رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
58 فيلماً قصيراً في النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي

يعرض مهرجان أجيال السينمائي السنوي في نسخته الثامنة التي تقام في الفترة من 18 وحتى 23 نوفمبر الجاري، باقة من الأفلام القصيرة الملهمة تضم 58 فيلما . ويقام المهرجان الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، هذا العام في نسخة مدمجة من الفعاليات الواقعية والافتراضية، وستنقسم الأفلام القصيرة المعروضة إلى قسمين الأول حول برامج الأفلام القصيرة العامة في قطر ويضم مجموعتين الأولى /مسألة النزاهة/ والثانية / طريق الحياة/، بينما يكون القسم الثاني حول الأفلام القصيرة في قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويتضمن برنامجين هما /جرأة الخيال/ و/أصداء الآخر/، وجميع الأفلام المعروضة تم إنتاجها بين العامين 2019 و2020. ففي الأفلام القصيرة العامة في قطر يستكشف برنامج مسألة النزاهة للأفلام القصيرة القوة الداخلية والنزاهة، ويعرض البرنامج مجموعة من الأفلام منها: ستاشر إنتاج مشترك (مصر، فرنسا، قطر، بلجيكا) للمخرج سامح علاء، وهو الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بفرنسا في دورته الثالثة والسبعين، والفيلم الأمريكي ديفيد للمخرج زاك وودز، والشاهدة إنتاج فرنسي إيراني) لعلي أصغري، وفيلم غيوم إنتاج قطري عماني لمزنة المسافر. وتستكشف أفلام برنامج طريق الحياة العلاقات الأسرية وقدرتها على الصمود في وجه أصعب تحديات الماضي والحاضر، وتضم مجموعة أفلام منها: كيف تحولت جدتي إلى كرسي إنتاج (ألمانيا، لبنان، قطر) للمخرج نيكولاس فتوح، والفيلم التركي حافلة المدرسة لرمضان كيليتش، والبرازيلي /نابو/ لغوستافو ريبيرو، والفلم الفلسطيني بيت لحم 2001 لإبراهيم حنظل. وفي قسم الأفلام القصيرة في قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يظهر برنامج جرأة الخيال أن الإنجازات العظيمة تتطلب منا العمل وفي نفس الوقت تواصل الحلم، ويقدم هذا البرنامج مجموعة من الأفلام منها: الليتواني ماتيلدا والرأس الاحتياطي للمخرج آجنس ميلوناس، والألماني قفزة القمر للاسي هولدس، والكويتي عربة الفلافل لعبدالله الوزان. أما برنامج أصداء الآخر فيؤكد أن التعاطف مع الآخرين هو دليل الفهم الحقيقي وأسمى أشكال المعرفة، ويتضمن هذا البرنامج باقة من الأفلام من أبرزها: الياباني مؤامرة عائلية للمخرج شوشي أوكيتا، والتركي /ملجأ/ للمخرجين إبراهيم أبازيد وباريش إيلتشين، والفيلم الأمريكي شؤون تدريبية للمخرج أندرو تي بيتزر، والكوري الجنوبي /وجه إعلاني/ لكيم ليها، وفيلم السجين والسجان إنتاج مشترك (ليبيا، قطر) لمهند الأمين، والفيلم النمساوي صلصة التفاح لأليكساندر غريتزر. ويتضمن مهرجان أجيال السينمائي الذي يرفع شعار /العرض يستمر/ هذا العام، 80 فيلما من 46 دولة، تسرد قصصا شائقة عن المجتمع والإرادة والتصميم، تظهر روح الشباب والتفاؤل.

1750

| 08 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال" يقدم 58 فيلماً قصيراً ملهماً في نسخته الثامنة

