رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"أريدُ" تشارك في جلسة نقاشية حول الاتصالات بمنتدى قطر الاقتصادي

شاركت مجموعة أريدُ Ooredoo في جلسة نقاشية خاصة بعالم الاتصالات ضمن (منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ) الذي يستضيف نخبة عالمية تضم أكثر من ألفي شخص من رؤساء تنفيذيين وخبراء وصناع قرار. وتضمنت الجلسة التي شاركت فيها أيضا شركة أريكسون وخبراء في الاتصالات، عدداً من الموضوعات منها الأمن السيبراني، وحالات استخدام 5G، والاستعدادات للأحداث الرياضية الكبرى، والابتكارات التكنولوجية التي تساعد الشركات المتضررة من الوباء على التحول إلى صناعات ذات توجه رقمي، وغيرها من الموضوعات. وأشار السيد عزيز العثمان فخرو، العضو المنتدب لمجموعة Ooredoo إلى التقنيات الجديدة التي تنتظر جماهير كأس العالم 2022.. وقال مع تقنيات الجيل الخامس 5G، سيكون بإمكان الجماهير خلال الأحداث الرياضية الكبرى عام 2022 الاستمتاع بتجربة مميزة وفريدة من نوعها لم يسبق لها مثيل.. مؤكداً دور الشبكات المرنة في الحفاظ على استمرارية الأعمال لدعم التعافي الاقتصادي بشكل أسرع. من جهته، قال السيد بوري إيكهولم، الرئيس التنفيذي لـ إريكسون إن التعاون الوثيق مع مزودي الخدمات كان عاملا أساسيا لمواكبة التحول في طلبات المستهلكين مع التركيز على ترقية قدرة الشبكات لتلبية الاحتياجات التي فرضتها هذه التغيرات وتقديم تجربة عملاء قوية تمكن المستخدمين من العمل والتعليم عن بعد ومن مشاهدة المحتوى الترفيهي أو اللعب عبر الإنترنت. كما أكد كلا المتحدثين على الدور الحيوي للأمن السيبراني للتغلب على المخاطر المصاحبة لتقنيات الاتصالات، حيث بينا بأن الجيل الخامس قد تم تصميمها منذ البداية بخصائص أمنية مدمجة، وأن بناء شبكات آمنة يتطلب نهجا شاملا وثقة في كل ما يتعلق بالشبكات ابتداء بالمعايير ومرورا بالمنتجات وإجراءات التطوير ذات الصلة. كما تطرقت الجلسة إلى الاستعدادات للحدث الرياضي الكبير المقبل الذي تستضيفه دولة قطر في عام 2022، بما في ذلك دور الجيل الخامس وإنترنت الأشياء، وتأثير تلك التقنيات على تجربة الجماهير والزوار خلال الحدث. وأثنى الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون على التقدم الكبير الذي تشهده دولة قطر في التحول الرقمي.. وقال ضمن إطار رؤيتها الوطنية 2030، أحرزت دولة قطر تقدما كبيرا على مستوى التحول الرقمي في مجتمعها. وخلال الفترات المقبلة، سيكون للتقنيات مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء تأثير أكبر على الأفراد والمؤسسات، وستساعد تلك التقنيات في مواجهة بعض التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً.

1268

| 22 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
أكبر الباكر يؤكد بمنتدى قطر الاقتصادي حرص الخطوط الجوية القطرية على الحد من الانبعاثات

أكد سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية حرص الخطوط الجوية القطرية واهتمامها بالحد من الانبعاثات من خلال تعزيز الأسطول بطائرات ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود. وقال سعادته خلال مداخلة في منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ المنعقد حاليا عبر تقنية الاتصال المرئي نحن مهتمون بالحد من الانبعاثات، وحريصون على أن تكون طائرات القطرية ذات كفاءة عالية في تحسين استهلاك الوقود، لكن في النهاية هذا يعتمد على مصانع المحركات ومصانع الطائرات، والأهم من ذلك شركات النفط. كما تطرق سعادة السيد الباكر إلى واقع سوق السفر العالمي في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19) والصعوبات التي يواجهها قطاع الطيران.. مؤكدا أهمية السيطرة على الوباء من خلال اللقاحات لتعود الأوضاع إلى طبيعتها العادية. وأشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية حصلت على جائزة أفضل شركة شحن جوي عالمية في العام من مجلة ستات تريد تايمز خلال العامين الماضيين وخلال أغلب فترة الوباء.

1725

| 22 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
منتدى قطر الاقتصادي.. رئيسة وزراء بنغلاديش تدعو المجتمع الدولي لمواجهة تفشي الأمراض

أكدت دولة السيدة شيخة حسينة واجد رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية، ضرورة توافر دعم دولي كبير لمنع تفشي الأمراض ومنها وباء كورونا / كوفيد- 19/. وأضافت دولتها قائلة لدى مخاطبتها منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ المقام حاليا عبر تقنية الاتصال المرئي نحن نريد نهجا شاملا ومستداما لتشارك المسؤولية في هذا الخصوص. وتطرقت دولة السيدة شيخة حسينة واجد إلى الكثير من القضايا المتصلة بوباء كورونا وسبل مواجهته وتعزيز جهود الدول النامية في هذا المجال، مستعرضة جهود بلادها في المواجهة منذ تفشي الوباء.. مؤكدة الحاجة إلى شراكة دولية على هذا الصعيد. وكان منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ قد استضاف اليوم عددا من رؤساء الدول والحكومات، وقادة المال والأعمال، والخبراء للحديث عن مجموعة واسعة من القضايا المتصلة بالنهوض الاقتصادي العالمي فيما بعد جائحة كورونا وغيرها من القضايا المتصلة بالتنمية العالمية.

2586

| 22 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
وزير التجارة: وضعنا المالي جيد للغاية وحققنا 200 مليون ريال فائضًا رغم توقعات العجز

أكّد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، أنّ وضع قطر الاقتصادي والمالي جيّد للغاية. وقال سعادته خلال مشاركته اليوم في أعمال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ : ندير الميزانية بشكل جيد، وبالرغم من توقعات العجز، لكننا حققنا فائضا بلغ 200 مليون ريال في الربع الأول من العام الحالي بفضل الانتعاش في أسعار النفط وكفاءة الإنفاق. وتابع سعادته بالنظر إلى هذه المعطيات ستكون دولة قطر في وضع جيد، ومع مشاريع التوسع في مشاريع النفط والغاز خلال السنوات القليلة المقبلة سيكون الاقتصاد القطري في وضع أفضل. وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية للاقتصاد القطري، أكد سعادة وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، أن دولة قطر ماضية قدما في تنويع اقتصادها وفق استراتيجية واضحة منبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030، قائلا في هذا السياق إن دولة قطر تتبنى سياسة التنويع الاقتصادي من خلال تحفيز وتمكين القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتطوير وتسهيل بيئة الأعمال، ومؤكدا أن دولة قطر ماضية قدما في الإصلاحات لتكون بيئة الأعمال جاذبة بشكل كبير مع تحديد قطاعات التنويع الاقتصادي وصولا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وفي سياق الإصلاحات، أشار سعادته إلى جهود قطر في تنظيم سوق العمل، كما لفت إلى قانون تنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي والذي يسمح بملكية أجنبية بنسبة تصل إلى 100 بالمئة من رأس المال المشترك، لافتا إلى أن الدولة أصدرت أيضا قانونا يتيح للمستثمرين الأجانب التملك في المجال العقاري وغيرها من الإصلاحات في هذا المجال.

1433

| 22 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
منتدى قطر الاقتصادي.. وزير التجارة يؤكد حرص قطر على مواجهة الفساد بكافة أشكاله وأنواعه

أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزيرالتجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، حرص القيادة الرشيدة للبلاد ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على مواجهة الفساد بكافة أشكاله وأنواعه، وضمان أعلى مستوى من الشفافية والحوكمة والالتزام. وقال سعادته، خلال مشاركته اليوم في أعمال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغالمنعقد حاليا، يجب أن أؤكد أيضا على أن مؤسسات الدولة تتمتع بأعلى قدر من الشفافية والالتزام والحوكمة، فضلا عن أن دولة قطر تتمتع بنظام قضائي شفاف للغاية. وحول الوضع الاقتصادي والمالي الراهن، أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري أن وضع قطر الاقتصادي والمالي جيد للغاية، مضيفا ندير الميزانية بشكل جيد، وبالرغم من توقعات العجز، لكننا حققنا فائضا بلغ 200 مليون ريال في الربع الأول من العام الحالي بفضل الانتعاش في أسعار النفط وكفاءة الإنفاق. وتابع سعادته بالنظر إلى هذه المعطيات ستكون دولة قطر في وضع جيد، ومع مشاريع التوسع في مشاريع النفط والغاز خلال السنوات القليلة المقبلة سيكون الاقتصاد القطري في وضع أفضل. وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية للاقتصاد القطري، أكد سعادة وزيرالتجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، أن دولة قطر ماضية قدما في تنويع اقتصادها وفق استراتيجية واضحة منبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030، قائلا في هذا السياق إن دولة قطر تتبنى سياسة التنويع الاقتصادي من خلال تحفيز وتمكين القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتطوير وتسهيل بيئة الأعمال، ومؤكدا أن دولة قطر ماضية قدما في الإصلاحات لتكون بيئة الأعمال جاذبة بشكل كبير مع تحديد قطاعات التنويع الاقتصادي وصولا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وفي سياق الإصلاحات، أشار سعادته إلى جهود قطر في تنظيم سوق العمل، كما لفت إلى قانون تنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي والذي يسمح بملكية أجنبية بنسبة تصل إلى 100 بالمئة من رأس المال المشترك، لافتا إلى أن الدولة أصدرت أيضا قانونا يتيح للمستثمرين الأجانب التملك في المجال العقاري وغيرها من الإصلاحات في هذا المجال. وحول استقطاب الكفاءات في إطار جهود التنويع الاقتصادي، أوضح سعادة وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية أن دولة قطر ركزت في السنوات الماضية على تطوير البنى التحتية والإنشاءات التي استقطبت الكثير من الأيدي العاملة، مبينا أن التنويع الاقتصادي مبني على عمالة مؤهلة وماهرة وفي قطاعات معروفة. وأضاف عند انتهائنا من كأس العالم 2022، ستكون هناك الكثير من المشاريع التي تخدم التنويع الاقتصادي في مجال التصنيع والتكنولوجيا والابتكار وفي مجالات الغذاء وغيرها من القطاعات، وهذا عامل جذب للعمالة الماهرة، وقد قمنا بإصلاحات كثيرة لضمان ذلك. وأكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير الاقتصاد والتجارة والقائم بأعمال وزير المالية، أن البيئة القطرية جاذبة للعمالة، فلديها أفضل البنى التحتية والأنظمة التشريعية وتتمتع باقتصاد قوي وخدمات متميزة، مضيفا نحن نسير بشكل جيد وقادرون على المنافسة، وحريصون في الوقت ذاته على التكامل والمشاركة في استقطاب الكفاءات في إطار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

