رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
ندوة تناقش العلاقات الثقافية القطرية الأمريكية بمعرض الدوحة للكتاب

أقيمت مساء اليوم، ندوة بعنوان العلاقات القطرية الأمريكية: التبادل الثقافي لبناء التحالف الاستراتيجي، ضمن الفعاليات الثقافية بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين المقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وشارك في الندوة التي أدارتها الإعلامية حياة اليماني، كل من الدكتور خالد الجابر مدير منتدى الخليج الدولي في واشنطن، وفاطمة الدوسري الرئيس التنفيذي لمعهد قطر أمريكا للثقافة في واشنطن، والكاتبة والروائية الأمريكية موهانا لاكشمي. وتناول الدكتور خالد الجابر الجذور التاريخية للعلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة التي تمتد رسميا إلى 50 عاما، مؤكدا أن العلاقات غير الرسمية تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي مع بدايات ظهور النفط في منطقة الخليج العربي، لتكون أقوى بعد الحرب العالمية الثانية مرورا باعتراف الولايات المتحدة بالدول التي استقلت في الخليج، وبدء العلاقات الدبلوماسية وصولا اليوم إلى الشراكة التي تظهر من خلال التعاون الوثيق الذي يتجاوز الدفاع والأمن إلى قضايا ترتبط بالإنسان وثقافته. وأشار إلى دور البعثات القطرية التي تعلمت في الولايات المتحدة ودورها في التبادل الثقافي، لافتا إلى أن الشعب الأمريكي يتميز بالتعددية والتنوع الذي يمكن معه قبول الآخر، وأن تواصلنا مع المجتمع المدني يسهم في تغيير الصورة النمطية عن العرب التي تغيرت كثيرا في السنوات الأخيرة. ومن جانبها، تحدثت فاطمة الدوسري عن معهد قطر أمريكا في واشنطن (QAIC)، موضحة أنه منظمة تأسست في 2017 وهي غير ربحية مستقلة تقوم بإنشاء وتنفيذ البرامج والأبحاث التي تبرز جميع أشكال الفن والثقافة في المجتمع. كما يقوم المعهد برعاية التعبير الفني وتعزيز الحوار الثقافي من الولايات المتحدة ودولة قطر والعالمين العربي والإسلامي، مشيرة إلى شغف الأمريكيين بالتعرف على العادات والتقاليد والثقافة القطرية، وأن هناك تزايدا على مر السنوات الماضية في الاهتمام بالتعرف على الثقافة في قطر خاصة مع قرب استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022. ولفتت إلى أن العام الثقافي قطر - أمريكا 2021 أسهم في مد الجسور بين الثقافتين، كما أن هناك مبادرات أقيمت بالتعاون مع مؤسسات قطر الثقافية للتعريف بالثقافة القطرية مثل التعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام في عرض أفلام قطرية قصيرة عن الثقافة القطرية، حيث عرضت أفلام صنع في قطر هناك، كما أنه يزور حاليا مسؤولون متحفيون من أمريكا، الدوحة للتعرف على المتاحف القطرية. من جهتها، تناولت موهانا لاكشمي والتي عاشت في قطر ما يقرب من 16 سنة، خلال الندوة، دور المؤسسات التعليمية في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.

1265

| 13 يناير 2022

محليات alsharq
القائم بالأعمال الأمريكي: يسعدنا أن تكون الولايات المتحدة ضيف الشرف بمعرض الدوحة للكتاب

أعربت ناتالي بيكر القائم بأعمال السفارة الأمريكية في قطر عن سعادتها بأن تكون بلادها ضيف الشرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ31، الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 22 يناير الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر: يسعدنا أن تكون الولايات المتحدة هي ضيف الشرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب لهذا العام.. نفخر بعرض مجموعات متنوعة من الكتب لمؤلفين وناشرين أمريكيين مشهورين لتعزيز قيمنا المشتركة لمحو الأمية والتعلم. جدير بالذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 والذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، يقام تحت شعار العلم نور، وبمشاركة 37 دولة، حيث يبلغ عدد الناشرين إلى 430 ناشراً مباشراً، فيما تبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلاً بشكل غير مباشر، كما يشهد المعرض العديد من الفعاليات الثقافية، حيث تشهد النسخة المرتقبة زخماً كبيرا يتمثل في الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاقة أول معرض للكتاب بالدوحة الذي انطلقت عام 1972.

1829

| 13 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة عشية افتتاح معرض الكتاب: حريصون على ترسيخ قيمة القراءة

أكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة أن الهدف من إقامة معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين هو إعادة الجمهور إلى القراءة، بعد عزوف البعض عنها. وقال سعادته في جلسة حوارية جرت قبيل جولة قام بها سعادته داخل أروقة المعرض الذي ينطلق اليوم، إن هذا الدور منوط بوزارة الثقافة، وأن المعرض هذا العام يشهد نسخته الخمسين، فقد بدأ في العام 1972، وكان أول معرض في مجلس التعاون، وكانت قطر من المبادرين في هذا الشأن، والمعرض هو الأكبر في الوقت الحالي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم. وأشار سعادته إلى أن عدد المشاركن في المعرض بلغ ما يقرب من 430 مشاركاً من 37 دولة، وبلغ عدد البوثات الموجودة في المعرض 845 بوث. لافتا إلى أن المعرض يقام رغم ظروف كورونا التي تسببت في إلغاء الدورة الماضية من المعرض، وأوضح أن وزارة الثقافة اتخذت كافة الاحتياطات الصحية الضرورية، وتم تحديد نسبة حضور الجمهور بـ 30 %. وأضاف: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة لا يستطيعون دخول المعرض لكنهم ليسوا مقصيين من هذا الحدث المهم بصفتهم الجيل الناشئ الذي نعول عليه في المستقبل، لذلك أقمنا عدة فعاليات للأطفال لمن سنهم أكثر من 12 عاما، أما من هم أقل من ذلك فسنقوم بتقديم تغطية تلفزيونية مخصصة لهم على مدار اليوم، بما يشتمل على قراءة بعض الكتب، وتقديم مجموعة من مسرحيات الدمى، إلى جانب بعض الفعاليات بالتنسيق مع تلفزيون قطر. وقال سعادته: هذا العام تم رفع الرسوم عن جميع دور النشر المحلية، آخذين بعين الاعتبار الخسائر التي تكبدتها دور النشر خلال فترة الجائحة. كما سهلنا عملية التخليص الجمركي لدور النشر المشاركة من خارج الدولة. وأضاف أن المعرض ليس مجرد فعالية للكتب فحسب، بل فعالية ثقافية عامة، لا تقتصر على النطاق الجغرافي المقامة فيه، لذلك نقدم هذا العام مسرحية بعنوان الأصمعي باقوه من إنتاج وزارة الثقافة، تتناول حقوق الملكية الفكرية. وتابع: كان من أهدافنا في هذه النسخة أن تذهب دور النشر إلى المدارس لكن بسبب الإجراءات الاحترازية لم نستطع إقامة هذا النشاط. فكان الهدف توسيع النطاق الجغرافي للمعرض، حتى يشمل قطر كلها، لكن الظروف الحالية حالت دون ذلك، ولذلك فإن مسرحية الأصمعي باقوه جزء من الفعاليات الثقافية في معرض الكتاب. أما بالنسبة إلى الندوات فحاولنا بشتى الطرق أن نقدم حزمة من الندوات المتنوعة والمتميزة. وأفاد سعادته بأن الأمسيات الشعرية ستتضمن أمسيات نبطية، وأخرى للشعر الفصيح. وقال: لم نستطع أن نأتي بعدد كبير من الشعراء من خارج دولة قطر بسبب ظروف الجائحة، لكننا نعد زوار المعرض بأن تشهد النسخ المقبلة مزيدا من الأمسيات الشعرية المتميزة والالتقاء بعدد كبير من المفكرين من داخل قطر وخارجها، مؤكدا أن العدد المتحقق هذا العام لا بأس به. كما أن هناك بعض الندوات التي ستقام عن بعد، وستكون متاحة على الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص بالمعرض. وأشار سعادة وزير الثقافة إلى أن معارض الكتاب في كافة الدول دائما ما تحرص على مشاركة الجهات الحكومية، وهي مشاركات مهمة جدا لأن تلك الجهات لها إنتاجاتها الفكرية، وقال: وزارة الثقافة تنتج العديد من الكتب وتترجم العديد منها، ووزارة الأوقاف كذلك، وهناك كتب اختصاصية كتلك التي تصدرها وزارة العدل على سبيل المثال، ومن هنا يتجلى لنا أهمية تلك المشاركات. فضلا عن مشاركة بعض المراكز والمؤسسات المختلفة، فمعرض الكتاب منصة لإيصال أفكار تلك الجهات. وحول ضيف شرف النسخة الحادية والثلاثين من المعرض أكد سعادته أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم مشاركة متميزة في ختام العام الثقافي من خلال عدد كبير من الكتب، بالإضافة إلى مشاركة ثماني سفارات. وحول أسعار الكتب، قال: لا نستطيع كوزارة الثقافة أن نتدخل في السياسة التجارية لدور النشر لكن ما قمنا به من وزارة تلخص في تسهيل كافة الأمور لدور النشر المشاركة من أجل تخفيض الأسعار، فلم نأخذ رسوما على الأرضيات، والتخليص الجمركي للكتب تم من خلال الوزارة. وحول شاشات العرض الموجودة في المعرض قال إن الهدف منها تسهيل الأمور لزوار المعرض، كما أن بعض المعلومات يتم تنظيمها من خلال هذه الشاشات مثل الشاشة التي تعرض التطورات التي تشهدها دار الكتب القطرية وكيف سيكون شكلها بعد التطوير، وذلك في إطار إبراز المشاريع الثقافية المختلفة. مرشد قرائي حول المرشد القرائي أشار سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني إلى أن هذه الخدمة الجديدة تقدم لأول مرة في المعرض، حيث إن الكثير من الزوار لا يستطيعون معرفة الموضوعات التي تناسبهم، لذلك يأتي دور المرشدين في توجيه الجمهور الذي يرغب في معرفة ماذا يقرأ، مؤكدا أن بإمكان أي شخص أن يتوجه إلى مرشد القراءة وأن يبدي رغبته في ما يريد أن يقرأ. وقال سعادته: لم نشأ أن يحرم أبناؤنا الصغار من معرض الكتاب، لذلك تم الاتفاق مع تلفزيون قطر بتغطية الفعاليات التي ستقام في عدد من الأماكن الخاصة بهذه الفعاليات مثل مسرح الدمى، ومكان آخر مخصص للقراءة، والمسابقات التفاعلية، وهي كلها مسابقات ثقافية، في محاولة لتوثيق كل ما يحدث في المعرض للأطفال. مشيرا إلى دار الكتب التي تسجل حضورها في المعرض، من خلال جناح مميز، يعرض تاريخها وإنجازاتها. مستوى الرقابة ردا على سؤال طرحه الزميل صادق العماري رئيس التحرير حول الفعالية الجديدة للصحف، قال سعادة وزير الثقافة: هذه من الفعاليات التي كنت متحمسا كي تكون موجودة في المعرض، بهدف حث الجيل الناشئ كي يخوض هذا المعترك، وكنا نريد أن تقام الفعالية وأن تكون هناك جوائز للأطفال من المحررين، ولكن بداية من العام المقبل عندما تنتهي الجائحة ويكون لدينا متسع من الوقت سنحقق هدفنا هذا. وتابع سعادته موجها كلامه لوسائل الإعلام المختلفة: رغم أن الحضور ليس بالطاقة الاستيعابية الكاملة إلا أننا نعول على مسؤوليتكم الاجتماعية في إيصال هذه الفائدة من وراء الندوات التي ستقام. وفي سؤال آخر لرئيس التحرير حول مستوى الرقابة في المعرض قال سعادته: نحن حريصون على أن تكون هناك رقابة على كل ما يمسّ الأخلاق والدين. مضيفا: كنا حريصين على فتح أبوابنا لجميع دور النشر والكتاب وتشجيعهم على مواجهة الفكر بالفكر، والخط الأحمر هو الأخلاق والدين. جناح دار الشرق اطلع سعادة وزير الثقافة خلال الجولة على جناح دار الشرق الذي سيقدم إصداراته للزوار. ونوه سعادته إلى دور النشر من جميع الدول العربية، مؤكدا اهتمام معرض الكتاب بتاريخ اللغة العربية وتطورها، من خلال دار الكتب القطرية التي تعتبر جزءا من تاريخ قطر، مؤكدا أن معرض الدوحة الدولي للكتاب هو أكبر معرض يقام في دولة قطر من حيث عدد المشاركين، والفعاليات المقامة فيه.