يقدم مهرجان أجيال السينمائي، في نسخته المدمجة، والذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام من 18 إلى 23 نوفمبر، باقة من الأفلام تضم 58 فيلماً قصيراً ملهماً. وتنقسم برامج الأفلام القصيرة العامة في قطر إلى مسألة النزاهة وطريق الحياة، بينما يعرض قسم الأفلام القصيرة في قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا برامج جرأة الخيال وأصداء الآخر للأفلام القصيرة. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: يعد المهرجان منصة هامة لإيصال الأصوات الصاعدة للتأثير في قادة المستقبل من الشباب ومنحهم الأمل. مضيفة: يعكس برنامجنا الدولي للأفلام القصيرة والذي تم تنظيمه بعناية التزامنا بتطوير وحثّ شبابنا للمشاركة في حوار سينمائي عبر حيز افتراضي جديد للتفاهم الإبداعي، يتجاوز قيود التباعد الاجتماعي المفروض علينا. ويمكن للأفلام باعتبارها وسيلة تحدث تأثيرات اجتماعية كبيرة أن تثقفنا وتعزز إدراكنا للعالم. يستكشف برنامج مسألة النزاهة للأفلام القصيرة القوة الداخلية والنزاهة حيث يواجه الأبطال صراعات عصيبة، تبرهن عن أن النور الذي ينبع من الداخل لا يمكن إطفاؤه. ويعرض البرنامج: ستاشر (مصر، فرنسا، قطر، بلجيكا / 2020) للمخرج سامح علاء، وديفيد (الولايات المتحدة الأمريكية / 2020) للمخرج زاك وودز، والشاهدة (فرنسا، إيران / 2020) للمخرج علي أصغري، وشِفت مسائي (مصر/ 2020) للمخرج كريم شعبان، وفيلم غيوم (عمان، قطر / 2019) إخراج مزنة المسافر، وحلزونات بلا أرجل (سويسرا / 2019) إخراج آلين هوتشي. وتستكشف أفلام برنامج طريق الحياة العلاقات الأسرية وقدرتها على الصمود في وجه أصعب تحديات الماضي والحاضر، والطفولة مقابل النضوج، والذكريات. وتضم هذه التشكيلة المختارة: كيف تحولت جدتي إلى كرسي (ألمانيا، لبنان، قطر / 2020) للمخرج نيكولاس فتوح، وحافلة المدرسة (تركيا / 2019) إخراج رمضان كيليتش، ونابو (البرازيل / 2020) للمخرج غوستافو ريبيرو، وفيلم في على الطريق (هولندا / 2019) إخراج مارييت وييرهايم، وبيت لحم 2001 (فلسطين / 2020) للمخرج إبراهيم حنظل، والزيارة (إيران / 2019) إخراج آزاده موسوي، وفي الهديّة (فلسطين، قطر / 2019) للمخرجة فرح نابلسي. أفلام قصيرة في قطر والشرق الأوسط يُظهر برنامج جرأة الخيال للأفلام القصيرة للجماهير أن الإنجازات تتطلب العمل وأيضا الحلم، ويضم البرنامج: ماتيلدا والرأس الاحتياطي (ليتوانيا / 2020) إخراج آجنس ميلوناس، وقفزة القمر (ألمانيا / 2019) من إخراج لاسي هولدس، وعربة الفلافل (الكويت / 2019) للمخرج عبدالله الوزان، وفيلم والأوركسترا الأفضل في العالم (النمسا / 2020) من إخراج هينينج باكهاوس، وصانع الساعات في نهاية الزمان (الهند / 2020) للمخرج شاهين شريف، وفيلم لدينا قلب واحد (بولندا / 2020) إخراج كاتارزينا وارزيكا، وقدم يسرى (العراق / 2020) للمخرج فلاح البغدادي، ولقاء سمير (الأردن، ألمانيا / 2020) للمخرج راند بيروتي. أما برنامج أصداء الآخر فيبرهن على أن التعاطف مع الآخرين هو دليل الفهم الحقيقي وأسمى أشكال المعرفة. وتضم باقة الأفلام القصيرة فيه: مؤامرة عائلية (اليابان / 2019) من إخراج شوشي أوكيتا، وملجأ (تركيا / 2020) للمخرجَين إبراهيم أبازيد وباريش إيلتشين، وشؤون تدريبية (الولايات المتحدة الأمريكية / 2019) للمخرج أندرو تي بيتزر، والمسمى اليوم الصعب، حجر (لبنان / 2020) للمخرج غدي العلم، وفي وجه إعلاني (كوريا الجنوبية / 2019) إخراج كيم ليها، وفيلم السّجين والسّجّان (ليبيا، قطر / 2019) لمهند الأمين، وصلصة التفاح (النمسا / 2019) لأليكساندر غريتزر.

