أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت علا عبدالله، أخصائي أول التطوير المهني بمركز قطر للتطوير المهني: «تأثير الرفاق يفوق تأثير الأهل في التوجيه المهني للمراهق. وكنت قد أجريت دراسةً في عام 2015 على 220 طالبا في المدارس الثانوية بدولة قطر عن العوامل الأكثر تأثيرًا على القرارات المهنية، وتوصلت الدراسة إلى أن الأصدقاء كانوا هم العامل الأكثر تأثيرًا على اتخاذ الشخص لقراره بشأن مستقبله المهني، حيث وقع اختيار 180 طالبًا من المشاركين في هذه الدراسة على المسار المهني الذي اختاره زملاؤهم، وهي نسبة ضخمة للغاية، في حين تأثر بعض الطلاب بآراء الأقران والآباء، وتأثر البعض الآخر بعوامل مختلفة، ولكن الأصدقاء كانوا العامل الأكثر تأثيرًا على اتخاذ القرار المهني لهؤلاء الطلاب». وتضيف بمناسبة اليوم العالمي للصداقة الذي يصادف 30 يوليو من كل عام: «أجريت متابعة للبحث بعقد مقابلات مع 20 طالبًا لمعرفة لماذا وقع اختيارهم على المجال الذي اختاره أصدقاؤهم، فأشار بعضهم إلى أنهم شعروا بارتياح لاختيار المجال الذي يفضله أقرانهم من نفس أفراد العائلة مثل ابن العم أو ابن الخال دون النظر إلى الأسس أو العوامل التي بنى عليها هذا الشخص اختياره، في حين أكد أربعة من الطلاب أنهم اختاروا التخصص الذي كان يفضله الوالدان». وتابعت: «ربما يكون الوضع قد تغير الآن، ولكنني أتذكر أنني قرأت دراسة أجريت قبل عامين عن تأثير الأقران على القرارات المهنية للشباب في الدول العربية، وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الأصدقاء كانوا هم العامل الأكثر تأثيرًا على القرارات المهنية». وأشارت إلى أن تأثير الرفاق على القرارات المهنية يبدأ عمومًا في مرحلة المراهقة اعتبارًا من سن 12 عاما وخصوصًا لدى الأولاد الذين يميلون إلى اتباع أقرانهم بشكل أكبر من البنات اللائي يتمتعن بشخصية وهوية مستقلة وشبه مكتملة، مبينةً بأن تأثير الرفاق على التوجه المهني لزملائهم يكون في الغالب جيدًا، ولكنه يحدث أحيانًا مشكلةً في سوق العمل بسبب ميل البعض للعمل في مهن محددة. متى يكون تأثير الأقران سيئا؟ وأوضحت أن تأثير الأقران قد يسير في اتجاه غير مرغوب فيه سواء من حيث تلبية احتياجات سوق العمل أو المواءمة بين قرار اختيار المسار المهني والمهارات والقدرات الشخصية ما لم يكن قائمًا على توجيه مهني صحيح لأن هناك اختلافا في القدرات والمهارات والمعرفة والإمكانيات المادية بين الأشخاص، وهي جميعًا أمور يجب أن ينظر إليها الشخص بعين الاعتبار عند اختياره لمهنته لكي لا يظلم نفسه. فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص لا يمتلك القدرة المالية على الدراسة في الخارج، فلا يمكنه أن يتبع زميله الذي قرر الدراسة في الخارج لمجرد الاتباع. كما أن هناك أشخاصا يتميزون بمهارة الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة وهو ما يؤهلهم للعمل في مهنة الهندسة، في حين يتميز البعض الآخر بالقدرة على الابتكار والإبداع، وهو ما لا يؤهلهم للعمل في مهنة الطب أو الجراحة. وذكرت علا أن الهدف من الإرشاد المهني يكمن في توجيه الشخص إلى تحديد مسار وخطط وأهداف واضحة تمامًا تساعده في التعرف على مهاراته وقدراته وتمكنه من اتخاذ القرار الصحيح بشأن مستقبله المهني، وبينت أن عمل المركز يتمثل في مساعدة الشباب على اتباع المسار المهني الذي يناسب قدراتهم وإمكانياتهم ومهاراتهم بناءً على العديد من أدوات القياس النفسي التي تساعد الشباب على اكتشاف مهاراتهم والرابط بينهم وبين مساراتهم المهنية، وهي أمور مهمة للغاية تساعدهم على عدم اتباع أقرانهم والانقياد لهم بشكل أعمى. وأكدت علا على إيمانها بصحة المثل القائل «الصاحب ساحب»، وأن لحسن اختيار الصديق دورا في التطور المهني، ولذلك تبرز أهمية أن يحيط المرء نفسه بالأشخاص الناجحين والهادفين الذين يساعدونه على الإنجاز والتطور المهني سواء عبر المناقشات المستنيرة أو مشاركة المعلومات.
1254
| 30 يوليو 2023
أجرى مركز قطر للتطوير المهني بمناسبة اليوم العالمي للشباب 15 يوليو استطلاع آراء وسط الشباب حول المهارات التي يجب امتلاكها وسبل تعزيزها والبناء عليها من أجل الاستجابة لسوق العمل والتأقلم مع التغيرات المعرفية والتكنولوجية والاقتصادية نظرًا للإمكانيات التي تفرضها تلك التغيرات من حيث رفع الإنتاجية والكفاءة، وتعزيز عقلية الابتكار والإبداع في سوق العمل. فعلى صعيد الوعي المهني المبكر، دوره وأهميته، برهن جميع الطلاب على وعيهم بمفاهيم التطوير المهني، وكانوا على دراية بأهمية مواصلة البناء على نقاط قوتهم وتحسين مهاراتهم. كما قدموا أيضًا رؤى قيمة حول المهارات التي يعتقدون أنها ضرورية للنجاح في سوق العمل. ولفت المركز إلى إجابات الطلاب حول عدد من القضايا منها: التواصل: إذ رأى الطلاب أن التواصل الفعال ضروري لبناء العلاقات والتعاون مع الزملاء ونقل الأفكار بوضوح، وهو مهارة أساسية في جميع المجالات المهنية. وبشأن إدارة الوقت قال: تعد القدرة على تحديد أولويات المهام، وإدارة المواعيد النهائية، والاستفادة من الوقت بكفاءة أمرًا حيويًا للإنتاجية وتحقيق الأهداف. * التفكير الإيجابي: الحفاظ على عقلية إيجابية يعزز المرونة والقدرة على التكيف، والنهج الموجه نحو حل التحديات، مما يساهم في النجاح الشامل في مكان العمل. * العمل الجماعي: التعاون والعمل الجماعي ضروريان في بيئات العمل المترابطة التي نعيشها اليوم. العمل بشكل جيد مع الآخرين والاستفادة من وجهات النظر المتنوعة يعزز الابتكار والإنتاجية. * صنع القرار: القدرة على تحليل المعلومات، وتقييم الخيارات، واتخاذ قرارات مستنيرة أمر بالغ الأهمية لمواجهة المواقف المعقدة وتحقيق النتائج المرجوة. * تعدد المهام: على الرغم من أن تعدد المهام يبدو مهما، إلا أن الأبحاث تشير لكون التركيز على مهمة واحدة في كل مرة يحسن الإنتاجية وجودة العمل. الأولوية هنا تكمن في موازنة الأولويات بشكل فعال. * الثقة: ثقة الفرد بنفسه وأفكاره تساعد في اتخاذ المبادرة، واستعراض مواهبه، ومتابعة فرص النمو. مهارات أساسية إضافية وسلط الأشخاص الذين تمت مقابلتهم الضوء على أهمية المهارات الناعمة، مثل الاتصال وإدارة الوقت والتفكير الإيجابي والعمل الجماعي واتخاذ القرار وتعدد المهام والثقة وحل النزاعات، يبقى من المهم الاعتراف بأهمية أنواع أخرى متعددة من المهارات التي تلعب أيضًا دورًا مهمًا في النجاح المهني. من المهارات التي تستحق الاهتمام بها نذكر المهارات الفنية، وهي مهارات خاصة بمجال أو صناعة معينة ويتم اكتسابها من خلال التعليم الرسمي أو برامج التدريب أو الخبرة العملية وجاء في نتائج الاستطلاع: هناك تركيز متزايد على المهارات المختلطة، أو المهارات القابلة للتحويل. تشمل هذه المهارات مزيجًا من المهارات التقنية والناعمة، والتي يمكن تطبيقها في مختلف الصناعات والأدوار. تشمل المهارات المختلطة مثلًا القدرة على حل المشكلات والتكيف والتفكير النقدي وإدارة المشاريع. كما تمكن الأفراد من الاستفادة من مجموعة متنوعة من القدرات، والتنقل في المواقف والتحديات المختلفة بسلاسة. ويقول المركز: أصبحت محو الأمية الرقمية والكفاءة التكنولوجية مهارات لا غنى عنها في العصر الرقمي اليوم. إذ تعد القدرة على استخدام الأدوات الرقمية بشكل فعال، والتنقل بين المنصات الافتراضية، والاستفادة من البيانات والتحليلات، والتكيف مع التطورات التكنولوجية أمرًا حيويًا للبقاء في المنافسة بين القوى العاملة الحديثة. أخيرًا، لا ينبغي تجاهل مهارات التنمية الشخصية. تركز هذه المهارات على تحسين الذات وتشمل تحديد الأهداف وإدارة الوقت والتحفيز الذاتي والمرونة والتعلم المستمر. هذه المهارات تمكّن الأفراد من التحكم في تطورهم، واتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، والتكيف بشكل استباقي مع الظروف المتغيرة. وذكر الطلاب في الاستطلاع أن الإبداع يبرز كمهارة حيوية في اقتصاد يحركه الابتكار بشكل متزايد. القدرة على التفكير خارج الصندوق، واستنباط أفكار فريدة، والتعامل مع التحديات بمنظور جديد كلها تساعد في تعزيز الابتكار وتحفيز النمو. في حين أن القيادة تكسب مهارات القيادة قيمة وازنة في أي دور أو مسار مهني. تتضمن القيادة الفعالة إلهام الآخرين وتحفيزهم، وتسهيل التعاون، واتخاذ قرارات مستنيرة، وتحمل مسؤولية النجاح الشخصي والفريق. وأن الذكاء العاطفي وهو يشمل الإدراك الذاتي، والتعاطف، والقدرة على إدارة المشاعر والتعامل معها بشكل فعال. تمكن هذه المهارة الأفراد من بناء علاقات قوية، والتواصل بشكل فعال، والتعامل مع الديناميكيات الشخصية بتعاطف وتفهم. دليل تطوير المهارات ولمساعدة الشباب على تطوير مهاراتهم وتعزيزها، قدم مركز قطر للتطوير المهني التوجيهات التالية: * التقييم الذاتي: حدد نقاط قوتك وضعفك واهتماماتك وقيمك، لتوضيح مجموعة مهاراتك ومجالات التحسين الممكنة. * ابحث عن التوجيه: تفاعل مع المستشارين والموجهين والمهنيين الذين يمكنهم تقديم رؤى ونصائح مصممة خصيصًا لأهدافك المهنية. * التعلم المستمر (مدى الحياة): تبنَّ خيار التعلم مدى الحياة من خلال متابعة التعليم بشكله المعتاد، مع حضور ورش العمل، والمشاركة في الدورات عبر الإنترنت، ومواكبة اتجاهات الصناعة. * الممارسة والخبرة: ابحث عن فرص لتطبيق مهاراتك وصقلها من خلال التدريب الداخلي، والوظائف بدوام جزئي، والتطوع، والأنشطة اللامنهجية.