1359

| 13 يناير 2022

محليات alsharq
 فعاليات ثقافية متنوعة لمتاحف قطر في معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31

تشارك متاحف قطر في الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الذي ينطلق غدا، ويستمر حتى 22 يناير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بعدد من الأنشطة الثقافية والورش التفاعلية ضمن جناح خاص بالمعرض. وذكرت متاحف قطر في بيان لها اليوم أنها سوف تشارك في المعرض بمطبوعاتها الحائزة على جوائز تصميم عالمية، وكتالوجاتها الفنية الفريدة ، حيث يضم جناح متاحف قطر مجموعة واسعة من الكتب تساعد على استكشاف ثقافة دولة قطر، وتراثها، وتاريخها، وآثارها، ومجموعاتها الغنيّة والفريدة من فن الاستشراق والفن الحديث والفن الإسلامي، فضلاً عن الرياضة وقصص الأطفال. ومن أهم الكتب التي يحتويها جناح متاحف قطر كتاب : عين الصقر: في ذكرى الشيخ سعود آل ثاني وكتاب جيف كونز: تائه في أمريكا، وهو نظرة على الحياة المهنية الطويلة المثيرة للجدل أحياناً للفنان الأمريكي كونز موقع الزبارة الأثري، نظرة متعمقة على الموقع الأثري المصنف ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي وفريد بلكاهية: من أجل حداثة جديدة الذي يتناول مجموعة واسعة من أعمال الفنان المغربي بلكاهية وكريستيان ديور، إلى جانب كتالوج يضم أكثر من 80 تصميمًا من أرقى تصميمات الأزياء من دار كريستيان ديور مَقبُول فِدا حُسين: عادِيَاتُ الشَّمس ، نظرة على شخصية مرموقة في الفن الهندي الحديث والفنان الأكثر تمثيلاً في مجموعة متحف: المتحف العربي للفن الحديث وكتاب متحف قطر الوطني المُصمّم والمنتج بشكل راقٍ مجسداً تحفة فنية والمستوحى من الشكل المميز لزهرة الصحراء. وضمن أنشطة المتاحف الثقافية بالمعرض تقيم ندوة بعنوانالمتاحف وحفظ التراث الانساني ... دور المتاحف ومبادراتها بحضور ضيوف من متحف الأطفال دَدُ، ومتحف قطر الأولمبي والرياضي، والمتحف الإسلامي، ومتحف قطر الوطني. للحديث حول أهم المستجدات وخطط افتتاح المتاحف المستقبلية في الدولة. وبالإضافة إلى ذلك سيتم مناقشة كتاب سجِّل: قرن من الفن الحديث بحضور ضيوف من المتحف العربي للفن الحديث ضمن فعاليات الصالون الثقافي ، فضلا عن سلسلة من ورش العمل التفاعلية الموجّهة لزوار المعرض اليافعين، وتشمل قراءة قصص حول الفن والرياضة والحفاظ على البيئة بالتعاون مع إدارة التعليم والتوعية، رواية قصة تفاعلية مع إيهاب، الراوي الشهير من متحف الفن الإسلامي، وورشة الخط العربي وصنع غلاف كتاب'' وبيان السعادة باستخدام تقنيات فن الوسائط المتنوعة وغيرها من الورش. بالإضافة إلى ورشة رسم للفنان اسماعيل عزام يستخدم فيها طريقة فريدة للرسم بالفحم. وقالت رندة تقي الدين، مدير إدارة المطبوعات في متاحف قطر،: تأتي مشاركتنا في أكبر معرض أدبي بالدوحة لتؤكد التزام متاحف قطر بتطوير مجتمعاتنا الإبداعية، موضحة أن الكتب قادرة على تصوير الخيال والمعرفة الجماعية وتوثيقها وتوسيع فهمنا المتأصل للعالم والثقافات والأشخاص من حولنا، تماماً كالأعمال الفنّية المعروضة في المتاحف. نتطلع إلى التواصل مع عشاق الفن والتاريخ والإرث الثقافي خلال الأيام المقبلة لاطلاعهم على مطبوعاتنا الفنية المميّزة التي تمثل امتداداً لتجربة زيارة المتحف الساحرة. جدير بالذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين والذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، يقام تحت شعار العلم نور، وبمشاركة 37 دولة، حيث يبلغ عدد الناشرين إلى (430) ناشرا مباشرا، فيما تبلغ أعداد التوكيلات (90) توكيلا بشكل غير مباشر ، كما يشهد المعرض العديد من الفعاليات الثقافية ، حيث تشهد النسخة المرتقبة زخما كبيرا يتمثل في الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاقة أول معرض للكتاب بالدوحة الذي انطلقت عام 1972.

1371

| 12 يناير 2022

محليات alsharq
 إصدارات متنوعة لعدد من المؤسسات بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31

تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بمجموعة جديدة من الكتب العربية والإنجليزية الصادرة حديثًا من مختلف الفئات، في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين الذي تنطلق فعالياته غدا /الخميس/ تحت شعار العلم نور، ويستمر حتى 22 يناير الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقال السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر : على الرغم من أن تأثير جائحة كورونا كوفيد- 19 قد استمر طويلًا، فإنها لم ولن تطغى إن شاء الله على طيف الكتاب الذي ينشر العلم والإمتاع والترويح عن النفس، مؤكدا أن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تواصل أداء رسالتها الهادفة إلى نشر الشغف بالأدب بين أبناء مجتمعنا وغيره من المجتمعات، وتعكس إصداراتها الجديدة المتنوعة، الأدبية وغير الأدبية والأكاديمية والمراجع العلمية وغيرها الكثير، مدى قدرتنا على إشباع نهم القراء ذوي الاهتمامات المختلفة. وتضمن بيان صادر عن الدار اليوم أهم الكتب المرتقبة لهذا العام في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين ، ومنها كتاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نحو عالم أكثر عدلًا ، ويطرح فيه الرئيس التركي أطروحةً إصلاحية جديدة للأمم المتحدة ، وكتاب ليلى سعد أنا وتفوُّق البيض، والذي يتناول قضية مناهضة العنصرية والانحياز، وصدر الكتابان للمرة الأولى وحصريًا باللغة العربية. ومن الكتب الجديدة كتاب (التطويع المحلي لتدريس ريادة الأعمال) وصدر بالإنجليزية Localizing Entrepreneurship Education ، للدكتور محمد إفرين توك، العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة والأستاذ المشارك في الإسلام والشؤون الدولية بالكلية والدكتورة أسماء الفضالة، مدير قسم البحوث وتطوير المحتوى في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز). كما أصدرت الدار مجموعة من الأعمال الأدبية منها في ذاكرتي مكان - الجذور الحائز على جائزة كتارا لعام 2021 كأفضل رواية قطرية، للكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري ، إلى جانب الرواية الجديدة للكاتب الكويتي القدير طالب الرفاعي التي تحمل عنوان خطف الحبيب ، وكتاب الكاتبة القطرية كمام المعاضيد الجديد لليافعين باللغة الإنجليزية Calling Magic (سحر الاستدعاء) ، إلى جانب صدور الجزء الأول من سلسلة الخرائط المفقودة، وعنوانه سرُّ البوصلة الذهبية، لكاتبة الأطفال لينا العالي . كما يحظى الأطفال بنصيب كبير من الكتب الصادرة هذا العام، ومن بينها جولة رياضية في قطر للكاتبة/الرسامة إيزابيل حمدان، والتاجر الغريب للكاتب عبد الله فخرو ورسوم علي الزيني، وهذه عائلتي للكاتبة نور الحنزاب ورسوم فادي سلامة، وماذا لو؟ للكاتبة ليتيسيا دولتريمونت ورسوم ريم عسكري، وأشواك للكاتبة شيخة الزيارة ورسوم زهرا أميني، وأي بطلٍ تختارُ؟ للكاتبة رنا الحاج ورسوم نيكوس جيانوبولوس، ونخلتي من عمري للدكتورة فاطمة المعاضيد ورسوم نفين أبو سليم، وكتب أخرى كثيرة. من جهة أخرى ، يشارك جهاز التخطيط والإحصاء في معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته الحادية والثلاثين بمطبوعات تتنوّع بين مواد تخصّ رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية، ونشرات إحصائية تصدر عن الجهاز بشكل دوري في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وكذلك كتيّب نتائج تعداد قطر 2020. ويمكن لزائري جناح جهاز التخطيط والإحصاء زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للجهاز وكذلك تحميل تطبيق إحصاءات قطر بسهولة عبر مسح رمز QR ظاهر على شاشات الجناح، ويستطيع الزائر من خلال الوصول إلى الموقع والتطبيق الاطلاع على كافّة إصدارات الجهاز بشكلها الإلكتروني بما فيها نتائج تعداد قطر 2020، وأطلس قطر الرقمي وبوابة التجارة الخارجية ودليل التعريفات والمفاهيم والمصطلحات الإحصائية. ويسعى جهاز التخطيط والإحصاء من خلال مشاركته الدائمة في معرض الدوحة الدولي للكتاب إلى تعريف المجتمع بعمله سواء في مجالات التخطيط الاستراتيجي أو العمليات والمسوح الإحصائية. كما تشارك كل من وزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي بجناح مميز في فعاليات النسخة الـ31 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، لعرض والتعريف بأهم إنجازات واصدارات مختلف القطاعات في الوزارتين، وكافة الخدمات التي تقدمها للجمهور. كما سيشتمل الجناح على عرض أفلام توعوية ومنشورات تعريفية عبر شاشات لعرض أبرز المنجزات بمجال البلدية والزراعة والثروة السمكية، بالإضافة للتعريف بإنجازات وزارة البيئة والتغير المناخي. وسيشهد الجناح تدشين عدد من إصدارات الكتب المعنية بالبيئة من أهمها كتاب علمي حول استخدام الاحجار المعاد تدويرها في الانشاء للدكتور محمد سيف الكواري والدكتور خالد حسن والدكتور ميري ريد. في سياق متصل ، يشهد معرض الكتاب الحادي والثلاثين تدشين كتاب بعنوان قَطَر الَّتِي عِشْناها، تَارِيخُهَا وشَعبُهَا وحُكامُهَا لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ، حيث يوثّق مسيرة قطر بأحداث ملهمة وصور ووثائق نادرة منذ عهد الأجداد الأولين حتى اليوم ، وسوف يتم توزيعه من خلال دار جامعة حمد بن خليفة للنشر. ويتناول الكتاب عبر عشرة فصول مراحل وأحداث فارقة في تاريخ قطر منذ نشأتها وتحولها من مجرد مفهوم جغرافي إلى دولة لها شخصيتها المستقلة حتى عصرنا الحالي، ودورها الريادي إقليميّاً ودوليّاً . وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم في مقدمة الكتاب حرصتُ في هذا الكتاب على سرد مسيرة قطر التي عشناها، لا لليوم بل للتاريخ، بمصادر موثوقة، ومعلومات دقيقة، عن نشأة قطر، وحكامها، وشعبها الأصيل، مع مرور سريع على قصص سمعتُها، ومواقف رأيتُها، وتجارب عشتُها، في مجالس أهل قطر وحكّامها منذ ميلادي نهاية أربعينيّات القرن الماضي. وأكّد سعادة الشيخ فيصل، أنه حاول في هذا الكتاب التأريخ بالصور والوثائق لمراحل عاشتها قطر من حياة الصحراء والغوص على اللؤلؤ النفيس، حيث اعتاد الناس إهداء الأناقة الإنسانيَّة أجمل أنواع اللؤلؤ قديمًا، مرورًا بدخولنا عصر الطاقة واعتلاء عرش الدول المصدِّرة للغاز الطبيعي المُسال، وصولًا إلى تنويع الاقتصاد باستثمارات ناجحة تجوب العالم، والانطلاق نحو اقتصاد قائم على المعرفة يُواكب حاضرًا متسارعًا، ويستشرف مستقبلًا يفيض بابتكارات الرقمنة والذكاء الاصطناعي. وأعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، عن أمله أن يبقَى هذا الكتاب دليلًا يُنيرُ الطريقَ للأجيالِ القادمة ولكل زائر أو وافد جديد إلى أرض قطر، للتعرفِ على بلادنا منذ بزوغ فجرها في زمن الأجداد الأولين إلى الآن، ولمعرفةِ جذور المحبة والثقة بين شعبها وحكامها، وسرّ علاقاتها القوية مع العالم، وسيطًا للسلام وشريكًا للتنمية ونموذجًا لبناء وإغاثة الإنسان، لتبقَى سطور الكتاب شهادةً ووثيقةً للتاريخ.

