تدريب المشاركين على مهارات المناظرة والخطابة ومقومات الخطاب الناجح نظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤخراً ورشة عمل بعنوان القيادة وفن التناظر لموظفي وزارة الخارجية، بهدف إعطاء تصور عام عن مهارات الخطابة والتناظر في إطار إعداد المتدرب للمرحلة الأولى من فن المناظرة على مدار 5 أيام بمشاركة 31 متدرباً ومتدربة. ويهدف المركز من هذه الورشة إلى تدريب المشاركين على مهارات المناظرة والخطابة، والتخلص من رهبة المسرح ومعرفة مقومات الخطاب الناجح وطرق التواصل مع الجمهور لكسر حاجز الخوف، بالإضافة إلى استخدام لغة الجسد بصورة إيجابية لتعزيز المهارات القيادية والإنتاجية لدى أبناء الوطن، وقد اتسم البرنامج التدريبي الذي شارك في تقديمه مدربا المركز أ. نزار مختار، وأ. سعد الأسد بالكثافة والغنى، حيث تعرّف المشاركون على المهارات التناظرية وأساليب طرح القضايا التي تتعلق بالشأن الدبلوماسي والعلاقات الدولية. الشؤون الدولية من جانبه أوضح المدرب سعد الأسد أن الورشة هي جزء من برنامج المعهد الدبلومسي حول مهارات التناظر وبناء القضايا العامة، والانتقال بعد ذلك للمواضيع المتعلقة بالشؤون الدولية التي تدعم برامج الوزارة، لافتا إلى هذه النقطة بقوله : "خصص اليوم الثالث للتطبيقات العملية حول قضايا خاصة بالشأن الدولي والاطلاع على تجارب الآخرين، وكان تجاوب المتدربين كبيرا كونهم دبلوماسيين ومن تخصصات وخلفيات ثقافية وعلمية متنوعة وقوية مما أثرى الورشة وجعل البرنامج أكثر متعة". مستقبل أفضل وقال المدرب نزار مختار إن تنظيم ورش تدريبية لطلبة وموظفي مؤسسات الدولة يدل على حرص المركز على بناء أسس قيادية لأبناء الوطن من خلال نشر وتعلم وتعزيز مفهوم الثقافة الفكرية لديهم، مبيناً أن هذه الورشة تختلف تماماً عن ورش المناظرات الأخرى كونها من ضمن برنامج المعهد الدبلوماسي كجزء من دراستهم، فالمناظرة بالنسبة لهم أساس الفكر الدبلوماسي كونها التطبيق الوحيد الذي يُمكّنهم من معالجة الأمور من كلا الطرفين لإيجاد الحل الأمثل والاتفاق عليه وهذا من أهم بنود السلك الدبلوماسي، الذي نودُّ إيصاله لهم. وأشاد بمستوى التفاعل الملموس للمشاركين بعد التطبيقات العملية والتقييم الفردي لكل مشارك باختيار قضية خاصة بالشأن الدبلوماسي، وتحضير الحجج المساندة لها والرد على الآخرين بعد التفنيد والتحليل لوجهات النظر المختلفة.

نظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤخراً ورشة عمل بعنوان "القيادة وفن التناظر" لموظفي وزارة الخارجية بهدف إعطاء تصور عام عن مهارات الخطابة والتناظر في إطار إعداد المتدرب للمرحلة الأولى من فن المناظرة على مدار 5 أيام بمشاركة 31 متدرباً ومتدربة. المناظرة للدبلوماسيين ويهدف المركز من هذه الورشة إلى تدريب المشاركين على مهارات المناظرة والخطابة، والتخلص من رهبة المسرح ومعرفة مقومات الخطاب الناجح وطرق التواصل مع الجمهور لكسر حاجز الخوف بالإضافة إلى استخدام لغة الجسد بصورة إيجابية لتعزيز المهارات القيادية والإنتاجية لدى أبناء الوطن ، وقد اتسم البرنامج التدريبي الذي شارك في تقديمه مدربي المركز أ. نزار مختار، وأ.سعد الأسد بالكثافة والغنى، حيث تعرّف المشاركون على المهارات التناظرية وأساليب طرح القضايا التي تتعلق بالشأن الدبلوماسي والعلاقات الدولية. الشؤون الدولية من جانبه أوضح المدرب سعد الأسد بأن الورشة هي جزء من برنامج المعهد الدبلومسي حول مهارات التناظر وبناء القضايا العامة، والانتقال بعد ذلك للمواضيع المتعلقة بالشؤون الدولية التي تدعم برامج الوزارة، منوهاً إلى هذه النقطة بقوله :" خصص اليوم الثالث للتطبيقات العملية حول قضايا خاصة بالشأن الدولي والاطلاع على تجارب الآخرين، وكان تجاوب المتدربين كبير كونهم دبلوماسيين ومن تخصصات وخلفيات ثقافية وعلمية متنوعة وقوية مما أثرى الورشة وجعل البرنامج أكثر متعة". مستقبل أفضل وقال المدرب نزار مختار أن تنظيم ورش تدريبية لطلبة وموظفي مؤسسات الدولة يدل على حرص المركز على بناء أسس قيادية لأبناء الوطن من خلال نشر وتعلم وتعزيز مفهوم الثقافة الفكرية لديهم، مبيناً أن هذه الورشة تختلف تماماً عن ورش المناظرات الأخرى كونها من ضمن برنامج المعهد الدبلوماسي كجزء من دراستهم، فالمناظرة بالنسبة لهم أساس الفكر الدبلوماسي كونها التطبيق الوحيد الذي يُمكّنهم من معالجة الأمور من كلا الطرفين لإيجاد الحل الأمثل والاتفاق عليه وهذا من أهم بنود السلك الدبلوماسي، والذي نودُّ إيصاله لهم ، مشيداً بمستوى التفاعل الملموس للمشاركين بعد التطبيقات العملية والتقييم الفردي لكل مشارك باختيار قضية خاصة بالشأن الدبلوماسي، وتحضير الحجج المساندة لها والرد على الآخرين بعد التفنيد والتحليل لوجهات النظر المختلفة.

عائشة النصف: المدارس المشاركة قدمت أداءً ممتازاً يعكس نجاح أهداف المركز نظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الدوري الثاني لمناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية، وشهد دوري البنات الذي استضافته أكاديمية المها مشاركة كبيرة حيث تناظرت 85 طالبة يمثلن 28 فريقاً من 16 مدرسة أما دوري البنين الذي استضافته مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية فقد شارك فيه 86 متناظراً يمثلون 28 فريقاً من 16 مدرسة ثانوية . كما نظّم المركز الدوري الثاني لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية في مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين وقد شارك فيه 44 فريقاً يمثلون 27 مدرسة ، كما بلغ عدد الطلاب المتناظرين 132 طالباً، وشارك في تحكيم الدوري 40 محكماً ، أما بالنسبة لمدارس البنات بالانجليزية فشارك فيه 42 فريقاً يمثلون 23 مدرسة وبلغ عدد الطالبات المتناظرات 126 طالبة، وشارك في تحكيم الدوري 39 محكماً وقد دارت القضايا التي تناظرحولها الفرق المشاركة بالدوري من كلا الجنسين -الذي أقيم على 3 جولات متتالية-:"سيمنع هذا المجلس توظيف المربيات غير المدربات ، سيتجه هذا المجلس إلى تطبيق الديمقراطية المباشرة بدلاً من الديمقراطية التمثيلية ، وسيجبر هذا المجلس الطلاب على تنظيف مدارسهم -غير معلنة". خلال مناقشة الطلاب حول قضية التناظر خلال الدوري هذا وقد نالت لقب الدوري الثاني للبنات كل من مدرسة الشيماء وجاءت في المركز الثاني مدرسة السيلية أم المركز الثالث فكان من نصيب آمنة بنت وهب الثانوية كما تم الإعلان عن قائمة أفضل متحدثات الدوري ، وبما يخص الدوري الثاني للبنين فقد حصلت مصعب بن عمير الثانوية على المركزين الأول والثاني وحلّ المعهد الديني بالمركز الثالث بالإضافة إلى قائمة أفضل متحدثي الدوري وأعربت السيدة عاشة النصف رئيس قسم اللغة العربية بالإنابة عن سعادتها بهذا العدد الكبيرمن المدارس المشاركة والتي قدمت أداءً ممتازاً في التناظر، مشيدة بارتفاع مستوى التناظر لدى الطلبة عن السنوات السابقة مما يبرهن على نجاح أهداف المركز في استقطاب هذا العدد، مبينة أنه سيتم تجميع درجات الدوري الأول والثاني لاختيار أفضل 16 فريق يتأهل للبطولة الوطنية للمدارس. أهمية القضايا وحول اختيار القضايا أشارت قائلة :" تم اختيار مواضيع متنوعة للطلبة وتدريبهم بشكل مسبق عليها في مركز مناظرات قطر، إضافة إلى موضوع غير مُعلن إلا في يوم البطولة ومن شأن ذلك تحفيزهم على التحضير للمواضيع بأنفسهم واستخدام معلوماتهم ومخزونهم الفكري في التفنيد والتحليل، إضافة إلى تدريبهم على الاستراتيجية وتوزيع الأدوار فيما بينهم بدون تدخل المدرب، مما يكسبهم قدرات شخصية في إدارة الفريق والتعاون فيما بينهم للوصول للفوز، من خلال استخدام معلوماتهم الشخصية والاعتماد على النفس في تحضير الموضوع والخطابات بناءً على ما تعلموه من مهارات سابقة منوهة إلى التعاون مع أكاديمية قطرلتدريب المربيات من خلال هذا الدوري بهدف زيادة وعي الأشخاص بالخدمات المقدمة من مراكز تنمية المجتمع التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك عن طريق اختيار موضوع للتناظر متعلق بعمل الأكاديمية بعنوان " سيمنع هذا المجلس توظيف المربيات غير المدربات"، بعد الاستعانة بالكتيبات والمواد المصورة لدى الأكاديمية لتجهيز خطابات الطلبة وأخذ فكرة عامة عن دور المربيات وكذلك أهمية تدريبهم قبل العمل. دوري الإنجليزي أما بالنسبة للدوري الثاني لمناظرات المدارس الثانوية باللغة الإنجليزية بنين فقد جاء بالمركز الأول فريق مدرسة الدوحة نظم المعلومات الإدارية ، والمركز الأول مكرر فكان من نصيب فريق مدرسة الشيربون أما بالنسبة لأفضل الفرق والمتحدثين باللغة الإنجليزية كلغة ثانية فقد جاءت في المركز الأول والثاني مصعب بن عمير، وحلّت مدرسة طارق بن زياد في المركز الثالث . أما مناظرات البنات باللغة الإنجليزية فقد جاء بالمركز الأول فريق مدرسة الدوحة نظم المعلومات الإدارية ، أما المركز الثاني فكان من نصيب فريق مدرسة ديباكي ، وفي المركز الثالث حلّت المدرسة الإيمان أما بالنسبة لأفضل الفرق والمتحدثين باللغة الإنجليزية كلغة ثانية فقد جاءت في المركز الأول والثاني ثانوية البيان، وجاءت مدرسة الوكرة في المركز الثالث.

