رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
1000 طفل استفادوا من خدمات برنامج التوحد

أكدت الدكتورة مديحة كمال استشاري أول طب الأطفال بمستشفى حمد العام، ان المؤسسة تقدم خدمات رعاية صحية شاملة لأطفال التوحد من خلال عيادات تخصصية بمركز تطوير الطفل ومستشفى الرميلة وقسم الأطفال بمستشفى حمد العام الذي يستقبل الأطفال من عمر 5 سنوات حتى 18 عاماً؛ حيث تتم متابعة حالاتهم وتأهيلهم من خلال برامج طبية متخصصة. وكشفت الدكتورة مديحة عن زيادة عدد حالات الأطفال ذوي التوحد، نظراً لزيادة الوعي العام لدى المجتمع، حيث يوجد طفل مصاب بالتوحد بين كل 68 طفلا على مستوى العالم، واحتمالات إصابة الأطفال الذكور بالتوحد أربعة أمثالها لدى الإناث، ويصل عدد حالات التوحد المترددة على عيادة الأطفال بمستشفى حمد العام إلى حوالي 200 حالة سنوياً بواقع 3 حالات جديدة أسبوعياً. وقالت د.مديحة "تستقبل العيادة حالات الأطفال التي يتم تحويلها من المدارس بعد إبلاغ أولياء أمورهم، والمراكز الصحية والمستشفيات الخاصة وغالباً ما تأتي هذه الحالات بعد شكوى المدرسة من مشاكل سلوكية مثل العنف، الانعزال، الانطوائية وعدم الاندماج مع الأطفال بالمدرسة، وبعد فحص هذه الحالات يتم تشخيصها بالتوحد، وغالباً لا يكون لدى الأهل معرفة مسبقة بحالة أبنائهم". التشخيص المبكر وأشارت الدكتورة مديحة إلى أن طيف التوحد يختلف من طفل لآخر حسب شدة الحالة، فالحالات الشديدة يتم تشخيصها في المراحل الأولى من عمر الطفل، بينما الحالات البسيطة قد لا ينتبه العديد من أولياء الأمور لظهور بعض أعراضها على أطفالهم، وهنا تأتي أهمية التشخيص المبكر وسرعة اللجوء للاختصاصيين عند ظهور أي أعراض غير طبيعية تظهر على الأطفال، خاصةً التأخر في النطق، صعوبة التواصل مع الآخرين واللجوء إلى العنف في بعض الأحيان والانزعاج الشديد من الصوت العالي؛ فطفل التوحد يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره وقد يدفعه ذلك إلى اللجوء للعنف والعصبية الزائدة أو الانعزال عن الآخرين. اضطراب نمائي من جانبها عرفت الدكتورة سونا فايد — استشاري تأهيل الأطفال ومدير برنامج التوحد بمركز تطوير الطفل التابع لمستشفى الرميلة — التوحد بأنه اضطراب نمائي سلوكي يستمر طوال عمر المصاب به، وهو ضمن مجموعة الاضطرابات المعروفة باسم اضطرابات التوحد، وقد تم مؤخراً تعديل تصنيفه الطبي ليصبح "اضطراب طيف التوحد". وتظهر سماته عادة خلال الثلاث سنوات الأولى من حياة الطفل وتؤثر في قدرته على التواصل والتفاعل مع الآخرين بصور مختلفة وبدرجات متفاوتة، فقد تظهر لدى البعض أعراض بسيطة يستطيعون التعايش معها بشكل مستقل، بينما يحتاج البعض الآخر إلى دعم مستمر طوال حياتهم، إلا أن معاناة أطفال التوحد تتشابه من حيث صعوبة التواصل الاجتماعي والتأخر في النطق، مع العلم أنه لا يشترط لكافة أطفال التوحد أن تكون لديهم إعاقة ذهنية. مسح خاص وأكدت الدكتورة سونا أن مركز تطوير الطفل يستقبل الأطفال بعد تحويلهم من المراكز الصحية والمستشفيات الخاصة، من عمر السنة إلى 14 عاماً بمعدل حوالي 7 تحويلات لحالات توحد جديدة أسبوعياً، وبدوره يقوم طبيب المركز بإجراء المسح الخاص باضطراب طيف التوحد وتحويله إلى عيادة تطوير الطفل بالمركز، حيث يتم تقييمه من قِبل الأطباء، ومعرفة التاريخ المرضي، وإجراء الفحص السريري وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، وبعد تشخيص الحالة يتم تحويل الطفل إلى برنامج التوحد بالمركز لتلقي العلاج والتأهيل اللازم، والذي يستقبل الأطفال من عمر عام ونصف عام حتى عمر ست سنوات، وبعد انقضاء فترة البرنامج يتم تحويل الطفل لاستكمال التأهيل والمتابعة بمستشفى الرميلة حتى عمر 14 عاماً. خدمة ألف طفل وبدوره أكد أحمد حسن سعد — منسق برنامج التوحد بمركز تطوير الطفل — أن برنامج التوحد منذ بدايته عام 2012م قدم خدماته لما يزيد عن 1000 طفل؛ حيث شهد تطوراً مستمراً في البرامج العلاجية المقدمة، سواء من حيث برامج التخاطب والتواصل الاجتماعي وبرامج تعديل السلوك، وتنمية المهارات المعرفية على أيدي فريق متعدد التخصصات من الأطباء والممرضات واختصاصيي التخاطب والتغذية العلاجية، ويبدأ العلاج والتأهيل بجلسات تعليمية وتدريبية للأهل ووضع خطة علاجية فردية للطفل تراعي احتياجاته، ثم يخضع لجلسات فردية وجماعية مكثفة من كافة التخصصات، ويتم وضع أهداف ومحاور يقوم الأهل بتنفيذها وتتم متابعتهم من خلال مواعيد دورية للوقوف على حالة الطفل ومدى تحسنه ووضع أهداف ومحاور جديدة للأهل. 327 حالة مرضية وأشار أحمد إلى زيادة أعداد الأطفال المحوَّلين لبرنامج التوحد؛ حيث استقبل البرنامج حوالي 327 طفلا خلال عام 2016م، بزيادة قدرها 30 بالمائة عن عام 2015م، ورغم هذه الزيادة الملحوظة فقد نجح البرنامج في تقليص فترات انتظار الطفل للتشخيص والعلاج من خلال تقديم خدمات علاجية ذات جودة وكفاءة عالية. احتواء الأطفال المصابين دعت الدكتورة سونا كافة مؤسسات المجتمع وأسر أطفال التوحد والمدرسين، لضرورة احتواء هؤلاء الأطفال من خلال خلق بيئة مناسبة لهم واحترام خصوصيتهم وقدراتهم، وعدم خرق الروتين الخاص بهم، وإعطائهم الشعور بالأمان والراحة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والحرص على تقديم المعلومات الإرشادية والتثقيفية عن طريق الصور والرسوم ولغة الإشارة لتمكينهم من الاندماج في المجتمع. الكشف المبكر قامت مؤسسة حمد الطبية في سبيل تعزيز التشخيص والكشف المبكر عن حالات التوحد، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بتدريب الأطباء بالمراكز الصحية على الكشف عن السمات التوحدية، من خلال برنامج الفحص المبكر عند تلقي الطفل التطعيم عند عمر 18 شهراً، والمرة الثانية عند عمر الثلاثين شهرا أثناء زيارة المركز لإجراء الفحص الشامل؛ حيث يقوم الطبيب بتوجيه بعض الأسئلة لأولياء الأمور تساعد على اكتشاف التوحد، وفي حال ثبوت التشخيص يتم تحويل الطفل إلى مركز تطوير الطفل بمستشفى الرميلة لتلقي الرعاية اللازمة.

