رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
برنامج المبتكرين الشباب يقدم منحاً تعليمية للطلاب المتميزين

يقدم برنامج المبتكرين الشباب منحاً دراسية تعليمية للطلاب العرب المتميزين في بداية المرحلة الثانوية أو في نهايتها، لإكمال دراستهم الثانوية والجامعية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تسعى جاهدًة لاستقطاب العقول والمواهب العربية الشابة النَيِّرة للوصول إلى إمكانياتهم الكاملة. ومنذ تأسيس البرنامج، تم اختيار مجموعة واسعة من الطلاب الشباب الموهوبين من مختلف أنحاء المنطقة العربية، الذين أظهروا قدرة عالية وكفاءةً ملحوظة في تخصصات متنوعة في العلوم والتكنولوجيا والفنون. وقد قدم البرنامج للعديد من الطلاب منحاً دراسية وإرشادات توجيهية، لم يكن بإمكانهم الحصول عليها بالجودة التعليمية ذاتها خارج إطار برنامج المبتكرين الشباب الذي توفره المؤسسة. ويعدّ التعليم في مؤسسة قطر، الخطوة الأولى في تمكين الشعوب ورسم معالم المستقبل، فالطلاب يتواجدون ببيئة ثقافية تغذّي إبداعاتهم وتؤهلهم منذ الصغر ليصبحوا باحثين في المجالات التي تضعها دولة قطر على رأس أولوياتها. حيث توفر المؤسسة لهم الفرصة المثالية لتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم، من خلال الالتحاق بأفضل المدارس الثانوية على مستوى دولة قطر.ويُتابع الكثير من هؤلاء الطلاب رحلتهم في مؤسسة قطر إلى التعليم العالي، من خلال الالتحاق بأرقى الجامعات على مستوى العالم، على سبيل المثال جامعة وايل كورنيل للطب قطر، جامعة جورج تاون قطر، جامعة تكساس قطر، جامعة كارنيجي ميلون قطر، جامعة نورث وسترن قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث قطر. وبالتالي فإن فرصة اختيار التخصص الأنسب للطلاب متوفرة في مختلف المجالات، كـالطب، وعلم الحاسوب، والهندسة، والصحافة، ما يمنحهم الفرصة ليكونوا قادة في المستقبل.خصائص البرنامجيسعى برنامج المبتكرين الشباب لاختيار الطلاب بحسب السياق التعليمي في مؤسسة قطر، حيث يتم تطوير أدائهم ومهاراتهم وفقاً لرؤية المؤسسة. ويُمنح طلاب البرنامج دعماً مادياً كشكل من أشكال المنح التعليمية. لكن الأهمّ من الدعم المادي، هو التعليم والإرشاد الذي يتلقاه الطلاب لتطوير كفاءاتهم وفق معايير جديدة للتميز العلمي، بالإضافة إلى فرصة تبادل الطلاب مع أقرانهم المهارات والخبرات التعليمية، مما يعود بالنفع عليهم وعلى جميع طلاب مؤسسة قطر.وللقبول في برنامج المبتكرين الشباب، على الطلاب أن يكونوا من مواطني الدول العربية، أو على الأقل أن يكون أحد الوالدين من مواطني الدول العربية. مع العلم أن المقصود بالدول العربية هنا، الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وعددها 22 دولة. ويتوجب على الطلاب المرشحين للانضمام إلى هذا البرنامج، أن يكونوا قادرين على إثبات قدراتهم الأكاديمية أو المهنية الاستثنائية. ويشمل ذلك، تقديم مجموعة من الأعمال التي تسلط الضوء على إنجازاتهم، بالإضافة إلى درجاتهم المدرسية، وغيرها من الشهادات أو الجوائز أو أية موافقات رسمية أخرى لها علاقة بإبداعاتهم؛ إلى جانب أية أدلّة أخرى من شأنها أن تُمكّن مؤسسة قطر من تقييم قدرات الطالب بموضوعية وأخذ موهبته في عين الاعتبار. وعلى سبيل المثال، يُمكن أن تكون تلك الأدلة مساهمات مثالية من الطالب في مبادرات ثقافية أو اجتماعية متميزة. كما يتم تقييم الطلاب المرشحين للانضمام إلى هذا البرنامج من قبل لجنة القبول والتقييم، إلى جانب تقييم مجموعة من المراقبين الذين يُتابعون عن كثب التقدّم المحرز الذي يحققه المبتكرون الشباب الذين تم اختيارهم، مع تقديم المراقبين الدعم اللازم للطلاب عند الضرورة.

431

| 21 نوفمبر 2015

محليات alsharq
المجلس العربي للموهوبين يُشيد بمبادرات الشيخة موزا لدعم المبدعين

شاركت قطر في أعمال المؤتمر العلمي العربي الحادي عشر لرعاية الموهوبين والمتفوقين بعنوان "الإصلاح التربوي ورعاية الموهوبين والمتفوقين" الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة 14 دولة. وقالت الدكتورة أمل البوعينين عضو مجلس إدارة المجلس العربي للموهوبين وصاحبة ترخيص مدرسة بلال بن رباح النموذجية المستقلة للبنين في كلمتها خلال الافتتاح إن هذا المؤتمر يعقد في ظروف تعاني منها غالبية الدول العربية والإسلامية من تحديات وصعوبات لم نشهدها من قبل على مختلف الأصعدة، ولا سيما في مجال التكيف مع متطلبات عصر سريع التغير في غياب سياسات واضحة لاستثمار عقول أبنائنا الموهوبين والمبدعين.. ورأت أن هذا المؤتمر أتاح الفرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث البرامج العربية والعالمية في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين. وتناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسة: المحور الأول سياسات وقوانين التربية والتعليم في الدول العربية فهذا المحور يركز على تطوير وإقرار نظام رخص مهنية لتأهيل الكوادر الإدارية والفنية للعمل في برامج الطلبة الموهوبين والمتفوقين .وكذلك التركيز على الاستفادة من المعايير العالمية في برامج رعاية الموهوبين، وإعداد منسقين ومشرفين على مستوى المدارس ومكاتب وهيئات التربية والتعليم للإشراف على البرامج وأيضا التعرف على دور المؤسسات الإقليمية والعربية (مثل مكتب التربية العربي في دول الخليج، والمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم) في رعاية الموهوبين والمتفوقين. التعليم الجامعي وقالت البوعينين إن المحور الثاني يركز على التعليم الجامعي ورعاية الطلبة الموهوبين، لافتة إلى أن المحور الثالث والأخير هو: دور مؤسسات المجتمع المدني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإصلاح التربوي ورعاية الموهوبين والمتفوقين. الدكتورة أمل البوعينين عضو مجلس إدارة المجلس العربي للموهوبين وصاحبة ترخيص مدرسة بلال بن رباح المستقلة وأشادت الدكتورة البوعينين بدعم المجلس الأعلى للتعليم المتمثل في سعادة د. محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي والأمين العام للمجلس بدعم وتشجيع الكوادر القطرية وتطويرها، مشيرة إلى توجه ورؤية قائمة لدى المجلس بالاهتمام ورعاية طلاب ذوي الإعاقة ورعاية الموهوبين وقد أنشئ مكتب خاص بالمجلس للتربية الخاصة والموهوبين لدعم هذه الفئة حيث تمثل الثروة البشرية واستثمار عقول أبناء قطر طبقا لرؤية قطر2030. الدور القطري وقال البروفيسور فتحي جروان رئيس المجلس العربي للموهوبين: أتابع بصورة دائمة ما يستجدّ في مجالات التعليم العام والتعليم العالي بشكل خاص في قطر، مُشيداً بحجم الإنفاق الذي تتحمله الدولة في هذه المجالات الموجهة للاستثمار في التنمية، وخاصة ما تقوم به مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع برئاسة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من تبنّي ودعم الموهوبين والمبدعين من جميع الدول العربية. وقال: وبعد مراجعة سريعة تمنيت لو أنّ مبادرات هذه المؤسسة تُترجم إلى سياسات وبرامج للاستثمار في الكشف عن الطلبة الموهوبين والمتفوقين في جميع المدارس القطرية، ورعايتهم على أسس علمية ومتابعتهم في جميع المراحل الدراسية، بعد تأهيل وإعداد الكوادر اللازمة لذلك. الكوادر القطرية متوافرة وأكد أنّ دولة قطر حققت إنجازات خارقة في مجالات التنمية والتطوير المختلفة جديرة بأن تطبّق مبدأ تكافؤ الفرص لطلبتها بمعنى تقديم البرامج التي تستجيب لاحتياجات الطلبة في ضوء قدراتهم واستعداداتهم الأكاديمية، مُضيفاً: وفي هذا السياق ينبغي أن نشير إلى أصغر طبيبة في العالم التي تبنتها مؤسسة قطر وسمو الشيخة موزا وتخرجت في كلية طب جامعة كورنيل في الدوحة وهي في حوالي العشرين من عمرها عام 2013. وإنني على يقين بأنّ هناك العشرات من الطلبة القطريين الذين يستطيعون إنهاء الدراسة الثانوية في عمر مبكر مثل الطبيبة إقبال الأسعد. وأضاف: أخيراً لا بدّ أن أشير إلى توافر كوادر قطرية مؤهلة بدرجة جيدة للعمل في برامج خاصة بفئة الطلبة الموهوبين الذين أثبتت الدراسات المتواترة أنهم قادرون على إنهاء مقررات الطلبة العاديين في نصف الوقت المقرر، مما يعني أنّ النصف الثاني من وقتهم يضيع سدىً في الفصول العادية. ومن المؤكّد أنّ دولة قطر لا تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستثمار في عقول أبنائها الموهوبين أينما كانوا.

1254

| 20 نوفمبر 2015

محليات alsharq
النادي العلمي يستضيف مرشحو نهائيات "نجوم العلوم"

