رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: نتطلع لشراكة اقتصادية طموحة مع الهند

أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تطلع مجلس التعاون لشراكة طموحة تصنع مزيداً من الفرص الجديدة للنمو والازدهار الاقتصادي بين مجلس التعاون والهند، وتخدم المصالح المشتركة. جاء ذلك خلال لقاء للحجرف، تم اليوم الأربعاء عبر الاتصال المرئي، مع السيد بيوش جويال وزير التجارة والصناعة الهندي. وتناول اللقاء، متابعة أعمال وبرنامج مجموعة العمل المشتركة التي تُعنى بدراسة جميع جوانب العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مجلس التعاون والهند، وتأكيد انطلاق مفاوضات التجارة الحرة خلال هذا العام لخدمة المصالح المشتركة. وأشار الحجرف إلى أهمية تدشين مرحلة جديدة في علاقة دول مجلس التعاون التاريخية والممتدة بالهند، عبر ترسيخ التعاون الثنائي الهادف إلى تحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز التدفق التجاري والاستثماري بينهما، واغتنام الفرص وتعزيز المصالح المشتركة.

2214

| 19 يناير 2022

اقتصاد alsharq
مجلس التعاون منظومة تحمي المصالح الإقليمية

أكد تقرير شبكة تي آر تي ورلد التركية أن دول الخليج تتجه الى دعم العلاقات السياسية والدبلوماسية والمراهنة على التعاون المتنامي بين دول الشرق الأوسط من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والصحية التي توجهها المنطقة. تعطي دول الخليج الأولوية للتجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي. يبدو أن مجلس التعاون الخليجي مصمم أيضًا على الحفاظ على المصالح الإقليمية وحمايتها في مشهد يتسم بالضغوط المناخية وانتقال الطاقة. وتتمتع كلتا القضيتين بالقدرة على التأثير، بشكل مباشر وغير مباشر، على حياة وسبل عيش المواطنين والمقيمين في جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست، فضلاً عن جيرانهم الإقليميين، وعلى هذا النحو يرى القادة في المنطقة أهمية الحاجة إلى التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك في صنع السياسات. البناء على النجاح أشار تقرير الشبكة التركية أن 2021 كان عام المصالحة والدبلوماسية في الخليج، ومن المنتظر أن يشهد هذا العام المزيد من التعاون والتنسيق، كان الاتجاه العام في الخليج هو خفض التصعيد وايجاد طرق لبدء إدارة واحتواء هذه التوترات، بدلاً من تصعيدها وتعميق الانقسامات الأيديولوجية والاستقطاب في الشرق الأوسط، أمضت دول الخليج عام 2021 في إعطاء الأولوية للتجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي. كما سلط تحسن العلاقات بين الرياض وأبوظبي مع أنقرة الضوء على هذا الاتجاه. لقد أضر الوباء باقتصادات المنطقة، وحفز أعضاء مجلس التعاون الخليجي على خفض تكاليف إدارة السياسة الخارجية. إلى جانب القضايا الصحية والاقتصادية لأعضاء مجلس التعاون الخليجي، قال جيرالد م. سفير أمريكي سابق في اليمن «هناك تحديات ديموغرافية وبيئية أعادت إلى المنطقة الحاجة إلى تعزيز المؤسسات المحلية وتقليل الاضطرابات الخارجية». كان هناك أيضًا إدراك لحدود ما يمكن أن تحققه السياسات الخارجية المتشددة والحملات العسكرية من خسائر. حفزت جميع العوامل السياسية والاقتصادية محاولة تهدئة التوترات. يبدو من الآمن المراهنة على أن الكثير من الحوار والتعاون المتنامي بين دول الشرق الأوسط سيستمر في عام 2022. ومن المقرر أن تظل الديناميكيات التي دفعت هذه الدول نحو هذه الفترة الجديدة من الواقعية في سياساتها الخارجية قائمة طوال هذا العام. وقال التقرير: هناك الكثير من عدم اليقين في المنطقة الناجم عن كل المجهول في محادثات فيينا النووية وعدم اليقين المحيط بمستقبل أفغانستان على خلفية تزايد التحديات الأمنية. وقد ساهمت هذه الديناميكيات في رؤية المملكة العربية السعودية بأن العلاقات الجيدة مع جيرانها في دول مجلس التعاون الخليجي مهمة لمصالح الرياض الجيوسياسية والأمنية. كما يتضح من جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الخليج الشهر الماضي، توجه المملكة العربية السعودية على تأكيد مكانتها كقوة رائدة داخل هذه المؤسسة الخليجية. في هذا السياق هناك حرص مشترك على تعزيز العلاقات القطرية السعودية في عام 2022. هناك إصرار من جانب الدوحة وأبوظبي على