2240

| 22 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
منتدى قطر الاقتصادي.. أردوغان يؤكد ضرورة توفير لقاحات كورونا وتوزيعها بعدالة

أكد فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية على الآثار السلبية والكبيرة لفيروس كورونا كوفيد-19على اقتصاديات الدول لا سيما النامية والفقيرة منها، وما صاحب ذلك من انكماش في الاقتصاد العالمي، فضلا عن الزيادة في أسعار المواد الغذائية. واستعرض فخامته لدى مخاطبته منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ اليوم، عبر تقنية الاتصال عن بعد، الجهود التي قامت بها بلاده للتغلب على أزمة الجائحة وتجاوزها، بما في ذلك توفير اللقاحات وتقديمها كذلك للدول الشقيقة والصديقة التي لم تحصل على اللقاحات الكافية، من منطلق أن العالم عبارة عن أسرة واحدة، وبالتالي يتعين التضامن العالمي في هذا الخصوص، مشيرا إلى أن الدراسات أثبتت أن 75 من الدول الفقيرة لم تتسلم بعد اللقاحات. وقال إن تركيا أصبحت في مقدمة الدول التي كافحت الجائحة وتخلصت من تأثيراتها، لتكون بذلك ورغم الجائحة، من الأعلى نسبة نمو في دول العشرين، وتحتل المرتبة الثانية، وأضاف قائلا ننظر بإيجابية للمستقبل، والتقارير تقول إن اقتصادنا يتقدم بنسبة 7 بالمئة في عام 2021، وسنكون أفضل مستقبلا. وأعرب فخامته عن الأسف جراء ما تسببت فيه الجائحة من تغيرات على الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن تركيا مستعدة لهذه النتائج والتغيرات وتنظر لنتائجها على جميع المستويات بسبب ما ترتب عليها من مخاطر على الدول في المجالات كافة وبالأخص الجوانب الاقتصادية منها. وتابع حتى الآن وفي غضون السنوات العشر الأخيرة تطورنا بوتيرة أسرع، وطورنا من خططنا كذلك قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى من أجل التقدم والنمو، وبدأنا إصلاحات على كافة المستويات. كما شدد على ضرورة أن تتاح الأدوية واللقاحات، ويتم توزيعها بعدالة للجميع، وقال إن ذلك هو ما نركز عليه، ونتمنى أن تكون اللقاحات متوفرة ومتاحة قبل نهاية العام الجاري. وأشاد فخامة الرئيس التركي في ختام كلمته باستضافة دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهذا المنتدى الاقتصادي الهام، معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم في انعقاده وتنظيمه.

2416

| 22 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
منتدى قطر الاقتصادي.. مدير منظمة التجارة: نواجه تحديات كبيرة لاستعادة النشاط التجاري العالمي

أكدت السيدة نغوزي أوكونجو إيويالا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية أن معدلات النشاط التجاري بين دول العالم ستعود بشكل أقل مما كانت عليه في السابق شريطة مراجعة آليات العولمة، واستعادة من خرجوا منها مثل الدول الإفريقيةوإعادة دمج الدول المهمشة والفقيرة فيها. وأوضحت في جلسة /إحياء التجارة العالمية/ التي عقدت ضمن فعاليات /منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ/ الذي يقام حاليا عبر، تقنية الاتصال المرئي، أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في توفير المواد اللازمة لتصنيع اللقاحات، والتعامل مع قيود التصدير وإزالة العراقيل من أمامه، واستعادة الوظيفة التفاوضية لها، وجعلها قادرة على تنشيط التجارة، خاصة فيما يتعلق بالثروة السمكية وتنمية البحار وتسوية النزاعات والخلافات التجارية بين الدول لاسيما بعد أن شهدت التجارة العالمية تباطؤا كبيرا ومعدلات سلبية قبل جائحة كورونا ازدادت تفاقما بعد انتشار الوباء. واستعرضت السيدة نغوزي أوكونجو إيويالا دور المنظمة في الارتقاء بالتجارة العالمية إلى مستويات ما قبل الفيروس، ومعاينة مستقبل نظام التجارة العالمي القائم على القواعد، كما بينت دور المنظمة في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين المناخ من خلال تشجيع التجارة في المواد المعاد تدويرها وإطلاق البرامج والمبادرات الخاصة بالحد من انبعاثات الكربون وغيرها.

2514

| 22 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
منتدى قطر الاقتصادي.. جونسون: جائحة كورونا سمحت للعالم بأن يبني اقتصادا أكثر احتراما للبيئة

أكد دولة السيد بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة أن جائحة كورونا كوفيد-19 سمحت للعالم بأن يبني اقتصاده من جديد بشكل أفضل وبصورة أكثر احتراما للبيئة تحمي الكوكب وتحقق آمال الأجيال المقبلة في خلق وظائف بمستوى عال وعدم تهميش أحد. واستعرض جونسون في كلمة له خلال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغالذي بدأت فعالياته أمس الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي جهود بلاده خلال الـ30 عاما الأخيرة في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، موضحا أن المملكة المتحدة استطاعت خلال هذه الفترة الحد من انبعاثات غاز الكربون كما وسعت اقتصادها بمقدار 78 في المئة وأنه قبل 10 أعوام كانت 40 بالمائة من الكهرباء تعتمد على الفحم وقد انخفضت الآن إلى 2 في المئة فقط وسوف يتم الاستغناء عنه نهائيا في العام 2034. ودعا رئيس وزراء المملكة المتحدة دول العالم إلى حماية الكوكب والتعاون في تطوير الاقتصاد العالمي وذلك لن يتحقق إلا بتوافر الإرادة والاعتماد على التكنولوجيا والتي بدونها لن يتحقق أي من هذين الهدفين، لافتا إلى أن بريطانيا ستجمع العالم في قمة الأرض نوفمبر المقبل وستعمل جنبا إلى جنب مع الدول الصديقة لنقوم بواجبنا وننجح في أن نترك للأجيال المقبلة أرضا وكوكبا نظيفا.

2430

| 22 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
منتدى قطر الاقتصادي يستأنف أعمال يومه الثاني

