رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
متاحف قطر تنظم لقاءها السنوي مع معلمي المدارس

أعلنت متاحف قطر عن موعد تنظيم لقائها السنوي مع معلمي المدارس للعام 2019 في دعوة مفتوحة لكافة العاملين بالحقل التربوي في الدولة للاطلاع على برامجها التعليمية والمعارض المقرر إقامتها خلال العام. ومن المقرر أن يعقد الملتقى السنوي للمعلمين (مجلس المعلمين) على جلستين منفصلتين الأولى للناطقين باللغة الإنجليزية يوم الخميس 24 يناير الجاري، والثانية للمتحدثين باللغة العربية يوم الخميس 31 من الشهر ذاته في متحف الفن الإسلامي. وأفادت متاحف قطر في بيان اليوم، أنه خلال الملتقى ستستعرض المتاحف التابعة لها، أنشطتها المرتقبة وكيفية التواصل معها والاستفادة مما تقدمه من خدمات. وسيتم خلال الجلسات إلقاء الضوء على أنشطة متحف قطر الوطني الجديد وما يوفره من مصادر وقاعات تعليمية وطرق الاستفادة منها، وخاصة مع اقتراب افتتاحه في مارس المقبل. إلى ذلك، يتيح الملتقى للمعلمين فرصة التعرف على متاحف قطر وطرح أسئلتهم ومشاركة أفكارهم، خاصة وأنها تضم تحت مظلتها كافة المتاحف في الدولة، بالإضافة إلى عدد من الجهات التعليمية والثقافية، وهي مناسبة مميزة لاستكشاف المصادر التعليمية التي توفرها تلك المتاحف، حيث من المقرر الإعلان خلال اللقاء عن كافة المعارض والبرامج التعليمية والفعاليات للعام الدراسي 2018 2019. وفي ذات السياق، ستتاح للمعلمين، فرصة الاطلاع على القاعات التي يمكنهم استخدامها وعلى البرامج التدريبية القادمة، والتواصل مع زملائهم والتعرف على المسؤولين التربويين في المتاحف وغيرهم من العاملين في المجال بما يشجع على إقامة شراكات طويلة الأمد مع مختلف المتاحف بالدولة. ويتم تنظيم هذا الملتقى السنوي كجزء من فعاليات مجلس المعلمين الذي تم تأسيسه برعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، بهدف تشجيع المعلمين في الدولة على المشاركة والتعاون مع المتاحف وتقديم آرائهم حول البرامج والموارد التعليمية المتاحة لدى متاحف قطر. وتأتي هذه المبادرة حرصا من متاحف قطر على التزامها بالمساهمة في المشهد التعليمي في دولة قطر باعتبارها مصدرا للتعليم غير التقليدي ومنبرا يقدم العلم والمعرفة من خلال عروضها وفرصها التعليمية التي تتناسب مع اهتمامات المدرسين والمناهج التعليمية في الدولة.

909

| 20 يناير 2019

ثقافة وفنون alsharq
معرض تشكيلي بعنوان "بقايا حياة" للفنان أحمد نوح

تدشن متاحف قطر الأثنين المقبل، معرضاً فنياً بعنوان بقايا حياة للفنان التشكيلي أحمد نوح، يحتضن عدداً من الأعمال الفنية التي قام بها الفنان بعد مشاركته في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ بنسخته الثالثة، وقام بتطويرها خلال إقامته الفنية بالمدينة الدولية للفنون بباريس في أواخر عام 2018. وعلى هامش افتتاح المعرض –الذي سيقام بورشة 3 بمطافئ مقر الفنانين، ويستمر حتى 11 فبراير- يلقى الفنان أحمد نوح الضوء على مشاركته في النسخة السادسة من برنامج الإقامة الفنية في باريس، وأبرز محطاته الفنية، والأعمال التي أنجزها خلال فترة إقامته. ويميل الفنان نوح إلى التجريب في الخامة المتداولة والمستعملة من خلال أسلوب يرتكز على التجريد كأساس لرؤيته الفنية، وقد انتسب نوح إلى مركز الفنون البصرية على مدار أربعة أعوام كاملة، أنتج خلالها أعمالا فنية بوحدة الرسم والتلوين، كما شارك في العديد من الورش الفنية المتنوعة. عمل إبداعي ويعد إهمال القراءة من أهم الأعمال الفنية الإبداعية للفنان أحمد نوح، حيث أنجزها خلال فترة إقامته الفنية بمطافئ الفنانين، ويجسد العمل الفني حجم تدهور القراءة والعزوف عن المكتبات والكتب في الوطن العربي، وهو ما يعتبر وسيلة تعبير عن عمق الفكرة الإبداعية الذي يبحث فيه عن عمق إبداعي. والعمل عبارة عن مجموعة من الكتب القيمة تلتهمها النيران وذلك في دلالة صريحة على إهمال القراءة والمكتبات، وقد استخدم الفنان ما يقارب (400) كتاب، وقام بحرقها جميعاً ليخلق حالة من الصدمة لدى المتلقي، ويجعله يعيش حالة من التأمل والتفكير حول الكتب وأهميتها في الحياة. الإقامة الفنية يهدف برنامج الإقامة الفنية بباريس إلى تنمية المواهب الفنية، وبناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان، حيث يمكن لجميع الفنانين القطريين على اختلاف تخصّصاتهم التقدّم للمُشاركة في البرنامج بشرط ألا يقلّ عمر المتقدّم عن 18 عاماً، وتمتدّ كل دورة من دورات البرنامج لمدة ثلاثة أشهر، حيث تختار مطافئ: مقر الفنانين، فناناً قطرياً للمشاركة في كل دورة، وتخصّص له مرسماً ومكاناً للإقامة بالمدينة الدولية للفنون في باريس وتمنحه راتباً شهرياً وتوفر له كافة المستلزمات الفنية، إلى جانب ذلك يوفر لهم البرنامج فرصة معايشة أجواء الإقامة الفنية في باريس وزيارة متاحف المدينة ومعارضها والاندماج مع مشهدها الفني.

1688

| 18 يناير 2019

محليات alsharq
متاحف قطر تنظم لقاءها السنوي مع معلمي المدارس

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، نظمت متاحف قطر لقاءً مع معلمي المدارس في مطافئ: مقر الفنانين في إطار جهودها الرامية إلى إتاحة مواردها الثقافية للمعلمين والطلاب في قطر. وأتاح اللقاء - الذي نظمته إدارة التعليم في متاحف قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي-، فرصة لمتاحف قطر لتعريف معلمي المدارس على مشروعاتها ومبادراتها والاستماع إلى آراء المعلمين حول كيفية تحسين ربط محتويات المتاحف بالمناهج الدراسية الوطنية، حيث قدّم المعلمون العديد من المقترحات حول كيفية تعزيز التعاون بين المدارس ومتاحف قطر. وشهد اللقاء النقاشات التفاعلية، وقد أطلعت متاحف قطر المعلمين على خططها المتعلقة بورش العمل التعليمية المخصصة للطلاب لإبداء آرائهم فيها والاستماع إلى مقترحاتهم، كما عرضَت عليهم أيضًا مجموعة من المقتنيات والقطع الفنية وطلبت منهم تأملها والتوصّل إلى أفكار لربط هذه المقتنيات بالمناهج الدراسية، في حين شهد تفاعلًا كبيرًا على أهمية التعاون بين متاحف قطر والقطاع التعليمي، مسلطًا الضوء في الوقت ذاته على التزام متاحف قطر بالمساهمة في ازدهار القطاع الثقافي من خلال توفيرها مصدر إلهام لجيل جديد من المبدعين وصنّاع الفنون. وتعليقا على اللقاء قالت السيدة هيا الجبر، أخصائي تعليم برامج أول: طلاب المدارس يتلقون التشجيع على يد المعلمين الذين يجب أن نتيح لهم إمكانية الوصول لأفضل الموارد. ومن ثم فإنه من الضروري التعاون عن كثب مع المعلمين لمساعدتنا في إتاحة متاحفنا ومقتنياتنا أمام الطلاب وتشجيعهم على استكشاف العالم من حولهم والتعبير عن أنفسهم بطرق إبداعية. كان اللقاء مثمرًا للغاية ويسعدنا أن نستقبل عام 2019 وفي حوزتنا مجموعة جديدة من الأفكار والرؤى.