1392

| 17 أبريل 2017

محليات alsharq
فريق جراحي بحمد الطبية ينقذ طفلين حديثي الولادة من الموت

نجح فريق جراحة المخ والأعصاب في مؤسسة حمد الطبية في إنقاذ طفلين من حديثي الولادة من الموت بعد إصابتهما في العمود الفقري وتحديدا في الفقرات العنقية الأولى والثانية . وأوضح الدكتور غانم السليطي، استشاري أول ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في مؤسسة حمد الطبية أن تلك الجراحات تعد نادرة الحدوث لان نسب إجرائها قليلة جدا في العالم.. مرجعا السبب في ذلك إلى أن الطفل المصاب بمثل هذه الإصابات الخطيرة غالبا يموت في مكان الحادث قبل نقله للمستشفى، وذلك نتيجة عدم التمكن من تثبيت مكان الإصابة بدقة وإحكام. د. غانم السليطي وذكر الدكتور غانم السليطي في تصريحات خاصة لــ الشرق أن علاج هذه الحالات من الصعوبة بمكان نظرا لعدم توفر أجهزة تثبيت مكان الإصابة تتناسب مع الأطفال أقل من عامين في العالم أجمع. وتابع قائلا" علاوة على أن عظام العمود الفقري في هذا السن يكون هش كونه غضروفي أكثر منه عظام لعدم اكتمال نموه في هذه المرحلة المبكرة من عمر الطفل، وذلك له تأثيراته على خطة العلاج حيث لا يتمكن الفريق الجراحي من وضع مسامير أو أسلاك في مكان الإصابة لتثبيتها مما يزيد من صعوبة الحالة. وتفاقمها". وأشار رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في مؤسسة حمد الطبية حيث أن النجاح في تثبيت الإصابة يعتمد في الأساس على المهارات العالية التي يتحلى بها الفريق الطبي في التعامل مع الحالة في مكان الحادث، ومهارات مماثلة وربما تفوقها عند استخدام الأجهزة المتوفرة داخل غرف العمليات بالشكل الذي يساعد على نجاح العملية. ونبه إلى نجح الفريق الجراحي التابع لقسم جراحة المخ والأعصاب في إنقاذ الطفل من الموت والمضاعفات التي قد تصل إلى الشلل الكلي.. موضحا أن إجراء جراحات من هذا النوع في مؤسسة حمد الطبية يجعلها من المراكز القليلة في العالم الذي يجري مثل هذه الحالات بنجاح تام. وذكر أن النتائج التي حققها الفريق الجراحي خلال الجراحتين لاقت استحسان الكثير من الخبراء العالميين عند عرضها خلال مؤتمرات عالمية شاركت فيها مؤسسة حمد الطبية. ولفت الدكتور غانم السليطي أن تقنيات الرنين المغناطيسي المتاحة حاليا في غرف العمليات قد وفرت ميزة هامة لجراحي المخ والأعصاب.. مشيرا إلى إجراء عدد من الجراحات الدقيقة الناجحة في مجال أورام المخ والأعصاب باستخدام التقنيات الجديدة التي مكنت الجراحين من إزالة كامل الورم في غالبيتها والوصول إلى 95% من حجم الورم في البعض.

1201

| 15 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
الرعاية الصحية في سوريا ضحية 6 سنوات من الحرب

دخل الصراع في سوريا عامه السابع، وطيلة السنوات الست الماضية، تدهورت بشكلٍ خطيرٍ فرص حصول السكان المدنيين في سوريا على الخدمات الصحية. فأكثر من نصف المستشفيات العامة والمراكز الصحية الأولية في سوريا قد أُغلِقت أو لا تعمل إلا بصورة جزئية. وفرَّ من البلاد ما يقرُب من ثلثي العاملين في مجال الرعاية الصحية. حتى ان الكثير من مرافق الرعاية الصحية، التي لا تزال تعمل، تفتقر هي الأخرى إلى المياه النظيفة والكهرباء والإمدادات والمستلزمات الطبية والجراحية الكافية. وتؤكد تقارير منظمة الصحة العالمية ورابطة الاطباء السوريين المغتربين أن الوصول إلى المرافق الصحية العاملة يُشكِّل تحدِّياً أمام أكثر الناس هناك، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون به. وبالرغم من اعلان وقف إطلاق النار، لم تستطع منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بعدُ الوصول بانتظامٍ إلى المجتمعات المحلية في المناطق التي يصعُب الوصول إليها. علاوة على ذلك، تشير أحدث البيانات إلى أن أكثر من ثلثي الهجمات التي استهدفت مرافق الرعاية الصحية في العالم عام 2016 قد حدثت في سوريا. من جانبه، صرح الدكتور بيتر سلامة، المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية، قائلاً "إن الاحتياجات الصحية الأساسية في سوريا لا تُلبَّى حتى الآن، واستُنفِدت إلى الحد الأقصى الموارد المتاحة لدعم العاملين الصحيين، وأُنهِك النظام الصحي بأعباءٍ كثيرة تفوق طاقته. ولا تزال العقبات التي تحول دون الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية قائمة، ومنها الأخطار الأمنية التي تواجه العاملون في مجال الرعاية الصحية، وتوفُّر الأدوية والمستلزمات والمعدات". وأضاف إنه " قبل أن تُزهَق أرواح أخرى، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى تمكينها من الوصول بانتظامٍ، دونما حواجز أو عراقيل، إلى جميع المناطق لإيصال الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية المُنقِذة للحياة". ودأبت المنظمة، رغم العقبات، على دعم الخدمات الصحية بالأدوية والإمدادات من خلال تدريب مَن تبقى من العاملين الصحيين، ومن خلال الفِرَق الطبية والعيادات المتنقلة عبر ممرات العبور، والبرامج العابرة للحدود. نقص حاد ولا تزال الخدمات الصحية الأساسية تعاني نقصاً حاداً في أنحاء سوريا ككل، ويتواصل قصور الموارد البشرية ونقص المستلزمات والمعدات والبنية التحتية حيث يعطّلان النظام الصحي عن أدائه لوظائفه، إذ إن نصف المستشفيات العامة في الجمهورية العربية السورية ونصف مراكزها تقريباً المعنية برعاية الصحة العمومية هي إما مستشفيات ومراكز مغلقة أو لا تؤدي عملها إلا جزئياً. ويعني النقص الحاد في عدد القابلات الماهرات وأخصائيي التوليد أن خدمات الولادة الحاسمة لا تُتاح أمام الحوامل. ويعاني سوري واحد من أصل خمسة سوريين من مشاكل في مجال الصحة النفسية، فيما يتعرّض سوري واحد من بين كل 30 سورياً لخطر اضطراره إلى أن تكون لديه احتياجات شديدة أو حادة في مجال الصحة النفسية. ورغم تزايد الحاجة في هذا المجال، لا تُقدّم خدمات الرعاية الصحية النفسية إلا في نسبة 20 % من المرافق الصحية العاملة. كما تؤكد تقارير منظمة الصحة العالمية ان الشبكات الصحية المحلية التي تربط أوصال مختلف مستويات الرعاية من خلال شبكات الإحالة تعاني من التجزؤ ممّا يعقّد المسار الذي يسلكه المريض في سعيه إلى الحصول على الخدمات. ونظراً إلى القيود المفروضة على إتاحة الأدوية والرعاية المنقذة للأرواح فإن المصابين بأمراض مزمنة تهدّد حياتهم، من قبيل داء السكري والفشل الكلوي والربو والصرع والسرطان واعتلالات القلب والأوعية الدموية، معرّضون دوماً لخطر الموت أو الإصابة بمضاعفات.