1764

| 12 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
مع مشاركتها الواعدة في معرض الكتاب.. الشرق ترصد تطلعات دور النشر المحلية

على الرغم من حداثة النشأة، إلا أن دور النشر المحلية استطاعت أن تحرك المياه الراكدة، إذ تمكنت من استقطاب العديد من ألوان الطيف الإبداعي في مجالات مختلفة. غير أنه مع هذا الاستقطاب، لم تكن هذه الدور الوليدة بعيدة عن التحديات التي تواجه دور النشر المختلفة في المنطقة، وخاصة في أعقاب تداعيات أزمة كورونا، إذ كان لها نصيب من التحديات العامة، غير أنه مع عودة الحياة الطبيعية، بدأت دور النشر في إطلالة مغايرة، تطل منها على المبدعين لتستقطبهم من جديد، رغم آثار التحديات التي تلازمها، وإن بدت متواصلة. الشرق تفتح ملف تحديات دور النشر المحلية، وآفاقها المستقبلية لاستقطاب المبدعين، بما ينعكس إيجابًا على حركة النشر والتأليف، ومن ثم إثراء المكتبات القطرية والعربية والعالمية. وخلال هذا الملف، يجمع أصحاب دور النشر أن هناك العديد من التحديات التي تواجه دور النشر بالفعل، وأنها ليست قاصرة فقط على الدور المحلية، حيث تمتد إلى دور أخرى، ومع ذلك كله نجحت الدور القطرية في إثبات وجودها، رغم حداثة النشأة، وعظم التحديات، لتطل على قرائها غداً مع انطلاق معرض الدوحة للكتاب. إبراهيم السيد: ارتفاع أسعار الطباعة أهم تحديات دور النشر يثمن السيد إبراهيم البوهاشم السيد المدير العام لدار الوتد للكتب والمطبوعات، الدعم الذي تقدمه وزارة الثقافة، وملتقى الناشرين والموزعين القطريين لدور النشر المحلية، وحرصهما على إثراء حركة النشر والتأليف. لافتًا إلى دعم مماثل من جانب صندوق قطر للتنمية، لحثه على القراءة، وتشجيع اقتنائها، على نحو دوره البارز في توزيع الكتب على النازحين السوريين في لبنان وتركيا. ويقول: إن تطلع دور النشر دائمًا بتوجه إلى المشاركة في معارض الكتب المختلفة، حيث تجد فيها الرواج الأمثل لمطبوعاتها، وتكون فرصة للتعريف بها في أوساط رواد هذه المعارض من مبدعين ومتلقين، ومع تخفيف قيود كورونا في العديد من دول العالم، وبدء عودة إقامة معارض الكتب المباشرة، بعد توقفها مؤقتًا، فإن هذا سوف يسهم في رواج الكتب، ومن ثم انتعاش حركة التأليف والنشر. ويتابع الأستاذ إبراهيم السيد: إنه مع انطلاق معرض الدوحة للكتاب، فإن تطلع دور النشر المختلفة يتزايد من أجل المشاركة في هذا المعرض العريق، لما يمثله من قيمة تاريخية، إذ إنه أول معرض خليجي، ما يجعله من المعارض المهمة، التي تكتسب ثقة الناشرين، استحق عليها تحقيق سمعة كبيرة في أوساطهم خليجيًا وعربيًا وعالميًا. وفيما يتعلق بأبرز التحديات التي تواجه دور النشر، يحددها في ارتفاع أسعار الطباعة، وهو التحدي الذي تكون له انعكاساته على حركة النشر والتأليف ذاتها. مؤكدًا أن هذا التحدي يشكل عائقًا كبيرًا أمام إثراء حركة النشر، الأمر الذي يصعب من مهمة دور النشر في استقطاب كُتّاب جدد إليها، بالإضافة إلى تحد آخر يتمثل في الرقابة على الكتب. وهنا يدعو الأستاذ إبراهيم السيد، إلى ضرورة تخفيف الرقابة على الكتب، وهو مطلب يفسره بأنه لا يعني الدعوة إلى إتاحة المجال للمساس بالعقائد، أو إثارة النعرات، أو الخوض في الخلافات السياسية، أو التدخل في شؤون الدول، بقدر مطالبته بأن يكون هذا التخفيف موجهًا للكتب الأدبية، التي يمكن أن تسمح للمبدع بالانطلاق إلى آفاق إبداعية أكثر رحابة. ويقول: إن دور النشر عادة، ونحن في دار الوتد جزء منها، لديها قواعد ومعايير فيما يتعلق باستقبال الأعمال لنشرها وتوزيعها، انطلاقًا من الحرص على الارتقاء بذائقة المتلقي، كما أنه يجب الإيمان بأن دور النشر والكُتَّاب لديهم حرص على تعزيز مصداقيتهم في أوساط جمهورهم، وأن الانزلاق إلى أي مستوى يمكن أن ينسف من حضورهما في الأوساط المختلفة. إبراهيم الجيدة: منطق السوق يحاصر صناعة النشر الورقي يقول السيد إبراهيم خليل الجيدة، المدير العام لدار الجيدة للنشر والتوزيع: إن صناعة النشر للكتاب الورقي والإصدارات الورقية من مجلات ودوريات تواجه معوقات وصعوبات كثيرة أولها منطق السوق وتقلباته المرتبطة بمدخلات صناعة النشر من ورق وأحبار وخدمات لوجستية، إلى جانب التحديات الجديدة المتمثلة في الكتاب الإلكتروني والنشر الإلكتروني والمعوقات التي تكمن في الرقابة والاعتداء على حقوق الملكية والنشر والتأليف. ويضيف: لكن هذه التحديات رغم آثارها المتمثلة في التهديد المستمر لرأس المال الذي يستثمر في هذا السوق، إلا أنها حفزت كبار الناشرين لكتب الفكر والإبداع والأدب والفن لابتكار أساليب تسويق وتوزيع وإعلان بتوظيف المنصات الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي للترويج للكتاب أو المجلة أو الدورية. واستثمار هذه المنصات والمنابر والحقوق المنظمة للنشر فيها للتخفيف من الأعباء المالية التي يتحملها الناشرون. ويؤكد السيد إبراهيم الجيدة أن التحديات الاجتماعية والثقافية والسياسية المتمثلة في ظهور النزعات الطائفية والعرقية والانقسامات المجتمعية، ضاعفت من أهمية الكتب والمجلات والدوريات المتخصصة في الفكر والاستنارة والمعرفة والفنون والجمال، وعززت دور النشر ورسالته من أجل التنوير والنهضة، فهي رسالة نبيلة تستهدف البناء وصون ثروات العقل الإنساني وميراث الفن والإبداع. بشار شبارو: مبيعات الكتب الورقية ما زالت متأثرة بكورونا يؤكد السيد بشار شبارو المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر، أن بعض القراء اعتاد على ابتياع الكتب خلال جائحة كورونا (كوفيد- 19)، وذلك عن طريق الاستعانة بالمنصات الإلكترونية واقتناعًا منهم بأنها أكثر سلامة لهم. وقد ترسخت هذه العادة لديهم فلم يعودوا إلى عاداتهم ما قبل الجائحة ولا شك أن ذلك يؤثر على مبيعات الكتب الورقية بشكل كبير. ويقول: إن العامل النفسي المرتبط بكورونا لا يزال موجودًا ويتأجج مرارًا وتكرارًا مع ظهور المتحورات الجديدة والعودة إلى الإغلاق الجزئي وأحيانًا الكلي في بعض الدول. وذلك له تأثير كبير على نفسيات الناس وعلى ترتيب أولوياتهم لكونهم يركزون بالدرجة الأولى على العنصر الصحي قبل أي شيء آخر. ويلفت السيد بشار شبارو إلى أن سلبيات كورونا أثرت خلال الجائحة على الأوضاع الاقتصادية ولا تزال تشكل عاملًا اقتصاديًا مؤثرًا بشكل سلبي على الناس. راضي الهاجري: دور النشر بحاجة لدعم لمواجهة تحدياتها يؤكد الشاعر راضي الهاجري، مدير عام دار زكريت للنشر والتوزيع، أن دور النشر المحلية ما زالت وليدة وحديثة عهد بالنشر، وأنها واجهت خلال العامين الماضيين العديد من التحديات التي أوقفت نشاطها بشكل شبه إجباري، نتيجة تداعيات الجائحة، ما يجعلها بحاجة إلى مزيد من الدعم على المدى البعيد، وليس فقط القريب. ويشدد الهاجري على أهمية عدم التعامل مع هذه الدور على أنها تضطلع بالإصدار والإنتاج فقط، ولكن يجب التعامل معها على أنها قطاع مهم، يقوم بدور كبير في إحداث زخم على صعيد عملية النشر ودعم التأليف، ومن ثم إثراء المكتبات القطرية بإبداعات متنوعة في مختلف المجالات. ويؤكد أن هذه الدور بحاجة أيضًا إلى وعي مجتمعي، وذلك لأن إنتاجها بحاجة إلى تسويق وتعريف، وهذا لن يحدث دون وجود مثل هذا الوعي المجتمعي، خاصة وأن الفترة الحالية يصاحبها زخم عودة الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، وهو ما يبنغي أن يكون لدور النشر حضور فيه، لتواكب هذا الزخم، ما يتطلب تقديم الدعم اللازم لها للقيام بهذا الدور. وينتهي الشاعر راضي الهاجري إلى التأكيد على أن دور النشر تواجه بالفعل تحديات عديدة، غير أنه تحدونا الرغبة في استمرارها في العطاء، رغم كافة الصعوبات التي تواجهها، لتؤدي الرسالة التي تحملها، وما تسعى إليه من أهداف، بما يثري حركة التأليف والنشر في الدولة. أسماء الكواري: على دور النشر الإبداع وتجنب النمطية تؤكد الكاتبة أسماء الكواري، مدير دار نبجة للنشر والتوزيع، أن ما تواجهه دور النشر المحلية ليست تحديات خاصة بها، وذلك لأن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه دور النشر عموما، وليست فقط القطرية. وتقول: إن دور النشر المحلية تعمل بكل جهد ودأب لإثبات نفسها على مستوى الكتاب العربي والعالمي، علمًا بأن صناعة الكتاب ليست سهلة، ومع ذلك فإن دورنا المحلية نجحت في إثبات ذاتها، بالبحث عن طرق إبداعية جديدة، وغير تقليدية، لتكون مختلفة عن غيرها. وتتابع: إن ذلك ساهم في جعل الكتاب القطري حاضرًا في المكتبات المحلية والعربية والعالمية، بما يلبي كافة احتياجات جمهور المتلقين، في مختلف التخصصات، مع الحرص على أن تكون لهذه الدور شخصيتها المعبرة عن هويتها المحلية، من خلال إصدارات ذات محتوى راق وهادف، يتم طرحها بأسلوب مختلف، ليستقطب معه جمهور القراء. وتعرب الكاتبة أسماء الكواري عن أملها في أن تواكب دور النشر المحلية الإصدارات المتخصصة، فتوليها اهتمامًا بما يجعلها في أولوياتها، مثل تلك الخاصة بالرياضة والبترول، والاقتصاد عمومًا، إلى غيرها من الإصدارات المتخصصة، على أن تكون هذه الإصدارات ذات إخراج جيد، وعمق في المحتوى، وصولًا إلى الأفضل، مع مراعاة ضرورة تكامل هذه الجهود، من أجل النهوض بصناعة الكتاب. شيخة أحمد آل ثاني: النشر الإلكتروني أتاح لنا الانتشار تقول الشيخة شيخة أحمد آل ثاني، أخصائية تسويق أولى في دار نشر جامعة قطر: وضعنا في قسم التسويق والمبيعات في دار نشر جامعة قطر قضية النشر الإلكتروني، ودعم ثقافة الإتاحة الحرة، على رأس أولوياتنا؛ ما ساعدنا كثيرًا على مجابهة تحديات العمل عن بعد، الذي فرضته ظروف كوفيد- 19. وتتابع: إنه بعد تدشين منصة الدار الإلكترونية إبان الجائحة؛ سعينا من خلالها إلى نشر ثقافة الكتاب الإلكتروني، والوصول الحر بين مؤلفينا وقرائنا، الذين تفاعلوا معنا في العديد من الفعاليات ومعارض الكتاب الافتراضية، ومنها معرض الكتاب في لندن الذي شاركنا فيه في شهر يونيو الماضي، وأسبوع الإتاحة الحرة الافتراضي الذي انعقد مطلع شهر نوفمبر الماضي، وأدى النشر الإلكتروني الذي شرعنا فيه إلى إتاحة أكبر قدر من مجلاتنا وكتبنا بالصيغ الرقمية واسعة الانتشار. وتلفت إلى أنه عند بدء تخفيف القيود، بدأت تخف وطأة تلك التحديات بلا ريب؛ فيما استمرت الدار في مواجهة تحديات استقطاب الكتاب؛ حيث بدأنا تدريجيًا التواصل المباشر مع جمهورنا؛ سواء من خلال موقع الدار، أو نقاط عرض وبيع إصداراتنا، بالإضافة إلى مشاركتنا في فعالية شارع ابن الريب الثقافي بكتارا، فضلًا عن مشاركات الدار في فعاليات العرض والنشر المختلفة عبر المعارض والمؤتمرات داخل جامعة قطر، وتلك التي تنظمها جهات عديدة في الدولة كوزارة الثقافة، والمراكز الثقافية، والصروح الأكاديمية؛ كملتقى الناشرين والموزعين القطريين، والملتقى القطري للمؤلفين ومعهد الدوحة للدراسات، وغيرها.

