل بين الجهات المتهمة والمشبوهة وبين تلك المنظمات الخيرية التي تعمل منذ عشرات السنين ويثق بها الناس من منطلق تاريخ طويل لها على الأرض في خدمة العمل الإنساني. وعن وجود أذرع للمخابرات الغربية في تشكيل التنظيمات المتطرفة لتشويه صورة الإسلام قال: "بالتأكيد لا نستبعد ذلك وهناك بعض الحقائق وبعض أعداء الإسلام الذين يريدون أن يثبتوا أن هذا الدين ليس صالحا لهذا العالم المتحضر وعلينا نحن في العالم الإسلامي المعتدل إظهار هذه الحقائق حتى لا نعطي مجالا لتشويه الإسلام الذي ترتكز عليه مبادئ السلام العالمي، ويجب أن يفهم العالم هذا الأمر ويدين هذه المنظمات التي تدعي زورا بأنها تنتمي للإسلام".

525

| 30 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الدعوة" تنظم 135 مشروعاً في غامبيا

نفذت منظمة الدعوة الإسلامية العديد من المشاريع التنموية والتعليمية والصحية والإغاثية والموسمية ومشاريع الكفالات في دولة غامبيا. حيث يستفيد منها نحو 900 ألف شخص, وذلك بتمويل من محسنين قطريين. وصرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية بأنه قد تم تنفيذ 135 مشروعاً تنموياً وتعليمياً وصحياً، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 3,2 مليون ريال، منها 16 مسجداً بتكلفة بلغت 968,875 ريال، ومجمع إسلامي بمبلغ 581,800 ريال، وحفر 113 بئراً بمبلغ 1,3 مليون ريال، وإنشاء ثلاثة مدارس قرآنية ومركزين صحيين بتكلفة إجمالية بلغت 376 ألف ريال، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تم توزيعها على المناطق الأكثر فقراً وحاجة. وأضاف الشيخ أن مشاريع المنظمة في غامبيا لم تقتصر على المشاريع التنموية فحسب بل اهتمت بالمشاريع الاجتماعية ككفالة الأيتام والأسر الفقيرة، حيث كفلت 362 يتيماً وأسرة فقيرة، بحوالي مليون ريال سنوياً، إضافة إلى المشاريع الموسمية التي درجت على إقامتها سنوياً، حيث أقامت أكثر من 40 مشروعاً لإفطار الصائمين وتوزيع الأضاحي. وأشار الشيخ إلى أنه قد تم تسيير العديد من القوافل الإغاثية لمساعدة الفقراء وإغاثة المتضررين من الجفاف، حيث احتوت على المواد الغذائية والطبية الضرورية والمولدات الكهربائية والملابس ومستلزمات الإيواء والكراسي والمصاحف والكتب الإسلامية. وأضاف أن هذه المشاريع تم تنفيذها ومتابعتها من قبل بعثة منظمة الدعوة الإسلامية لإقليم غرب إفريقيا التي تعمل في دول غامبيا، سيراليون، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري وليبيريا، وتتخذ من دولة غامبيا مقراً لها.

656

| 18 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
"الدعوة الإسلامية" تفتتح عمارة وقفية في الصومال