1322

| 11 أبريل 2017

محليات alsharq
"حمد الطبية" تحذر من سوء استخدام المضادات الحيوية

حذرت مؤسسة حمد الطبية الجمهور من سوء استخدام المضادات الحيوية، مشيرة في هذا الصدد إلى دراسة مرجعية نشرت في المجلة الدولية للأمراض الانتقالية، كشفت أن نصف المضادات الحيوية تقريبا التي يتم وصفها في العيادات الخارجية الخاصة في قطر، قد تكون غير ضرورية. وشددت الدراسة التي نظرت في النمط المتبع في وصف المضادات الحيوية للمرضى في العيادات الخاصة بقطر خلال الفترة بين مايو 2014 وديسمبر 2015، على أهمية عدم الإفراط في وصف هذه الأدوية لاسيما في الحالات التي تكون فيها الالتهابات قابلة للشفاء تلقائيا بعد فترة زمنية محددة. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم، أن فريقا من أطباء وباحثين منها ومن وزارة الصحة العامة وجامعة قطر، برئاسة البروفيسور أديل أجود بات، نائب رئيس شؤون الهيئة التدريسية في قسم الباطنة ومدير وحدة البحوث الإكلينيكية في مجال الوبائيات بالمؤسسة، قام بتقييم أكثر من 75 ألفا من مطالبات التأمين الصحي المتعلقة بوصفات المضادات الحيوية، فوجد أن 45 في المائة منها قد وصفت لعلاج حالات لا تتطلب عموما استخدام المضادات الحيوية. وفي هذا السياق، قال البروفيسور بات "كشفت نتائج هذه الدراسة أن معظم المطالبات كانت لمضادات حيوية تم وصفها بشكل خاطئ لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي والتي يكون سببها فيروسات لا تحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية أصلا". من جانبه، أوضح البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة، رئيس قسم الباطنة بمؤسسة حمد الطبية، أن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يؤدي إلى ظهور التهابات مقاومة لهذه الأدوية، ما يزيد من مخاطر انتقالها إلى أشخاص آخرين مسببة لهم أمراضا خطيرة، قد تؤدي إلى الوفاة نتيجة مقاومة هذه الجراثيم للمركبات الدوائية أو مسببات المرض. وأضاف قائلا "تعد المضادات الحيوية من أكثر الوسائل فعالية لمكافحة الالتهابات التي تهدد حياة المريض. فهي تقضي على الالتهابات التي كانت تودي بحياة المريض سابقا مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي، إلا أن الاستخدام الخاطئ أو المفرط للمضادات الحيوية يسهم في تزايد مقاومة الميكروبات لهذه الأدوية المضادة". وأكد البروفيسور أبو سمرة على ضرورة التزام المرضى بتوصيات الطبيب، موضحا أن مفعول المضادات الحيوية ينحصر في علاج الالتهابات التي تتسبب بها الميكروبات وليس الالتهابات الناشئة بسبب الفيروسات.

981

| 01 أبريل 2017

محليات alsharq
مشروع اغاثي قطري في تعز المحاصرة

تدشين برنامج "تعز تتنفس" لانقاذ ارواح المرضى والجرحى وكيل المحافظة: لن ننسى المبادرات القطرية الخيرة مشاركون يعبرون عن امتنانهم للحكومة والشعب القطري صنعاء ـ ليلي الفهيدي : أعاد الدعم القطري الاغاثي المستمر لمدينة تعز المحاصرة وسط اليمن، الحياة من جديد للمرضى في مستشفيات المدينة وتزويدهم بأساس البقاء وهو الاكسجين الذي اوشك على النفاذ، حيث تمنع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية المحاصرة للمدينة من دخوله الى جانب المواد الغذائية والمستلزمات الطبية وغيرها. ودشنت المرحلة الاولى من مشروع "تعز تتنفس" وسط حضور رسمي وشعبي كبير، وهو مشروع يهدف الى تزويد مستشفيات مدينة تعز بالف اسطوانة اكسجين، دفعة اولى، وذلك في لفتة انسانية لواحدة من اهم الاحتياجات القائمة حاليا في مدينة تعز المحاصرة. وضمن مشروع اغاثة دولة قطر للشعب اليمني، الذي يأتي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، تنفذ المؤسسات الخيرية العاملة في قطر عدد من المشاريع الاغاثية في المجالات الانسانية والطبية وغيرها، في تعز وسط اليمن التي تعد من أكبر محافظات البلاد من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، ويعيشون وضعاً مأساوياً في كل الجوانب، وذلك منذ اندلاع الحرب قبل عامين. وعبر المشاركون في حفل التدشين عن امتنانهم الكبير للحكومة والشعب القطري والجمعيات الخيرية والمحسنين والمحسنات في قطر الذين غمروا بعطائهم الانساني السخي واياديهم البيضاء وكرمهم المعتاد اشقائهم في اليمن وخففوا من معاناتهم المتفاقمة جراء الحرب المستمرة منذ عامين، منوهين بالتفاعل القطري الكبير في تلبية استغاثات مدينة تعز المحاصرة وتقديم مختلف جوانب الاغاثة الانسانية والطبية والغذائية.. لافتين الى ان مشروع "تعز تتنفس"، ياتي امتدادا لعطاءات ومبادرات قطرية مماثلة حيث مولت محسنات قطريات قبل ذلك مبادرة رحماء والتي استجابت لنداءات المستشفيات المتكررة بتزويدها بالأكسجين بعد نفاذه، وتم نقلها وتهريبها اثناء الحصار الخانق والكامل على تعز من قبل الانقلابيين الى داخل المدينة المحاصرة عبر طرق جبلية وعرة، قبل ان تتكمن منذ اشهر القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي من فك الحصار جزئيا عن المدينة. وأكد وكيل محافظة تعز عارف جامل في حفل تدشين المشروع، ان ابناء تعز لن ينسوا هذه المبادرات القطرية الخيرة.. مشيدا بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية لمساندة أبناء تعز. ولفت وكيل المحافظة الى إن المرحلة الاولى لمشروع ( تعز تتنفس ) تشكل أهمية كبيرة وجاءت في الوقت المناسب كون المستشفيات بحاجة ماسة للاكسجين لإنقاذ الارواح في ظل الحرب والحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ عامين. بدوره، أوضح وكيل محافظة تعز للشئون الصحية الدكتور فارس العبسي أن تغطية حاجات المستشفيات بمادة الاكسجين سيخفف من معاناة المرضى والجرحى في ظل الحصار واستهداف المنشآت الصحية والبنية التحتية لها مما جعلها غير قادرة على توفير أبسط متطلبات العناية الطبية . وعقب حفل التدشين الذي اقيم برعاية رئيس الوزراء اليمني احمد بن دغر، بتوزيع اسطوانات الاكسجين على المستشفيات العامة المستهدفة في مدينة تعز.

730

| 30 مارس 2017

محليات alsharq
المستشفى الأهلي يعلن استمرار فتح باب التسجيل لمؤتمر السمنة

أعلن المستشفى الأهلي استمرار فتح باب التسجيل لحضور المؤتمر الطبي التعليمي حول السمنة وزيادة الوزن للمستشفى الأهلي الذي سيقام في قاعة "كتارا" في الحي الثقافي يومي الجمعة والسبت في 31 مارس 1 ابريل 2017. وأوضح الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب رئيس الطاقم الطبي للمستشفى الأهلي بدء التسجيل يوم السبت الموافق 18 مارس الجاري وحتى الأسبوع القادم .. مضيفا" ونلاحظ وجود إقبال كبير من الممارسين بالقطاع الصحي في قطر، كما أنه من المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من العدد المتوقع و هو 500 شخص". و تابع قائلا " أن عدد النقاط المعتمدة من وزارة الصحة تبلغ 11.25 للمؤتمر من الفئة الأولى، و سيكون المؤتمر على مدى يومين حيث يبدأ من الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة التاسعة مساءً. وذكر أن المؤتمر سوف يتحدث في اليوم الأول عن البدانة وأسبابها، ومشكلات البدانة لدى الأطفال، وعلاقة البدانة بأمراض الكلى ومشكلات العظام، واليوم الثاني سيكون حول العمليات الجراحية المتعلقة بالسمنة، وأحدث ما توصل إليه الطب في جراحات السمنة". وأشاد بمشاركة الخبراء العلميين و المحليين المتخصصين في علاج البدانة طبياً و جراحياً ، مما سيساهم في تبادل الخبرات و التجارب العلمية ، وتبادل المعلومات في كل ما هو جديد من تقنيات و تطورات علاجية و جراحية في علاج البدانة . بالإضافة إلى مناقشة تقليل المضاعفات للأمراض المتعلقة بالسمنة .

