التقى سعادة السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة، اليوم، سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها. وأكدت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تقدير دولة قطر الجم لمواقف دولة الكويت وشعبها الشقيق ومجلس الأمة الموقر نحو قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.

أكد السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية ثابت وواضح ولا يتزعزع، مشيرا إلى أن هذه القضية ستظل دائما في مقدمة سلم أولويات الكويت. ورداً على سؤال بشأن أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالأردن قال الغانم في تصريح للصحفيين اليوم بثته وكالة الأنباء الكويتية سنخرج ببند طارئ في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة وسنعمل على إنجاح هذا البند. ومن المقرر أن تستضيف دولة قطر أعمال الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل القادم. وأوضح السيد مرزوق علي الغانم طالبنا برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب كشعوب وبرلمانات مجددا التأكيد على موقف الكويت الثابت إزاء القضية الفلسطينية. وقال كان هناك إجماع من كل رؤساء البرلمانات والدول على هذه القضية الشرعية والقومية والإنسانية وستظل دائما في مقدمة سلم أولوياتنا، مبينا أنه تمت المطالبة بوجود لجنة للمصالحة الفلسطينية لتوحيد الصف الفلسطيني وقد ورد ذلك في البيان الختامي. وكان اجتماع الاتحاد البرلماني العربي الـ29 قد وافق في بيانه الختامي الصادر أمس / الإثنين/ على المقترح الكويتي بدعم جهود المصالحة الفلسطينية، وتبنى تشكيل لجنة برلمانية عربية تبحث مع الأطراف الفلسطينية سبل المصالحة، وإنهاء الخلافات فيما بينهم.

أكد السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي اليوم، أن بلاده ترفض المزايدة على مواقفها التاريخية والمبدئية إزاء القضية الفلسطينية. وقال الغانم في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية اليوم، إن شعار الكويت وعنوانها الواضح والمتعلق بكونها آخر من ستطبع مع دولة الاحتلال سيبقى قائما وراسخا، ومبدئيا، مشيرا إلى أن موقف بلاده قيادة وشعبا واضح ومبدئي وتاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الصهيوني وممارساته. وأوضح الغانم أن وجود ممثل كويتي رسمي إضافة إلى ممثلين خليجيين رفيعي المستوى في مؤتمر دعت إليه الولايات المتحدة وبولندا ويناقش أوضاع المنطقة، أمر طبيعي وحتمي حتى تقول الكويت رأيها ووجهة نظرها. وأضاف إذا أردتم مواقف الكويت الحقيقية والدائمة والتقليدية إزاء الاحتلال الصهيوني فالتاريخ يعج بها ولعل أبرزها تلك المواقف الصلبة والواضحة والقاطعة التي تتخذها الكويت من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي في نصرة القضية الفلسطينية ورفض الاحتلال وممارساته. وكان السيد خالد الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتي أكد أمس الأول الجمعة، أن موقف بلاده واضح في رفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وأنها ستكون آخر من يطبع معها.

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة ومستجداتها. وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي، في تصريح صحفي عقب اللقاء، نقلته وكالة الأنباء الكويتية، إنه نقل للرئيس التركي رسالة من سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت تتعلق بأهمية وضرورة العمل الجماعي لحل الخلافات السياسية في المنطقة وإشاعة أجواء السلم والاستقرار الإقليمي. وأكد الغانم، خلال اللقاء، على وجهة النظر الكويتية المتعلقة بضرورة توحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر والعمل على ضرورة حل الخلافات بين الدول العربية والإسلامية، لكي نتمكن من مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة.