911

| 30 ديسمبر 2018

محليات alsharq
متاحف قطر توفر تجارب ثقافية متنوعة للشعب القطري

تعزيز الإبداع وتوفير منابر دولية ينقل الفنانون من خلالها قصة قطر للعالم متاحف قطر احتفت العام الجاري بالنمو المتواصل لقطاع الفنون والثقافة إحراز تقدم كبير في الحفاظ على المواقع الأثرية ومد جسر من التواصل بين أبناء المجتمع أوضح السيد أحمد النملة، المدير التنفيذي بالوكالة لمتاحف قطر، أن متاحف قطر تواصل جهودها في دعم رسالتها الرامية إلى توفير تجارب ثقافية متنوعة للشعب القطري، وتعريف الناس من جميع أنحاء العالم بالثقافة القطرية، لافتاً إلى أن المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر ليست شهادة التزامها بإلهام الجمهور المحلي فحسب بل وتهيئة الظروف المواتية لتعزيز الإبداع وتوفير منابر دولية ينقل من خلالها الفنانون قصة قطر للعالم. وأشار النملة في أول تصريح خاص لـ(الشرق) بعد توليه المنصب الجديد، إلى أن متاحف قطر خلال العام الجاري احتفت بالنمو المتواصل لقطاع الفنون والثقافة والتراث المزدهر في قطر، مما كان عاما مليئًا بالإنجازات، والحوارات والاكتشافات الثقافية والفنية، موضحاً أن متاحف قطر واصلت في هذا العام إحراز التقدم في الحفاظ على المواقع الأثرية ومد جسر من التواصل بين أبناء المجتمع وماضيهم. الثقافة والفن وقال السيد أحمد النملة: عام 2018 كان مليئاً بالإنجازات بداية من إطلاق المعارض المثيرة للفكر لكبار الفنانين، مثل معرض بقايا الشتات للفنان أي ويوي، مرورًا بتنظيم معرض سوريا سلاماً احتفالًا بالذكرى السنوية العاشرة لمتحف الفن الإسلامي، وصولاً إلى تعريف الجمهور الروسي بالثقافة القطرية من خلال أنشطة برنامج العام الثقافي، وقد نالت أنشطة العام الثقافي قطر روسيا 2018 استحساناً كبيراً من الجمهور، لاسيما في موسكو التي نظمنا فيها معرضنا الشهير اللؤلؤ: كنوز من البحار والأنهار والذي يهدف إلى تعريف الجمهور بتاريخ صناعة اللؤلؤ والتغيّر الكبير الذي أحدثته في قطر والعالم، كما شهدت روسيا معرض قطر المعاصرة: الفن والتصوير الفوتوغرافي، وكانت قطر ضيف الشرف في منتدى سانت بطرسبرج الثقافي الدولي والذي أتاح لنا فرصة كبيرة لتسليط الضوء على برامجنا الثقافية أمام آلاف الخبراء في مجال الثقافة من جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن العام الثقافي قطر روسيا نجح في أن يبرهن على قدرة الفن والثقافة على التقريب بين الشعوب بغض النظر عن جنسياتهم أو خلفياتهم، وقدم عامًا للحوار والاكتشاف عبر فعالياته المختلفة. ولفت إلى أن افتتاح متحف قطر الوطني رسميّا العام المقبل يعد أبرز إنجازات متاحف قطر خلال العام الجاري، مضيفاً بقوله إن أبرز حدث شهده العام الجاري بدء العد التنازلي لافتتاح متحف قطر الوطني رسميا العام المقبل، بداية من إطلاقنا لهوية المتحف التي صُمِمت لزيادة الوعي لدى الجمهور المحلي بالمتحف وما يرمز له، وحتى تواصلنا مع أفراد المجتمع عبر حملة أصوات التي توثق ذكرياتهم مع المتحف لتكون جزءاً رئيسياً من قصته، فقد سرَّعنا الخطى نحو افتتاح متحف سيكون معلمًا بارزاً في قطر، مانحاً إياها صوتاً للتعبير عن تراثها الغني وطموحاتها النابضة بالحياة. تجارب ثقافية وأوضح المدير التنفيذي بالوكالة لمتاحف قطر، أن متاحف قطر تدعم رسالتها الرامية إلى توفير تجارب ثقافية متنوعة للشعب القطري، بالإضافة إلى تعريف الناس من جميع أنحاء العالم بالثقافة القطرية، وقد تجسَّد هذا جلياً في إطلاق برنامج الإقامة الفنية في نيويورك الذي يعد امتداداً لبرنامج الإقامة الفنية الشهير في باريس، وعلاوة على ذلك، تواصل متاحف قطر إحراز التقدم في الحفاظ على المواقع الأثرية ومد جسر من التواصل بين أبناء المجتمع وماضيهم، وقال في هذا الإطار: سعدنا بالتعاون مع المجتمع المحلي والذي أدى إلى اكتشاف موقع أثري جديد في قطر، يعتبر ثاني أكبر موقع للنقوش الصخرية بعد الجساسية، وكذلك أطلقنا شراكة مع كلية لندن الجامعية في قطر لصياغة قانون سيضع معايير جديدة لحماية التراث الثقافي في قطر.

3055

| 26 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
فاطمة محمد للشرق: الفن التشكيلي القطري أصبح محط أنظار الجميع