التركيز أكثر على فرص التعاون الاقتصادي. الحوار والدبلوماسية بين التقرير أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اتخذتا خطوات مهمة لتهدئة التوترات مع إيران في عام 2021. وبدأت الرياض محادثات مع الإيرانيين في العراق في أبريل. في وقت سابق من هذا الشهر، ذهب مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان إلى طهران بصفته أعلى مسؤول إماراتي يزور الجمهورية الإسلامية منذ أزمة دول مجلس التعاون الخليجي وإيران في يناير 2016. في نهاية المطاف، إذا خرجت سياسة حافة الهاوية النووية بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جانب وإيران من الجانب الآخر عن السيطرة، فستعاني المنطقة بشكل كبير. تحسين العلاقات مع جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي يمكن أن يساعد إيران من حيث موقفها تجاه العالم الخارجي والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة. بدوره، أكد السفير جيرالد.م فيرستين نائب أول لرئيس معهد الشرق الأوسط، أن القمة الثانية والأربعين في الرياض مثلت تغييرًا جذريًا في كل من لهجة ومضمون العلاقات الإقليمية، إن لم يكن بالضرورة واقعها الملموس. فإن إعلان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف أن أي هجوم على دولة عضو «هو الهجوم عليهم جميعًا» أبرز مواءمة جديدة لمواقف الدول الأعضاء. إلى جانب الجهود المبذولة لإصلاح العلاقات داخل التحالف الخليجي، شهد العام الماضي جهودًا متضافرة من قبل الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لخفض درجة حرارة العلاقات الإقليمية، بما في ذلك من خلال التواصل مع تركيا وإيران، وتعزيز العلاقات مع العراق، وتبني مبادرات جديدة لإنهاء الصراعات في اليمن وسوريا سلميا. وقد انعكست هذه الديناميكيات الإقليمية المتغيرة بشكل كامل في البيانات التي ألقيت في القمة الأخيرة. أبرزها أن القمة أظهرت تطور موقف الدول الأعضاء تجاه إيران. وبالتأكيد، لا تزال المخاوف بشأن السياسات الإيرانية، بما في ذلك برنامجها النووي وكذلك التدخل في اليمن وسوريا ولبنان وأماكن أخرى، على رأس جدول أعمال مجلس التعاون الخليجي. ومع ذلك، كان القادة واضحين أيضًا في أنهم يسعون إلى حل خلافاتهم مع إيران من خلال الحوار، مما يشير إلى انفصال واضح عن موقف المواجهة الذي اتسمت به العلاقات الخليجية الإيرانية خلال سنوات «الضغط الأقصى» الذي فرضه ترامب. كما قال الدكتور كريستيان كوتس أولريشسن، باحث في معهد بيكر للشرق الأوسط، إن عام 2021 في منطقة الخليج شهد محاولات قادة دول مجلس التعاون لإعادة علاقات الثقة بين حكام الخليج وشعوبهم. وأوضح أن إعلان الرياض كان مثقلًا بالحاجة إلى التنسيق السياسي والاقتصادي والاستراتيجي، وأشار بشكل خاص إلى مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون التي جعلتها القيادة السعودية محور رئاستها التي استمرت لمدة عام لمجموعة العشرين في عام 2020. ويستعد قادة دول مجلس التعاون الخليجي لاستضافة مؤتمر المناخ «COP28» في عام 2023 وشغل مقعده المتناوب لمدة عامين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2022-23، كما ناقش قادة دول مجلس التعاون الخليجي مواءمة السياسات الخارجية والأمنية والدفاعية لدول الخليج. وتابع: وفقًا لمعايير بيانات دول مجلس التعاون الخليجي، كان إعلان القمة الثانية والأربعين لافتًا للنظر في لغته المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة، مع نبرة أقل بكثير بشأن القضايا الأمنية والعسكرية كما ظهر في الماضي. ويشير هذا إلى أن الأولوية بين قادة الخليج، على الأقل لعام 2022، هي التعافي الاقتصادي والاجتماعي والصحي العام من جائحة كوفيد -19. وعلى مستوى أوسع، يبدو أن مجلس التعاون الخليجي مصمم أيضًا على الحفاظ على المصالح الإقليمية وحمايتها في مشهد يتسم بالضغوط المناخية وانتقال الطاقة. وتتمتع كلتا القضيتين بالقدرة على التأثير، بشكل مباشر وغير مباشر، على حياة وسبل عيش المواطنين والمقيمين في جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست، فضلاً عن جيرانهم الإقليميين، بما في ذلك إيران. على هذا النحو يرى القادة في المنطقة اهمية الحاجة إلى التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك في صنع السياسات.