596
| 15 يوليو 2023
شاركت فودافون قطر، مؤخرًا، في النسخة الخامسة من برنامج مهنتي - مستقبلي، الذي ينظمه مركز قطر للتطوير المهني، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، الذي عُقد خلال الفترة من 11 - 15 يونيو 2023. وأتاح البرنامج لطلاب المدارس الثانوية فرصة استكشاف مجالات العمل المختلفة في قطر، وهو ما يمنحهم الفرصة لمعايشة بيئات العمل الحقيقية في أي مؤسسة مشاركة من اختيارهم. وتواجد فريق من فودافون قطر في البرنامج للحديث عن صناعة الاتصالات، فضلاً عن الإدارات المختلفة داخل المؤسسة، واصطحب الفريق الطلاب في جولة تفاعلية في المتجر الرئيسي لشركة فودافون قطر في بلاس فاندوم مول. وبهذه المناسبة، صرَّح السيد خميس محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في فودافون قطر، قائلاً: تلتزم فودافون قطر بتطوير مواهب الطلاب عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية اللازمة لمساعدتهم على بناء حياتهم المهنية في قطاع الاتصالات. وقد كان من دواعي سروري المشاركة في هذا الحدث، والمساعدة في تمكين الطلاب من استكشاف جميع الفرص المختلفة المتاحة لهم، عبر الاستفادة من مهاراتهم لاتخاذ الخطوة التالية في حياتهم المهنية. وتوفر فودافون برامج يجب أن ينظر إليها الخريجون بعين الاعتبار لاغتنام الفرص المستقبلية، ويمكن للمهتمين تقديم سيرتهم الذاتية عبر الرابط التالي: https://jobs.vodafone.qa/
510
| 26 يونيو 2023
أكد السيد عبدالله أحمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني لـ الشرق أنّ اتباع الخريجين لنصائح الالتحاق بسوق العمل ضرورية لتحديد الخيار المناسب بما يتناسب مع التطلعات والطموحات واحتياجات المجتمع، منوهاً بأنّ أبرز تلك النقاط المهمة هو التخطيط الصحيح، والاستثمار المستمر، والتعلم المتواصل، والتدرب والتأهيل المناسب، منوهاً بانّ التوجيه المهني نقطة نظام لتعريف الشباب بأساسيات الحياة المهنية. وأضاف المنصوري: في غمرة السعادة التي تكتنف الخريجين وعائلاتهم بهذه المناسبة، تنشغل أذهانهم بالتفكير فيما سيأتي، وبما سيفعلون انطلاقًا من هذه النقطة. ولأن كل نهاية هي بداية، نطرح كمتخصصين في التوجيه المهني.. نقطة نظام ضرورية لتوجيه شبابنا وتعريفهم بأساسيات الحياة المهنية التي تنتظرهم. وقال: هؤلاء الشباب يتخرجون في مرحلة تعد حرجةً على مستوى حياتهم العمرية، وتتواصل خلالها الجهود لتخطي تداعيات الجائحة التي تسببت بتغيرات جمة في ديناميكيات سوق العمل وبوتيرة أسرع من المتوقع، وهو ما يمكن أن يزيد ارتباكهم في التحولات الحياتية التي يعيشونها. بدايةً، يمكن لحماس الخريجين أن يوهمهم بأن الحصول على وظيفة مجزية تتسق مع طموحاتهم سيكون سهلًا ومباشرًا فور الحصول على شهادة التخرج؛ لكن التجارب العملية علمتنا أن مرحلة البحث عن العمل هي من أهم المراحل في حياة أي خريج. الذكاء الاصطناعي يضيق سوق العمل وأضاف إنه مع تزايد تبني التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها، وهو ما يشير إليه بوضوح تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد مطلع العام الحالي، الذي توقع أن يشهد سوق العمل العالمي خسارةً صافية في الوظائف قدرها 14 مليون وظيفة بحلول عام 2027، أي ما يعادل 2٪ من حجم العمالة الكلية الحالية، وهو في ذات الوقت نعمة لأن دولة قطر وضعت نفسها في مصاف أكثر الدول استقرارًا من حيث النمو الاقتصادي، فكانت من أكثر الدول صمودًا وأسرعها تعافيًا من آثار الجائحة. وأوضح أنه يأتي دور المستشارين والمرشدين المهنيين المؤهلين، ليقدموا مشورتهم وخدماتهم، وليساعدوا الخريجين على التخطيط لمساراتهم المهنية، وعلى التأقلم والتعامل مع أي تعقيدات أو تغيرات تطرأ؛ فالإرشاد المهني السليم كفيل بمساعدة الشباب على المطابقة ما بين اهتماماتهم ومهاراتهم وقدراتهم مع المهن والأعمال المتاحة، ومع الاحتياجات المتنامية والمتغيرة لسوق العمل ولمسار التنمية المستدامة في دولة قطر، كما يعينهم على اختيار أهدافهم المهنية، وتطوير استراتيجيات ناجعة للوصول إليها، ويربطهم بسوق العمل عبر التواصل مع المحترفين. نقاط أساسية مهمة للخريجين وقال: هناك ثلاث نقاط أساسية يجب على الخريجين الجدد إدراكها والتركيز عليها: أولا، التخطيط الصحيح: أي أن يرسم الشخص مساره المهني آخذاً بعين الاعتبار المكان الذي يرى نفسه راغبًا في الوصول إليه في العمل، من حيث تفضيله لمجالات أو قطاعات بعينها على أخرى. فالتخطيط المهني هو عملية مطولة ومستمرة، تنطوي على تحديد أهداف وغايات حياتك المهنية، ومن ثم إيجاد المسار الأنسب لتحقيقها. ولضمان أن يكون الخريج على المسار الصحيح. إتقان مهارة المقابلات وأشار إلى أنّ إتقان مهارة إجراء مقابلات العمل هي لإظهار مزاياهم الشخصية وإثبات قدراتهم على شغل الوظيفة المستهدفة، وهذه مهارة مهمة بشكل خاص، لكونهم يخرجون إلى سوق عمل أكثر تنافسية من أي وقت مضى، لا سيما مع الانتشار الواسع للتكنولوجيا، وتعاظم الحاجة لكوادر وطنية محترفة قادرة على أداء كل المهام المطلوبة منها، فأحد العوامل التي تؤدي إلى إهدار الموارد والوقت بالنسبة لأصحاب العمل هي التبدل المستمر في الأطقم المتخصصة، وما يتلو ذلك من الحاجة لتدريبها وإعدادها واستثمار الوقت والجهد في ذلك. إذًا ستلعب قدرة الخريجين على تقديم أنفسهم ومهاراتهم على أنها تخدم السياق الذي يحتاجه صاحب العمل دورًا حاسمًا في نيلهم الوظيفة التي يحلمون بها من عدمه. تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلى الرغم من الإنذار الذي يطلقه حديثنا عن تأثر بعض الوظائف بتطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا الوظائف التي تتطلب مهارات منخفضة، فإن بإمكان الذكاء الاصطناعي خلق مجالات وظائف جديدة في قطاعات البرمجة وتحليل البيانات والروبوتات والتصميم والتطوير، ما يعزز سوق العمل في قطر بترسانة من المحترفين المبتكرين، والمستعدين لمتابعة عملية التنمية المستدامة في الدولة مستخدمين أحدث إمكانات عالم اليوم الرقمي، كما يمكن تسخير الذكاء الاصطناعي، وما شابهه من تقنيات الغد، في تطوير العديد من الصناعات في الدولة، مثل النفط والغاز والبيع بالتجزئة وخدمات التمويل والخدمات اللوجستية. خدمات مركز قطر المهني وقال: إنّ الخدمات التي يقدمها مركز قطر للتطوير المهني للخريجين، والتي صممناها لتعزز النصائح ولتعين الخريجين على تطبيقها فقد تمّ تقديم دليل تخصصات شامل، هو الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويشمل جميع التخصصات الجامعية التي تقدم ضمن حدود الدولة وشروط القبول فيها، بالإضافة إلى معلومات اتصال الجامعات، وأقسام متخصصة بالنصح والإرشاد فيما يتعلق بكل تخصص جامعي. ونقوم أيضًا بجهد بحثي يهدف إلى استشراف ما ستكون عليه تخصصات المستقبل: فقد تمّ تنظيم مثلًا جلسة نقاشية عبر الإنترنت عن «وظائف المستقبل ٢٠٤٠»، استضفنا خلالها عدة خبراء للحديث عن المهن التي سنحتاجها مستقبلًا، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وقيادة الطائرات بدون طيار، ووصولًا إلى البيانات الكبرى والأمن السيبراني. جلسات استشارات افتراضية ونوه بأنّ المركز يجمع الشباب مع أشخاص متخصصين عبر جلسات الاستشارات المهنية الافتراضية، والتي يدخل أبناؤنا إليها محملين بهواجسهم وأسئلتهم واستفساراتهم، ليطرحوها على خبراء الإرشاد والتوجيه والتطوير المهني الذين يزودونهم بكل المعلومات التي يحتاجونها، سواء حول سوق العمل، أو حول اكتشاف المهارات والميول الشخصية وغيرها. ونقدم أيضًا العديد من الفعاليات الشبابية، مثل القرية المهنية، التي جمعت في نسختها الأخيرة ممثلين عن أكثر من 14 قطاعا في الدولة. ونصح الشباب قائلاً: نصيحتي للخريجين في زمن «شات جي بي تي» هي ألا تستعجلوا ولا تُحبطوا؛ لكن لا تتقاعسوا وتستسلموا للعالم المتغير أيضًا؛ فكل تغيّر يحمل بين طياته أوجهًا إيجابية وسلبية، وتحلّوا بالروية والتنظيم، وقدّموا أنفسكم وما تزودتم به من مهارات بشكلٍ لائق لتحققوا ما تصبون إليه.
1114
| 25 يونيو 2023
استضاف مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، مؤخرًا اجتماعًا في مقر المركز بالمدينة التعليمية مع وفد رفيع المستوى من مجموعة إيديوكلاستر فنلندا الرائدة في مجال التطوير المهني والابتكار في التعليم على مستوى العالم لبحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجهتين وتبادل الخبرات في مجال التوجيه والتطوير المهني. وشهد اللقاء مباحثات بمشاركة السيد عبدالله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، ونخبة من خبراء التطوير المهني في المركز، وممثلي مجموعة إيديوكلاستر، والتي تضم خبراء من فنلندا، وكندا، وأستراليا، والمملكة المتحدة. وناقش الطرفان استراتيجيات التعاون المستقبلية لإرساء أفضل الممارسات الدولية وتبني الابتكار في تقديم خدمات التطوير المهني في دولة قطر. ويأتي هذا اللقاء التشاوري استمرارًا للعلاقة الوطيدة وطويلة الأمد التي تجمع الطرفين.
402
| 21 يونيو 2023
أكد مشاركون في النسخة الخامسة من برنامج (مهنتي مستقبلي) التي نظمها مركز قطر للتطوير المهني، أن المعايشة المهنية في قطاعات العمل تتيح للطلاب خيارات دراسية ومهنية متوافقة مع طموحاتهم وتطلعاتهم، وقال السيد خالد زاموت من مؤسسة قطر: إنّ البرنامج هو النسخة الخامسة التي لاقت إقبالاً لافتاً من الطلاب، الذين تفاعلوا مع المؤسسات بشكل مباشر والتعرف على متطلباتها الوظيفية، وهذا يزيد من التواصل بين الطلاب والجهات بالدولة. وأشاد مسؤولو المركز بتفاعل الطلاب وأولياء الأمور، وشهد الإقبال على جميع الجهات المشاركة، وهذا بالنسبة للطلاب كان بمثابة خبرات عملية جيدة. في لقاءات لـ الشرق، أكد المهندس حمد علي البدر أخصائي تطوير مهني أنّ البرنامج قدم معايشة للطالب في المجالات المهنية، بهدف تمكينه من أخذ قرار مناسب قبل الالتحاق بالجامعة واختيار التخصص، ثم يتوجه الطالب لميوله من خلال تفاعله مع الواقع والتقائه بجهات العمل. ونصح أولياء الأمور بتحفيز أبنائهم على الانضمام لبرامج مركز قطر للتطوير المهني لأنها تتيح لهم اكتشاف ذواتهم من خلال اختيارات صائبة في التخصص أو المجال المهني. وفي لقاءات لـ الشرق، قال المشارك محمد العقلة من مدرسة السلم الثانية: اشتركت في البرنامج لدراسة كيفية اختيار التخصص المناسب، وأحلم بدراسة الطب لأنه يستهويني منذ الصغر وأن أكون مميزاً في مجال الوظيفي مستقبلاً. من جهته، قال المشارك أحمد عذاب: اكتسبت خبرات مثمرة من خلال ورش البرنامج، وأحلم بخوض مجال العقارات لأنني اكتسبت خبرتي ومعرفتي بعالم العقارات من أسرتي لذلك أسعى لدخول هذا المجال. من جانبه، قال المشارك زياد النقيب من مدرسة السلم الثانية: إنّ مشاركتي لأتعرف على جميع المجالات المهنية، وعلى القطاعات الوظيفية ثم اختار المناسب لي بعد ذلك. من جهتها، قالت المشاركة رهف جابر المري: استفدت من البرنامج لأنني تعرفت على جميع الوظائف المهنية بالدولة، وإنني أشكر مركز قطر على جهودهم مع المشاركين في تعريفنا على المجالات المتاحة. وأحلم بتطوير مشاركاتي في مجال الأفلام التي أحببتها منذ الصغر، وقد شاركت في الفعالية لمزيد من الفائدة. ـ من جانبها، قالت المشاركة سارة حسام الخضر: شاركت في البرنامج للتعرف عن قرب على طبيعة العمل لأنّ القراءة عنه تختلف عن الزيارة الميدانية والمعايشة المهنية، مضيفة أنها تعرفت في البرنامج على طبيعة مؤسسة نماء وكيفية مشاركتهم ومساهمتهم في المجتمع. وأضافت إنها تعلمت العديد من المهارات واكتسبت فوائد بسبب التحاقها ببرنامج مهنتي مستقبلي، وأشارت إلى أنها تعرفت على الجامعات لدراسة تخصص علم الجريمة وهو مجال فريد من نوعه. من جهتها، قالت المشاركة نوف علي الكثيري: جاءت مشاركتي لتطوير ذاتي من خلال البرنامج، وتعرفت على طبيعة مؤسسة الدوحة للأفلام في التعرف على مختلف المجالات الفنية. وكانت تجربتي مميزة جداً، وتعرفت على برنامج أجيال ومعدات التصوير السينمائي، ولديّ حماس كبير لأكون جزءاً من هذه الفعالية طوال العام. وبدورها، عبرت المشاركة رزان النظامي عن سعادتها بمشاركتها في البرنامج، ويستهويها مجال صناعة الأفلام، التي وجدت فيها خبرات جيدة تناسب طموحاتها.