استضاف النادي العلمي القطري ، المخترعين المرشحين في الجولة النهائية من برنامج نجوم العلوم في موسمه السابع، وهم حسن البلوي مخترع قبعة كشف النعاس، وعمر حامد مخترع كرسي للمصلين في المساجد، ويمان أبو جيب مخترع الغسالة الشمسية، ومراد بن عصمان مخترع المحلل النفسي عبر تخطيط القلب، وذلك في جلسة نقاشية للتعرف عن قرب على الاختراعات التي قدمها المتنافسون الأربع وكيفية الاستفادة منها، وتجاربهم الشخصية التي أهلتهم للمشاركة في برنامج نجوم العلوم والوصول إلى مراحله النهائية. حضر اللقاء كلاً من السيد راشد علي إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة النادي، والدكتور جمال الخنجي أمين الصندوق للنادي والمهندس هاشم محمد السادة مدير مركز البحوث والمشاريع وهو أول قطري يشارك في برنامج نجوم العلوم في الموسم الاول، والسيد صالح السعدي مدير الشؤون الإدارية والمالية، والمهندس راشد رحيمي رئيس مركز الابتكار والصنع كما شارك عدد من الشباب القطري من أعضاء النادي العلمي، ولفيف من المبتكرين والمتخصصين. في بداية اللقاء رحب السيد راشد إبراهيم بالمخترعين، مؤكداً أنهم الأمل والمستقبل للنهوض بالأمة العربية ورفع مكانتها لتصبح في مصاف الأمم المتحضرة التي تهتم وتقدر قيمة العلم والعلماء والمبتكرين، لافتاً إلى أن النادي العلمي يسعى دائماً إلى أن يقدم لأعضائه مثل هذه النماذج المشرقة التي تقدم لهم النموذج الذي يجب أن يحتذى به، ليسير الشباب على خطاهم ويحققون نجاحات في المجالات العلمية ويكون لديهم القدرة على الابتكار والتحدي والمثابرة لتحقيق أهدافهم. وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري، أن برنامج نجوم العلوم يتيح الفرصة للشباب العربي من المخترعين والمبتكرين لطرح أفكارهم وتطويرها بشكل قابل للتطبيق، وأن هذا الشيء يمكن أن يزرع الثقة في نفوس المستثمرين العرب في تبني تلك الأفكار، والتي بالتأكيد سيكون لها جدوى ومنفعة على كافة الأصعدة. أهداف المشروع وقام المرشحون في الجولة النهائية من برنامج نجوم العلوم بشرح اختراعاتهم، حيث أوضح عمر حامد مؤسس وكالة متخصصة في العلامات التجارية والتصميم الإلكتروني Alfenn.com بالولايات المتحدة الأمريكية، أن مشروع "كرسي للمصلين في المساجد" تم تصميمه لدعم المصلّين الذين يحتاجون إلى كراسٍ لتأدية الصلاة في المسجد، حيث توفر هذه الكراسي الدعم أثناء الجلوس والوقوف، وتمتاز بتصميمها المدمج بما يقلل الإزعاج الذي قد يسببه وجود كرسي بين صفوف المصلين. وقال حامد أن هدفه الأساسي من مشروعه أن يستعيد العالم العربي والإسلامي الريادة في الجالات العلمية، وتحسين الصورة النمطية لدى الغرب تجاه العالم الإسلامي. فيما شرح مراد بن عصمان الحاصل على دكتوراه في مجال الهندسة البيوطبية والأستاذ في الجامعة الجزائرية، فكرة جهازه "المحلل النفسي عبر تخطيط القلب " يوفر بيانات مفيدة تتيح لخبراء الصحة تقديم نصائح حول كيفية تجنب الأمراض، ويعتبر الجهاز الأول من نوعه لمراقبة ضربات القلب والتمييز بين التوتر الذهني والإجهاد البدني. من جانبه أوضح يمان أبو جيب خريج الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق صاحب اختراع "الغسالة الشمسية"، أن فكرته تعتمد على الاستفادة من الطاقة الشمسية وإعادة تدوير المياه في جعل المهام اليومية المتمثلة في غسيل الملابس أمراً أكثر سهولة لجميع الناس حول العالم كما تساعد في المحافظة على البيئة. وأضاف يمان أنه تواصل مع عدد من أصحاب الفنادق في قطر والذين رحبوا بفكرته، مشيراً إلى أن دولة قطر تستعد لبناء 50 فندقاً لاستضافة كأس العالم 2022، وأن هذه الفنادق تستخدم كميات ضخمة من الماء والطاقة لغسل الملابس، إلا أن هذا الاختراع يمكنه توفير 30% من كمية المياه والطاقة المستهلكة. أما حسن البلوي أكد أنه ابتكر قبعة سهلة الارتداء تحلل بيانات النشاط الكهربائي للدماغ لتحديد مستوى اليقظة والانتباه. وتحدد هذه المستويات مدى يقظة مستخدم القبعة، بما يتيح للجهاز إصدار صوت تحذيري عندما يغالب المستخدم النعاس. مضيفاً أن فكرته توصل إليها من تجربة شخصية كادت تتسبب في وقوع كارثة عندما كان على وشك التسبب بحادث سير أثناء القيادة بصحبة عائلته بسبب شعوره بالنعاس. من جهته عبر الدكتور جمال الخنجي أمين الصندوق للنادي العلمي القطري، عن إعجابه الشديد بالأربع مخترعين، لافتاً إلى أن النادي يستضيف مثل هذه النماذج للاستفادة من تجاربهم الرائد وخبراتهم الكبيرة ونقلها إلى أعضاء النادي من الشباب والطلاب القطرين قائلاً " نحن نرى أن برنامج نجوم العلوم والنادي العلمي وجهان لعملة واحدة وبوابة نحو مستقبل أفضل للبلاد والأمة العربية".كما أكد المهندس راشد رحيمي رئيس مركز الابتكار أن اللقاء مع المشاركين ببرنامج نجوم العلوم يعطي للشباب دافعاً قوياً للسير على خطاهم. فيما عبر أعضاء النادي من الشباب القطري عن سعادتهم بالتقاء المبتكرون ببرنامج نجوم العلوم، حيث أكد ماجد الهاشمي أنه رأى فيهم المثل الأعلى الذي يجب اتباعه، متمنياً أن يحقق في يوم ما ما توصل إليه هؤلاء، كما أكد عبدالله البدر أنه أصبح أكثر شغفاً بالعلوم والمعرفة حتى يتسنى له ابتكار شيء مفيد ينفع به الناس، فيما عبر نايف الشرشني عن رغبته في أن يصبح مثل هؤلاء المبتكرون وأن يستطيع اختراع فكرة جديدة تمكنه من تحقيق ذاته.

373

| 18 نوفمبر 2015

محليات alsharq
فنانون قطريون يرسمون لوحات جدارية في مؤسسة قطر

وجهت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدعوة للجماهير لمشاهدة ثلاثة فنانين قطريين متخصصين في مجال الرسم على الجدران (الجرافيتي) أثناء رسم إبداعاتهم على أحد الجدران في موقع تابع لمؤسسة قطر خلال نوفمبر افي محاولة لإنتاج صورة فنية تُصَوِر رسالة المؤسسة ورؤيتها. وقد بدأ الفنانون عملهم في زخرفة الجدار الواقع بمرآب المدرسة الابتدائية التابعة لأكاديمية قطر في اليوم الأول من شهر نوفمبر، وسيواصلون عملهم إلى أن ينتهوا من تغطية الجدار بالكامل؛ وهي عملية من المتوقع أن تستغرق حوالي شهر واحد. وقد وجهت الدعوة للجماهير لمشاهدة الفنانين أثناء أدائهم لعملهم في أي وقت أو لزيارة الجدار ومشاهدة مراحل تقدم الأعمال الفنية. وسوف يستغل الفنانون مبارك المالك وموزة الكواري، وثامر الدوسري، مهاراتهم لتصوير الركائز المختلفة لرؤية مؤسسة قطر ورسالتها التي ترمي إلى إطلاق قدرات الإنسان، ودعم جهود التقدم والمشاركة في المجتمع، ودفع مسيرة الابتكار وتعزيز الجهود الرامية لإحداث تغيير بنّاء في قطر والمنطقة بأكملها. وسيقوم الفنانون بذلك عن طريق إبداع صورة فنية عن الشباب وتنمية المجتمع والثقافة القطرية والتقدم. ومن المقرر أن يصبح هذا الجدار أحد المعالم الدائمة في مؤسسة قطر. وقد تم وضع التصور الخاص بفكرة إبداع الرسوم الفنية على الجدار في محاولة لإلهام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين للعمل بحماس من أجل مستقبل أكثر إشراقًا، بالإضافة إلى تحفيز كل فرد من أفراد المجتمع على تقديم مساهمة للوصول إلى مجتمع أفضل.

2486

| 17 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قصة من إصدارات دار بلومزبري تفوز بـ "جائزة اتصالات لكتاب الطفل"

أعلنت دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر اليوم، عن فوز قصة "أنا وماه" بجائزة إتصالات لكتاب الطفل" في دورتها السابعة، وهي من الجوائز المهمة في العالم العربي المخصصة في أدب الأطفال. والقصة التي كتبتها وأعدت رسومها الإيضاحية ابتهاج الحارثي ، تقدم رؤية تتسم بالحساسية والرهافة لموضوع الحياة وفقدان الأحبة بعد موتهم بعيني حفيد يسمى آزان. وقد نشرت الدار هذه القصة باللغتين: العربية والإنجليزية. وقالت ابتهاج الحارثي بمناسبة فوز قصتها ، التي نشرتها مؤخراً دار بلومزبري ، : "تملكتني سعادة غامرة لدى سماعي نيل قصة "أنا وماه" على هذه الجائزة خاصة أنها أول عمل أدبي لي ككاتبة... أشعر الآن بالحماس والتشجيع لأن لجنة تحكيم الجائزة ودار النشر أعجبوا بالقصة مع أنها تعالج موضوعا حساسا غالبا ما يتجنب المشتغلون بأدب الأطفال التطرق إليه". وأعربت الحارثي عن أملها في أن يقدم الصغار الآن على قراءة القصة وأن تكون أداة مناسبة لفتح أحاديث ونقاشات بين الأطفال وذويهم حيال قضايا أعمق وأكثر حساسية. وتتناول قصة "أنا وماه" محاولات والدة آزان "بطل القصة" الإجابة عن أسئلته الصعبة بصدق ولكن بحساسية تراعي سنه الصغيرة. ويمكن اعتبار هذه القصة مرشدا ورفيقا أمينا للأطفال الذين يمرون بمرحلة صعبة بعد موت أحبتهم وكذلك لذويهم الذين يحاولون مساعدتهم في التغلب على مشاعر الحزن والفقدان. من جانبها، قالت هالة سعدني مسؤولة قسم الأطفال واليافعين في "دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر": "لقد حازت هذه القصة على إعجابنا الشديد من اللحظة الأولى... إنه لمن دواعي سرورنا التعاون مع كاتبة مبدعة مثل ابتهاج التي تمكنت من دفع فريقنا على بذل أقصى الجهود لإخراج العمل على النحو الذي نراه اليوم". وأضافت أن الهدف الرئيسي لـ "جائزة اتصالات لكتاب الطفل" يتمثل في تطوير أدب الأطفال من خلال تحفيز الناشرين على إصدار كتب تمتاز بجودة عالية في مضمونها كما في تصميمها الفني، وكذلك إلهام وتثقيف الأجيال المقبلة من الشباب العربي. وكانت المنافسة شديدة في هذا العام، إذ بلغ عدد الأعمال المقدمة 97 عملا، منها ما يستهدف الأطفال وأخرى خاصة باليافعين، وهي من 10 دول عربية، الإمارات ، السعودية، الكويت، قطر، مصر، العراق، لبنان، سوريا، الأردن وفلسطين، بالإضافة إلى بريطانيا وكندا. كما بلغ عدد كتب الأطفال 62، أما الخاصة باليافعين فوصلت إلى 35 كتابا.

730

| 16 نوفمبر 2015

محليات alsharq
16 فريقاً يتنافسون في الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة العربية

