تتواصل استعدادات 60 دولة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية والتي ينظمها مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتحتضنها الدوحة خلال الفترة 26-29 أبريل المقبل. "مناظرات قطر" عازم على تنظيم نسخة جديدة ناجحة من البطولةوأوضح السيد إبراهيم أحمد فارس محمّد - مدرب ومحكم بنادي المناظرة والخطابة – بالجامعة الاسلامية في ماليزيا أن الجامعة تجري استعدادات قوية للمنافسة على لقب البطولة بعد أن حصدت المركز الأول في البطولة الأولى لمناظرات الجامعات باللغة العربية والتي استضافتها الدوحة في إبريل 2011 ونظمها مركز مناظرات قطر. وأكد أن البطولة تمثل فرصة جيدة بالنسبة للطلبة لعرض منجزاتهم وتبادل الآراء مع غيرهم من الطلاب المشاركين، فضلا عن الاحتكاك الإيجابي ومناقشة التحديات التي يواجهها هؤلاء الطلبة ومحاولة ايجاد سبل للتغلب عليها. جامعة عَمان الأهلية وعلى صعيد متصل بدأت جامعة عمان الأهلية بالأردن استعداداتها المكثفة للمشاركة في النسخة الثالثة من البطولة بعد مشاركاتهم في نسختها الثانية، وذلك من خلال اختيار فريق مؤهل ليمثل الجامعة، حيث بدأت التدريبات وفق قواعد المناظرات المتبعة في مركز مناظرات قطر. الجامعة الإسلامية بماليزيا تسعى لاقتناص المركز الأولويشار إلى أن فريق الجامعة الذي شارك في البطولة الدولية الثانية للجامعات2013 بالدوحة هو من نقل هذه التجربة إلى رحاب جامعة عمان الأهلية. ومن جانبها أوضحت الدكتورة فداء غنيم- مدربة المناظرات بجامعة عمان الأهلية اختيار الفريق الذي سيمثل الجامعة في البطولة من قبل اللجنة المختصة بالتدريبات والترشيح، مشيرة الى اخضاع الفريق الى برنامج تدريبي مكثف، منوهة بأن الفريق سيأتي الى الدوحة من أجل المنافسة على المراكز متقدمة في البطولة . الجامعة الأمريكية لبنان ومن جهته شرح الدكتور داني بدران - مديرالجامعة الأمريكية بلبنان- الخطوات التي اتبعتها الجامعة استعداداً للمشاركة بالبطولة الدولية في نسختها الثالثة، معربا عن سعادته بالمشاركة. وأكد الدكتور بدران أهمية التحضيرات بالنسبة للطلبة المتناظرين، مشيرا الى أنها تعد بمثابة الطاقة التي تمدهم بأمل الفوز وتبعدهم عن التردد والقلق خاصة وأنهم أمام تحدٍ كبيرٍ في هذه المنافسة العالمية، موضحا خطوات العمل التي تمَّ تقسيمها إلى 3 مراحل بدأت بعد تسلّم الجامعة كتاب الدعوة من مركز مناظرات قطر. ولفت إلى أن المشاركين امتلك مهارات المناظرة والحوار والجرأة على النقاش لكافة القضايا دون الشعور بشيء من الرهبة أمام الجمهور وأثناء الدفاع عن القضية مما أعطى مساحة كافية لاختيار أعضاء مرشحين للمرحلة التالية، مشيرا الى اختيار 7 متناظرين تمَّ تدريبهم الصيف الماضي، ومبينا أن المرحلة الأخيرة شهدت إقامة مناظرة تجريبية عند نهاية كل شهر سهلت على الجميع فرصة اختيار الفريق الذي سيشارك في البطولة الدولية. مناظرات قطر وأكد السيد علي المفتاح – مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر- على أهمية مرحلة الاعداد التي تجريها الجامعات المشاركة وما يتضمنها من تدريبات وتحضيرات، موضحاً أن مشاركة 60 دولة في البطولة يضيف لها أبعاد حضارية وثقافية أخرى. استعدادات مكثفة للجامعة الأمريكية بلبنان لاختيار الفريق المشاركوتوقع "المفتاح" أن المواجهة ستكون مشوقة وقوية للغاية بين الفرق المتنافسة، منوها في الوقت ذاته بأنهم بعيدون كل البعد عن التصادم العشوائي في جولات البطولة خاصة وأن البعض يشارك للمرة الثالثة وعلى اطلاع تام باللوائح والقوانين، مشددا على أن مركز مناظرات قطر يسعى الى تنظيم نسخة جديدة ناجحة من البطولة. وبدوره ثمن مركز مناظرات قطر لهذه الدول ما وصلت إليه من تدريبات نهائية وتحضيرات تنافسية بين الجامعات لترشيح الفريق الذي يستحق شرف المشاركة.

أصدر مركز مناظرات قطر كتيبات تضمنت دروس تعليمية حول فن المناظرة والحوار باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان "المناظرة مصادر تعليمية" وذلك في إطار التزام المركز بتوفير مصادر تعليمية شاملة قادرة على تلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع ممن يرغبون بالإطلاع أوتعلم فن المناظرة والحوار اللغوي وتزيدهم بمواد تعليمية ذات نوعية متميزة تعينهم على فهم مهارات المناظرة بشكل أعمق وأوضح دون الحاجة للاستفسارعن نقاط قد تبدو مجهولة التعريف لبعض المهتمين بهذا المجال. وقال السيد على سلطان المفتاح — مدير الاتصالات ان الكتيبات موجهة للجميع محكمين أومدربين أو متناظرين وإلخ بهدف تعلم مهارات التفكير الناقد والمحاججة والخطاب ، كما نصدرها كمرشد إضافي لجميع المهتمين بتعلم ونشر المناظرة داخل المدارس وخارجها فهي المعين على شرح مهارات المناظرة وتهيئة المتناظرين قبل خوضهم البطولات والمنافسات التي ينظمها المركز سواء على المستوى المحلي أو العالمي . وقد أضافت للمدربين نقلة ممتازة ومن عدة جوانب حيث وفرت لهم أساليب الشرح المفصل وسرد المعلومات بطريقة واضحة وسهلة مع مراعاة جميع المستويات . واشار المفتاح الى ان أن الكتيبات وفرت الكثير من الوقت والجهد لدى المدربين والمتدربين وخاصة ما يخص الأنماط المتبعة في إيصال المعلومات والتدرب على التمكن من المهارات، وحرصنا على توفرها في المدارس والجامعات واضح المفتاح انها سلسلة متواصلة من المصادر لدمج المناظرة بالحياة العلمية والعملية تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام يختص القسم الأول للمبتدئين ، والثاني المتوسطين ، والثالث المتقدمين وقال لقد سعينا لتطويرها وبشكل أفقي بحيث تغطي احتياجات الجميع فالمناظرة ليست منافسات فقط وإنما هي من أهم أدوات التعلم التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالطلبة وتؤهلهم ليعبروا عن رأيهم بكل حرية. الطاقات الشبابية من جهة أخرى وفي ظل مساعي المركز الرامية لاستقطاب مواهب الشباب وتبني طاقاتهم في مختلف المجالات مما يدفع بهم إلى التفكير العقلاني في التعبير عن آرائهم بطرق إيجابية بعيدة كل البعد عن التمرد والعناد والجدال اشاد المركز بجهود االطالبة نور سعد الخرعان ـ طالبه جامعيةـ على عملها جهدها الملموس مع مركز مناظرات قطر. وقد اتسمَ تصميمها بالإبداع والعمق وقد استحوذ على إعجاب الجميع حيث صممت للمركز صورة غير مشخصة لشاب وفتاة يتناظران أمام بعضهما البعض. وقد تمَّ اعتمادها في مركز مناظرات قطر كصورة على مؤشر للكتاب – فاصل - وفي الصفحة الأولى لكتيبات المصادر التعليمية التي أصدرها المركز مؤخراً .

نظّم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- أمس الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية، وذلك بكلية شمال الأطلنطي. وقد شهد الدوري مشاركة "28" فريقاً من "11"جامعة هي:"جامعة قطر - كلية شمال الأطلنطي– جورج تاون – تكساس – الجسر الأكاديمي – نورث وستن - كارنيجي ميلون – كالجاري الكندية –كلية المجتمع - كلية قطر لعلوم الطيران - ويل كورنيل ، حيث بلغ عدد المتناظرين المشاركين في جولات الدوري 112 متناظراً، وشارك في تحكيمه20 محكماً. وتناظرت الفرق المشاركة في دوري الجامعات حول القضايا التالية "يرى هذا المجلس أنه لا يجوز للمهرجين استخدام لغة مؤذية وإن كانت من أجل اضحاك الآخرين – لغة تحمل نبرة عنصرية – "، " يرى هذا المجلس أن شكل جهاز الشرطة يجب أن يعكس التنوع الاجتماعي " ، " هذا المجلس لن يسمح باستخدام الأدوية التي لم تتمكن اجتياز الضبط العشوائي في علاج الأمراض المعدية " ، " سيسحب هذا المجلس الجنسية عن المواطنين الذين يسافرون خارج الدولة للانضمام إلى داعش – الدولة الإسلامية للعراق والشام ". أما قائمة أفضل متحدثي دوري مناظرات الجامعات فقد جاء في صدارتها الطالبة إيمان مصلح من جامعة ويل كورنيل – وجاء بالمركز الثاني محمد زين رضا من جامعة تكساس – أما المركز الثالث فكان من نصيب محمد غفران رفيق من جامعة تكساس – وجاءت بالمركز الرابع سناء طارق من جامعة جورج تاون – وفي المركز الخامس نوال مير من جامعة كارنيجي ميلون – أما المركز السادس فكان للطالب يونسك تشو من جامعة جورج تاون – والمركز السابع للطالب دانيال أحمد من ويل كورنيل – وجاء بالمركز الثامن شاكر محمد من ويل كورنيل – وفي المركز التاسع فاليري كارسي من جامعة كارنيجي ميلون – وحلَّ بالمركز العاشر خالد أحمد من جامعة ويل كورنيل. وقد تقدم مركز مناظرات قطر بجزيل الشكر والتقدير إلى كلية شمال الأطلنطي على حسن استضافتها للدوري،كما توجه بالشكر للمدربين والمتطوعين والطلبة المتناظرين الذين شاركوا في هذا الدوري. ومن جهة ثانية تعتبر هذه الفعالية الأولى بالنسبة لدوري الجامعات للعام الدراسي 2014-2015 التي ينظمها مركز مناظرات قطر.