2001

| 04 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في اجتماع اللجنة التحضيرية لمساعدي رؤساء الأركان بدول مجلس التعاون

شاركت دولة قطر في اجتماع اللجنة التحضيرية لمساعدي رؤساء الأركان للعمليات والتدريب في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للمجلس في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. مثل دولة قطر في الاجتماع العميد الركن جاسم أحمد المهندي رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة. يأتي هذا الاجتماع في إطار مناقشة وتحضير واعتماد خطة اجتماعات العمل العسكري الخليجي المشترك للعام 2022، والمساهمة في دعم مسيرة العمل العسكري الخليجي المشترك، وتعزيز التكامل في مختلف القطاعات بين القوات المسلحة بدول المجلس.

2230

| 03 يناير 2022

اقتصاد alsharq
الصين تحتل المرتبة الأولى في قائمة أهم الشركاء التجاريين للمجلس.. 840.7 مليار دولار حجم التجارة الخارجية لدول التعاون

أعلن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن أهم المؤشرات الإحصائية المتعلقة بالتجارة الخارجية السلعية لدول مجلس التعاون الخليجي، اعتماداً على البيانات التي يقوم المركز بإعدادها بشكل منتظم على مستوى دول المجلس بالتعاون مع المراكز والأجهزة الإحصائية الوطنية في الدول الأعضاء. ووفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي الخليجي، شهدت حركة التجارة الخارجية السلعية (لا تشمل التجارة البينية) لدول مجلس التعاون الخليجي انخفاضاً في قيمتها الإجمالية، حيث بلغت نحو840.7 مليار دولار أمريكي للعام 2020م مقارنة بـ 1,071.0 مليار دولار أمريكي في العام السابق بنسبة انخفاض بلغت 21.5 بالمائة. وبلغ إجمالي الصادرات السلعية لدول المجلس ما قيمته 438.5 مليار دولار أمريكي خلال العام 2020م، بانخفاض بلغت نسبته 28.4 بالمائة مقارنة بالعام 2019م، حيث بلغت صادرات دول المجلس وطنية المنشأ (تشمل النفط) ما قيمته 358.9 مليار دولار أمريكي خلال العام 2020م بانخفاض مقداره 29.1 بالمائة مقارنة بالعام 2019م. وبلغت قيـمة السلع المعاد تصديرها 79.6 مليار دولار أمريكي خلال العام 2020م بانخفاض مقداره 24.5 بالمائة مقارنة بالعام 2019م، في حين سجلت إجمالي الواردات السلعية انخفاضاً بنسبة 12.4 بالمائة مقارنة بالعام 2019م، لتبلغ ما قيمته 402.2 مليار دولار خلال العام 2020م. وانخفض فائض الميزان التجاري السلعي لمجلس التعاون بنسبة 76.2 بالمائة ليصل إلى 36.4 مليـار دولار أمريكي في العـام 2020م مقــارنةً بـ 153.2 مليار دولار للعام 2019م. وشكل النفط ومنتجاته ما نسبته 70.3 بالمائة من قيمة الصادرات السلعية وطنية المنشأ ليبلغ نحو 252.2 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ 404.6 مليار دولار للعام السابق، بمعدل انخفاض بلغ 37.7 بالمائة عن العام السابق. وعلى مستوى الشركاء التجاريين لإجمالي الصادرات السلعية، احتلت الصين المرتبة الأولى من بين أهم الشركاء التجاريين لمجلس التعاون من حيث إجمالي الصادرات السلعية، حيث استحوذت على ما نسبته 19.0 بالمائة من إجمالي الصادرات السلعية لمجلس التعاون إلى الأسواق العالمية في عام 2020م، حيث بلغت قيمة إجمالي الصادرات السلعية إلى الصين نحو 83.1 مليار دولار أمريكي في عام 2020م، مقارنة بـ 106.3 مليار دولار أمريكي في العام 2019م، بنسبة انخفاض بلغت 21.8 بالمائة. وعلى مستوى الشركاء التجاريين في الواردات السلعية: احتلت الصين كذلك المرتبة الأولى من بين أهم الشركاء التجاريين لدول مجلس التعاون في إجمالي الواردات السلعية لعام 2020م، حيث أسهمت بما نسبته 20.0 بالمائة من قيمة إجمالي الواردات السلعية لدول مجلس التعاون من الأسواق العالمية لعام 2020م.

2662

| 01 يناير 2022

رياضة alsharq
تأجيل دورة الألعاب الخليجية الثالثة بسبب تداعيات "أوميكرون"

قرر المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون تأجيل دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي ستستضيفها دولة الكويت، إلى الفترة من 11 - 21 مايو المقبل، وذلك حرصاً والتزاماً بمسؤولية اللجان الأولمبية الخليجية تجاه سلامة أبناء وبنات دول المجلس، بسبب تداعيات الأوضاع الصحية التي تشهدها دول العالم بانتشار المتحور من فيروس كورونا أوميكرون. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني والتسعين للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون، الذي عقد اليوم بالمنامة برئاسة سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمين العام للجنة وحضور أصحاب السعادة أعضاء المكتب. يذكر أن دورة الألعاب الخليجية الثالثة كان من المقرّر إقامتها في دولة الكويت خلال الفترة من 9 إلى 19 يناير المقبل. وناقش المكتب التنفيذي في الاجتماع عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال من ضمنها تنفيذ أعمال هيئة فض المنازعات الرياضية الخليجية والتي أقرت من قبل رؤساء اللجان الأولمبية، كما ناقش الاجتماع أيضا إقامة دورات الألعاب الرياضية الخليجية، ودورة الألعاب الرياضية للشباب والناشئين، ودورة الألعاب الرياضية الشاطئية، ودورة ألعاب الصالات والفنون القتالية، إضافة إلى تنظيم بطولات الأندية الخليجية لأبطال الدوري في الألعاب المختلفة. وشدد المكتب التنفيذي على أهمية إقامة على الأقل دورة رياضية كل عام ويشارك فيها كلا الجنسين، إضافة إلى مشاركة رياضيي البارا في الدورة الرياضية الخليجية ودورة الألعاب الرياضية للشباب والناشئين. وبهدف تطوير العمل الخليجي المشترك، أوصى الاجتماع بإنهاء عمل اللجان التنظيمية الخليجية، على أن تحل مكانها اللجنة المنظمة لكل دورة تقام في نفس العام وفقًا للوائح الاتحادات القارية والدولية، اضافة إلى التوصية باعتماد تشكيل أربع لجان وهي: لجنة رياضة المرأة، واللجنة الرياضية، ولجنة اللاعبين، ولجنة رياضة البارا، على أن تكون هذه اللجان مرتبطة بالمكتب التنفيذي مباشرة، وتضع برنامج تنظيم الدورات الرياضية بأكبر عدد من الرياضات الجماعية والفردية.