2233

| 12 يناير 2022

محليات alsharq
 الأوقاف تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، عن مشاركتها في فعاليات النسخة الـ31 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، التي ستنطلق بعد غد /الخميس/ تحت شعار العلم نور. وقالت الوزارة، في بيان، إنها ستشارك بجناح للتعريف بإصداراتها العلمية والفقهية والدعوية والاجتماعية وبرامجها الإلكترونية وأنشطتها النوعية، من خلال عدة أركان لبعض الإدارات التي تقدم خدماتها للجمهور. وأوضحت أن جناح الوزارة سيضم مختلف الإدارات والمراكز التابعة لها، حيث سيشتمل ركن الإدارة العامة للأوقاف على عرض للمشاريع والحجج الوقفية والتعريف بالوقف ومصارفه التي يعود ريعها لخدمة المجتمع، فيما سيضم ركن إدارة الدعوة قسم الشبكة الإسلامية إسلام ويب وأنشطته وفعالياته، إلى جانب عرض وتوزيع مطبوعات قسم الإرشاد الديني، بالإضافة إلى مشاركة قسم القرآن الكريم وعلومه، الذي سيقدم عبر شاشة تفاعلية كيفية تعليم حروف الهجاء القاعدة النورانية للأطفال. كما سيشتمل جناح الوزارة على ركن لمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، فيما ستشارك إدارة الشؤون الإسلامية بأهم إصداراتها من مطبوعات التراث الإسلامي، كما ستعرض إدارة البحوث والدراسات الإسلامية ما لديها من إصدارات مثل كتاب الأمة وجائزة الشيخ علي الوقفية وبعض الإصدارات الخاصة، فيما تشارك إدارة صندوق الزكاة بركن يوضح طرق التحصيل والإيرادات والمصروفات وكيفية صرفها على المستحقين شرعاً، بالإضافة إلى بعض الإصدارات الخاصة بالتعريف بالركن الثالث، كما تشارك إدارة نظم المعلومات بعرض أهم ما لديها من تطبيقات إلكترونية تساعد شرائح المجتمع للوصول إلى خدمات الوزارة المختلفة، كما تعرض إدارة المساجد نماذج لبعض المساجد والجوامع المنتشرة بالدولة. وسيشهد جناح وزارة الأوقاف تدشين عدد من إصدارات كتب التراث الإسلامي، وتدشين بعض التطبيقات الخاصة بالشبكة الإسلامية. وتبدأ فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ31 بعد غد /الخميس/، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، ويقام تحت شعار العلم نور، بمشاركة 37 دولة. ويبلغ عدد الناشرين المشاركين في المعرض 430 ناشرا مباشرا، فيما تبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلا بشكل غير مباشر. وستشهد النسخة المرتقبة زخما معنويا كبيرا يتمثل في الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاقة أول معرض للكتاب بالدوحة، التي كانت عام 1972.

1500

| 11 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
إطلاق منصة التسجيل المسبق لزيارة معرض الدوحة للكتاب.. إليك الطريقة والشروط

ينطلق معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 تحت شعار العلم نور يوم الخميس المقبل بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، على أن تتواصل فعالياته حتى 22 يناير الجاري. وخصصت وزارة الثقافة منصة إلكترونية للتسجيل المسبق للزائرين، وفق شروط محددة، علماً أن أوقات زيارة المعرض: من السبت إلى الخميس (الساعة 9:00 صباحاً حتى 10:00 ليلاً).. الجمعة (الساعة 3:00 مساءً حتى 10:00 مساءً) وستكون الطاقة الاستيعابية للمعرض في نفس اللحظة: 2000 شخص حسب تصريح وزارة الصحة. ( سيتم إغلاق الأبواب في حال الوصول للعدد الإجمالي داخل قاعات المعرض). * طريقة التسجيل عبر الرابط: https://bit.ly/33knhH8 - عند التسجيل سيتم استلام رمز مخصص للزيارة عبر البريد الإلكتروني . - الرمز الذي سيتم استلامه صالح للزيارة خلال اليوم المحدد وفي حال التعذر أو الرغبة بالتغيير وحجز تذكرة ليوم آخر برجاء تعديل تفاصيل التذكرة واختيار اليوم في حال كان ذلك اليوم متاح. - يتم استخدام الرمز عند دخول المعرض وعند الخروج منه (يرجى الاحتفاظ بالرمز حيث لا يمكن الدخول أو الخروج دونه). * شروط زيارة المعرض: - اقتصار زيارة المعرض على المطعمين الذين مضى لهم على أخذ الجرعة الثانية 14 يوماً أو المتعافين من الإصابة بكوفيد 19 بمدة لا تزيد عن 12 شهراً مع تحميل برنامج احتراز كشرط إلزامي لجميع زوار المعرض. - لا يسمح لدخول المعرض لمن دون 12 عاماً ولم يتلقوا التطعيم. - الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية الصحية وفق معايير وزار الصحة (مثل لبس الكمامات، المحافظة على مسافة التباعد الصحيحة (متر بين كل شخص) تعقيم اليدين بشكل مستمر). >> اقــــرأ أيضاً: معرض الدوحة للكتاب يدخل اليوبيل الذهبي في نسخته الـ 31 بشعاع ثقافي من قطر للعالم وستحل الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف على الدورة المرتقبة للمعرض، وذلك على خلفية العام الثقافي قطر- أمريكا 2021. ويتميز المعرض هذا العام بتوزيع خريطة بشكل موضوعي لخدمة رواده، لضمان سهولة الوصول إلى الكتب التي يبحث عنها روادها، سواء من خلال توزيع أجنحة كتب الأطفال، أو أجنحة الكتب الأجنبية التي تم توزيعها حسب الدول المشاركة، وستكون هناك مشاركات مع مؤسسات الدولة، وذلك في إطار الشراكة معها، من خلال إقامة ورش عمل للقراءة وفعاليات ثقافية مختلفة، بحسب جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب. وتشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب 37 دولة، بينما يصل عدد الناشرين إلى 430 ناشراً مباشراً، فيما تبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلاً بشكل غير مباشر. ومن المهم الإشارة هنا إلى أن الوزارة دعمت دور النشر القطرية من خلال إعفائها من التكلفة المالية المقدرة لاستئجار الاجنحة، بالإضافة إلى تكلفة الخدمات التي تقدمها قاعات المعارض.

7875

| 10 يناير 2022

محليات alsharq
معرض الدوحة للكتاب يدخل اليوبيل الذهبي في نسخته الـ 31 بشعاع ثقافي من قطر للعالم

اهتمت دولة قطر ومنذ زمن بعيد بالعلم والعلماء، وأولت اهتمامًا خاصًا بالكتاب، وكانت تتميز بالعلماء الذين يقصدونها مصطحبين الكتب معهم زادًا لهم ولتلاميذهم، حيث ساد المناخ الثقافي مجالس التجار والميسورين والوجهاء. وترسي قطر العديد من الاستراتيجيات المهمة والأهداف التي تجعلها أحد أهم الدول ثقافيًا على الصعيدين المحلي والعالمي، ويتجلى ذلك من خلال ما تقدمه من تنظيم للفعاليات الثقافية كالأمسيات والمهرجانات والمعارض الفنية ومعارض الكتب وحلقات العمل والتدريب الشامل للمبتدئين، كما يتضح تركيزها على جيل الشباب الواعد ودعمه. وعلى ضوء ذلك، ها هي الدوحة تشهد انطلاق الدورة «31» لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، يوم الخميس المقبل 13 يناير،2022، وتكتسب هذه النسخة أهمية خاصة، حيث أن المعرض يكمل خمسون عامًا من عمره، منذ انطلاقه الأول عام 1972، ويُعد من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة ويحظى بسمعة طيبة نظرًا للإقبال الكبير عليه من الدول الخليجية والعربية والأجنبية للمشاركة فيه. وسيكون لدور النشر القطرية حضور ومشاركات متميزة في المعرض مما يعكس الاهتمام بالكتاب والقراءة والارتقاء الثقافي على المستوى المحلي، وذلك بمشاركة كل من دار الثقافة، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ودار كتارا للنشر، ودار جامعة قطر للنشر، بالإضافة إلى كل من دار روزا للنشر، ودار زكريت للنشر، ودار الوتد، ودار الشرق، ودار نبجة، ودار نوى للنشر. جدير بالذكر، أن المعرض اكتسب صبغة دولية بعد النجاح في استقطاب أكبر وأهم دور النشر في العالم الذي بلغ عددها في أول معرض 20 دارًا للنشر، حتى وصلت دور النشر المشاركة في دورته الأخيرة الثلاثين إلى 335 دار نشر حيث مثلت 31 دولة عربية وأجنبية، وفي دورته الحالية تشارك 430 دار نشر، وعدد الدول المشاركة 37 دولة.

