دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
فازت جامعة تكساس (أي أند أم) في قطر بالبطولة الوطنية لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية التي نظمها مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.. في حين كان المركز الثاني من نصيب كلية طب وايل كورنيل في قطر. شارك في البطولة، التي دارت منافساتها في جامعة قطر على مدى يومين، 24 فريقا يمثلون 8 جامعات وتحت إشراف 18 مُحكّماً. ونوّهت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، بالتطور الملحوظ في مستوى المشاركين بالبطولة، مما يدفع المركز إلى تحقيق خطوات نوعية أخرى نحو ترسيخ أدبيات الحوار لدى الشباب، واستقطاب أكبر عدد من المتناظرين القطريين. وأكدت سعي مركز مناظرات قطر إلى المزيد نحو بناء قدرات العناصر الوطنية الشابة الطموحة التي أظهرت خلال هذه المسابقة مستوى متميزاً.
358
| 23 مارس 2015
أعلن مركز مناظرات قطر ووزارة الشباب عن توقيع اتفاق تعاون مشترك، وذلك بهدف إطلاق قدرات الشباب وتحفيز طاقاتهم والكشف عن مواهبهم في المحاورة والمناظرة وصقلها. وقع الاتفاق السيد حمد سالم مجيغير - مدير إدارة الشؤون الشبابية عن وزارة الشباب والرياضة، والدكتورة حياة عبد الله معرفي عن مركز مناظرات قطر، وذلك في حضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي – وزير الشباب والرياضة، وذلك في يوم الأربعاء 18 مارس الجاري. وحدد اتفاق التعاون التزامات الجانبين، حيث التزمت وزارة الشباب والرياضة بتحديد الهيئات الشبابية ومخاطبتهم للتنسيق مع مركز مناظرات قطر فيما يتعلق بأي نشاط تدريبي أو مسابقات خاصة بالمناظرات التي تنظمها هذه الهيئات وذلك للتأكد من أن هذه الأنشطة الخاصة بالمناظرات لا تتعارض مع سياسة المركز، وتواكب التطورات العصرية وتتماشى مع القوانين وأصالة المجتمع القطري. والسعي إلى تفعيل أنشطة المناظرات في الهيئات الشبابية بمشاركة القطريين من خلال إدراجها في خطة جدول أنشطتها، وإدراج دورات و ورش عمل مركز مناظرات قطر وتعميمها على الهيئات الشبابية لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الشباب القطري من هذه الدورات. وقد التقت رغبة الطرفين في التعاون بغية الوصول لأهداف موحّدة ولتعميم الفائدة على نطاق أوسع من خلال الهيئات الشبابية المنضوية تحت مظلة الوازرة. ومن جانبها بينت الدكتورة حياة معرفي أن مذكرة التعاون تضع إطار واضحاً وراسخاً للتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومركز مناظرات قطر، مضيفة في السياق ذاته" فنحن سنتكاتف معاً لتمكين الشباب من القدرة على التعايش في عالم تكتنفه الكثير من المتغيرات المتسارعة والمتداخلة في كثير من الأحيان". وأردفت قائلة" لذا فمن واجبنا أن نجعل من الحوار الفكري واللغوي السلاح الأقوى للتصدي لعمليات استيراد الثقافات الأخرى وتبنيها، والعمل على الارتقاء بثقافتنا العربية المعاصرة ومزجها بعاداتنا وتقاليدنا الراسخة التي نفخر بها لتشكل حائط صد منيع يحمي الأجيال المقبلة من مخاطر الاغتراب الثقافي". وقالت المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر "نحن لا ننشد من المناظرة أن تكون منافسة ومسابقة بين فريقين تنتهي بفوز أحدهما بدرع أو شهادة وينتهي الأمر، وإنما نبتغي منها ما هو أسمى من ذلك وأعمق، حيث نريد لها أن تتحول إلى أخلاق ثم سلوك يتفاعل ضمن نسيجنا الاجتماعي منتجاً قيماً عصرية تسمو بالذوق العام للشباب". واستطردت قائلة" لذا فإننا ومن خلال تفعيل هذه المذكرة مع مؤسسات الدولة سنعمل على حث الشباب للمشاركة لإطلاق قدراتهم الإبداعية، والكشف عن مواهبهم الخلاقة التي تساهم في بناء مجتمع المعرفة الذي ننشده جميعا وإحداث التنمية المستدامة لدولة قطر" . وبدوره أوضح السيد حمد سالم، أن وزارة الشباب والرياضة تسعى إلى العمل مع الشركاء لتحقيق استراتيجيات طموحة، مبيناً أن رؤية الوزارة هي: " نحو مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة"، مشيرا ًإلى أن المناظرات تُعدُّ جزءاً أساسياً في صناعة الوعي لدى الشباب وهو ما يكمل رؤية الوزارة الرامية إلى بناء جيل ٍمن الشباب الواعي. وتابع قائلاً" ومن خلال اتفاق التعاون الذي وقعناه اليوم مع مركز مناظرات قطر نسعى إلى تحقيق جزءاً كبيراً من رؤيتنا، حيث نستهدف معاً فئة الشباب". ولفت إلى أن الاتفاقية تناولت العديد من جوانب التعاون المشترك بين وزارة الشباب ومركز مناظرات قطر لخدمة هذه الأهداف، سواء من خلال المراكز الشبابية أو البرامج التي ستقوم الوزارة بتنظيمها بالتعاون مع المركز فضلاً عن المبادرات التي سيقوم المركز بتفعيلها بناءً على ذلك التعاون. وأكد حمد سالم أن الوزارة تستهدف نشر مبادئ المناظرات التي ترتكز على الحوار وتقبل الرأي الآخر وبناء الحجج المنطقية المقنعة، منوها بأن هدف الوزارة هو بناء جيل من الشباب يمتلكون أدوات الخطابة الواعية. وحول أسباب اختيار مركز مناظرات قطر لعقد مثل هذا الاتفاق معه، أوضح مدير إدارة الشؤون الشبابية أن المركز يعد الأول من نوعه والوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يعمل في مجال نشر فن المناظرات بين الشباب إقليمياً ودولياً، مضيفاً" ونحن فخورون بجهود المركز وإنجازاته على الصعيدين المحلي والدولي"
203
| 21 مارس 2015
ابرم مركز مناظرات قطر ووزارة الشباب والرياضة اتفاق تعاون مشترك بهدف إطلاق قدرات الشباب وتحفيز طاقاتهم والكشف عن مواهبهم في التحاور والمناظرة وصقلها. وقع الاتفاق الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر والسيد حمد سالم مجيغير مدير ادارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب وذلك بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة. وينص اتفاق التعاون على قيام وزارة الشباب بمخاطبة الهيئات الشبابية المختارة للتنسيق مع مركز مناظرات قطر فيما يتعلق بأي نشاط تدريبي أو مسابقات خاصة بالمناظرات التي تنظمها هذه الهيئات وذلك للتأكد من أن هذه الأنشطة لا تتعارض مع سياسة المركز وتواكب التطورات العصرية وتتماشى مع القوانين وأصالة المجتمع القطري. كما ينص الاتفاق على تفعيل المناظرات في الهيئات الشبابية بمشاركة القطريين من خلال إدراجها في خطة الانشطة وإدراج دورات وورش عمل مركز مناظرات قطر وتعميمها على الهيئات الشبابية لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الشباب القطري من هذه الدورات. وقالت الدكتورة حياة معرفي أن الاتفاق يضع اطارا واضحا للتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومركز مناظرات قطر الذي من واجبه ان يجعل من الحوار الفكري واللغوي هو السلاح الأقوى للتصدي لعمليات استيراد الثقافات الأخرى وتبنيها والعمل على الارتقاء بالثقافة العربية المعاصرة ومزجها بعاداتنا وتقاليدنا الراسخة. واشارت الى انه من خلال تفعيل اتفاق التعاون مع مؤسسات الدولة سنعمل على حث الشباب للمشاركة لإطلاق قدراتهم الإبداعية والكشف عن مواهبهم الخلاقة التي تساهم في بناء مجتمع المعرفة وحداث التنمية المستدامة لدولة قطر. وبدوره أوضح السيد حمد سالم أن وزارة الشباب والرياضة تسعى إلى العمل مع الشركاء لتحقيق استراتيجيات طموحة.. موضحا ان رؤية الوزارة تهدف الى مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة. وقال ان المناظرات تعد جزءا اساسيا في صناعة الوعي لدى الشباب وهو ما يكمل رؤية الوزارة الرامية إلى بناء جيل من الشباب الواعي. ولفت إلى أن اتفاقية التعاون تناولت العديد من جوانب التعاون المشترك بين وزارة الشباب ومركز مناظرات قطر لخدمة هذه الأهداف سواء من خلال المراكز الشبابية أو البرامج التي ستقوم الوزارة بتنظيمها بالتعاون مع المركز فضلا عن المبادرات التي سيقوم مركز المناظرات بتفعيلها بناء على ذلك التعاون.
200
| 21 مارس 2015
شهد دوري مناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية، الذي نظمه مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع واستضافته مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين مؤخراً، مشاركة الفريق الأمريكي للمناظرات إلى جانب 15 مدرسة قطرية، وذلك بمشاركة 45 محكماً ساهموا في إدارة مباريات البطولة، إلى جانب فريق من المتطوعين قوامه 15 متطوعاً من المدرسة المضيفة. وثمن الوفد الأمريكي الجهود التي يبذلها مركز مناظرات قطر، وسعيه المستمر إلى الارتقاء بمستوى المشاركين في البطولات المحلية والعمل المستمر من أجل نشر فن المناظرة بين أوساط الشباب محلياً ودولياً. وتأتي استضافة الفريق الأمريكي للمناظرات - الذي يضم 8 متناظرين ومدربين من مدينة شيكاغو الأمريكية- ضمن جهود مركز مناظرات قطر الرامية إلى تعزيز ونشر اللغة العربية بين غير الناطقين بها في مختلف أنحاء العالم من خلال فن المناظرات، وأيضاً في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعها المركز مؤخراً مع مؤسسة قطر الدولية. وعمل المركز على صقل قدرات ومهارات الطلاب الأمريكيين في فن المناظرات بصورة عملية من خلال المشاركة في منافسات دوري المدارس الوطنية وذلك تمهيداً لمشاركتهم في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية 2016، فضلاً عن إطلاع الوفد على ثقافة وتاريخ قطر. التجربة القطرية الرائدة ومن جهته أوضح السيد فادي أبوغوش- مدرب الفريق الأميركي للمناظرات- أن الزيارة تهدف إلى تطوير مهارات المناظرة عند الطلبة الأمريكيين، والتعرف على طرق تنظيم دوري المناظرات والبطولات الوطنية في المدارس القطرية لنقل التجربة إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى الإعداد لتأسيس نادي المناظرات هناك. وأشار إلى أن أطر التعاون مع مركز مناظرات قطر تبلورت بعد مشاركة الفريق الأمريكي الأولى في البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس باللغة العربية التي استضافتها الدوحة، معتبراً إياها الخطوة الأهم التي أحدثت نقلة نوعية في الولايات المتحدة نحو التناظر باللغة العربية. ولفت أبو غوش إلى إدخال فن المناظرات باللغة العربية إلى 7 مدارس في مدينة شيكاغو، مؤكداً السعي لتوسيع نطاق مشاركة المدراس الأمريكية خاصة بعد الزيارة التي أجراها الفريق الأمريكي. وذكر أبو غوش أن الزيارة تُعدُّ فرصة للطلبة الأميركيين للتعرف على الثقافة العربية بشكل عام والثقافة الخليجية بشكل خاص، موضحاً أن أعضاء فريقه من غير الناطقين باللغة العربية ولكنهم درسوا اللغة العربية لمدة 3 سنوات فقط، فضلاً على أن قطر تُعدُّ أول دولة عربية يزورها أعضاء الفريق في حياتهم. وأكد حرص مركز مناظرات قطر على أن يحظى الفريق الأمريكي خلال زيارته للدوحة ببرنامج تدريبي وترفيهي رائع، مشيراً إلى استفادة فريقه من التطبيقات العملية وأساليب تقديم الأدلة والحجج التي قدمها فريق من مدربي المركز الأكفاء الذين يتمتعون بخيرة عالية، منبهاً إلى أن البرنامج التدريبي اختصر على فريقه الكثير من الوقت والجهد. وبين السعي إلى تكوين فرق متميزة وتنظيم بطولات محلية في شيكاغو، مشيراً إلى أن المناظرة أصبحت أداة تعليمية هامة تساعد في إيصال المعلومات وتدريس المعايير