نظّم مركز مناظرات قطر –عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية لعام 2016 ، بمشاركة "20" فريقاً من "8" جامعات والتي عقدت بجامعة جورج تاون –كلية الشؤون الدولية - بالمدينة التعليمية وقد حضر ختام البطولة كل من الأستاذ علي سلطان المفتاح مدير الاتصالات بالمركز والدكتور جيرد نيومان عميد جامعة جورج تاون والسيد ريان كليها نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى فريق البرنامج باللغة الإنجليزية بالمركز وعدد من موظفي المركز وتأتي البطولة في ختام جولات الدوري المقام على مدار هذا الموسم والذي تميز بمشاركة العديد من الجامعات. شمل تحكيم جولات هذه البطولة "15" محكماً محلياً وقد شارك فيها "40" طالباً من الجامعات الآتية " " جامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون، وكلية طب وايل كورنيل، وكلية شمال الأطلنطي، وجامعة جورجتاون، وبرنامج الجسر الأكاديمي، جامعة نورث وسترن، وجامعة تكساس A&M في قطر. وتنوعت القضايا التي تبارى حولها الـ 40 متناظراً خلال جولات البطولة على ما يلي : " يرى هذا المجلس أن مجموعات الأقليات يجب دائماً أن تصوت للمرشحين السياسيين من نفس الأقلية"، " يرى هذا المجلس أن الدول المتقدمة يجب أن تتوقف عن قبول العمالة الماهرة والمؤهلة من الدول النامية" ، " يساند هذا المجلس استبدال الأسرة في المجتمع بمرافق عالية الكفاءة لتربية الأطفال تديرها الدولة"، "يساند هذا المجلس استخدام لجان تقصي الحقائق والمصالحة في مجتمعات ما بعد التحرر" ،"يرى هذا المجلس أن استخدام العنف هو أداة مشروعة رداً على الحرمان الاقتصادي" ،"يرى هذا المجلس أنه يجب على المسلمين المعتدلين الاعتذار عن انتقاد أعمال العنف التي نفذت باسم الإسلام " . وقد فتحت القضايا التي جمعت بين الشؤون الدولية والإقليمية والمحلية فضاءً واسعاً أمام الشباب المشاركين لعرض أفكارهم وآرائهم حول تلك القضايا وفق قوانين وآليات فن المناظرة. وشهدت أروقة جامعة جورج تاون بالمدينة التعليمية التي استضافت البطولة سجالات فكرية اتسمت بمقارعة الحجة بالحجة والرأي بالرأي في جو ساده احترام الرأي الآخر رغم الاختلاف في وجهات النظر. كما تمَّ تكريم الفائزين بالدوري بحضور الاستاذ علي المفتاح والاستاذ جمال الباكر من المركز حيث جاءت جامعة طب وايل كورنيل في المركز الأول كأفضل جامعة خلال الدوريات الأربعة وتمَّ تكريم أفضل 10 متحدثي الدوري وهم :"غفران محمد رفيق من تكساس ، أحمد المير، أمينة كونومال من طب وايل كورنيل ، وموسى زكاك من كارنيجي ميلون، ومحمد زين رضا من تكساس ، وفذا أمير من كارنيجي ميلون والحارث علي من جورج تاون، ماهر الطوبي، وسارة الأمين من جوروج تاون، ويوسف الخلاق من كارنيجي ميلون، وطارق طه من طب وايل كورنيل" . أما يوم السبت فقد نجحت جامعة كارنيجي في إحراز لقب بطولة الجامعات باللغة الإنجليزية لعام 2016 وجاء المتناظران موسى زكاك ويوسف الخلاق كأفضل متحدثي الجامعة وحلّت جامعة تكساس A&M في قطر في المركز الثاني،وجاء محمد رفيق ومحمد زين كأفضل متحدثيها. و تفضل كل من الأستاذ علي المفتاح مع عميد جامعة جوروج تاون جيرد نيومان بتكريم الفائزين وتوزيع الهدايا التذكارية والشهادات على الفرق الفائزة مع تكريم أفضل 10 متحدثي البطولة وهم على التوالي :" محمد زين رضا من تكساسA&M ، ودانيال من طب وايل كورنيل ، ومحمد رفيق من تكساسA&M ، وموسى زكاك من كارنيجي ميلون ، وكليورييس من طب وايل كورنيل ، وماهر الطوبي من جورج تاون،و فرحة خان من كارنيجي ميلون ، وأحمد المير من طب وايل كورنيل ، وفذا أمير من كارنيجي ميلون وإيزوم نكفي من نورث وسترن" ومن جانبهم فقد ثمن المشاركون في البطولة الجهود التي يبذلها مركز مناظرات قطر، وسعيه الدؤوب نحو الارتقاء بمستوى المشاركين في البطولات المحلية وكذلك العمل المستمر من أجل نشر فن المناظرة بين أوساط الشباب داخل وخارج قطر.

اكتملت التحضيرات النهائية لاستقبال الوفود المشاركة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس والتي تقام بالدوحة في الفترة من10 الي 13 أبريل الجاري. وقال الأستاذ حسن سليمان - مدير دعم الاعمال بمركز مناظرات قطر- إن أهم مايميز هذه البطولة مشاركة عدد الكبير من الدول غير الناطقة بالعربية، ويشارك في البطولة 54 فريقاً يمثلون 20 دولة عربية و30 دولة أجنبية مثل الأرجنتين، والبرازيل، وكندا، وكولومبيا وبنما، والسويد وأستراليا، إلى جانب أوكرانيا، وكرواتيا، وألمانيا، وأيسلندا، وموريشيوس وإيطاليا، وتنزانيا، والمالديف، وباكستان، ونيبال، وبروناي، والهند، والتشيك. وأضاف بأن مشاركة الدول الناطقة بغير العربية يعكس توجهات مركز مناظرات قطر الرامية لنشر اللغة العربية بوصفه أحد حراسها.وفي هذا السياق ينظم المركز برنامجاً خاصاً للطبة المشاركين من تلك الدول بالشراكة مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وأوضح حسن أن المركز سيطبق في هذه النسخة من البطولة طريقة تقسيم الفرق المشاركة إلى ثلاث فئات حسب مستواهم في اللغة العربية وذلك للمنافسة على مستوى التنافس وقوة الأداء. ولفت إلى أن تقسيم الفرق يتم بصورة آلية بواسطة الكمبيوتر حال تسجيل الفرق للمشاركة في المناظرة الأمر الذي يوفر السرعة، الدقة، والعدالة في التنافس ولاسيما أن أجواء التنافس تكون مشحونة بأسئلة واستفسارات مثل عدالة التوزيع وإمكانية تدخل الشخص في اختيار الفرق المتنافسة الأمر الذي يعطي أفضلية لفريق على آخر جازماً بأن القرعة عن طريق الكمبيوتر تحسم مثل هذه التساؤلات. وقال مدير دعم الاعمال بمركز مناظرات قطر إن البطولة تقام في مركز قطر للمؤتمرات باعتباره المكان الأنسب في الدولة لاستقبال هذا العدد الكبير من الضيوف إضافة إلى التجهيزات الكبيرة التي يتميز بها المركز مشيراً إلى أن توزيع الفرق في السكن يتم حسب دوائر جغرافية فالدول الآسيوية توضع مع بعضها البعض، وكذلك الأوربية ودول أمريكا حتى يسهل التواصل معهم والتواصل فيما بينهم مؤكداً على الخبرة التي يكتسبها مركز المناظرات يوماً بعد يوم من إدارة وتفعيل وتنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى. وأشار بأن المركز أعدَّ برنامجاً مصاحب للمشاركين في البطولة بهدف اطلاعهم على الأماكن السياحية في قطر مثل المتحف الإسلامي وسوق واقف وغيره من الأماكن السياحية، إضافة إلى البرنامج الذي تقدمه جامعة حمد بن خليفة والذي يستعرض قدرات الجامعة والفرص الدراسية المتوفرة بها الأمر الذي عده فرصة طيبة للتعرف على النهضة العلمية والأكاديمية التي انتظمت قطر. وقال حسن إن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ستواصل ورشها للطلبة الناطقين بغير العربية كما ستهديهم بعض الكتب لتطوير قدراتهم في اللغة العربية ممايمثل فرصة جيدة للمشاركين في تطوير مهاراتهم. وتحظى بطولة المناظرات الدولية بمتابعة كبيرة من قبل الطلاب والمؤسسات التعليمية في الوطن العربي عبر مايوفره المركز من بث لمجريات المباريات، أو عبر التغريدات المستمرة التي تنشر ملخصاً عن سير المباريات، وتمثل مشاركة الفرق من الدول غير الناطقة بالعربية إضافة كبيرة للبطولة وامتداداً لنشر ثقافة التناظر باللغة العربية في دول دول غير عربية.

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر ينظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية والتي ستقام خلال الفترة من 10 إلى 13 أبريل المقبل بمشاركة " 54" فريقاً يمثلون "20 " دولة عربية و" 30 "أجنبية . و تتميز هذه البطولة عن البطولتين السابقتين - 2012 و 2014 - مشاركة دول غير ناطقة بالعربية ولأول مرة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا وبنما والسويد وأستراليا وأوكرانيا وكرواتيا وألمانيا وأيسلندا وماريشوس وإيطاليا وتنزانيا والمالديف وباكستان ونيبال وبرناوي والهند والتشيك " وبمناسبة الإعلان عن النسخة الثالثة من البطولة نظم مركز مناظرات قطر مؤتمراً صحفياً بحضور الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر والأستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بالمركز والأستاذ علي سلطان المفتاح -مدير الاتصالات بالمركز والأستاذة فايزة عبدالرزاق رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز، بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة ترحيبية للأستاذ علي المفتاح رحب فيها بالحضور وضيوف المؤتمر الذي عقد خصيصاً من أجل الإعلان عن البطولة جاء فيها :" بداية يسرّني أن أرحب بكم في هذا المؤتمر الصحفي والذي عُقد خصيصاً من أجل الإعلان عن البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية ، كما أشكركم جزيل الشكرعلى مواصلة دعمكم ومساندتكم للمركز في إيصال رسالته الهادفة لنشر ثقافة المناظرة والحوار محلياً وعالمياً ، ولله الحمد فقد بدأنا نحصد ثمار السنوات الماضية لنصل الآن إلى النسخة الثالثة من بطولة المدارس" وتابع قوله " لقد تم التخطيط لهذا المؤتمر لتغطية مجريات البطولة والتواصل مع الجهات الإعلامية والإجابة عن أسئلة الصحفيين ومن جانبنا كاتصالات كانت خطتنا الإعلامية قبل وأثناء وبعد البطولة " وأشار إلى أن الحملة الإعلامية بدأت من تاريخ 8 مارس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي ومستمرة إلى آخر الشهر بالإضافة إلى الإعلانات في المطار والموالات والشوارع الرئيسية كما سيتم بث مباشر يومياً على lمناظرتين من كل جولة بالإضافة إلى بث حفل الافتتاح الختام والمناظرة النهائية مع نقل حي لأنشطة وفعاليات الوفود المشاركة في مقرإقامتهم بفندق الماريوت ووجه دعوة للصحفيين لزيارة المركز الإعلامي أثناء البطولة والتعرف عن تغطية الأحداث اليومية حيث سيكون مؤتمر صحفي يومي في الساعة 12 ظهراً مع بعض الفرق العربية والفرق غير الناطقة بالعربية والمدربين والمحكمين وبابنا مؤكداً أن باب الاستفسارات مفتوح في أي وقت كما أثنى على التعاون الكبير بين المركز وجميع الصحف والمجلات ووكالة الأنباء القطرية وتقدم لهم بجزيل الشكر والامتنان والشكر موصول إلى تلفزيون قطرأيضاً وإلى الناقل الرسمي للبطولة الخطوط الجوية القطرية وأشار إلى أن اليوم الختامي للبطولة سيكون حافلاً بلقاء حصري للفريقين المتنافسين على المركز الأول بتقرير خاص وختم قوله :" هناك بيان صحفي رسمي سينشر بعد البطولة مباشرة في جميع الصحف والوكالات الإعلامية وسوف يُترجم لعدة لغات". *ورش بالعربية وفي كلمتها خلال المؤتمر الصحفي قالت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر:" نشكر لكم حضوركم ودعمكم المستمر لمركز مناظرات قطر" معبرة عن سعادتها بالإعلان عن البطولة بقولها :" يسرّنا اليوم أن نعلن عن موعد انطلاق البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة والتي سينظمها مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال الفترة من 10- 13 أبريل 2016 بمشاركة 54 فريقاً يمثلون 20 دولة عربية و30 دولة أجنبية من غير الناطقين باللغة العربية" وبإشارة إلى الاختلاف بين هذه البطولة وما قبلها من حيث الجودة والنوعية قالت الدكتورة حياة :" لعلي أبدأ بالحديث عن الجوانب التي تميز البطولة باعتبارها تُعدُّ محفلاً ومهرجاناً تربوياً يضمُّ العديد من الأنشطة والفعاليات القيّمة والتي تتعدى مستوى المسابقات. المستوى اللغوي واضافت الدكتورة حياة قائلة " فإن أهم المستجدات التي سنقدمها في البطولة بالإضافة إلى المنافسة المعتادة من الدول المشاركة ذات المستوى الأقوى في اللغة العربية " البطولة المُحكمة " والتي تضمُّ الدول متوسطة المستوى لإعطائهم فرصة المنافسة وممارسة اللغة العربية، وبالنسبة للسان الأعجمي الذي يتوق للتلذذ بالعربية ومن خلال التعاون مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية كما سيتم تخصيص ورش باللغة العربية تهدف إلى تحسين المستوى اللغوي لمن أقل من المتوسط ، وهذا يدلُّ على حجم المسؤولية التي نشعر بها كمركز حصل على لقب حراس اللغة، فدورنا لايقتصر على التناظر فقط وإنما إحياء اللغة العربية في نفوسهم وتغذية عقولهم من خلال تشريب أرواحهم بالنكهات العربية الأصيلة. الاستعدادت النهائية وحول آخر الاستعدادات يقول الأستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر- " مع بداية العد التنازلي للبطولة فقد استكملنا ولله الحمد مرحلة التسجيل وإصدار تأشيرات الدخول إلى دولة قطر والتي أفرزت حتى الآن عن مشاركة 54 فريقاً من 50 دولة عربية وأجنبي" مشيراً أن ما يميز هذه البطولة عن سابقاتها هي إضافة "30 "دولة غير ناطقة باللغة العربية من أوروبا وأمريكا وأفريقيا وآسيا " تشارك لأول مرة، وذلك مقارنة بالنسختين الأولى بمشاركة ماليزيا فقط، والثانية بمشاركة 4 دول (تركيا، أمريكا، سنغافورة، ماليزي) مضيفاً :"بهذا العدد الكبير نكون قد نجحنا في تحقيق أهم أهداف المركز في تأسيس ونشرِّ علم المناظرة والحوار باللغة العربية ليصل صداها إلى أنحاء العالم كافة، وقد قطعنا شوطاً طويلاً لوضع آخر الاستعدادات والتجهيزات والمتطلبات الفنية والتنظيمية اللوجستية والإدارية لاستضافة البطولة وانطلاقها في مركز قطر الوطني للمؤتمرات." 40 متطوعا موضحا بأن المركز وضع تصوراً كاملاً لما سيكون عليه برنامج البطولة وإدارة كافة الأعمال من بلورة الفكرة إلى نهاية البطولة مع تقديم أرقى الخدمات وأساليب الضيافة الأصيلة، التي تتميز بها دولة قطر في كل الفعاليات الدولية والأحداث التي تنظمها ومن الأمور التي تمَّ إنجازها فقد أكد الباكر بأنه تمَّ التعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي لتوفير أكثر من 40 متطوعاً للمساعدة في إدارة البطولة منوهاً إلى انعقاد دورة تعريفية وتدريبية للمتطوعين قبل البطولة بأسبوع تقريباً للتعرف على مكان إقامة الفعالية وجميع المرافق وتدريبهم على المهام المسندة لهم معتبراً أن هذه البطولة فرصة ثمينة ومهمة لاكتشاف والتعرف على جامعات غير ناطقة باللغة العربية من خلال مشاركة هذه الدول منوهاً على الجدول الخاص بالأنشطة الثقافية من زيارات تعريفية داخل الدوحة لإبراز أهم المعالم الثقافية والاطلاع على الدور الريادي لدولة قطر كواجهة حضارية. تنوع القضايا والمواضيع وبدورها فقد أشارت أ.فايزة عبد الرزاق إلى أن سياسة البطولة تختلف نوعاً ما عن البطولات السابقة نظراً للمشاركة الكبير من الدول غير الناطقة بالعربية وبالتالي تمَّ تنظيم برنامج خاص بالشراكة مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية على تقديم ورش تدريبية لبعض هذه الدول حول مواضيع متفرقة على هامش البطولة،مبينة بأن المركز طبق في النسخة الثالثة من البطولة طريقة تقسيم الفرق المشاركة إلى ثلاث فئات حسب مستواهم في اللغة العربية وذلك للمحافظة على مستوى التنافس وقوة الأداء،أما عن مواضيع البطولة فقد أشارت أ. فايزة بأن اختيارالقضايا تمَّ من قبل لجنة من المركز برئاسة الدكتورة حياة معرفي، منبهة إلى تنوع المواضيع بحيث شملت على قضايا عالمية ودولية معاصرة وذات اهتمام مشترك ، كما أنها تحمل فلسفات وأفكار تتعلق بالقوانين والحقوق والواجبات، ومن ناحية المعايير والشروط الخاصة بالقضايا المطروحة قالت :" لقد تمَّ وضعها بما يتناسب والمستوى العمري والتعليمي والقدرات الفكرية للطلبة وقد أُرسلت للمشاركين قبل موعد البطولة بشهر دون ترتيب ولكن يتمُّ الإعلان عن القضية والفريق الموالي والمعارض قبل الجولة ب 20 دقيقة " . طاقم التحكيم وحول مسألة التحكيم وطرق اختيارهم أجابت :" يتم اختيارالمحكمين بعناية ودقة، ضمن معايير واضحة بعد التدريب النظري والتطبيقي وعلى مدى فترات طويلة بالإضافة إلى ممارستهم العملية للتحكيم أثناء البطولات المحلية التي ينظمها المركز على مدار العام ، كما يشارك في البطولة محكمين دوليين من أصحاب الخبرة والكفاءة العالية " أما بما يخص جولات التناظر الفعلية خلال أيام البطولة الأربعة فإن عددها عشر جولات تتوزع على ثلاث مراحل، حيث تتكون الأولى من خمس جولات في اليومين الأول والثاني ويتناظر فيها جميع المشاركين، أما المرحلة الثانية وهي مرحلة التصفيات حيث يتأهل من المرحلة الأولى 16 فريقاً يتناظرون في ثلاث جولات وبنظام خروج الخاسر، وتأتي المرحلة الثالثة التي تنقسم إلى جولتين: جولة يتنافس فيها الفريقان المتأهلان على المركز الثالث والرابع وجولة نهائية يتنافس الفريقان على المركز الأول والثاني وحول الفريق الوطني الممثل لدولة قطر فقد بينت الاستاذة فايزة بأن الفريق تمَّ اختياره من عدة مدارس، وبعد التدريب والتأهيل من مدربي المركز ومدربي المدارس المعتمدين للفرق تم ترشيح الفريق المشارك باسم وزارة التعليم والتعليم العالي. مسابقة بمواقع التواصل ومن جهة أخرى فقد تمَّ خلال المؤتمرالصحفي الإعلان عن مسابقة مركز مناظرات قطر الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضح الأستاذ عبد الرحمن السبيعي أخصائي مشاريع تعليمية بالمركز أن المسابقة ستقام على هامش البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس ولفت إلى أنها تستهدف متابعي المركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي، عبارة عن أسئلة يومية تطرح من تاريخ 2 إلى 12 أبريل 2016. الشروط والأحكام أما شروط وأحكام المسابقة الأولى فهي المسابقة عبارة عن عشرة أسئلة متنوعة عن مركز مناظرات قطر والأسئلة ستطرح كل يوم في تمام الساعة الثامنة مساءً وأن يكون المشارك من متابعي المركز على توتير وستبدأ المسابقة يوم 2 وتنتهي 12 أبريل وبطريقة عدد النقاط لأسرع ثلاث إجابات "الأول من حيث السرعة يحصل على 3 نقاط والثاني على نقطتين والثالث على نقطة واحدة وتعلن نتائج المسابقة في اليوم الختامي للبطولة 13 أبريل وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وسيمنح الفائزون جوائز قيمة مقدمة من مركز مناظرات قطر كما تمَّ الإعلان أيضاً عن مسابقة على الانستغرام بالتقاط أجمل صورة لإعلانات البطولة، وذلك على هامش البطولة بهدف استكشاف الإبداعات الرائعة للشباب. هذا وتهدف البطولة إلى "توثيق الروابط والصلات في مجالي الشؤون التعليمية والثقافية بين المؤسسات التعليمية للدول المشاركة، وتعميقها، وإتاحة الفرص لتقوية أواصر الصداقة وتوثيق روابط الإخوة والعمل على التقارب الثقافي بين الطلبة، وترسيخ ثقافة الحوار الهادئ البناء الذي ينتج المعرفة ويفسح المجال للاختلاف والتنوع المثري، وتفعيل المناظرة العربية والعناية بها عن طريق تشجيع حرية الرأي والنقاش المفتوح في العالم، وإطلاق القدرات والمواهب الإبداعية في التعبير عن الآراء والتفاعل مع الرأي الآخر وتقبله وليس التصادم معه".