أعلن مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن تجديد اتفاقية مشروع التعاون المبرم مع المجلس الأعلى للتعليم. ووقّعت على تجديد الاتفاقية السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر مديرة هيئة التعليم في المجلس الأعلى للتعليم، والدكتورة حياة عبد الله معرفي المديرة التنفيذية لمركز مناظرات قطر. وتهدف الاتفاقية إلى تقديم الدعم الفني فيما يخص التدريب على فن المناظرة باللغتين العربية والإنجليزية إلى جانب تقديم الدعم المناسب لضمان نجاح المسابقات المحلية والاهتمام بتفعيل أندية المناظرات في المدارس والاهتمام بمشاركة الطلبة القطريين فضلاً عن الاهتمام بتدريب المدربين وإصدار مواد تعليمية وفقاً للمعايير التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم في بناء المناهج التعليمية. واعتبرت السيدة فوزية الخاطر أن الاتفاقية تشكل إضافة نوعية للمجتمع الطلابي والوسط التربوي والتعليمي حيث أن المناظرة تعد رياضة ذهنية تسهم في تنمية قدرات ومهارات الطلبة وتطويرها لاسيما أنها مهارات مبنية على معايير المناهج الدراسية بما في ذلك مهارات التخطيط والاستنتاج والتحليل والاستقصاء وحل المشكلات. وأضافت أن المناظرة وما تشمله من جانب تطبيقي تساعد على إعداد الطلبة للمستقبل لاسيما عند ممارستهم للمهام القيادية واطلاعهم على أسسها من خلال تمكينهم من التعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم بكل حرية وتدريبهم على روح الفريق في كيفية التعامل مع الآخر والتأثير فيه . ومن جهتها أكدت الدكتورة حياة معرفي أن فن المناظرات ساهم في تحسن مستويات الطلبة الذين التحقوا بتدريبات وأنشطة المركز بشكل ملموس حيث ان فن المناظرة يدفع الطالب للبحث والاطلاع ومن ثم التحصيل العلمي المتكامل في مجالات مختلفة. ولفتت إلى أن المناظرات الى جانب انها تدفع الطلبة للبحث والمثابرة من أجل تحصيل المعلومة من مصادرها تهتم في الوقت ذاته بجوانب الخطابة وحسن الأداء والحوار الفعال. وأوضحت ان مركز مناظرات قطر يعمل جاهدا على مشروع تطوير مواد تعليمية وفقا للمعايير التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم في بناء المناهج التعليمية المختلفة التي ستسهم بدورها في إرشاد المعلم إلى طرق دمج المناظرة كوسيلة تعليمية وإثرائية في الفصل الدراسي بهدف خلق طرق تدريسية غير تقليدية ومبتكرة.

أعلن مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مشاركة عنابي المناظرات باللغة الإنجليزية في مسابقة " أرجو" والمزمع إقامتها خلال الفترة من 6 – 13 سبتمبر الجاري في في رومانيا. ويضم عنابي المناظرات عناصر قطرية واعدة هم : " طارق الحمادي، وعمر الحمادي، وعلي المولوي، وخالد الفضالة، وحسن السليطي. وقد خضع الفريق لفترة إعداد مكثفة في مركز مناظرات قطر. وأكد أعضاء عنابي المناظرات عن السعي للمنافسة على المراكز الأولى في البطولة، مشددين على تمثيل قطر والعالم العربي في هذه البطولة بشكل مشرّف. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حضره كل من أعضاء الفريق باللغة الإنجليزية " الطالب عمر الحمادي ، والطالب طارق الحمادي، والطالب علي مولوي "، بالإضافة إلى السيدة مايا - مدربة فريق عنابي المناظرات - ، والسيد عبد الرحمن السبيعي - منسق التسويق بمركز مناظرات قطر- . وبدورها أشارت السيدة مايا فيليب– مدربة عنابي المناظرات إلى أن المشاركة في بطولة " أرجو" تأتي في إطار إعداد الفريق بشكل قوي للمنافسات الدولية من خلال التباري مع أفضل الفرق في العالم، لافتة إلى السعي المستمر لإكسابهم أفضل المهارات والخبرات التي تتحلى بها هذه الفرق. ومن جهته لفت عمر الحمادي إلى أن العنابي يسعى للاستفادة من المهارات والخبرات الدولية وذلك من خلال احتكاكه بالفرق المشاركة في بطولة "أرجو" في رومانيا، وتأتي هذه المشاركة بعد خضوع الفريق لبرنامج تدريبي مكثف في مركز مناظرات قطر وبشكل أسبوعي. وأكد عمر الحمادي مساهمة المناظرات في صقل الكثير من قدراته الشخصية والعقلية، منوهاً بأنه أصبح أكثر انفتاحا على الرأي الآخر الذي يخالفه علاوة على تقبله دون حرج من ذلك، كما أن ممارسته للمناظرة جعلته يتقن فنون بناء الحجج بشكل منطقي وعرضها بطريقة مقنعة. ودعا عمر الحمادي الشباب العربي إلى تعلم فنون المناظرات لاكتساب مهارات حياتية تمثل سلاحاً متطوراً لكل شخص كي يحقق به حياة اجتماعية أو عملية ناجحة. تمثيل قطر ومن جهته بين طارق الحمادي أن تمثيل دولة قطر في المحافل الدولية يُعدُّ شرف لكل مواطن، منوهاً بأن إظهار الصورة المشرقة للمواطن القطري في في المحافل الدولية في مجال المناظرات يعتبر من الأهداف السامية التي يسعى إليها عنابي المناظرات بشكل مستمر. وأوضح طارق الحمادي أنه شارك في بطولة استراليا العام الماضي فضلاً عن البطولة الدولية الثانية للمدراس الذي استضافها مركز مناظرات قطر خلال العام الجاري، منوهاً بأن تلك البطولات لها دور كبير في خلق روابط الصداقة بين الشباب في العالم. ونبه طارق الحمادي إلى أن تعلم المناظرات وممارستها من خلال دوري المدارس والبطولات التي ينظمها مركز مناظرات قطر ساهمت في تفوقه الدراسي، نافياً أن تكون المناظرات معوقة للدراسة، مضيفاً " وأعتقد أن فن المناظرة هو أحد فنون التعلم التي تساهم في توسيع دائرة اطلاع الشخص ومن ثم اقباله على الدراسة بشكل أكثر فعالية".. سعة الاطلاع وبدوره نوه علي المولوي بأن المشاركة في بطولة دولية خارج قطر يمثل انطلاقة حقيقية له في مجال المناظرات، فضلاً عن كونها تجربة جديدة فهويسعى من خلالها إلى اكتساب مهارات التناظر باللغة الإنجليزية التي يتحلى بها المتناظرين في أوربا. وذكر أن المناظرات علمته حب الاطلاع وبناء الحجج والبراهين للدفاع عن الفكرة التي يناقشها، مشيراً إلى أنه يمارس فن التناظر مع رفاقه في مواقع التواصل الاجتماعي والذي يُعدُّ فضاءً واسعاً لعرض الرؤى والأفكار. وأكد أن البطولة تمثل محطة جديدة لعنابي المناظرات باللغة الإنجليزية وستؤثر بصورة إيجابية على تطوير قدراته وتبادل الخبرات مع منافسين جدد، موضحاً أن أعضاء عنابي المناظرات يسعون بكل جهدهم للحصول على مراكز متقدمة في بطولة رومانيا.

أعلن مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - عن مشاركة عنابي المناظرات باللغة العربية في بطولة مصلح الدولية السادسة للمناظرات 2014، والتي تقام في ماليزيا خلال الفترة 23 – 26 أغسطس الجاري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقرِّ مركز مناظرات قطر بالمدينة التعليمية خصص للإعلان عن المشاركة في البطولة والاستعدادات للسفر إلى ماليزيا، وذلك بحضور أعضاء عنابي المناظرات. ومن جهته أفاد محمد سلمان- مدرب عنابي المناظرات أن الفريق القطري يمتلك المهارة والرغبة الأكيدة في المنافسة لتحقيق المراكز المتقدمة، مشيراً إلى أن أعضاء الفريق خضعوا للكثير من مراحل الإعداد التي ساهمت في تطوير قدراتهم، مؤكداً أن حصول الفريق على المركز الرابع في البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس والتي أقيمت في قطر يُعدُّ إنجازاً كبيراً للفريق. وأكد أن البطولة تمثل محطة جديدة لعنابي المناظرات سيكون لها كبير الآثر في تطوير قدراته وتبادل الخبرات مع منافسين جدد، موضحاً أن أعضاء عنابي المناظرات يسعون بكل جهدهم للحصول على مراكز متقدمة في بطولة ماليزيا المقبلة. ونبه محمد سلمان إلى أن جيل المتناظرين الحالي في قطر يمهد الطريق للأجيال الأخرى لخوض التجربة والبناء على ما وصل إليه الجيل الحالي، مؤكداً أهمية المنافسات الدولية في الارتقاء بمستوى العناصر القطرية الشابة. وفيما يتعلق ببرنامج إعداد عنابي المناظرات لبطولة مصلح الدولية في ماليزيا، أوضح سلمان عن البرنامج المكثف الذي يقدمه مركز مناظرات قطر لإعداد الفريق الإعداد الجيد وإيصاله إلى الجاهزية المطلوبة للمنافسة على المراكز المتقدمة. وأضاف" وحالياً وبعد الحصول على قائمة القضايا محل التناظر في البطولة يتم إعداد الفريق بطرق عملية فعالة للتعاطي مع هذه القضايا من خلال إخضاع الفريق للتدريب اليومي ولمدة 5 ساعات". وأشار مدرب عنابي المناظرات إلى أن الفريق سيخوض مناظرة ودية بعد وصوله إلى ماليزيا مع فريق المركز الإعدادي للجامعة الإسلامية في ماليزيا وذلك يوم 21 أغسطس الجاري، بعد ذلك سيكون جاهزاً لخوض منافسات البطولة. دعوة للشباب القطري ويضم عنابي المناظرات عناصر قطرية واعدة هم: محمد فرج هادي المسلماني، سلمان حسين شاهر الشمري، وليد أنس وليد أحمد المهندي، آمنة منصور جوهر مبارك العلي. ومن جانبه أكد المتناظر محمد المسلماني أن مركز مناظرات قطر يقدم دعم لامحدود لعنابي المناظرات مما انعكس إيجابياً على صقل مهارات وقدرات أعضائه بشكل آهّل الفريق للحصول على المركز الرابع في البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس باللغة العربية التي أقيمت في الدوحة خلال الفترة من 23 — 26 مارس الماضي والتي تبارى فيها 22 دولة من مختلفة أنحاء العالم. وذكر أن مشاركة الشباب القطري في بطولات المناظرات الدولية تعكس مدى تطور المجتمع القطري وسعي شبابه إلى التعلم، وهو انعكاس حقيقي للنهضة الشاملة التي تعيشها دولة قطر حالياً. التعريف بالثقافة القطرية وبدوره بين سلمان الشمري أن المناظرات غيرت نظرته للأمور وطورت من طريقة تعاطيه للأفكار والقضايا، مشيراً إلى أن المناظرات ساهمت في تنمية ملكات الخطابة وإبداء الرأي دون تحيز مع تقبل آراء الآخرين. ومن جانبها أكدت آمنة العلي أن فن المناظرات رسخ لديها الكثير من المفاهيم والقيم التي تستند عليها حاليا في مخاطبة المحيطين بها سواء في البيئة المدرسية أو الاجتماعية، منوهة بأن خوض مباريات المناظرات ساهمت في اكتسابها لحسن ترتيب الأفكار والهدوء والثقة والدقة في التنفيذ وهي السمات الشخصية التي يحتاج إليها الإنسان الناجح في حياته. ونوهت آمنة العلي بأنها عازمة على المضي قُدماً في مجال المناظرات سعياً منها للتعريف بالثقافة القطرية، منبهة إلى أنها كفتاة قطرية تتمسك بالعادات والتقاليد القطرية، مشددة على أن العادات والتقاليد العربية لا تتعارض أبداً مع إبداء الرأي من قبل الفتاة بكل حرية.