2017

| 10 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
ضمن مشاركة مجموعة دار الشرق في معرض الكتاب.. الأربعون الإدارية يقدم وصفة للنجاح

من بين الإصدارات التي سيعرضها جناح مجموعة دار الشرق في الدورة القادمة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، كتاب (الأربعون الإدارية)، لمؤلفه د. عبدالله بن إبراهيم السادة، ويقدم خلاله الكاتب تعريفا للإدارة بأنها تخطيط للموارد، وتنظيم ومراقبة ومتابعة لتشغيلها بأعلى كفاءة بالطرق والأساليب الحديثة والمتطورة، والتحقيق للأهداف المخطط لها لفترة زمنية معينة، وأن الإدارة ذات الكفاءة العالية تؤدي إلى تشغيل اقتصاد قوي لموارد المجتمع والدولة بما يحقق النمو والتوسع، والذي يؤدي بدوره إلى رفع مستويات الدخل والمعيشة لأفراد المجتمع. ويسرد الكتاب قبسا من مشكاة النبوة عبارة عن أربعين حديثا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، تتعلق بالإدارة، لتشكل نبراسا للموظفين الذين يريدون السير في درب النجاح، وتعلو همتهم بالإصرار والإلحاح فتكلل أعمالهم بالفوز والنجاح. كما يتناول الكتاب الأحاديث النبوية التي تتحدث عن الإخلاص والأمانة والصدق في العمل وإتقانه، والسهولة في المعاملة، والعفة في كسب المال، والحرص على الوقت، والذهاب مبكرا إلى العمل، الشعور بالمسؤولية، مستعرضا الأحاديث الشريفة في المعاملات والسلوكيات والقيم الفاضلة التي يجب أن يتحلى بها العمال والموظفون المتميزون، مثل ترك الفحش، وترك النقاش العقيم وكثرة الكلام والجدال والمراء، بالإضافة إلى الأحاديث التى تحث على الصفات الحميدة مثل: انتقاء طيب الكلام، والإحسان إلى الخلق، فضلا عن الصفات التي يجب أن يحافظ عليها كل موظف مثل: حسن المظهر، الهدوء، والتبسم في وجه الزملاء، والتعاون مع الآخرين. ويعرف أن د. عبدالله بن إبراهيم السادة، حاصل على بكالوريوس في الحديث 2011 من دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة، وماجستير في الحديث 2014، ودكتوراة في الحديث 2017 في جامعة أم درمان، ومحاضر سابق في كلية المجتمع، ومحاضر في جامعة الزهراء التركية، وكذلك محاضر في معهد الإدارة العامة، ويتمتع بعضوية كل من: الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، والجمعية العمومية في الهلال الأحمر القطري، ولجنة الشكاوى والطعون في الهلال الأحمر القطري، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. ومن مؤلفاته: نبات القرم في قطر، الأربعون الإدارية باللغتين العربية والتركية، الأربعون النباتية، الوصايا النبوية في المهارات التواصلية، شرح نواقض الإسلام، ثلاثون مجلسا في تفسير سورة الكهف، شرح نخبة الفكر، ثلاثون مجلسا في تفسير سورة الإسراء، شرح العقيدة الطحاوية، الشرح الموجز على الأجرومية.

2144

| 10 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 الخميس المقبل

أعلنت وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، عن انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الحادية والثلاثين يوم الخميس المقبل بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، على أن تتواصل فعالياتها حتى يوم 22 يناير الجاري. وتقام النسخة المرتقبة للمعرض تحت شعار العلم نور، استلهاما من أن تعليم الأسماء كلها كان نقطة الانطلاقة للإنسانية، كما تشير إليه قصة آدم منذ الوهلة الأولى لخلقه، ومن كلمة اقرأ في بداية الرسالة المحمدية التي كانت لحظة تجديد في تاريخ كل أمم العالم التي جعلها الله تعالى شعوبا وقبائل لتتعارف فيما بينها، فيكون العلم سيرا في الآفاق الواسعة وبحثا في المجهول عما يعمر حياة البشرية. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، إن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة، إذ تأتي وقد أكمل المعرض خمسين عاما من عمره، وذلك منذ انطلاقته الأولى عام 1972، ما يجعل المعرض ذا تاريخ عريق، حيث يعد أول معرض من نوعه يقام في دولة قطر، وكذلك على مستوى دول الخليج العربية، مؤكدا أن لهذا دلالة كبيرة على أن دولة قطر لها تاريخ عريق من الثقافة، وأنها مستمرة في عطائها لنشر الثقافة والمعرفة. وأضاف البوعينين أن الولايات المتحدة الأمريكية ستحل ضيف شرف على الدورة المرتقبة للمعرض، وذلك على خلفية العام الثقافي قطر- أمريكا 2021، حيث ستشهد هذه الاستضافة عرضا للثقافة الأمريكية وتقديم الإنتاج الفكري الأمريكي. وأشار إلى أن جديد النسخة المرتقبة، هو توزيع خريطة المعرض بشكل موضوعي لخدمة رواده، وذلك لضمان سهولة الوصول إلى الكتب التي يبحث عنها روادها، سواء من خلال توزيع أجنحة كتب الأطفال، أو أجنحة الكتب الأجنبية التي تم توزيعها حسب الدول المشاركة، وستكون هناك مشاركات مع مؤسسات الدولة، وذلك في إطار الشراكة معها، من خلال إقامة ورش عمل للقراءة وفعاليات ثقافية مختلفة. وحول أعداد الناشرين والدول المشاركة في المعرض، أوضح السيد جاسم البوعينين أن عدد الدول المشاركة في المعرض (37) دولة، بينما يصل عدد الناشرين إلى (430) ناشرا مباشرا، فيما تبلغ أعداد التوكيلات (90) توكيلا بشكل غير مباشر. ولفت البوعينين إلى أن دور النشر القطرية ستكون لها مشاركات متميزة في المعرض، إذ ستشارك كل من دار الثقافة، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ودار كتارا للنشر، ودار جامعة قطر للنشر، بالإضافة إلى كل من دار روزا للنشر، ودار زكريت للنشر، ودار الوتد، ودار الشرق، ودار نبجة، ودار نوى للنشر. ومن المهم الإشارة هنا إلى أن الوزارة دعمت دور النشر القطرية من خلال إعفائها من التكلفة المالية المقدرة لاستئجار الاجنحة، بالإضافة إلى تكلفة الخدمات التي تقدمها قاعات المعارض. وعلى مستوى المشاركات الخليجية والعربية، أكد مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزارة التراث والثقافة في سلطنة عمان، وكذلك هيئة الشارقة للكتاب، بالإضافة إلى مشاركة وزارات الثقافة في كل من المملكة المغربية والجزائر والسودان ومصر ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب ودار الكتب المصرية. كما ستتم مشاركة دور نشر أمريكية للمرة الأولى بالمعرض، وكذلك ستشارك سفارة إيطاليا بالدوحة بجناح خاص يهتم بعرض كتب الأطفال وإقامة أنشطة مميزة لهم، إلى جانب مشاركة معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال، الذي يعتبر أهم معرض لكتب الأطفال في العالم. وأضاف أنه ستكون هناك مشاركات أوسع لكل من سفارات فلسطين، وسوريا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وجمهورية قيرغيزيا، وأندونيسيا، وروسيا، كما ستشارك جمهورية أذربيجان ممثلة في وزارة الثقافة. وتتجه الوزارة مستقبلا لجعل النسخ القادمة من معرض الدوحة الدولي للكتاب استثنائية فتصبح مهرجانا ثقافيا متواجدا في مناطق مختلفة في الدولة وغير مقتصرة على منطقة المعرض الحالية فقط. بدورها، قالت الأستاذة جواهر البدر رئيس اللجنة الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، إن دورة هذا العام ستكون مميزة في ظل وجود قيادة شبابية جديدة على رأس هرم وزارة الثقافة، الأمر الذي سينعكس على التنمية والتطوير الثقافي لهذا القطاع، وكذلك فيما يتعلق بالفعاليات الثقافية التي سيتم طرحها خلال هذه الدورة من المعرض، والتي عملنا على أن تكون دورة مميزة واستثنائية بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وأكدت البدر أن الدورة المرتقبة للمعرض سوف تشهد زخما معنويا كبيرا يتمثل في الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاقة أول معرض للكتاب بالدوحة، وما يمثله ذلك من مناسبة دفعتنا إلى طرح العديد من الفعاليات الثقافية المميزة احتفاء بهذه المناسبة. وحول الفعاليات الثقافية التي سيشهدها المعرض، قالت إن الدورة 31 ستشهد تدشين عدة فعاليات ثقافية تناسب فئات الأطفال دون أن ننسى تنوع الفعاليات الثقافية الموجهة لكافة الشرائح والفئات العمرية ومشاركة نخبة متميزة من الباحثين والخبراء والأكاديميين والمثقفين. كما تساهم فعاليات المعرض هذا العام في إثراء المشهد الثقافي من خلال عدد من الفعاليات المسرحية أبرزها العرض المسرحي بعنوان (الأصمعي باقوه) . ولفتت رئيس اللجنة الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، إلى أنه تم تحويل بعض المحاضرات والمداخلات الحضورية إلى نظام التواصل عن بعد، وعبر وسائل الاتصال المرئي، في ظل تداعيات فيروس كورونا /كوفيد - 19/ وتسارع تفشي متحوراته، وبالنظر إلى الإجراءات الاحترازية والقيود التي تتخذها بعض الدول بتعليق أو إلغاء رحلات السفر الجوية. والتزاما بالإجراءات الاحترازية وتطبيقا لبرتوكول وزارة الصحة العامة، ذكرت السيدة مها مبارك المهندي مدير إدارة الاتصال المؤسسي في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية بوزارة الثقافة، أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المقررة، لضمان سلامة وصحة الجميع داخل أروقة المعرض. وأوضحت أنه يجب الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية الصحية وفق معايير وزارة الصحة العامة مثل لبس الكمامات، والمحافظة على مسافة التباعد الصحيحة (متر بين كل شخصين، وتعقيم اليدين بشكل مستمر). وأشارت إلى أن دخول المعرض سيكون من خلال التسجيل المسبق للزوار عن طريق رابط الكتروني، وأنه سيتم اقتصار زيارة المعرض على المطعمين بما في ذلك الأطفال في عمر 12 سنة وما فوق، الذين مضى على أخذهم الجرعة الثانية 14 يوما أو المتعافين من الإصابة بـ/كوفيد - 19/ بمدة لا تقل عن 12 شهرا مع تحميل برنامج /احتراز/ كشرط إلزامي لجميع زوار المعرض. وقالت إن حضور الأطفال سيكون لمن هم دون 12 عاما بنسبة لا تتجاوز 10% من إجمالي الحضور على أن يتم الاستظهار بشهادة فحص المتضادات السريع (RAT) مسبقة خلال 48 ساعة. وأضافت المهندي أن دخول المعرض يتطلب من الجميع التسجيل المسبق عبر الموقع الإلكتروني للزوار من خلال صفحة مخصصة لتسجيلهم، سيتم من خلالها إضافة البيانات، واختيار الفئة العمرية وبالتالي يتم اظهار التعهد الملائم، بشرط التطعيم لمن هم أكبر من 12عاما، وتقديم شهادة RAT لمن هم أقل من 12عاما، وذلك قبل 48 ساعة من الزيارة .

