نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
* ضمت 30 متدربا بالتعاون مع المنظمة العالمية للغة العربية : * د. علي الكبيسي: دورة متميزة خادمة للغايات المشتركة * د.حياة معرفي : المبادرة تأكيد لدورالمناظرة في النهوض باللغة العربية * جبر صالح : لغة الحوار مع جميع الأقطاب لنقل وجهات النظر للعالم * عطا إبراهيم: الدورة فرصة للاحتكاك المباشر وتبادل الآراء بين الإعلاميين نظم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، دورة فن التناظر للإعلاميين التي استمرت 3 أيام بمقر المركز داخل المؤسسة التعليمية شارك فيها "30 " متدرباً ومتدربة شملت الإعلاميين من مؤسسات صحفية وإعلامية وأكاديمية قطرية. تأتي الدورة في إطار سلسلة الدورات التدريبية التي أقيمت الأسبوع الماضي بالتعاون مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، بهدف تنمية قدرات المتدربين في مجال التواصل باللغة العربية والنهوض بها وتعزيز استعمالها في وسائل الإعلام والتي تنوعت ما بين تدريبهم على مهارات التناظر وتوطيد عزيمتهم على الوثوق بالذات والتفاعل الأمثل مع المحيط، وذلك عبر إتقان المحاججة بمنهجية ودراية معرفية ؛ لصقل مواهبهم الفكرية والحوارية وإكسابهم القدرة على الإقناع وكسر حاجز الرهبة أمام الجمهور، وتدريبهم على كل ما يتعلق بفن المناظرة والحوار من مقومات الخطاب الناجح كالصوت والنظر وحركات الجسد والتي قدمها مدربي المركز السيد نزار مختار والاستاذ سعد الأسد . من جانبه أشارالدكتور عبد الله الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية في كلمته إلى أهمية التعاون بين مركز مناظرات قطر والمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية في هذه المرحلة الظرفية التي تتزايد فيها الحاجة إلى الكوادر الإعلامية المدربة والكفاءات المؤهلة لخدمة المجتمع في مختلف مجالات الإعلام ، وما يتطلبه الإعلام من كفاءة وخبرة، وتميز في قدراته الحوارية وطلاقة لسانه، سواء في التعريف بموضوعه، أو التبليغ عن خبره، أو المناظرة مع مختلف الفاعلين على تعدد مشاربهم الثقافية واتجاهاتهم الفكرية، مما يفرض عليه دراية قوية باللغة، وطلاقة في القول، وثقة عالية بالنفس، وقدرة على الإقناع، وإتقان للمحاججة. تنمية القدرات وأضاف: لقد سعى الطرفان المتعاونان بجهد وتآزر وتنسيق إلى توفير كل ما تحتاجه الدورة من أدوات منهجية ومواد علمية ومدربين متخصصين ذوي كفاءات عالية، فكانت دورة متميزة سواء على مستوى الموضوع والهدف، أو على مستوى التنظيم والأداء، خادمة للغايات المشتركة التي قصدها الطرفان والمتمثلة في تنمية قدرات المتدربين في الحوار والتناظر باللغة العربية، ورفع كفاءاتهم في الخطابة وفنون المجادلة، وتوطيد عزيمتهم على الوثوق بالذات والتفاعل الأمثل مع المحيط، بل إتقان التعامل مع المادة الإعلامية أياً كان مصدرها بما يخدم هوية المجتمع، سواء في التمكين لرسوخ لسانه العربي، أو إعمال فنون التناظر المعاصرة ومناهج المحاججة الراقية في توجيه الرأي العام والإسهام في تنوير معارفه وتغذية فكره والدفاع عن قضاياه. واختتم قائلاً: "وإذ نهنئ أنفسنا ومجتمعنا بنجاح مثل هذه الدورات المتميزة، فإننا نتوق لمزيد من التعاون والتألق في خدمة فئات أخرى من المجتمع هي في أمس الحاجة لنماء ملكات تخاطبها باللغة العربية، وتقوية قدراتها على المناظرة والحجاج، على نفس النهج وبنفس الحماس والجهد الذي أنجزنا به دورة الإعلاميين الحالية أو دورة منتسبي البرنامج التأسيسي الأول بالمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية في شهري فبراير ومارس الماضيين". الوعي المعرفي ومن جهتها فقد تقدمت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر – بجزيل الشكر للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وعلى رأسهم الدكتور علي الكبيسي على مبادرتهم واهتمامهم بالمناظرة وتأكيد دورها في النهوض باللغة العربية بالإضافة إلى المهارات الأخرى التي يكتسبها المتدرب بشكل غير مباشر مثل سرعة البديهة والتفكير المنطقي والنقد العلمي والبحث المثمر منوهة بأهمية نشرالوعي الفكري والمعرفي وبث روح الإبداع اللغوي بين الإعلاميين وترقية الأداء المهني وتنشيطه من خلال التمكن من مهارات الحوار البناء واختتمت كلمتها قائلة :" كل الشكر والتقدير لمدربي المركز أ.نزار وأ.سعد وأ. عاشة على جهدهم الدؤوب لتنسيق الفعالية وتنفيذها بالشكل المتوقع، كما يسعدني أن أتقدم بالشكرالجزيل لجميع الإعلاميين المشاركين في الدورة، مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والفائدة ". الفئة المستهدفة وقد وجهت الدورة للمتناظر المبتدئ للتغلب على هاجس المسرح والارتباك والتشتت والتحدث بأقل درجة من الارتباك، حيث قام المدرب نزار في بداية الجلسة الأولى بالمقارنة بين المناظرة والمحاورة وعرّف المتدربين على مراحل التواصل مع الجمهور والتي تبدأ من الافتتاحية والرأي الشخصي قبل الدخول بالموضوع – الأطروحة – ومن ثم تلخيص للعرض والختام وكان محورالجلسات بصورة عامة عرض أهم الوسائل لتعزيز الجانب المعرفي والثقافي للمتدربين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. كما أن الأستاذ نزار قدم شرحاً وافياً عن آلية التفكير الناقد والمغالطات المنطقية وبيّن لهم الفرق بين الأسلوب والإستراتيجية ودار النقاش حول التحديات التي تواجه الإعلاميين وما هي السبل الممكنة للتغلب عليها كما اختتم المدرب سعد الأسد من مركز مناظرات قطر هذه الدورة بتطبيق عملي لبعض القضايا المقترحة وأكد الأستاذ جبر صالح مذيع في إذاعة قطر أن الورشة فرصة جيدة للتعرف على رؤية المركز وفعالياته، معبراً عن سعادته بترشيحه من قبل جامعة قطر للمشاركة في هذه الدورة التي قدمت له معايير الحوار الهادف بأسلوب مبسط وسهل،مشيراً إلى أهمية تعلم وتطبيق فن المناظرة في حياتنا اليومية خاصة بمرحلة التطور التي تعيشها دولة قطر في مختلف المجالات وبالتالي فإن لغة الحوار مع جميع الأقطاب أمر مهم؛ لنقل وجهات النظر للعالم من خلال توضيح المغالطات عن دولة قطر. مبيناً أن مركز حوار الأديان قام بمهمة نقل الصورة السليمة عن المسلمين بالتحاور مع جميع الأديان، أما مركز مناظرات قطر فيعتبر المكمل لأهدافه من خلال نشر المناظرة باللغة العربية محلياً وعالمياً بمعاييرومنهج منظم كأول مركز بالشرق الأوسط متقدماً بالشكر الجزيل لمركز مناظرات قطر على هذه الدورة الهادفة والمثمرة، مثمناً الكفاءات العالية التي يمتلكها المركز ونوعية المواد التي يقدمها. وبدوره أشاد الأستاذ عطا محمد إبراهيم معد برامج في وزارة الداخلية بفعاليات المركز وأنشطته الداعمة لرؤية الدولة في التعبيرعن الرأي بحرية ، مبيناً أهمية هذه الدورة للإعلاميين لاستخدام مهارات الحوار في عملهم ونقل رسائل هادفة لكافة المتابعين على حد سواء مشيراً إلى أنه لمس مدى الاستفادة من الاحتكاك المباشر وتبادل الآراء بين الإعلاميين وإنعكاسها على اكتساب خبرة مهنية عالية في إدارة الحوار وجذب عدد كبير من متابعي البرامج النقاشية وطرحها بحيادية دون تحيز لطرف عن الآخر منوهاً إلى امتلاكه خلفية جيدة عن مهارات الحواركمدرب لتطوير أساليب التدريس ولكنه يعتبر هذه الدورة ساهمت مساهمة فاعلة في قدرته على تحليل قضايا المجتمع بالنظر إليها من عدة زوايا لإيجاد الحل المنطقي بعيداًعن التعصب للرأي موجهاً جزيل شكره وامتنانه لمركز مناظرات قطر على تعاونه مع وزارة الداخلية وفتح باب التدرب وإكتساب مهارات التناظر لكافة شرائح المجتمع . ومن جانبها فقد أشادت الأستاذة سحر ناصر كاتبة صحفية في جريدة العرب بجهود مركز مناظرات قطر والمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية على هذه المبادرة الطيبة للإعلاميين وقالت بهذا الصدد:" أتقدم بالشكر للقائمين على هذه الفعالية فقد وفرّت لنا فرصة قيّمة لتكريس القيم السامية التي لا بُدّ وأن نضعها نصب أعيُننا كإعلاميين قبل الشروع في أي مناظرة أو حوار أو كتابة مقال، بحيث تكون حقوق الإنسان والمصلحة العامة المشتركة أولوية بين المتناظرين، وأن يكون الهدف الأسمى الوصول إلى الحقيقة، وذلك من خلال تقبّل آراء الآخرين ووجهات النظر المختلفة والاقتناع بما هو عقلاني وليس بما نؤمن به على المستوى الشخصي". وأكدت أهمية هذه الدورات في تعزيز مهارات التفكير السليم، وبناء المواقف الموضوعية المستندة إلى الحجج الواقعية والمنطقية والفعّالة منوهة إلى أنها تقدمتُ بطلب المشاركة في هذه الدورة لأهميّة التحاجج والتجادل في القضايا الشائكة التي تمرّ بها المنطقة والتي تعني الإعلاميين بشكل مباشر، وذلك إنطلاقاً من دور الصحافي في طرح هذه القضايا ومعالجتها بطريقة عقلانية وموضوعية. دور المناظرات وأثناء هذه الدورة تمَّ إلقاء الضوء على أهمية المناظرات في حياتنا العملية والعلمية ومقياس تطور الدول من خلال فتح باب الحوار بين أبنائها وخاصة الإعلاميين فبحسب طبيعة عملهم يصبح فن التناظر ولغة الحوار الفكري من أسس تطور المجتمع على اعتبار أنهم يخاطبون بكافة أشكاله ومستوياته لذا فإن امتلاك هذه المهارات لديهم هي أهم خطوات الرقي والتطور الاجتماعي. وفي نهاية الدورة قام الأستاذ جمال الباكر – مدير الفعاليات بالمركز – والدكتور عمروجمعة – مدير مشروع في المنظمة – بتوزيع شهادة المشاركة على المتدربين هذا وقد تقدم المشاركون بالشكر الجزيل لجميع القائمين على هذه الدورة وللمدربين أ.نزار وأ.سعد على ما تمَّ تقديمه من مهارات تدريبية وتطبيقات عملية أكسبتهم قدراً كبيراً من المهارات الحديثة والهادفة والتي من شأنها ضمان رفع كفاءتهم من ناحية المحتوى والأسلوب والإستراتيجية بطرق متنوعة وبسيطة، واكتساب تقنيات متطورة حول مختلف المنهجيات الخاصة بالإعلاميين.
369
| 15 أكتوبر 2016
عقدت في تونس بمشاركة 25 متدربا من المغرب العربي *القرقوري : تأهيل وتطوير المدربين وإنشاء أندية للمناظرات نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- بالتعاون مع مركز مناظرات تونس دورة لتدريب المدربين بفن المناظرات في تونس والتي أقيمت خلال الفترة من 24-28 سبتمبر الجاري بمدينة الحمامات التونسية. وشهدت الدورة مشاركة "25" متدرباً من جامعات المغرب العربي شملت المؤسسات الحكومية وشرائح مختلفة من المجتمع . هذا وقد قدم الورشة كل من المدرب نزار مختار من مركز مناظرات قطر، وسفير المركزفي تونس الأستاذ إبراهيم القرقوري، والدكتور زهير المدنيني مختص في مجال الفلسفة الإسلامية من تونس والاستاذ مهدي قبلاوي مدرب ومحكم من تونس ، جرت الدورة في ظروف طيّبة من كافة النواحي، وقدعبّرالمشاركون من خلالها عن امتنانهم لما وجدوه من تنظيم واهتمام وكفاءة من مدربي مركز مناظرات قطر أوالمعتمدين لديه. هذا وقد انطلقت فعاليات الدورة التدريبية الأولى لتدريب مدرّبي شمال أفريقيا تحت رعاية وإشراف مركزمناظرات قطر، بكلمة افتتاحية لسفير مناظرات قطر بتونس أ. إبراهيم القرقوري، الذي بدأها بعرض برنامج الدورة والتعريف بالمدربين ، مشيداً بالتقدّم الملحوظ الذي أحرزته المناظرات بشمال أفريقيا بقوله :" يسعدنا أن نلتقي اليوم بعد سنوات من التأسيس والسعي لإشاعة هذه الثقافة وهذا الفن بين الشباب بعد إنشاء أندية للحوار وفتح آفاق الإبداع والتفكير الناقد حول مواضيع اجتماعية وسياسية واقتصادية، وتكوين قيادة للكلمة المعبرة عن الرأي، وها نحن اليوم نلتقي وكلنا فخر بالإنجازات التي سعينا إليها وتحققت، وأهمها حرص الناشطين في مختلف الجامعات سواءً في ليبيا أو تونس أو المغرب أو موريتانيا لنشر المناظرات وتأسيس نوادٍ لتعلمها بدعم كبير من مناظرات قطر " . ونوه إلى أن هدف الورشة هو تأهيل وتطوير مدربي شمال أفريقيا على مواصلة أهدافنا بنشر المناظرات وتشكيل فرق تعمل- خلال 21 يوماً – لتقديم خطوات البدء بإنشاء أندية في الجامعات ومؤسسات الدولة تحمل على عاتقها إيصال رسالة مركز مناظرات قطر في هذه البلاد. متوجهاً بالشكرالجزيل إلى مركز مناظرات قطر وعلى رأسهم الدكتورة حياة معرفي لمنحه هذه الثقة والدعم اللامحدود لنشر ثقافة المناظرات في المغرب العربي. رؤية مناظرات قطر ومن جهته فقد أشاد المدرب نزار مختار بالمدربين وما قدموه من مواد ممتعة ومفيدة، مؤكداً أن الشباب التونسي طبقوا رؤية المركز وساروا على خطاه فكانوا بُؤْرةُ المناظرات في شمال أفريقيا ، مثمناً التزام المشاركين بالدورة، ومبيناً أن التزامهم يعود إلى تنوع المادة المقدمة والأفكار المطروحة خاصة جزئية التخطيط وبناء أندية المناظرات إضافة إلى تفصيل مهارة التفكير الناقد وتحليل القضايا العامة وبيان المغالطات المنطقية مما أعطى الورشة تفاعلاً وحيوية وجذب المشاركين. وتقدم بالشكر الجزيل إلى سفير مناظرات قطرأ.إبراهيم القرقوري لما يبذله من جهود ملموسة وكبيرة من أجل إشاعة ثقافة المناظرة والحوار في تونس ولجميع القائمين على هذه الفعالية المميزة على حسن الضيافة والتنظيم. أما جدول الدورة وعلى مدى الأيام الخمسة فهو كالتالي تضمن اليوم الأول العرض الافتتاحي بورشتين متتاليتين قدمهما الأستاذ مهدي القبلاوي . وقد خصصت الورشة الأولى لتدريب المتدرّبين على كيفية إنشاء النوادي وطرق الانتشار الناجح، بينما كانت الورشة الثانية على مراحل تكوين النوادي ، هذا وقد افتتح الأستاذ نزار مختار اليوم الثاني بتقديم ورشة عن أساسيات المناظرة وقوانين مركز مناظرات قطر، حيث قدم أمثلة توضيحية لمعنى التناظر والتدرّج في امتلاك مهارات التناظر للوصول إلى كيفية أن يصبح مدرّباً ناجحاً، كما عرض أسس تمكينه كمدرب من معرفة القوانين وكل ما يحتاجه ليصبح محكّما في سياق مختلف. وفي اليوم نفسه تولّى الدكتور زهير المدنيني الورشة الثالثة والورشة الرابعة حول المغالطات المنطقية.، حيث عرض بالتقنيات السمعية البصرية لمعنى المغالطة المنطقية وأصنافها، ثم بسط وبالتدريج أساليب المغالطة وأنواعها بالاعتماد على أمثلة مختلفة، بهدف تمكين المتدرّب من مهارة التعرّف إلى كيفية الكشف عن وجوه المغالطة في الحجج من أجل التعمّق في تقنيات المحاجّة أثناء ممارسة فنّ المناظرة وتعليم أساليبه وأدواته. وانتقل بعذ ذلك إلى التطبيقات العملية وتدريبات حول بعض المغالطات ، وقد قام كلّ فريق في نهاية الورشة بعرض حصيلة أعماله أمام جميع المشاركين ورش عمل وتواصل عمل المدربين في اليوم الثالث على التفكير النقدي، وقد تمحورت الأعمال حول امتلاك قواعد الممارسة النقدية وشروطها من خلال عرض سمعي بصري سهل للمشاركين مراحل العمل النقدي ومقتضياته ووجوه الحاجة إليه وكيفية استخدامه على نحو بنّاء ومثمر بعيداً عن النقد الجارح. ثم تولّى الأستاذ نزار مختار محاور هذا اليوم من خلال ورشتين متعاقبتين: ورشة المداخلة وشروطها، والحجّة وكيفية بنائها، وكيفية بناء موقف الفريق وإستراتيجياته. وكان اليوم الرابع فرصة أمام المتدرّبين للتعرّف على قوانين التحكيم في فن المناظرات كما جاءت في النصوص التحكيمية لمركز مناظرات قطر تحت إشراف رئيس الدورة وسفير مركز مناظرات قطر الأستاذ إبراهيم القرقوري ، ولقد شهد جميع المشاركين في الدورة التدريبية على نجاحها غير المسبوق خاصّة لما سجّلوه من إضافة على مستوى الفائدة من خبرة ومهارة المدرّبين الذين استطاعوا تقديم الإضافة بأسلوب مرن ومفيد. وبعد أن قدّم الدكتور زهير المدنيني وأ.إبراهيم القرقوري مقهى المناظرات كتتويج لأعمال الدورة التدريبية وفرصة لمعرفة مدى استفادة المتدرّبين منها وإدخال نوع من الترفيه من خلال عقد مباراة بين فرق من ليبيا وتونس والمغرب في فنّ التناظر والتحكيم انطلاقا من عرض مسرحي قامت الفرق المشاركة بتقديمه. وكان لهذا المقهى أثراً إيجابياً على المشاركين، خاصّة بعد أن تمَّ اختيار أفضل متحدّث – من المغرب -، وأفضل مدرّب – من تونس -، أما أفضل فريق من حيث الانضباط والالتزام بالوقت والحرص على إنجاز التدريبات فقد استحقه وبجدارة الفريق الليبي واختتمت الدورة التدريبية بتقييم عام، وتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين و قدّم جميع المتدرّبين توصية بضرورة تكرار هذه الدورات التدريبية وتكثيفها على مدى العام لما حصدوه من إيجابيات ، يذكر أن تنظيم الدورة جاء بهدف تأهيل مدربين من شمال أفريقيا على فن المناظرة وتخريج دفعات من المتناظرين من خلال نوادي المناظرات التي سيتم تأسيسها هناك .
