رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بالصور.. الشيخة جواهر تُكرّم الفائزين بمناظرات قطر في درب الساعي

قامت سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، بتكريم المدارس الفائزة في مناظرات قطر بـ"درب الساعي" الذي يشهد فعاليات وأنشطة متنوعة خلال الفترة من 8 – 20 ديسمبر الجاري بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني لدولة قطر الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام. ونشر الحساب الرسمي للجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني في "درب الساعي"، على "تويتر"، اليوم الثلاثاء، صوراً لتكريم الشيخة جواهر لطلاب المدارس الفائزة بمسابقة "مناظرات قطر" التي انتهت أمس بعد منافسة كبيرة من الفرق المشاركة. وجاءت نتائج نهائي مناظرات قطر كالتالي: (بنين): الأول: أكاديمية المها.. الثاني: مدرسة عمر بن الخطاب.. الثالث: مدرسة معاذ بن جبل. (بنات): الأول: مدرسة الخنساء.. الثاني: مدرسة البيان.. الثالث: أكاديمية المها.

2221

| 15 ديسمبر 2015

محليات alsharq
ختام فعاليات "مناظرات قطر" في درب الساعي

شهدت فعاليات درب الساعي اليوم نهائيات مسابقة "مناظرات قطر للمدارس" بخيمة الفريج، حيث شارك في اليوم الختامي مدرسة عمر بن الخطاب المستقلة للبنين وأكاديمية المها للبنين، بالإضافة إلى مدرسة البيان المستقلة للبنات ومدرسة الخنساء المستقلة للبنات. وكانت المناظرة النهائية لمدارس البنين بين مدرستي عمر بن الخطاب وأكاديمية المها، حول قرار إلزام أولياء الأمور بتسجيل أبنائهم في الأندية الرياضية، وأخذ كل من حمد النعيمي وغانم الكبيسي وخالد الكبيسي الطلاب من مدرسة عمر بن الخطاب الجانب المؤيد للقرار بينما أخذ الطلاب عيسى الشيباني، ومحمد النعيمي وناصر النعيمي الجانب المعارض للقرار، وفند الفريقان الأسباب والحجج التي تؤيد وجهة نظر كل منهما. جانب من مسابقة لمراداة فيما شهدت المناظرة النهائية لمدارس البنات منافسة بين مدرستي البيان المستقلة والخنساء المستقلة، حيث تبنت الطالبات غالية الهاجري وموزة الهاجري وموزة الكعبي من البيان الجانب المؤيد لقرار منع القطريات من الابتعاث للخارج، بينما أخذت الجانب المعارض للقرار بسمة الخناجي ومريم جاسم وهيا السليطي الطالبات من مدرسة الخنساء. وأعلن في نهاية الفاعلية فريق تحكيم مناظرات قطر الفائزين، حيث حصلت أكاديمية المها على المركز الأول، بينما حصلت مدرسة عمر بن الخطاب على المركز الثاني، ومدرسة معاذ بن جبل على المركز الثالث، أما مدارس البنات فقد حصلت الخنساء المستقلة على المركز الأول، بينما جاءت مدرسة البيان في المركز الثاني ومدرسة المها في المركز الثالث. وأكدت لجنة التحكيم لمسابقة "مناظرات قطر" المؤلفة من السيدة عائشة يوسف النصف منسقة البرامج في مناظرات قطر، والسيد محمد أحمد اللحن، وغنيمة بدر بوفيصل، أن اختيار الفائزين جاء وفقاً للنظر إلى المحتوى والحجج المقدمة من كل فريق، بالإضافة إلى الأداء وسلامة اللغة، مشيرين إلى أن ما شاهدوه من الطلاب شيء رائع ويبشر بجيل جديد لديه وعي بأهمية المناظرات والأسلوب المتحضر والراقي في طرح القضايا وتبادل وجهات النظر بشكل متحضر بعيداً عن المشاحنات والاشتباك اللفظي الذي لا يستفيد منه أي طرف. وفي ذات السياق شهد اليوم الختامي لمسابقة مناظرات قطر للمدارس أيضاً تكريم الفائزين في مسابقات الخطابة لمراداة، حيث حصل الطالب عيسى الشيباني على المركز الأول في مسابقة الخطابة، كما حصلت أيضاً الطالبة لولوا المري على المركز الأول في مسابقة الخطابة للبنات، والطالبة ريم آل ثاني على المركز الثاني، وفجر المهندي على المركز الثالث. أما في مسابقة لمراداة فقد حصلت مدرسة خديجة بنت خويلد على المركز الأول، ومدرسة البيان الثانوية على المركز الثاني، ومدرسة أمامة بنت حمزة على المركز الثالث.

791

| 14 ديسمبر 2015

محليات alsharq
مناظرات قطر تنظم ورشة عمل تدريبية لطلاب كلية الزعيم الجوية

نظّم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورشة عمل تدريبية لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 20 متدرباً من طلاب كلية الزعيم الجوية وذلك في إطار حرص المركز على تقديم ورش عمل تدريبية بالتعاون مع مؤسسات الدولة بهدف صناعة قادة المستقبل من خلال تعلم مهارات المناظرة في المحاججة والتفنيد وكيفية تدريب الطلبة على بناء القضية بالإضافة إلى التطبيقات العملية المكتسبة لتطوير مهارات التواصل مع الآخرين . قدم الورشة المدرب نزار مختار حيث افتتحها بالحديث عن أهم المحاور التي ستتناولها الورشة وهي :" التعرف على كيفية إلقاء الخطاب الجيد والتخلص من رهبة المسرح والسيطرة على الارتباك والتوتر أثناء الحديث وختمها بالمحاججة والتفنيد مع مناظرة تدريبية " . و أكد المدرب نزارمختار مركز مناظرات قطر في كلمته :" إن المركز من خلال هذه الورش يسعى لنشر المناظرة بين كافة فئات المجتمع وخاصة شباب الغد وقادة المستقبل وبما أنها الورشة الأولى فإنها خصصت لأهمية المناظرة وفوائدها وطريقة الطرح الفلسفية "، مضيفاً :" الدورة أدت الغرض في إيصال فكرة المناظرة بجزئياتها بنجاح رغم قصر فترتها"وأشار بأن الورشة التدريبية أعطت المشاركين المبادئ الأساسية للحوار السليم والنقاش المقنع الذي يبعدنا عن المشاحنات والعناد واوضح أن إعجاب المشاركين بالمناظرة وبأهميتها في حياتهم العملية مما يعود عليهم بالفائدة في مجال العمل والتعامل مع بعضهم البعض ، مشيداً بالارتياح الكبير للمشاركين بشكل عام وتفاؤلهم بالرسالة التي يحملها مركز مناظرات قطر لأبناء الوطن منوهاً إلى رغبتهم في الالتحاق بالدورات القادمة لتكملة التدريبات على جميع المستويات – المتوسط والمتقدم- والتسجيل المسبق لبقية الدورات التي يقدمها المركز.

456

| 01 ديسمبر 2015

محليات alsharq
اختتام فعاليات أكاديمية مناظرات قطر الخميس

تختتم غدا الخميس فعاليات أكاديمية مناظرات قطر لتدريب وإعداد مدربي المناظرات باللغة العربية من دول عربية وأجنبية، والتي نظمها مركز مناظرات قطر هذا الصرح الشامخ والذي يحظى برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، وقد شارك في فعاليات الأكاديمية التي استمرت لمدة خمسة أيام "31" متدرباً يمثلون "27" دولة عربية وأجنبية حيث هدفت إلى التركيز على اتقان مهارات المناظرة والحوار و التشجيع على نشرها محلياً ودولياً، من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية والعامة وترشيح سفراء للمركز ودعمهم لإنشاء نوادٍ للمناظرات في مختلف دول العالم كما تهدف إلى تعريف المشاركين بأنظمة البطولة الدولية الثالثة للمدارس الثانوية والتي ستعقد في أبريل 2016 ، وتجعلهم قادرين على إقامة مناظرة بجميع جزئياتها المختلفة وكذلك على تحكيم مناظرة مرئية ، كما تهدف إلى تمكين المدربين من ترشيح الطلبة الجدرين بالمشاركة وتمثيل الدولة . وقال الأستاذ علي المفتاح مدير الاتصالات بالمركز " يرمي مركز مناظرات قطر من خلال هذه الأكاديمية إلى زرع الثقة في نفوس الشباب بالتعبير عن الرأي وتقبل الرأي الآخر على أيدي خبراء عالميين من ذوي الكفاءة العالية تمَّ اختيارهم بحرفية ودراية من قبل إدارة مركز مناظرات قطر" مشيراً إلى أن رسالة الأكاديمية هي الإسهام في صياغة معاييرواضحة لترسيخ مفهوم الحوار كي يصبح أسلوب حياة وتعزيز قنوات التواصل مع جميع مؤسسات الدولة لضمان تفعيل المخرجات الأساسية للإبداع الفكري وتقدم بالشكر لمدربي المركز على ما قدموه من معلومات وما بذلوه من جهد لإيصال رسالة المركز والشكر موصول للمشاركين على تلبيتهم الدعوة وتعاونهم مع المركز لنشر لغة الحواراللغوي بأخلاق راقية ، ومن ناحيتهم ثمن أعضاء المركز حرص هذا العدد الكبير من الدول على حضور فعاليات الأكاديمية مشيرين إلى أن هذا الأمر يصب في خانة الجهود التي يبذلها المركز من أجل نشر ثقافة المناظرات، معتبرين أن الأكاديمية مرحلة لتبادل الخبرات والمعلومات التي تزيد من ثقافة المشاركين فيها وبالتالي تجعلهم قادرين على تدريب الطلبة في بلدانهم بصورة مميزة وقد قام بتقديم الورشات التدريبية خلال الأكاديمية مدربون معتمدون لدى المركز ممن يملكون ثقافة واسعة عن المناظرات وقدرة على الإلقاء والتقديم والتدريب بأسلوب سلسل وممتع .

234

| 25 نوفمبر 2015

محليات alsharq
ختام فعاليات أكاديمية مناظرات قطر العربية الخميس

تختتم غدا الخميس فعاليات أكاديمية مناظرات قطر لتدريب مدربي المناظرات بالعربية، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بمركز الطلبة بجامعة حمد بن خليفة، حيث انتظم المشاركون في الأيام الثلاثة السابقة بورشات عمل مكثفة على يد مدربي مركز مناظرات قطر، وشارك ممثلو 31 مدرسة من 27 دولة عربية وأجنبية في الأكاديمية وتتواصل اليوم الأربعاء فعاليات أكاديمية مناظرات قطر وسوف تتناول ورش اليوم موضوعات "التناظر والتحكيم " بالإضافة إلى تدريبات تطبيقية . وتهدف الأكاديمية إلى تأهيل المشاركين لتدريب منتخبات الدول التي يمثلونها من أجل إعداد فرق الدول التي يمثلونها للمشاركة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية والتي ستقام في أبريل 2016، كما يهدف البرنامج التدريبي بأكاديمية مناظرات قطر الذي يستمر لمدة خمسة أيام إلى استثمار الطاقات الشبابية التي تم تدريبها في البرنامج وتأهيلهم كمدربين ومحكمين ، وإكساب المشاركين بعض المعارف والمهارات التي تُمكنهم من تدريب طلبتهم على فن المناظرة والحوار باللغة العربية حسب معايير المركز خاصة الدول غير الناطقة بالعربية. من جانبهم أكد المشاركون في الأكاديمية على أهمية البرنامج التدريبي ونتائجه الإيجابية التي فاقت التوقعات من التنظيم ومهنية المدربين العالية، كما أشادوا بدور مركز مناظرات قطر في تنظيم مثل هذه الورش التدريبية المهمة التي تعتبر حجر الزاوية لتهيئة المناخ المناسب لنشر ثقافة المناظرات.