أعمالي الفنية تعيد صياغة مفاهيم جديدة الإقامة الفنية بنيويورك إنجاز كبير ويضيف لي الكثير برنامج الإقامة الفنية وضعني في المسار الصحيح تشارك الفنانة التشكيلية فاطمة محمد في النسخة الأولى من برنامج الإقامة الفنية الدولي ستديو 209 نيويورك، وهو أحدث برامج متاحف قطر التي أطلقتها لإتاحة الفرصة أمام الفنانين القطريين لعرض أعمالهم أمام الجمهور في واحد من أشهر المقار الفنية على مستوى العالم بمدينة نيويورك. وتتميز أعمال فاطمة محمد الفنية، بفلسفة خاصة تعيد صياغة مفاهيم جديدة، وابتكار أساليب فنية متطورة قد تكون مدخلاً لمدرسة جديدة بإبداع مختلف، حيث تركز معظم أعمالها على التشريح الاجتماعي للخليج العربي وكيفية تغيره بمرور الوقت من منظور عالمها من الشخصيات الخيالية، ومن أبرز تلك الأعمال عناج وهي شخصية ابتكرتها الفنانة تطرح من خلالها مدى ارتباط الثقافتين الشرقية والغربية بعضهم بعضا. وفي لقاء خاص مع (الشرق) أوضحت الفنانة فاطمة محمد أن مشاركتها في النسخة الأولى من برنامج الإقامة الفنية بنيويورك، هي بمثابة فرصة استثنائية لتطوير أفكارها وقدراتها الإبداعية، فضلاً عن ابتكار أساليب فنية متعددة، لافتة إلى أن الفن التشكيلي القطري أصبح اليوم محط أنظار الجميع، وأن هناك الكثير من الأعمال الفنية القطرية وصلت إلى العالمية وأحدثت فارقا كبيرا في الساحة الفنية. تحدثت فاطمة محمد عن انطلاقتها في الفن التشكيلي قائلة بدأت فعلياً عام 2016، وهو عام تخرجي من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، حيث حصلت على درجة البكالوريوس، وكان تخصصي الرئيسي الرسم والطباعة مع تخصص فرعي في تاريخ الفنون، خلال هذه الفترة أنجزت الكثير من الأعمال الفنية وشاركت في العديد من المعارض التي كانت تقام في قطر وخارجها، ولكن انطلاقتي الحقيقية في الساحة الفنية جاءت بعد مشاركتي في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ الفنانين، الذي جمعني مع فنانين من مختلف تخصصاتهم الفنية الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، وأتاح لي فرصة الالتقاء بالفنانين الكبار والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في الفن التشكيلي. وحول مشاركتها في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ الفنانين قالت الفنانة فاطمة محمد مشاركتي في برنامج الإقامة الفنية وضعني في المسار الصحيح، فعلى مدار تسعة أشهر من الإقامة خضنا حوارات ثرية ساهمت بتشكيل مقاربات فنية متنوعة للغاية بدءاً من مهد نشأة الفكرة وصولاً إلى العمل الفني بشكله النهائي، وقد تشكّلت لدى كل فنان هويته الفنية، وأفكارا وأدوات معاصرة استطاع أن يقدم أعمالاً فنية وصلت إلى العالمية، لافتة إلى أنها أنجزت خلال هذه الفترة سبعة أعمال فنية، شاركت بعضها في المعارض الدولية، وحظيت بإعجاب الفنانين العالميين. عن أعمالها الفنية التي وصلت إلى العالمية أوضحت الفنانة فاطمة محمد أنها أنجزت الكثير من الأعمال الفنية والتي شاركت بعضها في معارض فنية دولية، إلا أن عملها الفني عناج يعتبر من أهم الأعمال التي قدمتها، حيث يجمع العمل غطاء الوجه البطولة في ثقافتنا القطرية مع صورة النسر الأمريكي، وهو يمثل الشرق والغرب معاً في تثاقفهم، وتعلمهم معاً ثقافة بعضهم البعض، وقالت يحتوي هذا العمل الفني على فلسفة خاصة، ورؤية جديدة من خلال شخصية اسمها عناج، أطرح من خلاله قضية مدى ارتباط الثقافات ببعضها البعض، وأهمية الانفتاح على ثقافات الآخرين مع الاحتفاظ بهويتنا الثقافية، وحضارتنا الغنية القطرية، بما تحمله من قيم وأخلاق، مشيرة إلى أن هذا العمل شارك في معرض رواد بواشنطن ولقي تجاوبا كبيرا من الجمهور الأمريكي.. كما ولفتت إلى أن لديها أعمالا فنية أخرى شاركت في معارض أقيمت بلندن وموسكو وحظيت أيضاً بإعجاب الكثيرين. الحداثة والتراث عن اختيارها للمشاركة في النسخة الأولى من برنامج الإقامة الفنية بنيويورك الذي سوف ينطلق مطلع يناير المقبل ويستمر حتى مارس المقبل، أكدت فاطمة محمد أن برامج الإقامة الفنية تتيح الفرصة أمام الفنانين لتبادل الأفكار والأساليب والرؤى، فضلاً عن ذلك توفر لهم فرصة الانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور وقالت مشاركتي في النسخة الأولى من الإقامة الفنية بنيويورك، انجاز كبير وسوف يضيف لي الكثير، والحقيقة أنا سعيدة جدا باختياري من بين مجموعة كبيرة من الفنانين المبدعين، والالتحاق بـ ستديو 209 نيويورك والذي يعد واحدا من أبرز الأماكن الفنية على مستوى العالم وهو يمثل حاضنة دولية لأبرز الفنانين وأمناء المتاحف الصاعدين في العالم، وهذا ما سيتيح لي شخصيا الفرصة لبناء علاقات مع مجموعة من زملائي الفنانين حول العالم، والدخول معهم في نقاشات ثرية وملهمة. أعمال مرتقبة قالت الفنانة فاطمة محمد إنها سوف تسعى إلى إنجاز أعمال فنية معاصرة تراثية. وتوجهت بالشكر إلى متاحف قطر والقائمين عليها على احتضانهم للفنانين القطريين وإتاحة الفرصة أمامهم لطرح إبداعاتهم وابتكاراتهم الفنية.

1218

| 23 ديسمبر 2018

محليات alsharq
متاحف قطر تختار فنانتين قطريتين للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية بنيويورك

أعلنت متاحف قطر اليوم، عن اختيار فنانتين قطريتين للمشاركة في الدورة الأولى من برنامج الإقامة الفنية الدولي /استوديو 2019 نيويورك/ الذي سينطلق العام المقبل. والفنانتان اللتان وقع عليهما الاختيار هما فاطمة محمد التي ستلتحق بالبرنامج خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 مارس 2019، وسارة العبيدلي التي ستشارك في البرنامج في الفترة من 1 إبريل إلى 30 يونيو 2019. وتُعدّ الفنانة فاطمة محمد فنانةً قطرية معاصرة متخصصة في فنون الطباعة والتركيب والوسائط المختلطة، وتنتج أحبارها في المنزل بنفسها . شاركت فاطمة في معرضين جماعيين بمركز الفنون البصرية وفي معرض جماعي آخر في جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر. أما سارة العبيدلي فهي رسامة بورتريه ومصورة وثائقية. تستكشف سارة في مشروعاتها الفنية جملة متنوعة من القضايا السياسية والفلسفية والاجتماعية المعاصرة، حيث عُرِضَت أعمالها ضمن معرض فن معاصر من قطر في نسختيه بألمانيا وروسيا. وقال الفنان خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين في تصريح له بالمناسبة، إن برنامج الإقامة الفنية /استوديو 209 نيويورك/ يعتبر أحدث إضافة لبرامج متاحف قطر الشاملة التي تسعى لرعاية جيل جديد من المبدعين ومساعدة قطر في بناء كوادر محلية في مجالي الفن والإبداع. وأشار العبيدلي إلى أن للفنانين القطريين تجارب إيجابية للغاية على الساحة الدولية لاقت ردود فعل جيدة سواء من خلال برنامج الإقامة الفنية في باريس أو المعارض التي تُنظَم في الخارج ضمن برنامج العام الثقافي. جدير بالذكر، أن البرنامج يقام في مبنى /الاستوديو الدولي وبرنامج أمناء المتاحف في نيويورك/، وهو مختبر يضم أبرز الفنانين وأمناء المتاحف الناشئين على مستوى العالم. ويدعم الاستوديو الفنانين في صقل مهاراتهم الإبداعية ويعزز التبادل الثقافي من خلال تنظيم برامج الإقامة الفنية والمعارض والبرامج العامة. يقع الاستوديو في حي /إيست وليامزبيرج/، ويضم 35 مرسمًا وفضائيْ عرض، ويمثل أضخم مؤسسة ترعى برامج الإقامة الدولية الخاصة بالفنون البصرية في نيويورك، ويستضيف كلّ عام أكثر من 100 فنان مقيم، إذ وصل مجموع الفنانين الذين استضافهم منذ تأسيسه حتى الآن إلى ما يزيد عن 1350 خريجا ينتمون لأكثر من 80 بلدا. ويتيح البرنامج الفرصة أمام الفنانين القطريين لبناء علاقات طويلة الأمد مع مجموعة من زملائهم الفنانين حول العالم، ويخصص لهم مرسما مؤثثًا، وزيارات شهرية للمؤسسات الثقافية داخل نيويورك وخارجها، والتردد شهريا على استوديوهات خاصة بصحبة متخصصين من متاحف ومعارض أخرى، إضافة إلى فرصة لقاء واحد من الناقدَينِ اللذين يزوران الاستوديو الدولي كل شهر، وزيارة مشروعات الفن العام في العديد من المواقع المختلفة في المدينة. وعلى غرار برنامج الإقامة الفنية في باريس، ينظم الاستوديو الدولي في نيويورك /برنامج الاستوديو المفتوح/ الذي يمتد على مدار يومين تتاح خلالهما فرصة استثنائية للفنانين القطريين لعرض أعمالهم أمام الجمهور في واحد من أشهر المقار الفنية على مستوى العالم. يشار إلى أن متاحف قطر أعلنت الموعد النهائي لقبول طلبات الفنانين الراغبين في الانضمام لبرنامج الإقامة الفنية في نيويورك في الدورة الصيفية التي تبدأ من 1 يوليو وتنتهي في 30 سبتمبر 2019 ، ودورة الخريف التي تنطلق في 1 أكتوبر حتى 31 ديسمبر 2019. وتبدأ متاحف قطر في استقبال طلبات القبول بداية من 1 يناير 2019 حتى 1 مارس من العام نفسه. ويشترط في المتقدم أن يكون فنانًا قطريا يبلغ من العمر 18 عاما فأكثر، وسيكون التقديم عبر موقع مطافئ: مقر الفنانين الإلكتروني: www.firestation.org.qa.

