قال البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، إن أسعار الطاقة ستبدأ في وضع ضغوط صعودية على التضخم بمنطقة اليورو بدءا من مارس. وزادت الأسعار في المنطقة التي تضم 18 دولة عضوا بمعدل سنوي بلغ 0.7% في يناير بما يقل كثيرا عن هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ أقل قليلا من 2% وهو ما يزيد المخاوف من تزايد مخاطر الانكماش. ولطالما قال البنك الأوروبي إنه لا يتوقع دوامة من انخفاض الأسعار والأجور. وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي الأسبوع الماضي إن البنك يتوقع ارتفاع التضخم صوب الهدف المحدد له بعد انخفاضه فترة طويلة. وذكر البنك في نشرته الشهرية الصادرة في فبراير أن أسعار الطاقة ستبدأ في الإسهام في ارتفاع التضخم بدءا من الشهر القادم فصاعدا. وقال "تشير التقديرات إلى أن إسهام التأثيرات الأساسية النابعة من أسعار الطاقة سلبي في أول شهرين من العام ثم يتحول إلى إيجابي ويستمر في هذا المسار معظم الشهور المتبقية (من السنة)".

ذكرت وكالة الإحصاء اليونانية "إلستات"، اليوم الخميس، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع لنسبة قياسية بلغت 28% في نوفمبر الماضي، وهي زيادة عن نسبة الـ27.7% التي جرى تعديلها بالخفض في الشهر السابق عليه. ويبلغ المعدل أكثر من ضعف معدل منطقة اليورو الذي بلغ 12.1% في نوفمبر الماضي، حيث قالت وكالة إلستات إن البطالة بين الشباب في الفئة العمرية 15-24 مازالت مرتفعة بشكل استثنائي، لتصل إلى 61.4% في نوفمبر الماضي مقابل 61% في العام السابق عليه. وفي المجمل يوجد 1.38 مليون عاطل في اليونان، بحسب الوكالة. وطبقت اليونان تدابير تقشف لم تحظ بشعبية طلبها الدائنون الدوليون مقابل حزم إنقاذ. ومازالت في ركود للعام السادس على التوالي.

أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات، اليوم الأربعاء، أن تراجع إنتاج الطاقة والسلع الرأسمالية كبح الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في ديسمبر وهو ما يبرز هشاشة التعافي الاقتصادي بالمنطقة. وقال المكتب إن الناتج الصناعي للدول الأعضاء في منطقة اليورو تراجع 0.7% على أساس شهري في ديسمبر عقب ارتفاعه 1.6% بعد تعديل بالخفض لشهر نوفمبر. كان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض الناتج 0.3% فقط في ديسمبر. ويرجع السبب الرئيسي للتراجع إلى انخفاض إنتاج الطاقة والسلع الرأسمالية بنسبة 2.1% إلى جانب انخفاض إنتاج السلع الاستهلاكية غير المعمرة 0.1% مقارنة مع نوفمبر. ومقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ارتفع الناتج الصناعي 0.5% في ديسمبر عقب زيادته 2.8% بعد تعديل بالخفض في نوفمبر. كان بعض المحللين توقعوا ارتفاعه 1.8% على أساس سنوي.

سيطر الحذر على أسواق العملات العالمية قبيل قرارات سعر الفائدة في بريطانيا ومنطقة اليورو، اليوم الخميس؛ لكن الدولار الأسترالي ارتفع أكثر من 5.% مقابل نظيره الأمريكي. ورغم المضاربات الكبيرة على أن البنك المركزي الأوروبي سيتخذ إجراء لتعزيز السيولة المصرفية لا يبدي المتعاملون استعدادا للمراهنة بكثافة على خفض أسعار الفائدة قائلين إن بوسع البنك الانتظار بعد بيانات متباينة في يناير. وتراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 0.7% الشهر الماضي وجاءت أرقام مبيعات التجزئة مخيبة للآمال يوم الأربعاء؛ لكن مسوح ثقة الشركات ظلت ايجابية. غير أن معظم البنوك على قناعة بأن المركزي الأوروبي سيتخذ إجراء ما لدعم النمو في الأشهر القليلة المقبلة وهو ما يلقي بظلاله على التوقعات لسعر اليورو مقابل الدولار هذا العام.