230

| 24 نوفمبر 2015

محليات alsharq
ورش عمل متخصصة عن فنون وقوانين وأدوات المناظرة

تواصلت فعاليات أكاديمية مناظرات قطر الرابعة 2015، التي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بمركز الطلاب بالمدينة التعليمية لنشر ثقافة المناظرات في الدول العربية، والتي من المقرر أن تختتم أعمالها يوم الخميس المقبل. تضمنت ورش العمل مقدمة عن فن المناظرة وكيفية المناظرة، وكذلك قوانين المناظرة حسب معايير "مناظرات قطر"، وأدوار المتحدثين وتحليل الخطابات، أما ورش اليوم الثاني فتناولت مراجعة لأدوار المتحدثين والمحاججة والمداخلة والتفنيد وبناء القضية وموقف الفريق بالإضافة إلى التدريبات بالإضافة إلى ورشة حول كيفية التحكيم وإدارة المناظرة والتوقيت وصلاحيات المحكم وكيفية تحديد نتيجة المناظرة وتوزيع. بدورها قالت الأستاذة فايزة عبد الرازق- مدير البرنامج العربي –: الأكاديمية لاقت انطباعاً جيداً لدى المشاركين، مشيرة إلى أن الورش تتناول بشكل وافٍ التعريف بالمناظرات من خلال تقديم كافة المعلومات المتعلقة بفن الحوار وأعربت عن أمنياتها بأن تكون الأكاديمية اللبنة الصلبة لبناء صرح المناظرات وإعادة اللغة العربية إلى مكانتها من خلال التعاون والتواصل مع الدول غير الناطقة بالعربية، مشيرة إلى أهداف الأكاديمية والتي تتمثل في تعزيز التعاون في المجالات العلمية والتربوية والثقافية مع الدول، ونقل التجربة الفريدة التي أوجدها "مناظرات قطر" في تعزيز ونشر ثقافة المناظرات باللغة العربية، ومحاولة نشر واستخدام هذه التجربة كأداة تعليمية في المدارس من قبل المعلمين المشاركين. وأوضحت أن المتدربين في الأكاديمية سيصبحون نقطة ارتكاز في دولهم لنشر ثقافة التناظر وإقامة ورش تدريبية في مدارسهم، مشيرة إلى أن الورشة يحضرها "31" متدرباً من "27" دولة. ولفتت إلى أن التدريب الذي يستمر لمدة "5" أيام يشتمل على فترتين بواقع 8 ساعات تدريب يومية بحيث يتلقى المتدربون أكبر قدر ممكن من الفائدة وأضافت بأن مركز "مناظرات قطر" سيظل على تواصل مع كافة المشاركين في الأكاديمية للوقوف على استعداداتهم للبطولة الدولية، وتزويدهم بما يحتاجون إليه من دعم ومعلومات لتدريب فرق دولهم ليكونوا مؤهلين للمشاركة في البطولة بصورة مشرفة. مشيرة إلى أن المشاركين أعربوا عن أمنياتهم في أن يستمر دعم المركز لهم حتى يتمكنوا من تأسيس نوادي المناظرات في دولهم. فن المناظرة من جهتهم أشاد المشاركون في الأكاديمية بأهمية الورش التدريبية التي تُقدم في المركز ودوره كأول صرح في الشرق الأوسط الذي أعاد اكتشاف فن المناظرة فمن جانبه أشاد الدكتور علي السند- أستاذ مساعد في كلية التربية الأساسية في الكويت- بالإعداد القوي للأكاديمية مؤكداً بأنه دليل على تبني المركز فكرة المناظرات ومثابرته بالعمل الدؤوب لنشر هذا الفن بين الطلبة فالمناظرات تعكس فوائدها على شرائح المجتمع المختلفة وتساعد الشباب العربي على تقبل الرأي والرأي الآخر والحوار بعيداً عن أساليب العنف والعناد منوهاً إلى المادة العميقة التي قدمت من قبل المدربين أصحاب الخبرة والاحترافية بحيث تمَّ تغطية المواضيع كافةً، مثمناً تعزيز اللغة العربية من خلال المناظرة كعلم متكامل حيث قال في هذا الصدد: "المناظرة تدعم علوم اللغة بكل صورها من حيث النحو والبلاغة والتحدث فهي تضع أسسا للحجة وتصييغها بطريقة أفضل كما تهتم بإيصال الجمل والعبارات بصورة جميلة تناسب المقام والموضوع الذي تقال فيه بطريقة سهلة وسائغة أدعى للقبول". استقطاب المتدربين ومن جانبها فقد ثمنت الأستاذة شِراف السباعي مديرة معهد زدني للدراسات الإسلامية والعربية بالسويد الدور الذي يقوم به "مناظرات قطر" والذي وصفته بحارس اللغة العربية الذي بدأ مشواره بخطوة جريئة في الاتجاه الصحيح ليرسخ في عقول أبناء المستقبل احترام الرأي والرأي الآخر دون توتر أو تعصب، مؤكدة أنه استقطب المتدربين من أنحاء العالم لتعريفهم بفن الحوار ضمن معايير معينة ومنه انطلقت شعلة المناظرات باللغة العربية وهي ليست مجرد فكرة لنقل المناظرة بل ستعطي حماساً للإقبال على تعلم اللغة العربية واهتمام أولياء الأمور بها لتدريب أولادهم على التناظر الأمر الذي سيؤسس لثقافة يستفيد منها العرب والمغتربين في العالم فالمناظرة من خلال المركز تفتح مجالات عمل للطلبة باعتبارها السلاح النادر بالغرب، معبرة عن سعادتها بالمشاركة بأكاديمية المناظرات بقولها:" من دواعي سروري أن أحظى بهذه الفرصة وأخوض تجربة التدريب في صرح المناظرات وأتعرف على المهارات الحوارية عن قرب"، مؤكدة أنها ستبذل جهدها لنشر هذا الفن الراقي في السويد ودوره في إحياء اللغة العربية، مشيرة إلى أنهم يسعون لنشر اللغة العربية بالسويد بشتى الطرق من تنظيم فعاليات وأنشطة عن لغة الضاد مثل الخط العربي والهندسة الإسلامية وإحياء اليوم العالمي للغة العربية بهدف استقطاب أكبر عدد من الراغبين بتعلمها سواء من المسلمين. جهود قطر ومن جانبه فقد أشاد الأستاذ صابر أبوه تاور – من مدرسة الشهيد حسن أحمد البشير من السودان بجهود دولة قطر في مجال التعليم واعتبرها فخراً للأمة العربية وعبر عن سعادته بالمشاركة القيّمة بأكاديمية المناظرات معتبراً إياها بنك المعلومات الثري الذي يمدهم بمردود فعلي للانطلاق نحو تأسيس الفريق المشارك بالبطولة الدولية ولفت إلى أن هناك محاولات جادة تبذل في السودان لنشر ثقافة المناظرات في المجتمع الطلابي السوداني وذلك بالتعاون مع مركز مناظرات قطر. مشيراً إلى الأهمية الكبرى للأكاديمية من الناحية التربوية باعتبارها تمكّن المدربين من التعرف على تقنيات ومهارات وشروط وأحكام المناظرة مما سيمنحهم القدرة في المستقبل على نقل هذه التجربة إلى الطلبة على مستوى المؤسسات التعليمية كأداة هادفة لتحفيز الطلبة على التعلم بأساليب جديدة وكسر النمطية التقليدية داخل الفصول الدراسية. طلبة البوسنة أما الأستاذ حسن تولك – من مدرسة قراجوذبك من البوسنة - فقد عبر عن سعادته بهذه الفرصة الطيبة بمشاركته بورش التدريب لما لها من فوائد من حيث التعارف والتمازج بين الحضارات المختلفة وأهم ما فيها بناء جسور التعاون والترابط لتطوير اللغة العربية منبهاً بأن الطلبة في البوسنة بحاجة ماسة لتعلم اللغة العربية والمناظرة دافع قوي للإقبال على اللغة العربية، كما أعرب عن تفاؤله بتحقيق نتائج جيدة في البطولة الدولية لأن الطلبة في البوسنة على دراية وافية بالمناظرات باللغة الإنجليزية والبوسنية ولديهم إصدارات لتعلم فن المناظرة مثل كتاب " قوانين في المناظرات" ومهمته كمدرب نقل المهارات إلى اللغة العربية وترشيح الطلبة ممن لديهم خلفية باللغة لبناء المعايير الفنية للفريق مشيداً بالتنظيم الرائع والأسلوب المهني للمدربين بتبسيط المواضيع وتقديمها بطريقة ممتعة وجذابة ووصف ممثل البوسنة دور مركز مناظرات قطر بالفريد المتميز، مشيراً إلى أنه قدوة غير مسبوقة من أجل نشر ثقافة المناظرات في العالم. تجربة مغربية وقال ممثل المغرب في الأكاديمية الأستاذ خالد زريولي – الغزلان الذهبية - بعد عودتي إلى المغرب مباشرة سأعمل على تكوين فريق من المدربين للإشراف على تدريب الطلبة من أجل اختيار الأفضل ممن لديه مخزون من المفردات في شتى المجالات وقدرته على التعبير ومواجهة الجمهور بالإضافة إلى الطلبة الذين يمتلكون جرأة وآراء نقدية لأي موضوع فهؤلاء يمكننا توجيههم لتحليل المواضيع ووضع البدائل والحلول عوضاً عن العناد والتعصب، وأشاد الأستاذ خالد بالدور الريادي للمركز مشيراً إلى أن "مناظرات قطر" يعمل على قضية ذات بُعدٍ استراتيجي لأنها تدعم الأجيال القادمة بتكوين قيادات شبابية قادرة على التحاور والإقناع ومناقشة قضايا العصر والأمة بروح منفتحة تدافع عن رأيها وتؤمن بحق الآخرين في الدفاع عن آرائهم ووصف الأكاديمية بالرائعة، مشيراً إلى شمولية ورش التدريب التي وضعت النقاط فوق الحروف، وهذا من الأمور الجيدة لنقلها إلى المعلمين والطلبة. تجربة مميزة من جهتها فقد أكدت الأستاذة سوسن عبد الرازق – مدرسة في توليدو من أمريكا أن تجربة الأكاديمية بالنسبة لها جديدة وجميلة ولكنها بداية لحوار مثمر لدعم وتعلم اللغة العربية، مشيدة بجهود المركز لدعم برامج الحوار اللغوي لإحياء لغتنا العربية في قلوب ونفوس الطلبة المغتربين، كما أنها دورة متكاملة المهارات ستمكنهم من تأهيل الطلبة لامتلاك مهارات تجعلهم أكثر قدرة على التحصيل واكتساب قدرات تعبيرية تقربهم من عصرهم وتنمي لديهم الرغبة بالبحث والقراءة الأمر الذي يطور أداءهم العلمي بشكل عام وأشادت بجهود المركز في هذا المجال فهو يستحق وسام الشرف على ما يبذله من أجل إحياء اللغة العربية في الدول غير الناطقة بها وهذا بدوره عمل لا يقدر بثمن، مؤكدة على اهتمام القائمين بمدرسة توليدو في أمريكا بأهمية هذه الفكرة والعمل من أجل تأسيس فرق من الطلبة المتناظرين وتنمية قدراتهم الإبداعية والفكرية.

817

| 23 نوفمبر 2015

محليات alsharq
انطلاق فعاليات أكاديمية مناظرات قطر

شاركت الأحد 27 دولة عربية وأجنبية في فعاليات أكاديمية مناظرات قطر لتدريب مدربي المناظرات باللغة العربية التي انطلقت اليوم بالدوحة بمشاركة 31 فريقا من الدول المختلفة، تضمنت فعاليات الاكاديمية التي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في يومها الأول ورشا تدريبية على فترتين صباحية خصصت للتعريف بمهارات المناظرة وقوانينها حسب معايير مركز مناظرات قطر. أما الفترة المسائية فقد خصصت لشرح مفصل حول أدوار المتحدثين وتحليل الخطابات، وأكد المشاركون أهمية المناظرات في إحياء اللغة العربية بين الطلبة وتعزيز ثقافة الحوار بين الأشخاص وتقبل الرأي والرأي الآخر. وقال الأستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بالمركز —:" كنا وما زلنا دائماً نسعى إلى توسيع قاعدة الدول المشاركة في بطولاتنا الدولية المخصصة للمدارس ولله الحمد وفقنا في ضم مؤسسات تعليمية جديدة من دول غير ناطقة باللغة العربية من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا لحضور الأكاديمية والاستفادة والمشاركة بهدف تمكين المتدربين من المعلومات والمهارات المطلوبة وتعزيز قدراتهم لتمكنهم من تقديم التدريب اللازم لطلبتهم بعد عودتهم لبلدانهم". مضيفاً:" نحن نعتبر الأكاديمية خطوة مهمة وإيجابية لنشر ثقافة فن المناظرات باللغة العربية في هذه الدول وأيضاً لتعزيز التعاون معهم من خلال مؤسساتهم التعليمية في المجالات العلمية والتربوية والثقافية". ونوه بأن المركز يسعى لنقل تجربته الفريدة في نشر ثقافة المناظرات باللغة العربية للعالم، واستخدام هذه التجربة كأداة تعليمية في المدارس من قبل المعلمين المشاركين على اعتبار أن فن المناظرة أصبح أداة هادفة تستخدمها كافة المؤسسات الفاعلة التي تسعى إلى نوع من الحوار الجاد والنقاش الحضاري الذي يجدد الأفكار ويرقى بالعقل، لافتاً إلى أهمية الأكاديمية بقوله:" غايتنا العمل على تمكين المشاركين في الأكاديمية ليُصبحوا نقطة الارتكاز لبناء دعائم ثقافة المناظرة وامتلاك القدرة على نشرها من خلال تأهيل وتأسيس فرق طيّعة في تقبل الرأي و الرأي الآخر وخوض المنافسات العالمية بمهنية وجرأة مهذبة" وأكد الباكر سعي المركز الدؤوب لتقديم هذه التجربة الرائدة التي تَميّز بها المركز للأشقاء من دول العالم من أجل تعزيز ونشر ثقافة المناظرات باللغة العربية، وقال ان الدول المشاركة بفعاليات أكاديمية مناظرات قطر 2015 هي: الإمارات العربية المتحدة، البوسنة والهرسك، الجزائر، السودان، السويد، الكويت، المغرب، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، المملكة المتحدة،، الهند، ألمانيا، النمسا، أستراليا، أمريكا، إندونسيا، أوكرانيا، باكستان، جنوب افريقيا، سنغافورة، فلسطين، كازاخستان، كندا، لبنان، ليبيا، ماليزيا، ومصر" ومن المقرر أن تختتم فعاليات الأكاديمية يوم الخميس 26 نوفمبر. من جهته أعرب الأستاذ صلاح زقوت من أوكرانيا عن سعادته بالمشاركة في الأكاديمية التي وصفها بالرائدة لأنها تقوم بدور مهم في نشر ثقافة الحوار الذي نفتقده في حياتنا، وأوضح أن مشاركته في الأكاديمية جاءت بهدف تعلم فن المناظرات حتى يتمكن من تعليم الطلبة الموجودين في أوكرانيا اللغة العربية وأكد أن انطباعاته عن الأكاديمية ممتازة جداً فهي منظمة بطريقة رائعة وبصورة تُثري الحوار وتساعد على إكساب المشاركين مهارات التناظر والحوار حتى يتمكنوا من نقلها لغيرهم. وقال: "إن تعلم المناظرات مهم جداً خاصة للمهاجرين فهي احد الخيارات المفروضة على المهاجر للتمسك بهويته والاندماج مع المجتمع الآخر، معتبراً أنها من ضروريات المحافظة على الهوية الثقافية، منوهاً بأن ثقافة المناظرة هي تدريب على محاورة النفس قبل الغير ومن هنا نبدأ باستخدام أساليب النقاش البنّاء بعد أن نتقن آلياته وطرقه المنطقية وبالتالي نصل إلى الإقناع أو الاقتناع بالرأي الآخر ولفت إلى أن المناظرة ستعلب دوراً مهما في إحياء اللغة العربية بين الطلبة، كونهم سيتعلمون آليات اللغة ومفرداتها للتعبير عن فكرتهم وهذا ما يدعم سعينا كمغتربين متمنياً تعميم فكرة المركز على جميع الدول لأنها بادرة جيدة لخلق ثقافة حوار بعيدة عن التعصب والعناد ومن خلالها بمقدورنا أن نقطع شوطاً كبيراً من التطور والتنمية بصورة عامة. من جهته قال الأستاذ خليل أحمد الحسن بمدرسة ضياء العلوم من الهند —:" إن مركز مناظرات قطر يُعدُّ منارةً علميةً تربويةً تترك آثاراً إيجابيةً رائعةً على المنظومة التعليمية من خلال نشرِ ثقافة التناظر بين أبنائنا الطلبة"، ولفت إلى أن المركز يبذل جهداً كبيراً لإحياء اللغة العربية. مبيناً أن المناظرة تشجع الطلبة على فهم اللغة العربية للتعبير عن أنفسهم كما أنها مصدر للمعلومات العامة وتُنمي لدى الطلبة العديد من المهارات الضرورية التي يحتاجون إليها في مختلف الميادين. لافتاً الى اختيارهم الأولي لأعضاء الفريق المشارك بالبطولة الدولية الثالثة حيث تمَّ التركيز في البداية على الموهوبين بمهارة التعبير والإنشاء ومن ثم يتم تدريبهم على المهارات الأخرى في المرحلة القادمة. وبدوره فقد أشار الأستاذ ألفي نور الدين بمعهد دار السلام من أندونيسيا — الى أن الأكاديمية فرصة قيّمة للتعرف على المناظرة بشكل جيد خاصة وأنه تمنى تعلمها من قبل ولكن للأسف لم يجدها، مشيداً بالتنظيم المميز للأكاديمية خاصة وما قدمه المدربون الأكفاء من مهارات مهمة ومفيدة للتعرف على فن التناظر بطرق سلسلة وممتعة منبهاً الى اختيار الفريق الوطني المشارك في البطولة الدولية ممن تتوافر لديهم مهارات لغوية وتعبيرية إلى جانب ميولهم ورغبتهم في تعلم فن الحوار، مشيراً إلى نقل تجربته في الأكاديمية إلى الفريق المرشح وإلى زملائه المعلمين للعمل على تأهيل وتدريب الطلبة المتناظرين بصورة أقوى لتحقيق نتائج طيبة. مشيراً إلى أهمية المناظرات في الحياة حيث تعزز ثقافة الحوار بين الناس وتعودهم على تقبّل الآراء وحسن الإصغاء وتقديم الحجج المنطقية التي تقنع الطرف الآخر بقوة موقفه، ولفت إلى أن فن المناظرة هو الداعم الأول لإنعاش اللغة العربية وتحسين نطقها وتداولها تحدثاً وقراءة وبطريقة ممنهجة، ومن جهة أخرى تهدف الأكاديمية إلى تأهيل المشاركين لتدريب منتخبات الدول التي يمثلونها وإكسابهم بعض المعارف والمهارات التي تُمكنهم من اختيار وتدريب طلبتهم بعد الانتهاء من هذا البرنامج للمشاركة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية والتي ستقام في أبريل 2016 بالدوحة.