2581

| 08 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
كتب وفعاليات متنوعة للمتاحف في معرض الدوحة للكتاب

دعت متاحف قطر جمهورها الى الانضمام إليها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث سيكون لإدارة المطبوعات في متاحف قطر جناح تحت رقم (58) بوابة (2)، تقدم فيه مجموعة واسعة من الكتب والكتالوجات لمحبي الفن والثقافة من جميع الأعمار. وقالت متاحف عبر موقعها الالكتروني إن الجناح متاح للجميع، وسيضم ما يناسب جميع الأعمار والاهتمامات من كتب الأطفال، والدراسات الخاصة بالفنانين، وكتالوجات المعارض، والإصدارات المتعلقة بالثقافة والتراث القطري، وغيرها الكثير. ويمكن للعائلات شراء كتب جديدة للمنزل، كما باستطاعة المعلمين والتربويين إثراء مكتبات المدارس بكتب وإصدارات جديدة. وكشفت عن عدد من الفعاليات الفنية التي ستقام على هامش المعرض، وتشمل دروس الخط العربي، ومحادثات مع الفنانين، وورش عمل عن تصميم أغلفة الإصدارات، وحلقات نقاش حول الكتب، وجلسات سرد القصص للأطفال. وسيستمتع المعلمون بمجموعة مثيرة من كتب الفن والثقافة والتراث المناسبة للفصول الدراسية أو مكتبات المدارس. ويوفر المعرض مجموعة واسعة من كتب الأطفال المصممة بشكل جذاب يعكس الثقافة التقليدية القطرية والحياة البرية المحلية. كما تنشر متاحف قطر كتالوجات للمقتنيات والرسومات التاريخية المهمة، وكتباً عن الفن العربي الحديث، وكتالوجات المعارض التي تضم فنانين بارزين على مستوى العالم. وسيتيح المعرض للمعلمين والتربويين الفرصة للمشاركة في فعاليات متنوعة تشمل حلقات نقاشية، وورش عمل فنية، ومحادثات حول الكتب المعروضة، وعروضاً تقديمية متنوعة. تحتل كتب الأطفال مساحة مهمة في معرض الدوحة الدولي للكتاب. وتتناول هذه الكتب الحياة البرية المحلية مثل أبقار البحر والكاراكال، والجوانب الرئيسية للثقافة القطرية التقليدية بما في ذلك القرنقعوه. أما العائلات، فهم مدعوون للمشاركة في ورش عمل فنية وجلسات سرد القصص التي ينظمها متحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني، و3 -2 -1 متحف قطر الأولمبي والرياضي في مساحة الأنشطة المخصصة للأطفال. تسلط متاحف قطر الضوء هذا العام على أحدث الإصدارات التي تتناول المعارض الحالية، ومنها معرض جيف كونز: تائه في أمريكا، ومعرض كريستيان ديور: مصمم الأحلام. ومن جملة الكتب التي تفخر متاحف قطر بتقديمها كتاب الشقب: تراث الخيول العربية، وكتاب الأطفال سيرينيا - حكاية بقرة بحر صغيرة، الذي يقدم رسالة بيئية للقراء الصغار. هذا بالإضافة إلى إصدارتها المختارة الحائزة على جوائز عدة منها، KAWS: يأكل بمفرده وكتاب متحف قطر الوطني.

1615

| 07 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
اختتام فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 20 يناير

أصدرت اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 العدد العاشر من النشرة الإلكترونية، ذكرت خلاله أن الفعاليات التي تقام حالياً تحت شعار ثقافتنا نور، سيتم اختتام أعمالها يوم 20 يناير المقبل، أثناء إقامة معرض الدوحة الدولي للكتاب، في دورته الحادية والثلاثين، وذلك على المسرح الرئيسي للمعرض. وذكرت النشرة أن اللجنة المنظمة للاستضافة ستشارك بجناح خاص في معرض الكتاب، وذلك طوال مدة أيام المعرض، الذي سيقام تحت شعار العلم نور، حيث يعرض الجناح لأهم محطات الاستضافة والانجازات التي تحققت، كما سيتم تدشين كتاب خاص بهذه المناسبة. وتضمن برنامج الاستضافة إقامة أكثر من 238 فعالية ونشاطا، كما عملت اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بإشراف وزارة الثقافة، على الترويج للثقافة القطرية المستمدة من القيم الإسلامية الخالدة، والقائمة على العلم والكرامة الإنسانية، وتعزيز الموروث الثقافي الإسلامي في عالم مترابط، والتشجيع على الإبداع والابتكار كقيم حضارية تثري الحضارة الإسلامية. ووصفت النشرة الإلكترونية الفعاليات بأنها تميزت بالتنوع الذي يعبر عن مكونات الثقافة القطرية وارتباطها الوثيق كجزء من الثقافة الإسلامية، سواء في الفنون أو الآداب، أو غيرها، وأن تعاون اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أسفر عن مجموعة من الفعاليات المميزة التي أبرزت الصورة الحضارية والتاريخ الثقافي للعاصمة (الدوحة)، وذلك بالتعاون أيضاً مع الشركاء الإستراتيجيين والشريك الإعلامي والرعاة. وألقت النشرة الضوء على ملتقىالتحدي والابتكار، والذي نظمته وزارة الرياضة والشباب، ممثلة في النادي العلمي القطري، تحت شعاربالعقل نحل الفتل، وشارك فيه حوالي 100 مبتكر من 38 دولة حول العالم. كما تناول ذات العدد الأنشطة والفعاليات المتنوعة، التي يقيمها الملتقى القطري للمؤلفين على مدى ثلاثة أشهر، تنتهي في الأول من مارس المقبل، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، للسنة الثالثة على التوالي. ونوه العدد بفعالية القرم (تاريخ- ثقافة-ثروة)، والتي أطلقتها وزارة البيئة والتغير المناخي، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. كما توقف عند الأمسية الشعرية التراثية التي نظمها متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للشعرديوان العرب، وشارك فيها ثلاثة شعراء هم:راضي الهاجري، حمد البريدي، ناصر الوبير، وجاءت ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي. وعرجت النشرة على كتاب روائع الأوقاف في الحضارة الإسلامية للدكتور راغب السرجاني، بالإضافة إلى كتابمساجد قطر.. تاريخها وعمارتها، للكاتب د.محمود رمضان. وتوقفت عند عند أحد أعلام قطر، وهو فضيلة الشيخ عبدالله بن تركي السبيعي، والذي يعتبر رائدا من رواد النهضة التعليمية في البلاد. كما تناولت النشرة مسيرة مريم الإسطرلابي، والتي تعد واحدة من أهم علماء الفلك في التاريخ الإسلامي.

1341

| 31 ديسمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
إطلاق الشعار اللفظي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 السبت

أعلنت وزارة الثقافة أنه سيتم إطلاق الشعار اللفظي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ31 بعد غدٍ السبت (الموافق 20 نوفمبر 2021). ونوّهت عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم أن معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 سيقام خلال الفترة من 13 إلى 22 يناير 2022، بإشراف وزارة الثقافة، وتنظيم مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، التابع للوزارة. وستكون الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف الدورة المقبلة من معرض الدوحة للكتاب، وذلك في إطار السنة الثقافية 2021 بين قطر وأمريكا. وسيبدأ استلام طرود الكتب خلال الفترة من 15 ديسمبر 2021 إلى 2 يناير 2022. وكانت الانطلاقة الأولى لمعرض الدوحة للكتاب عام 1972 بإشراف دار الكتب القطرية، وكان يقام كل عامين، ومنذ عام 2002 أصبح يقام كل عام. واكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر في العالم، حيث بلغ عددها في أول معرض 20 داراً للنشر، حتى وصلت دور النشر المشاركة في دورته الأخيرة إلى 335 دار نشر مثلت 31 دولة عربية وأجنبية.

1323

| 18 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
معرض الكتاب يتأهب لإغلاق باب مشاركاته

تنتهي يوم الإثنين المقبل عملية التسجيل والاشتراك في الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والمقرر انطلاقه خلال الفترة من 13 إلى 22 يناير المقبل، وتحل الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف النسخة المرتقبة، وذلك على خلفية العام الثقافي قطر- أمريكا 2021، إذ اعتاد المعرض اختيار الدولة التي تقام معها فعاليات العام الثقافي لتحل ضيف شرف المعرض. وقد بدأت عملية استقبال طلبات المشاركة والتسجيل في 15 أغسطس الماضي، حيث أتاحت اللجنة المنظمة باب الاشتراك والتسجيل لدور النشر والمكتبات والمؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجمعيات والجامعات والمنظمات الدولية والوزارات. ومن بين شروط المشاركة في المعرض احتواء المعروضات على نسبة 50 % من الكتب الجديدة التي لم يمض على إصدارها أكثر من خمس سنوات، وتعبئة بيانات الإصدارات التي يقوم المشترك بعرضها وبيعها بالمعرض في شاشة التسجيل، بالإضافة إلى رفع نسخة من التراخيص التجارية والمستندات الرسمية للجهة المشاركة في المكان المخصص لها في الموقع الإلكتروني، مع التشديد على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة كوفيد- 19 المعمول بها في البلاد. وحددت اللجنة المنظمة للمعرض يوم 15 نوفمبر المقبل آخر موعد لاستلام جوازات سفر المندوبين، ويوم 18 نوفمبر آخر موعد لاستلام رسوم الاشتراك، ويوم 15 ديسمبر لبدء استلام طرود الكتب، على أن يكون يوم 2 يناير آخر موعد لاستلام طرود الكتب، فيما تقرر أن يكون يوم 23 يناير آخر موعد لإخلاء قاعة المعرض. وتترقب دور النشر المحلية إقامة المعرض لتقدم خلاله أحدث إصداراتها أمام زائريه، بالإضافة إلى ترقب مماثل من جانب المبدعين الذين تمكنوا من إنتاج أعمالهم، أو يتأهبون لإصدار الجديد منها للمشاركة بها خلال النسخة المرتقبة من المعرض، ومن ثم توقيعها، وذلك بعد تزايد حفلات توقيع المبدعين لأحدث إصداراتهم، والتي تقام على هامش الدورات السابقة للمعرض. وسبق أن تأجلت النسخة الحادية والثلاثون للمعرض، والتي كان مقررًا إقامتها في العام الماضي، نتيجة لتداعيات كورونا، وذلك حرصًا على سلامة الجميع، ومراعاة الظروف التي سادت العالم نتيجة جائحة (كوفيد- 19). وحقق المعرض في دورته الماضية جملة مبيعات للكتب المعروضة وصلت إلى قرابة 215840 كتابًا، بينما بلغ عدد زوار المعرض آنذاك 319937 زائرًا، علاوة على تدشين وتوقيع 534 كتابا جديداً، فيما سجلت فعاليات النسخة المنقضية حوالي 453 فعالية، بمشاركة ما يزيد على 70 ضيفاً. وأقيمت ذات النسخة تحت شعار أفلا تتفكرون، بمشاركة 335 دار نشر مثلت 31 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى العديد من مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، وحلت فرنسا ضيف شرف الدورة المنقضية. وقد انطلقت أولى دورات المعرض عام 1972، ويوصف بأنه محطة سنوية مهمة للمثقفين والمبدعين. وظل المعرض يُقام منذ عام 1972 كل عامين، حتى عام 2002، إلى أن تقرر من وقتها إقامته كل عام، وظل محافظاً على ديمومة الانعقاد هذه ضمن دوراته اللاحقة، الأمر الذي أكسبه مكانة وثقة كبيرتين في أوساط الناشرين العرب والأجانب والجهات الأخرى المشاركة، حتى أصبحت هذه المشاركات تتزايد عاماً بعد الآخر.