نظم مركز "مناظرات قطر" عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، احتفالاً لتكريم المحكمين باللغة العربية والإنجليزية، وشهد الاحتفال تكريم 86 محكم تقديراً للدور الكبير الذي قاموا به خلال المنافسات المحلية والدولية التي نظمها "مناظرات قطر" خلال الموسم الحالي. حضر الاحتفال الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، والسيدة فوزية عبد العزيز الخاطر مدير هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، إلى جانب لفيف من قيادات وأعضاء مركز مناظرات قطر. وقالت الدكتورة حياة عبد الله معرفي الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات قطر:" يسعدني ويشرفني إضافة قائمة جديدة إلى لوحة الشرف والتكريم في مركز مناظرات قطر وهم كوكبة من المحكمين والمحكمات الذين استحقوا هذا التكريم وعن جدارة ، فقد جاء نظير جهودهم التي قاموا بها وتفانيهم في العمل والاستقطاع من وقتهم وذلك للإسهام في نشر فن المناظرة والحوار بين الطلبة وخلق بيئة مشجعة للتعلم والتدرب على فن المناظرة والحوار بالتعاون مع مركز مناظرات قطر مما يضمن أداءً عالياً وتميزاً للطلبة والفرق المشاركة في المنافسات والبطولات المحلية والدولية وهذا ما ننشده ، لذا فتكريمهم من قبل هيئة المركز هو تكريم لمركز مناظرات قطر ". تكريم مميز ومن جهتها قالت السيدة فايزة عبد الرزاق - رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز، " لقد جاء لقاؤنا في هذه الاحتفالية ليكون لقاءً مميزاً ومختلفاً عما سبقه من لقاءات واجتماعات، يليق بكم وبجهودكم ولنختتمَ به أنشطتـَنا وفعالياتنا لهذا العام، والتي ما فتئتم يوماً عن مساندتنا ودعمنا ، فكنتم خيرَ عونٍ وخيرَ مساند، فأنتم عصبُ المناظرةِ وشريانها، ودورُكم فيها، لا يقلُّ أهميةً عن بقيةِ مجرياتها". . وتابعت قائلة" تواجدكم معنا خلال إجازاتكم الأسبوعية في تحكيم المناظرات هو خير برهان على أن رسالتـَكم لم تقتصر على التعليمِ في الفصولِ الدراسيةِ فحسب وإنما تعدَّتها بتبني رؤية المركز وأهدافه ". وأكدت فايزة عبد الرزاق خلال كلمتها في افتتاح الاحتفال، أن المحكمين حملوا على عاتـِقِهم هدفاً سامياً هم قادةُ المستقبل،و وضعـهم على الطريقِ الأمثلْ، مضيفة في السياق ذاته" هذاالطريق الذي يبدأ بالعلمِ والمعرفة ويكتملُ بالكلمةِ المعبرةِ عن الفكرِ وبالثقافةِ وبالقدرةِ على التواصل والتعايش، وعندها نُخرِّجُ جيلاً مشاركاً لا متلقيا". وأردفت قائلة" هذا هو الجيلُ الذي نريد، وهذا هو المستقبلُ المنشودْ لهذا الوطن، الذي لم يبخلْ علينا وعليهم بكلِّ الوسائلِ والإمكانيات. فكلُّ التحيةِ لكم ، ويعجزُ اللسانُ عن استخدام مفرداتِ الشُّكر والامتنانِ". تقديم القدوة ومن جهتها أشادت فوزية الخاطر، بمشاركة المعلمين في مجال المناظرات، موضحة أن الآثار الإيجابية بدأت تظهر للعيان وإن السعي إلى تكريم هذه النماذج عمل رائع لتقديم القدوة. وتقدمت الخاطر بالشكر الجزيل لأعضاء هيئة التدريس في المدارس الذين ساهموا في نشر فن المناظرة واقتطعوا وقتاً ثميناً للعمل في هذا المجال ، داعية إياهم ببذل المزيد من الجهود في هذا الإطار. وتابعت قائلة" وأطالب من لم يشاركوا في مجال المناظرة بالانضمام إلى هذا العالم المميز بكل جوانبه للاطلاع على تقنياته وأدواته العصرية الهامة التي نسعى أن يكتسبها جميع أفراد المجتمع . وفي هذا السياق أدعو أولياء الأمور إلى دعم أبنائهم وحثهم على المشاركة في المناظرات لخلق جيل يملك مهارات وأدوات النقاش ويتقبل الآخر". ومن جهته بين محمد سالم المري - محكم مناظرات، أن تكريمه ضمن القائمة الفضية جاء نتيجة عمل مستمر منذ التحاقه بالمركز، منوهاً بأن تجربته في مجال تحكيم المناظرات حافل بالعديد من المشاركات سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية والتي استضافها مركز مناظرات قطر.

حقق فريق مدرسة علي بن جاسم الثانوية المستقلة للبنين المركز الثاني بجدارة في البطولة الوطنية لمناظرات قطر باللغة العربية للمدارس الثانوية التي ينظمها مركز مناظرات قطر واستضافتها مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين بمشاركة 20 فريقا من المدارس الثانوية. وقد أعلن منظمو البطولة فوز فريق علي بن جاسم باستحقاق بعد المباراة التي جمعته بفريق مدرسة مصعب بن عمير الثانوية والتي كانت بمثابة المناظرة الأهم والأقوى في البطولة بعد حسم المركز الأول لصالح مدرسة الشحّانية الثانوية بواقع تجميع النقاط . الكأس الفضية وقد أبدى طلاب فريق مدرسة علي بن جاسم مهارات عالية وتناظر رفيع المستوى طوال البطولة أدى بهم الى اقتناص الكأس الفضية بعد انتهاء فعاليات البطولة فيما حصل الطالب يحيى الرجوب على المركز السابع في ترتيب أفضل المتناظرين والذين تم اختيارهم من بين ستين متناظراً شاركوا في البطولة. يذكر أن مدرسة علي بن جاسم شارك عنها فريق آخر من الصف العاشر وقد حصل على المركز السابع في الدوري الثاني وذلك يدل على امتلاك علي بن جاسم كوادر من المتناظرين في السنوات المقبلة .