447

| 20 مارس 2017

محليات alsharq
ذوو الاحتياجات الخاصة يعانون في مستشفى حمد العام

اشتكى ولي أمر طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة من سوء الإجراءات في مستشفى حمد العام والعيادات الخارجية التابعة له من حيث حصول المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم على مواعيد لدى الأطباء المتابعين لحالاتهم المرضية، أو على أسرّة في حال الخضوع لجراحة، حيث أصبح حصول المرضى على سرير في مستشفى حمد العام "حلماً" يصعب تحقيقه. وأوضح أن المواعيد التي تعطى للمرضى بعيدة وبعضها يصل إلى ستة أشهر، ناهيك عن التأخر الذي يتعرض له المريض خلال فترة وجوده في المستشفى بانتظار الدخول إلى الطبيب المختص. وقال في شكواه لـ "الشرق" إن المرضى يعانون خلال متابعتهم في مستشفى حمد العام، بداية من ندرة المواقف والزحمة التي يعاني منها كافة المرضى والمراجعين لمؤسسة حمد الطبية، حيث أنهم يقضون أوقاتاً طويلة في عملية البحث عن مواقف وربما يكون هذا سبباً في غالب الأحيان على تأخرهم عن مواعيدهم. وأضاف: وبعد الوصول إلى المكان المقصود يقضون المزيد من الوقت في تخليص إجراءات الموعد ومن ثم الانتظار طويلاً حتى وصول دورهم، لافتاً إلى أن بعض المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة تعطى لهم مواعيد بعيدة تصل إلى أكثر من ٣ أشهر رغم حاجتهم الماسة للمتابعة المستمرة خاصة أنهم يعطون أدوية خاصة على حسب حالاتهم المرضية. وتابع: المعاناة الحقيقية تبدأ في حال إحالة المريض لإجراء جراحة، حيث أنه يعطى موعداً للدخول إلى المستشفى ويستعد لذلك، ولكن عليه انتظار اتصال من قبل قسم الدخول في حمد العام إلى ساعة محددة من يوم الموعد وفي حال عدم الاتصال به عليه متابعة الأمر بنفسه والاتصال بقسم الدخول ليستفسر عن إمكانية دخوله للمستشفى، وقد يفاجأ بعدم وجود سرير فارغ، وعليه متابعة الطبيب المختص للحصول على موعد آخر، وربما يستمر هذا الوضع لأشهر حتى الحصول على سرير، وطيلة هذه الفترة يكون المريض في صراع مع الألم ولكن عليه الانتظار وأخذ المسكنات حتى الحصول على سرير، مبيناً أن هذه المشكلة ما زالت مستمرة منذ عدة سنوات. وأكد المشتكي أن الخدمات والأجهزة الطبية في مستشفى حمد العام لا يعلى عليها ولكن المسألة تكمن في سوء تخطيط العديد من الأمور التي تجعل المريض لا يحصل على حقه في العلاج في فترة مناسبة، خاصة أن اغلب المرضى يعانون من مشاكل صحية وعليهم الاستمرار على دواء وتغيير آخر في حال عدم تحسن حالة المريض ورغم ذلك ينتظر المريض موعده القادم لستة أشهر حتى يطلع الطبيب على حالته ومن ثم يقرر تغيير العلاج أو الاستمرار عليه.

3471

| 13 مارس 2017

محليات alsharq
علاج متطور لإصابات الدماغ والنخاع الشوكي والجلطات

قسم متخصص للعناية المركزة يعد الأول من نوعه في المنطقة مختبرات متطورة لتقييم الحركة والتوازن، وقياسات كفاءة عضلات الجسم المختلفة برامج تأهيل لمرضى العظام واضطرابات الحركة والوعي علمت "الشرق" أن مؤسسة حمد الطبية تستعد حالياً لافتتاح معهد قطر للتأهيل أمام المرضى الداخليين خلال مارس الجاري، وذلك بعد افتتاح العيادات الخارجية مؤخراً. وبينت مصادر لــ "الشرق" أن معهد قطر للتأهيل المركز التخصصي لخدمات تأهيل متكاملة وشاملة ومتطورة للبالغين والأطفال في تخصصات: إصابات الدماغ، وإصابات النخاع الشوكي، والجلطات والإعاقة العصبية، والتعامل مع الآلام الهيكلية. أشارت إلى توفير مركز متطور لعلاج الألم يقدم خدماته للمرضى الداخليين في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية ومرضى العيادات الخارجية.. موضحة إنشاء وحدة متطورة لتقييم السائقين الذين تعرضوا لحوادث سير. وذكرت المصادر أن معهد قطر للتأهيل سيوفر برامج علاجية متطورة وفريدة من نوعها في دولة قطر.. منوهة بإنشاء برامج تأهيل مرضى العظام، واضطرابات الحركة، واضطرابات الوعي. وألمحت المصادر إلى إنشاء 5 مختبرات متطورة لتقييم الحركة، وتقييم التوازن، وقياسات كفاءة عضلات الجسم المختلفة.. لافتة إلى أن المختبرات لن يقتصر دورها على البحث العلمي ولكن ستقدم خدمات تقييم المرضى قبل وبعد العمليات الجراحية.. وكاشفة في السياق ذاته أن معهد شيكاغو للتأهيل هو الجهة المنوط بها الإشراف على إنشاء تلك المختبرات. 193 سريراً وكشفت المصادر عن توفير معهد التأهيل الجديد لقسم متخصص للعناية المركزة الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.. مبينة أن القسم الجديد سيعنى باستقبال المصابين في الحوادث والمصابين بجلطات الدماغ وهي الحالات التي تعاني عدم استقرار الحالة الصحية وتحتاج نتيجة لذلك لنوعية معينة من الخدمات الطبية التأهيلية. وذكرت المصادر أن المعهد المقام على مساحة إجمالية تقدر بـ 38.000 متر مربع، يضم 5 برك سباحة للعلاج الطبيعي. كما يشتمل على مركز أشعة متطور، ويحتوي أيضا على جهازي أشعة C.T، وجهازي رنين مغناطيسي (MRI) إلى جانب 6 غرف أشعة و10 غرف للموجات فوق الصوتية. ونوهت المصادر بأن المعهد الجديد يعتمد في البداية على الغرف الخاصة، كما يتم افتتاحه حاليا بشكل مرحلي بحيث يتم افتتاح 70 ـ 80 % من قدرته على أن يتم الافتتاح الكامل بعد عام من الافتتاح.. مشيرة إلى أن المستشفى الجديد 193 سريراً موزعة على 10 طوابق وهي السعة الكبرى في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال.

555

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
قسم الأعصاب بالوكرة غير مجهز لاستقبال كل المرضى

انتقد عدد من مراجعي مستشفى الوكرة، افتقار قسم الأعصاب للتجهيزات ولا يستقبل سوى الحالات البسيطة فقط، أما الحالات المتفاقمة وخاصة الحالات السريرية، فلا تُعرض على الطبيب، ويتم تحويلها إلى مستشفى حمد، بحجة أن القسم غير مٌعد لاستقبال مثل هذه الحالات، وأن إمكانات القسم بما يحتويه من أجهزة، تحتاج إلى تطوير لكي يستطيع استقبال هذه الحالات والكشف عليها، متسائلين: كيف لمستشفى ضخم وحديث بحجم مستشفى الوكرة، الذي كلف الدولة ملايين الريالات، ولا يستطيع أحد أهم أقسامه استقبال جميع الحالات، ويتم إرسالها إلى مستشفى حمد، الذي يعانى الأمرين من الضغط الواقع عليه من قِبل المراجعين، لكي يزداد الحال سوءا باستقبال مرضى من مناطق أخرى، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل يتم طلب سيارة إسعاف من مستشفى حمد لتأتي للوكرة، لكي تنقل المريض المحول بعد ذلك، وكأن مستشفى الوكرة يخلو من سيارات الاسعاف، فما الحكمة من هذا التصرف الغريب، لماذا لا يتم نقل الحالات السريرية لمستشفى حمد بسيارة إسعاف من الوكرة، خصوصا أن الطرق الآن تعاني من أزمات مرورية خانقة، خاصةً تلك التي تجاور المشاريع القائمة، وبعض الحالات لا يمكن لها تحمل هذا الزحام، فانتظار المرضى حتى وصول سيارات الإسعاف للوكرة، ليتم نقلهم إلى الدوحة، أمر قد تكون له آثار سلبية على الحالات المرضية، خاصةً أن معظمهم من كبار السن، وطالب المشتكون بضرورة تطوير قسم الأعصاب بمستشفى الوكرة، من خلال تزويده بأحدث الأجهزة اللازمة، للكشف على الحالات المرضية، فضلًا عن تزويده بالمختصين من الأطباء أصحاب الخبرات الواسعة في هذا المجال، لأن القيام بهذه الخطوة سيكون أقل تكلفة من نقل المرضى بسيارات الإسعاف ذهابًا وإيابًا الى الدوحة، والإسهام فى زيادة التكدس الواقع على مستشفى حمد.

