رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام ترحب بجمهور المونديال بـ 9 أفلام قصيرة

الدوحة في 09 نوفمبر /قنا/ أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تقديم تجربة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري لعرض 9 أفلام قصيرة من مختلف أرجاء العالم في فوكس سينما بمول دوحة فستيفال سيتي. وتحتفل مؤسسة الدوحة للأفلام بأفضل ما تقدمه صناعة الأفلام المحلية والدولية والفنون الإبداعية، بينما ترحب دولة قطر بجماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ضمن تجربة الدوحة للأفلام التي تضم عروضًا ثقافية مبهرة، في أماكن رئيسية عديدة في الدوحة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في هذا السياق، إن عروض الأفلام العامة في تجربة الدوحة للأفلام، تتمتع بمكانة خاصة لدى المؤسسة، منوهة إلى أن هذه الأفلام القصيرة ستحظى بإعجاب الجمهور بفضل المفاهيم والأفكار المتنوعة التي تتناولها، لتمكنّهم من اكتساب فهم أعمق لقيمنا الإنسانية المشتركة. وأضافت: إن برنامج الأفلام القصيرة الذي أعددناه يعكس تنوع تجاربنا، وسيوفر للمجتمع فرصة اكتشاف أفكار ومفاهيم جديدة من خلال هذه القصص الفريدة، وتتضمن قائمة الأفلام القصيرة ثلاثة أفلام فازت بجوائز الدورة العاشرة والخاصة من مهرجان أجيال السينمائي 2022، حيث يمكن للجمهور الاستفادة من هذه الفرصة لمشاهدة أحد أروع الأفلام القصيرة من المنطقة والعالم. والأفلام القصيرة التي سيتم عرضها هي: فيلم أمر شخصي الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير في فئة هلال في مهرجان أجيال السينمائي 2022 من إنتاج (المملكة المتّحدة / 2022) للمخرج هيو كليج، ويتتبع الفيلم شخصية /هيو/ صانع محتوى رقمي، بعد أن اكتشف أن أحد مقاطعه المصورة قد سُرق وحوّل إلى ميم مضحك شرع في رحلة عبر منصّات الإنترنت بحثًا عن الفاعل. والفيلم الثاني هو جميل من الداخل الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير من إنتاج (هولندا/2022) للمخرج روبرت جونان كوييرز. وسيحظى الجمهور بمتابعة الفيلم الفائز بجائزة محاق،كناري من إنتاج (كندا/ 2022) وإخراج بيير هيوج دالير وبينوا ثيريولت ويدور حول يونج سوني الذي لم يكن يحبّ مهنته في التّعدين، ولذلك قام بتدريب طائره على القيام بتمثيل دور الميت حتى يستطيع الحصول على يوم عطلة، ويحكي الفيلم عن قيم الصّدق والنّزاهة والصّداقة. وسيتم عرض فيلم ابنة صائد الجوائز (الفلبين / 2021) للمخرج دون جوزفس رافائيل ابلهان، ويسرد قصة فتاة صغيرة تترك أسرتها في محاولة لتجرب حظها فيما اختارته. فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان صندانس السينمائي. ومن الأفلام أيضًا، تجّار الجليد (البرتغال، إنجلترا، فرنسا / 2022) للمخرج جواو جونزاليس، ويدور حول أبّ وابنه يقفزان مظليًّا على نحو يوميّ، من منزلهما القائم في أعلى جرف مرتفع في الجبال الباردة، وفي يوم من الأيام تبدأ درجة الحرارة في الارتفاع فوق درجة التّجمد، ما يؤدّي إلى عواقب وخيمة على الأسرة. والفيلم بطريقة الرسوم المتحرّكة يلقي الضوء على قضية تغيّر المناخ وآثاره. إلى ذلك، سيتم إدراج فيلم للمخرجة الجزائرية يحكي قصة طبيبة، بالإضافة إلى فيلم صراع النّجاة (ألمانيا، فرنسا، قطر/ 2021) للمخرج أنطوان عنتابي، أُنتج بدعم من مؤسّسة الدّوحة للأفلام، ويتتبع الفيلم مدين الذي يهرب من منزله الذي دمّرته القذائف، على وقع دويّ القصف وأصوات الانفجارات أثناء الحرب، ترافقه حقيبة واحدة بها أغلى ممتلكاته، في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى المجهول. والفيلم الأخير الذي سيتابعه الجمهور هو نزوح (كوسوفو/2021) للمخرج سمير قرهودة تدور أحداثه في أعقاب الحرب ، حيث ينتقل لاعبان محليان من مكانٍ مجهول إلى آخر، يحركهما أمل الحفاظ على رياضتهما المفضّلة من النّسيان حاملين معهما طاولات لعبة تنس الطّاولة وهي كلّ ما تبقّى من النّادي.

1062

| 09 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
"إنتاج".. يكتشف تاريخ المسرح والتلفزيون والسينما في قطر

افتتحت مؤسسة الدوحة للأفلام امس معرض إنتاج، وهو المعرض المتعدد الوسائط الذي يتتبع تاريخ السينما والتلفزيون والمسرح في قطر، ويقام في سكة وادي مشيرب في الفترة من 8 نوفمبر 2022 إلى 22 يناير 2023، وذلك ضمن فعاليات تجربة الدوحة للأفلام. حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة السيد عيسى بن محمد المهندي عضو مجلس أمناء متاحف قطر، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة أمل المالكي العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، والسيد أحمد موسى النملة الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والشيخة ريم آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والتسويق في متاحف قطر، والسيد أشرف أبو عيسى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أبو عيسى القابضة، ودانة الفردان ملحنة ومؤلفة أغاني، والدكتور حافظ علي علي رئيس إدارة التسويق والاتصال في مشيرب العقارية بالإضافة إلى مدعوين آخرين. وإنتاج من إعداد الشيخ خليفة عبدالله آل ثاني، وينظم بالشراكة مع وزارة الثقافة ومشيرب العقارية ومتاحف قطر، وبالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام بصفة الشريك الإعلامي. وتتمحور صالة العرض الأولى في المعرض حول الحركة المسرحية في قطر التي شهدت تطوراً ملحوظاً منذ بداياتها في المدارس والنوادي الاجتماعية، ثم بدأت بشكلها المعاصر بعد فترة ليست بالطويلة من استقلال البلاد في عام 1971 من خلال تأسيس فرقة قطر المسرحية في عام 1972 وفرقة السد المسرحية بعدها بعام. ومع تطور هذا النوع من الفن واكتسابه مزيداً من الشعبية، تم تأسيس فرقتين مسرحيتين إضافيتين وهما فرقة الأضواء المسرحية والفرقة الشعبية المسرحية. وفي عام 1994، اندمجت هذه الفرق الأربعة لتشكل فرقتين هما قطر المسرحية والدوحة المسرحية. وتلت هذه الفترة عدة تطورات، منها إنشاء مسرح قطر الوطني الذي بدأ في استقبال الجمهور ابتداءً من عام 1986 ومركز قطر الوطني للمؤتمرات عام 2011 . كما يحتفي إنتاج بصناعة التلفزيون الناجحة في قطر حيث يمكن تتبع جذور نشأة التلفزيون في قطر إلى تلك اللحظة التاريخية التي شهدت تأسيس تلفزيون قطر صاحب الشعبية الواسعة. حيث يستمر اليوم تلفزيون قطر في ممارسة دوره الحيوي بالترويج لقيم قطر الثقافية ورفع الوعي بأبرز وأهم القضايا. وتسلط صالة العرض الثالثة الضوء على صناعة الأفلام والتاريخ السينمائي لدولة قطر حيث بدأت الحركة السينمائية المعاصرة والمبهرة في قطر بمسارح تعرض الأفلام بصيغة 16 مليمتر خلال الخمسينيات، وحصدت شعبية واسعة لدى الجماهير المحلية وهو ما أدى لافتتاح المزيد من دور العرض في البلاد بفضل تأسيس شركة قطر سينما خلال السبعينيات. وبدأت صناعة السينما الوطنية المزدهرة باتخاذ خطواتها الأولى المبدئية خلال عام 1975 ، وتطوّرت عام 2010 عندما أسست سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم نمو مجتمع صناع الأفلام في قطر وتقديم التمويل والتدريب والدعم وتوسيع شبكة علاقات صناع الأفلام في الدول العربية والعالم. ووصل عدد المشاريع السينمائية التي دعمتها المؤسسة حتى الآن إلى أكثر من 750 مشروعاً من 75 دولة وعُرض عدد كبير منها في أبرز المهرجانات السينمائية الدولية وأصبحت مؤسسة الدوحة للأفلام أول مؤسسة سينمائية عربية تحصد 10 ترشيحات أوسكار خلال 7 سنوات متتالية. ويقدم إنتاج معلومات حول تطور كل شكل من أشكال الفنون وتأثيره على الثقافة المعاصرة، ويأخذنا في رحلة إلى عصر الرواة القصص التفاعلي حيث يعرض أعمالاً ملهمة لفنانين محليين في مجالات فنية متنوعة.

781

| 09 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح معرض "إنتاج" الذي يتيح اكتشاف تاريخ المسرح والتلفزيون والسينما في قطر