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مناظرة تخص أكاديمية قطر لتدريب المربيات، من خلال الدوري الثاني لمناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية - بنات، والذي شارك فيه 30 فريقاً من 17 مدرسة وذلك ضمن التعاون بين مراكز تنمية المجتمع التي تنضوي تحت مظلة "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" بهدف زيادة وعي الأشخاص بالخدمات المقدمة من قبل هذه المراكز،والاطلاع على أهم أنشطتهم. وبحضور طالبات الأكاديمية الجولة الأولى من الدوري الثاني للمناظرات، واللاتي استمتعن بها وأبدين استحساناً بأجوائها التنافسية الممتعة في أكاديمية المها الخاصة للبنات المناظرة تحت عنوان سيمنع هذا المجلس توظيف المربيات غير المدربات. المناظرة تسهم في دعم مبادرة التنمية البشرية والاجتماعيةوعبّرت الأستاذة حصة المنصوري – مدير عام أكاديمية قطر لتدريب المربيات - عن سعادتها بهذا التعاون المتوازن بين رسالة المركز في نشر لغة الحوار وإعداد قادة المستقبل ورسالة الأكاديمية التي تسهم في دعم مبادرة التنمية البشرية والاجتماعية في دولة قطر من خلال توفير خدمات تعلم وتدريب للمربيات القائمات على رعاية الأطفال في الأسر القطرية،ودعم هذه الأسر لتحقيق تنشئة متكاملة تعزز قيم الدين الإسلامي والثقافة العربية والهوية الوطنية. نشر التوعية وأوضحت أن دور مركز مناظرات قطر يدعم ما تسعى له الأكاديمية بشكل دؤوب لتوعية المجتمع وتحديداً الأم القطرية بضرورة اختيار الشخص المؤهل لمساعدتها في رعاية أبنائها. وأضافت: لقد لعب موضوع المناظرة دوراً أساسياً في تقديم التوعية والتعريف المنشود للمجتمع بصورة غير مباشرة، فحقق ما تصبو إليه الأكاديمية من التوعية لأمهات وآباء المستقبل والذين تنافسوا على الفوز في جولات التناظر بين فريق مؤيد وفريق معارض، وهذا في حد ذاته ما نسعى لتحقيقه من أجل تنمية بشرية مستدامة تحقق رؤية قطر 2030. وتابعت: ناهيك عن التوعية والتعريف لجميع المشاركين سواء من لجان التحكيم أو المشرفين أو المعلمين وصولاً لما ينقله المتنافسون من طالبات وطلاب لأهاليهم داخل منازلهم". الهوية الإسلامية وحول خطط التعاون المستقبلية مع المركز أشارت قائلة: نحن نرى أن نجاح هذا التعاون بين مركز مناظرات قطر وبين الأكاديمية سيفتح لنا في المستقبل آفاقاً جديدة للتعاون من خلال طرح مبادرات وبرامج أخرى تحقق رؤية المركزين نحو تنشئة جيل مميز يعتز بهويته الإسلامية العربية ويساهم في صناعة مستقبل قطر مؤكدة أن هذا التعاون في حد ذاته يُعدُّ مطلباً أساسياً للتنسيق والتكامل بين الأنشطة المختلفة التي تقدمها المراكز التابعة لقطاع تنمية المجتمع في مؤسسة قطر. مشيرة أن الأكاديمية تقدم خدمات التعليم والتدريب للمربيات اللاتي تتراوح أعمارهن من 25-35 سنة من خلال تأمين المهارات والخبرات اللازمة لهن في مجال تربية ورعاية الطفل. تحقيق التنمية ومن جانبها أكدت الأستاذة خلود الشيخ المنسقة الإدارية في الأكاديمية– بأن الاجتماعات الدورية مع مركز مناظرات قطر سهل عملية التواصل وولّد أفكاراً مثمرة بدايتها هذه المناظرة، التي اعتبرتها فرصة لتعريف المجتمع بمهام الأكاديمية ومساهمتها في تحقيق تنمية شاملة للنشئ، في ظل المحافظة على الهوية الوطنية القطرية الإسلامية ومن ثم توظيف المربيات لدى الأسر القطرية بعقود عمل تحفظ حق الطرفيين. بتخريج مربيات كعنصر مساعد للأم مشيدة بتجاوب الطالبات لفكرة المناظرة ومدى وعيهم لمفهوم الحوار الذي يعتبر الركيزة الأساسية التي تخص عملهم بالتواصل مع الوالدين، بالإضافة إلى تطبيق منهج الأكاديمية التربوي بقضايا تمس عمل المربيات والذي ينتهي بوجود الأم منوهة أن الهدف الأول لتدريب المربيات توفير بيئة آمنة للطفل داخل الأسرة القطرية بمبادئها وقيمها، موضحة أن التعاون مع مركز مناظرات يعزز منهج الأكاديمية كاللغة العربية والثقافة القطرية، بالإضافة إلى التطور المهني في رعاية الأطفال.

نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع مركز مناظرات قطر، دورتين تدريبيتين منفصلتين، لطلاب وطالبات المدارس الثانوية، والتي جاءت تحت عنوان "فن الحوار وبناء الحجة"، قدمتها لمدارس البنات المدربة ناديا درويش - مناظرات قطر-، ، فيما قدمها للبنين المدرب محمد سلمان - مناظرات قطر-. و انعقدت دورة الطالبات في مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات، فيما استضافت مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية دورة الطلاب، وذلك بمشاركة 17 مدرسة ثانوية، و 49 طالباً وطالبة، وشهدت الدورة تجاوباً كبيراً من الطلبة المشاركين. وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار إستراتيجية مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لإكساب طلبة المدارس القدرة على الحوار مع الآخر، وبالتالي التعايش بإيجابية مع مختلف الأفكار والثقافات، مع المحافظة على هويتنا الإسلامية والعربية، ومن جانب آخر يسعى مركز مناظرات قطر لإبراز مهارات الطلبة في مجال المناظرة، والمناقشة، وتطوير قدراتهم الذاتية، في إطار تعزيز بناء المواطن الفاعل، الذي يقع على عاتقه مستقبلاً تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. و عبر الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي - رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن سعادته بالتعاون مع مناظرات قطر بقوله ": يسعدنا أولاً هذا التعاون المتميز مع مركز مناظرات قطر، فالدورة هي ثمرة لاتفاقية مشتركة تم توقيعها مؤخراً بين الجانبين، مع أملنا بتطور صيغ التعاون فيما بيننا لآفاقٍ أكثر تميزاً ورحابة". وأشاد بنوعية الدورات التدريبية التي يقدمها مركز مناظرات قطر لطلبة المدارس، بحيث تكسب الأجيال القادمة قيمة جوهرية من خلال استخدام لغة الحوار في حياتهم اليومية ، وأضاف قائلاً :" الحوار هو الأداة الوحيدة والفعالة لصناعة السلام والوئام في العالم، لذا يجب أن يدرك أبناؤنا بأن لكل فئة من شعوب العالم أفكار،وآراء، وثقافات متنوعة، عليهم أن يتفاعلوا بإيجابية مع كل العالم المحيط بهم،فهم ليسوا بمعزل عن هذا الكوكب، لكن بشرط أن يحصنوا أنفسهم ضد الذوبان، أو التأثر السلبي، وهنا نجد أن امتلاك الطالب أو أي شخص كان أدوات الحوار الأساسية تفتح له أبواب الإندماج والتعايش مع الثقافات الأخرى. وبدورها قالت، ناديا درويش-المدربة المعتمدة بمركز مناظرات قطر:"تهدف الدورة إلى تدريب الطالبات على طرق النقاش والتعبير عن الرأي واحترام الآخر، من خلال عرض قضايا متنوعة تعزز ثقافة الحوار وأنواعه"، مؤكدة بأن التركيز الأساسي شمل مهارات المواجهة وتفنيد الحجج والاستماع لآراء الآخرين دون جدال، مشيرة أهمية اتقان فن المناظرة على اعتبار أنها جزء من حياتنا ؛ لذا لابد من التدرب عليها وممارستها". وأبانت أن تعريف الطالبات بتحليل القضايا أكسبهم القدرة على أن الاختلاف بين الأديان ليس خلافاً تاماً، بل هناك نقاط تقارب واتفاق في وجهات النظر، وبالتالي يجب دراسة الموضوع جيداً بعد التدرب على التفنيد السليم والإقناع أو الاقتناع بنقاط التقارب قبل الاختلاف منوهة أن تدريب الطالبات على ثقافة المناظرات هو السبيل لحياة أفضل، مشيرة أن معرفة الآراء الأخرى وتفنيد الحجج والبراهين بطرق علمية يمكّن الطالبات من تدعيم آرائهن وتقوية للنتائج مشيدة بتفاعل الطالبات بالتطبيقات العملية كالألعاب والنقاشات الجماعية حول القضايا التي تهم حياتهن. وعن تجاوب الطلاب مع محتوى الدورة، قال المدرب محمد سلمان:" ضمت الدورة مجموعة طلاب متميزين من عدة مدارس مما جعل تقديم المعلومات بصورة أسهل وقدرة على التحكم". وأكد أنه تمَّ التركيز على محاور الحوار والرد على الحجة دون الخوض في ضوابط المناظرة، منوهاً أن التعاون مع مركز حوار الأديان أعطى الورش نوع من الاندماج بين الثقافة الإسلامية وفن الحوار وهذا يعتبر مستحدث بالنسبة للدورات التي ينظمها المركز متقدماً بالشكر الجزيل لمركز حوار الأديان على الالتزام بالمواعيد وضبط برنامج الدورة بدقة والإشراف على كافة الأمور الأخرى. وفيما يخص هذه الدورة التدريبية، قالت نادية الأشقر- مسؤولة تنسيق المؤتمرات والفعاليات بمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان-": هذه الدورة الثانية للمركز خلال هذا العام المخصصة لطلبة المدارس، وإنني سعيدة جداً وممتنة بأنها تأتي بالشراكة مع مركز مناظرات قطر، لما لهم من خبرة وكفاءة في مجال تدريب الطلبة". وأضافت ": سعينا بأن تكون الأفكار العلمية الواردة في هذه الدورة مكملة لما جاءت فيه الدورة الأولى تحت عنوان "تأهيل المحاور المتميز"، حيث غطت الدورة الحالية العديد من الجوانب الهامة في مجال الحوار، وبناء الحجة" متقدمة بالشكر الجزيل لكل من إدارات المدارس وخاصة مدرستي آمنة بنت وهب الثانوية للبنات، وعمر بن الخطاب الثانوية لما قدموه من دعم لتظهر الدورة بأفضل صورة ، آملة أن يتطور التعاون أكثر وأكثر في المستقبل. وتناولت دورة فن الحوار وبناء الحجة، الكثير من المفاهيم النظرية المتعلقة بمادة الدورة، بالإضافة إلى تطبيقات عملية وتعريفية بالمناظرة، كما تناولت الدورة عامة؛ فوائد المناظرة، مثل تعزيز الثقة بالنفس والاتزان وتقدير الذات لدى المتعلمين، ، والقدرة على بناء وتنظيم الأفكار وأهمية العمل الجماعي، بالإضافة إلى التركيز على تقديم تعريف للحجة والتي يتبناها من يدخل في سياق المناظرة. وتم في ختام الدورة التدريبية توزيع شهادات المشاركة على الطلبة من قبل إدارة المدرسة وممثل عن مركز حوار الأديان.

نظَّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري 4 لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية في جامعة قطر، وشارك فيه 16 فريقاً من 5 جامعات. وحصلت جامعة كارنيجي ميلون على المركز الأول كأعلى نقاط، وجاءت كلية طب وايل كورنيل بالمركزالأول مكرر، وحلّت جامعة قطر بالمركز الثالث، أما جامعة تكساس A&M فجاءت بالمركز الرابع وكلية شمال الأطلنطي بالمركز الخامس. واستضافت جامعة قطر الدوري في إطار حرص مركز مناظرات قطر على التعاون المستمر مع جامعة قطر التي تعمل على الاهتمام بنشر فن المناظرات بين الطلبة، خاصة بعد نيل الجامعة لقب البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية والتي أسست قبل سنوات نادياً للمناظرات باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى سعي جامعة قطر الى مخاطبة عقول الشباب بروح الحوار الفكري وغرسه في حياتهم، بشحن طاقاتهم الإبداعية وتعزيز مهارات التواصل فيما بينهم.

وقّع مركز مناظرات قطر مذكرة تفاهم اليوم (الأربعاء) مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وذلك بهدف دعم وتعزيز التعاون المشترك في مجالات نشر ثقافة حوار الأديان بين الكوادر التعليمية والطلبة والمجتمع المحلي والنهوض بها، إلى جانب تعزيز التعاون في مجال المناظرات. وقام بتوقيع المذكرة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر. وتتناول مذكرة التفاهم التعاون والتنسيق والدعم المشترك لأنشطة وبرامج كلا الطرفين إلى جانب التنسيق في كافة المجالات التي تخدم أهدافهما والتي يمكن تطويرها لمشاريع مشتركة فضلا عن تبادل الخبرات والمعلومات التي تساعد في تنفيذ الأنشطة المشتركة. كما تتيح المذكرة إقامة وعقد دورات تدريبية في مجال المناظرات وكذلك في مجال حوار الأديان، إضافة إلى المشاركة في دعم أنشطة كلا الطرفين. وفي مؤتمر صحفي عقد بالمناسبة نوه الدكتور إبراهيم النعيمي بالجهود التي يبذلها مركز مناظرات قطر في سبيل تعزيز ثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر وذلك ليس في المجتمع المحلي فحسب بل في العالم العربي أيضاً. وأشار إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ومركز مناظرات قطر لديهما تاريخ من التعاون المشترك، حيث جاءت مذكرة التفاهم لتجسد وتعزز هذه الجهود في سبيل إعداد جيل جديد مؤهل وقادر على ممارسة الحوار بطريقة علمية أكاديمية خاصة وأن المجتمع القطري يمتلك مقومات التحاور وتقبل واحترام الآخر انطلاقا من ثوابته وعاداته وتقاليده. وأكد أن المركزين لديهما رؤية مشتركة في مجال تعزيز وتنمية الحوار ونشر ثقافة التناظر وبالتالي سيكون التعاون خلال الفترة المقبلة أكبر من خلال مشاريع ينفذها الجانبان. من جهتها قالت الدكتورة حياة معرفي إن العلاقة بين المركزين بدأت منذ تأسيس مركز مناظرات قطر في 2008 وشهدت منذ تلك الفترة تعاوناً ملحوظاً في مختلف الأنشطة والفعاليات حيث كان مركز الدوحة الدولي ولايزال داعماً لمركز المناظرات ومعززاً لرؤيته. وأشارت إلى أن الجانبين يشتركان في الرؤى والأهداف من أجل ترسيخ ثقافة الحوار وتقبل الاختلاف والتعايش والتسامح وسيعملان معاً من أجل تحقيق هذه الأهداف بأساليب وأطر مختلفة تخدم المصلحة العامة.

اختتمت فعاليات أكاديمية مناظرات قطر لتدريب وإعداد مدربي المناظرات؛ باللغة العربية من 47 جامعة ناطقة وغير ناطقة بالعربية، نظمها "مركز مناظرات قطر" بهدف تأهيل كوادر قادرة على ترشيح وتأهيل الفرق المشاركة في البطولة الدولية الرابعة، لمناظرات الجامعات باللغة العربية أبريل 2017 في الدوحة، وفقاً لمعايير المركز وقوانينه. شارك في الأكاديمية "37" دولة عربية وأجنبية، هي: الإمارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين، سلطنة عُمان، تونس، الجزائر، السودان، الصومال، فلسطين، ليبيا، لبنان، أستراليا، أمريكا، البرازيل، بلغاريا، هولندا، أسبانيا، ألمانيا، النمسا، البرتغال، جنوب أفريقيا، الهند، باكستان، بنغلادش، أندونسيا، بروناي، الصين، كوريا الجنوبية، فيتنام، سيريلانكا، جزرالمالديف، موريشوس. مهارات المناظرة وتهدف الأكاديمية إلى تحديث المعلومات المهنية للمتدربين، ورفع كفاءاتهم المعرفية في مجال المناظرات، بتقديم برامج وأساليب حديثة تتماشى ومكانة المركز، هذه القلعة الشامخة في الوطن العربي للمناظرات، كما يتم التركيز على إتقان مهارات المناظرة والتشجيع على نشرها محلياً ودولياً، من خلال تبادل الآراء والخبرات للفئات التي تحتاجها، بالإضافة إلى الهدف الأهم وهو تعريف المشاركين بأنظمة البطولة الدولية الرابعة للجامعات، التي ستعقد في أبريل 2017. البطولة الدولية من جانبه قال السيد علي المفتاح مدير الاتصالات بالمركز: يهدف مركز مناظرات قطر من خلال هذه الأكاديمية إلى الارتقاء بمهارات التناظر، وامتلاك أسس بنّاءة، بهدف ترشيح وتأهيل فريق للمناظرات يمثل بلده في البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات.. مضيفاً: إيماناً من القائمين على المركز بأن دورنا لا يقف عند التدريب فقط، بل مستمرين لإيصال رسالتنا التكاملية التعاونية في نشر ثقافة المناظرات باللغة العربية، وتعزيز قنوات التواصل مع جميع مؤسسات الدولة، لضمان تفعيل المخرجات الأساسية للإبداع الفكري، نتقدم بالشكر لمدربي المركز على ما قدموه من معلومات، وما بذلوه من جهد لإيصال رسالة المركز، والشكر موصول للمشاركين على تلبيتهم الدعوة وتعاونهم مع المركز لنشر ثقافة المناظرات. مسارات تدريبية ومن جانبه فقد أشار المدرب نزار مختار إلى أن مركز مناظرات قطر ـ وفقاً للعدد الكبير من غير الناطقين بالعربية في الأكاديمية ـ فقد حرص المركز على تقديم قيمة جديدة للمناظرات في هذا العام، من خلال مناقشة الفلسفات الغربية بطابع عربي، ضمن برامج ومسارات تدريبية معدةً بعناية ومنهجية لترسيخ مهارات المناظرة باللغة العربية ودعم نشرها، وأشار المدرب سعد الأسد من مركز مناظرات قطر إلى أن نشر ثقافة المناظرات باللغة العربية في دول العالم، أمر ليس بالسهل، ولكنه ممكن، منبهاً إلى أن الأكاديمية جمعت عدداً من الشرائح المتباينة في المجتمعات، ولكن معظمهم يملكون خامات ثقافية جيدة، معتبراً أن الأكاديمية نقلة نوعية للمشاركين فى البطولة.