460

| 06 مارس 2017

محليات alsharq
ريم السعدي: تطبيق الدلائل الإرشادية في جميع مستشفيات حمد الطبية

كشفت السيدة ريم السعدي رئيس قسم التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية عن مخاطبة جميع موردي المواد الغذائية لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، حيث تم التشديد عليهم بضرورة الالتزام بمعايير محددة.. مبينة الحصول على موافقة الموردين على الدلائل الإرشادية للأطعمة والمشروبات على أن يتم تطبيقها بنهاية 2017 بمستشفيات المؤسسة كاملة. وأضافت قائلة: " إن إطلاق الدلائل الإرشادية للأطعمة والمشروبات في المنشآت الصحية يعد خطوة مهمة لتحقيق أهداف جميع المنشآت الصحية في قطر من حيث نشر الوعي وتقليل الأمراض المزمنة". وبينت أن المؤسسة تعتبر هي الخط الأول للتواصل مع كافة المرضى من سكان دولة قطر لتطبيق الدلائل الإرشادية للتغذية ضمن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السمنة والأمراض المزمنة 2030. وأوضحت أن تقديم الأكل الصحي للمرضى يتم من خلال مواصفات طبية صارمة.. مشيرة إلى مراجعة جميع أنواع الأطعمة الموجودة في الكافيتريات بمستشفيات المؤسسة وعرضها طبقا للدلائل الإرشادية، كما سيتم العمل على نشر الوعي من خلال كتيبات توزع على المرضى والزوار لزيادة وعيهم بأهمية الغذاء الصحي.

2129

| 28 فبراير 2017

محليات alsharq
"السدرة" يحصل على وسام دولي في تقنية المعلومات لرعاية المرضى

حقق مركز السدرة للطب والبحوث إنجازاً مهماً بحصوله على وسام التميز من المستوى السادس من جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية الدولية، والذي يتم منحه للمرافق الصحية التي تستخدم تقنية معلومات متقدمة لتحسين رعاية المرضى. وأوضح بيان صحفي لمركز السدرة أن العيادات الخارجية للمركز تعد العيادات الأولى في قطر التي تحصل على وسام التميز من المستوى السادس من هذه الجمعية الدولية وذلك تقديراً لها على استخدام السجلات الطبية الإلكترونية والتقنيات الداعمة الأخرى لتعزيز جودة الرعاية المقدمة إلى المرضى وعائلاتهم. واعتبر السيد مايكل لوروي رئيس إدارة المعلومات في مركز السدرة الحصول على هذا الوسام خلال ثمانية أشهر من افتتاح العيادات الخارجية لمركز السدرة إنجازاً كبيراً "لأنه يضع المركز في صدارة المستشفيات المتقدمة تكنولوجياً على مستوى العالم". وأضاف أن هذا الوسام يؤكد للمرضى وعائلاتهم التزام المركز باعتماد أفضل الممارسات من أجل صحتهم وسلامتهم.. كما أنه يعتبر شهادة قوية على جهود المركز في استثمار المواهب والتقنيات الرائدة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الآمنة ذات المستوى العالمي للنساء والأطفال في قطر. واجتازت العيادات الخارجية لمركز السدرة بنجاح المستويات من الأول إلى السادس وفقاً لنموذج اعتماد نظام السجلات الطبية الإلكترونية الخاص بجمعية نظم إدارة المعلومات الصحية. بدوره أشار الدكتور خالد اليافعي، نائب رئيس إدارة المعلوماتية الطبية في مركز السدرة إلى أن الحصول على هذا التقدير يُبرز التزام جميع العاملين في المركز بضمان الحفاظ على سلامة ورعاية المرضى. وأضاف أن التكامل بين التقنيات المختلفة في مركز السدرة له تأثير مباشر على تحسين نوعية الرعاية التي يحصل عليها المرضى فضلا عن توفير تفاصيل دقيقة عن تشخيص الحالات وإتاحة تبادل البيانات بين مقدمي خدمات الرعاية الصحية". ويتم من خلال النظم المعتمدة في المركز دمج تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد مع السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى، وهو ما يساعد الأطباء في التخطيط مسبقاً للعمليات الجراحية ويحد من حدوث مخاطر غير متوقعة أثناء العمليات إلى جانب مساعدة المرضى في فهم الإجراءات الجراحية المقترحة بشكل أفضل. وفي هذا السياق، قال جون دانيالز نائب رئيس لجنة الخدمات الاستشارية للرعاية الصحية في جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية "إن المركز يحقق تقدماً جيداً باستخدام السجلات الطبية الإلكترونية لدفع عجلة التطوير في مجال الرعاية الصحية". ونوه إلى أن حصول العيادات الخارجية لمركز السدرة على المستوى السادس لنموذج اعتماد نظام السجلات الطبية الإلكترونية للمرة الأولى في قطر، يعكس التزامه بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية من خلال الاستثمار في تقنية المعلومات". يشار إلى أن نموذج اعتماد نظام السجلات الطبية الإلكترونية هو عملية مكونة من ثمانية مراحل وتقوم بقياس تنفيذ واستخدام المستشفيات لتطبيقات تقنية المعلومات. كما أن هذا النموذج هو طريقة لتقييم تقدم وتأثير نظم السجلات الطبية الإلكترونية للمستشفيات المدرجة على قاعدة بيانات جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية.

436

| 25 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون:بنك الدم بحاجة إلى فروع في كل مناطق الدولة

طالب عدد كبير من المواطنين والمقيمين بضرورة فتح مراكز جديدة للتبرع بالدم بعد انتشار ثقافة التبرع بالدم على نطاق واسع فى المجتمع، ولكن يبقى وجود مركز واحد هو العائق الوحيد خاصة لسكان المناطق البعيدة عن قلب الدوحة والذين يقف الزحام عقبة أمام وصولهم إلى مركز التبرع بالدم، اضافة لعدد من المعوقات مثل عدم وجود مواقف للسيارات تكفي أعداد المتبرعين. ورغم أن مركز التبرع بالدم يقوم بعمل حملات ميدانية ويخصص مراكز متحركة للمؤسسات والجهات الراغبة في عمل حملات للتبرع بالدم، إلا أن هذه الحلول تعتبر اسعافية ويحتاج الأمر الى وجود فروع عديدة لبنك الدم في مختلف مناطق الدولة. سكان المناطق الخارجية بداية أكد ناصر الهاجري أن الكثير من سكان المناطق الخارجية والبعيدة عن الدوحة مثل منطقة دخان لا يجدون أي مكان للتبرع بدمائهم ولا يمكن انتظار الوحدات المتنقلة التي لا تكون منتظمة، ولهذا يجب أن تتم زيادة عدد المراكز وتخصيص مراكز للمناطق الخارجية، فمثلا سكان منطقة دخان والمناطق المحيطة بها يمكن أن يتوافر لهم مركز في المستشفى الكوبي بدلا عن المشقة الكبيرة التي تواجههم في حالات الإصابة لا قدر الله والحوجة إلى التبرع العاجل بالدم، وكثيرا ما نسمع النداءات التي تحث المواطنين والمقيمين بضرورة التوجه للتبرع بالدم، وهناك من يريد أن يقوم بهذا العمل مساهمة منه في إنقاذ العديد من الحالات، ولكن عدم وجود مركز بالقرب من مكان سكنه أو عمله يجعله يتجاهل الفكرة وحتى إذا ما كان موجودا داخل الدوحة، فان وجود مركز واحد للتبرع بالدم في قلب المدينة والجميع يعلم مشكلة الزحام المروري التي تشكل عائقا كبيرا في وصول الكثيرين للمركز. المراكز الصحية هي الحل ومن جانبه قال عيسى السليطي إن انشاء مراكز للتبرع بالدم في المراكز الصحية المنتشرة في كل مناطق الدوحة سيسهم في زيادة المخزون بشكل واضح لانه سيكون بالقرب من الكثيرين، فالآن المركز يوجد في مكان واحد وهذا يجعل الضغط عليه كبيرا من جانب المتبرعين، فهناك من يريد التبرع بدمائه في كل شهر ولكن الوصول الى المركز يكون بالنسبة له هاجسا سواء كان صباحا أو مساء، ولكن وجود مراكز للتبرع بالدم في المناطق السكنية وفي المراكز الصحية يجعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين، وهنا تختفي أزمة مواقف السيارات أو زحام الطرق ويكون الوصول إلى المركز سهلا بالنسبة للكثيرين نسبة لأنه دوما ما يكون بالقرب من مكان السكن وبهذا نضمن أن تنتشر مراكز التبرع بالدم في كل مناطق الدولة. ثقافة منتشرة وبدوره أكد منصور عبد القادر أن ثقافة التبرع بالدم ليست مقصورة على المواطنين فقط، بل انتشرت بين المقيمين بصورة واضحة، وقال عبد القادر: التبرع بالدم أمر مستحب من الناحية الدينية والإنسانية فهذه مساعدة يقوم بها أبناء المجتمع إسهاما منهم في توفير فصائل الدم المختلفة، التي يحتاجها الكثيرون سواء الذين يخضعون لعمليات جراحية تتطلب توفير الدماء أو المرضى الذين يحتاجون لنقل دماء بين الفينة والأخرى والحمد لله الجميع في الدولة من مواطنين أو مقيمين لديهم الرغبة في التبرع بدمائهم ولكن وجود مركز واحد فقط يجعل الأمر صعبا، خاصة ان المركز في قلب الدوحة والوصول إليه يحتاج الى مجهود كبير في ظل الزحام المروري المنتشر في جميع الطرق، ويجب التفكير في زيادة عدد هذه المراكز خاصة ان هناك زيادة واضحة في عدد المستشفيات وهناك المراكز الصحية المنتشرة في كل المناطق ويمكن استثمارها بشكل واضح في إنشاء مراكز للتبرع بالدم وتخصيص عدد من الأطباء الذين يشرفون على هذه العملية.