بطرق فعالة، مضيفاً" فمعظم الطلبة ينتمون للمستوى المتوسط في تعلم اللغة العربية، ونبذل جهد مستمرة ومن خلال المناظرة باللغة العربية للارتقاء بمستواهم". وقال أبو غوش" والمشاركة السابقة للفريق في البطولة الدولية الثانية للمدارس لم تؤهلنا لأي مرحلة متقدمة، ولكن نأمل في تحقيق تقدماً في البطولات المقبلة، حيث نسعى إلى امتلاك طلابنا مهارات التفكير الناقد والمداخلات وتفنيد الحجج، ولكن يظل الوقت أبرز التحديات نظراً للأعباء الدراسية لهؤلاء الطلبة ". وكشف عن الإعداد لتنظيم دورات تدريبية للمدرسين وورش عمل تهدف إلى نشر فكرة المناظرات باللغة العربية بين أكبر عدد ممكن من المدارس في الولايات المتحدة، منوهاً بالعمل على تنظيم جدول ثابت للطلبة بالاتفاق مع الهيئة التدريسية والاستفادة من حصص اللغة العربية. وتقدم بالشكر الكبير لمركز مناظرات قطر باعتباره الرافد الأول لنشر المناظرات باللغة العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تقدم بالشكر لمؤسسة قطر الدولية التي تُعدُّ الداعم الرئيس للغة العربية في الولايات المتحدة الأميركية خصوصاً في شيكاغو، مبيناً أن المؤسسة ساهمت في إنشاء مركز للثقافة واللغة العربية في مدرسة «لنبلوم» بهدف نشر اللغة العربية بين الطلبة الأميركيين. تجربة تنظيم البطولات وبدورها عبرت ابتسام عطية - معلمة لغة عربية في شيكاغو، مدربة الفريق الأمريكي ، عن سعادتها بزيارة قطر للمرة الأولى، منوهة بأن حضورها برفقة الوفد الأمريكي للتدرب على طرق تنظيم البطولات المحلية في قطر ونقل التجربة للولايات المتحدة. وألمحت إلى أن المناظرات التي شارك بها الطلبة مع الفرق القطرية، ساهمت في صقل قدرات الطلاب الأمريكيين، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي حصل على 7 درجات أمام الفريق القطري . وتابعت قائلة" وهي نتائج باهرة بالنسبة لطلابهم خصوصاً وهم يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد المفردات المناسبة للرد باللغة العربية وتجربتهم هذه مع فريق يتحدث اللغة العربية كلغة أساسية أمراً جيداً ، وحافزاً يدفعنا للعمل على تحسين لغتهم العربية من خلال التدريب المكثف والمستمر، خاصة وأن الطلبة لديهم قدرة كبيرة على إيجاد الحجج والأدلة باللغة الإنجليزية وبإمكاننا تدريبهم على تحويلها للغة العربية بصورة أسرع . وأوضحت ابتسام عطية أن الفريق الأميركي خضع لفترة إعداد طويلة ركزت على محاولة فهم القضايا المتناظر حولها، مبينة السعي إلى صقل قدرات الطلبة الذين سينتقلون للمرحلة الجامعية وبذلك يتم بناء جيل من المدربين القادرين على تنظيم الدورات والبطولات ونشر فن المناظرات باللغة العربية على أوسع نطاق. وقالت " نسعى الى أن يتقن طلابنا اللغة العربية ويتمكنوا من الوصول إلى جولات متقدمة ، لا سيما بعد التحفيز والتشجيع الذي لمسناه في مركز مناظرات قطر نتيجة لبرنامج التدريب المكثف الذي خضع له الفريق واحتكاكهم مع الفرق الأخرى". وأكدت أن أعضاء الفريق الأميركي انبهروا بالمستوى الحضاري الذي لمسوه في قطر، موضحة أن الفكرة عن منطقة الشرق الأوسط السائدة في الولايات المتحدة ترتكز على أنها منطقة يغلب عليها النزاعات وليس التناظر والحوار، موضحة السعي لإطلاق بطولة للمناظرات باللغة العربية في شيكاغو، وإتباع المعايير والطريقة القطرية للتناظر والتي يسعى مركز مناظرات قطر لنشرها في العالم . برنامج تدريبي ثري وبدوره فقد قال السيد نزار مختار – مرب في مركز مناظرات قطر" لقد غطت الورش مختلف المواضيع المتعلقة بالمناظرة والحوار حيث تعرف الطلبة على أساسيات المناظرة والمحاججة والتفنيد وبناء القضية والآليات الخاصة بالتحكيم". وتابع قائلا" استخدمنا مع الفريق الأمريكي أساليب مبسطة في المناظرة حيث وضع برنامج مناسب لمستواهم في اللغة وطبقناه في جميع الورش وكانت النتائج مذهلة، لاسيما وأن مستوياتهم متفاوتة في اللغة العربية". التجربة الأمريكية ومن جهتها أعربت الطالبة إيرين- عضو الفريق الأمريكي للمناظرات- عن سعادتها بزيارة قطر والاطلاع على النهضة الشاملة التي تعيشها البلاد، والتعرف على مركز مناظرات قطر والدور الرائع الذي يقوم به من أجل نشر ثقافة المناظرات. وأشارت إلى أنها اختارت تعلم اللغة العربية بدلاً من الصينية كلغة ثانية لأنها تحب التعرف على الثقافة العربية خاصة وأن خالتها تعيش في قطر. وذكرت أنها تجد اللغة العربية ممتعة جداً، منوهة بأن التناظر باللغة بالعربية أمر جيد، ولكنها تجد صعوبة في بعض المفردات، مبينة العمل على إتقان اللغة، مشيرة إلى أنها عندما تتعلم المناظرة باللغة العربية تستطيع أن تعيش في أي بلد وتعبر عن رأيها بمختلف المواضيع الهامة. وتقدمت بالشكر الجزيل إلى مركز مناظرات وإلى مؤسسة قطر الدولية لإتاحتهم الفرصة لها للمشاركة في هذا البرنامج الحافل بالفعاليات المميزة. ويذكر أن مركز مناظرات قطر أعد برنامجاً خاصا للزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، حيث أقام المركز خلالها ورش تدريب حول فن المناظرات وطريق وآليات التناظر وفقاً للأسلوب المتبع في مركز مناظرات قطر، كما شارك الفريق الأمريكي في دوري مناظرات المدارس الثانوية. وخلال التدريبات تم تقديم نبذة تعريفية عن مركز مناظرات قطر، كما قدم مدربو المركز شرحاً وافياً عن مفهوم المناظرات لاسيما القواعد الأساسية للتناظر، وتم تسليط الضوء على مهارات التفكير الناقد. كما تزامن البرنامج ا لتدريبي مع برنامج ثقافي ترفيهي زار خلاله الوفد متحف قطر الإسلامي وسوق واقف ومركز فلاجيو التجاري .
281
| 14 مارس 2015
أعلن مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - عن مشاركة عنابي المناظرات باللغة الإنجليزية في البطولة الدولية لمناظرات المدارس في التشيك، والتي تستضيفها العاصمة براج خلال الفترة 10 – 13 أبريل المقبل. ويضم الفريق الذي سيمثل قطر في البطولة عناصر وطنية واعدة هي: بثينة الملا– أكاديمية الجزيرة، أمينة المير- قطر الدولية، علي الأنصاري – قطر الدولية، طارق الحمادي – أكاديمية قطر، علي المولوي - أكاديمية قطر. وشهدت المرحلة الماضية استعدادات مكثفة للفريق على يد مدربي المركز لرفع جاهزيته للمشاركة في البطولة، ويغادر الفريق الدوحة متوجها إلى العاصمة التشيكية "براج" 8 أبريل المقبل لاستكمال تدريباته استعداداً للبطولة، حيث يخضع الفريق هناك لبرنامج مكثف. ومن جانبهم أكد أعضاء الفريق عزمهم على بذل أقصى جهد للمنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة، مشيرين إلى أن برنامج الإعداد اتسم بالجدية، مُشدّدين على أن تمثيل قطر في المحافل العالمية شرف لكل مواطن. إعداد العنابي وأوضحت تسنيم أحمد - مدربة الفريق أن المشاركة تأتي في إطار إعداد عنابي المناظرات للمنافسات الدولية الكبرى المقبلة من خلال التباري وتبادل الخبرات مع أفضل الفرق في العالم، مؤكدة السعي المستمر لتدريب أعضاء الفريق على أفضل المهارات والخبرات المتعارف عليها عالمياً. تسنيم أحمد: نسعى لتوفير بيئة خصبة لصقل قدرات العنابي والبطولة فرصة للتطور.. وبثينة الملا: حريصون على الاستفادة من الخبرات الدولية واكتساب مهارات تؤهلنا للفوز بالمنافسات العالميةوأشارت لسعي "مناظرات قطر" إلى توفير بيئة ملائمة لصقل قدرات العنابي من خلال الاحتكاك مع أفضل المدارس في مجال المناظرات للاستفادة من جوانب القوة التي تميز بها تلك المدارس، موضحة أن بطولة التشيك تُعدُّ فرصة كبيرة لتطوير مهارات وقدرات أعضاء الفريق. ومن جهتها أكدت بثينة الملا أن العنابي يسعى للاستفادة من المهارات والخبرات الدولية التي يتيحها له المركز خاصة الاحتكاك بعدد كبير من الفرق التي تنتمي إلى المدارس الأخرى مما يساعدهم على اكتساب مهارات جديدة تؤهلهم للفوز بالمنافسات العالمية. وقال علي المولوي إلى أن مشاركته السابقة في بطولة رومانيا ضمن عنابي المناظرات كانت بالنسبة له الانطلاقة الحقيقية لدخوله هذا العالم، مؤكداً أن هذه المشاركة القادمة في التشيك ستُعد إحدى المحطات الهامة في حياته. سعادة أولياء الأمور ومن جانبه عبر خالد المولوي – والد علي المولوي، عن سعادته بانتساب ابنه لمركز مناظرات قطر وتعلمه فن المناظرة والحوار، مؤكداً أن تجربة ابنه مع المناظرات لها فوائد عدة على المستوى الأسري في مقدمتها تعلم الأسرة مهارات المناظرة وأساليب النقاش الحضاري بين أفرادها مما انعكس بصورة إيجابية على علاقتنا داخل البيت وخارجه. صورة مشرقة للمواطن ومن جهته أكد طارق الحمادي، أن تمثيل قطر في المحافل الدولية شرف كبير له، منوهاً بمشاركاته المتعددة باسم قطر في بطولات أستراليا ورومانيا فضلاً عن البطولة الدولية الثانية للمدارس التي استضافها مركز مناظرات قطر 2014. وأوضح سعيه إلى دراسة القانون والذي اختاره كنتيجة مباشرة لتأثره بفن المناظرات؛ فهو يرسخ لدي المتناظر مبادئ عرض الأفكار والدفاع عن قضايا يرى أنها عادلة بالنسبة له ولفريقه، مشيراً إلى أن فن المناظرة أكسبه مهارات الخطابة والتحدث إلى الجمهور بكل طلاقة دون تردد أو خجل. بثينة الأنصاري: "مناظرات قطر" يسعى إلى تخريج طاقات شبابية قادرة على بناء الوطن ومواكبة التطور الحضاريوأشار إلى أن المناظرة أداة تعليمية هامة تقرب بين المعلم والمتعلم داخل الفصول الدراسية وتزيد من تعلق الطالب بالمطالعة كما أنها توسع دائرة اطلاعه مما يدفعه للإقبال على الدراسة والرغبة في التعلم، مُضيفا ً"إن مشاركتي في هذه الرحلة ستمثل فرصة لنا للتعرف على ثقافات جديدة وتكوين صداقات مع العديد من المتناظرين من مختلف الجنسيات". ونوّه علي الأنصاري بمشاركته مع الفريق الوطني للمناظرات في تركيا بالحضور فقط ولمدة أسبوعين - مرحلة التطوير- حيث استفاد كثيراً من المدربين والمتناظرين واطلع على طرق المناظرات بصورة عملية. وعبر عن سعادته بمشاركته مع الفريق في البطولة الدولية للمناظرات في التشيك كمتناظر أساسي لأنه يمثل قطر عالمياً، كما يطمح أن يتابع مشواره في مجال المناظرات. غرس القيم الأخلاقية أما والدة علي الأنصاري، السيدة بثينة حسن الأنصاري – المدير التنفيذي للموارد البشرية في Ooredoo– فقد أكدت أن المناظرة تغرس القيم الأخلاقية لدى المتناظرين وتضفي عليهم حضوراً مميزاً، مضيفة" وهذا ما لمسته في علي الذي أتقن لغة الحوار". خالد المولوي: تعلم ابني لفن المناظرات صقل شخصيته وجعله محط إعجاب الجميع.. وعلي الأنصاري: عنابي المناظرات يمتلك الرغبة الأكيدة في المنافسة لتحقيق المراكز المتقدمةوقالت بثينة الأنصاري "والمناظرة هي الطريقة المثلى لإيصال الرسالة التي ننشدها إلى الجمهور وبشرائحه المختلفة بطريقة سلسلة وواضحة، وقد وجدت في المناظرة بعض الصفات التي تتمناها كل أم لأبنائها من مهارات تمكنه من بلوغ غايته بمهنية عالية ومنها الثقة بالنفس وحب المطالعة والبحث عن المعلومات من مصادر متعددة". وأضافت: "كما أصبح يمتلك مخزوناً ثقافياً كبيراً وحضوراً جيداً ورغبة في التعبير عن رأيه بعبارات صادقة نابعة من القلب لتصل إلى القلب مما دفعه لانتقاد بعض المواقف التي لا يقتنع بها أو يرفضها قلبه بأسلوب راقٍ وكلام منمق لذا أطلقنا عليه سفيراً لأسرة للمناظرات".