تُختتم اليوم فعاليات الدورة التدريبية و دورة القيادة وفن التناظر، التي نظمتها المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مركز مناظرات قطر والمعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية القطرية. وكانت الدورة قد بدأت في الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري، وشارك فيها عشرون من منتسبي البرنامج التأسيسي الأول 2016 بالمعهد الدبلوماسي، بهدف تنمية قدرات المتدربين في مجال التواصل باللغة العربية، ورفع كفاءاتهم في مجال القيادة وفن التناظر. و قال الدكتور علي الكبيسي، مدير عام المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية "تأتي هذه الدورة تفعيلًا لاتفاقية التعاون بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ومركز مناظرات قطر، وتضمنت دعم المنظمة للمركز في مجال نشر ثقافة المناظرة باللغة العربية. ووقع الاختيار على منتسبي البرنامج التأسيسي الأول للمعهد الدبلوماسي لأن هذه الدورة تخدم أهداف هذا البرنامج من حيث تنمية مهارة الحوار البناء لدى المشاركين، وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في مجال التناظر والمحاججة، وهو ما يمكنهم من توظيف هذه المهارات في مجال عملهم. وزودت الدورة المتدربين بمهارات فن المناظرة من خلال تعريفهم بكل ما يحتاجه هذا الفن من أدوات منهجية، ودراية معرفية، وتطبيق عملي، يصقل مواهبهم ويثري قدرتهم على تبني مبدأ التسلسل المنطقي في طرح الأفكار، والوضوح في الهدف، والسلاسة في العرض، والقوة في التعليل والتدليل والإقناع، والحكمة في الحوار والجدال والمناقشة، والقدرة على تفنيد حجج الخصم ونقد خطابه.

يحتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي بالتعاون مع جامعة قطر بعد غد باليوم العالمي للمرأة في قاعة ابن خلدون بحضور أكثر من 300 طالب وطالبة. سيتم خلال الحفل التعريف بالمركز واختصاصاته والفئات المستهدفة، كما يتضمن الحفل العديد من الفقرات منها محاورة مفتوحة بالتعاون مع مركز مناظرات قطر، إضافة إلى حلقة نقاشية عن المرأة ودورها الفعال في المجتمع . ويهدف المركز من خلال هذه الفعاليات إلى التركيز على الجانب الايجابي الذي حققته دولة قطر في مجال تمكين المرأة حيث وفرت العديد من المراكز الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي تعنى بقضايا المرأة وتهتم بتمكين المرأة من ممارسة كافة حقوقها السياسية والإجتماعية والإقتصادية، كما يحرص المركز على تعزيز حقوق المرأة وحمايتها، وبناء مقدرتها، ليكون لها دور أساسي وفعّال في المجتمع . والجدير بالذكر أن العالم يحتفل في الثامن من مارس في كل عام باليوم العالمي للمرأة، وجاء الاحتفال بهذه المناسبة على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945، ويهتم المركز بالاحتفال بهذا اليوم كل عام لإيمانه بأهمية دور المرأة ومكانتها في المجتمع فالمرأة هي الأم والزوجة والأخت والابنة، فهي أساس المجتمع .

شارك مركز مناظرات قطر بجناح في المعرض المقام على هامش ملتقى الشباب القطري الأول الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة على مدار يومين بهدف تمكين الشباب والاستماع لأفكارهم والتعبير عن آرائهم وقد ضمَّ جناح المركز الذي تشرف بزيارة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة العديد من الفعاليات والأنشطة المتميزة والتي لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار. و تعرف الضيوف على المناظرات من خلال الجلسات النقاشية الفردية التي قدمها مدربي المركز وهي كيف تصبح متناظراً في عشر دقائق كما تخلل فعاليات المركز المصاحبة للملتقى مساحة حرة للشباب للتعبير عن آرائهم وطرح أفكارهم من خلال " اللوحة التفاعلية " بالإجابة على السؤال التالي " ماذا ستفعل لو كنت وزيراً للثقافة والرياضة ؟ وتعليق المقترحات على اللوحة التي حملت رسائل مباشرة بين الوزارة والشباب وفتحت أبواباً للحوار الحر بالإضافة إلى ورشة العمل التي نظمها المركز في قاعة الريان – شيراتون الدوحة- بعنوان" مهارات التناظر" طُرحت من خلالها مواضيع شيقة ونقاشات حماسية تمس واقع الشباب واحتياجاتهم أما اليوم الثاني من الملتقى فقد نظّم مركز مناظرات قطر مناظرة حيّة على المنصة الرئيسة تناقش الموضوع التالي " يرى هذا المجلس أن الشباب في عمر 25 سنة غير قادرين على تولي المناصب القيادية" . شريك إستراتيجي وقد أبدى القائمون على الملتقى إعجابهم بهذه الفكرة فهي نوع من الاستبيان للاطلاع على سقف التطلعات التي تهم الشباب وتعبر عن طموحاتهم دون حرج وفي الوقت نفسه هي فرصة للمسؤولين لتحديث بعض الخطط المشار إليها بنسب جيدة وتنفيذها كأولوية تهم الجميع دورالمركزالفاعل لإيجاد لغة للحوار الفكري تلائم ميول الشباب وتطلعاتهم. من جانبه فقد أعرب الأستاذ عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية ورئيس لجنة الملتقى عن سعادته بهذا الحدث الشبابي الذي ضمَّ عدد كبير من الهيئات والمؤسسات التي تُعنى بالشباب كمركز مناظرات قطر وغيره مثمناً مشاركة المركز وما يقدمه للشباب منذ تأسيسه إلى الآن مؤكداً بأنه شريك إستراتيجي للوزارة بأكثر من فعالية. و قال بهذا الصدد :" نحن مؤمنون بالدور الإيجابي لمركز مناظرات قطروبإمكانياته لإثراء الملتقى وعندما تمَّ ترشيحه للمشاركة توقعنا ذلك وبالفعل لقد كان الإقبال على جناح المركز كبير وأثبت وبجدارة من خلال ورشة العمل، والمناظرة الحية على المسرح بأن اختيارنا كان صحيحاً " معتبراً بأن المركزمحطة تحول في حياة الشباب فهو الأرض الطيبة التي ينشأ فيها هذا الجيل ليقف على أبواب المستقبل متوجهاً نحو الحياة بإصرار وتحدٍ من خلال لغة الحوار التي تمكنه من التعبير عن آرائه والتعايش مع الآخرين دون متناقضات تحدُ من طموحاتهم مشيداً بالأنشطة التي يقدمها مركز مناظرات قطر للمجتمع عامة وللشباب خاصة ودوره الفاعل في إيجاد لغة للحوار الفكري تلائم ميولهم وتطلعاتهم منبهاً على أهمية التعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والمراكز الشبابية، لبناء جيلٍ يجمع بين الأصالة والحضارة ويضع نصب عينيه أهمية المثابرة من أجل الوصول إلى الهدف، وتجاوز العقبات التي لابد. وأضاف:" ما وجدناه عند بعض الشباب من خلال قصص النجاح والتجارب الشخصية الملهمة التي عُرضت أثناء الملتقى يدفعنا للسعي قدماً لتفعيل دورهم في المجتمع وفتح أبواب النقاش وطرح الآراء مع المسؤولين عن قطاع الشباب " وفي ختام كلمته توجه بجزيل الشكر والامتنان إلى الدكتورة حياة معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر – ولجميع أعضاء المركز على تعاونهم الدائم مع فعاليات وزارة الثقافة والرياضة. أهمية المشاركة بدوره قال الأستاذ خالد الإبراهيم منسق اتصالات في المركز:"هذه المشاركة فتحت لنا أبواب التعارف والشراكة المجتمعية مع مراكز شبابية كان لها تواجداً متميزاً في الملتقى منها مركز شباب سميسمة وقناة الدوري والكاس ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين". وأضاف :" الملتقى فرصة جيدة للتعرف على مجموعات شبابية من فئات عمرية مختلفة لديها الرغبة في الاطلاع على فن المناظرة والحوار " مؤكداً أهمية اللقاء المباشر مع الشباب والاستماع لآرائهم ومدى الاستفادة من الأفكار وتطويرها حسب إمكانيات المراكز وما يلائم مؤهلات الشباب لتُشكل بالتالي نقطة الانطلاق نحو العمل والريادة مقدماً جزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم وشارك في ملتقى الشباب القطري والشكر موصول لجميع المنظمين والمتطوعين. من جانبه فقد أكد المدرب سعد الأسد من مركز مناظرات قطر أن المركز شارك بأربع فعاليات هادفة لاقت إعجاب الكثيرين . وقال :" في البداية قدمنا ورشة عمل حول فن المناظرة بهدف تطوير مهاراتهم وتحفيزهم على المشاركة في المناظرات مستقبلاً بعد ذلك نظم المركز مناظرة استعراضية تضم طالبين من الفريق الوطني الممثل لدولة قطر في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية وطالبتين من جامعة قطر"، منوهاً بمدى إشادة الحاضرين بالمناظرة وتفاعلهم معها " مضيفاً :" أما الفاعلية الثالثة في الملتقى فكانت عن تعلم المناظرة " كيف تصبح متناظراً في عشر دقائق ؟" كانت تجربة رائعة جعلت الشاب يتذوق معنى المناظرة من حيث اختياره لنوعية المهارة والموضوع الذي سيناقشه" واوضح آلية التدريب بقوله :" في البداية نقدم لمحة عن المناظرة ثم يختارالمشارك موضوعاً معيناً وواحدة من مهارات التناظر وبعد إعداد الخطاب وتقديمه أمام الكاميرا ليرى نفسه، نعطيه بعض الملاحظات لتحسين قدراته وتلافي الأخطاء .