مطالباً بسرعة تطبيق الإصلاحات المالية.. أقر مجلس الأمة الكويتي مشروع قانون الميزانية العامة للسنة المالية 2019 - 2018 بمصروفات مقدرة بـ 21.5 مليار دينار وإيرادات بـ 15 مليار دينار، وعجز 7.9 مليار دينار بعد استقطاع 10% من الإيرادات لصالح صندوق الأجيال القادمة. وتتضمن الميزانية العامة المقرة تخصيص 17% للمشاريع الإنشائية و16% للدعوم، بينما تمثل المرتبات وما في حكمها 54%، وتمثل المصروفات أخرى 13%. هذا وقد حذر وزير المالية الكويتي نايف الحجرف من أن النظرة المستقبلية للموجودات النقدية أو ما يعادلها في صندوق الاحتياطي العام للسنوات الخمس القادمة ليست إيجابية رغم تعافي أسعار النفط. ونقلت وزارة المالية الكويتية عن الحجرف قوله: بالنسبة إلى السيولة في صندوق الاحتياطي العام فهي في طريقها إلى النفاد ما لم تتخذ الإصلاحات المالية المطلوبة في ظل استمرار نمو المصروفات العامة، إلا أن المحافظة على سيولة الاحتياطي العام مسؤولية السلطتين، وإن كانت السلطة التنفيذية تتحمل الجزء الأكبر. وجاء تصريح الحجرف عقب اجتماعه مع اللجنة البرلمانية المشتركة بين لجان الميزانيات والحساب الختامي والشؤون المالية والاقتصادية والشؤون التشريعية والقانونية. وأوضح أن وضع السيولة في الصندوق لن يتحسن حتى مع افتراض استمرار ارتفاع سعر برميل النفط، علما أن مثل هذه الفرضية غير واقعية نظرا لتذبذب أسواق النفط العالمية. وأضاف الحجرف: إن أداء صندوق الأجيال القادمة ما يعرف بالصندوق السيادي جيد جدا، ولا يوجد تراجع أبدا في قيمة الأصول بل هي في نمو مستمر، أما البيانات التي تتداول في الصحف فما هي إلا تقديرات جهة خارجية غير مطلعة. يشار إلى أن وزارة المالية الكويتية تدير صندوقين الأول ضخم وهو صندوق الأجيال القادمة والثاني الصندوق الاحتياطي العام، والذي يعتبر الخزانة العامة للحكومة، أي أنه المستودع الرئيسي لكل إيرادات الدولة من العائدات النفطية والإيرادات الناتجة عن استثمارات صندوق الاحتياطي العام.

التقى السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، الذي يزور طوكيو حالياً، كلاً من السيد تاداموري أوشيما رئيس مجلس النواب الياباني والسيد تشويتشي دات رئيس مجلس المستشارين، الذي يعتبر بمثابة مجلس الشيوخ. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أنه جرى استعراض العلاقات بين البرلمانيين الكويتي والياباني، وسبل توطيدها وتعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين، إضافة إلى بحث ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات، ودور البرلمانات في مواجهتها والتصدي لها.

أكد رؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم الحادي عشر في الكويت، اليوم، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أهمية توطين الوظائف والإستثمار في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون. وأوصى المجتمعون، في بيانهم الختامي، بمناقشة توطين الوظائف الذي اختاروه موضوعا مشتركا لعام 2018 في إطار أعمال المجالس، داعين مجلس الأمة الكويتي إلى تنفيذ الأنشطة والفعاليات المتعلقة بهذا الموضوع بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون. كما ثمنوا كلمة سمو أمير دولة الكويت في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، مؤكدين أهمية ما ورد فيها من مضامين إذ جاءت لتؤكد أهمية الحرص على التعاون والتشاور على كافة المستويات بغية مواجهة التحديات التي تعترض المسيرة الخليجية المشتركة في ضوء الأوضاع المحيطة. وأضافوا أن سموه شدد في كلمته على أن العمل الجماعي هو السبيل لمواجهة التحديات الخليجية وللحفاظ على المكاسب والإنجازات التي تحققت. واتخذ رؤساء المجالس التشريعية الخليجية عددا من القرارات بشأن المواضيع المدرجة على جدول أعمال اجتماعهم وأبرزها الاطلاع على توصيات ملتقى (هواجس أمن الغذاء والماء في دول الخليج العربية في ظل التهديدات التي تواجهها)، كما اطلعوا على ما تم من إجراءات بشأن تعزيز العلاقات مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية الخارجية ووجهوا باستمرار العمل على كل ما من شأنه تعزيز العلاقات القائمة. وتضمنت التوجيهات تكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون بالتنسيق مع مجلس الأمة الكويتي، باستكمال الزيارات المتبادلة بين مجالس الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي والموافقة على قيامه بتنسيق اجتماع خليجي أوروبي مشترك على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي. وشملت التوجيهات أيضا الموافقة على قيام مجلس دولة الرئاسة باستكمال الاتصالات لتنفيذ زيارة وفد من مجالس الدول الأعضاء إلى الكونغرس الأمريكي خلال 2018 . وأحيط رؤساء المجالس التشريعية علما بما لدى الدول الأعضاء من تجارب ورؤى حيال موضوع خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وسبل مكافحتها. وقد شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع بوفد رأسه سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى.