729
| 05 أكتوبر 2016
بإشراف ودعم مركز مناظرات قطر : فهد السبيعي : الفعالية تعد استثمار للمتناظرين ليكونوا جزءأً من النشاط بالكويتسعد الأسد: الأكاديمية تميزت بكثافة التدريبات العملية وسرعة التقييم الفوري تحت إشراف وبدعم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إستضاف الفريق الوطني للمناظرات بدولة الكويت مجموعة من الشباب التابعين لأكاديمية الكويت للمناظرات، بهدف تدريب المهتمين بالمناظرات وتأهيلهم ليصبحوا مدربين معتمدين في دولة الكويت يمتلكون القدرة على تقديم المحاضرات في المدارس والجامعات ونشر ثقافة المناظرات بالمؤسسات التعليمية في الكويت . نظم الفعالية كل من السيد فهد السبيعي سفير مركز مناظرات قطر في دولة الكويت والسيد بدر الشطي " مدرب " حيث تعد هذه أولى الفعاليات للفريق الوطني الكويتي ، وقد رشح مركز مناظرات قطر المدرب سعد الأسد وذلك في إطار حرص المركز على تحقيق الفائدة المرجوة من الورشة فهذه الأكاديمية هي ثمرة من ثمرات سنوات الجهد وسعي المركز لتوسيع نطاق التدريب دولياً بهدف نشروتطويرثقافة المناظرة باللغتين العربية والإنجليزية ، حيث يتكفل مركز مناظرات قطربتوفير كل ما هومطلوب من خبرات ، بالإضافة إلى تأمين المادة والمحتوى المطلوب لتعلم أساسيات المدرب الجيد في مجال المناظرات. تقييم أكاديمي وبهذا الصدد قال المدرب سعد الأسد :" تميزت هذه الأكاديمية عن مثيلاتها بارتفاع مستوى المشاركين نسبياً وقلة عددهم وكثافة التدريبات العملية وبالتالي انعكس كل ذلك بصورة إيجابية على رفع مهارات المتدربين ومنحهم فرصاً أكبر لاختبار قدراتهم التدريبية بعد التقييم الفوري". وأشار إلى رغبة المشاركين لنقل هذه الورشة إلى كافة شرائح المجتمع، منوهاً إلى أن الكم الكبير من المداخلات والتساؤلات لدى المشاركين؛ أثرى أجواء النقاش بينهم،مشيداً بمستوى التقييم الأكاديمي للمشاركين والذي تمَّ من قبل لجنة خاصة عن طريق التدريبات التطبيقية لمهارات التناظر وتحليل للقضية المطروحة لكل مشارك، تلاها تغذية راجعة لكل متدرب بشكل شخصي وذلك لبيان نقاط القوة والضعف ومعرفة طرق التطوير مستقبلاً. مهارات تدريبية ومن جهته فقد أشار الأستاذ فهد السبيعي سفير المركز في الكويت بأن بعض المشاركين في هذه الورشة ينتسبون لوزارة التربية والتعليم والبعض الآخر إلى الجامعات الرسمية والخاصة وبين بأن ترشيح هذه المجموعة من الشباب قد تمَّ بناءً على طلب من وزارة التربية أو من خلال طرح مسابقات لاختيارهم موضحاً بأن المتدرب في الورشة يمرّ بثلاث مراحل حيث يتعرف في البداية على المناظرات كمادة معرفية ومن ثم يمارس التناظر من خلال التفنيد وبناء الحجج ليصل بعد ذلك إلى طرق التدريب في هذا المجال والتمكن من المعلومات مؤكداً بأن الورشة يغلب عليها طابع التطبيقات العملية وذلك بغية اكتشاف نقاط القوة والضعف وما يحتاج إليه المتدرب مستقبلاً. وأوضح بأن النتائج كانت مرضية للجميع خاصة ما قدمه المدرب سعد الأسد من تغذية راجعة وقال بهذا الصدد :" أصبح لدينا مجموعة من المتدربين لديهم القدرة على تقديم ورش في الأيام القادمة، ومجموعة ثانية تحتاج إلى بعض الدورات المكثفة في مجالات مختلفة لاكتساب مهارات تدريبية داعمة"، مشيراً أن الخطوات القادمة بإذن الله ستكون بلقاء الفريق الوطني مع اللجنة العليا للمناظرات والتنسيق معهم حول بدء التدريب في وزارة التربية حيث ستتم بطريقة مركزية ومنهج موحد من قبل الشباب المتناظرين سابقاً في البطولات المحلية والدولية، معتبراً أن هذه الخطوة هي استثمار للشباب المتناظرين ليكونوا جزءأً من النشاط في دولة الكويت النتيجة كانت مرضية من هذه الورشة التدريبية بالدرجة الأولى من حيث بناء قدرات الشباب المتناظرين ليكون المدرب ملماً بالمهارات التناظر الأساسية والمتقدمة من محاججة ومداخلة وتفنيد وغيرها وقادراً على إقامة وإدارة المناظرة بجزئياتها المختلفة وتدريب الطلبة والأفراد . ورش الجلسات وقد تمَّ تقسيم الورشة إلى 4 جلسات أبرزها التدرب على أساسيات المناظرة حسب مركز مناظرات قطر وبناء موقف الفريق والحجج السليمة وكيفية إدارة جلسة التحكيم وتوزيع الدرجات وتحديد الفريق الفائزحسب قوانين المناظرات المتبعة في مركز مناظرات قطر. والجدير بالذكر أن اهتمام دولة الكويت بفن المناظرة والحوار ونشرها بين الشباب قد انطلقت شرارته أثناء مشاركتهم في البطولة الدولية الأولى لمناظرات الجامعات باللغة العربية والتي نظمها مركز مناظرات قطر في أبريل 2011، حيث قامت جامعة الكويت عقب هذه البطولة بتنظيم أول دوري لمناظرات الجامعات في الكويت ونقل تجربة مركز مناظرات قطر إلى طلبتهم وكانت البذرة التي ساعدتهم على نشر فن المناظرة بين الطلبة.
406
| 01 أكتوبر 2016
نظم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ورشة عمل تدريبية تتعلق بفن الحوار بالتعاون مع مركز فتيات الدوحة. وتأتي هذه الورشة في إطار دعم مركز مناظرات قطر للطلبة وتعليمهم مهارات فن المناظرة وإتقان أسلوب الخطابة والتعبير عن الرأي، مما يعزز مهارات المشاركات وإكسابهن القدرة على طرح قضاياهن والدفاع عنها بالمنطق والبرهان. شاركت في الورشة 30 طالبة تتراوح أعمارهن بين 14 و27، حيث تم تعريفهن بالمبادئ العامة للمناظرة وكيفية فتح حوار منظم وبأدلة قوية باستخدام التفكير المنطقي في العديد من المواضيع اليومية التي تواجه الجميع. وقامت المدربة نادية درويش بتعريف المشاركات بأساسيات فن الخطابة والتخلص من رهبة المسرح وأساليب المحاججة والتفنيد، إلى جانب مهارات فن المناظرة. ويستكمل مركز مناظرات قطر تعاونه مع جميع مؤسسات الدولة بهدف تأصيل فن المناظرة ونشره محليا ودوليا ليكون الدليل على التحاور بالفكر المنطقي حول قضية قابلة للجدل والنقاش من أجل الوصول إلى رؤية متوافقة بعد تقديم الحجج المقنعة والبراهين الواضحة.
303
| 22 أغسطس 2016
أعلن مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن مشاركة عنابي المناظرات باللغة الإنجليزية في البطولة العالمية للمناظرات 2016، والتي تقام في ألمانيا - شتوتفارت - خلال الفترة من 20 – 30 يوليو الجاري، ويضم عنابي المناظرات عناصر قطرية واعدة هم: بثينة الملا- جواهر خليل الشيبة – علي المولوي – جاسم محمد القحطاني – عبدالله الرميحي – عبد الله القحطاني. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقرِّ مركز مناظرات قطر بالمدينة التعليمية خصص للإعلان عن المشاركة في البطولة والاستعدادات للسفر إلى ألمانيا، وذلك بحضور أعضاء عنابي المناظرات، ومن جهتها أفادت تسنيم إلياس مدرب عنابي المناظرات أن الفريق القطري يمتلك المهارة والرغبة الأكيدة في المنافسة لتحقيق المراكز المتقدمة، مشيرة إلى أن أنهم خضعوا إلى تدريبات مكثفة بدأت من منذ شهرين وقد ساهمت في تطوير قدراتهم، متفائلة بتحقيق نتائج جيدة في البطولة لأن البعض من أعضاء الفريق له خبرة سابقة بالبطولات الدولية أمثال علي المولوي. وأكدت أن البطولة تمثل محطة هامة للفريق باعتبارها داعماً لمشوارهم في هذا المجال، فهي ستكون نقطة الانطلاق نحو عالم البطولات وتبادل الخبرات الدولية مما سينعكس على تحسين الأداء وتطويرالقدرات الفكرية واللغوية مع منافسين جدد، موضحة أن أعضاء عنابي المناظرات يسعون بكل جهدهم للحصول على مراكز متقدمة في البطولة. ونبه الأستاذ حسن سليمان – مدير دعم الأعمال بالمركز – والمشرف على الرحلة – إلى التزام الفريق بالتدرب ومثابرته على تطبيق المهارات سعياً منه لامتلاك مهارات تؤهله للفوز بهذه البطولة العالمية مشيراً إلى أن الفريق سيخوض جولات تمهيدية ومناظرات ودية في التشيك قبل أسبوع من موعد البطولة في ألمانيا، وستكون الجولات مع دول لها باع طويل في المنافسات الدولية وحصلت سابقاًعلى لقب البطولة عدة مرات، وهذا ما يكسبه خبرة وتجربة قيّمة يستثمرها في البطولة العالمية والتي تضم 50 دولة، مبيناً أن مشاركة دولة قطر في هذه البطولة هي الثامنة على التوالي من عام 2008 إلى الآن، منوهاً بأن الرحلة ستبدأ من 13 – 30 يوليو يتخللها رحلات ثقافية وترفيهية، متوقعاً حصد نتائج جيدة هذا العام بعد البرنامج التدريبي المكثف للفريق وإيصاله للجاهزية المطلوبة. وبدورها فقد أشارت الأستاذة عائشة النصف منسق برامج بالمركز بأنها تشارك الفريق للمرة الثانية كمرافق في الرحلة وتتولى مهام الأنشطة الاجتماعية وزيارة الأماكن التاريخية. مشيدة بمشاركة فريق العنابي في هذه البطولة الدولية باعتبارهم يمثلون دولة قطر وهي واحدة من الدول العربية التي يُشار إليها كمنافس أساسي ومشارك باستمرار خاصة وأن عدد الدول العربية المشاركة فيها قليل جداً، مثمنة هذه التجربة الجيدة للطلبة فهي بمثابة رحلة مثمرة تظهر للجميع بأن مركز مناظرات قطر بدأ بتخريج نخبة من الشباب المتناظرين أمثال طارق الحمادي – عضو سابق في الفريق - الذي سيرافق الفريق كمحكم يمثل المركز في هذه البطولة بعد أن شارك كمتناظر لعدة سنوات ماضية متأملة تحقيق مراكز متقدمة في البطولة بعد أن تمَّ إعداد الفريق بطرق عملية فعالة للتعاطي مع مجموعة من القضايا من خلال التدريب اليومي ولمدة 5 ساعات". ومن جهته فقد أوضح أ. تركي السويدي – منسق برامج بالمركز- أن دوره في هذه الرحلة هو التغطية الإعلامية للفريق وإرسال النتائج أولا بأول مشيراً إلى أهمية هذه التجربة كمرافق للفريق لأول مرة، لكنه سعيد بهذه الفرصة الغنية والتي يعتبرها خطوة للاطلاع على ماهية المنافسات العالمية باللغة الإنجليزية بصورة عملية ومدى الاستفادة من بعض الأنشطة في البطولات التي ينظمها مركز مناظرات قطر باللغة العربية متمنياً بأن تكون الرحلة موفقة وميسرة معرباً عن أمله بأن يرفع علم دولة قطر عالياً ومرفرفاً بين أعلام الدول الفائزة.
705
| 29 يونيو 2016
كرّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فريق قطر الوطني للمناظرات 2016، تقديراً لفوزه بالمركز الأول في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية، والتي أقيمت في الدوحة من 10- 13 أبريل 2016 بمشاركة 50 دولة عربية وأجنبية. ونظّم المركز بهذه المناسبة احتفالية مميزة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي للمركز، ومدير المعهد الديني الأستاذ عبدالله النعيمي وعدد من المحكمين وأولياء أمور الطلبة المحتفى بهم والمتطوعين وموظفي المركز. هذا وقد مثل قطر في البطولة الدولية خمسة طلاب هم: من المعهد الديني كل من بدر طارق بدر السادة، وسلمان أنس وليد هندي، وحمد سالم محمد أبو قبا، أما من مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية فكان حمد علي حمد الكربي، وعايد فالح محمد الهاجري، كما تمَّ خلال الحفل تكريم نخبة من المحكمين والمحكمات الذين كانوا الساعد الأيمن في هذه البطولة، خاصة والبطولات الدولية التي نظّمها مركز مناظرات قطر خلال السنوات الماضية بصورة عامة؛ باعتبارهم أهم ركائز المناظرة ودعائمها، وتكريمهم هو التعبير عن الشكر والعرفان لما بذلوه من جهد. وكرمت الدكتورة حياة معرفي أعضاء الفريق الوطني بتقديم درع الفوز لكل متناظر، كما قام السيد علي سلطان المفتاح - مدير الاتصالات بالمركز-، والسيد جمال الباكر- مدير الفعاليات بالمركز - بتكريم 44 محكماً ومحكمة، وشمل التكريم أيضاً ممثل مركز قطر للعمل التطوعي الأستاذ أحمد الفريدوني – عضو مجلس الإدارة – وبعض المتطوعين. وفي الكلمة التي قدمها عريف الحفل الأستاذ عبد العزيز شملان توجه بالشكر الجزيل إلى أعضاء الفريق الوطني للمناظرات تقديراً لما قاموا به من جهد كبير خلال الفترة الماضية من تدريبات مكثفة واستعداد قوي للمشاركة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس وتحقيق هذه النتائج المبهرة، مشيداً بما قدموه من جولات ممتعة ومنافسات شيقة لفتت انتباه للعالم أجمع إلى أن هؤلاء الفرسان فخرٌ لدولة قطر، ويستحقون لقب البطولة بكل جدارة، وأشاد بهم قائلاً: "اليوم نحتفل بحصاد ثمار زرعنا طوال سنين لنرى أبناءنا يرتقون أعلى مراتب التقدم والنجاح، وما حققه هؤلاء الفرسان من نتائج نفتخر بها جميعاً"، مضيفاً "نبارك لهؤلاء الفرسان قادة الغد وبناة المستقبل الذين نضع أملنا فيهم لتطور وتقدم هذا الوطن المعطاء"، مشيراً إلى أهمية المشاركة في البطولات الدولية لما توفره من فرصة لأبنائنا الطلبة في التعرف على ثقافات وتجارب مميزة، وتشارك الآراء والأفكار مع المتناظرين من دول مختلفة، الأمر الذي يكسبهم المزيد من المهارات وتبادل الخبرات. من جانبهم عبر الطلبة المكرمون عن سعادتهم بهذا الفوز، وشكرهم للقائمين على مركز مناظرات قطر ومدربيه من خلال كلمة الفريق التي قدمها الطالب حمد علي الكربي – مدرسة الشحانية - جاء فيها: "إنه لمن دواعي سروري أن ألقي كلمة نيابةً عن زملائي أعضاء الفريق الوطني للمناظرات لأعبر فيها عن معاني الشكر والامتنان لكل من أتاح لي فرصة المثول أمام هذا الجمع الكريم، لأعبر لكم عن مشاعر السعادة والفرح التي تغمرنا جميعاً، ونحن إذ نحمد الله -عز وجل- على فوزنا بالبطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس، نتوجه بالشكر الجزيل وطيب العرفان إلى مركز مناظرات قطر والقائمين عليه على كل ما قدموه من دعم وجهد وتدريب لنصل إلى هنا، ولا ننسى فضل المدربين الأكارم الذين لم يبخلوا علينا بكل مهارة أو معلومة فلهم منا كل الشكر والعرفان، فشكراً للمدربين الأعزاء". مؤكدين إصرارهم على مواصلة مسيرتهم في فن المناظرات هذا وقد اختتم الحفل بتكريم الجنود المجهولين الذين ساهموا مساهمة فاعلة بنجاح هذه البطولة الدولية من خلال عمل المتطوعين كخلية نحل متكاملة .