استأنف منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ أعماله في يومه الثاني تحت شعار آفاق جديدة للغد بالتطرق ومناقشة العديد من المواضيع والقضايا المهمة المتصلة باقتصاديات العالم في ظل جائحة كورونا كوفيد-19 وما بعدها، وتوقعات الأعمال بعد الدخول السريع في كل ما هو رقمي. وتطرق المتحدثون ضمن أجندة اليوم إلى احتمالية المخاطر في عالم شديد الترابط، وما إذا كان من شأن انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والجيل الخامس مساعدة الشركات التي تضررت جراء الوباء من الدخول إلى صناعات مدفوعة رقميا، فضلا عن استعراض الفرص التي تلوح في الأفق في هذا السياق، والثمن الذي من المتوقع أن يتكبده المجتمع. كما جرى التطرق للصدمة التي خلفها وباء كورونا كوفيد-19على مجمل حياة الناس واقتصاديات العالم، وتأثير ذلك على الأجيال والأغنياء والفقراء، الكبار والصغار، وما يمكنهم فعله لإعادة تقييم حياتهم من جديد. ومن المواضيع المدرجة في أجندة اليوم ما يتعلق بالجرائم الإلكترونية ومدى قدرة شركات التأمين في حماية الناس من المخاطر الإلكترونية الشاملة، بجانب تناول موضوع الفضاء الإلكتروني وعصر انترنت الأشياء والصناعة وما يمكن فعله بهذا الصدد في عالم يصبح فيه كل شيء مترابطا والجميع معرضون للخطر. كما سيتم من بين أمور أخرى الحديث عن دور دولة قطر في تدفقات التجارة العالمية والشؤون الدولية وثقافتها في الماضي والحاضر والمستقبل، وكذا تناول موضوع عالم العملات المشفرة سريع التغيير وكيفية الارتقاء بالتجارة العالمية لمستويات ما قبل الفيروس، وسلاسل التوريد في عالم ما بعد الجائحة ومستقبل السفر الجوي، بعد أن تحولت المطارات التي كانت تعج بالحركة إلى أضرحة افتراضية فيما فقد ملايين العاملين في قطاع الطيران حول العالم وظائفهم. وتتطرق جلسات اليوم كذلك إلى المواضيع المتعلقة باللقاحات ورفع قيود السفر وإحياء قطاع الطيران الحيوي لإنعاش اقتصاد العالم، وحلقة الوصل بين الاقتصاد والأمن، ونموذج الأمان الجديد، والنقل الرقمي الكهربائي والاقتصاد السلعي والعقارات، وتحولات الطاقة والممرات البحرية والسماوية والطرق البرية باعتبارها شرايين تحرك التجارة العالمية، وما إذا كانت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة تشكل تهديدا في هذا الخصوص وتعزيز الاستدامة بجانب حلقات نقاشية حول الصناعة والانتعاش الأخضر. ويعقد منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ تحت شعار آفاق جديدة للغدويشارك في نسخته الأولى التي تعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، ويتم إنتاجها من قبل /بلومبرغ مباشر/ عدد من رؤساء الدول والحكومات. كما يشارك في المنتدى الذي بدأت أعماله أمس الإثنينوتختتم غدا الأربعاءنخبة عالمية تضم أكثر من 2000 شخص من رؤساء تنفيذيين، وشخصيات ملهمة وصنّاع قرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ.

1126

| 22 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
اهتمام إعلامي واسع بخطاب صاحب السمو أمام منتدى قطر الاقتصادي

سلطت تقارير صحفية دولية الضوء على الجلسة الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي. وتطرقت التقارير المنشورة أمس وترجمتها الشرق إلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح الفعالية. وركزت على عناصر مهمة من خطاب سموه المتعلقة بالدعوة الى تكاتف الجهود الدولية من أجل توفير اللقاحات ومجابهة تداعيات الجائحة العالمية الى جانب التركيز على سياسة الدوحة الاقتصادية المتوازنة المتطلعة الى توسيع فرص الشراكة والعمل من أجل الاستقرار والنمو. كما أشارت التقارير الصحفية الى أهمية الحدث الذي يضم نخبة من المتحدثين، أكثر من 2000 من الرؤساء التنفيذيين والشخصيات الملهمة وصناع القرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ، والذين سيعملون معًا لتحديد الفرص وتقديم الحلول وإعادة التفكير في المشهد الاقتصادي العالمي من منظور شرق أوسطي. ويكتسب المنتدى أهميته من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ومن المشاركين فيه ومن توقيت انعقاده، ويؤكد حرص قطر على القيام بدورها على الصعيد الدولي لمواجهة تداعيات أزمة جائحة كورونا والخروج بموقف موحد وخطوات عملية وعالمية للانتقال لمرحلة التعافي والانتعاش الاقتصادي العالمي. حدث مهم ألقى تقرير لشبكة بلومبيرغ الأمريكية الضوء على الكلمة الافتتاحية التي وجهها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح فعاليات النسخة الأولى من منتدى قطر الاقتصادي، وتطرق التقرير إلى مجموعة من المحاور التي طرحها حضرة صاحب السمو منها ضرورة تكاتف الجهود الدولية للسيطرة على الوباء عالميا بالإضافة إلى دفع عملية التنمية في الدول النامية والفقيرة. كما تطرق خطاب صاحب السمو إلى الخطط الاقتصادية القطرية حيث أوضح سموه أن الدوحة ستمضي قدما في مشروع رئيسي للغاز الطبيعي المسال على الرغم من آثار الوباء. وستكون قطر مستعدة للمرحلة القادمة من خلال تكييف سياسة اقتصادية متوازنة عبر الاستمرار في توسيع مشروع الغاز في حقل الشمال. وتهدف قطر إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 40٪ بحلول عام 2026 واستخدام تلك الإيرادات للمساعدة في تنويع مصادر الدخل. بدوره أبرز موقع انسايد فويس أن منتدى قطر الاقتصادي هو حدث ضخم وهام يناقش القيادة والاستراتيجيات العالمية لدعم النمو الاقتصادي بعد الوباء. وقد بدأ الحدث الافتراضي الذي يستمر ثلاثة أيام بالتعاون مع بلومبيرغ تحت شعار آفاق جديدة للغد ويجمع أكثر من 100 من قادة العالم والدبلوماسيين والأكاديميين ورجال الأعمال. وأوضح التقرير أن الحدث العالمي ينقسم إلى ستة محاور رئيسية، بما في ذلك عالم مستدام، والذي سوف يستكشف التقاطع بين الرأسمالية والمناخ، والأسواق والاستثمار، وقدرة المستثمرين على البحث عن فرص النمو من أجل تشكيل اقتصاد عالمي أكثر مرونة. وأوضح التقرير ان المؤتمر يستضيف أيضًا نخبة عالمية تضم أكثر من 2000 من الرؤساء التنفيذيين والشخصيات الملهمة وصناع القرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ، والذين سيعملون معًا لتحديد الفرص وتقديم الحلول وإعادة التفكير في المشهد الاقتصادي العالمي من منظور شرق أوسطي. وأشار التقرير الى أن حضرة صاحب السمو دعا قادة العالم إلى مزيد من التعاون لتحقيق توزيع عادل وكامل للقاح بما يمهد الطريق لإنشاء نظام اجتماعي واقتصادي عالمي متكامل يتماشى مع أهداف التنمية العالمية المستدامة لتحقيق الخير والاستقرار للشعوب. مداخلات مهمة تابع تقرير بلومبيرغ عرضه لأهم المشاركات التي عرفها منتدى قطر الاقتصادي في يومه الثاني، حيث أكد كل من الملياردير راي داليو أن الولايات المتحدة تتجه نحو فترة من التضخم المالي الذي قد يهدد الانتعاش الاقتصادي. وقال وزير الخزانة الأمريكي السابق، ستيفن منوتشين: إن الفرص أعلى وسيبقى هناك تضخم مستمر، وحذر بنك الاحتياطي الفيدرالي من ضرورة الدخول في فترة تطبيع أسعار الفائدة. وفي مداخلته قال الرئيس الرواندي بول كاغامي إن الدول الأفريقية تقيم شراكات لتمكين إنتاج اللقاحات داخل القارة. كما قال مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ، إن القارة بحاجة إلى شراكات قوية تسمح بنقل المعرفة الفنية لتمكين الإنتاج والتصنيع. وأشار المتدخلون أن أفريقيا، التي لم تشهد حتى وقت قريب نفس حجم الدمار من جائحة كوفيد 19 مثل المناطق الأخرى، تواجه الآن زيادة حادة في الحالات والوفيات بدون لقاحات وأنه مع تلقيح حوالي 2٪ فقط من سكان القارة، أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه في أي أزمة لا يمكن لأفريقيا الاعتماد فقط على واردات الطاقة أو المنتجات الطبية من بقية العالم ويجب أن تبني قدرتها الداخلية. وقد تقلص الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 2.4٪ في عام 2020 ومن المرجح أن ينمو بنسبة 2.8٪ فقط هذا العام، مقارنة بالتوسع المتوقع بنسبة 7.7٪ في آسيا و3.9٪ في أوروبا، وفقًا للبنك الدولي. وتقدر اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة أن تعافي أفريقيا من الوباء سيكلف 400 مليار دولار. وواصل التقرير: قال رجل الأعمال الأمريكي راي داليو مؤسس أكبر صندوق تحوط بالعالم بريدج ووتر أسوشيتس، إنه لا يعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يشدد سياسته أكثر من دون معدلات سلبية وهو قلق أكثر بشأن التضخم في الأصول المالية. فيما قال رجل الأعمال موكيش أمباني أن الخيار الأهم اعتماد نموذج أعمال مستدام حقًا. وأوضح: لن يكون التوجّه نحو نسخة أكثر اهتماما بالبيئة ليس أمرًا سهلاً بالنسبة إلى الشركات الهندية الكبرى، والتي حصلت على حوالي 60٪ من عائداتها من عمليات الطاقة التي تعمل بالوقود الهيدروكربوني. قطر مركز عالمي كشف موقع أريبيان بزنس أن حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قال: نتوقع أن تكون مساهمة كأس العالم في الاقتصاد بشكل أساسي حوالي 20 مليار دولار. ويعادل المبلغ حوالي 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدوحة في عام 2019. وبين التقرير ان قطر تتوقع أن توفر بطولتها في أواخر العام المقبل دفعة اقتصادية كبرى. وبين الذوادي أن هذه الأرقام نتيجة دراسة دقيقة، مضيفًا أن المزيد من التوقعات التفصيلية لن تكون معروفة إلا بعد الحدث في نوفمبر وديسمبر 2022. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون صناعات البناء والسياحة أكبر المستفيدين، وتأتي تصريحات الذوادي في مقابلة ستبث بالكامل خلال منتدى قطر الاقتصادي. وتعمل الدوحة من خلال تنظيم منتدى الاقتصاد الى الانفتاح على فرص العمل والاستثمار العالمية ومناقشة الآفاق الاقتصادية العالمية. ويعيد منتدى الدوحة التفكير بالمشهد الاقتصادي العالمي من منظور الشرق الأوسط، من خلال سبع جلسات تتضمن عددا من الموائد المستديرة وتتناول كلمات المشاركين ومناقشاتهم أبرز المستجدات والتطورات والمحاور الاقتصادية لعالم اليوم، ومنها القيادة في عالم ما بعد الوباء، والمستقبل الرقمي والدور الذي يمكن أن تلعبه الأعمال لخلق مستقبل أكثر عدلاً للجميع، ويهدف منتدى قطر الاقتصادي لإعداد الخطط الداعمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال مرحلة ما بعد الجائحة، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة قطر، والتي تعد واحدة من أهم نقاط الوصل بين مناطق الشرق والغرب وأفريقيا لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون والتواصل الدولي لتطوير ودعم الفرص الاقتصادية، كما يهدف إلى تسليط الضوء على جهود دولة قطر لقيادة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، وترسيخ مكانتها الرائدة كإحدى أهم الوجهات الاستثمارية إقليمياً وعالمياً.