افتتحت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم معرض /إنتاج/، المعرض المتعدد الوسائط الذي يتتبع تاريخ السينما والتلفزيون والمسرح في قطر، ويقام في سكة وادي مشيرب، في الفترة من 8 نوفمبر 2022 إلى 22 يناير 2023، وذلك ضمن فعاليات تجربة الدوحة للأفلام، بالتزامن مع تنظيم قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين. ومعرض /إنتاج/ من إعداد الشيخ خليفة بن عبدالله آل ثاني، وينظم بالشراكة مع وزارة الثقافة ومشيرب العقارية ومتاحف قطر، وبالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام بصفة الشريك الإعلامي. وقالت فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، إن معرض /إنتاج/ بمثابة تحية تقدير لتراث وإرث وطننا في مجالات المسرح والسينما والتلفزيون، حيث ساهم كل مجال في تعزيز مكانة قطر لتصبح مركزا للامتياز الثقافي إلى جانب الفنون الأخرى التي تعد القلب النابض لهوية قطر الثرية، ونفتخر بمشاركتها مع كل العالم ضمن تجربة الدوحة للأفلام. وأشارت إلى أن المعرض سيلقي الضوء على فنانين استثنائيين وموهوبين في مجالات متعددة لنبرز ثقافة وطننا كوجهة للرياضة، وكذلك للإلهام وللفنون الإبداعية على حد سواء. وتتمحور صالة العرض الأولى في معرض /إنتاج/ حول الحركة المسرحية في قطر التي شهدت تطورا ملحوظا منذ بداياتها في المدارس والنوادي الاجتماعية، ثم بدأت بشكلها المعاصر من خلال تأسيس فرقة قطر المسرحية في عام 1972 وفرقة السد المسرحية بعدها بعام. ومع تطور هذا النوع من الفن واكتسابه مزيدا من الشعبية، تم تأسيس فرقتين مسرحيتين إضافيتين وهما فرقة الأضواء المسرحية والفرقة الشعبية المسرحية. وفي عام 1994، اندمجت هذه الفرق الأربع لتشكل فرقتين لا زلنا نعرفهما اليوم ونحتفي بإبداعاتهما وهما فرقة قطر المسرحية وفرقة الدوحة المسرحية. وتلت هذه الفترة عدة تطورات، من بينها إنشاء مسرح قطر الوطني الذي بدأ في استقبال الجمهور ابتداء من عام 1986 ومركز قطر الوطني للمؤتمرات في عام 2011 والذي يضم مسرحا بسعة استيعابية تصل إلى 2300 مقعد. كما يحتفي /إنتاج/ في صالة عرضه الثانية بصناعة التلفزيون الناجحة في قطر حيث يمكن تتبع جذور نشأة التلفزيون في قطر إلى تلك اللحظة التاريخية التي شهدت تأسيس تلفزيون قطر صاحب الشعبية الواسعة، فقد انطلق بث القناة الوطنية لأول مرة في أغسطس 1970، وأصبحت مصدرا موثوقا للمعلومة والخبر لسائر أهل قطر من خلال برامجها الإخبارية والسياسية والاقتصادية والدينية والثقافية والرياضية والعلمية والطبية. وخلال العقود الخمسة التي شهدت تشغيل القناة، كانت القناة بمثابة شرارة الانطلاق للمسيرة المهنية للعديد من المخرجين والمذيعين والممثلين وغيرهم من العاملين في صناعة التلفزيون، وساعدت المحطة طلاب الإعلام والصحافة على اكتساب الخبرة والدراية بعملية البث وكانت من أوائل القنوات العربية التي تستخدم أحدث الأجهزة والمعدات. ويستمر اليوم تلفزيون قطر في ممارسة دوره الحيوي بالترويج لقيم قطر الثقافية ورفع الوعي بأبرز وأهم القضايا. وتسلط صالة العرض الثالثة الضوء على صناعة الأفلام والتاريخ السينمائي لدولة قطر، حيث بدأت الحركة السينمائية المعاصرة والمبهرة في قطر بمسارح تعرض الأفلام بصيغة 16 مليمترا خلال الخمسينيات من القرن الماضي، وحصدت شعبية واسعة لدى الجماهير المحلية، وهو ما أدى لافتتاح المزيد من دور العرض في البلاد بفضل تأسيس شركة قطر للسينما خلال السبعينيات. وبدأت صناعة السينما الوطنية المزدهرة باتخاذ خطواتها الأولى المبدئية خلال عام 1975 عندما بدأ تلفزيون قطر بصناعة الأفلام الوثائقية القصيرة. وتطورت الصناعة في عام 2010 عندما أسست سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم نمو مجتمع صناع الأفلام في قطر وتقديم التمويل والتدريب والدعم وتوسيع شبكة علاقات صناع الأفلام في الدول العربية والعالم. ووصل عدد المشاريع السينمائية التي دعمتها المؤسسة حتى الآن إلى أكثر من 750 مشروعا من 75 دولة وعرض عدد كبير منها في أبرز المهرجانات السينمائية الدولية وأصبحت مؤسسة الدوحة للأفلام أول مؤسسة سينمائية عربية تحصد 10 ترشيحات أوسكار خلال 7 سنوات متتالية. ويقدم /إنتاج/ معلومات حول تطور كل شكل من أشكال الفنون وتأثيره على الثقافة المعاصرة، رحلة تأخذ عصر رواة القصص التفاعلية، حيث يعرض أعمالا ملهمة لفنانين محليين في مجالات فنية متنوعة، منهم حميدة عيسى، محمد الحمادي، مريم فرج السويدي، آمنة الباكر، نور النصر، روضة آل ثاني وغيرهم. وتختتم الرحلة بمعرض يستعيد تاريخ السينما العالمي مع غاليري متاحف قطر قصة السينما وجدار سينماتوغرافي يعرض مساهمات للمجتمع الإبداعي القطري. واحتفالا بأفضل أعمال صناعة الأفلام القطرية والعربية والفنون الإبداعية، توسع الدوحة للأفلام احتفالاتها الرائعة في هذا العام ببرنامج مكثف من العروض والمعارض المتعددة الوسائط، وجيكدوم الذي يعد أكبر فعالية للثقافة الدارجة في قطر، بالإضافة إلى مجموعة من الحفلات الموسيقية الحية ضمن إيقاعات أجيال.

2320

| 08 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم عروضا ثقافية إبداعية في تجربة الدوحة للأفلام

كشفت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تقديم فعاليات ثقافية ضمن تجربة الدوحة للأفلام، التي تقام في مختلف أرجاء الدوحة من 24 نوفمبر إلى 17 ديسمبر 2022. وتستمر تجربة الدوحة للأفلام على مدار أربعة أسابيع، وتضم عروضا ثقافية غنية، تعد تحية تقدير لقطر التي تستضيف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وترحب بالسكان والزوار للاستمتاع بعروض أفلام سينمائية غير مسبوقة، ومجموعة من الأنشطة التي تلائم جميع أفراد الأسرة. وتقام تجربة الدوحة للأفلام في مناطق رئيسية عدة في الدوحة، من ضمنها المسرح الخارجي في مركز M7، حديقة الأوكسجين في مؤسسة قطر، الأماكن التي يقام فيها مهرجان دريشة للفنون الأدائية 2022، متحف الفن الإسلامي، مزرعة حنة سلمى، سكة وادي مشيرب، فوكس سينما في دوحة فستيفال سيتي. وفي هذا الإطار، قالت فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم: إن قطر ستكون محط أنظار العالم في هذا الوقت، الذي تستضيف فيه بلدنا نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وفخورون بأن نوفر للمجتمع والزوار فرصة مميزة للاحتفال بثقافتنا الفنية والسينمائية والموسيقية ضمن مجموعة من الفعاليات الساحرة. وأكدت أن هذه الفعاليات بمثابة تحية تقدير إلى وطننا وقيادتنا ومجتمعنا، حيث نوفر للسكان والزوار من كل العالم فرصة المشاركة والاستمتاع بأنشطة شيقة تناسب جميع أفراد الأسرة. وأضافت الرميحي: في لحظات غير مسبوقة في بلدنا، نتشرف بالمساهمة في هذه المناسبة المميزة من خلال مشاركة التنوع الثقافي لبلدنا مع العالم، وبذل جهودنا لبناء بيئة سينمائية حيوية لجميع الفئات. وسيحتضن المسرح الخارجي في مركز M7 وحديقة الأوكسجين في مؤسسة قطر، ضمن مهرجان دريشة للفنون الأدائية 2022، سلسلة من الأفلام القصيرة التي حظيت بتنويه دولي من صناعة مخرجين قطريين ضمن برنامج /صنع في قطر/، الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام، كما يستضيف مهرجان دريشة برنامج /سينما تحت النجوم/، ويعرض أفلاما مميزة من مختلف أرجاء العالم، وبرنامج أفلام قصيرة من فلسطين ضمن فعاليات العام الثقافي /قطر - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا/. وضمن فعاليات العام الثقافي، تقدم /تجربة الدوحة للأفلام/ سلسلة من الأفلام الطويلة بعنوان /الموجة الجديدة في السينما العراقية/ التي تعرض في متحف الفن الإسلامي، إلى جانب المعرض /بغداد: قرة العين/. وتتناول الأفلام محتوى جديدا حول تاريخ السينما العراقية والتجارب الفريدة التي شكلت الواقع المشترك في العراق اليوم، وتشمل العروض أيضا أفلاما قصيرة وطويلة من أحدث اعمال السينما المستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. ويمكن لعشاق الأفلام الاستمتاع بتجارب سينمائية خارجية في الهواء الطلق في مزرعة حنة سلمى الريفية، حيث يعرض برنامج من الأفلام الكلاسيكية والعائلية، وأفلام تدور حول كرة القدم، أما العروض الداخلية فتضم مجموعة من الأفلام القصيرة المعاصرة تقدم في فوكس سينما بدوحة فستيفال سيتي. وتستضيف /سكة وادي مشيرب/ في مشيرب قلب الدوحة معرض /إنتاج/، المعرض المتعدد الوسائط الذي يتتبع تاريخ حركة التلفزيون والسينما والمسرح في قطر وتأثيرها على الحركة الثقافية المعاصرة، ويقام /جيكدوم/، أكبر فعالية للثقافة الدارجة في قطر، في المدينة التعليمية، بينما تعود إيقاعات أجيال لتقديم سلسلة من الحفلات الموسيقية الحية ضمن فعاليات مهرجان دريشة للفنون الأدائية، لتختتم البرنامج الحافل للإبداع والثقافة في هذا الشتاء.

1074

| 02 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تشارك في الدورة 47 لمهرجان "تورنتو السينمائي" بـ 11 فيلما

يشارك 11 فيلما مدعوما من مؤسسة /الدوحة للأفلام/، عبر برنامجي المنح والتمويل المشترك، في الدورة الـ 47 لمهرجان /تورنتو السينمائي الدولي 2022/، الذي يقام في الفترة من 8 إلى 18 سبتمبر الجاري. وتعزز هذه المشاركة الحضور المكثف لمؤسسة الدوحة للأفلام في كبرى المهرجانات السينمائية الدولية، حيث شاركت المؤسسة خلال هذا الصيف في مهرجانات /كان وفينيسيا ولوكارنو وسراييفو/، لتؤكد بذلك دعمها المتواصل للأفلام العربية والدولية من خلال عرضها في أبرز الفعاليات في عالم السينما. وتهدف النسخة السابعة والأربعون من المهرجان الدولي إلى تغيير نظرة الجمهور ورؤيته للعالم من خلال السينما، حيث تضم العديد من الأسماء اللامعة في عالم السينما، التي تعتمد مقاربات متنوعة في أسلوب السرد القصصي. وتعرض الأفلام التي دعمتها المؤسسة في نسخة هذا العام من المهرجان في أربعة أقسام رئيسية هي: فئة /اكتشافات/، وفئة /السينما العالمية المعاصرة/، وفئة /الأفلام القصيرة/، وفئة /الأفلام الوثائقية/، ويشكل المهرجان محطة للعرض العالمي الأول للعديد من هذه الأفلام. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نشعر بالفخر والاعتزاز لمواصلة النجاح الكبير في مهرجانات السينما، ومشاركة أفلام مؤثرة ومميزة دعمتها المؤسسة في /تورنتو/، بالإضافة إلى تقديم أصوات سينمائية مهمة من العالم العربي، وتتضمن القائمة المشاركة في المهرجان أفلاما لمواهب ناشئة في السينما العالمية، حيث تتبنى أفكارا جديدة لمواضيع تعكس الأمل والتطلعات والتحديات التي تواجهنا في الحياة. وأضافت: على مر الأعوام، بنينا سمعة قوية لبرنامج المنح بالمؤسسة، وأسسنا هذه المبادرة كمصدر مهم للمواهب العربية والدولية المهمة في السينما المعاصرة، إن الأفلام التي اختيرت للمشاركة في مهرجان /تورنتو/ تمثل مختلف أنواع الأفلام التي ندعمها، والتي تعتمد التنوع والقصص المؤثرة والابتكار، وتركز على القصص الإنسانية المعبرة، ونأمل بأن تحظى جميعها بالإشادة الدولية والاهتمام التي تستحقه. ومن بين الأفلام المشاركة في فئة /اكتشافات/، فيلم /أسبوع غزواي/ (فلسطين، المملكة المتحدة، قطر) للمخرج الفلسطيني - البريطاني باسل خليل، الفائز بجائزة أوسكار والمرشح لجائزة السعفة الذهبية، وفيلم /العودة إلى سول/ (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، كوريا الجنوبية، رومانيا، قطر) للمخرجة دافي شو. وفي فئة /السينما العالمية المعاصرة/ تعرض ستة أفلام، هي: /علام/ (فلسطين، فرنسا، قطر) للمخرج فراس خوري، وفيلم /أشكال/ (تونس، فرنسا، قطر) للمخرج يوسف شيبي، وفيلم /السيرة الذاتية/ (إندونيسيا، سنغافورة، الفلبين، بولندا، ألمانيا، فرنسا، قطر) للمخرج مقبول مبارك، وفيلم /دومينغو والضباب/ (كوستاريكا، قطر) للمخرج آرييل إسكالنتي ميزا، وفيلم /الخطة 75/ (اليابان، فرنسا، الفلبين، قطر) للمخرج هاياكاوا تشاي، وفيلم /تحت شجرة التين/ (تونس، سويسرا، فرنسا، قطر) من إخراج أريج سحيري. كما يعرض في فئة /الأفلام القصيرة/ فيلم /خيال الفراشات/ (فرنسا، قطر، البرتغال) للمخرجة صوفيا الخياري. أما في فئة /الأفلام الوثائقية/، فيشارك فيلمان الأول هو /رحلة في الذاكرة/ (صربيا، فرنسا، كرواتيا، مونتينغرو) للمخرجة ميلا توراليتش، والثاني فيلم /عندما شاهدن/ (الهند، المملكة المتحدة، قطر) من إخراج فيناي شوكلا.