1231
| 27 يونيو 2016
ضمن المساعي الحثيثة التي يبذلها مركز مناظرات قطر لنشر فكرة المناظرات على نطاق واسع في المنطقة العربية والعالم كأول مركز في الشرق الأوسط يسعى لتأسيس عالم من الحوار اللغوي للتعبير عن الرأي بحرية دون تعصب أو عناد ، عمد المركز لتعيين عدد من سفراء له بغية توسيع دائرة المناظرات وإيصال رؤيته وتطبيق رسالته في جميع أنحاء العالم. وقد وقع الاختيار على كل من الاستاذ فهد السبيعي من دولة الكويت والأستاذ إبراهيم القرقوري تونس والاستاذ سالم الشماخي من سلطنة عُمان والأستاذ ثائر فرحات من المملكة الأردنية الهاشمية وقد كان لهؤلاء السفراء أنشطة مختلفة أكدت للمركز أن ترشيحهم واختيارهم كسفراء للمركز انعكس بصورة إيجابية على دعم أهدافه وتطبيق معاييره والسير قدماً نحو نشر هذا الفن الراقي بين الطلبة ومن هؤلاء السفراء الأستاذ فهد السبيعي سفير المركز من الكويت الذي نال درجة الماجستير وقدم بحثه حول المناظرات والقيادة وكانت بعنوان " التفوق في المناظرات وعلاقته بالمهارات القيادية لدى طلبة الجامعات". وتطرق الأستاذ فهد السبيعي من خلال رسالته إلى أهمية المناظرات في بناء المهارات القيادية لدى الطلبة وقال بهذا الصدد :" جاءت فكرة البحث من شعار المركز – مناظرو اليوم . قادة المستقبل – حيث تمَّ التركيز على العلاقة الارتباطية بين التفوق الدراسي والمهارات القيادية، وبعد الدراسة والبحث استنتجت ارتباط التفوق بالمناظرات من ثلاث جوانب أساسية هي : (التخصص، وقضايا المجتمع – المهارات القيادية، واهتمامات الباحث ) وعلاقتهم بمهارات القيادة" مؤكداً أن تحديد الفئة العمرية جاء بالتزامن مع البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية لذا كان التطبيق على فئة الجامعات حصرياً. وأشار الى أن الدافع من اعتماد الشعار باعتباره تطبيق واقعي للربط بين المهارات القيادية والمناظرات فهو ليس شعار تسويقي وإنما حقيقي،مبيناً أنه استند في رسالته على تطبيق مقاييس المهارات القيادية التي أعدها أحد الطلبة في جامعة الكويت وبدأ البناء عليها وطورها من خلال آراء بعض المتخصصين في هذا المجال، كما أنه طبق واحداً من المقاييس على متوسط الدرجات التي حصل عليها الطالب في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، مقارنة مع درجته في استبيانة القيادة وبيان مدى الترابط بين المناظرات والمهارات القيادية من خلال التركيز على مهارات أخرى مثل : روح المشاركة وتحمل المسؤولية والمكانة الاجتماعية وذلك بهدف إيجاد قيمة للبحث من خلال دراسة المعايير والمهارات الجديدة للقيادة مشيراً أن نتائج الدراسة أظهرت العلاقة الطردية بين التناظر والقيادة فكلما زادت مهارات التناظر ارتفعت المهارت القيادية وبالعكس . وفيما يخص دور مركز مناظرات قطر في رسالة الماجستير التي قدمها قال أ.فهد :" المركز لعب دوراً كبيراً في هذا البحث تمثل في احتضان البيئة والمقاييس سواء المهارات القيادية أو المناظرات التي تعتبر من إعداد وتنفيذ المركز والدرجات التي اعتمدت عليها كانت من البطولة الدولية التي نظمها المركز لذا فمركز مناظرات قطر كان له الفضل بعد الله ليمثل دور المشرف على البحث من حيث المراجع والفكرة ووضع الخطوات الرئيسة لهذا المشروع. وأضاف: كما أن القائمين على المركز لم يقصروا بتقديم أية نصيحة أو معلومة تخدم البحث ، لذا فأنا أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للائمين على المركز وعلى رأسهم الدكتورة حياة معرفي – المدير التنفيذي للمركز – والدكتور عبد اللطيف سلامي ومدربي المركز"معتبراً رسالته مرتبطة ارتباطاً مطلقاً بمركز مناظرات قطر وفكرته،فهي لا تخصه وحده وإنما تخص المركز أيضاً، مبيناً أن المناظرات ثقافة تهم أبناء الوطن العربي، ونحن جميعاً نسعى لخدمة الأجيال القادمة لما فيه خير لهم ولنا .
1706
| 30 مايو 2016
نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع البطولة الوطنية لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية بنين لعام 2016، بمشاركة 26 فريقاً من 15 مدرسة وذلك بمركز النشاط الطلابي بجامعة حمد بن خليفة التي تتناظر كلغة إنجليزية أولى وكذلك بالنسبة للمدارس المتناظرة كلغة أجنبية بمشاركة 4 فرق يمثلون 12 متناظراً من 9 مدارس. حضر ختام البطولة كل من الأستاذ علي سلطان المفتاح مدير الاتصالات بالمركز —، الذي أشاد بمستوى المشاركين في البطولة التي تأتي في ختام جولات الدوري المقام على مدار موسم 2015 — 2016، وحضر أيضاً فريق البرنامج الإنجليزي والمدرب سعد الأسد من البرنامج العربي وقد تناظرت الفرق المشاركة في البطولة الوطنية لمناظرات البنين حول القضايا الآتية:" سيقاضي هذا المجلس مسربي الأسرار الحكومية الرسمية بغض النظر عن محتوى هذه التسريبات"، "يساند هذا المجلس دفع الدول المتقدمة اموال للدول النامية لأخذ اللاجئين نيابة عنهم "، "يأسف هذا المجلس على ظهور أندية كرة القدم فاحشة الثراء"، "سيحمّل هذا المجلس أولياء أمور الأطفال المتنمرين مسؤولية أفعال أبنائهم"، " سيلغي هذا المجلس الرسوم الدراسية للجامعات"، يذكر أن تحديد النتائج لأفضل الفرق والمتحدثين باللغة الإنجليزية تحسب على أساس تجميع أكبر عدد من النقاط. المراكز الأولى وقد نجحت مدرسة "ابن خلدون " في تحقيق المركز الأول في البطولة الوطنية لمناظرات المدارس كلغة أجنبية، وجاءت في المركز الثاني ثانوية عبد الرحمن بن جاسم، وكان المركز الثالث من نصيب ثانوية أبو بكر الصديق، أما أفضل متحدثي البطولة فكان الطالب عماد يوسف الخطيب من ثانوية ابن خلدون كما نالت مدرسة الشيربون — قطر — لقب البطولة للمدارس المتناظرة كلغة إنجليزية أولى وحلّت المدرسة الهندية الحديثة بالمركز الثاني وجاءت بيرلا الشعبية بالمركز الثالث وكان أفضل المتحدثين فرحان صقر من المدرسة الهندية الحديثة، هذا وقد شاركت في البطولة كل من المدارس التالية: "عبد الرحمن بن جاسم — أبو بكر الصديق — الأحنف بن قيس — المعهد الديني — الأكاديمية الأمريكية — بيرلا الشعبية — الدوحة الهندية الحديثة — الهندية الحديثة — ابن خلدون — الإمام الشافعي — خالد بن الوليد — أكاديمية نيوتن الدولية — ستافورد السريلانكية — شيربون قطر — صلاح الدين "وشهدت البطولة الوطنية منافسة شديدة بين الفرق وجدلاً واسعاً حول بعض القضايا مما أعطاها روحاً حيّة نالت إعجاب الحضور والحكام بصورة عامة وهذا يؤكد أن مركز مناظرات قطر وصل في مسيرته إلى مكانة مرموقة سعى إليها جاهداً طوال السنوات الماضية ليضع بصمته الراسخة في المناظرات وفي ختام جولات البطولة تفضل السيد علي المفتاح بتكريم الفائزين وتوزيع الشهادات والهدايا التذكارية على الفرق الفائزة وأفضل المتحدثين. هذا وقد ضمت قائمة أفضل المتحدثين كلغة أجنبية كلا من " أسامة علي العلي من الإمام الشافعي، ومحمد حسام الدين الزغبي من عبد الرحمن بن جاسم، وعماد يوسف الخطيب،ومحمد خالد سليمان،وغانم أحمد من ابن خلدون، وعادل عبد الحميد من المعهد الديني، وبندر طالب عفيفة من الإمام الشافعي، ومحمود خالد عبد اللطيف من أبو بكر الصديق، وفارس غازي الدرادكة من ابن خلدون، وحمد المري من الإمام الشافعي" أفضل المتحدثين أما قائمة أفضل متحدثي البطولة كلغة أولى فقد ضمت كلا من " عبدالله سليم من عبد الرحمن بن جاسم، وبنيامين رودريجيزوكريستوفر وليامز من الشيربون، وسانيش ساجان وفرحان صقر وكيفن كيمي الكسندر من مدرسة الهندية الحديثة، وكونور ماكماهون من الشيربون، وسليمان سيف الرحمن من عبد الرحمن بن جاسم، ومحمود صوالحة من أبوبكر الصديق". كما نظم المركز البطولة الوطنية لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية للبنات لعام 2016، بمشاركة "28" فريقاً يمثلون 72 متناظرة من من "14" مدرسة وذلك بمركز النشاط الطلابي بجامعة حمد بن خليفة التي تناظر كلغة إنجليزية أولى وكذلك خصصت للمدارس المتناظرة باللغة الإنجليزية كلغة أجنبية بمشاركة 4 فرق يمثلون 12 متناظراً من 10 مدارس وقد نجحت مدرسة " البيان " الثانوية في تحقيق المركز الأول في البطولة الوطنية لمناظرات المدارس كلغة أجنبية، وجاءت في المركز الثاني ثانوية رقية،وكان المركز الثالث من نصيب ثانوية موزة بنت محمد، أما أفضل متحدثات البطولة فكانت الطالبة نور الصايغ من البيان وجاءت في قائمة أفضل المتحدثات في المناظرات كلغة إنجليزية أجنبية كل من:" وسام الصادق وغادة الكواري وفاطمة المهندي ورانيا العبد العموري ونور الصايغ من مدرسة البيان، وفيروز عيسى من موزة بنت محمد ولينا أيمن من رقية ومنيبة مقبول من موزة بنت محمد ووفاء عبدالله من رقية وليان عماد من موزة بنت محمد" كما نال مركز التعليم الباكستاني لقب البطولة للمدارس المتناظرة كلغة إنجليزية أولى وحلّت المدرسة الهندية الحديثة بالمركز الثاني وجاءت الأكاديمية الأمريكية بالمركز الثالث، وبالنسبة لأفضل المتحدثات فكانت ساندرا راماشادر من المدرسة الهندية الحديثة. وكانت أفضل متحدثات هذه الفئة كل من:"دياشيري رامش وميغا جورج من الدوحة الهندية الحديثة، وسيدة أليزا وماريا تاج وسمية رضوان من مركز التعليم الباكستاني، ومها هارون من البيان، وساندرا راماشاندران من الهندية الحديثة وهالة أسامة من الأكاديمية الأمريكية والبسملة حسين وزين عساف من ديباكي" وقد شاركت في بطولة البنات كل من المدارس التالية " البيان — الأكاديمية الأمريكية — الأرقم الإعدادية — بيرلا الشعبية — ديباكي الثانوية — الدوحة الهندية الحديثة — الهندية الحديثة — مسيعيد الدولية — موزة بنت محمد — أكاديمية نيوتن الدولية — مركز التعليم الباكستاني — رقية — ستافورد السريلانكية — كامبرج " هذا وقد أعرب الجميع عن سعادتهم بالتواجد في قائمة أفضل المتحدثين، وأكدوا حرصهم على مواصلة التدرب على المناظرات وتحقيق نتائج مشرّفة في السنوات القادمة.
1015
| 28 مايو 2016
وقّع مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اتفاقية تفاهم مع إدارة شركة أملاك بهدف توثيق أواصر الروابط والتعاون والتنسيق فيما بينهم وقد وقع على الاتفاقية من جانب مركز مناظرات قطر الدكتورة حياة عبد الله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر ومن جانب شركة أملاك عبد العزيز العمادي الرئيس التنفيذي لشركة أملاك القابضة، الذراع التجاري لمؤسسة قطر، يأتي ذلك في إطار السعي لتحقيق التعاون بين الجانبين على نحو يساهم بتطوير جودة التعليم والاستدامة وزيادة الوعي وتعزيز أساليب المعرفة والبحث والاطلاع ، لتصب في الصالح العام لدولة قطر. وتتمثل الاستراتيجية الحالية لشركة "أملاك" في تطوير وإدارة هويّات الضيافة المؤسسية الخاصة بها، وهذه الاستراتيجية طويلة الأمد، وتعكس التوجه الذي تتبناه الدولة وذلك بفتح المجال أمام مشاركة الشعب القطري وتحديد المعايير والسمات التي ينبغي أن تعكسها هوية الشركة وتوافقها مع توجهات دولة قطر في مجال التعليم والصحة والرياضة ، لذا وقع الاختيار على مركز مناظرات قطر لما لمسوه من تطابق في الرؤى وتوافق في الأهداف مع شركة أملاك . الخدمات اللوجستية وفي هذا الصدد قال عبدالعزيز العمادي الرئيس التنفيذي لشركة أملاك القابضة، الذراع التجاري لمؤسسة قطر -:" "تُعد الشراكة بين أملاك و مناظرات قطر واحدة من المبادرات العديدة التي قمنا بها مع شركاء لديهم نفس الرؤية لدولة قطر، وكذلك العمل داخل مؤسسة قطر لتوفير حلول الأعمال اللازمة لتعزيز ذلك ككل". وأضاف قائلاً :" هذه الاتفاقية تعتبر من الفرص الجيدة لتوفير الخدمات اللوجستية اللازمة التي تجعل هذه الأحداث والمبادرات ناجحة، وبالتالي ستكون مناظرات قطر قادرة على التركيز على مناطق نقاط قوتها بشكل أكبر، ونمو إمكانات الشباب". وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم هذه، ليست انحيازاً مع شركاء مثلنا، لكنها زيادة وتسهيل فرصاً كبيرة للعقول الشابة كي تزدهر " . وبدورها قالت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر أن الاتفاقية تأتي انطلاقا من حرص مركز مناظرات قطر على تعزيز هذا التعاون المثمر وانعكاس لواقع مستدام بين المركز وشركة أملاك على مدى أربع سنوات متواصلة فهذه الاتفاقية تخدم أهداف مؤسسة قطر للتربية والعلوم في تحقيق مساعي المؤسسة لاستثمار جميع الموارد المتاحة فيما يخدم رسالة المؤسسة وإثراء للرؤى المشتركة.