1071

| 29 أكتوبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
الشرق ترصد أجواء استقبال الناشرين لإقامة معرض الدوحة للكتاب

مع الإعلان عن موعد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين خلال الفترة من 13 إلى 22 يناير المقبل، بتنظيم مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، وبدء تسجيل وإشتراك الناشرين، سادت أجواء من التفاؤل في أوساط الناشرين، وخاصة بعد إرجاء إقامة ذات الدورة مطلع هذا العام، نتيجة لتداعيات آثار كورونا. الشرق، حرصت على رصد أجواء استقبال الناشرين الإعلان عن إقامة المعرض، وتحديد موعده، بالإضافة إلى المواعيد الأخرى، والخاصة بمشاركة الناشرين من جانب دور النشر المحلية والعربية والدولية. وبالإضافة لما سبق، توقف الناشرون عند التحديات التي يمكن أن تواجه الناشرين في ظل الآثار المترتبة على كورونا، وكيفية التغلب عليها، حيث طرحوا رؤاهم لكيفية التغلب عليها، بما يحقق أهداف المعرض الأبرز، وهو العمل على نشر صناعة الكتاب. إبراهيم السيد: الدورة القادمة للمعرض ستكون استثنائية يقول السيد إبراهيم البوهاشم السيد، المدير العام لدار الوتد للكتب والمطبوعات، إن الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب ستقام في يناير القادم 2022 بعد سنتين من الدورة السابقة 30، والتي أقيمت في عام 2020، وذلك لأسباب جائحة كورونا (كوفيد- 19)، وتوقف معارض الكتب إقليميًا ودوليًا في نهاية خلال الربع الأول من عام 2020، حيث توقفت المعارض حول العالم، ولم تعد من جديد إلا في منتصف عام 2021، وهذه المعارض التي أقيمت خلال تلك الفترة واجهتها بعض العراقيل، ومنها الالتزام بفحوصات كورونا وانتشار بعض الحالات والحجر الصحي، وعزوف الزوار، إلى غير ذلك. ويعرب عن تطلعه في إقامة الدورة القادمة من المعرض وقد تلقى أغلب المشاركين والزوار اللقاح المضاد لوباء كورونا، والشيء المؤكد أن المعرض سيلتزم بتوجيهات وزارة الصحة العامة في إجراءات السلامة خلال الدورة القادمة، والتي لا نستطيع أن نقارنها بالدورات السابقة. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أولاً: أن المشاركين أو العارضين قادمون من دول مختلفة، ويجب عليهم أن يكونوا قد حصلوا على اللقاح، وكذلك إجراء فحوصات pcr، للقادمين من خارج الدولة. ثانياً: التباعد بين الزوار وتحديد أعدادهم في الدخول اليومي للمعرض. ثالثًا: لمس الكتب وانتقالها بين الأيدي المختلفة، مما يوجب علينا وضع الاحتياطات اللازمة وكذلك الالتزام بالكمام. رابعا: تقليص عدد الزوار من الأطفال. لافتًا إلى أنه من هنا، فإن هذه الدورة ستكون مختلفة عن السنوات السابقة، كما أتوقع أن المعرض لا يستطيع أن يستوعب كل دور النشر العارضة من خارج قطر مثل السنوات السابقة. وعن أبرز التحديات التي يمكن أن تواجه الناشرين خلال الدورة المرتقبة. يقول الأستاذ إبراهيم السيد إن التحديات التي ستواجهنا تكمن في عدد الزوار اليومية للمعرض. ويقول إننا في دار الوتد أعددنا مجموعة من الإصدارارت المتميزة في الأدب والقانون وكتب الأطفال، خلال الدورة المرتقبة، وسنشارك بإصداراتنا لعامي 2020 و2021، وهى الإصدارات الحديثة. ويعرب السيد عن تمنياته للمعرض في تحقيق النجاح الكامل، وأن يعقد في موعده، لأن دور النشر القطرية والعربية والعالمية تكبدت خسارة كبيرة من إيقاف المعارض، في ظل القيود المتخذة من جراء انتشار الوباء، وليس لنا إلا أن نتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا هذا الوباء، ويحمي البلاد العباد والعالم منه. إبراهيم الجيدة: موعد المعرض يحمل دلالات الأمل بتجاوز آثار كورونا يؤكد السيد إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي ومؤسس دار الجيدة للنشر، أن استهلال العام المقبل 2022 بتنظيم معرض الدوحة الدولي للكتاب يحمل دلالات تبعث على التفاؤل والأمل بتجاوز الآثار المترتبة على جائحة كورونا كوفيد ١٩ ومنها تعطيل جانب من الحياة الثقافية، ممثلا في معارض الكتب ومنابر الحوار الفكري والمعرفي المباشر مع جمهور الثقافة وصانعيها. ويتابع: لقد طورنا في الفترة الماضية أساليب مواصلة الإنتاج الفكري والثقافي في ظل الجائحة، بتحويل الوسائط والمنصات الإلكترونية إلى منابر بديلة، ذات محتوى رفيع ورصين. وبالنسبة لي شخصيا، كان إنشاء دار الجيدة للنشر، بهدف تعزيز مناعة المجتمع الثقافية والإبداعية، وتأكيدا على قيمة الكتاب والمكتبة في الحفاظ على كنوز المجتمع والإنسانية من معرفة وجمال وفنون. ويلفت إلى أنه بنفس العزيمة والإصرار حرصت كرئيس لمجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي، وزملائي أعضاء مجلس الإدارة على الاستمرار في إنتاج إصداراتنا ومجلاتنا المتخصصة في الشأن الثقافي والفني، رغم شح الموارد وغياب الدعم، بل أضفنا مولودا جميلا جديدا إلى المشهد الثقافي هو مجلة فنون الجسرة التي تمثل منبرا جديد لفنون الموسيقى والدراما والتشكيل والسينما والفنون البصرية الأخرى. كما طورنا محتوى موقع الجسرة الثقافي الإلكترونى، من الإنتاج الثقافي القطري والخليجي والعربي وجعلنا منه نافذة على الإبداع العالمي. ويقول: إن من خلال منبر الشرق نبشر القراء باقتراب موعد صدور كتاب الجسرة الذي يمثل إضافة جديدة لإنتاجنا الثقافي. ولقد ساهم أبناء نادي الجسرة من الكتاب والأدباء والمفكرين والفنانين القطريين في إثراء المكتبة بإنتاجهم الإبداعي رغم ظروف الجائحة والعزلة الاجتماعية والتباعد. ويضيف أن نادي الجسرة هو أحد أعرق الأندية المهتمة بالفكر والإبداع في قطر والخليج والوطن العربي، ظل يحمل شعلة المعرفة والتنوير رغم العوائق والجائحة والظروف، وكتبنا ومطبوعاتنا وإصداراتنا من المجلات المتخصصة ومنابرنا تشهد على هذا العطاء الذي تجاوز الـ 60 عاما لم تعرف الانقطاع أو التراجع عن الدور التنويري وخدمة المجتمع في حقل الثقافة وصناعة الفن. ونتمنى أن يحظى هذا النادي العريق بالاهتمام والعناية التي يستحق للاستمرار في أداء دوره التنويري ورسالته الثقافية في خدمة الوطن والمجتمع. أميرة الحبابي: إقامة المعرض تنعش صناعة نشر الكتب عربياً ودولياً تقول الأستاذة أميرة محمد الحبابي، رئيس قسم التسويق والمبيعات بدار نشر جامعة قطر، من موقعها كدار نشر جامعية، تَعتَبرُ دار نشر جامعة قطر معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الحادية والثلاثين، المزمع إقامته في يناير المُقبل، بارقة أمل لإنعاشِ صناعة نشر الكتب على المستويين العربي والعالمي، بعدما أدّى تفشي جائحة كورونا إلى إلغاء، أو تأجيل معظم المعارض الدولية للكتاب. وتتابع: في ظل استمرار الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة، وأمام هذه التحديات التي تواجه الناشرين؛ ترى الدار ضرورة خلق نقاش وحوار بين دور النشر المشاركة في المعرض، لطرح الأفكار وتبادل الرؤى والتشاور حول كيفية مواجهة ظاهرة العزوف عن الكتب الورقية، وهيمنة الإصدارات الرقمية. وتلفت إلى أنه لكون دار نشر جامعة قطر عضواً في رابطة دور النشر الجامعية (مقرها واشنطن دي سي)، فإنها تتطلّع إلى توطيد سبل التعاون بين دور النشر المحلية والدولية المشاركة في النهوض بقطاع النشر، تزامناً مع فعاليات العام الثقافي قطر- أمريكا 2021؛ حيث ركّزت الدار على توفير الكتب والمجلات العلمية والأعمال المُترجمة للقراء، وتيسير الوصول إليها عبر الإتاحة الحرة، مع الحرص على موثوقية المحتوى من خلال التحكيم العلمي الرصين لإصداراتها. كما ستسعى الدار إلى التعريف بالنشر العلمي الأكاديمي لعموم الزوار والقراء المهتمين، فضلًا عن التعريف بمراحل الإنتاج. وتقول الأستاذة أميرة الحبابي إن الدار سبق وأن شاركت في معارض محلية ودولية حضورياً وافتراضياً (في ظل الجائحة)، وأقامت فعاليات من خلال المشاركة الفاعلة في الندوات ذات الصلة، وكان لقسم المقتنيات، وقسم الإنتاج، وقسم التسويق والمبيعات أدوار بارزة في نجاح هذه المشاركات. وتضيف أنه من منطلق توصيف القراءة كغذاء للنفوس وطِبّ للعقول، تسعى دار نشر جامعة قطر - من خلال مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين - إلى أن يكون لها دور فاعل في خلق حركية مجتمعية لترسيخ ثقافة القراءة لما لها من دور في بلْورة الفكر وتنمية الفرد ثقافيًا واجتماعيًا. وتعتزم الدار المشاركة بعدد من الإصدارات المميزة التي ستُسهم في إثراء المشهد المعرفي والعلمي على المستويين المحلي والدولي. فاطمة الرفاعي: كلنا ثقة في نجاح المعرض رغم تحديات الوباء تصف الأستاذة فاطمة الرفاعي، مدير الإنتاج والتوزيع في دار لوسيل للنشر والتوزيع، المعرض بأنه كرنفال سنوي ينتظره الجميع كل عام، ومنذ أن حل فيروس كورونا على العالم بظلاله المقيتة، تأثرت جميع مناحي الحياة، وما عالم الثقافة ببعيد، فألغيت الفعاليات والمعارض، وتأثر المجال الثقافي بشكل واضح، وكان من بين المعارض التي تأجلت معرض الدوحة الدولي للكتاب، ما كان له الأثر السلبي على الحياة الثقافية بشكل عام وعلى دور النشر بشكل خاص، وجاء الإعلان عن تنظيم معرض الدوحة العام المقبل ليثلج الصدور، ويبث الحياة في شريان الثقافة، ويعطي المثقفين والمهتمين والعاملين في هذا المجال جرعة تفاؤل تنبئ بأمل الخروج من دوامة هذا الوباء، وانتعاش الحياة الثقافية، حيث يلتقي الكُتاب والقراء ودور النشر، وتتم عملية التفاعل الثقافي والتلاقح الفكري بشكل أكثر فاعلية. وتقول: لا جدال أن إقامة المعرض في ظل استمرار فيروس كورونا تحدٍّ كبير، سواء للمنظمين أم لدور النشر، حيث إن عملية تنظيم الزائرين والمحافظة على الإجراءات الاحترازية ليس بالأمر الهين، كما أن عملية توفير الكتاب من جهة دور النشر تحتاج إلى عناية أكثر، والاحتراز بالشكل الأمثل باتباع جميع الإجراءات التي من شأنها تسليم الكتاب للقارئ بشكل آمن. ومن بين التحديات – كما تقول - مسألة تأثر الإقبال الجماهيري على المعرض في ظل التخوفات من الفيروس، لكن هناك طرق لمواجهة هذا التحدي منها تنظيم معرض افتراضي موازٍ للمعرض الواقعي، وبذلك نضمن مشاركة كبيرة من القراء سواء على أرض الواقع أم عن طريق العالم الافتراضي، وعلى دور النشر أن توفر خدمة توصيل الكتاب للمنازل بشكل آمن، والحمد لله دار لوسيل تمتلك خبرة كبيرة في هذا الخصوص، حيث نظمت العديد من المعارض المحلية والدولية بالتعاون مع شركائها، وكانت سبَّاقة في ابتكار أفكار لمواجهة ما سببه كورونا. كما أن من بين التحديات تأثر إقامة الفعاليات الثقافية التي كانت تُنظّم كل عام بالمعرض، وكان لها مردود جيد، وبالتأكيد لدى المنظمين تصور لمعالجة هذا الأمر، وكلنا ثقة في نجاح المعرض.