انطلقت اليوم أعمال ملتقى الشباب القطري الأول من نوعة الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة الذي يقام في قاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة، والذي يستمر حتى اليوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير ،2016 وذلك حرصاً من الوزارة على تمكين الشباب والاستماع لأفكارهم وآرائهم.احتوى الملتقى خلال اليوم الاول على العديد من الأنشطة والجلسات النقاشية وورش العمل التي طرحت فيها أهم قضايا ومشاريع الشباب التي تمس واقعهم واحتياجاتهم، كما تناول مساحات حرة للشباب للتعبير عن ابداعاتهم و طرح أفكارهم التي من شأنها تنمية المجتمع. وفي نهاية اليوم الأول كان هناك حوار مفتوح بين سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة والشباب القطري.تخلل الحدث مجموعة من ورش العمل والجلسات التي قدمها مجموعة من الشباب القطري بداية من ورشة "اكتشف ميولك ومهنتك المستقبلية" قدمتها أكاديمية قطرللمال والأعمال، تبعها ورشة عمل "التشريعات الشبابية" التي قدمها الشاب أحمد الفريدوني، وورشة عمل بعنوان "مبادرات الشباب من لها؟" ناقشها محد الحيدر، وطرح صباح الكواري ورشة بعنوان "الشباب القطري والأعلام"، كما تحدث كلا من ناصر المغيصيب ووضحى الجبر عن "لجنة الشباب" وهي اللجنة الاستشارية لسعادة الوزير.خلال ورشة "اكتشف مهنتك" بالملتقي ..د.الحر :الغالبية العظمي من الشباب العربي ينقصهم التخطيط للمستقبل قدم الدكتور عبد العزيز محمد الحر الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال ورشة عمل بعنوان " اكتشف ميولك ومهنتك المستقبلية " وذلك خلال فعاليات اليوم الأول لملتقي الشباب القطري الذى تنظمه وزارة الثقافة والرياضة، حيث أكد أن الغالبية العظمي من الشباب فى مجتمعاتنا العربية بشكل عام تنقصهم النظرة المستقبلية والتخطيط للمستقبل خاصة فى مجال العمل والمهنة التى يرغبون فى العمل بها. وأشار إلى أنه ركز خلال ورشة العمل على كيفية مساعدة الشباب على معرفة أنسب التخصصات المهنية والجامعية التى تتناسب مع أنماط شخصيتهم لافتا الى أن ورشة العمل شهدت تقديم اختبارا للميول وأنماط الشخصية لاكتشافها وربط هذه الميول والأنماط بالتخصصات الجامعية التى تناسبهم. وأشار إلى أنه حضر الورشة مجموعة كبيرة من الشباب القطري فى المراحل الثانوية والذين حان الوقت لهم لتقرير مستقبلهم المهني وبهذا الاختبار وهذه الطريقة سيكون لهم أداة علمية منهجية تساعدهم لاتخاذ اقرار الأفضل لهم ولدولتهم ولعائلاتهم. وأوضح الدكتور الحر أنه تفاجيء أن أكثر من 90 % من الطلاب والشباب المشاركين فى الورشة حتى الآن لم يحسموا ولم يحددوا ماذا يريدون ان يعملوا أو يدرسوا بعد المرحلة الثانوية ومن ثم فإن هذا الاختبار جاء فى الوقت المناسب لتقديم الحل لهم ومساعدتهم فى هذه الخطوة الهامة بحياتهم، بناء على منهج علمي فإن خطأ شخص فى اختيار تخصص ما قد يؤثر عليه شخصيا فى سنوات تضيع من عمره وسيؤثر على الدولة فى استثمار موارد فى مكان غير صحيح لأن هناك إنسان موجود فى مكان غير مناسب. وأضاف أنه فى المجتمعات المتقدمة تحدث عملية التوجية المهني بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى يصل الطالب الى المرحلة الثانوية وتكون المدرسة قد ساعدته فى اختيار القرار المناسب له بطريقه عليمة ولكن للأشسف لازلنا فى مجتمعاتنا العربية نعاني من غياب هذه الرؤية ومن هذا المنطلق فالمدرسة عليها المسؤولية الأولى فى بناء منظومة متكاملة فى قضية تحديد تخصصات المستقبل، وقد وصل الأمر فى بعض الدول الأخري إلى وجود منهج متكامل من الأنشطة اللاصفية تساعد الشباب فى تحديد تخصصاتهم المستقبلية.مقترح بتخصيص صندوق حكومي للخدمة المجتمعية لدعم الشباب عرض المشاركون في ورشة عمل "مبادرات الشباب ،من لها" على هامش ملتقى الشباب القطري ، بقاعة الريان بفندق شيراتون الدوحة ،والتي قدمها محمد الحيدر مؤسس مركز تكلم للتنمية البشرية وكمدرب وميسر دولي وباحث في علم النفس الإيجابي التطبيقي ، التحديات التي تواجه المبادرات الشبابية والعمل التطوعي ، مقترحين حلول لهذه المشكلات أو العقبات التي واجهتهم او قد تواجههم .وأكد المدرب محمد الحيدر: على ضرورة انه على الشباب عندما يرى تحدي أو مشكلة في المجتمع يبحث لإيجاد حل لهذه المشكلة عن طريق اقتراح مبادرة بدلاً من الاعتماد على الدولة في حلول المشكلات .وعرض ناصر المالكي - أمين سر مركز قطر التطوعي قصص لنجاح المبادرات الشبابية التطوعية ، وأوضح خلال كلمته المعوقات التي تواجه العمل التطوعي ، وأهمها العوائق المادية وثانياً تحديد المكان ووسيلة التواصل بين الشباب بعضهم البعض ، وثالثاً وجود المظلة الرسمية التي تستطيع أن ترعى ويتبع لها المبادرات.ونتج عن ورشة العمل عدد من التوصيات بعد تحديد المشكلات والعقبات المختلفة من المشاركين وكانت أولها مشكلة عدم وجود مظلة للمبادرات الشبابية واقترحوا أن يتم تخصيص صندوق حكومي من باب الخدمة المجتمعية تديره لجنة متخصصة لدعم الشباب ، على أن يجمع هذا الصندوق الأموال من الشركات أو الجمعيات عبر الجهة التنظيمية للمبادرة.وخرجت التوصيات بمطلب ضرورة توفير مقر دائم للمبادرات الشبابية وتوفير حضانات لتهيئة البيئة المناسبة لجمع المقترحات والأفكار ، على أن يكون هذه المقرات متوفرة داخل الجامعات في قطر .وأضاف المشاركون في ورشة العمل أهمية وجود الجهات الرسمية الداعمة للمبادرات الشبابية مع توفير مبلغ محدد للمبادرات الشبابية.جاءت هذه الورشة ضمن فعاليات ملتقى الشباب القطري الأول في جانب اللقاءات بين الشباب الذي يناقش قضايا محددة ويخرج بتوصيات يمكن تبنيها على مستوى القطاع ، حيث يدير هذه الورش مجموعة من المسيرين من الشباب القطري."مناظرات قطر" ينمي مهارات الشباب في الخطابةاقام مركز مناظرات قطر ورشة عمل بعنوان "فنون المناظرات" ضمن مشاركتة في الملتقي الشبابي لتعريف الشباب بفنون المناظرة والخطابة بشكل عام ، وقال سعد الأسعد - مقدم الورشة ومدرب بمركز مناظرات قطر أن الهدف الورشة هو تمكين الشباب من التغلب على رهبة الوقوف على المسرح في حضور جمهور ، وكذلك تعريفهم بكيفية مخاطبة الجمهور وتغيير الأسلوب بحسب الجمهور الحضور وتتطرق كذلك الى كيفية بناء الحجة ومنطق من أجل إقناع الجمهور وإثارة إنتباهم ، وذلك من خلال حجة ومنطق معين . وأوضح الأسعد أننا نتطلع الى إكساب الشباب المشاركين في هذا الملتقي مهارات المناظرة والخطابة وفي نفس الوقت تشجيعهم على الاهتمام بهذه المهارة وتنميتها بما يعود عليهم بالنفع في حياتهم . وقال أن مركز مناظرات قطر يشارك في هذا الملتقي بناء على دعوة من وزارة الثقافة والرياضة ، حيث تم تخصيص جناح للمركز في الملتقي لعرض أهدافه وبرامجه ، وكذلك سيكن هناك مشاركة لمركز مناظرات قطر عبر محاضرة في المنصة الرئيسية اليوم الثلاثاء .صباح الكواري: تشجيع الشباب على الانخراط في الإعلامناقشت ورشة " الشباب القطري والإعلام " التي أقيمت أمس على هامش ملتقى الشباب القطري أساسيات ومبادئ الإعلام وأبرز التحديات التي تواجه الشباب القطري .قدم الورشة صباح ربيعة الكواري- مذيع ومدير إدارة التخطيط والبرامج بقناة الريان الفضائية : حيث أشار إلى أن معظم الشباب القطري لا يظهر في الإعلام وذلك لعدة أسباب منها الحياء ، عدم وجود مراكز في تأهيل الشباب للإعلام ، إتاحة الفرص للشباب القطري للظهور على الشاشة موضحاً أهمية وتشجيع الشباب على المشاركة في الإعلام وأن يعبر عن رأية بكل حرية. وتطرقت الورشة إلى الحديث عن دور وسائل التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها على الأفراد في المجتمع ودورها في نشر الأخبار والمعلومات وما يخص المجتمع فقال : هناك أثار إيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي ومنها سرعة نقل المعلومة ، أخذ المعلومة من المصدر، التواصل مع الجمهور والرد على الاستفسارات ، ظهور شخصيات مؤثرة تأثير إيجابي في المجتمع ، التسويق للفعاليات والمشاريع بسهولة .وقال صباح أن الشباب علية أن يرد " الدّين " إلى قطر وأن يسعى إلى خدمة وطنه ومجتمعة بالشكل الذي يليق بهذا الوطن الغالي ، وأشار إلى أن التوصيات التي خرجت بها الورشة هي تطوير الشباب وتنمية مهاراتهم ، عرض التجارب الناجحة والمميزة خلال المناسبات والفعاليات المختلفة الخاصة بالشباب ، تشكيل لجنة لدعم المبادرات مع رفع تلك التوصيات لسعادة الوزير .وقال الكواري في تصريح للشرق أن منصات التواصل الاجتماعي تشغل مساحة كبيرة من الحرية وبإمكان الشباب التعبير عن آراؤه وتطلعاته خلالها مشيراً إلى أنه ضد فكرة سن قوانين والتي تضيق على الشباب وتقيد حرية وأفكاره عند نطاق معين مشيراً إلى أهمية المشاركة والسعي نحو المعلومة والخبر .جدير بالذكر أن الورشة شارك فيها مايزيد عن 40 شباب وفتاة حيث أعربوا عن مدى استفادتهم من الورشة والتوصيات التي استطاعوا من خلالها التعبير عمّا بداخلهم آملين في أن يكون هناك المزيد من الفعاليات والملتقيات التي تركز الذزء على تطلعات الشباب وأحلامهم .لجنة شبابية لتعزيز ثقافة الحوار والشورىناقشت ورشة عمل بعنوان "لجنة الشباب " مقترحات الشباب حول تكوين لجنة تتكون من عناصر شبابية على حسب آراء الشباب تتبع للوزير تجمع مقترحاتهم وآرائهم قدمها كلاً من وضحي الجبر ، وناصر المغيصيب .على أن تمثل هذه اللجنة صوت الشباب ومن خلالها يستطيع شباب قطر توصيل وتقديم أفكارهم وتصوراتهم ومقترحاتهم والتعبير عن كافة إحتياجاتهم وقضاياهم للوزير مباشرة ، ويقع ضمن مسئوليات وزارة الثقافة والرياضة تنظيم إجتماعات اللجنة بسعادة الوزير لإدارة هذه العملية ويتبع مكتب الوزير .وعرض خلال الورشة آلية تقديم مقترح للجهات اصحاب القرار على أن يتضمن المقترح ما هي طبيعة عمل اللجنة وما هي اليات عملها ، وما هي إختصاصاتها ، وصلاحياتها المقترحة ، وتركيبيتها من حيث عدد الأعضاء وطبيعتهم ومؤهلاتهم وكيفية إختيارهم ، وكذلك ذكر ما هي طريق التواصل البيني والخارجي للجنة ، ومنها طرق التواصل مع الشباب ، وذكر أي عناصر اخرى لم ترد مع بيان سبب أهميتها ، وكذلك أستطلعوا آرائهم حول معرفة مدى موافقة الشباب المشارك في الورشة على هذه الفكرة ، وكيفية ضمان نجاحها ، ومدى إحتياجهم للجلسات الأخرى وطريقة التقديم فيها.وقالوا ان اخر يوم لإستلام المقترحات هو يوم 31 مارس 2016 ، ويشترط حسن السير والسلوك ، وترسل المقترحات على إيميل الوزارة ، مرفق بصورة من البطاقة الشخصية ، ورقم الهاتف للتواصل ، على ألا يزيد المقترح عن 10 أوراق وأن يكون باللغة العربية ، أو بالفيديو ، وأن يكون المتقدم قطري أو قطرية ، مع ضرورة إرفاق السيرة الذاتية لمقدم المقترح.وعرضوا كذلك إقتراحات إختصاصات اللجنة ومنها جمع أراء الشباب وطرحها على شكل نقاط ، ووضع إقتراحات لمواهة التحديات ، ومتابعة توصيات الشباب ، ووضع خطة تنفيذية ، والعمل على تنفيذ الخطة ، والتركيز على عدد من المواضيع منها التعليم والتمكين والحانب الصحي وغيره من المجالات .وكذلك شددوا على عدم وجود أي امتيازات لأعضاء اللجنة الشبابية حيث لا توجد أي أمتيازات مادية او إدارية ويعتبر عملاً تطوعياً خالصاً ولا تعطي العضو المنتسب اي تمثيل سياسي أو دبلوماسي ، ولا تعفي العضو المنتسب من أي إلتزام له ، وتمثل العضوية إنتساباً لمبادرة من مبادرات الوزارة وتخضع للسياسات المنظمة لها.وأوضح المدربون ان الهدف من اللجنة هو تعزيز ثقافة الحوار والشورى والمشاركة ، وتمكين الشباب ، وإبراز صورة الشباب القطري المتميز ،وتعزيز المهارات القيادية والإبداعية لدى الشباب ، المشاركة المجتمعية ، ورفع مستوى الوعي والمسؤولية لدى الشباب، وتقديم المشورة لسعادة وزير الثقافة والرياضة .شباب سميسمة يشارك بمشروعات الكترونيةشارك مركز شباب سميسمة بفاعليات "ملتقى الشباب القطري" السنوي الأول الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة بفندق شيراتون الدوحة وذلك انطلاقا من حرص ادارة مركز شباب سميسمة لمواكبة كل الفعاليات على مستوى الدولة والتعريف بأنشطة المركز واستقطاب الشباب للمشاركة في الأنشطة المختلفة.وقدم المركز خلال الملتقى عدد من المشاركات منها عرض مشروع الروبوت الآلي المستخدم في تنظيف الأبراج والمباني ونظم كذلك ورشة عمل لتجميع الروبوت وبرمجته بنظام الليجو .كما وزع المركز بروشورات توعوية عن معرض كشتة السنوي اضافة للتسجيل الالكتروني لعضوية المركز .وأكد سلطان الكواري مدير المركز : ان مشاركتهم تأتي للحرص على تمكين الشباب والاستماع لأفكارهم والاستفادة منها وكذلك تبادل الاّراء والأفكار والمبادرات مع الشباب القطري المبدع في المجالات المختلفة..