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية عمارة وقفية في حي بولو حوبي وسط العاصمة الصومالية مقديشو، تشتمل على 9 محال تجارية و12 مكتب إداري و3 غرف وقاعات للاجتماعات وصالة كبرى وموقف للسيارات وبقية المرافق الضرورية الأخرى، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت نحو 1,3 مليون ريال، تبرع بها محسنون قطريون. وأوضح الدكتور عبد القادر موسى مدير إقليم شمال شرق أفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية الذي يضم عدد من الدول ويتخذ من العاصمة الصومالية مقديشو مقراً له أنه قد تم شراء الأرض وتشييد هذا المبنى الوقفي في موقع متميز يتوسط مدينة مقديشو، حيث يقع بجوار القصر الرئاسي الصومالي وميناء مقديشو. ويتكون المبنى من دورين في مساحة تبلغ 525 م2، مع إمكانية تشييد ثلاثة أدوار أخرى في المستقبل. وأضاف موسى بأن ريع هذا المبنى سوف يخصص لمساعدة الفقراء والأيتام وتوفير احتياجاتهم الضرورية ودعم مشاريعهم الصحية والتعليمية. من جانبه أشار الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إلى أهمية تشييد المباني الوقفية في الصومال وفي غيرها من الدول الإفريقية للحاجة الكبيرة لها للمساهمة في توفير احتياجات شعوب هذه القارة وتنمية مجتمعاتها واستقرارها، باعتبار أن الوقف يتيح الفرصة لاستمرار الموارد المالية التي تدعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعلمية إلى أكبر مدى زمني ممكن. وأضاف أن الهدف من هذا المشروع هو دعم ومساعدة الأسر الفقيرة وأسر الأيتام من خلال إيجاد مورد ثابت يدر عليهم دخلاً ثابتاً، إضافة الى دعم المشاريع الصحية والتعليمية والدعوية التي تهدف إلى النهوض بقدرات هؤلاء الأيتام والفقراء ورفع الجهل عنهم وتسليحهم بسلاح العلم والمعرفة. وأعرب الشيخ حماد عبد القادر عن عظيم شكره وامتنانه لأهل قطر الذين تبرعوا لقيام هذا المشروع المهم، الذي سوف يكون له الأثر الكبير في حياة آلاف الفقراء من الشعب الصومالي، داعياً الله أن يجزل لهم العطاء ويثيبهم خيراً. كما أشاد الشيخ بدعم دولة قطر قيادة وشعباً للعمل الخيري وتقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين لها في كافة بقاع العالم، حتى أصبحت قطر بذلك من أكبر الداعمين للعمل الإنساني في العالم.

1223

| 05 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تنفذ 31 مشروعاً خيرياً في 11 دولة إفريقية

بدأت منظمة الدعوة الإسلامية في تنفيذ 31 مشروعاً خيرياً في 11 دولة إفريقية، تم تمويلها بواسطة محسنين قطريين خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر المنصرم، وتمثلت هذه المشاريع في تشييد 4 مساجد وحفر 14 بئراً وبناء مركز صحي وتشييد 10 منازل لأسر الأيتام وتوفير ماكينتي للغسيل الكلوي. وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع نحو 918 ألف ريال، وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أنه قد بدأ العمل في 12 مشروعاً منها في أوغندا و6 مشاريع في الصومال و3 في تشاد ومشروعين في كل من السنغال والسودان ومشروع واحد في كل من الكاميرون وتنزانيا وغينيا كوناكري وموريتانيا وملاوي ونيجيريا. وأضاف أن بعثات المنظمة المنتشرة في هذه الدول قد أكملت كافة الاستعدادات لتنفيذ هذه المشاريع في المناطق التي تم الاتفاق عليها وبالمواصفات الفنية المطلوبة، على أن يتم الانتهاء منها في الفترات المتفق عليها مع المتبرعين. وأكد الشيخ أن اختيار هذه المشاريع واختيار الدول والمناطق التي سوف يتم فيها التنفيذ تم أولاً وفقاً لاختيار المتبرعين ورغبتهم، ثم اختيار المناطق الأكثر حاجة والأشد فقراً، بناءً على ما ورد للمنظمة من بعثاتها الدائمة في تلك الدول، وذلك بعد وقوفها على أوضاع المسلمين فيها واحتياجاتهم العاجلة وما يواجهونه من تحديات في سبيل الحصول على أبسط مقومات الحياة، وكيفية المساهمة في توفير احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم. وأشاد مدير عام مكتب المنظمة في قطر بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لهذه المشاريع الحيوية التي تخدم آلاف الفقراء في تلك الدول، داعياً الله أن يجزيهم خيراً ويبارك لهم في أموالهم وأبنائهم، مثمناً ما يقوم به أهل قطر من دعم ومساعدة الشعوب الفقيرة في كافة الدول الإفريقية وغيرها من الدول، فقد دعموا مشاريع المنظمة المختلفة في 40 دولة إفريقية وغيرها من الدول الآسيوية. وكان لهذا الدعم الدور الكبير في توفير احتياجات تلك الشعوب وتنميتها، حاثاً إياهم للاستمرار في دعم مشاريع المنظمة التي تهدف من خلالها لمساعدة الفقراء والأيتام والمنكوبين وتخفيف معاناتهم.