387
| 11 مارس 2015
أقام مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- إحتفالا في مركز مشيرب لإثراء المجتمع بمناسبة فوزه بالمركز الثاني في مسابقة جائزة "حراس اللغة " العالمية التي نظمتها مؤسسة "سمو المجتمع" بالمملكة العربية السعودية. وأشاد المهندس سعد المهندي رئيس مؤسسة قطر بالإنجاز الذي حققه مركز مناظرات قطر واستحقاقه للمركز الثاني من بين 45 مشروعا تقدموا لنيل الجائزة. ونوه بجهود فريق عمل المركز لما بذلوه من جهود مكثفة وواسعة كان لها أكبر الأثر في تبوئه مكانة دولية مرموقة. وبدورها أعربت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر عن سعادتها بالإنجاز الكبير الذي حققه المركز، وثمنت الدعم اللامحدود الذي تقدمه مؤسسة قطر لبرامج مناظرات قطر. وكان مركز مناظرات قطر قد فاز في مسابقة "حراس اللغة" نظير تجربته الفريدة في مجال النهوض باللغة العربية من خلال نشر فن المناظرة الذي يعتمد على مهارات اللغة واستخداماتها للاقناع والتعبير والدفاع عن الرأي. وأكدت الدكتورة حياة أن تقدم الأمة مرهون بالنهوض باللغة العربية التي تعد الينبوع الذي يغذي أنهار العروبة وكيانها.. مشيرة إلى أن المناظرة من الفنون المتطورة التي استخدمها المركز للدفاع عن اللغة العربية وتعزيزها. وشددت على أن الهدف الأسمى الذي يسعى إليه مركز مناظرات قطر يركز على إخراج اللغة العربية من القالب الأكاديمي الجامد الذي وضعت فيه. ولفتت إلى أن قرار المشاركة في مسابقة حراس اللغة كان بمثابة تحد كبير في مواجهة عدد ضخم من المشاريع الطموحة إلا ان مشروع مركز مناظرات قطر كان رائدا بكل المقاييس . ومن جانبه أكد السيد علي سلطان المفتاح مدير قسم الاتصالات بمركز مناظرات قطر أن فوز المركز بالجائزة مستحق نتيجة الجهود الجبارة التي يبذلها في سبيل تعزيز النهوض باللغة العربية من خلال فن المناظرات. وشدد على أن الجائزة تعطي بعدا آخر للمركز من خلال العمل باستمرار على استقطاب غير الناطقين باللغة العربية للمشاركة في الفعاليات على غرار البطولات التي يقيمها ويدعو إليها مشاركين من دول غير ناطقة بالعربية مثل الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وكندا والصين وكوريا وبولندا وغيرها . وأوضح أن مركز مناظرات قطر يعد المركز الوحيد في العالم الذي يأخذ على عاتقه نشر فن المناظرات باللغتين العربية والإنجليزية .
246
| 17 فبراير 2015
توج مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- بالمركز الثاني في المسابقة العالمية "حراس اللغة "والتي نظمتها مؤسسة" سمو المجتمع" بالمملكة العربية السعودية، بحضور سمو الأميرة عبيرة بنت فيصل، وقد احتل المشروع الذي تقدم به "مناظرات قطر" المركز الثاني بعد منافسة قوية من المشاركين الذين بلغ عددهم 45 مشروعاً تمَّ قبولها من لجنة المسابقة التي تضم في عضويتها: الدكتور حبيب المطيري، والدكتور خالد الحليبي، والدكتورة ناهد العتيق. وتسلمت الدكتورة حياة عبدالله معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر- الجائزة في حفل نظم الخميس الماضي وشهد إعلان النتائج في قاعة السيف بمدينة الخبر، وجرى خلاله تتويج الفائزين الـ 5 الأوئل في هذه الجائزة وهم: مدارس الفصحى الأهلية بالمدينة المنورة بالمركز الأول، وذلك عن مشروعه التعليمي الشامل للفصحى لجميع أنشطة المدارس وبرامجها التعليمية داخل وخارج الفصول الدراسية. أما المركز الثاني فقد كان من نصيب مركز مناظرات قطر، الذي تقدم بمشروعه الطموح وتجربته الفريدة في مجال النهوض باللغة العربية من خلال نشر فن المناظرة. في حين حلَّ الدكتور فواز عبد العزيز اللعبون من الممكلة العربية السعودية، في المركز الثالث، وذلك لمشاركته في حساب ثري بالمعلومات والتنبيهات اللغوية واللطائف الأدبية وكل ما يعزز اللغة العربية. وجاء في المركز الرابع مقهى الذوق الأدبي الشبابي بالسعودية، وهو مشروع شبابي يُعنى بالمواهب الأدبية الشبابية وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم والحفاظ عليها وترشيدها للرقي بقيم المجتمع. وأخيراً حلت مبادرة بالعربي الفلسطينة في المركز الخامس، وهي مجموعة شبابية جامعية هدفها الابتعاد عن ما يسمى "العربيزي" والحث على استخدام اللغة العربية، والتأليف بين الناس وعروبتهم وتجمل بالعربية كل هجين غريب. المناظرة تخدم اللغة ومن جهتها عبرت الدكتورة حياة معرفي عن سعادتها بالفوز بالمركز الثاني في المسابقة العالمية، مؤكدة أن الفوز يثبت بالدليل القاطع أن المناظرة تخدم اللغة العربية لأنها تدخل في جميع المهارات التي تتطلبها اللغة العربية وهي أداة من الأدوات التي تحرس اللغة العربية، منبهة إلى السعي المستمر لنشر هذا الفن الراقي بين الشباب خدمة للغة العربية. وتقدمت بالشكر الجزيل لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - الأم الحاضنة - لرعايتها ودعمها القوي المستمر للمركز، مؤكدة أن القيمة المعنوية الفعلية من هذا الفوز هي خدمة اللغة العربية والدفاع عنها. وأشارت الدكتور حياة معرفي إلى أن المشروع الذي تقدم مركز مناظرات قطر كان منافساً قوياً للمشاريع التي شاركت في المسابقة، مشددة على أن الفوز دليل على أن المركز يعد من بين أبرز حراس اللغة العربية بجدارة، منوهة بجهود المركز في إدخال المناظرة ضمن الفنون التي تحمي اللغة العربية وتعزز وجودها. ودعت إلى تبني دولة قطر فكرة مدارس الفصحى التي وضعت اللغة العربية الفصحى ضمن أبرز أولوياتها مما جعلها جزءاً من حياة الطلاب، مشيرة إلى تجربة المدارس الأهلية المتميزة التي فازت بالمركز الأول ، متقدمة في السياق ذاته بالتهنئة لجميع الفائزين في المسابقة. معايير لجنة التحكيم وبدوره قال الدكتور حبيب بن معلا- عضو لجنة التحكيم بالمسابقة،"- لقد تشرفت بالتحكيم في جائزة حراس اللغة لأنها تجربة ثرية رأيت فيها أعمالاً مشرفة لخدمة اللغة العربية وللعالم بأسره". ولفت إلى أن مؤسسة "سمو المجتمع" تضرب مثلاً رائعاً للمسؤولية الاجتماعية وتقدم نمطاً فريداً في تعزيز القيم وتشجيع الإبداع، معبراً عن سعادته بالحفل البهيج الذي أقيم بمدينة الخبر لتكريم الفائزين بجوائز الإبداع ومنها خدمة اللغة العربية. وكانت لجنة التحكيم اعتمدت في إصدار النتائج وتقييم المشاركات عدد من المعايير لحسم المنافسة القوية بين أفضل 5 مشاريع بالمسابقة تضمنت: معيار الاستمرارية الذي ينبثق عنه التخطيط الاستراتيجي في وضوح الرؤية والأهداف والرسالة كما تركز على أصالة الفكرة ودرجة ابتكارها، ومعيار العمق والتأثير الذي يتفرع إلى جودة البرامج والأنشطة وجاذبيتها للمستفيدين وقياس مدى ارتباط المشروع بتعزيز الهوية ومواءمتها لبيئة المجتمع كما تركز على قياس تفاعل المستفيدين مع المشروع. إضافة إلى اعتماد معيار التوسع وفي هذه النقطة يتم التقييم على أساس الإبداع والتطورالمستمر للفكرة وما تنتجه من أفكار مستقبلية بالإضافة إلى قياس مدى انفتاح المباردة على الآخرين لمضاعفة النتائج واتساع نطاق الفائدة منها، وتهدف المسابقة في مجملها إلى تكريم المؤسسات والهيئات والمراكز المعنية بالنهوض وتعزيز الانتماء للغة العربية بين أفراد المجتمع. عرض للتجربة الفريدة وكانت الدكتورة حياة عبد الله معرفي قد شاركت في الجلسة الحوارية التي أدارتها أ. بينة القحطاني حول دور مركز مناظرات قطر في مجال النهوض باللغة العربية ، والتي نظمتها مؤسسة "سمو المجتمع " عشية الإعلان عن نتائج المسابقة الجمعة 6 فبراير، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الهامة في مجالات إبداعية متنوعة. وقد سلطت الدكتور حياة معرفي الضوء على دور مركز مناظرات قطر وجهوده الرامية إلى النهوض باللغة العربية، حيث تطرقت لدوره في نشر فن المناظرات عربياً ودولياً، مؤكدة خلال عرضها على أهمية الحوار في حياة الأفراد خاصة في المراحل الأولى من حياتهم لأن المناظرة مرتبطة بالبحث العلمي والمحادثة وتهذيب اللسان وتعويده على النطق السليم وبالتالي انعكاس إيجابي على اللغة العربية سفيرة الفكر وصاحبة الجلالة . ولفتت الدكتور حياة معرفي خلال عرضها لتجربة المركز إلى الصعوبات التي واجهت "مناظرات قطر" في بداية مسيرته وفي مقدمتها تقبل فكرة المناظرة وهو ما تغلب عليه المركز بنجاح من خلال خططه وبرامجه، مضيفة"، ونتيحة للفوائد الجمة والآثار التي حصدها متعلمو مركز مناظرات قطر تفاعل الناس معنا ولمسنا ذلك من خلال الإقبال الكبيرعلى فعاليات وبرامج المركز"مشيرة إلى الآثار الإيجابية التي حصدها المتناظر وخاصة في اختيار تخصصه المستقبلي الذي يحبه ويبرع فيه فلا يقع في الحيرة والتردد. وأكدت أن المناظرة تساهم في تقوية اللغة العربية لدى الطلاب العرب، مبينة أن ذلك ظهر جلياً في العديد من الأمثلة خلال البطولات الدولية التي نظمها المركز. وأشارت إلى تزايد الطلب على تعلم فن المناظرات من الدول غير الناطقة باللغة العربية للمشاركة في فعاليات المركز ، موضحة أنه لم يكن من بين أهداف المركز عند نشأته تعليم العربية لغير الناطقين بها، لكن من الآثار غير المتوقعة هو الطلب الذي جاءنا من هذه الدول ورغبتهم في التدرب والمشاركة . منوهة بأن البطولة الدولية القادمة للجامعات باللغة العربية سوف تكون هي الأكبر على الإطلاق حيث من المتوقع مشاركة أكثر من ٧٠ فريقاً. وقالت الدكتور حياة معرفي" هناك فرق شاسع بين الجدل والمناظرة، حيث أن الجدل وجود رأي آخر فقط دون أن يضع الشخص في حسبانه فكرة الوصول لنتيجة مرضية. بينما المناظرة أسلوب حياة، ومن المهم أن يكون لدى الشخص المناظر حجج تدعم الحق الذي يراه، ويتعلم أن الآراء المختلفة من الممكن تغييرها". وتابعت قائلة" ففي مركز مناظرات قطر هناك تدريب على سرعة البحث عن الحجة وإيصالها بالطريقة المناسبة للطرف الأخر، من منطلق أنه ومهما انطلق لسانك، فلا بد أن يسبقه فكرك وعقلك". ومن جهة ثانية فقد عبرت الدكتورة ناهد العتيق - من المشاركات - عن سعادتها بقولها " سعدت بحضور الجلسة الحوارية لأنها إبداع في العرض ورقي في الفكرة وتميز بالإخراج ". ويشار إلى أن مركز مناظرات قطر قد تقدم بمشروع لمسابقة حراس اللغة يهدف إلى إبراز مساعي وجهود المركز للنهوض باللغة العربية يضم 3 بوابات هي: القراءة، التعليم، الهوية .
1160
| 07 فبراير 2015
توّج مركز مناظرات قطر -عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- بالمركز الثاني في المسابقة العالمية "حراس اللغة " والتي نظمتها مؤسسة "سمو المجتمع" بالسعودية مؤخراً. وجاء المشروع الذي تقدم به مركز مناظرات قطر في المركز الثاني من بين 45 مشروعاً تم قبولها من لجنة المسابقة حيث تسلمت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي للمركز الجائزة في حفل اقيم في مدينة الخبر. ويلخص مشروع مركر مناظرات قطر تجربته الفريدة في مجال النهوض باللغة العربية من خلال نشر فن المناظرة الذي يعتمد على مهارات اللغة واستخداماتها للإقناع والتعبير والدفاع عن الرأي. وعبّرت الدكتورة حياة معرفي عن سعادتها بالفوز بالمركز الثاني في المسابقة العالمية، مؤكدة أن هذا دليل على ان المناظرة تخدم اللغة العربية لأنها تدخل في جميع المهارات التي تتطلبها اللغة وهي أداة من الأدوات التي تحرسها. وأعربت عن شكرها لمؤسسة قطر لرعايتها ودعمها القوي المستمر للمركز، موضحة أن القيمة المعنوية الفعلية من هذا الفوز هي خدمة اللغة العربية والدفاع عنها. وأشارت إلى أن المشروع الذي تقدم مركز مناظرات قطر به كان منافساً قوياً للمشاريع التي شاركت في المسابقة واستحق عن جدارة هذا المركز المتقدم. وكانت لجنة التحكيم اعتمدت في إصدار النتائج وتقييم المشاركات على عدد من المعايير لحسم المنافسة القوية بين أفضل 5 مشاريع بالمسابقة تضمنت معيار الاستمرارية الذي ينبثق عنه التخطيط الاستراتيجي في وضوح الرؤية والأهداف والرسالة وأصالة الفكرة ودرجة ابتكارها ومعيار العمق والتأثير ومعيار التوسع ومدى انفتاح المبادرة على الآخرين لمضاعفة النتائج واتساع نطاق الفائدة منها. وتهدف المسابقة في مجملها إلى تكريم المؤسسات والهيئات والمراكز المعنية بالنهوض وتعزيز الانتماء للغة العربية بين أفراد المجتمع. ويشار إلى أن مركز مناظرات قطر قد تقدم بمشروع لمسابقة حراس اللغة بهدف ابراز مساعي وجهود المركز للنهوض باللغة العربية من خلال ثلاثة مجالات هي القراءة والتعليم والهوية.