نظمت مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية المستقلة للبنات المعرض الأول للأبحاث العلمية، بحضور ومشاركة عدد من البنوك المحلية وقيادات المجلس الأعلى للتعليم، وخبراء الجامعات، إضافة إلى الهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة، تحت إشراف السيدة ظبية الراشد البوعينين مديرة المدرسة، وطرحت الطالبات عدداً من البحوث في القطاعات المصرفية والاجتماعية والعلمية، مشاركة مميزة لطالبات المدرسة في المعرض نالت دعم وتشجيع لجنة التحكيم التي تكونت من المهندسة كلثم الكعبي - شركة راس غاز - والمهندس أحمد ليالي ممثل الخليج في الجمعية الدولية لابتكارات الأعمال، والدكتور وليد سعيد - جامعة قطر - وعماد رمزي - بنك قطر الوطني -.قدمت الطالبات 4 أبحاث أولها تحت عنوان "ديون الكشخة - التأثير المادي للاستدانة من أجل الكشخة" للطالبتين المها المزروعي ومريم الشافعي، وإشراف فاطمة الجابر منسقة اللغة العربية، والبحث الثاني بعنوان تأثير استخدام إضاءة LED في توفير الطاقة للطالبتين ريم اليزيدي وندي سالم، وإشراف أشجان أبو حميدة. أما البحث الثالث فكان بعنوان استخدام تقنية الهواء الأزرق في التسويق وتأثيره علي سياسات استهلاك الطاقة، للطالبتين ظبية حبابي وسارة الكعبي. تحت إشراف غادة فيصل أبو ندا، والبحث الرابع بعنوان دور الفيتوستيرول في أقلمة نبات عباد الشمس للأراضي الملحية للطالبتين عائشة المزروعي وعائشة العبد الله. وقد فاز بحث تأثير استخدام إضاءة LED في توفير الطاقة للطالبتين ريم اليزيدي وندي سالم، وإشراف أشجان أبو حميدة علي المركز الأول.تعليم تجاري وأكاديمي متطوروفي كلمتها الافتتاحية للمعرض أكدت ظبية البوعينين، مديرة المدرسة، أن رؤية المدرسة وهدفها هو تقديم تعليم تجاري وأكاديمي متطور يبني شخصية تعتز بدينها وتاريخها، ويصنع كوادر قطرية اقتصادية، تساهم في التنمية المستدامة للدولة، وتبني رؤية قطر 2030، وأضافت ظبية أننا نسعى إلى تزويد المتعلمين بمعارك متخصصة ومهارات تطبيقية تؤهلهم للتعامل مع مجتمع مبني على اقتصاد المعرفة، إضافة إلى تحقيق مشاركة مجتمعية فاعلة وفق مبادرات تطوير التعليم في قطر، وإعداد مناهج متخصصة ذات معايير دولية تؤهل الطالبات لسوق العمل والدراسة الجامعية، وتنمية مهارات المتعلمين التكنولوجية ذات الصِّلة بالعلوم المصرفية وإدارة الأعمال.وأشارت ظبية إلي أهمية تنمية وتعزيز القدرات المهنية للهيئة التدريسية والإدارية، وتعزيز القيم الدينية والمواطنة ومواكبة التطورات العالمية في مجال العلوم المصرفية وتقنية المعلومات. مناهج متخصصة ذات معايير دولية تؤهل الطالبات لسوق العمل وأشادت مديرة المدرسة بالأبحاث المشاركة والباحثات الواعدات من الطالبات، وقدمت الشكر لكل من أسهم في إنجاح المعرض الأول، والمدرسات المشرفات علي الأبحاث، نظرا للجهود الكبيرة التي بذلت من جميع العاملين بالمدرسة. دعم العملية التعليمية للطالباتوأكدت مديرة المدرسة أهمية دعم العملية التعليمية للطالبات، بحيث تتيح الفرصة للتعرف على طبيعة العمل في القطاعات المختلفة، وتوفير التدريب اللازم للطالبات من أجل تطوير المهارات العلمية، وإكسابهن مهارات مهنية جديدة تفيدهن في الحياة العملية بعد التخرج. وأضافت ظبية أن إدارة المدرسة تسعى إلى دمج العملية التعليمية مع التدريب المصرفي والتدريب علي إدارة الأعمال، لتحقيق التميز لطالبات المدرسة، باعتبارهن من قيادات العمل المصرفي وإدارة الأعمال في الدولة خلال المستقبل القريب، بفضل الدعم الذي تقدمه الدولة ممثلة في مصرف قطر المركزي برئاسة سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ المركزي، ونائبه سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني. وقالت إن المدرسة بدأت خطة جديدة في النصف الثاني من العام الدراسي تركز علي استكمال متطلبات العملية التعليمية، وتشجيع الطالبات على الإبداع والتميز. المشاركة في مسابقة وجه وجهتك من جانب آخر يستعد فريق مدرسة قطر للعلوم المصرفية لمسابقة وجه وجهتك التي ستقام برعاية الفيصل بلا حدود يوم 25 الشهر الحالي. بعد أن شارك الفريق في المسار الاجتماعي، وطالبات المدرسة المشاركات قررن تدشين حمله "خليك_خفيف" والتي بدأت تطبق في الحرم المدرسي من حيث الأكل الصحي وقت الاختبارات والنصائح الصحية الموجودة في كل في المدرسة وبالتعاون مع ممرضة المدرسة، تم تخصيص ملف طبي يشمل وزن وكتلة كل طالبة وفي الخميس من كل أسبوع يتم حساب وزن كل طالبة بعدما تم تخصيص نظام غذائي معين لها وتم إشراكها في برنامج أسباير للسباحة.وقامت الطالبات بالتعاون مع مركز الخليج الغربي لحضور ورشة تدريبية بعنوان السمنة عند المراهقين أسبابها وطرق الوقاية واستفادت الطالبات من حيث معرفة الإحصاءات والأسباب التي أدت إلى السمنة عند المراهقين خاصة في المرحلة العمرية من سن 14 - 20 سنة.وتوفر أسباير خدمات متميزة، قامت الطالبات المشاركات في توزيع هذه الخدمات والإعلان عنها، والاستفادة منها حيث قامت الطالبات بعمل ورش تدريبية في مدرستهن للطالبات وسيتوجهن إلى مدارس مجاورة لعمل توعية. لجنة التحكيمبرنامج مناظرات قطر من جانب آخر اشتركت المدرسة في برنامج مناظرات قطر الذي تنظمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.. من خلال الطالبات ندى المنصوري وسارة الكعبي وظبية الأحبابى. والمدربة ابتسام العبد الله والمنسقة فاطمة الجابر حيث استطاعت الطالبات تجاوز المرحلة الأولى إلى الثانية وترشيح الطالبتين ندى المنصوري وسارة الكعبي للانضمام إلى الفرق الوطنية، التي تمثل دولة قطر في المنافسات المحلية والدولية لمناظرات باللغة العربية. وسيتبنى المركز عملية تدريبهم وتحضيرهم للبطولات والمنافسات عبر سلسلة من ورش العمل التدريبية بدأت بلقاء تعريفي للطالبات. وأقامت المدرسة حفلا لتكريم الطالبات المتفوقات في النصف الأول من العام الدراسي، حيث تم تكريم كل من الطالبة هيا عبد العزيز محمد الأنصاري والطالبة رهف محمد علي صالح الحمادي والطالبة عائشة عبد اللطيف العبد الله والطالبة سارة محمد جمعة خميس الكعبي.

شارك مركز "مناظرات قطر" في فعاليات مؤتمرالدوحة الثاني عشر لحوار الأديان بفندق شيراتون الدوحة الذي حمل شعار "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية" والذي استمر على مدار يومين بمشاركة بنّاءة لبعض مؤسسات الدولة، وهدفت المشاركة إلى إيصال رسائل الحوار والتعايش إلى المجتمعات وإرساء أسس الحوار كمرحلة للقضاء على النزعات التعصبية، وتفعيل مذكرة التعاون والتفاهم بين "مناظرات قطر" ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان. من جهته قال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي – رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان-: "نثمن لمركز "مناظرات قطر" تلبية دعوتنا للمشاركة في المؤتمر، فهي تعزيز للشراكة التعاونية فيما بيننا، ودليل على استشعار مسؤولياتنا كمراكز وطنية تجاه الدولة وشبابها". وأشار إلى خطط التعاون المثمرة والعمل معاً في العديد من الأنشطة التي ينظمها الطرفان، من محاضرات ومسابقات تترجم صيغا عدة للسير قدماً نحو تطوير وبناء هذا الوطن المعطاء، الذي يستحق الأفضل مؤكداً أن فعاليات "مناظرات قطر" وتواجده الحيّ على الساحة المحلية والدولية من الأسباب التي تدفعنا للمزيد من التعاون، لإرساء الاتجاهات الإيجابية في المجتمع القطري وحماية التيارات الفكرية حاضراً ومستقبلاً وبالأخص تصويب المفاهيم المغلوطة من أجل الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة مشيداً بالخدمات المثلى التي يقدمها مركز "مناظرات قطر" لأبنائنا الشباب بما يخص شخصيتهم القيادية وكيفية تكوينها بأساليب مهنية عن طريق غرس روح الحوار الفكري واللغوي وحثهم على البحث والقراءة، ما يزيد من رصيدهم العقلي ويحفزهم على التفنيد المنطقي لكافة قضايا الحياة منبهاً إلى أن مهارات المناظرة من العناصر الهادفة للمواضيع المفيدة التي تُطرح للنقاش وتساعد على إيجاد منافذ إيجابية في عقول الشباب بعيدة عن السلبيات الضارة والصراعات الفكرية التي تطغى على مجتمعاتنا بصورة مخيفة . قضايا المناظرات وأشار إلى أن مؤسسات الدولة تسعى لتربية النشء على الأخلاق السليمة وتقبل أفكار الآخرين وآرائهم بكافة الأديان، ودورنا أن ندعم هذه المساعي لنصل إلى هدفنا المنشود، مؤكداً أن مركز مناظرات قطر يعتبر مكملاً لنشاط مركز حوار الأديان بقوله: "كلانا يسعى جاهداً لإعلاء القيم الإنسانية المشتركة وقبول الرأي الآخر والرغبة في التعايش والوفاق بين الأفراد بغض النظر عن الخلفية الدينية والاجتماعية" مثمناً فعاليات المراكز الشبابية التي تحترم عقل الإنسان وأفكاره وتحثه على اكتشاف سبل الصواب وتجنب الخطأ من خلال تغذية العقول بالأفكار النيّرة وتدريبها على أسس الحوار السليم، وبالتالي الوصول إلى حياة آمنة، وعن اختيار شعار المؤتمر تحت عنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية" وترابطه مع القضايا التي تُطرح للتناظر في المنافسات الدولية. قال الدكتور النعيمي: "يهمنا أن نربط شعار المؤتمر بقضية من قضايا المناظرات لاحقاً للتأكيد على أهمية الأمن الفكري" . وأضاف: "اختيار المواضيع ليس مخصص لفئة معينة وإنما يمس البشرية ككل، خاصة في وقتنا الراهن وما نراه من تلاطم وتغذية لبعض الأفكار على وسائل التواصل الاجتماعي محفزة على تهميش الحقائق بشكل كبير، نجد من واجبنا التكاتف لمعالجة هذا اللبس حتى لا تتفاقم وتتكاثربشكل أكبر، من هنا تبدأ مهمتنا جميعاً كأفراد ومؤسسات للوقوف في وجه هذا التيار المستحدث، ومركز "مناظرات قطر" يحمل أدوات مهارية ووسائل علاجية مهمتها القضاء على السلبيات الفكرية ونزع الترسبات والمعتقدات البالية بلغة الحوار الذي يحول بين العناد وتقبل الآخر"، مقدماً جزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم وبادر لدعم مؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان والشكر موصول لجميع المؤسسات المشاركة فيه والقائمين عليه . جناح المركز وبدوره أشاد الأستاذ علي المفتاح -مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر- بهذه الدعوة الكريمة من مركز حوار الأديان للمشاركة في المؤتمر الذي يعتبر من أهم سبل التواصل الحضاري مع هذه الشعوب مثمناً دور الدكتور إبراهيم النعيمي في تفعيل مذكرة التعاون مع المركز واهتمامه بمشاركتنا بجناح على هامش المؤتمر الذي تشرفنا بأن نكون ضمن هذه النخبة من المراكز والمؤسسات الوطنية، مشيراً إلى أن الهدف من المشاركة هو تعريف الضيوف بمركز مناظرات قطر وأنشطته وإصداراته وفرصه للراغبين بتعلم فن المناظرة والحوار، والتعريف بوسائل التواصل مع المركز، موضحاً أن الاستفادة كانت كبيرة كونها جزءاً من أهدافنا بالإضافة إلى تعريفهم ماهية تسجيل البيانات للتواصل مع المركز لاحقاً حول ماهية التعرف على المستجدات والفعاليات التي ينظمها المركز. واكد أن الإقبال على جناح المركز كان ملحوظاً، وقد قدم فريق العمل تعريفاً شاملاً للجميع عن رؤية وأهداف المركز وما يقدمه لطلبة المدارس والجامعات من تدريبات وورش عمل ومصادر لتعلم مهارات المناظرة معبراً عن سعادته بزيارة الإعلامي الكبير الأستاذ سعد الرميحي والدكتور القره داغي وبعض سفراء الدول وما أبدوه من إعجاب بهذا المشروع الفريد بالشرق الأوسط وقال بهذا الصدد: "يسعدنا أن نسمع من بعض الزوار عبارات الدعم التي حملتنا مسؤولية أكبر للاستمرار والعمل نحو الأفضل وما لمسناه من آرائهم ومتابعتهم لأنشطتنا عن طريق الجرائد ووسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن انطباعاتهم الإيجابية وتشجيعهم المعنوي كان دافعنا للفخر بأننا ننتمي لهذا الصرح، وفي ختام كلمته توجه بجزيل الشكر والامتنان إلى مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان والتجديد على تنظيمهم هذا المؤتمر، كما تقدم بالشكر الجزيل لأعضاء مركز مناظرات قطر الذين مثلوا صورة المركز وهم: أ. خالد الإبراهيم وأ. عائشة النصف وأ. تسنيم إلياس، وعلى رأسهم الدكتورة حياة معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر – وما تقدمه من دعم وتسهيلات لنجاح هذه المشاركات. ثقافة التعايش ومن جهتها فقد أشارت الأستاذة عائشة النصف من مركز مناظرات قطر إلى أن المشاركة في مؤتمر الدوحة لحوار الأديان فرصة جيدة للطرفين، فالمناظرة أداة محفزة تسهم في تفعيل الحوارالفكري وبناء التواصل الإيجابي، مؤكدة أن جناح المركز كان له صبغة مميزة في المؤتمر باعتباره مرتبطاً بأهداف المؤتمر، وهذا ما دفع العديد من الجهات الخارجية للتعرف على المركز وبيان رغبتهم المشاركة بفعالياته القادمة، مشيرة إلى أن دولة قطر قد أصبحت محط أنظار العالم أجمع، كونها واحة للحوار الفكري والإخاء الإنساني ودوحتها تحتضن مختلف الجنسيات العربية والدولية الذين تكاتفوا معاً لترسيخ أسس التبادل الحضاري والمعرفي وتعزيز ثقافة التعايش السلمي.