1282
| 18 يونيو 2023
اختتم مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر الخميس الماضي النسخة الخامسة من برنامج «مهنتي- مستقبلي» بعد نجاحه في استقطاب 90 مشاركًا من طلبة المرحلة الثانوية في دولة قطر خاضوا تجربة عملية مميزة في 13 مؤسسة من القطاعين العام والخاص. وشهد اليوم الختامي للبرنامج تكريم الطلبة في احتفال بهيج بحضور إدارة المركز وممثلين عن الجهات المشاركة في البرنامج، وتزامن معه إقامة معرض للجامعات المتواجدة في دولة قطر لتعريف الطلبة بالبرامج الأكاديمية والدرجات العلمية التي تمنحها تلك الجامعات وشروط التقديم ومتطلبات القبول بها. من جهته أثنى السيد عبد الله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، على المخرجات الإيجابية المترتبة على نجاح برنامج «مهنتي- مستقبلي»، قائلًا: «يلعب البرنامج دورًا محوريًا في تزويد طلبتنا بخبرة عملية حقيقية وبمعارف دقيقة مستمدة من بيئات العمل ذاتها. كما أكسبتهم معايشة بيئات العمل في مختلف القطاعات فهمًا عميقًا لمتطلبات المهن المختلفة من مهارات وخبرات أكاديمية وعملية، سيعينهم مستقبلًا على تحديد مساراتهم الأكاديمية والمهنية بدقة كبيرة. وأضاف المنصوري: «نرى أن نجاح هذا البرنامج يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وبين الممارسة العملية، فالطلبة يعكفون على الدراسة أو التخطيط لدراسة العديد من المواد الدراسية، سواء العلمية أو الأدبية، وغالبًا لا يتسنى لهم رؤية التطبيق العملي لتلك المواد على أرض الواقع في شكل مهن حقيقية، وإننا نضع الطلبة في ممارسة عملية لما يقومون بدراسته أو سيدرسونه في المستقبل، وذلك حتى يتمكن أبناؤنا من اتخاذ قراراتهم الأكاديمية والمهنية بشكل مستنير ووفق معطيات حقيقية لمسوها بأنفسهم، وفخورون بما شهدناه من نمو وتطور في قدرات هؤلاء الشباب، وسنظل ملتزمين بتزويدهم بالدعم والموارد اللازمة ليتميزوا في المجالات التي يختارونها. وقد أعرب الطلبة عن مدى استفادتهم من برنامج «مهنتي – مستقبلي»، وفي هذا الصدد قالت الطالبة سارة نعمة النعمة:» لقد كانت تجربتي في هذا البرنامج نقطة تحول في مستقبلي الأكاديمي قبل المهني. حيث سجلت بمؤسسة حمد الطبية وأتيح لي أن أراقب عمل ممارسي الرعاية الصحية من مختلف المجالات، الأمر الذي أكد لي التوافق التام لهذا القطاع المهم مع تطلعاتي وقيمي المهنية، وتطابق تصوراتي عن القطاع الطبي مع الواقع. إن مشاركتي في هذا البرنامج جعلتني أكثر ثقةً بقراري دراسة الطب في التعليم الجامعي، وأشعر لذلك بجزيل العرفان لمركز قطر للتطوير المهني على إتاحتهم هذه الفرصة». وأتاح البرنامج على مدار أسبوع كامل للطلبة فرصة معايشة بيئات عمل حقيقية في مختلف قطاعات العمل بالدولة، واستكشاف العديد من المسارات المهنية المحتملة وبلورة اهتماماتهم المهنية. وشارك في البرنامج أكثر من 13 مؤسسة رائدة في الدولة وهي: مؤسسة حمد الطبية، والخطوط الجوية القطرية، وشركة أملاك القابضة، وهيئة الأشغال العامة «أشغال»، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وجامعة قطر، وفودافون قطر، وقطر للسياحة، والبنك التجاري، ومركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، والشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين.
538
| 18 يونيو 2023
انطلقت صباح أمس النسخة الخامسة من برنامج مهنتي مستقبلي الذي ينظمه مركز قطر للتطوير المهني بمؤسسة قطر بالملتقى بمشاركة 13 مؤسسة من القطاعين العام والخاص، وبحضور حوالي 88 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية، ويستمر حتى 15 الجاري. قال السيد شاهين حمد السليطي مسؤول أول برامج الخدمات المهنية بمركز قطر للتطوير المهني ومسؤول عن برنامج مهنتي مستقبلي: إنّ برنامج مهنتي مستقبلي، موجه للطلاب في المرحلة الثانوية وهو عبارة عن معايشة بيئة العمل ويهدف لرفع الوعي المهني للطلاب وتسهيل أمورهم لاكتشاف بيئات العمل من خلال توقعاتهم وتطلعاتهم لما سيكونون عليه في المستقبل، وهذا يعزز قرارهم الأكاديمي والمهني. الجهات المشاركة وأضاف أنّ الجهات المشاركة هي الخطوط الجوية القطرية، ومؤسسة حمد الطبية، وهيئة الأشغال العامة، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وجامعة قطر، وكهرماء، وقطر للسياحة، وشركة فودافون، والبنك التجاري، والمؤسسة القطرية العامة للتأمين، ومركز الإنماء الاجتماعي نماء، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وشركة قطر لتشغيل وإدارة الأملاك القابضة أملاك، منوهاً ان مشاركة تلك الجهات ستكون لمدة أسبوع خلال البرنامج وبحضور وتفاعل 88 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية. ونوه أنّ الطلاب في اليوم الثاني للبرنامج سيبدأون الدوام في الجهات المشاركة التي وقع عليها اختيارهم، كما أنّ تلك الجهات جهزت لهم برامج خلال فترة المعايشة المهنية، وفي اليوم النهائي سيتم تكريم الطلاب ومنحهم شهادات معايشة عمل خلال ساعات البرنامج ومدتها 25 ساعة، كما ستتواجد مجموعة من الجامعات بالدولة لإفادة الطلاب بشروط القبول وطرق التسجيل. تدقيق في الاختيار وحث الطلاب على التدقيق في الاختيار ودراسة الرغبات بشكل جيد، وتجنب الاستماع للآخرين أو تقليدهم، منوهاً أنّ كل المدارس فيها مرشدون أكاديميون يقومون بإرشادهم وتعريفهم بكيفية الاختيار السليم، وبطرق التسجيل والتخصصات المتاحة، إلى جانب وجود اختبارات معيارية ينفذها المركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وهو برنامج الإرشاد الإلكتروني، وأيضاً برامج الإرشاد المهنية وجميعها أدوات يوفرها المركز للطلاب. وقال إنّ كل طالب عليه أن يعرف رغباته وتطلعاته وقيم العمل الخاصة فيه وبيئة العمل التي تناسبه في المستقبل حتى يتمكن من أخذ قرار سليم في المستقبل، مضيفاً أنّ لكل طالب حرية الاختيار في العلم الذي يرغب في دراسته والعمل الذي سيحقق من خلاله ذاته، وأنّ المركز يوفر كافة الخدمات الإرشادية من معلومات عن الجامعات وأساليب إرشادية متخصصة. ماذا يقول الطلاب؟ ـ في لقاءات للشرق، قال الطالب صالح خالد الهديفي من أكاديمية قطر سدرة: شاركت في البرنامج لرغبتي في تطوير ذاتي وفي التعرف على المزيد عن قطر للسياحة وأسعى للعمل في هذا المجال، مشيراً إلى أنه مثل الدولة في إيطاليا العام الماضي وهي تجربة جميلة جداً في حياتي، مضيفا انّ لقاء البرنامج مفيد لكل الطلاب الراغبين في تحديد توجهاتهم الدراسية. ـ من جانبه، قال الطالب خالد العدوي من مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية: شاركت مع زملائي في برنامج مهنتي مستقبلي للتعرف على تخصصات الجامعات، ولرغبتي في الالتحاق بعلم الطب وأهيئ نفسي لهذا المسار. واستفدت في البرنامج من خلال طرح العديد من الأفكار والمجالات أمام الطلاب التي تتيح لهم الاختيار الجيد. ـ من جهته، قال الطالب محمد ياسر العلي من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية: حرصت على المشاركة في البرنامج لرغبتي في التعرف على التخصصات المتاحة لطلاب المرحلة الثانوية، ورغبتي في علوم المهن الصحية ومساعدة الآخرين والتفاعل مع بيئة عمل اجتماعية وصحية ومهنية. مزايا لبرنامج مهنتي ـ من جانبه، قال الطالب هلال محمد الخليفي من مدرسة طارق بن زياد الثانوية: حرصت على المشاركة في البرنامج وحضور فعالية الخطوط الجوية القطرية لرغبتي في التعرف على التخصصات المتاحة بالجوية القطرية ورغبتي من الصغر وشغفي بالطيران لذلك وجدت في هذا المجال ذاتي. ـ من جانبه، قال الطالب محمد غانم العبيدلي من مدرسة الوكرة الثانوية: تعرفت من برنامج مهنتي مستقبلي على التخصصات والمجالات التي توفرها الجهات بالدولة، وقد اخترت مجال الخطوط الجوية القطرية لأنني من صغري أعشق الطيران ومجال دراسة هذا العلم. ـ وبدوره، قال الطالب محمد العدوي من مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية: شاركت في البرنامج لرغبتي في العمل بمجال الطيران، وشغفي دراسة هندسة الطيران وأتمنى من الله التوفيق وأن يحقق كل طموحاتي في هذا المسار.
388
| 12 يونيو 2023
أعلن مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، عن فتح باب التسجيل في النسخة الخامسة من برنامج «مهنتي – مستقبلي» للعام 2023، والذي ينظمه المركز هذا العام بالتعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي في الدولة. ويركز البرنامج، الذي سينعقد على مدار 5 أيام من 11 إلى 15 يونيو المقبل، من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا، على توفير فرص معايشة بيئات العمل الحقيقية في عدد من القطاعات بالدولة لطلبة المرحلة الثانوية (الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر) بهدف توجيههم نحو إيجاد طموحهم المهني المستقبلي وتنمية شغفهم المهني بالمجالات التي تحوز اهتمامهم. وستفتتح أنشطة البرنامج يوم 11 يونيو في مبنى ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، تليها ثلاثة أيام من استكشاف مسارات مهنية متنوعة ضمن عدد من المؤسسات المشاركة في البرنامج من مختلف قطاعات العمل في الدولة، حتى يتمكن الطلبة من الاختيار بينها أثناء التسجيل. وتشمل التخصصات المهنية المتاحة للتجربة أمام الطلبة في برنامج «مهنتي - مستقبلي»: الطب، والطيران، والإعلام، وصناعة الأفلام، والهندسة الزراعية، والقطاع المصرفي، والعمل الاجتماعي، والإدارة، والتعليم.