3723

| 26 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
مشاركة صاحب السمو في قمة العلا الحدث الأبرز في 2021

كان عام 2021 حافلاً بالنشاط السياسي والدبلوماسي بين دول مجلس التعاون الخليجي على جميع الأصعدة لتعزيز علاقات الشراكة ودفعها إلى آفاق أرحب، بعد أن فتحت قمة العلا بالمملكة العربية الباب للمصالحة ورأب الصدع. ومن منطلق اعتزازها بانتمائها الخليجي، رحبت دولة قطر مطلع العام الجاري بعودة العلاقات التاريخية الخليجية، التي ترتكز جذورها على أواصر الأخوة العميقة، وروابط القرابة والمصاهرة، والعادات والتقاليد المتقاربة والقواسم المشتركة في الدين. واستهل حضرة صاحب السمو، العام الجاري بمشاركته مع إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الوفود، في أعمال اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت بمركز مرايا في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في الـ5 من يناير الماضي. وقال حضرة صاحب السمو آنذاك: إن مشاركته جاءت لرأب الصدع، وكتب سموه على حسابه الرسمي في موقع تويتر: استشعاراً بالمسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الفارقة من مسيرة مجلس التعاون وتلبية لآمال شعوبنا، شاركت إلى جانب الأشقاء في قمة العلا لرأب الصدع وكلنا أمل بمستقبل أفضل للمنطقة، موجهاً الشكر لـ الأشقاء في المملكة العربية السعودية على كرم الاستقبال وأشكر دولة الكويت الشقيقة على جهودها المقدرة. صفحة مشرقة ومثلت قمة العلا صفحة جديدة في تاريخ كافة دول مجلس التعاون، حيث طويت الخلافات وشكلت انطلاقة جديدة لمسيرتها من خلال عودة العلاقات الأخوية التاريخية بينها، التي أعادت بدورها للمنطقة شملها ولحمتها. وجاءت تلك القمة امتداداً لمسيرة العمل المشترك في إطاره الخليجي والعربي والإسلامي، وتغليبا للمصلحة العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين الشعوب الخليجية، مرسخة لمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. وكانت قطر قد شددت على أن وحدة الصف الخليجي وإعادة لحمة شعوب المنطقة على قائمة مساعي الدولة، ولطالما كانت أولوية لديها، من أجل تحقيق طموحات الشعوب الشقيقة ومزيد التضامن والنمو والاستقرار. ووضع البيان الختامي للقمة مبادئ أساسية لتجاوز الخلافات، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال تعزيز التعاون في مكافحة الكيانات الإرهابية، والتأكيد على تماسك ووقوف دول مجلس التعاون صفا واحدا، وإرساء قواعد لحوكمة العلاقات بينها مستقبلا وتوطيدها وعودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، مع احترام مبادئ حسن الجوار وعدم المساس بأي دولة أو التدخل في شؤونها أو تهديد أمن الإقليم. وعلى هامش القمة الـ41، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لقاء مع حضرة صاحب السمو، في قاعة مرايا بالعلا لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز العمل الخليجي المشترك. زيارات رفيعة المستوى ومنذ مطلع العام الجاري، لم تنقطع الزيارات الرفيعة المستوى للقادة وكبار المسؤولين في البلدين بين الدوحة والرياض، ما يترجم رغبة مشتركة بين الطرفين، في تطوير العلاقات التاريخية المتينة على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وهو ما أكسبها مزيدا من الزخم والفاعلية. وأدت اللقاءات الثنائية بين الجانبين إلى تعزيز وحدة الموقف، التي تعكس تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، من خلال تطابق وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما فيما يتعلق بقضايا المنطقة وأمنها. وفي أبريل الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الدوحة، حيث التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ووزير الخارجية، وسلم الوزير السعودي آنذاك حضرة صاحب السمو، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة المملكة. وفي الشهر نفسه، زار صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة الدوحة، قبل أن يُتوج تبادل الزيارات بأول زيارة رسمية لحضرة صاحب السمو إلى جدة في 11 مايو 2021، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ويأتي ذلك بعد نحو خمسة أشهر من مشاركة سموه في قمة العلا. وكان في استقباله آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية. وعقب تلك الزيارة لحضرة صاحب السمو، زيارة ثانية إلى الرياض في 25 من أكتوبر الماضي، حيث شارك سموه في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي شارك فيها عدد من أصحاب الفخامة والسمو والسعادة رؤساء الدول والحكومات، وذلك بناء على دعوة أخيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أدى أول زيارة له للدوحة منذ قمة العلا، في إطار جولته الخليجية أوائل ديسمبر الجاري، لدعم العلاقات الأخوية والتاريخية وتطوير سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات. وساهمت الزيارات المتبادلة على مستوى القيادات وكبار المسؤولين بين دولة قطر وسلطنة عمان الشقيقة، في تنمية العلاقات الوطيدة وترسيخها، والتنسيق المستمر في كافة القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى دعم التعاون الثنائي. وأصبحت علاقات التعاون والأخوة بين البلدين الشقيقين تتوطد عاما بعد عام على جميع المستويات، بدءا بالسياسة ومرورا بالثقافة والرياضة، وصولا إلى المجالات الاقتصادية المثمرة. ومهدت زيارة حضرة صاحب السمو إلى مسقط، في 29 أكتوبر 2013، كأول زيارة للسلطنة منذ توليه حكم البلاد، الطريق نحو أفق يستشرف المزيد من تنمية المصالح المشتركة، حيث بحث سموه خلال الزيارة، سبل دعم التعاون الثنائي، وتعزيز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين بما يحقق المزيد من تطلعات الشعبين، إضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. كما مثلت الزيارة المهمة التي قام بها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم للدوحة نوفمبر الماضي، تلبية لدعوة رسمية من أخيه حضرة صاحب السمو، لفتح آفاق جديدة تدعم التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، واستكمالا لمسيرة التعاون المشترك. وتستمد العلاقات الإستراتيجية بين دولة قطر وشقيقتها سلطنة عمان، متانتها من جذورها الأخوية العميقة والمتجذرة في التاريخ، بدءاً بروابط القرابة والمصاهرة، والعلاقات السياسية القائمة على الثقة والاحترام المتبادل وتوافق الرؤى وتقاربها فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، لاسيما التنسيق والتشاور المستمر في كل المجالات، وصولا إلى علاقات التعاون الثنائي الوثيق في مختلف القطاعات الحيوية. الوحدة الخليجية وتطوي دولة قطر عام 2021، بعدما بدأته بالمصالحة ولمّ اللحمة الخليجية، وشهدت على مداره زيارات متبادلة رفيعة المستوى عززت العلاقات التاريخية الخليجية من خلال فتح آفاق أرحب وأوسع للشراكة والتعاون على كافة الأصعدة، بمشاركة حضرة صاحب السمو في أعمال القمة الخليجية الثانية والأربعين في الـ14 من ديسمبر الجاري بالرياض. وخصصت تلك القمة لمناقشة قضايا مصيرية وتغيرات كبيرة تشهدها المنطقة، وتناولت مسيرة المجلس والتي دخلت عقدها الخامس، فضلاً عن استعراض أبرز مشاريعه ومحطاته بهدف تعزيز دوره ودعم خطواته وتطلعاته بما يحقق مصالح دوله ومواطنيه. وتطرقت مداولاتها إلى أبرز الملفات والقضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية، بهدف اتخاذ موقف موحد ومنسق حيالها، بما يخدم مصالح دول المجلس وشعوبه ويحافظ على أمن وسلام المنطقة واستقرارها وتطورها وازدهارها. وتضمن البيان الختامي رؤية دول مجلس التعاون لتعزيز التضامن الخليجي ووحدة الصف بينها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس، ليكون بمثابة خريطة طريق شاملة لتحقيق التكامل وتوحيد صف الخليجي. وشددت مخرجاته على أهمية تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء وصولا لبلورة سياسة خارجية موحدة وفعالة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج وتحفظ مصالحها، وأهمية متابعة إنجاز أهداف الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية، والاتفاق على تطوير تكامل شبكات الطرق والقطارات والاتصالات بين دول المجلس وتنسيق الجهود لمكافحة التغير المناخي والأوبئة والأمراض.