1073

| 07 سبتمبر 2022

محليات alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم برنامجا في مجال صناعة الأفلام

قدمت مؤسسة الدوحة للأفلام بالشراكة مع كل من جامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، برنامجا فرعيا جديدا مشتركا في مجالي صناعة الأفلام والتصميم. ويوفر البرنامج للطلبة تدريبا متقدما في إنتاج وتصميم الأفلام لإنشاء روايات بصرية مؤثرة. وكجزء من البرنامج الفرعي الجديد، سيتم تقديم دورة مشتركة للطلبة في صناعة الأفلام والتصميم، وخمس مواد اختيارية من قائمة الدورات التي تشمل التمثيل والرسوم المتحركة وتصميم الأزياء والإخراج وتصميم الصوت والعديد من الدورات الأخرى. وقالت فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن توفير فرص تعليمية عالية الجودة على الصعيد المحلي هو جزء أساسي من تطوير منظومة ناشطة للسينما والمتخصصين المبدعين، مضيفة أن برامجنا المتنوعة ساهمت على مر السنين، في بناء جيل متمكن من المتخصصين وفي دعم صناعة محلية راسخة. وأوضحت أن البرنامج الجديد سيعزز حافظة مشاريع (صنع في قطر) من خلال متخصصين مهرة مدربين في قطر، مما يوفر قيمة إضافية للنهوض بالصناعات السينمائية والإبداعية، مبينة أن هذه الشراكة تؤكد التزامهم بتقديم أفضل ما في المعرفة والموارد للمجتمع، وتعزيز مهاراتهم في صناعة تشهد تحولا مبهرا. من جانبه، قال مروان الكريدي عميد جامعة نورثويسترن قطر ومديرها التنفيذي: يستفيد البرنامج الفرعي الجديد من خبرتنا في وسائل الإعلام ورواية القصص المرئية، ومن خبرة التصميم الإبداعي في جامعة فرجينيا كومنولث، كلية فنون التصميم في قطر، ومن قدرة مؤسسة الدوحة للأفلام على التوجيه المهني. معا سنوفر للطلبة تعليما يؤهلهم لمهنة تتطلب الإبداع والمعرفة بالتكنولوجيات التقليدية والناشئة. وأشار إلى أن العمل المشترك للمؤسسات هو استجابة للطلب العالمي المتزايد على المتخصصين المدربين في صناعة الأفلام والتصميم. وبدوره، أكد أمير بيربتش، عميد جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر أن أسس هذا التعاون تعود إلى روح التعددية في المدينة التعليمية والروابط الرئيسية التي تتمتع بها الجامعة مع شركائها الثقافيين مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وقال ويكمن ذلك وراء تعدد التخصصات والعلاقة بين صناعة الأفلام والتصميم. صمم البرنامج الفرعي لتعميق الفهم عندما يتعلق الأمر بسرد القصص المرئية ومحو الأمية الإعلامية، وهي المهارات التي يمكن تطبيقها على مسارات وظيفية متعددة بالإضافة إلى الدراسات العليا. يشار إلى أن برنامج صناعة الأفلام والتصميم الفرعي هو أحدث برنامج تقدمه جامعة نورثويسترن قطر بالتعاون مع الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، كما تدير الجامعة برامج مشتركة في دراسات أفريكانا وفي الإعلام والسياسة بالاشتراك مع جامعة جورج تاون في قطر.

2497

| 05 سبتمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
13 فيلما بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام تشارك في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الـ 79

اختير 13 فيلما حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام للمشاركة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الـ 79، الذي يعد واحدا من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، ويقام خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 10 سبتمبر المقبل. يضم المهرجان العديد من الأنشطة والفعاليات الجانبية، ليشكل واحدا من المناسبات العالمية المرموقة، التي تهدف إلى رفع الوعي والترويج للسينما الدولية بمختلف أنماطها الفنية والترفيهية، وكذلك التجارية. وتعكس الأفلام المشاركة تنوع الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام للأصوات السينمائية المستقلة، حيث تتضمن القائمة أفلاما من: فلسطين، الأردن، مصر، المغرب، سوريا، تونس، الجزائر، إندونيسيا، فرنسا. وفي هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم: نفتخر بمشاركة 13 فيلما حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان البندقية السينمائي في هذا العام، ما يؤكد التزامنا بدعم المواهب العربية الواعدة، وصناع الأفلام من مختلف أرجاء العالم. وأوضحت أن القائمة تتضمن أفلاما مستقلة تتناول مواضيع جريئة وسائدة عالميا، وتعكس التنوع في النهج والمقاربة التي يتبعها صناع الأفلام من خلال اعتماد تقنيات مبتكرة تتخطى حدود صناعة الأفلام التقليدية، وأشارت الرميحي إلى أن مشاركة الأفلام للمرة الأولى في مهرجان البندقية السينمائي، تعد محطة مهمة في رحلتها، مهنئة في الآن ذاته جميع العاملين الذين ساهموا لضمان مشاركة هذه الأفلام في هذا الحدث المرموق. وتعرض الأفلام في أقسام مختلفة منها قسم /آفاق/، المسابقة الدولية المتخصصة بالأفلام التي تمثل أحدث التوجهات السائدة في عالم السينما، وفي هذا القسم، يشارك فيلم /السيرة الذاتية/ من إنتاج (إندونيسيا، سنغافورة، الفلبين، بولندا، ألمانيا، فرنسا، قطر) للمخرج مقبول مبارك، الذي حظي بدعم في ملتقى قمرة السينمائي، وفيلم آخر شارك في قمرة هو /نزوح/ (سوريا، لبنان، قطر) للمخرج سؤدد كعدان، وتم اختياره في قسم /آفاق إكسترا/ الذي يضم 10 أعمال عالمية تتميز بالإبداع الأصلي، وفيلم /الأخيرة/ (الجزائر، فرنسا، السعودية، تايوان، قطر)، من إخراج دامين أونوري تم تطويره في قمرة أيضا.. يعرض في قسم الاختيار الرسمي في النسخة الـ 19 من قسم أيام المؤلفين الذي يقام بصفة مستقلة على هامش مهرجان البندقية، ويعتمد نهج قسم أيام المخرجين في مهرجان كان السينمائي، وفيلم /حديد، نحاس، بطاريات/ (فرنسا، لبنان، ألمانيا، قطر)، من إخراج وسام شرف حصل على دعم في دورة منح الربيع لعام 2019 من مؤسسة الدوحة للأفلام، ويعرض أيضا ضمن الاختيار الرسمي في قسم أيام المؤلفين. وفي قسم أسبوع النقاد، القسم الموازي لمهرجان البندقية السينمائي من تنظيم اتحاد نقاد السينما الإيطاليين، يعرض فيلم /سلطانات/ (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر) للمخرجة ياسمين بنكيران. كما أن ستة أفلام حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام تشارك في النسخة العاشرة من قسم /فاينل كت/ في المهرجان، وهي ورشة تهدف لتقديم المساعدة القوية لإنجاز الأفلام من إفريقيا ومن العراق، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وسوريا. وهذه الأفلام هي: /إن شاء الله ولد/ (الأردن، مصر، فرنسا، قطر) لأمجد الرشيد وفيلم /الضوء الأسود/ (الجزائر، فرنسا، قطر) لكريم بن صلاح وفيلم /كواليس/ (المغرب، تونس، فرنسا، بلجيكا، النرويج، قطر) لعفاف بن محمود وخليل بنكيران و/عمل فدائي/ (فلسطين، ألمانيا، قطر) لكمال الجعفري، وفيلم /على شفير/ (لبنان، قطر) من إخراج ميريم الحاج، وفيلم /أرض النساء/ (مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر) لندى رياض. ويعرض فيلمان حصلا على دعم المؤسسة في قسم سوق التمويل في المهرجان هما فيلم /صيف الـ 67/ (فرنسا، مصر، النمسا، ألمانيا، قطر) للمخرج أبو بكر شوقي وفيلم /خمس فصول للثورة/ (سوريا، ألمانيا، النروج، هولندا، قطر) من إنتاج لينا نو نوشن فيلمز.

875

| 29 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
استقبال طلبات صندوق الفيلم القطري حتى سبتمبر

تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام فتح باب استقبال طلبات صندوق الفيلم القطري للأفلام القصيرة والطويلة في مرحلة التطوير، وذلك إلى الأول من سبتمبر المقبل. سيقدم صندوق الفيلم القطري الدعم لتطوير أربعة أفلام طويلة وتطوير وإنتاج ثمانية قصيرة. ومن المقرر أن تكون الأفلام الطويلة التي تم تطويرها من خلال هذا الصندوق مؤهلة للحصول على الدعم المالي لخوض مرحلة الإنتاج، كما سيتم اختيار فيلم واحد من الأفلام الأربع الطويلة ليحظى بالدعم المالي من الصندوق خلال عملية الإنتاج في العام التالي. سيتم اختيار المشاريع من خلال دورتين للتقديم لبرنامج المنح سنويا. ستكون الأفلام القصيرة مؤهلة للحصول على 182,500 ريال قطري بما فيها التمويل اللازم لمرحلتي التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، وتوفير التدريب والمعدات والدعم الإنتاجي من مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي ستعمل عن قرب مع المشاركين الذين تم اختيارهم – خلال مرحلتي التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج - لمساعدتهم في إنجاز نصوص أفلامهم وتحديد ميزانياتها وجداول تصويرها وتشكيل الفرق الإبداعية والتقنية اللازمة لإنجازها كما ستقدم لهم المؤسسة مجموعة من الفرص التدريبية مع أبرز خبراء صناعة السينما كلما اقتضت الحاجة. أما الأفلام الطويلة، سواء في مرحلة المعالجة أو النصوص ستكون مؤهلة للحصول على تمويل لمرحلة التطوير يصل إلى 182,500 ريال قطري، ويشمل التمويل: خدمات التطوير والتدريب والمعدّات وكافة سبل الدعم الأخرى. وستعمل المؤسسة مع صنّاع هذه الأفلام لتقديم خدمات التطوير المهيأة خصيصًا لاحتياجات هؤلاء المخرجين، بما فيها الأبحاث وتقديم الملاحظات وردود الأفعال على نصوص الأفلام، وتحرير النصوص، والتكفل بأجور الكُتّاب والخدمات القانونية والبحث عن مواقع التصوير وتحديد ميزانيات الأفلام وجداول التصوير واختيار الممثلين وغيرها.