1751

| 09 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثامنة ينطلق 18 نوفمبر الجاري بأنشطة واقعية وافتراضية

تنطلق فعاليات مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثامنة يوم 18 نوفمبر الجاري والذي تنظمه مؤسّسة الدّوحة للأفلام في نسخة مدمجة تجمع بين الأنشطة الواقعية والافتراضية، ويقدم 80 فيلمًا من 46 دولة، تسرد قصصًا شائقة عن المجتمع والإرادة والتصميم، تظهر روح الشّباب والتّفاؤل . وسيكون افتتاح المهرجان الذي يستمر ستة أيام، بفيلم خورشيد، للمخرج الإيراني مجيد مجيدي، الذي عُرض للمرة الأولى في الدورة الـ77 لـمهرجان فينيسيا السّينمائيّ الدوليّ في وقت سابق من العام الجاري، ويسلط الفيلم الضوء على صمود الشّباب وإبداعهم، إذ يثبتون قدرتهم على قيادة التغيير المجتمعي الدّائم عند رعايتهم، ليكونوا مبتكرين عظماء وصنّاع حلول لتحديات المستقبل. وقد عقدت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل النسخة الجديدة من المهرجان، والذي سيقدم مزيجًا من عروض الأفلام الافتراضيّة وعروض برنامج حكّام /أجيال/، والجلسات الحواريّة التفاعليّة، وسينما السيارات الأولى من نوعها في لوسيل كجزء من تجربة متنوعة ومثرية لجميع الأعمار. وأكد المتحدثون خلال المؤتمر الصحفي أن مؤسّسة الدّوحة للأفلام تواصل العمل عن كثب مع وزارة الصّحة العامة في دولة قطر، ولجنة الأزمات، لتقديم تجربة مهرجان آمنة من خلال الموازنة بين الفعاليات الافتراضيّة وفعاليّات الحضور الشخصي وذلك التزامًا بالمبادئ التوجيهية الحكوميّة، وحفاظًا على صحة جميع المشاركين في مهرجان أجيال السينمائي. وأشادت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مدير مهرجان /أجيال/ والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في كلمتها بالدّور الذي يقدّمه الفنّ في هذا الوقت الصعب، حيث إن تأثير الفيلم والفن بشكل عام يتجاوز الحدود والقيود، مشيرة إلى أن مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام ، يتميز بطرق جديدة ومبتكرة لاستخدام التكنولوجيا من أجل جمع الناس والاحتفال بقوة الفيلم في بيئة آمنة، حيث ستكون النسخة الجديدة المعدلة حدثًا مدمجًا من الفعاليات الافتراضية والفعلية، وستتضمن أنشطة مبتكرة لدولة قطر من خلال تقلدها مسؤولية صحة جميع المشاركين وسلامتهم. وأضافت أن موضوع مهرجان اجيال /2020/ العرض يستمر يشيد بالحس والتعاطف الإنساني السائد، ويحتفي بالمرونة التي برزت خلال هذا العام، ويعزّز قوة التّعبير الإبداعي في تصميمنا وقدرتنا على إيصال أصواتنا، كما يجسد الموضوع أيضًا قوة هذا المهرجان - الذي تكيف واستمر في التقدم كحدث ثقافي بارز بتنسيق جديد ومبتكر، مؤكدة أن المهرجان يعزز التّنوع والشمولية، والمشاركة، ما يساعد في الوقت في التغلب على التّحديات الراهنة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا. وأشارت الرميحي أن المهرجان سيوفر لحكامه فرصة مميزة للتفاعل مع سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، صاحبة الرؤية العالمية للفنون والثقافة، حيث ستلهم سعادتها حكام أجيال بنهجها في ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة ثقافية عالمية رائدة بالإضافة إلى تأثير الفن والثقافة في التنمية الوطنية ، كما تستضيف جلسات المهرجان مجموعة من ابرز السينمائيين حول العالم منهم كلاوديو جوبيتوسي، مؤسس مهرجان /جيفوني/ السينمائي في إيطاليا ومديره، والممثل الهندي كونال كابور، والممثل البوسني من المسلسل التلفزيوني فارغو غوران بودغان، والممثل الكوميدي الأمريكي زاك وودز ، إلى جانب صانعي الأفلام الحائزين على جوائز من جميع أنحاء العالم. وأوضحت، أن النسخة المرتقبة تسلط الضوء على الأصوات الملهمة، لصناعة التغيير، وبناء الأجيال من خلال السينما، كاشفة عن أن البرنامج المتنوع للمهرجان يضم 22 فيلمًا طويلاً و 58 فيلمًا قصيرًا، بما في ذلك 31 فيلمًا لصانعي أفلام عرب، و 30 فيلمًا لصانعات أفلام سيّدات، وانه تم توسيع نطاق وصول الجمهور على نحوٍ آمن عبر تمكين الجميع من مشاركة تجربة المهرجان، سواء من منازلهم من خلال بث منصتنا الإلكترونية، أو من خلال سينما السيارات الجديدة والمميزة في لوسيل بالشراكة مع المجلس الوطني للسياحة، من خلال عروض أفلام الكلاسيكيات العائلية: مثل بامبي وهروب الدجاج وكرونيكلز أوف نارنيا - الأسد، والساحرة وخزانة الملابس وغيرها.