212

| 22 نوفمبر 2015

محليات alsharq
31 متدربا من 27 دولة يشاركون في أكاديمية مناظرات قطر

تنطلق غدا الأحد فعاليات أكاديمية مناظرات قطر لتدريب وإعداد مدربي المناظرات باللغة العربية بمشاركة 31 متدربا من 27 دولة عربية وأجنبية.وتهدف الأكاديمية، التي ينظمها مركز مناظرات قطر على مدى 5 أيام، إلى تأهيل المشاركين واطلاعهم على ماهية المناظرات لامتلاك الخبرة الكافية لهذه الثقافة اللغوية والحوار الفكري ليكونوا بدورهم قادرين على تدريب فرق الدول التي يمثلونها وإعداد الطلبة إعدادا جيدا للمشاركة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية المقرر إقامتها في الدوحة خلال شهر ابريل المقبل.وقالت الدكتورة حياة معرفي، المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، إن تنظيم الأكاديمية جاء لتهيئة بيئة تدريبية ملائمة للمتدربين بجميع فئاتهم وفتح أبواب الإبداع الفكري والتفكير النقدي ونقل هذه التجربة الى البلدان التي ينتمي اليها المشاركون والعمل على تأسيس فرق تناظر وتحاور وتناقش.ونوهت بالنتائج التي حققتها الأكاديمية في السنوات الماضية، الأمر الذي دفع مركز مناظرات قطر نحو المزيد من التطوير والابتكار في هذا المجال.يشارك في الاكاديمية متدربون من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت والبوسنة والهرسك والجزائر والسودان والسويد والمغرب والاردن ومصر والمملكة المتحدة والهند وألمانيا والنمسا الى جانب استراليا والولايات المتحدة الامريكية وإندونيسيا وأوكرانيا وباكستان وجنوب أفريقيا وسنغافورة وفلسطين وكازاخستان وكندا ولبنان وليبيا وماليزيا.ويتضمن البرنامج التدريبي العديد من ورش العمل التي تتنوع ما بين النظري والعملي وتتناول عدة مواضيع مرتبطة بمهارات وقوانين المناظرة.وتأتي الأكاديمية في إطار سعي مركز مناظرات قطر للتواصل مع المجتمعات العربية وفتح آفاق واسعة لنشر ثقافة المناظرات وتطوير مستوى النقاش المفتوح والمناظرات باللغة العربية وتقديم التدريب المناسب من أجل تنمية مهارات التناظر على أيدي مدربين أكفاء لهم باع طويل في هذا المجالكما يحرص المركز على تقديم ورش تدريبية للوفود في إطار الإعداد لتنظيم بطولات عربية ينظمها المركز لاحقا، مع الحرص على مشاركة جميع الدول الناطقة بالعربية وغير الناطقة بها في الأكاديمية.

225

| 21 نوفمبر 2015

محليات alsharq
16 فريقاً يتنافسون في الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة العربية

شهد الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة العربية منافسة قوية من الفرق المشاركة والبالغ عددها 20 فريقاً ينتمون لـ 3 جامعات وهي" جامعة قطر – كلية الطيران – كلية المجتمع". وقد استضافت جامعة قطرمنافسات الدوري الذي نظمه مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع-، وذلك بمشاركة 45 محكماً، 5 متطوعين ودارت القضايا التي تناظرت حولها الفرق المشاركة بالدوري - الذي أقيم على 3 جولات متتالية- حول " سيمنع هذا المجلس الجراحات والمنتجات التجميلية التي تهدف لتغيير الملامح العرقية" ، "سيوفر هذا المجلس الحماية لمن يبلغ عن حالات الفساد المالي والإداري"،"يرى هذا المجلس أنه يجب على الحكومة توفير الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للاجئين أسوة بالمواطنين" ، هذا وقد اختتم الدوري بالإعلان عن الفرق الفائزة، حيث جاءت بالمركز الأول والثاني والثالث جامعة قطر. أفضل 10 متحدثين كما تمَّ الإعلان عن أفضل 10 متحدثين ،ونال هذا اللقب الطالب علي الزرقاوي فيما تلاه على الترتيب كل من: سما البدري – فاطمة الصلابي – لطفي بركة – بثينة الكواري – محمد اللخن المري – خالد الخليفي- مريم الهاجري – براء ضرار- وفاء طراد وهالة غسان ومن جهتها أوضحت السيدة فايزة عبد الرزاق - رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز-، أن الدوري الأول لمناظرات الجامعات شهد إقبالاً كبيراً من قبل الطلبة وخاصة المواطنين ، مشيدة بالتفاعل الذي أبدته الفرق خلال المنافسات. طلبة الجامعة وبينت أن الدوري الحالي يتميز بزيادة عدد الفرق المستجدة التي تشارك لأول مرة في بطولات المناظرات، وهو ما يعكس مدى انتشار فن المناظرات بين الطلبة وإيصال رسالة المركزالتي حملها على عاتقه وسعى لتحقيقها منذ انطلاقته الأولى حتى الآن وأشادت بتفاعل جامعة قطر وجهودها في استضافة الدوري والتي كان لها آثراً بالغاً في نجاح منافساته وخروجها بشكل مشرّف، مثمنة في الوقت ذاته جهود فريق التحكيم الذي أدار الدوري بجدارة ولفتت رئيس قسم البرنامج إلى أن المستوى الذي أظهره الطلبة خلال منافسات الدوري فهي ثمار جهود سنوات تجلت اليوم في التحاق هذا العدد بالمناظرات وإتقان لغة العصر القديمة الحديثة ، باستخدام جميع مهاراتها وفنونها للتعبير عن وجهة النظر بالحجج والبراهين المقنعة، وتقبل الرأي الآخر دون تعصب أو تبعية. وتقدمت فايزة عبد الرزاق في ختام كلمتها بالشكر الجزيل إلى فريق عمل مناظرات قطر على مابذلوه من جهد لنجاح هذا الدوري. نادي المناظرات ومن جهتها أشارت أ.آمنة العزة – كلية المجتمع - إلى مشاركة الكلية بـ 3 فرق في الدوري، وهو ما يُعدُّ نقلة نوعية، لافتة إلى مشاركتهم العام الماضي بفريق ناشئ ولكنه حقق مكاسب. وتابعت قائلة" بدأنا بتشكيل الفريق بالتواصل مع المدرب نزار مختار لتوضيح الأسس الأولية لاختيار أعضائه، وقد واجهنا بعض العقبات أثناء مرحلة التأسيس من ناحية العمر والظروف الدراسية للطالبات وملائمتها مع جدولهم الأساسي ولكن لله الحمد تخطيناها وبأقل من شهر تمَّ تشكيل فريق احتياطي الذي فاجأ الجميع بفوزه بثلاث جولات وهذا ما نعتبره نقطة إيجابية تحسب للنادي مشيرة إلى أن مركز مناظرات قطر كان داعماً قوياً لما وصلوا إليه من توفير المدربين والمواد التدريبية التي ساعدتهم على النجاح في نشر هذا الفن بين الطلبة بالإضافة إلى التشجيع المستمر من إدارة الكلية المتمثلة بالدكتور إبراهيم النعيمي الذي دعم فكرة المناظرات وأكدت أن اختيار 3 فرق ليمثلن الكلية في بطولة الدوري شكّل تحدياً كبيراً ولكنهم ثابروا على الاستمرار، موضحة نوعية الخطط المستقبلية لتشكيل فرقٍ إضافية لتمثيل الكلية في جميع البطولات المحلية والدولية ، والعمل على تطوير وتنمية قدرات الطلبة في مجال المناظرة كما ثمنت الاستاذة آمنة الجهود التي يبذلها المركز في مجال نشر فن المناظرات بين الشباب محلياً ودولياً، منوهة بأن المركز تربطه علاقات وثيقة بكلية المجتمع وأضافت قائلة :" فن المناظرة من الفنون الراقية التي تنعكس بصورة إيجابية على الحياة فهي الأداة المحركة لتنمية قدرات ومواهب الطلبة من الناحية العلمية والاجتماعية، كما أنها تصقل شخصية الطلبة وتكسر حاجز الخوف والتردد من مواجهة الجمهور وعرض الأفكار". موهبة شابة ومن جهتها فقد أوضحت مريم ناصر حسن- تخصص إعلام – بأنها تعرفت على المناظرة من خلال حضور إحدى الورش وأعجبتها الفكرة وانتسبت للنادي الذي اعتبرته ساحة رحبة للتحاور والإقناع المنظم كما أن المناظرة أداة هادفة من الأدوات التي تعين على الإلقاء والاطلاع على القضايا الاجتماعية والسياسية مضيفة :" دخولي في هذا المجال هو إنجاز كبير أفتخر وأدعو جميع زميلاتي اللالتحاق بموكب المناظرات خاصة في هذا الوقت لأنها دافع قوي لإيجاد حل للقضايا التي تهمنا " وشددت على مواصلة التدريبات المكثفة التي تكسب المتناظرين خبرة في التحاور الممنهج وعلى أسس علمية داعمة لمسيرة الحياة . تعلم المناظرة أما الطالبة منيرة سعد المبارك – سياسات تخطيط وتنمية شؤون دولية- فقد عبرت عن سعادتها بهذه التجربة الرائعة بقولها:" يسعدني أن أكون واحدة من أعضاء الفريق بكلية المجتمع وأخوض هذه التجربة المميزة التي أحتاجها بدراستي فهي تساعدني على فهم المواد بشكل أكبر ". وتابعت قائلة :" في السابق كنت أصرُّ على رأيي في الكثيرمن المواضيع الجدلية ولكنني بدأت أتقبل الرأي الآخر وتعلمت أن لكل إنسان منظور مختلف عن الآخرولا بد أن تُناقش المواضيع من كافة الزوايا وليس من حقنا نفي قناعات الآخرين إلا بعد عرض الحجج والأدلة الصائبة " ووجهت منيرة في ختام تصريحاتها دعوة للجميع بالمسارعة لتعلم فن المناظرة والحوار لأنه منبراً لامتلاك القدرة على الإقناع وتحليل والقضايا المطروحة بدراية ومنطقية كما أنها اختبار للإجابة عن القضايا الغامضة بالدليل القاطع والحجة المفندة ، مقدمة شكرها لمركز مناظرات قطر على نشر هذا الفن الراقي بين الشباب ومن جهتها فقد أشادت الطالبة هدى فخرو – شؤون دولية – بالانضمام إلى فن المناظرة والتعرف على الثغرات والتناقضات في بعض القضايا وتحليلها بصورة منظمة ومنطقية كما أكدت بأنها استفادت كثيراً من تعلم مهارات التناظر وخاصة بدراستها منوهة بأن مكانها مستقبلاً في التحكيم باعتباره القسم الأهم في المنافسات من ناحية تفكيك الخطابات وتوضيح الفجوات والهفوات للمتناظرين وأوضحت قائلة :"أرى مكاني مستقبلاً في لجنة التحكيم لأنها تعطيني القدرة على رؤية التناقضات في الحوار اللغوي بين الفرق لذا عندما أراقبهم بعين المحكم أمنحهم درجة عادلة وهذا ما أسعى له ".وأضافت قائلة" كما أن المناظرة أعطت للغة العربية مكاناً كنت أبحث عنه منذ زمن ولكنني أتفاءل بإعادتها إلى الحياة من جديد ، لأنها منجم البحث والتنقيب عن المعلومات لبناء الحجج، وتبني العديد من الأفكار" وتمنت التقدم والتطور لمركز مناظرات قطر هذا الصرح الأول في الشرق الأوسط في نشر ثقافة الحوار الفكري بين الشباب وتقدمت بالشكر الجزيل للمدربين والقائمين عليه ومن جانبها لفتت الطالبة مريم صفار –كلية المجتمع-أن الدوري في هذا العام يشهد منافسة قوية بين الفرق المشاركة، مشيرة إلى تطور مستوى الفرق بشكل ملحوظ. وأشارت إلى تعرفها على فن المناظرات من خلال مدرسة اللغة العربية وقد وشاركت العام الماضي ببطولتين محلية ودولية واعتبرت هذه المشاركة تجربة ممتعة على الرغم من التدريب المكثف والمضني لكنه منحها مساحة واسعة من الجرأة الأدبية التي كانت تفتقدها، منوهة بدورالمناظرة في تطوير قدراتها بشكل لم تكن تتوقعه من التمرس على التحليل لبعض القضايا الهامة التي تحتاج لأساليب إقناعية بقواعد سليمة ومن جانبها فقد عبرت العنود السعدي – أفضل المتحدثات من كلية المجتمع قسم الآداب- عن تخوفها في البداية من خوض هذه التجربة ولكنها بعد فترة وجيزة من الزمن أصبح النقاش جزءاً من حياتها واحتلت مرتبة التصدير والتحليل لبعض المواضيع التي تثار داخل النطاق العائلي، مؤكدة أن الحوار الحضاري الذي ترسخ له المناظرة قادرعلى فتح آفاق جديدة أمام المتناظرين أيا كانت أفكارهم أو توجهاتهم. وتابعت قائلة" هذا الفن تنعكس فوائده على كافة شرائح المجتمع دون تمييز كونه فناً نابعاً من حياتنا بصورة عامة فلا يمكن فصله عن مجرياتها " ، وأشادت بالمهارات الشخصية التي اكتسبتها وفي مقدمتها الثقة بالنفس وعرض الأفكاردون تحيزمما وسع لديها دائرة المعلومات الثقافية وأصبحت أكثر متابعة لمجريات الأحداث المختلفة ومناقشتها ولكنها تميل للقضايا الاجتماعية القريبة من تخصصها واعتبرت مركز مناظرات قطر صاحب الفضل في دخولها إلى هذا المجال وقدرتها على ترتيب الأولويات وتطويرها، مما أثرعلى حياتها سواء من الناحية التعليمية أو الاجتماعية. ومن جهته فقد أشار الأستاذ علي الكعبي- رئيس المجلس الطلابي بكلية المجتمع- أن الفائدة التي استخلصها من المناظرات ترسخ ثقافة حوارية تعبيرية في الأجيال القادمة لطرح بعض القضايا العالقة بالبحث عن الحل ولكن بآراء متعددة واختيارالأفضل والأنفع، فالمناظرة بذرة لروح الحوار البناء المبني على المنطق الممنهج في أجواء من الحرية المتبادلة، منوهاً إلى العمل لتأسيس نادي المناظرات للبنين كنواة لاستمرارية برامج المناظرات في الكلية، ومطالباً المركز بالنقل المباشر على القنوات المحلية للبطولات والمنافسات التي ينظمها ليتفاعل معها أبناء المجتمع. مناظرات بالإنجليزية من ناحية أخرى فقد نظم مركز مناظرات قطرالدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية بجامعة كارنيجي ميلون وقد شارك في الدوري "20 " فريقاً من "7" جامعات هي :" جامعة قطر- برنامج الجسر الأكاديمي- جامعة تكساس A&M - جامعة كارنيجي ميلون في قطر- كلية شمال الأطلنطي في قطر- جامعة جورجتاون - كلية الشؤون الدولية- جامعة نورثويسترن قطر". كما بلغ عدد الطلبة المتناظرين " 40" طالباً، وشارك في تحكيم البطولة "17 " محكماً ودارت القضايا التي تناظرت حولها الفرق المشاركة بالدوري - الذي أقيم على 3 جولات متتالية- حول :" سيمنع هذا المجلس بحوث التكنولوجيا المصممة لهدف إطالة عمر الإنسان للأبدية" ،" يؤمن هذا المجلس بأنه يجب على المنظمات النسوية عدم قبول الأعضاء الذكور"،"يؤمن هذا المجلس بأنه يجب على المجتمع الدولي الاعتراف بإعلان الاستقلال من جانب واحد". أما بالنسبة لنتائج الدوري لمناظرات اللغة الإنجليزية فيعتمد على نظام تجميع نقاط جولات الفرق حيث يتأهل أول فريقين من الجامعة للبطولة وكانت كلية وايل كورنيل الأولى كأعلى للنقاط كما تمَّ الإعلان عن أفضل 10 متحدثين ،حيث فاز االمتناظر أحمد المير- وايل كورنيل - بلقب أفضل متحدثي الدوري فيما تلاه على الترتيب كل من: حارث علي وسارة الأمين من جورج تاون- ، أمينة كونومال من وايل كورنيل ، موسى زيكاك من كارنيجي ميلون، وباهر شحاتة من جامعة قطر، إرزوم نافقي من نورثويسترن ، وعمار نوفل من جامعة قطر-، منوزا سيد من تكساسA&M ، وبريان تومبكينزمن تكساس A&M .