قال السيد خالد الجارالله، نائب وزير الخارجية الكويتي إن آليات العمل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لن تجمد أو تعطل لوجود قناعة بأنه مهما بلغ حجم الاختلاف يجب على المجلس النأي عنه. وقال السيد خالد الجارالله ، في تصريحات صحفية بثتها وكالة الأنباء الكويتية اليوم، إنه بعد انعقاد القمة في الكويت لسنا قلقين على مستقبل مجلس التعاون الخليجي ، مؤكدا عدم توقف جهود الوساطة وأن الانفراج سيتحقق في يوم من الأيام. وأوضح الجارالله أن استضافة الكويت مؤتمر رؤساء البرلمانات الخليجية المزمع عقده في يناير المقبل يعد استمرارا للنهج الكويتي الهادف للحفاظ على آليات العمل المشترك في إطار مجلس التعاون الخليجي. وكان السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي قد أعلن اليوم استضافة الكويت مؤتمر رؤساء البرلمانات الخليجية بحضور الدول الخليجية الست في الثامن من يناير المقبل بناء على رغبة أميرية سامية.

أكد جاسم الرميحي أمين عام الاتحاد الخليجي لكرة القدم رضاه عن قرار مجلس الأمة الكويتي بوضع لوائح وقوانين تتماشى مع لوائح الفيفا ووصفها بالخطوة الايجابية للكرة الكويتية وتخدمها وتخدم الكرة الخليجية وأضاف قائلا: إننا جميعا كخليجيين وقطريين نتمنى رفع الفيفا للإيقاف عن الكويت سواء اقيم خليجي 23 أو لم يقم لأن الهدف الأساسي لدينا هو رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية. وأضاف قائلا: إن مجلس الأمة اتخذ خطوة مهمة ونتمنى خطوة أخرى اليوم الاثنين من الفيفا وان شاء الله يقام خليجي 23 في موعده بمشاركة كل الدول وليس الكويت فقط. وواصل تصريحه قائلا: إن الأمل قائم في إقامة خليجي 23 ولا يوجد شيء مستحيل وهناك جدول بديل في حالة مشاركة 5 منتخبات بجانب الكويت. وحول مدى استعدادات قطر لإقامة خليجي 23 حتى الآن قال: بصفتي أمينا عاما للاتحاد الخليجي وبحكم متابعتي لجهود الاتحاد القطري لكرة القدم استطيع القول إن قطر جاهزة لخليجي 23 فقط ننتظر قرار الفيفا برفع الإيقاف وننتظر القرار الرسمي من المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي بإقامة البطولة في موعدها.