1589

| 04 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تنظم جلسة تعريفية لحكام أجيال

تستعد مؤسسة الدوحة للأفلام لتنظيم نسخة معدلة من مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام، وذلك في الفترة من 11إلى 23 نوفمبر المقبل، ويتضمن البرنامج أنشطة مختلفة عبر الانترنت، مع إمكانية إقامة بعض التجمعات من خلال بعض العروض السينمائية المخصصة لحكّام المهرجان، بهدف الحفاظ على سلامة المشاركين. وتمهيدا لانطلاق النسخة الثامنة من مهرجان أجيال، نظمت الدوحة للأفلام مؤخرا جلسة تعريفية عبر الانترنت لجميع طلاب الجامعات الراغبين في الانضمام لبرنامج حكام أجيال في فئة بدر، ليتعرفوا أكثر على البرنامج. ينقسم برنامج حكام أجيال إلى ثلاث فئاتٍ عمرية ستشاهد الأفلام المشاركة وهي: قسم محاق، ويضم أصغر حكام أجيال سناً، حيث تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً، وسيشاهدون برنامجاً للأفلام القصيرة و4 أفلام طويلة. وقسم هلال ويضم حكام أجيال الذين تتراوح أعمارهم بين سن 13 و17، وسيشاهدون 4 أفلام طويلة وبرنامجاً للأفلام القصيرة. وقسم بدر ويضم الحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25، وسيشاهدون 4 أفلام طويلة وبرنامجاً للأفلام القصيرة. وتعتبر تجربة الانضمام لحكام أجيال فريدة من نوعها، فهي تفتح أبواباً من الإبداع والإلهام للأطفال والشباب الموهوبين في هذا المجال، وتمنحهم فرصة عملية لتقدير قيمة السينما، وتعزز بداخلهم أهمية العمل الجماعي والمهارات القيادية وأساسيات التفكير النقدي. ويتضمن المهرجان مسابقة أجيال وصُنع في قطر، بالإضافة إلى عروض خاصة. وصُمم المهرجان بهدف تشجيع وتعزيز البرامج التعليمية السينمائية في المنطقة، متيحاً تجربة ترفيهية للعائلات والتربويين من خلال التواصل الجماعي والفردي عبر وسيط سينمائي. وفي نفس الوقت، يشكل أجيال منتدى مفتوحاً للحوار بين المشاركين فيه، حيث يناقشون مدى واسعاً من التحديات التي يواجهها شباب اليوم، فالمهرجان لا يؤسس لجيل صاعد من رواة القصص فحسب، بل يقدم لهم أيضاً منبراً آمناً للتعبير عن أنفسهم بأصواتهم.