796

| 24 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
شراكة بين الدوحة للأفلام و"احتضن الدوحة"

عقدت مؤسسة الدوحة للأفلام شراكة مع المؤسسة الثقافية المستقلة احتضن الدوحة بهدف استضافة عروض عامة في سوق الوكرة تساهم في تعزيز العلاقة بين المجتمع المحلي والمواهب الواعدة من قطر. وتهدف هذه العروض إلى تفعيل المشاركة المجتمعية وتوفير الفرصة لأكبر عدد من الجمهور لمشاهدة عروض مؤسسة الدوحة للأفلام. وتنطلق الشراكة الجديدة بتقديم أول عرض عام للأفلام المحلية ضمن برنامج صنع في قطر وذلك في الوكرة في 25 أغسطس الجاري؛ ويتضمن ستة أفلام قصيرة، حصلت العديد منها على جوائز تعكس مدى تطور المواهب الإبداعية في قطر. ومن المقرر أن يقدم العرض الثاني في 15 سبتمبر المقبل. في هذا الإطار، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: بينما نستعد لتقديم النسخة العاشرة من مهرجان أجيال السينمائي في هذا العام الخاص والمميز في قطر، نقوم بتعزيز شراكاتنا المحلية وابتكار منصات حيوية للمجتمع المحلي لمتابعة قصص تنبع من بلدنا. وأضافت: إن شراكتنا مع مؤسسة احتضن الدوحة ستوفر مكاناً ملهماً للجمهور لمشاهدة وتقدير حماسة وإبداع وشغف الأصوات السينمائية في قطر، والتي تقدم أفكاراً ومواضيع محلية تحظى بإعجاب العالم. يبدأ العرض الأول للأفلام في 25 أغسطس في الساعة 7 مساءً ويضم باقة من ستة أفلام روائية ووثائقية قصيرة وأفلام رسوم متحركة قصيرة من إخراج صناع أفلام قطريين ومقيمين في قطر. ويقام العرض الثاني في 15 سبتمبر ليوفر الفرصة لمزيد من الجمهور لمشاهدة أفلام ملهمة ومؤثرة. ويشمل البرنامج الأول فيلم: سمجة (2017) لأمل المفتاح، والجوهرة (2016) لنورا السبيعي، كما يضم البرنامج فيلم شجرة النخيل (2015) وهو فيلم وثائقي لجاسم الرميحي فاز بعدة جوائز، وفيلم صيادو الأسماك (2017) للمخرج عبادة يوسف جربي، أما فيلم أصوات العمران الحديث (2017) لشيماء التميمي ومريم سليم فهو انعكاس لحالة الدوحة العصرية ويعبر عن خطى التطور السريعة التي تشهدها المدينة وكيف يصفها أفراد المجتمع. بالإضافة الى فيلم مخبز (2015) لعائشة المهندي أما أفلام الرسوم المتحركة فتشمل فيلم: أين أنت يا مياو (2018) لميسم العاني، وفيلم أحمر (2017) لخلود العلي.

528

| 23 أغسطس 2022

محليات alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن الحاصلين على منح صندوق الفيلم القطري لدورة ربيع 2022

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن الحاصلين على منح من صندوق الفيلم القطري لدورة الربيع 2022، وعن بدء استقبال الطلبات للدورة المقبلة بهدف تشجيع صناع الأفلام القطريين على إنجاز مشاريع أفلامهم من خلال تقديم الدعم المادي والتدريبي. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن صندوق الفيلم القطري هو مبادرتنا المميزة لتقديم التمويل والتدريب والدعم لمواهبنا الوطنية، مشيرة إلى أنه على مدار الأعوام قدم الحاصلون على دعم من صندوق الفيلم القطري أعمالا مميزة ولافتة حظيت بإشادة كبيرة في المنطقة والعالم. وأوضحت أنه من خلال الدعم الذي يتخطى العنصر المادي، يعد صندوق الفيلم القطري حاضنة مؤثرة للمواهب، فيمكن المزيد من صناع الأفلام القطريين الشباب من تحقيق أحلامهم في صناعة أفلام مستقلة ونوعية سواء كانت أفلاما روائية أو وثائقية قصيرة أو أفلام رسوم متحركة، وكذلك الأفلام الطويلة، ومن خلال هذه المبادرة، نعمل على بناء أعمال صنعت في قطر والتي تضيف الفخر والاعتزاز للمجتمع الإبداعي وللدولة. وحصل صناع الأفلام خليفة المري، والجوهرة آل ثاني، وبثينة المحمدي، ومحمد السويدي ونور النصر على منح في دورة الربيع 2022، والتي ضمت ثلاثة أفلام قصيرة تشمل فيلما روائيا واحدا وفيلمي رسوم متحركة، بالإضافة إلى فيلمين روائيين طويلين، وإلى جانب الدعم المادي، تلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام بتطوير مهارات صناع الأفلام القطريين، وتقديم مختلف أشكال الدعم اللازمة خلال رحلة صناعة الفيلم ابتداء من كتابة النص وصولا إلى عرض الفيلم على الشاشة. وقد بدأ صناع الأفلام الخمسة العمل على مشاريع أفلامهم، من ضمنهم الجوهرة آل ثاني وخليفة المري اللذان حصلا في السابق على دعم من صندوق الفيلم القطري لإنجاز مشاريعهما، وسيحظى صناع الأفلام على دعم فريق مؤسسة الدوحة للأفلام الذي يتمتع بخبرات مهمة في مختلف مراحل الإنتاج تتضمن مرحلة التطوير والإنتاج، ومرحلة ما بعد الإنتاج. وتتضمن المشاريع المختارة لدورة ربيع 2022 الأفلام التالية: بلا عنوان (روائي طويل) لخليفة المري، عرب نوفيلا (روائي طويل) للجوهرة آل ثاني، 4 X 4 (قصير، رسوم متحركة) لبثينة المحمدي ويدور حول إيلا، العقيق (قصير، رسوم متحركة) لمحمد السويدي، العبور (روائي قصير) لنور النصر. وبدأت المؤسسة باستقبال الطلبات للدورة الجديدة لصندوق الفيلم القطري في الأول من أغسطس الجاري، وتنتهي في الأول من سبتمبر المقبل، حيث إنه لاعتبارات خاصة بتمويل الأفلام القصيرة، يجب على المتقدم أن يكون قد أنجز في السابق فيلما قصيرا واحدا على الأقل. وتتضمن قائمة الأفلام التي حصلت على دعم من صندوق الفيلم القطري في السابق الأفلام التالية: ومن ثم يحرقون البحر لماجد الرميحي، كشته للجوهرة آل ثاني، ألف يوم ويوم لعائشة الجيدة، الجوهرة لنورة السبيعي، أحمر لخلود العلي، شهاب لأمل المفتاح، فضاء ناصر لمحمد المحميد، عامر أسطورة الخيل العربية لجاسم الرميحي، عليان لخليفة المري وغيرها. وسيحصل كل مشروع فيلم قصير على دعم يصل إلى 182 ألفا و500 ريال قطري، تشمل مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دعم عيني في مرحلة التطوير والتدريب، واستخدام معدات ومرافق الإنتاج الخاصة بمؤسسة الدوحة للأفلام، ويحصل المتقدمون المؤهلون على الدعم في كافة مراحل صناعة الفيلم، وتتضمن التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويعنى صندوق الفيلم القطري بالمواهب القطرية على وجه التحديد، حيث يقدم لهم الدعم من خلال دورتي تمويل في كل عام، وقد بلغ مجموع مشاريع الأفلام التي أنجزها المواطنون القطريون وحصلت على دعم من الصندوق ما مجموعه 31 فيلما، من بينها 10 أفلام طويلة و21 فيلما قصيرا، ويلتزم صندوق الفيلم القطري بتطوير مشاريع أفلام القطريين حتى أربعة أفلام طويلة وثمانية أفلام قصيرة في كل عام. ويمكن لصناع الأفلام القطريين التقديم إلى صندوق الفيلم القطري للحصول على تمويل للأفلام الطويلة في أي مرحلة من مراحل الإنتاج بقيمة تصل 182.500 ألف ريال قطري تتضمن خدمات: التطوير، الإشراف، المعدات، وغيرها من الخدمات التي توفرها المؤسسة، وسيحظى الحاصلون على دعم من الصندوق على خدمات منها: البحث، ملاحظات حول النص، تحرير النص والسيناريو، رسوم الكتابة، الخدمات القانونية، خدمة تحديد مواقع التصوير، إعداد الميزانية والجدول الزمني لإنجاز الفيلم، اختيار الممثلين وغيرها، كما سيحظون بفرصة التدريب والإشراف من قبل المتخصصين السينمائيين عندما تدعو الحاجة. كما يحظى الحاصلون على دعم الصندوق على تدريب إبداعي وتقني من خلال المبادرات التعليمية التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، يمكن لكتاب السيناريو والمخرجين والمنتجين القطريين تقديم أفكار أفلامهم خلال المرحلة المبكرة من التطوير، وستقوم المؤسسة بتوفير المساعدة في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج من خلال ورش العمل وفرق المؤسسة، والمساعدة في إعداد تقديم الطلبات الخاصة للحصول على التمويل من صندوق الفيلم القطري.

1024

| 07 أغسطس 2022

تقارير وحوارات alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تفتح التسجيل في لجان التحكيم بمهرجان أجيال السينمائي 2022