أكدت وزارة الخارجية الكويتية، استقرار الأوضاع على الحدود مع العراق، مشددة على حرص البلدين على احترام السيادة لكل منهما. وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، الليلة الماضية، إن الوضع على الحدود "طبيعي ومستقر وسيبقى على ذلك بيقظة أبناء الكويت وحرصهم وإخلاصهم في عملهم وحرص الجانب العراقي على احترام سيادة دولة الكويت". وأضاف أن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم التقى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في القاهرة، حيث صرح الأخير أنه لن تستطيع إي أصوات أن تفرق بين الشعبين الكويتي والعراقي، موضحاً أن تلك التصريحات "تعبر عن مسؤولية لدى الجانب العراقي في احترام سيادة الكويت". وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قد قال إن الجبوري أكد التزام بلاده بالقرارات الدولية والاتفاقات المصادق عليها من قبل البرلمانين التي تعد خطوة في غاية الأهمية لقطع الطريق على من يريد إشعال الفتنة بين الجانبين، مبيناً أن الجبوري أكد موقف البرلمان العراقي الواضح بغالبية أعضائه من احترامهم لسيادة الكويت ولكل الاتفاقيات الدولية المبرمة بين الكويت والعراق. يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد في مؤتمر صحفي عقده في بغداد في السابع من الشهر الجاري أن بلاده لن تنجر لمخطط جهات لم يسمها اتهمها "بإثارة معلومات وأخبار كاذبة بهدف الإساءة للعلاقات العراقية الكويتية".

نفى وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي، الدكتور فالح العزب، ما تردد من أنباء بشأن استقالة وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح. وقال العزب، في تصريح له اليوم أوردته وكالة الأنباء الكويتية، ردا على سؤال حول ما يثار عن استقالة الشيخ سلمان الحمود، إنه "لا صحة لهذا الموضوع حاليا، والأمر متروك للقيادة السياسية والوزير المعني". وأضاف أن "الحكومة ما زالت تدرس خياراتها بهذا الشأن".

تقدم مجلس الأمة الكويتي، أمس الأحد، بطلب إلى كل من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لرفع الإيقاف مؤقتاً لمدة 6 أشهر عن الرياضة الكويتية. وتضمن الطلب الذي حمل توقيع رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب سعدون حماد، قيام مجلس الأمة بتكليف لجنة الشباب والرياضة للعمل لمدة شهرين لدراسة المقترحات والملاحظات كافة من أجل صياغة مشروع قانون رياضي جديد، ومن ثم دعوة اللجنة الأولمبية الدولية للاستماع إلى ملاحظاتها تمهيداً لرفع تقرير إلى مجلس الأمة قبل انتهاء مدة الشهرين. وأوضح النائب حماد أن لجنة الشباب والرياضة البرلمانية تحتاج إلى وقت للتأكد من أن مشروع القانون الجديد يحقق متطلبات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية الأخرى وكذلك عدم تعارضه مع دستور دولة الكويت، آملاً التعاون في هذا الشأن خاصة وأن مجلس الأمة يعمل بكل نية صادقة لرفع الإيقاف الرياضي عن الكويت. ويأتي الطلب، متزامنا مع تقدم النائب الحميدي السبيعي بمبادرة، لحل الأزمة الرياضية والمساهمة في رفع الإيقاف الخارجي، تتضمن صدور قرار من الهيئة العامة للرياضة بإلغاء قرارها السابق بحل الهيئات الرياضية، على أن تحتفظ الهيئة بحقها في إعادة القرار مرة أخرى، في حال صدور إحكام قضائية ضد الإدارات التي حلت بسبب وجود تجاوزات مالية، بالإضافة إلى سحب الدعاوى القضائية المرفوعة على الاولمبية الدولية وكذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وأخيرا التعهد بالتعاون مع مجلس الأمة لتعديل القوانين الرياضية المحلية بما يتوافق مع الميثاق الاولمبي. في سياق آخر، أكد الأمين العام للاتحاد الكويتي، محمد خليل أن جميع الإجراءات التي اتخذها اتحاد الكرة بشأن دعوة ناديي الكويت والعربي لاجتماع اللجنة الأولمبية الكويتية الذي عقد أول أمس السبت للنظر في شكوى الكويت ضد الاتحاد سليمة. وأوضح خليل في تصريحات صحفية، أمس، أن اللجنة الأولمبية طلبت من اتحاد الكرة دعوة طرفي النزاع لأن الأولمبية لا تخاطب الأندية مباشرة بل تطلب من الاتحاد المعني بذلك.

