أعلنت الحكومة اليابانية رسمياً اليوم أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم صاحب السمو الأمير الوالد ورئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، ستزور اليابان يوم الأحد المقبل الموافق 20 أبريل الجاري ولغاية يوم الجمعة 25 أبريل الجاري. وجاء في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية في طوكيو أنه خلال وجود سموها في اليابان سيقيم جلالة إمبراطور اليابان وجلالة إمبراطورة اليابان حفل شاي لصاحبة السمو الشيخة موزا التي ستجتمع أيضاً مع مسؤولي الحكومة اليابانية. ومن المقرر، حسب البيان، أن تزور صاحبة السمو الشيخة موزا مراكز البحث والتطوير في اليابان، وخاصة في مدن تسكوبا وكوبي حيث توجد أيضاً جامعات مرموقة على الصعيد العالمي، لتبادل وجهات النظر حيال التعاون الثنائي مع الخبراء اليابانيين في حقول العلوم والتكنولوجيا والعناية الطبية. وفي كيوتو سيقام مهرجان ثقافي بمناسبة زيارة سموها. وأعرب البيان الرسمي أن حكومة اليابان ترحب بإخلاص بزيارة صاحبة السمو الشيخة موزا في هذه الزيارة التي ستعزز علاقات الصداقة القائمة بين اليابان ودولة قطر.

كشف المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن المشاريع التي تعكف المؤسسة على تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، وقال في حوار خاص لــ "بوابة الشرق" إن هناك مجموعة من المباني التي يتم تصميمها حالياً في المؤسسة ومنها مبنى الصحة والعافية الذي يضم ملعباً لكرة القدم، سيكون ضمن الملاعب المعتمدة في مونديال 2022، هذا إلى جانب الفنادق التي ستقام في المدينة التعليمية، ومشاريع يتم تنفيذها ويتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري.. مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ المبنى الرئيسي لمؤسسة قطر وكلية الدراسات الإسلامية خلال العام الجاري. مؤكدا أن الخطة العمرانية تسير وفقا لجدول زمني محدد ويتم تسليم المباني وفقا لهذه الخطة.. وأشار تلفت في حديثه لـــ"بوابة الشرق" إلى انه قد تم إنجاز 60 % من المخطط العام للمدينة التعليمية، وبقيت 40 %، جزء منها قيد التنفيذ، والتصميم. وجزء متعلق بالتوسعات المستقبلية، يتم حالياً التخطيط لها.كما أعلن عن بدء تنفيذ شبكة كاملة للقطار الخفيف في المدينة التعليمية، وهو أول قطار خفيف يتم تنفيذه في قطر وقال إنه سيكون مرتبطاً بمحطات مشتركة مع مشروع الريل، الذي يتم إنشاؤه في الدولة. وأكد المهندس تلفت انه يتم العمل حالياً في مشروع ترام الدوحة في المدينة التعليمية، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً للتشغيل بحلول عام 2016، مشيراً الى انه يعتبر من أفضل مشاريع الترام على مستوى منطقة الشرق الأوسط من حيث الكفاءة في استهلاك الطاقة. وفيما يلي نص الحوار كاملا:خطة توسعيةهل هناك خطة لتوسعة المباني الخاصة بمؤسسة قطر وضم المزيد من المساحات الإضافية؟تنقسم المشاريع في مؤسسة قطر إلى 3 مراحل، وهي التخطيط والتصميم والتنفيذ. وتسير هذه الخطوط الثلاثة في نسق متواز. ويمكننا الحديث عن الكثير من المشاريع التي يتم تصميمها حالياً، ومنها مبنى الصحة والعافية الذي يضم ملعبا لكرة القدم، سيكون ضمن الملاعب المعتمدة في مونديال 2022، هذا إلى جانب الفنادق التي ستقام في المدينة التعليمية، وهي في مرحلة متقدمة من التصميم. وهذا من بين مجموعة من المشاريع في مرحلة التصميم، إلى جانب مشاريع يتم تنفيذها ويتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري.مبان قيد الانجازيوجد العديد من المباني قيد الإنشاء في المدينة التعليمية، متى يتوقع أن ترى النور؟يضم جدول مشاريع هذا العام الكثير من المشاريع التي يتوقع انتهاء العمل فيها، منها المحطتان المركزيتان رقم 3 ورقم 6 ستبدأ أعمال تشغيلهما الشهر القادم، والمحطة رقم 7 التي ستبدأ التشغيل بعد شهرين. كما سينتهي العمل في المبنى الرئيسي لمؤسسة قطر خلال العام الجاري أيضاً، بالإضافة إلى مبنى كلية الدراسات الإسلامية.مباني الجامعاتهل تم تسليم جميع مباني الجامعات، وهل هناك جدول زمني محدد لذلك؟تم تسليم جزء من المباني الجامعية، مثل مبنى كلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة فرجينيا كومونولث في قطر وجامعة جورجتاون — كلية الشؤون الدولية في قطر. بينما لا يزال الباقي في مرحلة التنفيذ، مثل جامعة نورثوسترن في قطر. كما توجد جامعات في مرحلة التخطيط، ويمكن أن نتحدث عنها مستقبلاً.مع العلم أن بعض الجامعات تعمل حالياً من مبان مؤقتة، مثل كلية لندن الجامعية التي تدار من مبنى جامعة جورجتاون — كلية الشؤون الدولية في قطر، وأيضاً جامعة نورثوسترن في قطر، التي يقع مركزها داخل مبنى جامعة كارنيجي ميلون في قطر. فهذه المباني مؤقتة، لحين انتهاء العمل في المباني الخاصة لهذه الجامعة. ولدينا خطة واعدة بهذا الخصوص، كما أن جامعة حمد بن خليفة لديها العديد من البرامج التي نخطط لتصميمها.جدول زمني محددهل تسير مشروعات المدينة التعليمية وفقا لجدول زمني محدد، أم هناك بعض التأخير في تسليم المباني؟جميع المشروعات التي نعمل عليها تسير وفق جدول واضح. وقد نواجه أحياناً بعض العوائق التي تحول دون الانتهاء في الموعد المحدد في الجدول الزمني، لكن هذا لا ينفي وجود خطة متكاملة يتم اتباعها، والسعي لإنجازها في الوقت المحدد. ونحن نحرص أشد الحرص على ذلك، ونحاول قدر المستطاع انجاز المشاريع في الموعد المحدد، حتى لا تتأثر عملية البرامج التي تم التخطيط لإطلاقها.60 % من المشروعاتما هي نسبة المشروعات التي تم إنجازها في مؤسسة قطر؟حتى الآن، تم إنجاز تقريباً 60 % من المخطط العام للمدينة التعليمية، ويبقى أمامنا 40 %، جزء منها قيد التنفيذ، والتصميم. كما يوجد جزء متعلق بالتوسعات المستقبلية، يتم حالياً درس كيفية التخطيط لها.الخطة الخمسيةحدثنا عن الخطة التوسعية الجديدة التي ستنفذ خلال السنوات الخمس المقبلة؟نعمل حالياً على عدد من المشاريع، منها مشروع نعتبره "نوعياً"، هو البدء بتنفيذ شبكة كاملة للقطار الخفيف في المدينة التعليمية. وهو أول قطار خفيف يتم تنفيذه في قطر، بما يشمل تنفيذ السكك، والمبنى الخاص بإدارة القطارات. فهذا المشروع من المشاريع الواعدة التي ستمثل نقلة كبيرة جداً لوسائل المواصلات المتاحة في المدينة التعليمية. كما أنه سيكون مرتبطاً بمحطات مشتركة مع مشروع الريل، الذي يتم إنشاؤه في الدولة.مشاريع كأس العالمحدثنا عن المشروعات التي تتم تهيئتها حالياً في مؤسسة قطر لاستضافة كأس العالم؟خلال مراحل التخطيط لإنشاء المرافق الخاصة بها، تلحظ مؤسسة قطر احتياجات الدولة، والمناسبات التي يمكن أن تتقدم لها الدولة مستقبلاً. فنحاول تطويع المباني والمرافق الموجودة، بحيث تلبي احتياجات الدولة، في المناسبات المختلفة. فعندما نصمم ملعباً أو مسبحاً، نحرص على الالتزام بالمواصفات الأولمبية، بحيث تتم الاستفادة منه في المناسبات التي يمكن أن تستضيفها دولة قطر، حيث استضافت الدولة مجموعة من منافسات كأس العالم في السباحة. كذلك ملعب كرة القدم الذي يتم العمل فيه، فالحاجة إليه هي للاستخدام اليومي لمؤسسة قطر والجامعات الموجودة وجميع الموجودين في المدينة التعليمية، لكن أيضاً ننظر إلى احتياجات البلد على المدى الطويل، وهي طبعا استضافة كأس العالم 2022. ونحن في تنسيق مباشر مع "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" لتطويع هذا الملعب، ليتماشى مع احتياجات كأس العالم. هذا إلى جانب العديد من المنشآت الأخرى التي تضمها مؤسسة قطر، منها مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ومركز المعارض، والشقب، والكثير من المرافق التي نحرص عند بنائها على التواصل مع الجهات المعنية في الدولة لمعرفة متطلبات الدولة بشكل عام، لنكون جزءاً فعالاً ومساهماً في إنجاح أية فعالية تحصل في دولة قطر. فالتكامل مهم ومطلوب، ونحرص عليه، ولدينا دائماً خطوط تواصل مباشرة مع جميع الجهات المعنية.الخطة التوسعيةبالنسبة للمساحات التي يتم ضمها حالياً إلى مؤسسة قطر، هل هي لمؤسسات ومراكز قائمة أم هناك مشروعات جديدة سيتم استحداثها لشغل هذه الأماكن؟عندما ننظر إلى المخطط العام للمدينة التعليمية، نجد مساحات تم تحديدها للتوسعات المستقبلية، في الجامعات والمراكز، ونحن نضع هذا نصب أعيننا. فهناك جزء تم إنشاؤه، وجزء آخر تم تخصيص مساحات للتوسع فيه مستقبلاً. وتوجد مساحات كثيرة للتوسعات المستقبلية، وهي مساحات قريبة، منطقياً، من المساحات التي تم إنشاء الجامعات فيها، حتى تستوعب التوسعات المستقبلية للجامعات التي ستكون في المدينة التعليمية.مشروع الريلبالنسبة لمشروع "الريل" هل ستكون له محطة داخل مؤسسة قطر وما هو مدى التنسيق بينكم وبين "الريل"؟يتم التنسيق بين مؤسسة قطر والقائمين على مشروع "الريل" بشكل مباشر، ودوري. وهم بدأوا بالفعل في عملية استلام المواقع، والبدء بالتنفيذ. علماً بأن محطات المدينة التعليمية سترى النور في 2016، ما يعني أنها ستجهز قبل انتهاء مشروع الريل.الدراجات الهوائيةماذا عن قرار منع دخول السيارت الى المدينة التعليمية واستبدالها بالدراجات الهوائية؟عندما تم وضع المخطط العام للمدينة التعليمية، ارتأينا أن نسهم في الاستدامة في العمران بالدولة. ولضمان أعلى درجات الاستدامة، اعتمدنا بشكل كبير على المواصلات العامة. لذلك، سيتم توفير مساحات كبيرة كمواقف للسيارات عند أطراف المدينة التعليمية، بحيث يقوم الزائر بركن سيارته واستعمال القطار الخفيف للوصول إلى المرافق المختلفة في مؤسسة قطر. كما سيتم توفير أنماط عديدة ومتكاملة للمواصلات داخل المدينة التعليمية، منها الدراجات الهوائية، ولها خطوط مخصصة، وأماكن مناسبة ومريحة للمشي لممارسة الأنماط الصحية في الحركة، من أماكن للجري والمشي وممارسة الرياضة، إلى جانب الحدائق الغنّاء داخل المدينة التعليمية. ويندرج ذلك كله تحت إطار حرصنا على الاستدامة في العمران، ضمن المخطط العام للمدينة التعليمية.ترام الدوحةهل سيكون هناك استخدام للترام داخل مؤسسة قطر؟يتم العمل حالياً في مشروع ترام الدوحة في المدينة التعليمية، والذي يتوقع أن يكون جاهزاً للتشغيل بحلول عام 2016، والذي سيرسي معايير عالية للبنى التحتية لوسائط النقل العام، خاصة لكونه أفضل مشاريع الترام على مستوى منطقة الشرق الأوسط من حيث الكفاءة في استهلاك الطاقة.وسبق أن كشفت مؤسسة قطر، ضمن هذا المشروع، عن نموذج بالأبعاد الحقيقية لترام "افينو" الجديد، الذي يتميز بتصميه الانسيابي والمنخفض، لتأمين مستويات عالية من الراحة لـ 220 راكباً كحد أقصى.وهو سيسير على سكة حديدية بطول 11.5 كيلومتر، يتخللها 24 موقفاً ومحطة، دون استخدام خطوط التماس الكهربائية الهوائية.ويُعدّ ترام الدوحة في المدينة التعليمية مثالاً رائداً يحتذى به في مجال الاستدامة ووسائط النقل المحلية التي تستخدم السكك الحديدية، وذلك بفضل نظم تخزين الطاقة التي ترشد استهلاك الطاقة، إلى جانب عدم استخدامه للأسلاك الكهربائية المُعلّقة كمصدر للطاقة. وستزود "سيمنس" المشروع بـ 19 قطار ترام يتكوّن كل منها من ثلاث عربات للركاب. كما أنه يتماشى مع رؤية قطر الوطنية للعام 2030، والتي تهدف لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي وحماية البيئة.