530

| 16 نوفمبر 2015

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بين مناظرات قطر والمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية

وقّع مركز مناظرات قطر والمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية اتفاقية تفاهم مشترك ، وذلك رغبة في تعزيز وتوثيق أواصر التعاون بين المنظمة والمركز في مجالات المناظرة باللغة العربية وتمكينها والمحافظة عليها وتطوير وتنمية وصقل قدرات ومهارات المتحدثين بها . وقّع المذكرة الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ، والدكتورة حياة عبد الله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، وذلك في حضور الدكتور أحمد محمد بوزبر رئيس أكاديمية ديكم للتدريب بالكويت والدكتور محمد بريش مستشار المدير العام للمنظمة وبعض الحضور في مقر المركز بالمدينة التعليمية . هذا وقد حددت الاتفاقية التزامات الجانبين، بما يحقق رؤية المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية بأن تكون اللغة العربية لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة، وذلك من خلال تعزيز استعمالها عند الناطقين بها وبغيرها محلياً وعالمياً بأساليب حديثة متطورة تتماشى مع متطلبات العصر، وتقديم الدعم والرعاية لكل المبادرات والبرامج والمشروعات التي تسهم في تحقيق أهدافها لترقية اللغة العربية وتطويرها . بما يعزز أنشطة مركز مناظرات قطر بوصفه المركز المتخصص الوحيد في دولة قطر والوطن العربي والشرق الأوسط لتطوير ودعم مستوى النقاش المفتوح والمناظرات باللغة العربية، وتقديم التدريب المناسب من أجل تنمية مهارة فن المناظرة على أيدي مدربين عالميين من ذوي الخبرة والكفاءة في هذا الفن ولهم باع طويل في مجال المناظرة . تفعيل اللغة العربية من جهته فقد أشار الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية إلى أن المنظمة ترحب بهذه الاتفاقية التي تعزز التعاون بينها وبين مركز مناظرات قطر من أجل تحقيق أهدافهما المشتركة للنهوض باللغة العربية . تحقيقا لرؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المؤسس للمنظمة حيث أنشأت هذه المنظمة من أجل الرقي باللغة العربية وتفعيل دورها في مجالات التعليم والإعلام والبحوث والترجمة والتعريب والحياة العامة بما يجعلها لغة بحث وعلم وثقافة ، وأكد رغبة الطرفين في تفعيل هذه الاتفاقية من خلال برامج عمل لاحقة تحدد أوجه التعاون بما يخدم اللغة العربية ويعزز حضورها في مجال المناظرة باللغة العربية وتطوير قدرات المتناظرين وتنمية مهاراتهم اللغوية . مهمة المركز ومن جانبها فقد قالت الدكتورة حياة معرفي :" هذه المذكرة تضع أمامنا هدفين أساسيين الأول التعاون معاً لنشر ثقافة المناظرة باللغة العربية الفصيحة محلياً وعربياً وعالمياً ، والثاني الخروج بنتائج أفضل لأداء الطلبة بعد تدريبهم على محتوى اللغة من قبل متخصصين في هذا المجال ، ونحن متفائلون جداً بتفعيل هذه المذكرة على أرض الواقع من خلال الأنشطة المتنوعة فيما بيننا". منوهة على أن المدربين يقدمون مهارات المناظرة ولكنهم بحاجة للتدرب على اللغة وممارستها ومن هنا يأتي دور المنظمة بتفعيل الدورات التدريبية للطلبة والمدربين والمحكمين لتنمية الحس اللغوي لديهم وهنا تأتي مهمة المركز كداعم لكل ما يخص المنظمة في المؤتمرات والفعاليات من أجل النهوض باللغة العربية وأضافت بقولها :" من واجبنا أن نجعل من الحوار الفكري واللغوي السلاح الأقوى أمام سيول الثقافات الأخرى وتبني مبادرات مؤسسية تقف في وجه من يحاول القضاء على لغتنا العربية فلا بد من تكاتف الجهات المعنية باللغة العربية لإحياء روحها في قلوب شبابنا وألسنتهم" وتابعت قائلة :" نحن لا ننشد من المناظرة أن تكون منافسة فحسب بل نريدها أسلوب حياة في مختلف العلاقات الاجتماعية ومن هنا ننطلق للغاية الأسمى وهي إحياء اللغة العربية من جديد، لذا فإننا ومن خلال تفعيل هذه المذكرة والتكاتف فيما بيننا سنحث الطلبة على الانضمام إلى عالم المناظرة لتبدأ رحلته في تعلم و إتقان اللغة العربية البوابة الأفضل للحوار". الثقة بالنفس وبدوره أوضح الدكتور أحمد محمد بوزبر رئيس أكاديمية ديكم للتدريب في الكويت بأن الاتفاقية هي التوائمة بين الطرفين ومتلائمة مع الهدف المشترك بالنهوض ونشر اللغة العربية مشيراً أن مركز مناظرات قطر ليس مخصصاً للإعداد والتدريب على فن الحوار فحسب بل هو المكان الوحيد لصقل الشخصية القيادية بتأهليها على اتخاذ القرار عند الحاجة والقدرة على الحوار المنطقي والثقة بالنفس فلم تعد المناظرة أسلوب إقناع بالفكرة أو الطرح وإنما قدرة على التحدث بجرأة أدبية دون رهبة أو تردد، مبيناً أن المناظرات أصبحت جزءاً أساسياً في صناعة وبناء الإنسان ليكون عنصراً فاعلاً في المجتمع مشيداً بأن المركز أخذ سمعة عالمية واسعة عربياً ودولياً ،ومنوهاً بأن المناظرات باللغة العربية انطلقت شراراتها من قطر وبدأت تُشع في الوطن العربي ودولة الكويت كانت من السباقين لنشرها بين الطلبة وأسست نوادٍ للمناظرات تضم طلبة المدارس والجامعات وبدأت بتدريب مدربين أكفاء يحملون على عاتقهم مسؤولية التعلم والتعليم لفن المناظرة والحوار ومن هؤلاء الأستاذ فهد السبيعي – سفير مركز مناظرات قطر والدكتور عبدالله الفيلكاوي إلى جانب السعي لتنظيم الدوريات والبطولات المحلية. أما الدكتور محمد بريش مستشار المدير العام للمنظمة فقد أعرب عن سروره بهذه الاتفاقية من أجل النهوض باللغة العربية فقال :" نحن سعداء بتوقيع اتفاقية التفاهم بين الطرفين الأمر الذي نسعى من خلاله للنهوض باللغة العربية والتي لم تعد تُلقن بالنمط التقليدي إذ هناك أنواع من التطور في مناهج التقديم والطرح ومنها أسلوب المناظرات الذي يعتمد على امتلاك مخزون من المصطلحات يمكّن المناظر من جلاء أفكاره وحسن الإنصات في حواره ، وهذا في مجمله يحتاج إلى تقنيات وأدوات توفرت في مركز مناظرات قطر ونظراً لكفاءته وتجاربه سعينا للاتفاق معه من أجل النهوض الفاعل باللغة العربية عبر برنامج محلي وخليجي ودولي متنوع" . واكد أن المركز هو الوحيد بالشرق الأوسط المتخصص بهذا الفن وبما أن الطالب قد يكون مزوداً بالعديد من المعارف لكنه قد يعجز عن المحاورة أو امتلاك سلاسة في اللغة ودراية بفنون خطابها، وهنا تأتي المناظرة لتنفرد بهذا المجال وتحل المشكلة ، موضحاً أن فن المناظرة والحوار تحول إلى أداة تستخدمها كافة المؤسسات الفاعلة التي تسعى إلى نوع من الحوار الجاد تجعل الإنسان يتناقش مع الآخرين بعقلانية منظمة ، ومن هنا يرتقي بعقله وتتجدد أفكاره المتدافعة نحو التطور الحضاري بشكل عام . تنمية المواطن وقد أيده في الرأي الدكتور عمرو جمعة مدير مشروع بالمنظمة- بقوله :" المناظرة فن قديم والمنظمة العالمية تسعى من خلال هذه الاتفاقية مع المركز لإحياء هذا الفن الراقي والذي من خلاله يصبح الشاب العربي قادراً على امتلاك ناصية اللغة وزمامها، ليس تعبيراً فقط بل أن يمتلك من فكره العربي الرصين ما يعبر عنه بلغة عربية فصيحة" مشيراً إلى أن الغاية من الاتفاقية تكمن في تنمية الإنسان القطري والعربي تنمية ثقافية ولغوية تأتي من خلال غرس الشعور والإحساس بالانتماء إلى لغته الأم مبيناً أن الاتفاقية تأتي تتويجا لجهود سنوات وبانتظار الكثير من عمل المنظمة والمركز من أجل تحقيق العديد من الأهداف ومن ثم الانطلاق إلى التنمية المستدامة في الدولة.

560

| 14 نوفمبر 2015

محليات alsharq
المفتاح: "مناظرات قطر" يبذل جهوداً لإرساء ثقافة الحوار بين الشعوب

نظمت الجامعة الأردنية بالتعاون مع مركز مناظرات قطر بطولة الجامعة الأولى للمناظرات والتي نظمها فريق النشامى برعاية رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة و حيث تُعدُّ هذه البطولة التي أقيمت بالعاصمة الأردنية عمان، خلال الفترة من 1 سبتمبر إلى نوفمبر نوفمبر الجاري الأولى من نوعها، حيث تقدم للمشاركة فيها 300 طالباً وطالبة يمثلون 18 كلية تأهل منهم إلى الأدوار الرسمية في البطولة 100، خضعوا لتدريبات مكثفة في الخطابة والحوار ولغة الجسد وفن المناظرات بحسب النظام الدولي المتبع في مركز مناظرات قطر. وتقديراً لجهود مركز مناظرات قطر والاستفادة التي تحققت لطلبة الجامعة الأردنية بعد مشاركتهم في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية بدولة قطر خلل 3 أعوام فقد توجه وفد باسم مركز مناظرات قطر ترأسه الأستاذ علي المفتاح مدير الاتصالات بالمركز بجانب الاستاذ فهد السبيعي – سفير المركز في الكويت والاستاذ محمد اللخن المري مدرب ومحكم قطري للمشاركة في تدريب الطلبة المتناظرين وحضور الدور النهائي والتتويج وذلك بدعوة رسمية من إدارة الجامعة الأردنية ثمنت الشراكة بين المركز والجامعة في كافة الأنشطة التي تطلقها والاستفادة من التوجيهات والنصائح وفقاً لرؤية وخبرة مركز مناظرات قطر المؤسس الأول في الشرق الأوسط للمناظرة ونشرها بين الشباب عربياً وعالمياً . من جهته قال الأستاذ علي المفتاح مدير الاتصالات بالمركز :" مشاركتنا في حضور البطولة هي تلبية لدعوة من مكتب الرئيس باسم الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة كما أنها فرصة لتطوير أوجه التعاون بين المركز والجامعة من خلال دعمها بكل ما يتعلق بالمناظرات " مضيفاً:" يسعدنا مشاركة أحد الشباب القطريين – محمد اللخن المري – بتحكيم وتدريب الطلبة بهذا المكان الأكاديمي هذا الشاب الذي نفخر به كأحد المتناظرين الذين تدربوا في المركز وترجم فوائد المناظرة وبالتالي هو تقييم حقيقي بأننا نسير بخطوات سليمة نحو هدفنا المنشود ونشر هذا الفن الراقي للحوار الفكري في جميع أنحاء العالم من خلال خوض التجربة والاستمرارية"، متابعاً :"لله الحمد بدأنا نقطف ثمار جهدنا " كما أكد المفتاح علي أن التعاون مع الجامعة الأردنية مستمر منذ مشاركتهم في البطولات الدولية التي ينظمها المركز، منوهاً أن هناك ترتيبات واجتماع تنسيقي مع الجامعة حول بعض الأمور المستقبلية مشيراً إلى مشاركة سفير المركز من دولة الكويت أ. فهد السبيعي في تدريب طلبة الجامعة في البطولة متزامناً أيضاً مع رسالة المركز وتوجهاته لأنه يمثل مع الاستاذ إبراهيم القرقوري من تونس الخيط الذي يُستدل به لمن يرغب بتعلم فن المناظرة باللغة العربية ، موضحاً أن مركز مناظرات قطر يبذل جهوداً جبارة لإرساء ثقافة الحوار بين الشعوب. وأوضح سفير المركز من دولة الكويت الأستاذ فهد السبيعي بأن تفاعل الطلبة وحماسهم كان كبيراً لدرجة أنهم تجاوزوا الوقت المحدد المخصص لورش التدريب، أما عن عدد الطلبة الكبير فقال:" عدد المشاركين بالبطولة دليل قاطع على إقبال الطلبة لتعلم مهارات المناظرة وخوض غمار المنافسات ورغبتهم بالتعبير عن الرأي والتفاعل مع قضايا المجتمع "، معلقاً :" البطولة ناجحة بكل المقاييس وللأمانة تفاجأت بفوز كلية الهندسة بعد العرض القوي الذي قدمه فريق كلية الحقوق ولكن أداء الهندسة المتميز أبهرنا جميعاً واستحقوا لقب البطولة بجدارة ".مقدماً الشكر لمركز مناظرات قطر على رفع المستوى المهاري لدى المتناظرين والمحكمين بالإضافة إلى الدعم المعنوي للجنة المنظمة . بدوره قال محمد اللخن المري – مدرب ومحكم- :"يسعدني أن أشارك بهذه البطولة كمدرب ومحكم للدور النهائي بمبادرة من مركز مناظرات قطر لتأهيل المتناظرين والمحكمين دولياً ، مبيناً المعنى الحقيقي لاستثمار الشباب القطريين كتمثيل خارجي وإعطائهم فرصة لتطبيق ما تعلموه خاصة في دولة بمكانة الأردن التي كانت وما زالت مُصدّرة للغة العربية فهي الحاضنة للغتنا الأم وعلى أيدي مدرسيها نطقنا حروفها الأولى وأتقنا كتابتها ؛ لذا فمن السهل دخول مهارات المناظرة والحوارمن بوابة اللغة العربية " مشيراً إلى أن الهدف من الزيارة لم يقتصر على التدريب والتحكيم فقط وإنما دعم واستقبال فن المناظرة في بلد عربي وهذا الفن ليس بجديد ولكن علينا كشباب عرب أن ننشره في جميع الدول ونعيد اللغة العربية إلى مكانتها النبيلة من خلاله مضيفاً :" أنا كشاب عربي أتبنى من خلال المشاركة هدفاً ينقل معالم الشخصية العربية على أرض الواقع ، وأحمل على عاتقي تمثيل دولة قطر التي لا يقتصر دعمها على الدولة فقط بل انتقل للدول الآخرى وهنا أحذف الصورة النمطية عن الشاب القطري خاصة والعربي عامة باعتباره شاب سلبي لا يسعى ،لا يساهم في صناعة القرار ،لا يملك خطوات البناء بل على العكس تماماً سنثبت للعالم أجمع أننا هنا نفكر، نبحث ، نقرر، نشارك في الرؤى، فالهدف الأول تمثيل وتوضيح، والثاني إعلان وتأكيد لنُعلن العالم أجمع ونؤكد لهم أن مركز مناظرات هذا الصرح الكبير هو ثمرة سنوات من الجهد والتأسيس وهو الأول في الشرق الأوسط لدعم اللغة العربية من خلال المناظرة ". وأعرب الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة رئيس الجامعة وراعي البطولة عن سعادته بتنظيم هذه البطولة بقوله : " نحن سعداء بأبنائنا الطلبة ونفتخر بشباب الوطن الذين يوجهون طاقاتهم لما فيه خير ، ويبذلون قصارى جهدهم في سبيل توعية زملائهم الطلبة الآخرين مضيفاً :" نختتم اليوم فعاليات هذه البطولة التي اشتملت على دورات تدريبية بفنون الخطابة والإلقاء والحوار على أسس منهجية تلاها تنظيم بطولة مناظرات لأول مرة في الجامعة الأردنية " وتابع قوله: "إننا نقدم كامل دعمنا لمنظمي هذه المبادرة فلا أجمل من لغة الحوار للوصول إلى منتجات فكرية تقود البلاد نحو التميز والرفعة ، فيصدق الشعار فعلاً مناظرو اليوم قادة الغد ، إننا نحتاج لقادة يمضون بالأردن لغد أفضل ومستقبل أشرق " وختم كلمته بتقديم الشكر إلى مركز مناظرات قطر ممثلة بالدكتورة حياة عبدالله معرفي – المدير التنفيذي للمركز – على تقديم الدعم للمدربين والطلبة مما ساهم في إنجاح تدريبات الشباب ورفع مستوى البطولة . " ومن جانبه أشاد الأستاذ ثائر الفرحات – رئيس اتحاد الطلبة بالجامعة – بجهود المركز كركيزة أساسية لنهضة المناظرات بالأردن قائلاً :" إن البذرة التي حملناها كمشاركين في البطولة الدولية للمناظرات باللغة العربية نبتت من مركز مناظرات قطر ، فمنه اكتسبنا الكثير من المهارات التي غيّرت في شخصيتنا لنكون أكثر تفاعلاً مع محيطنا وأجرأ على التعبير ومدَّ جسور الحوار وتطوير الأفكار لتكون منطقية ومقنعه، وترشيد أغلب القرارات"، مشيراً أن ما أحدثته المناظرات في حياتنا كان أشبه بنقلة نوعية للتفكير الناقد وكثير من الأمور التي لمسنا أهميتها وتأثيرها في ظل عالم متسارع تتعاظم به لغة التعبير وموقعها الإستراتيجي الفاعل، لذلك أخذنا على عاتقنا تطبيق هذا الفن في الأردن، وتحديداً في الجامعة الأردنية.