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية، وذلك بجامعة جورج تاون – قطر ، وقد شهد الدوري مشاركة "20" فريقاً من "8" جامعات وهي حسب الترتيب الأعلى للنقاط التجميعية لكل جامعة:" كلية وايل كورنيل - كارنيجي ميلون - جامعة قطر - نورث وسترن - جورج تاون ــ كلية الشؤون الدولية - كلية شمال الأطلنطي - تكساس A&M – برنامج الجسر الأكاديمي، حيث بلغ عدد المتناظرين المشاركين في جولات الدوري 40 متناظراً، وشارك في تحكيمه 18 محكماً. قضايا دولية وتناظرت الفرق المشاركة في دوري الجامعات حول قضايا اتسمت بالعمق والجمع بين المواضيع العامة والدولية التي تهم فئة المجتمع وتخلق لدى الشباب الدافع للاطلاع وكانت كالتالي "يرى هذا المجلس أن لمواقع التواصل الإجتماعي الحق في اختيار المواد الإخبارية التي يودون تسليط الضوء عليها في منصاتهم" ،" يرى هذا المجلس أن على الأنظمة الديمقراطية حكر تبرعات الحملات الإنتخابية للأحزاب أوالمرشحين على التبرعات الصغيرة من الأفراد" ، "يساند هذا المجلس التدخل الحكومي في الحفاظ على الأحياء الفقيرة من أثار استيطان الأثرياء لها" دوري الجامعات هذا وقد شهدت أروقة الجامعة سجالات فكرية بين الفرق المشاركة ساهمت في إثراء جولات التناظر أما قائمة أفضل متحدثي دوري مناظرات الجامعات فقد جاءت في صدارتها الطالبة آمينة كونامال من وايل كورنيل – وجاء بالمركز الثاني موسى زكاك من كارنيجي ميلون - أما المركز الثالث فكان من نصيب مازن نشأت - وجاءت بالمركز الرابع روزالين عاليادي من جامعة وايل كورنيل - وفي المركز الرابع مكرر ماهر الطوبي من جورج تاون – وأيضاً في المركز الرابع مكرر فايزة عامر من كارنيجي ميلون - أما المركز الخامس فكان للطالبة سارة الأمين من جورج تاون – وجاء بالمركزالخامس مكرر شهريار رانا من جامعة وايل كورنيل - والمركز السابع للطالب وقار سليمان من جامعة قطر – وفي المركز السابع مكرر فرحة خان من كارنيجي ميلون وحلَّ بالمركز السابع مكرر أيضاً زين بورني من جامعة وايل كورنيل. حظر الأسلحة ومن جانبه صرح العميد (جو) حسن صالح النصف نائب رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، بأن دولة قطر ادركت بوقت مبكر خطورة هذه الأسلحة الفتاكة، وسارعت بالانضمام لاتفاقيات حظر ونزع "أسلحة الدمار الشامل" والأسلحة المحرّمة دولياُ لتكون بذلك من أوائل الدول الداعمة للجهود الدولية نحو تحقيق عالمية هذه الاتفاقيات، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين مضيفاً أن مناظرة هذا العام تعتبرهامة لأنها تدور حول موضوع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل باقتراح من اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بين أفضل 4 فرق جامعية في الدوري الثالث لمناظرات الجامعات الذي ينظمه مركز مناظرات قطر، وذلك لتسليط الضوء على مهارات المتناظرين في موضوع ذو اهتمام وطني وإقليمي ودولي ويحظى بترحيب الطلبة وعامة مجتمع مؤسسة قطر والمجتمع القطري. الجانب العملي مؤكداً على أن عقد هذه المناظرة يمثل نموذج للتكامل بين الجانب النظري والجانب العملي في حقل العمل بمواضيع تعتبر تحدياً لمجتمعنا القطري والمجتمع الدولي، كما إنها خطوة لإستثمار طاقات الشباب وتسخيرها لخدمة الوطن والأمة والإنسانية، وتعبر عن تنسيق رائع ومتميز بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والجامعات، واللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في دولة قطر ، وقد حضر المناظرة من اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة كلا من العميد (سلاح الجو) حسن صالح النصف، نائب رئيس مجلس الإدارة، والملازم عبد العزيز حمدان الأحمد الأمين العام، وخبير الإشعاع البروفيسور سلوان العاني ، ومن جامعة جورج تاون البروفيسورأناتول ليفن - أستاذ السياسة الدولية. والأستاذ جمال الباكر ، مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر وبعض طلبة المدارس الإعدادية والثانوية وطلبة دوري المناظرات للجامعات.

تنطلق غداً الأحد فعاليات أكاديمية مناظرات قطر العربية للجامعات والتي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الفترة من 15 إلى 19 الجاري بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة ، وذلك بمشاركة "47" جامعة يمثلون "37" دولة ناطقة وغيرناطقة باللغة العربية من مختلف أنحاء العالم ، بهدف تطوير المهارات التدريبية للمناظرات وتقديمها بطرق متجددة وأساليب ممتعة، وإعداد مدربي المناظرات باللغة العربية من دول عربية وأجنبية . الثقافات الأخرى من جانبها أشارت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي للمركز أن الأكاديمية تُشكل إطاراً جامعاً لتبادل الخبرات وتشجيع المتدربين على تطوير قدراتهم الذاتية بقولها :" هنا في دولة قطر تختصر المسافات وتتوحد الاختلافات ليلتقي المشاركون في أكاديمية المناظرات هذا البيت الصغير الذي يجمعهم تحت سقف واحد لتبادل الخبرات والاطلاع على الثقافات المختلفة فالأكاديمية تؤدي دوراً رئيساً في التفتيش عن أدوات مهنية تساعدهم على اكتساب مهارات التناظر على أعلى المستويات وتخريج دفعات من المدربين الأكفاء قادرين على تحويل الاختلاف بالرأي إلى تقبل الفكرة وجمال اللغة" منوهة أن الهدف الأسمى نشر ثقافة المناظرات باللغة العربية وإعادتها إلى أروقة المدارس والجامعات كسابق عهدها وهكذا تتسع مساحة عطاء المركز لتصل إلى جميع أنحاء العالم ونحقق أهدافنا المنشودة بنشر اللغة العربية من خلال المناظرة. زيادة المشاركات وأوضح السيد جمال الباكر مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر بأن أهم مستجدات أكاديمية المناظرات لهذا العام تمديد فترة التدريبات لتصبح 5 أيام بدلاً من 3 ، الأمر الذي سيساهم في تمكين المتدربين من اتقان المعلومات والمهارات المطلوبة وتطبيقها على الطلبة ، منبهاً إلى الزيادة الملحوظة في عدد المتدربين من الجامعات غير الناطقة باللغة العربية ، حيث بلغ عددهم 29 متدرباً من 29 جامعة بعد أن كان في السابق 13 جامعة فقط مشيداً بالإيجابية وسرعة التواصل مع مسؤولي الجهات المعنية في هذه الجامعات،ومدى الترحيب بالمشاركة التي اعتبروها فرصة ثمينة للطلبة في صقل قدراتهم اللغوية وترسيخ مفهوم الحوار من خلال تعلم مهارات المناظرة على أسس علمية ومعايير عالمية . فنون المناظرة وبما يخص الأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها من الأكاديمية قال الباكر:" يلتقي المشاركون في الأكاديمية من أجل هاجس واقعي يحركه العزم على تدريب المشاركين من كافة البلاد الناطقة وغير الناطقة بغير العربية بكفاءة عالية واحترافية على فنون المناظرة وقوانينها والتركيز على أساليب التحكيم حسب النظام المتبع في مركز مناظرات قطر، ومن هنا تبدأ مهمتهم في اختيار الطلبة وتشكيل وتأهيل الفريق المشارك بالبطولة الدولية" مضيفاً :" كما نعمل على الخروج من حيز التدريب فقط إلى التأسيس والتأهيل لتبني فكرة مركز مناظرات قطر والمساهمة في دعم أهدافه بتأسيس نوادي المناظرات واستثمار هذه الكوادر من المدربين في نشر لغة الحوار وتنظيم المنافسات والبطولات الدورية مع الاستمرار والاستدامة" ، والدول المشاركة في البطولة هي " الإمارات العربية المتحدة،المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، سلطنة عُمان، الأردن، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، الصومال، فلسطين، ليبيا، لبنان، أستراليا، أمريكا، البرازيل، بريطانيا، بلغاريا، تركيا، هولندا، أسبانيا، ألمانيا، النمسا، البرتغال، جنوب أفريقيا، الهند ، باكستان، بنغلادش، أندونسيا، بروناي، الصين، كوريا الجنوبية، فيتنام، سيريلانكا، جزر المالديف، موريشوس". ورش عمل ويحفل البرنامج التدريبي بالعديد من ورش العمل بهدف التمكن من إنجاز المهام التدريبية بدقة وسرعة في التطبيق ونقلها للدول التي ينتمون إليها، فهي ليست مجرد درساً يقدم معلومات معينة حول المناظرات بل هي ورش لاكتساب خبرات مهنية وممارسة لتأهيل فرق تخوض جولات تناظرية مع بعضها البعض في بطولة دولية على مستوى العالم ، أما الورشة الثانية فسوف تخصص لأدوار المتحدثين وطريقة تحاورهم وتحليل الخطابات من خلال منظور المركز الذي لا يدخر وسعاً في تقديم كل ما يهدف إلى نشر فن المناظرة وهذه البرامج خير دليل على تأكيد ما يسعى إليه ، وفي الورشة الثالثة سيتم النقاش عن أساليب التحكيم العادل وصلاحيات المحكم وتحديد النتيجة وتوزيع الدرجات، وطرق إدارة المناظرة بالإضافة إلى ورش مكملة لمهارة المناظرة والحوار وهي:" المحاججة والمداخلة والتفنيد وبناء القضية وكيفية إدارة المناظرة ، كما سيكون هناك تدريب تطبيقي للمشاركين، كما سيشارك المتدربون في تحكيم عدة مناظرات مسجلة تحت إشراف المدربين.