1877

| 21 فبراير 2017

محليات alsharq
صرف دواء لمريضة قبل انتهاء صلاحيته بشهر واحد

اشتكت مواطنة من صرف أدوية قاربت على الانتهاء من صيدلية مستشفى حكومي، وتؤكد تكرار هذه الواقعة أكثر من مرة، وعندما سألت الموظفات اللاتي يعملن بالصيدلية أخبرنها بأنهن يقمن بإعدام الأدوية قبل شهر واحد من انتهائها، على الرغم من أنهن قمن بإعطائها دواء تنتهي صلاحيته بعد شهر واحد فقط من تاريخ صرفه، قائلة: "وعندما طلبت تبديل الدواء ذكر لي مسؤول يعمل بالمستشفى أن الدواء صالح للاستخدام إلى أن ينتهي تاريخ صلاحيته". وتكمل الشاكية حديثها قائلة "تعودنا على أن الأدوية دائما تكون مدة صلاحيتها طويلة، وخاصة أدوية المسكنات والمضادات الحيوية، فلا يعقل أن تكون صالحة لشهر واحد والاستخدام ما يزال مستمراً"، وطالبت جهات الاختصاص بضرورة الانتباه لمثل هذه الهفوات وانعكاساتها السلبية على المرضى.

2321

| 01 فبراير 2017

محليات alsharq
أطباء وممرضو مركز السدرة.. لا يتحدثون العربية

اشتكت مواطنات عبر الخط الساخن لـ"تحقيقات الشرق" من صعوبة التواصل مع الأطباء والممرضين بمركز السدرة للطب والبحوث بعد تحويلهن للعلاج، وخاصة أن معظمهم من جنسيات غير عربية، الأمر الذي يقلل فرص التفاهم مع الكادر الطبي والوصول للتشخيص السليم لحالاتهن، خاصة أن العديد من المراجعات لا يجدن التحدث باللغة الإنجليزية، ولا يستطعن شرح شكواهن أو الأعراض التي يشعرن بها بدقة للطبيب المعالج، وبذلك تكون المريضة هي المتضررة. وطالبن بضرورة إيجاد طبيب يتحدث اللغة العربية، لأنهن يضطررن للانتظار ساعات طويلة، قد تصل لثلاث ساعات، وفي بعض الأوقات لا يكون هناك أي فرصة لمقابلة طبيب من جنسية عربية، ويتخوفن مع هذا الوضع ألا تتوفر لهن دقة في التشخيص والعلاج. وذكرن في حديثهن لـ"الشرق" أن بعض النساء يتم تحويل أوراقهن إلى مركز السدرة دون رغبتهن أو سؤالهن، خاصة وأن مراجعات مستشفى النساء والولادة قد تعودن على النظام داخل المستشفى، ويتحدثن بسهولة مع الطبيب المعالج أو الممرضة، وطالبن الجهات المعنية بضرورة إيجاد أطباء وممرضين يتحدثون العربية في كل قسم من مركز سدرة، بحيث لا يخلو قسم من أقسام المستشفى المختلفة من طبيب يتحدث اللغة العربية، ويستطيع التواصل والتفاهم مع المريضات لشرح حالاتهن، ووصفها لهن بما يتناسب مع أعمارهن ولغتهن العربية . وكان مركز السدرة للطب والبحوث، قد أعلن مؤخراً أنه سيقبل البطاقات الصحية لمؤسسة حمد الطبية من جميع المواطنين القطريين، وأيضاً من الوافدين الذين لديهم إقامة سارية المفعول في قطر، والذين يتم تحويلهم إلى المركز للحصول على الخدمات الصحية.

1331

| 25 يناير 2017

محليات alsharq
استقالة المدير الطبي لمستشفى الوكرة

أكدت مصادر لـ"الشرق" أن الدكتور محمود الهيدوس — المدير الطبي لمستشفى الوكرة بالوكالة قدم استقالته من منصبه مؤخرا.. مبينة أن هذا الإجراء جاء على خلفية خلاف له مع إدارة المؤسسة حول منصبه. وقالت المصادر إنه تم تعيين الدكتور الهيدوس في منصب المدير الطبي بالوكالة، وبعد مضي 3 سنوات على ذلك طالب الهيدوس المؤسسة بإصدار قرار بتثبيته في المنصب وهو ما قوبل بالرفض ما دفعه لتقديم استقالته. فيما أشارت المصادر إلى أنه تم إصدار قرار يقضي بانتقال الرئيس التنفيذي السابق لمستشفى الوكرة ويلسون روس إلى مستشفى العمال الجديد وتعيين البروفيسور آدم خلفا له.. مؤكدة أن تلك القرارات ساهمت في تعطيل الكثير من الخطط التي كان يعتزم المستشفى تنفيذها. وبينت المصادر أيضا أن الإشكالية ليست في القرار بحد ذاته ولكن في التغيير المستمر في المناصب التنفيذية العليا في المستشفى مما ساهم في تعطيل تطور المستشفى بالشكل المرسوم له نظرا لأن القيادات الجديدة تحتاج إلى وقت لفهم طبيعة العمل داخل المستشفى ومراجعة الخطط التي وضعت في عهد من سبقهم واتخاذ قرارات بشأنها.