324

| 04 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تفتتح مجمعاً إسلامياً في أوغندا

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية مجمعاً إسلامياً في قرية كادوغالا بمحافظة ماساكا بدولة أوغندا، اشتمل المجمع على مسجد وعيادة طبية ومدرسة قرآنية والملحقات الضرورية الأخرى كدورات المياه وغيرها، وبلغت تكلفته الإجمالية 250 ألف ريال تبرعت بها محسنة من أهل قطر الكرماء.. وسيستفيد منه أكثر من 10 آلاف شخص من أهل هذه القرية والقرى المجاورة لها. وقال السيد أبوبكر الفادني مدير إدارة المشاريع بمكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية إن تشييد هذا المجمع في تلك المنطقة كان بسبب الحاجة الكبيرة لمكوناته المختلفة، فلا توجد مساجد في تلك المنطقة، ولا تخفى أهمية المسجد ودوره الكبير في جمع صف المسلمين وتوحيدهم وتعليمهم وتثقيفهم، كما لا توجد بها مراكز أو عيادات طبية تقدم لهم الخدمات الصحية المطلوبة، خاصة مع تفشي الكثير من الأمراض والأوبئة الفتاكة في تلك المناطق النائية، وكذلك لا توجد بها مدارس إسلامية تعلم أبناء المسلمين القرآن الكريم والعلوم الشرعية الأخرى وترفع جهلهم وتنير لهم الطريق. منظمة الدعوة الإسلامية مضيفاً بقوله إن هذا المجمع يعتبر الأول من نوعه في تلك المنطقة، بل يقف الآن كأبرز معلم إسلامي بمكوناته الخدمية وبمواصفاته الهندسية التي شُيد بها، وهو الآن حديث الجميع في تلك المناطق.. مؤكداً على أن هذا المجمع سوف يكون له أثر كبير ومردود طيب في حياة الناس هنالك، بل سوف يستفيد منه غير المسلمين، فالخدمات التي تقدمها العيادة الطبية سوف تتاح لجميع الناس دون النظر لدينه أو لمنطقته، وفي هذا تحبيب لغير المسلمين في هذا الدين الحنيف وإظهار لسماحته ووسطيته. وذكر الفادني أن افتتاح المجمع تم بحضور حشد كبير من المسلمين من كافة مناطق محافظة ماساكا، يتقدمهم المسؤولون وقادة العمل الإسلامي في هذه المحافظة، الذين أثنوا كثيراً على هذا العمل المبارك وأشادوا بمنظمة الدعوة الإسلامية وبالمحسنة القطرية التي مولت هذا المشروع، ودعوا الله أن يجزيها خيراً ويتقبله منها، كما توجهوا بالشكر والثناء لقطر وأهل قطر لما قدموه لهم من مشاريع خيرية وإنسانية غطت كافة المجالات وكافة محافظات أوغندا.

895

| 27 أكتوبر 2014

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تشيد بشراكتها مع الجمعيات الخيرية