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب التسجيل للمشاركة في لجان التحكيم الخاصة بالنسخة العاشرة من مهرجان أجيال السينمائي، الذي سيقام في الفترة من 1 إلى 8 أكتوبر 2022، ويضم العديد من الفعاليات والأنشطة الفعلية أو عبر الإنترنت. وتأتي النسخة الخاصة من المهرجان بمثابة تقدير من مؤسسة الدوحة للأفلام لقطر في العام المميز التي تستضيف فيه بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وستوفر فرصة المشاركة في الحوارات وورش العمل والندوات التعليمية بنمط مبتكر يساهم في زيادة نسبة المشاركة، وخوض تجربة غنية للحكام الصغار والشباب، وكذلك الضيوف من قطاع السينما. ويعد برنامج حكام أجيال 2022 جزءا رئيسيا من فعاليات النسخة الخاصة من المهرجان الذي يشمل برنامجا موسعا من قسمين يكرس القسم الأول للحكام في أكتوبر، بينما يضم القسم الثاني فعاليات وعروضا للجمهور، ويمتد من 22 نوفمبر إلى 16 ديسمبر 2022، بالتزامن مع إقامة الحدث الرياضي العالمي المنتظر الذي تستضيفه قطر. وأوضحت مؤسسة الدوحة للأفلام أنه يمكن للحكام الصغار والشباب من عمر 8 إلى 25 عاما التسجيل للمشاركة في تجربة حكام أجيال، التي ترحب بأكثر من 500 حكم في كل عام بهدف خوض هذه التجربة الثقافية القيمة واستكشاف عالم السينما من خلال عروض الأفلام وورش العمل والجلسات النقاشية المختلفة. وتقسم تجربة حكام أجيال إلى ثلاث فئات عمرية، توفر بيئة مرحة حافلة بالتعاون بهدف تمكينهم من التعبير عن آرائهم الإبداعية، واستكشاف عالم السينما من ناحية ترفيهية، باعتبار السينما وسيلة لتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح، اليوم: إن تجربة حكام أجيال مبادرة ثقافية فريدة من نوعها تجمع الشباب والصغار من مختلف أرجاء العالم على مدار أسبوع كامل، للاحتفال بالأفلام التي تعزز فهمهم للعالم، وتساعدهم على بناء مهاراتهم الشخصية والمهنية. ونوهت بأنه على مدار الأعوام الماضية، منح المهرجان الشباب فرصة لاستكشاف آفاق جديدة من العمل الإبداعي والثقافي، معربة عن فخر المؤسسة بمجتمع أجيال العالمي، وبإيمانه الراسخ بأن الفن والسينما يهدفان إلى الترفيه وكذلك إلهام الجميع. وأضافت الرميحي: في هذا العام، نحتفل بالنسخة العاشرة الخاصة بالتزامن مع الحدث العالمي الاستثنائي الذي تستضيفه قطر، ونتطلع إلى الترحيب بأكثر من 500 حكم يجتمعون معا في أنشطة ثقافية، تغرس في نفوسهم الشعور بالتمكين والقوة لبناء مستقبل أكثر إشراقا، وتجمعهم معا ضمن إطار مجتمع عالمي متضامن. ووضعت مؤسسة الدوحة للأفلام رابطا إلكترونيا للتسجيل في برنامج حكام أجيال، والذي سيكون متاحا ابتداء من اليوم وإلى 21 سبتمبر المقبل وهو:https://www.dohafilminstitute.com/filmfestival/ajyaljury ووضعت المؤسسة عددا من الشروط للتسجيل، من بينها أن تراوح أعمار المشاركين بين 8 و25 عاما، ويمكن للمتقدمين الاستفادة من عروض التسجيل المبكر حتى 1 سبتمبر 2022 مقابل 150 ريالا قطريا، بينما تبلغ الرسوم الاعتيادية 250 ريالا قطريا، مع تقديم خصم خاص للإخوة وأعضاء التصريح الثقافي /بطاقتك إلى الثقافة/ لمتاحف قطر مقابل 200 ريال قطري. وتقسم لجان التحكيم في مهرجان أجيال السينمائي إلى ثلاثة أقسام، هي: /محاق/ للحكام الصغار من عمر 8 إلى 12 عاما، و/هلال/ للحكام من عمر 13 إلى 17 عاما، و/بدر/ للحكام من 18 إلى 21 عاما. وتمنح تجربة حكام أجيال فرصة قيمة للمشاركين لمشاهدة برنامج من الأفلام القصيرة والطويلة الملائمة لكل فئة عمرية، وخوض تجربة تعليمية إبداعية تغرس في نفوسهم حب وتقدير السينما وقيم العمل الجماعي والتفكير النقدي والقيادة. جدير بالذكر، أنه شارك في النسخة الماضية من أجيال أكثر من 500 حكم من 45 جنسية حظوا بفرصة المشاركة في ورش عمل خاصة، ومشاهدة عروض أفلام يومية وجلسات نقاشية، وجلسات أجيال الحوارية، بالإضافة إلى التواصل مع صناع الأفلام العالميين، إلى جانب مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار السينمائي.

866

| 01 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
فيلم قطري يقتنص الجائزة الأولى في فيينا ويترشح للأوسكار

المياسة بنت حمد: خطوة غير مسبوقة للسينما القطرية ماجد الرميحي: مؤسسة الدوحة للأفلام وضعت السينما القطرية على منصات التتويج فاز الفيلم القصير «ومن ثم يحرقون البحر» للمخرج القطري ماجد الرميحي بالجائزة الأولى في مهرجان فيينا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، وترشح الفيلم لأوسكار أفضل فيلم قصير وثائقي، وبذلك يكون فيلم ماجد الرميحي أول فيلم قطري يترشح لمسابقة الأوسكار. وعبرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، في صفحتها الرسمية على انستجرام، عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي حققه الفيلم، وكتبت في تدوينة: مبروك للمخرج القطري ماجد الرميحي والذي فاز فيلمه الوثائقي القصير «ومن ثم يحرقون البحر» بالجائزة الكبرى في مهرجان فيينا للأفلام القصيرة وهو من المهرجانات المؤهلة لخوض منافسات جوائز الأوسكار. خطوة رائعة وغير مسبوقة للسينما القطرية. وكتب المخرج ماجد الرميحي عبر حسابه على إنستجرام: سعيد جدًا بتحقيق هذه الجائزة، وأتوجه بالشكر لمؤسسة الدوحة للأفلام على دعمها اللامحدود لصناع الأفلام القطريين، وجهودهم المتواصلة من أجل وضع السينما القطرية على منصات التتويج. وكان فيلم «ومن ثم يحرقون البحر» حصل على تنويه من لجنة تحكيم مهرجان مالمو للسينما العربية، ومثله في مهرجان فرونت دوك السينمائي الدولي في إيطاليا، كما حصل على جائزة التانيت الفضي في مهرجان قرطاج السينمائي، وفاز بجائزة صنع في قطر لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الماضية، وغيرها من الإنجازات التي قادته الى العالمية. تم إنتاج الفيلم بدعم من مشروع صندوق الفيلم القطري، كما شارك في العديد من الورش الخاصة بصناعة الأفلام الوثائقية، مع المُخرج الكمبودي الفرنسي ريثي بان، الذي كان يشرف على عملية تطوير مشروع الفيلم، وفي خريف عام 2019 بدأ تصوير العمل، حتى وصل الى مرحلة ما قبل الإنتاج خلال ملتقى قمرة السينمائي في عام 2020، والذي ساهم بشكل كبير في تطوير الفيلم. وفي تصريحات سابقة لـ الشرق، أشار المخرج ماجد الرميحي إلى أن الفيلم عرض لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، وبعد ذلك سجل حضورا مميزا في العديد من المهرجانات الدولية، وقال إن هذه العروض جزء من حياة الفيلم، لكن العرض الأول في قطر أثار في نفسه نوعا من الخوف والفرح في الوقت ذاته، لأنه شارك جمهورا له علاقة بمواضيع الفيلم، وبالعناصر الثقافية المحلية، وهو ما اعتبره مصدر فخر وسعادة.

2129

| 24 يونيو 2022

رياضة alsharq
اتحاد الكرة ومؤسسة الدوحة للأفلام يطلقان مسابقة لصناعة الأفلام عن الكرة القطرية

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم عن شراكته مع مؤسسة الدوحة للأفلام لإطلاق مسابقة /تحدي صناعة الأفلام عن كرة القدم القطرية والمنتخبات الوطنية/. ويمكن لصناع الأفلام من عمر 18 إلى 25 عاماً الراغبين بخوض هذه المسابقة، المشاركة في ورشة عمل خاصة تقيمها مؤسسة الدوحة للأفلام حالياً حول موضوع كرة القدم القطرية، بهدف مساعدتهم على تطوير أفلامهم القصيرة الخاصة بالتحدي، والتي سيتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم خاصة بهدف اختيار الفائزين. وتم استلهام موضوع /تحدي صناعة الأفلام عن كرة القدم القطرية/ من استضافة الدولة لكأس العالم FIFA قطر 2022 ، بهدف توفير فرصة للمجتمع المحلي لإظهار شغفه بهذه الرياضة الشعبية. وبدأت ورشة العمل الخاصة بالتحدي منذ 21 مايو الجاري وتستمر حتى 23 يونيو المقبل في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ، حيث يتعرف خلالها المشاركون على أساسيات صناعة الأفلام، ويقومون بتمارين عملية لاكتساب التقنيات والمهارات المطلوبة لصناعة الفيلم القصير. وتتضمن هذه المهارات العناصر الرئيسية لتطوير الفكرة والنص والسرد القصصي البصري وصولا إلى إنتاج الأفلام. وفي هذا السياق، أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، في تصريح لها اليوم، أن استضافة الدولة لكأس العالم FIFA قطر 2022 في هذا العام محل فخر واعتزاز لنا وللدول العربية، ومحطة استثنائية للجميع في هذه المنطقة. وقالت الرميحي :وبينما يحضر المواطنون والمشجعون من مختلف دول العالم للاحتفال بأفضل ما تقدمه الكرة العالمية، نتشرف بالمساهمة في هذا الحدث من خلال إطلاق مسابقة / تحدي صناعة الأفلام عن كرة القدم القطرية والمنتخبات الوطنية/، التي تحفّز صناع الأفلام على تقديم قصص مؤثرة عن كرة القدم في قطر. وتابعت: من خلال هذه المسابقة، نعبر عن مدى ارتباطنا واهتمامنا بالأفلام وبكرة القدم على حدٍ سواء، وكذلك نوفر منصة إبداعية لإلهام المخرجين الواعدين لصناعة مجموعة من الأفلام القصيرة التي نتطلع لعرضها على مختلف المنصات ومن أهمها منصة الاتحاد القطري لكرة القدم والقنوات الرياضية. واختتمت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام حديثها بالقول : نفتخر بهذه الشراكة مع الاتحاد القطري لكرة القدم للاحتفال بهذه الرياضة ولنظهر للعالم شغفنا بها، بينما نستعد لاستضافة أكبر حدث رياضي في هذا العام ومشاركة المنتخب الوطني فيه. ومن جانبه، أكد السيد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم أن هذا التعاون مع الدوحة للأفلام فرصة رائعة في الاتحاد لتنويع المحتوى المقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي للاتحاد، والتعرف على أفكار جديدة من المشاركين في الورشة من عمر 18 إلى 25 عاماً لتقديم أفضل الأعمال الخاصة بتاريخ الكرة القطرية والمنتخبات الوطنية والتي سيتم بثها خلال الحملة التسويقية الخاصة بمشاركة المنتخب القطري في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ونحن على ثقه بأن صناع الأفلام سيقومون بتقديم أفكار جديدة خلال هذه الورشة والتعرف على جيل جديد محب لصناعة الأفلام. وثمن الكواري التعاون والشراكة مع الدوحة للأفلام باعتبارها مؤسسة رائدة في مجال الأفلام معربا عن تطلعه للعمل معاً بشكل أكبر مستقبلاً من خلال تقديم محتوى متميز عن كرة القدم، وقال نحن فخورون بهذا التعاون والذي سيكون له طيب الأثر في تحقيق نتائج إيجابية على الجانبين. وتعتمد فكرة المسابقة على الأفلام القصيرة التي يجب أن تعكس عشق المخرجين للأفلام ولكرة القدم على حدّ سواء. وسيحضر المشاركون ورشة عمل مكثفة بقيادة خبراء سينمائيين من مؤسسة الدوحة للأفلام تركز على مختلف جوانب صناعة الأفلام القصيرة. وسيتم دعم المشاركين طيلة مراحل إنتاج الفيلم، ابتداءً من تحديد الفكرة وصولاً إلى عرض الفيلم على الشاشة..كما سيتم تقييم جميع الأفلام المشاركة بناءً على معايير محددّة من ضمنها الإبداع، الموضوع، وطريقة صناعة الفيلم.