403

| 11 نوفمبر 2015

محليات alsharq
إختتام الدوري الأول لمناظرات المدارس بمشاركة 50 % من الطالبات القطريات

نظم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الأول لمناظرات مدارس البنات باللغة العربية، بمشاركة أكثر من 32 فريقاً يمثلون 16 مدرسة ثانوية مستقلة وخاصة ، والتي استضافته مدرسة آمنه بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات ، وذلك لتأهيل الفرق للبطولة الوطنية التى تعقد فى 12 مارس المقبل 2016 وفى هذا الإطار قال المدرب نزار مختار من مركز مناظرات قطر أن الدوري الأول لمناظرات اللغة العربية شهد منافسات كبيرة بين المتناظرات ، حيث بدأ الاستعداد له منذ شهرين وقد حظيت المنافسات تفاعلاً كبيراً بين الفرق ومشاركة واسعة من قبل المدارس الثانوية منوهأً على استقطاب عدد من القطريات كمتناظرات أو محكمات أيضاً ومضيفاً :" يسعدنا أن نرى من أفضل المتحدثات طالبات قطريات يتناظرن لأول مرة منهم : نورة النعمة ومريم البدر وفاطمة الخشابي من أكاديمية الأرقم ، وهذا يشجعنا على السير قدماً لتطبيق شعار المركز "مناظرو اليوم قادة الغد " وتحقيق رؤية المركز وأهدافه فيما يخص نشر ثقافة الحوار في المجتمع المحلي مشيداً بانضمام مدرسة قطر للعلوم المصرفية والمدرسة الفلسطينية للدوري ، مبيناً أن المركز خصص مدربين للعمل على تأهيل تلك الفرق عن طريق عقد ورش عمل مكثفة ، وموضحاً أنه قد درّب 12 فريقاً من 4 مدارس بنات وأكد أن المدارس الجديدة كان لديهم استعداداً جيداً وتجاوباً شديداً من خلال ورش العمل ، وقد وصلت نسبة الطالبات القطريات المشاركات إلى 50 % في هذه المسابقة مما يدل على الصورة الإيجابية لتعلم فن المناظرة ومدى الفائدة التي يحصدونها من التمرس بلغة الحوار الفكري قد اكتملت. منافسات قوية أما عن المواضيع التي تمَّ مناقشتها بالدوري فقال :" يتمُّ اختيار أكثر القضايا المناسبة لمستوى الطالبات وخاصة المثارة فى وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعى والتي تهم الرأى العام ،والتي تعزز لدى المتناظرات الانتماء الوطني، بالإضافة إلى طرح بعض المواضيع الهامة التي تقترحها مؤسسات الدولة رغبة في الاطلاع على آراء الشباب واقتراحاتهم وفى نفس السياق قالت الطالبة سارة الكعبي من مدرسة قطر للعلوم المصرفية للبنات أنها المرة الأولى التى تشارك في المناظرات كما عبرت عن سعادتها بقولها :" لقد أسعدنى جداً مشاركتي ولأول مرة في المناظرات فهي فكرة فى غاية الامتاع وتقدم وجبة فكرية دسمة للعقول وتساعد على زيادة مدارك الفكر للطلبة ، وقد تلقينا تدريباً متميزاً على أيدي مدربين أكفاء من مركز مناظرات قطر جعلنا ومن المشاركة الأولى نخوض منافسات قوية ونناقش مواضيع هامة" . مضيفة:" لقد تعلمت أساسيات المناظرة وطرق المحاججة والتفنيد مما أهلني لنيل مركز متقدم في البطولة الوطنية لاحقاً ". من جانبها قالت الطالبة ظبية الأحبابي من مدرسة قطر للعلوم المصرفية -:" إن المناظرات تساعد فى التمكن من إجادة اللغة العربية بسهولة وقدرة على ضبط القواعد اللغوية والتعرف على أبعادها وحدودها وكيفية توظيف التعبيرات فى خدمة القضية المطروحة للنقاش ". مشيرة إلى أن المناظرة تساعد على بناء شخصية الطلبة وزيادة الثقة بالنفس وقد وافقتها زميلتها ندى المنصوري – مدرسة قطر للعلوم المصرفية- هذا الرأي بقولها :" إن المناظرة فن التعبير عن حرية الرأي وتقبل الآخر وصقل الشخصية نحو حياة أفضل لتتلائم مع جميع شرائح المجتمع "، مبينة أن التدريب الذى خضع له أعضاء الفريق من مدربي مركز مناظرات قطر كان له أكبر الفضل في قوة المنافسة التي شهدها الدوري ، منوهة إلى أن المركز يعتبر منارة علمية متميزة وداعماً رئيساً للغة العربية فهو الشعاع المرشد للتعريف بمعنى الهوية العربية وخاصة لأبناء منطقة الخليج العربي . قضايا عالمية ومن جانبها فقد عبرت الطالبة نورة النعيمي من أكاديمية الأرقم عن سعادتها بالفوز كأفضل متحدثة بقولها :" يسعدني أن أنال لقب أفضل متحدثة لأول مرة على الرغم من مشاركتي للمرة الرابعة ولكن هذا الفوز يدفعني للتدرب أكثر استعداداً للبطولات القادمة". مضيفة :" المناظرة هي الرافد الذي يمدني بمفردات اللغة العربية وقواعدها مما يمكنني من إتقانها بصورة جيدة، وينعكس إيجابياً على المستوى الأكاديمي للطالبات". مشيرة بأن فن المناظرة والحوار يدفع الطلبة للإلمام بمختلف القضايا العالمية ومؤكدة أن مشاركتها في الدوريات والبطولات على مدار ثلاث سنوات أضاف لشخصيتها الكثيرمن حيث الاعتماد على الذات في جميع أمور الحياة، ومنوهة أن هذا الفن الراقي يزيد من قدرة الإنسان على التحكم بنفسه وعدم التهور ، مقدمة شكرها إلى مركزمناظرات قطرعلى ما يقدمه من جهد ودعم لبناء جيلٍ كاملٍ من الشباب محلياً وعربياً . أما الطالبة شيماء محمد عبدالفتاح من مدرسة أم أيمن الثانوية فقد أشارت بأن مشاركتها العام الماضي تختلف عن هذا العام حيث حصلت على المركز التاسع فى الدوري الثاني ولكن كونها تصل إلى المركز الثالث كأفضل متحدثة يعتبر انطلاقة رائعة وقوية خاصة المنافسة مع طالبات بهذا المستوى من التميز، لافتة إلى أن فن المناظرات يدعم شخصية الطالبة ويجعلها تستوعب قضايا المجتمع والأمة ويزيد الإحساس بالوطنية والانتماء للوطن ونوهت شيماء إلى أن المناظرات جعلتها تستوعب الكثير من الأمور التى كانت غائبة عن ذهنها وأهمها أنها تفكر فى القضية من جميع الجهات سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية كما أنها تتبنى وجهة النظر المعارضة ، مؤكدة على أن المتناظرين بشكل عام يعتبروا نواة للشخصيات الدبلوماسية التي تجعل منهم قادة من الطراز الأول مطالبة بضرورة أن يكون لأولياء الأمور دور في المشاركة بتلك المناظرات لأنها تعيد الإنسان العربي هويته وتدعم لغته. تدعيم العربية ومن جهة أخرى فقد قال الدكتور محمد سمير مراد مدرس اللغة العربية بمدرسة مصعب بن عمير ومحكم دولى بمركز مناظرات قطر-:" إن مركز مناظرات يقوم بدور متميز فى تدعيم اللغة العربية ونشر ثقافة الحوار بين الشباب العربي الذي هو في أمس الحاجة لإتقان هذه اللغة " . مضيفاً:" إن مستوى الطالبات خلال جولات الدورى الأول لمناظرات اللغة العربية متميز للغاية فقد ظهر ذلك جلياً فى المناقشات التى اتسمت بالقوة والندية بين الفرق المشاركة ، مشيداً بالمستوى الرائع الذى ظهرت عليه المدارس المستقلة فى الجولات وسعادته بحصول طالبات المستقلة على أغلبية المراكز المتقدمة وعن العلاقة بين المناظرات والمستوى الأكاديمي للطالبات فقد أكد الدكتور محمد أنه ليس شرط أن يتم الربط بين المستوى ألأكاديمي للطالب وبين مستواه في المناظرات ، واستطرد قائلاً :" إن المستوى الجيد للطالب فى الدراسة يساعده على أن يكون قوي في المناظرات ، هذا بخلاف أن مناقشات المناظرات تساعد الطالبة على رفع مستواه الأكاديمي فى اللغة العربية وتوسع مداركه". لافتاً إلى أن إجادة فن المناظرات هي موهبة وملكة تقوى بالتدريب المستمر والتعرف على معايير وآليات ضبط المناظرات ، متوقعاً أن البطولة الوطنية تشهد منافسات قوية للغاية حيث سيُعلن عن ميلاد جيل جديد في هذا الفن الراقي . من جهة أخرى فقد أوضحت كل من الطالبات : فرح البستنجي ومرام المبارك ورهف عبدالحكيم - مدرسة الريان الجديدة - واللاتي حصلن على مراكز متقدمة أنهن خضعن لتدريب متميز من مركز مناظرات قطر من خلال ورش العمل والدورات التدريبية لذلك فقد توقعن أن يصلن إلى مصاف أوائل المتناظرات ، وقد أكدن بأن هذا المستوى المتميز الذى ظهرت عليه الفرق هو نتاج عمل شاق وجهد كبير بذلته الطالبات خلال التدريب مع مدربي المركز ومعلمات المدرسة اللاتي أشرفن عليهن .

743

| 10 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الفرق التحضيرية والتنسيقية لفعاليات اليوم الوطني تبدأ زياراتها للمدارس

في إطار الاستعداد لفعاليات اليوم الوطني 2015 بدأت الفرق التحضيرية والتنسيقية عملها، حيث أجرت عددا من اللقاءات التعريفية لمختلف الفعاليات التي تخص القطاع التعليمي وذلك من خلال زيارات منسقي الفعاليات للمدارس مع بداية العام الدراسي الحالي. وللقطاع التعليمي النصيب الأكبر في فعاليات اليوم الوطني لهذا العام ، حيث سيشارك طلبة وطالبات المرحلتين النموذجية والابتدائية في فعاليات: "عرضة هل قطر"، و"لمراداه" ،و"عد القصيد"، و"الخطابة"، و"الخدمة الوطنية"، و"العروض المدرسية"، و"مناظرات قطر". وتأتي فعاليات القطاع التعليمي حرصا من اللجنة المنظمة لليوم الوطني، على تعزيز قيمة المشاركة للطلاب والطالبات، وتفعيل دورهم في الاحتفالات. وستواصل فعاليات اليوم الوطني التي تخص القطاع التعليمي برامجها مع طلاب المدارس حيث تبدأ برامج التدريب بعد الانتهاء من الزيارات التعريفية والميدانية للطلاب ليدخل الطلبة بعدها مراحل التصفيات الأولية قبل الدخول في التصفيات النهائية التي ستجرى خلال احتفالات اليوم الوطني في درب الساعي. ومن فعاليات اليوم الوطني، فعالية عد القصيد، التي تنظم سنويا منذ 2009 ، وهي تجسد الوفاء لقطر وشعرائها وإبراز قصائدهم التي امتزجت بحب الوطن، وتطرزت بالقيم العربية الأصيلة وتتيح الفعالية فرصة لإبراز المواهب القطرية في فن الإلقاء ويشارك فيها سنويا مئات الطلاب ويشرف على الفعالية مجلس الشعر، بالتعاون والتنسيق مع اليوم الوطني. وتأتي فعالية "عرضة هل قطر" التي نُظمت في السنوات الماضية لترسخ أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد واحياء تراث الآباء والأجداد وغرس قيم الفخر والاعتزاز والشجاعة في نفوس الطلاب . جدير بالذكر أن عرضة هل قطر هذا العام يشرف عليها مركز "نوماس" التابع لوزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع القطاع التعليمي. وأما فعالية "لمراداه" وهي رقصة الفتيات فهي تمثل جزءاً من تراث المجتمع، حيث كانت تمارس في المناسبات الوطنية مثل الانتصار في المعارك وفي المناسبات الاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة سفن الغوص "القفال" بعد انتهاء موسم الغوص فكانوا يجتمعن قرب شاطئ البحر أمام المنازل في المدن القطرية المختلفة ويغنون أغاني ترحيب ومدح للبحارة العائدين. وتجرى الفعالية بين طالبات المدارس الابتدائية المستقلة والخاصة، للصفين الخامس والسادس ابتدائي. ومن الفعاليات التي ظهرت في احتفالات العامين الأخيرين، تأتي فعالية الخطابة التي تهدف إلى اكتشاف الخطباء الواعدين من بين طلاب المدارس وتشجيعهم حتى يتقنوا فن الخطابة ويساعدوا على احيائه كموروث وطني..وتعتمد الخطابة على عدد من المعايير وهي قوة الأفكار ونبرة الخطيب المميزة إلى جانب الاستخدام الصحيح لتعابير الجسم والوجه وحركات اليد وتفاوت النبرة مع معاني الخطبة. ويشهد اليوم الوطني 2015 ميلاد فعالية جديدة وهي فعالية "الخدمة الوطنية" وتهدف إلى تعريف الطلاب بمعنى الخدمة الوطنية وأساسياتها وبذر بذرة أولى للحياة العسكرية في نفوسهم. وأما فعالية "مناظرات قطر" فتهدف إلى نشر ثقافة المناظرة ومن ثم الارتقاء بمعايير النقاش المفتوح بين الطلبة ودعمها. ففن المناظرة يدفع الطالب للبحث والاطلاع ومن ثم التحصيل العلمي المتكامل في مجالات مختلفة، و يرفع من مستوى الخطابة وحسن الأداء والحوار الفعال.