أكد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن عام 2014 قد تميز بالنسبة للمكتب بإقامة الكثير من الشراكات الفاعلة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية في قطر ، مشيرا إلى أنه تم في هذا الصدد تنفيذ الكثير من المشروعات والمنشآت الخيرية والإنسانية وتقديم المساعدات الإغاثية بالشراكة بين مكتب الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية /راف/ ومؤسسة الأصمخ الخيرية والهلال الأحمر القطري الذي قال إن المنظمة تتطلع للتعاون معه أيضا في ميانمار.ونوه الشيخ في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر سيدخل عام 2015 بخطة طموحة للغاية تتضمن التوسع في هذه الشراكات الحيوية والفاعلة في مجال العمل الخيري وتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة في الدول الإفريقية .وبين أن الخطة تشمل أيضا زيادة الخدمات التي يوفرها ويقدمها مكتب قطر للمحتاجين والفقراء في إفريقيا وغير إفريقيا خاصة فيما يتعلق بالمياه والمشاريع الإنسانية والدعوية ودعم وكفالة الأسر الفقيرة والمتعففة والإيتام ، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات القائمة مع الجمعيات المختلفة وغيرها.وتوجه الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ في حديثه بوافر الشكر والامتنان لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لدعمها للعمل الخيري والإنساني ، وقال إن أيادي قطر البيضاء والخيرين من أهل قطر وكعهدنا بهم دائما ، قد امتدت بالعطاء للأخوة المحتاجين والضعفاء في كل مكان من العالم ، خاصة في إفريقيا ، فأصبح العمل الخيري والإنساني والبذل والعطاء من شيم أهل قطر .وأشار إلى ان إفريقيا حيث تركز منظمة الدعوة عملها وجهودها، في حاجة ماسة للدعم والمساعدة والمساندة ، وقال إن الحروب والكوارث الطبيعية والنزوح والفقر والمشاكل والتحديات الصحية والتعليمية تعصف بالقارة ، فضلا عن تفشي الأمراض ومنها مؤخرا / الإيبولا / . وأوضح ان المنظمة خصصت مبلغ 150 ألف دولار مساعدة منها للدول التي ينتشر فيها هذا المرض .وأوضح أن مكتب المنظمة بالدوحة سيواصل كذلك مشروعه الخاص بتزويد السودان بمائة ماكينة لغسيل الكلى بعد أن قدم الدفعة الأولى الشهر الماضي مشتملة على 10 ماكينات ، فيما تم تجهيز الدفعة الثانية المكونة أيضا من 10 ماكينات أخرى لغسيل الكلي لتسليمها للجهات المعنية في السودان لتدشينها ، مشيرا على صعيد آخر الى أن المكتب وفر خلال هذا العام أيضا الكثير من المساعدات الإغاثية والضرورية للاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان قدمها ومولها محسنون قطريون ومقيمون بالدولة.

277

| 25 أكتوبر 2014

محليات alsharq
"الدعوة" تقدم 75 طنا من المواد الغذائية للاجئي سوريا

قام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية بإيصال أكثر من 75 طناً من المواد الغذائية للاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن، وذلك ضمن حملته الخاصة بإغاثة النازحين واللاجئين السوريين، وقد استفادت من هذه القافلة ألاف الأسر الفقيرة وأسر الأيتام السوريين بالأردن. كما وزع مكتب المنظمة بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة الأردنية 716 أضحية في أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام، استفادت منها 1750 أسرة فقيرة من اللاجئين السوريين بالأردن و875 أسرة من اللاجئين الفلسطينيين بالأردن و875 أسرة من الفقراء الأردنيين. وذلك للوقوف مع هؤلاء الفقراء وإدخال السرور في نفوسهم في تلك الأيام المباركة وإظهاراً للتضامن والتكافل بين المسلمين وتطبيقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتوفيراً لبعض احتياجات هؤلاء اللاجئين ودعمهم ومساعدتهم مادياً ومعنوياً. وقد أوضح السيد محمد خير بشير مدير إدارة التسويق بمنظمة الدعوة الإسلامية أن المواد الغذائية والأضاحي تبرع بها محسنون قطريون، دعماً لإخوانهم السوريين ووقوفاً بجانبهم وتخفيفاً لمعاناتهم. مشيداً بأهل قطر الكرماء وبدعمهم المستمر للشعب السوري وللفقراء والمستضعفين في كافة أنحاء العالم. مؤكداً أن المنظمة ومن خلال تعاونها مع شركائها في دول الجوار السوري قد نفذت العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية لصالح الشعب السوري، والمتمثلة في إنشاء القرى السكنية وتوفير مستلزمات الإيواء وتشييد ودعم المراكز العلاجية ومراكز إيواء الجرحى والأيتام وغيرها من المساعدات المالية والعينية المختلفة. مثمناً هذا التعاون الذي أثمر خيراً بإيصال تبرعات أهل قطر لمستحقيها من النازحين واللاجئين السوريين والفلسطينيين. من جانبه أعرب السيد زايد حماد رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية عن بالغ شكره وامتنانه لمنظمة الدعوة الإسلامية وعبرها لأهل قطر الذين مولوا هذه المشاريع التي خففت كثيراً من معاناة هؤلاء اللاجئين وأدخلت الفرح والسرور في نفوسهم، داعياً الله أن يديم عليهم نعمه ويبارك في أموالهم ويجزيهم خيراً.