489
| 07 فبراير 2015
"مناظرات قطر" يشارك في مسابقة "حراس اللغة" بالسعودية أعلن مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن مشاركته في المسابقة العالمية "حراس اللغة " والتي يتم تنظيمها تحت رعاية مؤسسة" سمو المجتمع" بالمملكة العربية السعودية. وتهدف المسابقة الى تكريم المؤسسات والهيئات والمراكز المعنية بالنهوض وتعزيز الانتماء للغة العربية بين أفراد المجتمع. وتشارك الدكتورة حياة عبد الله معرفي – المدير التنفيذي للمركز في الجلسة الحوارية " وتبقى الجذور"، والتي يتم تنظيمها مساء غدا الجمعة 6 فبراير الجاري، وتديرها الأستاذة بينة القحطاني – المدير التنفيذي لمؤسسة "سمو المجتمع"، وذلك بهدف القاء الضوء على دور المركز وجهوده في الرامية الى النهوض باللغة العربية ودوره في نشر فن المناظرات عربيا ودوليا. وتأتي مشاركة مناظرات قطر في المسابقة في إطار مساعي المركز الرامية إلى نشر فن المناظرة والحوار باللغتين العربية والإنجليزية وإيصال رسالته للعالم أجمع بأن إتقان مهارات المناظرة يعتبر أداة تعليمية هامة في سبيل إتقان اللغة العربية، حيث يفكر المتناظر ويحاور ويناقش باللغة العربية لتصبح جزءاً من حياته وبالتالي يحمي لغته وهويته من الاندثار. وقدم مركز مناظرات قطر مشروعاً يلقي الضوء على جهوده في مجال النهوض باللغة العربية وذلك للمشاركة في هذه المسابقة، وقد سلط المشروع الضوء على ثلاث بوابات لعرض إنجازات المركز وخاصة في مجال خدمة اللغة العربية هي: البوابة الأولى تحت عنوان "القراءة"، وذلك باعتبار أن المنتاظر يبحث عن الأدلة في المراجع والكتب – العربية – ويقرأ ويخزن المعلومات والمرادفات ليحصل على مبتغاه عندئذٍ تتكون لديه نواة تمثيل اللغة ومعايشتها . أما البوابة الثانية فجاءت بعنوان " التعليم " وتمثلت بمبادرة المركز لتحويل المناظرة باللغة العربية إلى أداة تعليمية هادفة تساعد المعلم والمتعلم على إيجاد جو تفاعلي داخل الفصول الدراسية. في حين تركز البوابة الثالثة على قضية " الهوية العربية"، حيث يسعى مركز مناظرات قطر ومنذ تأسيسه الى تأصيل ثقافة الحوار لتكون منطلقاً إلى تأكيد الهوية العربية والدفاع عنها. ومن جهتها عبرت الدكتورة حياة معرفي عن سعادتها بهذه المشاركة بقولها:" من دواعي سرورنا أن نشارك بهذه المسابقة التي نعتبرها شرفاً كبيراً في حراسة وخدمة سفيرة الفكر وهوية الأمة اللغة العربية". واشارت الدكتور حياة نعرفي إلى شعورها بالفخر والاعتزاز أن في هذه الأمة حراساً أمناء يدافعون عن اللغة العربية ويتصدون لكل من يستهين بها، متمنية لجميع المشاركين النجاح والتوفيق في هذه المسابقة . ومن المنتظر أن تقوم اللجنة باختيار 5 فائزين بجوائز المسابقة من بين المتقدمين حسب الجهد الأعظم والأكثر انتشاراً وفائدة في دعم اللغة العربية، على أن يتم إعلان النتائج اليوم الخميس 5 فبراير الجاري.
378
| 04 فبراير 2015
شهدت المناظرة العامة التي نظمها مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- على جزئين باللغتين الإنجليزية ثم العربية وبالتعاون مع المتحف العربي للفن الحديث - إقبالاً كبيراً من المهتمين بفن المناظرة. وتناولت المناظرة بشقيها قضية التزام الفنان بالضوابط والحدود الاجتماعية والثقافية المقبولة للمجتمع، وذلك بمشاركة جامعة قطر في المناظرة باللغة العربية وجامعتي وايل كورنيل وجورج تاون في المناظرة باللغة الإنجليزية. وتناظرت الفرق المشاركة حول قضية هي: "يؤمن هذا المجلس أنه يجب على الفن الحديث والمعاصر في العالم العربي أن يعكس الهوية العربية". وسادت المناظرة باللغتين العربية والإنجليزية روح الحماسة بين المتناظرين والجمهور على حد سواء، كما أتيحت الفرصة للجمهور بعد انتهاء المناظرة لعرض استفساراتهم وأسئلتهم وآرائهم حول القضية المطروحة. وأكدت مداخلات الجمهور أهمية القضية التي اختارها مركز مناظرات قطر، مما ساهم في فتح فضاء رحب للنقاش الجاد بين الحضور حول دور الفن الحديث، وأطره وضوابطه وأهمية التزام الفنان بالقواعد الاجتماعية والثقافية للمجتمع من عدمه. وشكل الحضور فريقان ما بين مؤيد لالتزام الفن والفنان بالقواعد الاجتماعية ومعارض لذلك، وقد عرض كل فريق منهما حججه وبراهينه في حين فند كل منهما تلك الحجج والبراهين بأدلة مساندة لرأيهم. ومن جانبه أشار السيد علي سلطان المفتاح- مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر- إلى أن المناظرة جاءت كثمرة للتعاون بين مركز مناظرات قطر والمتحف العربي للفن الحديث، موضحاً أن الفن يملك أدوات وطرق مؤثرة للتعبير عن الآراء وهو مايسعى إليه المركز من أجل تعزيز فن الحوار من خلال هذه الأدوات . وبين المفتاح أن قضية دور الفن في المجتمع يعد من القضايا المطروحة وبشدة على المجتمعات المتقدمة، منوهاً بأن المجتمع القطري شغوف بالفنون بشكل عام لذا فإن خلق فضاء رحب عبر المناظرات لمناقشة مثل هذه القضايا يعتبر هام في هذه المرحلة. وأكد أهمية الفنون في تشكيل الوجدان الفردي والاجتماعي، موضحاً أن الفن يعد لغة عالمية لها مفرداتها الخاصة وأساليبها النقاشية المرتبطة بها لذا يجب توفير المناخ الملائم لإدارة مثل هذا الحوار في إطار فن المناظرة كأحد الفنون. باكورة التعاون ومن جانبها أوضحت مارال بيدويان- رئيس قسم التعليم بالمتحف العربي للفن الحديث - أن المتحف يمثل الفنانين العرب إضافةً إلى فنانين من إيران وتركيا، فضلاً عن عرضه لفنون من فترة الحداثة والمعاصرة ومن ثم كثير من الأعمال المعروضة تثير التساؤلات حول هذه الفنون. وتابعت قائلة" ولقد تابعنا خلال المناظرة ما عرضه المشاركون حول الأعمال الفنية التي تثيرالتوتر، وردود الفعل السلبية لدى بعض الأشخاص، وهذه الأسئلة نحاول الإجابة عنها من خلال الأنشطة التعليمية التي ننظمها في المتحف، وفي هذا الإطار تم تنظيم المناظرة بالتعاون مع مركز مناظرات قطر". ولفتت إلى أن المناظرة تعد باكورة التعاون مع مركز مناظرات قطر، مؤكدة استمرار التعاون في المستقبل في ضوء التفاعل الكبير من قبل الجمهور مع المناظرة وردود الفعل الإيجابية حولها. وأكدت أن المتحف يحاول من خلال المناظرة خلق فضاء رحباً أمام الشباب لمناقشة الفنون والقضايا التي تطرحها، في الوقت الذي طغت فيه السياسة والرياضة على المشهد. وبدوره أوضح أحمد خالد المير- عضو فريق وايل كورنيل، أن المناظرات تسعى إلى إعلاء قيم الحوار وتقبل الرأي الآخر في إطار من الاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن الكثير من الفنانين يعبرون عن رأيهم بأدواتهم الفنية ولكنهم لا يجدوا القبول نتيجة المعتقد الثقافي أو الاجتماعي السائد في المجتمع، ومن هنا جاءت قيمة وأهمية عقد مناظرة عامة حول هذا الموضوع. ولفت المير إلى أن المناظرة خلقت فضاءً للحوار حول مدى تقبل المجتمع لرأي الفنان، وفي المقابل مدى تقبل الفنان لرأي المجتمع، موضحاً أن نوعية هذه النقاشات تعتبر من الأمور الجيدة إذا كانت تجري في إطار ممنهج ضمن قواعد ضابطة للحوار مثلما تفعل المناظرة. وأكد أنه مع الرأي القائل بأن الفنان عليه احترام القواعد الاجتماعية والثقافية للمجتمع، ولكنه تناظر حول عكس هذا الرأي، وهذا يعد من أبرز سمات فن المناظرة والتي تتجلى في وضع المتناظر محل منافسه ليفهم دوافعه ومن ثم تكون قضية تقبل الرأي الآخر نابعة من قناعات ذاتية وليست مفروضة. وثمن الدور الريادي الذي يلعبه مركز مناظرات قطر محلياً ودولياً في سبيل نشر فنون المناظرات وآلياتها بمعايير خاصة للحوار والنقاش البناء، مؤكداً أن تعلم المناظرة بات مطلباً ملحاً في عالمنا المعاصر. ضوابط الفن ومن جهتها قالت إيمان المصلح- عضو فريق وايل كورنيل للمناظرات"- المناظرة ناقشت الرقابة على الفن ومدى تقبل الفنان للقواعد الاجتماعية والثقافية السائدة في المجتمع، وهذا النقاش لم يزعزع في نفسي أهمية الفن ولكنه أعطاني دافعاً أقوى حول أهمية ضوابطه حتى يتلائم مع طبيعة المجتمع الموجه إليه". وتابعت قائلة" فحريتي تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، وهذا في أساسه تقبل للرأي الآخر، وقد دافعت على الرأي المخالف لرأيي ووضعت نفسي محل المؤيدين للحرية المطلقة للفن والفنان مهما جنحت به الأفكار والآراء، وخلقت براهيني على هذا الأساس". ونبهت إيمان المصلح إلى أن المناظرة تدفع المتناظر للتفكير الناقد وسعة الاطلاع حول القضايا المطروحة، مشيرة إلى أن المناظرة تعتمد على فن الإقتاع وتجعله أداة طيعة من أدوات المتناظر. وأشارت إلى أن دفاعها عن الرأي المخالف لرأيها خلال المناظرة، أظهر لها كيف يتعصب المرء لرأيه فلا يسمع ولا يرى سواه، مؤكدة أن فن المناظرة يجعل لدى المتناظر قبولاً داخلياً للآراء المطروحة ولا يرفضها لمجرد أنها تخالفه، مضيفة" ولكننا خلال المناظرة نتناقش بعقول وقلوب مفتوحة تتفهم دوافع الآخرين وآرائهم". طاقات إبداعية وبدورها شددت فاطمة الصلابي – عضو نادي المناظرات بجامعة قطر-، على رفضها لتحويل الفن إلى تابع للتقاليد والهوية، موضحة أن الفن أحد أدوات التعبير عن الرأي وتسليط الضوء على مواطن الخلل في المجتمع وإيضاحها. وأكدت بأن الفنون ترتبط بنهضة المجتمعات وحضاراتها، ومن ثم وضعها ضمن أطر وحدود كفيلة بكبت هذا الفن واحتكاره في عزلة تمنع المجتمع الاستفادة من الطاقات الإبداعية التي تولدها الفنون. وتابعت قائلة" والفنون لغة عالمية لذا فإن الفنان لا يخاطب مجتمعه فقط بل يتخطاه ليخاطب الإنسانية جمعاء، وما ينظر إليه مجتمع ما على أنه غير مقبول ولا يعبر عن هويته ربما يكون مقبولاً ومعبراً لدى المجتمعات الأخرى. جامعة الكويت ومن جهتها ثمنت الدكتورة بيبي العجمي- الأستاذة بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت - جهود مركز مناظرات قطر في نشر فن المناظرات في العالم باللغتين العربية والإنجليزية كأول مركز في العالم، مؤكدة أن المركز يعد الرائد في هذا المجال عالمياً كما أنه ملهم للعديد من المؤسسات العربية والإقليمية من خلال تجربته الفريدة. وأشارت إلى أن جامعة الكويت تبنت فكرة نشر المناظرات مستلهمة تجربة مركز مناظرات قطر الذي قدم الدعم الكبير للجامعة، مؤكدة أهمية توعية الشباب وتثقيفه حول مفاهيم الحوار الفكري. ونوهت الدكتورة بيبي العجمي -التي تزور الدوحة على رأس وفد طلابي من جامعة الكويت- بأهمية فن المناظرة خاصة في المراحل الدراسية كوسيلة تعليمية فعالة ومشجعة، مشيرة إلى مشاركتها بورقة عمل في المؤتمر الدولي الرابع " الخطابة والمناظرة والحوار" الذي استضافته قطر. ولفتت إلى أن الوفد الطلابي قام بزيارة مقر اللجنة العليا للإرث حيث اطلعوا هناك على ملف قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، مشيدة بالمستوى الراقي الذي أظهره فريق العمل في اللجنة. وألمحت إلى أن قطر نجحت في تحويل ملف 2022 من مجرد ملف لاستضافة حدث رياضي عالمي إلى ملف تنموي طويل المدى يسهم في خلق تنمية مستدامة في قطر كما يخلق موروث ثقافي وحضاري للأجيال المقبلة، مشيرة إلى أن قطر استفادت من طاقات شبابها في إحداث هذه النقلة النوعية.