764
| 14 مايو 2023
نجح مركز قطر للتطوير المهني في مساعدة 334 شخصاً على تغيير مسارهم المهني بينما بلغت نسبة مستوى الرضا بين المشاركين في برامج ومبادرات المركز 95% واستفاد من المراكز الترفيهية للتوعية المهنية بمدينة (كيدزانيا) الدوحة 9600 طفل.. ويعمل المركز على إنتاج أول مجموعة ألعاب مهنية للأطفال، وذلك ضمن سلسلة من البرامج التفاعلية والورش العملية التي تنتهج التطوير المهني. وقال السيد عبد الله أحمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر المهني إن المركز يقدم 20 برنامجاً ومبادرة مهنية، بمشاركة 180 مرشداً مهنياً وأكاديمياً من المدارس المستقلة والخاصة ممن شاركوا في ملتقى المرشدين المهنيين، و 71 ألف شخص تفاعلوا مع حسابات المركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني، وتمّ جمع أكثر من 11 مليونا و179 ألفا و300 انطباع عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي. 13 إصدارا خاصا بالإرشاد المهني كما صدر 13 إصداراً للمركز يحوي آليات العمل بالإرشاد المهني، وكيفية اتباع الطرق السليمة للإرشاد والتقويم المهني. وقد اطلق المركز خلال الأشهر الماضية جلسات الاستشارات المهنية الافتراضية مجاناً باللغتين العربية والإنجليزية، لمساعدة الطلاب في التخطيط لحياتهم الأكاديمية والمهنية، والتي استفاد منها أكثر من 109 طلاب على جميع المستويات، وشارك فيها 16 مستشاراً ومتدرباً مهنياً متخصصاً. وتستهدف الجلسات سواء افتراضية أو الحضور التفاعلي المباشر جميع طلاب المدارس الثانوية بقطر، وطلاب المرحلة ما قبل الجامعية، والجامعيين، والخريجين، وذلك لتعريفهم بأفضل الممارسات الخاصة بعملية التوظيف والإجابة عن أي استفسارات لديهم بخصوص مستقبلهم المهني وانضمامهم لسوق العمل. كما أطلق برنامج تنمية المهارات المهنية، ويستهدف طلاب برنامج التميز الأكاديمي في جامعة قطر لمساعدتهم على تحديد أهدافهم التعليمية والمهنية عبر توفير التوجيه والدعم الملائمين. توجيه مهني للطلاب ويسعى البرنامج إلى توفير توجيه مهني شامل ومركز لطلاب التميز الأكاديمي من خلال ورش العمل، والعروض التقديمية، وجلسات التوجيه الفردية، واختبارات التقييم الذاتي إلى جانب فرص التواصل مع أصحاب العمل ومشاركة الخبرات العملية وتوفير رؤية أوضح للطلاب عن اهتماماتهم وقيمهم والفرص المتاحة أمامهم، ووضوح الخطة الاستراتيجية لتطوير أنفسهم على المستوى المهني. إنتاج أول مجموعة ألعاب مهنية أنتج المركز أول مجموعة ألعاب مهنية تسمى (لعبة البطاقات أبطال المهن)، ولعبة ( القطع التركيبية ـ ماذا أريد أن أصبح عندما أكبر )، وهي موجهة للأطفال من عمر 4 ـ 10 سنوات، وهي ألعاب تعمل على توسيع أفق الصغار وخلق اهتمام حقيقي لديهم حول مستقبلهم المهني من خلال حث استكشافهم لمختلف المهن ومعرفة أهمية كل عمل في المجتمع. وتتيح الألعاب لأفراد الأسرة والمعلمين في المدرسة مشاركة الأطفال في اللعب والإجابة عن أيّ تساؤلات لديهم، حيث صممت لعبة أبطال المهن لتثير فضول الأطفال نحو أهمية العمل وترسيخ معلومات عن المهن في أذهانهم من خلال 50 بطاقة مزينة برسومات تعبر عن مهن مختلفة. أما لعبة القطع التركيبية بعنوان ( ماذا أريد أن أصبح عندما أكبر) فهي تحاكي الأحجيات وتسمح للطفل بتجميع لوحات خشبية تحمل كل منها صوراً لأشخاص يعملون في مهن مختلفة، وتتكون من 48 قطعة مبعثرة يتعين على اللاعب جمعها وترتيبها بالشكل المناسب، حيث تظهر اسم المهنة وروها مع ملاحظة التنوع والاختلاف بين المهن وبهذا يترسخ مفهوم العمل لدى الطفل. ورش تفاعلية ومن الورش التفاعلية التي يحرص المركز على تنفيذها منها: ورش عمل التطوير المهني، والممارسون المهنيون، ولقاء شركاء التوجيه المهني، والبرنامج التدريبي لتيسير التطوير المهني، وملتقى المرشدين المهنيين، والاستديو المهني، والتواصل المجتمعي. والجدير ذكره أنّ الاستديو المهني أطلق كمبادرة عبر الإنترنت، وهي مبادرة تستخدم الفيديو كوسيلة أساسية لتقديم إرشادات ومشورة الخبراء حول موضوعات التطوير المهني، وتستهدف الطلاب وأولياء الأمور والموظفين وأصحاب العمل والباحثين عن عمل، وتزويدهم بسلسلة من مقاطع الفيديو التثقيفية التي تغطي مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالوظيفة.
756
| 14 مايو 2023
اختتم مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، فعاليات البرنامج التدريبي لدعم توظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة: المهارات الشخصية، والذي انعقد خلال الفترة من 5- 9 مارس 2023 بالمدينة التعليمية، بالتعاون مع خبراء دوليين في المجال. ويهدف البرنامج الذي تضمن عددًا من الورش التدريبية إلى تعزيز خدمات الإرشاد المهني المقدمة للطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم خفيفة ومتوسطة الشدة، وغيرها من التحديات الإدراكية، عبر تقديم التدريب المتخصص لمرشديهم وفق أفضل الممارسات الدولية المعدلة لتناسب السياق المحلي في دولة قطر. وتركزت موضوعات التدريب حول مجموعة من الركائز الرئيسية كتعزيز توفير خدمات التطوير المهني وثقافة التوظيف الشمولي، وحشد جهود الشركاء المعنيين لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة لا سيما المتنوعين عصبيًا منهم. وشارك في البرنامج ممثلون من مختلف القطاعات بالدولة، بما في ذلك استشاريو المدارس وأولياء الأمور والشركاء المجتمعيون وشركاء التطوير المهني وأصحاب العمل، وأفراد أسر الطلبة المتنوعين عصبيًا، حيث زودهم التدريب بالمهارات الشخصية المتعلقة بعمليات التوظيف بما في ذلك الأثر الخفي للمناهج، والمهارات الاجتماعية، ومهارات التواصل، والتعامل مع الإجهاد، وتنظيم العمل، والمناصرة الذاتية. وشارك في تقديم البرنامج خبيران دوليان مرموقان في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وهما الدكتور ستيفن شور، الأستاذ في جامعة أديلفي والمختص في تعديل أفضل ممارسات التطوير المهني لتناسب الأشخاص المتنوعين عصبيًا؛ والدكتور روبرت ناصيف، طبيب نفسي يتمتع بأكثر من 30 عامًا من الخبرة ويختص في مجال التعامل مع عائلات الأطفال ذوي الإعاقة.
868
| 21 مارس 2023
أعلن مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، عن فتح باب التسجيل في النسخة الثالثة من مبادرته السنوية «الموظف الصغير»، التي تهدف إلى منح الأطفال فرصة خوض تجربة فريدة يستكشفون من خلالها طبيعة الحياة المهنية الواقعية، وتشجيعهم على التفكير فيما يتعلق باهتماماتهم المهنية بأسلوب شيق وممتع. من خلال هذه المبادرة، سيتمكن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما من معايشة بيئات عمل حقيقية يكتسبون منها خبرات مفيدة، وذلك عبر مرافقة أحد والديهم أو أقاربهم إلى مقر عمله ومساعدتهم في أداء مهامهم الوظيفية. وتعد نسخة هذا العام بأن تكون الأكبر والأكثر شمولا ومرونة منذ انطلاق المبادرة قبل عامين، حيث ستكون المشاركة مفتوحة لأولياء الأمور وأطفالهم في قطر وجميع أنحاء العالم من خلال اختيار يوم العمل الذي يتناسب مع جدول أعمالهم وجهات عملهم خلال الفترة من 19 فبراير إلى 19 مايو 2023. تم تصميم مبادرة «الموظف الصغير» بشكل يشجع التحاور بين أولياء الأمور وأبنائهم حول أهدافهم المستقبلية الأكاديمية والمهنية وهو رابط ذو أهمية بالغة في التطوير المهني للطلاب. في هذا السياق أكد المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، عبد الله المنصوري: «مبادرة الموظف الصغير هي خير دليل على أهمية وفاعلية البرامج التي تهدف إلى غرس الثقافة المهنية لدى طلّابنا. يتماشى ذلك مع مهمتنا المتمثلة في تمكين أولياء الأمور والتأكيد على دورهم الفاعل في تشكيل الهوية المهنية لأطفالهم، كما أنه يؤكد إيماننا بالدور الأساسي الذي تلعبه العائلة في هذا المسعى». إن تفاعل الطلاب خلال المبادرة مع أولياء أمورهم في مكان العمل سيكسبهم مهارات حياتية شتى عبر التعلم القائم على الملاحظة. وحول هذه النقطة، يوضح المنصوري: «تهدف مبادرة الموظف الصغير إلى ترسيخ أساسيات الحياة العملية في عقول الأطفال، ومساعدتهم على تشكيل تصور مبدئي عن أهدافهم المهنية المستقبلية وتحفيزهم على التخطيط الجاد والمبكر لمساراتهم المهنية. بصفتنا آباء، نلعب دورا حاسما في خلق بيئة مناسبة تدعم الأطفال في تطوير مهاراتهم التنظيمية الأساسية والسلوكيات الإيجابية. كما سيتعلم الأطفال قيمة العمل الجاد، وسيتطلعون إلى الحياة المهنية من منظورٍ جديد ومختلف». وكانت نسخة العام الماضي من «الموظف الصغير» قد شهدت مشاركة مجموعة من المؤسسات في دولة قطر، والتي أبدت تفاعلها الكبير مع المبادرة ودعمها الكامل لها. ومن أبرز تلك المؤسسات الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ووكالة الأنباء القطرية، ومتاحف قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وغيرها من مؤسسات القطاع العام والخاص. ويرى المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني أن مشاركة المؤسسات المحلية في غاية الأهمية، حيث يقول إن «انضمام المؤسسات الكبرى في الدولة لهذه المبادرة وتشجيع موظفيها على الاستفادة منها له أبلغ الأثر في تحقيق أهداف المبادرة». من جانبه، يعرب سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر القطري، عن امتنانه لمركز قطر للتطوير المهني على تنظيم هذا البرنامج، قائلا: «حرص الهلال الأحمر القطري، مع مختلف مؤسسات الدولة، على المشاركة في نسخة العام الماضي من مبادرة الموظف الصغير التي أطلقها مركز قطر للتطوير المهني العام الماضي، من خلال استضافة عدد من أبناء الموظفين والمسؤولين في زيارة للمقر الرئيسي، حيث تجولوا بين قطاعات وأقسام المؤسسة، واستمعوا إلى شرح مبسط عن تفاصيل الوظائف والإدارات المختلفة.
1279
| 01 فبراير 2023
أعلن مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب التسجيل للنسخة الثالثة من مبادرته السنوية الموظف الصغير، التي تهدف إلى منح الأطفال فرصة خوض تجربة فريدة يستكشفون من خلالها طبيعة الحياة المهنية الواقعية، وتشجيعهم على التفكير فيما يتعلق باهتماماتهم المهنية بأسلوب شيق وممتع. وسيتمكن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 15 عاما خلال هذه المبادرة، من معايشة بيئات عمل حقيقية يكتسبون منها خبرات متعددة، وذلك عبر مرافقة أحد والديهم أو أقاربهم إلى مقر عمله، ومساعدتهم في أداء مهامهم الوظيفية. وتعد النسخة الحالية الأكبر منذ انطلاق المبادرة قبل عامين، حيث ستكون المشاركة مفتوحة لأولياء الأمور وأطفالهم في دولة قطر وجميع أنحاء العالم، من خلال اختيار يوم العمل الذي يتناسب مع جدول أعمالهم وجهات عملهم خلال الفترة من 19 فبراير إلى 19 مايو المقبل. وتم تصميم مبادرة الموظف الصغير بشكل يشجع التحاور بين أولياء الأمور وأبنائهم حول أهدافهم المستقبلية الأكاديمية والمهنية نظرا لأهمية ذلك في التطوير المهني للطلاب. وبهذا الإطار، قال السيد عبد الله المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني: إن مبادرة الموظف الصغير هي خير دليل على أهمية البرامج التي تهدف إلى غرس الثقافة المهنية لدى طلابنا، لافتا إلى أهمية تمكين أولياء الأمور والتأكيد على دورهم الفاعل في تشكيل الهوية المهنية لأطفالهم. وأضاف: إن تفاعل الطلاب خلال المبادرة مع أولياء أمورهم في مكان العمل سيكسبهم مهارات حياتية شتى عبر التعلم القائم على الملاحظة، موضحا أن هدف المبادرة يكمن في ترسيخ أساسيات الحياة العملية في عقول الأطفال، من خلال مساعدتهم في تشكيل تصور مبدئي عن أهدافهم المهنية المستقبلية، وتحفيزهم على التخطيط الجاد والمبكر لمساراتهم المهنية. من جانبه، أعرب سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر القطري، عن امتنانه لمركز قطر للتطوير المهني على تنظيم هذا البرنامج، مشيرا إلى مشاركة الهلال الأحمر القطري، إلى جانب مختلف مؤسسات الدولة، في نسخة العام الماضي من مبادرة الموظف الصغير، واستضافة عدد من أبناء الموظفين والمسؤولين في زيارة للمقر الرئيسي، وتجولهم بين قطاعات وأقسام المؤسسة، كما استمعوا إلى شرح مبسط عن تفاصيل الوظائف والإدارات المختلفة.