314

| 21 أكتوبر 2014

محليات alsharq
"الدعوة" توزع الأضاحي على الأسر الفقيرة في اليمن

قام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها (دار قطر للأيتام) في عدن بالجمهورية اليمنية بتنفيذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام على 6100 أسرة فقيرة بمحافظات عدن والضالع وأبين. وقال الشيخ أحمد عبدالله الطيري رئيس مؤسسة الفردوس الخيرية إن هذا المشروع تم بتمويل من محسنين قطريين عبر مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، وأوضح أن الهدف الأساسي من هذا العمل هو مساعدة آلاف الأسر الفقيرة قدر الإمكان والتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم من اللحوم وإدخال البهجة والسرور في قلوبهم في هذه المناسبة الدينية العظيمة. مضيفاً أن مؤسسة الفردوس وفرعها (دار قطر للأيتام) قد درجت على تنفيذ هذا المشروع في كل عام تجسيداً لمبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين. معرباً عن شكره وعظيم امتنانه لمنظمة الدعوة الإسلامية وعبرها لكل أهل الخير في قطر الذين تبرعوا بأضاحيهم للأسر الفقيرة في اليمن ولدعمهم لكافة مشاريع المؤسسة الأخرى. من جانبه ثمن السيد محمد خير بشير مدير إدارة المشاريع بمنظمة الدعوة الإسلامية تعاون المنظمة مع مؤسسة الفردوس الخيرية في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية في اليمن، لا سيما هذا المشروع الذي له الأثر العظيم في نفوس تلك الأسر. مبيناً أن هذه المشاريع تأتي ضمن استراتيجية المنظمة الرامية إلى الوقوف بجانب الفقراء والأيتام حيثما كانوا من خلال التوسع الأفقي والرأسي لمشاريعها المختلفة. مؤكداً على أن المنظمة تخطط للتوسع في المشاريع الإنتاجية التي يستطيع من خلالها هؤلاء الفقراء الاعتماد على أنفسهم وتوفير ما يحتاجونه من ضرورات الحياة من خلال ما ينتجونه بأنفسهم، مضيفاً أن المنظمة تهيب بالخيرين مواصلة

389

| 19 أكتوبر 2014

محليات alsharq
90 ألف شخص يستفيدون من أضاحي "الدعوة الإسلامية"

كشف السيد محمد خير بشير مدير إدارة التسويق بالمكتب إن المنظمة درجت في كل عام على توزيع الأضاحي على الأسر المتعففة وأسر الأيتام والفقراء داخل قطر وخارجها. وأوضح أن أكثر من 90 ألف شخص في 45 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية استفاد من مشروع أضاحي مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية (سروري بأضحيتك) حيث تم توزيع 17.876 أضحية عليهم يومي ثالث ورابع عيد الأضحى. وقال إن تنفيذ هذا المشروع خارج قطر تم بالتعاون والتنسيق مع بعثات المنظمة في الدول الأفريقية وشركائها في كل من اليمن وسوريا وفلسطين وبريطانيا.. مضيفاً أنه قد تم التركيز على الدول التي تشهد ظروفا خاصة كالحروب والنزاعات الأهلية والكوارث الطبيعية. وأشاد مدير التسويق بالمحسنين في قطر، الذين تبرعوا بأضاحيهم لهؤلاء الفقراء، وشكر لهم هذا العمل الطيب وأهاب بهم الاستمرار في دعم مشاريع المنظمة الأخرى.

154

| 15 أكتوبر 2014

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تفتتح مركزاً تجارياً وقفياً بالصومال