شهد الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة العربية منافسة قوية من الفرق المشاركة والبالغ عددها 20 فريقاً ينتمون لـ 3 جامعات وهي" جامعة قطر – كلية الطيران – كلية المجتمع". وقد استضافت جامعة قطرمنافسات الدوري الذي نظمه مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع-، وذلك بمشاركة 45 محكماً، 5 متطوعين ودارت القضايا التي تناظرت حولها الفرق المشاركة بالدوري - الذي أقيم على 3 جولات متتالية- حول " سيمنع هذا المجلس الجراحات والمنتجات التجميلية التي تهدف لتغيير الملامح العرقية" ، "سيوفر هذا المجلس الحماية لمن يبلغ عن حالات الفساد المالي والإداري"،"يرى هذا المجلس أنه يجب على الحكومة توفير الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للاجئين أسوة بالمواطنين" ، هذا وقد اختتم الدوري بالإعلان عن الفرق الفائزة، حيث جاءت بالمركز الأول والثاني والثالث جامعة قطر. أفضل 10 متحدثين كما تمَّ الإعلان عن أفضل 10 متحدثين ،ونال هذا اللقب الطالب علي الزرقاوي فيما تلاه على الترتيب كل من: سما البدري – فاطمة الصلابي – لطفي بركة – بثينة الكواري – محمد اللخن المري – خالد الخليفي- مريم الهاجري – براء ضرار- وفاء طراد وهالة غسان ومن جهتها أوضحت السيدة فايزة عبد الرزاق - رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز-، أن الدوري الأول لمناظرات الجامعات شهد إقبالاً كبيراً من قبل الطلبة وخاصة المواطنين ، مشيدة بالتفاعل الذي أبدته الفرق خلال المنافسات. طلبة الجامعة وبينت أن الدوري الحالي يتميز بزيادة عدد الفرق المستجدة التي تشارك لأول مرة في بطولات المناظرات، وهو ما يعكس مدى انتشار فن المناظرات بين الطلبة وإيصال رسالة المركزالتي حملها على عاتقه وسعى لتحقيقها منذ انطلاقته الأولى حتى الآن وأشادت بتفاعل جامعة قطر وجهودها في استضافة الدوري والتي كان لها آثراً بالغاً في نجاح منافساته وخروجها بشكل مشرّف، مثمنة في الوقت ذاته جهود فريق التحكيم الذي أدار الدوري بجدارة ولفتت رئيس قسم البرنامج إلى أن المستوى الذي أظهره الطلبة خلال منافسات الدوري فهي ثمار جهود سنوات تجلت اليوم في التحاق هذا العدد بالمناظرات وإتقان لغة العصر القديمة الحديثة ، باستخدام جميع مهاراتها وفنونها للتعبير عن وجهة النظر بالحجج والبراهين المقنعة، وتقبل الرأي الآخر دون تعصب أو تبعية. وتقدمت فايزة عبد الرزاق في ختام كلمتها بالشكر الجزيل إلى فريق عمل مناظرات قطر على مابذلوه من جهد لنجاح هذا الدوري. نادي المناظرات ومن جهتها أشارت أ.آمنة العزة – كلية المجتمع - إلى مشاركة الكلية بـ 3 فرق في الدوري، وهو ما يُعدُّ نقلة نوعية، لافتة إلى مشاركتهم العام الماضي بفريق ناشئ ولكنه حقق مكاسب. وتابعت قائلة" بدأنا بتشكيل الفريق بالتواصل مع المدرب نزار مختار لتوضيح الأسس الأولية لاختيار أعضائه، وقد واجهنا بعض العقبات أثناء مرحلة التأسيس من ناحية العمر والظروف الدراسية للطالبات وملائمتها مع جدولهم الأساسي ولكن لله الحمد تخطيناها وبأقل من شهر تمَّ تشكيل فريق احتياطي الذي فاجأ الجميع بفوزه بثلاث جولات وهذا ما نعتبره نقطة إيجابية تحسب للنادي مشيرة إلى أن مركز مناظرات قطر كان داعماً قوياً لما وصلوا إليه من توفير المدربين والمواد التدريبية التي ساعدتهم على النجاح في نشر هذا الفن بين الطلبة بالإضافة إلى التشجيع المستمر من إدارة الكلية المتمثلة بالدكتور إبراهيم النعيمي الذي دعم فكرة المناظرات وأكدت أن اختيار 3 فرق ليمثلن الكلية في بطولة الدوري شكّل تحدياً كبيراً ولكنهم ثابروا على الاستمرار، موضحة نوعية الخطط المستقبلية لتشكيل فرقٍ إضافية لتمثيل الكلية في جميع البطولات المحلية والدولية ، والعمل على تطوير وتنمية قدرات الطلبة في مجال المناظرة كما ثمنت الاستاذة آمنة الجهود التي يبذلها المركز في مجال نشر فن المناظرات بين الشباب محلياً ودولياً، منوهة بأن المركز تربطه علاقات وثيقة بكلية المجتمع وأضافت قائلة :" فن المناظرة من الفنون الراقية التي تنعكس بصورة إيجابية على الحياة فهي الأداة المحركة لتنمية قدرات ومواهب الطلبة من الناحية العلمية والاجتماعية، كما أنها تصقل شخصية الطلبة وتكسر حاجز الخوف والتردد من مواجهة الجمهور وعرض الأفكار". موهبة شابة ومن جهتها فقد أوضحت مريم ناصر حسن- تخصص إعلام – بأنها تعرفت على المناظرة من خلال حضور إحدى الورش وأعجبتها الفكرة وانتسبت للنادي الذي اعتبرته ساحة رحبة للتحاور والإقناع المنظم كما أن المناظرة أداة هادفة من الأدوات التي تعين على الإلقاء والاطلاع على القضايا الاجتماعية والسياسية مضيفة :" دخولي في هذا المجال هو إنجاز كبير أفتخر وأدعو جميع زميلاتي اللالتحاق بموكب المناظرات خاصة في هذا الوقت لأنها دافع قوي لإيجاد حل للقضايا التي تهمنا " وشددت على مواصلة التدريبات المكثفة التي تكسب المتناظرين خبرة في التحاور الممنهج وعلى أسس علمية داعمة لمسيرة الحياة . تعلم المناظرة أما الطالبة منيرة سعد المبارك – سياسات تخطيط وتنمية شؤون دولية- فقد عبرت عن سعادتها بهذه التجربة الرائعة بقولها:" يسعدني أن أكون واحدة من أعضاء الفريق بكلية المجتمع وأخوض هذه التجربة المميزة التي أحتاجها بدراستي فهي تساعدني على فهم المواد بشكل أكبر ". وتابعت قائلة :" في السابق كنت أصرُّ على رأيي في الكثيرمن المواضيع الجدلية ولكنني بدأت أتقبل الرأي الآخر وتعلمت أن لكل إنسان منظور مختلف عن الآخرولا بد أن تُناقش المواضيع من كافة الزوايا وليس من حقنا نفي قناعات الآخرين إلا بعد عرض الحجج والأدلة الصائبة " ووجهت منيرة في ختام تصريحاتها دعوة للجميع بالمسارعة لتعلم فن المناظرة والحوار لأنه منبراً لامتلاك القدرة على الإقناع وتحليل والقضايا المطروحة بدراية ومنطقية كما أنها اختبار للإجابة عن القضايا الغامضة بالدليل القاطع والحجة المفندة ، مقدمة شكرها لمركز مناظرات قطر على نشر هذا الفن الراقي بين الشباب ومن جهتها فقد أشادت الطالبة هدى فخرو – شؤون دولية – بالانضمام إلى فن المناظرة والتعرف على الثغرات والتناقضات في بعض القضايا وتحليلها بصورة منظمة ومنطقية كما أكدت بأنها استفادت كثيراً من تعلم مهارات التناظر وخاصة بدراستها منوهة بأن مكانها مستقبلاً في التحكيم باعتباره القسم الأهم في المنافسات من ناحية تفكيك الخطابات وتوضيح الفجوات والهفوات للمتناظرين وأوضحت قائلة :"أرى مكاني مستقبلاً في لجنة التحكيم لأنها تعطيني القدرة على رؤية التناقضات في الحوار اللغوي بين الفرق لذا عندما أراقبهم بعين المحكم أمنحهم درجة عادلة وهذا ما أسعى له ".وأضافت قائلة" كما أن المناظرة أعطت للغة العربية مكاناً كنت أبحث عنه منذ زمن ولكنني أتفاءل بإعادتها إلى الحياة من جديد ، لأنها منجم البحث والتنقيب عن المعلومات لبناء الحجج، وتبني العديد من الأفكار" وتمنت التقدم والتطور لمركز مناظرات قطر هذا الصرح الأول في الشرق الأوسط في نشر ثقافة الحوار الفكري بين الشباب وتقدمت بالشكر الجزيل للمدربين والقائمين عليه ومن جانبها لفتت الطالبة مريم صفار –كلية المجتمع-أن الدوري في هذا العام يشهد منافسة قوية بين الفرق المشاركة، مشيرة إلى تطور مستوى الفرق بشكل ملحوظ. وأشارت إلى تعرفها على فن المناظرات من خلال مدرسة اللغة العربية وقد وشاركت العام الماضي ببطولتين محلية ودولية واعتبرت هذه المشاركة تجربة ممتعة على الرغم من التدريب المكثف والمضني لكنه منحها مساحة واسعة من الجرأة الأدبية التي كانت تفتقدها، منوهة بدورالمناظرة في تطوير قدراتها بشكل لم تكن تتوقعه من التمرس على التحليل لبعض القضايا الهامة التي تحتاج لأساليب إقناعية بقواعد سليمة ومن جانبها فقد عبرت العنود السعدي – أفضل المتحدثات من كلية المجتمع قسم الآداب- عن تخوفها في البداية من خوض هذه التجربة ولكنها بعد فترة وجيزة من الزمن أصبح النقاش جزءاً من حياتها واحتلت مرتبة التصدير والتحليل لبعض المواضيع التي تثار داخل النطاق العائلي، مؤكدة أن الحوار الحضاري الذي ترسخ له المناظرة قادرعلى فتح آفاق جديدة أمام المتناظرين أيا كانت أفكارهم أو توجهاتهم. وتابعت قائلة" هذا الفن تنعكس فوائده على كافة شرائح المجتمع دون تمييز كونه فناً نابعاً من حياتنا بصورة عامة فلا يمكن فصله عن مجرياتها " ، وأشادت بالمهارات الشخصية التي اكتسبتها وفي مقدمتها الثقة بالنفس وعرض الأفكاردون تحيزمما وسع لديها دائرة المعلومات الثقافية وأصبحت أكثر متابعة لمجريات الأحداث المختلفة ومناقشتها ولكنها تميل للقضايا الاجتماعية القريبة من تخصصها واعتبرت مركز مناظرات قطر صاحب الفضل في دخولها إلى هذا المجال وقدرتها على ترتيب الأولويات وتطويرها، مما أثرعلى حياتها سواء من الناحية التعليمية أو الاجتماعية. ومن جهته فقد أشار الأستاذ علي الكعبي- رئيس المجلس الطلابي بكلية المجتمع- أن الفائدة التي استخلصها من المناظرات ترسخ ثقافة حوارية تعبيرية في الأجيال القادمة لطرح بعض القضايا العالقة بالبحث عن الحل ولكن بآراء متعددة واختيارالأفضل والأنفع، فالمناظرة بذرة لروح الحوار البناء المبني على المنطق الممنهج في أجواء من الحرية المتبادلة، منوهاً إلى العمل لتأسيس نادي المناظرات للبنين كنواة لاستمرارية برامج المناظرات في الكلية، ومطالباً المركز بالنقل المباشر على القنوات المحلية للبطولات والمنافسات التي ينظمها ليتفاعل معها أبناء المجتمع. مناظرات بالإنجليزية من ناحية أخرى فقد نظم مركز مناظرات قطرالدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية بجامعة كارنيجي ميلون وقد شارك في الدوري "20 " فريقاً من "7" جامعات هي :" جامعة قطر- برنامج الجسر الأكاديمي- جامعة تكساس A&M - جامعة كارنيجي ميلون في قطر- كلية شمال الأطلنطي في قطر- جامعة جورجتاون - كلية الشؤون الدولية- جامعة نورثويسترن قطر". كما بلغ عدد الطلبة المتناظرين " 40" طالباً، وشارك في تحكيم البطولة "17 " محكماً ودارت القضايا التي تناظرت حولها الفرق المشاركة بالدوري - الذي أقيم على 3 جولات متتالية- حول :" سيمنع هذا المجلس بحوث التكنولوجيا المصممة لهدف إطالة عمر الإنسان للأبدية" ،" يؤمن هذا المجلس بأنه يجب على المنظمات النسوية عدم قبول الأعضاء الذكور"،"يؤمن هذا المجلس بأنه يجب على المجتمع الدولي الاعتراف بإعلان الاستقلال من جانب واحد". أما بالنسبة لنتائج الدوري لمناظرات اللغة الإنجليزية فيعتمد على نظام تجميع نقاط جولات الفرق حيث يتأهل أول فريقين من الجامعة للبطولة وكانت كلية وايل كورنيل الأولى كأعلى للنقاط كما تمَّ الإعلان عن أفضل 10 متحدثين ،حيث فاز االمتناظر أحمد المير- وايل كورنيل - بلقب أفضل متحدثي الدوري فيما تلاه على الترتيب كل من: حارث علي وسارة الأمين من جورج تاون- ، أمينة كونومال من وايل كورنيل ، موسى زيكاك من كارنيجي ميلون، وباهر شحاتة من جامعة قطر، إرزوم نافقي من نورثويسترن ، وعمار نوفل من جامعة قطر-، منوزا سيد من تكساسA&M ، وبريان تومبكينزمن تكساس A&M .