1680

| 26 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
ولي العهد السعودي يشيد بالالتزام والتضامن الذي أدى إلى نجاح مخرجات بيان العلا

أكد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية أن المنطقة تواجه تحديات عديدة تتطلب مزيداً من تنسيق الجهود، بما يعزز ترابط وأمن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لاجتماع الدورة 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر الدرعية في العاصمة الرياض مساء اليوم. وقال سموه :نجتمع اليوم بعد مرور أربعة عقود على تأسيس المجلس في ظل تحديات عديدة، تواجه منطقتنا تتطلب منا مزيداً من تنسيق الجهود، بما يعزز ترابطنا وأمن واستقرار دولنا. وأشار إلى الرؤية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، مؤكدا على أهمية تنفيذ ما تبقى من خطوات، واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية، ومنظومتي الدفاع والأمن المشتركة وبما يعزز الدور الإقليمي والدولي من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير شراكات دول المجلس مع المجتمع الدولي. وأشاد ولي العهد السعودي بما لمسه خلال زياراته الأخيرة إلى دول مجلس التعاون من حرص بالغ على وحدة الصف، كما أشاد بالالتزام والتضامن الذي أدى إلى نجاح مخرجات بيان العلا الصادر في 5 يناير 2021م. وقال سموه: نتطلع اليوم إلى استكمال بناء تكتل اقتصادي مزدهر وهذا يتطلب إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة تعتمد على تنويع مصادر الدخل، وإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة ومواكبة التطورات التقنية في جميع المجالات، وإيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، والتعامل مع ظاهرة التغير المناخي، من خلال تزويد العالم بالطاقة النظيفة ودعم الابتكار والتطوير، وفي سبيل ذلك أطلقت المملكة مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، كما أعلنت عن استهدافها الوصول إلى الحياد الصفري في عام 2060م من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون. وجدد ولي العهد السعودي التأكيد على استمرار المملكة العربية السعودية في بذل جميع الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الحلول السياسية والحوار لحل النزاعات. وفي هذا الإطار شدد على ضرورة نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، ووفقاً لمبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة. كما اعرب عن تطلعه إلى أن يستكمل العراق إجراءات تشكيل حكومة قادرة على الاستمرار في العمل من أجل أمن واستقرار العراق وتنميته. وأكد سموه الاستمرار في دعم جهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية. كما اكد على أهمية التعامل بشكل جدي وفعال مع البرنامج النووي والصاروخي الإيراني بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومبادئ حسن الجوار واحترام القرارات الأممية وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار. وفي الشأن الافغاني، قال سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إن السعودية تتابع تطورات الأوضاع في أفغانستان وتحث على تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، وألا تكون أفغانستان ملاذاً للتنظيمات الإرهابية. وفي ختام كلمته، أكد ولي العهد السعودي أن المجلس حقق إنجازات كبيرة منذ تأسيسه، متطلعا إلى تحقيق المزيد للارتقاء بالعمل الخليجي المشترك وبما يعزز مسيرة المجلس على جميع الأصعدة.