1148

| 22 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
رئيس الوزراء: منتدى قطر الاقتصادي سيفتح آفاقاً جديدة للغد

أكد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أن التجمع الكبير لقيادات الدول الشقيقة والصديقة والخبراء في منتدى قطر الاقتصادي سيفتح آفاقاً جديدة للغد. وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم الإثنين: يأتي منتدى قطر الاقتصادي في وقت لا يزال يشكل وباء كوفيد-19 تحدياً كبيراً للعديد من البلدان. وأضاف معاليه: وقد أكد سمو الأمير في كلمته أهمية التعاون الدولي وتغليب مصلحة الإنسانية لتخطي هذه التحديات، سيفتح هذا التجمع الكبير لقيادات الدول الشقيقة والصديقة والخبراء آفاق جديدة للغد.

1610

| 21 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
الرئيس الأرميني يؤكد خلال منتدى قطر الاقتصادي حرص بلاده على الاهتمام بالتكنولوجيا وبناء اقتصادها

أكد فخامة الرئيس أرمين سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا، حرص بلاده على الاهتمام بالتكنولوجيا وبناء الاقتصاد.. وقال نتطلع الآن إلى المستقبل، وعلينا الاهتمام بالتكنولوجيا وبناء الاقتصاد. وأضاف فخامة الرئيس سركيسيان، خلال الجلسة الافتتاحية لـ/منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ/ الذي يبث عبر تقنية الاتصال المرئي، نشرع في إصلاحات داخلية لتعزيز التنمية، وضمان مستقبل مزدهر للشعب الأرميني. وأشار إلى أن أرمينيا تتطلع قدماً نحو بناء اقتصادها وتجاوز التحديات الراهنة، والتركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتنمية القدرات الوطنية وفتح الأبواب للكفاءات الأرمينية في الداخل والخارج. وتحدث الرئيس الأرميني عن الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها بلاده مؤخراً.. وقال نأمل أن تكون هذه الانتخابات مفتاحاً للسلام والاستقرار والتنمية ونقطة انطلاق للجمهورية الرابعة.

1254

| 21 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
وزير الخارجية: نتطلع لإثراء التجارب الدولية لإعادة التفكير في الاقتصاد العالمي ما بعد كوفيد 19

أعرب سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن تطلعه لاثراء التجارب الدولية لتحديد الفرص وإعادة التفكير في المشهد الاقتصادي العالمي ما بعد جائحة كورونا، وذلك بمناسبة انطلاق منتدى قطر الاقتصادي الأول. وكتب عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم الإثنين: انطلقت اليوم أعمال منتدى قطر الاقتصادي بنسخته الأولى والذي يشارك فيه قادة دول ورؤساء حكومات من كافة أنحاء العالم. نتطلع لاثراء التجارب الدولية من أجل تحديد الفرص وإعادة التفكير في المشهد الاقتصادي العالمي ما بعد جائحة كوفيد ١٩.

1334

| 21 يونيو 2021

محليات alsharq
صاحب السمو: وجّهنا باستراتيجية من 3 محاور أساسية لمواجهة تداعيات كورونا

ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم، كلمة في الجلسة الافتتاحية لـ/منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ/، الذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لسموه تحت شعار / آفاق جديدة للغد/. وفيما يلي نص الكلمة: بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم الـسـيـدات والـسـادة ، يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في منتدى قطر الاقتصادي الذي يعقد بالتعاون مع بلومبيرغ والذي يمثل منطلقاً لسلسلة من المنتديات الرامية لإثراء الحوار حول الاقتصاد العالمي والانتقال إلى مرحلة ما بعد كوفيد -19. ونحن على ثقة بأن النسخة الأولى من المنتدى ستشكل إضافة نوعية للجهود المشتركة لدولنا ومجتمعاتنا ، والتعاون بينها وبين قطاع الأعمال ، في مواجهة مختلف التحديات وبناء مستقبـل أفضـل لكافـة شعـوبنـا. الـسـيـدات والـسـادة ، يأتي اجتماعنا اليوم ونحن في خضم المواجهة مع جائحة كوفيد-19 والتي شكلت تحدياً خطيراً وغير مسبوق للإنسانية جمعاء على كافة الأصعدة ، بما في ذلك المجال الاقتصادي حيث دارت نقاشات لا حد لها حول المفاضلة الوهمية بين صحة الناس وصحة الاقتصاد ، وطغت الضبابية على توقعات المؤسسات الدولية بشأن الآفاق المستقبلية للاقتصاد العالمي ، خصوصاً أن العالم لم ينتقل حتى الآن إلى مرحلة ما بعد الجائحة في ظل موجات العدوى المتجددة وتحوّرات الفيروس التي أكدت حالة عدم اليقين . وعلى الرغم من ذلك ، فإن صندوق النقد الدولي قد أشار في تقريره الصادر في شهر إبريل 2021 إلى أن الاقتصاد العالمي سيحقق نمواً قدره 6% عام 2021 و4,4% عام 2022. ويُعزى هذا التفاؤل إلى التعافي النسبي لعدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية خلال العام الجاري نتيجة خطط التحفيز المالي التي اعتمدها العديد من الدول لدعم اقتصاداتها ، مدفوعةً بتطور حملات التطعيم حول العالم ، مع الإشارة إلى عدم المسـاواة فـي توزيـع اللقـاح . وقد نجم عن تكيف المجتمعات مع ظروف الجائحة تطورٌ كبيرٌ في التكنولوجيا الرقمية بما في ذلك إتاحة فرص العمل والتعليم عن بعد على نحو غير مسبوق . ولا شك أنه سيكون لذلك شأن في اقتصاديات ما بعد الجائحة أيضاً . لقد أعادت الجائحة طرح أسئلة كبرى متعلقة بعلاقة المجتمعات الحديثة بالطبيعة ، وتوقعات المجتمع من الدولة في شأن سياسات الصحة العامة ، وعلاقة الدولة بالاقتصاد ، والتعاون العالمي في مواجهة التحديات العابرة لحدود الدول والقوميات والثقافات ، مثل الأوبئة والتغير المناخي والفقر وقضـايـا اللاجـئـين. وقد ثبت مرة أخرى أنه أولا: لا يمكن تجنب معالجة هذه الأسئلة، وكل حدث كبير كهذا يعيد تذكيرنا بها، وثانيا: لا توفر المقاربات الحادة إجابات حقيقية . فقد ثبت مثلاً أنه لا غنى عن دور الدولة بعد أن نعاه العديد من الخبراء في عهد العولمة، فكما في حالة الأزمة المالية الأخيرة في العامين 2008 و2009 تبين أن توقعات المجتمعات في حالة الجائحة موجهة نحو الدولة ، وأن دور الدولة لا غنى عنه. ومن ناحية أخرى ثبت أنه لا يمكن التغلب على تحديات كهذه بالاعتماد على جهود الدولة الوطنية فحسب . فجهود المواجهة لا بد أن تشمل المجتمع المدني وقطاع الأعمال ، ويجب أن تكون منسقة عالمياً وكذلك الاستثمار في الأبحاث وتوقع الأوبئة القادمة وإنتاج اللقاحات وتوزيعها . هذه أمور لا تُترك للدولة الوطنية وحدها، ولا لقوانين السوق والتجارة العالمية وحدها لتنظمها. لقد ثبت مرة أخرى أن الإجابات النظرية والأيديولوجية الحادة هي إجـابـات مـضـلِّلـة. السيدات والسادة ، لم تألُ دولة قطر جهداً في الاستجابة السريعة لمواجهة التداعيات الخطيرة للجائحة ، حيث وجّهنا باعتماد استراتيجية تقوم على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في حماية كافة أفراد المجتمع عبر تعزيز القطاع الطبي ، ولا سيما قطاع الصحة العامة ، وتقديم الدعم اللازم للاقتصاد للحد من التأثيرات السلبية للجائحة ، والمساهمة في الجهود الدولية للتصدي للفيروس من خلال تقديم المساعدات للدول والمنظمات الدولية المعنية . وبناء على هذه الاستراتيجية اعتمدنا برنامجاً وطنياً للتطعيم ضد الفيروس ، وتخطى البرنامج مؤخراً عدد المليونين وثمانمائة ألف جرعة حيث حصل إلى اليوم ما نسبته تقريباً 65% من السكان على اللقاح . كما وجّهنا باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحد من التبعات الاقتصادية للجائحة وتقديم دعم للقطاع الخاص المتضرر مقداره 75 مليار ريال . وقد اعتمدنا المرونة وعدم التطرف في إجراءات الفتح والإغلاق ، لتكون نهجًا رئيسيًا في التعامل مع الوضع الراهن بناء على تجاربنا السابقة في مواجهة الأزمات حيث شكل التفكير الاستباقي وسرعة التـأقلم مع مختلف المتغيرات ركيزةً أساسيةً لتحقيق التقدم في خططنا وبرامجنا التنموية ، ولا سيما بتعزيز الاعتماد على الذات قدر الإمكان في المجالات الحيوية ، واعتماد التنويع الاقتصادي ودعم القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار لتحقيق رؤيتنا الوطنية . السيدات والسادة ، استعداداً للمرحلة القادمة حرصنا على انتهاج سياسة اقتصادية متوازنة عبر مواصلة توسعة مشروع الغاز في حقل الشمال بهدف زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 40% بحلول عام 2026 ، وسوف تستخدم عائدات هذه الزيادة في تعزيز استثماراتنا لصالح الأجيال القادمة ، مما سيسهم في تنويع مصادر الدخل . كما قمنا بدعم القطاعات غير النفطية والتي تجاوزت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الـ 61% بالأسعار الثابتة عام 2020. وتوجهنا في هذا الإطار، إلى تنمية الصناعات الصديقة للبيئة وإرساء الأطر التشريعية الداعمة لجاذبية بيئة الأعمال مثل إصدار قانون تنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي وقانون تنظيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ، علاوةً على الاستثمار في قطاعات حيوية وهامة ومن بينها الصحة والتكنولوجيا وتطوير المناطق الحرة ومواصلة توسعة مطار حمد الدولي وميناء حمد بما يرسخ الانفتاح الاقتصادي لبلادنا ويعزز علاقاتنا التجارية مع مختلـف الـدول . نحن دولة مصدرة للغاز الطبيعي ، وهو الطاقة المنخفضة الكربون والأقل خطورة على البيئة ، ومع ذلك فإننا نستثمر في الأبحاث المتعلقة بالطاقة الخضراء والطاقة البديلة والمستدامة ، ونخطط لتنتقل قطر إليها ، كما نسهم في الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي . نحن ندرك جميعاً أن المرحلة القادمة لن تكون سهلةً اقتصادية ومالية على أية دولة من الدول . ويتوجب علينا أن نتعاون لتضييق الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية ، خاصة في الحصول على اللقاح ومـواجهـة تـداعيـات الـوبـاء . لقد اتخذت دولة قطر خطوات كبيرة في هذا المسار من خلال تقديم المساعدات اللازمة لأكثر من ثمانين دولة ومنظمة دولية، وتعهدنا بتقديم الدعم لمنظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) والعديد من المنظمات والبرامج الدولية الأخرى على غرار برنامج كوفاكس، الذي يهدف إلى وصول اللقاح بشكل عادل ومتكافئ إلى أكثر من 92 دولة محتاجة للمسـاعـدات الإنمائيـة الرسميـة بنهايـة العـام الحـالـي . ولا يفوتني هنا أن أؤكد على أن التوصل إلى لقاحات لمواجهة فيروس كوفيد-19 ، يعد جهداً إنسانياً محموداً ، إلا أن تسابق وتنافس بعض الدول في الحصول على كميات تفوق حاجتها منها ، سيسهم بتعثر الجهود الدولية الرامية للسيطرة على الوباء عالمياً فضلاً عن عرقلة مسيرة التنمية في الدول النامية والفقيرة . ومن هذا المنبر أدعو قادة دول العالم خصوصاً الدول الصناعية الكبرى ، إلى مزيد من التعاون في إطار النظام الدولي وتقاسم المسؤوليات والعمل معاً من أجل التوزيع العادل والشامل للقاح بما يؤسس لنا لبناء نظام اجتماعي واقتصادي عالمي متكامل ، وبما يتماشى مع أهداف التنمية العالمية المستدامة ، ويحـقـق الخيـر والاسـتقـرار لشعوبـنـا . أشـكركـم جميعـاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