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- الدوري 4 لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية في كلية شمال الأطلنطي بمشاركة "24" فريقاً يمثلون "7" جامعات " كارنيجي ميلون، وكلية شمال الأطلنطي، وجامعة جورج تاون – كلية الشؤون الدولية – ،وجامعة نورث وسترن، وجامعة قطر، وكلية طب وايل كورنيل، وجامعة تكساس A&M" وقد تنافس فيه حوالي 48 طالباً وشارك في تحكيم الدوري"12 " محكماً. وقد فازت بالمركز الأول بعدد النقاط التجميعية جامعة كارنيجي ميلون ، أما المركز الثاني فكان من نصيب كلية طب وايل كورنيل وحلّت جامعة جورج تاون في المركز الثالث في هذا الدوري الذي شهد تنافساً كبيراً بين مختلف الفرق المشاركة فيه كما حصل على لقب أفضل 10 متحدثين في هذا الدوري كل من الطالبة :" أمينة من كلية وايل كونيل، ومحمد غفران رفيق- من تكساس A&M -، وموسى زكاك – من كارنيجي ميلون-، وماهر طوبي من جورج تاون-، ومحمد زين رضا من تكساس A&M-، وفايزة عامر من كارنيجي ميلون -، وأحمد دانيال من وايل كورنيل –، ويوسف الخلق من كارنيجي ميلون –، وتشيلو رييس من وايل كورنيل –، وسيدة حيدر من وايل كورنيل –، وطارق طه من وايل كورنيل-، وفاطمة الجيلي من كلية شمال الأطلنطي. وأعرب أعضاء فريق جامعة كارنيجي تاون عن سعادتهم البالغة بحصول الجامعة على المركز الأول في الدوري الرابع وهذا الإنجاز مهم جداً لمتابعة مسيرة التناظر وحافز لوضع بصمة بين الفرق الأخرى واتسمت المواضيع بالعمق والجمع بين القضايا العامة التي تهم كافة فئات المجتمع وتخلق لديهم نوع من التوعية، وشهدت الجولات سجالات فكرية بين الفرق المشاركة ساهمت في إثراء الدوري حيث تناظرت الفرق حول 3 قضايا هي: " يرى هذا المجلس أن المؤسسات التعليمية يجب أن لا تقبل التمويل من المنظمات التي لها مصلحة في نتائج البحث" ،" يرى هذا المجلس أن المحاكم يجب أن تفرض تنفيذ النذور - ما يفرضه الشخص على نفسه ويُقيد من حريته غالباً عن طريق فرض عقوبة مالية-"، " يرى هذا المجلس أن القادة الأفارقة يجب عليهم عدم توجيه اللوم في خطاباتهم على الاستعمار بما يخص مشاكل بلادهم ". يذكر أن الدوري عبارة عن سلسلة من مباريات التناظر الدورية التي ينظمها المركزضمن خطته التدريبية، والتي تشمل العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة على مستوى المدارس والجامعات.

اختتمت اليوم ورشة تدريبية للسيدات بعنوان "مهارات التناظر والحوار" والتي نظمها مركز مناظرات قطر-عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي استمرت على مدار أربعة أيام متتالية من الساعة بمقر المركز بالمدينة التعليمية. تهدف الدورة الى استخدام المناظرة في حياتهم اليومية وشارك في الورشة 9 متدربات من تخصصات وأعمار مختلفة ضمت طالبات وخريجات وموظفات بهدف تمكينهم من التحدث بطلاقة وثقة وتنمية مهارات التواصل المعرفي والفكري في حياتهم اليومية وتوضيح مفهوم الحوارفي القضايا المتنوعة ، حيث تمَّ تدريب المشاركات على أساليب الحوار البنَّاء المقنع والبعيد عن الجدل اللامنطقي إلى جانب تصحيح المفاهيم المغلوطة حول القضايا الشائكة التي تحتاج إلى الحوار المدعم بالأدلة والحجج المفندة وقد تميزت الورشة على الرغم من اختلاف خلفيات المشاركات بالطرح الجيد وتنوع القضايا الخاصة والعامة بحيث تمَّ تفنيد الآراء والادعاءات بطريقة مبسطة جداً . من جانبه قال المدرب سعد الأسد :" نوعية القضايا المطروحة أعطى للورشة المتعة والحماس بين المشاركات خاصة اختلاف الرؤى بين الأجيال حيث أوجد نوعاً من التحاور الشيق بين جيلين من خلال عرض التجارب لكليهما من حيث القبول والرفض لبعض القناعات السائدة والمكتسبة وما طرأ عليها من تغيرات قابلة للتطور " مشيداً بالنشاطات التطبيقية للورشة والبعيدة تماماً عن الإلقاء والإصغاء فقط، بل شملت تنوعاً في التدريب والأداء بحيث كانت كرة البناء والتفنيد وتقديم الحجة معظم الوقت في ملعب المشاركات وهذا ما أبعدهن عن الملل وزاد من تفاعلهن، منوهاً أن لدى البعض معرفة مبدئية عن المناظرات سواء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو الاحتكاك بزميلات متناظرات وهذا ما سمح للمدرب بالتعمق في شرح بعض المفاهيم واستخدام قضايا بمستوى عالٍ تحتاج لخلفيات معرفية لطرحها على عكس الورش المقدمة سابقاً ، مؤكداً أن السبب في تخصيص الورشة للسيدات فقط لأنها ملائمة لظروف البعض بما يخص العادات والتقاليد إلى جانب الأريحية في المشاركة وأضاف :" أما أهم المحاور التي قُدمت بالورشة فهي :المدخل إلى المناظرة وأساسيات المحاججة والتفنيد من خلال بناء الحجة وترتيبها ترتيباً منطقياً وارتباطها بالهدف وكيفية الرد عليها بالتفنيد ". وأشاد بالنتائج الإيجابية والتجاوب الفعال للمشاركات، في التبادل المعرفي والتحليل الممنهج لبعض القضايا كما أشار إلى أن الورشة مباردة جيدة للانطلاق بأنشطة مماثلة تتجه نحو عامة الشعب وتطبيق برامج خاصة بهم . بدورها فقد عبرت الطالبة نورة الغانم من جامعة قطر عن سعادتها بالمشاركة بالورشة وذكرت بأنها تحتاج في دراستها إلى تطبيق مهارات المناظرة وخاصة التخلص من رهبة التحدث مع الآخرين وتكوين مخزون ثقافي في شتى المواضيع مشيرة أنها تواصلت مع المركز حتى التحقت بالورشة كما أنها ستستمر بالتدرب لاحقاً وتنضم لنادي المناظرات بالجامعة مشيدة بأن مركز مناظرات قطر خطوة متميزة نحو تطوير الشخصية القيادية الواثقة من نفسها والتي تستمع وتفكر قبل أن تبدي أي رأي معتبرة أن تقديم الحجج المنطقية يقضي على الخلافات بين الناس وسلاح في وجه العناد والتعصب للرأي أما عن مشاركتها مع شرائح مختلفة من المجتمع في العمر والتخصص فقالت بهذا الشأن :" حصدت من هذه المشاركة فوائد كبيرة كون التنوع أهم ميزاتها وهذا ما أعطاني مساحة واسعة من النقاش في قضايا عامة والتحدث بمنطقية والتعرف على أفكارهم مما أثرى لديَّ التجارب والحجج القوية والمقنعة وأشادت بالدور الذي يقوم به المركز لنشر ثقافة المناظرة والحوار، من خلال ما يقدمه من برامج هادفة تساهم في تهيئة المناخ المناسب للطلبة، والمضي قُدماً نحو فتح أبواب التفوق الدراسي أمامهم وتحفيزهم على التعلم.

شارك مركز مناظرات قطر (عضو مؤسسة قطر) في أعمال الدورة الثانية لمنتدى النهوض باللغة العربية، وتنمية المجتمع تحت عنوان "التنشئة اللغوية للطفل العربي.. الواقع وآفاق المستقبل"، المقام تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الذي شارك فيه 300 من العلماء والباحثين والاكاديميين المهتمين باللغة العربية، حيث كان للمركز شرف المشاركة مع بعض الجهات الحكومية والخاصة، بجناح في المعرِض المصاحب للمنتدى، الذي ضمَّ مجموعة من المصادر، التي تُعرِّف المشاركين والزوار بمركز مناظرات قطر. وبدوره أكد أ. عبدالرحمن السبيعي (اختصاصي مبادرات تعليمية) أن المشاركة بالمعرِض تزامناً مع تنظيم المنتدى الثاني للنهوض باللغة العربية، يُعدُّ مناسبة جيدة للتعرف على مركز مناظرات قطر عن قرب، من خلال محتوياته التي شملت كتيبا تعريفيا عن المركز، ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، بالإضافة لما قدمه أعضاء المركز لرواد المعرِض من "كتاب المرشد في فن المناظرة" وكتاب "المدخل إلى فن المناظرة"، و"قاموس مصطلحات المناظرة" كما وفرَّ المركز للزوار نسخاً إلكترونية عن فعاليات وأنشطة المركز، معتبراً المعرِض فرصة جيدة لإعطاء نبذة مختصرة عن مركز مناظرات قطر، وما يقوم به محلياً ودولياً. وبيّن السبيعي أن الغرض من المشاركة بالمعرِض هو تفعيل لمذكرة التعاون بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، وبين المركز، والتي تهدف إلى تعزيز وتوثيق أواصر التعاون بينهما في مجالات المناظرة باللغة العربية، وتمكينها، والمحافظة عليها، وتطوير وتنمية وصقل قدرات ومهارات المتحدثين بها، منبهاً إلى أن الأستاذة عائشة النصف (منسقة برامج بالمركز) والأستاذ عبدالعزيز الشملان (اختصاصي برامج بالمركز) قد أجابا عن استفسارات الزوار، وقدما لهم شرحاً مبسطاً عن مركز مناظرات قطر.. وأشاد زوار المعرِض بالمركز ونشاطاته التي يفخر بها كل عربي، معربين عن سعادتهم بهذا الصرح الكبير للحوارالفكري، وإحياء اللغة العربية، وذلك بتدوين عبارات الثناء في سجل الزوار الموجود في جناح المركز، حيث كتب د. رياض ياسين عبدالله "أعتقد أن إنشاء مثل هذا المركز غاية في الأهمية، خاصة وأن التطورات في عالمنا المعاصر، وما يتطلبه من مهارة في مجال الحوار العقلي الطيّع، الذي يتماشى مع الانفتاح الثقافي"، أما الأستاذ حسن مصطفى شتا من مدرسة أسامة بن زيد، فكتب: "أشكر وأثمن الجهود البارزة لمركز مناظرات قطر نواة الفكر البنّاء الحر المحايد، الذي يهدف إلى التنمية الحقة، من أجل النهوض بالمجتمع البشري ليصل إلى سماء الحضارة المزهرة، التي تُعيد لنا أمجادنا العربية الأصيلة"، بينما جاء فيما كتبه د. محمد رضا عبدالحميد حمودة من مدرسة صلاح الدين الأيوبي "نُشيد بالمجهود الخاص والعالي الذي تقوم به مؤسسة قطر للمناظرات، إزاء العملية التعليمية والتربوية، لجميع المتعلمين بدولة قطر". يذكر أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، قد أُنشئت عام 2013 بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر، بهدف الارتقاء باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز، لتكون لغة تخاطب، وبحث، وعلم، وثقافة.

نظَّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الثاني لمناظرات الجامعات باللغة العربية حيث شهد الدوري الذي استضافته جامعة قطر مشاركة واسعة من الكليات حيث تناظر 60 طالباً يمثلون 20 فريقاً ينتمون لـ 15 كلية ، بمشاركة 35 محكماً ، بالإضافة إلى فريق من أكاديمية النخبة للمناظرات وأقيم الدوري على 3 جولات متتالية وقد نالت لقب الدوري الثاني جامعة قطر وحصدت المراكز الثلاثة الأولى بفرقها المشاركة . شهد الدوري منافسة كبيرة بين الفرق حيث أبدع المتناظرون في تقديم الحجج والدفاع عن وجهات نظرهم من القضية موضع التناظر، وكان من أفضل متحدثي الدوري كل من:"فاطمة الصلابي – محمد المري – فهد السبيعي- مريم الهاجري- براء ضرار"، وقد اتسمت القضايا بالعمق والجمع بين القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تهم الجميع وتخلق لديهم نوع من التوعية، وقد تناظرت الفرق حول ثلاثة مواضيع هي "سيحدد هذا المجلس مقدار الراتب بناءً على الجدارة وليس الجنسية"، "سيمنع هذا المجلس دور العالم الأول في فرض الليبرالية على بقية العالم"، " سيحظر هذا المجلس على المؤسسات الأكاديمية قبل التمويل من المنظمات التي لها مصلحة في نتائج البحث". توحيد الرؤى وفي بداية فعاليات الدوري رحبت الأستاذة فايزة عبدالرزاق رئيس قسم البرنامج العربي بالمشاركين متمنية لهم التوفيق والسداد، ومؤكدة على أهمية هذا الدوري حيث التقى نخبة من طلبة جامعة قطر مع نخبة من الشباب الدوليين مما أعطى لجولات الدوري حماساً كبيراً بين المتناظرين فهو ختاماً تطبيقاً لورشة أكاديمية النخبة مؤكدة أن اليوم الأخير لأكاديمية النخبة كان تطبيق عملي في التناظر والتحكيم ضمن معايير موحدة وثابتة أعطتهم ثقة لتجاوز التحديات ووضعتهم على الطريق الصحيح لنشر ثقافة المناظرات ، وهذا ما يسعى إليه مركز مناظرات قطر بغية توحيد الرؤى والاتجاهات والتغلب عليها ، مشيدة بالفائدة التي تحققت من الأكاديمية بقولها :" عاش المشاركون دور المتناظر والمحكم على أرض الواقع وحصلوا على التغذية الراجعة التي ستدعم تطورهم في الانطلاق نحو تأسيس نوادٍ للمناظرات في بلادهم " وفي الختام تمَّ تقديم الشكر للمتناظرين ولضيوف الجامعة من أكاديمية النخبة على مشاركتهم في جولات الدوري وحماسهم أثناء الجولات التنافسية مع تحية وتقدير إلى جامعة قطر على استضافتها لهذا الدوري ولأعضاء أكاديمية النخبة للمناظرات. وبدوره فقد قال سالم الشماخي من سلطنة عمان- :"كنا متشوقين منذ فترة طويلة للاطلاع على تجربة نادي مناظرات جامعة قطر، وأتيحت لنا الفرصة أخيراً من خلال أكاديمية النخبة التي نظمها مركز مناظرات قطر، حيث تعرفنا على خطط النادي ،وعشنا تجربة فعلية لاجتماعاتهم،وورش العمل، ومن ثم المناظرات"،وأكد سالم أن التجربة أثرت الجانب المعرفي لديهم وكشفت عن خطوات تأسيس النادي ونجاحه الملموس بتحقيق نتائج مذهلة في البطولة الدولية مشيراً إلى أن تجربتهم في سلطنة عمان ماتزال في بدايتها ولم تصل لمستوى النضج الذي وصل إليه نادي مناظرات جامعة قطر الذي يُعد من أكبر الأندية على مستوى المنطقة العربية طبقاً لإنجازاته الأخيرة ، أما أحمد محمود الساعي من البحرين فقد أكد حرصه الشديد للمشاركة في تجربة نادي جامعة قطر للاطلاع عليها والتعرف على أرض الواقع سبل التميز خاصة وأن جامعة قطر من الجامعات الرائدة في منطقة الخليج و المنطقة العربية في مجال المناظرات وذلك بفضل دعم مركز مناظرات قطر ، مشيداً بمدى الاستفادة من هذه التجربة فهي الدافع والحافز للبدء والاستمرار عبر بناء عمل مؤسسي وممنهج على منوال نادي مناظرات جامعة قطرالذي وصل بعزيمته وإصراره إلى هذا المستوى. ومن ناحيته قال بدر فؤاد الشطي دولة الكويت -:" إن مشاركتنا اليوم هي التي كشفت لنا سرِّ تميز نادي مناظرات جامعة قطر"،مشيراً بأن ورش أكاديمية النخبة ومنها حضوردوري جامعة قطرهو كسر للروتين وخروج عن المألوف، فأعضاء النادي تخطّوا مرحلة التأسيس وتشرّبوا فن المناظرات واتضح هذا من خلال مستوى جولات الدوري، فقضايا الساحة الذي طرحت اليوم يمكن أن تسمع عنها في أي مكان ولكن نقاش المتناظرين عكس النتائج المنطقية للمواضيع الهامة. وأضاف الشطي بأنه بصدد إنشاء نادٍ للمناظرات لطلاب المرحلة الثانوية في دولة الكويت وأن حضوره اليوم أفاده كثيراً حول آلية خطوات تأسيس أندية المناظرات ، وبدورها قالت قمر بدر- الرئيس السابق لنادي مناظرات جامعة قطر- :" إن استضافت المشاركين في أكاديمية النخبة يأتي في إطار تبادل التجارب، والخبرات ، وقد لمسنا رغبتهم في معرفة كيفية إعداد نادي مناظرات الجامعة للورش والتنظيم والمشاركة في البطولات"، مشيرة أن حضورهم وخوضهم تجربة المناظرة دليل على اهتمامهم بالتعرف على طبيعة عملنا في النادي من حيث التدريب والتحكيم والتناظر. مناظرات باللغة الانجليزية ومن جهة أخرى فقد نظم مركز مناظرات قطر الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية والذي استضافته جامعة قطر حيث تناظر 32 طالباً يمثلون 16فريقاً ينتمون لـ 6 كليات، هي جامعة كارنيجي ميلون وكلية شمال الأطلنطي - جامعة جورجتاون - كلية الشؤون الدولية - جامعة قطر- تكساس A & M ، كلية طب وايل كورنيل ، وذلك بمشاركة 19 محكماً. والذي أقيم على 3 جولات متتالية ، هذا وقد نالت لقب الدوري الثالث بنظام تجميع النقاط جامعة جورج تاون أما المركز الثاني فكان من نصيب جامعة قطر وحلّت جامعة كارنيجي ميلون بالمركز الثالث، والمركز الرابع كان لجامعة قطر وجاءت جامعة تكساس في المركز الخامس وأخيراً كلية شمال الأطلنطي بالمركز السادس أما قائمة أفضل متحدثي الدوري للمناظرات فقد جاءت في الصدارة كل من : "محمد غفران من جامعة تكساس ، محمد زين من تكساس، موسى زقاق من كارنيجي ميلون ، أحمد المير من وايل كورنيال، يوسف الخلق من كارنيجي ميلون وأمينة كونومال من وايل كورنيل.