1714

| 14 ديسمبر 2021

محليات alsharq
مجلس التعاون يحتفي بمقولة لصاحب السمو حول موضع إجماع الشعوب الخليجية 

نشر الحساب الرسمي لمجلس التعاون الخليجي على تويتر، بعضاً من أقوال أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، وذلك بمناسبة انعقاد القمة الـ 42 لقادة دول المجلس بالعاصمة الرياض . واقتبس الحساب مقولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التي قال فيها: إن وحدة دول المجلس وتكاملها وتعزيز التشاور والتعاون بين قادتها هي شروط لا غنى عنها لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، وكذلك لتحقيق النمو الاقتصادي والتعاون في المجالات كافة، وهذا موضع إجماع شعوبنا ومجتمعاتنا. وكان حضرة صاحب السمو قد ألقى هذه الجملة ضمن كلمته خلال الدورة الـ 36 للمجلس الأعلى الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في السعودية، بحسب الموقع الرسمي لمكتب الاتصال الحكومي .

1865

| 14 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ومصر

شاركت دولة قطر، اليوم، في أعمال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.

2357

| 12 ديسمبر 2021

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماع الدورة الـ150 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون

شاركت دولة قطر، اليوم، في أعمال اجتماع الدورة الـ150 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التحضيرية للدورة الـ42 للمجلس الأعلى، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.

1020

| 12 ديسمبر 2021

محليات alsharq
14 ديسمبر أول قمة خليجية بعد المصالحة

تستضيف المملكة العربية السعودية القمة الخليجية الثانية والأربعين في الرياض في الـ 14 ديسمبر الجاري، وهي الأولى منذ المصالحة الخليجية التي جرى تدشينها باتفاق العلا الموقع في يناير الماضي، خلال اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في الـ5 من يناير الماضي. ودشّنت القمة الخليجية الـ41، عقدا خامسا من مسيرة البيت الخليجي الحافلة بالعطاء والإنجازات المشتركة، التي أرسى قواعدها قادة دول المجلس في عام 1981، وأبرزها التكامل الاقتصادي، من خلال تأسيس منطقة التجارة الحرة في عام 1983 التي أعفت منتجات دول مجلس التعاون من الرسوم الجمركية وأسست لقيام الاتحاد الجمركي في عام 2003، وتوحيد التعرفة الجمركية تجاه العالم الخارجي، حتى إعلان الدوحة في عام 2007 بإطلاق السوق الخليجية المشتركة منذ يناير 2008، والتي تنص على أن يعامل مواطنو دول المجلس الطبيعيون أو الاعتباريون في أي دولة من الدول الأعضاء نفس معاملة مواطنيها دون تفريق او تمييز في كافة المجالات الاقتصادية. واعتبرت الدورة الـ41 المنعقدة في محافظة العلا السعودية، حدثا تاريخيا لمجلس التعاون، حيث مثلت امتدادا لمسيرة العمل الخليجي المشترك ورسخت لمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل والتآخي بين الشعوب الشقيقة، وعدم انتهاك سيادة أي دولة من الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لها. وتكثفت على إثرها، الاتصالات والزيارات المتبادلة بين قادة وكبار مسؤولي دول مجلس التعاون. *جولة خليجية وقبل ايام من انعقاد القمة الخليجية الـ42 المرتقبة في الرياض، يبدأ اليوم الإثنين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، جولة خليجية تشمل سلطنة عمان والبحرين وقطر والإمارات والكويت، بحسب ما كشفت عنه وكالة الأنباء الألمانية. وقالت مصادر في الرياض للوكالة، إن الزيارة ستركز على تعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي في جميع المجالات والقضايا التي تهم المنطقة. وذكرت المصادر، أن مناقشة الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته، ستكون من أبرز المواضيع على جدول أعمال الجولة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما ستسلط الجولة الضوء على بحث حل خليجي للأزمة اليمنية، والتطورات على الساحة العراقية في ضوء نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، والوضع في سورية، ومستجدات القضية الفلسطينية. وأوضح مصدر للوكالة، أن محادثات ولي العهد السعودي في دول المجلس، ستتناول أيضاً أهمية توحيد المواقف تجاه القضايا السياسية الإقليمية والدولية، وانتهاج سياسة الاعتماد على الذات الخليجية في مواجهة أي تقلبات لمواقف دولية، وبما ينسجم ومصالح دول المجلس، والدفع بالشراكة إلى آفاق أرحب وفق رؤية المملكة 2030. وأضاف مصدر آخر، إن إزالة أي خلافات جيوسياسية أياً كان مستواها، ورفع وتيرة التعاون في شتى المجالات، ومنها الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون الست، ستشغل حيزاً مهماً في مداولات ولي العهد السعوي مع قادة الخليج. *العمل المشترك وعكست زيارة معالي الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفد المرافق، للدوحة الاسبوع الماضي، ولقاءاته مع المسؤولين في الدولة، اهتمام قطر بتعزيز مسيرة مجلس التعاون وأهمية العمل الخليجي المشترك، والتشاور المستمر الهادف لتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس، وذلك في اطار تعزيز الجهود الخليجية المشتركة، لاسيما في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تحديات أمنية وسياسية واقتصادية، وذلك انطلاقا من مبدأ قطر الراسخ بأهمية تعزيز التعاون والتعايش السلمي، في كنف الاحترام المتبادل، وتوطيد الأمن والسلم الدوليين. واستعرض معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، خلال استقباله لمعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفد المرافق، سبل تعزيز وتطوير العمل الخليجي المشترك، وتطورات الأوضاع في المنطقة. كما شملت لقاءات الحجرف بالدوحة كلا من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية. وتمثل هذه الزيارة واللقاءات التي عقدها ما توليه دولة قطر من أهمية ودعم لمسيرة العمل الخليجي المشترك.