942
| 31 يناير 2023
احتفل مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، بافتتاح ملتقى المرشدين المهنيين 2022 الذي أقامه بالشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في قطر، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ليكون منبرًا يلتقي ويتواصل عبره المرشدون الأكاديميون والمهنيون العاملون في الدولة، ويوفر لهم ورش عمل وأنشطة وفعاليات مهنية متنوعة. جمع حفل التدشين، الذي أقيم في مبنى ملتقى بالمدينة التعليمية، أكثر من 180 مستشارًا مهنيًا وأكاديميًا من مختلف المدارس الحكومية والدولية في قطر، لتزويدهم بالتدريب والأدوات والمعارف اللازمة لمساعدتهم في تقديم التوجيه المهني المناسب والفعّال لطلابهم. كما أتيحت الفرصة للمرشدين للقاء ممثلي 36 مؤسسة وجهة عاملة في مجال التطوير المهني في الدولة، بما فيها المؤسسات الحكومية، وأكاديمية الخدمة الوطنية، والقوات المسلحة القطرية، والسفارات، ومكاتب الابتعاث والمنح الدراسية، بالإضافة إلى ممثلي الشركات التي تقدم برامج للابتعاث والمنح الدراسية، وشركاء ريادة الأعمال. وحضر الحفل مسؤولون من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في قطر، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومركز قطر للتطوير المهني. ويمثل ملتقى المرشدين المهنيين 2022 النسخة الجديدة والمطورة من برنامج تدريب المرشدين المهنيين، الذي دأب مركز قطر للتطوير المهني على تنظيمه على مدار سنوات طويلة منذ عام 2015، بالشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في قطر ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حتى أصبح منصة رائدة توفر فرص التعلم والتواصل بين المرشدين الأكاديميين والمهنيين المتخصصين في الدولة. وركز برنامج هذا العام على محاور الابتكار والتعاون والاستدامة، بما يواكب التطورات التي شهدها مجال التوجيه المهني في الدولة. وفي كلمته الافتتاحية، اعتبر السيد عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، أن نسخة هذا العام أتاحت الفرصة لخبراء التوجيه المهني على المستوى الوطني للمشاركة في الأنشطة التي تساعد على صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم لتوجيه الشباب وإرشادهم بشكل فعّال، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة في قطر. وعن التغييرات التي أُدخلت على محتوى البرنامج وتغيير مسماه إلى ملتقى المرشدين المهنيين، قال السيد عبدالله المنصوري: لقد زرعنا بذرة هذا البرنامج عام 2015 بتعاون مشترك بين مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في قطر، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث قدّمنا برنامج تدريب المرشدين المهنيين سنويًا لدعم وتمكين المرشدين الأكاديميين والمهنيين، وتزويدهم بشتّى الموارد والمهارات، وتيسير تواصلهم وتبادل الخبرات بينهم. من جهته، علّق السيد مايكل شرويدر، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية، بالقول: نحن ندرك تمامًا مدى التأثير الاقتصادي لدولة قطر في المنطقة وخارجها، وجهود قطر لتنويع اقتصادها الوطني وتحويله إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ولذلك أصبح تعزيز فرص التبادل التعليمي أمرًا لا بد منه لضمان تنشئة أجيال مستقبلية لتصبح قادة تحمل على عاتقها مسؤولية تعزيز الرخاء والازدهار المشترك وتحقيق الأمن في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودوليًا. وقال عبدالله المري، مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية:إنني سعيد بتواجدي معكم اليوم في هذا الملتقى، وأخص بالشكر إخواني في مركز قطر للتطوير المهني وكذلك السفارة الأمريكية في الدوحة، على عقد هذا اللقاء الذي تتجلى أهميته في خدمة طلبتنا في المدارس وتقديم التدريب والتطوير للمرشدين الأكاديميين والمهنيين الذين يعتبرون بمثابة حلقة الوصل التي تربط بين الطالب في المدرسة وجامعته المستقبلية، حيث يساعدونه على تحديد مساره ودعمه وتذليل الصعوبات التي قد تواجهه. ويهدف الملتقى الجديد إلى استقطاب المرشدين الأكاديميين والمهنيين، ومعلمي المهارات الحياتية، والمدرّسين العاملين في المدارس الموجودة في قطر، وإتاحة الفرصة لجهات ومؤسسات مثل أكاديمية الخدمة الوطنية، ومكاتب الابتعاث والمنح الدراسية، ومكاتب القبول في الجامعات الموجودة في قطر، لتعريفهم بأحدث توجهات ومستجدات عمليات التسجيل والقبول.
817
| 21 سبتمبر 2022
أعلن مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج (الموظف الصغير)، الذي يمكن الأطفال من استكشاف اهتماماتهم المهنية بطريقة ممتعة وجذابة. وأوضح السيد عبد الله المنصوري مدير المركز، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن هذه النسخة من البرنامج تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على الحياة العملية الواقعية، من خلال مساعدة أحد الوالدين أو الأقارب بمكان عملهم في أي يوم عمل يختارونه خلال الفترة بين 8 و11 أغسطس المقبل، كما يتيح الفرصة لأولياء الأمور للتواصل مع أبنائهم والتحدث معهم حول مسارهم التعليمي الحالي والمستقبلي، وكذلك أهدافهم المهنية، مما يسهم في تمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة ومدروسة تضمن نجاحهم في الحياة المهنية. وأشار إلى أن البرنامج يسمح أيضا بالمشاركة من أي دولة في العالم، من خلال منصات التواصل الاجتماعي والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمركز، حيث يتسلم الطفل وولي الأمر نسخة من الدليل وكتيبا يستخدمه الطفل لتوثيق المهارات التي تعلمها، والمهام التي قام بها. وأضاف أنه قبل انطلاق البرنامج، سيعقد لقاء تعريفي للأبناء المشاركين وأولياء الأمور، عبر تقنية الاتصال المرئي، بتاريخ 31 يوليو الجاري بهدف تعريفهم بأهداف البرنامج، واطلاعهم على الدليل الإرشادي، والنصائح التي يوصي بها فريق المركز، ليصبح الأطفال على دراية بالمسؤوليات التي ينجزها آباؤهم على مدار اليوم، لتحديد أهدافهم الشخصية وتطبيقها مستقبلا. وتابع السيد عبد الله المنصوري أن التفاعل مع أولياء الأمور خلال يوم عملهم يعلم الطلاب مجموعة من المهارات الحياتية المكتسبة عن طريق التعلم القائم على الملاحظة، كما سيتلقى الأطفال نصائح عملية من أولياء أمورهم حول طبيعة مهنتهم، ويكونون على دراية بإجراءاتها العملية، كل ذلك في بيئة ممتعة وشيقة، مؤكدا أن أولياء الأمور سيقومون بدور رئيسي عن طريق تهيئة البيئة المناسبة للأطفال لاستكمال تدريبهم، واكتساب المهارات التنظيمية اللازمة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن مركز قطر للتطوير المهني عقد شراكات مع عدة جهات داخل وخارج الدولة لحث موظفيها على تقديم أنشطة مميزة للأطفال المشاركين كنموذج عملي لباقي المؤسسات. من جانبها، قالت الدكتورة رانيا الصوالحي، كبير اختصاصيي البرامج والخدمات المهنية بمركز قطر للتطوير المهني ومديرة اللقاء التعريفي: إن اللقاء التعريفي سيسلط الضوء على أهمية الإرشاد المهني للأبناء في سن مبكرة، ويطرح أفكارا عملية للعائلات تمكنهم من تحديد معالم المستقبل المهني للأبناء، كما ستتاح الفرصة أمام المشاركين للتعرف على مهن المستقبل التي ستسهم في تطوير المجتمعات، مع استعراض أبرز الممارسات العالمية التي تهم الوالدين والمؤسسات التربوية. وأضافت أن اللقاء سيستضيف نخبة من المتحدثين الخبراء المتخصصين والمعتمدين لدى (لينكد إن) للنقاش حول أهمية بدء تطوير مهارات الصغار المهنية واتخاذ خطوات عملية، والحديث عن تجاربهم، وتقديم نصائح عملية لأولياء الأمور. ويعكس برنامج (الموظف الصغير) اهتمام مركز قطر للتطوير المهني بالدور الذي يقوم به الوالدان والمجتمع في تشكيل الهوية المهنية للأطفال، بالإضافة إلى توافقه مع مهمة المركز الرامية إلى تعزيز المهارات العملية الميدانية.
921
| 25 يوليو 2022
أطلق مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، النسخة الثانية من البرنامج التدريبي لتيسير التطوير المهني، وتزويد المتخصصين المهنيين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتقديم خدمات مهنية تساعد الأفراد في تطوير مسيراتهم المهنية. ويقدم البرنامج افتراضيا باللغة الإنجليزية، خلال الفترة من 29 أغسطس إلى 28 نوفمبر 2022، عبر اجتماعات أسبوعية إلزامية، وسيكون التسجيل مفتوحا لجميع مواطني ومقيمي قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذين يعملون في مجال التطوير المهني، كما أن التسجيل مفتوح أيضا للأشخاص الراغبين في استكشاف فرص التطوير المهني المتخصص، ولو كانت خبراتهم قليلة في هذا المجال. وفي هذا الصدد، أكد السيد عبد الله المنصوري، مدير مركز قطر للتطوير المهني، الحاجة الماسة إلى مبادرات من نوعية البرنامج التدريبي لتيسير التطوير المهني، والذي يعكس الالتزام بدعم جهود دولة قطر في تحقيق أهداف التنمية البشرية الواردة في الرؤية الوطنية، موضحا أنه من أجل بلوغ أهداف التنمية وتحقيق النمو في أي بلد، من المهم فهم الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل، ومن ثم استنباط استراتيجيات فعالة لتلبية هذه الاحتياجات، وهذا ما يسعى البرنامج إلى تحقيقه بالضبط. وأوضح المنصوري أن هذا البرنامج يهدف إلى بناء مجموعة عالية الكفاءة من مقدمي الخدمات المهنية، القادرين على تقديم خدمات ذات مستوى عالمي لمختلف الأعمار عبر شتى القطاعات، بدءا من الأطفال في المدارس، ووصولا إلى الموظفين أصحاب الخبرة، مشيرا إلى النجاح الذي حققته النسخة الأولى من البرنامج، وتطلعه إلى تمكين المتخصصين المهنيين في قطر والمنطقة من إحداث تأثير أكبر عبر خدماتهم، فالتدريب الذي سيتلقاه المشاركون في البرنامج لن يعزز فقط قدراتهم كميسرين للتطوير المهني، بل يستفيد منه أيضا كل شخص يقدمون إليه خدماتهم. يذكر أنه بعد إتمام التدريب بنجاح، يصبح المشاركون مؤهلين للتقدم بطلب الحصول على شهادتي اعتماد معترف بهما دوليا، وهما شهادة مقدم خدمات مهنية معتمد (CCSP) من الجمعية الوطنية للتطوير المهني (NCDA)، وشهادة ميسر التطوير المهني العالمي (G-CDF) من مركز الاعتماد في التعليم (CCE)، كما أنهم سيحظون بعضوية الجمعية الوطنية للتطوير المهني (NCDA) لمدة عام كامل.