2727

| 21 يناير 2017

محليات alsharq
مستشفى العمادي يحصل على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي

حصل مستشفى العمادي على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي الدولي، لتميزه في معايير السلامة وجودة الرعاية والخدمات الصحية المقدمة والتي تضاهي أعلى المعايير العالمية. وقام فريق هيئة الاعتماد الكندي بزيارة المستشفى لإجراء التقييم والوقوف على مدى تلبية المستشفى لمعايير الاعتماد المختلفة. وخلال عملية التقييم التي تمت في شهر ديسمبر 2016، راجع فريق هيئة الاعتماد الكندي مؤشرات مختلفة تضمنت عدة أمور مثل توافر كافة الأدوات والمستلزمات الطبية في جميع أقسام المستشفى، والحفاظ على أعلى معايير النظافة، وتوفير بيئة صحية آمنة لتأمين سلامة وصحة المرضى وتقديم أفضل الخدمات والرعاية والمراقبة المستمرة لهم، وكفاءة وإنتاجية الطاقم الطبي وجميع المسؤولين بالمستشفى. وعقب إنتهاء التقييم وتأكد فريق هيئة الاعتماد الكندي من مراعاة المستشفى لكافة المعايير الدولية وغيرها من المتطلبات، تم منح المستوى البلاتيني للمستشفى. وكان مستشفى العمادي قد حصل سابقاً على المستوى الذهبي من الاعتماد الكندي الدولي، والمستوى البلاتيني يأتي كخطوة جديدة على طريق النجاح. تقدم وتطور من جانبه علق الرئيس التنفيذي لمستشفى العمادي السيد عبد الرحمن العمادي قائلاً: " إن حصول مستشفى العمادي على هذا الاعتماد المرموق هو دليل على مستوى التقدم والتطور الذي وصل إليه المستشفى، سواء على مستوى الخبرات والكوادر الطبية الكفوءة أو الرعاية الطبية والخدمات الصحية المقدمة. فالحصول على المستوى البلاتيني ليس بالأمر السهل، ونجاحنا في الحفاظ على جودة المستشفى وتحسينها والاستمرار في تقديم الرعاية الصحية المتميزة لم يكن ليتحقق بمجهود شخص واحد فقط، ولكنه يأتي نتيجة لتضافر الجهود المستمرة التي يبذلها طاقمنا الحريص على التفاني في عمله. ويعتبر هذا إنجازاً كبيراً بالنسبة للمستشفى وحدثاً هاماً آخر في رحلته نحو الحفاظ على التميز والسعي الدائم لتحسين وتطوير الرعاية الصحية التي نقدمها." وأضاف العمادي: " يعد هذا الاعتماد أحد العناصر الداعمة لرسالة المستشفى من خلال التأكيد على تميز وجودة الخدمات الطبية المقدمة، ويتماشى مع جهودنا الرامية إلى مزيد من التنويع بأقسامه والخدمات الصحية التي يقدمها ضمن خططنا الحالية والمستقبلية للنمو والتوسع، والتي نحرص دائماً أن تتماشى مع رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 والإستراتيجية الوطنية للصحة." يذكر إن مستشفى العمادي وإدارته وجميع العاملين به يحرصون على توفير أعلى المستويات من الدقة والتفاني بالعمل ويشعرون بغاية الفخر للحصول على هذا الاعتماد الجديد الذي يعكس مدى التقدم والتطور الكبير الذي وصل إليه المستشفى منذ تأسيسه وإلى اليوم، ويأتي هذا الإنجاز تثميناً للجهود التي تبذلها كوادر المستشفى في مختلف المواقع، لضمان تحقيق المستشفى لأهدافه في رحلته المستمرة نحو مزيد من التألق والتميز في توفير الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية.

1629

| 07 يناير 2017

محليات alsharq
مستشفى الرميلة يقدم خدمات علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال

يعمل فريق علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية على تلبية احتياجات الأطفال الذين يواجهون صعوبة في الأكل والبلع أو ما يعرف بعسر البلع وهو صعوبة في أي مرحلة من مراحل عملية البلع بدءا من دخول الطعام والسوائل إلى الفم حتى وصولها إلى المعدة. ويتولى فريق متعدد التخصصات تقييم حالة الرضيع أو الطفل الذي يشتبه بإصابته باضطرابات في الأكل والبلع حيث يتم تقييم الطفل والتعرف على تاريخه المرضي وإجراء فحص طبي عام يليه تقييم لقدرة الطفل على الأكل والتغذية ويشمل ذلك فحص الوجه بما في ذلك بنية ومستوى أداء الفم والحلق والمعاينة عبر الإصغاء إلى الأصوات المنبثقة من الرئتين والقلب وغيرها من الأعضاء للكشف عن أي مشكلة تنفسية إلى جانب تقييم صوت الطفل وغيرها من الأمور. وقد يخضع بعض الأطفال لفحوصات إضافية إذا دعت الحاجة لذلك إلا أنه فور تشخيص إصابتهم باضطرابات في الأكل والبلع يقوم الفريق بإعداد خطة الرعاية ومناقشتها مع أفراد الأسرة للبدء مباشرة في توفير العلاج والرعاية التأهيلية اللازمة. وقالت الدكتورة لبنى ديكير رئيس فريق علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال بمؤسسة حمد إن اضطرابات الأكل تعد من بين الحالات المرضية الشائعة بين الأطفال وقد تؤدي الإصابة بها إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض على الطفل مثل سرعة الانفعال أو عدم القدرة على التركيز أثناء الأكل ورفض تناول الطعام أو السوائل أو استغراق وجبات الطعام وقتا أطول فضلا عن صعوبة في المضغ أو في الرضاعة الطبيعية والسعال والتقيؤ أو صعوبة في التنسيق بين التنفس والأكل والشرب خلال الوجبات. كما أشارت في تصريح صحفي اليوم (الأربعاء) إلى أن الأعراض قد تظهر في صورة سيلان مفرط للعاب أو تسرب الطعام والسوائل من الفم أو الأنف والبصق أو التقيؤ المتكرر وكذلك الإصابة المتكررة بالالتهاب الرئوي أو عدوى الجهاز التنفسي فضلا عن تراجع معدل اكتساب الوزن أو النمو لدى الطفل عن المعدل الطبيعي. وأوضحت أن برنامج علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال يهدف إلى تحديد الأسباب الرئيسية لهذه الاضطرابات وتوفير العلاج الطبي اللازم والدعم الغذائي للأطفال الذين يعانون من صعوبات في الأكل والبلع والذين قد يصبحون عرضة لخطر الإصابة بالجفاف أو سوء التغذية أو الرشف (وهو دخول الطعام أو السوائل في مجرى التنفس) أو الإصابة المتكررة بالالتهاب الرئوي أو عدوى الجهاز التنفسي. ونصحت أولياء الأمور في حالة الاشتباه بمعاناة الطفل من صعوبات في الأكل والبلع بضرورة مراجعة المركز الصحي وطلب تحويله إلى العيادة المختصة بعلاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال في مركز تطوير الطفل بمستشفى الرميلة.

2394

| 04 يناير 2017

محليات alsharq
مؤسسة حمد تحصل على اعتماد دولي لبرامج الزمالة الطبية

حصلت مؤسسة حمد الطبية على الاعتماد الدولي من قبل المجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي لخمسة من برامج الزمالة الطبية التي تطبقها المؤسسة، مما يعزز من مكانتها كنظام صحي أكاديمي ويساعدها في بناء القدرات والإمكانات اللازمة لتنفيذ خطط التوسع المستقبلية. وتشمل البرامج التي تم اعتمادها على تخصصات أمراض القلب، وأمراض السكري والغدد الصماء، والأمراض المعدية، وأمراض الكلى، والأورام السرطانية. وتطلب الحصول على هذا الاعتماد الهام، اجتياز مجموعة صارمة من الاختبارات الخاصة بمعايير المجلس الدولي والتي شملت ست نواح من الكفاءة الطبية، تضمنت المعرفة الطبية والمهارات الإكلينيكية ومهارات الاتصال البيني والتعلم والتطور الوظيفي المبني على الممارسة، والممارسة المبنية على النظام والمهنية. ويعتبر اعتماد هذه البرامج إنجازا على قدر كبير من الأهمية كونه يرتقي ببرامج التدريب الخاصة بالتخصصات الطبية الفرعية ذات الصلة إلى مستوى أعلى. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة حمد كانت قد حصلت على اعتماد لـ 14 برنامجاً من برامج تدريب الأطباء المقيمين لديها؛ لتصبح بذلك أول نظام صحي خارج الولايات المتحدة وسنغافورة يحصل على اعتماد المجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي لبرامج التدريب في التخصصات الطبية الفرعية. يشار إلى أن المجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي مسؤول عن اعتماد المستشفيات والمراكز الطبية الأمريكية لضمان جودة تدريب أطباء الزمالة والأطباء المقيمين لدى هذه المستشفيات والمراكز، ويتبنى المجلس نفس المعايير الصارمة في اعتماد المستشفيات والمؤسسات الطبية خارج الولايات المتحدة.