2477

| 06 ديسمبر 2021

محليات alsharq
 قطر تشارك في الاجتماع الاستثنائي لوكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون

شاركت دولة قطر في الاجتماع الاستثنائي لوكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد، اليوم، عبر تقنية الاتصال عن بعد. ناقش الاجتماع آخر المستجدات بشأن فيروس كورونا كوفيد-19وخصوصا ما يتعلق بالمتحور الجديد أوميكرون، والإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة في دول مجلس التعاون لمواجهة المتحور الجديد. كما ناقش المجتمعون تقرير منظمة الصحة العالمية حول المتحور الجديد أوميكرون وتبادل المعلومات حسب التسلسل الجيني، إلى جانب التغطية باللقاحات حسب الخطط الموضوعة. يذكر أن دولة قطر لم تسجل أي حالة بالمتحور الجديد أوميكرون.

1027

| 05 ديسمبر 2021

محليات alsharq
قطر تشارك في الملتقى الاقتصادي المشترك بين الهند ودول مجلس التعاون

شاركت دولة قطر في أعمال الملتقى الاقتصادي المشترك بين جمهورية الهند ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي نظمته غرفة التجارة والصناعة الهندية ضمن جناحها المشارك في فعاليات معرض /إكسبو 2020 دبي/. وجاءت مشاركة دولة قطر في الملتقى في إطار حرصها على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والصناعية مع جمهورية الهند، والبناء على الشراكات القائمة، وتمهيد الطريق أمام عقد شراكات جديدة بين البلدين. وضم وفد دولة قطر المشارك في أعمال الملتقى السيد ناصر محمد المهندي المفوض العام ورئيس لجنة الإعداد والتحضير لمشاركة دولة قطر في معرض /إكسبو 2020 دبي/، والسيد عبدالباسط طالب العجي مساعد رئيس لجنة الإعداد والتحضير لجناح دولة قطر، والسيدة آبي تشان نائب رئيس تنمية الأعمال ممثلة عن مركز قطر للمال. يشار إلى أن دولة قطر تشارك في معرض /إكسبو 2020 دبي/ من خلال جناح خاص يشهد تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة التي تسلط الضوء على مسيرة الدولة نحو تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، والمشاريع الضخمة والرائدة التي تم استكمالها لاستضافة فعاليات كأس العالم لكرة القدم /FIFIA قطر 2022/، فضلا عن استعراض الحوافز والفرص الاستثمارية التي توفرها الدولة لتنفيذ خططها الرامية لتحقيق التنوع الاقتصادي وفق محددات استراتيجية التنمية الوطنية 2018- 2022.

1161

| 12 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في الاجتماع 114 للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون

شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الرابع عشر بعد المئة للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته مملكة البحرين الشقيقة، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة، وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط بدول المجلس. وترأس وفد دولة قطر سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وضم الوفد سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك. كما شارك سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة، في الاجتماع المشترك للجنة التعاون المالي والاقتصادي مع لجنة التعاون التجاري، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي. وناقشت اللجنة أهمية استمرارية سعي دول المجلس لمواكبة التطورات والتحديات المالية والاقتصادية الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، مع ترجمة الجهود والإنجازات المحققة على نحو يساهم بصورة مباشرة في دعم وتعزيز مسيرة العمل الاقتصادي الخليجي المشترك.

1275

| 07 نوفمبر 2021

محليات alsharq
عقد اجتماع الدورة الـ18 للجنة العسكرية العليا لرؤساء أركان القوات المسلحة بمجلس التعاون

عقد اليوم، اجتماع الدورة الثامنة عشرة للجنة العسكرية العليا لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء أركان القوات المسلحة في دول مجلس التعاون، بمشاركة دولة قطر، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. ومثل دولة قطر في الاجتماع سعادة اللواء الركن محمد حمد النعيمي نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة. تناول الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز مسيرة التعاون القائم بين دول المجلس في مختلف المجالات العسكرية، حيث جرى خلال الاجتماع اعتماد عدد من القرارات، ورفع التوصيات التي تسهم في دفع مسيرة التكامل الدفاعي بين القوات المسلحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

1019

| 27 أكتوبر 2021

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون

شاركت دولة قطر في الاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، في إطار التحضير للاجتماع الثامن والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الداخلية بدول المجلس. مثل الدولة في الاجتماع سعادة اللواء عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية، قائد قوة لخويا. وناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي تسهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك.

1168

| 25 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
اجتماع للجنة التحضيرية للاجتماع التشاوري للجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان في مجلس التعاون

بدأت اليوم أعمال اجتماع اللجنة التحضيرية للاجتماع التشاوري الثامن عشر للجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. شارك في الاجتماع التحضيري الذي تنظمه مديرية الشؤون الدولية بالقوات المسلحة، عبر تقنية الاتصال المرئي ويستمر لثلاثة أيام، العميد الركن جاسم أحمد المهندي رئيس هيئة التدريب، بمشاركة رؤساء هيئات العمليات والتدريب في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما شارك في الاجتماع سعادة اللواء الركن أحمد بن علي آل علي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويبحث الاجتماع عددا من الموضوعات في مجالات التعاون العسكري القائم بين دول المجلس، تمهيدا لرفعها لاجتماع اللجنة العسكرية العليا لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء أركان القوات المسلحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

1997

| 24 أكتوبر 2021

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في الاجتماعين التحضيريين لوكلاء وزارات التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون

شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع التحضيري الـ53 للجنة وكلاء وزارات التجارة والاجتماع التحضيري الـ40 للجنة وكلاء وزارات الصناعة بدول مجلس التعاون، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض. مثل دولة قطر في الاجتماعين سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة. وناقش أصحاب السعادة وكلاء وزارات التجارة والصناعة في دول مجلس التعاون، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المدرجة على جدول أعمالهم، ورفعوا التوصيات الناتجة إلى أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة بدول المجلس لاعتمادها في اجتماعاتهم القادمة ، واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.