649

| 24 أكتوبر 2015

محليات alsharq
" عنابى المناظرات " أفضل فريق عربى فى العالم

حقق "عنابي المناظرات" لقب أفضل فريق عربي ببطولة العالم لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية والتي إستضافتها سنغافورة خلال الفترة 26 يوليو الماضي حتى 6 أغسطس الجاري بمشاركة 53 دولة . وقد استحق "عنابي المناظرات" احترام الدول المشاركة بعد تحقيقه العديد من الإنتصارات على فرق كبيرة مثل: نيوزيلندا، المجر، ماكاو، تركيا، وهو ما ساهم في وضع الفريق في تصنيف أفضل عن البطولة السابقة. كما يعد عنابي المناظرات الفريق العربي الوحيد الذي حقق هذه الانتصارات في أكبر بطولة دولية للمناظرات في العالم، ونال إعجاب المشاركين والمتابعين خلال فعاليات البطولة. وعادت بعثة الفريق الى أرض الوطن، برئاسة السيد علي سلطان المفتاح – مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر، وتضم: بثينة الملا– أكاديمية الجزيرة، أمينة المير- قطر الدولية، علي الأنصاري – قطر الدولية، طارق الحمادي – أكاديمية قطر، علي المولوي - أكاديمية قطر. ومن جانبه أكد السيد علي سلطان المفتاح - مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر، أن مشاركة المركز في بطولة العالم للمناظرات تأتي في ضوء الدور التربوي والثقافي الذي يلعبه المركز ويحرص عليه، مشيرا إلى أهمية إتاحة الفرصة أمام الشباب القطري للاطلاع على ثقافات وتجارب الشعوب الأخرى في العالم ودور ذلك في صقل وبناء قدرات هذا الجيل من الشباب. منافسة قوية وأشاد المفتاح بالمستوى الراقي الذي أظهره عناصر عنابي المناظرات خلال البطولة، موضحا التغلب على فرق قوية خلال البطولة مثل: نيوزيلندا – المجر – ماكاو – تركيا، مؤكدا أن الفريق اكتسب خبرات تربوية وثقافية واسعة خلال البطولة تضاف إلى ما يمتلكه من رصيد، فضلا عن اطلاعه على العديد من المدارس العالمية في مجال المناظرات وهو ما يسعى الى حصده مركز مناظرات قطر. ولفت مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر إلى أن المستوى العالمي الرائع الذي أظهره عنابي المناظرات خلال تنافسه مع فرق تمثل 53 دولة يضيف لمركز مناظرات قطر رصيداً جديداً من الانجازات، مؤكدا أن الفرق القطرية تحظى الآن بسمعة طيبة في جميع المحافل الدولية للمناظرات. وأكد المفتاح أن عنابي المناظرات لفت إليه أنظار المشاركين والمتابعين للبطولة منذ الجولة الأولى التي خاضها أمام الفلبين، مشددا على أن تحقيق فريقنا النصر في العديد من الجولات أمام فرق عالمية تملك الخبرة الواسعة والرصيد الكبير من المشاركات والألقاب العالمية ساهم في رفع اسم قطر عالياً في بطولة العالم وجعل منها منافسا قويا في هذه البطولات في المستقبل. ونبه مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر، إلى أن عنابي المناظرات هو الفريق العربي الوحيد الذي وصل إلى هذه المرتبة المتقدمة في بطولة العالم، معبرا في هذا السياق باعتزازه بهذا الانجاز الذي حققه أبناء قطر في هذا المحفل العالمي. وعاد علي المفتاح ليثمن من جديد الجهود التي بذلها أعضاء الفريق قبل وأثناء البطولة، مبينا أن الفريق خضع لبرنامج إعداد مكثف على يد مدربيه، ومشيرا في السياق ذاته الى أن المركز ماض في خططه الطموحة الرامية إلى بناء أجيال تملك القدرة على النقاش والحوار والتفكير الناقد والبناء. منافسات قوية وبدورها أكدت تسنيم أحمد - مدربة الفريق، أن المستوى المتميز الذي أظهره عنابي المناظرات خلال البطولة جاء نتيجة الجهود المستمرة التي بذلها ويبذلها مركز مناظرات قطر، مشيرة إلى أن برنامج الإعداد المكثف الذي خضع له الفريق قبل انطلاق البطولة كان له أكبر الأثر فيما حققه العنابي من انجازات خلال جولات البطولة التي خاضها أمام كل من: نيوزيلندا – الفلبين – المجر – اسكتلندا – ماكاو – ماليزيا- تركيا – سلوفاكيا. وبينت أن أول لقاءات عنابي المناظرات كان أمام فريق الفلبين القوي، مضيفة" وقد نجح الفريق في تقديم واحدة من أقوى الجولات، وأكدوا خلالها على أن العنابي جاء إلى البطولة ليثبت للعالم أن قطر تشارك في البطولة كند ومنافس قوي لجميع الفرق المشاركة". ونبهت تسنيم أحمد إلى أن تحقيق العنابي للفوز في 4 جولات على كل من: نيوزيلندا – المجر – ماكاو – تركيا، لهو ترجمة صادقة وقوية على ما وصل اليه الفريق من مستويات عالمية، معبرة عن سعادتها بالنتائج الجيدة التي حققها الفريق في هذه البطولة، ومتمنية للفريق الاستمرار في التقدم. وفيما يتعلق بالقضايا التي تم التناظر بشأنها خلال البطولة، ألمحت تسنيم أحمد إلى تحديد 8 قضايا، مشيرة الى الإعلان عن 4 منها قبل شهر من البطولة، في حين تم الإعلان عن الـ 4 الباقية قبل ساعة من بدء الجولة. وقالت " وتضمنت القضايا كل من: "يحظر هذا المجلس استخدام العقود المفتوحة بالعمل " ،" يطلب هذا المجلس تعيين المحامي العام للدفاع عن القضايا الجنائية " ، " يطلب هذا المجلس تقسيم الفصول الدراسية إلى مستويات أكاديمية " ، " سيمنع هذا المجلس الأعمال الفنية للأشخاص المتهمين بارتكاب أفعال غير أخلاقية " ، " يؤمن هذا المجلس أنه على المدن المزدحمة بالمهاجرين أن تسعى للدمج بين الجنسيات العرقية " ،" يمنع هذا المجلس استطلاعات الرأي السياسية " ولفتت مدربة العنابي الى العمل على جمع كافة المعلومات والبيانات حول القضايا التي تم الإعلان عنها قبل انطلاق البطولة، موضحة التحضير الجيد وإجراء أبحاث مكثفة حولها بالتعاون بين عناصر الفريق والمدربين لاستخدامها كأدلة يمكن استخدامها خلال البطولة وتفنيدها بالطرق الصحيحة والمقنعة، مضيفة" وهو ما انعكس بصورة إيجابية على مستوى الفريق، الذي أثبت للعالم أجمع أنه وصل إلى مكانة عالية في المنافسات العالمية". تمثيل قطر.. شرف ومن جانبهم عبر أعضاء الفريق عن فرحتهم بما حققوه من نتائج تضاف الى رصيد الفرق القطرية في المحافل الدولية، مؤكدين أن خوضهم منافسات بطولة العالم للمناظرات ضمن 53 دولة تجربة تستحق العمل والمثابرة. وأشادوا بالدعم اللامحدود الذي يوليه مركز مناظرات قطر للفريق، مثمنين الجهود الذي بذلها أعضاء البعثة لتوفير المناخ المناسب لهم مما كان سببا رئيسيا في ظهورهم بشكل مشرف خلال فعاليات البطولة. وبينوا أن برنامج الإعداد المكثف الذي خضعوا له على يد مدربي المركز ساهم في رفع جاهزية الفريق ووصوله إلى هذا المستوى العالمي، مؤكدين أن البرنامج اتسم بالجدية والتركيز. وشددوا على أن تمثيل قطر في المحافل العالمية يعتبر شرف لكل مواطن، مؤكدين سعيهم الحثيث وبدعم من المركز الى رفع اسم قطر إلى عاليا في جميع المنافسات العالمية المقبلة. وفي هذا السياق، أكدت بثينة الملا – عضو عنابي المناظرات، أن خوض مثل هذه البطولات يضيف الى رصيد المشاركين، مشيرة الى أن بطولات مركز مناظرات قطر الدولية والمحلية منحتهم الثقة بالنفس والقدرة على التنافس مع فرق قوية مثل: الفريق النيوزيلندي والفوز عليه وبجدارة. وشددت على أن جهود مركز مناظرات قطر باتت واضحة على الساحتين الاقليمية والدولية، مشيرة الى أن امتلاك عناصر العنابي لمهارات المناظرة بهذه الحرفية ترجمة لتك الجهود. وأرجعت النجاح والتفوق الذي حصده العنابي في المنافسات الى برنامج الاعداد المكثف الذي خضعوا له قبل انطلاق البطولة بشهر كامل، مثمنة جهود مدربي المركز الذين حرصوا على اطلاع الفريق على أحدث تقنيات المناظرات المستخدمة في العالم. وتابعت قائلة" كل هذه الجهود ساهمت في اكساب أعضاء الفريق الكثير من الخبرات التي مكنته من التعامل مع أساليب الفرق المشاركة في التناظر وكيفية المواجهة". وأشارت الى أن التقاء شباب ينتمون الى 53 دولة في مكان واحد ساهم في احداث تفاعل ثقافي واسع، مكنها من الاطلاع على عادات وتقاليد هذه البلدان، معتبرة ذلك أحد المكاسب الهامة والضرورية التي وفرتها البطولة. تطور مستوى العنابي ومن جانبه أشاد الطالب علي الأنصاري – عضو عنابي المناظرات - بمستوى جميع أعضاء الفريق وقدرتهم العالية التي مكنتهم من مواجهة فرق مخضرمة والفوز عليها كفريقي نيوزيلندا والمجر. وأشار الأنصاري إلى أن العنابي في تطور مستمر ويحظى الآن بسمعة دولية طيبة، موضحا أنه شارك في عام 2010 في بطولة العالم والتي استضافتها تركيا، وفاز خلالها العنابي بجولتين فقط، مضيفا" أما الآن فقد حققوا نتائج طيبة، وفازوا بأربع جولات وهذا يُعد إنجازاً كبيراً لفريق عربي من دولة قطر". ولفت إلى لاستفادة الكبيرة من هذه المشاركة، موضحا أنه تعلم منها أساليب جديدة في تفنيد الحجج بشكل أقوى وإقناع المحكمين وتحقيق الفوز، منوها بأن المشاركة فتحت المجال لتبادل العديد من الخبرات والمعارف مع متناظري الدول الأخرى، مما كان له الأثر الطيب في نفوس جميع المشاركين، ومقدما الشكر لمركز مناظرات قطر على إتاحة هذه الفرصة أمام شباب قطر. ويشار الى أن بطولة العالم لمناظرات المدارس باللغة الانجليزية من أكبر البطولات العالمية الرائدة للمتناظرين من طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 14 – 19 سنة. وشارك في البطولة فرق من 53 دولة هي: " قطر، البحرين، الكويت، المغرب، فلسطين، تركيا، الإمارات العربية المتحد، الأرجنتين، أستراليا، بنغلاديش، بربادوس، كندا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إنجلترا، إستونيا، ألمانيا، اليونان، هونغ كونغ، هنغاريا، الهند، اندونيسيا، ايرلندا، اليابان، كوريا وليتوانيا، ماكاو، ماليزيا، المكسيك، ناميبيا، هولندا، نيوزيلندا، نيجيريا، باكستان، بيرو، الفلبين، رومانيا، اسكتلندا، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، جنوب أفريقيا، إسبانيا، سريلانكا، وسوازيلاند، السويد، تايوان، تايلاند، الولايات المتحدة، ويلز، زيمبابوي.

367

| 16 أغسطس 2015

محليات alsharq
"مناظرات قطر" يختتم المرحلة الثانية لدورة " فن المناظرة"

إختتم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً المرحلة الثانية من دورة "فن المناظرة" والتي نظمها المركز خلال الفترة 3- 5 أغسطس الجاري في مقره بالمدينة التعليمية، وبمشاركة متدربين من العناصر الوطنية الواعدة يمثلون عدد من المؤسسات الوطنية. وتأتي هذه الدورة في إطار مساعي مناظرات قطر الرامية إلى بناء قدرات وطنية للمشاركة في نشر فن المناظرات بين الشباب في قطر، من خلال إكسابهم أدوات ومهارات القيادة والتواصل الفعال والقدرة على التعبير عن الذات والنقاش الحر والتحليل والتفكير، كالقدرة على الإقناع والحوار والمحاججة والتواصل الفعال واحترام الرأي الآخر، التي يمنحها التدريب على قواعد وآليات وقوانين المناظرات. وتؤهل الدورة المشاركين للدخول إلى عالم تدريب وتحكيم المناظرات. واتسم البرنامج التدريبي الذي قدمه نزار مختار- مدرب في مركز مناظرات قطر- بالكثافة والغنى، حيث اطلع المشاركون على أهم وأبرز قواعد فن المناظرات المعدة للمتناظرين الجدد. واستكملت الدورة في مرحلتها الثانية وعلى مدى أيامها الثلاثة تعليم أساسيات فن المناظرات للمشاركين حيث ركزت على قواعد المحاججة المتقدمة، ومهارات التفنيد المتقدمة، وبناء القضية. وساعدت المرحلة الثانية من الدورة على إكساب المشاركين القدرة على بناء حجج سليمة ومنطقية، وتحليل الأفكار وتفنيدها، والتناظر والتواصل الفعال، والإقناع وإثبات الرأي، وتطبيق مهارات التناظر والحوار. ومن جهته أوضح نزار مختار أن مركز مناظرات قطر من خلال هذه الدورة يسعى لنشر المناظرة بين كافة فئات المجتمع، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من الدورة ركزت على تدريب المشاركين على المستوى المتقدم من مهارات المناظرات، وذلك من خلال جزء نظري يعززه التطبيق العملي. وتابع قائلاً" هؤلاء المشاركون سيدخلون عالم المناظرة، ومن ثم ينخرطون في تحقيق أهداف المركز الرامية إلى نشر فن المناظرات بين الشباب في دولة قطر، وإيصال رسالة المركز إلى أكبر شريحة من المجتمع". عناصر وطنية واعدة ومن جانب آخر فقد أعرب المشاركون عن اعتزازهم بالجهود الرائدة التي يبذلها مركز مناظرات قطر لنشر هذا الفن بين الشباب في دولة قطر وخارجها، موضحين في السياق ذاته القيم النبيلة التي ترسخها فنون المناظرة على شتى الأصعدة سواء في بيئة العمل أو المنزل. ومن جهته أوضح المهندس أحمد حسن العبيدلي – أحد المشاركين بالدورة أنها تمثل فرصة جيدة للعناصر الوطنية لتعلم فن المناظرة والحوار، مما يعود عليهم بالفائدة في مجالات العمل والحياة وبالتالي زيادة في العطاء والإنتاج. وأكد العبيدلي أن الدورة التي شارك فيها مثلت له فرصة ذهبية لتعلم أهم مهارات المناظرات التي تمكنه من استكمال مشواره في هذا الفن حتى احتراف فنون تدريب وتحكيم المناظرات الدولية. ودعا العبيدلي مؤسسات الدولة إلى التعاون مع المركز بهدف نشر هذا الفن بين موظفيها من خلال تنظيم دورات لتزويدهم بالمعارف والمهارات التي يكسبها تعلم فن المناظرات. وبدورها أشارت خديجة أحمد – إحدى المشاركات في الدورة، إلى أن هذه المرحلة من الدورة اتسمت بمستوى متقدم من ناحية المعلومات والمهارات التي تضمنها برنامجها، مضيفة في السياق ذاته" وكانت على مستوى عالٍ أيضا من حيث العرض والتقديم، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً منها كشباب قطريين نمثل بلدنا على جميع المقاييس، ولنا الشرف بالتدرب على أيدي مدربي هذا الصرح المرموق – مركز مناظرات قطر- وأن نصبح معتمدين كمحكمين ومدربين ضمن الكوكبة التي تنتمي له". كما تقدمت خديجة أحمد بالشكر الجزيل للمدير التنفيذي للمركز، الدكتورة حياة معرفي، ولمدربي المركز وعلى رأسهم نزار مختار، موضحة أن جهود المدربين أثمرت في نقل المعارف والمهارات التي تمكن المشاركين من الدخول إلى عالم المناظرات بقوة والمشاركة في الإنجازات التي يحققها مركز مناظرات قطر محلياً وإقليمياً ودولياً. ومن جهته أكد محمد العتيبي – أحد المشاركين في الدورة، أن هذه النوعية من الدورات وورش التدريبية تكسب المتدرب خلفية متينة عن مهارات المناظرة وكيفية إدارة الحوار للوصول إلى أفضل وأنجح الحلول، مشيراً إلى أن الدورة أعطته المبادئ الأساسية للحوار السليم والنقاش المقنع. وبدورها ذكرت مريم الشيباني – إحدى المشاركات بالدورة، العديد من فوائد الدورة، مجملة إياها في تعلم فن المناظرة والمحاججة الصحيحة وكيفية عرض الحجج، مؤكدة أن هذه الدورة ستنعكس بصورة إيجابية على حياة المشاركين المهنية بشكل عام والأسرية بشكل خاص. ونصحت الشباب القطري إلى المبادرة والالتحاق بركب مركز مناظرات قطر لتعلم فن المناظرة الذي يحقق توازن حقيقي وملموس في الحياة ويحفز على العمل، مؤكدة أنها استمتعت ببرنامج الدورة وبأسلوب المدرب المبسط الذي قدمها دون تكلف أو تعقيد. وطالبت مركز مناظرات قطر بالتكثيف من تنظيم مثل هذه الدورات التي تساهم في صقل قدرات الكوادر الوطنية في مجالات تدريب وتحكيم المناظرات، مشيرة الى أهمية أن يتم زيادة الحيز الزمني لتلك الدورات لتعم الفائدة على المشاركين.

424

| 12 أغسطس 2015

محليات alsharq
مركز مناظرات قطر يقدم محاضرة في الهند

قدم مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - محاضرة حول دور وأهمية فن المناظرات في صقل ملكات اللغة العربية لدى غير الناطقين بها وذلك في جامعة جواهرلال نهرو بالهند. وجاءت المحاضرة التي قدمها السيد ماهر راجح- مدرب المناظرات في المركز- خلال زيارته للهند بطلب من مركز الدراسات العربية والإفريقية بالجامعة حيث تخللها عرض تقديمي حول مركز مناظرات قطر وإنجازاته في مجال نشر اللغة العربية على المستويين الإقليمي والعالمي. واشتملت المحاضرة على ثلاثة محاور أساسية هي أهمية المناظرة في صقل المهارات القيادية للشخص، وأهمية المناظرة في تقوية المهارات الأكاديمية للباحث، ودور المناظرة في صقل المهارات اللغوية لدى الطلبة من غير الناطقين بالعربية. وهدفت المناظرة إلى التعريف بأهمية هذا الفن الأدبي في الحياة اليومية واطلاع المهتمين على المهارات المكتسبة من خلال المناظرة وفهم دور المناظرة في تعزيز مهارات البحث والنقد والتحليل إلى جانب فهم دور المناظرة في تطوير وصقل مهارات اللغة العربية فضلا عن التعريف بمركز مناظرات قطر ودوره الرائد في نشر ثقافة المناظرات على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.

310

| 07 يوليو 2015

محليات alsharq
"مناظرات قطر" ينظم ورشة لتأهيل مدربي فن المناظرة

نظم مركز مناظرات قطر -عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- ورشة تدريب مدربي المناظرات المحليين وذلك بمشاركة 12 متدرباً من المدرسين وطالبات الجامعة. وتعد الورشة المرحلة الأولى من برنامج "تدريب المدربين المحليين" والذي يتكون من 3 مراحل متتالية تهدف إلى تكوين قاعدة من المدربين المحليين لمساعدة مركز مناظرات قطر في تدريب طلاب المدارس الثانوية والإعدادية والإبتدائية للمشاركة في بطولاته للعام الموسم المقبل. وقال سعد الأسد المدرب بمركز مناظرات قطر إن برنامج الورشة التي دامت لمدة 3 أيام تضمن العديد من المهارات التي تعين المدرب في مهمته، مُشيراً إلى أن البرنامج ركّز على مراجعة أساسيات المناظرة والمهارات المتقدمة اضافة الى التعريف بدور وسمات المدرب الناجح. وأضاف أن المرحلة الثانية من البرنامج والتي سيتم تنظيمها في شهر سبتمبر المقبل ستركز على دور المدربين تليها المرحلة الثالثة والأخيرة في شهر أكتوبر المقبل بحيث تركز على التطبيقات العملية لجميع المهارات التي تعلمها المتدربون خلال البرنامج. وأوضح أن المشاركين في الدورة من المدرسين سيساهمون في جعل مدارسهم مراكز لتدريب طلاب المدارس المحيطة وتنظيم الورش المشتركة بينما ستعمل الطالبات من جامعة قطر على تدريب زميلاتهن المستجدات في المناظرة إلى جانب تدريب مدارس البنات.

273

| 01 يوليو 2015

محليات alsharq
"مناظرات قطر" يدرب موظفي "كهرماء" على مهارات التناظر

نظم مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دورة بعنوان " مهارات التناظر" شارك بها 24 موظفاً وموظفة من المؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء"، وذلك خلال الفترة 1- 4 يونيو الجاري. وتأتي الدورة ضمن مساعي المركز الحثيثة لنشر فن المناظرات بين جميع فئات المجتمع القطري. ومن جهته أشار السيد ماهر راجح – المدرب بمركز مناظرات قطر، إلى أن الدورة تهدف في الأساس إلى التعرف على أساسيات المناظرة وكيفية بناء الحجج السليمة وتفنيدها، وكذلك آلية بناء موقف الفريق . وأوضح أن برنامج الدورة الذي اتسم بالكثافة وساعد على إكساب المشاركين القدرة على بناء حجج سليمة ومنطقية، وتحليل الأفكار وتفنيدها، والتناظر والتواصل الفعال، والإقناع وإثبات الرأي، وتطبيق مهارات التناظر والحوار في قضايا البيئة والطاقة. وأكد أن أهمية الدورة تنبع من كون فن المناظرة يمنح الكوادر الوطنية أدوات ضرورية في الحياة وفي سوق العمل ويصقل فيهم المهارات القيادية التي تمكنهم من التواصل الفعال والقدرة على التعبير عن الذات والنقاش الحر والتحليل والتفكير، كالقدرة على الإقناع والحوار والمحاججة والتواصل الفعال واحترام الرأي الآخر . ونبه راجح إلى أهمية وضرورة استخدام المناظرة كوسيلة لتوعية المجتمع بالتحديات التي تواجه قطاع الطاقة والبيئة وضرورة ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد وإيجاد الحلول العملية لمشاكل الماء والكهرباء . وفيما يتعلق بالقضايا التي تمَّ نقاشها والتدرب عليها خلال الدورة، بيّن راجح أن الدورة كانت تعتمد بشكل كبير على الجوانب العملية من خلال طرح قضايا بعينها للتناظر حولها من بينها:" سيقلل هذا المجلس النفايات الكيميائية من المصانع" "وسيخصص هذا المجلس الماء والكهرباء" ، " وسيقوم هذا المجلس بإزالة المناطق العشوائية "، وأخيراً" سيعاقب هذا المجلس الأفراد الذين لا يقومون بإعادة التدوير". الجوانب العملية وحول برنامج الدورة، أوضح راجح أن الدورة تضمنت العديد من الجوانب العملية والنظرية التي تناقش أساسيات فن المناظرة وقواعده، مشيراً إلى أن اليوم الأول تضمن التعريف بأهمية المناظرة، وأساسيات المناظرة، وأنوع المناظرة، والمهارات التي تكتسب من التناظر. وتابع قائلاً" بينما تضمن برنامج اليوم الثاني موضوعات عن طرق بناء الحجج وكيفية التفنيد والرد على الحجج بطريقة منطقية وبناء القضية، فيما ركز برنامج الدورة في اليوم الثالث على موضوعات توزيع أدوار المتحدثين، إضافة إلى تنظيم مناظرات عملية في قضايا مختلفة". وأكد ماهر راجح أن مركز مناظرات قطر يرحب بالشراكات مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، مبيناً عقد ورش تدريبية مماثلة لمنتسبي مؤسسة قطر ومدينة حمد بن خليفة الطبية ووزارة الشباب والرياضة وغيرها. ولفت راجح إلى أن مناظرات قطر يقوم سنوياً بعقد شراكات تعاون جديدة مع عدد من المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية بهدف تعزيز ثقافة المناظرات محلياً وإقليمياً ودولياً. تعاون وثيق وبدورها أشادت سمية المطوع – رئيس قسم التوعية وتنمية المجتمع بإدارة الترشيد بالمؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء- "، بالدور الريادي الذي يلعبه مركز مناظرات قطر في نشر فن المناظرة في المجتمع القطري، مثمنة تنظيم دورة خاصة لموظفي المؤسسة لتعليمهم هذا الفن. ولفتت المطوع إلى أن الدورة جاءت في ضوء اتفاقية التعاون التي وقعت من قبل مركز مناظرات قطر و "كهرماء" ممثلة في إدارة الترشيد، موضحة أن الدورة تأتي ضمن أهداف الإدارة لنشر ثقافة الترشيد واستخدام فنون المناظرة في نشر هذه القيم. وبينت أن الدورة ساهمت في فتح آفاق جديدة أمام المشاركين من خلال تعلم أدوات وفنون المناظرة وتقبل الرأي الآخر وقيم العمل بروح الفريق وهو ما سيكون له تأثيره في شكل الأداء داخل الإدارة. ونبهت إلى أهمية ما ترسخه المناظرة من قيم للموظف سواء فيما يتعلق ببناء الحجج والبراهين والقدرة على الإقناع، مشيرة إلى استفادتها من الدورة في تعلم طرق بناء القضية وعرض الأفكار حولها بشكل منطقي. وأشارت سمية المطوع إلى أن التعاون بين مناظرات قطر وكهرماء ليس بالجديد حيث تم عقد مناظرات في جامعة قطر حول قضية الترشيد، موضحة أنها لمست تغير شخصية الطلبة نحو الأفضل نتيجة لتعلم هذا الفن. المناظرة فن حضاري ومن جانبها أكدت ضياء النعيمي- إحدى المشاركات في الدورة، أن برنامج الدورة اتسم بالثراء والكثافة، موضحة أن الجانب العملي كان له أكبر الأثر في ترسيخ الجوانب النظرية التي تمَّ تعلمها خلال الدورة. ونوهت بأن فكرتها قبل الدورة عن المناظرات استقتها من البرامج الحوارية التلفزيونية وهي فكرة لم تكن صحيحة، مبينة أن الفوائد التي عادت عليها من الدورة كثيرة وأهمها هو التعرف بشكل أوضح وعلمي على فن المناظرات وتعلم أدوات الحوار التي تُعدُّ من الفنون الحضارية. وقالت" لقد تعلمت طريقة الدفاع الصحيحة عن آرائي باستخدام المناظرة مع تقبل الرأي الآخر وتفهم دوافعه". مضيفة في السياق ذاته" والمناظرة لا تقف فائدتها عند حد العمل بل تتخطاه إلى محيط الأسرة والمنزل حيث نستخدم هذا الفن في حوارتنا اليومية مع أطفالنا وأسرنا ولكن دون إتقان المنهج الصحيح، واليوم تعرفت على معنى هذا المنهج بفضل مركز مناظرات قطر". ودعت مركز مناظرات قطر إلى زيادة نشاطاته الهادفة من أجل تطوير وعي المجتمع بأهمية المناظرة كفن حياة، والعمل على التواصل مع جميع أفراد المجتمع وحثهم لتعلم هذا الفن. وأكدت أنها كسيدة أصبح لديها القدرة بفضل تعلم المناظرة على مقارعة الحجة بالحجة مهما كان المنافس، مضيفة" وفي محيط العمل كانت هناك العديد من المواقف التي يكسبها الرجال لصالحهم لمجرد أنهم رجال ولكني بعد تعلم فن المناظرة الآن أستطيع التغلب على تلك الصعوبات من خلال استخدام أدوات هذا الفن". وبدوره نبه علي صالح – أحد المشاركين في الدورة، إلى أن الدورة كانت على عكس ما توقعه تماماً، حيث تعرف خلالها على فن عملي جديد يصلح للاستخدام في أي مكان وزمان، مشيراً إلى أن تعلم فنون المناظرة ساهم في إكسابه تقنيات تقبل اختلاف الآراء بشكل حضاري. وتابع قائلاً" كما تعلمت كيفية بناء الحجج المقنعة مستنداً إلى البراهين العلمية، فضلاً عن تعلم طرق عرض الأفكار بتسلسل منطقي يضمن النجاح، وهذا إحدى مميزات تعلم فن المناظرة". وأكد سعيه إلى استكمال تعلمه لفن المناظرة من خلال الالتحاق بدورات وفعاليات مركز مناظرات قطر في المستقبل، مشيراً إلى العمل على نشر ما تعلمه خلال الدورة بين أصدقائه وزملائه في العمل. وبيّن أن فن مواجهة الجمهور كان من أهم العقبات التي تخطاها بفضل فن المناظرات، مشيراً إلى أن تعلم فن المناظرة يمثل فرصة له للتطور في عمله خصوصاً وهو يستقبل الجمهور ويحتاج إلى إقناعهم.

682

| 07 يونيو 2015

محليات alsharq
"علي بن جاسم" و "الأرقم" تفوزان ببطولة مناظرات "الثانوية العربية"