انخفضت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو في يناير مخالفة توقعات السوق بارتفاعها وهو ما يرجع أساسا إلى انخفاض حاد في أسعار الطاقة ويعقد مهمة البنك المركزي الأوروبي لدعم اقتصاد المنطقة الهش. وأظهرت بيانات لمكتب الإحصاءات يوروستات التابع للاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن أسعار المستهلكين في المنطقة التي تضم 18 دولة تتعامل باليورو تراجعت إلى 0.7% في الشهر الأول من العام 2014 على أساس سنوي من 0.8% في ديسمبر. وسجل التضخم مستوى 0.7% آخر مرة في أكتوبر وكان أدنى قراءة للمنطقة في نحو أربع سنوات. وكان محللون توقعوا في مسح أجرته رويترز ارتفاع معدل التضخم قليلا في يناير إلى 0.9% وهو أيضا مستوى اقل من هدف المركزي الأوروبي بمعدل يقترب من 2% ولا يتجاوزها. وجاء الانخفاض في يناير نتيجة هبوط 1.2% في أسعار الطاقة المتقلبة والتي كانت مستقرة في الشهر السابق. وارتفعت أسعار الغذاء والخمور والتبغ 1.7% على أساس سنوي.

استمر تحسن التفاؤل إزاء اقتصاد منطقة اليورو في يناير، وشهدت الثقة قفزة في ألمانيا وفرنسا أكبر اقتصاديين هناك. وأظهرت بيانات من المفوضية الأوروبية اليوم الخميس، تعزز الثقة في الثماني عشرة دولة التي تستخدم اليورو بمقدار 0.5 نقطة إلى 100.9 وهي الزيادة الشهرية التاسعة على التوالي. وتوقع محللون تحسنا إلى 101.0 في يناير. وزادت ثقة المستهلكين زيادة قوية بلغت 1.8 نقطة لتجتاز متوسط المدى الطويل للمرة الأولى منذ يوليو ،2011 وذلك بفضل تحسن توقعات الوظائف والنظرة المستقبلية عموما.

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، اليوم الثلاثاء، إن أوروبا يجب أن تنتهي من مشروع اتحادها المصرفي وتقلص مستويات الدين المرتفعة وتجعل سوق عملها أكثر مرونة من أجل تقليل عدد العاطلين وتكمل تعافيها الاقتصادي. وقالت لاجارد خلال كلمة أمام مركز السياسة الأوروبية للأبحاث في بروكسل إن "أوروبا تحقق أداء طيبا يتحول إلى نمو إيجابي". غير أنها أضافت أنه "إلى أن تتبدل التأثيرات على عملية التوظيف، فلن نستطيع القول إن الأزمة قد انتهت"، مسلطة الضوء على المستويات المرتفعة للبطالة على الأجل الطويل وأن جزءا كبيرا ممن هم دون الخامسة والعشرين غير قادر على إيجاد فرصة عمل خصوصا في جنوب أوروبا. ووصل معدل البطالة الكلي بين الشباب في منطقة اليورو إلى 24.2% في نوفمبر، بينما يرتفع ذلك الرقم إلى أكثر من الثلث في إيطاليا والبرتغال وأكثر من 50% في أسبانيا واليونان. ووضعت لاجارد ثلاث أولويات لتعزيز النمو وخلق فرص عمل جديدة في الاتحاد الأوروبي مع تصدر مشروع الاتحاد المصرفي الذي تعيقه أزمة قائمة الأولويات.