467

| 31 مايو 2022

محليات alsharq
 مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن اختيار 44 عملا للحصول على منح الربيع لعام 2022

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن اختيار 44 مشروعا لصناع أفلام من مختلف أرجاء العالم للحصول على منح في دورة الربيع 2022، وتم الإعلان عن هذه الأفلام في مهرجان /كان/ السينمائي 2022 . وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نفتخر بتقديم الدعم لصناع الأفلام الجدد الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في دورة منح الربيع 2022. ويؤكد هذا الأمر على التزامنا الدائم بالترويج للأصوات المستقلة والمهمة في عالم السينما. وأضافت أنه على مدار السنوات السابقة حصل العديد من السينمائيين على منح من المؤسسة ونالوا إشادات عالمية في المهرجانات السينمائية من ضمنها مهرجان /كان/ تقديراً لابتكارهم وإبداعهم. معربة عن ثقتها في أن الاختبارات الجديدة ستحظى بنفس التقدير وتلهم عشاق الأفلام بقصصهم الآسرة وتقنيات السرد القصصي المبتكرة. وتتضمن قائمة البلدان الممثلة في هذه الدورة بالإضافة إلى دولة قطر كلا من (الجزائر، الأرجنتين، بلجيكا، تشيلي، الصين، جزر القمر، كرواتيا، مصر، فرنسا، ألمانيا، غرينلاند، الهند، إيران، اليابان، لبنان، لوكسمبورغ، المغرب، النرويج، فلسطين، الفلبين، بولندا، رومانيا، السعودية، كوريا الجنوبية، السودان، سويسرا، سوريا، هولندا، تونس، المملكة المتحدة، أوكرانيا، الولايات المتحدة، اليمن). والأعمال الحاصلة على منح في دورة الربيع 2022 وفقا للتوزيع الجغرافي هي : منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام روائية طويلة مرحلة التطوير: أقدام لمهدي علي علي ، الزوجة الأخرى لمريم مسراوه ، كولونيا لمحمد صيام، يونان لأمير فخرالدين. أما منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام روائية طويلة مرحلة الإنتاج: ملكة القطن لسوزانا ميرغني ، بصيص باهت في ظل حياتي لميشال تيان، ليلى في دريملاند للمخرجة سيلين قطران، صيف الـ 67 لأبو بكر شوقي، الأيام الأخيرة لـ آر آم للمخرج أمين سيدي بومدين. منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام روائية طويلة مرحلة ما بعد الإنتاج: حرقة للمخرج لطفي ناثان. ومن خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام روائية طويلة مرحلة ما بعد الإنتاج : 1976 للمخرجة مانويلا مارتيلي، جميع الناس الذي لم أكن منهم أبداً من إخراج دافي تشو، الخطة 75 للمخرجة هياكاوا تشاي ، الرهبة للمخرج دومينيك سانما. ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام وثائقية طويلة مرحلة التطوير : حبوب الرمال لناديا عنان ، الشارع الأم للمخرج بنهاشم المعتصم بالله. أما منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام وثائقية طويلة مرحلة الإنتاج: يلا نلعب عسكرة لمريم الذبحاني ، ابن الشوارع لمحمد المغني. منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام وثائقية طويلة مرحلة ما بعد الإنتاج: خلف الأبواب المغلقة لياقوت الحبابي ، نجوم قطر لدانييلا بيفرلي ، انعتاق للمخرج محمد زين الدين. ومن خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام وثائقية طويلة مرحلة ما بعد الإنتاج: بعد الجسر للمخرج مارتزيا توسكانو، بين الثورات للمخرج فلاد بيتري ، بولاريس للمخرجة أبنارا فيرا. منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام روائية قصيرة مرحلة التطوير: الخريف لعائشة الجيدة ، حركات لناديا الخاطر ، تائهون في الصحراء لمحمد الهيدوس ، قرية غريبة لمحمد عبدالعزيز فخرو ، شعندك هني لعبدالله احمد العمادي. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام روائية قصيرة مرحلة الإنتاج: أنا وحبيبي في عدن لسارة مسفر، شيخة لزاهوة راجي وأيوب اليوسيفي، كيف أصبح البحر مالحاً لميسون المصري، سبعة جبال والبحار السبعة من إخراج نويل كسرواني وغايا ألاري، آخر دموع عيسى لمراد مصطفى، فريدة لزكرياء نوري، سند لنور النصر ، زنتاني عندما تهمس الأكفان بلا روح من إخراج هاشمية أهمادا. منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام وثائقية قصيرة مرحلة الإنتاج: الأيام الأخيرة مع إليان لمهدي هاجري. منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفلام روائية قصيرة مرحلة ما بعد الإنتاج: قصت ظفايرها لمها الجفيري ، القرابة لعلي الهاجري ، ميري لعبدالعزيز خشابي وعبدالله الجناحي. منطقة الشرق الأوشط وشمال إفريقيا مسلسلات تلفزيونية مرحلة التطوير: الوضع الراهن لجيلبير كرم ، ياسمين / جاسمين ليسرا بوشتية، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مسلسلات الويب مرحلة الإنتاج: فن و حركات لمروة محمد أحمد.

827

| 22 مايو 2022

محليات alsharq
عرض عشرة أعمال دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان /كان/ السينمائي

تشارك مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان /كان/ السينمائي الدولي الذي ينطلق خلال الفترة من 17 إلى 28 مايو الجاري بـ10 أفلام تدعمها المؤسسة. ومن ضمن الأفلام المختارة خمسة أفلام في قسم نظرة ما وهي: /جميع الناس الذين لم أكن منهم أبداً/، وفيلم /الخطة 75/، وفيلم /دومينغو والضباب/، وفيلم /حمّى المتوسط/، وفيلم /حرقة/، بينما تعرض أربعة أفلام في قسم أسبوعي المخرجين وهي: /أشكال/، و/تحت الكرموس/، و/السد/، وفيلم /1976/ وفيلم واحد في قسم مؤسسة توزيع الأفلام المستقلة وهو فيلم /بولاريس/. كما اختيرت ثلاثة أفلام لمواهب من قطر والمنطقة وتحظى بدعم المؤسسة، للعرض في ورشة مؤسسة السينما بالمهرجان، وهي (فيلم ملكة القطن، وفيلم هاملت من عزبة الصفيح، وفيلم البصير سائق العربة الأعمى). وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن تصدر الأفلام التي تدعمها المؤسسة في مهرجان كان السينمائي على مدار الأعوام الماضية يعكس مدى جودة المشاريع التي نقدم لها الدعم، وفي هذا العام لدينا مجموعة مميزة من الأفلام المختارة من ضمنها أفلام لمخرجين جدد يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى، لنساهم بذلك في دعم المشهد السينمائي العالمي. وأشارت إلى أن مهمة المؤسسة هي الاحتفاء بالأصوات السينمائية المستقلة، حيث إن الأفلام التي اختيرت للمشاركة في مهرجان /كان/ الذي يمثل درة صناعة السينما الرائعة، شهادة على التزامنا بدعم المواهب والأصوات السينمائية المهمة.

625

| 11 مايو 2022

محليات alsharq
بمشاركة 45 مشروع فيلم.. اختتام فعاليات ملتقى "قمرة السينمائي 2022"

بينما يختتم ملتقى قمرة السينمائي 2022 فعالياته، اليوم الأربعاء، تواصل الحاضنة السينمائية السنوية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، تمهيد الطريق أمام صناع الأفلام الناشئين والمخضرمين من مختلف أرجاء العالم لمساعدتهم على تقديم أفلام ذات مواضيع آسرة تعالج القضايا العالمية الراهنة. وشارك في النسخة الافتراضية للملتقى، خلال الفترة من 18 إلى 23 مارس الجاري، 45 مشروع فيلم في مختلف مراحل الإنتاج، موزعة على 28 فيلما طويلا، وستة مسلسلات و11 فيلما قصيرا لمخرجين من 27 بلدا. ومن بين المشاريع المشاركة، حصلت 39 منها على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، بينما حظي 26 مشروعا بدعم من خلال برامج التدريب المختلفة التي تقيمها المؤسسة. وألقى صناع الأفلام القطريون الضوء على مدى تطور صناعة السينما في قطر من خلال تقديم 16 مشروعا، من بينها 13 مشروعا لمواطنين قطريين في مختلف الأنماط تتوزع بين أفلام طويلة روائية ووثائقية ومسلسلات وأفلام قصيرة. وفي اللقاء الإعلامي الأخير للملتقى، تحدث المشاركون عن مشاريع قمرة السينمائي الجديدة من الأفلام الطويلة والتي تمثل أحدث التوجهات السائدة في السرد القصصي، كما أشاد صناع الأفلام المشاركون في اللقاءات الصحفية من المنطقة والعالم بالدور القيم الذي تؤديه مؤسسة الدوحة للأفلام في توفير بيئة سينمائية شاملة لدعم مسيرتهم خلال رحلة صناعة أفلامهم. وأكد عدد من صناع الأفلام، في تصريحات صحفية، أن ملتقى قمرة السينمائي انبثق عنه عدد من المواهب السينمائية القطرية والعربية والعالمية، وذلك بفضل ورش العمل التي شاركوا فيها، والاستفادة من دعم الخبراء الذين وفرتهم مؤسسة الدوحة للأفلام عن طريق قمرة السينمائي. وفي هذا الصدد، قدمت صانعة الأفلام القطرية حميدة عيسى، واحدا من أول الأفلام الوثائقية الطويلة من قطر بعنوان مكاين الروح (قطر)، وتتبع فيلمها رحلتها إلى القطب الجنوبي ضمن بعثة بيئية، فتقوم بربط مشهدين، الطبيعة الباردة في القطب وجمال الصحراء الحارة في قطر. وقالت حميدة عيسى: هناك عدة طبقات في هذا الفيلم الوثائقي الذي تطور على مدار سبعة أعوام. وقد استلهمت العنوان من أغنية للغواصين القطريين، وفيلمي رسالة حب إلى والدتي ووطني والطبيعة الأم. وأضافت عيسى التي كانت تتحدث بفخر وخلفها صورة كبيرة لجدها: أغنية النهام كان يؤديها الغواصون، وجدي ـ رحمه الله ـ كان معهم، وكلام الأغنية ألهمني كثيرا، معربة عن أملها في أن تلامس قصة الفيلم شغاف قلوب المتابعين عبر أرجاء العالم، لأنه يعبر عن عالمية التجربة الإنسانية. وأضافت متحدثة عن التهديدات التي يفرضها الاحتباس الحراري على الإنسانية الحياة حاليا في العصر الحديث مشتتة وبعيدة عن الطبيعة. من المهم إعادة تعزيز هذا الرابط مع الطبيعة لأن تلوث البيئة هو نتيجة لاستعمار الإنسان ويجب علينا إيقاف الطريقة التي نتفاعل بها مع الطبيعة والعودة إلى الروحانية الأصلية في أعماقنا. أنا أمنح قلبي وروحي للفيلم وهو بالفعل يعكس مكاين روحي. من جهته، يعالج فيلم عندما كنا نشاهد للمخرج فيناي شوكلا (الهند، قطر) قضية حية ويجسد صورة قريبة عن العاملين على جبهات الحقيقة في الهند. وسطر المخرج تجربة حياة واقعية للصحفيين في مشروعه، حيث قال: إن الثقة في مؤسسة الصحافة والصحفيين أضحت، في الوقت الراهن، قليلة، وهذا يمكن أو لا يمكن تبريره.. ويدور فيلمي حول معنى أن تكون صحفيا في هذا الزمن..صورت في داخل غرف الأخبار ومع أسر الصحفيين لنتتبع نضالهم للقيام بعملهم بطريقة صحيحة..ومؤخرا، سجلنا معاملة الصحفيين كأشرار.. وفيلمي محاولة لتغيير هذه الصورة.. وأنسنتهم من جديد. إلى ذلك يلقي فيلم أرض الخرسانة (الأردن، قطر) فيلم وثائقي طويل لأسمهان بكيرات، نظرة قريبة على حياة أسرة بدوية تكافح للمحافظة على نمط عيشها التقليدي تحت ضغوط التمدن، إذ قالت أسمهان: أصور هذه العائلة منذ عام 2018، أراقب كيف تأثرت حياتها بسبب التمدن والتحضر.. قصة تحسين الحي الذي يعيشون فيه وثائقي استكشافي يتابع المتغيرات.. وأنا شهدت هذه التغيرات في كل يوم، لكني لا أتخذ موقفا متحيزا عما هو أفضل، الحداثة أو الحياة البدوية، لكني أحاول تحول نصوصي الفرعية إلى الرواية تتيح للمشاهدين حرية تحديد رأيهم الخاص. أما مقبول مبارك، مخرج فيلم سيرة ذاتية (إندونيسيا، سنغافورة، الفلبين، بولندا، ألمانيا، فرنسا، قطر)، فقال إن أحداث فيلمه الروائي الطويل تدور في عام 2017 وتمثل أشباح الديكتاتورية المنتشرة من حولنا، معتبرا أن التحدي الأكبر له هو إيجاد ذلك الشعور بأنه مسكون بالماضي. كما قال مبارك، في تدخله، لا يخفى على أحد ما طرحته جائحة كورونا من تحديات، ولكن هذا الأمر لم يقتصر علينا كفرق عمل فني، وكان لزاما التوقف عن التصوير لأن طاقم العمل ينتمي إلى مناطق مختلفة من العالم، مضيفا ربما لا تكون قصة الفيلم استثنائية، لكن أفكاره ومضامينه تمثل العديد من الاعتبارات المهمة لأخلاقيات السياسة، وسياسة الأخلاق.