2998

| 21 يونيو 2021

محليات alsharq
برعاية صاحب السمو.. فعاليات منتدى قطر الاقتصادي تنطلق غدا

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تنطلق غداً /الاثنين/ فعاليات النسخة الأولى من منتدى قطر الاقتصادي، التي تعقد عبر تقنية الاتصال المرئي وتستمر ثلاثة أيام. وسيلقي سمو أمير البلاد المفدى، غدا كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يعقد بالتعاون مع /بلومبيرغ/، تحت شعار/ إعادة تصوّر العالم/. ويشارك بالنسخة الأولى من المنتدى، العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، من بينهم فخامة الرئيس نانا أكوفو-أدو رئيس جمهورية غانا، ودولة السيد بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، وفخامة الرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا، وفخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، وفخامة الرئيس ماكي صال رئيس جمهورية السنغال وفخامة الرئيس أرمين سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا، إضافة إلى أكثر من 100 متحدث من كافة أنحاء العالم. كما يستضيف المنتدى نخبة عالمية تضم أكثر من 2000 شخص من رؤساء تنفيذيين، وشخصيات ملهمة وصنّاع قرار بمجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ، حيث سيعملون معاً لتحديد الفرص وتقديم الحلول وإعادة التفكير بالمشهد الاقتصادي العالمي من منظور الشرق الأوسط. ويتضمن جدول أعمال المنتدى والذي يقام على مدار ثلاثة أيام ستة محاور رئيسية، وهي: /التكنولوجيا المتقدمة/ والتي ستسلط الضوء على التغييرات الدائمة في العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، و/عالم مستدام/ والذي سيستكشف تقاطع الرأسمالية مع المناخ، و/الأسواق والاستثمار/ التي تناقش قدرة المستثمرين، في سعيهم الحثيث إلى فرص النمو، على تشكيل اقتصاد عالمي أكثر مرونة، و/تدفقات الطاقة والتجارة/ التي تجمع بين وسطاء الطاقة العالميين لمشاركة رؤيتهم المستقبلية، و/المستهلك المتغير/ الذي يتناول مستقبل التجارة، و/عالم أكثر شمولاً/ لتقديم أفكار حول تعافي المجتمعات ما بعد جائحة كورونا / كوفيد-19/. ويهدف منتدى قطر الاقتصادي لإعداد الخطط الداعمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال مرحلة ما بعد الجائحة، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة قطر، والتي تعد واحدة من أهم نقاط الوصل بين مناطق الشرق والغرب وأفريقيا لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون والتواصل الدولي لتطوير ودعم الفرص الاقتصادية، كما يهدف إلى تسليط الضوء على جهود دولة قطر لقيادة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، وترسيخ مكانتها الرائدة كإحدى أهم الوجهات الاستثمارية إقليمياً وعالمياً. يتزامن المنتدى مع نجاح الاقتصاد القطري وبلوغه مرحلة التعافي بعد أكثر من عام على بداية جائحة كورونا وانتشارها بجميع أنحاء العالم بالشكل الذى دفع أغلب دول العالم لاتخاذ تدابير وقائية صارمة وصلت إلى حد إغلاق الاقتصادات بل وإغلاق البلدان بشكل كامل أو شبه كامل في بعض الأحيان. وكانت دولة قطر وكغيرها من دول العالم، قد طبقت تدابير وقائية صارمة ضد جائحة كورونا لحماية المجتمع وحماية الاقتصاد منذ بداية أبريل 2020 ، وقد أسهمت هذه الخطوات بالوصول خلال مارس 2021 إلى نقطة هي الأقرب لمستويات ما قبل الجائحة، التي فرضت واقعا جديداً على العالم، ووصفت بأنها أحد أكبر تحديات القرن الحادي والعشرين، وألحقت بالاقتصاد العالمي خسائر تصل إلى 10 تريليونات دولار. ويكتسب المنتدى أهميته من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ومن المشاركين فيه ومن توقيت انعقاده، ويؤكد حرص قطر على القيام بدورها على الصعيد الدولي لمواجهة تداعيات أزمة جائحة كورونا والخروج بموقف موحد وخطوات عملية وعالمية للانتقال لمرحلة التعافي والانتعاش الاقتصادي العالمي، كما يؤكد أن الدوحة ستظل مثلما كانت دائما عاصمة للقاءات العالمية الهامة ومركزاً لاتخاذ القرارات والخطوات الإيجابية التي ينتظرها العالم واقتصاده، وتعكس المشاركة العالمية المتميزة والرفيعة المستوى بأعمال المنتدى أن القرارات والنتائج المرتقبة ستكون على مستوى التحديات والطموحات والآمال المعقودة، وتظهر المشاركة الكبيرة للقادة الأفارقة بأعمال المنتدى قوة الرهان على القارة السمراء ومقدراتها وإمكاناتها لمستقبل الاقتصاد الدولي، وأخذها بالاعتبار ووضعها بمكانها الصحيح في الدراسات والحسابات الاستراتيجية المستقبلية. وتظهر فعاليات منتدى قطر الاقتصادي وجدول أعماله الدور الريادي لدولة قطر وأن الدوحة لا تعتني بشؤونها المحلية والخاصة فقط وإنما تمتلك رؤية أشمل وأعمق تتسع للقضايا والاهتمامات والطموحات الدولية والتحديات المعاصرة، ويشكل المنتدى خير دليل على جهود دولة قطر في مرحلة التعافي الاقتصادي العالمي وحرصها على أن تكون بصدارة المبادرين وأوائل الساعين لتحريك القوى الدولية وحشد طاقاتها، لمواجهة الجائحة وفتح الطريق لإعادة الاقتصاد الدولي إلى مساراته ونجاحاته السابقة ومعدلاته الطبيعية المعهودة. فقد أظهرت جائحة كورونا هشاشة النظم التنموية السائدة بجميع أنحاء العالم وهو ما يتطلب حشد الطاقات والكفاءات البشرية والمقدرات والإمكانات الطبيعية والصناعية والعلمية والاقتصادية لصياغة مقاربة شاملة ترتكز بجوهرها على التعاون والتضامن الدولي، كون المرحلة القادمة لن تكون سهلةً اقتصادياً ومالياً على أي دولة من الدول المنخرطة بالاقتصاد العالمي خاصة وأنه لا يمكن تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود إلا من خلال فتح آفاق أوسع للتعاون وبناء مستقبل أفضل لجميع الأمم والشعوب على كافة الأصعدة. وسيعقد المنتدى الذي سيعيد التفكير بالمشهد الاقتصادي العالمي من منظور الشرق الأوسط، سبع جلسات تتضمن عددا من الموائد المستديرة وتتناول كلمات المشاركين ومناقشاتهم أبرز المستجدات والتطورات والمحاور الاقتصادية لعالم اليوم، ومنها القيادة في عالم ما بعد الوباء ، والمستقبل الرقمي والدور الذي يمكن أن تلعبه الأعمال لخلق مستقبل أكثر عدلاً للجميع، والحاجة لمخطط اقتصادي جديد وإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي، ومستقبل اللقاحات بأفريقيا، والتكنولوجيا المتقدمة، والمخاطر الإلكترونية وأمان الفضاء الإلكتروني، ومستقبل الخدمات المصرفية المدعومة بالتكنولوجيا المالية، وحقائق اعتماد العملة المشفرة عالمياً، والتحالفات الجيوسياسية والعلاقات التجارية، والارتقاء بالتجارة العالمية إلى مستويات ما قبل الفيروس ومستقبل نظام التجارة العالمي القائم على القواعد، وتنمية صناديق الثروة السيادية الخليجية ودورها بتعزيز الانتعاش الاقتصادي بالمنطقة، والتحديات العالمية، من الوباء إلى تغير المناخ، والمناطق الاقتصادية ودورها لتنشيط العولمة من جديد، وآثار الوباء على الأوضاع الاقتصادية والمكاسب الديموقراطية بالقارة الأفريقية، والتوترات المرتبطة بالممرات البحرية والجوية والأرضية باعتبارها الشرايين التي تحرك التجارة العالمية. كما تتناول كلمات المشاركين ومناقشاتهم حول الطاقة المتجددة، والأموال الافتراضية والانتقال إلى اقتصاد الطاقة الجديد، والتنقل الرقمي الكهربائي ومدى استعداد الصناعة والمجتمع لثورة التنقل الجديدة، والانتعاش الأخضر ومستقبل الكوكب والبشر، وندرة المياه /الذهب السائل/ والحلول المستقبلية، والمستقبل الرقمي للرياضة، وأهداف نمو شبكات الجيل الخامس 5، ودور الإنترنت بالطوارئ الصحية المستقبلية، وطريق الحرير الجديد، والمستهلكون من جيل الألفية كونهم القوة الشرائية الأكبر بعالم اليوم، والعقارات والعالم الافتراضي، واقتصاديات البيئة والصحة العامة، ومستقبل السفر والسياحة بعد أن وضعت الجائحة ملايين الوظائف ومليارات الدولارات على المحك، والأمن الغذائي، والجوع بعالم الوفرة، ومستقبل الاتصالات العالمية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي بالتصنيع المستقبلي، والفروقات المستمرة بالصحة والوصول للتعليم وحقوق الإنسان بمناطق متفرقة من العالم وأثرها على الجهود المبذولة لإصلاح الاقتصاد العالمي، ودور المرأة بعد الجائحة، والتحديات التي تواجهها من جهة العمل والأجر، والقوة التحويلية للرياضة والكيفية التي ستخلق بها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إرثًا دائماً للعالم، وبناء غد أفضل للشباب والأجيال القادمة.