645

| 19 ديسمبر 2018

محليات alsharq
أعلام قطر التاريخية تزيّن واجهة متحف قطر الوطني

زيَّنت متاحف قطر الواجهةَ الخارجية لمبنى متحف قطر الوطني بمجموعة من الأعلامِ التاريخية احتفالا باليوم الوطني لدولة قطر. وتأتي هذه اللفتة تقديرا للتاريخ الثقافي الغني لدولة قطر وتسليطا للضوء على مراحل تطوّر العلم القطري، وتُلقي قصة نشأة وتطور العلم الوطني لدولة قطر أو الأدعم، كما هو معروف عند أهل قطر، الضوءَ على الكثير من الأحداث الفارقة في تاريخ قطر. وتؤرّخ الأعلام الأربعة مسيرةَ دولة قطر منذ عام 1916 تقريبا وصولا إلى العلم الوطنيّ الحاليّ والذي اعتُمدَ رسميا بعد فترة وجيزة من إعلان استقلال قطر عن بريطانيا في عام 1971، وتعكس هذه البادرة الجهودَ المتواصلة لمتاحف قطر لزيادة الوعي بالتاريخ القطري وزيادة التقدير والاحترام لتراث هذا البلد ومد جسور التواصل بين أبنائه وماضيهم.

886

| 17 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
علي بن جاسم: متحف قطر الوطني يدعم رؤية صاحب السمو للانفتاح على الحضارات