577

| 23 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
 فريق "قمرة السينمائي" يؤكد على دوره في بناء بيئة تعاون حيوية للمواهب السينمائية العربية في قطر

أكد فريق إدارة ملتقى قمرة السينمائي، الحاضنة السينمائية السنوية للمواهب من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، أن الملتقى أسس بيئة سينمائية حيوية في قطر تعمل على تعزيز التعاون العالمي مع المواهب العربية، وساهم بفعالية في خلق تغيير هائل في شكل صناعة السينما على مدار الأعوام الماضية. ونوهوا خلال مؤتمر صحفي عقد عبر الإنترنت، إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام، أسهمت في تمكين المواهب الناشئة في صناعة السينما من قطر والمنطقة العربية على نطاق واسع، واستكشفت كيف يمكن لهذه المواهب التأقلم مع المنصات الجديدة وأساليب السرد الإبداعية الحديثة. كما أكدوا على الحاجة الملحة للمبادرات الخاصة بتطوير السينما ومنها ملتقى قمرة السينمائي، الذي يُعد حاضنة فريدة من نوعها في المنطقة، لتقديم مختلف أشكال الدعم المستمر لمجتمع السينما، خصوصاً في ظل تداعيات الجائحة العالمية. وفي هذا الصدد، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير ملتقى قمرة السينمائي، إن الملتقى في نسخته الثامنة يواصل رسالته في احتضان الأصوات السينمائية المستقلة من قطر والمنطقة العربية وكذلك من مختلف أرجاء العالم، مشيرة إلى أن الملتقى منذ تأسيسه، وفرّ المنصات الفاعلة للأصوات السينمائية الناشئة والمخضرمة لدعم مشاريعهم كما عززت القدرات الإبداعية في المنطقة العربية لسرد قصصنا الخاصة، وذلك ضمن الرؤية الأوسع لمؤسسة الدوحة للأفلام والهادفة إلى تعزيز وتنشيط مؤسسة قوية تعنى بالأعمال السينمائية وتمكين صناع الأفلام من تحقيق طموحاتهم. ونوهت الرميحي إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام تواصل التزامها بضمان نجاح الجيل الجديد من رواة القصص لبناء صناعة سينمائية مستدامة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث إن الفن والسينما يبنيان جسور التفاهم، قائلة إن دعمنا للأصوات الأصلية يزيد من تنوع المفاهيم ويشجع على التبادل الثقافي والحوار. ولقد تابعنا مشاريع قمرة وهي تحظى بإشادة عالمية، وتساهم بقوة في مستقبل السرد القصصي ضمن الإطار العالمي للسينما. من جهته قال إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام، إنه من المهم للسينما العربية أن تواكب المستجدات الحالية في العالم، مشيرا إلى أننا نعيش في عالم متغير ومن الضروري توسيع مروحة الدعم الذي يتم تقديمه للمواهب الشابة، حيث يعمل العديد من صناع الأفلام على صناعة مسلسلات. وأضاف: على الرغم من أن مؤسسة الدوحة للأفلام مقرها في الدوحة لكنها تبقى ملتزمة بأهدافها في الترويج لأعمال المواهب الشابة، وهكذا أسست لقاعدة قوية نرى تأثيرها في الأفلام التي تشارك في قمرة من خلال نظرة هذه الأعمال إلى السياق الأشمل للسينما.. وتابع: من خلال تفاعلي وتواصلي مع صناع الأفلام الشباب، أجد تقدماً ملحوظاً في نظرتهم لماهية السينما وفي قصصهم التي تطورت كثيراً على مدار الأعوام، مؤكدا أن هناك حركة سينمائية قوية تدور الآن في قطر، وأن المؤسسة هي القاطرة التي قادت هذه الحركة وتواصل قيادتها حالياً. بدورها، أشارت هناء عيسى، مدير الاستراتيجية والتطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام ونائب مدير ملتقى قمرة السينمائي، إلى مساهمة قمرة في بناء شبكة قوية من صناع الأفلام الناشئين والمخضرمين على حدّ سواء بهدف التعاون مع نظرائهم من خبراء السينما. وأضافت: هذا النهج القائم على التعاون يفيد مجتمع السينما، بدليل عدد المشاريع الجيدة التي نقدم لها الدعم. قمرة هو امتداد لورش العمل والأنشطة التي نقيمها على مدار العام، وهو ملتقى ابتكاري من حيث أسلوبه ونمطه، ونحظى على الدوام بردود فعل وآراء إيجابية للغاية من المشاركين والعاملين في هذا المجال. اليوم، نرى خطاً بيانياً تصاعدياً في عدد الأفلام التي تدعمها المؤسسة وتحظى بإشادات عالمية وتصل لجمهور أكبر من أي وقت مضى. وفي جواب عن سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول تقييم فريق إدارة ملتقى قمرة السينمائي لأدائه وتنظيمه خلال فترة الجائحة، وهل حقق المراد والمبتغى منه، أكد مسؤولو قمرة، أن النسخة الإلكترونية ليست بجودة اللقاء المباشر بالتأكيد، منوهين إلى أن تنظيمه (عن بعد)، أفضل من عدم القيام بأي شيء، خصوصا أنه جراء الجائحة، تغير كل شيء. وأوضحوا أن النسخة الإلكترونية لها إيجابياتها وسلبياتها بالتأكيد. وبخصوص استثمار الحدث العالمي كأس العالم FIFA قطر 2022، الذي يفصلنا عنه أشهر معدودات، وتوجيه صناع الأفلام القطريين من أجل الخروج بقصص من أجل الإرث والاستدامة، أكدت هناء عيسى، أن مؤسسة الدوحة للأفلام على استعداد لتنظيم ورش عمل بهذا الخصوص، إذا أرادوا صناعة أفلام خاصة بكرة القدم.

679

| 22 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى قمرة السينمائي 2022 يدعم حقبة جديدة من المسلسلات من المنطقة العربية