616
| 01 فبراير 2015
شهد الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية، الذي نظمه مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- تنافساً كبيراً بين 7 جامعات هي: "طب وايل كورنيل، جامعة قطر، كارنيجي ميلون، شمال الأطلنطي، جورج تاون، تكساس، كلية المجتمع"، وذلك بمشاركة 17 محكماً ساهموا في إدارة مبارايات البطولة. وتبارى 48 متناظراً يمثلون 24 فريقاً خلال جولات الدوري الثلاث حول القضايا التالية: "سيفرض هذا المجلس على خريجي الجامعات إكمال فترة في الخدمة المجتمعية"، و "يأسف هذا المجلس لتقديم منظمة التجارة الدولية قوانين مكافحة الإغراق"، و "يؤمن هذا المجلس أنه يجب على ناشطي المجتمع المدني تقبل القرارات القضائية". واتسمت القضايا بالعمق والجمع بين القضايا العامة والدولية التي تهم فئة الشباب وتخلق لديهم الدافع للاطلاع، وقد شهدت أروقة جامعة كارنيجي ميلون التي استضافت البطولة سجالات فكرية بين الفرق المشاركة ساهمت في إثراء الدوري. وقد ثمّن المشاركون الجهود التي يبذلها مركز مناظرات قطر، وسعيه المستمر إلى الارتقاء بمستوى المشاركين في البطولات المحلية وكذلك العمل الدؤوب من أجل نشر فن المناظرة بين أوساط الشباب. فمن جهته أشاد عبد الله الشاعر- جامعة قطر- بالمستوى القوي الذي خرج به الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية، مشيراً إلى الدور البارز الذي يلعبه مركز مناظرات قطر. وأوضح أن فن المناظرة لعب دوراً بارزاً في صقل قدراته وتوسيع مداركه مما كان له أكبر الأثر على تطوره الأكاديمي، مشيراً إلى تجربته الحالية في التدرب على التحكيم وأساليب التدريب. وبين الشاعر أن تجربته مع المناظرات بدأت منذ المرحلة الثانوية، منوهاً بالتطور الأفقي الذي شهدته البطولات المحلية خلال العامين الماضيين نتيجة الجهود الحثيثة لمركز مناظرات قطر ومدربيه الذين قدموا خبراتهم المتميزة للطلبة. ولفت إلى دور البطولات الدولية التي ينظمها مركز مناظرات قطر داخلياً أو تلك التي يشارك فيها خارج البلاد في توفير الفرصة للشباب ا لقطري للاحتكاك والاطلاع بثقافات جديدة وطرق تفكير مختلفة كان لها أكبر الأثر في تطوير هذا الفن. وأكد الشاعر أن الجيل الحالي من المتناظرين القطريين يملكون المهارات والقدرات التي تمكنهم من المنافسة على لقب البطولات العالمية، داعياً الشباب إلى تعلم فن المناظرات واتقانه لما له من فوائد إيجابية تنعكس على شخصيتهم. وحول هذه الفوائد، لفت الشاعر إلى أن ممارسة فن المناظرة ساهم مساهمة كبيرة في توسيع الحصيلة الثقافية وبمختلف المجالات إضافة إلى اكتساب الخبرات وتبادل وجهات النظر مع أقرانه داخل وخارج قطر. وتابع قائلاً" لقد تخصصت في علوم الحاسب الآلي ولكن المناظرة كانت من أهم العوامل التي طوّرت معارفي وخبراتي وطريقة استنباط الأفكار، فضلاً عن مساعدتي في تكوين شبكة واسعة من الأصدقاء". وأشاد عبد الله الشاعر بالتعاون بين مركز مناظرات قطر وجامعة قطر، مشيراً إلى أن ذلك التعاون كان سبباً في بناء جيل من المتناظرين المتسلحين بأدوات العصر يملكون قدرات إبداعية واسعة وعازمين على المساهمة في النهضة الشاملة التي تعيشها دولة قطر. وتطرق عبد الله الشاعر إلى مشاركته في بطولة "EUDC" الأوربية للمناظرات والتي تشارك فيها أفضل الجامعات الأوروبية، مؤكداً أن مستوى المناظرات في الجامعات القطرية تنافس تلك الجامعات وتفوقت عليها أيضاً. حسن ترتيب الأولويات ومن جانبه أكد محمد الأمين بن كارمي- جامعة كارنيجي ميلون، أن فن المناظرة أضاف بُعداً جديداً لشخصيته، مشيراً إلى أن تدربه المستمرعليها في المرحلة الثانوية والجامعية ساهم في بلورة قدراته الإبداعية وإكسابه طرق التفكير المنطقي المتسلسل وحسن ترتيب الأولويات. وأضاف قائلاً" إن المناظرة في الجامعة تمتاز بمستوى عالٍ إضافة إلى أن القضايا التي يتم مناقشتها أكثر عمقاً وتحتاج إلى المزيد من البحث والاستقصاء لتكوين أدلة وبراهين مقنعة وهو مايساهم في إثراء تجربة المتناظر". وبيّن التطور الذي طرأ على البطولات المحلية للمناظرات في شتى المراحل التعليمية، مضيفاً في السياق ذاته" وهذا ما لمسنا نتاجه خلال البطولات الدولية التي شاركنا بها خارج وداخل قطر حيث تأهلت الفرق القطرية للمنافسة على المراكز الأولى". وطالب أولياء الأمور بتحفيز أبنائهم لتعلم هذا الفن وتوفير بيئة ملائمة للمشاركة في مختلف الفعاليات التي ينظمها المركز، مؤكداً على دور المناظرة في تطوير قدراتهم وتحصيلهم العلمي وبالتالي يرتفع لديهم سقف المكاسب العملية على المدى القصير والطويل. وبدورها نوهت سعاد الخاطر- كلية المجتمع- بأن الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية يشهد تنافساً كبيراً في الجامعات المشاركة لاقتناص المركز الأول، مشيرة إلى تقارب المستويات بين الفرق المشاركة. وتطرقت سعاد الخاطر إلى بدايتها مع فن المناظرات، موضحة أن الأساتذة في كلية المجتمع منحوها الكثير من الدعم لخوض هذه التجربة ومن ثم المشاركة في المسابقات الداخلية وهوالسبب الأول لالتحاقها بفريق المناظرات وتمثيل الكلية في المنافسات الوطنية. وثمنت الدور الذي يلعبه مركز مناظرات قطر الذي لا يتوانى عن دعم فرق المناظرات بكلية المجتمع، مشيرة إلى أن المركز ينظم الدورات التدريبية للطلاب بشكل مستمر بهدف الارتقاء بمستوياتهم إضافة إلى توفير المصادر التعليمية المساعدة على إتقان فن المناظرات. وبينت سعاد الخاطر أن الدوري يمثل فرصة جيدة لتشكيل قدرات المشاركين وتأهيلهم لخوض البطولات الدولية التي يسعى مركز مناظرات قطر لاستضافتها، مؤكدة أن المناظرات ساهمت في التطور المحلوظ عند الطلبة مما لعب دوراً في زيادة الإقبال عليها. وتابعت قائلة" تعلمي لفن المناظرة دفعني وبقوة نحو التفوق بدراستي؛ فقد أثرت المناظرة حصيلتي العلمية والثقافية، فضلاً عن صقل الجوانب الشخصية وتعزيز قدراتي على عرض الأفكار بتسلسل منطقي دون رهبة أو تردد ".
211
| 19 يناير 2015
بث مركز مناظرات قطر — عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع-، الحلقة الثانية من سلسلة حلقات برنامجه الحواري "مناظرات قطر"، الذي يعتمد على قوانين وآليات فن المناظرات وذلك عبر موقعه الالكتروني وقناته على موقع "يوتيوب"ووسائل التواصل الاجتماعي، سلط خلالها الضوء على بعض القضايا التي تهم شريحة كبيرة من الشباب العربي. ويهدف البرنامج الذي تم تصويره في المدينة التعليمة إلى التعريف بفن المناظرة وآليات وطرق عرض الأفكار بشكل حضاري بعيد عن التعصب، إضافة الى توعية الشباب حول مخاطر التعرض للبرامج الحوارية التي تعتمد على الخلاف وعدم تقبل الرأي الآخر. وشارك في الحلقة الثانية من البرنامج، التي بثها المركز الاثنين الماضي 12 يناير الجاري كل من السيد فهد السبيعي — سفير المركز في دولة الكويت، والسيد إبراهيم القرقوري — سفير المركز في تونس، وأدار الحلقة السيد نزار مختار — مدرب المناظرات بالمركز. وناقشت الحلقة قضية تهم قطاعاً كبيراً من المجتمع العربي خصوصاً فئة الشباب، حيث كانت القضية محل النقاش "يرى هذا المجلس أن الفكر السياسي المحافظ يعوق الممارسة السياسية للشباب العربي". وسلطت الحلقة من خلال موضوعها الضوء على الوجه المشرق لاختلاف الآراء وتحفيز روح الحوار والنقاش البناء ضمن المعايير والقوانين التي يتبناها فن المناظرة، وذلك من خلال مثال عملي جسده المشاركون. ومن جانبه بين السيد عبد الرحمن السبيعي — منسق تسويق بمركز مناظرات قطر، أن المركز يسعى من خلال تصوير وبث هذه الحلقات الى نشر ثقافة الحوار البناء الذي يعتمد على احترام الرأي الآخر مهما كان مختلفاً، مشيراً الى أن المركز يعمل على توفير نموذج حضاري للحوار غير النموذج السائد في البرامج الحوارية العربية التي تعتمد على الخلاف وليس الاختلاف في الرأي والسعي الى إيجاد حلول للقضايا المطروحة. وأشار السبيعي إلى أن برنامج "مناظرات قطر" يترجم بشكل عملي مفهوم الحوار وما يحمله من رسالة سامية بموضوعية مطلقة، مضيفاً في السياق ذاته" فهناك طرفان مختلفان في الرأي ولكل منهما رأيه الخاص في القضية المطروحة للنقاش، ويحاول كل منهما جاهداً إثراء رأيه بالأدلة والبراهين المنطقية التي تضيف بعداً جديداً وقيمة ومصداقية للبرنامج، فضلاً عن إطار الموضوعية الذي يسم النظام العام للحوار وهو ما جذب اهتمام المشاهدين".. وتمنى السبيعي أن تصل رسالة المركز من خلال الحلقات إلى مختلف أنحاء العالم، وأن تحظى بمشاهدة عدد كبير من المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن مركز مناظرات قطر يخطط لاستضافة المتناظرين المتميزين وطرح قضايا مهمة وعرضها على الرأي العام؛ بهدف التعريف بمعايير المناظرة عملياً. وأكد عبد الرحمن السبيعي في نهاية حديثه أن مركز مناظرات قطر يطمح الى أن يكون البرنامج مثالا حيا للحوار الثقافي والحضاري بين الشباب، إضافة الى توضيح الطريقة المثلى لإدارة هذا الحوار للخروج بنتائج تفيد المجتمع بعيداً عن العصبية والمشاحنات التي تصل حد القطيعة في بعض الأحيان. المشاركة الشبابية وبدوره ذكر نزار مختار أن الحلقة ناقشت موضوع تأثير الفكر السياسي المحافظ على الممارسة السياسية الحالية في الوطن العربي، وهل هناك مكان للمشاركة الشبابية في الساحة السياسية. وأوضح أن مجريات الحلقة بدأت بإعطاء كل طرف مساحة زمنية للتفكير وترتيب الأوليات مدتها 7 دقائق، وذلك قبل أن يعرض رأيه على الجمهور، تلا ذلك طرح سؤالين على كل متحدث ومن ثم السماح لكل منهما بطرح سؤال على الآخر للإجابة عليه بطريقته وحسب قناعته الشخصية. ونوه مختار بأن الحلقة تضمنت عرض عدد من المحاور الرئيسة، حيث ناقشت قضايا مهمة تمس الشباب بشكل خاص، موضحا في السياق ذاته أن البرنامج يستضيف شباب الخريجين وطلاب الجامعات لمناقشة قضية تهم هذه الفئات بشكل خاص. وحول رؤيته عن البرنامج أشار مختار الى أن هذا البرنامج يختلف بشكل جذري عن البرامج الحوارية الأخرى، موضحا أن النظام العام للحلقة اعتمد على اتاحة فرص متساوية لكلا المتناظرين لعرض أفكاره وآرائه وتقديم ما يعزز ذلك من أدلة وبراهين تؤكد ذلك من وجهة نظره، موضحا أن البرامج الحوارية الأخرى تكون الفرص فيها غير متساوية للمشاركين. وحول فرص تطوير فكرة البرنامج وامكانية استمراره، كشف نزار مختار أن مركز مناظرات قطر سيفتح الباب أمام الجمهور لاختيار المواضيع والقضايا التي ستناقش خلال حلقات البرنامج المختلفة، وذلك خلال شهر مارس المقبل، منوها بإتاحة المجال للجمهور لترشيح متناظرين آخرين للمشاركة في الحلقات القادمة.