720
| 20 يوليو 2022
أطلق مركز قطر للتطوير المهني عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، دليل التخصصات، وهو أول مرجع قطري شامل ومفصل لجميع التخصصات التي تخرجها الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر وترفد من خلالها سوق العمل المحلي. وبهذه المناسبة، أكد السيد عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي للمركز في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن دليل التخصصات يقدم مرجعا مثاليا للشباب وأولياء الأمور والمرشدين المهنيين والأكاديميين والمختصين في مجال الابتعاث والتطوير في مختلف الجهات للتعرف بشكل كامل على خارطة التعليم العالي في الدولة، مشيرا إلى أن إصدار الدليل يأتي تماشيا مع رؤية مؤسسة قطر التي تركز على إطلاق قدرات الإنسان وتطويرها عبر التركيز على توفير التعليم النوعي وتنوع أوجه الاستثمار في رأس المال البشري من أجل تحقيق الاستدامة، وحرصا من المركز على مساعدة الأجيال الشابة في تحقيق النجاح المهني من خلال مختلف المسارات والمراحل التعليمية المتاحة لهم في قطر. وأوضح أن دليل التخصصات يزود الشباب بالمعلومات والنصائح التي تساعدهم في خططهم المستقبلية وفي اتخاذ قرارات أكاديمية ومهنية مدروسة استنادا إلى مصادر موثوقة، وذلك من أجل اختيار مسارات مهنية تتوافق مع قدراتهم وتطلعاتهم، وتسهم في إعداد رأس مال بشري يستجيب لمتطلبات رؤية قطر الوطنية 2030 وخطط التنمية والاستدامة للاقتصاد القطري، موضحا أن الدليل صدر باللغتين العربية والإنجليزية، ويقدم معلومات وافية ومفصلة عن كافة القطاعات التي ترفد سوق العمل القطري، والتي يمكن دراستها في الجامعات والمعاهد داخل دولة قطر، ويبلغ عددها 14 تخصصا رئيسيا، من بينها الهندسة والطب والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاستدامة والبيئة، وغيرها من التخصصات المتنوعة. كما أن الدليل يمنح الطلبة صورة أوضح لخارطة التعليم العالي في الدولة، إلى جانب معلومات الاتصال بمكاتب القبول للجامعات والكليات ومواقعها الإلكترونية الرسمية. وأضاف المنصوري أن الدليل يوفر معلومات تفصيلية عن قطاعات الدراسة والعمل في دولة قطر، بتبويب يشمل مختلف التخصصات التي تندرج تحت كل قطاع، والمتوافرة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي المعتمدة في الدولة. والأمر المهم أنه يضم أيضا مجموعة من النصائح والتوجيهات للشباب حول كيفية اتخاذ القرارات المتعلقة باختيار مساراتهم الأكاديمية والمهنية، كل ذلك ضمن ستة أقسام هي معايير اختيار التخصص الجامعي، وقطاعات العمل، والتخصصات والمهن المرتبطة بكل قطاع، وبرنامج الابتعاث الحكومي، وفهرس التخصصات والجامعات، ومعلومات الاتصال بالجامعات والكليات في دولة قطر. وتابع بأن الدليل يفصل التخصصات المتاحة للدراسة ضمن 14 تخصصا رئيسيا هي التخصصات الهندسية، والطبية ، والعلوم، والقانون والسياسات العامة، والعلاقات الدولية والإعلامية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية والآداب، والشريعة والدراسات الإسلامية، والسياحة والفنادق والمتاحف وإدارة الفعاليات، وتخصصات الفنون والتصميم، والتخصصات التربوية، والإدارة والاقتصاد والعلوم المالية والمصرفية، وعلوم الطيران، والتخصصات العسكرية، وتخصصات الطاقة والاستدامة والبيئة، وذلك يجعله بالتالي مرجعا رئيسيا يختصر عناء البحث في المواقع والكتب المتفرقة، ويسهل الحصول على المعلومات ومقارنة التخصصات جميعها في طيات دليل واحد، أما بالنسبة لكيفية الحصول عليه، فهو متاح للشراء مقابل مبلغ رمزي عبر متجر المدينة التعليمية الإلكتروني. ونعمل على توفير نحو 10 آلاف نسخة من هذا الإصدار الأول. وأكد المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني أن إطلاق هذا الدليل خطوة مهمة لتوحيد الجهود الخاصة بالإرشاد والتوجيه المهني، فقد تتوافر المعلومات الخاصة بالتخصصات الدراسية المتاحة لدى مصادر متفرقة، ولكن لأول مرة يتم ربط هذه التخصصات الدراسية بسوق العمل والقطاعات المهنية مما يساعد على اتخاذ قرارات رشيدة ومدروسة لمستقبل الأبناء الطلبة، معربا عن أمله أن يسهم الدليل في سد الفجوة بين التخصصات الجامعية المتاحة وتطلعات سوق العمل خاصة وأنه يأتي ضمن توصيات الوثيقة الوطنية للإرشاد والتوجيه المهني في قطر التي تجمع توصيات الخبراء من خلال الدراسات والبحوث الخاصة التي أجريت في هذا المجال والتي يجري العمل على اعتمادها وإصدارها. وبين السيد عبدالله المنصوري أن الوثيقة الوطنية للإرشاد والتوجيه المهني في الدولة تعتمد على أهم المعايير العالمية، وهي بمثابة خارطة للطريق وإطار للعمل يسهم في توحيد الجهود الوطنية في مجال الإرشاد والتوجيه المهني في الدولة، وجمعها في برنامج واضح وخطة واحدة قابلة للتنفيذ من جميع الجهات المعنية من الأفراد والمؤسسات كل حسب اختصاصه وطبيعة نشاطه، لافتا إلى أن هذه الوثيقة هي ثمرة جهود أكثر من 14 عاما، وقد تم إعدادها بعد إجراء العديد من الدراسات الميدانية والبحوث المتخصصة، إلى جانب العديد من المناقشات والاجتماعات بين الخبراء المتخصصين في هذا المجال وشركاء التوجيه المهني في الدولة. ومن أهم التوصيات التي تتضمنها هذه الوثيقة ضرورة إنشاء جهة واحدة تربط كافة البرامج والجهود والأطر المختلفة العاملة في مجال الإرشاد والتوجيه المهني في الدولة تحت منظومة واحدة. ودعا السيد عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى ضرورة إنشاء كيان أو جهة وطنية تجمع كافة الجهود والبرامج العاملة في مجال التوجيه والإرشاد المهني، على أن تكون مبنية على أسس ومعايير عالمية وتحقق الأمن المهني الوطني بما يلبي تطلعات الشباب ودعمهم بكل السبل المتاحة لكي يكونوا مواطنين مسؤولين ويضيق الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل عملًا برؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجيات التنمية البشرية للدولة. وأشار إلى أنه رغم كل ما يُبذل من جهود لسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل، ما زالت الحاجة ماسة لتوحيد الجهود والمبادرات في جهة واحدة وطنية مركزية لتعزيز دور التوجيه المهني وللحصول على النتائج المستهدفة بكفاءة وفعالية، على أن تقوم هذه الجهة على أسس ومعايير عالمية وتحقق الأمن المهني الوطني وتأخذ على عاتقها مهمة جمع كافة الجهود المبذولة في مجال الإرشاد والتوجيه المهني في الدولة تحت مظلة منظومة واحدة. وأضاف المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني أن تحقيق ذلك يتطلب المزيد من التعاون والشراكات، ولكننا بالفعل في حاجة عاجلة لإنشاء جهة مسؤولة عن تلبية تطلعات أبناء الوطن، لا سيما الشباب، وتسخير طاقاتهم وإمكاناتهم ودعمهم بكل السبل المتاحة لكي يكونوا فاعلين وقادرين على الانسجام مع احتياجات الدولة والإسهام في تحقيقها على النحو المنشود. كما نأمل أن تسهم هذه الجهة في وضع سياسات واستراتيجيات وأطر معايير التطوير المهني بما يتوافق مع احتياجات وتطلعات سوق العمل المستقبلية. وبين أن وجود مثل هذا النظام الموحد من شأنه سد هذه الفجوة، فهو يساعد الشباب على اتخاذ قرارات أكاديمية ومهنية مدروسة في جميع المراحل الدراسية ومن ثمّ الوظيفية. فكل مرحلة تتطلب إرشادات ومعايير خاصة بها منبها إلى أن الوقت قد حان لكي تتضافر الجهود جميعًا في سبيل المصلحة الوطنية، مستلهمين في ذلك التجارب العالمية والأسس العلمية والعملية بما يتناسب مع السياق والطموح القطري، خاصةً أن دولة قطر بكل مقوماتها تستحق أن يكون لديها هذا النظام المتكامل في الإرشاد المهني، وهذا ما خبرناه من خطابات القيادة الحكيمة للدولة في كثير من المناسبات. وعن التحديات التي تواجه مجال الإرشاد والتوجيه المهني في قطر، نبه السيد عبدالله المنصوري إلى غياب الوعي الكافي بمجال الإرشاد والتوجيه المهني في المنطقة العربية بشكل عام، وكذلك غياب الوعي بالدور الحقيقي للمرشد المهني الذي يقتصر دوره في غالبية المؤسسات التعليمية على المساعدة في إجراءات القبول ومهام إدارية أخرى، بينما الدور الحقيقي للمرشد يجب أن يكون مساعدة الطلبة في اختيار التخصص المناسب لهم في ظل التطلعات والخطط المرسومة في الدولة، وتمكينهم من الاستفادة من الفرص القائمة واستثمارها، إلى جانب رفع استعدادهم المهني لمسارات متنوعة إضافة إلى ذلك عدم وجود تعريفات موحدة لمفردات ومصطلحات الارشاد والتوجيه المهني في الدولة. وشدد على أن إنشاء جهة وطنية للإرشاد والتوجيه المهني في قطر سيساعد في التغلب على معظم هذه التحديات، لأنها ستكون جهة قادرة على تنفيذ الخطط الاستراتيجية ورسم ملامح المستقبل، وقياس أثر البرامج المتاحة، والتأكد من سير الخطط وفق الاستراتيجيات الوطنية ومراقبة تنفيذها، فضلًا عن جمع المعلومات من مختلف القطاعات وتصحيح مسارها متى دعت الحاجة لذلك. وأوصى المنصوري الطلبة وأولياء الأمور بأن يختاروا التخصص الجامعي والمهني بناءً على معلومات حقيقية كاملة وليس بالتمني والرغبة ففي أحيان كثيرة نرسل الأبناء إلى الخارج من أجل دراسة تخصصات موجودة بالفعل داخل الدولة، وذلك لعدم علمنا بوجود هذه التخصصات في قطر، مشيرا إلى أن دليل التخصصات تم إعداده بناء على دراسات أثبتت الحاجة الماسة لتوفير المعلومات المفصلة عن التخصصات المتاحة في قطر للطلبة. وكلما توافرت مثل هذه المعلومات مبكرًا للطلبة وأولياء أمورهم، كانوا أكثر وعيًا بمتطلبات التخصص المستقبلي قبل إنهاء المرحلة الثانوية بفترة كافية. بما يمنحهم فرصة التخطيط النوعي المسبق، ويفتح آفاقهم تجاه مختلف التخصصات المهنية المتاحة بدلًا من حصر طموحهم في تخصصات مكررة وليس لها مستقبل مهني ضمن احتياجات وخطط الاقتصاد القطري. يذكر أن مركز قطر للتطوير المهني هو عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يسعى إلى مساعدة الأجيال الشابة، لا سيما الطلاب من مختلف المسارات والمراحل التعليمية المتاحة في قطر، ومن ضمنهم الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، على تحديد وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية. ولهذا يوفر لهم المركز مجموعة رفيعة المستوى من برامج وخدمات وأنشطة التطوير المهني المتخصصة، كما يعمل على توفير الدعم والمعرفة التي يحتاجونها لاتخاذ القرارات ووضع الخطط المهنية السليمة وتنفيذها، وتحقيق النمو والتطور المهني بما يساعدهم على بلوغ أهدافهم، والمساهمة في مسيرة تنمية وازدهار دولة قطر.