يعتزم وزراء مالية منطقة اليورو إجراء محادثات بشأن الوضع في اليونان، غدا الإثنين، في بروكسل. ومن غير المتوقع أن تنتهي جلسة الغد بقرار بشأن الإفراج عن المساعدات المالية التالية لليونان لأن لجنة المدققين الماليين الممثلة للمانحين الدوليين والمعروفة باسم (الترويكا) لا تزال تقوم في الوقت الراهن بأعمال المراجعة لمدى التزام اليونان بشروط المانحين الدوليين. ومن غير المنتظر أن يطرح المدققون الماليون تقريرهم بشأن الوضع في اليونان قبل نهاية فبراير المقبل. تمثل لجنة الترويكا البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي. من ناحية أخرى يعتزم كل من فولفجانج شويبله وزير المالية الألماني ونظيره النمساوي ميشائيل شبيندليجر طرح البرامج الاقتصادية الجديدة للحكومتين الجديدتين في كل من برلين وفيينا.

حذر رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي من التفاؤل المفرط بالنسبة للتوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو. وقال لصحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" السويسرية إننا "نشهد بعض المؤشرات المشجعة لكن التعافي في منطقة اليورو لا يزال ضعيفا ومتفاوتا". وأضاف دراجي أنه "لذلك سأكون حذرا من أن أكون متفائلا بشكل مفرط". وأشار إلى أن معدل البطالة الذي يبلغ أكثر من 12% هو معدل لا يزال مرتفعا جدا.

أظهرت بيانات صدرت، اليوم الأربعاء، أن الدّين الحكومي في منطقة اليورو، تراجع للمرة الأولى خلال نحو 6 سنوات خلال الربع الثالث من العام الماضي، ما يعزز الآمال بأن أزمة ديون المنطقة تخف حدتها. وقال مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، إن نسبة الدين الحكومية إلى الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو التي كانت تضم وقتها 17، دولة تراجعت إلى 92.7% في الربع الثالث مقارنة بالأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي، عندما بلغت 93.4%. ويعد التراجع الذي وصل بإجمالي الدين إلى 8.84 تريليون يورو "11.97 تريليون دولار" هو الأول منذ الربع الأول من عام 2007.

أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، تباطؤ وتيرة التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر، وهو ما عزاه البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إلى تغيير في طريقة حساب التضخم في ألمانيا. وارتفعت أسعار المستهلكين في 17 دولة تستخدم اليورو 0.3% على أساس شهري في ديسمبر ليصل المعدل السنوي للتضخم إلى 0.8% انخفاضا من 0.9% في نوفمبر ومقارنة مع 0.7% في أكتوبر. ويستهدف البنك المركزي الأوروبي تضخما أقل بقليل من 2% في المدى المتوسط. ويتوقع البنك استمرار معدلات التضخم المنخفضة لفترة طويلة، لكنه لا يرى احتمالا لانكماش الأسعار في وقت قريب.

قالت رابطة الصناعة الألمانية، اليوم الخميس، إن ألمانيا قد تشهد نموا اقتصاديا بأكثر من 2% هذا العام مع تسارع وتيرة الطلب على البضائع الألمانية. وقال اولريش جريلو رئيس الرابطة في بيان "من المحتمل أن نصل إلى 2%. نمو التجارة العالمية سيعزز نشاطنا في مجال التصدير". وزاد الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا 0.4% في عام 2013. ونجت ألمانيا من أزمة منطقة اليورو ولكن النمو تباطأ إلى 0.7% في عام 2012 وتفادى الاقتصاد الوقوع في براثن الكساد في مطلع عام 2013 قبل أن تتسارع وتيرة النمو اعتبارا من الربع الثاني.