1279
| 17 مايو 2016
نظم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، البطولة الوطنية لمناظرات المدارس الثانوية باللغة الإنجليزية لكل من البنات ثم البنين بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. وتناظرت الفرق المشاركة في البطولة الوطنية للبنين والبنات حول ما إذا كان يتوجب على الدولة أن تأخذ حضانة الأطفال من المجتمعات البدوية التي تعيش نمط حياة كثيرة الترحال. وكلغة إنجليزية أولى لهما ، فقد فاز مركز التعليم الباكستاني بالمركز الأول في البطولة ، وحلت في المركز الثاني مدرسة بيرلا الشعبية . أما كلغة إنجليزية أجنبية ، فقد فازت بالمركز الأول ثانوية الإيمان المستقلة للبنات وحلّت ثانوية زبيدة المستقلة للبنات بالمركز الثاني . وحصلت على لقب أفضل متحدثات في البطولة الطالبتان لينا حاج آل خليفة من ثانوية الإيمان و ريمشا خان من مركز التعليم الباكستاني . أما بالنسبة للبطولة الوطنية لمناظرات المدارس الثانوية باللغة الإنجليزية ، بنين ، ففازت كلية الدوحة بالمركز الأول ، وجاءت مدرسة شيربورن قطر في المركز الثاني . وحصل الطالب فيليب ايفانوفيتش من كلية الدوحة على لقب أفضل متحدثي البطولة ، كلغة إنجليزية أولى . و فازت المدرسة اللبنانية ومدرسة خليفة الثانوية بالمركزين الأول والثاني على التوالي ، باعتبار اللغة الإنجليزية لهما لغة أجنبية ، وحصل الطالب أنتوني خير الله من المدرسة اللبنانية على لقب أفضل متحدثي البطولة في هذا الخصوص . وعقب المناظرتين كرم كل من السيدين علي المفتاح ، رئيس قسم الإتصالات وجمال الباكر، مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر الفرق الفائزة وأفضل المتحدثين . من جهة ثانية ، نظم المركز ورشة تدريبية للطلبة والمحكمين باللغة الإنجليزية لتدريبهم على مهارات التناظر وإظهار التباين بين المحكمين من خلال عرض بعض التطبيقات العملية للمشاركين بمشاركة 60 طالبا وطالبة من أربع مدارس ثانوية و20 محكما محليا .
368
| 14 مايو 2016
نظم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، البطولة الوطنية لمناظرات المدارس الثانوية باللغة الإنجليزية لكل من البنات ثم البنين بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. وتناظرت الفرق المشاركة في البطولة الوطنية للبنين والبنات حول ما إذا كان يتوجب على الدولة أن تأخذ حضانة الأطفال من المجتمعات البدوية التي تعيش نمط حياة كثيرة الترحال. وكلغة إنجليزية أولى لهما ، فقد فاز مركز التعليم الباكستاني بالمركز الأول في البطولة ، وحلت في المركز الثاني مدرسة بيرلا الشعبية . أما كلغة إنجليزية أجنبية ، فقد فازت بالمركز الأول ثانوية الإيمان المستقلة للبنات وحلّت ثانوية زبيدة المستقلة للبنات بالمركز الثاني . وحصلت على لقب أفضل متحدثات في البطولة الطالبتان لينا حاج آل خليفة من ثانوية الإيمان و ريمشا خان من مركز التعليم الباكستاني . أما بالنسبة للبطولة الوطنية لمناظرات المدارس الثانوية باللغة الإنجليزية ، بنين ، ففازت كلية الدوحة بالمركز الأول ، وجاءت مدرسة شيربورن قطر في المركز الثاني . وحصل الطالب فيليب ايفانوفيتش من كلية الدوحة على لقب أفضل متحدثي البطولة ، كلغة إنجليزية أولى . و فازت المدرسة اللبنانية ومدرسة خليفة الثانوية بالمركزين الأول والثاني على التوالي ، باعتبار اللغة الإنجليزية لهما لغة أجنبية ، وحصل الطالب أنتوني خير الله من المدرسة اللبنانية على لقب أفضل متحدثي البطولة في هذا الخصوص . وعقب المناظرتين كرم كل من السيدين علي المفتاح ، رئيس قسم الإتصالات وجمال الباكر، مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر الفرق الفائزة وأفضل المتحدثين . من جهة ثانية ، نظم المركز ورشة تدريبية للطلبة والمحكمين باللغة الإنجليزية لتدريبهم على مهارات التناظر وإظهار التباين بين المحكمين من خلال عرض بعض التطبيقات العملية للمشاركين بمشاركة 60 طالبا وطالبة من أربع مدارس ثانوية و20 محكما محليا.
336
| 14 مايو 2016
تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني— نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اختتمت بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية التي استضافها مركز مناظرات قطر من 10 — 13 أبريل بمشاركة 54 فريقاً يمثلون 50 دولة عربية وأجنبية، هذا وقد نال الفريق الوطني القطري لقب البطولة بحصوله على المركز الأول في نهائي البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية بالجولة النهائية بعد تغلبه على الفريق السوري بعد إعلان لجنة التحكيم برئاسة المحكم الكويتي نبيل المفرح فوز الفريق القطري. وفي كلمتها خلال الحفل الختامي للبطولة رحبت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر بأصحاب السعادة والضيوف والمشاركين في النسخة الثالثة من البطولة الدولية لمناظرات المدارس باللغة العربية مثمنة رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للبطولة وعبرت عن سعادتها بهذا الجمع الغفير الذي قربتهم اللغة العربية على الرغم من اختلافهم بقولها: "يسعدني أن تجتمع هذه الشعوب من أنحاء العالم في دوحة الخير للتناظر باللغة العربية" مشيدة بالدور المهم للمناظرة والذي أدته بحرفية وإتقان، مما قوّى عربيتنا، ونوّع ثقافتنا، وجدّد أفكارنا. الفريق القطري الفائز بالمركز الاول وأضافت: "هذه البطولة كانت معترك الأبطال ومسرح الثقافات وبوابات الحضارات، فقد تلاقحت فيها الأفكار وذابت فيها الفوارق. وكانت دليلاً قاطعاً بأن اللغة العربية لا تحتاج إلى حراس بل كانت هي حارساً يحرس ألسنتنا وفكرنا، فهي لغة تؤكد على ضرورة البحث عن أوجه التشابه للتعايش باحترام وسلام ووفاق، لنزيل شوائب وملوثات الفكر التي تسربت لنا، لإعداد قيادات مستقبلية تحمل على عاتقها بناء الأوطان" مشيرة إلى أن ما يميز هذه البطولة تحدث 37 لساناً أعجمياً بالعربية وكأنها لغته، وأضافت قائلة: "هناك من نطق العربية بطلاقة وهناك من صارع حروفها حتى تمكن منها، وهذا إنجاز نفخر به في هذه البطولة وما يميزها أيضاً بأن المناظرة أصبحت ملاذاً يلجأ إليه من لم يحظى بفرصة ليعبر عن رأيه ويمارس لغته وفنون الحجة والإقناع بعد خوضه تجربة تعلم مبادئ اللغة في ورش تفاعلية نظمتها المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، شريك المركز الإستراتيجي". متابعة قولها: "فنحن نحمل على عاتقنا من خلال هذه البطولة أن تكون المناظرة سبيلاً للسفر في سماء العلم والمعرفة واللغة". مؤسسة قطر وخلال كلمتها أعلنت الدكتورة حياة معرفي عن تعيين سفيرين للمركز وذلك لجهودهما الجبارة في سبيل نشر المناظرة وهما: "الأستاذ سالم الشماخي من سلطنة عُمان أرض الأصالة والتراث، ومن المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ ثائر فرحات أرض النشامى والكرم، مشيدة بروح شباب النخبة، هؤلاء الشباب الذين كانوا متناظرين ونشروا هذا الفن، وهم نتاج البطولات وتدريبات المركز السابقة وفي الختام تقدمت بالشكر الجزيل إلى المؤسسة الأم مؤسسة قطر متمثلة في سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني لرعايتها الكريمة واحتضانها للبطولة وإلى السيد فهد القحطاني لدعمه للمركز وحضوره حفل الختام ولسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي كما شكرت كل من دعم أو كان سبباً في إنجاح هذه البطولة من الإعلاميين الأفاضل وجهودهم الحثيثة لإبراز تفاصيل البطولة، وإدارات مؤسسة قطر وخاصة إدارة الاتصالات لتعاونهم المثمر، والقائمين على مركز قطر الوطني للمؤتمرات، والناقل الرسمي للبطولة الخطوط الجوية القطرية، ولجميع الدول المشاركة في البطولة وجميع المدارس والمحكمين والمدارس والمتطوعين والزوار، والشكر موصول لخمسين شاباً وشابة من المتطوعين الذين كروا وفروا كالخيول العاديات وختمت كلمتها بقولها: "أخيراً أهنئ من كل قلبي زملائي فريق مركز مناظرات قطر والذي أعتز بجهود كل عضو منهم جدَّ واجتهد على نجاح هذه البطولة فهم تاجٌ على الرأس نفخر ونفتخر بهم، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يفيد بهذا الجهد كل عامل مخلص لأمته وأجيالها. لقطة جماعية للفرق المشاركة بالبطولة الحفل الختامي وتضمن الحفل الختامي عرض فيديو يعكس جهود مركز مناظرات قطر وفريق تنظيم البطولة في استقبال الفرق المشاركة بالبطولة في المطارات واصطحابهم إلى مناطق إقامتهم ونقلهم إلى المركز الوطني للمؤتمرات حيث جرت وقائع المناظرات، فضلاً عن الرحلات الترفيهية والزيات التي تم تنظيمها لهم لتعريفهم بالمعالم التراثية في قطر، وعرض الفيديو مشاهد تعكس تفاعل الفرق خلال البطولة كما رصد انفعالات الجماهير بإعلان فوز بعض الفرق خلال المنافسات التي اتسمت بالقوة والحيادية للجان التحكيم. الجولة النهائية وقد جرت منافسات الجولة النهائية بحضور كل من السيد فهد سعد القحطاني رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي السبيعي رئيس مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية والدكتور سيف الحجري رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، والأستاذ خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بوزارة التعليم والتعليم العالي ولفيف من السفراء والدبلوماسيين. وتألفت لجنة التحكيم من 9 محكمين يمثلون الدول التالية: "تونس — فلسطين — السودان — الأردن — الكويت — عُمان — ليبيا — البحرين" وذلك بهدف ضمان العدالة في التحكيم وكان موضوع المناظرة هو "سيمنع هذا المجلس حملات حماية اللاجئين من الصور التي تظهر معاناتهم" حيث دافع الفريق السوري عن منع تصوير اللاجئين من قبل الحملات، فيما عارض الفريق القطري منوهاً إلى دور هذه الصور في خدمة قضية اللاجئين، وتفاعل المجتمع الدولي مع قضاياهم وكانت حجة الفريق السوري بأن تصوير اللاجئين في أوضاع صعبة يرسخ لإهانتهم وإهانة قضيتهم في عقول الناس وبالتالي تعود بالضرر على رؤية النازحين وهم بهذه الحال الأمر الذي يعرقل حصولهم على حقوقهم كما استنكروا قيام الحملات بتصوير اللاجئين واستخدام هذه الصور في جلب المساعدات لهم أو الترويج لقضيتهم وحقوقهم، مشيرين إلى أن تصوير اللاجئين فيه إهدار لحقوقهم الإنسانية وبينما رفض الفريق السوري تصوير اللاجئين من قبل الحملات، لكنه أعرب عن رضاه بتصويرهم من قبل أجهزة الإعلام، دون أن يبرر ذلك في ظل توافر نفس الموانع. قضية اللاجئين وذهب الفريق القطري إلى أن تصوير اللاجئين يطبع صور مأساتهم في العقول ويُسلط أنظار العالم إلى قضيتهم الأمر الذي يساهم بدور في حصولهم على حقوقهم، وأشار إلى تناقل جميع وسائل الإعلام صورة الطفل السوري إيلان الذي مات على شواطئ تركيا في حين كانت أسرته تبحث عن فرصة للهجرة إلى أوروبا، وسلّط الفريق الضوء على تفاعل العالم مع قضية هذا الطفل الصغير وتعاطفهم مع حقوقه حيث نظمت المظاهرات لإجبار الحكومات الغربية على استضافة اللاجئين، لافتين إلى أن كل هذا الرواج كان سببه صورة، وأكد الفريق أن استخدام الصورة في منح اللاجئين حق الحياة والترويج لقضيتهم العادلة أمام المجتمع الدولي لا يُعدُّ مناقضاً لحقوقهم الإنسانية لأنه يصب في صالح حصولهم على هذه الحقوق، مؤكداً أن حجج الفريق السوري شكلية ولا تخدم قضية اللاجئين، وتفاعل الجمهور بأداء الفريق في تلك المناظرة القوية التي ألزم فيها الفريقان الحديث باللغة العربية الفصحى أمام الحضور والمتابعين، مستثمرين مواهبهم الخطابية وأساليبهم الحوارية ومهارتهم اللغوية في عرض حججهم وتفنيد كل منهما لحجج الآخر. الفريق القطري خلال المناظرة النهائية مع الجانب السوري تكريم الفائزين وتكون الفريق الوطني من كل من: بدر السادة الطالب بالصف العاشر بالمعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، وعايد فالح الهاجري الطالب بالصف الثامن بمدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين، وحمد علي الكربي الطالب بالصف العاشر بمدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين، وحمد سالم المري الطالب بالصف العاشر بالمعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، وسلمان أنس الهندي الطالب بالصف العاشر بالمعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين تحت إشراف الأستاذ عبدالعزيز الشمري، هذا وقد توّج السيد فهد سعد القحطاني رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر الفائزين في البطولة، وشارك بتتويج الفائزين كل من سعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي السبيعي رئيس مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية والدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، كما تم تكريم المتحدث الأول بالبطولة وهي الطالبة فاطمة عبدالله إسماعيل حسن الملا من دولة الكويت من ضمن أفضل متحدثي البطولة.