528

| 16 نوفمبر 2015

محليات alsharq
اختتام الدورة الثالثة للمدرسة الدولية لتقييم أثر البحوث

اختتم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الدورة الثالثة للمدرسة الدولية لتقييم أثر البحوث والتي استضافها بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة أكثر من 80 مندوباً من 10 دول واستمرت خمسة أيام. وناقشت الدورة الثالثة وضع أطر وأساليب موحدة لتخطيط وقياس أثر البحوث ونشرها على النطاق المحلي والعالمي واطلع المشاركون على كيفية تقييم وقياس وتحسين أثر نتائج البحوث العلمية، كما ركزت الدورة على أهمية تشكيل الأطر والأدوات والمناهج المستخدمة لتقييم نتائج البحوث. فضلاً عن التشجيع على تفعيل دور المشاركة في تأسيس شبكات تعاونية بين صناع القرار والمستفيدين من نتائج الأبحاث. وعرضت المدرسة الدولية لتقييم أثر البحوث، بناء على نهجها العلمي متعدد التخصصات، بعداً دولياً في جودة المحتوى، والذي وضع من قبل مجموعة من الخبراء من المؤسسات الرائدة في دولة قطر وشتى أنحاء العالم. وتركز المدرسة الدولية لتقييم أثر البحوث، والتي تعقد اجتماعاتها سنوياً، في المقام الأول على البرامج التقييمية في مختلف مجالات البحث والتطوير، ومختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية والصناعية والصحية، فضلاً عن جهات تمويل البحوث. يذكر أن الدورة الرابعة للمدرسة ستستضيفها منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في ملبورن، أستراليا العام المقبل.

193

| 15 نوفمبر 2015

رياضة alsharq
الأمير الوالد والشيخة موزا يشهدان جائزة لونجين

شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مساء امس منافسات الجولة الأخيرة على الجائزة الكبرى لبطولة "لونجين جلوبال تور" في قفز الحواجز التي أقيمت بالميدان الرئيسي للشقب عضو مؤسسة قطر. وشهد المنافسات أيضا سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وعدد من كبار المسؤولين وجمهور غفير من المهتمين برياضة الفروسية. وقد فازت بالجائزة الكبرى، الفارسة البرتغالية لوسيانو دينس، بعد حصولها على المركز الأول في جولة التمايز للجائزة الكبرى، محققة بطولة "جلوبال تور" لعام 2015 ، لتحصل بذلك على المركز الأول في الترتيب العام لبطولة هذا العام بعد 15 جولة دولية.

1249

| 14 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الفائز بجائزة "وايز": قطر منبر لدعم الموهوبين ولديها استراتيجية متميزة في التعليم

أكد المهندس مصطفى فرحات أحد الفائزين الستة هذا العام، بجوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، أن قطر تملك استراتيجية متميزة وعظيمة في التعليم، وأصبحت منبراً لتطوير آليات الابتكار في هذا القطاع المهم، مشيداً بتكريمه من قبل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، موضحاً أن سموها نموذج يحتذى في دعم وتحسين مستوى الطلاب، ورفع قدراتهم والتنافسية بينهم، وإكسابهم قدرات خاصة، ليصبحوا مبتكرين على مستوى الوطن العربي وحول العالم، منوهاً إلى أن تكريمه جاء بمثابة الإعلان عن نجاح تجربته، وزملاءه في إنشاء مشروع "نفهم"، وهو مشروع متخصص في تكنولوجيا التعليم، ويهدف إلى معالجة مشكلات التعليم بطرق مبتكرة؛ من ضمنها استخدام التكنولوجيا، وتفعيل دور أفراد المجتمع فيما يتعلق بمشاركة الطلاب حول العالم العربي تحديداً، في تقديم عروض لشرح الدروس في مراحل التعليم المختلفة، وخلق التنافس بين الطلاب والمعلمين فى شرح الدروس العلمية، كل منهم على طريقته. ولفت المهندس مصطفى إلى أن لدى شركتهم "نفهم" موقع الكتروني تُعْرَض خلاله فيديوهات، قام طلاب ومعلمين وغيرهم بشرح دروس علمية في المناهج التعليمية، وأن هناك كادر متخصص يقوم بمراجعة تلك الفيديوهات، قبل عرضها على المشتركين وزوار الموقع، مشيراً إلى أن نحو 600 ألف يزورن الموقع شهرياً، وأن تركيز الموقع على المنهاج المصرية والجزائرية والكويتية والسورية والسعودية، موضحاً أنه بعد تكريمه وفوزه بإحدى جوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، فإن هناك مساعي لإقامة شراكات مع مؤسسات قطر، وخاصة المجلس الأعلى للتعليم، والمدارس، وكافة المؤسسات المعنية بهذا الشأن. المدرسة صاحبة التقييم وأضاف فرحات: نسعى لإقامة شراكات مع المؤسسات القطرية لتقديم شرح واف للمنهج القطري، من خلال موقعنا على شبكة الإنترنت، وممكن التعاون مع المدارس بشكل مباشر، لتفعيل دور الطلبة ورفع قدراتهم، وتكون المدرسة هي صاحبة تقييم فيديوهات الشرح، التي يقدمها الطلبة أو حتى المعلمون، ومن ثم نشرها على الموقع الإلكتروني وعلى كافة مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي، لتكون متاحة للجميع حول العالم.. ونوه فرحات إلى أن مشروع "نفهم" الفائز بإحدى جوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، يحرص أن يكون للطلاب العرب والمعلمين، القدرة الهائلة في استخدام تكنولوجيا التعليم، وأن يصدروا للغرب كما كنا نفعل في الماضي، حيث كان الغرب يأخذ منا الحضارة والثقافة والعلم والعلوم، مشيراً إلى أن قدرات الشباب العرب لا تقل عن نظرائهم فى بلدان الغرب. البحث عن داعمين وأوضح فرحات أن "نفهم" يدعم استراتيجية قطر بشأن التعليم والاهتمام بالمرأة والسوريين، مشيراً إلى أن الطالبات يشاركن بفيديوهات لشرح الدروس العلمية بالمناهج، وأن مشروع "نفهم" يقدم شرحاً وافياً للطلاب السوريين، وأنهم يبحثون عن داعمين حالياً لتقديم شرح وافٍ لمناهج السوريين، اللاجئين حول العالم، موضحاً أن مشروع "نفهم" يزيد من قدرات الطلاب والمعلمين في ذات الوقت، ويجعل منهم متنافسين فيما بينهم، وهذا يؤدي إلى خلق أجيال قوية، لديها قدرة على التنافسية مع معلميها.. ولفت فرحات إلى سعادته البالغة بتكريمه في قطر، من قبل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مشيراً إلى أن هذا التكريم جاء في وقته، حيث العمل على تطوير مشروع "نفهم"، منوهاً إلى أن القيمة المادية للجائزة سوف يكون لها عظيم الأثر فى عملية التطوير، التي تحرص عليها إدارة مشروع "نفهم"، الذي يضم فريق عمل مكون من 7 أشخاص فقط. صرحاً ثقافياً مبهراً وأكد فرحات أنه سعيد بزيارة قطر، والحصول على جائزة رفيعة، كتلك التي حصل عليها من "وايز"، مضيفاً: تجولت في معالم قطر، وأكثر ما أبهرني هو الحي الثقافي "كتارا"، حيث الاهتمام البالغ بالثقافة، بطابع عصري متميز، منوهاً إلى أن "كتارا" تمثل صرحاً باهراً في عالم الثقافة العالمية. كانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد التقت بالفائزين الستة هذا العام بجوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، والذين تم اختيار مشروعاتهم من ضمن مشروعات تتناول قضايا تعليمية، مرتبطة بتوفير التعليم ومحو الأمية، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمالة، والفائزون هم: نورا آل ثاني من برنامج "البيرق"، ومصطفى فرحات "نفهم"، وبوريس بوليف "خبرة التعليم"، وكليف شميدت "الكتاب الناطق"، وسيلفانا فينبرج "كتب الفيديو للأطفال الصم"، وشانون ماي "الجسر الأكاديمي". جدير بالذكر أن جائزة وايز للتعليم، قد أطلقت في عام 2011 بمبادرة من صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر، وتعد أول وسام شرف، من هذا النوع، يحتفي بالإنجاز الفردي أو الجماعي لفريق، يتكون من ستة أشخاص كحد أقصى، ممن قدموا إسهامات عالمية متميزة في مجال التعليم، وتهدف جائزة "وايز" للتعليم، إلى رفع مكانة التعليم، من خلال منحه منزلة مرموقة، كغيره من المجالات التي تخصص لها جوائز عالمية مثل الأدب، والسلام، والاقتصاد، وقد تلقت الفائزة بجائزة "وايز" للتعليم، الدكتورة سكينة يعقوبي المؤسس والمديرة التنفيذية للمعهد الأفغاني للتعليم، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة وايز السنوية، ميدالية ذهبية ومبلغ 500.000 دولار أمريكي.