ارتفع الإنتاج الصناعي في "منطقة اليورو" متخطيا التوقعات، ما ينم عن زخم أكبر نحو التعافي الاقتصادي في المنطقة في الربع الأخير من عام 2013. وذكر مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، اليوم الثلاثاء، أن الإنتاج الصناعي في 17 دولة عضو في المنطقة قفز 1.8% في نوفمبر مقارنة مع هبوط 0.8% في أكتوبر، حسب الأرقام المعدلة. وهذه أكبر زيادة في "منطقة اليورو" منذ مايو 2010 وترجع لنمو إنتاج السلع الرأسمالية 3%، وزيادة إنتاج السلع الاستهلاكية المعمرة 2.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وزاد الإنتاج الصناعي 3% في نوفمبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي . ونما إنتاج ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة 2.4%، على أساس شهري في نوفمبر، وهي أكبر زيادة منذ يوليو 2011، في حين سجلت فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا نموا 1.4%.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، معوضة خسائر الجلسة السابقة وكانت أسواق أطراف منطقة اليورو في المقدمة. وتعززت المعنويات ببيانات أظهرت ارتفاع الواردات الصينية لكن الأسهم قد لا ترتفع كثيرا قبل صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الذي قد يعطي مؤشرات عن مستقبل برنامج التحفيز الذي ينفذه البنك المركزي الأمريكي. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6% إلى 1322.58 نقطة، وصعد مؤشر أيبكس الإسباني 0.9% ومؤشر الأسهم الإيطالية 0.7%. وخالفت أسهم شركات التعدين اتجاه السوق إذ هبط سهم ريو تينتو واحدا بالمئة، ونورسك هايدرو 1.3% بعد أن أعلنت شركة ألكوا الأمريكية للألومنيوم خسائر فصلية فادحة وأصدرت تقريرا يتوقع توقف نمو الطلب العالمي على الألومنيوم. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2%، وصعد مؤشر كاك الفرنسي 0.5%، وربح مؤشر داكس الألماني 0.6%.

قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، إن الثقة في اقتصاد منطقة اليورو ارتفعت إلى أعلى مستوى في 29 شهرا خلال ديسمبر. ووفقا للمفوضية، ارتفع مؤشر الثقة الاقتصادية الصادر عن المفوضية من 98.4 نقطة في قراءة نوفمبر إلى 100 نقطة الشهر الماضي، في أعلى مستوى له منذ يوليو عام 2011. وأضافت المفوضية، أن ذلك يأتي عقب تحسن ملحوظ في معنويات المستهلكين، وكذلك المديرين في قطاع الخدمات وصناعة التشييد. وساهم في تعزيز مؤشر المفوضية للثقة الاقتصادية، حدوث قفزة كبيرة في المعنويات الاقتصادية في إسبانيا وإيطاليا، فيما لم يطرأ تغير فعلي على المعنويات في كل من ألمانيا وفرنسا.

يعقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الدوري، اليوم الخميس، في ظل توقعات بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه المنخفض القياسي في ظل مؤشرات على عام صعب جديد ينتظر اقتصاد منطقة اليورو المتعثر والمخاوف من ظهور خطر الكساد. ويتوقع المحللون أن ينتهي أول اجتماع للمجلس في العام الجديد بالإبقاء على سعر الفائدة عند مستوى 0.25% بعد أن قال ماريو دراجي رئيس البنك لمجلة دير شبيجل الألمانية الأسبوعية الأسبوع الماضي إنه لا يرى أي ضرورة للقيام بتحرك فوري في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة. وقال ماركو فالي كبير خبراء اقتصاد منطقة اليورو في مجموعة يوني كريديت بنك المصرفية الإيطالية "عندما يجتمع البنك المركزي الأوروبي، الخميس المقبل، لن نتوقع تغيير في سعر الفائدة ولا إعلانا عن إجراءات غير تقليدية". ولكن كثيرين من المحللين يقولون إن قوة اليورو مع معدل التضخم المنخفض وضعف النمو الاقتصادي وظروف السيولة النقدية السيئة يمكن أن تجبر البنك المركزي الأوروبي الذي يدير السياسة النقدية لمنطقة اليورو على التحرك خلال العام الحالي لتعزيز اقتصاد المنطقة المكونة من 18 دولة وقطع الطريق على المخاوف من تزايد ضغوط الكساد.