2190

| 14 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
اجتماع تحضيري لوكلاء الثقافة في مجلس التعاون الخليجي بمشاركة قطرية

عقد اليوم، الاجتماع التحضيري الخامس والعشرون لوكلاء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبر الاتصال المرئي، تمهيدا لاجتماع أصحاب السمو والسعادة وزراء الثقافة بدول المجلس والمقرر انعقاده غدا /الإثنين/، عن بعد. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد فالح العجلان الهاجري مستشار وزير الثقافة والرياضة، وناقش الاجتماع صياغة الاستراتيجية الثقافية الخليجية (2020-2030) لعرضها في اجتماع وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون في دورته الـ25 غدا. وقال سعادة السيد فالح العجلان الهاجري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات الثقافية، منها أجندة الأنشطة الثقافية المعتمدة للفترة 2021-2022، ومناقشة لوائح وأنظمة العمل الثقافي الخليجي المشترك، فضلا عن تعزيز التعاون مع الدول والمؤسسات الثقافية وتطوير العمل المشترك والتنسيق بين قطاعي الثقافة والسياحة بدول المجلس لتعزيز السياحة باعتبارها رافدا ثقافيا، ومتابعة الاستراتيجية الجديدة لدول المجلس وإقامة الفعاليات الثقافية الخليجية المشتركة في دول العالم متى توفر ذلك، وكيفية التغلب على أزمة فيروس كورونا /كوفيد-19/ وانعكاساتها على المشهد الثقافي، وأن هذا الأمر يتطلب اجتماعات قادمة. وأضاف الهاجري أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون الثقافي بين دول المجلس وكل من الأردن والعراق في المجال الثقافي مع التأكيد على أهمية المشاركات الخليجية في معارض الكتب والمحافل الثقافية الكبرى في دول المجلس، إلى جانب عدد من التوصيات بهذا الشأن، تمهيداً لعرضها على أصحاب السمو والسعادة وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون. ويصاحب اجتماعات وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون حفل تكريم للمبدعين الخليجيين والذي يقام بالتزامن مع الاجتماعات السنوية لوزراء الثقافة عبر تكريم شخصيتين من كل دولة خليجية في مختلف المجالات الثقافية، واختارت وزارة الثقافة والرياضة للتكريم كلا من الدكتور ربيعة الكواري والفنان غانم السليطي، نظرا لإبداع كل منهما وعطائهما المتواصل في مسيرة الثقافة والفنون في دولة قطر. وتقام هذه الاجتماعات بشكل دوري في إطار تطوير العمل الثقافي الخليجي المشترك ووضع السياسات والأطر المنظمة لها بهدف إيجاد خطة تنموية ثقافية وتحقيق رؤية دول المجلس بشأن تعزيز الهوية الثقافية.

2010

| 10 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في الاجتماع السابع للجنة الوزارية المعنية بمكافحة الفساد بدول مجلس التعاون

شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع السابع للجنة الوزارية المعنية بمكافحة الفساد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع الذي تم تنظيمه عبر تقنية الاتصال المرئي، سعادة السيد حمد بن ناصر المسند رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية. وأشار سعادة السيد حمد بن ناصر المسند رئيس الهيئة في الكلمة التي ألقاها، إلى حرص دولة قطر على مواصلة جهودها الوطنية في مجالات حماية النزاهة ومكافحة الفساد في العامين الأخيرين، وذلك من خلال اعتمادها لعدد من المشروعات، كان آخرها التحديث على قانون العقوبات لتجريم رشوة الموظف العمومي الأجنبي، واعتماد ميثاق سلوك ونزاهة الموظفين العموميين، وإصدار قانون لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وقانون السجل الاقتصادي الموحد الذي يضمن الشفافية في كافة المعاملات المالية في الدولة وفقا لأفضل المعايير الدولية. كما أكد سعادته على أن الترابط الوثيق بين دول الخليج العربية، يجعل من تعزيز الشفافية والنزاهة، ومكافحة الفساد في بلداننا تحديا مشتركا، يحتاج إلى تضافر الجهود وتآزر المساعي، والاستفادة من كافة الخبرات والتجارب الخليجية. وناقش الاجتماع سبل تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وأهم المبادرات والأفكار والأطروحات التي تهدف إلى إثراء العمل الخليجي المشترك في هذا المجال الهام، وهو الوقاية من الفساد ومكافحته، لما لهذه الجهود من أهمية في تعزيز عمل القطاعين العام والخاص من أجل خدمة أهداف التنمية المستدامة لكافة دول مجلس التعاون. جدير بالذكر أن دولة قطر أتمت كافة الاستعدادات للدورة الثانية لاستعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وفي ذات الوقت تحرص على الوفاء بالالتزامات الدولية والإقليمية، ومن ضمنها الالتزامات المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك في نطاق مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك من خلال تقديم المرئيات لمختلف المشروعات المطروحة للدراسة وإبداء الرأي. كما قدمت عددا من الأدلة الاسترشادية بهدف تطوير العمل ذي العلاقة بالمساعدة القانونية المتبادلة واسترداد الموجودات، والنزاهة في التعاقدات الحكومية، ومنهج تدريسي استرشادي حول مكافحة الفساد في كليات القانون والشريعة، وجار العمل للانتهاء من الدليل الاسترشادي للنزاهة في الخدمة المدنية بما يتسق مع المعايير الدولية، وبما يتوافق مع النظم القانونية والإدارية في دول الخليج العربية.

970

| 03 أكتوبر 2021