285

| 13 نوفمبر 2015

محليات alsharq
إطلاق استراتيجية وطنية لمكافحة السكري

تقود مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حملة وطنية لمكافحة مرض السكرى فى قطر ومنطقة الخليج العربي، وذلك عملاً برسالتها الرامية لتعزيز رفاهية المجتمع القطري، والعناية بصحة أفراده، مما يساعد فى تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك من خلال اجراء أحدث البحوث، واطلاق البرامج والمبادرات التوعوية، وتوطيد أواصر التعاون مع المؤسسات الطبية المحلية والاقليمية. وتتجلى جهود مؤسسة قطر فى هذا المجال بمبادرة مؤتمر القمة العالمى للابتكار فى مجال الصحة "ويش"، التى تم اطلاقها فى عام 2013، بهدف تعزيز التعاون الدولى وتحسين مستوى الرعاية الصحية فى قطر وحول العالم. ومع احتلال السكرى مرتبة متقدمة فى قائمة الاهتمامات الصحية العالمية، فقد نال هذا المرض نصيب الأسد فى جدول أعمال هذا المؤتمر، حيث أصدرت "ويش" تقريراً شاملاً فى وقت سابق من هذا العام بعنوان "الارتقاء الى التحدي: تجنب وادارة مرض السكرى من النوع الثاني". وتشدد هذه الدراسة على خطورة هذا المرض، كما أنها تناقش أثاره السلبية، وتحدد الوسائل الملائمة لتجنبه والحد من انتشاره. استراتيجية وطنية وقال الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذى للجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فى تصريح ل الشرق "لقد كنت واحداً ممن ساهموا بكتابة هذا التقرير، الذى يهدف بشكل أساسى لتوفير المعلومات عن السكري، وحث الأفراد فى سائر أرجاء العالم على مكافحته، كون عدد المصابين به سيرتفع ان لم نفعل شيئاً". وأضاف الدكتور الحمق: "لدينا فى قطر اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري، والتى تضطلع بمهمة صياغة استراتيجية فاعلة لمحاربته. وسيتم مطلع عام 2017 تطبيق الاستراتيجية الجديدة، التى تبنت المقترحات الواردة بهذا التقرير، من كشف مبكر، وسبل علاج، وأساليب وقاية. ويجدر فى هذا السياق ذكر أن اللجنة لم تتبن فى استراتيجيتها مقترحات تقرير "ويش" وحسب، بل انها سعت للاستفادة من أفضل برامج الوقاية المتاحة عالمياً". واضاف د. الحمق لقد تأسست الجمعية القطرية للسكرى فى عام 1995، وقد باتت اليوم مرجعية مرموقة فى مجال التوعية بهذا المرض والتعريف به. وتسعى الجمعية لتوفير عناية طبية مبتكرة للمصابين بالسكري، والتوعية به فى المجتمع، بالاضافة الى تحسين حياة المصابين به، من خلال جملة من المبادرات والأنشطة. واضاف الحمق بلغت نسبة القطريين الذين يعانون من النوع الثانى لمرض السكرى فى عام 2012 زهاء 16.7 % من مجمل السكان مشيرا الى ان هذه النسبة قد ارتفعت بواحد ونصف بالمائة على الأقل حاليا. وتشير احصاءات الجمعية العالمية للسكرى الى وجود 303.700 مصاب بالسكرى فى قطر، يتراوح عمرهم ما بين 20 و79 سنة، وذلك لعام 2014. وقد أسفر هذا المرض عن 643 حالة وفاة. واستناداً الى المصدر نفسه، تبلغ تكاليف علاج كل مصاب بالسكرى 2748 دولاراً سنوياً. تتنوع أسباب السكرى من النوع الثاني، لكن الأسباب الوراثية والمتعلقة بأنماط الحياة هى الأهم. وهذه الظاهرة عالمية، كون 90 % من المصابين يعانون من النوع الثاني، فيما يقتصر النوع الأول على 10 % من مجمل المصابين. تبلغ كلفة علاج ومكافحة مرض السكرى زهاء 25 % من مجمل ميزانية وزارة الصحة. ويتوقع أن تشهد دول قطر والامارات العربية المتحدة وعمان أعلى نسب زيادة للاصابة بهذا المرض ما بين 2013 و2035.، وتتنوع الأنشطة والمبادرات التى تضطلع بها الجمعية القطرية للسكرى من التوعية بأسس التغذية السليمة ضمن برنامج "المطبخ الصحي"، حيث يقوم أخصائيون فى مجال التغذية بتثقيف المصابين بالسكرى حول أفضل أساليب الطهي، وصولاً الى "مخيم البواسل" الصيفى السنوي، الذى يوفر العديد من الأنشطة الترفيهية والتوعوية للأطفال الذين يعانون من هذا المرض، فضلاً عن مبادرات ريادية أخرى على غرار "السكرى فى مكان العمل" ووحدة السكرى المتنقلة. وحول فاعلية هذه البرامج،قال الدكتور الحمق "تؤثر الأنشطة التى ننظمها حول السكرى بقطر ايجاباً فى سائر أرجاء المنطقة. وعلى سبيل المثال، فقد كانت قطر الدولة الأولى التى تطلق برنامجاً مخصصاً للطلاب المصابين بالسكري، حيث تمكن برنامج "حقوق طالب السكري" من توعية العاملين فى المدارس من اداريين وموظفين بهذا المرض بطريقة ناجحة، مما حمل دولاً أخرى على الاتصال بنا لتطبيقه فى مدارسها". وتعتبر مؤسسة حمد الطبية، والمجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة أسباير زون بعضاً من الهيئات التى تتعاون معها الجمعية القطرية للسكري، حيث يستدرك الدكتور الحمق بالقول: "لا يمكننا معالجة هذه المعضلة لوحدنا، فلا بد من تضافر الجهود لمكافحة مرض السكرى المتفاقم. فالحكومة لا تستطيع القيام بهذه المهمة لوحدها، كونها مسؤولية مشتركة، ومن الضرورى اشراك الجميع". شراكات استراتيجية وتتعاون الجمعية القطرية للسكرى أيضاً مع كلية طب وايل كورنيل فى قطر، وهى جامعة شريكة لمؤسسة قطر. وتجهد هذه الكلية الطبية الرائدة فى مكافحة التحديات الصحية الرئيسية فى البلاد، ومنها مرض السكري. وفى هذا السياق، شرح الدكتور كارستن زوره، بروفيسور الفيسيولوجيا والفيزياء الحيوية فى وايل كورنيل كيفية تأثير أنماط الحياة العصرية فى تفاقم معضلة السكرى من النوع الثانى بدولة قطر. وقال الدكتور زوره "تعتبر قطر من بين الدول الأكثر تأثراً بانتشار هذا المرض، وذلك نتيجة لتضافر عاملى الموروثات الجينية وتغيّر أنماط الحياة.. وان قلة النشاط البدنى ووفرة الأغذية الغنية بالسكريات والدهون هى نقيض أسلوب عيش سكان الصحراء سابقاً. ومن هنا، فلا غرابة أن تشهد منطقة الخليج ازدياداً مضطرداً فى أعداد المصابين بالسكري". وترأس الدكتور زوره مؤخراً فريقاً من الباحثين من كلية طب وايل كورنيل فى قطر لدراسة تأثير مرض السكرى من النوع الثانى على السلوك الأيضي. وقد تم نشر الورقة البحثية الناتجة، التى جاءت تحت عنوان "نظرة على التغيرات الأيضية التى يتسبب بها السكرى من النوع الثانى فى عينات اللعاب والدم والبول ومراقبة نسبة السكر فى الدم"، فى مجلة دايبيتولوجيا الطبية المتخصصة. شملت هذه الدراسة عينات من 360 مشاركاً، حيث تمت ملاحظة تأثيرات مرض السكرى فى عدة سوائل موجودة بالجسم البشري، مما سمح باكتشاف 16 جزيئية أيضية لم تكن معروفة من قبل. وحول هذا الاكتشاف المثير، وتأثيره فى علاج هذا الداء، قال الدكتور زوره "بشكل عام، تعتبر هذه الدراسة بنيوية، كونها تمهد لمزيد من البحوث وايجاد أدوات تشخيص وعلاجات جديدة. وهى مفيدة فى مجال البحوث حول مرض السكرى بشكل عام، كما أنها تضع دولة قطر على خريطة الدول التى تبذل جهوداً كبيرة فى مكافحة هذا المرض". ابتكارات صحية و من جهته، يضطلع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وهو هيئة بحثية تابعة لقطاع البحوث والتطوير فى مؤسسة قطر، بمهمة تعزيز الرعاية الصحية من خلال الابتكار العلمي، وبما يتوافق مع الأولويات الاستراتيجية لرؤية قطر الوطنية 2030. وقد لعب المعهد دوراً ريادياً فى اجراء البحوث حول مرض السكري، وذلك فى اطار تفويضه الهادف لدراسة ومكافحة الأمراض السارية بالدولة والمنطقة. وقد أصابت جهود المعهد نجاحات هامة فى مجال مكافحة السكري، حيث تمكن الباحثون به عام 2013، بالتعاون مع علماء من امبريال كوليدج فى لندن، من اكتشاف اجراءات جديدة تسمح للخلايا الجذعية بافراز مادة الأنسولين فى المختبر. ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة ثورية فى مجال ايجاد حلول جديدة وفاعلة لمرض السكري، مما يوفر بصيص أمل لملايين المصابين بهذا الداء حول العالم.

278

| 11 نوفمبر 2015

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تعرض برامجها للخريجين السبت المقبل

تُقيم جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لقاءً مفتوحًا للطلاب يوم السبت المقبل في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية وذلك من الساعة الخامسة مساءً حتى السابعة مساءً. وخلال هذا اللقاء سيتحدث عمداء الكليات وأعضاء من هيئة التدريس عن مجموعة واسعة من برامج الماجستير والدكتوراه التي تُقدّمها الجامعة، كما سيجيبون على أسئلة الطلاب حول الدراسة في الجامعة.ومع فتح باب استقبال طلبات التسجيل في المرحلة التحضيرية لخريف 2016، سيناقش مسؤولون في قسم استقطاب الطلاب عملية القبول الأكاديمي في الجامعة. كما ستُتاح الفرصة لزيارة قرى السكن الجامعي لجامعة حمد بن خليفة والحائزة على الجوائز. هذا وسيبدأ الّلقاء بكلمة ترحيب يُلقيها الدكتور خالد بن لطايف، وكيل جامعة حمد بن خليفة. وبعد ذلك سيتم منح الطلاب الفرصة للقاء بعض أبرز أعضاء هيئة التدريس في الجامعة،والتواصل معهم خلال جلسات استراحة مخصّصة؛ للتحدث حول البرامج التي تُقدّمها كلية العلوم والهندسة، ومعهد دراسات الترجمة،وكلية الدراسات الإسلامية، وكلية القانون، ومركز التعليم التنفيذي، وكلية الصحة العامة الجديدة. وستبدأ الجامعة خلال خريف عام 2016 بتقديم برنامج الماجستير في الصحة العامة، الذي يُعدّبرنامجًاشاملاًتمّ إعداده لتطوير فَهْم الطلاب لأهمية حماية الصحة في المجتمعوتعزيزها. وأما ما يخصّ برامججامعة حمد بن خليفة الأخرى، فيشجع هذا البرنامج الجديد الطلابَ على تحصيل علومهم خارج الفصول الدراسية، وينبغي على الطلاب إكمال تدريب عملي ضمن المجتمع خلال مدةالدراسة. ويُمثّل الطلبة القطريين نسبة جيدة من طلاب جميع البرامج، إذ شكّلوا 62٪ في برنامج الماجستير في السياسة العامة في الإسلام، و72٪ في برنامج الدكتوراه المهنية في القانون، و90٪ في برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد. وفي سياق متصل قال الدكتور لطايف، وكيل جامعة حمد بن خليفة: " إنّ من أهم النقاط الرئيسة لبرامج جامعة حمد بن خليفة سهولة تواصل الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس الذين يمتازون بشهرة وسمعة عالمية مرموقة، والذين لا يقومون بدورهم كمُدرسين فقط، بل كمُوجّهين ومستشارين أكاديميين للطلاب خلال مسيرتهم الأكاديمية والمهنية. وذلك انطلاقًا من دورها في المساعدة لبناء بيئة تعليم عالي تُلبّي احتياجات قطر، وتسعى الجامعة إلى تعزيز قدرات التفكير النقدي ومهارات التعاون لدى الطلاب، وتشجيعهم على دراسة التخصصات والبحوث خلال مرحلة تدريبهم؛ ليصبحوا خبراء وقادة المستقبل في مجالات عملهم". وأضاف ناصر البنعلي، رئيس قسم استقطاب الطلاب في الجامعة: "تشهد جامعة حمد بن خليفة نموًّا سريعًا ومتزايدًا كل عام، سواء في عدد برامجها الأكاديمية،أم في عدد طلابها وتنوّعهم، وأنا أودّ أن أشجع الأفراد المهتمين في الانتقال بتحصيلهم العلمي إلى المستوى التالي للمشاركة في هذا الّلقاء المفتوح والاجتماع مع العمداء وأعضاء هيئة التدريس، والتعرّف على مزايا الدراسة في جامعة حمد بن خليفة".

253

| 10 نوفمبر 2015

محليات alsharq
إختتام الدوري الأول لمناظرات المدارس بمشاركة 50 % من الطالبات القطريات

نظم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الأول لمناظرات مدارس البنات باللغة العربية، بمشاركة أكثر من 32 فريقاً يمثلون 16 مدرسة ثانوية مستقلة وخاصة ، والتي استضافته مدرسة آمنه بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات ، وذلك لتأهيل الفرق للبطولة الوطنية التى تعقد فى 12 مارس المقبل 2016 وفى هذا الإطار قال المدرب نزار مختار من مركز مناظرات قطر أن الدوري الأول لمناظرات اللغة العربية شهد منافسات كبيرة بين المتناظرات ، حيث بدأ الاستعداد له منذ شهرين وقد حظيت المنافسات تفاعلاً كبيراً بين الفرق ومشاركة واسعة من قبل المدارس الثانوية منوهأً على استقطاب عدد من القطريات كمتناظرات أو محكمات أيضاً ومضيفاً :" يسعدنا أن نرى من أفضل المتحدثات طالبات قطريات يتناظرن لأول مرة منهم : نورة النعمة ومريم البدر وفاطمة الخشابي من أكاديمية الأرقم ، وهذا يشجعنا على السير قدماً لتطبيق شعار المركز "مناظرو اليوم قادة الغد " وتحقيق رؤية المركز وأهدافه فيما يخص نشر ثقافة الحوار في المجتمع المحلي مشيداً بانضمام مدرسة قطر للعلوم المصرفية والمدرسة الفلسطينية للدوري ، مبيناً أن المركز خصص مدربين للعمل على تأهيل تلك الفرق عن طريق عقد ورش عمل مكثفة ، وموضحاً أنه قد درّب 12 فريقاً من 4 مدارس بنات وأكد أن المدارس الجديدة كان لديهم استعداداً جيداً وتجاوباً شديداً من خلال ورش العمل ، وقد وصلت نسبة الطالبات القطريات المشاركات إلى 50 % في هذه المسابقة مما يدل على الصورة الإيجابية لتعلم فن المناظرة ومدى الفائدة التي يحصدونها من التمرس بلغة الحوار الفكري قد اكتملت. منافسات قوية أما عن المواضيع التي تمَّ مناقشتها بالدوري فقال :" يتمُّ اختيار أكثر القضايا المناسبة لمستوى الطالبات وخاصة المثارة فى وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعى والتي تهم الرأى العام ،والتي تعزز لدى المتناظرات الانتماء الوطني، بالإضافة إلى طرح بعض المواضيع الهامة التي تقترحها مؤسسات الدولة رغبة في الاطلاع على آراء الشباب واقتراحاتهم وفى نفس السياق قالت الطالبة سارة الكعبي من مدرسة قطر للعلوم المصرفية للبنات أنها المرة الأولى التى تشارك في المناظرات كما عبرت عن سعادتها بقولها :" لقد أسعدنى جداً مشاركتي ولأول مرة في المناظرات فهي فكرة فى غاية الامتاع وتقدم وجبة فكرية دسمة للعقول وتساعد على زيادة مدارك الفكر للطلبة ، وقد تلقينا تدريباً متميزاً على أيدي مدربين أكفاء من مركز مناظرات قطر جعلنا ومن المشاركة الأولى نخوض منافسات قوية ونناقش مواضيع هامة" . مضيفة:" لقد تعلمت أساسيات المناظرة وطرق المحاججة والتفنيد مما أهلني لنيل مركز متقدم في البطولة الوطنية لاحقاً ". من جانبها قالت الطالبة ظبية الأحبابي من مدرسة قطر للعلوم المصرفية -:" إن المناظرات تساعد فى التمكن من إجادة اللغة العربية بسهولة وقدرة على ضبط القواعد اللغوية والتعرف على أبعادها وحدودها وكيفية توظيف التعبيرات فى خدمة القضية المطروحة للنقاش ". مشيرة إلى أن المناظرة تساعد على بناء شخصية الطلبة وزيادة الثقة بالنفس وقد وافقتها زميلتها ندى المنصوري – مدرسة قطر للعلوم المصرفية- هذا الرأي بقولها :" إن المناظرة فن التعبير عن حرية الرأي وتقبل الآخر وصقل الشخصية نحو حياة أفضل لتتلائم مع جميع شرائح المجتمع "، مبينة أن التدريب الذى خضع له أعضاء الفريق من مدربي مركز مناظرات قطر كان له أكبر الفضل في قوة المنافسة التي شهدها الدوري ، منوهة إلى أن المركز يعتبر منارة علمية متميزة وداعماً رئيساً للغة العربية فهو الشعاع المرشد للتعريف بمعنى الهوية العربية وخاصة لأبناء منطقة الخليج العربي . قضايا عالمية ومن جانبها فقد عبرت الطالبة نورة النعيمي من أكاديمية الأرقم عن سعادتها بالفوز كأفضل متحدثة بقولها :" يسعدني أن أنال لقب أفضل متحدثة لأول مرة على الرغم من مشاركتي للمرة الرابعة ولكن هذا الفوز يدفعني للتدرب أكثر استعداداً للبطولات القادمة". مضيفة :" المناظرة هي الرافد الذي يمدني بمفردات اللغة العربية وقواعدها مما يمكنني من إتقانها بصورة جيدة، وينعكس إيجابياً على المستوى الأكاديمي للطالبات". مشيرة بأن فن المناظرة والحوار يدفع الطلبة للإلمام بمختلف القضايا العالمية ومؤكدة أن مشاركتها في الدوريات والبطولات على مدار ثلاث سنوات أضاف لشخصيتها الكثيرمن حيث الاعتماد على الذات في جميع أمور الحياة، ومنوهة أن هذا الفن الراقي يزيد من قدرة الإنسان على التحكم بنفسه وعدم التهور ، مقدمة شكرها إلى مركزمناظرات قطرعلى ما يقدمه من جهد ودعم لبناء جيلٍ كاملٍ من الشباب محلياً وعربياً . أما الطالبة شيماء محمد عبدالفتاح من مدرسة أم أيمن الثانوية فقد أشارت بأن مشاركتها العام الماضي تختلف عن هذا العام حيث حصلت على المركز التاسع فى الدوري الثاني ولكن كونها تصل إلى المركز الثالث كأفضل متحدثة يعتبر انطلاقة رائعة وقوية خاصة المنافسة مع طالبات بهذا المستوى من التميز، لافتة إلى أن فن المناظرات يدعم شخصية الطالبة ويجعلها تستوعب قضايا المجتمع والأمة ويزيد الإحساس بالوطنية والانتماء للوطن ونوهت شيماء إلى أن المناظرات جعلتها تستوعب الكثير من الأمور التى كانت غائبة عن ذهنها وأهمها أنها تفكر فى القضية من جميع الجهات سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية كما أنها تتبنى وجهة النظر المعارضة ، مؤكدة على أن المتناظرين بشكل عام يعتبروا نواة للشخصيات الدبلوماسية التي تجعل منهم قادة من الطراز الأول مطالبة بضرورة أن يكون لأولياء الأمور دور في المشاركة بتلك المناظرات لأنها تعيد الإنسان العربي هويته وتدعم لغته. تدعيم العربية ومن جهة أخرى فقد قال الدكتور محمد سمير مراد مدرس اللغة العربية بمدرسة مصعب بن عمير ومحكم دولى بمركز مناظرات قطر-:" إن مركز مناظرات يقوم بدور متميز فى تدعيم اللغة العربية ونشر ثقافة الحوار بين الشباب العربي الذي هو في أمس الحاجة لإتقان هذه اللغة " . مضيفاً:" إن مستوى الطالبات خلال جولات الدورى الأول لمناظرات اللغة العربية متميز للغاية فقد ظهر ذلك جلياً فى المناقشات التى اتسمت بالقوة والندية بين الفرق المشاركة ، مشيداً بالمستوى الرائع الذى ظهرت عليه المدارس المستقلة فى الجولات وسعادته بحصول طالبات المستقلة على أغلبية المراكز المتقدمة وعن العلاقة بين المناظرات والمستوى الأكاديمي للطالبات فقد أكد الدكتور محمد أنه ليس شرط أن يتم الربط بين المستوى ألأكاديمي للطالب وبين مستواه في المناظرات ، واستطرد قائلاً :" إن المستوى الجيد للطالب فى الدراسة يساعده على أن يكون قوي في المناظرات ، هذا بخلاف أن مناقشات المناظرات تساعد الطالبة على رفع مستواه الأكاديمي فى اللغة العربية وتوسع مداركه". لافتاً إلى أن إجادة فن المناظرات هي موهبة وملكة تقوى بالتدريب المستمر والتعرف على معايير وآليات ضبط المناظرات ، متوقعاً أن البطولة الوطنية تشهد منافسات قوية للغاية حيث سيُعلن عن ميلاد جيل جديد في هذا الفن الراقي . من جهة أخرى فقد أوضحت كل من الطالبات : فرح البستنجي ومرام المبارك ورهف عبدالحكيم - مدرسة الريان الجديدة - واللاتي حصلن على مراكز متقدمة أنهن خضعن لتدريب متميز من مركز مناظرات قطر من خلال ورش العمل والدورات التدريبية لذلك فقد توقعن أن يصلن إلى مصاف أوائل المتناظرات ، وقد أكدن بأن هذا المستوى المتميز الذى ظهرت عليه الفرق هو نتاج عمل شاق وجهد كبير بذلته الطالبات خلال التدريب مع مدربي المركز ومعلمات المدرسة اللاتي أشرفن عليهن .

719

| 10 نوفمبر 2015

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تفوز بجائزة الفن المعماري العالمي

فاز مبنى كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بجائزة مهرجان الفن المعماري العالمي، وهو حدث دولي كبير أقيم بدولة سنغافورة، ويحتفي بالإنجازات المعمارية المميزة، وذلك بحضور نحو 2000 مهندس معماري في أكثر من 60 دولة. وجميع المباني التي فازت في الفئات المختلفة قد تأهلت أيضاً للفوز بجائزة أفضل مبنى لعام 2015، وقد حصل مبنى مؤسسة قطر على تقدير عال من لجنة الحكام. مبنى كلية الدراسات الإسلامية تحفة معماريةويعتبر مبنى كلية الدراسات الإسلامية في قطر، الذي افتتح رسمياً في شهر مارس من العام الجاري، واحداً من 338 مشروعاً من 46 دولة تأهلت للائحة النهائية في فئات عدة. كما أنه واحد من 3 مشاريع تم اختيارها من دولة قطر، ومن بين عشرة تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال عملية التأهل، طُلب من لجنة التحكيم اختيار مشاريع تجمع ما بين التصميم النوعي، والابتكار، والتفكير المبدع، والتعبير الفريد، فضلاً عن الإسهام الفاعل في مجال الهندسة المعمارية. وهدفت مؤسسة قطر من خلال هذا المبنى إلى إحياء منظومة "المدرسة" في المعمار الإسلامي القديم، حيث تجتمع العبادة والتعليم في مكان واحد، ومن هذا المنطلق تم إنشاء مبنى واحد لجامع المدينة التعليمية وكلية الدراسات الإسلامية في قطر، عضو جامعة حمد بن خليفة. وعلى الرغم من حداثة اللغة المعمارية لهذا المبنى، الذي فاز بفئة "المباني المكتملة – الاستخدام الديني"، إلا أنه مستند على قيم و مبادئ المعمار الاسلامي التقليدي، إضافة إلى عناصر عديدة ترمز للإسلام حضارة و جمالاً . ويستند الجامع على سبيل المثال على خمسة أعمدة ضخمة تمثل أركان الإسلام، ويحمل كل عمود منها آية من آيات القرآن الكريم ترمز للركن نفسه. ويعكس هذا المبنى التزام مؤسسة قطر الراسخ بالفرادة والابتكار، في إطار سعيها نحو تحقيق رسالتها الرامية إلى بناء مجتمع متطوّر فخور بتقاليده العربية والإسلامية، إلى جانب الحفاظ على التراث القطري والهوية الوطنية. مبنى كلية الدراسات الإسلامية كما يعتبر مبنى كلية الدراسات الإسلامية في قطر منشأة فريدة من نوعها، تتخللها الإضاءة الطبيعية من كل مكان، وتنضح جدرانها باللون الأبيض، لتعكس مشاعر النقاء والسكينة. كما يتميز المبنى بوجود أربعة أنهار تمر في داخله ومن حوله، وترمز إلى أنهار الجنة الواردة في القرآن الكريم. ويتمتع المبنى بكافة المرافق الحديثة التي تراعي أرقى المعايير، فضلاً عن كونه تحفة فنية تجسّد جمال الديانة الإسلامية ووسطيتها. وحول المشروع الفائز، علّقت أمينة أحمدي، مديرة الشؤون الفنية في إدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر، قائلة: "يوضح هذا المبنى أن قيم العمارة الإسلامية ثابتة لكن ترجمتها في إطار ملموس يمكن أن تتم في قوالب متعددة، حيث يمنح المبنى فرصة اكتشاف لجماليات مختلفة، وتعبير عن التواصل مع الذات والبيئة المحيطة في الوقت ذاته، والفوز بهذه الجائزة هو تقدير للابتكار في مساحات التعليم والعبادة". مبنى كلية الدراسات الإسلاميةوأضافت الأحمدي "هذا إنجاز عظيم لمؤسسة قطر ولدولة قطر بأسرها، ونحن نفخر بهذه الفرصة لتسليط الضوء على هذا المعلم القطري البارز في محفل عالمي، وعلى جهود مؤسسة قطر في بناء مجتمع يحتفي بالثقافة القطرية ويسمح للعالم بالانفتاح على القيم الإسلامية". ولتسليط المزيد من الضوء على هذا المعلم، ومباني مؤسسة قطر الفريدة الأخرى، تنظم المؤسسة مؤتمرا في 27 و 28 من الشهر الجاري تحت عنوان "لمحات من المدينة التعليمية" حيث تتم استضافة عدد من المعماريين والمفكرين العالميين المرموقين للحديث عن العمارة والتعليم.