640

| 26 ديسمبر 2016

محليات alsharq
تطوير خدمات إعادة التأهيل لمرضى السكتة الدماغية بحمد الطبية

حمد الطبية تستقبل 1000 مريض بالسكتة الدماغية سنوياً عملت فرق خدمات السكتة الدماغية في مؤسسة حمد الطبية، على مدار شهري أكتوبر ونوفمبر، على زيادة الوعي بعلامات وأعراض السكتة الدماغية وأبرز عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بها، وذلك في إطار الفعاليات التي تمّ تنظيمها بمناسبة اليوم العالمي للسكتة الدماغية الذي أُقيم في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي. وأوضحت الدكتورة وفاء اليزيدي، مدير إدارة التأهيل الطبي في مستشفى الرميلة بالوكالة أن إعادة التأهيل تعدّ من الأركان الأساسية لرعاية مرضى السكتات الدماغية في دولة قطر، مشيرة إلى أنه في ظل انتشار العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مثل: السكري ، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، فإن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية في دولة قطر تشهد تزايداً. ففي كل عام، تستقبل مستشفيات مؤسسة حمد الطبية ما يزيد عن 1000 مريض مصاب بسكتة دماغية حادة، حيث تتطلب حالة العديد منهم خدمات إعادة التأهيل المطوّلة لمساعدتهم على استعادة عافيتهم. وأضافت د.اليزيدي أن خدمات إعادة التأهيل تهدف بصورة أساسية إلى تمكين المريض من تعلّم المهارات الحركية من جديد بعد أن فقدها إثر تعرضه لسكتة دماغية. وسيقوم فريق من الخبراء السريريين والباحثين في مركز قطر لإعادة التأهيل على التعاون معاً، لتحديد الأهداف العلاجية الخاصة بكل مريض، وسبل مواجهة التحديات، فضلاً عن إيجاد الحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز فرص شفاء المريض إلى حد كبير. وأوضحت أن عملية إعادة تأهيل المرضى في مؤسسة حمد الطبية تبدأ في أقصر وقت ممكن، ضمن فترة تتراوح غالباً بين 12 و48 ساعة بعد حدوث السكتة. ومن المهم البدء بعلاج المريض على وجه السرعة لمنحه أفضل فرص الشفاء.وقد حازت جودة وسلامة خدمات إعادة التأهيل التي توفرها مؤسسة حمد الطبية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة، وهي الهيئة العالمية المختصة باعتماد مؤسسات الرعاية الصحية، وذلك بعد حصول مؤسسة حمد الطبية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة كمركز لخدمة مرضى السكتة الدماغية. وسيتم تصميم هذه الخدمات والعلاجات المتطورة بما يتفق مع الاحتياجات الفردية لكل مريض. فالخدمات المتاحة لمرضى السكتات الدماغية ستشمل التدريب المكثف على المشي ليتمكنوا من استعادة قدرتهم على التنقل ثانية. كما ستركز خدمات القوة والتحمل التي سيوفرها مركز قطر لإعادة التأهيل الذي سيتم افتتاحه الشهر المقبل، على مساعدة المرضى على تعزيز فرص تعافيهم على مستوى الأعصاب، والعضلات، والعظام والمفاصل ليتمكنوا من استرجاع قدرتهم على التحرك باستقلالية.

301

| 26 نوفمبر 2016

محليات alsharq
د. المسلماني: تطوير الأنظمة العلاجية للعناية بالجروح بحمد الطبية

اختتمت مؤسسة حمد الطبية اليوم فعاليات مؤتمر قطر الدولي الأول للعناية بالجروح الذي شارك فيه أكثر من 1500ممارس طبي ومتخصص من داخل قطر وخارجها على مدار ثلاثة أيام لمناقشة أهم التطورات على مستوى العالم في مجال علاجات الجروح. كما أقيم على هامش المؤتمر معرض مصاحب لعدد من الشركات المتخصصة في تقديم العلاجات المختلفة للجروح . وشهد المؤتمر الذي شارك في افتتاح أعماله الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام ،والسيد على الجناحي رئيس خدمات الأعمال بمؤسسة حمد الطبية والسيد حسن الهيل مساعد المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي والإعلام بالمؤسسة ، العديد من ورش العمل المتخصصة في مجال العناية بالجروح. وأكد الدكتور يوسف المسلماني رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر في كلمته الافتتاحية على أن التقدم في مجال العانية بالجروح يشكل نقلة نوعية في العناية بالمرضى ،مشيرا إلى أن مؤسسة حمد الطبية تحرص دائما على مواكبة التطورات في القطاعات الطبية المختلفة بهدف تحقيق أعلى معايير صحة وسلامة المرضى . وأشار إلى أن المؤتمر شهد تبادل الخبرات بشأن آخر ما توصلت إليه الأبحاث الطبية من أساليب في معالجة الجروح والتقرحات الناجمة عن بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، كما تناول سبل تحسين أنظمة العناية بالجروح وتقديم الطرق المبتكرة في معالجة الجروح والوقاية من مضاعفاتها، إضافة إلى استعراض المشاريع البحثية ذات العلاقة، موضحا أن المؤتمرات بشكل عام تهدف إلى تبادل الخبرات العالمية وتزويد المشاركين بها من الممارسين بخبرات متطورة تخدمهم في مجال عملهم وهو ما يتم تقدمه من خلال ورش عمل يشارك بها هؤلاء الممارسيين . وتابع الدكتور يوسف المسلماني أنه مع تزايد عدد السكان الذي تشهده دولة قطر ازداد معدل الحوادث المرورية والإصابات في مواقع الإنشاءات، وللاستجابة لمتطلبات واحتياجات هذه الزيادة قام مستشفى حمد العام باستحداث وحدة العناية بالجروح لتقديم خدمات رعاية متعددة التخصصات الطبية للمرضى الداخليين ومرضى العيادات الخارجية، لافتا إلى أن المؤتمر نجح في استقطاب نخبة من الخبراء الطبيين في العناية بالجروح، ودعم التعليم المستمر في أساليب العناية بالجروح والمبنية على البراهين والأدلة العلمية وتقديم معلومات شاملة عن مختلف الجوانب السريرية والعلاجية. ومن جانبها قالت السيدة شيخة على القحطاني مدير تمريض العيادات الخارجية وخدمة العناية بالجروح بمستشفى حمد العام ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن وحدة العناية بالجروح منذ إنشاءها في 2009شهدت تطورات كبيرة وأصبحت تمتلك احدث الأجهزة ويعمل بها أطباء وممرضون أكفاء وتستقبل سنويا الآلاف المرضى المحتاجين لعناية خاصة نتيجة تعرضهم للجروح . وأضافت شيخة في كلمتها بالمؤتمر "لقد شهدت المنطقة العديد من المؤتمرات المشابهة مؤخرا لكننا نرى أن إقامة مؤتمرات مشابهة في دولة قطر سيكون له فوائد عظيمة على الكوادر الطبية بالدولة كما سيكون له أيضا أثر كبير في إقناع المستشفيات العامة والخاصة لتستثمر أكثر في وحدات العناية بالجروح لديها ،خاصة بعد توافر العديد من الطرق الجديدة للعلاج . وقالت:" لقد قمنا بوضع برنامج تدريبي شامل يتم تنفيذه على مدى أيام المؤتمر الثلاثة ويتم منح المشاركين فيه شهادات إنجاز لساعات التطوير المهني المستمر وذلك حسب تصنيف المجلس القطري لتخصصات المهن الطبية. إنه لمن دواعي فخرنا أن نقيم هذا المؤتمر القيّم كما نرحّب بالخبراء العالميين في رعاية الجروح الذين سيشاركون في هذا المؤتمر". تجدر الإشارة إلى أن وحدة العناية بالجروح في مؤسسة حمد الطبية تأسست عام 2009 كجزء من قسم الرعاية الصحية المتنقلة بمستشفى حمد العام وقد تمكنت هذه الوحدة من معالجة ما يزيد على 5000 من مرضى الجروح حتى الآن، وقد تطورت خدمات رعاية الجروح الى تخصص طبي متقدّم يهدف في جوهره إلى تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تسهم في شفاء جروح المرضى وتجنبهم المضاعفات الخطيرة المترتبة عليها.

631

| 26 نوفمبر 2016