* منصور آل محمود: المتحف سيكون مخزناً لذاكرتنا وتراثنا * جان نوفيل: استوحيت فكرة المتحف من هندسة الطبيعة القطرية أكد سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى فرنسا أن متحف قطر الوطني يدعم رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للانفتاح على الحضارات، معربا عن اعتزاز دولة قطر بافتتاح المتحف في الربيع المقبل. جاء ذلك خلال تنظيم إدارة متاحف قطر مؤتمرا صحفيا في باريس بمقر مؤسسة Fondation Cartier للفن المعاصر بالتنسيق مع سفارة دولة قطر في فرنسا حضره سعادة المستشارة الدكتورة نادية الشيبي نائبة السفير، والسيد منصور بن ابراهيم آل محمود المستشار الخاص لرئيسة متاحف قطر، والسيد خالد الإبراهيم رئيس التخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر، والدكتورة كارين إكسيل، كبيرة أخصائيي تطوير المتاحف، في قطر وبمشاركة المهندس جان نوفيل، مصمم المشروع ومدير مؤسسة Ateliers Jean Nouvel وبحضور الفنان الفرنسي جان ميشال أوتونييل، والمخرج جاك بيران. وتم خلال المؤتمر الصحفي تقديم نبذة مختصرة عن مشروع متحف قطر الوطني للإعلام الفرنسي والدولي. بحضور أكثر من 60 صحفيا فرنسيا وأوروبيا وأمريكيا مختصا بالفنون والثقافة وفن العمارة والتصميم والسفر، حيث أتى صحفيون من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا. ورحب رئيس مؤسسة Fondation Cartier آلان-دومينيك بيران بالجميع، وقال إن المتحف فخر لفرنسا عبر أحد أبنائها المهندس جان نوفيل وقدم شرحا مختصرا لأهمية المتحف الوطني القطري بالنسبة لحضارة ولثقافة البلاد. وأشاد سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني بدور صاحب السمو كراع للثقافة والفنون والتعليم ونجاح سموه في الارتقاء بهذه القيم والمكتسبات في البلاد وبالدور الحاسم للمتحف في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 التي تطمح إلى السلام والانفتاح والحوار بين الحضارات. وقال: نحن نعتقد أن هذه الأهداف النبيلة يمكن تحقيقها من خلال تعزيز التراث الثقافي والتفاعل الثقافي. كما أعرب عن الامتنان العميق لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة متاحف قطر، للعمل الجاد والبناء في إنجاح هذا النصب الثقافي. وأضاف: يعكس مشروع المتحف التقارب بين قطر وفرنسا. لطالما أعجبت قطر بثقافة وفن فرنسا. في هذا المناخ من تعزيز التبادل الثقافي، نتطلع إلى تقديم سنة كاملة من الثقافة مع فرنسا في عام 2020، مع إعداد البرامج الثقافية والفنية في كلا البلدين. سوف تكمل سنة الثقافة 2020 تاريخ العلاقات الثقافية الغنية والتعاون بين بلدينا. وقال بأن وجود المتاحف يسهم في فهم الثقافات الأخرى ويمكنه تحقيق المزيد من الانسجام والتسامح بين الناس مما يؤدي بالتأكيد إلى التعايش السلمي بين الدول. وقال بأن متحف قطر الوطني دليل على قيام دولة قطر بإعادة تعريف دور مؤسسة ثقافية، وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف لاكتشاف ازدهارها. نأمل مخلصين أن يمكّننا هذا المتحف أيضاً من فهم بقية العالم لثقافتنا وتقديرها. بالتأكيد سيوفر المتحف الفرصة لزوار بلدنا لمعرفة المزيد عن أسلاف قطر وتشكيل المدن المبكرة، بالإضافة إلى تحديث المجتمع القطري. بدوره رحب السيد منصور بن ابراهيم آل محمود بالضيوف نيابة عن رئيسة متاحف قطر، سعادة الشيخة المياسة، وشرح مهمة ومبادرات متاحف قطر من خلال متحف الفن الإسلامي، ومركز الزبارة للتراث العالمي، ومنطقة معارض الرواق الدوحة، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية. وقال في كلمته: باسم رئيسة متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني أتشرف باستقبالكم اليوم لاعطائكم تفاصيل هذا المشروع الثقافي الطموح المتحف الوطني الذي يحتفل بثقافتنا ويعكس بعدي الصحراء والماء فقطر تلعب دورا عالميا في الفن والثقافة، حيث يمثل هذا المتحف ثقافتنا الحديثة المتحف ويربط بين ماضي قطر والحاضر والمستقبل فقطر مركز ثقافي مهم ومتميز بمنطقة الخليج العربي والعالم. الشيخ علي بن جاسم آل ثاني ومنصور آل محمود خلال المؤتمر الصحفي * مخزن للذاكرة وأعلن ال محمود أن المتحف لن يكون فقط مكانا تظهر فيه الثقافة، بل مكان ومخزن لحفظ ذاكرتنا المشتركة وواقعنا.. سيكون مكانا للزوار ليتعلموا الكثير عن وطننا عبر حقب الماضي والحاضر والمستقبل. وشرح السيد منصور بن ابراهيم آل محمود فكرة بناء المتحف وكشف بأنه ثاني أكبر متحف في الدوحة، افتتح في عام 1975 في قصر بناه الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني في عام 1912 حيث اتخذه مسكناً لعائلته ومقرًا للحكومة خلال 25 عاماً تقريباً ومنذ 40 سنة أعدنا ترميمه. فيما أكد بان القصر القديم سيكون القلب النابض للمتحف من خلال إبراز احتضان المركز الرئيسي للمتحف للقصر التاريخي. ويحتوي المتحف على 5 صالات هي: المتحف البحري ومتحف الدولة الذي يسمى القصر الحديث وقصر الحاكم القديم والبحيرة والحديقة النباتية. وقال بأن المهندس المعماري الشهير جان نوفيل استوحى تصميمه المبتكر للمتحف الجديد من وردة الصحراء، حيث صمم المتحف على شكل أقراص متشابكة ليكون مركزاً للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف. * رؤية متحف قطر وقدمت السيدة كارين إكسل مديرة خبراء تطوير المتاحف شرحاً تصف فيه مهمة ورؤية متحف قطر الوطني في التأكيد على التراث والثقافة الثريتين لقطر، وتم عرض مقطع فيديو قصير لمشروع المتحف الجديد وشرحت البرامج والأعمال الفنية والأفلام، كما شرحت تصميم جان نوفيل للمتحف من خلال إبداع تجربة حسية فريدة تندرج في سياق الأشياء الأثرية والتراثية وصور المحفوظات والأعمال الفنية والموسيقى ورواية القصص. وطرحت نظرة عامة مختصرة عن تصميمه لمبنى المتحف، وشرحت كيف منحت الحداثة الحياة الفنية الثرية لقطر من خلال المتحف حيث سيجد الزائر خلال تجوله بداخله على امتداد كيلو ونصف الكيلو متر بأنه في سفر عبر الحقب التاريخية سيتعرف من خلالها على مراحل تاريخ قطر وسيخيل إليه أنه يعيشها عبر الفن والتاريخ بأروع النماذج والتحف والصور.. وكشفت بأنه تم تجهيز المتحف بأفضل التقنيات الحديثة فسيجد الزوار في قاعاته على سبيل المثال لا الحصر الفصول الأربعة وحيوانات تاريخية وسيستمعون إلى أصوات الحيوانات والطيور والمياه وسيشاهدون الحقب والصور وهناك قاعات للثقافة مجهزة للعائلات والأطفال غنية جدا في مناخ رائع. وكشفت أنهم استغرقوا سنوات حتى تمكنوا من جمع أبرز التحف بالتعاون الوثيق مع وزارة الثقافة القطرية ومع جامعة قطر ومع مؤسسات وخبراء حتى تم تجهيز الصرح الثقافي والفني الراقي. * هندسة الطبيعة القطرية وفي الختام تقدم المهندس المعماري جان نوفيل صاحب أهم الجوائز المعمارية العالمية عن مجمل أعماله التي تجاوزت الـ 200 مشروع لكبريات المتاحف والمعارض المعمارية في أوروبا وأمريكا وآسيا والشرق الأوسط فهو الذي بنى المتحف الوطني ومن قبل بنى متحف اللوفر في أبوظبي ومعهد العالم العربي وتحدث حول تصميمه المتحف، وناقش رؤيته وإلهامه ونهجه في التصميم. وشرح عمله في دولة قطر منذ سنوات وكيف تم البناء ليكون مزيجا متسقا من الحداثة والأصالة وكيف استوحى تصميمه المبتكر للمتحف الجديد من وردة الصحراء وقال رأيت ان علي العثور على لغة مشتركة بين القديم والجديد عبر شيء رمزي فاكتشفت أن في قطر هندسة طبيعية مبنية منذ آلاف السنين رسمها الهواء البحري والمياه على الرمال فاستوحيت الفكرة من الطبيعة الصحراوية القطرية الأصيلة فقمت بعمل التصميم على شكل أقراص الورد في الصحراء متشابكة لتعطي أبعادا فنية ودلالية خالدة، وشرح كيف سيكون المتحف مركزاً للثقافة والفن ونمطا هندسيا حديثا للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، ليعيد تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للإكتشاف بغرض التقدم والازدهار.

2009

| 15 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تعرض جزءاً من جدار برلين في جامعة جورجتاون

كُشف الستار عن لوحة هي جزء من جدار برلين، عرضت في بهو جامعة جورجتاون في قطر، في حفل حضرته السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، والسيد عبد الرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العام في هيئة متاحف قطر، ود. أحمد دلال، عميد جامعة جورجتاون في قطر. وتأتي هذه القطعة الفنية كثمرة للتعاون المستمر بين مؤسسة قطر وهيئة متاحف قطر، التي ضمت هذه الكتلة من الجدار، ضمن برنامج العام الثقافي قطر - ألمانيا 2017. جاء الجزء المعروض، من الجدار الذي فصل بين شطري ألمانيا الشرقي والغربي على مدى ثلاثة عقود، ويعتبر من أكبر القطع السليمة للسور حيث يبلغ سمكها أكثر من متر وارتفاعها يزيد على 3.5 متر وعرضها يصل إلى مترين. والجدار الخرساني مدعم بقضبان فولاذية، ويضم العديد من الكتابات والرسائل المكتوبة برذاذ الطلاء. وحدد د. أحمد دلاّل عميد جامعة جورجتاون في قطر أهمية هذا الجزء من الجدار بالنسبة للعديدين قائلاً: «إن ما حدث في ألمانيا أدى إلى انقسام العائلات الألمانية وتفتتها وتمزيق المجتمع، وتأثر العالم بأسره بما يتجاوز هذا الجدار. ويشرفنا أن يقع علينا الاختيار كموقع لعرض قطعة من جدار برلين هنا في الدوحة «، وشدد على أهمية إقامة النصب التذكارية التي تمنح الفرصة للتعبير عن التضامن عبر الثقافات، وتبرز العلاقة بين التعليم والدبلوماسية. وتحدّثت السيدة مشاعل النعيمي رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر عن هذا العمل الفني المتمثل بجدار برلين، وعن أهمية الرسائل التي تحملها مجموعة الأعمال الفنية الفريدة الموجودة في مؤسسة قطر والبالغ عددها 150، بموازاة الأعمال الفنية التابعة لمتاحف قطر والموجودة أيضًا في المدينة التعليمية. وقالت «تشكّل هذه الأعمال الفنية مصدرا للتحفيز على التفكير النقدي البناء، والإبداع، والاستكشاف، كما تعزز من أهمية التفاعل والمُشاركة المجتمعية، لأنها تساهم في تقريب وجهات النظر بين مختلف الثقافات بما ينسجم ورسالتنا في مجال تنمية المجتمع والجهود التي نبذلها، ونحن فخورون باستضافة هذا العمل الفني في مؤسسة قطر، ونشكر متاحف قطر على تمكيننا من المضي في مساعينا الرامية إلى تقوية أواصر التعاون الثقافي». وأشاد السيد عبدالرحمن آل إسحاق بمؤسسة قطر لمساهمتها في تطوير دولة قطر، وأضاف ان هيئة متاحف قطر يسرها أن تكون قادرة على تسهيل جلب هذه القطعة الفنية المهمة لقطر تحت مظلة العام الثقافي قطر - ألمانيا 2017. وأبرز آل إسحاق الدور الهام الذي يلعبه الفن في الجمع بين الناس برغم الانقسامات، وكيف أنه من خلال شراكاتها والتبادل الدولي، تكتسب قطر زخما لتصبح رائدة عالمية في الفن والتراث.