3870

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"روتا" تنفذ برنامجاً تدريبياً لتنمية مهارات القيادة لدى الشباب

نظمت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامجاً تدريبياً بالتعاون مع شركة مشيرب العقارية لتطوير وتنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي والتواصل مع الشباب.وهدف البرنامج إلى تأهيل الشباب للمساعدة في خدمة وتنمية مجتمعاتهم والتأثير الإيجابي في العالم وذلك من خلال تفاعلهم مع القضايا الهامة سواء كانت محلية أو عالمية. وقال السيد عبد الله البكري مدير تنمية المجتمع بمؤسسة "روتا" إن تنظيم البرنامج التدريبي يأتي ضمن مشروع تحديات "روتا" الشبابية لخدمة المجتمع والذي سيستمر لمدة خمسة أشهر من أجل تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي وخدمة المجتمع حيث تؤمن المؤسسة بأن تطوير وتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في قضايا مجتمعاتهم هو الأساس لتنمية تلك المجتمعات وخدمتها.ومن جهتها، قالت نورة علي الرميحي مشرف الاتصالات والعلاقات العامة في شركة مشيرب العقارية إن الشركة تؤمن بقدرات شباب الوطن وضرورة تنميتها وتطويرها لتأهيل جيل قطري قادر على تولي زمام المبادرة والمساهمة في رفعة الوطن وإعلاء شأنه على مختلف الأصعدة ولذلك تقوم شركة مشيرب العقارية بتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار وتشجيع العمل الجماعي من أجل غد أفضل للأجيال القادمة. وشارك في البرنامج التدريبي 45 شابا وفتاة (من بينهم 35 من الشباب القطري) تراوحت أعمارهم بين 18 و26 عاما تم تقسيمهم إلى ست مجموعات حيث قامت كل مجموعة بتقديم فكرة مشروع يخدم المجتمع القطري ويبدأ تنفيذه على مدى الخمسة شهور المقبلة وذلك بعد أخذ الموافقات اللازمة عليه .ويأتي هذا البرنامج التدريبي كأولى مراحل تنفيذ مشروع "تحديات روتا الشبابية لخدمة المجتمع" .

245

| 08 نوفمبر 2015

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تطلق برنامج "ابدأ"

أطلقت جامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع برنامج "ابدأ" لتنمية المهارات القيادية للطلاب. ويتضمن البرنامج ثلاث جلسات تفاعلية يقودها الداعية الإسلامي المرموق الدكتور طارق رمضان. ويُعدّ برنامج "ابدأ" مبادرة مبتكرة تمتدّ على مدار عام كامل، ومفتوحة أمام جميع طلاب جامعة حمد بن خليفة، وطلاب الجامعات الشريكة الموجودة في المدينة التعليمية. وتنطوي هذه المبادرة على تعليم أسس القيادة، وغالبًا ما تكون عن طريق وضع المشاركين في مواقف وتحديات خارج الفصول الدراسية، التي تتطلب مستويات عالية من الجهد التعاوني المشترك، وكذلك مهارات التفكير النقدي والإبداعيمن خلال تشجيعهم على التفاعل المباشر مع قادة الفكر، كأمثال الدكتور طارق رمضان . ومن الجدير بالذكر أن الدكتور رمضان الذي أشارت إليه مجلة تايم على أنه "واحد من أهم 100 شخصية مؤثرة في العالم" أستاذ زائر في كلية الدراسات الإسلامية ، ومدير مركز أبحاث التشريع الإسلامي والأخلاق في جامعة حمد بن خليفة. ولهمؤلفات غزيرة، وإلى جانب مناصبه في جامعة حمد بن خليفة يعملأستاذًاللدراسات الإسلامية المعاصرة في كلية الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد. وقد ركّز الدكتور رمضان خلال جلسته الحوارية على مبادئ القيادة في الإسلام، وذلك بالاعتماد على التجارب المتنوعة لبعض الأنبياء والرسل على مرّ التاريخ. وتطرّق الدكتور بالتفصيل إلى كيفية استخلاص العِبَر والدروس من هذه التجارب والبناء عليها عند النظر في مفهوم القيادة، وتطلّعات القادة في العالم المعاصر. وقال إينوك ووغا في إطار حديثه عن الجلسة وهو طالب في جامعة حمد بن خليفة وقد عمل في مجلس قيادة مبادرة "ابدأ" العام الماضي: "لقد شاركت باهتمام في العديد من برامج القيادة المشوّقة طوال مدة دراستي إلا أن أيًّا منها لم يتناول مفهوم القيادة من منظور إسلامي كهذا البرنامج". كما أضافت سحر الأنصاري الطالبة في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر قائلةً: "يجمع برنامج "ابدأ" طلابًا من مختلف جامعات المدينة التعليمية. وقد شاركت في نسخة العام الماضي من البرنامج، وقد منحتني تلك المشاركة نظرة أعمق عن إمكانية أن تكون قائدًا. وأنا أعتقد أن الأساليب التي يستخدمها الدكتور رمضان لطرح أفكاره هي أساليب غير نمطية،وبطريقة لم أصادفها من قبل لدى المحاضرين الآخرين الذين استمعت لهم". وتُعدّ سلسلة النقاشات هذه الأولى من بين العديد من الفعاليات التي يتضمنها برنامج "ابدأ"، التي ينظمها فريق شؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة للعام الدراسي 2015-2016. وتشمل المبادرات الأخرى ضمن البرنامج رحلة خارجية لتطوير القيادات إلى سلطنة عُمان، وورشة عمل لتطوير القيادات مدتها أسبوع تحت اسم "بناء القادة".

413

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
إقبال كبير على معرض "الرياضيات حياتنا" بالدوحة

شهدت انطلاقة معرض "الرياضيات حياتنا!"، معرض الرياضيات والعلوم التفاعلي، في بداية فترته الممدّدة في "النادي العلمي القطري" يوم الخميس، 5 نوفمبر حضوراً لافتاً من كبار الشخصيات الذين كان في مقدمتهم الدكتور حمد الإبراهيم، نائب رئيس البحوث والتطوير لدى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وفهد محمد الكواري، رئيس مجلس إدارة "النادي العلمي القطري"، فضلاً عن مسؤولين من شركة "ريثيون" يتقدمهم السيد توماس فيكيولا رئيس شركة ريثيون الدولية والسيد يزن هشام منير - رئيس شركة "ريثيون الدولية" في قطر، وروبرت سي كوتش - نائب الرئيس للعلاقات الدولية، ، إضافة إلى أعداد كبيرة من الطلاب المتحمّسين الذين جاؤوا من ثلاثة مدارس في قطر لحضور الافتتاح. ويعد هذا المعرض ثمرة شراكة بناءة بين "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع"، و"النادي العلمي القطري"، مع شركة "ريثيون"، ويُقام في الدوحة من 5 نوفمبر حتى 10 ديسمبر. وألقى كل من السيد ديرار الخوري المدير التنفيذي للمشاريع عن مؤسسة قطر والسيد فهد الكواري عن النادي العلمي ويزن منير عن ريثيون كلمات خلال حفل الافتتاح، الذي حضره أيضاً عدد كبير الضيوف والزوار. وفي كلمته، قال الدكتور حمد الإبراهيم لدى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، "نحن سعداء بافتتاح معرض الرياضيات حياتنا اليوم بالتعاون مع شركائنا لأننا على ثقة بقدرته على تقديم جوانب مختلفة من العلوم بطرق مبتكرة وممتعة، الأمر الذي يساعد على دعم العملية التعليمية في ضوء التزامنا لرؤية قطر الوطنية 2030 وبناء الجيل الجديد من المتبكرين من الشباب القطري." ومن جانبه، رحّب السيد فهد محمد الكواري بكل الحاضرين وشكر مؤسسة قطر على التعاون المثمر و شركة ريثيون على إقامة هذا المعرض، وتوجه بكلمة خاصة للطلاب الحاضرين بيّن فيها أهمية الرياضيات في حياتنا وكيفية تأثيرها على تعاملنا بإيجابية مع المواد الأخرى في مراحل التعليم المختلفة حاث إياهم على الإستفادة من هكذا مناسبات كما تطرق على سبيل المثال لتجربته وهو في سنهم لتأثير النادي العلمي في مساره التعليمي حتى الدراسات العليا. وعبّر يزن منير، رئيس شركة "ريثيون الدولية" في قطر عن تقديره الخاص لدعم "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" و"النادي العلمي القطري"، قائلاً: "أود أن أعبر عن شكرنا وتقديرنا لجهود شركائنا في كل من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والنادي العلمي القطري لتقديم معرض الرياضيات حياتنا لأطفال الدوحة". وأضاف منير: "نتشارك مع شركائنا هدفاً أساسياً، وهو توفير أفضل مستويات التعليم للشباب، وهي مهمة تعمل على رعايتها وتطويرها المؤسسات الرائدة كمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والنادي العلمي القطري." وتعد "لعبة المحاكاة التفاعلية المعروفة بـ:"ضربة الجزاء"، احدى أبرز خصائص معرض "الرياضيات حياتنا!" في النادي العلمي القطري والتي قُدّمت حصرياً في دولة قطر، كتجربة تُعدّ الأولى من نوعها، وذلك تقديراً لاهتمام قطر الوطني بدعم كرة القدم، واستباقاً لاستضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. ويُوفر محاكي "صدّ ضربة الجزاء" خبرة افتراضية للطلاب، تثير فيهم رغبة استكشاف مفاهيم الرياضيات الكامنة في أحد جوانب لعبة القطريين المُفضّلة. ويغطي معرض "الرياضيات حياتنا!" مساحة تزيد عن 350 متراً مربعاً، تتوزع فيها التجارب التفاعلية التي تشمل كرة القدم، والسفر عبر الفضاء، وألعاب الفيديو وغيرها. وتبعث هذه التجارب الحيوية في دراسة الرياضيات والعلوم لطلاب الصفوف الابتدائية الأخيرة، وبداية المرحلة الثانوية.