د. حياة معرفي : البطولة تهدف الإطلاع على الثقافات المختلفة ونشر المناظرات بالعربية جمال الباكر: زيادة ملحوظة في أعداد الدول الغير ناطقة بالعربية ورش عمل وبرامج تدريبية مختلفة خلال فعاليات البطولة تنطلق غدا الأحد فعاليات أكاديمية مناظرات قطر العربية للجامعات والتي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الفترة من 15 إلى 19 الجاري. بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة ، وذلك بمشاركة "47" جامعة يمثلون "37" دولة ناطقة وغيرناطقة باللغة العربية من مختلف أنحاء العالم ، بهدف تطوير المهارات التدريبية للمناظرات وتقديمها بطرق متجددة وأساليب ممتعة، وإعداد مدربي المناظرات باللغة العربية من دول عربية وأجنبية . الثقافات الأخرى من جانبها أشارت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي للمركز أن الأكاديمية تُشكل إطاراً جامعاً لتبادل الخبرات وتشجيع المتدربين على تطوير قدراتهم الذاتية بقولها :" هنا في دولة قطر تختصر المسافات وتتوحد الاختلافات ليلتقي المشاركون في أكاديمية المناظرات هذا البيت الصغير الذي يجمعهم تحت سقف واحد لتبادل الخبرات والاطلاع على الثقافات المختلفة فالأكاديمية تؤدي دوراً رئيساً في التفتيش عن أدوات مهنية تساعدهم على اكتساب مهارات التناظر على أعلى المستويات وتخريج دفعات من المدربين الأكفاء قادرين على تحويل الاختلاف بالرأي إلى تقبل الفكرة وجمال اللغة" منوهة أن الهدف الأسمى نشر ثقافة المناظرات باللغة العربية وإعادتها إلى أروقة المدارس والجامعات كسابق عهدها وهكذا تتسع مساحة عطاء المركز لتصل إلى جميع أنحاء العالم ونحقق أهدافنا المنشودة بنشر اللغة العربية من خلال المناظرة. زيادة المشاركات وأوضح السيد جمال الباكر مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر بأن أهم مستجدات أكاديمية المناظرات لهذا العام تمديد فترة التدريبات لتصبح 5 أيام بدلاً من 3 ، الأمر الذي سيساهم في تمكين المتدربين من اتقان المعلومات والمهارات المطلوبة وتطبيقها على الطلبة ، منبهاً إلى الزيادة الملحوظة في عدد المتدربين من الجامعات غير الناطقة باللغة العربية ، حيث بلغ عددهم 29 متدرباً من 29 جامعة بعد أن كان في السابق 13 جامعة فقط مشيداً بالإيجابية وسرعة التواصل مع مسؤولي الجهات المعنية في هذه الجامعات،ومدى الترحيب بالمشاركة التي اعتبروها فرصة ثمينة للطلبة في صقل قدراتهم اللغوية وترسيخ مفهوم الحوار من خلال تعلم مهارات المناظرة على أسس علمية ومعايير عالمية . فنون المناظرة وبما يخص الأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها من الأكاديمية قال الباكر:" يلتقي المشاركون في الأكاديمية من أجل هاجس واقعي يحركه العزم على تدريب المشاركين من كافة البلاد الناطقة وغير الناطقة بغير العربية بكفاءة عالية واحترافية على فنون المناظرة وقوانينها والتركيز على أساليب التحكيم حسب النظام المتبع في مركز مناظرات قطر، ومن هنا تبدأ مهمتهم في اختيار الطلبة وتشكيل وتأهيل الفريق المشارك بالبطولة الدولية" مضيفاً :" كما نعمل على الخروج من حيز التدريب فقط إلى التأسيس والتأهيل لتبني فكرة مركز مناظرات قطر والمساهمة في دعم أهدافه بتأسيس نوادي المناظرات واستثمار هذه الكوادر من المدربين في نشر لغة الحوار وتنظيم المنافسات والبطولات الدورية مع الاستمرار والاستدامة" ، والدول المشاركة في البطولة هي " الإمارات العربية المتحدة،المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، سلطنة عُمان، الأردن، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، الصومال، فلسطين، ليبيا، لبنان، أستراليا، أمريكا، البرازيل، بريطانيا، بلغاريا، تركيا، هولندا، أسبانيا، ألمانيا، النمسا، البرتغال، جنوب أفريقيا، الهند ، باكستان، بنغلادش، أندونسيا، بروناي، الصين، كوريا الجنوبية، فيتنام، سيريلانكا، جزرالمالديف، موريشوس". ورش عمل ويحفل البرنامج التدريبي بالعديد من ورش العمل بهدف التمكن من إنجاز المهام التدريبية بدقة وسرعة في التطبيق ونقلها للدول التي ينتمون إليها، فهي ليست مجرد درساً يقدم معلومات معينة حول المناظرات بل هي ورش لاكتساب خبرات مهنية وممارسة لتأهيل فرق تخوض جولات تناظرية مع بعضها البعض في بطولة دولية على مستوى العالم ، أما الورشة الثانية فسوف تخصص لأدوار المتحدثين وطريقة تحاورهم وتحليل الخطابات من خلال منظور المركز الذي لا يدخر وسعاً في تقديم كل ما يهدف إلى نشر فن المناظرة وهذه البرامج خير دليل على تأكيد ما يسعى إليه ، وفي الورشة الثالثة سيتم النقاش عن أساليب التحكيم العادل وصلاحيات المحكم وتحديد النتيجة وتوزيع الدرجات، وطرق إدارة المناظرة بالإضافة إلى ورش مكملة لمهارة المناظرة والحوار وهي:" المحاججة والمداخلة والتفنيد وبناء القضية وكيفية إدارة المناظرة ، كما سيكون هناك تدريب تطبيقي للمشاركين، كما سيشارك المتدربون في تحكيم عدة مناظرات مسجلة تحت إشراف المدربين.

نظمت اللجنة الوطنية للشباب برئاسة الدكتور راشد سالم الحجري البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات والكليات في سلطنة عُمان بالتعاون مع مركز مناظرات قطر وفريق مناظرات عُمان شارك فيها 60 متناظراً ومتناظرة يمثلون 15 مؤسسة تعليمية وتحت إشراف 22 محكماً ومحكمة من ضمنهم بعض أعضاء أكاديمية النخبة للمناظرات ، وقد حصل على لقب البطولة وفاز بالمركز الأول فريق جامعة صحار أما المركز الثاني فكان من نصيب جامعة السلطان قابوس وحلّت كلية العلوم التطبيقية بجامعة صحار بالمركز الثالث. أما أفضل متحدثي البطولة فكانت كل من "رشا الرحبي من جامعة السلطان قابويس وخصيبة علي محمد المقبالي من جامعة صحار " وقد كرمت اللجنة المنظمة للبطولة الفرق الفائزة وأفضل المتحدثين. وتقديراً للتعاون القائم بين مركز مناظرات قطر واللجنة الوطنية للشباب فقد لبت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر دعوتهم الرسمية لحضور هذا الحدث الوطني الهام على مستوى الجامعات والذي يعتبرإنتاج حقيقي لهؤلاء النخبة من شباب السلطنة أبناء مركز مناظرات قطر؛ الذي يسعى جاهداً من أجل تحقيق أهدافه الإستراتيجية الملخصة في نشر ثقافة المناظرة والحوار محلياً ودولياً وعالمياً، وتوطيد العلاقات الخارجية مع المؤسسات التعليمية المختلفة.

نظمها مناظرات قطر بالتعاون مع حمد الطبية د. مايا نينادوفيتش : تزويد المشاركين بمهارات التواصل افتتح "مركز مناظرات قطر" عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات الدورة التدريبية بعنوان "القيادة من أجل التغيير"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. استمرت الدورة لثلاثة أيام متتالية، شارك في الدورة 27 موظفاً وموظفة من القطريين، العاملين بقطاع الرعاية الصحية من مختلف التخصصات، وهذه الورشة جزء من برنامج مؤسسة حمد الطبية للقيادة من أجل التغيير، وتأتي الدورة التدريبية مكملة للورشة الأولى، التي تم إطلاقها منذ فترة ضمن مساعي المركز الحثيثة لنشر فن المناظرات بين شرائح المجتمع القطري. من جهتها أشارت الدكتورة مايا نينادوفيتش من كرواتيا (مدربة ومؤسسة الكثير من معاهد المناظرات في أوروبا)، إلى أن ورشة "القيادة لأجل التغيير" تمّ تقسيمها على مدار 3 أيام؛ شارك فيها مجموعة مختلفة من المناصب القيادية في مجال التمريض، وممن يمتلكون أفكاراً متجددة وطموحات نحو الأفضل. وأوضحت أن هدف الدورة هو تزويد المشاركين بمهارات التواصل، التي ستساعدهم على تحليل المشاكل والتحديات التي تواجههم في عملهم، وفي تقديم حلول إبداعية لهذه العقبات، التي قد تقف أمام رسالتهم الإنسانية.

اختتمت مساء اليوم، فعالية "مناظرات قطر" بخيمة الفريج في درب الساعي تحت رعاية القطاع التعليمي باللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة تحت شعار: "مطوعين الصعايب"، بمشاركة فرق مدرسية (بنين وبنات). وفاز بالمركز الأول في فئة البنين مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية المستقلة للبنين، وحلت مدرسة أكاديمية الحياة العالمية الخاصة للبنين في المركز الثاني، فيما جاءت مدرسة أكاديمية المها للبنين في المركز الثالث. وفي فئة البنات، فاز فريق مدرسة البيان الأولى الابتدائية للبنات بالمركز الأول، وفي الوصافة فريق مدرسة أكاديمية المها الخاصة للبنات، بينما احتل فريق مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات المركز الثالث. وتم رصد جوائز تشجيعية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث تم تخصيص 5 آلاف ريال قطري للفريق الفائز بالمركز الأول و4 آلاف ريال للفريق الفائز بالمركز الثاني، وثلاثة آلاف ريال للفريق الفائز بالمركز الثالث. ويتم تنظيم فعالية المناظرات بدرب الساعي للعام الثالث على التوالي، حيث شهدت هذه النسخة توسعا في المدارس المشاركة. وتابع جمهور غفير نهائي المناظرات بين طلبة المدارس، حيث تفاعل مع ما قدمه المشاركون من حجة في الإقناع بآرائهم، وتفنيدها من قبل المتنافسين الآخرين. وأشادت الدكتورة حياة معرفي، المديرة التنفيذية لمركز مناظرات قطر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمستوى المشاركين في المسابقة النهائية، سواء تعلق الأمر بمناظراتهم، أو فصاحة لسانهم أو حضور البديهة والحجة المقنعة، وهو يسهم في صناعة القادة. وأضافت:" أن أصعب جزئية في فن المناظرات تمكَّن منها رجال الغد، وهي (التفنيد)، وذلك بالقدرة على استحضار الفكرة والحجة بسرعة"، موضحة أن مستوى المشاركين هذا العام، شهد تقدما ملحوظا عن العامين الماضيين. وقالت السيدة عائشة النصف، عضو لجنة التحكيم، إن المنافسة بين المدارس المشاركة كانت قوية، وذلك بسبب المستوى العالي للمتنافسين بما قدموه من أداء مقنع، حيث استفادوا من تدريبات مكثفة استمرت لمدة شهرين ونصف. وبدوره، قال الشيخ عبدالرحمن ثاني آل ثاني، عضو لجنة التحكيم، إن المشاركين رغم حداثة سنهم، إلا أنهم وصلوا إلى مستوى الكبار، وكان طرحهم لأفكارهم واضحا، وتفنيدهم كان في محله، وأنهم فهموا أسلوب المناظرة بطريقة سليمة وصحيحة، حيث لا يفرّق المتابع بينهم وبين مَن هم أعلى منهم في المستوى. وحول المعايير التي تعتمدها لجنة التحكيم في تقييم المشاركين، أوضح الشيخ عبدالرحمن ثاني آل ثاني أنها تتعلق بالحجج الواضحة التي يأتي بها كل فريق وتحديد أهدافهم من البداية، وكيفية تقسيم المداخلة، بداية من تعريف القضية ومرورا بطرح موقفه، ونقض حجج الطرف الآخر. وتنوعت المواضيع التي شاركت بها المدارس المتنافسة انطلاقا من التصفيات الأولى، ووصولا إلى المراحل النهائية، حيث يهدف فن المناظرة إلى صقل شخصية الطالب وتمكينه من استخدم مهاراته العقلية وآداب وفنون التناظر، فضلا عن دور المناظرات في إكساب الطالب القدرة على مواجهة الكاميرا والجمهور خلال قيامه بعرض آرائه والاستدلال عليها بالبراهين والحجج المنطقية.