1348
| 27 يونيو 2022
أكد السيد عبد الله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني بمؤسسة قطر أنّ اكتساب المهارات والمعارف الجديدة هما الطريق المناسب للفوز بفرص مهنية في سوق العمل، منوهاً أن دراسة أجراها المركز قبل سنوات تبين أنّ 15 % فقط من الطلاب والخريجين الجامعيين في قطر يمتلكون فكرة واضحة عن المسار المهني الذي سينخرطون فيه، كما أن العوامل الرئيسية لاختيارهم الوظيفة تتلخص في الراتب المرتفع والعمل في مكتب خاص والترقي الوظيفي السريع، وأنه في دراسة سابقة ترجح أن يعمل مستقبلاً نحو 65 % من الأطفال الملتحقين بالمدارس الابتدائية اليوم في وظائف جديدة لا يعرفها سوق العمل الحالي. وقال في حوار لـ الشرق: لقد نظم المركز جلسة نقاشية عبر الإنترنت عن وظائف المستقبل 2040 مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وقيادات الطائرات من دون طيار، وصولاً إلى البيانات الكبرى والأمن السيبراني بهدف توضيح الرؤى أمام المخرجات الجديدة، وأنّ سوء اختيار الاختصاصات المهنية يفضي إلى سوء توزيع الكفاءات مما يسفر عن تخمة في بعض المجالات. ونصح المنصوري الخريجين الجدد بالسعي مبكرا لبناء الخبرات التي تؤهلهم للحصول على الوظائف التي تتسق مع تطلعاتهم وشغفهم المهني، لافتا إلى أن الشهادة الجامعية ليست كافية للاعتماد عليها فقط في الحصول على الوظيفة، بل يجب العمل على تطوير الذات واكتساب الخبرات والمهارات الجديدة من خلال التدريب العملي أو العمل التطوعي والمشاركة في ورش العمل وحضور المؤتمرات والفعاليات في المجال. وكشف المنصوري عن تطوير مركز قطر للتطوير المهني لنظام خاص بالإرشاد المهني بالتعاون مع مؤسسة كودر الأمريكية الرائدة في مجال خدمات التخطيط المهني، وذلك بهدف مساعدة الطلاب على التخطيط الأكاديمي والمهني واتخاذ القرارات المهنية السليمة التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل في الدولة. مشيرا في هذا السياق إلى أن اختيار المهنة من أهم القرارات التي يتخذها الشخص لتحديد مسار حياته لذلك تتطلب عملية الاختيار القيام بها بشكل مدروس استنادا على أسس علمية وموضوعية.. فإلى الحوار: اكتساب المهارات ـ كيف يستفيد الخريجون من سنوات الدراسة والاستعداد للحياة المهنية؟ إلى جانب الدراسة الأكاديمية، يجب أن يستعد الشباب للحياة المهنية من خلال الحرص على اكتساب المهارات والمعارف الجديدة، أو تطوير المهارات التي يمكن أن تكون لديهم في مجال معيَّن، مما يساعدهم في تحقيق ذاتهم ونجاح حياتهم المهنية. لذلك، أنصح الشباب في المدارس والجامعات، وأيضًا الخريجين الجدد، بالاستفادة من مصادر التعلّم المفتوحة التي باتت متنوعة جدًا، وهي تغطي مختلف مجالات العمل، فاكتساب الخبرات خارج النطاق الأكاديمي سيعلّمهم الكثير، ويكسبهم مهارات لا يمكن للكتب والمناهج أن تمنحهم إياها. ويمكن أن يكون ذلك من خلال برامج الدرجات العلمية أو الدورات التي تُعقد عبر الإنترنت، أو بالمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تقدمها جهات مختلفة لاكتساب الخبرات وتطوير المهارات، ومنها الأنشطة التي ننظمها في مركز قطر للتطوير المهني، لتطوير مهارات وقدرات الشباب المهنية والشخصية. ** خبرات مبكرة ـ ما نصيحتك للخريجين لبدء مشوارهم العملي؟ أنصح الخريجين الجدد ببناء الخبرات مبكرًا، لأنها فرصتهم في الحصول على وظائف تلائم ميولهم وشغفهم، فلا يجب الاعتماد بشكل كامل على الشهادات الجامعية، لأن العشرات من الشباب يتخرجون حاملين نفس الشهادة سنويًا، فالمعيار يكون في الحرص على تطوير الذات، واكتساب خبرات جديدة، من خلال التقديم لفرص التدريب العملي، أو فرص التطوع، كما يمكن المشاركة في ورش العمل ذات العلاقة بمجال التخصص، وحضور المؤتمرات أو الفعاليات، والتي تتيح لهم فرصة الالتقاء بأشخاص جدد من خلفيات مهنية مختلفة، فضلاً عن توسيع شبكة معارفهم. ** تأهيل الطلاب لسوق العمل ـ ماذا عن دور المركز في تأهيل الطلاب لسوق العمل؟ بالنسبة لنا، كمركز متخصص في التطوير والتوجيه المهني، تتركز مهامنا في مساعدة الشباب على استكشاف الفرص والمجالات المتاحة أمامهم، والتي تناسب تطلعاتهم ومهاراتهم الشخصية، ونجمع الشباب مع أشخاص متخصصين، كما في جلسات الاستشارات المهنية الافتراضية، حيث يدخل الطالب إلى اللقاء محملاً بهواجسه وأسئلته واستفساراته، ليطرحها على خبير الإرشاد والتوجيه والتطوير المهني الذي يزوده بكل المعلومات التي يحتاجها، سواء حول سوق العمل، أو اكتشاف المهارات والميول الشخصية وغيرها. كما نقدم الفعاليات الشبابية، مثل القرية المهنية، التي جمعت في نسختها الأخيرة ممثلين من 14 قطاعاً في الدولة، وحرصنا فيها على استضافة شخصيات تعمل في مختلف هذه التخصصات، وخاصة في القطاعات غير التقليدية، مثل القطاع الطبي أو قطاع الطيران، لمشاركة تجاربها مع الشباب. الإرشاد الإلكتروني ـ حدثنا عن نظام الإرشاد الإلكتروني؟ طورنا نظامنا الخاص للإرشاد المهني الإلكتروني بالتعاون مع مؤسسة (كودر الأمريكية) الرائدة في مجال خدمات التخطيط المهني، بهدف مساعدة الطلاب على التخطيط الأكاديمي والمهني واتخاذ القرارات المهنية السليمة بما يتوافق مع اهتماماتهم ومفاهيمهم وقدراتهم واحتياجات سوق العمل في دولة قطر مستقبلًا، وذلك بإخضاع الطالب لتقييمات شخصية ومهنية عن طريق أدوات للقياس النفسي وتحليل الشخصية. وبناءً على نتائج تلك التقييمات، يقترح النظام للطالب الخيارات الأكاديمية والمهنية المناسبة. ولا يكتفي النظام باقتراح الخيارات الأكاديمية والمهنية الملائمة للطالب، بل يساعده أيضًا في عملية التخطيط عبر اقتراح التدريب المناسب في مؤسسات محددة واطلاعه على الفرص المتاحة، وتهيئته للانخراط في سوق العمل قبل تخرجه، وتدريبه على بعض الأمور مثل كيفية كتابة السيرة الذاتية وخطاب التعريف، وإعداد قائمة بالمراجع، وكيفية إجراء المقابلة الشخصية. ** أساسيات اختيار المهنة ـ ما أسس اختيار المهنة؟ إن اختيار المهنة هو من أهم القرارات التي سيتعين على الشخص اتخاذها، لأنها يمكن أن تحدد مسار حياته، لذلك يجب القيام بهذه المهمة بشكل مدروس، استنادًا إلى أسس موضوعية وعلمية، تأخذ بعين الاعتبار المهارات الشخصية لكل فرد، وأيضًا احتياجات الدولة في المجالات المهنية المختلفة. فأحيانًا قد تكون الوظيفة، أو المسار المهني الذي نرغب به متخمًا بالعاملين والخريجين الجدد، ما يصعّب إمكانية النجاح فيه، فيما نجد مجالات مهنية أخرى غير مطروقة بسبب ضعف المعرفة بها، وهنا نركز في عملنا على جانبين: الأول هو مساعدة الطلاب على استكشاف مهاراتهم وقدراتهم الشخصية، ليكونوا على دراية كاملة بقدراتهم الشخصية، وما يتطلعون للقيام به مستقبلاً، أما الجانب الثاني فهو التعريف بمختلف المجالات المهنية المتاحة، وخاصة تلك التي تفيد الاقتصاد الوطني. فمن خلال دراسة أجريناها على الطلاب قبل سنوات قليلة، وجدنا أن 15 % فقط من الطلاب والخريجين الجامعيين في قطر يمتلكون فكرة واضحة عن المسار المهني الذي سينخرطون فيه، كما أن العوامل الرئيسية لاختيارهم الوظيفة تتلخص في الراتب المرتفع والعمل في مكتب خاص والترقي الوظيفي السريع. ** الخدمات الطلابية ـ هل هناك أرقام متعلقة بعدد الاستشارات والخدمات التي يقدمها المركز؟ خلال هذا العام، استفاد أكثر من ألف طالب من خدماتنا في التوجيه المهني، منها برنامج جلسات الاستشارات المهنية الافتراضية، الذي قدّم للطلاب استشارات احترافية مجانية، لمساعدتهم في تحديد مساراتهم الأكاديمية والمهنية، واتباع أفضل السبل عند التقدم لوظيفة أو كتابة سيرة ذاتية، وغيرها من الجوانب المتصلة بعملية التوظيف، وأيضاً برنامج مهارات قابلية التوظيف، الذي حسّن قدرات المشاركين على الاستعداد لسوق العمل والانطلاق في مساراتهم المهنية، إلى جانب ورش العمل. ولا ننسى الأوراق البحثية والمصادر المتنوعة التي نقدّمها ليستفيد منها الشباب، مثل الكتيبات والمنشورات والتقارير، وأيضاً أعداد مجلة دليلك المهني التي نواظب على نشرها بشكل نصف سنوي، ونعالج فيها موضوعات إستراتيجية متعلقة بقطاعي التعليم وسوق العمل ومستقبل المهن. وقد نشرنا في العامين الماضيين، أكثر من 15 مطبوعة توجيهية، تعالج موضوعات مختلفة، مثل أسس البحث عن الدراسة الجامعية المناسبة، والتعريف بالقيم المهنية. ** تطوير المهارات الشخصية ـ ما هي نصيحتك للموظفين الجدد حديثي التخرج؟ نصيحتي للموظفين الجدد ممن تخرجوا حديثًا التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية، وأن يتسموا بالمرونة والقدرة على التكيف. فهذه الصفات يبحث عنها أرباب العمل عند توظيف أشخاص جدد، وتوجد مجموعة من المهارات، منها القدرة على التعلم المستمر، والمثابرة، والابتكار، والعمل ضمن فريق، وهي مهارات ومزايا ستساعد أي شخص في تحقيق التطور على الصعيدين المهني والشخصي. وقد أشار دليل لينكد إن للتوظيف لعام 2020 إلى أن المهارات الشخصية هي الأكثر طلبًا، تتقدمها مهارات التواصل والقدرة على حل المشكلات، كما تعتبر المهارات الشخصية قيّمة للغاية وستكون الميزة الأبرز لأكثر من ثلثي مجموع الوظائف بحلول عام 2030. ** رحلة البحث عن عمل ـ ما الأمور التي ينبغي أن يتجنبها الخريجون؟ بعد التخرج، وخلال رحلة البحث عن فرصة عمل، يمكن أن يجد الشخص نفسه في منطقة الراحة، مستكينًا إلى الموقع الذي شغله، فيصبح ميالاً إلى الخمول، مما يؤدي في النهاية إلى ثبات مهاراته وتراجعها أحيانًا. لذلك يجب الحرص دائمًا على تطوير الذات، والالتحاق بمختلف الدورات التدريبية في المجالات المهنية المتنوّعة. ** رغبات الخريجين ـ حدثنا عن أبرز المجالات التي يقبل عليها أغلب الخريجين وأيضاً التي تشهد عزوفاً؟ أظهر تعداد قطر 2020 تركّز 6.2 % من القطريين النشطين اقتصاديًا في أنشطة الصحة والبشرية والخدمة الاجتماعية، وهي نسبة يمكن اعتبارها منخفضة بالمقارنة مع أهمية المجالات التي تتصل اتصالاً مباشرا بمتطلبات حياتنا اليومية، ورفاه الأفراد وصحة المجتمع. وهنا نشدد على الأهمية الكبيرة للإرشاد والتوجيه المهنيين، فسوء اختيار الاختصاصات المهنية يمكن أن يفضي بنا إلى سوء توزيع الكفاءات بالتناسب مع المجالات المطلوبة، مما يسفر عن تخمة في بعض المجالات، مثلاً تركز أكثر من نصف القطريين النشطين اقتصاديًا في أنشطة الإدارة العامة والدفاع بنسبة (53.5 %)، يليه نشاط التعليم بنسبة (12.3 %) بحسب ما أظهرت نتائج التعداد، وهذا يمكن أن يدفع بالشباب إلى بطالة غير مباشرة. في المقابل، نجد عزوفًا عن دراسة الطب، مثلاً، حيث إن الغالبية باتوا يركّزون على مجال الاقتصاد والأعمال. فأصبح أول ما يفكر به الشباب كيف يكونون رجالَ أو سيدات أعمال، أو العمل في المجال العسكري بالنسبة للشباب نظرًا للرواتب المتميزة التي يتمتع بها العاملون في هذا المجال، مقارنة بالأطباء. وقد أشرت في دراسة سابقة، إلى أرجحية أن يعمل مستقبلاً نحو 65 % من الأطفال الملتحقين بالمدارس الابتدائية اليوم في وظائف جديدة لا يعرفها سوق العمل الحالي، كما يشير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن ثمة توقعات عالمية بأن ينتهي المطاف ببعض الوظائف الروتينية إلى أن يعفو عليها الزمن، مثل العمل الإداري المكتبي، ومن المتوقع أن تنمو فرص العمل في قطاعات الهندسة المعمارية والهندسة والحاسوب والرياضيات بشكل قوي. وقد نظمنا جلسة نقاشية عبر الإنترنت عن وظائف المستقبل 2040 مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وقيادة الطائرات من دون طيار، وصولاً إلى البيانات الكبرى والأمن السيبراني. ** الاختيار الجيد للتخصصات ـ كيف ينعكس اختيار التخصص الدراسي على الوظيفة؟ تتركز مهمة مركز قطر للتطوير المهني الأساسية في تعريف الشباب بالتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، فالطالب قد ينفر من دراسة اختصاص ما نتيجة عدم كفاية المعلومات أو لأنه يستقي معلوماته من مصادر غير متخصصة، الأمر الذي يؤدي إلى تشوش الرؤية. وأحد أدوارنا يتمثل في تعريف الشباب بمختلف التخصصات، من خلال تنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج سواء كان تنظيم لقاءات مع أشخاص يعملون في التخصص المعني، وبرامج استكشاف طبيعة المهن. كما ندرك دور أولياء الأمور الرئيسي في التأثير على قرارات أبنائهم الأكاديمية والمهنية، وننظر إليهم باعتبارهم المرشدين المهنيين لأبنائهم في المنزل. ونحن نعلم أن ما يقرب من 65 % من الطلاب القطريين يتَّكلون على أولياء أمورهم في الحصول على المشورة المهنية (وذلك بحسب دراسة أجريناها في هذا الشأن). لذا نعمل على تمكين الأهل، للإسهام في حياة أبنائهم الأكاديمية والمهنية، والتعرف على الطرق التي يمكنهم من خلالها مساعدتهم على اتخاذ القرارات الصائبة وليس التأثير على قراراتهم، لذلك تبقى أبوابنا مفتوحة أمام الطلاب وأولياء أمورهم في حال رغبتهم في الحصول على استشارات مهنية على يد متخصصين في مجال الإرشاد والتوجيه المهني. هذا مع العلم أن جميع البرامج التي نقدمها موجهة إلى الطلاب وأولياء أمورهم، أو إلى المستشارين والمرشدين المهنيين الذين يضطلعون بمهمة إرشاد وتوجيه الطلاب نحو المسارات المهنية.