1869

| 22 أغسطس 2021

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق الدورة 31 لمعرض الدوحة للكتاب 13 يناير

تقرر إقامة الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب خلال الفترة من 13 إلى 22 يناير 2022، وذلك بإشراف وزارة الثقافة والرياضة وتنظيم مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، التابع للوزارة، وسوف تحل أمريكا ضيف شرف الدورة المرتقبة، وذلك في إطار السنة الثقافية 2021 بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية. حددت اللجنة المنظمة للمعرض اليوم لبدء التسجيل والاشتراك في الدورة المرتقبة من المعرض، على أن يكون 1 نوفمبر 2021 هو آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك، و18 نوفمبر 2021 آخر موعد لاستلام رسوم الاشتراك، و15 نوفمبر 2021 آخر موعد لاستلام جوازات سفر المندوبين. وسيبدأ استلام طرود الكتب يوم 15 ديسمبر 2021، بينما سيكون 2 يناير 2022 آخر موعد لاستلام طرود الكتب، و23 يناير 2022 آخر موعد لإخلاء قاعة المعرض. وقام مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية بتشكيل لجان تنفيذية لهذا الغرض، وهي: اللجنة الفنية واللجنة الثقافية وإدارة الاتصال المؤسسي وإدارة الفعاليات. كيفية الاشتراك ويتم تقديم طلب الاشتراك لدور النشر والمكتبات والمؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجمعيات والجامعات والمنظمات الدولية والوزارات عن طريق الموقع الإلكتروني للمعرض www.dohabookfair.qa، وذلك وفق عدة شروط، منها تقديم الطلبات عبر الموقع الإلكتروني للمعرض، ويعتبر ذلك بمثابة موافقة وقبول لجميع الشروط والضوابط الخاصة بالمعرض، ويحق لإدارة المعرض قبول أو رفض أيّ طلب اشتراك دون إبداء الأسباب، ودون أن تتحمّل أيةّ مسؤولية، وأن يكون للجهة المشاركة ترخيص دار نشر أو توزيع، وألا يقل عدد إصداراتها عن 50 عنواناً. ومن بين الشروط أيضاً أن تحتوي المعروضات على نسبة 50 % من الكتب الجديدة التي لم يمض على إصدارها أكثر من خمس سنوات، ورفع نسخة من التراخيص التجارية والمستندات الرسمية للجهة المشاركة في المكان المخصص لها في الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى تعبئة بيانات الإصدارات التي يقوم المشترك بعرضها وبيعها بالمعرض في شاشة التسجيل ولن يُطلع على طلب الاشتراك إلا بعد تعبئة هذه البيانات كاملة. وشددت شروط المشاركة على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة كوفيد- 19 المعمول بها في قطر، والالتزام بكافة التعليمات الصادرة من إدارة المعرض في هذا الشأن. ضوابط الاشتراك وضعت اللجنة المنظمة للمعرض عدة ضوابط للاشتراك في المعرض، في مقدمتها ألا تتعارض معروضات الجهة المشاركة مع العقيدة والمبادئ الإسلامية، وقيم وعادات المجتمع القطري، وأن تقتصر المشاركة في المعرض على الكتب والمطبوعات والوسائل التعليمية، ويمنع عرض وبيع الأشرطة السمعية والبصرية وألعاب الأطفال، على أن تلتزم الجهة المشاركة بالنظم واللوائح المتبعة في الدولة، في حال رغبتها في طلب التأشيرات حسب الإجراءات المعمول بها، وأن تكون أسعار البيع بالريال القطري، بعد خصم النسبة المقررة 25 %، وعلى الجهات المشاركة التقيّد بالأسعار المدرجة في البيانات التي تم تعبئتها من قبلها، ويحق لإدارة المعرض مراقبة أسعار البيع والتدخل في حال عدم تطابق الأسعار مع ما ورد في البيانات المدرجة من قبل الجهات، واتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات بحق المخالفين، وأن يلتزم المشترك بوضع السعر على جميع الكتب طبقاً لبيانات الأسعار التي تمّت الموافقة عليها من قبل إدارة المعرض. ويجوز لدور النشر المشاركة بشكل مباشر أن تعرض وتبيع كتب دور النشر الأخرى، شريطة إحضار توكيل من دار النشر باسم معرض الدوحة الدولي للكتاب (الحادي والثلاثين)، صادراً خلال عام 2021 - 2022 وأن يكون مطبوعاً على النماذج الخاصة بذلك، وألا يزيد عدد التوكيلات لكل مشترك من داخل دولة قطر على (6 توكيلات)، ومن خارج دولة قطر على (4 توكيلات). ويعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة ويحظى بسمعة طيبة نظراً للإقبال الكبير من الدول الخليجية والعربية والأجنبية للمشاركة فيه. وكانت الانطلاقة الأولى للمعرض عام 1972 بإشراف دار الكتب القطرية، وكان يقام كل عامين، ومنذ عام 2002 أصبح يقام كل عام. واكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر في العالم، حيث بلغ عددها في أول معرض 20 داراً للنشر، حتى وصلت دور النشر المشاركة في دورته الأخيرة إلى 335 دار نشر مثلت 31 دولة عربية وأجنبية، منها دول شاركت لأول مرة مثل بلجيكا وأستراليا، بالإضافة إلى ما تميزت به ذات الدورة من ارتفاع عدد التوكيلات المشاركة، ما يعني ثقة الناشرين في المعرض، وأنه يشكل لهم وجهة آمنة، ويحظى في كل دورة بزيادة كبيرة في أعدادهم تفوق الدورات التي قبلها.

4221

| 15 أغسطس 2021

ثقافة وفنون alsharq
دار الشرق.. تنوع في الإصدارات ذات المجالات المختلفة

تميز جناح دار الشرق في معرض الدوحة للكتاب بالعديد من الكتب والمجلات المتنوعة، والتي لاقت رواجا متميزا لدى القراء. وواصلت دار الشرق أمس تدشين إصداراتها بجناح الملتقى القطري للمؤلفين ومنها حفل تدشين كتاب (التحكيم في المنازعات البحرية) للمؤلف الكويتي القبطان الدكتور عبدالأمير الفرج الذي قال ان بذرة الكتاب تبلورت في ذهنه عندما شاهد ان مراكز التحكيم البحرية موجودة فقط في بريطانيا وامريكا وفرنسا فقط فحاول من خلال بحثه تتبع اسباب ذلك خصوصا ان جميع القضايا البحرية في الخليج يتم عرضها في مراكز التحكيم الاجنبية. وحول بحثه قال ان الخليج توجد فيه كوادر بحرية وقانونية لكن الشركات في الخليج لا تريد محكما بحريا عربيا بسبب ان مراكز التحكيم الاجنبية تعمل بشكل قوي كون لها سمعة جيدة في المنطقة خصوصا انها تعمل بميزانيات ضخمة تزيد على بعض الدول. واكد ان مشكلة التحكيم العربي لا تقع فقط في اهتمام اصحاب الشأن بمراكز التحكيم الاجنبية وانما في عدم وجود قوانين بحرية واضحة في المحاكم الوطنية اضافة الى عدم وجود قاضٍ متخصص في النزاع البحري فمعظم العقود في النقل لها تحكيمها الخاص تبتعد فيه الشركات المحلية في النقل البحري عن المحاكم الوطنية التي يندب قضاتها خبراء ينظرون في القضايا المعروضة حيث يتم الاعتماد فيها على معاهدة بروكسل للنقل البحري التي وقعت في عام ١٩٢٤ والتي تعتمد عليها شركات النقل البحري في الخليج رغم ان تلك المعاهدة قديمة جداً حيث تلتها معاهدات اخرى كان اخرها معاهدة روتندام في عام ٢٠٠٨ والتي وقعت عليها دول اجنبية بينما لم توقع عليها اي دولة عربية حتى الان اضافة الى ان التعاملات في الخليج بين شركات النقل البحري لا تزال ورقية رغم ان مراكز التحكيم الدولية تتعامل في المعاملات عبر الايميل. وبين ان نظام النقل البحري في قطر يعتمد على اتفاقية بروكسل القديمة شأنه شأن بقية دول الخليج مؤكدا ان قطر تعتمد بشكل كبير على النقل البحري ولذلك فهي تحتاج الى تطبيق اتفاقيات تحمي نقلها البحري مطالبا بالتعجيل بتفعيل اتفاقية روتندام في الموانئ القطرية. وأوضح أن القانون البحري قسم البحار الى عدة اقسام (مياه الدولة) والتي تصل مساحتها الى ١٢ ميل من الشاطئ وهي ملك الدولة. والقسم الثاني (مياه المنطقة المجاورة) والتي تصل مساحتها الى ٢٤ ميل من الشاطئ. والقسم الثالث (المياه الاقتصادية) والتي تصل مساحتها الى ١٨٦ ميل من الشاطئ. والقسم الرابع (المياه الدولية) والتي تزيد مساحتها عن مساحة المياه الاقتصادية وفيها يتم تطبيق القانون البحري الدولي بالكامل. * إصدارات مختلفة من بين العناوين التي ضمها جناح دار الشرق العديد من الكتب، ومنها كتاب (قضايا أسرية في وسائل التواصل الاجتماعي) والذي اجرت فيه المؤلفة حصة عبدالهادي الفهيدة دراسة فقهية مقارنة بالقانون القطري واحتوت الدراسة على فصلين، الاول تضمن القضايا المتعلقة بالنكاح والطلاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي واحتوى على ثلاثة مباحث هي مبحث الاحكام الشرعية المتعلقة بالتعارف والخطبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعقد النكاح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وايقاع الطلاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتحدثت المؤلفة في الفصل الثاني عن قضايا العلاقات الاسرية بوسائل التواصل الاجتماعي واحتوى على مبحثين الاول أثر وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية والثاني الاحكام الشرعية والضوابط المتعلقة بالعلاقات الاسرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما احتوى الجناح على كتابين للمؤلفة مريم ابراهيم المالكي الاول بعنوان السياسة العامة لمكافحة الاتجار بالبشر في دولة قطر في اطار اهداف الانمائية الالفية حيث جعلت من المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر أنموذجاً على ذلك. وقسمت الكتاب الى اربعة فصول هي سياسة دولة قطر في مكافحة الاتجار بالبشر ودراسة حالة المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر وابراز جهودها في ذلك وتقييم عملها وفق دراسة ميدانية متفحصة. وحمل كتابها الثاني عنوان كتاب السياسات العامة لمكافحة الاتجار بالبشر في ضوء الشريعة الاسلامية والسياسات الدولية. وضم الجناح كتاب (التغذية لذوي الاعاقة) تأليف إليازي الكواري وطبعته الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ويحتوي الكتاب على سبعة فصول تضمنت تقييم الحالة ومعرف احتياجاتها الغذائية والاضطرابات والمشكلات الغذائية والتغذية والشلل الدماغي والتغذية ومتلازمة داون والتغذية واضطراب طيف التوحد والتغذية لذوي اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه والنظام الغذائي المعتمد في مستشفى حمد.

1109

| 19 يناير 2020