فازت مدرسة علي بن جاسم الثانوية المستقلة للبنين بلقب البطولة الوطنية لمناظرات المرحلة الثانوية بنين إضافة إلى فوزها بالمركز الثاني، التي نظمها مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - فيما حلت مدرسة مصعب بن عمير بالمركز الثالث، ومدرسة الجالية السورية بالمركز الرابع، واختير الطالب عبد الرحمن جمال من مدرسة علي بن جاسم كأفضل متحدث في البطولة. بينما توجت أكاديمية الأرقم بلقب البطولة الوطنية لمناظرات المرحلة الثانوية للبنات، وحلت مدرسة الوكرة في المركز الثاني، ومدرسة الرسالة في المركز الثالث، ومدرسة الشحانية في المركز الرابع، فيما اختيرت الطالبة جود طارق من أكاديمية الأرقم كأفضل متحدثة في البطولة. ومن جهته أشاد عبد العزيز لطفي بركة – عضو فريق المناظرات بمدرسة علي بن جاسم الثانوية - بمستوى القضايا التي طرحت للتناظر بشأنها في البطولة الوطنية للمرحلة الثانوية، لافتاً إلى أنها لمست العديد من القضايا الاجتماعية التي تأخذ حيزاً كبيراً من نقاشات المجتمع العربي حالياً. وأكد أن بطولات وفعاليات المناظرات تتماشى بشكل كبير مع أهداف العملية التعليمية وتوفر دعما ومحفزا للطلاب للإقبال على المناهج الدراسية، مشيراً إلى أن مركز مناظرات قطر يهدف إلى تطوير وتنمية القدرات العقلية والفكرية لدى الطلاب من خلال توسيع الخلفيات الثقافية لديهم. واعتبر فن المناظرات من أفضل الأنشطة الثقافية التي مارسها في حياته، مبيناً أن اعتماد المناظرات على العمل الجماعي يكسب المشاركين العديد من الخبرات والتجارب المفيدة، ومنبهاً إلى أن المناظرة تغرس في ممارسيها تقبل فكرة الاختلاف سواء في الرأي أو الدين أو العرق وغيرها من الاختلافات التي تميز البشر. الحضور الذهني وبدوره بين أسامة عزام خضير – عضو فريق المناظرات بمدرسة علي بن جاسم، أن وصول فريقين من مدرسة علي بن جاسم إلى المناظرة النهائية يُعدُّ إنجازاً يضاف إلى إنجازات المدرسة، مشيداً بالتعاون الوثيق بين مركز مناظرات قطر ومدرسته. ولفت إلى اكتسابه العديد من المهارات من خلال ممارسته لفن المناظرات على الرغم من أنه أنهى عامه الأول مع المناظرة، مشيراً إلى أن الحضور الذهني يُعدُّ أبرز المهارات التي اكتسبها فضلاً عن الإنصات الجيد للمتحدثين لاستنباط الأفكار واستخدامها في بناء الحجج، مشدداً على أن سر نجاحه مع فريقه يكمن في روح الفريق الواحد والعمل الجماعي. وثمن جهود مركز مناظرات قطر وسعيه المستمر لنشر هذا الفن بين الشباب في داخل وخارج قطر، داعياً المركز إلى توسيع نطاق مشاركة أفراد المجتمع في الفعاليات من خلال استحداث فعاليات تستهدف الأفراد خارج نطاق المؤسسات التعليمية، مطالباً جميع هيئات ومؤسسات المجتمع بتقديم العون للمركز للقيام بهذا الدور الريادي. المدرسة السورية ومن جهته ألمح رامي أسعد – مدرب مناظرات مدرسة الجالية السورية، إلى أن وصول فريقه لجولة نصف النهائي من البطولة الوطنية أمر جيد على اعتبار أن مدرسته تشارك للمرة الأولى في البطولة. وأشاد بالدعم الكبير الذي تتلقاه المدرسة السورية من مركز مناظرات قطر من خلال توفير مدربي المركز لتقديم الدعم الفني، لافتاً في السياق ذاته إلى إنشاء ناد للمناظرات في مدرسة الجالية السورية بدعم من المركز وهو ما أسهم في تحقيق هذا النجاح. ولفت إلى تعميم فن المناظرات على جميع المراحل الدراسية بمدرسته، موضحاً الإعداد للمشاركة في بطولات المناظرات للمرحلة الإعدادية، مؤكداً أن الفوز بالمركز الرابع سيعطي دافعاً وحافزاً لطلاب المدرسة للانخراط في فن المناظرات. وأشار إلى أن تعلم المناظرات أسهم في الارتقاء بمستوى الطلاب أكاديمياً، منوهاً بأن المناظرات لعبت دوراً رئيساً في صقل قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم، موضحاً أنه لمس ذلك خلال جولات البطولة الواحدة. وتابع قائلاً: "وعلى المستوى الشخصي للطلاب فقد أصبحوا أكثر تحملاً للمسؤولية وسعياً إلى تحقيق الأفكار الكبرى والعمل ضمن الفريق الواحد وهذه الصفات جميعها ترسخ لها المناظرات بشكل مستمر". من جانبه فقد أوضح كنان الخمري- عضو فريق المناظرات بمدرسة الجالية السورية، أن تعلمه للمناظرات أحدث نقلة في حياته وأسهم في تغيير مسارها بشكل كامل، مبيناً أن المناظرة إلى جانب مساهمتها في تحسين مهاراته في اللغة العربية دفعته أيضاً إلى الاطلاع في مجالات عديدة. وتابع قائلاً: "كما أن المناظرة أسهمت في تطوير مهارات التفكير لدي وصقلت قدراتي على عرض الأفكار بشكل منطقي وتقبل رأي من يختلف معي بصدر رحب". ونبه إلى أن البطولة اتسمت بالندية والمنافسة الكبيرة بين المشاركين نظراً للمستوى الراقي الذي أظهره الطلاب خلال المناظرات، مؤكداً أن القضايا المطروحة للنقاش أسهمت بشكل كبير في إحداث زخم خلال البطولة. وذكر أن المناظرة علمته حسن إدارة الوقت وترتيب الأفكار والسعي إلى إقناع المنافس بالحجة والبرهان المنطقي، مؤكداً أن المناظرة فن يدفع المتناظر إلى الإقبال على الحياة بفعالية وإيجابية ونشاط. مدرسة مصعب بن عمير ومن جهته أكد أيمن رجب العوضي- عضو فريق المناظرات بمدرسة مصعب بن عمير، أن القدرة على ترتيب الأفكار والتفكير المنطقي والإستراتيجي أبرز ما تعلمه من فن المناظرات خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أن الإنصات لحجج المنافس وتفعيل سرعة البديهة بهدف تفنيد هذه الحجج من المهارات التي تبلورت لديه خلال ممارسة المناظرات. وتابع: "وهذه المهارات أفادتني في تعلم فنون الحوار والبناء بعيداً عن الجدال الذي لا طائل منه سوى الخلاف، وليس الاختلاف الذي هو سمة أساسية من سمات البشر ومن دونها لا يمكن أن تستقيم الحياة". وقال: "كما عززت المناظرة لدي الثقة بالنفس واللباقة في الحديث، فضلاً عن تقبل الرأي الآخر، فقد كنت في الماضي أشعر بالضيق لمجرد الاستماع لرأي مخالف لرأيي ولكن المناظرة أسهمت في تغيير ذلك بشكل جذري واليوم أستطيع القول إنني أتقبل الرأي الآخر وأحترم دوافعه ومقوماته". وشدد على أن مستوى البطولة في تطور مستمر فنياً وتنظيمياً، مشيراً إلى أن مستوى المشاركين في ارتفاع مستمر من جولة إلى أخرى، موضحاً أن القضايا تمس هموم الشعوب العربية بشكل مباشر. مدرسة الشحانية ومن جانبها ثمنت نور خالد – عضو فريق المناظرات بمدرسة الشحانية، جهود مركز مناظرات قطر الرامية إلى نشر فن المناظرات بين الشباب من الجنسين، مشيرة إلى أن المركز يوفر دعما كبيرا لمدرسة الشحانية أسهم في وصولها إلى الأدوار النهائية من البطولة. ومن جهتها أوضحت سارة فوزي – عضو فريق المناظرات بمدرسة الشحانية، أن الإعداد للمناظرة يعتبر من أكثر الفترات أهمية حيث يتم خلالها بلورة الأفكار والحجج التي سيتم عرضها، مشيرة إلى أن المناظرة أكسبتها العديد من المعارف والمهارات، من أبرزها تقبل الرأي الآخر. ومن جانبها بينت أسمه شير علي- عضو فريق المناظرات بمدرسة الشحانية، أن ممارستها للمناظرات أسهم في الارتقاء بمستواها في اللغة العربية بشكل واضح حتى لم يعد يلحظ أحد أنها اللغة الثانية لها، مشيرة إلى أن المناظرة أصبحت مرتبطة بنشر مهارات اللغة العربية. وبدورها أشارت عزة عبد الخالق – مدربة المناظرات بمدرسة الشحانية، إلى أن مدرستها تعد من أوائل المدارس التي شاركت في بطولات المناظرات في قطر، منوهة بأن نادي المناظرات يقوم بجهود كبيرة لاستقطاب الطالبات لتعلم فن المناظرة مضيفة: "وهذه الجهود أثمرت بشكل كبير من خلال تزايد عدد الطالبات اللاتي التحقن بالنادي". ومن جانبها أكدت نور الطويسات – منسقة المناظرات بمدرسة الشحانية، أن فن المناظرات أسهم في إحداث تغيرات عميقة في شخصية الطالبات بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن مركز مناظرات قطر يوفر المدربين المؤهلين لتدريب الطالبات. وتابعت قائلة: "إن الدافع الداخلي لدى الطالبات لتعلم المناظرات يعد من أبرز مقومات نجاح مدرسة الشحانية في المنافسة على المراكز المتقدمة في بطولات المناظرات". مدرسة الوكرة وقالت ديما سليمان – عضو فريق المناظرات بمدرسة الوكرة: "لقد تعلمت فن المناظرات لصقل قدراتي في فنون الكلام، الذي يعتمد على شخصية المناظر وقدرته على الإقناع." وأضافت: "وقد تعلمت من المناظرة الفصل بين قناعتي الشخصية والقضية التي أتناظر بشأنها، بحيث لا تؤثر قناعاتي على قدرتي نحو إقناع لجنة التحكيم بقوة حجتي، فضلاً عن اجتهادي مع زميلاتي من أعضاء الفريق لتفنيد حجج الفريق المنافس". ولفتت إلى أن المناظرة تدور حول قضية معينة سواء جاء الحل لها عن طريق المعارضة أو الموالاة، فقد تمّ إيجاده وهذا من الأمور السامية التي ترسخ لها المناظرة وهي البحث عن حلول للقضايا عبر الحوار والنقاش المعتمد على الحجة والبرهان. أكاديمية الأرقم وأوضحت جو طارق – عضو فريق المناظرات بأكاديمية الأرقم، أنها تعلمت فن المناظرات للتدرب على مهارات تقبل وجهات النظر المختلفة والتي نحتاج إليها حالياً في المجتمع العربي. وذكرت أن أعضاء هيئة التدريس في مدرستها كان لهم الدور الأبرز في إتقانها لمهارات وآليات فن المناظرة، وذلك من خلال تنظيم المناظرات الداخلية بين الطالبات بشكل منتظم فضلاً عن إخضاعهن لبرنامج تدريبي مستمر بهدف صقل قدراتهن، مشيدة بدور مركز مناظرات قطر في نشر هذا الفن محلياً وإقليمياً ودولياً. وبدورها نوهت سارة أرسلان- عضو فريق المناظرات بأكاديمية الأرقم، أن اللغة العربية تُعدُّ حارساً للهوية العربية وحافظاً لها، مثمنة جهود مركز مناظرات قطر الذي يعتبر من أبرز حراس اللغة العربية في العالم. وأضافت قائلة: "وقد طوّرت المناظرة لدي الثقة بالنفس والقدرة على عرض الأفكار بشكل منطقي دون خوف، فضلاً عن توسيع دائرة اطلاعي ما زاد من الحصيلة الثقافية الخاصة بي".

743

| 30 مايو 2015

محليات alsharq
خبراء : المناظرات فن يرتقي بملكات الطلبة ويطلق قدراتهم الإبداعية

أوصى المشاركون في الحلقة النقاشية "دور المناظرات في بناء شخصية الطالب"، والتي نظمها قسم التطوير المهني بالمجلس الأعلى للتعليم على هامش مؤتمر التعليم، بضرورة حث الطلبة على الإطلاع على كافة القضايا السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال الدراسة والمناهج المطروحة، وتفعيل فن الخطابة والحوار والمناقشة في كافة المواد ليتم بذلك تحقق التكامل بين المعلومات للإرتقاء بفكر الطلبة وثقافاتهم. وشارك في الحلقة التي أدارتها جيهان أبو العمرين - مكتب التطوير المهني - ، كل من الدكتور محمد سمير - منسق لغة عربية، رجاء أبو العمرين- منسقة لغة عربية، جمال حرب - مدرس لغة إنجليزية ، إلى جانب عدد من التربويين واختصاصي المعايير والطلبة وأولياء الأمور. وقد دارت النقاشات خلال الحلقة حول الفوائد التي يجنيها الطالب من تعلم فن المناظرات وكذلك التحديات التي يواجهها طالب المناظرات والطرق التي يمكن من خلالها تطوير نفسه. كما ناقش المشاركون أيضا كيفية اكتشاف المعلم لطالب المناظرات، والطرق الكفيلة بتشجيع الطلبة على ممارسة هذا الفن وطال النقاش أيضاً دور أولياء الأمور في تشجيع أبنائهم على خوض المناظرات. ومن جهتها أشارت رجاء أبو العمرين إلى أن المناظرات تعزز قدرات الطالب، موضحة أن الطالب الممارس لفن المناظرات يتمتع بعدة مواهب منها : إجادة فن التخاطب والثقافة الواسعة واللغة الفصيحة والشخصية الجذابة. ولفتت إلى أهمية إعداد طالب المناظرات إعداداً جيداً، موضحة إمكانية القيام بذلك من خلال عدة محاور وسياقات يهتم بها معلمو اللغة العربية منها: الملاحظة الصفية، الانخراط في الأنشطة اللاصفية كالإذاعة المدرسية، عرض المشروعات، عرض الأبحاث العلمية، وأخيراً أسئلة التفكير الناقد. وتابعت قائلة" والأهم من ذلك كله حصص التحدث خاصة في النصوص الإقناعية والنقاشية، وتوظيف إستراتيجية المناظرات في جميع المهارات كالقراءة والاستماع والتحدث". ونوهت بأن معايير اللغة العربية راعت فن المناظرات، ضاربة المثال بالمعيار 10-1 في الصف الحادي عشر والثاني عشر والذي يقول نصه "استخدام مجموعة من الإستراتيجيات لإقناع المخاطب بوجهة نظر معينة أو للتخطيط لتحقيق هدف معين". وأشارت إلى أن هذا المعيار يلخص ما يحتاجه طالب المناظرات في مناظراته بكلمة "إستراتيجيات إقناع"، مبينة أنها معيار عميق يُعنى بتوظيف الحجج العقلية والنقلية، وكذلك توظيف أسلوب السخرية والتهكم وأساليب المبالغة والمفارقة والمقابلة واستخدام المجاز والمؤثرات الصوتية وغيرها من الأساليب المؤثرة في الحضور، مؤكدة أن هذا ما يوظفه معلم اللغة العربية. توظيف المناظرات ودعت أبو العمرين المعنيين في المدارس إلى توظيف المناظرات في جميع المواد وليس فقط في اللغة العربية واللغة الإنجليزية، مضيفة" فنحن نريد طالب مناظرات في المواد العلمية كالفيزياء والأحياء مثلاً. ونهيب بالآباء والأمهات تشجيع أبناءهم الطلبة للانخراط في المناظرات طالما توفر لدى الطالب الرغبة وتطوير هذا الجانب لديه مما يساعده على صقل شخصيته". . وطالبت المعنيين في جامعة قطر بأن تكون المناظرات مادة من مواد المتطلبات في جميع الكليات خاصة كلية الحقوق والشؤون الدولية لما فيها من إفساح وإطلاق لقدرات الطلبة، داعية مركز مناظرات قطر في السياق ذاته إلى أن تتسع دائرة الموضوعات المطروحة لتشمل مواضيع علمية وتاريخية وبيئية، وكذلك توسيع دائرة المدارس المشاركة في المناظرات بزيادة عدد المدربات من النساء بالمدارس نظراً لتحفظ بعض الطالبات على التدريب مع مدرب رجل. وشددت على أن فن المناظرات يرتقي بالطالب ويصنع منه الإعلامي والمدير والموظف الناجح الذي يتقن فن التخاطب والإقناع، مؤكدة أنه فن كامل راق. المناظرات وتكوين الشخصية وبدوره أوضح الدكتور محمد سمير أن للمناظرات في حياة طلبتنا الأثر الفاعل العميق في تكوين شخصياتهم وضبتها على المستوى النفسي والاجتماعي والمعرفي والثقافي. وبين أن فن المناظرة يلقى اهتماماً كبيرًا في دولة قطر ويدخل ضمن الفعاليات الكبرى كمؤتمر التعليم الذي كانت أولى حلقاته النقاشية بعنوان "المناظرات..الدور والأثر في شخصية الطالب". وذكر أن الحلقة النقاشية تناولت كيفية اكتشاف المعلمين طلاب المناظرات، مبينا تنوع وتعدد تلك الكيفيات بين الملاحظات الصفية خلال قراءة الطلبة وطريقة التحدث والإلقاء في مهارة التحدث وخاصة للموضوعات الإقناعية والجدلية. وتابع قائلاً" وعن طريق إجابات الطلبة ومناقشاتهم حول أسئلة التفكير الناقد والتحليل، وكذلك من خلال استعدادهم ومشاركاتهم الفاعلة في الأنشطة اللاصفية كالإذاعة المدرسية". ونوه بأن النقاش عرج إلى الوسائل المعتمد عليها من قبل المعلمين في دعم وإثراء جانب التناظر لدى الطلبة، والتي في مقدمتها الدعم الخاص بالمعلمين أنفسهم، وذلك عن طريق حضور الحلقات النقاشية والدورات التدريبية التي يقدمها مركز مناظرات قطر بشكل مستمر لصقل مهارة التناظر وتعلم آدابها وقواعدها وكيفية تحكيم المناظرات بشكل حرفي لدى المعلمين. وأضاف قائلاً "ويأتي بعد ذلك الدعم المقدم للطلبة عن طريق التدريب بشكل فردي وجماعي داخل نادي المناظرات المقام بالمدرسة وعرض نماذج لبطولات مناظرات مسجلة، وأيضاً عن طريق إقامة مسابقات للمناظرات بين الصفوف في موضوعات نقاشية متنوعة تمكن الطلبة من البحث والاطلاع واكتساب الأفكار والحجج الداعمة لكلا الرأيين، وكذا المشاركة في بطولات المناظرات التي يقيمها مركز مناظرات قطر بشكل دوري وتوفير المدربين من ذوي الكفاء العالية ". وقال الدكتور محمد سمير" وقد تناولت الحلقة دور المصادر التعليمية في تفعيل جانب التناظر والإقناع وذلك خلال جميع الوحدات الدراسية وخاصة الإقناعية والنقاشية في كافة المحاور". واستطرد قائلا" وانتقل الحوار إلى التعرف على أهم التحولات الحياتية والعلمية التي أحدثتها المناظرات لدى الطالب عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة بالنقاط التي تميز بها المتناظر عن غيره وكيف غيرت المناظرات وأضافت إلى حياة الطلبة الخاصة والعامة، ومن كانوا أصحاب الفضل عليهم في تعريفهم بهذا الفن الراقي، وتحدثوا عن دور معلميهم الفعال في إحداث ذلك الفارق الجوهري وخاصة عن طريق ممارسة ثقافة الحوار والإقناع داخل الحصص الدراسية". ولفت في نهاية حديثه إلى أن المشاركين نبهوا إلى ضرورة زيادة ممارسة مهارة التناظر في الموضوعات العلمية جنباً إلى جنب مع الموضوعات النقاشية والجدلية .

4809

| 09 مايو 2015