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية مركز "أبو عبدالعزيز" التجاري الوقفي بمنطقة هرجيسا بالصومال، والذي شيد على مساحة قدرها ألف متر مربع وبلغت تكلفته الإجمالية 492 ألف ريال، تبرع بها محسن قطري، ليكون وقفا خيريا يعود ريعه لمساعدة الأيتام والفقراء والمساكين ودعم الأنشطة التعليمية والدعوية هناك. وقال الدكتور عبدالقادر موسى الفكي مدير إقليم شمال شرق أفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية الذي يضم عدة دول ويتخذ من العاصمة الصومالية مقديشو مقرا له، إن الهدف من هذا المشروع هو دعم ومساعدة الأيتام والفقراء والمساكين من خلال إيجاد مورد ثابت يدر عليهم دخلاً ثابتاً، إضافة إلى دعم المشاريع التعليمية والدعوية التي تستهدف النهوض بقدرات هؤلاء الأيتام والفقراء ورفع الجهل عنهم وتزويدهم بالعلوم التي تمكنهم من تنمية مهاراتهم العلمية والعملية. وقال إن المشروع سيساهم بفاعلية في سد الطريق أمام الغزو التنصيري الذي يستهدف إنسان الصومال. وأشاد الفكي بأهل قطر بصورة عامة وبالمحسن أبو عبدالعزيز بصورة خاصة لما قدمه من دعم ومساعدة للأيتام والفقراء في الصومال، شاكراً له سعيه وجهده وإنفاقه من أجل مساعدة هؤلاء الضعفاء. من جانبه أوضح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن المنظمة قد اهتمت بالوقف غاية الاهتمام لدوره البارز في إقامة مجتمع إسلامي حضاري يحتذى به، تجلت فيه روح الأخوة الإسلامية التي تأسست على المبدأ النبوي المبارك "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً". وقال إن الوقف يتيح الفرصة لاستمرار الموارد المالية التي تدعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والعلمية إلى أكبر مدى زمني ممكن. وأضاف أنه قد كان للوقف إسهام عظيم في نشر التعليم ودعم الدعوة ورعاية المحتاجين وتوفير الخدمات المختلفة عبر تاريخ المسلمين الطويل، فضلا عن مساهمته في تثبيت الدين في نفوس المسلمين وحماية الدعوة الإسلامية وضمان استمرار مسيرتها في البذل والعطاء. ودعا المحسنين إلى الاستمرار في تشييد المزيد من الأوقاف في الصومال وغيرها من الدول العربية والأفريقية.

195

| 28 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية توزع 2940 حقيبة مدرسية على أيتام اليمن

نفذت مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها (دار قطر للأيتام) في اليمن بتمويل من مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية, مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لهذا العام، حيث قامت بتوزيع حقائب مدرسية لعدد 2940 طالب وطالبة من الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة في عدد من المدارس الأساسية والثانوية في محافظات عدن وأبين والضالع. وقال السيد أحمد عبدالله الطيري رئيس مؤسسة الفردوس الخيرية باليمن إن الحقيبة المدرسية تضمنت أيضاً مجموعة من الدفاتر والأقلام والمستلزمات القرطاسية والمكتبية الأخرى، وذلك في إطار مساعدة أسر الأيتام والأسر الفقيرة وتخفيف أعباء متطلبات دراسة أبنائهم من أجل بناء جيل متعلم يخدم نفسه ومجتمعه وأمته. مؤكداً على أهمية الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال دعم وإنجاح مشاريعها المساعدة التي من شأنها تشجيع الأسر الفقيرة على الدفع بأبنائها إلى المدارس وعدم حرمانهم من التعليم. تجدر الإشارة إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية بالمشاركة مع مؤسسة الفردوس الخيرية قد درجت على تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية باليمن، وذلك في إطار الشراكة الكبيرة والمثمرة بين المنظمة ومؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها (دار قطر للأيتام) في اليمن، حيث تقوم المنظمة بتوفير التمويل وتقوم مؤسسة الفردوس بتنفيذ هذه المشاريع. ومن ذلك تعاونهم في كفالة الأيتام والأسر المتعففة، وتمليك العديد من هذه الأسر مشاريع إنتاجية صغيرة توفر لها دخلاً ثابتاً يغنيها عن انتظار إعانات الآخرين ويدخلها دائرة الإنتاج فتصبح منتجة بدلاً من أن تكون متلقية للدعم ومستهلكة فقط، ومشروع إفطار الصائمين وتوزيع السلال الرمضانية وزكاة الفطر والأضاحي، إضافة إلى مشروع تزويج الشباب. من جانبه أشاد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية بهذه الشراكة الفاعلة مع مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها (دار قطر للأيتام) في اليمن، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية التي تستفيد منها الشرائح الضعيفة في المجتمع.