اختتمت مساء اليوم في خيمة الفريج بدرب الساعي نهائيات فعالية مناظرات المدارس، التي تجرى تحت إشراف اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني. وكرم السيد علي المفتاح مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر ورئيس الفعالية الفرق المدرسية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في نهائي الفعالية. وأعلنت لجنة التحكيم فوز مدرسة عمر بن الخطاب الثانية النموذجية المستقلة للبنين بالمركز الأول لفئة البنين، فيما فازت مدرسة البيان الأولى الابتدائية المستقلة للبنات بالمركز الأول لفئة البنات. وحلت مدرسة الحياة العالمية الخاصة في المركز الثاني لفئة البنين، بينما جاءت مدرسة أكاديمية المها الخاصة للبنات في المركز الثاني، وحصلت أكاديمية المها الخاصة للبنين على المركز الثالث لفئة البنين، فيما حصلت مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات على المركز الثالث لفئة البنات. وقال السيد علي المفتاح في تصريحات على هامش الحفل الختامي للفعالية، إن المناظرات تستهدف طلاب المرحلة الابتدائية باعتبارهم الجيل الذي سيحقق رؤية قطر 2030م، مشيراً إلى الدور المهم لفن المناظرة في صقل شخصية الطلاب وتمكينهم من إتقان الطرق الحضارية للحوار والاستدلال على آرائهم بالحجج المنطقية والبراهين. وأضاف أنه تفاجأ بمستوى طلاب المدارس الابتدائية في النهائية من حيث قدرتهم على التعبير عن القضايا التي يطرحونها بقوة مع التزامهم بقواعد المناظرات، لافتا إلى أن القضايا التي تم طرحها بالتصفيات هي من قضايا المجتمع المحلي التي تهم الشارع القطري. من جانبه قال الشيخ عبد الرحمن ثاني آل ثاني عضو لجنة التحكيم إن الطلاب قدموا مستوى أعلى من أعمارهم السنية، لافتا إلى تمكنهم من طرح آرائهم بقوة والدفاع عنها بالحجج والبراهين المنطقية، إنهم التزموا بمراعاة معايير المناظرة وقواعدها. وأكدت عائشة النصف عضو لجنة التحكيم بالفعالية أن المنافسة بين الطلاب والطالبات كانت قوية وعلى مستوى عال نظرا لتلقي الطلاب تدريبات مكثفة استمرت لمدة شهرين ونصف الشهر، لافتة إلى أن الأداء المبهر للطلبة والطالبات أوقع لجنة التحكيم في حيرة لتقارب المستوى بين المتنافسين. وناقش الطلاب موضوع التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة، فيما اختارت الطالبات موضوعا يهم المرأة القطرية بشكل خاص، وهو عمل المرأة في التخصصات الطبية.

ساهم مركز مناظرات قطر في تخريج عدد من المدربين المحترفين في مجال المناظرات سواء داخل الدوحة أو على مستوى الدول العربية وذلك بفضل أكاديمية النخبة التابعة لمركز مناظرات قطر والتي إلتحق بها أعدادا كبيرا من المتناظرين والمدربين . وفي هذا السياق يقول الإعلامي صهيب محمود من ليبيا أن من أهم نتاج مركز مناظرات قطر وإلتحاقه به أنه قام بتأسيس نادي المناظرات بجامعة طرابلس وكانت البذرة لتنظيم أول بطولة وطنية على مستوى الجامعات وقد أقيم حفل ختامي ومناظرة نهائية لهذه البطولة حيث بدأ فن المناظرات في ليبيا يأخذ صورة رسمية بعد البطولة وما لاقته من أصداء و اهتمام كبير من قبل المسؤولين وبعض الشخصيات الهامة وأضاف: أنه فيما يخص الفعاليات الأخرى المتعلقة بالمناظرات في ليبيا فقد انصب الاهتمام على الورش التدريبية حول مهارات الجسد والقبعات الست للتفكير وتدريب المدربين الجدد على المناظرات ومن بين البرامج أيضاً تدريب طلبة كلية الهندسة على الإلقاء أمام الجمهور لمناقشة مشاريعهم وعمل نادي المناظرات على تحفيز الأعضاء من خلال مسابقة شهرية لاختيار أفضل المتناظرين رافقها مناظرة استعراضية كما شارك نادي المناظرات بفقرة ضمن برنامج " سامحني" وبرنامج "ديوان الثقافة" وذلك في مبنى كلية الهندسة . وأوضح أن المناظرات إنتقلت إلى المدارس الليبية وتم ذلك من خلال الإعداد لإقامة مناظرة في مدرسة "سهى بشارة" استعداداً لفتح باب التدريبات ونشر المناظرات في المدارس وبالفعل في أبريل 2016 انطلقت تدريبات المدارس على فن التناظر ، بالإضافة إلى المناظرات التي أطلقت بين الكليات والجامعات في ليبيا.

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فعاليات أكاديمية النخبة الثانية وذلك بمقر المركز في المؤسسة التعليمية، بمشاركة 15 متدرباً يمثلون 9 دول عربية هي: قطر، السعودية ، الكويت ، البحرين، سلطنة عمان، الأردن، تونس، السودان، ليبيا. وارتكزت أكاديمية النخبة الثانية بصورة عامة على تقديم تدريباً متطوراً لمجموعة متميزة من شباب نخبة المناظرات ممن عملوا وسعوا لتطبيق رؤية المركز وإيصال رسالته بالمعايير والطرق المطلوبة . وقد قدم شباب النخبة عروضاً تقديمية لشرح مشاريعهم ومسيرة إنجازاتهم بعد أكاديمية النخبة الأولى مع تحديد الخطط المستقبلية وما هي أهم المعوقات التي تواجه هؤلاء الشباب في تحقيق طموحاتهم للاستمرار ومن بين هؤلاء الشباب الإعلامية هدى الخالدي مدربة ومحكمة مناظرات من النخبة . تأهلين المدربين هذا وقد حفل برنامج الأكاديمية بالعديد من العروض التقديمية اخترنا منها عرض الإعلامية هدى الخالدي متناظرة من مملكة البحرين والتي أكدت أن مشاركتها للمرة الثانية مع النخبة تعتبر من أهم المشاريع في حياتها فهي نقطة الانطلاق نحو تأسيس الفريق المشارك في البطولة الدولية الرابعة للجامعات باللغة العربية والتي سينظمها المركز بشهر أبريل 2017 مشيدة بالمستوى التدريبي العالي للدورة من خلال آليات التدريب المستحدثة والتركيز على الجانب العملي بطرق متطورة أكسبتهم مهارات جديدة مساعدة على تأهيل مدربين أكفاء . تعزيز المهارات مبينة أن المهارات المكتسبة كأساسيات المدرب الناجح والمحكم الخبير تمَّ تعزيزها وتطبيقها في مملكة البحرين وأشارت قائلة :"خلال تواجدي في البحرين حرصت على دراسة التباين بين ما تعلمته في أكاديمية النخبة وما يُطبق بالبحرين وخرجت بتصور لتأسيس نادي المناظرات بناءً على التصور العام لتحقيق هذا الحلم، حيث بدأت بحصر الأخطاء وآليات تجاوزها، وبعد أن اكتملت معالم الفكرة؛ وقبل أكاديمية النخبة ٢ ، قمتُ بزيارة لمركز مناظرات قطر لأخذ الرأي والمشورة في المشروع و مناقشة كل نقاطه مع أهل الخبرة من المركز، و كان الهدف من ذلك هو النجاح و الاستدامة وعرضت مشروعي على إدارته التي منحتني الكثير من الدعم الفكري والمعنوي وبدأنا عملية التنقيح والدراسة واختيار الجهة لإنشاء نادي المناظرات بطريقة احترافية، " ، مبينة أن حراك البحرين في مجال المناظرات بدأ منذ ٢٠١٢ قائلة :"2012 هي السنة التي دخلت فيها عالم المناظرات بعد مشاركتي في مناظرات المدارس بمركز مناظرات قطر" مؤكدة أهميةعرض الصورة الأكبر للمناظرات في البحرين قبل أن التطرق للإنجازات بعد أكاديمية النخبة الأولى و حتى أكاديمية النخبة الثانية لأن الأمور التي أنجزت بينهما كانت حصيلة و نتاج العمل الذي استمر أربع سنوات في مجال المناظرات في مملكة البحرين . خطط مستقبلية و بعد سرد كل هذه النقاط من تواريخها و ماهيتها و أهدافها جاء التطرق إلى إنجازات المرحلة ما بين الأكاديمية 1-2 وهي التي بدات بتأسيس نادي للمناظرات في البحرين و ذلك لعدم وجود الاستدامة في مجال المناظرات في مملكة البحرين ،، و عدم وجود التخصصية في هذا المجال، فالأكاديمية أوضحت لنا الأبعاد العميقة لمجال المناظرات، وبينت السلبيات والعوائق التي يجب علينا حلّها ، وقد تضمن العرض التقديمي أيضاً الخطط المستقبلية القادمة، و التي ستكون بعد أكاديمية النخبة ٢ ومنها - بعد انتظار الموافقات - البدء بالعمل في مشروع المناظرات، وتنظيم مناظرة تخصصية مع مهرجان تاد الشباب الثقافي السنوي الذي تنظمه هيئة الثقافة و الآثار،بالإضافة إلى برنامج للمناظرات المزعم إقامته مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان - مقرها الرئيسي جنيف، و مقرها الإقليمي في الوطن العربي حالياً – دبي - و قريباً سيتم افتتاح مقرات إقليمية في كل من البحرين ، المغرب ، و مصر ، و سيكون البرنامج تحديداً لأعضاد الفيدرالية و معني تحديداً بالقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان . مؤكدة أن تحقيق الأهداف لابد له من تضحيات وسعي مستمر وهذا بالفعل ما عملت عليه منوهة بأنها عرضت مشروعها كاملاً في أكاديمية النخبة الثانية كما استفادت بالوقت ذاته من خبرات المشاركين لتقترب من غايتها متمنية أن تصل مملكة البحرين إلى المستوى الذي وصل إليه مركز مناظرات قطر المصدّر الأول لثقافة المناظرات في الوطن العربي ، مشيرة إلى أن المركز صرح تخصصي يُستقى منه معايير وأسس هذا الفن الراقي.

نظَّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة العربية في جامعة قطر والدوري الثاني للجامعات باللغة الإنجليزية في كلية طب وايل كورنيل ، وقد شارك في الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة العربية "20" فريقاً يشكلون 60 متناظراً ومتناظرة من 3 جامعات هي :" جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة وجورج تاون "بمشاركة 29 محكماً. وتناظرت الفرق حول القضايا التالية :" سيحظر هذا المجلس الملكية الخاصة للفنون التي تعتبر ذات أهمية تاريخية و ثقافية ."،"يندم هذا المجلس على تطور مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر أساسي لنشر الأخبار"،"سيغلق هذا المجلس حدائق الحيوان . "وقد حصلت جامعة قطر على المركز الأول والثاني والثالث كما تم الإعلان عن أفضل عشرة متحدثين مناظرات اللغة الإنجليزية أما الدوري الثاني لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية فقد شارك فيه "20" فريقاً من "7" جامعات هي :" برنامج الجسر الأكاديمي- جامعة كارنيجي ميلون – كلية شمال الأطلنطي – كلية المجتمع – جامعة جورج تاون/ شؤون دولية – جامعة قطر – كلية وايل كورنيل". كما بلغ عدد الطلبة المتناظرين "40" طالباً، بمشاركة "13" محكماً. وتناظرت الفرق المشاركة في الدوري حول القضايا الآتية :" لن يسجل هذا المجلس دخوله لستاندينغ روك في الفيسبوك"،" بافتراض إمكانية حدوث ذلك، سيستبدل هذا المجلس الديمقراطية التمثيلية بالديمقراطية المباشرة"،" سينشىء هذا المجلس سوقاً دولية للجنسيات، يمكن للأشخاص فيها بيع جنسياتهم الحالية وشراء أخرى جديدة". وقد تمَّ حساب النتائج لأفضل الفرق والمتحدثين على أساس تجميع أكبر عدد من النقاط هذا وقد حصلت الجامعات التالية على أعلى النقاط وهي على الترتيب :" جامعة قطر – كارنيجي ميلون – وايل كورنيل – جوروج تاون – كلية شمال الأطلنطي- كلية المجتمع – برنامج الجسر الأكاديمي " بالاضافة الى أفضل عشرة متحدثين .

اللقاء التوجيهي في مسابقة "عد القصيد" 24 الجاري الطلبة أظهروا روح التنافس خلال المشاركة بالفعاليات معايير محددة لاختيار المتأهلين في التصفيات النهائية أكد مصدر مسؤول باللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي في تصريحات لـ"الشرق" عن استئناف التدريبات والتصفيات الأولية والأنشطة لفعاليات طلبة بالمدارس باليوم الوطني يوم الخميس المقبل الموافق 24 نوفمبر الجاري عقب الانتهاء من اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول بالمدارس المستقلة. وأشار المصدر إلى أن كافة التدريبات توقفت بالتزامن مع انطلاق الاختبارات في 13 نوفمبر الماضي حرصا على مصلحة الطلبة ومن أجل التركيز الجيد مع الاختبارات، موضحا أن عقد اللقاء التوجيهي لفعالية "عد القصيد" الخميس القادم. وقد أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني 2016 جداول فعاليات القطاع التعليمي، والتي تقام التصفيات الأولية الخاصة بها والتدريبات في مقرات لجنة رياضة المرأة ومدرسة زينب الإعدادية المستقلة للبنات ومركز مناظرات قطر. وفي إطار الاستعداد لفعاليات اليوم الوطني بدأت الفرق التحضيرية والتنسيقية عملها، حيث أجرت عددا من اللقاءات التعريفية لمختلف الفعاليات التي تخص القطاع التعليمي وذلك من خلال زيارات منسقي الفعاليات للمدارس منذ شهر أكتوبر الماضي. 7 فعاليات للمدارس وللقطاع التعليمي النصيب الأكبر في فعاليات اليوم الوطني لهذا العام، حيث سيشارك طلبة وطالبات المرحلتين النموذجية والابتدائية في فعاليات "عرضة هل قطر" و"لمراداه"،و"عد القصيد"، و"الخطابة"، و"الخدمة الوطنية"، و" المسرح"، و"مناظرات قطر"، وتأتي فعاليات القطاع التعليمي حرصا من اللجنة المنظمة لليوم الوطني، على تعزيز قيمة المشاركة للطلاب والطالبات، وتفعيل دورهم في الاحتفالات. عد القصيد ومن فعاليات اليوم الوطني، فعالية "عد القصيد"، التي تنظم سنويا وهي تجسد الوفاء لقطر وشعرائها وإبراز قصائدهم التي امتزجت بحب الوطن، وتطرزت بالقيم العربية الأصيلة وتتيح الفعالية فرصة لإبراز المواهب القطرية في فن الإلقاء، ويشارك فيها سنويا مئات الطلاب ويشرف على الفعالية مجلس الشعر، بالتعاون والتنسيق مع اليوم الوطني، ثم فعالية "عرضة هل قطر" التي تهدف لترسخ أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد واحياء تراث الآباء والأجداد وغرس قيم الفخر والاعتزاز والشجاعة في نفوس الطلاب. لمراداه أما فعالية "لمراداه" وهي رقصة الفتيات فهي تمثل جزءاً من تراث المجتمع، حيث كانت تمارس في المناسبات الوطنية مثل الانتصار في المعارك وفي المناسبات الاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة سفن الغوص "القفال" بعد انتهاء موسم الغوص، فكن يجتمعن قرب شاطئ البحر أمام المنازل في المدن القطرية المختلفة ويغنين أغاني ترحيب ومدح للبحارة العائدين. الخطابة بالإضافة إلى فعالية الخطابة التي تهدف إلى اكتشاف الخطباء الواعدين من بين طلاب المدارس وتشجيعهم حتى يتقنوا فن الخطابة ويساعدوا على احيائه كموروث وطني، وتعتمد الخطابة على عدد من المعايير، وهي قوة الأفكار ونبرة الخطيب المميزة إلى جانب الاستخدام الصحيح لتعابير الجسم والوجه وحركات اليد وتفاوت النبرة مع معاني الخطبة. الخدمة الوطنية وكذلك فعالية "الخدمة الوطنية" والتي كان بداية انطلاقها العام الماضي، وتهدف إلى تعريف الطلاب بمعنى الخدمة الوطنية وأساسياتها وبذر بذرة أولى للحياة العسكرية في نفوسهم. مناظرات قطر أما فعالية "مناظرات قطر" فتهدف إلى نشر ثقافة المناظرة، ومن ثم الارتقاء بمعايير النقاش المفتوح بين الطلبة ودعمها. ففن المناظرة يدفع الطالب للبحث والاطلاع ومن ثم التحصيل العلمي المتكامل في مجالات مختلفة، ويرفع من مستوى الخطابة وحسن الأداء والحوار الفعال. مشاركة فاعلة وقد أوضحت لجان التحكيم لفعالية عد القصيد أن اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني وحرصا منها على تعزيز قيمة المشاركة مع جهات الاختصاص، قامت بالتنسيق مع مجلس الشعر للتعاون في تنظيم فعالية عد القصيد بدءا من اختيار القصائد وتشكيل لجنة التحكيم وإدارة التصفيات واختيار المتأهلين، حيث تم من أجل ذلك ترشيح 6 شعراء قطريين و6 شاعرات قطريات لكتابة قصائد، ويتم اجراء قرعة للطلاب والطالبات لإلقاء القصائد في درب الساعي، وذلك في التصفيات النهائية وقبل النهائية، حيث يشارك 850 طالبا وطالبة من 75 مدرسة ابتدائية نموذجية، وبمشاركة 350 طالبة و500 طالب تنافس فيها الطلاب على إلقاء القصائد الوطنية والحماسية، أما فعالية فن الخطابة فشارك فيها 72 مدرسة مستقلة وخاصة. زيارات للمدارس وقد قام عدد من الشعراء والشاعرات بزيارة المدارس المشاركة وتوجيه الطلبة والطالبات حسب المعايير المعتمدة للفعالية، حيث تم تنظيم زيارات توجيهية إلى المدارس وتوجيه الطلاب وتعريفهم بالمعايير المعتمدة لدى لجنة التحكيم، وإرشادهم حول كيفية عد القصيد واستخدام لغة البدن، مع التأكيد على أهمية التدريب والممارسة قبل الدخول إلى مرحلة التصفيات، وتأتي فعالية عد القصيد في إطار تعزيز روح المشاركة في مختلف الفعاليات والمناسبات، وذلك لتحقيق قيمة المشاركة التي تعتبر من أهم قيم اليوم الوطني وأحد ركائز النجاح بالإضافة إلى قيم الإلهام والإبداع. معايير محددة وأكد جانب من رؤساء لجان التحكيم أن هناك معايير محددة وواضحة لتحقيق أعلى درجات الموضوعية في التحكيم وهذه المعايير هي: "حفظ القصيدة، توافق نبرة الصوت مع أبيات القصيدة، علو الصوت ووضوحه، استخدام لغة اليد والبدن، سلامة مخارج الحروف وصفاتها ونطق الألفاظ الشعبية التراثية كما هي، الانطباع والانضباط العام، إضافة إلى عدم الارتباك وملاحظة السرعة". واشاروا إلى أن الطلاب المتأهلين يتمتعون بمستوى متميز في فن الإلقاء مما يؤهلهم للمنافسة في النهائيات، مؤكدين أهمية التدريب لتحقيق المعايير المطلوبة، والتركيز على الحفظ الجيد للقصيدة، مشيرين إلى أن "عد القصيد" فعالية وطنية، وأن كل من شارك في الفعالية هو فائز. مستوى متميز كما أظهرت التدريبات والتصفيات الأولية روح التنافس الشريف والإبداع والتفوق، حيث أشادت لجان التحكيم بمستوى الطلبة وظهورهم في أعلى المستويات، رغم صغر سنهم، في مختلف الفعاليات، فقد حرص الجميع على التأهل للمراحل النهائية للفعاليات.