عقد نادي المناظرات بجامعة قطر اجتماعه الختامي استعدادا لدروي مناظرة الجامعات باللغة العربية المقبل ، وقد حضر الاجتماع مدربوا مركز مناظرات قطر والأعضاء الدوليين من أكاديمية النخبة التابعة للمركز بالإضافة إلى طلبة جامعة قطر من أعضاء النادي. ويعمل نادي المناظرات بجامعة قطر على نشر ثقافة المناظرات في البيئة الجامعية، وصقل المواهب الطلابية من خلال توفير المنصة اللازمة للانطلاق في احتراف فن المناظرات والمشاركة في البطولات العالمية على مستوى الجامعات. ويقوم النادي بتنظيم العديد من ورش العمل والدورات لتطوير مهارات الطلبة في هذا الفن وذلك بالتعاون مع مركز المناظرات بمؤسسة قطر. وقد تخلل الاجتماع مشاركة الضيوف من أعضاء أكاديمية النخبة للتعرف على آليات عمل نادي المناظرات بالجامعة وأسباب نجاحه خلال الأعوام الماضية، كما أتيحت الفرصة للتعرف على أعضاء النادي والمتحدثين الدوليين فيه، حيث قام المسؤولون بإداراة النادي بشرح الأنشطة وأهدافها ورسالتها بالإضافة إلى دور الأعضاء في مختلف الأنشطة. كما قامت الإدارة بتنظيم مناظرة استعراضية لأعضاء النادي بهدف تدريب الحضور على الممارسات السليمة وتعريفهم على آليات وقوانين المناظرات، وقد شارك المدربون من مركز المناظرات بشرح الطرق المثلى لصياغة الحجج وتنظيم الأفكار أثناء التحضير والإعداد قبيل دخول المناظرة. واختُتِم الاجتماع بطرح موضوع التناظر الذي تطرق لمنع الإعلان عن هوية مرتكبي الجرائم الإرهابية، حيث تناول فريقي الموالاة والمعارضة هذه الأطروحة من خلال عد محاور مثل تفشي التمييز العنصري تجاه الأجناس التي ينتمي إليها المجرمون وتهديد العائلات والأبرياء من أقارب مرتكبي الجرائم والمصلحة العامة غيرها. وتكوَّن فريق المولات من ثلاث متحدثات وهن: فاطمة الصلابي ووفاء قيراط ونادية درويش، أما فريق المعارضة فقد شارك فيه الطالب براء ضرار وعلي الزوقري ومحمد المصطفى. وقد كان أعضاء مجلس التحكيم هم ضيوف النادي من أكاديمية النخبة. وخلال المناظرة الاستعراضية، قام فريق الموالاة بالدفاع عن رؤية المجلس وفق الآليات والقوانين المحددة للفريق من تعريف الأطروحة وحل المشكلة إضافة إلى بيان أسباب فعالية الأطروحة، بينما قام فريق المعارضة بتفنيد الحجج بتسلسل منطقي بنَّاء والتطرق لمصلحة المجتمع وغيرها من المحاور التي يستلزم على متحدثي المعارضة التطرق إليها. وفي ختام المناظرة أعلنت اللجنة فوز فريق المعارضة لانسجامه في عرض الأفكار والحجج وفق معايير اللجنة وقوانين المناظرات. وفي حديثه عن الاجتماع قال الأستاذ نزار مختار المدرب المعتمد بمركز المناظرات في مؤسسة قطر: تميز اجتماع نادي المناظرات اليوم بمشاركة أعضاء أكاديمية النخبة، وهم المتحدثون الذين تم تدريبهم من قبل المركز وشاركوا في مختلف البطولات الدولية للمناظرات، كما أنهم قامو بتأسيس الأندية والمنظمات في الدول التي ينتمون إليها. وأضاف نزار: وبما أننا نقوم بتدريب الأعضاء على كيفية تأسيس النادي وإدرارته، فإننا ارتأينا لإتاحة الفرصة للأعضاء للتعرف على أنجح الأندية في فن المناظرات على مستوى الدولة وهو نادي المناظرات بجامعة قطر، وقد قام مؤسسوا النادي بإعطاء ورشة عمل حول هذا الموضوع.

نظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حلقة نقاشية لمتدربي أكاديمية النخبة ، شارك فيها 23 متدرباً يمثلون 10 دول عربية ، وذلك بحضور الدكتورة حياة عبدالله معرفي -المدير التنفيذى لمركز مناظرات قطر- ولفيف من إدارة المركز والمهتمين بفن المناظرات . أدار الحوار فهد السبيعى ونزار مختار مدربي مركز مناظرات قطر ، حيث هدفت الحلقة النقاشية إلى التعرف على كيفية تأثير فن المناظرات على حياة المشاركين ورؤيتهم للحياة ، كذلك علاقتهم بالمجتمع ، وقد أكد متدربي أكاديمية النخبة على مدى التغير الإيجابي الذي حظيت بهم شخصيتهم من خلال إتقان فن المناظرات ، وتأثير لغة الحوار على الآخرين، واستعرض المتدربين بعض من تجاربهم الشخصية في مجتمعاتهم ، والتطورات الجذرية في حلقاتهم الحياتية سواء على المستوى الأسري أو من خلال عملهم كإعلاميين أو زملاء في العمل والدراسة . ثروة شبابية و أشارت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر ما نشهده في الحلقة النقاشية ما هو إلا ثورة شبابية برمجتها المناظرة لتتحول إلى ثروة بشرية تُسهم في بناء المجتمعات وقالت في هذا الصدد :" شهدتُ نقاشاً عقلانياً تفخر به الأمة العربية والإسلامية؛ لما احتواه من فكر بنّاء وحوار ثقافي ومعرفي ممتع مبني على أسس منطقية "منوهة بأن هذه الثروة الشبابية لا بد من استثمارها والاستفادة من قدراتها مؤكدة على أن التطور الحضاري لمستقبل باهر نضمنه من خلال استمرار العقليات الطيّعة في التقدم بعيداً عن النرجسية والتعصب والتزمت وسياسة الرأي الواحد الموحد ، مشيدة بآراء الشباب حول دور المناظرة في بناء شخصياتهم والأخذ على عاتقهم جميعاً نشرها وإحياء اللسان العربي مبينة أن الحلقة النقاشية خرجت بنتائج عدة منها حرص جميع الأطراف على تقوية الروابط الأسرية وتضيق الفجوة بين الأجيال لأن الأبناء امتلكوا مفاتيح التحاور مع الآباء والتعبير عن أفكارهم بموضوعية ووجهت كلمة للشباب قالت فيها :" أنتم نخبة الحياة ووجودكم في أكاديمية النخبة لنشر فن المناظرة في بلادكم وتوظيفها في حياتكم بداية لمشواركم نحو القيادة التي تتقبل الرأي الآخر وتحترم الاختلاف وتحاور بأسلوب منظم مبني التعمق ومناقشة كافة المواضيع ". تجارب الآخرين أما سفير المركز من دولة الكويت الشقيقة الاستاذ فهد السبيعي فقد أشاد بهذا التجمع الشبابي حيث اعتبره نقطة التجدد والانطلاق نحو تطوير قدرات ومهارات الشباب منوهاً أهمية طرح التجارب الشبابية في ختام الأكاديمية فهو تلخيص فني للفائدة من ورش النخبة وأحد الدعائم لتوسيع شبكة المناظرات الدولية بأفراد من ذوي الكفاءة المطلوبة مبيناً أن فكرة الحلقة جديدة ومشجعة على إظهار المهارات التي يتمتع بها البعض من خلال الاحتكاك والاطلاع على تجارب الآخرين والتغيرات الإيجابية في حياتهم . هذا وقد كانت بداية الحلقة مع رئيس نادي المناظرات بجامعة قطر الطالبة مريم الهاجري التي تحدثت عن تجربتها في المناظرة كرئيس لنادي المناظرات في جامعة قطر وأهم مكتسباتها الشخصية والنقلة الجوهرية التى حدثت بحياتها من خلال إتقان فن المناظرات حيث قالت بهذا الصدد:" المناظرة نقلتني من حيز التعصب إلى حيز التفكير فأصبحت أرى الأمور من عدة زوايا كما أن تقسيم الأدوار والمواقف سواء كنت مؤيداً أو معارضاً أعطتني وعياً بمعالجة القضايا وتقييمها فالمناظرة تضفي على الشخص آليات منطقية نستطيع من خلاله مواجهة الموروث الثقافي بالمنطق" . وأشارت إلى ضرورة المناظرات للمرأة خاصة وأنها مازالت تعاني من بعض القضايا الشائكة والمناظرة حلّ جيد لكسر القوالب الاجتماعية الخاطئة فهي تضفي على حياتها رؤية الأمور بشكل صحيح . وعن دورها فى رئاسة فريق مناظرات قطر قالت الهاجري:" جاء هذا نتيجة جهد طويل عملت عليه منذ بداياتي في المناظرة من خلال صقل موهبة القراءة والتدرب المستمر في مركز مناظرات قطر، والذى لم يدخر جهداً في تطوير المهارات الحوارية وتوضيح زوايا وخبايا أساليب المناظرة وهذه المحطة الأهم لأكون هنا منبهة بأن رئاسة النادي تقييم من الإدارة السابقة بقدراتها وإيمانهم بإمكانيات مثابرتها على تماسك . المجتمع العماني من جهته قال سالم الشماخى من سلطنة عمان أنه بدأ مع فن المناظرات فى فترة الدراسة الثانوية والتي أصقلت مهارته فى التحاور مع الآخرين والتأثير الإيجابي الكبير الذي ألحقه هذا الفن فى علاقته بأقرانه ونقاشاته معهم فى جميع المجالات والموضوعات ، مشيراً أن شخصيته تغيرت تماماً من ناحية الرؤية والأفكار للنقاشات الحياتية وبدأ يشعر بمسؤولية نشرها كواجب وطني حيث وجدها ضرورة لتجديد الفكر الشبابي والوسيط الحكيم بين الراشدين والمراهقين ومن هذا المنطلق طرح فكرة المناظرة على المسؤولين وكانت الانطلاقة ، مشيداً بدعم مركز مناظرات قطر لما وصلوا إليه من حيث تأسيس النوادي وتنظيم بطولات محلية وورش تدريب مبيناً أن الذي ساعده أيضاًعلى نشر هذا الفن طبيعة المجتمع العماني وما يتسم به من هدوء وتأني بإصدار الأحكام والقرارات حيث لغة الحوار هي اللغة السائدة بين مختلف طوائف الشعب . نشر فن المناظرات وعن سؤال المدونة لولوة الخطاف من جامعة الكويت كيفية تأثير فن المناظرات على علاقتها مع متابعيها على صفحتها الشخصية بالانستجرام ، قالت :" مما لاشك فيه أن لغة الحوار التي اكتسبتها من خلال المشاركة فى العديد من فعاليات فن المناظرة بمركز مناظرات قطر قد أثر تأثير إيجابي فيالتعامل مع متابعي حسابي الشخصي على الانستجرام ، من حيث تقبل وجهة نظر المختلفين والأراء السلبية التى يتم نشرها من بعض المتابعين وتفهم وجهة نظرهم في الانتقاد وما يتبعها من حوارات تؤول في أكثر الأحيان للمصلحة العامة وتوضيح الفكرة. وبدوره أكد صهيب محمد عمر من جامعة طرابلس ليبيا على أن فن المناظرة قد أثر تأثيراً كبيراً على وجهة نظره السياسية خاصة فى ظل حالة الحراك التى يشهدها المشهد السياسى في وطنه ، حيث كانت الآراء في هذا السياق تميل إلى التعصب لفكره ، وقد تبدل الحال بعد ممارسته لفن المناظرة فى تقبل وجة النظر الآخرين والبحث عن منطقة التقاء بين الفرقاء السياسيين ومحاولة تجنب الخلاف والنزاع وما يترتب عليه من فرقة سياسة قد تضر بوطنه. ونوه صهيب على أنه بدأ منذ العام 2015 فى إنشاء وتأسيس فريق للمناظرة فى جامعة طرابلس وهو ما قوبل بالترحيب من قبل الكثير من الطلبة والأساتذة خاصة وأن الوطن فى حاجة لمثل هذا الفن الراقي فى التحاور والاختلاف ، حيث فاز مركز مناظرات جامعة طرابلس على جائزة حراس اللغة ، كما نجح من خلال برنامج إذاعي يقدمه فى ليبيا لاحتواء الآخرين والاستماع إلى وجهات نظرهم والبحث عن نقطة التقاء معهم . وأوضح أن الجلسة النقاشية جسدت البعد الثقافي والاجتماعي المستفاد من المناظرة مؤكداً دور الشباب وطرق إقناع الجهات المسؤولة في الدولة بتبني هذه الفكرة وتفعيلها ضمن المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية مشيداً بمركز مناظرات قطر واهتمامه بنشر فكرة المناظرة في العالم لصناعة أجيال من الشباب ستكون الوقود لبناء الدول ووضع حجر الأساس للتغيير نحو الأفضل، وشعارهم " نؤمن بالاختلاف .. نستمع ونتحاور". لغة الحوار وفى نفس السياق أثرت المتدربة مريم محمد العبدول من جامعة زايد بدولة الإمارات الحلقة النقاشية ، عن طريق طرح تجربتها الشخصية في إلمامها بمفردات اللغة العربية واستخدامها كلغة حوار مع الآخرين ، في ظل انتشار واهتمام الكثير من الطلبة باللغة الإنجليزية ، مؤكدة على أنها قامت بتأسيس مركز للمناظرات فى جامعة زايد وهو ما ساعدها على إثراء اللغة العربية بين الطلبة. وأشارت إلى اكتشاف الكثير من مفردات خاصة باللغة العربية من شأنها إثراء المخزون الثقافي لدى الطلبة فهي اللغة الأم التي تربطنا بهويتنا العربية والإسلامية وقد تابع أفراد أكاديمية النخبة فى إثراء الحلقة النقاشية وإمتاع الحاضرين بتجاربهم الشخصية مع فن المناظرة ، حيث أكد واصل المغيربي من تونس على أننا كمجتمعات إسلامية وعربية نستمد لغة حوارنا من قول الحق سبحانه " وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا " ، مشيراً بأن ديننا الحنيف أشار إلى الاختلاف طبيعة بشرية وضعها الله فى خلقه ، منوهاً إلى حصول الرباعي السياسي في تونس على جائزة نوبل للسلام بالرغم من اختلافاتهم السياسية والوصول بتونس إلى برِّ الأمان وسط تلاطم أمواج الاختلاف فى دول الربيع العربي . وشدد واصل على أن تونس دولة ترك فيها الاستعماراللغة العربية نائية غريبة في حياتهم وجاء فن المناظرة كمنقذ لإعادة إحيائها من جديد لذا فإن ثقافة المناظرة تحظى بقبول وانتشار واسع في ربوع تونس منبهاً بأن التعريف باللغة العربية والغوص فى بحارها هو السبيل لالتقاط مفرداتها الثرية بالمعاني المفعمة بالطاقة والنشاط ، لافتاً إلى أن أفراد الشباب التونسي كانوا فى تعطش شديد لفن المناظرة باللغة العربية ، لذا عملنا على نقل الكثير من المعاني والقيم التي اكتسبناها من مركز مناظرات قطر بدقة وكان على رأس تلك الخبرات تقبل وجهة نظر الآخرين ومرونة التعامل معهم ، وهذا مصدر قوة وليس مصدر ضعف ، كذالك التعريف بفكرة العقل الناقد الذاتي . هذا وقد اختتمت أكاديمية النخبة التي نظمها مركز مناظرات قطر بتوزيع شهادات مشاركة بالأكاديمية قامت الدكتورة حياة معرفي والأستاذ علي المفتاح بتوزيعها على المتدربين بعد أن شكرتهم على تلبية الدعوة وتمنت لهم مزيداً من التميز والرقي في مجال لغة الحياة وبدعم من مركز مناظرات قطر .