241

| 27 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية بقطر تبدأ تشييد 65 مسجداً في 12 دولة

شرع مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر في تشييد 65 مسجداً في 12 دولة أفريقية، تبلغ تكلفتها الإجمالية نحو 4 ملايين ريال تبرع بها محسنون ومحسنات قطريون. وأشار الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إلى أن اهتمام المنظمة بتشييد هذه المساجد في تلك الدول ينبع من الحاجة الماسة لها ولأهميتها المتعاظمة ودورها الكبير، مضيفاً إن هذه المساجد دور للعبادة ومؤسسات للتربية والتعليم ومنارات للعلم والمعرفة وتعمل على جمع المسلمين وتوحيد كلمتهم وتهذيبهم وتأديبهم بآداب الإسلام السمحة وتعليمهم العلوم الشرعية الصحيحة الخالية من البدع والدجل والخرافات المنتشرة بكثرة في الكثير من المجتمعات الأفريقية.وأشاد الشيخ حماد الشيخ بدولة قطر وبأهل قطر لدعمهم الكبير والمتواصل ووقوفهم بجانب الفقراء والمساكين وتقديم يد العون لهم في كل زمان ومكان، حتى أن أياديهم البيضاء وصلت إلى أدغال أفريقيا، معربا عن شكره وإشادته بالمحسنين الذين تبرعوا لتشييد هذه المساجد..ونوه بأن هنالك الكثير من المساجد والمشاريع الخيرية والإنسانية الأخرى التي تعتزم المنظمة تنفيذها في تلك الدول وفي غيرها من الدول، مهيبا في هذا الصدد بالمحسنين الاستمرار في البذل والعطاء ودعم هذه المشاريع.من جانبه أوضح السيد أبوبكر الفادني مدير إدارة المشاريع بمكتب المنظمة في الدوحة أنه خلال شهر رمضان الماضي وحده تبرع أهل قطر من الرجال والنساء لتشييد هذه المساجد في كل من أوغندا، الصومال، الكاميرون، تشاد، توغو، جزر القمر، جيبوتي، ساحل العاج، غامبيا، ملاوي، موريتانيا ونيجيريا.وأضاف أن هذه المساجد ستجهز بكافة الاحتياجات اللازمة كالمآذن والمواضئ والفرش وأجهزة الصوت والإضاءة، وقال إن أكثر من 100 ألف مسلم في تلك الدول سيستفيدون منها. وأشاد بأهل قطر وبتسابقهم على فعل الخيرات خاصة مثل هذه المشاريع المهمة لكل مسلم. وأوضح أن بعثات المنظمة الدائمة في تلك الدول قد شرعت على الفور في تنفيذ هذه المشاريع في المناطق التي تم اختيارها وبالمواصفات المطلوبة المتفق عليها.