731

| 19 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
في دورته الـ 77 .. 8 أفلام في مهرجان البندقية السينمائي حظيت بدعم الدوحة للأفلام

** فاطمة الرميحي: اختيار الأفلام دلالة على جودة المحتوى المرئي وتقنيات سرد القصص يعرض مهرجان البندقية السينمائي في دورة السابعة والسبعين والتي ستقام في الفترة من 2 إلى 12 سبتمبر الجاري، ثمانية أفلام مميزة بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. ومن المقرر أن يكون مهرجان البندقية السينمائي واحدًا من أولى المهرجانات الدولية الكبرى التي تقام منذ بدء جائحة فيروس كورونا، وسيضم 60 فيلمًا فقط ومواقع عرض خارجية جديدة. تشمل هذه الباقة المتنوعة من الأفلام أعمالاً مثيرة لصانعي أفلام صاعدين وناشئين منها ستة أفلام من العالم العربي وواحد من إيطاليا وواحد من تركيا. ومن بين المشاريع الثمانية، سيتم عرض خمسة أفلام في أقسام رئيسية في المهرجان، بما في ذلك المسابقة الرئيسية، وبرنامج آفاق، وأسبوع النقاد، وأيام البندقية، كما تم اختيار ثلاثة مشاريع لمبادرات الصناعة والسوق في المهرجان. جودة المحتوى في هذا الإطار، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نفخر في مؤسسة الدوحة للأفلام بتقديم الدعم للمشاريع التي ستنضم لمجموعة حصرية من الأفلام المختارة للمشاركة في أول مهرجان سينمائي دولي لهذا العام منذ بداية الأزمة. ويعد اختيارها من بين 60 فيلمًا من مجموعة أفلام المهرجان المُصغّر لهذا العام، دلالة على جودة المحتوى المرئي وتقنيات سرد القصص المقنعة لكل مشروع من المشاريع الثمانية. أضف إلى ذلك، فإن هذا المهرجان هو أول حدث كبير تشارك فيه ثلاثة من العناوين المدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام. فهي تنقل صورًا قائمة في مجال الاكتشاف الفني الحقيقي والإنسانية العميقة. أتوجه بالتهنئة لجميع المخرجين والفرق المميزة وراء هذه الأعمال السينمائية على رحلتهم في مهرجان البندقية السينمائي المرموق وما يليه. فيلم نوتورنو (إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرج جيانفرانكو روسي، هو واحد من 18 فيلماً روائياً تم اختيارهم للمسابقة الرئيسية، والمعروفة باسم فينيزيا 77. أما فيلم غزة مونامور (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، قطر) للأخوين طرزان أبو ناصر وعرب أبو ناصر، فيتنافس في قسم جائزة أوريزونتي الرسمي (آفاق). وللمرة الأولى سينافس فيلم الأشباح (تركيا، قطر) من إخراج أزرا دنيز أوكياي، في برنامج أسبوع النقاد المرموق في المهرجان. وفيلم في 200 متر (فلسطين، الأردن، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، قطر) لأمين نايفة، هو جزء من البرنامج الموازي للمهرجان، أيام البندقية. ويتصدر فيلم تحت جلدها (قطر، الجزائر، فرنسا) للمخرجة مريم مسراوة، مسابقة أوريزونتي للأفلام القصيرة. ويُعد فيلم الواقع الافتراضي التجريبي الانتظار الأعظم (فلسطين، فرنسا، كندا، قطر) لرزان الصالح، من المشاريع الدولية التي تم اختيارها لمبادرة سد الفجوة التمويلية لسوق فينيسيا لعام 2020. وستضم ورشة فاينال كت فينيسيا، التي تُدار كجزء من قسم جسر الإنتاج: اختياراتنا (سوريا، فرنسا، قطر) لصلاح الأشقر، كما ستضم الورشة حصاد (لبنان، فرنسا، بلجيكا، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر) الفيلم الروائي الطويل الأول لإيلي داغر.

962

| 31 أغسطس 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعرض القافلة عبر منصاتها الرقمية