347
| 17 يناير 2015
اختتمت مناظرات قطر مساء اليوم فعالياتها المخصصة للمدارس الإعدادية بنين، والمقامة ضمن أنشطة خيمة الفريج بدرب الساعي. وحسم طلاب المعهد الديني المركز الأول لصالحهم بعد منافسة شرسة من طلاب مدرسة أبو عبيدة الإعدادية. كان موضوع المناظرة "مشاركة الشباب القطري في المحافل الوطنية " بين مؤيد ومعارض، ورغم أن فريق المعهد الديني كان يمثل الطرف المعارض إلا أنه نال أصوات لجنة التحكيم نظرا لقوة حججهم وأدائهم على المسرح وسلامة لغتهم العربية. حضر جانباً من ختام مناظرات قطر السيد سعود بن عبد الله آل حنزاب رئيس المجلس البلدي المركزي والمهندس حمد لحدان المهندي عضو المجلس. وقد ضمت لجنة التحكيم محمد الأخن، وعائشة النصف وعلي السويدي وأمل السويدي وغنيمة أبو فيصل. ومثل الفريق الفائز من المعهد الديني الطلاب : بدر طارق السادة، حمد راشد، سلمان انس. ومن مدرسة أبو عبيدة الطلاب: علي خالد الكعبي، ترك محمد عوض، سلطان العمادي. وقال خالد خميس الابراهيم منسق فعالية مناظرات قطر " إن الطلاب الذين شاركوا في المناظرات تم اختيارهم بعناية على مدار شهر كامل، عقدت خلاله ورش عمل للمشاركين ليتم انتقاء أفضل العناصر للدفع بهم في منافسات درب الساعي" .. مشيراً إلى أن التصفيات قبل النهائية شارك فيها فرق 8 مدارس من المرحلة الإعدادية على مدار يومين.
221
| 16 ديسمبر 2014
شارك مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- في مباردة "أنا متطوع 3" في دورتها الثالثة التي أقيمت السبت الماضي بحديقة اسباير. وجاءت المبادرة في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمتطوع الذي يوافق الخامس من ديسمبر من كل عام. وتبنت الفعالية عدد من المؤسسات الوطنية هي : سند للخدمة المجتمعية، طموح لإدارة العمل التطوعي، سواعد قطر، نادي خير جليس، وذلك ضمن استراتيجية تلك المؤسسات الرامية الى دعم الخدمة الاجتماعية والعمل على تفعيل العمل التطوعي الذي يتضمن أبعاد ومعان إنسانية نبيلة. وشارك مناظرات قطر بجناح في الفعالية، كما ترأست الدكتورة حياة معرفي - المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر- فريق مركز مناظرات قطر المشارك في الفعالية التي تبرز أهمية تعزيز الوعي العام للعمل التطوعي. وتعتبر تلك المشاركة الثانية لمركز مناظرات قطر في فعاليات المبادرة التي تسعى في الأساس الى دعم وتعزيز العمل التطوعي، مما يؤكد على التزامها الراسخ نحو تشجيع الشباب والفتيات على المشاركة في الأعمال التطوعية وغرس مفهوم التطوع ليكون جزءاً من حياتهم. وشهد جناح مركز مناظرات قطر اقبالا كثيف من زوار الفعالية والمشاركين بها خاصة من فئة الشباب المتحمس، بهدف التعرف على فن المناظرة والحوار، حيث اطلعوا على ماهية المناظرات وأنشطة المركز وإنجازاته خلال مسيرته التي بدأت من عام 2008. وبدوره استعرض السيد خالد الإبراهيم – منسق الاتصالات بمركز مناظرات قطر، محتويات الجناح والتي تضمنت العديد من المنشورات والكتيبات الخاصة بالمركز وكذلك بعض الهدايا التذكارية. وأوضح خلال عرضه للزوار أهمية لغة الحوار التي أصبحت ركناً من أركان بناء الشخصية القيادية المحاورة والمعبرة عن رأيها بكل ثقة.
412
| 13 ديسمبر 2014
تشهد خيمة الفريج بدرب الساعي يوم الثلاثاء المقبل المرحلة النهائية في مسابقة مناظرات قطر بين فريقي مدرسة أبي عبيدة والمعهد الديني للمنافسة على المركز الأول في المناظرات فيما يتم تتويج المركز الثالث والذي حصل عليه فريق مدرسة ابن خلدون، وجاء ذلك عقب التصفيات قبل النهائية والتي شاركت فيها فرق من ثماني مدارس من المرحلة الإعدادية وأقيمت خلال يومين. وقال خالد الإبراهيم المشرف على فعالية مناظرات قطر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) "إنه تم اختيار الطالب علي خالد الكعبي من مدرسة أبي عبيدة كأفضل متحدث من بين 32 طالباً مشاركاً"، موضحاً أنه يتم اختيار أفضل متحدث من خلال مجموعة من المراحل وملاحظة كافة المناقشات للمشاركين. وأضاف "الإبراهيم" أن مناظرات قطر تميزت بأجواء رائعة خاصة في هذه المرحلة الإعدادية والتي تقام لأول مرة وخرجت بمستوى جيد.. مشيرا إلى أن ترشيحات المشاركين تأتي من المدارس، مبينا أن اللجنة المنظمة تعقد مجموعة من ورش العمل لتدريب الطلاب على أسلوب المناظرة وكيفية المحاججة، وتفنيد الحجة. وأوضح أن اللجنة وضعت للمتحدثين موضوعات تخص المجتمع القطري وتأكيد الهوية القطرية، مثل عزوف الشباب القطري عن العمل التقني ومنح رخصة القيادة للشباب في سن الحادية والعشرين. ومن ناحية أخرى تنظم مناظرات قطر مناظرة عامة يوم الأحد المقبل، تقام لأول مرة بين طالبات المرحلة الابتدائية وستقام بين فريقي مدرستي البيان والخنساء للبنات وقد تم تدريب الطالبات على أسلوب المناظرة وسيكون موضوعها حول عمل المرأة القطرية في جميع المجالات.
684
| 11 ديسمبر 2014
نظم مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - الدوري الأول لمناظرات المدارس الثانوية للبنين باللغة العربية. وشهد الدوري الذي استضافته مدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة للبنين مشاركة واسعة من المدارس حيث تناظر 96 طالباً يمثلون 32 فريقاً ينتمون لـ 18 مدرسة. ودارت القضايا التي تناظر حولها الفرق المشاركة بالدوري -الذي أقيم على 3 جولات متتالية- حول:" يعتقد هذا المجلس أن التدخل العسكري في الدول التي تشهد حروباً أهلية يزيد الأمر سوءاً، ويرى هذا المجلس أن سامسونج أفضل من آبل، سيجبر هذا المجلس المؤسسات الخاصة على توفير الفرص الوظيفية لذوي الاحتياجات الخاصة. ومن جهتها أوضحت السيدة فايزة عبد الرزاق – رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز- أن الدوري يُعدُّ بداية الموسم الجديد بالنسبة لمدارس البنين، مبينة التحاق جميع الطلاب المشاركين في الدوري بدورات تدريبية خلال الشهر الماضي لتأهيلهم للمشاركة. ولفتت إلى أن الدوري الحالي يتميز بزيادة عدد المدارس التي تشارك لأول مرة في بطولات المناظرات، وهو ما يعكس مدى انتشار فن المناظرات بين طلاب المدارس في قطر، موضحة أن عدد المدارس في زيادة مستمرة حيث سجلت 74 مدرسة للمشاركة في الموسم الحالي من بينهم 42 مدرسة ثانوية. البطولة المفتوحة وكشفت رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز عن الإعداد لتنظيم البطولة المفتوحة مطلع العام المقبل، بهدف توفير فرصة لاشتراك جميع الأعمار في البطولة لإثراء التنافس والحماس فضلاً عن تواصل الأجيال بشكل فعال عن طريق فن المناظرة. وبينت السعي لاستقطاب المزيد من الشباب القطري لتعلم فن المناظرة لإفراز عناصر مؤهلة للمشاركة مع منتخبات المناظرات في البطولات الدولية، مشيرة إلى تنظيم البطولة الوطنية للمناظرات التي اقتصرت على مشاركة الطلاب القطريين فقط لهذا الهدف. حصة المناظرات ومن جهته بين السيد محمد خير طالب – مسؤول المناظرات في مدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية للبنبن - أن المناظرات تحتل مكانة مرموقة في داخل المجتمع المدرسي حالياً ، نظراً لدورها في تعزيز اللغة العربية. ولفت إلى تطويع منهج اللغة العربية لخدمة فن المناظزة، مشيراً إلى تحويل حصص التحدث لمناظرات كاملة تتم داخل الفصول الدراسية يتبارى خلالها الطلاب بما يخدم هدف المنهج وأهداف المناظرة في آن واحد. وأكد أن الطلاب أظهروا تفاعل غير متوقع مع الفكرة وأصبحت حصة المناظرات من أكثر حصص المنهج ثراءً وأهمية بالنسبة للطلاب، مشيراً إلى مطالبة الطلاب بزيادة عدد حصص المناظرات. وبين أن برامج تدريب الطلاب على فن المناظرة بالمدرسة تسعى إلى غرس القيم الإسلامية والاجتماعية النبيلة من خلال الحجج والأدلة التي تستخدم خلال المناظرة، مضيفاً" ففن المناظرات يعتبر من أبرز الفنون التربوية التي تعنى بالقيم والمبادئ والمثل العليا". وذكر أن مدرسة علي بن جاسم اشتركت في البطولة بـ 3 فرق وهو الحد الأقصى لعدد الفرق التي تشارك من كل مدرسة، مؤكداً أن جميع طلاب المدرسة يمارسوا المناظرات تحت إشراف هيئة التدريس. وأشاد بالدعم الذي يوليه مركز مناظرات قطر الذي يوفر كافة الإمكانات وتسخيرها لهدف نشر المناظرات، داعياً جميع الطلاب في قطر إلى تعلم فن المناظرات الذي له نتائج إيجابية على شخصية الطالب ومستواه الدراسي وتفاعله الاجتماعي.