1330

| 12 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تدشن كتابا لخبير بولندي عن الخيول الشرقية بمعرض الكتاب

دشنت متاحف قطر بالتعاون مع المكتبة الوطنية في بولندا دراسة شاملة حول مخطوطة بعنوان الخيول الشرقية والخيول من سلالات شرقية للكونت البولندي فاتسوافسيفيرين جيوفسكي، وذلك في جناح المتاحف بمعرض الدوحة الدولي للكتاب التاسع والعشرون . ويساهم هذا المشروع في تعميق الإلمام بالحضارة العربية وتعزيز الدراسات المرتبطة بالخيول العربية ، ويقع الكتاب الموسوعيّ في 4 مجلدات تصدُر ضمن مجموعة واحدة، إلى جانب كتيب ذو غلاف ورقيّ. وتشمل هذه المجموعة النادرة شروحًا مفصلة لأفضل طرق ترويض الخيول العربية والعناية بها وتربيتها، كما تشتمل على ملاحظات كثيرة ورسومات تفصيلية لأجسام الخيول ووظائف أعضائها وعلاماتها وأنسابها وسلالاتها. كما صدر مع هذه المجموعة أيضًا نسخة طبقة الأصل من المخطوطة الأصلية التي اعتمد عليها الكتاب، وتأتي في ثلاثة مجلدات ذات غلاف مقوّى، وتشتمل على هوامش ورسومات بديعة خطها المؤلف بنفسه. وقال السيد أحمد موسى النملة الرئيس التنفيذي بالوكالة لمتاحف قطر خلال حفل التدشين ،نسعى في متاحف قطر إلى ربط المتاحف والمعالم الثقافية والتراثية في قطر وتهيئة البيئة المناسبة لها لكي تنمو وتزدهر ، كما نعمل مع شركائنا في مختلف أنحاء العالم لتنفيذ مشروعات متميزة ، تسهم في نشر ثقافتنا وتراثنا الغني، منوها بأن هذه المجموعة الفريدة جاء ثمرة تعاون بين متاحف قطر والمكتبة الوطنية في بولندا، ومشيرا إلى ان دراسة مخطوطة للكونت البولندي فاتسواف سيفيرين جيفوتسكي عن الخيول الشرقية، وهو أحد نبلاء بولندا، شاعرٌ وعالمٌ وخبيرٌ في الخيول، أبهرته حضارة الشرق، فارتحل إلى الشرق الأوسط في القرن التاسع عشر، ودَوَّنَ هذه المخطوطة التاريخية القيمة، التي تشتمل على رسومات بديعة رسمها بنفسه. كما تحدث خلال الحفل السيد بافاولي لاندوسكي نائب وزير الثقافة والتراث في بولندا مثمنا التعاون بين مكتبة قطر الوطنية ومتاحف قطر ، متناولا أهمية الكتاب كمخطوطة علمية للكونت جيوفسكي الذي انبهر بالحضارة في الشرق . وقد نالت هذه المجموعة جوائز عالمية في التصميم وهي: جائزة جولدن إيه في مسابقة إيه ديزاين، 2017-2018 وجائزة أجمل كتاب عن فئة الكتب العلمية،2017 وجائزة أجمل كتاب للعام،في معرض وارسو التاسع للكتاب، 2018 . وكان فاتسوافسيفيرين جيوفسكى شاعرًا وعالمًا وخبيرًا في الخيول وأحد نبلاء بولندا ، ولد عام 1784، وأبهرته حضارة الشرق، فارتحل إلى الشرق الأوسط وتنقل في أرجائه بين عامي 1818 و1820. وبسبب كثرة ترحاله، اكتسب معرفة كبيرة بالثقافة العربية، إذ عاش وسط أهل البدو وحارب في صفوفهم، فنال احترامهم، ومنحوه لقب أمير، وأطلقوا عليه اسم تاج الفخر عبد النيشان. وجاء تدشين هذا الكتاب ضمن مشاركة متاحف قطر في معرض الدوحة الدولي للكتاب حيث تشارك بعدد من المطبوعات المتنوعة وباقة واسعة من البرامج ، كما تقيم متاحف قطر حفل توقيع لكتاب أصدره الفنان العراقي الشهير ضياء العزاوي في وقت مبكر هذا العام، وفيه يسلط الضوء على أكثر من 600 عمل فني ومادة أرشيفية، بالإضافة إلى اشتمال الكتاب على مقالات معمقة كتبها مؤرخون بارزون في مجال الفنون. أما فيما يتعلق بالنشء الصغير، فتشارك متاحف قطر هذا العام بقصة مصورة للأطفال مستلهمة من مجموعة التاريخ الطبيعي في متحف قطر الوطني، وهي من تأليف الكاتبة القطرية شيخة الزيارة ورسومات المصممة تشارلين كاسدورف المقيمة منذ وقت طويل في الدوحة ، كما تقدم متاحف قطر كاتلوج معرضها الأخير سوريا سلاماً الذي يحتفي بالتراث الثقافي الفريد لسوريا في لحظة مهمة من تاريخها. ويستعرض أكثر من 120 قطعة فنية تنتمي لمقتنيات مجموعة متحف الفن الإسلامي ومؤسسات ثقافية قطرية ودولية. وبالإضافة إلى الكُتب، تقدم متاحف قطر برنامجًا حافلًا بالأنشطة الفنية والثقافية وورش العمل المخصصة للأطفال والكبار، ويمكن معرفة تفاصيل البرنامج عبر متابعة صفحات متاحف قطر على مواقع التواصل الاجتماعي.