أعلنت اليوم الأحد، نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي التي جرت أمس السبت، وكشفت النتائج عن حدوث تغيير في أسماء الفائزين بين انتخابات 2013 و2016 بنسبة 60%، حيث حافظ 20 نائبا سابقين على مقاعدهم الانتخابية فيما دخل المجلس 30 نائبا جديدا. وأعلنت اللجان الرئيسية في الدوائر الانتخابية الخمسة اليوم، النتائج الرسمية للفائزين بالانتخابات التي تنافس فيها 293 مرشحا بينهم 14 امرأة. والنتائج التي أسفرت عنها العملية الانتخابية في الدائرة الأولى، أظهرت حدوث تغير في أسماء الفائزين بين انتخابات 2013 و2016 بنسبة 50%، وحافظ 5 نواب سابقين على مقاعدهم الانتخابية، ودخل المجلس 5 نواب جدد. وفي الدائرة الثانية، أظهرت النتائج التي أسفرت عنها العملية الانتخابية حدوث تغير في أسماء الفائزين بين انتخابات 2013 و2016 بنسبة 40%، وحافظ 6 نواب سابقين على مقاعدهم الانتخابية، ودخل المجلس 4 نواب جدد. وفيما يتعلق بالدائرة الثالثة فقد أظهرت النتائج حدوث تغير في أسماء الفائزين بين انتخابات 2013 و2016 بنسبة 70%، وحافظ 3 نواب سابقين على مقاعدهم الانتخابية، ودخل المجلس 7 نواب جدد. أما الدائرة الرابعة فقد أظهرت النتائج حدوث تغير في أسماء الفائزين بين انتخابات 2013 و2016 بنسبة 80%، وحافظ نائبان سابقان على مقعدهما الانتخابي ودخل المجلس 8 نواب جدد. كما وأظهرت النتائج التي أسفرت عنها العملية الانتخابية في الدائرة الخامسة حدوث تغير في أسماء الفائزين بين انتخابات 2013 و2016 بنسبة 60%، وحافظ 4 نواب سابقين على مقاعدهم الانتخابية، ودخل المجلس 6 نواب جدد.

أكدت وزارة الإعلام الكويتية على إستعدادها التام لتغطية إنتخابات مجلس الأمة 2016، والتي تنطلق السبت المقبل في خمس دوائر، بأحدث الوسائل بهدف نقل التجربة الديمقراطية الكويتية للعالم.وفي هذا السياق، قال رئيس المركز الإعلامي ومدير إدارة إعلام دول أوروبا والأمريكتين بقطاع الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام محمد البداح إن المركز جهز بجميع التقنيات الحديثة التي تلبي احتياجات ضيوف دولة الكويت والإعلاميين لتغطية الحدث الديمقراطي. وأضاف البداح في تصريح لـ "لشرق" أن المركز يقدم خدمات لوجستية وفنية لإيصال رسائل الإعلاميين المقروءة والمسموعة.وأضاف أن قطاع الإعلام الخارجي التابع لوزارة الإعلام هو من سيشرف على المركز وتلبية احتياجات الإعلاميين المشاركين من خارج البلاد لتغطية هذه الانتخابات، مؤكدًا على استعداد جميع قطاعات وزارة الإعلام من إذاعة وتلفزيون وأخبار وإعلام جديد وقطاع الصحافة والسياحة لتلبية احتياجات الإعلاميين البالغ عددهم نحو 120 شخصا من القارات الخمس. شعارات إنتخابية وأشر البداح إلى أن هناك برنامجا كاملا لخدمة الإعلاميين تضمن إقامة ندوتين الأولى بعنوان "تاريخ الانتخابات الكويتية والتغييرات التي طرأت عليها"، والأخرى بعنوان "تاريخ دولة الكويت في مجال العمل الإنساني وريادة الكويت في هذا المجال".وأوضح أن الوفود الإعلامية زارت مبنى مجلس الأمة الكويتي للتعرف على الدور الذي يضطلع به في الحياة التشريعية كما ستقوم بجولات ميدانية للعديد من المقار الانتخابية في جميع الدوائر الخمس لمواكبة العملية الانتخابية وكذلك زيارة عدد من اللجان الرئيسية لمقار التصويت يوم بدء الاقتراع للاطلاع على سير عملية التصويت.وأكد أن الهدف من هذه الزيارات تسليط الضوء على الفعاليات التي تقوم بها الكويت في المجالين الإنساني والثقافي كونها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 ومركزا عالميا للعمل الإنساني بالإضافة إلى تسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الإنساني.وألمح البداح إلى أن وزارة الإعلام ستقوم بتخصيص استوديو للبث التلفزيوني وآخر للبث الإذاعي لنقل وقائع الانتخابات كاملة بشكل مباشر بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع بعض الإعلاميين المشاركين لأخذ آرائهم حول مجرياتها.كما أوضح أنه سيتم كذلك توفير خدمة الترجمة الفورية لغير الناطقين باللغة العربية وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة لإبراز الإرث السياسي والبرلماني والثقافي الكويتي للعالم الخارجي.