601
| 16 أبريل 2016
* خالد الإبراهيم : حرصنا على توصيل أخبار البطولة لكافة الدول المشاركة * نهلة بحيري : عدد الحضور في النهائي تخطى 2000 شخص من الجمهور * محمود براج : الصحف الأجنبية تابعت جولات المتناظرين لحظة بلحظة أكد السيد علي سلطان المفتاح مدير الإتصالات بمركز مناظرات قطر أن قسم الاتصالات والتسويق بدأ التحضير للبطولة الدولية منذ 6 أشهر بعدما وضع خططا معينة تتضمن الإعلان بكافة أنواعه بالإضافة إلى التجهيزات الأخرى من بطاقات الدعوة والدخول وكتيبات البطولة مما أعطى للبطولة نوعاً من التميز.. مشيراً إلى أن العمل مع الجهات الإعلانية كان يشمل أجهزة الإعلام المقروءة والمرئية مثل إذاعة قطر وتلفزيون قطر الرسمي بالإضافة إلى قناة الريان من خلال رسائل وتقارير تبث يومياً عبر هذه القنوات الأمر الذي يجعل أخبار البطولة متوافرا يومياً على أجهزة الإعلام القطرية ويتيح لجميع سكان قطر معرفة تفاصيل هذا الحدث الكبير.. وثمن المفتاح تغطية القنوات الإعلامية المختلفة من إذاعة وتلفزيون وصحف وعندها تغطية متميزة لهذه التظاهرة الثقافية التي تستحق ذلك، مشيراً أن المركز الإعلامي مفتوح من الصباح للمساء للإجابة على أي استفسار أو إبداء رأي حول موضوع معين. وكانت الخطة الثانية خاصة بالدعوات وإرسالها ومتابعة كافة المواضيع المقترحة بما يخص فعاليات البطولة مبيناً أنه تمَّ التواصل مع الصحف المحلية والتي أظهرت تفاعلا كبيرا في نشر فعاليات البطولة الصادرة من المركز الإعلامي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالإضافة إلى التعاون مع وكالة الأنباء القطرية.. منوهاً بأن البطولة بهذا الحجم تحتاج لوقت وتنظيم وهذا ما قمنا به في قسم الاتصالات بالمركز الإعلامي في أيام البطولة الأربعة بعقد مؤتمرصحفي يومياً في الساعة 12 ظهراً للدول من غير الناطقين بالعربية والمشاركين للمرة الأولى من أمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية. وأوضح المفتاح أنه تم عقد مؤتمراً صحفياً للفريقين المتأهلين المتنافسين على المركز الأول ، أما ما يميز هذه البطولة عن الأعوام السابقة فقد قال مدير الاتصالات بمناظرات قطر تميزت هذه البطولة بمشاركة عدد كبير من الدول غير الناطقة بالعربية.. بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية باللغة العربية لبعض الدول الأجنبية بالتعاون مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية بهدف تمكينهم من المهارات اللغوية للمحافظة على المستوى العام للبطولة وإعطائها حقها ، منبهاً أنه ولأول مرة تمَّ تقييم الفرق المشاركة من الدول غير الناطقة وذلك من أجل التحاقهم بالورشة. وبدوره فقد قال الأستاذ خالد الإبراهيم من العلاقات العامة والإعلام بمركز مناظرات قطر إن الإعداد للبطولة بدأ قبل أشهرمن اليوم على المستوى الإعلامي بدعوة لكل أجهزة الإعلام على مستوى دولة قطر للإعلان عن البطولة الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية، والدعوة المبكرة لأجهزة الإعلام تعكس اهتمام مناظرات قطر بالجهات لأنه ينقل الصورة الحقيقية للعالم ويساعد على انتشار البطولة وأخبارها وهذا مانطمح إليه في المركز. ونوه خالد الإبراهيم بالدور الكبير الذي يقوم به قسم الإعلام بالمركز وهذا يعود للمشاركة الكبيرة إذ يشارك 50 دولة وبالتالي ينصب اهتمامنا لإيصال أخبار هذه البطولة إلى هذه الدول المهتمة بأخبار فرقها ومدارسها ولاسيما أن هنالك فرقا من دول غير ناطقة باللغة العربية وفي هذا الإطار ننسق وبصورة كاملة مع الزملاء الذين يعملون على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أخبار البطولة أولا بأول. من جهته أوضح الأستاذ محمود براج اختصاصي تسويق وعلاقات عامة بمركز مناظرات قطر - استعدادهم لهذه البطولة من الصيف الماضي بإعداد حملة إعلانية واكبت البطولة من تحضير وتنظيم مع جميع الجهات المختصة بالدعاية في الصحف والإعلانات الخارجية والداخلية بالإضافة إلى ترجمة البيانات الصحفية لنشرها في الصحف الإنجليزية.. وبيّن أن قسم الاتصالات وضع خطة تعاونية كان نتاجها هذا النجاح الذي وصل إليه مركز مناظرات قطر من خلال ما سمعوه من استحسان المشاركين والضيوف مشيداً بما حققه قسم الاتصالات من إنجاز يُضاف إلى الفعاليات السابقة وهذا يعود بالفضل بعد الله إلى مديرة المركز الدكتورة حياة عبدالله معرفي التي دعمت الحملة الإعلامية بأفكار ملهمة لمواصلة خط سيرنا نحو تقديم الأفضل منوهاً بأن عمله سيستمر بعد البطولة من أجل الملخص الختامي مع مرفقات وصور للتغطية الشاملة عن البطولة. ومن جهتها فقد عبرت السيدة نهلة بحيري اختصاصية الإعلام والصحافة بمركز المناظرات عن سعادتها بانضمامها لفريق العمل في مركز مناظرات قطر وبالأخص قسم الاتصالات، مشيرة إلى متعة العمل في هذا المجال الذي يعطيك النتائج الإيجابية فوراً مع ملامسة واقع النجاح لما تقدمه من عمل.. موضحة أن دورها بدأ بعد نهاية البطولة الدولية للجامعات 2015 من تحضيرات مبدئية للشعار مع طرح عدة أفكار بما يخص التصميمات الخاصة بالبطولة من جوائز وميدلايات ستوزع على الفائزين إلى جانب التصريحات والبطاقات التعريفية للمشاركين والقائمين على البطولة وبعض الحضور، ولفتت إلى أن بعد عدة شهور من العمل تمَّ وضع خطة للبيانات الصحفية وترتيب مواعيد المؤتمرات الصحفية وتحديد المشاركين فيها، كما أكدت أنه من ضمن المهام الموكلة إليها تحديث البيانات الخاصة بموقع المركز وإعداد موقع إلكتروني للتسجيل وحضور المناظرة الختامية حيث تم استقبال الجميع في مركز قطر الوطني للمؤتمرات يوم الحفل الختامي وتسليمهم بطاقات الدخول.. وأشارت إلى أنه كان من المتوقع مشاركة عدد قليل بعض الشيء ولكن المفاجأة أن عدد المسجلين فاق 300 شخص وهذا إن دلَّ فإنه يدل على أهمية هذه البطولة ومدى رغبة الناس في الحضور والذي فاق 2000 شخص بعد التغطية الإعلامية الكبيرة للبطولة والأصداء الجيدة حولها.. وثمنت ما قام به مركز مناظرات قطر من عمل جبار في هذه البطولة التي اعتبرتها من أهم البطولات إلى الآن وهي تباشير خير لأعضاء المركز وإدارته بقولها :" لقد قطعنا شوطاً كبيراً خلال السنوات الماضية وبدأنا في تحقيق رؤية المركز وإيصال رسالته للعالم وهذا ما رأيناه في البطولة ".
396
| 13 أبريل 2016
أكدت الأستاذة عائشة يوسف النصف — منسقة برامج بمركز مناظرات قطر ورئيسة لجنة المتطوعين في البطولة — أنه قد تم اختيار 50 متطوعاً ومتطوعة لتغطية البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية، منوهة بأن فريق المتطوعين من الذكور والإناث تم اختياره بالتعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي. أما الجزء الآخر من الفريق فهم من المتطوعين السابقين وبعضهم من المتناظرين الذين لهم خبرات سابقة في مجال العمل التطوعي والمناظرات، مثل سلمان حسين الشمري ومحمد علي المسلماني متناظري الفريق الوطني في البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس. وأكدت أن البطولة تمثل حدثاً عالمياً كبيراً لذلك كان هناك عدة تجهيزات لفريق العمل قبل انطلاق البطولة منها تنظيم لقاء تعريفي وورشة تدريبية عن أهمية البطولة ومهام كل متطوع ومتطوعة، كما تم تدريبهم على كيفية ضبط الوقت في المناظرة وأهم قوانين المناظرة. مشيرة إلى أن هناك تفاعلاً كبيراً بين المتطوعين والفرق المشاركة حيث انهم ساهموا بشكل كبير في تسهيل مهمة الفرق المشاركة وعددها 52 فريقاً منذ لحظة وصولهم إلى أرض الوطن وحتى إقامتهم في الفنادق، بالإضافة إلى فعاليات البطولة المنعقدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، مؤكدة أن أهم ما يميز الفريق التطوعي في البطولة قيامهم بأكثر من مهمة في وقت واحد فضلاً عن إنجازها في الوقت المطلوب. من جانبه أكد المتطوع محمد خالد السيد — ثانوية عامة — أن مشاركته في البطولة منحته الكثير من الخبرات والمهارات المختلفة خاصة أنها بطولة عالمية تتطلب مهارات خاصة.. وأشار لأنه سعيد لمشاركته وتكوين علاقات صداقات مع طلبة الدول المجاورة وباقي دول العالم وهذا يكسب الشخص التعرف على ثقافات وأفكار الآخرين. أما المتطوع محسن عبدالله العجي فأشار لأن مشاركته في البطولة جاءت من خلال رغبته في القيام بالعمل التطوعي. منوهاً بأن فريق العمل التطوعي يُعدُّ يداً واحداً وأعرب عن سعادته بالإنجاز الذي حققه فريق التطوع منذ اليوم الأول لانطلاق البطولة وتنفيذ كافة المهام الموكلة له على أكمل وجه، مؤكداً أهمية العمل التطوعي، وبدوره قال المتطوع عبد الرحمن محمود ان البطولة الدولية الثالثة للمناظرات باللغة العربية المشارك فيها 50 دولة على مستوى العالم، تمنحه الكثير من الخبرات وتعزيز تنمية مهارات العمل التطوعي، لديه نظراً لتفاعله مع طلبة من كافة أنحاء العالم وبالتالي يكتسب من خلال ذلك مجموعة من الخبرات المختلفة التي تفيده مستقبلاً. مشيراً لأن ورشة العمل واللقاء التعريفي الذي حضره ضمن التجهيزات اللازمة لانطلاق البطولة، عرفته بشكل أكبر على البطولة والفرق المشاركة وهو ما ساعده على القيام بواجبه بشكل صحيح وإعطاء الصورة الإيجابية للوفود المشاركة. من جهتها أوضحت المتطوعة آمنة أحمد مبروك — إدارة واقتصاد — أن فكرة المشاركة بالتناظر بالنسبة لها جديدة وهذا ما شجعها على المشاركة في العمل التطوعي مع مركز مناظرات قطر للتعرف على فن المناظرات عن قرب ونقطة نحو التحاقها في هذا الحدث رغبة منها في التناظر والتحكيم مستقبلاً.. مشيرة إلى أهمية العمل التطوعي في حياة الشباب فهي تجربة ثرية بالاطلاع على نوعية العمل والثقافات الأخرى. مؤكدة أنها فرصة جيدة لتكوين خبرة اجتماعية مفيدة في الحياة العملية والاجتماعية مشيدة بهذه التجربة الرائعة والاستفادة القصوى من الموضوعات التي تتم مناقشتها أثناء البطولة وكذلك تبادل الخبرات والمعلومات مع كافة المشاركين من مختلف الدول. كما أعربت كل من صالحة الكواري وفاطمة محمد وسارة الجابر ودلال الشمري وآية محمد عن سعادتهن البالغة للمشاركة في العمل التطوعي من خلال هذا الحدث العالمي.
689
| 11 أبريل 2016
شهد أول أيام البطولة الدولية لمناظرات المدارس باللغة العربية مؤتمراً صحفياً عقد على هامش البطولة لممثلي دول أمريكا الجنوبية التي تشارك للمرة الأولى بالبطولة الدولية لمناظرات قطر في نسختها الثالثة باللغة العربية، وتحدث في المؤتمر الصحفي الذي أداره الأستاذ علي سلطان المفتاح مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر ممثلو فرق كل من البرازيل والأرجنتين وبنما وكولومبيا، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة وتلبية الدعوة وحسن التنظيم والاستقبال. وأكدوا الاستفادة من هذه المشاركة التي أتاحت لهم الالتقاء مع غيرهم من المشاركين وتوسيع فهمهم للغة العربية الفصحى من خلال مهارات التحدث والارتجال والمخاطبة. وقال السيد نبيل غيث مدرب فريق الأكاديمية العربية العالمية في بنما:"إن حضور الفريق للمناظرات لأول مرة سيتيح له التطوير في الأداء وفهم الكثير من مفردات وأساليب اللغة العربية التي يتفاخرون بالحديث بها في بنما وأشار مؤكداً إلى أن ما شاهده بمركز مناظرات قطر يدعو للفخر ويشجع على المشاركة مرة أخرى، مشدداً على دور المركز في نشر اللغة العربية عالمياً والترويج لها دولياً باعتبارها لغة القرآن الكريم، وتوجه بالشكر لمركز مناظرات قطر على دعوته الكريمة لحضور هذه التظاهرة الثقافية التي تعلي من شأن اللغة العربية لدى المتحدثين وتسهم في الوقت ذاته في تطوير وإنشاء مراكز للدراسات العربية هناك، لاسيما أنها لغة غنية بمفرداتها. وقال: إن المشاركة لها دور كذلك في تشجيع الطلبة على التحدث باللغة العربية الفصحى والتواصل مع غيرهم من بلدان العربية الأخرى الأمر الذي يسهم بدوره في التحدث بالعربية بطلاقة. وقال محمد زاهر النجار — أستاذ اللغة العربية بمدرسة عمربن الخطاب بجمهورية الأرجنتين ومدرب الفريق — ان وجود اللغة العربية بدول أمريكا اللاتينية قليل وبعيد عن الثقافة كونها لغة تتبع لجذور مختلفة عن العائلات اللغوية، ولفت إلى أن الأمر تغير بعد انطلاق فكرة المناظرات التي نقلت الطلبة من مداخل اللغة العربية إلى الحديث في السياسة والاقتصاد بلغة عربية فصيحة. وأكد النجار أن حاجة العرب لانتشار فن المناظرة كبيرة وهذه الحاجة تزداد عند عرب المهجر، إذ تنحصر اللغة في الأرجنتين في المساجد والمراكز الإسلامية التي يرتادها جميع العرب بغض النظر عن ديانتهم كونها الوحيدة لتعليم العربية. وقال النجار:"إن مشاركتهم في البطولة تمثل إنجازاً في حد ذاته لافتاً إلى أن مركز مناظرات قطر تواصل معهم في نهاية العام المنصرم لتحديد فريق للمشاركة في البطولة، مشيداً بالمجهود الكبير الذي يقوم به المركز للوصول لكل المتحدثين باللغة العربية وربطهم بالمركز وطالب النجار في ختام حديثه بإقامة مناظرات للكبار ببلدان أمريكا اللاتينية من أجل تطوير اللغة العربية. من جانبها أكدت الأستاذة رنا بركات — رئيس الفريق البرازيلي — على أن أهمية البطولة بالنسبة للفريق البرازيلي تكمن فى الاهتمام باللغة العربية واستعراض مفرداتها والتمكن من قواعدها، هذا بخلاف اعتماد لغة الحوار والتفاهم بين الطلبة وزرع مفاهيم تقبل وجهة النظر الأخرى والاعتماد على التحاور فى تبادل الأفكار بين الطرفين بديلاً للغة العنف التى تسود العالم حالياً. وأشارت بركات الى أن البطولة تعمل على التواصل الإيجابى بين الطلبة من غير الناطقين بالعربية فى عدة دول وإيجاد طرق للتواصل بينهم، مشيرة إلى أن المدرسة الإسلامية بسان باولو فعّلت تدريس اللغة العربية وبدأ الاهتمام بشكل أكبر بعد تلقيها دعوة مركز مناظرات قطر للمشاركة فى البطولة الدولية الثالثة للمدارس. ونوهت رئيسة الفريق البرازيلي إلى أن الفريق يطمح للوصول إلى الأدوار النهائية، بالرغم من أنها المشاركة الأولى له فى مناظرات اللغة العربية التى ليس لها وجود فى البرازيل. وحول أوضاع الجالية العربية فى البرازيل أوضحت بركات أن المدرسة الإسلامية يدرس بها أكثر من 500 طالب وطالبة من أصول عربية، كما يوجد العديد من المدارس العربية فى الجنوب البرازيلى، مشيرة إلى أن الطلبة العرب بعد دراستهم للغة العربية لا يجدون مجالا لممارسة اللغة التى يتسبب هذا فى موتها. وبينت أن التواصل الأول لهم مع مركز مناظرات قطر سيكون له عظيم الأثر في إحياء اللغة العربية لدى الطلبة ومن ثم إقامة مناظرات عديدة باللغة العربية في البرازيل بين مدارس الجاليات العربية، مؤكدة أنهم سيكونون على تواصل مباشر مع مركز مناظرات قطر للتدريب على فن المناظرات والتمكن منه، حيث ان مدربي المركز أظهروا براعة شديدة فى تأهيل الفريق منذ وصوله إلى أرض الدوحة، مما يمهد الطريق لعمل آليات معينة للتواصل المباشر مع مركز مناظرات قطر. وقد رحب الأستاذ علي المفتاح في بداية المؤتمر الصحفي بالمشاركات الجديدة لممثلي دول أمريكا الجنوبية متمنياً لهم الاستفادة الكبيرة من هذه الفرصة في تعلم اللغة العربية ومهارات الحديث بها. وعبر عن شكره الجزيل للمشاركين ووسائل الإعلام التي حرصت على تغطية هذه البطولة وتعميم الفائدة من انعقادها بالدوحة للمرة الثالثة على مستوى المدارس.
670
| 10 أبريل 2016
أشاد عدد من الفرق المشاركة في البطولة التي تمثل الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية والعربية بالجهود الواسعة التي تبذلها اللجنة المنظمة لتوفير كافة ما يحتاج إليه المشاركون، وأوضح عدد من الطلبة أن مشاركتهم في البطولة تأتي من خلال سعيهم الدائم لتعلم فن المناظرات، ولفتوا إلى أن المشاركة في هذا الحدث العالمي تعدُّ فرصة فريدة لتبادل الخبرات والأفكار والآراء والاطلاع على ثقافات جديدة، مؤكدين نجاح مركز مناظرات قطر في جمع طلبة من 50 دولة في مكان واحد وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل فيما بينهم. وشددوا على أن البطولة أكدت أهمية عودة الاهتمام باللغة العربية وإعادة إحياء التراث العربي في نفوس الشباب العربي، مضيفين إن كافة الفرق خضعت لتدريبات مكثفة قبل انطلاق البطولة حتى يكونوا على قدر المشاركة مما أسهم في الارتقاء بقدرات أعضاء الفرق بشكلٍ ملحوظ وأن مركز مناظرات قطر صاحب الفضل في تعلم الكثير من الطلبة لفن المناظرات، حيث يسعى لنشر فن المناظرات باللغة العربية في جميع دول العالم، وهو ما أكدته هذه البطولة الدولية التي حظيت باهتمام حكومات دول العالم، وأشاروا الى أن هناك تطوراً كبيراً بين أعضاء الفرق المشاركة، مشيدين بلجان التحكيم واللجان الفنية التي توفر نصائح فنية مستمرة للمشاركين وتوضيح الأخطاء التي وقعوا فيها مما يسهم في تطوير المستوى باستمرار. ودعا طلبة الفرق الأوروبية زملاءهم في البلدان الأخرى إلى ضرورة تعلم فن المناظرة وخوض هذه التجربة التي تعزز مهارات اللغة العربية واحترام الرأي والرأي الآخر لأهميتها الكبيرة في تعزيز وتنمية مهارات شخصية الشباب ومستقبله، مثمنين ما يقوم به مركز مناظرات قطر لنشر هذا الفن بين الشباب وهو ما يستحق عليه الشكر والتقدير.