قدمت مؤسسة الدوحة للأفلام عبر حسابها الرسمي على تويتر لقاء مع المخرجة سوزانا ميرغني، تحدثت خلاله عن فيلمها القصير قافلة، والذي تعرضه المؤسسة كاملاً حالياً، ضمن مبادرة فيلم قصير كل أسبوع. وقالت سوزانا خلال اللقاء إنه تم تصوير الفيلم في يوم واحد، وكان نتاجاً لورشة شاركت بها وأقامتها مؤسسة الدوحة للأفلام، وإنه تم تصوير العمل في موقع واحد، لافتة إلى الدعم الكبير الذي قدمته المؤسسة للفيلم، وذلك بتوفير كافة الامكانات اللازمة لانجاز الفيلم. وأرجعت سوزانا الميرغني فكرة العمل إلى كونها جاءت من تجربة شخصية، كراكبة يومية في المقعد الخلفي للسيارة، حيث كانت تشاهد الآخرين، وكان ذلك بالنسبة لها مصدر إلهام وتخيل كبيرين، ما جعلها تفكر في تلك السيارات الأخرى، أو القافلة حسب تعبيرها. وقالت ان الالهام موجود لديها منذ الطفولة، وكانت تأمل في تحويله إلى سيناريوهات فنية. وقالت إنها أحبت كثيراً العمل مع فريق الفيلم، والمشاركين في الورشة عموما، والتي أسفرت عن تطوير فكرة الفيلم، إلى أن تم انجازه. ووصفت خوض تجربة الورشة مع مؤسسة الدوحة للأفلام بأنها كانت رائعة. وعرجت على الحديث عن طبيعة المجتمع القطري. واصفة إياه بأنه متعدد الثقافات. وقد اعتادت مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة الأخيرة تقديم العديد من النصائح السينمائية لصناع الفن السابع، وذلك عبر بعض الفقرات من كبار نجوم السينما العالميين. يأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على تقديم إرشادات متخصصة لصناع الأفلام، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به المؤسسة لإثراء المشهد السينمائي المحلي والعالمي، وتقديمه بصورة تقنية جديدة، على خلفية أنشطتها التي تقدمها عن بُعد. وفي هذا السياق، تسعى مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال تناولها لمثل هذه النصائح إلى استمرار التواصل مع المبدعين وصناع الأفلام، في إطار سعيها الدائم إلى دعم الفنانين والمخرجين وتمكينهم من الوصول الى أبعد الحدود من التطور وتشكيل الأفكار السينمائية وإنتاج العديد من الأفلام من خلال الاستعانة بالخبراء العالميين في المجال السينمائي.

909

| 29 أغسطس 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تنظم ورشة مع إيليا سليمان

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عبر موقعها الالكتروني عن تنظيم ورشة صناعة الأفلام الطويلة مع إيليا سليمان، وذلك في 23 أغسطس الجاري، وتقدّم هذه الورشة المكثفة فرصة للمشاركين للحصول على التوجيه والإرشاد فيما يتعلق بمشاريعهم السينمائية الحالية، والتواصل المباشر مع المخرج إيليا سليمان للاستماع إلى آرائه، والاستفادة من خبراته الطويلة في الحقل السينمائي. تم تصميم الورشة بحيث تلائم صناع الأفلام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذين يعملون على إنجاز مشاريعهم السينمائية الأولى أو الثانية، ويتطلعون للحصول على التوجيه والإرشاد من خبراء السينما بشأن المراحل القادمة من مشاريعهم السينمائية (مرحلة التطوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج). تقام الورشة على مدار يوم واحد عبر شبكة الإنترنت في إطار جماعي، حيث سيتفاعل المشاركون مع إيليا سليمان بشكل مباشر ومرن، وسيتمكن صناع الأفلام الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في الورشة من مشاركة مشاريعهم، وطرح الأسئلة المحددة، ومناقشة رؤاهم والتحديات والعقبات التي يواجهونها حالياً، والاستماع إلى آراء ونصائح إيليا سليمان بشأنها. وُلِدَ صانع الأفلام الفلسطيني إيليا سليمان في الناصرة خلال عام 1960، وأخرج أول فيلمين قصيرين له خلال إقامته في مدينة نيويورك بين عامي 1981و1993. وفي عام 1994، عاد سليمان الى مدينة القدس لتأسيس كلية السينما والإعلام في جامعة بيرزيت. فاز أول أعماله الروائية الطويلة “سجل اختفاء” بجائزة أفضل عمل أول بمهرجان فينيسيا السينمائي 1996. وفي عام 2002، فاز فيلمه “يد إلهية” بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان وأفضل فيلمٍ أجنبي ضمن جوائز الفيلم الأوروبي في روما، كما عُرِضَ فيلمه الروائي الطويل “الزمن الباقي” في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2009. أما أحدث أفلامه “إن شئت كما في السماء” فقد عُرض بمهرجان كان السينمائي 2019 حيث حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم وفاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد. جدير بالذكر أن مؤسسة الدوحة للأفلام قدمت أخيرا بعض النصائح السينمائية لصناع الفن السابع، عبر بعض الفقرات من كبار نجوم السينما العالميين. يأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على تقديم إرشادات متخصصة لصناع الأفلام، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به المؤسسة لإثراء المشهد السينمائي المحلي والعالمي، وتقديمه بصورة تقنية جديدة، على خلفية أنشطتها التي تقدمها عن بُعد. ومن بين المقولات السينمائية التي قدمتها المؤسسة على حسابها عبر تويتر مقولة للمخرج العالمي الراحل ألفريد هيتشكوك عن القواسم المشتركة بين الحياة والسينما، والتي قال فيها: الدراما هي الحياة.. ولكن بدون أجزائها المملة التي استدعت حذفها. أما المخرج العالمي ستانلي كوبريك، فقال إن الفيلم السينمائي - ويجب أن يكون- أشبه بالموسيقى وليس الخيال، إذ يجب أن يعبر عن سلسلة من المشاعر والأمزجة. أما المغزى من العمل، وما يقبع وراء هذه المشاعر فهى أمور تأتي لاحقاً. وتسعى مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال تناولها لمثل هذه المقولات إلى استمرار التواصل مع المبدعين وصناع الأفلام، في إطار سعيها الدائم إلى دعم الفنانين والمخرجين وتمكينهم من الوصول الى أبعد الحدود من التطور وتشكيل الأفكار السينمائية وإنتاج العديد من الأفلام من خلال الاستعانة بالخبراء العالميين في المجال السينمائي.