قال الشيخ سلمان الحمود، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، إن إنتخابات مجلس الأمة الحالية مكسب للكويت، مؤكدا أن مجلس 2016 سيكون داعماً للتعاون الخليجي. وأوضح أن الإعلام الخليجي في هذا التوقيت عليه مسؤوليات كبيرة، مشيراً إلى أن منظومة العمل الخليجي بمجال الإعلام في تقدم بفعل الإمكانيات والرغبة المشتركة في التطوير. وكلما كان هناك توحد خليجي، كان هناك تلاحم وتطور جسيم بين دول التعاون.وأضاف الحمود في لقائه اليوم مع وفد الصحافة الخليجية المشارك في تغطية انتخابات مجلس الأمة، ان الإعلام الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي عليه متطلبات عديدة، وهناك تحد كبير أمامنا خاصة في التطوير التسويقي لمنجزات الدولة بمجال الإعلام الحديث، حيث يجب تغيير النسق السائد في التعامل والرؤية الاستراتيجية لدور الإعلام، حيث يستطيع نقل الصورة الصحيحة.وشدد على أن الإعلام الرسمي يحتاج إلى التطوير في القدرات والإمكانيات، وأيضا الشراكات، وهذا هو السبب الذي دعانا لطرح قانون الإعلام الالكتروني، وجعله في إطار وطني، وهو ما يعزز قدراتنا الإعلامية، بما يوضح للمواطنين ما تحقق من إنجازات، لافتا إلى أن شراكة الشباب مهمة للغاية في هذا الإطار الذي نعمل به، من أجل الدفع بالمزيد من القدرات التسويقية الإعلامية.دور مهموحول دور وزارات الإعلام في الدول الخليجية خلال القمة الخليجية المقبلة في البحرين، شدد الحمود على أن هناك جهودا خليجية حثيثة للخروج من النمطية في العمل الإعلامي، حيث لدينا فريق إعلامي من دول الخليج يجتمع بشكل شهري لتطوير العمل وتصحيح الصورة النمطية عالميا. وقال إن صورة منطقتنا العربية للأسف مشوهة، فقد نجحت بعض الأطراف التي تريد زعزعة منطقتنا ان تربط العرب والمسلمين بكل ما هو سلبي، ولذلك خرجنا عن العمل المألوف ورصدنا خطة عمل تنفيذية، وسيكون لها اثر إن شاء الله.وألمح إلى أن وزارات الإعلام في الخليج بدأت الاستثمار في الشراكات الشبابية، ودعم مفهوم الإعلام الجديد من خلال معطيات أساسية مهمة، حتى يتطور النهج الإعلامي في المستقبل. وقال إن هناك تحديات على مستوى تطوير المحتوى الإعلامي سواء كان مطبوعا أو مسموعا أو مرئيا، ولذلك هناك إعادة تقييم على المستويين الفني والتقني.وأكد أن القوانين الكويتية تنظم الحريات، علاوة على أن الدستور أيضا ضامن لتلك الحريات، ولذلك لا تملك الجهات الحكومية أية وسيلة للتعامل مع الإعلام إلا من خلال القانون والدستور الذي يحترمه الجميع، كما أننا نقوم بتطور قدرات الإعلام الهادف والبناء.