أدت الحكومة الكويتية الجديدة برئاسة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ، اليوم، اليمين الدستورية، أمام مجلس الأمة الكويتي في جلسته العادية، وذلك لمباشرة أعمالهم في مجلس الأمة وفقا للمادة (91) من الدستور الكويتي. وكان قد صدر في 23 نوفمبر الماضي الأمر الأميري بتعيين سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه ترشيح أعضاء الوزارة الجديدة. كما صدر يوم الثلاثاء الماضي المرسوم الأميري بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح تتضمن 15 وزيرا. وتقضي المادة 91 من الدستور الكويتي بأنه قبل أن يتولى عضو مجلس الأمة أعماله في المجلس أو لجانه يؤدي اليمين أمام المجلس في جلسة علنية.

أعلن السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، أن سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أصدر اليوم، مرسومين أميريين بمنح العفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين في قضايا سابقة. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الغانم قوله هذه صفحة جديدة ومرحلة جديدة لأن العفو ليس هو غاية المجتمع إنما تحقيق طموحات البلاد والعباد وأبناء الوطن وحل مشاكلهم أهم بكثير. وكان مجلس الوزراء الكويتي قد أعلن في بيانه الصادر عقب اجتماع استثنائي عقده أمس الأحدأن أمير دولة الكويت قرر التكرم بمبادرة مستخدما حقه الدستوري وذلك بالعفو عن بعض أبناء الكويت ممن صدرت عليهم أحكام. يشار إلى أن الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي، أعلن في العشرين من أكتوبر الماضي، أن أمير دولة الكويت كلف رؤساء مجالس الأمة والوزراء والأعلى للقضاء، باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض الكويتيين المحكومين بقضايا اثناء فترات ماضية، تمهيدا لاستصدار مرسوم العفو.

وصل إلى الدوحة مساء اليوم، سعادة السيد مرزوق بن علي الغانم رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة، في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال سعادته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي، سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائبة رئيس المجلس، وسعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام للمجلس، وسعادة السيد حفيظ بن محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدولة، وعدد من المسؤولين بمجلس الشورى.

اجتمع سعادة السيد مرزوق بن علي الغانم رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت، اليوم، مع سعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى الكويت، بمناسبة انتهاء فترة عمله. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.

أعلن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد أن القيادة وجهت باتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب البلاغات المقدمة من وزارة الداخلية ضد التجمّعات التي عقدها أعضاء مجلس الأمة، وحضور عدد من المواطنين، في خطوة من شأنها نزع فتيل الأزمة المتصاعدة على الساحة السياسية بحسب صحيفة القبس. وقال الخالد إن القيادة السياسية أكدت أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ومواجهة التحديات كافة، وضرورة التمسّك بنهج احترام الدستور وتطبيق القانون والالتزام بالاشتراطات الصحية. وتوجه رئيس مجلس الوزراء الكويتي إلى أمير الكويت وولي عهده بالشكر والتقدير على التوجيه بسحب البلاغات. وأكد تقديره لأعضاء مجلس الأمة، مشدداً على ضرورة تعاون الجميع في مواجهة جائحة كورونا والالتزام بتوجيهات السلطات الصحية. ونقلت القبس عن مصادر قانونية أن النيابة العامة وفي حال وصول قرار الحكومة بسحب البلاغات المقدمة ضد النواب والمواطنين في قضية مخالفات الاشتراطات الصحية، فستقرر على الفور إغلاق ملف التحقيقات، ومن ثم حفظ البلاغات وإخلاء سبيل جميع المتهمين.

أغلقت مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس الأمة الكويتي، أبوابها ليبدأ فرز الأصوات وإعلان النتائج النهائية. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن صناديق الاقتراع لاختيار 50 عضوا ضمن المجلس في فصله التشريعي الـ16، أغلقت في الدوائر الخمس في البلاد، مشيرة إلى أن بعضها ظل مفتوحا عقب التوقيت المحدد لإتاحة الفرصة أمام الناخبين الموجودين داخل المراكز الانتخابية للتصويت. وكانت عملية الاقتراع قد بدأت في الساعة الثامنة من صباح اليوم في الدوائر الخمس بكل المحافظات الكويتية، حيث يتنافس 326 مرشحا على المقاعد الـ50 للبرلمان، ويحق لـ567694 ناخبا التصويت وذلك وفق نظام الصوت الواحد. جدير بالذكر أن هذه الدورة من انتخابات مجلس الأمة الكويتي تقام في ظل احترازات صحية لمواجهة جائحة كورونا /كوفيد - 19/.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم أمام الناخبين الكويتيين في الدوائر الانتخابية الخمس للتصويت في انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي السادس عشر، والتي تختلف عن السنوات السابقة في ظل الاحترازات الصحية لمواجهة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19). ويتنافس على مقاعد البرلمان 326 مرشحا فيما يحق لـ 567694 ناخبا التصويت بالانتخابات لاختيار 50 عضوا لتمثيلهم في البرلمان بفصله التشريعي الـ16. وستتواصل عملية التصويت التي تجري وفق نظام الصوت الواحد حتى الساعة الثامنة مساء اليوم بالتوقيت المحلي يعلن بعدها رؤساء اللجان ختام عملية التصويت على أن تبدأ عملية الفرز بعد إغلاق صناديق الاقتراع تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الاحترازات الصحية للاقتراع في انتخابات مجلس الأمة شملت مراعاة عدم التجمع خارج وداخل مراكز الاقتراع وارتداء الكمام وتعقيم اليدين ولبس القفازين قبل الدخول لمركز الاقتراع مع الالتزام بالمسار المحدد للناخبين لدخول المراكز وحتى الوصول للجنة المحددة للاقتراع. كما تضمنت المحافظة على التباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن مترين بين الناخبين طوال فترة التواجد داخل مركز الاقتراع كما تم تخصيص عيادات طبية في كل مركز حفاظا على صحة وسلامة الجميع.

أعلن السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، أن مجلس الأمة قرر تأجيل الجلسة العادية المقرر عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لمدة أسبوعين، التزاما بتوصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في البلاد بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وقال الغانم، في تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع (تويتر) اليوم وبثتها وكالة الأنباء الكويتية ، إن القرار يأتي تغليبا للمصلحة العامة ونظرا إلى الظروف والمستجدات الطارئة والتزاما بتوصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في البلاد. وأوضح أن القرار يقضي بتأجيل جلسة المجلس العادية المقرر عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 10 و11 مارس الجاري لمدة أسبوعين لتكون يومي 24 و25 الشهر ذاته. وأفاد السيد الغانم بأنه تم التنسيق مع وزارة الصحة لتخصيص يومي 22 و23 من الشهر الجاري لفحص جميع الحضور من النواب وموظفي الأمانة والإعلاميين. في سياق متصل، نفت وزارة الصحة الكويتية، صحة ما يتردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاة سيدة كويتية مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الكويت..مؤكدة أنها معلومات غير صحيحة. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت اليوم، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ليصبح عدد الحالات المصابة بالفيروس 61 حالة حتى الآن، شفيت حالة واحدة منها سابقا.

أكد مجلس الأمة الكويتي أهمية تكاتف الجهود الشعبية والوطنية العربية والإسلامية في نصرة الشعب الفلسطيني وتعريف شعوب العالم الحرة بالجرائم المتواصلة والانتهاكات المستمرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وأعرب المجلس، في بيان له اليوم، عن رفضه وتنديده بخطة السلام الأمريكية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.. داعيا الحكومة الكويتية إلى الاستمرار في الموقف الرافض للمشروع، وقال إنه يتضمن تنازلا مرفوضا عن الحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية في الأراضي المحتلة، مطالبا بموقف عربي وإسلامي موحد في هذا الشأن. وأكد السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، في كلمة له بعد تلاوته للبيان، أن موقف أعضاء المجلس الواضح من هذه القضية سيترجم في اجتماع طارئ لاتحاد البرلمانات العربية يعقد في العاصمة الأردنية عمان يوم/ السبت/ المقبل.

قال سعادة مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي إن ما يحدث من تطورات متسارعة امر ينذز بخطورة بالغة ، مشددا في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر ، على أن هذه التطورات تتطلب تماسكا اجتماعيا قويا وحقيقيا، والتفافا حول القيادة السياسية، ونضجا وتعقلا في التعاطي مع تلك التطورات، بعيدا عن الانفعال والصخب والتصرف اللامسؤول على حساب مصلحة الكويت. وأضاف قائلا في تغريدة أخرى: لقد مررنا ككويتيين بما هو أصعب ونجحنا دائما بفضل تعاضدنا والتسامي على خلافاتنا والتصرف ببعد نظر ازاء مستقبل بلدنا ومستقبل ابنائنا. وتأتي تغريدات رئيس مجلس الأمة الكويتي بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون عن اغتيال اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس في قصف استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي فجراليوم الجمعة. كما جاءت تغريدات بعد بيان الحكومة الكويتية اليوم، حيث قال رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي للحكومة طارق المزرم، ان الحكومة تتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الاقليمية المتسارعة والاحداث الاخيرة وانعكاساتها على المنطقة. ودعا المزرم في بيان صحفي ، نشرته وكالة الأنباء الكويتية كونا اليوم ، الجميع الى الابتعاد عن الخطابات التي من شأنها المساس بالوحدة الوطنية وعدم الانجراف خلف كل ما من شأنه اثارة النعرات والانقسامات. وشدد على اتخاذ الحكومة الاجراءات القانونية كافة تجاه ما يمس الحفاظ على امن واستقرار البلاد في ظل الاوضاع الراهنة. واكد ايمان الحكومة التام بحرية الرأي والتعبير وفق الأطر الدستورية والقوانين المنظمة الا انها تدعو المواطنين الى التمسك بالثوابت الوطنية وممارسة حقوقهم بما لا يمس أمن البلاد ويسيء إلى مكونات المجتمع والابتعاد عن نشر الاشاعات والاخبار غير الصحيحة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

أكد السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، عدم وجود نية لحل المجلس، واستمرار عمله حتى موعد الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل. وقال الغانم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكويتية اليوم، إن سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أبلغه بأن قرار سموه يقتصر على تشكيل حكومي جديد وأن المجلس باق حتى الموعد الرسمي للانتخابات المقبلة. وأوضح فيما يتصل بالدور الرقابي للمجلس، أنه مع محاربة الفساد والإبلاغ رسميًا عن أي شبهات به إلى جهات الاختصاص، لكنه ليس طرفا في أي صراع، وليس مع طرف ضد آخر، مؤكدا أن بلاده ستتعامل مع الملفات الحالية باعتبارها دولة مؤسسات لا تحمي أو تظلم أحدا بغض النظر عن منصبه أو مكانته. وكان سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، قبل يوم /الخميس/ الماضي، استقالة الحكومة التي تقدم بها الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي، وأمر سموه باستمرار الوزارة في تصريف العاجل من الأمور إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة.

تقدم نائب في مجلس الأمة الكويتي باقتراح مشروع قانون لحماية القيم والذوق العام، يلزم المخالفين ومن بينهم من يظهرون في الأماكن العامة بملابس النوم (بيجاما) بدفع غرامة تصل إلى ألف دينار (نحو 3300 دولار). ووفق صحيفة القبس الكويتية، تقدم النائب ماجد المطيري باقتراح بقانون، بشأن حماية القيم والآداب والذوق العام، يلزم المواطنين والوافدين باحترام القيم والعادات والتقاليد والثقافة السائدة في المجتمع الكويتي، ويتضمن القانون المقترح تغريم كل من يخل بتلك الآداب ما لا يقل عن 500 دينار ولا يزيد على 1000 دينار، ومضاعفة العقوبة في حالة العود. وحدّد المطيري 11 صفة لمسلكيات تستوجب العقاب وفق الاقتراح بقانون الذي قدمه، وتتضمن الظهور في الأماكن العامة بزي أو لباس يحمل صوراً أو اشكالاً أو عبارات تسيء للذوق وتخل بالآداب، والتلفظ بألفاظ خادشة للحياء ولكرامة الأشخاص، والظهور في الأماكن العامة بملابس داخلية (بيجامة النوم)، والكتابة أو الرسم ومن في حكمهما - من دون تصريح من الجهات المختصة - على الجدران. ومن بين المسلكيات الواقعة ضمن الواجب تغريم مقترفها: رفع صوت الموسيقى في الأماكن العامة، ومناداة الغير بعبارات خادشة وعنصرية، وتعريض الأطفال والنساء واستغلالهم لمواقف وأنشطة تسبب الخطر أو الفزع، والتعدي على حق الآخرين في طوابير الانتظار وفي الحصول على الخدمات، والتغرير بهم وتصويرهم خفية بقصد السخرية منهم أو ايقاعهم في فخ المقالب. وتشمل التصرفات غير اللائقة أيضا: وضع الملصقات الإعلانية على المنازل وجدران الأماكن العامة والخاصة من دون إذن من صاحبها، والبصق وإلقاء بقايا الطعام والأدخنة من نوافذ السيارات في الطرقات العامة. ويمنح المقترح وزير الداخلية أو من ينوب عنه اصدار لوائح وقرارات بالأفعال التي من شأنها الإخلال بالذوق العام والآداب العامة. وذكر المطيري في المذكرة الايضاحية للقانون، انه يأتي «نظراً لما شهدناه في الفترة الأخيرة من انفلات اخلاقي، وظهور بعض السلبيات الدخيلة والغريبة عن المجتمع الكويتي كالتنمر والتلفظ بألفاظ خارجة بصوت مرتفع وغيرها من السلبيات، لاسيما في الاماكن العامة، وتشغيل الموسيقى بصوت مرتفع، مما يسبب الازعاج للآخرين، الامر الذي يشكل خطورة على الهوية الكويتية المنضبطة والمعروف عنها الالتزام الاخلاقي ومراعاة شعور الآخرين». وأوضحت المذكرة ان الاقتراح يستند على دعوات الدين الإسلامي الى تعزيز مكارم الأخلاق التي هي أسمى غايات الرسالة التي حملها النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم، وما أكدته تعاليم الإسلام الأخلاقية من أهمية التحلي بالأدب، لأنه يؤدي إلى كمال الإنسان ورقيه. واضافت ان احترام الذوق العام يعبر عن التزام الإنسان الأخلاقي، والتحلي بالآداب العامة، ومراعاة ما هو لائق وغير لائق مما تعارف عليه الناس وجرى مجرى العرف بينهم، ناهيك عن أن الأخلاق هي عنوان الشعوب وأساس الحضارة، ووسيلة للمعاملة بين الناس.

وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي بأنه يعبر عن ضمير شعوب الأمة العربية والشعوب الإسلامية. وأضاف خالد، في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي: لقد خاض المقدسيون في أول أيام عيد الأضحى المبارك ملحمة بطولية في ساحات المسجد الأقصى المبارك تناقلتها وسائل الإعلام وهم يتصدون لشرطة الاحتلال وقطعان المستوطنين ومنعوهم من تزوير التاريخ برواية تدعي وجود هيكل مزعوم في المكان. وأوضح أنه في عواصم كثير من الدول العربية والإسلامية ساد صمت رسمي مخجل ومعيب، ما دفع رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، إلى رفع صوته الحر والدعوة إلى تحرك عربي وإسلامي ودولي شامل وواسع لتشكيل ضغط حقيقي على إسرائيل، والى القول إنه من المعيب والمشين ترك الفلسطينيين عموماً يواجهون العدو وحدهم دون دعم وسند. واختتم تيسير خالد حديثه قائلاً: إن الفلسطينيين يحيون رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، الذي بات يعبر عن ضمير شعوب الأمة العربية والشعوب الإسلامية. وأطلق الفلسطينيون مؤخراً اسم رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم على شارع مؤدٍ إلى مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية حيث رفعت أعلام الكويت في الشارع، فيما جاءت هذه الخطوة، لمواقف الغانم وبلاده تجاه القضية الفلسطينية، وتعتبر دولة الكويت من أكبر الداعمين لدولة فلسطين في كافة المنظمات والمحافل الدولية دون استثناء، إيمانا منها بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى والمركزية، وهو ما تجلى بالسعي الكويتي الحثيث لدفع العالم بالاعتراف بدولة فلسطين.

بحث السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، مع السيد عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي، الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الخليج العربي في ظل التطورات والمستجدات الساخنة التي يشهدها الإقليم. وقالت وكالة الأنباء الكويتية اليوم، إن الجانبين، أكدا خلال اللقاء أهمية تكاتف الجهود من أجل المحافظة على أمن واستقرار دول المنطقة والعمل على حل الخلافات القائمة والتوترات الجارية بشكل سلمي. وأضافت أن اللقاء تناول أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها ودفعها قدما بما يصب في مصلحة الشعبين الكويتي والعراقي. وكان رئيس الوزراء العراقي، قد وصل الكويت مساء اليوم في زيارة رسمية.

اعتبر رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أن مكافحة الإرهاب يجب أن تبدأ بحل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن معظم الجماعات الإرهابية تستخدمالقضية الفلسطينية والتعاطف العربي والإسلامي معها والغضب من عدم حلها للتأثير في الشباب واستقطابهم.جاءت تصريحات الغانم خلال لقائه، الخميس، مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية المصرية بمقر المجلس بالعاصمة الكويتية. ولفت الغانم إلى أن 96% من ضحايا العمليات الإرهابية للجماعات التي تتمسح بالإسلام هم من المسلمين.وشدد على أن مكافحة الإرهاب يجب أن تبدأ من حل القضية الفلسطينية.وفيما يتعلق بالعلاقات الكويتية المصرية، أشار الغانم إلى وجود تنسيق سياسي واقتصادي على أعلى مستوى وشدد رئيس مجلس الأمة الكويتين، لافتا إلى دور الكويت في الدفاع عن كل القضايا العربية والوصول بحلول سلمية للأزمات من العراق واليمن إلى ليبيا وسوريا. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، أن هناك محاولات جادة يقوم فيها بدور رئيسي لطرد إسرائيل من الاتحاد البرلماني الدولي وقريبا سيأتي اليوم الذي يتم فيه تنفيذ هذا، وذلك إقراراً لقيم العدالة. وحول التطبيع مع إسرائيل، قال إن هناك بعض الدول لها علاقات سياسية مع إسرائيل نتفهم ظروفها بالطبع لكن لا يوجد أي تطبيع برلماني أو شعبي عربي مع تل أبيب، موضحا أن أفضل مثال على ذلك مصر التي توجد معاهدة سلام مشتركة بينهما لكن على المستوى الشعبي لا وجود لأي تطبيع. ورأى الغانم أن التشتت العربي هو الذي سمح لأمريكا بإصدار قرار بنقل السفارة الأمريكية للقدس وأيضا قرار اعتبار الجولان المحتلة أرضا إسرائيلية. وذلك بحسب الخليج الجديد.