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع البطولة الوطنية لمناظرات المدارس الإعدادية بنات باللغة العربية موسم 2013 2014، التي أقيمت بمدرسة سكينة الإعدادية المستقلة للبنات. وحصل على لقب البطولة فريق مدرسة سكينة المكون من نورا كاظم النعيمي، كوثر رشيد بركات، سكينة رشيد بركات، وجاء في المركز الثاني فريق مدرسة برزان المكون من رنيم أحمد قرمان، نور فرج إبراهيم، رهف غريب الطيب، أما المركز الثالث فكان لفريق مدرسة آمنة بنت وهب المكون من آية عبد الكريم طيارة، رفيدة حيدر الأمين، منيرة عبد القادر إبراهيم. وتم خلال الحفل الختامي تكريم أفضل متحدثات البطولة. 20 فريقا شارك في البطولة 20 فريقاً يمثلون 8 مدارس: مدرسة روضة راشد الإعدادية للبنات ، وآمنة بنت وهب الإعدادية، والشحانية الإعدادية بنات ، والأقصى ، و برزان الإعدادية ومدرسة موزة بنت محمد الإعدادية ، و سكينة الإعدادية و أكاديمية الأرقم حيث قام بتحكيم البطولة 30 محكماً ومحكمة. وتناظرت الفرق المشاركة في البطولة حول القضايا الآتية: سيمنع هذا المجلس إعلانات مطاعم الوجبات السريعة. وسيمنع هذا المجلس المجمعات التجارية من استخدام الأكياس البلاستيكية. وسيسمح هذا المجلس للمجالس الطلابية في المدارس بوضع المعايير السلوكية الخاصة بالصفوف. وسيمنع هذا المجلس كتابة لافتات الإعلانات في الشوارع والأماكن العامة بغير اللغة العربية. وفي كلمتها خلال الحفل الختامي قالت السيدة فايزة عبد الرزاق — رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز —: يسرني أن نلتقي اليوم لنطلَّ معاً من شرفة الحوار اللغوي والنقاش العقلي على ساحة التعبير لنختتم البطولات التنافسية التي أثلجت الصدور وحظيت بالقبول وأعربت عن سعادتها بالمستوى الذي وصلت إليه الطالبات المشاركات . وأضافت نجد أمامنا جيلاً من الشباب المحاور والمتقبل والمعترف بآراء الآخرين والمتعايش معهم وذلك من خلال طرح أفكاره وحججه وبراهينه. وأكدت أنه وفي هذا الإطار علينا أن نأخذ على عاتقنا جميعاً مهمة نشر المناظرة والحوار بين الطلبة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم أولاً وتعزيز اللغة العربية في نفوسهم ثانياً من خلال حسن استخدام مهاراتها المختلفة. كما أوصت الطالبات بالسير قدماً في هذا الفن الراقي والتسلح بسلاح الكلمة المقنعة الذي نتعايش بها مع الآخرين. رؤية قطر ومن جهتها قالت الأستاذة أحلام السعدي مديرة مدرسة سكينة الإعدادية وصاحبة الترخيص: أود في البداية أن أشكر مركز مناظرات قطر على جهوده الجبارة في إعلاء اللغة العربية وذلك عن طريق المناظرات التي تعتبر من أهم المهارات التي يجب على كل إنسان أن يتعلمها. وأعربت عن سعادتها بتعاون المدرسة المثمر مع مناظرات قطر مؤكدة أن المدرسة حريصة على مدِّ جسور التواصل مع مركز مناظرات قطر لرسالته السامية،، وتوجهت بالشكر الجزيل إلى كافة المشاركات في تنظيم البطولة والمتطوعات اللاتي كان لهن دور بارز في نجاحها والتي خرجت بهذه الصورة الرائعة. وفي ختام الفعاليات قام كل من السيد صالح الصباحي — رئيس مجلس أمناء مدرسة سكينة الإعدادية والأستاذ حسن الساعي رئيس مجلس إدارة مركز الإبداع الثقافي والسيدة فايزة عبد الرزاق رئيس قسم البرنامج العربي بمركز مناظرات قطر بتوزيع الجوائز والشهادات على الفائزين.وعلى هامش الفعاليات أقام مركز الإبداع الثقافي معرضاً للتراث ومكتبة ثقافية وإبداعية كما نظم قسم الأنشطة الثقافية بالمركز المعرض التراثي، الذي ضم الكثير من الحرف اليدوية الخاصة بتراث الآباء والأجداد بالإضافة إلى القهوة الشعبية.

نظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بطولة مناظرات المدارس الإعدادية " بنين " باللغة الإنجليزية ، والتي أقيمت في مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين. وشارك في البطولة "78" متناظراً مثلوا "26" فريقاً من"13" مدرسة وهم :" مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين - أبو بكر الإعدادية المستقلة للبنين - الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين - المعهد الديني - الدوحة الهندية الحديثة - الهندية الحديثة DPS - ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين - الإمام الشافعي الإعدادية المستقلة للبنين - خالد بن الوليد الإعدادية المستقلة للبنين - مسيعيد الدولية - أكاديمية نيوتن الدولية - مركز التعليم الباكستاني - ستافورد مدرسة السريلانكية. وتناظر الطلبة المشاركون في البطولة حول مجموعة من الموضوعات الهامة وهي :" الرياضة والزامية تعليم اللغة العربية في جميع المدارس الابتدائية في قطر و وسائل الإعلام واستخدام العقاب البدني في تربية الأطفال" . أما بالنسبة لنتائج البطولة للفرق التي لا يتحدث طلابها اللغة الإنجليزية كلغة أولى فقد فاز فريق مدرسة أبو بكر الصديق المستقلة للبنين بالمركز الأول تلاه فريق المعهد الديني في المركز الديني وفي المركز الثالث جاء فريق مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين ، وحصل على لقب أفضل متحدث الطالب عبدالعزيز محمود من مدرسة أبو بكر الصديق والطالب محمد محمود من مدرسة أبو بكر الصديق والطالب صبحي محمد عابدين من مدرسة ابن خلدون. هذا وخلال حفل ختام البطولة والتي كانت لمدة يوم واحد تم الإعلان عن أفضل ثلاث فرق في البطولة حيث جاء في المركز الأول فريق المدرسة الهندية الحديثة ، وفي المركز الثاني الفريق رقم 2 من المدرسة الهندية الحديثة ، وفي المركز الثالث أيضا فريق آخر من المدرسة الهندية الحديثة. وفاز الطالب سيدهانت سنغ من المدرسة الهندية الحديثة بلقب أفضل متحدث في البطولة. وفي ختام فعاليات البطولة قام الأستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر بتوزيع الشهادات والهدايا التذكارية على الفرق الفائزة وأفضل متحدثي البطولة .

نظّم مركز مناظرات قطر البطولة الوطنية لمناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية للبنات لموسم 2013 — 2014، وذلك بحضور الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر. شارك في البطولة التي أقيمت بمدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات، 22 فريقاً من 12 مدرسة، وتميزت البطولة بارتفاع مستوى الطالبات المتناظرات اللاتي قدمن مستويات مشرفة ومبهرة خلال جولات البطولة. واحتل المركز الأول فريق مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات المكوّن من آية صديق وخديجة زهر الدين وريم عبدالمنعم، وجاء فريق مدرسة رابعة العدوية المكون من إسلام المشهداني وبانة سليم الصحن وسلوى كحيل في المركز الثاني،أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق مدرسة البيان المكون من إشراق صالح الحازبي وأريج أيمن ولمياء محمد. وتم تتويج أفضل الفرق لدوري مناظرات المرحلة الثانوية لموسم 2013 — 2014 حيث نالَ المركز الأول فريق مدرسة رابعة العدوية المكوّن من إسلام المشهداني وبانة سليم الصحن وسلوى كحيل، أما المركز الثاني فكان لفريق مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات المكوّن من آية صديق وخديجة زهر الدين وريم عبدالمنعم، وجاء في المركز الثالث فريق مدرسة البيان المكوّن من إشراق صالح الحازبي وأريج أيمن ولمياء محمد. أفضل المتحدثين كما حققت الطالبة إسلام المشهداني المركز الأول في قائمة أفضل متحدثي البطولة الوطنية وفي المركز الثاني الطالبة سلوى كحيل وفي المركز الثالث الطالبة إشراق صالح الحازبي وفي المركز الثالث مكرر الطالبة مريم حمدي وفي المركز الخامس آية عبدالسلام وفي المركز الخامس مكرر مريم نزيه أمين إبراهيم وفي المركز السابع الطالبة خديجة زهر الدين وفي المركز الثامن كل من نورا النعمة وجمانة أحمد وبانة سليم، وفي المركز الحادي عشر كل من خلود خالد إبراهيم وسلوان الزين. في حين حققت الطالبة سلوى كحيل من مدرسة رابعة العدوية المركز الأول في قائمة أفضل المتحدثين وجاءت في المركز الثاني الطالبة إشراق صالح من مدرسة البيان وفي المركز الثالث الطالبة مريم نزيه من مدرسة روضة بنت محمد وفي المركز الرابع الطالبة آية فريد عبدالسلام من مدرسة آمنة بنت وهب وفي المركز الخامس الطالبة بانة سليم من مدرسة رابعة العدوية. كما جاءت في المركز السادس الطالبة إسلام المشهداني من مدرسة رابعة العدوية، وفي المركز السابع الطالبة ربا توفيق شادي من مدرسة روضة بنت محمد وفي المركز الثامن الطالبة أريج محمد من مدرسة البيان، وفي المركز التاسع الطالبة خديجة زهر الدين من مدرسة آمنة بنت وهب، وفي المركز التاسع مكرر فاطمة الجبر. تكريم الفرق الفائزة وفي ختام البطولة قامت الدكتورة حياة معرفي والأستاذة آمال ناصر مديرة مدرسة آمنة — بتكريم الفرق الفائزة وتكريم أفضل متحدثات البطولة الوطنية والدوري. وفي كلمتها خلال الحفل الختامي أوضحت الأستاذة فايزة عبدالرزاق — رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز، أن البطولة تأتي في ختام سلسلة من الدوريات والمنافسات التي نظمها المركز باللغة العربية للمدارس الثانوية بنات.. التي أقيمت بهدف الارتقاء بفن الحوار الذي يصقل المواهب ويحفز العقول ويؤثر فيها تأثيراً كبيراً. وقالت "نقف اليوم أمام نتيجة غراسنا، لنرى جيلاً من الشباب الواعد المحاور بكل ثقة والمتعايش المتقبل للآخرين، مبعداً عنه شبح الجدال العقيم، المروج لأفكاره بالحجج والبراهين لا بفرض الرأي فحسب". روح الابتكار وأكدت أهمية المناظرة والحوار بين الطلبة من أجل تعزيز روح الابتكار الفكري وتخريج جيل متناظر يقع على عاتقه مسؤولية المشاركة بالمناظرات الدولية والفوز بالمراكز الأولى بجدارة وكفاءة عالية.. مشيرة الى أن مركز مناظرات قطر يسعى إلى رسم خط واضح لشبابنا كي يسيروا عليه بخطوات ثابتة نحو التطور الحضاري والفكري والثقافي الهادف.

نظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حلقة نقاشية تفاعلية حول إصداره الجديد الذي أطلقه مؤخراً وهو الكتاب الذي حمل عنوان "المدخل إلى فن المناظرة" من تأليف الدكتور عبداللطيف سلامي - مدير البرامج التعليمية في مركز المناظرات - وتحت إشراف ومراجعة الدكتورة حياة عبدالله معرفي - المدير التنفيذي للمركز-. واستضافت الحلقة النقاشية ضيوفاً بارزين لهم باع طويل في المجال الأكاديمي والبحثي وهم الدكتور علي بن أحمد الكبيسي -رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر ورئيس مجلس إدارة المركز الثقافي للطفولة وعميد كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعة قطر سابقاً وأستاذ مساعد ثم أستاذ مشارك بقسم اللغة العربية بجامعة قطر سابقاً أيضاً. كما شارك في الندوة الدكتور حسن عبدالرحيم السيد عميد الشؤون الأكاديمية بكلية الشرطة وعميد كلية القانون بجامعة قطر سابقاً وقاضي بالمحكمة المدنية والتجارية بمحكمة قطر للمال، والدكتورة عائشة يوسف المناعي مديرة مركز إسهامات المسلمين بجامعة حمد بن خليفة وعميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر سابقاً والدكتورة حنان الفياض أستاذة اللغة العربية بجامعة قطر وإعلامية بقناة الريان الفضائية إلى جانب الأستاذ ماجد الأنصاري الباحث الأكاديمي بجامعة قطر. وأدار الحلقة النقاشية الإعلامي علي السند - من دولة الكويت الشقيقة- حيث دار النقاش حول كتاب "المدخل إلى فن المناظرة" وهو الإصدار الثالث لمركز مناظرات قطر الذي يواصل به جهوده الرامية إلى إثراء المكتبة العربية بمجموعة من الإصدارات المتميزة حول فن المناظرات من أجل المساهمة في نشر ثقافة التناظر والحوار في الوطن العربي. فن الخطابة وفي بداية الحلقة ألقت الدكتورة حياة عبدالله معرفي كلمة تقدمت في بدايتها بالشكر الجزيل لشجرة الكرم والعطاء لمن اجتمعنا اليوم تحت ظلها الوارف مؤسسة قطر للتربية وللعلوم وتنمية المجتمع وخصت بالشكر صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر – رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- والمهندس سعد بن إبراهيم المهندي – رئيس المؤسسة - لدعمهم لمركز مناظرات قطر وتشجيعهم لنا للتركيز على الإصدارات التي تُعنى بفن المناظرة والخطابة والحوار. وأشارت إلى أن هذا الكتاب هو الإصدار الثالث من إصدارات المركز والذي يعلق عليه أمالاً كبيرة في إثراء المكتبة العربية لما يوازيه من قيمة عالية الجودة وتجديد إرث مكتسب فُقد في زمن المتغيرات ، لافتة إلى أنه يعتبر قطرة من قطرات الغيث التي ستشكل بحيرة غنية بالمصادر وانطلاقة ودعوة للتنافس بين الباحثين العرب لإحياء هذا التراث بتجديده والاستفادة من ثقافات أخرى أولت له أهمية كبيرة. مشيرة إلى أن أهمية التركيز على فن المناظرة تأتي لإبرازها كأحد الفنون الإسلامية التي هُجرت في هذا العصر من قبل الباحثين والجامعات . وقالت في ختام كلمتها يسعدني أن أؤكد بأننا في مركز مناظرات قطر ومن خلال الجهود التي نبذلها بالتعاون معكم نسعى لإيصال رسالة تتضمن مفهوماً جديداً للمسؤولية الوطنية وذلك بنشر" أدب الحوار - ثقافة النقد وثقافة الاختلاف – مفهوم التعايش " بين الشباب وعلى الجميع تحمل هذه المسؤولية لأن الوطن بحاجة لجهودنا جميعاً . الأجيال الصاعدة أهمية بالغة وتحدث مؤلف الكتاب الدكتور عبداللطيف سلامي عن هذا الإصدار فقال :" يأتي هذا الكتاب فى وقت تكتسي فيه الكلمة أهمية بالغة الدقة ، لما لها من قدرة وتأثير وصدى فعال ، والدور الذي تقوم به في مدِّ الجسور بين الشعوب والأمم ، وفضِّ النزاعات وحلِّ الأزمات بين الدول ، وتربية الأجيال الصاعدة . هنا تكمن الحاجة إلى الحوار كمطلب ضروري لتمهد طريق التواصل وإرساء ودعم منهج التقارب والتعاون بين الحضارات المختلفة ، وهنا يكمن الدور الذي يمكن أن تقوم به الكلمة فى ترسيخ قيم الحوار ومبادئه ، وهنا تتجلى أهمية المناظرة باعتبارها نموذجاً حياً يعبر عن قدرة الكلمة على دعم أهداف الحوار بطريقة إيجابية وخلاقة ، فالهدف من وراء هذا المؤلف هو إضافة لبنة تسهم فى تربية أجيالنا وإثراء معارفهم وتثقيفهم . وأكد أن إعداد كتاب يركز على مهارات التناظر باللغة العربية مسألة ملحة جداً في عصرنا هذا وذلك لعدة اعتبارات منها: النقص الكبير للمراجع المتخصصة حول فن المناظرة باللغة العربية ، إذ تكمن أهمية هذا العمل في كونه مبادرة تهدف إلى وضع لبنة ترافقها أو تليها لبنات أخرى تؤسس منهجاً لدراسة المناظرات ، لنستخلص منه كيفية التدرب والتدريب على فن المناظرات من زوايا متعددة حتى يتسنى تطوير مشهد عام لهذا الفن بالعالم العربي، وكذلك التطورات والتحولات الكبرى التي تطبع المشهدين السياسي والاجتماعي في الدول العربية ومجمل الأحداث التي شهدتها الساحة العربية من ثورات الربيع العربي بالإضافة إلى غياب العدالة الاجتماعية وحرية التعبير كلها إفرزت وماتزال تفرز الحاجة إلى مساحات لحرية التعبير ومزيد من الديمقراطية وإطلاق العنان للإبداع والأفكار الخلاقة والحرة . ثقافة التناظر وتناول المتحدثون العديد من النقاط المتعلقة بفن المناظرة كثقافة تعزز لغة الحوار في الوطن العربي، مؤكدين الحاجة إلى هذا الفن في زمن أصبح الكثير من المجتمعات يعانون من أزمة حوار وأزمة اختلاف. وأثنى المتحدثون أيضاً عن الإصدار الثالث لمركز مناظرات قطر (المدخل إلى فن المناظرة)، مؤكدين أنه عمل رائد من شأنه أن يثري المكتبة العربية التي ينقصها الكثير من الإصدارات والأبحاث المحكمة حول فن المناظرات الذي كان ثقافة أصيلة في التاريخ العربي والإسلامي. كما أكدوا أنه من المصادر التي تساعد الطلبة في تعلم مهارة المناظرة خاصة وأنه جاء بلغة سلسة وسهلة للقارئ تمكنه من تعلم مفردات المناظرة بكل يسر وسهولة. الحضارة الاسلامية وقد أكدت الدكتورة عائشة يوسف المناعي على أهمية الدور الذي يلعبه مركز مناظرات قطر في بناء وترسيخ مفاهيم عصرية للحوار والمناظرة في المجتمع، مشددة على أهمية إصدار المركز لكتاب المدخل إلى فن المناظرة الذي يُعد لبنة في مسيرة المركز للوصول إلى هدفه السامي. وأشارت إلى أن الاعتراف بالتعددية يُعدُّ من أبرز مخرجات فن المناظرة، موضحة أن التعددية الفكرية قد أشار إليها القرآن الكريم في آيات عدة، مؤكدة في السياق ذاته على أهمية قبول الرأي الأخر. ونبهت إلى أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم توضح اتباعه لآداب وأخلاقيات المناظرة، موضحة أن الكتاب سعى إلى تلخيص تلك الآداب والأخلاقيات كما وضع معالم الطريق للباحثين الذين سيأتون من بعده للتوسع في هذا المجال. وشددت على أن الجيل الجديد يملك مبادئ الحوار ويسعى إلى مناقشة وجهة النظر المختلفة، ولكن هناك عائق التمكن من اللغة العربية والتي تتسم بالضعف وهذا والدليل مستوى اللغة السائدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي . ومن جهته قال الدكتور علي الكبيسي إن كتاب (المدخل إلى فن المناظرة) يُعدُّ إصداراً مهماً وقيماً وضع أسساً علمية لفن المناظرة ومن شأنه أن يسدَّ الفراغ الذي تعاني منه المكتبة العربية في هذا المجال . كما أكد الدكتور الكبيسي على أهمية المناظرات باللغة العربية في تطوير الجانب اللغوي لدى الناشئة، وقال :" إن المناظر لا بد أن يتسلح بمهارات اللغة العربية ويبحث فيها ولذلك فإن تعلم فن المناظرة يقوده إلى إجادة اللغة والتمكن منها. ومن جانبه بين الدكتور حسن عبد الرحيم السيد الحاجة الماسة في هذا العصر إلى فهم وتعلم وممارسة فن المناظرة، داعياً إلى نشر وغرس ثقافة المناظرة وتقبل الآخر واحترام رأيه. ولفت الدكتور حسن السيد إلى أن ممارسة المناظرة والالتزام بآدابها يبدأ من المنزل مروراً بالمدرسة وصولاً إلى الجامعة ثم في الحياة العلمية، مبيناً أن الانتقاص من هذه الآداب يوجد عدم القدرة على تقبل واحترام رأي الآخر. مبيناً أن الدين الإسلامي يؤكد على أهمية الحوار، مشيراً إلى أن التناظر وإتاحة الفرصة لجميع الأطراف لإبداء آرائهم من الأمور التي تحضُّ عليها العلوم القانونية بهدف الوصول الى الحقيقة. النتائج والتوصيات للمشاركين هذا وفي ختام الجلسة النقاشية خرج المشاركون بعدد من التوصيات وهي : الدكتورة عائشة أوضحت حاجة الجهات الأكاديمية مثل الجامعات لمثل هذا الكتاب لتعليم وتدريب الطلاب على فن المناظرة. ودعت مركز "مناظرات قطر" إلى العمل على تعديل مفاهيم الشباب بهدف استخدام اللغة العربية الفصحى، والعمل على التوعية وتقبل الاختلاف في الرأي وعدم اتخاذ ذلك ذريعة للخلاف والتنازع، مؤكدة أن مهمة نشر الثقافة والوعي حول دور المناظرة هي مهمة كافة مؤسسات المجتمع. واقترح الدكتور علي الكبيسي تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية حول فن المناظرات في جميع مدارس قطر انطلاقاً من هذا الكتاب الجديد حتى تعمّ الفائدة إلى جانب تطبيق ما ورد في الكتاب عملياً من خلال إجراء مناظرات في المدارس، لأن المناظرة تقوم على الحوار والطرح والخطابة وكلها أمور تساعد في تكوين الجيل الناشئ على ثقافة الحوار واحترام اختلاف الآراء. الدكتور حسن السيد حاجة الكتاب إلى التوثيق والتدقيق على المعلومات وربطها بالتاريخ الإسلامي والعربي، إضافة إلى التوسع في التدليل على المعلومات الواردة. أوصى المتحاورون بضرورة دمج المناظرة كوسيلة تعليمية واستخدام الكتاب كمرجع لدعم المدرس وتأهليه في المؤسسة التعليمية . والتركيز على اللغة العربية وإبرازها من زاوية – الألفاظ والأفكار والمعاني – كما أوصوا بضرورة تربية الأجيال على فن المناظرة .