1163

| 20 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
منتدى قطر الاقتصادي منصة إستراتيجية

أكدت راشيل غريم، مسؤولة مبادرة الشرق الأوسط والديمقراطية بمركز كارنيغي للسلام الدولي، أن قطر تقوم بدور متميز في استضافة الفعاليات الدولية كجزء لا ينفصل عن خطوط سياستها العامة التي تتخذ منطقاً من الوساطة والحياد والتنمية ودعم مفاوضات السلام، استطاعت أن تكون من خلاله مركزاً حيوياً نابضاً بصورة فاعلة إقليمياً ودولياً، واستثمار ما تحظى به من مقومات اقتصادية تمنحها الريادة في مجال الأعمال والاستثمارات، والتميز الكبير في الاقتصادات المرتبطة بمجالات الطاقة والصناعات ذات الصلة وغيرها من حقول التنوع الاقتصادي المتعددة، ويأتي منتدى قطر الاقتصادي في ضوء ذلك كمحطة التقاء فاعلة أخرى بين فعاليات عديدة تمزج فيها الرؤى السياسية وتوجهات القادة وأفكار الخبراء ومناقشة كل جديد في الواقع الاقتصادي العالمي، الذي تتزايد الظروف العالمية لجعله محورياً نحو الاتجاه التشاركي والخطط العالمية من أجل المضي قدماً إلى ما يصب في صالح الشركاء وفي صالح التجارة والاستثمار وتعزيز الاقتصاد. ◄ الاقتصاد والتنمية تقول راشيل غريم: إن الفعاليات الدولية العديدة التي تكون قطر مضيفة لها أو متحدثة عبر ممثليها من خلالها تتسق مع ثوابت سياستها الخارجية من تبني سياسة التوازن في العلاقات الدولية، وترسيخ مبدأ وأسس العمل الإنساني والموازنة والاستقلال، من منطلق كون سياسة الموازنة ضرورية لوقاية الجهات الفاعلة الإنسانية من الانحياز أو الانخراط في الخلافات التي تكون سياسية أو عنصرية أو دينية أو أيديولوجية، وتشمل تحديات ذلك العلاقة المتطورة بين العمل الإنساني وأشكال الدعم الأخرى، وتعد الرؤية التنموية الإنسانية لمجتمع الاقتصاد من أبرز محاور المنتدى المهمة، وذلك من أجل تعزيز وتنسيق المساعدات الإنمائية ومبادرات السلام وعمليات الاستقرار، وهو دور تقوم به الدوحة منذ فترة طويلة ولها رصيدها الأممي الفاعل في هذه المجالات، كما توسعت قطر في أنشطتها الإنسانية بصورة كبيرة وخاصة في مجال احتواء النزاعات والتصعيد ودعم مفاوضات السلام، مع تكثيف الجهود الإنسانية والإنمائية عبر المساعدات السخية التي قدمتها قطر في فلسطين والعراق وسوريا واليمن ولبنان والعديد من الدول الأفريقية، بمساعدات تقدر بمليارات الدولارات، فضلاً عن الرعاية الطبية ومشاريع البنية التحتية وغيرها من روافد الدعم الإنساني المختلفة، فبرنامج قطر الإنساني شمل عبر السنوات الماضية مساعدات قطرية إنسانية وتنموية إلى 25 دولة، بما في ذلك العديد من المنظمات مثل برنامج الأغذية العالمي، اليونسكو، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منظمة الصحة العالمية، وغيرها من المؤسسات الدولية الفاعلة والتي سيتم بحث مبادرات عديدة لتمويلها من خلال السياق العام لفعاليات المنتدى. ◄ دور قطري عالمي وأوضحت الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط بمركز كارنيغي للسلام الدولي: إن النسخة الأولى لمنتدى قطر الاقتصادي تضاف إلى منظومة من النقلات الإيجابية التي تتزامن مع بروز الدور القطري سريعاً على الصعيد العالمي، لاسيما عبر مشاركتها الناجحة بصورة واسعة في الوساطة الإقليمية، وذلك في بلدان مثل أفغانستان وفلسطين والسودان ولبنان واليمن والعراق وغيرها، وفي أواخر عام 2011 وأوائل عام 2012، تقدمت قطر بمبادرتين مهمتين تركز عليهما جهدها الدبلوماسي، وشملت مشاريع دبلوماسية للوساطة لها أهمية بالغة، بل تعتبر من الأهم حيوياً في المنطقة والعالم، وذلك عبر مبادرة تسهيل الوحدة والمفاوضات بين الفصائل الفلسطينية ونجاحها الأخير في هدنة وقف إطلاق النار في غزة، وأيضاً المحطات التاريخية التي تحققت في الدوحة باستضافة المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان من جهة والفصائل الأفغانية من جهة أخرى. ◄ نجاحات مميزة وأكدت راشيل غريم أن هناك أدوارأ عديدة تقوم بها قطر على الصعيد الدولي تميزت بها السنوات الأخيرة بتحقيق نجاحات مميزة، وتستعد قطر التي تمتلك علاقات دولية مميزة خاصة مع دوائر صناعة القرار وامتداد علاقاتها الآسيوية والأفريقية من أجل استثمار ذلك لكونها مركزا اقتصاديا مهما يتطلع الكثيرون لنجاح المنتدى وبروز نتائجه بصورة مؤثرة تنطلق من الدور المؤثر لقطر في محيطها الإقليمي والعالمي، وأيضاً يعد كخطوة أخرى تقدم بها قطر سياساتها العالمية والتي برزت بدورها المميز من كونها من أبرز الدول المانحة لمساحة آمنة للمفاوضات، حيث تنسج السياسات القطرية عبر خط متوازٍ في إستراتيجيات الوساطة، ويتلاقى ذلك مع دورها المتزايد كواحدة من أبرز الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على الصعيد الدولي، وقد تميزت دبلوماسيتها، تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بتبني دور نشط وفاعل منحها نفوذاً مطلوباً استفادت منه البلاد في تعجيل خطط التطوير النامية بسرعة داخل الدوحة، ويظل دورها المهم الذي تلعبه في عمليات تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وفي تسهيل المفاوضات بين السياسيين والأطراف الفاعلة والمنظمات الإنسانية لتحسين الوصول للمساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من النزاعات والحروب، جدير بالإشادة لأهميته في تأكيد مبادئ الدبلوماسية الإنسانية الفاعلة، وأيضا استثمار النجاحات الاقتصادية للدوحة وتميز تجربتها في مواجهة التحديات في أن تكون منصة التقاء دولية جديدة في الاقتصاد والأعمال في منتدى من المتوقع أن يكون على قدر المستوى الذي تسعى قطر لتقديمه في كافة المبادرات التي تنخرط فيها دولياً. ◄ شراكات دولية وتابعت راشيل غريم تصريحاتها: كما يأتي منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ ليعزز أهمية الذكاء الاستثماري القطري لعائدات الغاز، والحفاظ على العلاقات مع جميع الأطراف لوضع قطر في دور الوسيط؛ وإبراز دولة قطر المهمة كمركز عالمي متطور كما هي بالفعل في الواقع، ووضع قطر كمركز نقل اقتصادي يربط آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهي فرصة لإظهار التميز القطري في أكثر من مستوى، وبحث فرص الاستثمار في مجالات الطاقة داخلياً وخارجياً والقطاعات الاستثمارية المربحة مثل العقارات البارزة والأسهم الرئيسية بالشركات الكبرى، وكل هذا يأتي بجانب النجاحات القطرية في الدبلوماسية والاقتصاد والإعلام وكرة القدم، ويدعم ذلك النمو الهائل للغاز القطري، كما أن الدوحة تمتلك مميزات فريدة وخاصة من حيث عوائد الطاقة والقوة الاقتصادية، فضلاً عن امتلاكها نفوذا قويا في إستراتيجية القوة الناعمة، واستضافتها للبطولات العالمية الكبرى، وعلاقاتها الدولية الإيجابية مع مختلف القوى الدولية؛ حيث إن قطر لها مكانة خاصة في الشرق الأوسط من حيث الطاقة والقوة الاقتصادية، خاصة على الساحة الدولية التي يتنامى نفوذها وأهميتها فيه يوماً بعد الآخر، كما تمتلك قطر علاقات متميزة أيضاً في آسيا والدول الفاعلة الباحثة عن لعب دور أكبر على الساحة الدولية، فينظر إلى الدوحة في ضوء ذلك باعتبارها مركزا اقتصاديا وسياسيا مهما في الشرق الأوسط، ومركز ثقل دولي بالنسبة للدول الفاعلة يمنحها فرصة للاستفادة من علاقاتها الدولية الإيجابية. ◄ مميزات قطرية واختتمت راشيل غريم تصريحاتها مؤكدة أهمية رؤية كأس العالم في تعزيز التنمية القطرية قائلة: إن كأس العالم التي ستستضيفها قطر باعتبارها واحدة من أهم الأحداث الرياضية في عام 2022، فإن مونديال الـ FIFA لديه القدرة على تعزيز ريادة قطر اقتصاديا ودبلوماسيا، والاهتمام العالمي باستضافة المونديال ومناقشة التجربة القطرية من خلال فعاليات المنتدى يثبت أنها فرصة ممتازة للبلاد اقتصاديا وأيضاً في مجال نفوذ القوة الناعمة، فتحتل قطر مقعد القيادة كمركز القوة الناعمة في الشرق الأوسط، ويساعدها على ذلك عاملان مهمان يعملان لمصلحة الدوحة، هما امتلاكها إعلاما جماهيريا مؤثرا يمكن توجيهه للتركيز على القضايا الحيوية وتقديم تغطية مميزة لفعاليات المنتدى، والتميز القطري الواسع في مجال الرياضة الذي يشهد العديد من النجاحات القطرية، ومنذ أن تأسست قناة الجزيرة ولها تأثير قوي على شعوب الشرق الأوسط وحتى بعض الحكام الإقليميين، فلقد أصبحت جزءا أساسيا من المشهد الإعلامي في الشرق الأوسط والعالم العربي، فتستطيع الجزيرة تغطية القضايا في جميع أنحاء العالم بحرية، وتلعب بالفعل دوراً حيوياً في منح نفوذ قوي لقطر في الشرق الأوسط، حيث إن الجزيرة تؤثر بشدة على الرأي العام في المنطقة نحو الأهداف السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية، وكل تلك المميزات العديدة تدعم نجاح المنتدى في تحقيق أهدافه وتوقعات بنتائجه وآثارها المهمة في المستقبل.

1426

| 20 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
صاحب السمو يُلقي الكلمة الافتتاحية في "منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ"