336

| 24 سبتمبر 2014

محليات alsharq
رزق: قطر باب كبير من أبواب الخير للضعفاء المسلمين

أشاد الشيخ كمال رزق مدير عام مؤسسة تدريب وتأهيل الدعاة التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية، بدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لدورها المتميز في خدمة العمل الخيري والإنساني والوقوف إلى جانب قضايا الأمة في كافة المحافل وعلى جميع الصعد . وقال الشيخ رزق الذي يزور الدوحة حاليا في حديث لوكالة الأنباء القطرية قنا، "لقد أصبحت دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمثابة باب كبير من أبواب الخير فتحه الله تعالى على الضعفاء من المسلمين في كل وقت وأين ما وجدوا ، لذلك فإننا نفخر بطبيعة أهل قطر وتربيتهم الإسلامية في الجود والكرم والإنفاق، وما فطرهم عليه الله من حب الخير للمساكين والضعفاء والرحمة بهم ". واعتبر مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر من أنجح وأكبر مكاتب المنظمة على الإطلاق بفضل المساعدات والتسهيلات التي توفرها له الدولة بتوجيهات القيادة الرشيدة . وأضاف قائلا " إنه بفضل كل ذلك أصبح خير قطر عميما على فقراء ومساكين المسلمين في إفريقيا وغير إفريقيا.. وظل الخير يصب صبا على الناس بغير حساب وبلا حدود فأقيمت العديد من المشاريع الخيرية بدعم وتمويل المحسنين القطريين رجالا ونساء . وأوضح الشيخ كمال رزق في هذا السياق أنه خلال السبع سنوات الماضية فقط استطاع مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر بناء أكثر من 911 مسجدا و تشييد 40 منزلا للإيتام والكثير من الوحدات السكنية للأسر الفقيرة وحفر أكثر من 204 آبار ارتوازية وأخرى بمضخات وتنفيذ 55 مركزا صحيا وعيادات طبية وبناء 5 دور للإيتام ومجمعين تعليميين و22 مجمعا اسلاميا و150 مدرسة لمرحلتي الأساس والثانوية بالإضافة الى طبع مناهج دراسية وإنشاء بعض الإذاعات المحلية لتبليغ رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة، وغير ذلك من المشاريع التي يحتاجها الناس في إفريقيا في شتى مجالات شئونهم الحياتية . المرأة القطرية ونوه بأن هذا الخير القطري قد اشتركت فيه النساء "فالمرأة القطرية يشهد لها بحبها للخير ونجدة المستضعفين وكفالة الإيتام وإطعام الجوعى وكسوة الفقراء ، فهذه المشروعات المذكورة تدل على أنهن شاركن بأريحية وكرم وجود في تلك المشاريع الخيرية " . وتابع أن من الأمور التي تسر المرء أن تمتد المشاريع القطرية للجوانب الطبية التي يكون الناس في أمس الحاجة اليها ، معربا في هذا الصدد عن خالص شكره للسيد غانم بن سعد آل سعد الذي تبرع بمبلغ 650 ألف ريال هي كلفة عشر ماكينات للغسيل الكلوي تم تزويد عدد من المستشفيات في بعض الولايات السودانية بها مما يزيد من طاقة العمل بمراكز غسيل الكلى بالسودان وايضا عدد المستفيدين منها والتخفيف من معاناة المرضى وتقليل عدد المنتظرين وبث الأمل فيهم . الأضاحي والتبرع ودعا الشيخ رزق الجميع الى تقديم الأضاحي للفقراء في أفريقيا والتبرع بأثمانها لهم في هذه الأيام المباركة بما يؤكد على التراحم والترابط والتكافل بين المسلمين . وشدد على أن منظمة الدعوة الإسلامية في قمة إدارتها تشجع مثل هذه الأعمال الطيبة التي يقوم بها الأخوة في دولة قطر الشقيقة تفريجا لكرب وحاجات إخوانهم المسلمين "، وتابع " نبشر إخوتنا في قطر بأن دعوات فقراء ومساكين المسلمين تحيط بهم من كل جانب وتسد عنهم الكثير من سهام الشر وتحفظهم إن شاء الله من كل سوء " . وقال إن مكتب المنظمة بالدوحة ومنذ إنشائه عام 1987 ظل يضطلع بهذا الدور الحيوي الهام من حيث مساعدة المسلمين وفتح أعين الناس على إنسان إفريقيا وتوجيه أموال المنفقين والمحسنين المسلمين لإخوانهم في هذه القارة للتخفيف من معاناتهم وحل مشاكلهم .

606

| 23 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بمنحة قطرية.. افتتاح مجمع الخير الإسلامي بأوغندا

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية مجمع الخير والبركة الإسلامي بقرية نازيغو بمحافظة كايونغا بدولة أوغندا. ويشتمل المجمع على مسجد ومدرسة وعيادة طبية وبئر، وبلغت التكلفة الإجمالية له حوالي 320 ألف ريال تبرعت بها محسنة قطرية. وقال السيد أبوبكر الفادني مدير إدارة المشاريع بمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إنه تم تجهيز المسجد بكافة ملحقاته، فيما تتكون المدرسة القرآنية من ثلاثة فصول وصالة وملحقاتها الأخرى، أمّا العيادة الطبية فتتكون من 4 غرف وصالة كبيرة، ومرافق أخرى مختلفة. المجمع الإسلامي في أوغندا وقال إن المجمع يخدم شريحة كبيرة من أهل منطقة نازيغو والمناطق الأخرى المجاورة لها، حيث يستفيد منه أكثر من 5 آلاف مسلم في هذه المنطقة، إضافة إلى الاستفادة التي يجنيها غير المسلمين من العيادة الطبية والبئر. خلال افتتاح المجمع الإسلامي في أوغندا وأشار إلى أن ذلك من باب الرحمة بالناس أجمعين بغض النظر عن جنسهم أو ديانتهم، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع قد أثرت كثيرا في غير المسلمين وكانت سبباً في هداية الكثيرين منهم.

420

| 22 سبتمبر 2014