وعن الانتخابات الجارية الآن، قال الوزير الحمود: السبت المقبل ستبدأ مرحلة جديدة للكويت في بناء دولة المؤسسات وممارسة الديمقراطية، موضحا ان شعار حملة وزارة الاعلام في الانتخابات يحمل عنوان "صوتي لوطني". وأكد استعداد وزارة الاعلام لتغطية العرس الديمقراطي وإظهاره بأبهى صورة، واتخاذ كافة الاجراءات لنجاح العملية الانتخابية، مضيفا بأن الكويت تعيش عرساً ديمقراطياً وتمتلك الحرية في هذا الجانب.انتخابات مختلفةوأوضح وزير الاعلام انه في الفترة التي كان فيها العالم العربي يشهد بعض المشكلات، فقد شهدنا في الكويت ثلاثة انتخابات، وبعدها الكويت استقرت في آخر ثلاث سنوات في انتخابات 2013، والامور كلها سارت في وتيرة التعاون وصدرت تشريعات وانجز العديد من المشاريع التنموية، مشددا على ان الكويت تقبل الرأي والرأي الاخر، خاصة عندما نقدم على انتخابات. مشيرا إلى أن طبيعة الدستور الكويتي اعطت صلاحية للرقابة والتشريع للبرلمان، في ظل التحديات الموجودة ومسؤوليات السلطة التنفيذية في دعم برامج مشاريع التنمية وقبلها الحفاظ على الامن والاستقرار.وأكد أن أي تيار سياسي يعمل وفق القوانين والدستور فهو مرحب به، ما دام يحافظ على ثوابت الكويت على كافة المستويات، بما في ذلك تعزيز العلاقات مع كافة الدول الصديقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، والحفاظ على مسيرة الوطن وانجازاته، ولذلك نرحب بأي تيار فكري أو مرشح في هذا الإطار.15 ألف عنصر لتأمين إنتخابات مجلس الأمةقال العميد عادل الحشاش، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، إن الوزارة انطلقت من مسؤولياتها وواجباتها في تأمين العملية الانتخابية بكافة واجباتها. وأكد الحشاش خلال مؤتمر صحفي حول العملية الإنتخابية عقد بالمركز الإعلامي اليوم، ان 15 ألف عنصر من وزارة الداخلية الكويتية يقومون بتأمين العملية الانتخابية على مختلف جوانبه، مشيرا إلى أن التدريبات اللازمة لهذا الحدث المهم قد تمت على أتم وجه.من جانبه، قال محمد عبد المحسن العواش، الوكيل المساعد لشؤون التخطيط الإعلامي بوزارة الإعلام الكويتية، إن الديمقراطية والكويت وجهان لعملة واحدة، فالحاكم والمحكوم ارتضيا بمبدأ الشورى، مشيرا الى أن الديمقراطية الكويتية قديمة وقوية وتعود إلى عشرينيات من القرن الماضي.وحول استعدادات وزارة الإعلام لانتخابات مجلس الأمة، أكد العواش أنه تم تشكيل لجنة عليا لإدارة العملية الانتخابية والتغطيات الخاصة بهاعلى كافة المستويات، مضيقا بأن الوزارة جهزت 5 استديوهات للتغطية، وقامت بتدريب 650 مندوبا ومراسلا في الدوائر الخمس، بالاضافة إلى 11 سيارة نقل إذاعي وتلفزيوني.وتابع بقوله إن وزارة الإعلام دربت 400 فني في الاستديوهات وعربات النقل، كما تم إنشاء مركز إعلام ضخم يستقبل 155 إعلاميا من جميع أنحاء العالم. وأيضا اتم إعداد 75 تقريرا إخباريا تبث على مدار الساعة، وعدد 50 فلاشا ترويجيا لحث الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية.