نظمت أكاديمية العوسج، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خامس ورشة عمل لها للعام الدراسي الحالي بعنوان "التقنيات المساعدة وتحديات التعلم". وهدفت الورشة إلى إلقاء المزيد من الضوء على التقنيات المتاحة في مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" والتي تستهدف وتعنى بالأشخاص من ذوي التحديات، وقام بإعداد وتقديم الورشة فريق من أخصائيي التكنولوجيا العاملين في مركز "مدى". وتم إنشاء مركز "مدى" تحت رعاية وإشراف المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو ما يعرف بــ"ictQatar" في عام 2010، وذلك بهدف مساعدة الأفراد ذوي الإعاقة على استخدام مختلف الوسائل التكنولوجية في مجال المعلومات والاتصالات والتي تلائم احتياجاتهم المختلفة، مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف والألواح والتلفزيونات. ومن خلال "مدى" أصبح الأشخاص ذوو التحديات في التعلم، إضافة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، والسمعية، والجسدية (أو الحركية)، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من عسر القراءة، قادرين على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدون حواجز، والانفتاح على عالم من الفرص والمعلومات، وبات بإمكان الأشخاص الذين يشعرون بالألم أو بعدم الراحة لدى استخدام جهاز الكمبيوتر الاستفادة من خدمات "مدى". ويقدّم المركز، وهو مؤسسة غير ربحية، المشورة والتقييم الشامل لحالاتهم واحتياجاتهم، وعدداً من البرامج التدريبية في مجال التكنولوجيا المساعدة. وقد تعرف المشاركون في ورشة العمل في البدء على ماهية الصعوبات التي يواجهها الأشخاص من ذوي الإعاقة عند استخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن ثم أوضح ممثلو مركز "مدى" كيفية التغلب على هذه الصعوبات عن طريق استخدام التقنيات المساعدة وأفضل التطبيقات والممارسات في مجال التكنولوجيا المساعدة لتتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة. وتشمل رؤية ورسالة الأكاديمية رفع سقف الإنجاز للطلاب ممن يواجهون تحديات في التعلم، بمشاركة ودعم أهالي الطلاب، إذ تنظر إلى مشاركة أولياء الأمور مع المدرسة على أنه أمر ضروري وأساسي لما فيه من دعم للطلاب، كما أنه يؤثر إيجابا على إنجازات الطالب الأكاديمية والاجتماعية. تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية العوسج هي مدرسة متخصصة تقدم خدماتها للطلاب ممن يواجهون تحديات في التعلم من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، ومركز يعنى بتوفير مزيد من خدمات دعم التعلم والتقييم التربوي والتطوير المهني للمجتمع القطري، فضلاً عن كونها مركزاً للبحوث التربوية والتطوير تتمثل رسالته في إجراء البحوث المتعلقة بمجال التعليم، وتنفيذ مبادرات الإصلاح التعليمي، والارتقاء بها بما يعود بالنفع على جميع الطلاب، بمن في ذلك أولئك الذين يواجهون تحديات أكاديمية.

كرمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع 390 من موظفيها ذوي الخدمة الطويلة، وذلك تقديرا لعطائهم وتفانيهم في العمل طوال سنوات خدمتهم المديدة في المؤسسة، وإسهامهم الواضح في مسيرة نجاحها. وقد أقيم الحفل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، جرى خلاله توزيع شهادات التقدير على المكرّمين، الذين تراوحت سنوات خدمتهم في مؤسسة قطر بين 5 و15 عاما. وقال المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، في كلمة له "إننا موظفي المؤسسة الذين قدموا إسهامات بارزة على مدى سنوات عملوا خلالها دون كلل وبذلوا كل جهد من أجل تحقيق رؤية مؤسسة قطر ورسالتها". وأضاف المهندي أن العنصر البشري لمؤسسة قطر هو رأس مالها الذي لا ينضب، وهو ما تؤكد عليه دائما صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من خلال دعمها اللا محدود لكل ما من شأنه تطوير العمل داخل المؤسسة، مؤكدا أن النجاح الذي تحققه المؤسسة "لم يكن ممكنا لولا جهودكم المخلصة التي تبذلونها لدعم الدور البارز الذي تقوم به المؤسسة لتحقيق رؤية قطر 2030". وشكّل الحفل فرصة للتعارف بين العاملين المنتمين إلى مؤسسة قطر من مختلف الأجيال، وتعزيز أواصر التواصل بين جميع العاملين في المؤسسة. كما أتاح الفرصة أمام الموظفين الشباب للاستفادة من خبرات المكرّمين، والاستلهام من تجربتهم المميزة، على مر السنوات. واختُتمت الاحتفالية بتوزيع شهادات التقدير على المكرّمين. وتحولت هذه المناسبة إلى احتفالية سنوية، دأبت مؤسسة قطر على تنظيمها على مدى السنوات الست الأخيرة، تقديراً منها لعطاءات موظفيها، وكبادرة شكر لتفانيهم في العمل، وحثهم على مواصلة العمل الدؤوب والمتفاني، تأسيساً لمستقبل مزدهر، يُبنى في قطر ويمتد أثره للمنطقة والعالم بأسره.

تحتفل جامعة كارنيجي ميلون بعد غدٍ الثلاثاء بمرور عشر سنوات على تأسيس حرمها الجامعي في قطر، حيث تقيم حفلا رسميا في مقرها بالمدينة التعليمية يحضره نخبة من كبار الشخصيات في الدولة إلى جانب مسؤلي الجامعة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وعدد من قيادات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع . يتضمن الاحتفال استعراضاً للإنجازات العديدة التي حققتها الجامعة خلال مسيرتها الناجحة لمدة عقد كامل في قطر، كما تجدد من خلاله الجامعة تعهدها بالمساهمة في رسم مستقبل البلاد من خلال إعداد الجيل التالي من القادة الشباب. وكانت جامعة كارنيجي مليون في قطر قد عقدت مؤتمرا صحافيا اليوم في فندق الريتز كارلتون للحديث عن أهداف الكلية وبرامجها وإستراتيجيتها المقبلة وتحدث خلاله كلا من المهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمشاريع بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع و السيد جمال العماري مدير الموارد بقطر شل و الدكتور سوبرا سوريش رئيس جامعة كارنيجي ميلون و السيد مارك كامليت أستاذ الاقتصاد و السياسة العامة بالجامعة. و قال سوبرا لقد انضمت الجامعة إلى المدينة التعليمية في عام 2004، وبدأت بالتدريس لـ 41 طالباً في برنامجين أكاديميين. واليوم تقدم الجامعة خمسة برامج رئيسية يلتحق بها 400 طالب من 42 دولة في بيئة متعددة الثقافات وقال لقد نجحت جامعة كارنيجي ميلون في قطر في إقامة روابط وطيدة بين هيئة التدريس والطلاب والخريجين عبر شبكة كارنيجي ميلون العالمية من خلال العمل الجماعي والتعاون في المشاريع البحثية و الدراسة و أنشطة التوعية. وقد تبنى الطلاب وهيئة التدريس منهج كارنيجي ميلون الذي يقوم على تعاون الجميع من مختلف التخصصات في حل المشكلات، مما جعلهم يثرون الجامعة بأسرها بأفكارهم الجديدة وأساليبهم المبدعة في التفكير، وشغفهم الواضح للتعلم." تعليم راقي من جهته أشاد المهندس جاسم تلفت بالجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة كارنيجي ميلون في قطر في سبيل تقديم أفضل البرامج للطلاب في قطر كما رحب بالتوأمة ما بين حرم الجامعة الأم بالولايات المتحدة الأمريكية وقطر وقال نفتخر أن تضم الجامعة أكثر من 400 طالب وطالبة وذلك بعد مرور 10 سنوات على تأسيسها . السيد العماري أكد أن قطر ترحب بخريجي جامعة كارنيجي ميلون كونهم مؤهلين وقد تخرجوا من أرقى الجامعات في العالم وقال نتطلع لتوظيف الخريجين وقد قمنا بالفعل بهذه الخطوة ونرحب بهم لكي يواصلوا مسيرة البناء و التقدم .. كما أشاد بالعلاقات الوطيدة التي تربط قطر شل بجامعة كارنيجي ميلون في قطر .. وقال لدينا 6 موظفين من خريجي الجامعة . ومن جهة أخرى أكد عميد كارنيجي ميلون في قطر، إيلكر بايبرس، ، ان الجامعة قامت حتى الآن بتخريج نحو 300 طالب وطالبة، مشيرا الى انه يجب أن يقاس النجاح بما هو أكبر من الأرقام، وقال "يجب ألا نكتفي بتعليم الطلاب وتخريجهم، إذ ينبغي علينا أيضاً أن نقدم جيلاً جديداً من الباحثين ورواد الأعمال والقادة الذين يحلون مشكلات المجتمع بطرق مبتكرة." الدراسات العليا و قال مارك كامليت، الوكيل ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة كارنيجي ميلون "يتميز خريجو جامعة كارنيجي ميلون في قطر بأنهم مطلوبون بشدة في سوق العمل، حيث التحق أكثر من 90 في المائة من خريجي الجامعة إما ببرامج الدراسات العليا في أرقى الجامعات أو بالعمل في مؤسسات مرموقة مثل بنك إتش إس بي سي وجوجل ومايكروسوفت وقطر للبترول وشل قطر ومركز السدرة للطب والبحوث، وغيرها." مركزا للتفوق وفي تصريح صحفي جاء في البيان قال المهندس سعد المهندي رئيس مؤسسة قطر "لقد كانت رؤية مؤسسة قطر أن تصبح مركزاً للتفوق الأكاديمي والبحثي في قطر والعالم وتبني جسور التواصل بين القارات والثقافات التي تتخطى الحدود والمسافات من خلال دعوة المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية إلى بلادنا لتعليم الشباب الواعد من قطر ومختلف العالم." وأضاف المهندي "عندما وُضع حجر الأساس لجامعة كارنيجي ميلون في قطر، حولنا هذه الرؤية إلى حقيقة مع كل لبنة توضع في هذا الصرح التعليمي العظيم. وبفضل العمل الجاد والإخلاص ورؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر، أثمرت شراكتنا مع كارنيجي ميلون في قطر عن نتائج عظيمة."

أكدت الدراسات الطبية الحديثة أن الدين والإيمان بمقدورهما الإسهام في تحسين الصحة ومكافحة المرض، وأن الذين يتمتعون بحالة روحية جيدة يظهرون مستوى أقل من السلوكيات المدمرة للذات مثل الانتحار والتدخين وتعاطي أو سوء استخدام المخدرات والمسكرات. ولفت خبراء مشاركون في جلسة نقاشية عقدت في جامعة "جورجتاون"، اليوم الأحد، حول علم النفس والدين والروحانية والصحة النفسية، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر السنوي الدولي الثاني بعنوان "الأخلاق في عالم متغير: رؤى معاصرة"، إلى أهمية الدين بالنسبة للإنسان. وقالوا إنه بالإضافة إلى أهمية الدين في تلبية الحاجات النفسية، إلا أن هناك أيضا حاجة عقلية للإنسان يقوم الدين بتلبيتها، موضحين أنه خلال السنوات العشر الأخيرة أدخلت منظمة الصحة العالمية تغييراً على تعريفها للصحة، حيث كان تعريف عام 1946 ينص على أن الصحة "هي حالة اكتمال السلامة جسدياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز"، بينما ينص تعريف أحدث على أنها "اكتمال السلامة جسدياً وعقلياً واجتماعياً وروحياً". ورأى الخبراء المشاركون في المؤتمر، الذي ينظمه مركز دراسات التشريع الإسلامي والاخلاق عضو كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن العقائد الدينية والروحية تشكل جزءً مهماً يؤثر في طريقة تعامل الناس مع مسرات الحياة ومشاقّها، كما يمكن للإيمان أن يمنح الناس الإحساس بالغاية ويمدهم بالمبادئ الهادية للعيش، مؤكدين أن الحياة الروحية للفرد تعد مؤشرا على تعزيز مقاومة الصدمات الجسدية والنفسية. وأشاروا إلى أن منظمة الصحة العالمية تصف الصحية النفسية بأنها "حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه".. وقالوا إن الصحة النفسية ليست مجرد انعدام المرض النفسي، حيث تؤكد الدراسات الطبية أن الحالة الروحية لها أثر عميق على الحالات النفسية. وتوصلت دراسات إلى أنه كلما كان المريض متديناً، كان التعافي من بعض الاضطرابات أسرع، كما تبين دراسات أخرى أن المستويات المرتفعة من الأمل والتفاؤل، والتي تعد عوامل أساسية في محاربة الكبت، وجدت بين أولئك الذين يحرصون على ممارسة دينهم بقوة، كما أن الحياة الروحية تشجع قيام حياة عائلية جسدية أكثر صحة من خلال تعزيز الأبوة والأمومة. وتطرق المشاركون إلى موضوع استخدام الروحانية في العلاج، وقالوا إن العلاج السلوكي المعرفي يعد أحد أسرع النظريات وأكثرها تطبيقا في مجال العلاج النفسي اليوم، حيث تدل البحوث والإحصائيات بقوة على أن العلاج السلوكي المعرفي قد برهن على فعاليته ومرونته في التعامل مع عدد كبير من الاضطرابات النفسية والتحديات المختلفة في الحياة.

كرم مجلس الشؤون الدولية بواشنطن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر،رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وذلك اعترافا بإسهامات مؤسسة قطر الاستثنائية على مستوى العالم في إعلاء شأن التعليم والتنمية البشرية والازدهار الاجتماعي والاقتصادي. وقد مُنحت مؤسسة قطر جائزة التعليم العالمي لعام 2014 تقديرا لخدماتها في احتفالية التعليم العالمية وهي منتدى سنوي مخصص للإشادة بإنجازات المركز خلال العام السابق وتكريم الأفراد والمؤسسات نظير إسهاماتهم في النهوض بالتعليم العالمي والتوعية العامة بالقضايا الدولية. واستلم الجائزة، نيابة عن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، رئيس جامعة حمد بن خليفة ونائب رئيس مؤسسة قطر للتعليم. وقد شهدت تلك الفعالية رفيعة المستوى حضور عدد من أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين بالحكومة الأمريكية، والسفراء وقادة الأعمال، وممثلو وسائل الإعلام. رؤية قطر 2030 وتوجه سعادته بكلمة للحضور أكد فيها حرص والتزام صاحبة السمو بحق التعليم للجميع وبناء اقتصاد المعرفة تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والتي تحتل فيها المعرفة قلب التنمية الوطنية. وأضاف سعادته "تحت قيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومنذ عام 1995 تصدرت مؤسسة قطر المقدمة في تحويل دولة قطر إلى مجتمع قائم على المعرفة من خلال رعاية الابتكار والتميز في مجالات التعليم والأبحاث وتنمية المجتمع. وانطلاقا من كون مؤسسة قطر موطنا لعدد من الجامعات العالمية الرائدة والباحثين المتميزين، يسعدنا تقدير مجلس الشؤون الدولية لإسهامات مؤسسة قطر في مجالات التنمية البشرية واكتساب المعرفة". وقد قام مجلس الشؤون الدولية خلال الحفل بتكريم ثلاثة آخرين يجمعهم التزام مشترك بالتعليم العالمي وهم سعادة سفير دولة البرازيل لدى الولايات المتحدة مورو فييرا، والدكتور جون دي جيويا، رئيس جامعة جورجتاون، وجيف فاجر، رئيس مجلس إدارة شبكة سي بي إس نيوز الإخبارية والمنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة" العالمي. يذكر أن مجلس الشؤون الدولية في واشنطن العاصمة مؤسسة مستقلة لا تهدف للربح مخصصة لنشر الوعي بين المجتمع العالمي فيما يخص الموضوعات الجيوسياسية وأمور الأعمال وقضايا المجتمع المدني. ويوفر المجلس منبرا حياديا لمنتديات النقاش حول التعليم العالمي والشؤون الدولية من خلال السياسيين والأكاديميين والصحفيين البارزين وقادة القطاع العام والشركات.

أعلن معهد دراسات التّرجمة التّابع لجامعة حمد بن خليفة ودار "بلومزبري" عن المحاضرات الرئيسية وقائمة ورش العمل والجلسات العامّة والحلقات النقاشيّة التي ستنعقد خلال المؤتمر السنويّ الخامس للتّرجمة الذي من المتوقّع أن يعقد خلال الفترة من 13 — 15 ابريل في مركز قطر الوطنيّ للمؤتمرات. ويستقطب المؤتمر شريحةً كبيرة من الجمهور وسيكون بمقدور العموم الاستماع إلى المحاضرتين الرئيسيتين في المؤتمر، أحدهما من المفكر المغربي عبدالسلام بن عبدالعالي بعنوان "الترجمة والهوية" والثانية للدكتورة بربارا ميخالك بيكولسكا من جامعة ياغيلونسكي في كراكوف بعنوان"الأدب العربي بعيون بولندية". يعتبر المؤتمر ملتقىً قيما لاستكشاف مختلف التوجهات في نظريّة التّرجمة والتّرجمة الأدبيّة. تيارات الترجمة ويعقد المؤتمر تحت عنوان "تيّارات التّرجمة العالميّة" ويسلّط الضّوء على المفاهيم النظريّة والثقافيّة المتّصلة بالتّرجمة. وقد استقطب المؤتمر عدداً من الباحثين، من قطر وخارجها، المختّصين في دراسات التّرجمة، بالإضافة الى أكاديميين من الإمارات العربيّة المتّحدة ومصر وأستراليا وعُمان والجزائر ومكاو والولايات المتّحدة وليبيا والبرتغال والسعوديّة وكندا وقطر. وسوف يقوم المتحدّثون باستعراض آخر النظريات والأطروحات في مجال الترجمة، بدءاً بتأثير ثقافة الموريسكيّين ولغتهم على المجتمع المغربيّ مروراً بترجمة الأزمة الإنسانيّة السوريّة في اللّغة الإنجليزية والصحف الأمريكيّة، وصولاً إلى ترجمة الإعلانات من الإنجليزيّة إلى العربيّة وعولمة تدفّق الأخبار في دول مجلس التّعاون الخليجيّ. وفي مسعىً لتسليط الضوء على جوانب الاتصال الوثيقة بين النظريّة والتطبيق، يقدّم المؤتمر مجموعةً من ورش العمل الاحترافيّة والحلقات النقاشيّة. وسيقوم مختصّون في الترجمة بتقديم ورش عمل حول التّرجمة الطبيّة والتّرجمة الإعلاميّة والتّرجمة الفوريّة والتّرجمة التتبعيّة وترجمة النّصوص السياسيّة. وبموازاة ذلك، ستقوم دار بلومزبري — مؤسّسة قطر للنشر — بتنظيم ورشتيّ عمل حول التّرجمة الأدبيّة بمشاركة كتّاب بارزين ومختصّين في التّرجمة الأدبيّة. وسوف تجمع بعض ورش العمل بين المقاربات النظريّة والعمليّة. فورشة العمل الخاصّة بالتّرجمة الفوريّة مثلاً تستعرض الأشكال الرّئيسيّة للتّرجمة الشفويّة، وستقدم لمحةً عن الخصائص المشتركة بينها، والمشكلات والتّحدّيات التي تعترضها، وكذلك تدريب المشاركين تدريباً عمليّاً في مقصورة التّرجمة الفوريّة.

بدأت اليوم السبت، أعمال المؤتمر السنوي الدولي الثاني بعنوان "الأخلاق في عالم متغير: رؤى معاصرة" والذي ينظمه مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، عضو كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في جامعة "جورجتاون" على مدى يومين. وقال السيد شوقي الأزهر نائب مدير المركز في كلمته التي افتتح بها أعمال المؤتمر: "إن التطور الكبير الذي يشهده العالم اليوم حدث خارج أطر الأخلاق في جوانب كثيرة"، مشيراً إلى أن التطور والرقي في حياة الإنسان والذي رفع من عيشه المادي رافقه تقلص في جوانب أخلاقية عديدة، مما يهدد توازن الحياة برمتها ويجعل من الأخلاق مسألة بقاء أو فناء للبشرية. ونوّه إلى أن الحضارة الحقيقية هي التي تحقق التوازن بين الروح والمادة وبين براعة العقل والاختراع وأخلاقيات الغاية والمآل، موضحاً أن الحضارة الإسلامية فقدت توازنها عندما تخلت عن مراعاة العلاقة بين العلم والضمير وبين المعطيات المادية والبعد الروحي، فضلا عن التخلي عن مراعاة الأسباب والسنن الكونية، كما فقدت الحضارة الغربية الإحساس الروحي وأصبحت على حافة الهاوية. وأضاف "أنه رغم كل ذلك فلا نلقي باللوم على هذا الطرف أو ذاك، خاصة وأن الأزمات مشتركة ولا تختص بجهة واحدة، مما يوجب أن تكون الحلول مشتركة"، مُبيّناً أن من أزمات الإنسان المعاصر أنه أتقن الأسباب والكيفية بطريقة بارعة وأغلق باب المآلات، وكان من المفترض عليه أن يوجه هذه المهارات من قبل فطرته التي جبرت على الأخلاق، لافتا إلى أن العصر الحديث رغم ما حققه وأنجزه من تقنيات، فإنه تخلف في جوانب كثيرة عن الإنسانية. وأوضح السيد شوقي الأزهر أن التخصص الدقيق لا يعني الانغلاق، لذلك ركز المركز على إنشاء مقاربة متعددة التخصصات تسمح بدراسة مختلف القضايا ومنها تلك التي يناقشها هذا المؤتمر، لافتاً إلى أن كل محور من المحاور الأربعة للنقاش يجمع علماء متخصصين في مجالات الفكر المختلفة، بجانب ناشطين ومفكرين وأكاديميين وغيرهم. من جانبه.. قال الدكتور "جيرد نونمان" عميد جامعة جورجتاون التي تستضيف أعمال المؤتمر، إن محور هذا اللقاء يحظى باهتمام الجامعة ومركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، ويصب في نطاق تعاونهما واهتماماتهما الفكرية المشتركة. وأعرب عن أمله أن تمتد هذه الشراكة لتتسع وتشمل العلماء والطلاب بما يحقق فائدة للجميع، لاسيما وأن قضية الأخلاق هي في صميم أعمال المجتمع الجوهرية المرتبطة بالسياسة والثقافة والمناهج التي تدرسها الجامعة ، مشيرا إلى أن لدى جامعة "جورتاون" تاريخا طويلا من العلاقات التداخلية حول الأديان والحضارات والثقافات وتحاورها. ويناقش المؤتمر على مدار يومي انعقاده أربعة محاور هي: الإعلام، والبيئة، وعلم النفس، وقضايا الرجل والمرأة، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين البارزين من بينهم: توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل، وريم مغربي المديرة السابقة لبرامج العالم العربي في منظمة السلام الأخضر. ويندرج اختيار محاور المؤتمر الأربعة في إطار الرؤية العامة لمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، والتي تسعى إلى تمكين المسلمين من إصلاح حالهم النظري والعملي بالمصالحة مع الذات ومع العالم، وبالإسهام في الخطاب العالمي والواقع العالمي من منظورهم العقَدي والقيمي والتشريعي، حيث يولي المركز عناية خاصة بالأخلاق التطبيقية، وبكيفية طرح منظور إسلامي يمكن من خلاله تقديم إضافة نوعية وإصلاح جذري في هذه المجالات. ويعمل مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق على الإسهام في تجديد الفكر الإسلامي في مجال الأخلاق، عبر تقديم قراءة معاصرة تنطلق من القرآن والسنة، وتهتدي بمقاصد الشريعة الإسلامية.

أكد سعادة الدكتور عبدالله بن حسين الكبيسي، مدير مكتب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، عضو مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن مؤسسة قطر وبرؤية من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة المؤسسة تقود الجهود الرامية إلى تحقيق الريادة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر من خلال التعليم والبحوث، بما يجعلها تتصدر طليعة ركب التغيير البنّاء في المنطقة وتغدو مضرباً للأمثال في المجتمع الدولي. وفي رده على سؤال حول تصريح الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بشأن زيارته للدوحة ولقائه صاحبة السمو وأن اللقاء جاء بناء على طلب مكتب سموها، نفى الدكتور الكبيسي التصريحات التي جاءت على لسانه والتي تحدث فيها عن تفاصيل لقاء جمعه بسمو الشيخة موزا بنت ناصر في الدوحة. واستغرب الدكتور الكبيسي مما أورده الدكتور سعد الدين إبراهيم بشأن اللقاء خاصة أن الموضوعات التي تحدث عنها لوسائل الإعلام لم يتم التطرق إليها من الأساس، حيث أبدى دهشته من أن تخرج هذه التصريحات العارية عن الصحة من الدكتور سعد الدين إبراهيم على الرغم من أن اللقاء جرى ترتيبه بناء على طلبه ودون دعوة مسبقة من صاحبة السمو.

تدخل بطولة الشقب الدولية للفروسية التي ينظمها الشقب ـ عضو مؤسسة قطر ـ تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية يومها الرابع اليوم، حيث تقام أكثر من منافسة على مستوى قفز الحواجز والفولتنج، إلى جانب بدء تدريبات الترويض، وذلك في الميدان الرئيسي والميدان الداخلي، وذلك وسط اهتمام إعلامي كبير من الصحافة العالمية، التي حضرت بكثافة أمس، لمتابعة البطولة من أجل نقل صورة حية عن هذه البطولة التي أصبحت من المعالم الأساسية للفروسية على مستوى العالم.. والوفد الإعلامي العالمي الذي حضر إلى الشقب من مختلف وسائل الإعلام سواء المكتوبة أو المسموعة وكذلك المرئية منها، في ظل نقل البطولة على مستوى أكثر من قناة فضائية، نظراً للتسهيلات الكبيرة التي يقدمها الشقب للجهات الناقلة لهذا الحدث.ختام الفولتنجوستقام اليوم المنافسات النهائية في الفولتنج على مستوى الرجال والسيدات فردى، إلى جانب نهائي الفرق، ومعها سيسدل الستار على منافسات هذه الفعالية، التي بدأت مبكراً بالبطولة، وستقام اليوم أيضا 4 مباريات في قفز الحواجز؛ منها اثنتان من فئة الـ 3 نجوم: الأولى على ارتفاع 130 سم وتبدأ الساعة الحادية عشرة والنصف ظهراً وجوائزها المالية 20 ألف يورو، والثانية تبدأ فى الساعة الثانية ظهراً وتقام على ارتفاع 145 سم، وجوائزها 25 ألف يورو.وستقام أيضا مباراتان من فئة الخمس نجوم بمشاركة أبرز فرسان العالم المرشحين لإحراز اللقب، والمباراة الأولى في هذه الفئة تبدأ الساعة الرابعة والنصف عصرا على ارتفاع 145 سم، وجوائزها 30 ألف يورو، والمباراة الثانية في هذه الفئة تقام أيضا على ارتفاع 145 سم وجوائزها 91 ألف يوور، وتستمر منافسات قفز الحواجز بواقع 4 مباريات كل يوم، حتى يوم السبت المقبل، وهو الموعد المحدد لإقامة الجائزة الكبرى في هذه المسابقة.وكانت منافسات قفز الحواجز انطلقت أمس وأهدت المباراة الثالثة من فئة الخمس نجوم على ارتفاع 145 سم، تحقيق الفارس ناصر الغزالي للمركز الرابع وسط الفرسان الكبار المشاركين في البطولة، وهى نتيجة طيبة بلا شك، وأسعدت جميع مسؤولي البطولة، وكذلك اتحاد الفروسية برئاسة حمد بن عبدالرحمن العطية الذي شارك في التتويج أمس، خاصة أن الغزالي من الفرسان الشباب، وسبق وحقق نتائج طيبة في البطولة التي أقيمت قبلُ في الإمارات.دعوة للجماهيرووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة للجماهير للحضور إلى الشقب، لمتابعة البطولة من ناحية، والاستمتاع بالفعاليات الجماهيرية المصاحبة للبطولة في المنطقة التي تم تجهيزها للجماهير، خاصة العائلات منهم، وتتضمن الكثير من الألعاب الترفيهية للأطفال، وكذلك وسائل الترفيه للكبار بجانب القرية التراثية، التي تحاكي التراث القطري الأصيل وغيرها من الفعاليات في هذه المنطقة، وهى مفتوحة بالمجان للجماهير الراغبة في الحضور إلى الشقب.