189
| 08 ديسمبر 2014
نظم مركز مناظرات قطر ـ عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ـ الدوري الأول لمناظرات المدارس الثانوية للبنين باللغة الإنجليزية. وشهد الدوري الذي استضافته مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين مشاركة واسعة من المدارس حيث تناظر 144 طالباً يمثلون 38 فريقاً ينتمون لـ 23 مدرسة، وذلك بمشاركة 50 محكماً، وأقيم الدوري على 4 جولات متتالية. كما شارك في الدوري أكثر من 20 متطوعاً من طلاب المدارس الثانوية. وتناظرت الفرق المشاركة في الدوري حول 4 قضايا هي: "يساند هذا المجلس النهوض في الحملات مثل تحدي دلو الثلج، سيعطي هذا المجلس أولوية التبرع بالأعضاء لأولئك اللذين عاشوا نمط حياة صحي، سيحد هذا المجلس من حجم الأموال التي يمكن أن تصرف في الأعراس، وأخيراً يؤمن هذا المجلس بأن الهيئات الرياضية يجب أن لاتعاقب الرياضيين على سلوكهم خارج الملعب ". ومن جانبه أشاد سعد الأسد – مدرب بمركز مناظرات قطر، بالأداء الرائع الذي أظهره الطلاب خلال جولات البطولة، مشيراً إلى أن القضايا المتناظر حولها ساهمت بشكل فعال في توسيع مدارك الطلاب. ومن جهته أشار طارق الحمادي – عضو فريق المناظرات بأكاديمية قطر، وعضو عنابي المناظرات باللغة الإنجليزية - ، إلى أن الدوري يضم نخبة واسعة من المدارس الثانوية، موضحاً قوة المنافسة بين الفرق المشاركة نظراً للمستوى القوي الذي أظهره المتناظرون خلال جولات البطولة. وحول تجربته مع فن المناظرات، لفت الحمادي إلى مشوراه مع المناظرات قبل عام، مؤكداً أن ممارسته للمناظرات ساهمت في إحداث نقلة نوعية في حياته سواء من الناحية الاجتماعية أو الدراسية. وأكد طارق الحمادي أن مستوى الدوري لا يقل عن البطولات التي شارك فيها خارج قطر سواء في أستراليا أو رومانيا والتي ضمت العديد من الدول الغربية، مشدداً على أن مركز مناظرات قطر ساهم بشكل واسع في نشر فن المناظرات في قطر. وتابع قائلاً" البطولات المحلية تُعدُّ فرصةً لإفراز عناصر وطنية واعدة في مجال المناظرات تستطيع المشاركة في البطولات الدولية والحصول على مراكز متقدمة". وأوضح أن القضايا التي تم التناظر بشأنها خلال الدوري ساهمت في زيادة حصيلته الثقافية، مبيناً أن المناظرة كما تعتمد على فن الحوار تعتمد بنفس الدرجة على الجوانب الثقافية للمتناظر، مشيراً إلى سعي مركز مناظرات قطرتنمية هذه الملكات جميعها عند الشباب القطري بشكل متوازن. وذكر طارق الحمادي أن القضايا التي تطرح للتناظر سواء خلال التدريب أو البطولات ساهمت في تقدمه الدراسي، نتيجة الحصيلة الثقافية الواسعة التي جمعها من خلال البحث في هذه القضايا والاطلاع على الآراء المختلفة حولها، موضحاً أن المناظرات بالنسبة له تعتبر جزءاً مكملاً للمنهج الدراسي لا يمكن الاستغناء عنه. وحول أهمية المشاركة في بطولات دولية بالنسبة له، بيّن طارق الحمادي أن المشاركة ساعدته في التعرف بثقافات آخرى وأفكارجديدة كانت لها أكبر الآثر في تطوير قدراته، موضحاً أن ذلك كان السبب في تقبله للرأي الآخر. علاقات وثيقة وبدوره لفت السيد محمد سيد – مسؤول نادي المناظرات في مدرسة خليفة الثانوية للبنين، ومنسق اللغة الإنجليزية - إلى العلاقة الوثيقة التي تربط مدرسة خليفة الثانوية ومركز مناظرات قطر، مشيراً إلى أن المدرسة تهتم بفن المناظرات منذ انطلاقه في قطر. وأضاف قائلاً" ومن ثم فالمدرسة تملك خبرة طويلة في مجال المناظرات سواء من ناحية المشاركة في البطولات أو من الناحية التنظيمية، وقيادات المدرسة تقدم كل الدعم لنشر فن المناظرات بين الطلاب". وأكد محمد سيد أن المناظرات ساهمت في إحداث تحولات كبيرة في حياة العديد من طلاب المدرسة، مشيراً إلى حصول أحد طلاب المدرسة ممن أتقنوا فن المناظرات على المركز الأول في اختبارات الثانوية العامة على مستوى دولة قطر. وتابع قائلاً" وقد لمسنا التحول الذي أحدثته المناظرات في شخصية طلابنا ومستوى تحصيلهم الدراسي،ولأن إدارة المدرسة حريصة على نشر هذا الفن بين الطلاب، لذا فقد ضمنته في المناهج الدراسية". وبيّن أن نادي المناظرات بالمدرسة يضم حالياّ 30 طالباً نظامياً، موضحاً أن المدرسة توفر كل الدعم لهؤلاء الطلاب من خلال توفير مدربين ومحكمين إضافة إلى المواد التعليمية لتدريبهم بشكل مستمر، طبقاً لقواعد مركز مناظرات قطر. وثمن محمد سيد الدور الذي يلعبه مركز مناظرات قطر في نشر فن المناظرات في دولة قطر، مشيراً إلى توفير الدعم للمدرسة سواء من خلال إرسال مدربين أو توفير المواد التعليمية المتطورة. ولفت إلى تنظيم دوري داخلي بالمدرسة يشارك فيه طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، مبيناً وجود إقبال واسع من الطلاب على تعلم هذا الفن الراقي. ودعا جميع الطلاب في دولة قطر إلى تعلم فن المناظرات لما له من أثر إيجابي على القدرات الذهنية للطلاب مما ينعكس على التحصيل الدراسي أو الحياة الاجتماعية، مشيراً إلى أن المناظرات تعلم الطالب التسامح وتقبل الرأي الآخر والتفكير الناقد والخلاق، والاعتماد على التسلسل المنطقي في التعاطي مع القضايا. فن المناظرات ومن جهته أكد السيد ناجي كايد- مدرب المناظرات في مدرسة خليفة الثانوية للبنين - أن الدوري الأول للمناظرات المدارس الثانوية باللغة الإنجليزية يشهد منافسة قوية بين الفرق المشاركة، مشيراً إلى إشرافه على تدريب 20 طالباً في مدرسته. وأردف قائلاً" وقد لمست بشكل حثيث التطور الذي أحدثه فن المناظرات في شخصية طلابي، حيث صقل ذلك الفن جوانب عديدة من شخصيتهم وساهم في تطورهم الذهني، لذا أوجه الدعوة لجميع الطلبة لتعلم هذا الفن". وأكد ناجي كايد أن الطالب الذي يتعلم فن المناظرة ويشارك في بطولاتها سرعان ما يتحول إلى طالب متميز في الجانب العلمي ، مشيراً إلى أسس تدريب الطلاب على فن المناظرات والتي تتضمن: إتقان فنون الخطابة وبناء الحجج المقنعة، مؤكداً أن القضايا التي تطرح كموضوع للمناظرات تُعدُّ حافزاً للطلاب على البحث والتنقيب عن المعلومات مما يساهم في صقل ثقافتهم. وثمن الدعم القوي الذي يقدمه مركز مناظرات لنشر فن المناظرات بين الطلاب في قطر، مشيراً إلى تلقي العديد من دورات التدريب التي ينظمها مركز مناظرات قطر لصقل قدرات المدربين. وقال ناجي كايد في ختام حديثه" إن المناظرات خلقت فضاء رحب أمام الطلاب للتعبير عن أنفسهم بشكل واسع مما يمنحهم الحرية والانطلاق فضلاً عن تحصيله للكثير من المعلومات التي تفيد في دراسته".
366
| 02 ديسمبر 2014
تنطلق غداً الأحد، فعاليات أكاديمية مناظرات قطر العربية للجامعات والتي ينظمها مركز مناظرات قطر خلال الفترة 23 – 26 نوفمبر الجاري. ويشارك في الأكاديمية 53 متدرب يمثلون 45 جامعة من 25 دولة من مختلف أنحاء العالم هي: قطر، وسلطنة عمان، الإمارات، البحرين، الكويت، الأردن، تونس، الجزائر، جيبوتي، السودان، الصومال، ليبيا، موريتانيا، المغرب، أستراليا، الهند، باكستان، بروناي، ماليزيا، فرنسا، الولايات المتحدة، بولندا، الصين، كوريا، كازاخستان. وتهدف النسخة الحالية من أكاديمية المناظرات إلى إعداد وتأهيل وتدريب 53 مدرب حول كل ما يتعلق بفن المناظرة والحوار وصقل قدراتهم ومهاراتهم الفكرية والنقاشية بما يصب في النهاية للمصلحة العامة وينعكس إيجابياً على مشوراهم العلمي والعملي، ومن ثم العودة إلى بلدانهم لاختيارالفرق التي ستشارك في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية المزمع عقدها في الدوحة إبريل المقبل. وفي هذا السياق قال السيد جمال الباكر- مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر- إن اهتمام مركز مناظرات قطر خلال الإعداد لتنظيم النسخة الثالثة من البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية والمزمع عقدها في الدوحة خلال الفترة 26 – 29 إبريل المقبل، ينصب حول توسيع قاعدة الجامعات المشاركة سواء من الدول العربية أو الأجنبية. ولفت جمال الباكر إلى أن 53 متدرب يمثلون 45 جامعة من 25 دولة من مختلف أنحاء العالم سيشاركون في فعاليات الأكاديمية، مؤكداً أن ذلك العدد يعطي حافزاًإلى تقديم الأفضل خلال هذه الأكاديمية. وأكد مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر أن الهدف الأسمى من الأكاديمية هو تدريب المدربين تدريباً راقياً على فنون المناظرة وقوانينها وآليات تحكيمها حسب النظام المتبع في مركر مناظرات قطر، مشيراًإلى أن نهاية الدورة التدريبية هوالإعلان عنعودة المدربين إلى دولهم لاختيار أعضاء فرقهم والبدء في إعدادهم للمشاركة في البطولة الدولية. وأوضح السيد جمال الباكر أن التحدى الأبرز الذي واجه القائمين على تنظيم أكاديمية مناظرات قطر البحث عن جامعات تمتلك برامج باللغة العربية في دولاً غير ناطقة بها، مؤكداً أن المركز تغلب على ذلك التحدي بفضل كوادره المؤهلة، مدللاً على ذلك بمشاركة دول مثل الولايات المتحدة، أستراليا، فرنسا، الصين، كوريا، بولندا، لافتاً في السياق ذاته إلى أن النسخة الجديدة من الأكاديمية ستعزز مكانة اللغة العربية في تلك الدول. ونوّه مدير الفعاليات بأن مركز مناظرات قطر سيتابع تطور مستوى الجامعات المشاركة في فعاليات الأكاديمية فضلاً عن تلقيه لتقرير حول إنجازات تلك الجامعات باستعدادهم للمشاركة في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات . ولفت جمال الباكر إلى أن هذا التقرير سيكون مستمر حتى بعد انتهاء البطولة الدولية، حيث لن نقبل مشاركتهم في البطولات المقبلة في حال عدم تطبيق المعايير التي يلتزم بها مركز مناظرات قطر، مبيناً أن من بين تلك المعاييرهو العمل على تأسيس نادي للمناظرات في كل جامعة مهمته بنشر فن المناظرات داخل الجامعة ومن ثم تنظيم بطولات داخل كل جامعة. وثمّن مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر إقبال الجامعات بالدول العربية على المشاركة في فعاليات الأكاديمية، موضحاً أن الأكاديمية تميزت هذه المرة بإضافة جامعات جديدة خليجية، عربية، آسيوية، وغربية لم تكن موجودة في النسخ السابقة. وتابع الباكر قائلاً" كما يميز هذه النسخة الاهتمام الكبير الذي أظهرته الجامعات الأجنبية في المشاركة ، الأمر الذيسيعزز مكانة اللغة العربية في أقسام الدراسات الأجنبية في تلك الجامعات". ودلّل مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر على الاهتمام العالمي المتزايد باللغة العربية بأن كوريا الجنوبية على سبيل المثال تُعدُّ فيها اللغة العربية هي اللغة الأجنبية الثانية، مشيراًإلى أن النسخة الحالية تُعدُّ تطوراً نوعياً مهماً في تاريخ أكاديمية المناظرات. وأضاف جمال الباكر قائلاً في ختام حديثه "فهي تُعدُّ فرصةً ثمينةً للمتدربين من قطر والوافدين إليها من البلاد العربية والأجنبية للتواصل بما يقرب بينهم المسافات اللغوية والثقافية في هذه الدول، كما أنهاتقوي من اهتمامهم باللغة العربية وبالتالي يصبُّ ذلك في خدمةهويتنا العربية والإسلامية بشكل أساسي".ويخضع 53 متدرب لبرنامج مكثف على مدى 3 أيام تهدف إلى تأهيلهم لبناء فرق مناظرات قوية في جامعاتهم تمكنهم من المنافسة في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، والبرنامج يتضمن في يومه الأول، ورشة عمل تناقش مقدمة فن المناظرة، وكيفية المناظرة، كما تناقش قوانين المناظرة حسب قوانين مركز مناظرات قطر، إضافة إلى تحليل الخطابات. كما يشهد اليوم الثاني من الأكاديمية ورشة عمل للتدريب على طرق المحاججة، والمداخلة، والتفنيد، وكذلك طرق آليات بناء القضية، فضلا ًعن تخصيص مساحة زمنية كافية للتدريب العملي.في حين يتضمن برنامج اليوم الثالث والأخير من الأكاديمية على ورشة عمل حول كيفية وتقنيات تحكيم المناظرات من حيث: إدارة المناظرة، التوقيت، صلاحيات المحكم، تحديد النتيجة، توزيع الدرجات، فضلاً عن توفير تدريب عمليمن خلال تحكيم مناظرة مسجلة تحت إشراف مدربي المركز، وأخيراً مناقشة وتحليل ما تم التوصل إليه.