أظهرت بيانات جديدة نشرت اليوم الأربعاء، أن معدل البطالة في منطقة اليورو مازال عند أعلى مستوى له بلغ 12.1% في نوفمبر الماضي، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه تكتل العملة الأوروبي التعافي من الأزمة الاقتصادية الخانقة. وكان يعتقد أن معدل البطالة قد تراجع في أكتوبر الماضي لأول مرة منذ نحو ثلاثة أعوام، ولكن بيانات اليوم التي أصدرها مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، أظهر أن معدل البطالة ظل دون تغيير منذ إبريل 2013. وقد تمكنت منطقة اليورو من الخروج من الركود في وقت سابق من هذا العام، ولكن معدل البطالة لا يزال مرتفعا. ويشار إلى أن آخر مرة تراجع فيها معدل البطالة كان في فبراير 2011. وبلغ عدد العاطلين في نوفمبر الماضي 19.241 مليون عاطل في التكتل الأوروبي، الذي كان في ذلك الوقت يضم 17 دولة قبل انضمام لاتفيا.

تراجع مؤشر للثقة في منطقة اليورو على غير المتوقع في ديسمبر بعد أن سجل أعلى مستوى في عامين ونصف في الشهر السابق مع تراجع آراء المستثمرين في الوضع الراهن، بينما ارتفعت التوقعات الاقتصادية إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2006. وقالت مؤسسة سنتكس للأبحاث إن مؤشرها للمعنويات في منطقة اليورو تراجع إلى ثماني نقاط في ديسمبر من 9.3 في نوفمبر، بينما كان متوسط القراءة التي توقعها 12 محللا في استطلاع أجرته رويترز 10.4. لكن المؤشر سجل قراءة إيجابية للشهر الرابع على التوالي بعد أن كانت أرقامه سلبية على مدى أكثر من عامين. وقالت سنتكس إن 896 مستثمرا استطلعت آراءهم بين الخامس والسابع من ديسمبر عبروا عن أكثر التوقعات تفاؤلا منذ أبريل 2006 إذ ارتفع مؤشر التوقعات إلى 23.3 من 22.8. وتراجع مؤشر آخر يرصد رأي المستثمرين في الوضع الراهن إلى -6.3 في ديسمبر من -3.3 في نوفمبر، لكنه مازال بعيدا عن مستوى -30.5 الذي سجله قبل خمسة أشهر.

من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم في منطقة اليورو ويبلغ 0.9% في نوفمبر الجاري على أساس شهري. وتوقعت وكالة الإحصاءات التابعة للإتحاد الأوروبي "يوروستات"، اليوم الجمعة، أن يرتفع معدل التضخم في نوفمبر إلى 0.9%، بالمقارنة مع أكتوبر المنصرم، حيث بلغ 0.7%. وعلى أساس سنوي، توقعت الوكالة ارتفاع تكاليف الغذاء، والتبغ بنسبة 1.6% في نوفمبر، بنسبة أقل من أكتوبر حيث ارتفعت بنسبة 1.9%، وارتفاع أسعار الخدمات بنسبة 1.5% في نوفمبر الجاري، بنسبة أقل من الشهر السابق حيث ارتفعت بنسبة 1.2%، غير أنها توقعت انخفاض أسعار الطاقة بنسبة 1.1%، بعد أن كانت انخفضت بنسبة 1.7% في أكتوبر الماضي.

قال مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، إن مستثمرين خليجيين، يخططون لتأسيس أول بنك إسلامي متكامل في منطقة اليورو. وذكر عمار دبور رئيس شركة اكسلانسيا انفستمنت مانجمنت، أن هؤلاء المستثمرين يسعون إلى إطلاق مصرف إسلامي تحت مسمى يوريس.بنك في لوكسمبورج، في الربع الأخير من عام 2014. وسيوفر البنك الذي يبلغ رأسماله المبدئي 60 مليون يورو"80 مليون دولار"، خدمات التجزئة والمنتجات المصرفية للشركات والمنتجات الخاصة، وسيفتتح فروعا في باريس وبروكسل وهولندا وفرانكفورت.