2021

| 01 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
تدشين كتاب يرصد مسيرة الخيول الشرقية

بالتعاون بين متاحف قطر والمكتبة الوطنية في بولندا شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب أمس تدشين متاحف قطر لواحد من أبرز المطبوعات التي تم الكشف عنها هذا العام وهو كتاب بعنوان: واكلو سويفن روزيوسكي.. عن الخيول الشرقية والخيول من سلالة شرقية، وذلك بالتعاون مع المكتبة الوطنية في بولندا. حضر حفل التدشين السيد أحمد النملة، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمتاحف قطر وسعادة السفير البولندي لدى الدوحة، وعدد من المسئولين في البلدين وجمهور المعرض داخل أروقة جناح متاحف قطر. ومن جانبه، أعرب النملة عن سعادته بالمشاركة في حفل إطلاق مجموعة كتب فريدة من نوعها، وهي ثمرة تعاون بين متاحف قطر والمكتبة الوطنية في بولندا، وهذه الكتب تشمل دراسة مخطوطة للكونت البولندي/ فاتسواف سيفيرين جيفوتسكي عن الخيول الشرقية، وهو أحد نبلاء بولندا، شاعرٌ وعالمٌ وخبيرٌ في الخيول، أبهرته حضارة الشرق، فارتحل إلى الشرق الأوسط في القرن التاسع عشر، ودَوَّنَ هذه المخطوطة التاريخية القيمة، التي تشتمل على رسومات بديعة رسمها بنفسه. كما أعرب عن بالغ سعادته بالإضافة الثرية لمطبوعات متاحف قطر، وتقديمنا عملاً مميزًا ومؤثرًا للأجيال الجديدة. وقال إن متاحف قطر تسعى إلى ربط المتاحف والمعالم الثقافية والتراثية في قطر وتهيئة البيئة المناسبة لها لكي تنمو وتزدهر، وأهم من ذلك، أننا نعمل مع شركائنا في مختلف أنحاء العالم لتنفيذ مشروعات متميزة، تسهم في نشر ثقافتنا وتراثنا الغني. ويأتي الكتاب في هيئة مجموعة من 4 مجلدات للكونت فاتسواف سيفيرين جيفوتسكي، وتوثّق المجلدات بحوث روزيوسكي حول الثقافة العربية من واقع ترحاله في الشرق الأوسط في القرن التاسع عشر، مسلطة الضوء على الخيول العربية، والخرائط التاريخية للجزيرة العربية، والعادات البدوية، والعلامات الموسيقية، والخطوط العربية.

669

| 02 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تنظم المعرض الختامي لبرنامج الإقامة الصيفية للشباب

نظمت متاحف قطر اليوم، المعرض الختامي لبرنامج الإقامة الفنية الصيفية للشباب في مطافئ: مقر الفنانين. ويأتي المعرض، الذي يستمر إلى 22 ديسمبر المقبل، ختاما للنسخة الثانية من برنامج الإقامة الفنية الصيفية للشباب الذي تنظمه مطافئ: مقر الفنانين سنويا بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لرعاية ودعم المواهب القطرية الناشئة. وتتولى وزارة التعليم والتعليم العالي اختيار الطلاب الموهوبين للمشاركة في البرنامج بناء على تقييم أعمالهم الفنية التي يشاركون بها في معرض تنظمه الوزارة. وتتنوع هذه الأعمال بين فنون الرسم والطباعة والكولاج والوسائط الفنية المختلطة. واختارت وزارة التعليم هذا العام 9 طلاب للمشاركة في البرنامج تحت إشراف وتوجيه عدد من الفنانين المشاركين في نسخة العام الماضي من برنامج الإقامة الفنية للكبار الذي تستضيفه مطافئ سنويًّا. وخلال البرنامج، تلقى الطلاب الموهوبون توجيهات يومية وحضروا ورش عمل تفاعلية تعلموا خلالها عددًا من الأساليب الفنية الجديدة واستكشفوا موضوعات أثرَت مداركهم الفنية. وأبرز الفنان خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين في تصريح صحفي، بمستوى الطلاب الفني، وما أبانوا عنه من مواهب يتمتعون بها. وأوضح العبيدلي أن المعرض، يأتي تتويجا لهذه الإقامة، فضلا عن إبراز جهودهم التي بذلوها في البرنامج على مدار أشهر الصيف. وضم برنامج هذا العام 9 طلاب في صفوف دراسية مختلفة من الصف التاسع حتى خريجي المرحلة الثانوية من مدارس ومؤسسات مختلفة، وهم: محمد النعيمي من ثانوية خليفة وسنيان المالكي من ثانوية عمر بن الخطاب وصفية الخيارين من مدرسة عائشة بنت أبي بكر، والزهراء الأسمر من مدرسة روضة بنت محمد ومريم المناعي من مدرسة روضة بنت محمد وآمنة الأسمر من مدرسة برزان، وفاطمة الهاجري من مدرسة عائشة بنت أبي بكر، ونورة الهاجري من مدرسة عائشة بنت أبي بكر، ثم مزنة الهاجري من مدرسة تكساس إي أند أم.

424

| 29 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
"سوريا سلاماً" يبرز التاريخ الثقافي السوري

رانيا عبداللطيف لـالشرق: المعرض يبحر في تاريخ سوريا، وإعداده استغرق أكثر من عام أكثر من 100 قطعة فنية تلفت انتباه العالم للتراث السوري النفيس دشنت متاحف قطر مساء أمس، معرضاً فنياً بعنوان سوريا سلامًا، الذي يأتي تزامناً مع احتفالات متحف الفن الإسلامي بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، وذلك بحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من المهتمين بالثقافة والفن. ويسلط المعرض -الذي يستمر حتى 30 إبريل المقبل بمتحف الفن الإسلامي- الضوء على التاريخ الثقافي السوري الذي يضرب بجذوره في القدم، مبرزًا الدور الرئيسي الذي اضطلعت به سوريا في إثراء تاريخ الحركة الفنية والثقافية في العالم، ومسلطًا الضوء على الإسهامات العديدة التي قدمتها سوريا للحضارة البشرية عبر التاريخ. ويضم أكثر من 100 قطعة فنية من مقتنيات تابعة للمتحف الفن الإسلامي ومتاحف قطر، بالإضافة إلى قطع فنية مُعارة من متاحف عالمية في مختلف أنحاء العالم، للفت الأنظار للتراث السوري النفيس الذي تضرر بشدة جراء الدمار الذي لحق بمواقع تاريخية في مدن سورية عدة.. سوريا سلاماً وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة جوليا جونيلا، مدير متحف الفن الإسلامي، بأن المتحف يحتفل بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسه وذلك بتدشين معرض سوريا سلاماً المخصص لسوريا بلد الحضارات، لافتة إلى أن المعرض يأتي ضمن التزام متحف الفن الإسلامي بالحفاظ على التراث السوري الغني الذي طالت يد التدمير كثيراً منه. من جانبها قالت رانيا عبداللطيف القيم الاستشاري لمعرض سوريا سلاماً، لـالشرق، بأن متحف الفن الإسلامي استغرق في تجهيز هذا المعرض أكثر من عام، موضحة بأن المعرض يحتضن مقتنيات نادرة وثمينة، في حين يبحر الزائر من خلاله عبر أزمنة وأماكن مختلفة تروي التراث الثقافي الغني لسوريا. مقتنيات نادرة من أهم محتويات المعرض منحوتة من البازلت لطائر جارح تنتمي لمنطقة تل حلف الأثرية في شمال سوريا ويرجع تاريخها إلى مطلع القرن التاسع قبل الميلاد (متحف فنون الشرق الأدنى القديم في برلين)، ونحت نافر عليه رسم لجملٍ في مدينة تدمر يعود تاريخها للنصف الأول من القرن الثالث الميلادي (مجموعة مؤسسة الشيخ سعود بن محمد)، ولوحات من مجموعة المستشرقين في متاحف قطر تشمل لوحة الكرفان الكبير في تدمر رسمها الفنان لوي- فرانسوا كاساس (1766-1827) حوالي عام 1785ميلادي ولوحة دمشق التي رسمها الفنان إدوارد لير (1812-1888) حوالي عام 1860، ومزهرية كافور التي تنتمي إلى مجموعة صغيرة من الأواني الزجاجية الزرقاء البنفسجية المطلية بالذهب والمينا المصنوعة في سوريا أو مصر في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي (مجموعة متحف الفن الإسلامي)، ودورق أزرق مذهب صُنع في أواسط القرن الثاني عشر الميلادي تقريباً فيما يعرف اليوم بمدينة الرقة السورية الواقعة على نهر الفرات شمال شرق البلاد أو على مقربة منها (مجموعة متحف الفن الإسلامي). الوطن داخلاً يقام على هامش فعاليات معرض سوريا سلامًا في متحف الفن الإسلامي عرض فني بعنوان الوطن داخلًا، يجمع بين موسيقى عازف الكلارينت السوري الشهير كنان العظمة ورسوم الفنان التشكيلي السوري من أصول أرمينية، كيفورك مراد، تم ابتكار هذا العرض، الذي يقام في متحف الفن الإسلامي على هامش فعاليات معرض سوريا سلامًا، لتوثيق مشاعر الفنانَين تجاه حرب سوريا في مراحلها المختلفة، ويحتوي العرض الفني على مشهد تكاملي للصوت والصورة يعكس صورةً انطباعيةً للثورة السورية وتداعياتها.. سوق الحميدية يقدم متحف الفن الإسلامي نسخة مصغرة من سوق الحميدية الشهير في دمشق، ويأتي ذلك في إطار فعاليات معرض سوريا سلاما، ويستقبل السوق الرواد يومياً حتى 23 ديسمبر المقبل، حيث يبيع فيه التجار السوريون بضائعهم من ملابس ومطرزات وأشغال يدوية وتحف تراثية، إلى جانب قطع فنية، وأطعمة وحلويات.

1248

| 22 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
"مطافئ" تستضيف خيمة "بابل المصغرة"

أعلنت متاحف قطر عن انتقال خيمة بابل المصغرة إلى مبنى مطافئ: مقر الفنانين، وذلك في إطار التزامها بإلهام مبدعي المستقبل بنقل التجارب الثقافية خارج حدود المتاحف. وتعد خيمة بابل المصغرة تفاعلية متنقّلة تجمع معلومات عن المدينة التي توجد فيها بناء على المعلومات التي يتداولها سكان هذه المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبحث الخيمة المبتكرة –التي ستستمر بمبنى مطافئ لغاية 29 نوفمبر الجاري-عبر تويتر عن مواضيع محددة وتترجم هذه البيانات في شكل حركة ونماذج بصرية وصوتية تبرز مشاعر وطباع مدينة بعينها، لتصل إلى الجمهور بطريقة تفاعلية.. كما تتفاعل بابل المُصَّغرة أيضًا مع الجمهور الحاضر عند استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، عن طريق هاشتاغات محددة، وتنقل هذه التجربة الفريدة مزيجًا من البيانات الرقمية وفن العمارة الفعلية والديناميكية بطريقة جديدة كليًّا. وقال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: بابل المصغرة فكرة رائعة، وتكمن روعتها في جمعها بين العالمين الرقمي والمادي، مع إضفاء لمسة فريدة على الهندسة المعمارية المعاصرة. واحتضاننا لهذا المشروع الإبداعي ليس غريبًا، فهو متوافق مع توجهات مطافئ التي تمثل مركزًا لمجتمع الفنون في قطر. ونأمل أن تكون بابل المصغرة مصدرًا لإلهام مواهبنا الإبداعية كما هو الحال مع مبادراتنا ومشروعاتنا الأخرى. وعلى هامش إطلاق بابل المصغّرة، أُقيمت ورشة عمل للجمهور في مطافئ: مقر الفنانين بعنوان بابل المصغرة . وتناولت الاتجاه الذي يميل إليه الفن العام حاليًّا والمتمثل في تجاوز الحدود المادية والحضور القوي في العالم الرقمي.

589

| 17 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تنظم معرض "سوريا سلاماً" الأربعاء المقبل

تستعد متاحف قطر لتنظيم معرض سوريا سلاماً للمرة الأولى في المنطقة، يوم الأربعاء المقبل، الذي سوف يبحر في التاريخ الثقافي السوري، ويستضيفه متحف الفن الإسلامي تزامناً مع مرور 10 أعوام على تأسيسه. ويقدم المعرض أعمالاً خشبية تم ترميمها في الآونة الأخيرة، كانت تزين أحد البيوت الدمشقية، وقد أُخذت قطع المعرض على سبيل القرض من مجموعات متاحف قطر المتعددة مثل مجموعة المستشرقين، ومن مكتبة قطر الوطنية ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم، إلى جانب بعض المجموعات الخاصة، واستكملت المجموعة بقطع من متحف هيرميتاج في باريس ومتحف فنون الشرق الأدنى القديم في برلين ومكتبة برلين الوطنية، والمكتبة البريطانية، ومتحف الآثار التركية في اسطنبول. محتويات وفي إطار تعهَّد متاحف قطر بحماية التراث الثقافي الفريد لسوريا، سيتعرّف الزوار على بعض أهم المواقع الأثرية العالمية السورية في دمشق وتدمر إلى جانب قلعة حلب، التي عانت الكثير خلال الحرب، وذلك من خلال تجربة سينمائية رائعة صممتها شركة Iconem الفرنسية خصيصاً لهذا المعرض، الذي يشرف على تقييمه الدكتورة جوليا غونيلا، مدير متحف الفن الإسلامي ورانيا عبد اللطيف. ومن أهم المحتويات التي سيضمها المعرض منحوتة من البازلت لطائر جارح تنتمي لمنطقة تل حلف الأثرية في شمال سوريا ويرجع تاريخها إلى مطلع القرن التاسع قبل الميلاد (متحف فنون الشرق الأدنى القديم في برلين)، ونحت نافر عليه رسم لجملٍ في مدينة تدمر يعود تاريخها للنصف الأول من القرن الثالث الميلادي (مجموعة مؤسسة الشيخ سعود بن محمد)، ولوحات من مجموعة المستشرقين في متاحف قطر تشمل «لوحة الكرفان الكبير في تدمر» رسمها الفنان لوي- فرانسوا كاساس (1766-1827) حوالي عام 1785 ميلادي ولوحة «دمشق» التي رسمها الفنان إدوارد لير (1812-1888) حوالي عام 1860، ومزهرية كافور التي تنتمي إلى مجموعة صغيرة من الأواني الزجاجية الزرقاء البنفسجية المطلية بالذهب والمينا المصنوعة في سوريا أو مصر في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي (مجموعة متحف الفن الإسلامي)، ودورق أزرق مذهب صُنع في أواسط القرن الثاني عشر الميلادي تقريباً فيما يعرف اليوم بمدينة الرقة السورية الواقعة على نهر الفرات شمال شرق البلاد أو على مقربة منها (مجموعة متحف الفن الإسلامي). لوحات المستشرقين يضم المعرض أكثر من 100 قطعة فنية سورية تعود لفترة ما قبل الإسلام، إلى جانب لوحات لمستشرقين، وصور فوتوغرافية، ومقتنيات إسلامية سورية نفيسة، منها نسخ قرآنية قديمة، ومخطوطات تعود للقرون الوسطى، وأعمال زجاجية وخزفية ومنسوجات وبلاط ملوّن.

1137

| 15 نوفمبر 2018