ثمّن 5 صناع مسلسلات عربية في مرحلة التطوير، يشاركون في ملتقى قمرة السينمائي 2022، الحاضنة السينمائية السنوية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، دور المؤسسة من خلال /قمرة/ في تطوير حقبة جديدة من المسلسلات من المنطقة العربية والملائمة للجمهور العالمي. وأوضحوا خلال مؤتمر صحفي عقد (عن بعد)، أن ملتقى قمرة السينمائي، منصة رائدة ليس في المنطقة العربية فحسب، بل في العالم للأخذ بأيدي الطاقات الواعدة، وانتقاء أمهر الخبراء في المجال السينمائي من أجل الإفادة من خبراتهم. وألقى المخرجون القطريون والعرب، الضوء على تجاربهم، ومشاريعهم التي تخطو خطوات ثابتة حتى ترى النور. ومن المخرجين الشباب الذين بصموا على مشاركة مميزة في ملتقى قمرة لدورات سابقة وحاليا، المخرجتان القطريتان خلود العلي وعائشة الجيدة اللتان يوجد مسلسلهما الموسوم بـ/أغاني من التراث القطري/ في مرحلة التطوير. وأوضحت المخرجتان، أن مسلسلهما، يعود بالمتلقي إلى أغاني الأطفال القطرية التراثية على وقع إيقاعات جديدة ورسوم زاهية لتلائم الأطفال في عصرنا الحالي..منوهتين إلى أن إقدامهما على هذه الخطوة، جاء بعد أن لاحظتا عدم معرفة الأطفال حاليا الأغاني القطرية التراثية، وكل ما يعرفونه هو الأغاني الأجنبية أكثر من المحلية. وأشارتا إلى أن المشروع صعب شيئا ما، إذ لم تجدا عددا من الأغاني المختفية. وأن ما وقعت أيديهما عليه، قامتا بإدماجها مع الرسوم المتحركة لتكون مادة شائقة ومحببة للصغار. وفي ردهما عن سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول تقييمهما لدعم مؤسسة الدوحة للأفلام، وما يشكله هذا الدعم بالنسبة لهما، ونوعية الأغاني التي تقدمها سلسلة /أغاني من التراث القطري/، وهل تقتصر على الأغاني الموسمية مثل يوم /النافلة/ و/القرنقعوه/ والاحتفال بهطول المطر، اجابت المخرجتان العلي والجيدة ، إن ما تقدمانه يشمل الأغاني القطرية الموسمية عن هطول المطر، أو تلك المرتبطة بمناسبات معينة مثل /النافلة/ و/الحية بية/، و/القرنقعوه/ و/حمامة نودي نودي/ و/غزالة غزلوكِ/، وأغاني العيد.. كاشفتين أنهما وثقتا 13 أغنية متنوعة قديمة. وحول الدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، فأشارت المخرجتان إلى أن المؤسسة ، من أكثر الجهات التي دعمتهما، منوهتين إلى أن معهما تاريخ من التعاون معها. وأوضحتا أنهما تريدان أن تكونا جزءا من هذا المجهود المجتمعي لإحياء هذا الأغاني التراثية والحفاظ على اللهجة القطرية، وذلك مع مراعاة طريقة التقديم، وتصوير الأطفال كما هو متعارف عليه مع تنويعات إخراجية محببة. وأشارتا أن خلفيتهما بالاشتغال في الجزيرة للأطفال، واهتماماتهما بهذا المجال وخبرتهما، سهلت عليهما المأمورية، وأنهما تشتغلان بشغف. من أجل ذلك، فإنهما تشتغلان عن خبرة ومعرفة بالمجال.. مؤكدتين أنهما تشتغلان من أجل ترك بصمة لهما على المستوى العالمي وليس المحلي فحسب. ومن المشاركين في المؤتمر الصحفي المخرجون: أريج محمود، مخرج سلسلة/تحت السقف/ من إنتاج لبنان وقطر، والمخرج الصومالي مو يوسف، مخرج /خارج تفكيري/ من إنتاج (الصومال، الإمارات العربية المتحدة، قطر)، وميدو طه، مخرج /لماذا قطعت فرقة البلوز الطريق/ من إنتاج (لبنان، الولايات المتحدة، قطر)، ولينا لمارا، مخرجة /يوم عطلة/ من إنتاج (الجزائر، فرنسا(، ويسرى بوشتية مخرجة /ياسمين/ (المغرب)، ثم عائشة الجيدة وخلود العلي مخرجتا /أغاني من التراث القطري/ (قطر). وفي هذا الصدد، لفت ميدو طه، صانع الأفلام والمخرج اللبناني، في حديثه إلى أن مساندة مؤسسة الدوحة للأفلام لمشروع مسلسله/شهادة/ على توسع مظلة قمرة في الترويج للمشاريع الدولية. وقال عن مشروعه لماذا قطعت فرقة البلوزمان الطريق؟ إن المسلسل ينقسم إلى جزأين: الأول كيف يرى الناس المهاجرين العرب في الولايات المتحدة، والقسم الثاني كيف يمكن للعرب المحافظة على ثقافتهم في أي مكان كانوا. ويتتبع المسلسل مجموعة من الميكانيكيين العرب اللاتينيين وابنة رئيسهم في العمل، حيث يتركون مرآب العمل للبحث عن الحرية والموسيقى. يستكشف المسلسل الصراعات الاجتماعية والنفسية للفنان المهاجر في محاولة منه للبحث عن هويته الخاصة في أمريكا. وقال أريج محمود مخرج مسلسل /تحت هذا السقف/ (لبنان، قطر)، إن الدعم الذي حصل عليه من مؤسسة الدوحة للأفلام كان كبيراً ومهماً ويظهر بأن قطر تنافس أكبر مراكز السينما في العالم لبناء أصوات سينمائية جديدة. وأضاف: يتمحور مشروعي عن تجارب الناس في لبنان وكيف يشكلون تجربة مشتركة مع باقي العالم. مع انشغال العالم بمزيد من المشاكل، أؤمن بأن تجاربنا يمكن أن تصل للناس في أماكن مختلفة من العالم. في حين أن محمد يوسف مخرج مسلسل /خارج تفكيري/ (قطر، الصومال، جيبوتي) يؤكد الحاجة إلى الأصالة في السرد القصصي، مضيفاً بأن مشروع مسلسله يعكس طموحاته الخاصة . وقال إنه من المهم بألا نكتب من دون الأخذ بعين الاعتبار الجمهور أو الاعتبارات الأخرى وأنه تعلم بأن يرى الأشياء من زاوية مختلفة وهو ما ساعده في عمله. يتتبع المسلسل الكوميدي كاتباً صومالياً مكافحاً يعيش في دبي ويقرر أن يصبح مقدم عروض كوميدية على المسرح وهو الحلم الذي طالما سعى أن يحققه المخرج نفسه. لكنه يجب أولاً أن يتخلى عن مسيرته المهنية ككاتب وعن مجموعة من الأصدقاء وأفراد العائلة، وكذلك أوجه القصور التي يعاني منها شخصياً. بينما تتتبع لينا لمارا، المخرجة والكاتبة الفرنسية الجزائرية في مسلسلها /يوم عطلة/ (فرنسا، المغرب، قطر) شخصيات مختلفة في عدة مدن من ضمنها الدوحة. وقالت: إن المسلسل يدور حول كيفية إيجادهم للسعادة خلال يوم إجازتهم، ويستكشف إمكانية تقسيم يوم الإجازة بين ما يتوقعه منا المجتمع للقيام به وما نريد نحن أن نقوم به. المسلسل فضاء حالم حيث كل شيء ممكن، ورسالته تدور حول الحرية. بعد تصوير أول حلقتين في الدوحة، يشكل المسلسل نافذة على البلد ويربط كذلك الناس مع باقي العالم. هدفي هو جمع الناس من خلال هذا العمل. من جهتها أوضحت يسرا بوشتيا (المغرب، الولايات المتحدة) مخرجة مسلسل /ياسمين ـ جاسمين/، بأن المسلسلات تساعد على التقارب مع الجمهور في العالم، وأشارت إلى أن مسلسلها هو قصة عن مهاجرة حقيقية وعن إعادة التواصل مع الجذور.. في هذا السياق، إنه قصة عالمية لأن العديد من الأشخاص يصارعون عند السؤال عن الانتماء. ويتركز المسلسل المحدود بساعة واحدة على جاسمين، وهي مهاجرة من الجيل الأول تعاني من حزن وجودي عميق متعلق ببعدها عن وطنها في شمال إفريقيا. وتقع في حالة عميقة من الصدمة بعد وفاة والدتها المفاجئة، والتي تؤدي بالتالي إلى إطلاق مكثف لرؤى مرعبة لشبح تسمى ياسمين والتي تنمو باطراد في حياة جاسمين المضطربة في أمريكا.

972

| 20 مارس 2022

محليات alsharq
انطلاق ملتقى قمرة السينمائي 2022

انطلقت النسخة الثامنة من ملتقى قمرة السينمائي 2022، الحاضنة السينمائية السنوية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، بطريقة افتراضية عبر الإنترنت بمشاركة أكثر من 150 خبير سينمائي من مختلف دول العالم يشرفون على تطوير 45 مشروع فيلم لصناع أفلام ناشئين من الدول العربية والعالم. وعلى الرغم من ظروف وتداعيات جائحة كورونا العالمية، يواصل ملتقى قمرة السينمائي رسالته في دعم الأصوات السينمائية المستقلة خلال رحلتهم في تطوير أفلامهم، ابتداءً من الفكرة وصولاً إلى عرض الفيلم على الشاشة، وذلك ضمن مسارين من البرامج التي تقام عبر الإنترنت: المسار الأول مخصص للجلسات التدريبية والورش والجلسات الاستشارية والاجتماعات الافتراضية للمشاريع في مرحلة التطوير، والمسار الثاني يتضمن عروض نسخ الأفلام قيد التطوير وجلسات إبداء الآراء على المشاريع التي وصلت إلى مرحلة ما بعد الإنتاج. بالإضافة إلى مشاريع الأفلام الطويلة الروائية والوثائقية، والأفلام القصيرة، تحظى منصات العرض حسب الطلب والمنصات الرقمية على الدعم بهدف تمكين صناع الأفلام من توزيع مشاريعهم بصورة غير تقليدية وضمان وصولها إلى أكبر قاعدة جماهيرية ممكنة. ورحبت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير ملتقى قمرة السينمائي 2022 خلال كلمتها في افتتاح قمرة عبر الإنترنت بصناع الأفلام المشاركين والخبراء السينمائيين. وقالت: إن أولويتنا الاستراتيجية تبقى تقديم الدعم الهادف والقيّم للتعبير الإبداعي، ونواصل التزامنا بمساندة الأصوات السينمائية المستقلة الجديدة والأصيلة. على الرغم من لقائنا في قمرة في نسخة عبر الإنترنت في هذا العام، فإننا نوحد جهودنا للمساهمة في دعم الجيل الجديد من المواهب وإيجاد وسائل إبداعية جديدة لإطلاق شرارة الإلهام. وأضافت: على مدار النسخ السبع الماضية من قمرة، أدّى الملتقى دوراً رئيسياً في دعم الأفلام الملهمة والمنوعة لصناع الأفلام الواعدين والمخضرمين في الدول العربية والعالم. وقد نال العديد منهم جوائز وإشادة عالمية وأصبحوا محل فخر واعتزاز للمؤسسة، مؤكدة أن القصص التي تتناولها مشاريع هذا العام تدور حول الإصرار والانتصار، متأثرة بقضايا جيوسياسية معاصرة، وتواصل تقديم معانٍ مهمة عن التجربة الإنسانية وترسم الطريق للمفاهيم التي يُعبر عنها من خلال الأفلام. بدوره شارك إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام، تجربته في رئاسة لجنة التحكيم في مهرجان لوكسمبورغ السينمائي الدولي مؤخراً حيث شاركت العديد من الأفلام التي حظيت بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام. وأكد سليمان على موقعه المستقل في عدم مشاركته بقرار التمويل لهذه الأـفلام موضحاً أن عدد الأفلام الجديدة المشاركة في مهرجان لوكسمبورغ والتي حصلت على دعم المؤسسة هي محل فخر للمؤسسة، خصوصاً في ظل تداعيات الجائحة والحرب في أوكرانيا. وقال: قمرة يبعث فيّ الأمل، وعدد المشاريع الكبير يعكس استمرارية صناعة الأفلام ويشعرنا بالتفاؤل بأن الأمور تتجه نحو الإيجابية. من جهتها، لفتت هناء عيسى، مدير الاستراتيجية والتطوير بمؤسسة الدوحة للأفلام ونائب مدير ملتقى قمرة السينمائي، إلى أن قمرة في هذا العام يشهد مشاركة 45 مشروعاً من 27 بلداً، وأن 26 من هذه المشاريع شاركت في ورش عمل وجلسات نظمتها المؤسسة وحصلت أيضاً على دعم مادي. وقالت: إن عدد الأفلام يزداد في كل عام وهذا يدل على جهودنا التي تصنع الاختلاف في هذا المجال. إن ملتقى قمرة يشكل تتويجاً للكثير من الانشطة والجهد الذي تقوم به المؤسسة على مدار العام. ومن خلال دعمنا، نهدف إلى تقصير المسافات والترابط مع القصص الإنسانية من خلال الأصوات السينمائية. وتتضمن نسخة هذا العام 45 مشروعاً تشمل 28 فيلم طويل، 6 مسلسلات، و11 فيلم قصير، من ضمنها 6 أفلام روائية ووثائقية طويلة من قطر. ومن بين المشاريع المشاركة في الملتقى، يوجد 39 فيلم حصلت على دعم من برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام، و26 فيلم تلقت دعما من خلال برامج التدريب بالمؤسسة. وفي المجمل، تتوزع الأفلام على 11 مشروع فيلم طويل في مرحلة التطوير، 17 مشروع فيلم طويل في مرحلة ما بعد الإنتاج، 6 مسلسلات، و 11 مشروع فيلم قصير. ومن بين هذه المشاريع جميعها، هناك 20 مشروعاً لمخرجات نساء. وتتضمن قائمة الخبراء السينمائيين المشاركين من 35 بلداً، مخرجين ومنتجين وكتاب وممثلين عن مهرجانات سينمائية، بالإضافة إلى مديري صناديق تمويل وموزعين، ومنصات رقمية واستشاريين ورؤساء مبيعات ومشتريات، حيث يقدمون استشاراتهم للمشاركين. وتشمل قائمة الموجهين في هذا العام المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام إيليا سليمان، وصناع الأفلام المعروفين على المستوى الدولي كمال الجعفري، ريثي بان، غسان سلهب، تالا حديد، طلال دركي، وآن ماري جاسر.

1773

| 19 مارس 2022