591

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد اختتام أعمال موتمر "وايز"

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم، اختتام أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" الذي شهد في جلسته الختامية سلسلة من المناقشات، من ضمنها كلمة ألقتها الدكتورة سكينة يعقوبي الحائزة على جائزة وايز للتعليم لعام 2015. وجائزة وايز للتعليم بمثابة تقدير عالمي يحتفي بإسهامات عالميّة متميزة في مجال التعليم بهدف تعزيز مكانة التعليم ودوره الحاسم في جميع المجتمعات. والدكتورة سكينة يعقوبي هي مؤسسة المعهد التعليمي الأفغاني الذي يوفر التعليم والتدريب وخدمات الرعاية الصحية للأفغان، وخاصة النساء والأطفال. وفي كلمتها التي القتها في الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر، قالت الدكتورة سكينة يعقوبي :" نحن نؤمن المدارس والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات ، والآلاف يأتون إلينا من الجامعة والمدرسة الثانوية بحثا عن فسحة في مجمعنا. لماذا ؟ لأنهم يثقون بنا.. هناك، يناقشون الديمقراطية والسياسة والسلام والصحة. إنهم يناقشون جميع أنواع المواضيع ويكتسبون الأفكار والتفكير النقدي. هذه هي الطريقة التي تستطيع من خلالها تغيير المجتمعات، من خلال منح الأفراد فسحة مجانية يمكنهم فيها تبادل الأفكار والإبداع والابتكار بحرية". وأعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم طوايز" أن فترة تقديم الترشيح لجوائز وايز 2016 مفتوحة حتى 15 يناير المقبل، داعيًا أصحاب المشاريع التعليمية المبتكرة لتقديم طلبات تبرز طبيعة ونطاق وأهداف أنشطتهم. كما وُجهت الدعوة الى تسجيل المشاريع التعليمية المبتكرة. وقد شارك القيمون على المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز لعام 2015 في القمة الحالية، وقاموا بعرض مشاريعهم الفائزة أمام الحاضرين خلال مؤتمر القمة. وتشكل جوائز وايز السنوية للتعليم والتي أطلقها المؤتمر عام 2009، مناسبة لتحديد وتقدير وتشجيع المشاريع المبتكرة لمساهمتها الإيجابية في التعليم والمجتمع، وتعمل على ترويج ممارساتها. كما تبرز الجائزة المبادرات الأكثر إبداعا وفعالية في إيجاد حلول للتحديات التعليمية في كافة المستويات والبيئات التعليمية. وقد أُعطيت جائزة وايز لــ42 مشروعًا تقديرًا لتأثيرها الفعلي في التغيير وممارساتها المبتكرة. وقد أسهمت المشاريع السابقة الفائزة بجوائز "وايز" بمجموعة واسعة من القضايا الخاصة بالتعليم، منها الحصول على التعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة واستخدام التكنولوجيا. وتعكس جائزة وايز للتعليم وجوائز وايز للمبادرات التعليمية المبتكرة أفضل القيم التي يمثلها المؤتمر وهي إبراز الابتكار والإنجاز في التعليم، والاعتراف به ودعمه بهدف بناء مستقبل التعليم من خلال شراكة خلاقة.

292

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تطلق النسخة الجديدة لبرنامج "إبدأ"

أطلقت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نسخة هذا العام من برنامج "إبدأ" لتنمية المهارات القيادية للطلاب، والذي يتضمن ثلاث جلسات تفاعلية يقودها الداعية الإسلامي الدكتور طارق رمضان، وهو واحد من أهم 100 شخصية مؤثرة في العالم، ومدير مركز أبحاث التشريع الإسلامي والأخلاق في جامعة حمد بن خليفة وأستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد. ويُعدّ برنامج "إبدأ" مبادرة مبتكرة تمتد على مدار عام كامل، ومفتوحة أمام جميع طلاب جامعة حمد بن خليفة وطلاب الجامعات الشريكة الموجودة في المدينة التعليمية، وتنطوي هذه المبادرة على تعليم أسس القيادة، وغالباً ما تكون عن طريق وضع المشاركين في مواقف وتحديات خارج الفصول الدراسية، والتي تتطلب مستويات عالية من الجهد التعاوني المشترك، وكذلك مهارات التفكير النقدي والإبداعي من خلال تشجيعهم على التفاعل المباشر مع قادة الفكر. وركّز الدكتور رمضان، خلال جلسته الأولى، على مبادئ القيادة في الإسلام، عن طريق الاعتماد على التجارب المتنوعة لبعض الأنبياء والرسل على مرّ التاريخ، وتطرّق بالتفصيل إلى كيفية استخلاص العِبَر والدروس من هذه التجارب والبناء عليها عند النظر في مفهوم القيادة، وتطلّعات القادة في العالم المعاصر. وتُعدّ سلسلة النقاشات هذه الأولى من بين العديد من الفعاليات التي يتضمنها برنامج "إبدأ" التي ينظمها فريق شؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة للعام الدراسي 2015-2016، وتشمل المبادرات الأخرى ضمن البرنامج رحلة خارجية لتطوير القيادات إلى سلطنة عُمان، وورشة عمل لتطوير القيادات مدتها أسبوع تحت اسم "بناء القادة".

164

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"وايز" يدعو لإصلاح التعليم والابتكار والاستثمار في الطفولة

تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فشملت برعايتها الكريمة أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز ) وذلك مساء اليوم، الخميس، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وكان المؤتمر قد ناقش على مدار يومين ثلاث ركائز رئيسية وهي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتعليم والاقتصاد وتعزيز الابتكار في نظم التعليم، كما تناول نقاطا أساسيّة مختلفة كالروابط بين التعليم والتوظيف وريادة الأعمال وإصلاح التعليم والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وقطر إلى جانب النماذج الناشئة لتمويل التعليم وجذب ومكافأة والحفاظ على المعلمين المميّزين وتطرق إلى أهمية الاستثمار في التعليم المخصص للطفولة المبكرة. وفي كلمتها خلال الجلسة الختامية، قالت الدكتورة سكينة يعقوبي الفائزة بجائزة وايز 2015: "نحن نؤمن المدارس والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات — والآلاف يأتون إلينا من الجامعة والمدرسة الثانوية بحثا عن فسحة في مجمعنا. لأنهم يثقون بنا. هناك، يناقشون الديمقراطية والسياسة والسلام والصحة. إنهم يناقشون جميع أنواع المواضيع ويكتسبون الأفكار والتفكير النقدي، هذه هي الطريقة التي تستطيع من خلالها تغيير المجتمعات من خلال منح الأفراد فسحة مجانية يمكنهم فيها تبادل الأفكار والإبداع والابتكار بحرية، والدكتورة سكينة يعقوبي هي مؤسس المعهد التعليمي الأفغاني الذي يوفر التعليم والتدريب وخدمات الرعاية الصحية للأفغان، وخاصة النساء والأطفال. عندما أغلقت مدارس البنات في ظل حكم طالبان، أسست الدكتورة سكينة يعقوبي مدرسة جديدة خاصة بها، قامت بإدارتها بشكل سري. وعلى مدى عشرين عامًا، عملت الدكتورة يعقوبي ومنظمتها على توفير تعليم جيد للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع الأفغاني. كما أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز) أن فترة تقديم الترشيح لجوائز وايز 2016 مفتوحة لغاية الخامس عشر من يناير المقبل داعيًا أصحاب المشاريع التعليمية المبتكرة لتقديم طلبات تبرز طبيعة ونطاق وأهداف أنشطتهم، كما وُجهت الدعوة الى تسجيل المشاريع التعليمية المبتكرة. وكانت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أطلقت تحت قيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جائزة وايز للتعليم عام 2011 وهي بمثابة تقدير عالمي يحتفي بإسهامات عالميّة متميزة في مجال التعليم، وتعمل جائزة وايز للتعليم على تعزيز مكانة التعليم ودوره الحاسم في جميع المجتمعات، وهو بيان يؤكد التزام مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ببناء مستقبل التعليم من خلال إطلاق قدرات الإنسان. تشكل جوائز وايز السنوية للتعليم والتي أطلقها المؤتمر عام 2009، مناسبة لتحديد وتقدير وتشجيع المشاريع المبتكرة لمساهمتها الإيجابية في التعليم والمجتمع، وتعمل على ترويج ممارساتها، كما تبرز الجائزة المبادرات الأكثر إبداعاً وفعالية في إيجاد حلول للتحديات التعليمية في كافة المستويات والبيئات التعليمية، إن مؤتمر وايز يسهم عبر إبراز هذه النماذج التعليمية المبتكرة في بناء شبكة تواصل بين صناع التغيير المعروفين لدعم التغيير في التعليم. ولغاية اليوم، أُعطيت جائزة وايز لــ 42 مشروعًا تقديرًا لتأثيرها الفعلي في التغيير وممارساتها المبتكرة. وقد أسهمت المشاريع السابقة الفائزة بجوائز وايز بمجموعة واسعة من القضايا الخاصة بالتعليم، منها الحصول على التعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة واستخدام التكنولوجيا. وقد شارك القيمون على المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز لعام 2015 في القمة الحالية، وقاموا بعرض أمام الحاضرين لمشاريعهم الفائزة خلال مؤتمر القمة. كما تعكس جائزة وايز للتعليم وجوائز وايز للمبادرات التعليمية المبتكرة أفضل القيم التي يمثلها المؤتمر وهي إبراز الابتكار والإنجاز في التعليم والاعتراف به ودعمه بهدف بناء مستقبل التعليم من خلال شراكة خلاقة. هذا ويُعدّ وايز منصة دولية متعددة القطاعات هدفها التفكير الخلاّق والنقاش والعمل الهادف. كما يعتبر وايز مرجعًا دوليّاً لأحدث الأساليب في مجال التعليم. وانطلاقًا من التزام مؤسسة قطر بدعم ركائز الاقتصاد المعرفي، يواصل وايز الإشراف على سلسلة من البرامج المستمرة التي ترمي لبناء مستقبل التعليم عبر التعاون، ويعتبر وايز 2015 أوّل فعاليّة عالميّة مخصصة للتعليم تتشكّل عقب التصديق على أهداف التنمية المستدامة من قبل الأمم المتحدة في سبتمبر 2015. ممّا يجعل القمّة السنويّة هذا العام فرصة مثالية للالتقاء بمجتمع التعليم العالمي من أجل تحديد السبل الواقعيّة والعملية لتحقيق أولويات أهداف التنمية المستدامة الجديدة المتعلّقة بالتعليم. وقد شهد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم هذا العام مشاركة أكثر من 1500 مبتكر من جميع أنحاء العالم، بمن في ذلك المفكرون والممارسون في مجال التعليم، إضافة إلى ممثلين عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية وقادة الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعيين.

281

| 05 نوفمبر 2015

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تفوز بجائزة أفضل مبني معماري

فاز مبني كلية قطر للدراسات الاسلامية علي جائزة افضل مبني معماري ذات صبغه دينية ، وذلك خلال الكشف عن جوائز مسابقة افضل الابنية المعمارية في جميع التخصصات علي مستوي العالم في المهرجان العالمي للتصميمات المعمارية " وارلد ارتشيتكتر فستفال" الذي عقد اليوم في سنغافورة . وذكرت مصاد بريطانية ان مؤسسة " ماجنيرا فارس " البريطانية المعمارية والتي صممت مبني كلية قطر للدراسات الاسلامية قدمت روابط هامة في المبني جعلته اكثر الابنية التي تقدم رسائل دينية واضحة لكل مريديه ، خاصة التصميم الخارجي والداخلي ، حيث اشتمل المبني من الداخل علي 5 اعمدة تحوي معلومات عن اركان الاسلام الخمسة كتبت بخطوط عربية واضحة ، كما قدم التصميم المعماري الخارجي للمبني علي انه يشبه لوحة توضيحية لمفردات الدين الاسلامي . وارجعت المصادر البريطانية فوز مبني كلية قطر للدراسات الاسلامية بهذه الجائزة الهامة ضمن 13 تصميم هندسي علي مستوي العالم ، الي مزج المضمون الخاص للمبني والهدف منه بمكونات التصميم المعماري كي يخرج بشكل متكامل ومعبر عما يقدمه في الداخل والخارج . ويتبع مبني كلية قطر للدراسات الاسلامية مؤسسة " قطرللتربية والعلوم وتنمية المجتمع " ويتكون المبني من اربعة طوابق ويضم مكتبة ضخمة و6 مقار للبرامج الاكاديمية الي جانب عدد من غرف وقاعات التدريس والمحاضرات . وكشفت المصادر عن فوز عدد من الابنية الهندسية علي مستوي العالم خلال هذه المسابقة التي تقام بشكل سنوي ، وخصصت للتصميم الرياضي والديني والتعليمي والثقافي والسياسي والاقتصادي والتصيمي القديم الجديد , والصحي والتجاري ، واشتملت اسماء التصميمات الفائزة في هذه المسابقة العالمية علي مدرسة الباليه في روسيا ومبني " سوما سيتي " في اليابان ، ومبني مركز " فولتن" في مدينة " نيويورك" الامريكية ومبني استاد " سان ماماز" في اسبانيا .

1716

| 05 نوفمبر 2015