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات 2013- 2014، وذلك بحضور الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر. أقيمت البطولة بمبنى كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، بمشاركة "20" فريقاً و "22" محكماً ومحكمة. وناقشت القضايا المتناظر عليها المواضيع التالية: سيلزم هذا المجلس دفع رواتب مالية للعاطلين عن العمل أو الذين لم تتوفر لهم فرص عمل، ويؤمن هذا المجلس بضرورة وضع الكاميرات في ممرات وفصول الجامعات، وسيجعل هذا المجلس مادة المناظرات مادة اختيارية في الجامعات، وسيسمح هذا المجلس للأجانب بتملك مؤسسات تجارية. أما في الجولة النهائية فقد تناظر الفريقان حول موضوع هام جداً في وقتنا الحالي وهو: سيجبر هذا المجلس خريجي الجامعات على الالتحاق بالخدمة الوطنية". ومن جهتها قالت الدكتورة حياة معرفي" يسعدني أن أقف اليوم بين أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات، وأنا فخورة ببناء هذا الجسر اللغوي للنقاش الحواري فيما بيننا ؛ لنحقق معاً هدفنا السامي نحو تطوير وتحديث معايير الجودة التي وصلتم إليها في المناظرة والحوار انطلاقاً من التدريبات والفعاليات التي نظمها مركز مناظرات قطر". وتابعت قائلة" وما تعلمتم فيه من طاقات إبداعية أهلتكم كي تصبحوا مناظرو اليوم قادة المستقبل ، فأنتم حقاً مبدعون بالتعبير عن أفكاركم بحرية وحجة وبرهان بعيداً عن المهاترات التي تُضعف الرأي وتمحيه ، لذا يحق لجامعة قطر أن تفخر بطلبتها المتميزين". وأضافت " ان المناظرة فرصة ثمينة لكم جميعاً كي تنقلكم إلى حياة الإبداع الفكري القائم على المنطق دون تعصب .. فشكراً لكم أيها المتناظرون وشكري الجزيل لإدارة جامعة قطرعلى حسن الضيافة والترتيب ولنادي المناظرات على ما بذلوه من جهد مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح ". تجديد العهد من جهته أكد الدكتور عبد اللطيف سلاميمدير البرامج التعليمية في المركز – أن مركز مناظرات قطر قد جدد – مرة أخرى – العهد واحتضن طلبة كليات جامعة قطر الذين التأموا واجتمعوا في هذه البطولة الوطنية. وتابع قائلا" ونظرًا لأهمية هذه الفعالية في التعبير عن لغتنا العربية كقيمة حضارية وثقافية، وترسيخ محبتها لدى الجيل الصاعد، فقد حمل هذا النشاط الطلابي في جوهره طموح الطلبة الجامح ، ورغبتهم العارمة في الفوز وتحصيل المراكز الأولى. وإن مركز مناظرات قطر لم يؤل جهدًا في تكريس مبادئ التنافس الشريف بالكلمة المعبرة وسبل الاقناع البناء سعياً منه لإرساء أسس إبداعية ومبتكرة لتحقيق التطوير المنشود". وبدورها تقدمت فايزة عبدالرازق - رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز – بالشكر الى نادي مناظرات جامعة قطر وإدارة الأنشطة الطلابية في الجامعة وإدارة الجامعة كونها منبراً مميزاً لدعم المناظرات، مبينة أن جميع المتناظرين حققوا فوزاً حقيقياً باكتساب مهارات التفكير النقدي والحوار البناء وبناء الأفكار وأيضاً تحدثت عن دور المركز في نشر هذا الفن الراقي وتمكين الطلاب من إتقان هذه المهارات كونها جزءاً من حياتهم اليومية. وأكدت أن المركز يسعى منذ تأسيسه لنشر ثقافة المناظرات بين الشباب الواعد ليكونوا مناظرين على المستوى العربي والدولي، مشيرة إلى أن الرحلة ما زالت مستمرة لتحقيق هذه الغاية في بناء الشخصية القادرة على التعبير عن نفسها دون تردد أو خوف ،والتي تمتلك مقومات الشخصية التي تفتح أمامها آفاقاً واسعة من الفكر والمعرفة .

قدم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ما يوازي 1.6 مليون دولار منحا لأربع طالبات دكتوراه في قطر، وذلك في سياق الدورة الأولى لبرنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا. ويعد برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا من أحدث برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي تم تصميمه لتطوير الدراسات العليا، من خلال دعم الطلاب القطريين والأجانب المتفوقين والمهتمين بمتابعة شهادة الدكتوراه في الجامعات القطرية. وفازت أربع مرشحات لشهادة الدكتوراه من جامعة قطر بهذه المنح السخية، للقيام ببحوث شاملة في مجالات التخطيط العمراني، والهندسة الكهربائية، وعلوم الحاسوب. وأشاد الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤهلات وخبرة المرشحات الأربع، وقال إن المستوى الرفيع للمرشحات والمقترحات التي تقدمن بها تشير بوضوح إلى تطور القدرات والثقافة البحثية في قطر. وأضاف أننا ملتزمون بدعم المرشحين الأكفاء من أجل النهوض بقطاع البحوث والتميز في سائر المجالات، ومن خلال دعم المرشحات الأربع، فإننا نسير قدما على درب بناء قاعدة بشرية بحثية من أعلى المستويات، للارتقاء بالاقتصاد القطري وتحويله إلى اقتصاد مبني على المعرفة. وأعرب عن ثقته بأن برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا يشكل إضافة نوعية في مجال التمويل الذي يقوم به الصندوق، خاصة بعد الاطلاع على القدرات المتفوقة للمرشحات ومقترحاتهن النوعية، مؤكدا أن هذا البرنامج سيستمر بدعم الإبداع العلمي للمرشحين مستقبلا، مما سيعود بفوائد جمة على دولة قطر. تجدر الإشارة إلى أن قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر يسعى إلى قيادة جهود تحقيق رؤية قطر في أن تصبح مركزا دوليا للتميز والابتكار في مجالي البحوث والتطوير، إذ يعد القطاع الجهة الحاضنة لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، بوصفها مركزا عالميا للابتكار التكنولوجي والتسويق التجاري للابتكارات، وكذلك الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو مؤسسة مرموقة عالمية في مجال تمويل البحوث العلمية، فضلا عن المعاهد البحثية الرائدة المعنية بالعلوم المختلفة، والتي تشمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث الطاقة والبيئة.

أطلقت إدارة الشؤون المالية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع برنامجا جديدا يرمي الى توفير الحماية لأنظمة المؤسسة وعملياتها التشغيلية وموظفيها في حال وقوع حدث مفاجئ . وفي خطوة أولية للتعريف بالبرنامج لاحظ موظفو مؤسسة قطر عند وصولهم لمكاتبهم ملصقات لألسنة من اللهب مصحوبة بعبارة " حدث مباغت هل أنت مستعد " تنتشر على جدران الممرات الداخلية في إدارة المؤسسة بهدف لفت انتباه الموظفين إلى أهمية الاستعداد للحوادث المباغتة . وقد تولى تصميم و إطلاق البرنامج الخاص بإدارة استمرارية العمل فريق إدارة المخاطر و الامتثال في المؤسسة تحت إشراف إدارة الشؤون المالية برئاسة السيد فيصل الهاجري الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في مؤسسة قطر. و يهدف البرنامج إلى ضمان استمرارية العمل في المؤسسة وزيادة المرونة التنظيمية لتفادي الآثار السلبية التي قد تضر بمهام العمل اليومية في حال وقوع حدث مباغت وسيعمل البرنامج على تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير نظام إدارة الأزمات و التعافي من الكوارث واستمرارية العمل. وقال الهاجري لقد أطلقنا هذا البرنامج القائم على إدارة المخاطر بهدف زيادة المرونة التنظيمية في المؤسسة حتى يتسنى لنا التعامل بشكل منهجي مع الاضطرابات التي تعوق مسيرة العمل و التعافي منها كما سيسهم البرنامج في حماية المصالح الخاصة بشركائنا البارزين و الحفاظ على مكانة واسم المؤسسة إلى جانب تعزيزه لكفاءة الاستجابة للحوادث المباغتة.

تستعد مؤسسة أيادي الخير نحو أسيا "روتا" لاستضافة مؤتمر الشباب السنوي الخامس حول القيادة وتعلم الخدمة والمواطنة العالمية "امباور" 2014، وذلك في الفترة من 27 حتى 29 مارس الجاري بمركز الطلاب بالمدينة التعليمية . ويسعى المؤتمر الشبابي الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام إلى تعزيز وتحفيز وإلهام روح القيادة والمسؤولية عند الشباب في قطر، ممن تتراوح أعمارهم من 16 إلى 26 عاماً. ويعتبر مؤتمر الشباب "إمباور" جزء من سلسلة مكونة من 3 مبادرات تنموية شبابية يديرها حالياً برنامج روتا للشباب. ويعتبر مؤتمر الشباب "إمباور" هو الأول من نوعه الذي يسعى إلى خلق منصة للشباب في قطر بهدف تمكينهم ودعمهم ليصبحوا قادة المجتمع، وتوحيد أصواتهم للتعبير عن أرائهم في معالجة القضايا المحلية والعالمية وذلك ضمن سياق تعليمي عملي . وخلال التخطيط لهذا المؤتمر، أظهرت "روتا" إيمانها بمفهوم التنمية الشبابية الإيجابية من خلال إشراك 25 شاباً من مدارس وجامعات قطر، يؤدون دوراً رئيسياً في التخطيط والتنفيذ للمؤتمر . وتم تدريب هؤلاء الشباب اعتماداً على نجاح مشاركتهم في مؤتمر العام الماضي، للبروز في مؤتمر العام الحالي وتولي مهامه، ومنها عريف الحفل،و منسقي مشاريع ومرشدين. وسيتخلل برنامج المؤتمر معارض مفتوحة الى جانب عدد من ورش العمل و المحاضرات الى جانب كلمات رئيسية للطلاب ستتخلل حفل الافتتاح . ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر 450 شابا وشابة من قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب مصر وتونس والمملكة المتحدة. وتتطلع مؤسسة "روتا" إلى لقاء القادة الشباب من كافة دول المنطقة لتسمع آراءهم وأفكارهم حول القضايا الاجتماعية والبيئية التي تهم جيل الشباب في كل العالم.

استضاف مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المدرب العالمي للمناظرات لوجان دارن والذي يُعد من أبرز المدربين المتمرسين في فن المناظرة والحوار بالإضافة إلى امتلاكه المفاتيح الهامة لشرح وتطبيق مهارات المناظرة بجميع جوانبها حيث قام بتقديم عدد من الورش التدريبية للمعلمين والطلاب عامة وفريق المنتخب القطري للمناظرات خاصة . وقد كانت هذه الورش والتي أقيمت بمقر المدينة التعليمية تدور حول إتقان مهارات التفكير الناقد المتعلقة بفن المناظرات والتي شارك فيها كل من المعلمين والطلاب والمنتخب القطري للمناظرات . وخلال البرنامج التدريبي والذي استمر لمدة يومين متتاليين قدم المدرب دورة تدريبية للمعلمين الذين بلغ عددهم 33 معلماً ومن مختلف المدارس ورشة مفصلة حول تطوير المهارات الخاصة بفن المناظرة لدى المعلمين والتي تساعدهم على كيفية التفكير النقدي والبحث العميق والمناقشة الحرة مع طلابهم وذلك للوصول إلى أفضل الطرق الممكنة لإيصال المعلومات وتبادل الآراء داخل الفصل الدراسي وتطوير الأدوات اللازمة كي يصلوا مع الطلبة إلى التعلم الأمثل من خلال إبداء الرأي والعصف الذهني وتجنب الطرق البدائية في التعليم . وضمن فعاليات البرنامج الذي أعده مركز مناظرات قطر للمدرب العالمي تم إقامة دورة تدريبية خاصة لطلاب الفريق القطري للمناظرات ولمدة يومين أيضاً تم من خلالها التركيز على تطوير مهارات التفكيرالنقدي والبحث ، بالإضافة إلى مجموعة من التدريبات الهامه لمساعدة المتناظرين على تنفيذ المهارات الجديدة التي تعلموها وبطريقة سليمة . كما ركز المدرب خلال التدريبات على زيادة ثقة المتناظرين بأنفسهم من خلال تشجيعهم على التحدث أمام الجمهور بكل طلاقة، وأطلعهم على الطرق والأساليب الخاصة بالمناظرات التنافسية وكيفية ترتيب الحجج وطرحها، كما قدم لهم شرحاً وافياً حول معايير الفوزالأساسية في المناظرات وخاصة البطولات العالمية لمناظرات المدارس . هذا وقد ركز البرنامج على إقامة ورشة تدريبية لطلاب الجامعة ولمدة يوم واحد فقط، حيث تناولت التركيز على مهارات المناظرات والحوار وتعديد فوائد التناظر وأهميته بالنسبة للطالب الجامعي من أجل توسيع قاعدة بياناته ومعلوماته.

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن تعيين الدكتور هلال الأشول مديرا تنفيذيا لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، حيث يباشر الدكتور الأشول عمله في إدارة المعهد بداية من مطلع الشهر القادم. وسيسهم الدكتور الأشول، وهو عالم بارز في علوم الحياة وأستاذ مشارك في معهد الدماغ والعقل بالمعهد السويسري الفدرالي للتكنولوجيا في لوزان بسويسرا ، في النهوض بترجمة بحوث الطب الحيوي على أرض الواقع وتطوير الطب الشخصي المبتكر في دولة قطر. ويمتلك الدكتور الأشول في رصيده المهني والأكاديمي العديد من الأبحاث المعترف بها دولياً في مجال الأسس الجزئية والأمراض العصبية مثل أمراض الزهايمر وباركنسون والأمراض ذات الصلة. وقد ساهمت أبحاثه في وضع آليات جديدة واستراتيجيات علاجية لهذه الأمراض، وتشمل المساهمات العلمية للدكتور الأشول ما يزيد عن 100 بحثاً منشوراً في مجلات علمية عالمية محكمة رفيعة المستوى مثل وبراءات اختراع عن استراتيجيات جديدة لمنع ترسب البروتينات في الدماغ. والدكتور الأشول حاصل على عدة جوائز وشهادات تقدير، من ضمنها جائزة Human Science Frontiers وجائزة مجلس الأبحاث الأوروبي للباحث الشاب وفي العام 2009 تم تسمية الدكتور هلال الأشول من قبل مجلة الأعمال السويسرية L'Hebdo ضمن قائمة المائة شخصية المؤثرة في سويسرا الناطقة باللغة الفرنسية. وفي مارس 2012 تم تسمية الدكتور الأشول من قبل منتدى الاقتصاد العالمي كواحد من القيادات العالمية الشابة.

شاركت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ممثلة بإدارة التعليم والتدريب والتطوير، التابعة لقطاع البحوث والتطوير، في المعرض المهني السابع للطلبة القطريين في المملكة المتحدة. وبحسب بيان صادر عن المؤسسة اليوم، الثلاثاء، تعتبر هذه المشاركة الثانية لبرنامج قطر للريادة في العلوم، التابع لإدارة التعليم والتدريب والتطوير في المؤسسة، بهذا المعرض الذي تنظمه السفارة القطرية لدى المملكة المتحدة، بالتعاون مع الملحقية الثقافية بلندن. وافتتح المعرض سعادة السفير خالد بن راشد المنصوري، سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة، وتمثلت مؤسسة قطر فيه بمشاركة الدكتور "وايت هيوم" المدير التنفيذي للتعليم والتدريب والتطوير في قطاع البحوث والتطوير بالمؤسسة، والسيد عبدالله يوسف الملا، المدير التنفيذي للعمليات في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. واعتبر الدكتور "وايت هيوم" أن مشاركة برنامج قطر للريادة في العلوم بفعاليات هذا المعرض "توفر فرصة هامة للقاء الطلاب القطريين الدارسين في بريطانيا، وتعريفهم بنشاطات القطاع البحثية، وبرامجه التعليمية، والإضاءة على الأهمية الكبيرة الممنوحة لقطاع البحث العلمي في الدولة، في إطار استراتيجية قطر الوطنية للبحوث". وأوضح أن برنامج قطر للريادة في العلوم يهدف إلى استقطاب جميع طلاب العلوم، من مختلف أنحاء العالم، لرفد قطاع البحوث في دولة قطر بأهم الكفاءات والقدرات الشبابية الواعدة، وقد وضعنا لذلك معايير اختيار رفيعة المستوى، تتوافق مع الشروط العالمية المطلوبة.. ويتوقع أن يشارك في المعرض أكثر من 100 طالب قطري من مختلف الجامعات البريطانية. يشار إلى أن برنامج قطر للريادة في العلوم يدعم البحث العلمي في مختلف المجالات، منها الهندسة والعلوم إلى جانب العلوم الاجتماعية، والثقافية. كما يركز البرنامج، عامة، على القطاعات البحثية التي تحمل أهمية استراتيجية لاحتياجات دولة قطر، خاصة في حقول التكنولوجيا والطب الحيوي والطاقة والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات والعلوم السلوكية والاجتماعية والعلوم الإنسانية. ويهدف المعرض المهني للطلبة القطريين في المملكة المتحدة إلى دعم الطلاب القطريين الدارسين في بريطانيا، للحصول على رعاية من قبل المؤسسات والشركات الوطنية القطرية، سواء كانت تابعة للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص. وقد نجح المعرض، في دوراته السابقة، بتحقيق نجاحات ملموسة لناحية وصل الطلبة المبتعثين بمخرجات سوق العمل في قطر.

يستضيف إستاد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الذي يتم تشيده في المنطقة الجنوبية لحرم المدينة التعليمية نهائيات بطولة كاس العالم لكرة القدم "فيفا" 2022 ولن يستضيف الإستاد المباراة النهائية للبطولة لذا و جب التنويه.

تستضيف الدوحة مؤتمر قطر للعلوم العصبية السريرية في الفترة من 15 إلى 17 مارس الجاري بمشاركة حشد من الخبراء المعروفين عالمياً في مضمار العلوم العصبية السريرية وطب الأعصاب والطب النفسي. ويناقش المشاركون بأعمال المؤتمر أحدث الاختراعات الطبية التي كُشف النقاب عنها في الآونة الأخيرة وأسهمت في إثراء فهمنا للاضطرابات المزاجية والسكتة الدماغية والإصابات الدماغية الرضيَّة. وينظم المؤتمر كلٌّ من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كلية طب وايل كورنيل في قطر، وأكاديمية نيويورك للعلوم. وقال الدكتور ماثيو إي. فينك رئيس قسم طب الأعصاب في كلية طب وايل كورنيل والعميد المساعد للشؤون الإكلينيكية فيها ورئيس قسم الأعصاب بمستشفى نيويورك بريسبيتريان/مركز وايل كورنيل الطبي بنيويورك: "إن السكتة الدماغية والإصابات الدماغية الرضيَّة هي من أكثر المشكلات الدماغية الخطيرة شيوعاً بين القطريين والمقيمين. لذا من المهم أن يلتئم خبراء وأطباء عالميون مختصون في الأمراض العصبية والدماغية لمناقشة هذه القضية بجوانبها المختلفة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الطبية ليتمكن زملاؤنا في قطر من تقديم أفضل مستويات الرعاية المتقدمة والفائقة لمرضاهم المصابين بمثل هذه الأمراض". أحدث التطورات وبهذه المناسبة، قال الدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر ورئيس المؤتمر: "نترقب انعقاد هذا المؤتمر المهم وتوافُد العديد من الخبراء الدوليين إلى قطر لمناقشة أحدث التطورات في مجال الاضطرابات المزاجية التي تشمل القلق والاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب. كما نعلم، قد يكون لمثل هذه الاضطرابات النفسية تأثير مدمر في حياة المصابين بها، بل وأُسرهم وأصدقائهم أيضاً. وأنا واثق أن جلسات ومناقشات المؤتمر حول أحدث الاختراقات الطبية والعلاجية ستكون مفيدة إلى أبعد الحدود في خضم سعينا للتوصل إلى علاجات جديدة للتخفيف من المعاناة المضنية للمصابين باضطرابات مزاجية". وتابع: "نأمل أن يضطلع المؤتمر بالدور المأمول في نشر التوعية بقضايا الصحة النفسية والذهنية، والحدّ من الاعتقاد السائد بأن الأمراض النفسية هي من الأمور المعيبة التي تمثل وصمة تلاحق المصابين بها. علينا جميعاً أن ننظر إلى الاضطرابات الذهنية كأمراض حقيقية تماماً مثل غيرها من الأمراض، كما نأمل من خلال انعقاد المؤتمر في قطر أن نتمكن من أيصال رسالتنا إلى كافة أرجاء المنطقة بأن المصابين بمثل تلك الأمراض لهم حق الاستعانة بأطباء مختصين دون أدنى حرج".

استقبلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فخامة السيد أوينتا أومال، رئيس جمهورية البيرو، اليوم الخميس، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامته والوفد المرافق له إلى دولة قطر. وكان في استقبال الرئيس أومال، في مركز الزوار التابع لمؤسسة قطر، المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والادارة العامة للمرافق بالمؤسسة. بينما ضم الوفد المرافق للرئيس كلا من وزيرة الخارجية، ووزير الاقتصاد والتجارة، ووزير الزراعة بالإضافة إلى السيد خوليو فلوريان، سفير البيرو لدى الدولة. وخلال الزيارة، استمع فخامة الرئيس، والوفد المرافق له، إلى عرض حول مؤسسة قطر ورؤيتها والأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة، إلى جانب شرح للمشاريع والبرامج الاجتماعية وبرامج البحث العلمي التي تضطلع بها المؤسسة، ومبادراتها في مجال الحفاظ على البيئة والاستدامة. كما تعرف فخامة الرئيس من خلال المجسم الموجود في مبنى مركز الزوار على مشاريع مؤسسة قطر الحالية والمستقبلية، وما تضمه من جامعات ومراكز ومعاهد تعليمية وبحثية. وفي ختام الزيارة، عبّر وزير الاقتصاد والتجارة البيروفي لويس كاستيلا، عن إعجابه بالرسالة التي تحملها مؤسسة قطر، وسعيها لإطلاق قدرات الإنسان عبر التربية والعلوم وتنمية المجتمع. وقال: "تهدف زيارتنا إلى مؤسسة قطر، اليوم، إلى استلهام تجربتها في تطوير هذه الركائز الثلاث، في بلدنا. وقد قدمنا إلى قطر للتعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال، خاصة لجهة إشراك القطاع الخاص". وأضاف كاستيلا "ينصب اهتمامنا الأكبر على مسار البحوث والتطوير، خاصة أن بلدنا يتمتع بالمصادر الطبيعية، وهو ما يدفعنا للاستفادة منها بالشكل الأفضل، والأكبر ابتكاراً". وفي ختام الزيارة، وقّع فخامة الرئيس في سجل الزوار الخاص بالمؤسسة، قبل أن يتسلّم هدية تذكارية قدّمتها له مؤسسة قطر. يُشار إلى أن دولة قطر وجمهورية البيرو وقعتا حديثاً عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، منها مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.

اختتم برنامج قطر للريادة في العلوم، أحد برامج دعم الأبحاث في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أول ورشة عمل ينظمها لمنتسبيه خارج دولة قطر وقد نظم برنامج قطر للريادة في العلوم هذه الورشة في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، بمشاركة 30 طالباً من البرنامج، ممن يتابعون دراساتهم في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في مسار علماء البحوث والبحوث للطلاب الجامعيين ومسار ما بعد الدكتوراه. وتهدف ورشة العمل، التي تعد الأولى من نوعها، إلى دعم المسيرة العلمية لمنتسبي البرنامج، من خلال تزويدهم بمهارات التواصل الفعّال، لتسهيل تفاعلهم مع زملائهم، والأساتذة المشرفين على أبحاثهم. ويعد برنامج قطر للريادة في العلوم، الذي تم تأسيسه سنة 2008، أحد برامج قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر المتميزة، التي توفر العديد من الخيارات للطلبة القطريين حاملي الشهادات الجامعية بدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، أو للباحثين عن مجالات متقدمة في مجال العلوم، في مختلف مسارات التعليم العالي والفرص المهنية، ليشمل نطاقاً واسعاً من العلوم المرتبطة بنشاطات وأعمال البحوث الوطنية في دولة قطر. وقال الدكتور أيمن باسيل، رئيس قسم التدريب والتطوير بقطاع البحوث في مؤسسة قطر "يحرص برنامج قطر للريادة في العلوم على التواصل مع جميع منتسبيه طوال العام. ولأن أغلب طلابنا يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة وبريطانيا، ارتأينا تنظيم هذه الفعالية التي ستساعدهم في مسيرتهم التعليمية، في مرحلتي الدراسة الجامعية والدراسات العليا". وأضاف "بعد الانضمام إلى أحد المسارات الأربعة التي يقدّمها برنامج قطر للريادة في العلوم، يبدأ المتدربون مرحلة دراسية جديدة. نحرص خلالها على متابعة تقدمهم العلمي، وتقديم النصح والتوجيه، عند الحاجة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة". واستمرت ورشة العمل ليومين، خُصص اليوم الأول لـ 15 متدرباً في مسار البحوث للطلاب الجامعيين، الذين شاركوا في ورش عمل تدريبية، لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم الدراسية. كما قدّم بعض الطلاب عرضاً توضيحياً من 10 دقائق، حول مسارهم الدراسي. أما اليوم الثاني فتم تخصيصه للطلاب الـ15 من مسار علماء البحوث، الذين يتابعون دراساتهم العليا، سواء مرحلة الماجستير أو الدكتوراه. وتخللها استعراض للصعوبات التي يمكن مواجهتها، وتقديم الحلول الفعّالة لتخطيها. كما تخلل ورشة العمل اجتماعات فردية، بين الطلاب والمدير التنفيذي للبرنامج. وتم خلال هذه الاجتماعات بحث تطور البرنامج الدراسي، ومشاركة مختلف المسائل التي يحتاج الطلاب لمساعدة فيها.