ضمت 30 متدرباً بالتعاون مع المنظمة العالمية للغة العربية د. علي الكبيسي: دورة متميزة خادمة للغايات المشتركة د. حياة معرفي: المبادرة تأكيد لدورالمناظرة في النهوض باللغة العربية عطا إبراهيم: الدورة فرصة لتبادل الآراء بين الإعلاميين نظم مركز مناظرات قطرعضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- في إطار سلسلة الدورات التدريبية التي أقيمت الأسبوع الماضي بالتعاون مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية دورة فن التناظر للإعلاميين التي استمرت 3 أيام بمقر المركز داخل المؤسسة التعليمية. وشارك فيها "30 " متدرباً ومتدربة شملت الإعلاميين من مؤسسات صحفية وإعلامية وأكاديمية قطرية بهدف تنمية قدرات المتدربين في مجال التواصل باللغة العربية والنهوض بها وتعزيز استعمالها في وسائل الإعلام والتي تنوعت ما بين تدريبهم على مهارات التناظر وتوطيد عزيمتهم على الوثوق بالذات والتفاعل الأمثل مع المحيط، وذلك عبر إتقان المحاججة بمنهجية ودراية معرفية ؛ لصقل مواهبهم الفكرية والحوارية وإكسابهم القدرة على الإقناع وكسر حاجز الرهبة أمام الجمهور، وتدريبهم على كل ما يتعلق بفن المناظرة والحوار من مقومات الخطاب الناجح كالصوت والنظر وحركات الجسد والتي قدمها مدرب المركز السيد نزار مختار ومدرب المركزالاستاذ سعد الأسد. من جانبه أشارالدكتور عبد الله الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية في كلمته إلى أهمية التعاون بين مركز مناظرات قطر والمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية في هذه المرحلة الظرفية التي تتزايد فيها الحاجة إلى الكوادر الإعلامية المدربة والكفاءات المؤهلة لخدمة المجتمع في مختلف مجالات الإعلام ، وما يتطلبه الإعلام من كفاءة وخبرة، وتميز في قدراته الحوارية وطلاقة لسانه، سواء في التعريف بموضوعه، أو التبليغ عن خبره، أو المناظرة مع مختلف الفاعلين على تعدد مشاربهم الثقافية واتجاهاتهم الفكرية، مما يفرض عليه دراية قوية باللغة، وطلاقة في القول، وثقة عالية بالنفس، وقدرة على الإقناع، وإتقان للمحاججة. تنمية القدرات ولقد سعى الطرفان المتعاونان بجهد وتآزر وتنسيق إلى توفير كل ما تحتاجه الدورة من أدوات منهجية ومواد علمية ومدربين متخصصين ذوي كفاءات عالية، فكانت دورة متميزة سواء على مستوى الموضوع والهدف، أو على مستوى التنظيم والأداء، خادمة للغايات المشتركة التي قصدها الطرفان والمتمثلة في تنمية قدرات المتدربين في الحوار والتناظر باللغة العربية، ورفع كفاءاتهم في الخطابة وفنون المجادلة، وتوطيد عزيمتهم على الوثوق بالذات والتفاعل الأمثل مع المحيط، بل إتقان التعامل مع المادة الإعلامية أياً كان مصدرها بما يخدم هوية المجتمع، سواء في التمكين لرسوخ لسانه العربي، أو إعمال فنون التناظر المعاصرة ومناهج المحاججة الراقية في توجيه الرأي العام والإسهام في تنوير معارفه وتغذية فكره والدفاع عن قضاياه ، وختم قائلاً :" وإذ نهنئ أنفسنا ومجتمعنا بنجاح مثل هذه الدورات المتميزة، فإننا نتوق لمزيد من التعاون والتألق في خدمة فئات أخرى من المجتمع هي في أمس الحاجة لنماء ملكات تخاطبها باللغة العربية، وتقوية قدراتها على المناظرة والحجاج، على نفس النهج وبنفس الحماس والجهد الذي أنجزنا به دورة الإعلاميين الحالية أو دورة منتسبي البرنامج التأسيسي الأول بالمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية في شهري فبراير ومارس الماضيين". الوعي المعرفي ومن جهتها فقد تقدمت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر - بجزيل الشكر للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وعلى رأسهم الدكتور علي الكبيسي على مبادرتهم واهتمامهم بالمناظرة وتأكيد دورها في النهوض باللغة العربية بالإضافة إلى المهارات الأخرى التي يكتسبها المتدرب بشكل غير مباشر مثل سرعة البديهة والتفكير المنطقي والنقد العلمي والبحث المثمر منوهة بأهمية نشرالوعي الفكري والمعرفي وبث روح الإبداع اللغوي بين الإعلاميين وترقية الأداء المهني وتنشيطه من خلال التمكن من مهارات الحوار البناء وختمت كلمتها قائلة :" كل الشكر والتقدير لمدربي المركز أ.نزار وأ.سعد وأ. عاشة على جهدهم الدؤوب لتنسيق الفعالية وتنفيذها بالشكل المتوقع، كما يسعدني أن أتقدم بالشكرالجزيل لجميع الإعلاميين المشاركين في الدورة، مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والفائدة ". الفئة المستهدفة وقد وجهت الدورة للمتناظر المبتدئ للتغلب على هاجس المسرح والارتباك والتشتت والتحدث بأقل درجة من الارتباك، حيث قام المدرب نزار في بداية الجلسة الأولى بالمقارنة بين المناظرة والمحاورة وعرّف المتدربين على مراحل التواصل مع الجمهور والتي تبدأ من الافتتاحية والرأي الشخصي قبل الدخول بالموضوع - الأطروحة - ومن ثم تلخيص للعرض والختام وكان محورالجلسات بصورة عامة عرض أهم الوسائل لتعزيز الجانب المعرفي والثقافي للمتدربين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما أن الأستاذ نزار قدم شرحاً وافياً عن آلية التفكير الناقد والمغالطات المنطقية وبيّن لهم الفرق بين الأسلوب والإستراتيجية ودار النقاش حول التحديات التي تواجه الإعلاميين وما هي السبل الممكنة للتغلب عليها كما اختتم المدرب سعد الأسد من مركز مناظرات قطر هذه الدورة بتطبيق عملي لبعض القضايا المقترحة. وأكد السيد جبر صالح مذيع في إذاعة قطر أن الورشة فرصة جيدة للتعرف على رؤية المركز وفعالياته، معبراً عن سعادته بترشيحه من قبل جامعة قطر للمشاركة في هذه الدورة التي قدمت له معايير الحوار الهادف بأسلوب مبسط وسهل،مشيراً إلى أهمية تعلم وتطبيق فن المناظرة في حياتنا اليومية خاصة بمرحلة التطور التي تعيشها دولة قطر في مختلف المجالات وبالتالي فإن لغة الحوار مع جميع الأقطاب أمر مهم؛ لنقل وجهات النظر للعالم من خلال توضيح المغالطات عن دولة قطر. مبيناً أن مركز حوار الأديان قام بمهمة نقل الصورة السليمة عن المسلمين بالتحاور مع جميع الأديان، أما مركز مناظرات قطر فيعتبر المكمل لأهدافه من خلال نشر المناظرة باللغة العربية محلياً وعالمياً بمعاييرومنهج منظم كأول مركز بالشرق الأوسط متقدماً بالشكر الجزيل لمركز مناظرات قطر على هذه الدورة الهادفة والمثمرة، مثمناً الكفاءات العالية التي يمتلكها المركز ونوعية المواد التي يقدمها. وبدوره أشاد السيد عطا محمد إبراهيم معد برامج في وزارة الداخلية بفعاليات المركز وأنشطته الداعمة لرؤية الدولة في التعبيرعن الرأي بحرية ، مبيناً أهمية هذه الدورة للإعلاميين لاستخدام مهارات الحوار في عملهم ونقل رسائل هادفة لكافة المتابعين على حد سواء مشيراً إلى أنه لمس مدى الاستفادة من الاحتكاك المباشر وتبادل الآراء بين الإعلاميين وإنعكاسها على اكتساب خبرة مهنية عالية في إدارة الحوار وجذب عدد كبير من متابعي البرامج النقاشية وطرحها بحيادية دون تحيز لطرف عن الآخر منوهاً إلى امتلاكه خلفية جيدة عن مهارات الحواركمدرب لتطوير أساليب التدريس ولكنه يعتبر هذه الدورة ساهمت مساهمة فاعلة في قدرته على تحليل قضايا المجتمع بالنظر إليها من عدة زوايا لإيجاد الحل المنطقي بعيداًعن التعصب للرأي موجهاً جزيل شكره وامتنانه لمركز مناظرات قطر على تعاونه مع وزارة الداخلية وفتح باب التدرب وإكتساب مهارات التناظر لكافة شرائح المجتمع. وأثناء هذه الدورة تمَّ إلقاء الضوء على أهمية المناظرات في حياتنا العملية والعلمية ومقياس تطور الدول من خلال فتح باب الحوار بين أبنائها وخاصة الإعلاميين فبحسب طبيعة عملهم يصبح فن التناظر ولغة الحوار الفكري من أسس تطور المجتمع على اعتبار أنهم يخاطبون بكافة أشكاله ومستوياته لذا فإن امتلاك هذه المهارات لديهم هي أهم خطوات الرقي والتطور الاجتماعي وفي نهاية الدورة قام الأستاذ جمال الباكر – مدير الفعاليات بالمركز – والدكتور عمروجمعة – مدير مشروع في المنظمة – بتوزيع شهادة المشاركة على المتدربين هذا وقد تقدم المشاركون بالشكر الجزيل لجميع القائمين على هذه الدورة وللمدربين أ.نزار وأ.سعد على ما تمَّ تقديمه من مهارات تدريبية وتطبيقات عملية أكسبتهم قدراً كبيراً من المهارات الحديثة والهادفة والتي من شأنها ضمان رفع كفاءتهم من ناحية المحتوى والأسلوب والإستراتيجية بطرق متنوعة وبسيطة، واكتساب تقنيات متطورة حول مختلف المنهجيات الخاصة بالإعلاميين.