191
| 10 أبريل 2016
أكد أعضاء الفريق القطري المشارك في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية أنهم يتمنون تحقيق أفضل النتائج في هذه البطولة وتحقيق اللقب، مؤكدين أنهم يثقون في الإمكانات بعد شهور طويلة من التدريب والتأهيل في فن المناظرات، مشيرين إلى أن المنافسة قوية في هذه البطولة نظرا لوجود العدد الكبير من المشاركين، منوهين إلى أهمية المناظرات في تعزيز الثقة بالنفس وتقبل الحوار والحوار الآخر بالاقناع بعيدا عن التعصب، حيث إنها تغرس في نفس المشرك مجموعة من المبادئ المختلفة التي تساعده على النجاح والتفوق في حياته. في البداية قال الطالب "المتناظر" سلمان أنس الهندي إن المناظرات أصبحت جزءا لا يتجزأ منه، والذي شجعه على تعلمها المدرب سعد الأسد وأستاذ اللغة العربية بالمعهد منوهاً بأنه لم يكن يرغب بالمناظرات ولكن عندما دخل هذا المضمار أصبحت متعته الوحيدة، مؤكداً التحسن الواضح في بعض المواد الدراسية بعد تعلمه للمناظرات، حيث أصبح أقل كلاماً وأكثر إنصاتاً والآن وبعد 4 أشهر من التدريب أصبحت لديه القدرة على التفنيد والإطالة في الكلام دون تردد كما أنها دفعته للأمام نحو الجرأة بعد أن كان يشعر برهبة من مواجهة الآخرين، مضيفاً:" المناظرات لها تأثير السحر على الإنسان فهي تنمي ملكة الإلقاء والحوار وواحدة من العوامل التي تسهم في تطور المجتمعات"، موجهاً دعوة لجميع الشباب للالتحاق بمركز مناظرات قطر وتعلم ملكة الحوار لأنها الأداة القوية لصناعة القائد. أما المتناظر بدر طارق السادة الذي يمارس المناظرات من 3 سنوات فقد قال:" لقد وجدت نفسي بالمناظرات وأصبحت متمكناً من مهارات المناظرة وخاصة قدرتي على إثبات الرأي وتحليل الفكرة، كما أنني فخور بأن أمثل دولة قطر في البطولة ولن أرضى أقل من نيل لقب البطولة فبعد هذا التدريب المكثف والجهد الكبير لابد أن نحقق هدفنا، مبيناً أن المناظرات دفعته للتفوق الدراسي فزادت لديه الرغبة في المطالعة والتروي في فهم الأفكار للمواد، كما أنها حسنت من مستواه في اللغتين العربية والإنجليزية، متمنياً أن يُستنسخ مركز مناظرات قطر في العالم العربي لأنه وجه للتقدم الحضاري والفكري لدى الشباب ومنها الانطلاق نحو العلا، منبهاً بأنه يرى نفسه بعد سنوات محكماً دولياً في مجال المناظرات ومشجعاً على تعلمها مفتخراً بدولة قطر والمدينة التعليمية على تأسيس مركز مناظرات قطر ومدى الإمكانات التي وفرها المركز للطلبة لنشر فن المناظرة. تدريب وتأهيل ومن جانبه قال المتناظر عايد الهاجري: " كنت أسمع عبارات الثناء من معلمي المدرسة على تفوقي واجتهادي بدروسي وكانوا أول من دفعني لتعلم المناظرات، ومن هنا بدأت شرارة الاقتناع بتعلم لغة الحوار الفكري عندما أسمع هذه العبارات — نريد أن نراك في مناظرات اليوم الوطني أشعر أنه من واجبي أن ألبي دعوتهم، لذا دخلت عالم التناظر هذا العلم الذي ساعدني على التحصيل الأكاديمي والسلوكي ودفعني من خلال التحاور في التخلص من بعض العادات السلبية وأصبحت أكثر التزاماً بالحصص الدراسية والاستماع للمعلم. وأضاف : كما أنها أكسبتني جرأة في التعبير عن الرأي والفضل بعد الله يعود لأستاذي عزام الزعبي ولمدربي مركز مناظرات قطر"، وأتمنى أن أحقق نتائج مشرّفة في هذه البطولة فقد بذلنا جهداً جباراً منذ 4 أشهر إلى هذه اللحظة مع المدرب محمد المري وسلمان وعبد العزيز الشملان الذي يشجعنا دائماً ويبث فينا كلمات محفزة يؤكد من خلالها أننا سنفوز بالبطولة وهذا ما نتمناه متقدماً بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على ما يقدمه للشباب من دعم على كافة الأصعدة والشكر موصول لمركز مناظرات قطر الأول في الشرق الأوسط لنشر فن المناظرة والحوار عربياً وعالمياً. ومن جهته أكد المتناظر حمد شافعة الكربي أنه التحق بالمناظرات عن طريق المدرسة وشارك بعدة دوريات ونال المركز الثالث في واحدة منها، مشيراً الى أن اختياره اليوم ليمثل دولة قطر لم يكن عشوائياً بل من خلال مشواره ومشاركته بمناظرات اليوم الوطني إلى جانب قوة الأداء التي يتصف بها مقارنة مع باقي المرشحين وبصدد اختياره كعضو بالفريق الوطني فقال:" أشكر المدربين على ما قدموه لنا خلال الفترة الماضية لأكتسب مهارات أهلتني لأكون من ضمن الفريق وتهيئتنا لدخول المنافسة بهذه القوة، إنها فرصة جيدة لنرفع علم دولة قطر عالياً بين الدول العالم الـ 50 كما أنني متفائل بأن نحرز المراكز الأولى" . وأشار الى أن المناظرة هواية ممتعة ومفيدة وبغض النظر عن الفوز والخسارة كمسابقة نجدها تكسبنا الكثير من المهارات الحياتية التي نحتاجها مستقبلاً، مشيداً بالجمل الحماسية التي تتردد يومياً على مسامعهم من المدربين مما يدفعهم لتأكيدها عملياً وفكرياً. أما المتناظر حمد سالم المري فقال: " في البداية شجعني والدي على المناظرات لتطوير الجانب الحواري في شخصيتي والذي أفتقده حيث كان انفعالي يسبق تعبيري في الكثير من المواقف، أما الآن فحل النقاش الهادئ والتفكير الإيجابي مكان الانفعال والسلبية في الحوار، بالإضافة إلى امتلاكي ثقافة عالية في شتى المواضيع"، منبهاً الى أن المستقبل فتح له ذراعيه منذ أن رُشح لتمثيل دولة قطر بالبطولة فهي نقطة مهمة في حياته نحو الثقة بإمكاناته وقدرته على تفنيد القضايا والنظر إليها من زوايا مختلفة، مشيراً إلى أن الفريق الوطني مثابر على التدريبات بهدف تحقيق المركز الأول لا غيره. وتمنى أن يقف على المنصة ويذكر اسمه كقطري يدرس بالمعهد الديني الذي يتشرف بانتمائه إليه وأكد منظمو البطولة في مركز مناظرات قطر أن كافة الأمور الفنية والتنظيمية الخاصة بالمنافسات تم تحضيرها على أكمل وجه، حيث بدأت اللجنة المنظمة عملها منذ أشهر طويلة وبذلت قصارى جهدها لتنظيم بطولة تليق بالمستوى الذي وصل إليه المركز خلال مسيرته التي بدأت منذ 2008، حيث نظم العديد من البطولات الدولية والإقليمية والمحلية، ومنها بطولتا العالم لمناظرات المدارس الأولى والثانية وثلاث بطولات دولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية. الوفود المشاركة وحول مشاركة الوفود المختلفة وكيفية تجهيز المدربين الفرق المصاحبة للبطولة من أجل تحقيق الفوز، قالت السيدة شِرف السباعي مدربة الفريق السويدي: إن الفريق أصيب في البداية بالخوف من بعض المواضيع التي اعتبروها صعبه بعض الشيء، خاصة وجود طالبين لا يتحدثان العربية كلغة أولى، وطالبة عربية مولودة في السويد أي أن لغتها ليست بالمستوى المطلوب، مبينة أنه بالمحاولة والإصرار ومضاعفة التدريب وصل الفريق إلى مستوى عالٍ من الكفاءة، مؤكدة أنه ولحسن الحظ فقد صادف الأسبوع الماضي أي قبل موعد البطولة بعشرة أيام إجازة مدرسية، تمَّ فيها الاجتماع يومياً واستغلال الأسبوع بالكامل للتدرب بما لا يقل عن أربع ساعات مكثفة ولقد تمت في الآونة الأخيرة مناقشة الموضوعات التي أرسلها المركز وتوضيح بعض الأفكار التي تدور حولها وجمع المفردات العربية اللازمة لكل موضوع، متوقعة من الفريق أن يبلي بلاءً حسناً ويحقيق نتائج مرضية، معتبرة أن مجرد المشاركة والحصول على هذه الفرصة النادرة وخوض التجربة هو فوز يعتزون به. وبدورها قالت المدربة منى حسن من النمسا حول أهم الخطوات التي تمَّ تنفيذها: "منذ أن تلقينا الدعوة للمشاركة في بطولة مناظرات قطر الدولية قمنا بوضع مخطط زمني لتعليم التلاميذ اللغة العربية، بفنونها المختلفة وكان هذا الجزء الأساسي في التحضير للمشاركة وعلى مدى مايزيد على أربعة أشهر بعد أن تمَّ إدخال التلاميذ ببرنامج مكثف لتعليم العربية من غير الناطقين بها بمعدل ست ساعات أسبوعية"، متابعة قولها:" كان تركيزنا على تعلم فنون المناظرات وقوانينها، وبالتالي اختيار الفريق المشارك في البطولة وبدأنا في تحضير المواضيع التي أرسلها المركز لنا"، مشيرة إلى التقدم في الأداء من ناحية التعبير واستخدام اللغة العربية ومن ناحية فهم وتطبيق طريقة التفكير بطريقة تحليلية نقدية، مبينة مدى الرغبة والإقبال على تعلم العربية واستخدامها. مواضيع مهمة ومن جانبه فقد بيّن المدرب بدرو من كولومبيا البرنامج التدريبي للفريق بقوله: " كان التدريب عبارة عن ساعتين من لحظة اختيار الطلبة الراغبين بالمشاركة وبشكل يومي من الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً، حيث يقوم الطلبة بدراسة المواضيع وفهمها والتعايش مع القضية، وذلك حسب استيعابهم اللغوي لها لأنهم لم يعالجوا هذه الثقافة من قبل." مضيفاً :"لقد دمجنا أثناء التدريب اللغة العامية مع الفصحى؛ لتسهيل عملية فهم القضايا ومراعاة ظروف نشأتهم اللاتينية، لذا اعتمدنا هذا الأسلوب حتى يتسنى لهم فهمها واستيعابها على قدر المستوى اللاتينى لأن بعض المواضيع جديدة عليهم، متأملاً أن يكونوا على المستوى المأمول إن شاء الله، متمنياً للجميع تحقيق نتائج جيدة وتحفيز زملائهم. أما المدرب إبراهيم شعباني من إيطاليا فقد أشار إلى الدورة التدريبية التي قدمها للطلاب في مقر المعهد الإيطالي للدراسات الإسلامية استعداداً للبطولة الدولية للمناظرات والتعرف على مهارات المناظرة التي التحق بها 13 طالبا وطالبة، حيث أثمرت نتائج ممتازة وتمَّ بعدها ترشيح المشاركين، وبدورها فقد قالت المدربة بهيجة محمود من كندا —:" إن تلاميذنا ومعلمينا وأهالي التلاميذ الأفاضل يعملون على قدمٍ وساقٍ للمساهمة في هذه المناظرات، حيث تمَّ تقسيم الطلبة إلى مجموعات تقوم كل واحدة بالحديث عن موضوع من المواضيع المطروحة بعد ذلك ينقسمون إلى موالٍ ومعارض وتبدأُ النقاشات ويلخصون بأوراق عمل ومذكرات خاصة بالجلسة تحفظ في ملفات للاستعانة بها لاحقاً، وإن تجربتنا وتدريباتنا المكثفة من أشهر ولغاية اللحظة والمشاركة بهذا الحدث كانت وستبقى حافزاً لكل تلاميذنا ووسام شرف لنا نأمل أن يتكلل بالفوز، نشكر لكم دعوتنا للمشاركة وندعو الله أن يديم على دولة قطر الأمن والأمان". مشاركة فلسطينية ومن فلسطين فقد عبر المدرب حامد أبو مخو عن سعادته بأن تكون دولة فلسطين من بين الفرق، مشيراً إلى أن الفريق استعد جيدا للمشاركة في هذه البطولة الغراء، منوهاً بأن اختيار الفريق كان على مستوى المناطق التعليمية، مؤكداً أن الهدف الأسمى من البطولة يتمثل في تبادل الخبرات بين الطلبة ومد جسور المحبة والتعاون من خلال استخدام وسائل راقية للحوار كأداة لفهم الآخرين وتقبل وجهات نظرهم ونفاشها بأسلوب حضاري، متمنياً أن تكون موفقة للفريق الفلسطيني ولباقي الفرق المشاركة. وفي مدرسة توليدو الإسلامية في ولاية أوهايو الأمريكية تحدثت المدربة سوسن عبد الرازق عن استعداد الفريق المشارك قائلة:" بدأنا التجهيزات لهذه البطولة بعد عودتنا من الدورة التدريبية التي عُقدت في دولة قطر، وتمَّ اختيار الطلبة وعددهم سبعة طلاب للتدرب أسبوعياً، لمناقشة مفاهيم المناظرة وكيفية تطبيق مناظرة كاملة بقوانينها وكل حيثياتها" متابعة:" لاحظنا تحسنا كبيرا في أداء الطلبة بعد فترة وجيزة بسبب حبهم لفكرة المناظرات مما سهل علينا إيصال المعلومات وكسر الحاجز بين الطلبة واللغة العربية التي كانت بعيدة عن حياتهم، ولمسنا مع أولياء الأمور ميولهم للغة وهذا ما انعكس إيجابياً على طلاقتهم بالحوار وجرأتهم في العرض، والآن ونحن على مشارف البطولة وضعنا جدول للقاء يومياً بواقع ثلاث إلى خمس ساعات لمناقشة المواضيع المطروحة للمنافسة" متأملة أن تكون هذه التجربة ناجحة بجميع المقاييس فهي نقلة للفريق نحو عالم المناظرة والحوار. 460 ساعة تدريب ومن أوكرانيا فقد أهدى الدكتور صلاح زقوت مدرب الفريق أطيب تحياته لدولة قطر ولإدارة المركز على دعوتهم للمشاركة، وأشار قائلاً: إننا قمنا بدراسة كافة الموضوعات التي أرسلت لنا ومحاولة فهمها وتحليلها سواء من جهة المولاة أو المعارضة وتمَّ التناظر بها وتسجيل الملاحظات على درجتهم وطريقة أدائهم ليتسنى لنا معالجة نعالج نقاط الضعف والاستفادة من نقاط القوة". منبهاً إلى أهمية التدريبات المكثفة للفريق، حيث تمَّ عرضها أمام الجمهور وأولياء الأمور؛ لكسر حاجز الرهبة لدى أعضاء الفريق ومدى التطور في فهم القضايا، مؤكداً أن التحضير كان جيداً فقد شمل تطبيق التفنيد وإيراد الحجج سادت فيه الروح الجماعية والتركيز على تفادي الأخطاء، منبهاً إلى صعوبة التخلص نهائياً من الرهبة أمام الجمهور، وفيما يخص التدريبات للفريق الجزائري قال عمر خياط "مدرب": " لقد كان الاستعداد للبطولة والحمد لله على أحسن وجه، حيث بدأنا من شهر نوفمبر بعد أكاديمية التدريب في قطر وتمَّ وضع مخطط لتدريب الفريق خلال أيام الأسبوع — أسبوع مغلق — وبالفعل حققنا هدفنا من ناحية الاختيار والترشيح والتدريب"، منوهاً بأن المجموع العام الإجمالي لعدد ساعات التدريبات للفريق: 460 ساعة تدريب، متمنياً مشاركة فاعلة وناجحة للفريق، ومن جانبه فقد عبر المدرب عبد البر بن حقيق الله المدني من الهند عن سعادته بإتاحة هذه الفرصة لطلبة الجامعة الإسلامية سنابل نيو دلهي في حلبة المناظرات باللغة العربية تحت إشراف مركز مناظرات قطر، مشيراً الى أن اللغة العربية ليست اللغة الأولى في بلاد الهند، فأبناء هذه البلاد يحتاجون إلى نوعين من الاستعداد: اكتساب قدرة الحوار والتخاطب باللغة العربية، وفهم أبعاد قضايا التناظر. منبهاً الى أن الجهود مستمرة لاكتساب النوعين خلال الاستعداد، مؤكداً التحسن الدائم في مستوى الطلاب.
812
| 10 أبريل 2016
تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، انطلقت اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية التي استضافها مركز مناظرات قطر حتى يوم الأربعاء المقبل. ويشارك في البطولة 54 فريقاً يمثلون 20 دولة عربية و30 دولة من غير الناطقين بالعربية وقد بدأت فعاليات البطولة صباح اليوم الأحد 10 أبريل بحفل افتتاحي حضره جانب من مسؤولي مركز مناظرات قطر في مقدمتهم الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي وعدد من الضيوف والمشاركين في البطولة الدولية. وتميز الحفل بفقراته المتنوعة التي عكست تجربة مركز مناظرات قطر الذي تأسس سنة 2008 في نشر ثقافة المناظرات في الوطن العربي من خلال استضافته على مدى الأعوام الماضية عددا من المنافسات والبطولات الإقليمية والدولية للمناظرات علماً بأن المركز نظّم قبل الآن بطولة العالم لمناظرات المدارس الأولى والثانية عام 2012 — 2014 وثلاث بطولات دولية لمناظرات الجامعات باللغة بالعربية 2011 — 2013 — 2015 حيث يسعى من خلال هذه الفعاليات السنوية بالتناوب بين المدارس والجامعات لنشر ثقافة الحوار الفكري وحماية اللغة العربية ووضعها في المكان الذي يليق بها كما أنها تأكيد لوصول المركز إلى دول من غير الناطقة بالعربية للمثابرة على دعم رؤية المركز وأهدافه النهوض بالمجتمعات. وقد رحبت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي للمركز في الكلمة التي افتتحت بها البطولة بجميع الضيوف والمشاركين، وأكدت أن مركز مناظرات يهدف من خلال تنظيم واستضافة هذه الفعاليات إلى تقديم الفائدة واستثمار فنون المناظرة ومهاراتها لتحصين الألسنة وتهذيب الأفكار وإعمال العقول للنهوض بالمجتمعات نحو مستقبلٍ أفضل، وأشارت إلى أهمية هذا التجمع الشبابي بقولها:"نحن اليوم أمام تجمع شبابي تربوي عالمي لم يسبقنا له أحد من قبل، فهو مهرجان عربي يجمع بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، نستمتع بتعدد لغاته ولهجاته وموسيقى حروفه، ليجمعنا صدى حرف واحد — حرف العربية — نتغنى به ونبحث عن كلماته ومفرداته بين طيات الكتب، لتسعفنا وتكون حاضرة معنا". مبينة أن المركز يسعى جاهداً لتقديم الفائدة للجميع، منبهة أن المشاركة هي الفوز الحقيقي للمتناظرين بقولها:"نعم نفوز.. لا.. لا نخسر فمجرد مشاركتكم وتواجدكم هو فوزٌ لنا ولكم، فنحن نُعد الجميع فائزاً ومستفيداً ومفيداً" وتوجهت الدكتورة حياة في حديثها للطلبة بالقول "أنتم أيها الشباب أملنا في المستقبل، انطلقوا اليوم لإسعاد أنفسكم وإدخال السعادة على قلوب الآخرين من خلال عرض حواراتٍ تناظرية والتحليق عالياً من الحيز الضيق إلى الأفق الواسع"، متمنية لهم التوفيق والنجاح ليشرّفوا أوطانهم، متقدمة بالشكر الجزيل للجميع على الحضور المميز وتلبية الدعوة. تحفيز الطلبة هذا وقد بدأ حفل افتتاح البطولة بآياتٍ عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب أبو بكرعمور — المعهد الديني بعد كلمة عريف الحفل الاستاذ محمد اللخن المري - مدرب ومحكم، الذي رحب فيها بالضيوف والطلبة المشاركين بوصفهم طيور المستقبل وقادة الغد المشرق، لأنهم حملوا على عاتقهم استبدال سلاح المقاومة بسلاح الكلمة والفكر النيّر وشهد حفل افتتاح البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية عرض فيلم وثائقي عن الدول المشاركة وفيلم تسجيلي قصير قدّم كنموذج نبذة عن دولتين من غير الناطقين باللغة العربية هما المالديف والنمسا وتحدث الفيلم عن دور المركز في تفعيل إستراتيجية المناظرات باللغة العربية في هاتين الدولتين كأداة تعليمية تساعد الشباب على المناقشة الديمقراطية والثقة بالنفس والنظرة المنطقية للأمور المختلفة إلى جانب زيادة الوعي لدى القائمين على المؤسسات التعليمية بأهمية المناظرات لإحياء اللغة العربية بين الشباب في دول المهجر. كما استعرض الفيلم قصة المدربة منى الحسن — النمسا — في تحفيز الطلبة على تعلم اللغة العربية وما وصلت إليه بما يخص المناظرات باللغة العربية كما استعرض الفيلم قصة المدرسة العربية الوحيدة في جزر المالديف وأهميتها لتعليم الطلبة اللغة العربية وعدد الطلبة من خلال اللقاء مع المدرب إسحاق رشيد، الذي كان له دور كبير في تعليم الطلبة المناظرات باللغة العربية، وعكس الفيلم التسجيلي الدور الكبير الذي لعبه مركز مناظرات قطر في تكوين قاعدة من الشباب المتناظر باللغة العربية، وحرصه على إكسابهم هذه المهارة الحياتية التي تكرس مبادئ الاحترام المتبادل رغم اختلاف الآراء والتوجهات الفكرية.
440
| 10 أبريل 2016
تنطلق غدا الأحد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات النسخة الثالثة من البطولة الدولية لمناظرات المدارس باللغة العربية التي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- من 10 -13من هذا الشهر ويتنافس في هذه البطولة التي تقام تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس إدارة مؤسسة قطر والمدير التنفيذي للمؤسسة 54 فريقاً يمثلون 20 دولة عربية و 30 دولة أجنبية وآسيوية . ويسعى مركز مناظرات قطر من خلال البطولة إلى نشر ثقافة الحوار البناء بين الشعوب وأبناء الثقافات المختلفة في أرقى أساليبه وأعلى مستوياته من فصاحة وبيان وبلاغة وقد أنهت اللجنة المنظمة للبطولة كافة الترتيبات والاستعدادات لإقامتها على أعلى مستوى وأفضل صورة وذلك بعد وصول كافة الفرق المشاركة إلى الدوحة ، وقد عقد مركز مناظرات قطر جلسة مسائية في فندق شانغريلا قاعة قدمها الاستاذ نزار مختار مدرب بمركز مناظرات قطر ضمت كل من:” المشاركين والمدربين والمحكمين الدوليين بالإضافة إلى مجموعة النخبة وسفراء المركز”، للتعرف على كل ما يتعلق بالجوانب الفنية ومجريات الفعالية والإرشادات العامة وتوضيح جدول الورش الخاص ببعض الدول غير الناطقة بالعربية من حضور الجولات ومشاهدة مناظرات محلية والمشاركة في الورشة التي ستقدمها المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية مهارات المناظرة قال الاستاذ عبد العزيز الشملان أخصائي البرامج بما يخص تشكيل الفريق الوطني الذي يمثل دولة قطر في البطولة وطريقة اختياره :" رشحت لأكون من ضمن أعضاء المركز لاختيار الفريق الوطني مع المدربين أ. محمد المري، وأ. سلمان ففي البداية تمَّ التواصل مع المدارس وتبليغهم رغبتنا بتكوين فريق وطني للمناظرات، وبالتعاون معهم وقع الاختيار على 35 طالباً وطالبة من القطريين وبدأنا التدريبات من شهر ديسمبر إلى الآن بعد اللقاء التعريفي للطلبة وتوضيح الفكرة وخطة المشاركة" مشيراً بأن الاعتماد على البطولات المحلية والدوريات كانت من ضمن خطة المدربين لترشيح أعضاء الفريق، مبيناً أن المرحلة الثانية كانت بتحديد 15 متناظراً بالتصفية الأولى وبناءً على التزامهم بالتدريبات وحماسهم ورغبتهم بتعلم مهارات المناظرة وتطبيق التعليمات كافة ولمدة 3 شهور تم اختيار 5 طلاب يمثلون قطر في هذه البطولة وفي بطولات العالم مستقبلاً، مضيفاً :" انعكف المدربان محمد وسلمان على تدريبهم بصورة مكثفة ضمن برنامج متنوع وشامل حيث شاركوا في بطولة الجامعات بغية الاحتكاك مع المستوى الأعلى والاستفادة من الأخطاء وبالفعل حققوا نتائج جيدة وفازوا في إحدى الجولات" متوقعاً أن يحرز الفريق في البطولة مراكز متقدمة بقوله " لكل مجتهد نصيب ونحن اجتهدنا على الفريق ونأمل أن يحصل على لقب البطولة ". أما مدرب الفريق القطري أ.محمد اللخن المري فقد اعتبر اختياره لتدريب الفريق الوطني هو تكليف من الوطن لمواطن وعليه أن يؤدي واجبه على أكمل وجه،مشيراً بأنه انتقل من مشارك ممثل لوطن إلى مدرب لمثلين دولة قطر مؤكداً تفاعل الفريق مع التدريبات بقوله:” الجيد في تدريب الفريق الوطني أنه كمتلقي بعناية واقتناع لعب دوراً كبيراً لاستقبال المعلومات وتحسين الآداء وهذا ما ساعدنا للوصول إلى أسهل طرق التدريب”، مضيفاً :”الفريق لا ينقصه الآن إلا التوفيق من رب العالمين فقد أصبح جاهزاً لمواجهة أي فريق مهما كانت قوته وسوف نرى جدارته في البطولة ونثبت للعالم بأنه يستحق تمثيل قطر” موجهاً نصيحته للجميع بأن يأخذوا المناظرة أسلوب حياة لا قوة خطابة وإلقاء، منوهاً أن الاعتماد على المحتوى هو أهم مهارات المتناظر. وبدوره فقد أشار المتناظر سلمان أنس الهندي من المعهد الديني بأن المناظرات أصبحت جزء لا يتجزأ منه، والذي شجعه على تعلمها المدرب سعد الأسد وأستاذ اللغة العربية بالمعهد، منوهاً بأنه لم يكن يرغب بالمناظرات ولكن عندما دخل هذا المضمار أصبحت متعته الوحيدة مؤكداً التحسن الواضح في بعض المواد الدراسية بعد تعلمه للمناظرات حيث أصبح أقل كلاماً وأكثر إنصاتاً والآن وبعد 4 أشهر من التدريب أصبح لديه القدرة على التفنيد والإطالة في الكلام دون تردد كما أنها دفعته للأمام نحو الجرأة بعد أن كان يشعر برهبة من مواجهة الآخرين مضيفاً :" المناظرات لها تأثير السحر على الإنسان فهي تنمي ملكة الإلقاء والحوار وواحدة من العوامل التي تساهم في تطور المجتمعات" موجهاً دعوة لجميع الشباب الالتحاق بمركز مناظرات قطر وتعلم ملكة الحوار لأنها الأداة القوية لصناعة القائد ، أما المتناظر بدر طارق السادة – المعهد الديني – والذي يمارس المناظرات من 3 سنوات فقد قال :" لقد وجدت نفسي بالمناظرات وأصبحت متمكناً من مهارات المناظرة وخاصة قدرتي على إثبات الرأي وتحليل الفكرة، كما أنني فخور بأن أمثل دولة قطر في البطولة ولن أرضى أقل من نيل لقب البطولة فبعد هذا التدريب المكثف والجهد الكبير لابد أن نحقق هدفنا . التحاور السليم مبيناً أن المناظرات دفعته للتفوق الدراسي فزادت لديه الرغبة في المطالعة والتروي في فهم الأفكار للمواد كما أنها حسنت من مستواه في اللغتين العربية والإنجليزية متمنياً بأن يُستنسخ مركز مناظرات قطر في العالم العربي لأنه وجه للتقدم الحضاري والفكري لدى الشباب ومنها الانطلاق نحو العلا منبهاً بأنه يرى نفسه بعد سنوات محكماً دولياً في مجال المناظرات ومشجعاً على تعلمه مفتخراً بدولة قطروالمدينة التعليمية على تأسيس مركز مناظرات قطر ومدى الإمكانيات التي وفرها المركز للطلبة لنشر فن المناظرة . ومن جانبه قال المتناظر عايد الهاجري من مدرسة الشحانية - :" كنت أسمع عبارات الثناء من معلمو المدرسة على تفوقي واجتهادي بدروسي وكانوا أول من دفعني لتعلم المناظرات ومن هنا بدأت شرارة الإقتناع بتعلم لغة الحوار الفكري عندما أسمع هذه العبارات – نريد أن نراك في مناظرات اليوم الوطني – أشعر أنه من واجبي أن ألبي دعوتهم ، لذا دخلت عالم التناظرهذا العلم الذي ساعدني على التحصيل الأكاديمي والسلوكي ودفعني من خلال التحاور التخلص من بعض العادات السلبية وأصبحت أكثر التزاماً بالحصص الدراسية، والاستماع للمعلم. الفريق الوطني ومن جهته فقد أكد المتناظر حمد شافعة الكربي من الشيحانية بأنه التحق بالمناظرات عن طريق المدرسة وشارك بعدة دوريات ونال المركز الثالث في واحدة منها مشيراً أن اختياره اليوم ليمثل دولة قطر لم يكن عشوائياً بل من خلال مشواره ومشاركته بمناظرات اليوم الوطني إلى جانب قوة الأداء التي يتصف بها مقارنة مع باقي المرشحين وبصدد اختياره كعضو بالفريق الوطني فقال :" أشكر المدربين على ماقدومه لنا خلال الفترة الماضية لأكتسب مهارات أهلتني لأكون من ضمن الفريق وتهيئتنا لدخول المنافسة بهذه القوة،إنها فرصة جيدة لنرفع علم دولة قطر عالياً بين الدول العالم ال 50 كما أنني متفائل بأن نحرز المراكز الأولى " مشيراً بأن المناظرة هواية ممتعة ومفيدة وبغض النظر عن الفوز والخسارة كمسابقة نجدها تكسبنا الكثير من المهارات الحياتية التي نحتاجها مستقبلاً، مشيداً بالجمل الحماسية التي تتردد يومياً على مسامعهم من المدربين مما يدفعهم لتأكيدها عملياً وفكرياً . الامكانيات المختلفة بدوره قال عبدالرحمن إبراهيم السبيعي أخصائي المبادرات التعليمية عضو اللجنة المنظمة - :" إن اللجنة المنظمة تركز بشكل أساسي طيلة أيام البطولة على توفير كافة سبل الراحة للمشاركين من مدربين ومشرفي فرق وطلبة متناظرين" وأضاف :" إن التحضيرات لهذا الحدث بدأت منذ شهور من خلال التواصل المستمر مع مشرفي الفرق ومدّهم بكل ما هو جديد يخص البطولة خاصة بعد ما تلقى مدربي هذه الفرق تدريباً في الدوحة من خلال الأكاديمية التدريبية لمركز مناظرات قطر " . وأشار السبيعي إلى أن أعضاء اللجنة المنظمة يعملون طيلة أيام البطولة على تقديم كافة أنواع الدعم للوفود المشاركة وتوفير كل سبل الراحة لهم بما يمكنهم من المنافسة في أفضل الظروف في المسابقة ولفت إلى أن اللجنة تعمل أيضاً على توفير كل ما يلزم لضمان تغطية إعلامية متميزة لفعاليات البطولة حيث قام مركز مناظرات قطر بتوفير مركز إعلامي متميز للصحفيين مجهز بكافة الوسائل التي تساعدهم في عملهم إلى جانب ذلك سيكون هناك بث مستمر لأخبار وصور الفعاليات على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر والانستغرام. وكان المركز قد أعلن سابقاً عن مسابقة مناظرات قطر على تويتر تستهدف فقط متابعي المركزعلى وسائل التواصل الاجتماعي- وهوشرط أساسي للمسابقة - مشيراً إلى أنها ستقام بنظام الدوري حيث سيتم اختيار الفائزين على حسب عدد النقاط الحاصلين عليها وسوف تبدأ هذه المسابقة يوم 9 أبريل الجاري وتستمر حتى 12 أبريل،بالإضافة إلى مسابقة الانستغرام لأجمل صورة ، هذا وسوف يتم إعلان أسماء الفائزين في الحفل الختامي للبطولة وسيمنح الفائزون جوائز قيمة مقدمة من المركز.
1299
| 09 أبريل 2016
تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والمدير التنفيذي للمؤسسة يشهد مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 10 إلى 13 ابريل الجاري فعاليات البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية، التي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. يبلغ عدد الفرق المشاركة في البطولة "54" فريقاً من 50 دولة عربية وأجنبية وتتميز هذه البطولة بمشاركة دولية واسعة من كافة دول العالم. وحول آخر الاستعدادات يقول الأستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بالمركز إن الاستعدادات لتنظيم البطولة سواء من مركز مناظرات قطر أو من الفرق المشاركة كانت في وقت مبكر حيث بدأت من آخر بطولة دولية استضافها المركز وكان ذلك العام الماضي في بطولة الجامعات فقد تم التنسيق مع عدد من المسؤولين في الجامعات المشاركة للتواصل مع المؤسسات التعليمية والمدارس التي تشارك في بطولة المدارس هذا العام. وأشار إلى أن الإقبال كان كبيراً على المشاركة في البطولة هذه السنة نظراً للسمعة الكبيرة التي حظيت بها البطولات السابقة سواء بطولات الجامعات او بطولة المدارس في نسختيها الأولى والثانية وأوضح أن عدد المشاركين في البطولة التي تقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات يناهز 200 مشارك يمثلون 54 فريقاً إلى جانب مشرفي الفرق والمرافقين لهم، كما لفت إلى أن المشاركين خاصة من البلدان غير الناطقة بالعربية أجروا تدريبات مكثفة مؤخراً استمرت ثلاثة شهور للمشاركة في البطولة كما تمَّ تدريب حوالي 28 مدرباً في الدوحة لمدة خمسة أيام على مهارات المناظرات وبالتالي قام هؤلاء المدربون الذين تشارك دولهم لأول مرة في البطولة بتدريب الفرق بينما هناك مدربون شاركوا في بطولات سابقة وبالتالي كانت لديهم الخبرة لتدريب فرقهم. الترتيبات اللوجستية وأكد السيد الباكر على أن كافة الترتيبات اللوجستية لانطلاق البطولة قد اكتملت وذلك بفضل جهود العاملين بمركز مناظرات قطر الذين قاموا بإجراء كافة الاستعدادات والتجهيزات لهذه البطولة وذلك منذ فترة حيث اضطلع المركز هذا العام بتنظيم كامل البطولة من كافة النواحي الفنية والإدارية وغيرها من الأمور. ولفت إلى أن بطولة هذا العام ستكون محفلاً وتظاهرة ثقافية بكل المقاييس نظراً لمشاركة هذا العدد الكبير من الدول حيث سيتم تخصيص اليومين الأول والثاني من المسابقة لعرض بعض اللوحات الثقافية التراثية التي تميز كل دولة وذلك خلال استراحة الغداء، كما سيتم تنظيم معرض يبرز التراث والعادات والتقاليد القطرية وذلك بهدف اطلاع المشاركين على ما تتميز به دولة قطر من تاريخ عريق وحضارة، إلى جانب تواجد جناح للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية والتي ستقوم بالتعريف بجهودها في هذا المجال فضلاً عن وجود معرض آخر بعنوان "اكتشف المدينة التعليمية" ويتم فيه التعريف بالجامعات التي تضمها المدينة التعليمية. وأوضح أن حفل الافتتاح يتضمن كلمات رئيسية للترحيب بضيوف مركز مناظرات قطر وكذلك عرض فيديو يوضح مسيرة المركز ويعرض أيضا بعض اللقطات من البطولات السابقة ويقدم لمحة للمشاركين عن أهم المحطات التي مرت بها مناظرات قطر خلال السنوات الماضية وعن التحضيرات في مركز قطر الوطني للمؤتمرات الذي يستضيف فعاليات البطولة، أوضح السيد الباكر أن جميع المرافق في المركز أصبحت جاهزة حالياً لاستقبال جولات المناظرات حيث تم تخصيص 25 قاعة للتناظر إلى جانب قاعة يتمُّ فيها عقد ورشات عمل بالإضافة إلى المركز الإعلامي ومكاتب للتنسيق ومتابعة سير البطولة وخلال فعاليات البطولة الدولية الثالثة سيتم تنظيم "بطولة محكمة" تضم الدول متوسطة المستوى لاعطائهم فرصة المنافسة وممارسة اللغة العربية وذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية. الدول المشاركة وبشأن استعداد بعض الدول المشاركة في البطولة الدولية أكد السيد أسامة أمين من ألمانيا ومدرب الفريق بأن المشاركة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية، تمثل تحدياً كبيراً لطلبة يعيشون في بيئة غير عربية، ويدرسون كل المواد بلغة أجنبية، ويقتصر احتكاكهم بلغتهم الأم على سويعات قليلة، تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات في الأسبوع، بحيث أصبحت لغتهم العربية غريبة على الكثيرين منهم وأشار قائلاً:" كانت بداية تحضيرات فريقنا بمشاهدة مناظرات المدارس في البطولات السابقة، ثم تحليل ما قام به كل متحدث في فريقي الموالاة والمعارضة، انتقلنا بعدها لمرحلة التطبيق، ووقف طلابنا وطالباتنا للمرة الأولى للتحدث باللغة العربية الفصحى أمام الآخرين،حيث كان التوتر سيد الموقف، وكان هناك خلط شديد بين الفصحى والعامية، مع مفردات كثيرة باللغة الإنجليزية، واكتشفوا أن لديهم أفكاراً جيدة، وحججا قوية، لكن الحصيلة اللغوية لا تسعفهم" أما مدرب الفريق اللبناني السيد طلال سويد فقد عبر عن سعادته بالمشاركة في البطولة وقال بما يخص التدريبات:" إن التحضيرات للفريق اللبناني تسير بشكل جيد، ولقد قمنا بزيادة حصص التدريب الأسبوعية إلى ما يقارب ١٢ ساعة بمعدل ثلاثة أيام أسبوعياً بالرغم من أن الطلبة الذين وقع الاختيار عليهم من محافظات لبنانية مختلفة ويتكبدون مشقة الحضور إلى العاصمة حيث يستغرق الطريق معهم حوالي ٤ ساعات إلا أنهم مصرون على التدريب بجد ونشاط. وتعويض ما يفوتهم من دروس،أيام الإجازات بجهد أكبر وبدوره فقد أشاد مدرب السودان السيد صابر أبو تاور بالمشاركة ورفع علم السودان في ذلك المحفل العالمي أما بصدد التدريبات والاستعداد فقد أجاب قائلاً:"كانت البداية بتكليف كل طالب بأن يتحدث عن هواياته وأمنياته بحيث تم التعرف على أفضل المتحدثين "مبيناً بأن المرحلة الثانية بدأت بالتدريب المكثف مع مراعاة الاختبارات النهائية واستغلال معظم أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة وفي البداية كان المتحدث. يتحدث حوالي 50 ثانية منبهاً إلى التحسن الملموس لمستوى الفريق وهذا ما أكده أولياء الأمور بعد دعوتهم لحضور مناظرة حيّة حيث عبروا عن مدى سعادتهم بالأداء والعرض وهو بالفعل تقييم حقيقي منحنا أملا بالفوز وثقة بالنتائج وتقدم بالشكر الجزيل لدولة قطر حكومة وشعباً وأرضاً ولمركز مناظرات قطر على نشر هذا الفن الراقي ودعم اللغة العربية. من جانبه قال السيد خالد زريولي مدرب الفريق المغربي:"طبيعة عملي تربطني بعدة مؤسسات من مختلف مدن المغرب، فما كان مني إلا أن اختيار وترشيح المؤسسة التي تُعرف بسلاسة تعاملها حتى لا أعرقل سير عمل المركز ولا أفوت فرصة رائعة من هذا النوع على بلدي." متابعاً:"مباشرة بعد العودة من أكاديمية المناظرات، فتحت باب المشاركة بنادي المناظرات باللغة العربية، لينضم إليه من الوهلة الأولى 44 تلميذاً وتلميذة من مختلف مستويات الثانوية، لتبدأ التدريبات بمعدل حصة واحدة كل أسبوع، مدة الحصة 3 ساعات، أظهر التلاميذ خلالها عن إمكاناتهم وطاقاتهم الكامنة ففي فبراير المنصرم، تم اختيار 4 تلاميذ للمشاركة في البطولة الدولية، و3 آخرين للمشاركة في بطولة وطنية — بصدد الإعداد لها — ". أما السيدة شِرف السباعي مدربة الفريق السويدي فقد أشارت الى أن الفريق أصيب في البداية بالخوف من بعض المواضيع التي اعتبروها صعبة بعض الشيء، خاصة وجود طالبين لا يتحدثان العربيه كلغة أولى، وطالبة عربيه مولودة في السويد أي أن لغتها ليست بالمستوى المطلوب.مبينة بأن المحاولة والإصرار ومضاعفة التدريب وصل الفريق إلى مستوى عالٍ من الكفاءة. وبدورها قالت المدربة منى حسن من النمسا حول أهم الخطوات التي تمَّ تنفيذها:"منذ أن تلقينا الدعوة للمشاركة في بطولة مناظرات قطر الدولية قمنا بوضع مخطط زمني لتعليم التلاميذ اللغة العربية، بفنونها المختلفة وكان هذا الجزء الأساسي في التحضير للمشاركة وعلى مدى ما يزيد على أربعة أشهر بعد أن تمَّ ادخال التلاميذ ببرنامج مكثف لتعليم العربية من غير الناطقين بها بمعدل ست ساعات أسبوعية"، متابعة قولها:" كان تركيزنا على تعلم فنون المناظرات وقوانينها وبالتالي اختيار الفريق المشارك في البطولة وبدأنا في تحضير المواضيع التي أرسلها المركز لنا". من جانبه فقد بيّن المدرب بدرو من كولومبيا البرنامج التدريبي للفريق بقوله:" كان التدريب عبارة عن ساعتين من لحظة اختيار الطلبة الراغبين بالمشاركة وبشكل يومي من الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً حيث يقوم الطلبة بدراسة المواضيع وفهمها والتعايش مع القضية وذلك حسب استيعابهم اللغوي لها لأنهم لم يعالجوا هذه الثقافة من قبل." مضيفاً:"لقد دمجنا أثناء التدريب اللغة العامية مع الفصحى؛ لتسهيل عملية فهم القضايا ومراعاة ظروف نشأتهم اللاتينية لذا اعتمدنا هذا الأسلوب حتى يتسنى لهم فهمها واستيعابها على قدر المستوى اللاتينى لأن بعض المواضيع جديدة عليهم. أما المدرب إبراهيم شعباني من إيطاليا فقد أشار إلى الدورة التدريبية التي قدمها للطلاب في مقر المعهد الإيطالي للدراسات الإسلامية استعداداً للبطولة الدولية للمناظرات والتعرف على مهارات المناظرة والتي التحق بها 13 طالبا وطالبة حيث أثمرت نتائج ممتازة وتمَّ بعدها ترشيح المشاركين الفريق الكندي وبدورها فقد قالت المدربة بهيجة محمود من كندا —:" إن تلاميذنا ومعلمينا وأهالي التلاميذ الأفاضل يعملون على قدمٍ وساقٍ وللمساهمة في هذه المناظرات حيث تمَّ تقسيم الطلبة إلى مجموعات تقوم كل واحدة بالحديث عن موضوع من المواضيع المطروحة بعد ذلك ينقسمون إلى موالٍ ومعارض وتبدأُ النقاشات ويلخصون بأوراق عمل ومذكرات خاصة بالجلسة تحفظ في ملفات للاستعانة بها لاحقاً، وإن تجربتنا وتدريباتنا المكثفة من أشهر ولغاية اللحظة والمشاركة بهذا الحدث كان وسيبقى حافزاً لكل تلاميذنا ووسام شرف لنا نأمل أن يتكلل بالفوز، نشكر لكم دعوتنا للمشاركة وندعو الله أن يديم على دولة قطر الأمن والأمان". مشاركة فلسطينية ومن فلسطين فقد عبر المدرب حامد أبو مخو عن سعادته بأن تكون دولة فلسطين من بين الفرق مشيراً إلى أن الفريق قد أنهى تقريباً تدريباته بعد عقد عدة ورش عمل أصبح مستعداً للمشاركة في هذه البطولة الغراء، منوهاً بأن اختيار الفريق كان على مستوى المناطق التعليمية مؤكداً أن الهدف الأسمى من البطولة يتمثل في تبادل الحبرات بين الطلبة ومد جسور المحبة والتعاون من خلال استخدام وسائل راقية للحوار كأداة لفهم الآخرين وتقبل وجهات نظرهم ونفاشها بأسلوب حضاري، وفي مدرسة توليدو الإسلامية في ولاية أوهايو الأمريكية تحدثت المدربة سوسن عبد الرازق عن استعداد الفريق المشارك قائلة:" بدأنا التجهيزات لهذه البطولة بعد عودتنا من الدوره التدريبية التي عُقدت في دولة قطر، وتمَّ اختيار الطلبة وعددهم سبعة طلاب للتدريب أسبوعياً، لمناقشة مفاهيم المناظرة وكيفية تطبيق مناظرة كاملة بقوانينها وكل حيثياتها" متابعة:" لاحظنا تحسنا كبيرا في أداء الطلبة بعد فترة وجيزة بسبب حبهم لفكرة المناظرات مما سهل علينا ايصال المعلومات وكسر الحاجز بين الطلبة واللغة العربية التي كانت بعيدة عن حياتهم، ولمسنا مع أولياء الأمور ميولهم للغة وهذا ما انعكس إيجابياً على طلاقتهم بالحوار وجرأتهم في العرض، والآن ونحن على مشارف البطولة وضعنا جدولا للقاء يومياً بواقع ثلاث إلى خمس ساعات لمناقشة المواضيع المطروحة للمنافسة" متأملة أن تكون هذه التجربة ناجحة بجميع المقاييس فهي نقلة للفريق نحو عالم المناظرة والحوار. ومن أوكروانيا فقد أهدى الدكتور صلاح زقوت مدرب الفريق أطيب تحياته لدولة قطر ولإدارة المركز على دعوتهم للمشاركة وأشار قائلاً:"نفيدكم علماً بانه مع بداية العد التنازلي للبطوله الدوليه الثالثه لمناظرات المدارس باللغه العربيه، بأننا قمنا بدراسة كافة الموضوعات التي أرسلت لنا ومحاولة فهمها وتحليلها سواء من جهة المولاة أوالمعارضة وتمَّ التناظر بها وتسجيل الملاحظات على درجتهم وطريقة أدائهم ليتسنى لنا معالجة نقاط الضعف والاستفادة من نقاط القوة". منبهاً إلى أهمية التدريبات المكثفة للفريق حيث تمَّ عرضها أمام الجمهور وأولياء الأمور؛ لكسر حاجز الرهبة لدى أعضاء الفريق وتحديد الجماعي لمدى التطور في فهم القضايا، مؤكداً بأن التحضير كان جيداً فقد شمل تطبيق التفنيد وإيراد الحجج سادت فيه الروح الجماعية والتركيز على تفادي الأخطاء، منبهاً على صعوبة التخلص نهائياً من الرهبة أمام الجمهور. وفيما يخص التدريبات للفريق الجزائري قال عمر خياط "مدرب":" لقد كان الاستعداد للبطولة والحمد لله على أحسن وجه حيث بدأنا من شهر نوفمبر بعد أكاديمية التدريب في قطر وتمَّ وضع مخطط لتدريب الفريق خلال أيام الأسبوع — أسبوع مغلق — وبالفعل حققنا هدفنا من ناحية الاختيار والترشيح والتدريب" منوهاً بأن المجموع العام الإجمالي لعدد ساعات التدريبات للفريق: 460 ساعة تدريب، متمنياً مشاركة فاعلة وناجحة للفريق. ومن جانبه فقد عبر المدرب عبد البر بن حقيق الله المدني من الهند عن سعادته بإتاحة هذه الفرصة لطلبة الجامعة الإسلامية سنابل نيو دلهي فرصة الخوض في حلبة المناظرات باللغة العربية تحت إشراف مركز مناظرات قطر مشيراً الى ان اللغة العربية ليست اللغة الأولى في بلاد الهند، فأبناء هذه البلاد يحتاجون إلى نوعين من الاستعداد: اكتساب قدرة الحوار والتخاطب باللغة العربية، وفهم أبعاد قضايا التناظر. منبهاً الى أن الجهود مستمرة لاكتساب النوعين خلال الاستعداد، مؤكداً التحسن الدائم في مستوى الطلاب. وبدوره فقد أشار المدرب عبد الله محمود أحمد من الصومال الى أن أهم الطرق والسبل التي يعتمدها الفريق الصومالي هي اختيار المتحدثين حسب امكانياتهم، بعد ذلك جاء التدريب الذي نعتبره أولى درجات الصعود للمشاركة الناجحة متمنياً أن يكون المتحدث متمكناً من دوره الأول أو الثاني أو حتى الثالث ولا يقف عند أي عقبة تواجهه أثناء القيام بواجباته. مشيراً إلى التدريبات الإضافية التي قام بها الفريق الصومالي وهي (التصوير المنزلي ) حيث يتم إرسال مقاطع فيديو عبر الواتس أب إلى المدرب لتحديد مستواهم وهم في منازلهم. وبدوره أشار المدرب أحمد من آيسلندا أن الاجتماعات مع الفريق الممثل لآيسلندا لا تزال منتظمة وكان آخرها أمس وهناك تقدم ملحوظ وتفاعل من الطلاب مع الموضوعات المقترحة، مشيداً بالهمة العالية والرغبة الشديدة لأعضاء الفريق في تحقيق التفوق وتمثيل آيسلندا بشكل جيد،منبهاً إلى الاستعانة بوسائل التكنولوجيا الحديثة من أجل التفاعل مع الموضوعات وبناء الحجج، مشيراً إلى الدورة التدريبية للفريق حول معايير وقوانين مركز مناظرات قطر وتطبيقها على القضايا المطروحة للنقاش.
1100
| 06 أبريل 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22232
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
18786
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8260
| 10 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6228
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
5946
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5838
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2446
| 11 سبتمبر 2025