نظم برنامج قطر للريادة في العلوم، أحد برامج دعم الأبحاث في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جلسة تعريفية مفتوحة، لتعريف الطلاب بأهداف البرامج ومساراته، ومتطلبات الإنتساب إليه. وقد عُقدت الجلسة التعريفية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، بمشاركة أكثر من 115 طالباً مهتماً بمتابعة دراسته في مجال البحث العلمي. وتولى التقديم الباحث الشاب طارق الأنصاري، الذي يتابع دراسة الدكتوراه ضمن مسار علماء البحوث في البرنامج.وتابع الطلاب خلال الجلسة، عرضاً توضيحياً حول أهمية البرنامج في دعم مجال البحث العلمي في الدولة، والمسارات الأربعة التي ينقسم إليها، وشروط الالتحاق به.واعتبر الدكتور أيمن باسيل، رئيس قسم التدريب والتطوير بقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، أن عدد الحضور "يدل على اهتمام الشباب القطري بمجال البحث العلمي، وإدراكهم لأهمية الفرص التي يمنحها البرنامج لمنتسبيه".وشدد الدكتور أيمن على أهمية هذا النوع من الفعاليات في التواصل مع الطلاب، وقال "نسعى دوماً للقاء الطلاب والتفاعل معهم بشكل مباشر، فمن خلال هذا التواصل نتمكن من تلمس احتياجاتهم وتطوير البرنامج ليستفيد منه الجميع، أو إمكانية إيجاد برامج أخرى، تلبي الاحتياجات المختلفة، لنصل في النهاية إلى تحقيق غايتنا الرئيسية في التحول إلى اقتصاد المعرفة، وهو الهدف الرئيسي الذي يسعى قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر إلى المساهمة في تحقيقه".ولفت الدكتور أيمن إلى أن الأسئلة التي يطرحها المشاركون في الجلسة "تعكس حداثة ثقافة البحث العلمي التي لم تكن موجودة في قطر، ولا في العالم العربي، قبل عقد من الزمن. وأضاف "نجحت مؤسسة قطر في إحداث تغيير إيجابي في هذا المجال، مما زاد من الاهتمام بالقطاع البحثي في قطر، والدول المحيطة".ويشرح الشاب راشد الكعبي (24 عاماً)، الذي تخرج من جامعة كارنيجي ميلون في قطر عام 2012 حاملاً شهادة البكالوريوس في اختصاص نظم المعلومات، الأسباب التي دفعته لحضور هذه الجلسة التعريفية بالقول: "سمعت كثيراً عن البرنامج، وأكثر ما شدني هو اسم البرنامج، وحقيقة أنه يركز على الأبحاث. فهو يهدف إلى تلبية احتياجات الدولة في مجال البحث العلمي، من خلال دعم الطاقات البشرية القطرية المميزة".ويضيف الكعبي: "تولي القيادة القطرية اهتماماً خاصاً للشباب، وتركز على دعمهم وتطويرهم وصقل قدراتهم، وهذا ما يشجعنا على التطور والتقدم. وأنا شخصياً أهتم بمسار إدارة البحوث، الذي أعتقد أنه يمكن أن يساعدني في خدمة اقتصاد الدولة، من خلال التخطيط والبحث الاستراتيجي".من جهتها، تشير الشابة فاطمة السهلاوي إلى أنها تخرجت عام 2013 حاملة شهادة الماجستير في الهندسة المعمارية وتخطيط المدن من كلية لندن الجامعية بلندن. وتقول: "أنا مهتمة جداً بقطاع البحث العلمي، وخاصة في ما يتعلق بتخطيط المدن وتطويرها، وتحديداً مدن الشرق الأوسط. وبعد أن ركزت رسالتي في مرحلة الماجستير على دولة الجزائر، أنوي إكمال دراستي في نفس المجال، ولكن مع التوجه لدول الخليج، وتحديداً مدينة الدوحة".وتضيف السهلاوي "حضرت هذه الجلسة للتعرف على آفاق التعاون مع البرنامج، ولقيت ترحيباً بهذا المجال تحديداً. وسأتابع اجتماعاتي مع القائمين على البرنامج للمزيد من التفاصيل".على صعيد آخر، نظم برنامج قطر للريادة في العلوم ورشة عمل لمنتسبيه في دولة قطر، تخللتها لقاءات بين الطلاب والمدير التنفيذي للبرنامج. تم تنظيم الورشة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة 18 منتسباً، تعرفوا خلالها على أهم استراتيجيات التواصل، ومهارات القيادة. كما بحثوا تطور مسارهم الدراسي، وناقشوا مختلف المسائل التي يحتاجون للمساعدة فيها.يُشار إلى أن برنامج قطر للريادة في العلوم يدعم البحث العلمي في مختلف المجالات، منها الهندسة والعلوم إلى جانب العلوم الاجتماعية والثقافية. كما يركز البرنامج عامة، على القطاعات البحثية التي تحمل أهمية استراتيجية لاحتياجات دولة قطر، خاصة في حقول التكنولوجيا والطب الحيوي والطاقة والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات والعلوم السلوكية والاجتماعية والعلوم الإنسانية.

يوفر معهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فرصة مميزة للطلاب الجامعيين الطموحين، الذين يدرسون هندسة وعلوم الحاسوب، للفوز بمقعد في برنامجه المرموق للتدريب الصيفي. ويستضيف المعهد في هذا الإطار فعالية البيت المفتوح، التي يقدم من خلالها معلومات وافية حول هذا البرنامج الذي يتواصل على مدى ثمانية أسابيع، ويوفر للمشاركين المؤهلين فرصة تطوير مهاراتهم في مجال علوم وهندسة الحاسوب، من خلال العمل على مجموعة من التحديات العملية. سيحضر الفعالية علماء ومهندسو البرمجيات في معهد قطر لبحوث الحوسبة، بهدف إطلاع الطلاب على المشاريع المزمع العمل بها خلال صيف 2014، وشرح إجراءات العمل مع الباحثين، لتحقيق النتائج المرجوة. كما سيحضر "البيت المفتوح" عدد من المشاركين السابقين في برنامج التدريب الصيفي، للحديث عن تجاربهم الشخصية والنجاحات التي حققوها. وتحدثت الدكتورة إيمان فيتوري، مدير المبادرات التعليمية بالمعهد، عن مزايا برنامج التدريب الصيفي، قائلة: "صُمم برنامج التدريب الصيفي لصقل مهارات نخبة مهندسي وعلماء الحاسوب المستقبليين، وتوسيع مداركهم". وأردفت الدكتورة فيتوري قائلة: "نحن في غاية الفخر للتميز الذي أظهره المتدربون خلال البرامج الصيفية السابقة، ونتطلع قدماً لمشاركة مبدعين جدد هذا الصيف، ليعملوا على ما يناهز 30 مشروعاً بحثياً، لصقل مهاراتهم البحثية والفكرية". جدير بالذكر أن هذه الدورة الثالثة من برنامج التدريب الصيفي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، الذي يحمل شعار "صيف حار وبحث منعش"، ويشدد على أهمية التجربة البحثية المعمّقة التي يطبّق خلالها المتدرب مهاراته النظرية والعملية في مجال البحوث والبرمجة، والاستفادة من خبراته في مجالات الرياضيات وتقنيات الإعلام الرقمي.

بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة الذي يوافق السابع من أبريل من كل عام، نظمت إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يوماًً مفتوحاً لنشر التوعية الصحية، والتعريف بأهم المخاطر التي يمكن أن يواجهها سكان الدولة.وتوزعت فعاليات اليوم الصحي بين موقعين مختلفين في مؤسسة قطر، حيث توافد المئات من المشاركين المتحمسين، الذين خضعوا لاختبارات اللياقة البدنية، والصحية، والفحص عن نسبة السكر في الدم، وغيرها. وقالت الشيخة أمل آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والبيئة بالإنابة: "يحتفل العالم بيوم الصحة العالمي، في 7 أبريل من كل عام، لإحياء الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية، التي تم إنشاؤها عام 1948. ويتم في كل عام اختيار موضوع يسلط الضوء على أحد مجالات الصحة العامة ذات الأولوية".وأضافت آل ثاني: "يوفر هذا اليوم فرصة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى صحة أفضل. وهذا ما دفعنا لتنظيم هذا اليوم الصحي المفتوح، لنشر التوعية حول أهم المشاكل الصحية المنتشرة في الدولة وتجنبها، لنحقق بذلك رؤية مؤسسة قطر الهادفة إلى إيجاد مجتمع أكثر صحة ورفاهاً، بما يخدم الرؤية الوطنية، ويسهم في دعم مسيرة نمو الدولة".من جهتها، أشادت مريم الحمق، وهي اختصاصية تغذية في الجمعية القطرية للسكري، بالتعاون المتواصل بين الجمعية ومؤسسة قطر قائلة: "نشارك اليوم للتوعية حول مرض السكري، والتعريف بأعراضه لدى المصابين، أو المعرضين للإصابة به. علماً أن بعض الجهات المشاركة الأخرى تفحص نسبة الدهون والعضلات، وهو ما نضعه بعين الاعتبار".وقالت "لقد لمسنا إهتماماً كبيراً من الجمهور، وهو ما يسعدنا خاصة أن دولة قطر تصنف بين الدول العشر الأولى في الإصابة بمرض السكري، حيث تصل نسبة معدل الإصابة بالمرض إلى 16.7 %، بحسب أحدث الإحصاءات".وإلى جانب فحص نسبة السكر في الدم، تسنى للمشاركين الخضوع لتقييم صحي شامل، ليخرجوا محمّلين بالنصائح المهمة التي تساعدهم على مواجهة مشاكل زيادة الوزن.وقالت كريستل أبي راشد، اختصاصية تغذية مسؤولة في مركز "دايت ديلايت" الغذائي: "مع اقتراب فصل الصيف، يزداد اهتمام الناس بالصحة. لذلك، نقدم للحضور نصائح حول تركيبة أجسامهم من الدهون والعضلات، وتعريفهم بالمبادئ الأساسية التي تساعدهم على خسارة الوزن، في حال زيادته".وأضافت أبي راشد: "نقدّم أيضاً تركيبة للوجبات المتوازنة التي يجب أن يحصل عليها الفرد يومياً، وتقسيم الحصص بشكل يوفر للجسم كافة احتياجاته خلال النهار".كذلك قدّمت المنصة الخاصة بـ "قطر بيوبنك" قياساً للمؤشرات الحيوية للجسم، منها فحص ضغط الدم، وقبضة اليد، والوزن والطول. وقال الدكتور هادي عبد الرحيم، مدير "قطر بيوبنك": "إننا سعداء بالمشاركة في هذه الفعاليات التي تنظمها مؤسسة قطر بمناسبة اليوم العالمي للصحة، كجزء من التزامنا بمساعدة المجتمع على الوقاية من الأمراض، وتوفير علاج لها".وأضاف: "تفخر "قطر بيوبنك" بلعب دور مهم كقوة دافعة لتطوير الأبحاث الهادفة إلى تحديد مكامن الأخطار الصحية الكامنة، لمواجهة التحديات الصحية الرئيسية في قطر، مثل أمراض القلب، والسكري، والسرطان، والسمنة. ونحن ملتزمون بالمشاركة في رفع نسبة الوعي المجتمعي حول أهمية اتباع أسلوب حياة صحي".كما شارك في الفعاليات أيضاً كلّ من جامعة قطر، التي عرّفت ببرنامج العلوم الحيوية الطبية وكيلة الآداب والعلوم فيها، ومركز الدانة الطبي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمركز الترفيهي في مؤسسة قطر.يُشار إلى أن إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر تُعنى بجميع النواحي المتعلقة بصحة منتسبي المؤسسة، من طلاب وموظفين، وتتبع لذلك أعلى معايير الرعاية المعتمدة عالمياً. ولخدمة هدفها الرامي إلى تحقيق أعلى درجات الصحة والسلامة المجتمعية، توفر الإدارة مرافق صحية عالية المستوى، متوافقة مع المعايير التي حددها المجلس الأعلى للصحة في الدولة.

احتفل "برنامج الجسر الأكاديمي" بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مساء اليوم بخريجيه، وذلك في لقاء مفتوح عقد في المدينة التعليمية. ويعتبر "برنامج الجسر الأكاديمي" هو البرنامج التأسيسي الرائد في اللغة الإنجليزية في قطر، إذ ساعد أكثر من 2500 شاب وشابة منذ تأسيسه في عام 2001، ويشكل القطريون ما يقرب من 90 % من الذين درسوا بالبرنامج، والتحق أكثر من 85% من خريجي برنامج الجسر الأكاديمي بالجامعات التي تدرس باللغة الإنجليزية في قطر أو في الخارج. ويعتبر هذا التجمع الذي أقيم اليوم بمثابة احتفال بنجاحات وإنجازات خريجي برنامج الجسر الأكاديمي على مدى السنوات الـ 13 الماضية، حيث اجتمع خريجو البرنامج بزملائهم السابقين، والتقوا بأعضاء هيئة التدريس وموظفي البرنامج. ومن ضمن الخريجين من هم أنهوا دراستهم الجامعية وانضموا إلى القوة العاملة لمتابعة حياتهم المهنية، والبعض الآخر لا يزالون طلابا يدرسون في جامعات متنوعة مثل الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة والجامعات البريطانية والأمريكية والأوروبية والكندية وجامعات في دولة قطر مثل جامعة قطر. وقد قامت بتنظيم اللقاء السيدة أسماء القيسي، المساعد الخاص لمدير برنامج الجسر الأكاديمي، حيث أشادت بهذا اللقاء بين الخريجين الذين تخرجوا وحققوا إنجازات بعد ذلك في حياتهم المهنية. ويعد هذا التجمع لخريجي برنامج الجسر الأكاديمي بمثابة جسر بين طلاب وطالبات البرنامج السابقين وبين الطلاب الحاليين. وعلى مدى الـ 13 سنة الماضية قام برنامج الجسر الأكاديمي بتطوير المناهج الدراسية وتوسعتها بحيث تساهم في دعم وتطوير الأنشطة الطلابية، وذلك عن طريق تعزيز المهارات القيادية للطالب وتقديم العديد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والترفيهية والرياضية. وطور برنامج الجسر الأكاديمي مركز مصادر التعلم لتقديم دروس التقوية للطلاب في الرياضيات والعلوم والحاسوب واللغة الإنجليزية، كما نظم البرنامج العديد من الدورات التدريبية في الاختبارات المعيارية، وتم توفير "غرفة اللغة الإنجليزية" لمساعدة الطلاب على تعزيز مهاراتهم في اللغة الإنجليزية. ويتميز برنامج الجسر الأكاديمي بالقيادة المتميزة والخبرة والمعرفة بأحدث المناهج وأساليب التدريس، بالإضافة وأعضاء هيئة التدريس المتخصصة عن درجة عالية من الكفاءة تقوم بتزويد الطلاب بأفضل وأرقى ما في مجال التعليم. وأنشئ هذا البرنامج في المدينة التعليمية لتطوير مهارات وقدرات القطريين خريجي المدارس الثانوية مما يمكنهم من التقديم والانخراط والنجاح في الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة والجامعات العالمية ذات الجودة العالية التي تدرس باللغة الإنجليزية.

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤتمراً خاصاً للتوعية بشأن معايير الصحة والسلامة والبيئة ورعاية العمالة الوافدة. وأقيم المؤتمر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة 500 ممثل عن شركات المقاولات وموردي الخدمات المتعاملين مع المؤسسة، لتعريفهم بالمعايير التي تشترط مبادرة "رعاية العمالة الوافدة" توافرها لدى جميع الشركات وموردي الخدمات المتعاقدة مع المؤسسة، بهدف ضمان تمتّع جميع العمال الوافدين بمزايا تطبيق مبدأ العمل العادل. وتحدث المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في المؤسسة، عن الجدية الكبيرة التي توليها مؤسسة قطر لتطبيق المعايير المحددة في مبادرتها لرعاية العمالة الوافدة، محذراً ممثلي الشركات من اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أية جهة لا تلتزم بتطبيق هذه المعايير. وتحدث المهندس تلفت عن أهمية التزام شركات المقاولات وموردي الخدمات المتعاقدين مع مؤسسة قطر بتطبيق هذه المعايير، وقال: "سيكون الالتزام بالقانون وبهذه المعايير هو الشرط الأول الذي تتطلبه عقود العمل المستقبلية مع أي طرف. فإذا وجدنا أن الشركة المتقدمة للعمل مع مؤسسة قطر لا تحترم هذه المعايير، سنبادر فوراً إلى استبعادها من التأهل للمراحل التالية من تقديم عروض الخدمات". خط ساخن للعمال كما كشف عن اتجاه مؤسسة قطر لإطلاق خط ساخن لتلقي المقترحات والشكاوى من العمّال الوافدين العاملين في مختلف مشاريعها. وقال: "سيكون على كل مقاول من الباطن تحمّل مسؤولية التدقيق الداخلي، للتأكد من الالتزام بهذه المعايير، وسوف نوفر خطاً ساخناً يتيح للعمّال الإبلاغ عن أية مخالفات. فهذا سيكون من العوامل الأساسية لتحقيق رؤية المؤسسة الرامية لإطلاق قدرات الإنسان، وتحسين مستوى حياة جميع المقيمين على أرض دولة قطر". قسم خاص وأشار المهندس تلفت إلى إنشاء قسم خاص في مؤسسة قطر للاهتمام بمختلف شؤون وقضايا العمالة الوافدة، وهو القسم الذي سيكون معنياً بإجراء زيارات ميدانية دورية إلى جميع مواقع العمل، للتأكد من التزام الشركات المتعاقدة. وكانت مؤسسة قطر أطلقت، في أبريل الماضي، "معايير رعاية العمالة الوافدة" في مبادرة رائدة، تسعى إلى ضمان التنفيذ الفعّال لكامل المعايير التي تضمن حقوق العمال، خلال جميع مراحل عملهم خارج بلدانهم، منذ لحظة توظيفهم وحتى موعد عودتهم إلى موطنهم. وتستند المبادرة إلى مبادئ ولوائح منهجية، تجمع بين أحكام قانون العمل القطري، وأفضل الممارسات والمواثيق الدولية لحماية حقوق العمالة الوافدة. وسيتم ضم جميع المعايير الإلزامية إلى نصوص العقود الموقعة بين مؤسسة قطر وجميع الشركات والمؤسسات المتعاقدة معها، لضمان خضوع جميع الشركات لأحكام هذه المعايير، وتطبيق أحكامها على عمالتها الوافدة. هذا وقدمت أمينة أحمدي، المدير الفني بالوكالة لإدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر عرضاً توضيحياً حول مختلف المشاريع الإنشائية المنجزة في المدنية التعليمية، مع لمحة عن المشاريع الحالية وخطط الإنشاء المستقبلية.

يوفر معهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فرصة مميزة للطلاب الجامعيين الطموحين، الذين يدرسون هندسة وعلوم الحاسوب، للفوز بمقعد في برنامجه المرموق للتدريب الصيفي. ويستضيف المعهد في هذا الإطار فعالية البيت المفتوح، التي يقدم من خلالها معلومات وافية حول هذا البرنامج الذي يتواصل على مدى ثمانية أسابيع، ويوفر للمشاركين المؤهلين فرصة تطوير مهاراتهم في مجال علوم وهندسة الحاسوب، من خلال العمل على مجموعة من التحديات العملية. سيحضر الفعالية علماء ومهندسو البرمجيات في معهد قطر لبحوث الحوسبة، بهدف إطلاع الطلاب على المشاريع المزمع العمل بها خلال صيف 2014، وشرح إجراءات العمل مع الباحثين، لتحقيق النتائج المرجوة. كما سيحضر "البيت المفتوح" عدد من المشاركين السابقين في برنامج التدريب الصيفي، للحديث عن تجاربهم الشخصية والنجاحات التي حققوها.وتحدثت الدكتورة إيمان فيتوري، مدير المبادرات التعليمية بالمعهد، عن مزايا برنامج التدريب الصيفي، قائلة: "صُمم برنامج التدريب الصيفي لصقل مهارات نخبة مهندسي وعلماء الحاسوب المستقبليين، وتوسيع مداركهم". وأردفت الدكتورة فيتوري قائلة: "نحن في غاية الفخر للتميز الذي أظهره المتدربون خلال البرامج الصيفية السابقة، ونتطلع قدماً لمشاركة مبدعين جدد هذا الصيف، ليعملوا على ما يناهز 30 مشروعاً بحثياً، لصقل مهاراتهم البحثية والفكرية".جدير بالذكر أن هذه الدورة الثالثة من برنامج التدريب الصيفي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، الذي يحمل شعار "صيف حار وبحث منعش"، ويشدد على أهمية التجربة البحثية المعمّقة التي يطبّق خلالها المتدرب مهاراته النظرية والعملية في مجال البحوث والبرمجة، والاستفادة من خبراته في مجالات الرياضيات وتقنيات الإعلام الرقمي، مثل تويتر وجوجل. ويوفر برنامج التدريب الصيفي للطلاب مجموعة متنوعة من المشاريع العملية التي تتسق مع رسالة معهد قطر لبحوث الحوسبة، والقاضية ببناء وتطوير بنية تقنية وإبداعية من أرقى المستويات. ويتضمن أحد هذه المشاريع العمل مع فريق بحثي للحوسبة الاجتماعية لجعل التغطية الاخبارية المتعلقة بدولة قطر أكثر جاذبية في الأوساط الخارجية، أو استخدام تغريدات الإعلام الاجتماعي في حالات الكوارث كخارطة طرق للعمل الإنساني. ويمكن للمشاركين أيضاً العمل في مشاريع تُعنى بتقنيات اللغة العربية، كتفسير النطق أو تعلّم اللغة عبر برنامج جوجل بلاس. بينما يفضّل بعض المشاركين العمل في مجالات أخرى تتوافق مع أولويات قطر الوطنية، مثل أمن المعلومات، والتحليل الرياضي، وتحليل البيانات الضخمة في الحوسبة السحابية، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. ويستمر البرنامج التدريبي الصيفي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة على مدى ثمانية أسابيع، تمتد من 18 مايو لغاية 10 يوليو من العام الجاري. يُشار إلى أن بعض المتدربين الذي تخرجوا من هذا البرنامج حققوا نجاحات باهرة. فقد حاز مشروعان أنجزهما متدربون بالمعهد، خلال صيف 2013، على جوائز فئة بحوث طلاب المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013.

خصصت الموازنة العامة للسنة المالية 2014 /2015 مبلغ قدره 75.6 مليار ريال لإستكمال المشاريع الرئيسية المتعلقة بتوسيع وتحديث البنية التحتية بالدولة والبدء في تنفيذ ملاعب كأس العالم 2022 في قطر والتي يبلغ عددها "8" ملاعب بمواصفات عالمية، حيث سيتم تنفيذ ملاعب في الوسيل والوكرة والخور والريان والمطار الجديد وإستاد خليفة وملعب مؤسسة قطر، وقد بلغت الزيادة في الموازنة الجديدة 22% مقارنةً بميزانية السنة الماضية.وكانت "بوابة الشرق" قد إنفردت الشهر الماضي بنشر تفاصيل بدأ الأعمال الأولية للإستادات والملاعب المصاحبة التي ستحتضن تدريبات ومباريات بطولة كأس العالم 2022 في قطر، و أشارت بوابة الشرق في إنفرادها إلى أن الأعمال الأولية لإستاد الوكرة قد بدأت بالفعل، على أن تستكمل الملاعب الـ 7 المتبقية خلال المرحلة المقبلة، وبينت أن هناك ملاعب سوف تنفذ خلال 2014، فضلاً عن إنشاء 92 ملعباً للتدريب، كل هذه الأعمال الأن قاب قوسين أو أدنى من بدء تنفيذها فعلياً في مختلف المستويات، على أن تكون الملاعب الـ "8" جاهزة لبطولة كأس العالم ومن قبلها بطولة القارات 2021.

أعلنت ميد عن أسماء الفائزين بأفضل المشاريع للعام على مستوى قطر، في الدورة الوطنية لجوائز ميد لجودة المشاريع 2014، بالتعاون مع بنك المشرق.وبعد عمليّة تحكيم صارمة، كشفت ميد عن أسماء أفضل المشاريع للعام في قطر، وهي: "مشروع بيتنا"، الذي يشترك في ملكيّته مجلس قطر للأبنية الخضراء ومجموعة بروة العقارية والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"؛ أعمال البنية التحتية للمنطقة السكنية في مشروع كتارا من مؤسسة القرية الثقافية؛ مطار حمد الدولي المملوك لحكومة قطر؛ ومشروع مؤسسة قطر لسكن الطلاب والطالبات. أمّا شركة قطر للبترول فقد حصدت جائزتين عن مسح الطرق وتصميمها وبنائها، وتوصيل خطوط تدفّق النفط والتدفّق بالدفع الغازي والخطوط الفرعية لحقن الماء الآلي في مشروع حقل "دخان"، وتطوير شبكة الجهد العالي في مشروع دخان التابع لشركة قطر للبترول، وقد رشّحت كليهما شركة جلفار المسند للهندسة والمقاولات. قال خوليو دي كيسادا، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والإستثمار في بنك المشرق، الراعي الرئيسي لبرنامج الجوائز: "نحن نهنّئ الفائزين القطريين على نجاحهم الباهر، إذ يستحق الفائزون في قطر المديح والثناء، ليس فقط لإلتزامهم بأعلى معايير الجودة في تطوير المشاريع وتنفيذها، إنما أيضاً لمساهماتهم الاجتماعية والاقتصادية التي سيكون لها أثر بعيد المدى وواسع النطاق على النجاح المستقبلي للأمّة". تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أنّ الفائز القطري بجائزة فئة المشروع المبتكر للعام، وهو مشروع بيتنا الذي رشّحته شركة إي تي أيه ستار للهندسة والمقاولات، يهدف إلى تحقيق الاستثمار الاقتصادي الأمثل جنباً إلى جنب مع أعلى مستويات الراحة ونوعية الهواء الداخلي من خلال تصميم مساكن مستدامة. ويبيّن تحليل التكاليف لبناء أوّل "باسيف هاوس" في قطر ("المنزل الموفّر للطاقة" باللغة الإنجليزية) بأنّ تحسناً ملحوظاً في الأداء البيئي قد لا يتطلب سوى زيادة متواضعة نسبياً في رأس المال. في هذا السياق، قال سايمون باين، مدير المشاريع في شركة إي تي أيه ستار: "تمثّل هدف المشروع في الحفاظ على الزيادة الحتمية في تكلفة رأس المال اللازمة للامتثال لمعايير بناء منازل "باسيف هاوس"، ما بين 15 و20 في المائة أعلى من تكاليف بناء فيلا تقليدية. وفي أقل من ثمانية أشهر من البناء، حققت فيلا "باسيف هاوس" هذا الهدف، حيث بلغت زيادة تكلفة رأس المال 16 في المئة. ومن المتوقع أن تخفّض من استهلاك المياه والطاقة بنسبة 50 في المئة، وأن تحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار النصف". أمّا الفائز بجائزة المشروع الاجتماعي للعام في قطر، وهو أعمال البنية التحتية للمنطقة السكنية في مشروع كتارا، الذي رشّحته شركة جلفار المسند للهندسة والمقاولات، فقد صُمّم ليعكس تراث قطر من خلال الهندسة المعمارية التقليدية، علماً بأنّه جزء من أكبر المشاريع الثقافية متعدّدة الأبعاد في قطر، وهو يتضمّن البنية التحتية اللازمة لبناء منطقة سكنية. في هذا السياق، قال نافانيثا شيتي، مدير قسم الجودة والصحة والسلامة والبيئة في شركة جلفار المسند للهندسة والمقاولات ذ م م: "هذا المشروع مبني على أراض ساحلية مستصلحة، وقد تطلّب إعداد الموقع أعمال ردم ضخمة واستثنائية أدّت إلى قيام موقع طبيعي مدهش على شكل منتزه ذي منحنيات، مع تلّتين متموّجتين يصل ارتفاعهما إلى 30 متراً، وهي التجربة الأولى لصناعة التلال من قبل الإنسان في الشرق الأوسط". ومن جهة أخرى، فاز مطار حمد الدولي الذي رشّحته شركة سكس كونستراكت وشركة مدماك للمقاولات، بجائزة مشروع المواصلات للعام على مستوى قطر، وهو يتألّف من أربع صالات مزوّدة ببوّابات مغادرة عبر بوّابات بعيدة، وثمانية جسور ثابتة تصل إلى الطيّارات وتحتوي على صالتين إضافيّتين، إلى جانب قاعة انتظار وناقل ركّاب آلي وقاعة وصول، وعدد من المتاجر والمطاعم ومكاتب لشركات الطيران، ومرافق ترفيهيّة وفندق يتسع لـ 100 شخص، وصالات تابعة للخطوط الجوّية. وقد صُمّم هذا المشروع، نظراً لكونه نقطة العبور الأولى إلى دولة قطر، ليرفع مستوى الخدمات التي تقدّمها مرافق المطار ويساهم في نموّ السياحة الداخليّة والخارجيّة في قطر.حاز مشروع سكن طلاب وطالبات المدينة التعليمة، التابعة لمؤسسة قطر - والذي قامت أستاد لإدارة المشاريع بالإشراف على إنشائه - على لقب مشروع لويس برغر الإنشائي وكذلك على لقب المشروع المستدام لسنة 2014 على مستوى دولة قطر.السكن ارتقى من التصميم التقليدي إلى توظيف التكنولوجيا لمخاطبة السلوك البشري في بيئة تعليمية شاملة. هذه المباني صممت كأدوات تعليمية لتعريف الجيل القادم على أسلوب حياة مستدام. كل مجمع سكني يمثل مجتمعا مكتفيا ذاتيا، محترماً للعادات المحلية وداعماً لمبادئ الاستدامة.

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ممثلة بإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة، جولة جديدة من حملتها المتواصلة للتبرع بالدم، تحت عنوان "قطرة دم واحدة تنقذ حياة الآلاف من البشر"، وذلك في إطار أنشطتها الرامية لخدمة المجتمع المحلي. وقد حظيت الحملة باستجابة واسعة من قبل طلاب جامعات المدينة التعليمية الذين شاركوا في الفعالية التي استهدفت جميع منتسبي مؤسسة قطر من طلاب وعاملين، ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما. وأكدت الشيخة أمل آل ثاني، المدير التنفيذي بالإنابة لإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، على الأهمية الكبيرة لهذا النوع من الفعاليات في نشر التوعية خاصة بين أجيال الشباب حول الفائدة الممكنة من التبرع بالدم، سواء بالنسبة للمتبرع أو للمستفيد. وأضافت الشيخة أمل آل ثاني أن هذه الحملة تأتي في إطار الخدمات التي تقدمها مؤسسة قطر للمجتمع المحلي وتظهر أهميتها على الصعيدين الطبي والمجتمعي من كونها تحفز الطلاب على المشاركة في خدمة مجتمعهم وتعزز لديهم شعور المشاركة الفاعلة. وتأتي هذه الحملة ضمن النشاطات والفعاليات المجتمعية التي تنظمها مؤسسة قطر، بهدف نشر التوعية حول مختلف المجالات الحياتية لسكان الدولة.

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع انطلقت اليوم فعاليات البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس التي يستضيفها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للعلوم والتربية وتنمية المجتمع. ويشارك في البطولة التي تحتضنها الدوحة وتستمر حتى الأربعاء المقبل 22 فريقاً من 18 دولة عربية بالإضافة إلى 4 دول أجنبية. وأكدت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، أن المركز يخطو خطوات ملموسة نحو المناظرة والحوار وهو يتابع طريقه اليوم ليقف في المحطة الثانية للبطولة الدولية لمناظرات المدارس ويعطي لهذا الفن قيمته التي غابت عنا سنوات. وعبرت الدكتورة حياة معرفي في كلمتها في حفل افتتاح البطولة عن أملها بأن يحقق هذا الجهد الهدف المنشود بأن يصل صداه إلى أبعد بقعة من هذا العالم عبر المنافسة الحوارية والنقاش الذهني للجمل والعبارات المنتقاة بين الفرق المتنافسة. وتابعت قائلة" وبعد مضي سبع سنوات على تأسيس مركز مناظرات قطر كأول مركز للمناظرة والحوار في الشرق الأوسط يُعنى بالمناظرة باللغتين العربية والإنجليزية كثقافة حوار قائم على مخاطبة العقل نحاول أن نضع نصب أعيننا أن المناظرة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية علمياً وعملياً فهي أولاً علم وثانياً فن من فنون الحوار". وشددت على أن المناظرة استطاعت بمهاراتها المتنوعة أن تُخرّج عقولاً نيّرةً تُحاور وتُناقش بكل أنواعِ الجملِ المقنعةِ لتنتج أفكاراً إبداعيةً تُحطم قيود العنادِ وتخترقُ العقولَ المتحجرةَ بحجةٍ وبرهانٍ تُقنع أو تَقتنعُ بما يُطرح . إرساء قواعد التناظر وأوضحت الدكتورة حياة معرفي أن الرسالة الأساسية اليوم -التي تتخطى كل العوائق إلى العالم بأسره- هي أن مركز مناظرات قطر يطمح إلى إرساءِ قواعد التناظر بين الشباب حيث أن الجهود الحثيثة التي نبذلها تصبُّ في مجملها بهذا الاتجاه وذلك من أجل المحافظة على تراثِنا وقِيمِنا من خلال إعادة نبض الحياة للمناظرة باللغة العربية التي نعتبرها أساساً هاماً في تنمية الشخصية المحاورة القادرة على المشاركة في بناء الوطن وتطويرهِ. وأكدت في هذا الإطار على أن المناظرةَ تُعدُّ أداة تعليمية للأجيال القادمة والتي تتجاوز حدود التعليم الكهفي لتقفز معنا إلى الابتكار والتميز داخل الفصل الدراسي و الرغبة في التعلم وبذلك نحقق غايتنا المنشودة لنصل في نهاية المطاف إلى الشخصية الواعية المثقفة والمتسلحة بالعلم . ودعت الدكتورة حياة معرفي جميع الطلبة المشاركين في البطولة إلى التحليق عالياً بالأفكار والعبارات والحجج إلى سماء التحدي فيما بينهم للأخذ بالرأي الآخر والهبوط بأمان إلى أرض القناعة المطلقة التي ستحتضن الجميع بجائزة الفوز وذلك بتمثيل بلدهم بالمشاركة الفاعلة في هذه البطولة. فقرات فنية وحضر حفل الافتتاح الذي قدمه عبدالعزيز الشملان عضو اللجنة المنظمة للبطولة كافة المشاركين في البطولة ومسؤولو مركز مناظرات قطر إلى جانب مسؤولي شركة كونوكوفيليبس الشركة الراعية للبطولة. كما وشهد حفل الافتتاح العديد من الفقرات الفنية ومنها عرض تصويري للغة اليد قدمتها فرقة "عمار وسابيا ساتشي" وهي فرقة تعد احدى تسعة فرق على مستوى العالم في هذا المجال، وقدمت عروض عديدة في دول العالم لتحل هنا في قطر وتقدم أولى عروضها بالدوحة برفقة فرقة أمواج البحرين التي أنشدت كلمات الشاعر عمر الجيران . وشهد الحفل أيضا عرض لفيلم وثائقي عن مسيرة مركز مناظرات قطر منذ تأسيسه عام 2008 وأهم المحطات التي شهدها المركز في مسيرته الحافلة بالإنجازات. عكس الفيلم الجهود التي يبذلها القائمون على المركز في سبيل إشعاع فن المناظرة في الوطن العربي والعالم باعتباره المنظمة الوحيدة في العالم التي تعمل على المناظرات باللغتين العربية والانجليزية.

قال السيد محمد صالح مدير البرامج الوطنية في روتا إن برنامج مؤتمر "إمباور" 2014 سيركز على القيادة والتعلم من خلال الخدمة والمواطنة العالمية، وسيتناول كذلك مواضيع أخرى مثل الرياضة والبيئة وتنمية المهارات واللغة العربية. وتنطلق في السابع و العشرين من الشهر الجاري أعمال مؤتمر تمكين الشباب السادس " إمباور" و الذي سيقام في مركز الطلاب بمؤسسة قطر للتربية والعلوم تنمية المجتمع لمدة 3 أيام ، وسيلقي المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" الضوء على أهمية الرياضة في تنمية الشباب. وكانت "روتا" قد عقدت مؤتمرا صحافيا اليوم في نادي المدينة التعليمية للإعلان عن تفاصيل المؤتمر و للحديث عن ابرز ما سيتم طرحه خلال جلسات العمل و الورش التي ستعقد على هامش أعمال "امباور" , الذي يقام تحت رعاية شركة مشيرب العقارية . شخصيات عالمية و أعلنت روتا عن مشاركة أكثر من 450 شاباً من تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 26 عاماً، إلى جانب شخصيات محلية وعالمية مميزة منها الضيف الرئيسي الكاتبة المعروفة والمساهمة في الأعمال الخيرية، شقيقة الرئيس الأميركي باراك أوباما، الدكتورة أوما أوباما. و الدكتورة أوما هي مؤسسة ومديرة مؤسسة "صوتي كوو"، وهي تعني باللغة السواحلية "أصوات قوية". وتسعى المؤسسة إلى الإهتمام بالأطفال والشباب المحتاجين من خلال مساعدتهم على إطلاق طاقاتهم الكامنة، وخصوصا من خلال تدريبهم على المهارات الحياتية والفرص التعليمية التي تؤدي إلى الإستدامة الإقتصادية. حيث إن برامج الرعاية للمؤسسة في الرياضة والتعليم والتغذية والصحة صممت لمساعدة الشباب على تقرير مصير حياتهم. تقوم المؤسسة على مبدأ "المساعدة الذاتية" وتهدف إلى دعم وتحفيز الأجيال الشابة لتحديد مصيرهم بانفسهم وتقرير مسار حياتهم الخاصة. وتحقق مشاركة شخصية اخرى الى جانب السيدة اوباما قيمة مضافة الى امباور وهي مشاركة السيد ويلفرد ليمكي، المستشار الخاص للأمين العام للامم المتحدة حول الرياضة من أجل التنمية والسلام. أفكار الشباب وقال السيد محمد صالح مدير البرامج الوطنية في روتا "نتطلع إلى اللقاء بالقادة الشباب وسماع آرائهم وأفكارهم لمواجهة التحديات والقضايا الإجتماعية والبيئية المختلفة التي تهم الشباب في جميع أنحاء العالم". مشيرا الى ان برنامج مؤتمر إمباور 2014 سيركز على القيادة والتعلم من خلال الخدمة والمواطنة العالمية، وسيتناول كذلك مواضيع أخرى مثل الرياضة والبيئة وتنمية المهارات واللغة العربية. تمكين الشباب من جهته قال فهد البوعينين مدير أول للاتصالات والعلاقات العامة من مشيرب العقارية ان موضوع الرياضة من اجل تمكين الشباب والذي اختارته روتا لمؤتمر امباور هذا العام، هام جدا ويتلاقى مع تطلعات مشيرب العقارية. وقال نلتزم بمشاركة خبراتنا ومعارفنا مع الشباب ونؤمن بأن الشباب قادرين من خلال الرياضة على تنمية قدراتهم". وأضاف "تفتخر مشيرب العقارية بالشراكة مع روتا لتقدير الأفراد ومبادراتهم التي تعمل على تمكين الشباب في مجتمعاتهم ومؤسساتهم وجعلهم قادة الغد"

إستقبل السيد عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام لمؤسسة "راف" وعدد من قيادات المؤسسة وموظفيها فخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية والرئيس السابق لجمهورية السودان، الذي قام بزيارة لمؤسسة "راف" ضمن زيارته للدوحة حاليا. وقد أعرب المشير سوار الذهب عن سعادته وإمتنانه لهذه الزيارة، قائلاً : تشرفت بالاطلاع على جهود "راف" الإنسانية الواسعة بكافة أطراف الأمة الإسلامية وهى في الحقيقة تعد مثالا يحتذى به لما يجب أن تكون عليه المنظمات الإنسانية . وأضاف إننا نبارك جهود "راف" ونأمل أن يتواصل هذا العمل المبارك لــ"راف" ولغيرها من المنظمات الإنسانية . و عبر السيد عايض القحطاني عن سعادته وتقديره لهذه الزيارة ، شاكرا جهوده الكبيرة التي يقوم بها لخدمة العمل الإنساني . الجدير بالذكر أن مؤسسة "راف" أشرفت على تنفيذ عدة مشروعات وبرامج في السودان وأولت "راف" عناية خاصة بالتنمية البشرية ودعمت مختلف القطاعات الاجتماعية والخدمية مشيراً إلى إن المؤسسة بدأت نشاطها في السودان بالمناطق الأكثر احتياجاً ، شملت مختلف القطاعات الإنسانية والصحية والتعليمية والاجتماعية ، بالتعاون والتنسيق مع شركاء المؤسسة من منظمات ومؤسسات وهيئات سودانية .

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر تنطلق غداً الأحد فعاليات النسخة الثانية من البطولة الدولية لمناظرات المدارس باللغة العربية التي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والتي يتنافس فيها 22 فريقا من 18 دولة عربية إلى جانب 4 دول أجنبية و تستمر حتى السادس والعشرين من هذا الشهر. ويتضمن اليوم الأول من البطولة جولتين (الأولى والثانية) واليوم الثاني ثلاث جولات (الثالثة والرابعة والخامسة). ويتم في الجولات الأربع إعلان النتيجة مباشرة بعد انتهاء المناظرة وأما الجولة الخامسة فهي جولة صامتة ويتم إعلان النتائج مساءً مع تحديد الفرق الثمانية المتأهلة للربع النهائي في اليوم الثالث. وفي اليوم الثالث يتناظر في الربع النهائي أفضل 8 فرق في البطولة والفائز من هذا الدور يتأهل للنصف النهائي وبذلك تكون جولة نصف النهائي بين 4 فرق..والفريقان الفائزان في نصف النهائي هم الذين يصلون للجولة النهائية وبعدها يتم إعلان الفائز بالبطولة وتحديد المراكز الثلاثة الأولى مع أفضل 10 متحدثين في المسابقة. وقالت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر: حرصنا على دعوة جميع الدول ولم تنسحب أي دولة بشكل رسمي ولكن من المحتمل أن تكون لديهم أسبابهم الخاصة ومنها عدم الاستعداد بشكل كافٍ للبطولة وكذلك إن بعض الدول لم تُرسل وثائق التسجيل في الوقت المحدد ، وهذا ما أمر طبيعي في معظم البطولات والمؤتمرات العالمية. الفريق القطري ومن جهته أتم الفريق الوطني للمناظرات استعداداته لخوض منافسات البطولة، وذلك من أجل خوض المنافسة على البطولة حيث يضم العنابي عناصر واعدة تملك أعلى مستويات الكفاءة والوعي لخوض منافسات البطولة. وقد وصلت اليوم كافة الفرق المشاركة في البطولة، وأعربت وفود الدول المشاركة في البطولة عن سعادتها بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة القطري، مؤكدين أن مركز مناظرات وفر لهم كافة سبل الراحة من أجل التركيز في فعاليات البطولة.. متوجهين بالشكر إلى "مناظرات قطر" على ما يقوم به من دور كبير من أجل نشر ثقافة المناظرات والحوار في عالمنا العربي والتي تدعم في الوقت نفسه اللغة العربية.

نظمت أكاديمية العوسج، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خامس ورشة عمل لها للعام الدراسي الحالي بعنوان "التقنيات المساعدة وتحديات التعلم". وهدفت الورشة إلى إلقاء المزيد من الضوء على التقنيات المتاحة في مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" والتي تستهدف وتعنى بالأشخاص من ذوي التحديات، وقام بإعداد وتقديم الورشة فريق من أخصائيي التكنولوجيا العاملين في مركز "مدى". وتم إنشاء مركز "مدى" تحت رعاية وإشراف المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو ما يعرف بــ"ictQatar" في عام 2010، وذلك بهدف مساعدة الأفراد ذوي الإعاقة على استخدام مختلف الوسائل التكنولوجية في مجال المعلومات والاتصالات والتي تلائم احتياجاتهم المختلفة، مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف والألواح والتلفزيونات. ومن خلال "مدى" أصبح الأشخاص ذوو التحديات في التعلم، إضافة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، والسمعية، والجسدية (أو الحركية)، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من عسر القراءة، قادرين على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدون حواجز، والانفتاح على عالم من الفرص والمعلومات، وبات بإمكان الأشخاص الذين يشعرون بالألم أو بعدم الراحة لدى استخدام جهاز الكمبيوتر الاستفادة من خدمات "مدى". ويقدّم المركز، وهو مؤسسة غير ربحية، المشورة والتقييم الشامل لحالاتهم واحتياجاتهم، وعدداً من البرامج التدريبية في مجال التكنولوجيا المساعدة. وقد تعرف المشاركون في ورشة العمل في البدء على ماهية الصعوبات التي يواجهها الأشخاص من ذوي الإعاقة عند استخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن ثم أوضح ممثلو مركز "مدى" كيفية التغلب على هذه الصعوبات عن طريق استخدام التقنيات المساعدة وأفضل التطبيقات والممارسات في مجال التكنولوجيا المساعدة لتتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة. وتشمل رؤية ورسالة الأكاديمية رفع سقف الإنجاز للطلاب ممن يواجهون تحديات في التعلم، بمشاركة ودعم أهالي الطلاب، إذ تنظر إلى مشاركة أولياء الأمور مع المدرسة على أنه أمر ضروري وأساسي لما فيه من دعم للطلاب، كما أنه يؤثر إيجابا على إنجازات الطالب الأكاديمية والاجتماعية. تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية العوسج هي مدرسة متخصصة تقدم خدماتها للطلاب ممن يواجهون تحديات في التعلم من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، ومركز يعنى بتوفير مزيد من خدمات دعم التعلم والتقييم التربوي والتطوير المهني للمجتمع القطري، فضلاً عن كونها مركزاً للبحوث التربوية والتطوير تتمثل رسالته في إجراء البحوث المتعلقة بمجال التعليم، وتنفيذ مبادرات الإصلاح التعليمي، والارتقاء بها بما يعود بالنفع على جميع الطلاب، بمن في ذلك أولئك الذين يواجهون تحديات أكاديمية.

كرمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع 390 من موظفيها ذوي الخدمة الطويلة، وذلك تقديرا لعطائهم وتفانيهم في العمل طوال سنوات خدمتهم المديدة في المؤسسة، وإسهامهم الواضح في مسيرة نجاحها. وقد أقيم الحفل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، جرى خلاله توزيع شهادات التقدير على المكرّمين، الذين تراوحت سنوات خدمتهم في مؤسسة قطر بين 5 و15 عاما. وقال المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، في كلمة له "إننا موظفي المؤسسة الذين قدموا إسهامات بارزة على مدى سنوات عملوا خلالها دون كلل وبذلوا كل جهد من أجل تحقيق رؤية مؤسسة قطر ورسالتها". وأضاف المهندي أن العنصر البشري لمؤسسة قطر هو رأس مالها الذي لا ينضب، وهو ما تؤكد عليه دائما صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من خلال دعمها اللا محدود لكل ما من شأنه تطوير العمل داخل المؤسسة، مؤكدا أن النجاح الذي تحققه المؤسسة "لم يكن ممكنا لولا جهودكم المخلصة التي تبذلونها لدعم الدور البارز الذي تقوم به المؤسسة لتحقيق رؤية قطر 2030". وشكّل الحفل فرصة للتعارف بين العاملين المنتمين إلى مؤسسة قطر من مختلف الأجيال، وتعزيز أواصر التواصل بين جميع العاملين في المؤسسة. كما أتاح الفرصة أمام الموظفين الشباب للاستفادة من خبرات المكرّمين، والاستلهام من تجربتهم المميزة، على مر السنوات. واختُتمت الاحتفالية بتوزيع شهادات التقدير على المكرّمين. وتحولت هذه المناسبة إلى احتفالية سنوية، دأبت مؤسسة قطر على تنظيمها على مدى السنوات الست الأخيرة، تقديراً منها لعطاءات موظفيها، وكبادرة شكر لتفانيهم في العمل، وحثهم على مواصلة العمل الدؤوب والمتفاني، تأسيساً لمستقبل مزدهر، يُبنى في قطر ويمتد أثره للمنطقة والعالم بأسره.

تحتفل جامعة كارنيجي ميلون بعد غدٍ الثلاثاء بمرور عشر سنوات على تأسيس حرمها الجامعي في قطر، حيث تقيم حفلا رسميا في مقرها بالمدينة التعليمية يحضره نخبة من كبار الشخصيات في الدولة إلى جانب مسؤلي الجامعة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وعدد من قيادات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع . يتضمن الاحتفال استعراضاً للإنجازات العديدة التي حققتها الجامعة خلال مسيرتها الناجحة لمدة عقد كامل في قطر، كما تجدد من خلاله الجامعة تعهدها بالمساهمة في رسم مستقبل البلاد من خلال إعداد الجيل التالي من القادة الشباب. وكانت جامعة كارنيجي مليون في قطر قد عقدت مؤتمرا صحافيا اليوم في فندق الريتز كارلتون للحديث عن أهداف الكلية وبرامجها وإستراتيجيتها المقبلة وتحدث خلاله كلا من المهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمشاريع بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع و السيد جمال العماري مدير الموارد بقطر شل و الدكتور سوبرا سوريش رئيس جامعة كارنيجي ميلون و السيد مارك كامليت أستاذ الاقتصاد و السياسة العامة بالجامعة. و قال سوبرا لقد انضمت الجامعة إلى المدينة التعليمية في عام 2004، وبدأت بالتدريس لـ 41 طالباً في برنامجين أكاديميين. واليوم تقدم الجامعة خمسة برامج رئيسية يلتحق بها 400 طالب من 42 دولة في بيئة متعددة الثقافات وقال لقد نجحت جامعة كارنيجي ميلون في قطر في إقامة روابط وطيدة بين هيئة التدريس والطلاب والخريجين عبر شبكة كارنيجي ميلون العالمية من خلال العمل الجماعي والتعاون في المشاريع البحثية و الدراسة و أنشطة التوعية. وقد تبنى الطلاب وهيئة التدريس منهج كارنيجي ميلون الذي يقوم على تعاون الجميع من مختلف التخصصات في حل المشكلات، مما جعلهم يثرون الجامعة بأسرها بأفكارهم الجديدة وأساليبهم المبدعة في التفكير، وشغفهم الواضح للتعلم." تعليم راقي من جهته أشاد المهندس جاسم تلفت بالجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة كارنيجي ميلون في قطر في سبيل تقديم أفضل البرامج للطلاب في قطر كما رحب بالتوأمة ما بين حرم الجامعة الأم بالولايات المتحدة الأمريكية وقطر وقال نفتخر أن تضم الجامعة أكثر من 400 طالب وطالبة وذلك بعد مرور 10 سنوات على تأسيسها . السيد العماري أكد أن قطر ترحب بخريجي جامعة كارنيجي ميلون كونهم مؤهلين وقد تخرجوا من أرقى الجامعات في العالم وقال نتطلع لتوظيف الخريجين وقد قمنا بالفعل بهذه الخطوة ونرحب بهم لكي يواصلوا مسيرة البناء و التقدم .. كما أشاد بالعلاقات الوطيدة التي تربط قطر شل بجامعة كارنيجي ميلون في قطر .. وقال لدينا 6 موظفين من خريجي الجامعة . ومن جهة أخرى أكد عميد كارنيجي ميلون في قطر، إيلكر بايبرس، ، ان الجامعة قامت حتى الآن بتخريج نحو 300 طالب وطالبة، مشيرا الى انه يجب أن يقاس النجاح بما هو أكبر من الأرقام، وقال "يجب ألا نكتفي بتعليم الطلاب وتخريجهم، إذ ينبغي علينا أيضاً أن نقدم جيلاً جديداً من الباحثين ورواد الأعمال والقادة الذين يحلون مشكلات المجتمع بطرق مبتكرة." الدراسات العليا و قال مارك كامليت، الوكيل ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة كارنيجي ميلون "يتميز خريجو جامعة كارنيجي ميلون في قطر بأنهم مطلوبون بشدة في سوق العمل، حيث التحق أكثر من 90 في المائة من خريجي الجامعة إما ببرامج الدراسات العليا في أرقى الجامعات أو بالعمل في مؤسسات مرموقة مثل بنك إتش إس بي سي وجوجل ومايكروسوفت وقطر للبترول وشل قطر ومركز السدرة للطب والبحوث، وغيرها." مركزا للتفوق وفي تصريح صحفي جاء في البيان قال المهندس سعد المهندي رئيس مؤسسة قطر "لقد كانت رؤية مؤسسة قطر أن تصبح مركزاً للتفوق الأكاديمي والبحثي في قطر والعالم وتبني جسور التواصل بين القارات والثقافات التي تتخطى الحدود والمسافات من خلال دعوة المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية إلى بلادنا لتعليم الشباب الواعد من قطر ومختلف العالم." وأضاف المهندي "عندما وُضع حجر الأساس لجامعة كارنيجي ميلون في قطر، حولنا هذه الرؤية إلى حقيقة مع كل لبنة توضع في هذا الصرح التعليمي العظيم. وبفضل العمل الجاد والإخلاص ورؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر، أثمرت شراكتنا مع كارنيجي ميلون في قطر عن نتائج عظيمة."

أكدت الدراسات الطبية الحديثة أن الدين والإيمان بمقدورهما الإسهام في تحسين الصحة ومكافحة المرض، وأن الذين يتمتعون بحالة روحية جيدة يظهرون مستوى أقل من السلوكيات المدمرة للذات مثل الانتحار والتدخين وتعاطي أو سوء استخدام المخدرات والمسكرات. ولفت خبراء مشاركون في جلسة نقاشية عقدت في جامعة "جورجتاون"، اليوم الأحد، حول علم النفس والدين والروحانية والصحة النفسية، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر السنوي الدولي الثاني بعنوان "الأخلاق في عالم متغير: رؤى معاصرة"، إلى أهمية الدين بالنسبة للإنسان. وقالوا إنه بالإضافة إلى أهمية الدين في تلبية الحاجات النفسية، إلا أن هناك أيضا حاجة عقلية للإنسان يقوم الدين بتلبيتها، موضحين أنه خلال السنوات العشر الأخيرة أدخلت منظمة الصحة العالمية تغييراً على تعريفها للصحة، حيث كان تعريف عام 1946 ينص على أن الصحة "هي حالة اكتمال السلامة جسدياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز"، بينما ينص تعريف أحدث على أنها "اكتمال السلامة جسدياً وعقلياً واجتماعياً وروحياً". ورأى الخبراء المشاركون في المؤتمر، الذي ينظمه مركز دراسات التشريع الإسلامي والاخلاق عضو كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن العقائد الدينية والروحية تشكل جزءً مهماً يؤثر في طريقة تعامل الناس مع مسرات الحياة ومشاقّها، كما يمكن للإيمان أن يمنح الناس الإحساس بالغاية ويمدهم بالمبادئ الهادية للعيش، مؤكدين أن الحياة الروحية للفرد تعد مؤشرا على تعزيز مقاومة الصدمات الجسدية والنفسية. وأشاروا إلى أن منظمة الصحة العالمية تصف الصحية النفسية بأنها "حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه".. وقالوا إن الصحة النفسية ليست مجرد انعدام المرض النفسي، حيث تؤكد الدراسات الطبية أن الحالة الروحية لها أثر عميق على الحالات النفسية. وتوصلت دراسات إلى أنه كلما كان المريض متديناً، كان التعافي من بعض الاضطرابات أسرع، كما تبين دراسات أخرى أن المستويات المرتفعة من الأمل والتفاؤل، والتي تعد عوامل أساسية في محاربة الكبت، وجدت بين أولئك الذين يحرصون على ممارسة دينهم بقوة، كما أن الحياة الروحية تشجع قيام حياة عائلية جسدية أكثر صحة من خلال تعزيز الأبوة والأمومة. وتطرق المشاركون إلى موضوع استخدام الروحانية في العلاج، وقالوا إن العلاج السلوكي المعرفي يعد أحد أسرع النظريات وأكثرها تطبيقا في مجال العلاج النفسي اليوم، حيث تدل البحوث والإحصائيات بقوة على أن العلاج السلوكي المعرفي قد برهن على فعاليته ومرونته في التعامل مع عدد كبير من الاضطرابات النفسية والتحديات المختلفة في الحياة.

كرم مجلس الشؤون الدولية بواشنطن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر،رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وذلك اعترافا بإسهامات مؤسسة قطر الاستثنائية على مستوى العالم في إعلاء شأن التعليم والتنمية البشرية والازدهار الاجتماعي والاقتصادي. وقد مُنحت مؤسسة قطر جائزة التعليم العالمي لعام 2014 تقديرا لخدماتها في احتفالية التعليم العالمية وهي منتدى سنوي مخصص للإشادة بإنجازات المركز خلال العام السابق وتكريم الأفراد والمؤسسات نظير إسهاماتهم في النهوض بالتعليم العالمي والتوعية العامة بالقضايا الدولية. واستلم الجائزة، نيابة عن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، رئيس جامعة حمد بن خليفة ونائب رئيس مؤسسة قطر للتعليم. وقد شهدت تلك الفعالية رفيعة المستوى حضور عدد من أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين بالحكومة الأمريكية، والسفراء وقادة الأعمال، وممثلو وسائل الإعلام. رؤية قطر 2030 وتوجه سعادته بكلمة للحضور أكد فيها حرص والتزام صاحبة السمو بحق التعليم للجميع وبناء اقتصاد المعرفة تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والتي تحتل فيها المعرفة قلب التنمية الوطنية. وأضاف سعادته "تحت قيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومنذ عام 1995 تصدرت مؤسسة قطر المقدمة في تحويل دولة قطر إلى مجتمع قائم على المعرفة من خلال رعاية الابتكار والتميز في مجالات التعليم والأبحاث وتنمية المجتمع. وانطلاقا من كون مؤسسة قطر موطنا لعدد من الجامعات العالمية الرائدة والباحثين المتميزين، يسعدنا تقدير مجلس الشؤون الدولية لإسهامات مؤسسة قطر في مجالات التنمية البشرية واكتساب المعرفة". وقد قام مجلس الشؤون الدولية خلال الحفل بتكريم ثلاثة آخرين يجمعهم التزام مشترك بالتعليم العالمي وهم سعادة سفير دولة البرازيل لدى الولايات المتحدة مورو فييرا، والدكتور جون دي جيويا، رئيس جامعة جورجتاون، وجيف فاجر، رئيس مجلس إدارة شبكة سي بي إس نيوز الإخبارية والمنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة" العالمي. يذكر أن مجلس الشؤون الدولية في واشنطن العاصمة مؤسسة مستقلة لا تهدف للربح مخصصة لنشر الوعي بين المجتمع العالمي فيما يخص الموضوعات الجيوسياسية وأمور الأعمال وقضايا المجتمع المدني. ويوفر المجلس منبرا حياديا لمنتديات النقاش حول التعليم العالمي والشؤون الدولية من خلال السياسيين والأكاديميين والصحفيين البارزين وقادة القطاع العام والشركات.