891
| 22 نوفمبر 2014
أعلن مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن تنظيم أكاديمية مناظرات قطر العربية للجامعات، والتي تحتضنها الدوحة خلال الفترة 23 – 25 نوفمبر الجاري. ويشارك في الأكاديمية 45 جامعة يمثلون 24 دولة هم: قطر، سلطنة عمان، الإمارات ، البحرين، الكويت، الأردن، تونس، الجزائر، جيبوتي، السودان، الصومال، ليبيا، موريتانيا، المغرب، أستراليا، الهند، باكستان، بروناي، ماليزيا، فرنسا، الولايات المتحدة، بولندا، الصين، كوريا. وتخصص أكاديمية المناظرات في نسختها الحالية إلى تدريب المدربين لتأهيلهم على بناء فرق متناظرة في دولهم يمكنهم من خلالها المشاركة في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات والتي تسضيفها الدوحة خلال شهر إبريل من العام المقبل. وعلى هذا الصعيد فقد سخر مركز مناظرات قطر كافة الإمكانات لإنجاح برنامج الأكاديمية من خلال توفير أفضل المدربين للإشراف على فعاليات الأكاديمية التي تستمر لمدة 3 أيام يخضع خلالها 48 من مدربي المناظرات المشاركين في الأكاديمية لبرنامج مكثف يُناقش فيه كل ما يتعلق بفن المناظرات من الناحية النظرية والتطبيقية. والبرنامج المقسم على أيام الأكاديمية يتضمن في يومه الأول، ورشة عمل تناقش مقدمة عن فن المناظرة، وكيفية المناظرة، كما تناقش قوانين المناظرة حسب قوانين مركز مناظرات قطر، إضافة إلى تحليل الخطابات. كما يشهد اليوم الثاني من الأكاديمية ورشة عمل للتدريب على طرق المحاججة، والمداخلة، والتفنيد، وكذلك طرق آليات بناء القضية، فضلاً عن تخصيص مساحة زمنية كافية للتدريب العملي. في حين يتضمن برنامج اليوم الثالث والأخير من الأكاديمية ورشة عمل حول كيفية وتقنيات تحكيم المناظرات من حيث: إدارة المناظرة، التوقيت، صلاحيات المحكم، تحديد النتيجة، توزيع الدرجات، فضلاً عن توفير تدريب علمي من خلال تحكيم مناظرة مسجلة تحت إشراف مدربي المركز، وأخيراً مناقشة وتحليل ما تم التوصل إليه. ومن جانبه، ذكر الأستاذ علي سلطان المفتاح- مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر- أن أكاديمية قطر للمناظرات تأسست في نوفمبر 2009 بهدف التركيز على إتقان مهارات المناظرة والحوار والتشجيع على نشرها في المنطقة والعالم، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية والعامة، وكذلك ترشيح سفراء للمركز وتوفير الدعم اللازم لإنشاء نوادٍ للمناظرات في الوطن العربي، لافتاً في السياق ذاته إلى أن مركز مناظرات قطر يرصد من خلال تنظيم فعاليات الأكاديمية مدى الإقبال على تعلم وإتقان لغة الحوار وفعاليته بالأخص بين فئة الشباب. وحول ماهية أكاديمية المناظرات، لفت المفتاح إلى أن الأكاديمية تُعدُّ مركز إعداد وتأهيل وتدريب للأشخاص المهتمين بفن المناظرة والحوار وصقل قدراتهم ومهاراتهم الفكرية والنقاشية بما يصب في النهاية للمصلحة العامة وينعكس إيجابياً على مشوراهم العلمي والعملي. وأشار مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر إلى أن الأكاديمية تهدف في الأساس إلى إعلاء قيم الحوار الفكري وطرق استدعاء المرادفات اللفظية والعبارات المناسبة للدفاع عن الرأي من خلال التدرب على مهارات المناظرة والحوار، وكذلك استثمار الطاقات الفكرية الخلاقة للشباب بشكل عام. وتابع المفتاح قائلاً" كما أن الأكاديمية تعتبر المكان الأرحب لإحياء اللغة العربية التي تمثل الوعاء الفكري لهويتنا وتاريخنا العربي". وبين أن مركز مناظرات قطر يسعى من خلال الأكاديمية إلى زرع الثقة في نفوس الشباب حول أهمية التعبير عن الرأي وتقبل الرأي الآخر، وذلك من خلال توفير أفضل الخبراء العالميين من ذوي الكفاءة الذين وقع عليهم الاختيار بناء على حرفية ومهنية إدارة مركز مناظرات قطر. وتطرق أ.علي إلى رؤية الأكاديمية ملخصاً إياها بقوله" إن رؤية أكاديمية المناظرات تركز على تهيئة بيئة تدريبية ملائمة للمتدربين والمحكمين بجميع فئاتهم، وذلك لفتح آفاق الإبداع الفكري للحوار وإتاحة المجال للنقاش اللغوي الراقي والمتحضر في مختلف القضايا المعاصرة". وأضاف قائلاً" إننا نعمل على نقل هذه النقاشات بصورة صحيحة إلى الرغبين والمهتمين بتعلم فن المناظرة والحوار بمعايير خاصة وطرق تعليمية متطورة". وحول الرسالة التي تسعى أكاديمية مناظرات قطر إلى إيصالها، أكد السيد علي المفتاح أن مركز مناظرات قطر ومن خلال أكاديمية المناظرات يسعى إلى الإسهام في صياغة معايير واضحة لترسيخ مفهوم الحوار، مشيراً إلى السعي لجعل تلك القيم أسلوب حياة وتعزيز قنوات التواصل بين جميع مؤسسات الدولة لضمان تفعيل المخرجات الأساسية للإبداع الفكري.
604
| 19 نوفمبر 2014
نظّم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- الدوري الأول للجامعات، والذي استضافته جامعة قطر بمشاركة 26 فريقاً يمثلون 4 جامعات هي: جامعة قطر، كلية شمال الأطلنطي، جورج تاون، كلية المجتمع. وشهد الدوري الذي جرى على 3 جولات تناظر عدداً من القضايا هي: " يرى هذا المجلس أن العالم سيستفيد من استضافة دولة قطر لكأس العالم"، " يقرُّ هذا المجلس أن يكون التفوق الدراسي هو المعيار الوحيد في الالتحاق بالجامعات"، وأخيراً " سيلزم هذا المجلس الدول المتقدمة فقط على مكافحة التغير المناخي". ومن جهته أوضح ماهر راجح- مدرب بمناظرات قطر- أن الفرق المشاركة في الدوري وتضم جميعها 80 طالب وطالبة، قد أظهروا مستوى عالٍ من التركيز. ولفت راجح إلى أن مركز مناظرات قطر قد وفرَّ كافة الإمكانات لإنجاح الدوري، وذلك من خلال توفير مدربين مؤهلين لتدريب الطلبة على فن المناظرة في جامعاتهم، مضيفاً" أن التدريب كان على صقل المهارات الأساسية التي يحتاج إليها المتناظر للنجاح في مهمته مثل: المحاججة، والتفنيد، التفكير النقدي، الإلقاء الجيد، الخطابة، وكيفية بناء القضية بشكل جيد، وطرق التفكير المنطقي المتسلسل". وبين راجح أن فن المناظرة شهد إقبالاً كبيراً خلال الأعوام الماضية من قبل طلبة الجامعة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها مركز مناظرات قطر في مجال نشرِّ هذا الفن الراقي بين الشباب، لافتاً إلى ظهورزيادة مستمرة في عدد المتدربين على هذا الفن. مكانة عالية وأشار مدرب المناظرات إلى أن المكانة العالية التي يحظى بها نادي المناظرات بجامعة قطر يعدُّ انعكاساً لما يلقاه فن المناظرات من اهتمام الطلبة والأساتذة على حدٍ سواء، مبيناً دور مركز مناظرات قطر في إنشاء نادي المناظرات في جامعة قطر ودعمه المستمر للنادي وللطلبة المنتمين له. وأردف قائلاً" يظهر ذلك جلياً من خلال تزويد النادي بالمدربين المؤهلين، وأهم الوسائل والمصادر التعليمية الخاصة بالمناظرات مثل الكتب وإصدارات المركز وبعض المواد التعليمية، فضلاً عن تبادل الخبرات بين منتسبي النادي والمركز بشكل مستمر". وبين ماهر راجح أن الدوري الأول للجامعات باللغة العربية شهد التناظر حول عدد من القضايا تناقش مواضيع اجتماعية هامة أعطت مساحة كبيرة للمتناظرين للبحث والتفكير النقدي وتكوين آرائهم الخاصة حولها، كما نحرص دوماًعلى تنوع القضايا لتوسيع نطاق معلومات الطلبة". ودعا الطلبة للاستفادة من المميزات التي تضيفها المناظرة على شخصية الفرد المتعلم والعامل، والتي تعدُّ من أرقى الوسائل العصرية لبناء شخصية متوازنة، مؤكداً أن الفرصة مازالت قائمة أمام الذين لم يلتحقوا بفعاليات مركز مناظرات قطر. 150 عضو بالنادي ومن جهتها أشارت ريسة الدوسري- شؤون الطلاب بجامعة قطر- مشرف بنادي المناظرات بجامعة قطر، إلى أن النادي يعدُّ من أنجح الأندية في جامعة قطر، موضحة رغبة الطلبة المتزايدة للالتحاق بالنادي حيث وصل عدد أعضائه لغاية الآن ما يقارب ال 150 عضو. وتابعت قائلة" وهناك علاقات متينة بين النادي ومركز مناظرات قطر والذي بدوره يوفر مدربين للقيام بتدريب الطلبة أسبوعياً – يوم الخميس - ". وبينت الدوسري أن الدوري الأول للجامعات شهد إقبالاً كبيراً من الطلبة، مشيرة إلى الدعم الذي توليه الجامعة لفن المناظرات وسعيها الدؤوب لنشره وذلك بالتعاون مع مركز مناظرات قطر. وأكدت أن دوري الجامعات يوفر المجال أمام الطلبة للاحتكاك واكتساب الخبرة من خلال منافسات حقيقة تعزز تجربتهم في مجال المناظرات، كما أنه فرصة هامة لاختيار أفضل العناصر التي تمثل جامعة قطر في البطولات الدولية. وكشفت ريسة الدوسري عن الإعداد لتنظيم دوري مناظرات كليات جامعة قطر مخصص للبنات، مبينة أن ذلك جاء بناء على رغبة الطالبات اللاتي أبدين رغبة شديدة في تنظيم بطولة خاصة بهن، ومشيرة إلى أن نادي المناظرات يطرح عدد من الورش التدريبية والدورات لتدريب الطلبة على فن المناظرة. وثمنت الدعم الكبير الذي يقدمه مركز مناظرات قطر لنادي المناظرات بجامعة قطر الذي لولاه ما حقق النادي هذه النجاحات المتوالية ، ومن أبرزها زيادة عدد الأعضاء المنتسبين له . 22 فريق ومن جهتها، أوضحت الطالبة قمر بدر- رئيسة نادي المناظرات بجامعة قطر- أن النادي عمل منذ فترة على إعداد أكبر عدد من المتناظرين للمشاركة في دوري الجامعات، مشيرة إلى أن جامعة قطر تشارك في الدوري بـ 66 طالب وطالبة يمثلون 22 فريق. وتابعت قائلة" كما أنه لم يتوقف دور النادي عند هذا الحد بل تخطاه ليشمل تجهيز القاعات التي ستشهد مبارايات الدوري بكل ما تحتاجه الفرق المشاركة أو أعضاء هيئة التحكيم بما يكفل نجاحه". وأكدت رئيسة نادي المناظرات أن مركز "مناظرات قطر" قدم الكثير من الدعم الذي ساهم في خروج الدوري بهذا الشكل الراقي ، إضافة إلى الجهود الحثيثة في مجال تدريب الطلبة مما جعل المحتوى غني بنقاط التميز. وأضافت قمر بدر قائلة" وقد دأب "مناظرات قطر" على توفير كل ما نحتاجه من مواد تعليمية تساعد الطلبة في الاطلاع على المعلومات الثقافية التي تفيدهم لتخزين حصيلة ثقافية يستفيدون منها أثناء المناظرة، فضلاً عن صقل مهاراتهم من خلال التدريب العملي على هذا الفن الراقي". ولفتت قمر إلى إعداد نادي المناظرات للمشاركة في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات والمزمع عقدها في قطر خلال شهر ابريل الجاري ، والتي ينظمها مركزمناظرات قطر، مؤكدة أن البطولة الدولية تتيح المجال إلى الاحتكاك القوي بين فريقي الجامعة من البنين والبنات. صقل الشخصية ومن جهته أوضح المتناظر محمد اللخن- طالب شؤون دولية بجامعة قطر- أن المناظرة تعدُّ أمراً هاماً وحيوياً لطالب الشؤون الدولية وذلك لدورها في صقل الشخصية وإضافة أبعاداً جديدةً لها، مؤكداً أن دراسة هذا الفرع بالذات يحتاج لمهارات خاصة لا يمكن صقلها بدون تعلم فن المناظرة والحوار. وتابع قائلاً" إن تعلمي لفن المناظرة خلق لدي رغبة في التفوق في مجال الشؤون الدولية، حيث سيمكنني هذا الفن من الدخول إلى السلك الدبلوماسي والتفوق فيه. كما يجب الإشارة إلى دور المناظرة في تعزيز الحصيلة الثقافية لدى الطالب". وأشاد محمد اللخن بمجهودات مناظرات قطر ودوره في نشر فن المناظرة بين الشباب في دولة قطر، مؤكداً أن ذلك سينعكس إيجابياً على طموح الشباب في قطر وسعيهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة التي يعمل من أجلها المجتمع. المناهج الدراسية وبدورها أشارت وضحى الهاجري- محكم مناظرات- إلى أن دوري الجامعات الأول خرج بمستوى عالٍ سواء من الناحية التنظيمية أو من ناحية مستوى الفرق المشاركة بالبطولة وهو ما يعكس تطور مفهوم المناظرات لدى الطلبة. ولفتت وضحى الهاجري إلى أن الدوري يعدُّ فرصة جيدة لإفراز عناصر مؤهلة لخوض البطولات الدولية التي يسعى مركز مناظرات قطر لاستضافتها قريباً، مؤكدة أن الدوري يعدُّ استمرارا لبطولات المدارس مما خلق تطوراً في أفكارهم الإبداعية وهو أحد الأسباب في الزيادة الملحوظة لعدد المشاركين. ودعت وضحى الهاجري في ختام حديثها إلى إدخال فن المناظرة في المناهج الدراسية لترسيخ هذا الفن بالمجتمع وبشكل قوي، مؤكدة الدور التربوي الذي تلعبه المناظرة في المجتمع حالياً.
423
| 17 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
23628
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7398
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
4428
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3072
| 08 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3056
| 07 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2384
| 09 نوفمبر 2025
- مخيمات في البر تحولت إلى شاليهات وفنادق 5 نجوم -استبدال خيام الشعر الأصيلة بكرفانات فندقية فاخرة - كرفانات تصل أسعارها إلى 1.5...
1852
| 07 نوفمبر 2025