نجح مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في تنظيم أكاديمية النخبة للمناظرات ولأول مرة في العالم العربي شارك فيها 23 متدرباً يمثلون 10 دول. ويسعى المركز من خلال الأكاديمية لتأهيل وتدريب نخبة من الشباب على حزمة برامج متنوعة وموجهة بدءاً من العصف الذهني وانتهاءً بالتطبيقات العملية بالإضافة إلى مناهج التعليم المتدرج نحو التكامل لمواكبة كافة المتغيرات العلمية في فن المناظرة ومسايرتها لإستراتيجية مركز مناظرات قطر بما يُعمق شعور المتدربين بأهميتهم ويؤكد الثقة الكاملة في قدراتهم على تطبيقها كما سيتم فيها متابعة نتائج أثر التدريب والتعليم الذي تلقاه المتدربون في تحقيق أهداف الأكاديمية. ومن جانبه أكدَّ الأستاذ علي المفتاح مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر أن أكاديمية النخبة إنجاز وليد يُضاف إلى أنشطة المركز التي يُشار إليها بالبنان لما تتميز به من توفير بيئة تدريبية خصبة لنخبة من الشباب الفاعلين في عالم المناظرة والحوار، مشيراً بأن الأهداف التي يحرص المركز على تطبيقها في الأكاديمية تصب لصالح فئات متعددة من شرائح المجتمع في الوطن العربي بتوسيع مساحة النقاش الحر وتقبل الآخر من خلال خريجين يتمتعون بمهارات تؤهلهم للتدريب والتحكيم وتبني أفكار المركز والسير على خطاه بمعايير عالمية وأساليب مهنية عالية الجودة مبيناً أن الشباب المشاركين كان دورهم كبير في فعاليات المركز وفي دولهم لنشر ثقافة المناظرة وهذا السبب الأول لترشيحهم لحضور الأكاديمية مشيراً إلى الورش وما دار خلالها من نقاشات ستساهم في تكوين نظرة جديدة عن مدى التطور الذي وصلت إليه دولة قطر منبع الحوار الثقافي وبناء الإنسان قولاً وعملاً كما أن مواضيع الورش التدريبية جديدة وتمَّ اختيارها بعناية. وبدورها فقد أوضحت لولوة الخطاف خريجة علوم سياسية من دولة الكويت بأنها وصلت إلى هنا بعد أن سجلت اسمها في قائمة أفضل المتحدثات على مستوى الجامعات في الكويت والخليج العربي والبطولة الدولية للمناظرات في قطر 2013و2015 كما أنها شاركت وهي طالبة في التحكيم لبطولة المدارس المحلية بالكويت مشيرة إلى تعلقها بفن المناظرة منذ سنوات وشعار المركز أمدها بالإلهام لمستقبل مشرق بالأمل والنجاح مبينة أن دولة قطر هي شرارة الانطلاق العربي للمناظرات كما أنها الدولة الوحيدة التي سارت على أسس واضحة نحو الديمقراطية، وهذا ما لمسته من خلال المناظرة والتعرف على المركز مشيرة إلى أنها حملت على عاتقها مهمة نشر ثقافة المناظرة بين الزميلات من خلال وسائل مختلفة كالتغريدات وقناة اليوتيوب منوهة أن أكاديمية النخبة فرصة لإعادة الصياغة ونشر المناظرات بصورة منظمة ضمن معايير موثقة تدفعها لتجاوز جميع التحديات متمنية تكوين حاضنة للمناظرات في الكويت على شكل مؤسسة دولية تكون بمثابة منظمة للمناظرات تغطي فعاليات الجامعات والمدارس وتنظيم البطولات الدولية مستقبلاً. أما الطالب ضيف الله خالد الصبحي بكلية القانون في جامعة أم القرى فقد بيّن أن مشاركته في بطولة المدارس 2012 وبطولة الجامعات 2015 أهلته لتأسيس نادي المناظرات في مكة المكرمة والذي ضم 90 متناظراً من طلبة الجامعات، لافتا إلى أن ترشيحه لأكاديمية النخبة يعتبر تقديراً لجهوده في نشر فن المناظرة بالمملكة العربية السعودية ومكافأة جميلة بعد التحديات التي واجهته في تأسيس النادي موضحاً بأن الأكاديمية أعطت نوع من الاندماج الثقافي المتنوع بين المشاركين من المحيط إلى الخليج بعرض التجارب والخبرات مما انعكس على إثراء المعلومات وتكوين مخزون عميق اتسع يوماً بعد يوم متمنياً انتشار فن المناظرة والحوار في المملكة العربية السعودية بشكل أكبر بزيادة عدد الأندية والتشجيع على تعلم لغة الحوار الفكري. وقال في هذا الصدد :" أتمنى أن نسير على خطا مركز مناظرات قطر بتأسيس نوادٍ للمناظرات وتنظيم بطولات محلية ومنها الانطلاق نحو العالمية ولدينا الكثير من الشباب الراغبين في القيادة لكنني أوجه رسالتي للجميع أن الوسيلة الوحيدة لتكون قائداً عليك أن تتعلم المناظرة، فالمتناظر قائد والمناظرة إقناع فإذا أقنعت أحداً برأيك فأنت قائد مقترحاً أن تكون البطولات الدولية التي ينظمها المركز سنوياً عامة ولا تقتصر على المدارس والجامعات أو تحديد عمر للمشارك وإنما تكون بطولة عالمية مفتوحة لكافة شرائح المجتمع. وبدوره فقد عبر الأستاذ مهدي القبلاوي مدرب مستشار من تونس عن سعادته بالمشاركة في أكاديمية النخبة، حيث تحدث :" بكل شغف ومسؤولية نواصل العمل مع مركز مناظرات قطر هذا الصرح الرائد حول مشاريع فكرية ومجتمعية لبناء جيلٍ قيادي يحقق ذاته ويرقى بأمته " مضيفاً :" وإيماناً منا بدور فن المناظرات في جعل رسالتنا حقيقية وملموسة نواصل التدرب والتتلمذ على أيدي مدربين أكفاء بمركز مناظرات قطر من خلال هذه الأكاديمية التي تترجم معنى النخبة في نقلٍ سليم لما تعلمناه لكافة الفئات المستهدفة لتكوين جيلٍ يؤثر ويشارك في صناعة القرار". وشدد أن المركز نجح في استقطاب هؤلاء النخبة من الشباب للرفع من مستوى المهارات القيادية لديهم ومساعدتهم على اتخاذ القرار السليم في مختلف مناحي الحياة وقد أشاد المشاركون في أكاديمية النخبة بجهود مركز مناظرات قطر ودعمه اللامحدود لهم، وسعيه الدؤوب إلى التطور والتميز في مجال المناظرة من خلال رؤية تنويرية ترفع قيم الحوار الحضاري بين الشعوب وإيجاد الحلول المثالية لما تواجهه الإنسانية من قضايا.

افتتحت أكاديمية النخبة للمناظرات التي نظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أمس ورشة عن التحديات التي تواجه المتناظرين على مستوى المنطقة العربية. وقال عدد من المتدربين أن أكبر التحديات التي يواجهها مجتمع المناظرات هو تفاوت مستويات المتناظرين وظهور العجز المعرفي والثقافي بينهم وقد ألقيّ الضوء على خبراتهم كمتناظرين لاسيما أن الأكاديمية جمعت متدربين من خلفيات ثقافية مختلفة على امتداد الوطن العربي الأمر الذي أدى إلى إثراء النقاش،وأجمع المشاركون على أهمية المظلة التي يوفرها مناظرات قطر لتبادل تلك التجارب الغنية. من جانبه أكد الاستاذ بدر فؤاد الشطي من دولة الكويت أن مشاركته الأولى مع المناظرات كانت في البطولة الدولية الثانية للمدراس والتي شارك فيها بصفته مدرب للفريق الكويتي. وأضاف بأن ترشيحه لأكاديمية النخبة تمَّ من قبل مناظرات قطر الذي يرعى أنشطة وفعاليات المناظرات في المنطقة العربية وتجلى هذا في التواصل الدائم مع المركز باعتباره صرح تخصصي يُستقى منه أسس تنظيم الدوريات والبطولات الوطنية للمناظرات في دولة الكويت وأوضح الشطي أن الجلسة الأولى في الأكاديمية كانت عبارة عن عصف ذهني لأهم التحديات التي تواجه المتناظرين في الدول العربية ومن ضمنها دولة الكويت ، ولفت الشطي إلى رحابة المركز الذي يقوم يتنسيق جدول الورش مع مراعاة وتقبل وجهات نظر المشاركين في أي إضافات أو تعديلات ببرنامج الورش، وحول هذه النقطة أوضح قائلاً :" نتقدم للإدارة باقتراحات معينة عقب كل تدريب فنجد أن معظمها تمَّ تنفيذها، وتأكيداً لكلامي فقد طلبنا تقسيم التدريب إلى عدة مستويات المبتدئ والمتقدم فلاحظنا بأنه من ضمن برنامج الأكاديمية وهذا إن دلَّ فإنه يدل على مرونة الإدارة في تطبيق الاقتراحات الناجعة التي تصب في مصلحة الجميع" منوهاً أن مناظرات قطر يمتلك رؤية بعيدة المدى للتطوير في مجال المناظرات كما أن قيادته تمتلك قدرات احترافية عالية، مؤكداً بأن الورشة الأولى من الأكاديمية أثبتت صحة ما نقول . من جانبه أوضح أحمد محمود الساعي من دولة البحرين أن مشاركته في الأكاديمية هي المشاركة الثانية بعد أن شارك في نوفمبر من العام الماضي بدورة"المدربين" مضيفاً :" كانت بدايتي مع المناظرات منذ عام ونصف إلا أن الفكرة استهوتني إلى حدٍ كبير لأنها فكرة مميزة جداً وخاصة في منطقة الخليج" وبيّن الساعي الذي يعمل أخصائي اجتماعي في جامعة الخليج العربي أن تجربة المناظرات في البحرين تُعد جديدة مع العلم أن لديهم عدد من الطلبة المتميزين في هذا المجال، ويعملون بالإضافة لدراستهم على تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية وذلك حرصاً منهم على توظيف خلفيتهم الثقافية المميزة في مجال الحوار والتناظر منبهاً بأنه استفاد كثيراً من الورشة الأولى التي ناقشت مع الزملاء العصف الذهني خاصة وأن الزملاء المشاركين من شمال أفريقيا لديهم خلفيات سياسية وثقافية واجتماعية مختلفة تماماً عن منطقة الخليج، وهذا بدوره فرصة مثمرة للانفتاح على ثقافة الدول الأخرى المتباينة مع دول الخليج العربي مما يثري لدى المشاركين الأفكار الإبداعية ويساهم في تعزيز الإمكانيات المهارية. من جهته ثمن سالم مطير الشماخي من سلطنة عُمان فعاليات مركز مناظرات قطر واللقاء الأخوي بين الأشقاء العرب في أكاديمية النخبة للمناظرات خاصة ما تمَّ طرحه من أفكار شكلت نوعاً من التحدي بين المشاركين بعرض خبراتهم وتجاربهم ومناقشتها بأسلوب مهني ورؤية جديدة نابعة من أساليب الأنشطة غير النمطية لاستنتاج المعلومات التي تناسب احتياجات الجميع معبراً عن سعادته باختياره كواحد من الشباب النشطين في الوطن العربي بهذا المجال ، مشيراً أن فكرة الأكاديمية تعزز لدى المشاركين الطموح والعمل على نشر ثقافة المناظرة بين شرائح المجتمع فهي خطوة نحو مستقبل أمن وحياة أفضل منوهاً أن الاحتكاك مع الشباب من الدول العربية أسهل وسيلة للتقارب والتمازج الثقافي بالإضافة إلى تبادل الأفكار والتغلب على التحديات التي تواجه المتدربين لزيادة المساحة الحوارية وحرية الرأي الذي يتناقض مع التعصب والعناد معتبراً أن المناظرات هي السبيل الأول للتطور الحضاري يذكر أن مركز مناظرات قطر من خلال أكاديمية النخبة التي تستمر من 11- 16 يناير 2016 يخوض تجربة جديدة وفريدة من نوعها في الاستفادة من خبرات الشباب الذين شاركوا في البطولات الدولية للمناظرات باللغة العربية في السنوات السابقة والتي نظمها المركز. من هذا المفهوم حرص المركز على إعداد وتأهيل نخبة من الشباب للانضمام للأكاديمية والعمل على استمرارية التواصل معهم من خلال تدريبهم في كل ما هو مستجد في علم المناظرة وفنونها وقوانينها.