يُلقي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يوم الإثنين المقبل، كلمة في الجلسة الافتتاحية لـمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، الذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لسموه. ويشارك في المنتدى بنسخته الأولى التي تعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، ويتم إنتاجه من قبل /بلومبيرغ مباشر/، العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، من بينهم فخامة الرئيس نانا أكوفو-أدو رئيس جمهورية غانا، ودولة السيد بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، وفخامة الرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا، وفخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، وفخامة الرئيس ماكي صال رئيس جمهورية السنغال، وفخامة الرئيس أرمين سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا، إضافة إلى أكثر من 100 متحدث من كافة أنحاء العالم. كما يستضيف المنتدى الذي يعقد خلال الفترة 21 - 23 يونيو 2021، نخبة عالمية تضم أكثر من 2000 شخص من رؤساء تنفيذيين، وشخصيات ملهمة وصناع قرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ، حيث سيعملون معا لتحديد الفرص وتقديم الحلول وإعادة التفكير في المشهد الاقتصادي العالمي من منظور الشرق الأوسط. إن انطلاقة المنتدى من مدينة الدوحة تبرز موقع دولة قطر الاستراتيجي وقدرتها على الربط ما بين آسيا وإفريقيا وأبعد من ذلك، والذي بدوره سيمثل أيضا محورا لمناقشات ديناميكية ما بين المشاركين حول أهمية توطيد وتعميق سبل التعاون والتواصل كوسيلة لتعزيز الفرص الاقتصادية. ويتضمن جدول أعمال المنتدى الذي يقام على مدار ثلاثة أيام، ستة محاور رئيسية، هي: محور /التكنولوجيا المتقدمة/ الذي سيسلط الضوء على التغييرات الدائمة في العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، ومحور /عالم مستدام/ الذي سيستكشف تقاطع الرأسمالية مع المناخ، و/الأسواق والاستثمار/ ويناقش قدرة المستثمرين في سعيهم الحثيث إلى فرص النمو، على تشكيل اقتصاد عالمي أكثر مرونة، ومحور /تدفقات الطاقة والتجارة/ الذي يجمع بين وسطاء الطاقة العالميين لمشاركة رؤيتهم المستقبلية، و/المستهلك المتغير/ الذي يتناول مستقبل التجارة، و/عالم أكثر شمولا/ لتقديم أفكار حول تعافي المجتمعات ما بعد جائحة كورونا. كما تشمل قائمة المتحدثين: داريوس ادامكزيك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة هاني ويل ونوبار أفيان المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فلاجشيب بيونيرينغ وكلير أكامانزي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية في رواندا وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لقطر للبترول وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية وسعادة الدكتورة حنان الكواري وزير الصحة العامة وسعادة السيد منصور بن إبراهيم المحمود الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار وسعادة السيد أحمد السيد وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة في قطر وسعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية والرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء الأسبق وسعادة السيد حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث وعائشة حسين الفردان المستشارة الشخصية لرئيس مجلس إدارة مجموعة الفردان القابضة ونائب رئيس جمعية سيدات الأعمال القطريات. كما تضم القائمة أيضا موكيش أمباني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ريلاينس إنديستريز ليمتيد والبارونة فاليري أموس رئيسة الكلية الجامعية في جامعة أكسفورد وتوم باراك مؤسس شركة كولوني كابيتال وديفيد بيكهام، وجوردون براون رئيس الوزراء السابق في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية وأورسولا بيرنز الرئيس التنفيذي السابق لشركة زيروكس وديفيد كالهون الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ وأنتوني كابوانو الرئيس التنفيذي لشركة ماريوت الدولية وناتاراجان شاندراسيكاران رئيس مجلس إدارة شركة تاتا صنز وجيفري تشيا مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة صنواي وأدريان تشينج الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة نيو وورلد ديفيلوبمينت وهيلاري رودهام كلينتون وزيرة الخارجية السابعة والستين للولايات المتحدة الأمريكية وراي داليو المؤسس والرئيس المشارك للاستثمار لبريدج واتر أسوسيتس وأليكو دانغوتي المؤسس والرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة دانغوتي ومحمد ديوجي الرئيس التنفيذي لشركة ميتل ود. هربرت ديس رئيس مجلس إدارة مجموعة فولكس فاغن ومارك ديكسون المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة آي دبليو جي وديدييه دروغبا نائب رئيس منظمة السلام والرياضة وبوري إيكهولم الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة إريكسون وسيرجيو إيرموتي رئيس مجلس إدارة شركة سويس ري وعزيز العثمان فخرو العضو المنتدب لمجموعة أريد وهنري فرنانديز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة ولاري فينك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك وبروس فلات الرئيس التنفيذي لشركة بروكفيلكد لإدارة الأصول ود. ليلى فوري الرئيس التنفيذي لمجموعة جاي إس إي ودام جين آن جادية المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنووب. وإضافة إلى ذلك تضم قائمة المتحدثين في /منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ/ كلا من إغناسيو غالان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إيبردولا ولويس غاليغو الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الدولية وإيفان غلاسنبرغ الرئيس التنفيذي لشركة غلينكور واللورد جريمستون وزير الاستثمار، وزارة التجارة الدولية ووزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية وفاروق جولر الرئيس التنفيذي لمنطقة بحر إيجة الحرة ومحمد إبراهيم مؤسس ورئيس مؤسسة محمد إبراهيم وجيني جونسون الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة فرانكلين للموارد ود. بولا كاهومبو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جراسيا ماتشل للحياة البرية المباشرة وغارسا ماتشل رئيس صندوق غارسا ماتشل وإيفون مانزي ماكولو الرئيس التنفيذي لشركة طيران رواندا واللورد ماندلسون رئيس مجلس الإدارة للمستشار العالمي وريتا ماركيز وزيرة الدولة للسياحة في جمهورية البرتغال وروبرتو ماركيز رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة ناتشورا أند كو وبليث ماسترز الرئيس التنفيذي لشركة موتيف كابيتل بارتنرز وسونيل بهارتي ميتال مؤسس ورئيس مجلس إدارة مشاريع بهارتي وستيفن ت. منوشين وزير الخزانة السابع والسبعين للولايات المتحدة الأمريكية وأمينة ج. محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة ولويز موشيكيوابو الأمين العام للمنظمة الدولية للفرانكوفونية ود. جيمس موانجي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إكويتي القابضة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة مجموعة إكويتي ونغوزي أوكونجو إيويالا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية ود. جون نكينغاسونغ مدير مركز مكافحة الأمراض في إفريقيا وجيم أوفيا مؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك زينزث والجنرال ديفيد بتريوس (الجيش الأمريكي، متقاعد) شريك ورئيس معهد كولبرج كرافيس روبرتس العالمي وروث بورات المدير المالي في مجموعة ألفابيت وأنجليك بوبونو الرئيس التنفيذي لشركة SeyCCAT وباتريك بوياني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز وسيلفستر راديغوندي وزير الخارجية والسياحة بجمهورية سيشيل وماتياس ريبيليوس الرئيس التنفيذي لسيمنز إيه جي وإيمانويل رومان الرئيس التنفيذي لشركة بيمكو وريتا روي الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة ماستركارد وديفيد م. روبنشتاين المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي المشارك لمجموعة كارلايل وفريت شاهينك رئيس مجلس إدارة مجموعة دوجوش وستيفن شفارتزمان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في مجموعة بلاكستون وداليب سينغ نائب مستشار الأمن القومي بالولايات المتحدة الأمريكية وفيرا سونجوي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا في الأمم المتحدة وروب سبيير الرئيس والرئيس التنفيذي لتشيمان سبيير وجيس ستالي الرئيس التنفيذي لمجموعة باركليز ولورنس سامرز أستاذ جامعة تشارلز دبليو إليوت، جامعة هارفارد وجين صن الرئيس التنفيذي لمجموعة Trip.com وفريد سوانيكر المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة القيادة الإفريقية وماساي أوجيري الرئيس والمدير العام في شركة تورنتو رابتورز والبارونة شريتي فاديرا رئيسة شركة برودنشال وين فان بيردن الرئيس التنفيذي لشركة رويال دتش شل وجاكوبو فينتوريني الرئيس التنفيذي لمجموعة فالنتينو للأزياء والسفيرة ميلان فيرفير المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة مؤسسة سينيكا وومن وأكسل فيبر رئيس مجلس إدارة مجموعة يو بي إس وبيل وينترز الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاندرد تشارترد ودارين وودز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل وييشن جانغ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سي آ تي آي سي كابيتال. وسيبث المنتدى، الذي تنتجه /بلومبيرغ مباشر/ باستخدام تجربة متميزة بتكنولوجيا ?360 عابرة للمنصات، ويمكن مشاهدة البث المباشر من خلال /بلومبيرغ تيرمنال/ والتغطية الإخبارية عبر منصات وسائل الإعلام العالمية لمجموعة بلومبيرغ، بما في ذلك تلفزيون بلومبيرغ والموقع الإلكتروني bloomberg.com. ويمكن الاطلاع على آخر التحديثات حول المتحدثين وجدول الأعمال الكامل عبر الموقع الإلكتروني: qatareconomicforum.com.

2073

| 17 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
منتدى قطر الاقتصادي ينطلق الأحد المقبل

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق أعمال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ، خلال الفترة من 21 إلى 23 يونيو الجاري، وينعقد المنتدى الافتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي، ويستضيف نخبة عالمية تضم أكثر من 2000 شخص من رؤساء دول ومستثمرين دوليين ورؤساء تنفيذيين، فضلاً عن شخصيات ملهمة في مجالات الثقافة والرياضة والترفيه، حيث سيعملون معاً على تحديد الفرص وتقديم الحلول وإعادة التفكير في المشهد الاقتصادي العالمي من منظور الشرق الأوسط. وتضم قائمة المتحدثين المعتمدين في المنتدى أكثر من 100 شخصية من جميع أنحاء العالم، ويهدف منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ إلى إعداد الخطط الداعمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال مرحلة ما بعد جائحة كورونا كوفيد - 19، وإلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة قطر التي تعد واحدة من أهم نقاط الوصل بين مناطق الشرق والغرب وإفريقيا لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون والتواصل الدولي لتطوير ودعم الفرص الاقتصادية.

1102

| 16 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ يعقد نسخته الأولى في يونيو المقبل

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سينعقد منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ، خلال الفترة من 21 إلى 23 يونيو المقبل. وأوضحت اللجنة المنظمة، أن المنتدى سيعقد تحت شعار /إعادة تصور العالم/، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة نخبة عالمية من كبار أصحاب القرار وواضعي السياسات وقادة الرأي والخبراء والمفكرين المتخصصين في قطاعات المالية والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ. ويهدف منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغإلى إعداد الخطط الداعمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال مرحلة ما بعد جائحة كورونا كوفيد - 19، وإلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة قطر التي تعد واحدة من أهم نقاط الوصل بين مناطق الشرق والغرب وإفريقيا لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون والتواصل الدولي لتطوير ودعم الفرص الاقتصادية. وبهذه المناسبة، توجه سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمنتدى، بأسمى عبارات الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على رعايته الكريمة لهذا الحدث، مشيراً إلى أن المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على جهود دولة قطر لقيادة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، وترسيخ مكانتها الرائدة كإحدى أهم الوجهات الاستثمارية إقليمياً وعالمياً. وأضاف سعادة وزير التجارة والصناعة نتطلع إلى تعزيز التعاون مع مجموعة بلومبرغ الإعلامية حيث تتيح هذه المبادرة الفرصة لتبادل الأفكار والمساهمة في وضع حلول مبتكرة وجديدة من شأنها المساهمة في رفع الصعوبات الراهنة وبناء مستقبل أفضل لدولنا. من جانبه، قال السيد جستن ب. سميث، الرئيس التنفيذي في بلومبرغ الإعلامية تمثل بلومبرغ الإعلامية مصدراً موثوقاً لأخبار الأعمال والفعاليات، إذ تساعد صناع القرار في تحديد الفرص ومواجهة التحديات في اللحظات الحاسمة. وأضاف إننا إذ نواصل دفع الحوار والنقاش وفتح الأبواب أمام جمهورنا حول العالم، نرى أن /منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ/ سيمثل منصة في الدوحة، تتولى معالجة القضايا الهامة. وسيُبث المنتدى، الذي تنتجه /بلومبرغ مباشر/، وتتولى /أخبار بلومبرغ/ إعداده وتحريره، باستخدام تجربة متميزة بتكنولوجيا ?360 عابرة للمنصات، ويمكن مشاهدة البث المباشر في بلومبرغ تيرمنال والتغطية الإخبارية عبر منصات وسائل الإعلام العالمية لمجموعة بلومبرغ، بما في ذلك تلفزيون بلومبرغ والموقع الإلكتروني bloomberg.com. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن المتحدثين الإضافيين وتفاصيل جدول أعمال /منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ/ في وقت لاحق، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عنه على الموقع الإلكتروني QatarEconomicForum.com.

3430

| 08 أبريل 2021