أعلن مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن أسماء الفائزين في مسابقة "مناظرات قطر" الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي التي شارك فيها متابعو الحساب الرسمي للمركز على "تويتر". وكانت المسابقة قد أقيمت على هامش فعاليات البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس باللغة العربية نهاية الشهر الماضي بمشاركة 22 فريقا من 18 دولة عربية و4 دول أجنبية. وفازت بالمركز الأول في المسابقة التي رعتها شركة "اي سبورت" مريم نزيه، أما المركز الثاني فقد كان من نصيب قمر بدر، ونالت المركز الثالث أميرة ناجي حيث تم تكريم الفائزات بجوائز تشجيعية قيمة. وقال السيد علي سلطان المفتاح مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر إن المسابقة أقيمت في إطار حرص المركز على التواصل مع شريحة واسعة من فئة الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بهدف نشر ثقافة المناظرات محليا وعربيا وعالميا. وأوضح أن المسابقة ركزت في أسئلتها على معلومات حول مؤسسة قطر ومناظرات قطر، بالإضافة إلى طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة والتي جذبت عددا كبيرا من المتابعين. بدوره أعرب السيد محمد الإبريق رئيس العمليات التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمجموعة علي بن علي عن سعادته بمشاركة "أي سبوت" في دعم المسابقة.. مؤكدا أن هذا الدعم يأتي في إطار روح المسؤولية الاجتماعية تجاه الشباب. وأوضح أن "أي سبوت" تحرص بصفة دائمة على المساهمة في خدمة المجتمع والمشاركة في رعاية الأنشطة والمسابقات والبرامج التي تهتم بالشباب بشكل خاص لأنهم عماد الأمة وسبيل نهضتها. من جهته أوضح السيد عبدالرحمن السبيعي منسق التسويق بمركز مناظرات قطر أن المسابقة استهدفت متابعي المركز على وسائل التواصل الاجتماعي وأقيمت بنظام الدوري حيث تم اختيار الفائزين على حسب عدد النقاط الحاصلين عليها وفقا للأسئلة التي تم طرحها.

شارك مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الحفل الختامي للدوري الثاني لمناظرات جامعة الكويت ومؤسسات التعليم العالي باللغة العربية للعام الجامعي الحالي. وحضر الحفل الذي أقيم تحت رعاية وزارتي الإعلام والشباب الكويتية، الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز "مناظرات قطر"، والسيد جمال الباكر مدير الفعاليات بالمركز، والسيد علي سلطان المفتاح مدير الاتصالات بالمركز. ويعتبر مركز مناظرات قطر شريكاً استراتيجيا لمناظرات جامعة الكويت، وذلك في إطار حرص المركز على دعم الدول العربية بهدف نشر ثقافة المناظرات، وضمن مذكرة التفاهم التي وقعها المركز مع عمادة شؤون الطلبة - جامعة الكويت - بهدف نشر وتطوير ثقافة المناظرة باللغتين العربية والإنجليزية. وفاز فريق طالبات جامعة الكويت على فريق طلاب الجامعة العربية المفتوحة والمقامة في الحرم الجامعي على مسرح عبد الله الجابر بمشاركة 10 فرق يمثلون 5 مؤسسات تعليمية. وتناظر الفريقان حول موضوع «سيخصص هذا المجلس مشاريع الإسكان للمستثمرين المحليين» حيث كان في صف المعارضة فريق طالبات جامعة الكويت وأيدها فريق طلاب الجامعة العربية المفتوحة، وشهدت المناظرة مهارة عالية وتقارباً كبيراً في المستوى بين الفريقين. ومن جهتها ثمنت الدكتورة حياة معرفي الدور الكبير الذي تقوم به جامعة الكويت في تحفيز ودعم الطلبة للانتساب إلى نادي المناظرات والمشاركة في البطولات والأنشطة التي تدعم نشر المناظرة والحوار . وعبرت عن سعادتها بما وصلت إليه المناظرة في الكويت، مبينة أنها إحدى ثمرات التدريب في المركز والتي تهدف إلى ترسيخ مفهوم ثقافة الحوار العقلي وقبول الرأي والرأي الآخر من خلال تعزيز قيم المجتمع وثقافة مكوناته الاجتماعية والعلمية بين الطلبة لاسيما بعد نجاح التجربة الأولى من البطولة . وأكدت أن جامعة الكويت هي الإشعاع الذي ينشر فن المناظرة على مستوى الكويت، وتسعى بتعاونها مع عمادة شؤون الطلبة ومن خلال هذه المنافسات إلى تحفيز الطلبة على الاطلاع والقراءة والارتقاء بمستوى لغة الحوار المبنية على المنطق والبرهان واحترام رأي الآخر بكل موضوعية وقناعة. ومن ناحية عبر السيد جمال الباكر عن شكره لجامعة الكويت على التنظيم الرائع لهذا الدوري، مضيفا" فقد حصدتم وبحق ثمار زرعكم وارتقيتم مراتب النجاح لاسيما أن سعيكم واهتمامكم بهذا الدوري استطاع أن يكون تحت مظلة و رعاية وزرارة الدولة لشؤون الشباب وهذا ما لمسناه من خلال اهتمام الدولة بنشر المناظرة والحوار ومن خلال الدعم والحضور على أعلى مستوى فهنيئاً لكم ما وصلتم إليه وهنيئاً لنا بكم فأنتم مكسب كبير لنا خاصة باتباعكم أسلوب المركز في المناظرات وتطبيقكم بنود مذكرة التعاون التي بيننا وهذا فخرٌ لنا فكل الشكر والعرفان على حفاوتكم البالغة ".

كرمت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الفائزين البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس التي نظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر حيث تم الإعلان عن فوز الفريق التركي، وجاء في المركز الثاني فريق اليمن وحصل الفريق القطري على المركز الرابع في البطولة بعدما خسر من نظيره الأردني في مناظرة تحديد المركزين الثالث والرابع. وأختتمت البطولة اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات حضر الحفل سعادة المهندس سعد بن إبراهيم المهندي رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إضافة إلى وفود الدول المشاركة في البطولة الدولية والبالغ عددهم 22 فريقاً من 18 دولة عربية بالإضافة إلى 4 دول أجنبية. وتناظر في الجولة النهائية للبطولة كل من اليمن وتركيا واللتين تأهلتا إلى نهائيات البطولة بعد منافسات شرسة مع قطر والأردن.. وفي المناظرة النهائية تم التناظر حول قضية :" يؤمن هذا المجلس أن تدهور اللغة العربية سببه اللهجات المختلفة" و ضمت لجنة تحكيم المناظرة النهائية: وضحة الهاجري –من قطر- وأمينة جمعه –من مصر- وعلي السويدي –من قطر- ونبيل المفرح –من الكويت- ومحمد سلمان –من ماليزيا- وإبراهيم القرقوري –من تونس- وفهد السبيعي –من الكويت- وسعد الأسد –من السودان. الشيخة هند تكرِّم الفائزين بالبطولة الدولية لمناظرات المدارس المناظرة والحوار ومن جانبها ثمنت الدكتورة حياة معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر – فى كلمتها بحفل الختام رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني للبطولة وتشريفها بالحضور . ووصفت فى كلمتها البطولة بانها " كانت بمثابةِ الغذاء الذي أمدَّنا بالخبرةِ العلميةِ والعمليةِ " , وقالت " كلُّنا أمل أن نكونَ حققنا الفائدةَ المرجوةَ منها في مجالِ المناظرةِ والحوارِ الراقي ". وخاطبت المشاركين" أنتم أجيالُنا الصاعدة نراكم بعينِ الأمل , تحملون للعالم رسالةَ العمل , الحوارِ المُخاطِب للعقل , بمهارات المناظرة والتي نَعتبرُها عاملاً فاعِلاً لإعادة اللغة العربية إلى عصرِها الذهبي على أيديكم فأنتم الاستثمارُ الحقيقي ليَزُّفَ إلينا بُشرى تألقِها " . واشارت الى ان اللغة العربية مَعينُ المعرفةِ ووعاءُ التعلُّمِ والقادرة على استيعاب المستجداتِ والمتغيراتِ بشكلٍ موضوعي وبمستوى الكفاءاتِ العالميةِ . المهندي يدشن كتاب "المدخل إلى فن المناظرة اللغة العربية ولفتت الى ان الاكتفاءَ بالقولِ أن اللغةَ العربية بخيرٍ لن يحققَ للُغَتِنا نهوضاً ومواكبة لركبِ العلمِ المتقدم والمتسارع، موضحة أن اللغةِ العربية لن تنهضَ بذاتها وإنما يَنهَضُ بها أبناؤها وإننا بكُم ومعكُم نسعى لأن يكونَ حاضِرُنا خيراً من ماضينا، ومستقبلُنا خيراً من حاضِرنا. لنصلَ للمكانةِ المرموقةِ حيث نتميزُ بعقيدتِنا الشامخةَ ونعتزُ بهُويتنا ونفتخرُ بأصالتِنا. وقالت" ان دروسٌ البطولة تدعونا لنبتعدَ عن دكتاتوريةِ المواقف، وتكميمِ الأفواه، وتكبيلِ الأفكار، وتقييدِ الحركة، وسكبِ المياه المثلجة على كل فورةِ حماسٍ تتأجج " . إصدار جديد وشهد الحفل الختامي تدشين المهندس سعد بن إبراهيم المهندي رئيس مؤسسة قطر بتدشين كتاب "المدخل إلى فن المناظرة" وهو الإصدار الثالث لمركز مناظرات قطر الذي ألفه الدكتور عبد اللطيف سلامي – مدير البرامج التعليمية بمركز مناظرات قطر وراجعته الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي للمركز. ويتناول الكتاب الخطابة والمناظرة على نطاق واسع وعقب التدشين قام المهندس سعد المهندي بتكريم مؤلف الكتاب الدكتور عبداللطيف سلامي تقديراً لجهده في أجل إثراء المكتبة العربية.. وتم تكريم السيد سالم الحلبدي ممثل شركة كونوكوفيليبس الراعي الذهبي للبطولة. جانب من تكريم الفائزين وتم خلال عرض فيلم تسجيلي تناول رحلة البطولة من بدايتها إلى نهايتها مع عرض لقطات من جولات البطولة ولحظات جميلة ستظل عالقة في أذهان المشاركين جميعاً. ويسعى المركز من خلال تنظيم البطولة إلى توثيق وتعميق الروابط والصلات في مجالي الشؤون التعليمية والثقافية بين مدارس الدول المشاركة، وإتاحة الفرص لتوطيد أواصر الصداقة وتوثيق روابط الإخوة والعمل على التقارب بين الشباب العربي، وترسيخ ثقافة الحوار الهادئ البناء الذي ينتج المعرفة ويفسح المجال للاختلاف والتنوع الثري.

أكد السيد علي السويدى مدرب عنابي مناظرات قطر، أن فرصة الفريق الوطني للفوز بأحد المراكز الأولى قوية جداً بعد فوزه على تونس وتركيا، لافتا الى أن الخسارة الوحيدة التي تلقاها الفريق أمام اليمن كانت بفارق ضئيل جدا من النقاط، ومشددا على أن الفريق قدم أداء عاليا. جاء هذا في مؤتمر صحفي عقده مركز مناظرات قطر اليوم على هامش البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس. ونبه السويدي الذي كان متناظراً باللغة الإنجليزية أثناء دراسته فى بريطانيا أن خبرته فى التناظر لمدة 3 سنوات دفعته للاستمرار فى هذا المجال والالتحاق بمركز مناظرات قطر كمدرب للفريق القطري عقب عودته من لندن. ولفت السويدي إلى دوره في التحكيم للفرق التي تتناظر باللغتين العربية والإنجليزية، موضحا أن المحكم لا يقتصر دوره على المتابعة ووضع النتيجة ولكنه يتطلب منه التركيز نقاط تقييم الفريقين قبل طريقة العرض والحجج لكل فريق، مشيدا بجيل المتناظرين الشباب ممن لديهم أفكار إبداعية خلاقة تلائم عصرهم. الأسلوب القطري ومن جانبه بين السيد محمد المري، وجود تنافسية ممزوجة بروح المحبة والإخاء بين شباب الدول المشاركة فى فعاليات النسخة الثانية من البطولة، مشيرا الى أنه كمحكم يركز على البراهين المقنعة المقدمة من المتناظرين والجهة التى يمثلونها سواء كانت من الموالاة أو المعارضة وقوة التفنيد. ولفت إلى أن المتحدث الأول يحدد محاور خطاب الرد ويوزع الأدوار بالإضافة إلى خطاب الرد الذي يعد علامة فاصلة توضح مدى قوة أو ضعف الفريق، مشيرا إلى أن احتساب النقاط كلها يتم من خلال اتفاق الجميع، مذكرا بإن المحكمين يحددون الفريق الفائز قبل تحديد الدرجات اعتماداً على ما قدمه خلال الجولة. ولفت إلى إنه كمدرس ثانوي قطري قد استفاد من مشاركته في هذه البطولة في صقل مواهب وأفكار الطلاب وتدريبهم على إمكانية مخاطبة الجمهور والتحدث معهم بدون رهبة. وكشف عن وجود جزء من المنهاج الثانوي بعنوان فرع التحدث يضم عدة موضوعات مثل التناظر لكنه يفتقد إلى الأسس العلمية التى يتم تدريب الطلاب عليها وفقاً للأسلوب القطري فى التناظر، لافتا الى أن مشاركته بالبطولة أكسبته خبرات متنوعة وعرفته على ثقافات متنوعة، مشيدا بدور مركز مناظرات قطر فى نشر ثقافة التناظر. موعد البطولة ومن جهته أوضح علي المفتاح أن المركز يدعم مشاركة الراغبين فى تعلم ونشر فن التناظر من جميع أنحاء العالم فى بطولاته وفعالياته المختلفة لاثراء حوار الثقافات والحضارات. وحول موعد البطولة وتزامنه مع الاختبارات الوطنية للطلبة المشاركين فى البطولة سواء من قطر أو أمريكا وغيرها من البلاد قال المفتاح " إن مناظرات قطر يحاول تنسيق الوقت بحيث يتوائم مع جميع الراغبين فى المشاركة رغم تعارض مواعيد الاجازات والامتحانات فى بعض الدول". وتابع قائلاً "نحرص على مشاركة الراغبين فى ممارسة فن التناظر بالفعاليات المختلفة حتى بعد تخرجهم من الجامعة حيث يمكن للمتناظر أن يتحول إلى محكم أو مدرب ونرحب بأى راغب فى التواصل مع المركز للمشاركة فى الورش التدريبية للمدربين والمحكمين". الفريق الأمريكي ومن جانبه أبدى فادي أبو غوش سعادته بالمشاركة في فعاليات البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس باللغة العربية، مضيفا" لم يكن لدى الشباب المشاركين من الولايات المتحدة الأمريكية أي فكرة حول المناظرة وفقاً لأسلوب مركز مناظرات قطر كما أنهم لم يعلموا بوجود التناظر كآلية تربوية". وأشار الى سعيه الى تنظيم صف للتدريب على المناظرة باللغة العربية وفقاً للطريقة القطرية فى مدرسته بأمريكا بالإضافة إلى تنظيم بطولة للتناظر بالعربية فى شيكاغو، مشيراً إلى وجود 12 مدرسة تدرس العربية ضمن منهاجها ولديهم اهتمام بدعم انتشارها بين طلبتهم. ولفت إلى أن البطولة المقترح تنظيمها فى شيكاغو سيتم اختيار الفريق الفائز بها للمشاركة فى فعاليات البطولة المقبلة فى قطر. وشدد على أهمية توصيل فن التناظر بالعربية للمدارس الإسلامية والعربية الموجودة فى ولاية شيكاغو وضواحيها. ومن جانبه أوضح تايلر بلاك ويل أن الفريق الأمريكي كله مكون من طلبة أمريكيين ولايوجد بينهم أى جنسيات أخرى، موضحا أن الطلاب الأمريكيين جاءوا بعقول وقلوب مفتوحة للمشاركة فى فعاليات البطولة والتعرف على طلبة وثقافات مختلفة ومتنوعة وكسر الصورة النمطية عن الطلبة العرب.

تأهل عنابي المناظرات الى الدور ربع النهائي للبطولة الدولية الثانية لمناظرات المدراس التي نظمها مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك الى جانب 7 فرق أخرى هي: عمان واليمن ولبنان وتركيا والكويت وفلسطين والأردن. وكانت الفرق الـ 8 ضمنت التأهل لصالحها بعد خمس جولات استمرت لمدة يومين بين الفرق المشاركة والبالغ عددهم "22" فريقاً من 18 دولة عربية بالإضافة إلى 4 دول أجنبية. وخلال الجولة الرابعة نجح الفريق القطري في تحقيق فوزه الثالث في البطولة حيث فاز على نظيره السنغافوري، كما فازت تونس على موريتانيا، وتركيا على ماليزيا، والعراق على سوريا، والسودان على الأردن، وفلسطين على الجزائر، وجزر القمر على أمريكا، واليمن على الكويت، والبحرين على الصومال، وعمان على لبنان، وليبيا على جيبوتي. هذا وقد تناظرت الفرق حول قضية :" سيمنع هذا المجلس المصادقة على عقود العمل غير المصنفة لفئة العمال". أما الجولة الخامسة فقد تناظرت الفرق حول قضية: "يؤمن هذا المجلس أن عزوف المرأة العربية عن بعض الوظائف يقلل من الكفاءات الوطنية".

حقق عنابي المناظرات أول فوز له في البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى والثانية التي أقيمت اليوم بين الفرق المشاركة والبالغ عددهم "22" فريقاً من 18 دولة عربية بالإضافة إلى 4 دول أجنبية. وخلال الجولة الأولى تناظرت الفرق حول القضية التالية :" سيسمح هذا المجلس بمراقبة جميع وسائل الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي".. حيث شهدت الجولة نقاشات موسعة حول هذه القضية وحرص كل فريق على إظهار أفضل ما لديه من حجج وبراهين تدعم موقفه من القضية أملاً في إقناع لجنة التحكيم بأحقيتهم في الفوز. وقد تبارى في الجولة الأولى كل من الفريق القطري مع الفريق التركي، والجزائر مع الأردن ، وتونس مع سوريا ، واليمن مع العراق ، وموريتانيا مع البحرين ، وعمان مع ماليزيا ، وأمريكا مع سنغافورة ، والصومال مع فلسطين ، ولبنان مع ليبيا ، والكويت مع جزر القمر ، وجيبوتي مع السودان. وقد أسفرت نتائج الجولة الأولى عن فوز كل من الدول التالية وهي :( قطر - الكويت - اليمن - فلسطين - السودان - الأردن - تونس - البحرين - عمان - سنغافورة – لبنان ). وشهدت الجولة الثانية للبطولة تناظر كل من :" قطر مع تونس ، وعمان مع اليمن ، والأردن مع سنغافورة ، والكويت مع السودان ، وفلسطين مع البحرين ، وماليزيا مع لبنان ، والعراق مع ليبيا ، والصومال مع سوريا ، وتركيا مع جيبوتي ، والجزائر مع أمريكا ، وجزر القمر مع موريتانيا. وتم الإعلان عن قضية الجولة قبل عشرين دقيقة من بدء المناظرة وخلال الوقت المخصص للتحضير يمنع الاستعانة بأي شخص غير أعضاء الفريق أو أي جهاز إلكتروني أووسيلة أخرى للحصول على المعلومات ما عدا المواد المطبوعة والتي يمنع الدخول بها أيضاً إلى قاعة المناظرة. وانتظمت لجان التحكيم في جميع قاعات المناظرات بحيث تتكون من عدد فردي من المحكمين بقيادة رئيس الجلسة والذي يتولى إدارة المناظرة وإعلان النتيجة وتبريرها بعد اتخاذ القرار.. ويحدد الفريق الفائز بتصويت لجنة المحكمين بالاتفاق مع بعضهم وفي حال اختلاف المحكمين في القرار يؤخذ برأي الأغلبية. ويتم ترتيب الفرق حسب عدد مرات الفوز و الخسارة، وفي حال تعادل فريقين أو أكثر في الفوز أو الخسارة، يحسب الفوز للفريق الذي حصل متحدثيه على مجموع درجات أكثر، وفي حال التعادل يتم اللجوء إلى حساب الفرق بين الدرجات. ويقوم بتحكيم مسابقات البطولة محكمين تم تدريبهم من قبل مركز مناظرات قطر حيث يقوم ثلاثة حكام بإدارة الجولات التمهيدية للمسابقة وهذا العدد ثابت في كل جولة . ويترأس المحكمين المحكم الأكثر خبرة وهو الذي يقوم بإدارة الجلسة وبعد انتهاء جولة المناظرة يدعو المتناظرين لإخلاء القاعة للنقاش مع زملائه حول النتيجة التي يتم الإعلان عنها وتبريرها.

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر تنطلق غداً الأحد فعاليات النسخة الثانية من البطولة الدولية لمناظرات المدارس باللغة العربية التي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والتي يتنافس فيها 22 فريقا من 18 دولة عربية إلى جانب 4 دول أجنبية و تستمر حتى السادس والعشرين من هذا الشهر. ويتضمن اليوم الأول من البطولة جولتين (الأولى والثانية) واليوم الثاني ثلاث جولات (الثالثة والرابعة والخامسة). ويتم في الجولات الأربع إعلان النتيجة مباشرة بعد انتهاء المناظرة وأما الجولة الخامسة فهي جولة صامتة ويتم إعلان النتائج مساءً مع تحديد الفرق الثمانية المتأهلة للربع النهائي في اليوم الثالث. وفي اليوم الثالث يتناظر في الربع النهائي أفضل 8 فرق في البطولة والفائز من هذا الدور يتأهل للنصف النهائي وبذلك تكون جولة نصف النهائي بين 4 فرق..والفريقان الفائزان في نصف النهائي هم الذين يصلون للجولة النهائية وبعدها يتم إعلان الفائز بالبطولة وتحديد المراكز الثلاثة الأولى مع أفضل 10 متحدثين في المسابقة. وقالت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر: حرصنا على دعوة جميع الدول ولم تنسحب أي دولة بشكل رسمي ولكن من المحتمل أن تكون لديهم أسبابهم الخاصة ومنها عدم الاستعداد بشكل كافٍ للبطولة وكذلك إن بعض الدول لم تُرسل وثائق التسجيل في الوقت المحدد ، وهذا ما أمر طبيعي في معظم البطولات والمؤتمرات العالمية. الفريق القطري ومن جهته أتم الفريق الوطني للمناظرات استعداداته لخوض منافسات البطولة، وذلك من أجل خوض المنافسة على البطولة حيث يضم العنابي عناصر واعدة تملك أعلى مستويات الكفاءة والوعي لخوض منافسات البطولة. وقد وصلت اليوم كافة الفرق المشاركة في البطولة، وأعربت وفود الدول المشاركة في البطولة عن سعادتها بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة القطري، مؤكدين أن مركز مناظرات وفر لهم كافة سبل الراحة من أجل التركيز في فعاليات البطولة.. متوجهين بالشكر إلى "مناظرات قطر" على ما يقوم به من دور كبير من أجل نشر ثقافة المناظرات والحوار في عالمنا العربي والتي تدعم في الوقت نفسه اللغة العربية.

يستعد الفريق الوطني للمناظرات لخوض منافسات البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس باللغة العربية التي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتحتضنها الدوحة خلال الفترة 23 إلى 26 مارس الجاري بمشاركة 25 فريقاً يمثلون 25 دولة عربية وأجنبية. وأكدت حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذى لمركز مناظرات قطر، أن مستوى المناظرات في قطر ينافس أفضل المستويات العالمية في المناظرة، مشددة على أهمية البطولة الدولية لمناظرات المدارس. ومن جانبه أوضح السيد علي محمد السويدي مدرب الفريق الوطني للمناظرات، أن مركز "مناظرات قطر" يوفر دعماً كبيراً للفريق الوطني للمناظرات، وذلك من أجل خوض المنافسة على البطولة والظهور بمظهر يليق بالنهضة التي تشهدها دولة قطر على كافة الأصعدة. ولفت إلى أن الفريق الوطني يضم عناصر واعدة تملك أعلى مستويات الكفاءة والوعي لخوض منافسات البطولة، موضحاً أن الجيل الذي ينتمي إليه أعضاء الفريق يتسم بالشجاعة وسعة الاطلاع. وحول استراتيجية الفريق الوطني لخوض البطولة المقبلة، أشار علي السويدي إلى السعي بشكل مستمر لتنمية ملكات أعضاء الفريق وخصوصاً آليات عرض الأفكار ووجهات النظر التي تمثل عاملاً كبيراً في الفوز بالمنافسات، متابعاً: وسوف نستفيد من امكانات عناصر الفريق خصوصاً الشجاعة التي يتحلون بها، وذلك في العمل منذ الوهلة الأولى على الامساك بزمام المنافسة". نقاط القوة وحول أبرز نقاط القوة التي يتميز بها الفريق الوطني، أوضح السويدي أن امتلاك الفكر المستنير والأفكار العصرية تعد أبرز سمات الفريق الوطني، مشيراً إلى أن الجهاز الفني للفريق يبذل قصارى جهده للاستفادة من نقاط القوة تلك. وحول تقييمه لمستوى الفريق القطري مقارنة بالمستويات العالمية، أكد علي السويدي أن الفريق القطري يملك مستوى عاليا يجعل منه منافسا قويا وعنيدا، مشدداً أن مستوى المناظرات في قطر يناهز أفضل المستويات العالمية إن لم يتفوق عليها، داعياً الشباب القطري إلى تعلم هذا الفن لما له من فائدة عظيمة في صقل الشخصية واكتسابه القدرة على رؤية أي موضوع من جهتين. وشدد السويدي في ختام حديثه على أن الفريق الوطني سيعمل على اقتناص المركز الأول، موضحاً أن الطريق صعب ولكنه ليس مستحيلاً لتحقيق هذا الهدف. روح المنافسة ومن جهته ذكر السيد محمد المري مساعد مدرب الفريق الوطني للمناظرات، أن الجهاز الفني للفريق الوطني سعى منذ بداية فترة إعداد الفريق إلى زرع روح التنافس، ومحاولة غرس الأسس العصرية للمناظرات، إضافة إلى دعم الفريق بالكثير من الحجج والآراء التي يمكن أن تمثل رصيدا لأعضاء الفريق خلال المنافسات. وكشف المري عن سعي الجهاز الفني إلى عقد مناظرات تدريبية بين أعضاء الفريق لخلق جو يشابه إلى حد كبير جو البطولة، معبراً عن سعادته من المستوى المبشر الذي وصل إليه أعضاء الفريق الوطني. واعتبر محمد المري بأن المناظرة هي الطريق الأمثل لبناء الشخصية العصرية المنفتحة على كافة الآراء والمتفاعلة مع محيطها والواثقة من قدراتها والمتمسكة بهويتها، مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبه مركز "مناظرات قطر" في نشر هذا الفن في قطر ومنها إلى الدول العربية، مؤكداً في السياق ذاته أن الفريق الوطني للمناظرات يملك الثقة والطموح للمنافسة على المركز الأول. وقدم الشكر للسيد سعيد النابت — مدير مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية — على تبنيه رؤية مركز مناظرات قطر ودعمه للفريق وله شخصياً كمدرب مساعد ومحكم. فنون الاقناع وبدروه قال محمد علي المسلماني — عضو الفريق الوطني للمناظرات،" إن الانتماء للفريق أتاح لي الفرصة لتطوير موهبتي في التحدث والحوار وعرض وجهة نظري بحرية وثقة بالنفس، إضافة إلى تعلم ملكة تقبل الرأي الآخر بفعالية". وأضاف قائلاً" كما تعلمنا في مركز "مناظرات قطر" فنون الإقناع التي تُعدُّ أهم أدوات الاتصال، وهذا ما ساهم في تطوير قدراتي الدراسية والمشاركة في البحث العلمي، علاوة على ذلك فقد تمكنت من استخدام لغتي العربية بالشكل الأمثل في حياتي العامة". واعتبر أن التحاقه بالفريق الوطني للمناظرات كان بداية الطريق إلى تطوير موهبة التناظر لديه، موضحاً أن التدريب المستمر علمه تقنيات تفنيد الأفكار وإعادة صياغتها بالشكل الذي يخدم الهدف العام من النقاش إضافة إلى تعلم المنهجية السليمة للتفكير النقدي، مضيفاً" سأسعى خلال البطولة إلى إظهار الجانب الحضاري للمجتمع القطري". رد الجميل لقطر ومن جهته قال سلمان حسين الشمري عضو الفريق الوطني للمناظرات:" إن مركز مناظرات قطركان صاحب الفضل الأول في تفجير طاقاته الإبداعية في مجال التناظر والحوار"، مؤكداً أن انتماءه للفريق الوطني للمناظرات ساهم بشكل كبير في صقل شخصيته. ونبّه إلى أن البطولة الدولية لمناظرات المدارس تُعدُّ خطوة مفصلية في حياته سواء على المستوى العملي كطالب أو على المستوى الاجتماعي، مشيراً إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الفريق على الرغم من صغر أعمار أفراده إلا أنهم يشعرون بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم كونهم يمثلون قطر في محفل دولي يضم فرقا من 25 دولة.