2315
| 19 يونيو 2022
أعلن مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب التسجيل في النسخة الرابعة من برنامج /مهنتي مستقبلي/، الذي يعرف طلاب المدارس الثانوية على بيئات العمل بمختلف القطاعات والمجالات في جميع أنحاء قطر، حيث يتواصل استقبال طلبات الالتحاق حتى 20 يونيو الجاري. وينعقد البرنامج باللغة العربية خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو الجاري، وسيكتسب خلاله الطلاب خبرة عملية تساعدهم في رسم صورة واضحة لمستقبلهم الأكاديمي والمهني، بما يُعزز كفاءتهم وأداءهم وإنتاجيتهم مستقبلاً. وتشمل التخصصات المهنية المتاحة للتجربة أمام الطلاب ضمن البرنامج مجالات /الطيران، والطب، والطب البيطري، والإعلام، وصناعة الأفلام، وإدارة الفعاليات، والسياحة، والهندسة الزراعية، والقطاع المصرفي، والنقل والشحن، والعمل الاجتماعي، والإدارة، والمكتبات/. ومن المقرر أن يلتقي الطلاب المشاركون في اليوم الأول للبرنامج، مع ممثلي الجهات المشاركة من مؤسسات وجهات العمل التي اختاروها خلال عملية التسجيل والتي سيلتحقون بها، وخلال الأيام الثلاثة التالية (الثاني والثالث والرابع) من البرنامج سيخوض المشاركون تجارب معايشة بيئات العمل في مقر الجهة التي اختاروها. ولمساعدة الطلاب على الاستعداد للمرحلة الجامعية وتحديد مساراتهم الأكاديمية بشكل واعٍ ومستنير، سيتم تخصيص اليوم الأخير من البرنامج للتعريف بالجامعات الموجودة في دولة قطر، ولقاء ممثلين عنها بهدف تقديم نبذة عن جامعاتهم واستعراض معلومات عن الأقسام والتخصصات المتاحة أمام الطلاب، بالإضافة إلى تعريفهم بالدرجات العلمية التي تمنحها هذه الجامعات، وكيفية التقديم وشروط القبول. كما سيحصل الطلاب المشاركون على رخصة مجانية للاستفادة من نظام الإرشاد المهني الإلكتروني الخاص بمركز قطر للتطوير المهني، لمساعدتهم على التخطيط الأكاديمي والمهني الأنسب، باستخدام أدوات القياس النفسي وتقييم الشخصية. كما ستتاح لهم فرصة حجز موعد لإحدى جلسات الإرشاد المهني الافتراضي، لمناقشة نتائج التقييمات وطلب المشورة من خبير مهني محترف في مركز قطر للتطوير المهني. وبهذه المناسبة أكد السيد شاهين السليطي، كبير مسؤولي البرامج والخدمات المهنية في مركز قطر للتطوير المهني أن هدف البرنامج هو تحفيز الإبداع وتنوير الشباب وتمكينهم من اتخاذ الخيارات الأكاديمية والمهنية الصحيحة، حيث يوفر البرنامج للطلاب فرصة فريدة لتعلم مفاهيم الاعتماد على الذات وتحمّل المسؤولية، من خلال تزويدهم بالخبرة العملية لرسم مساراتهم الأكاديمية والمهنية. ودعا الطلاب في جميع أنحاء قطر إلى الالتحاق بهذا البرنامج، الذي يمثل نقطة انطلاق لمتابعة طموحاتهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية.
855
| 08 يونيو 2022
تنطلق غدا /الثلاثاء/ فعاليات لقاء شركاء التوجيه المهني 2022 الذي ينظمه مركز قطر للتطوير المهني عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عبر الإنترنت تحت عنوان دفع عجلة التنمية البشرية عبر التوجيه المهني وفق رؤية قطر الوطنية 2030 بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومكتب مشروع منظمة العمل الدولية في دولة قطر. ويركز اللقاء هذا العام على قضايا استراتيجية وتكتيكية متعلقة بالتطوير المهني في دولة قطر، بمشاركة ممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية الرئيسية العاملة في القطاعات العامة والخاصة والمختلطة، لبحث هذه القضايا بصفتهم مشاركين نشطين، كما يستعرض أحدث البحوث الدولية، والحلول القائمة على الأدلة، والمشاركة المتبادلة للاحتياجات والاهتمامات والإجراءات. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بهذه المناسبة أوضح السيد عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني أن لقاء شركاء التوجيه المهني، حدث يُعقد كل عامين، يجمع صنّاع السياسات ومتخذي القرارات والخبراء والأكاديميين والمتخصصين المهنيين والباحثين وغيرهم لمناقشة واستكشاف مختلف القضايا المتعلقة بالتوجيه والتطوير المهني، واقتراح أفضل السبُل لدعم بناء بيئة مناسبة ومتكاملة للتوجيه المهني في دولة قطر، مشيرا إلى أن اختيار موضوع دفع عجلة التنمية البشرية عبر التوجيه المهني وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030 عنوانًا للقاء جاء دعما لجهود الدولة في تنمية رأس المال البشري بما يتناسب مع الاستراتيجيات الحكومية وتطلعات المواطنين ومساهمة من المركز في تحقيق أقصى تأثير للتوجيه المهني، ومساعدة الجهات والأطراف المعنية في الاستجابة للتحديات الحالية والمستقبلية وتعزيز القدرة على تحقيق التنمية المستدامة التي تتصل بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية بحلول عام 2030، من خلال القيمة التي يضيفها التوجيه والتطوير المهني على المستويين الاستراتيجي والتكتيكي. وأضاف أن اللقاء في نسخته الحالية يهدف إلى مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ توصيات اللقاء السابق، واقتراح خطوات عمل لتحقيقها في السنوات الخمس المقبلة، تؤدي إلى تعظيم دور التوجيه المهني في تحقيق أهداف ركيزة التنمية البشرية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030، ومواصلة العمل الجاد على القضايا العملية والاستراتيجية المتعلقة بوضع سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني وتعزيز خدماته المقدمة عبر وسائل ومنصات متعددة، محليًا وخارجيًا، وكذلك تيسير انتقال الأشخاص ذوي الإعاقة من التعليم الثانوي إلى الحياة العملية، عبر إطار عمل منظم لمهارات الإدارة المهنية يدعم التوظيف الشامل وإدماجهم السلس ضمن النسيج الاجتماعي، وجمع البيانات المتعلقة بالمتطلبات المستقبلية لدعم انتقال القوى العاملة داخل سوق العمل، وصقل مهاراتهم، ورفع كفاءتهم بشكل فعال. ولفت السيد عبدالله المنصوري إلى أن لقاء 2022 سيتناول قضايا استراتيجية وتكتيكية من خلال التركيز على 7 محاور رئيسية هي: سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني الوطنية، تقديم خدمات التوجيه المهني عبر وسائل ومنصات متعددة، وانتقال الأشخاص ذوي الإعاقة من المدارس المتوسطة والثانوية إلى التعليم العالي وسوق العمل، والتوجيه المهني لطلاب ما قبل المرحلة الجامعية، وتعزيز مهارات قابلية التوظيف لدى خريجي التعليم العالي، وتنقل القوى العاملة داخل سوق العمل وتعزيز مهاراتها، والاستفادة من معلومات سوق العمل. وبين أن مجموعات النقاش التي ستنعقد خلال اللقاء تتضمن عقد جلسة حوارية بعنوان دفع عجلة التنمية البشرية في دولة قطر بمشاركة ممثلين عن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وقطر للطاقة، ومؤسسة قطر، بينما ستركز مجموعات النقاش الأخرى على مختلف القضايا ضمن المحاور الرئيسية السبعة. وأشار السيد عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني في تصريحاته الخاصة لـ/قنا/ إلى دور المركز في دعم سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني الوطنية، واحتلاله مكانة إقليمية وعالمية متميزة في مجال الإرشاد المهني ونجاحه في تأسيس منصّة وطنيّة تجمع مختلف الجهات المعنية بالتوجيه المهني في الدولة، لمناقشة ودعم قضايا التوجيه المهني في قطر والمنطقة معبرا عن فخره بما حققه المركز في توجيه الأنظار إلى إمكانيات التوجيه المهني المتاحة في الدولة. وقيامه بدور استشاري لصانعي سياسات التوجيه المهني في دولة قطر. ونبه إلى عمل المركز وفق أهداف محددة، منها تطوير آليات وطنية قابلة للتطبيق، ودعم التوجيه المهني كوسيلة قوية لتحقيق النجاح للشباب القطري بشكل خاص، والمجتمع القطري بشكل عام، وتمكين المواطنين من الاستفادة من الفرص القائمة واستثمارها، وزيادة الاستعداد المهني للمسارات المتاحة والمتنوعة. واستعرض المنصوري عددا من الإنجازات التي قام بها المركز منذ إنشائه وبصماته المميزة في التوجيه والتخطيط والتطوير المهني منها إطلاق برنامج مهارات الاستعداد المهني وإعداد جلسات الاستشارات المهنية الافتراضية وبرنامج الموظف الصغير وبرنامج مشكاة برنامج تدريب المرشدين المهنيين السنوي، وإصدار مجلة دليلك المهني ومصادر التوجيه المهني الإلكترونية. وأشار إلى أن التوصيات الناتجة عن كل لقاء، يحتاج تنفيذها إلى مراحل متعددة وتعاون مشترك بين أكثر من جهة لذلك يتم إشراك الجهات المعنية في اللقاءات لاستكشاف الفرص والتعاون للتصدي للتحديات وإنشاء بيئة محلية متكاملة ومتماسكة للتوجيه المهني. من جانبها اعتبرت السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الوزارة شريكًا رئيسًا في لقاء شركاء التوجيه المهني، حيث توفر كل التسهيلات اللازمة التي من شأنها دعم تطلعات الطلبة وربطها باحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية مشيرة إلى التعاون الكبير بين الوزارة ومركز قطر للتطوير المهني في الربط بين المنهج الأكاديمي والتوجيه المهني وبناء القدرات وتمكين الشباب وفق ميولهم وقدراتهم وبما يساعدهم لاختيار المسارات التعليمية والتخصصات الأكاديمية والمهنية التي تناسبهم. وأعربت الخاطر في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن أملها أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز التعاون بين جميع الشركاء بما يلبي تطلعات المواطنين لاسيما الشباب وينسجم مع احتياجات الدولة، وأن يسهم في تطوير سياسات واستراتيجيات التطوير المهني بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل مشيرة إلى استفادة الوزارة من شركاء آخرين مثل وزارة العمل احتياجات الدولة الحالية والمستقبلية مما يساهم في توفير برامج الابتعاث ذات الصلة بهذه التخصصات للطلبة في الصف الثاني عشر بإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بتخصصات أكاديمية متميزة في جامعات عريقة في قطر وخارجها. وأضافت بأن الوزارة نفذت بالتعاون مع المركز برنامج التخطيط المهني الإلكتروني والذي يساعد الطلبة على اكتشاف قدراتهم وميولهم وقد استفاد من ذلك التعاون أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية، إضافة إلى التعاون في مجال تطوير مهارات وقدرات المرشدين الأكاديميين في المدارس وتأهيلهم ليتمكنوا من القيام بدورهم على أكمل وجه، كما أشارت إلى قيام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمبادرة للإرشاد الأكاديمي والمهني في المدارس الإعدادية حيث طُبقت هذا العام في عشر مدارس ليستفيد منها أكثر من 6000 طالب وطالبة على أن يتم تطبيقها على جميع المدارس الإعدادية مستقبلا. مؤكدة أن تطبيق عملية الإرشاد المهني في مرحلة مبكرة يجعل الطلبة مهيئين لاختيار المسارات التعليمية المناسبة والتخصصات الأكاديمية والمهنية المستقبلية التي تلبي طموحاتهم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل. وقالت الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي رغم ما يتم القيام به من جهود ممتازة لرأب الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل، لا يزال هناك حاجة لتعزيز دور التوجيه المهني للحصول على نتائج أفضل ولا شك أن ذلك يتطلب مزيدا من التعاون والشراكات. وتابعت بالقول نحن بحاجة لدراسة تتعاون فيها جميع الجهات المعنية مثل وزارة العمل لمعرفة أكثر دقة لاحتياجات سوق العمل في دولة قطر خلال ما لا يقل عن عشر سنوات مستقبلية فهذا من شأنه المساهمة في تحقيق توافق أكبر لبناء مدخلات تعليم تُبنى على تلك الاحتياجات مما يسهم في تحقيق مخرجات تعليم عال تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية.
2058
| 17 يناير 2022
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
437700
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
19116
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12290
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7452
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
6846
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4352
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
4032
| 16 نوفمبر 2025