تنطلق غداً الإثنين فعاليات أكاديمية النخبة للمناظرات، في خطوة جديدة لتطوير التدريب المهاري لدى نخبة من الشباب وذلك بمشاركة 23 متدرباً يمثلون 10 دول هي: قطر، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، سلطنة عمان، الكويت، المملكة العربية السعودية، الأردن، تونس، المغرب ، ليبيا. وترتكز الأكاديمية على تقديم التدريب المكثف لمجموعة من الشباب وقع الاختيارعليهم للمشاركة فيها تحت عنوان " أكاديمية النخبة للمناظرات " في الفترة الواقعة من 11-16 الشهر الحالي وذلك في مقر المركز بالمدينة التعليمية بهدف صقل المهارات التدريبية للمشاركين وتحضيرهم لتأسيس أندية للمناظرات متماشية مع نهج المركزكما تؤهل الأكاديمية المشاركين لمستقبلٍ واعدٍ بإعطاء فن المناظرة نشاطاً جديداً في بلادهم وجامعاتهم ويغطي البرنامج التدريبي للأكاديمية كل ما يحتاج إليه المتدرب في مجال تأسيس نوادي المناظرات وتدريب المتناظرين وتكوين فرق وتنظيم فعاليات محلية ودولية طبقاً لمعايير مركز مناظرات قطر وستدور محاور الأكاديمية في أيامها الخمسة حول نقاطٍ عدة تشمل التدريبات العامة والتعريف بتحديات العصف الذهني والتحكيم الاحترافي، كما سيتخلل برنامجها حلقة نقاشية بعنوان " المناظرات في الوطن العربي والمهارات المكتسبة وأثرها على المجتمع " والتي سيدريها سفير المركز من الكويت الأستاذ فهد السبيعي، وسوف يخصص اليومان الأخيران لزيارة جامعة قطر والتعرف على نادي المناظرات والمشاركة في الدوري الثاني لمناظرات الجامعة. ثقافة المناظرة وبدورها فقد أكدت الدكتورة حياة عبدالله معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر- أن الهدف الأهم من أكاديمية النخبة هو التركيز على نخبة من الشباب والشابات بغية إعدادهم وتأهيلهم على أعلى مستوى من أجل الإمساك بزمام مبادرة نشر ثقافة المناظرة في بلادهم ومتابعة أنشطتها وتوسيع قاعدة المهتمين بفنها ومهاراتها المختلفة ليصبحوا ركيزة نعتمد عليها في تأسيس نوادٍ للمناظرات في مختلف المؤسسات الشبابية أو التعليمية منبهة حرص المركز لتضافر كافة الجهود في مواصلة التشجيع على تعلم وممارسة فن المناظرة لتصبح وسيلة فاعلة في إثراء قدرات متعلميها وتنمية قدراتهم الإبداعية والفكرية وصقل مواهبهم من خلال تفعيل أنشطتها التدريبية والتنافسية. وأكدت أن فاعلية التواصل مع نشطاء المناظرة من خلال تدريبهم بكل مستجد في علم المناظرة وفنونها وقوانينها مبينة بأن مناقشة الأفكار بين المشاركين والمدربين هي واحدة من عناصر الأكاديمية للخروج بنتائج مثمرة خاصة وأن هؤلاء النخبة ممن حققوا مبادرات ناجحة فيما يخص المناظرات ووضعوا بصماتهم في عالمها . ونبهت المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر أن برنامج الأكاديمية يُعدُّ تنفيذاً لإستراتيجية المركز في طرح هذه الورش والفعاليات الخاصة بفئة الشباب لتزويدهم بمجموعة من المهارات المستحدثة لتحقق رؤية المركز وتصب في مصلحته العامة مبينة أن استقطاب هذه المجموعة من الشباب تمَّ اختيارها بعناية لاقتناص أفضل الكفاءات المتخصصة في مجال الحوار، مضيفة بأن الترتيبات كانت مكثفة قبل إطلاق النسخة الأولى من أكاديمية النخبة لتحقيق معاييرالجودة المطلوبة والتوازن بين أهدافنا المشتركة وتابعت الدكتورة حياة معرفي في ختام تصريحها قائلة" سنواصل جهودنا لتبني ورعاية جميع المبادرات المتصلة بالأكاديمية وضمان نشر ثقافة الحواربالأسس التي ننشدها والمعايير التي نطبقها" كما عبرت الدكتورة حياة معرفي عن سعادتها باستضافة المركز للمشاركين بأكاديمية النخبة مع تقديم الشكر الجزيل لأعضاء مركز مناظرات قطر على جهودهم الحثيثة لإيصال رسالة المركز. ومن جانبه فقد أوضح المدرب نزار مختار من مركز مناظرات قطر بأن أكاديمية النخبة تتسم بمشاركة نخبة من المتناظرين في البطولات الدولية والمحلية أما فكرتها فقد جاءت بغية تأسيس كوادر من هؤلاء المدربين والمحكمين الكفؤ ممن تميزوا بحمل رسالة المركز بإخلاص وتعهدوا بتطبيقها بأمانة لتصل إلى كل الراغبين بتعلم فن المناظرة بالصورة الصحيحة. وأكد بأن جدول الأكاديمية متنوع المواضيع والأساليب حيث سيتمّ الاستفادة من البرنامج التدريبي الذي وفره المركز لتعزيز ثقافة الحوار كما أنه يُشكل فرصة هامة لتبادل الخبرات والاستفادة من الفوائد الجمة التي سيحصدها المشاركون في هذا اللقاء العربي ولفت مختار إلى دعم المركز لجميع الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المشاركون في المدارس والجامعات كونها تخدم مفهوم المناظرات عربياً وعالمياً. بدورها قالت مريم الهاجري- طالبة قسم شؤون دولية – :"جاء ترشيحي للمشاركة في أكاديمية النخبة مفاجأة سارة دفعني للأمام عندما أيقنت أن الاختيار ليس بمحض الصدفة وإنما لأسباب كانت غائبة عني استنتجتها لاحقاً أولها فوزي كأفضل ثالث متحدثة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية وهذا سبب قوي لأكون من ضمن النخبة، ثانياً مشاركتي بالدوريات والبطولات المحلية وتحقيق نتائج مذهلة لفت الانتباه إليَّ وأهلني لتسلّم رئاسة نادي المناظرات في جامعة قطر فكان بمثابة سلاح للمثابرة والعطاء أكد للجميع أن الفتاة القطرية تمتلك الصفات القيادية في تحمل المسؤولية وإدارة الأمور". وأوضحت أن المناظرات هي فن يمنح الفرد آليات جمالية للتفكير تضيف على المتناظر أفكار ومفاهيم تكون نقيضة للتعصب فيتقبل الآخر وبالتالي تختفي لديه ملكة العلياء منبهة أن مريم اليوم غير الأمس فقد تفوقت على نفسها بصورة إيجابية وهذا ما لاحظه كل من حولها، مؤكدة أن مشاركتها في الأكاديمية سيكون له انعكسات ملموسة لإنجاح نادي المناظرات والوصول إلى الأهداف التي عينت من أجلها. يذكر أن أكاديمية النخبة للمناظرات تُنظم لأول مرة في العالم العربي حيث يسعى مركز مناظرات قطر من ورائها لتحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة التي ستساعد المشاركين على تكريس جهودهم لنشر وغرس ثقافة الحوار في نفوس الشباب وتهئيتهم للغة التعايش وتقبل الآخروإتاحة الفرص والإمكانات للمتدربين لاكتشاف أسلوبهم القيادي المتفرد والمساهمة في تطوير شخصياتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم لتحقيق شعار "مناظرو اليوم قادة المستقبل".

اختتمت فعاليات الورشة التدريبية الخاصة بتدريب المحكمين المحترفين والتي نظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والتي استمرت لمدة 3 ايام بمشاركة "21" محكماً ومحكمة من مختلف المدارس تحت إشراف أحد المدربين المعتمدين من المركز. و تأتي هذه الورشة الثالثة ضمن سلسلة من الدورات التدريبية السابقة واستكمالاً للورشتين الأولى والثانية وقد خصصت للمحترفين ممن خاضوا تجربة التحكيم في أكثر من ثلاثة دوريات ، وذلك بهدف اكتساب خبرة جيدة في التحكيم والتعرف على حقوق الإنسان وكيفية الاحتجاج بها من خلال المناظرة. كما تمَّ التركيز فيها على مهارة التفكير الناقد والمغالطات خارج نطاق المنطق، وتحليل آثار النظم السياسية المختلفة على حقوق المواطنين، والتعرف على طرق تطبيق مصلحة المواطنين من وجهة نظر المذاهب الاقتصادية. تحكيم المناظرات ومن أهم أهدافها الرئيسية القدرة على تحكيم المناظرات برؤية مهنية وأسس تحديد التمييز بين المستويات المختلفة في مضمون المحاججة والتفنيد وفهم وجهتي النظر حول قضايا المناظرة المتعلقة بالمبادئ السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى الترجيح بين مصالح الإنسان ومصالح المجتمع هذا وقد قدم الورشة المدرب محمد سلمان – مركز مناظرات قطر – بتقسيم محاورها إلى ثلاثة أيام، حيث خصص اليوم الأول لتقديم تعريفات أولية عن تحكيم المناظرات من خلال التدريبات الشاملة بين النظري والعملي، أما اليوم الثاني فكان عن التفكير الناقد والمحاججة والتفنيد بنظرة المحكمين المحترفين، واختتم اليوم الثالث ببعض التطبيقات التي تراعي حقوق الآخرين وأسس العدالة الاجتماعية في الحكم كما تمَّ التطرق إلى بعض الصعوبات التي تواجه المحكمين أثناء البطولات ومنها معايير وضع الدرجات وتحديد الفريق الفائز بتوافق وجهات النظر والتبريرات المنطقية. ومن جهته قال الاستاذ محمد سلمان علي مركز مناظرات قطر " يعمل المركز بشكل مستمر على تنظيم دورات تدريبية وإعداد محكمين على كافة المستويات وذلك لمواكبة الزيادة المضطردة في عدد المدارس المشاركة في البطولات لذا كان هدفنا الأول تخريج دفعة جديدة تتميز بالمهنية والخبرة والتي وقع الاختيار عليها حسب عدد الجولات التي حكّموا فيها بحيث لا تقل عن 12 جولة ، لذا حرصنا على تطبيق أعلى معايير الأداء لتأهيل محكمين أكفاء يُعتمد عليهم. وأضاف :"أخذنا على عاتقنا دراسة الأخطاء التي يقع فيها البعض أثناء تحكيم الجولات وطُرق تفاديها، وعملنا على تقديم مواد جديدة تلائم مستوى المتدربين ولمسنا أفضل النتائج عندما طبقنا تجربة تناظر المشاركين لمتابعة الأداء وتصويب الأخطاء بعين المتناظر والمحكم وتقدير الدرجات المستحقة وبذلك تكون النتيجة مرضية للطرفين وبرؤية منطقية وأهداف واضحة " مؤكداً أهمية المناظرات التطبيقية التي تساعدهم على العدالة والدقة بالحكم بعيداً عن التردد أو استخدام العاطفة في أي جولة من جولات الدوري أو البطولة مشيراً إلى أن المواضيع التي طرحت في الورشة خصصت لمناقشة المبادئ الاقتصادية والاجتماعية، باعتبارها تهم شرائح المجتمع كافة، مشيداً بتقديم الحجج والمغالطات المنطقية للمشاركين على أرفع مستوى وهذا بدوره يعتبر من أهم الأهداف التي حرصنا على تطبيقها وتدريبها في جميع الورش ، متوقعاً بأن الورشة ساعدتهم على تحسين مهاراتهم وتقليل الفجوات بين المحكمين القدامى والجدد وإيصالهم إلى مستوى الاحتراف. وتقدم بالشكر الجزيل لجميع المشاركين على التزامهم وتقيدهم بمواعيد الورشة ورغبتهم في اكتساب أكبر قدر من المعلومات . فكرة هادفة من جانبه فقد أشاد الأستاذ علي الشمري منسق لغة عربية بمدرسة عبدالله بن علي بفكرة المناظرات وبتنظيم هذه الورش المثمرة مشيراً بأنها تجربة رائعة كونه منسق للغة العربية ومدرب فهو يحتاج لمثل هذه التدريبات لتوضيح بعض النقاط المبهمة أثناء الجولات بحيث وجد مفاتيحها في الورشة، منبهاً أن جزئية المشاركة بمناظرة داخلية كانت من أهم محاور الورشة فهي تحاكي الميدان بالتعرف على الأخطاء والثغرات، وتفنيد القضية من وجهات نظر متعددة لنصل إلى الحكم السليم منوهاً بأن نتائج الورشة قوية جداً كونها قدمت للمشاركين مبادئ مزاولة التحكيم ووضع الدرجات ضمن معايير خاضعة للعقل والمنطق معبراً عن سعادته لالتحاقه بموكب المدربين والمحكمين لأنه يعشق فن الحوار ويعتبره أساس التعايش بين الناس موجهاً رسالة نصحٍ لمعلمي اللغة العربية لتشجيع الطلبة بنشر فن المناظرة بين الطلبة وتشجيعهم على تعلمها لأنها من صلب مواضيع منهج اللغة العربية - وحدة النصوص النقاشية -. مهارات المناظرة ودعا المحكمين إلى تطبيق محاور الورش التي نظمها المركز والمتابعة والسعي لتحقيق الذات قبل أي شيء آخر والاستفادة من مبادرات المركز وأنشطته متمنياً من الطلبة كافة وممن لديهم مشاكل أثناء التحدث أو رهبة من مواجهة الجمهور تعلم مهارات المناظرة لأنها الخطوة الأهم لاختصار طريقهم الدراسي فهي بمثابة المرشد لامتلاك لغة الحوار العقلي وأساليب النقاش المنطقي وفي الختام تقدم بالشكر الجزيل لإدارة المركز على الجهد الجبار الذي يبذله في إكساب المجتمع هذه الأفكار الإبداعية لنشر ثقافة المناظرة والحواربين الشباب فهي وسيلة رائعة وهادفة لإبداء الرأي والشكر موصول أيضاً لفريق المدربين والقائمين على إعداد هذه الورش وتنظيم اللقاءات المستمرة لبث ثقافة المناظرة بين أفراد المجتمع مشيداً بالتنظيم الرائع الذي يدلُّ على نجاح المركز مناظرات وبدوره فقد عبرالأستاذ محمد الشبرواي كيميائي عن سعادته بهذه المشاركة التي أضافت لخبرته الكثير من حيث النظرة الشمولية للصالح العام ووجهته لممارسة التحكيم بنوع من الحيادية الإيجابية البعيدة عن التحيز منبهاً بأنه تعرف على المركز من خلال الإنترنت وشارك بجميع ورش التحكيم حتى وصل إلى مستوى المحترفين بعد أن حكّم في عدد كبير من الدوريات والبطولات المحلية وحول هذا الموضوع أشار قائلاً :" أتمنى أن أتابع مسيرتي في هذا المجال فالمناظرة فن حياة في عالم من الإبداع الفكري والتعبير عن الرأي بحرية وقناعة مطلقة معتبراً أن المناظرة ليست منافسة بين فريقين فقط وإنما هي بداية لمستقبل أفضل للتعبير عن أفكارنا وآرائنا بحرية ودون تعصب أو عناد كما أنها تعود بالنفع على الحياة بصورة عامة منوهاً بأن تطوير الذات يبدأ بالقراءة ومن خلال ثقافة الحوار يدخل المتناظر عالم البحث والقراءة ليحظى بمكانة مرموقة بالمجتمع. وأشار إلى أهمية الرسالة الاحترافية التي يحملها مركز مناظرات قطر لبناء الإنسان وتحقيق رؤية قطر 20-30 ، متقدماً بالشكر الجزيل لمركز مناظرات قطر على تنظيم هذه الورش المكملة والمتجددة بأفكار ومداخلات يحتاجها كل محكم وفي ختام فعاليات الورشة قام الأستاذ علي المفتاح - مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر والأستاذة فايزة عبد الرازق رئيس قسم البرنامج العربي بتوزيع الشهادات على المشاركين.

قامت سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، بتكريم المدارس الفائزة في مناظرات قطر بـ"درب الساعي" الذي يشهد فعاليات وأنشطة متنوعة خلال الفترة من 8 – 20 ديسمبر الجاري بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني لدولة قطر الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام. ونشر الحساب الرسمي للجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني في "درب الساعي"، على "تويتر"، اليوم الثلاثاء، صوراً لتكريم الشيخة جواهر لطلاب المدارس الفائزة بمسابقة "مناظرات قطر" التي انتهت أمس بعد منافسة كبيرة من الفرق المشاركة. وجاءت نتائج نهائي مناظرات قطر كالتالي: (بنين): الأول: أكاديمية المها.. الثاني: مدرسة عمر بن الخطاب.. الثالث: مدرسة معاذ بن جبل. (بنات): الأول: مدرسة الخنساء.. الثاني: مدرسة البيان.. الثالث: أكاديمية المها.