2631

| 01 أغسطس 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعزز الإمكانات الفنية لمشاريع الأفلام بالمنطقة

فاطمة الرميحي: نلتزم بدعم الأصوات والمواهب الواعدة في قطر تستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة First Cut Lab الشاملة في نسخة خاصة عبر شبكة الإنترنت، في سلسلة من أربع جلسات رئيسية، كل منها مخصص لفيلم طويل أو قصير مختار، وقد صممت ورش العمل للفرق السينمائية من قطر أو منطقة الشرق الأوسط التي تمر مشاريعها بمراحل مختلفة من مرحلة ما بعد الإنتاج، وتسعى لتعزيز الإمكانات الفنية للمشاريع المختارة وتوسيع آفاق مبيعات المشاريع المكتملة ودعم فرص انتشارها ووصولها إلى المهرجانات. وانطلاقاً من التزام المؤسسة بمهمتها الكامنة في دعم المواهب الواعدة في المنطقة، تقدم ورشة العمل المكثفة لكل فريق مختار يتكون من المنتج والمخرج وفني مونتاج الفرصة لتلقي استشارات خبيرة على مشاريعهم الكاملة من قبل مستشارين دوليين للأفلام، بالإضافة إلى فني مونتاج استشاري. ويمكن للمشاركين مناقشة أعمالهم والحصول على تعليقات مباشرة عبر جلسات شخصية أو في اجتماعات صغيرة على منصات الاتصال الإلكترونية. وفي نهاية الورشة، سيحصل كل فريق على تقريرٍ مكتوب يمكن لهم الاسترشاد به في عملية المونتاج ومرحلة ما بعد الإنتاج. يشار إلى أن جميع المشاريع المشاركة في ورشة هذا العام ستحصل على الإرشاد من الخبير ماثيو داراس، مؤسس ومدير ورشة First Cut Lab، وهو مصمم برامج المهرجانات الشهير والمدير الفني السابق لـ TorontoFilmLab بالإضافة إلى كونه مبتكر موقع Pop Up Film Residency، إلى جانب خبيري المونتاج بنجامين ميرغوت وسيباستيان سيبولفيدا، ومستشاري الصناعة، ساتا كيسوكو، ومريم ساسين، وغودولا مينزولت وفيم فاناكر. مشاريع محلية ستركز الجلسة الأولى على الفيلم الوثائقي مكاين الروح (قطر) لحميدة عيسى، الذي يستكشف الازدواجية بين التقاليد والحداثة وبين الطبيعة والمدنية، من خلال رحلة بيئية وقيادية تقوم بها المخرجة إلى أنتاركتيكا. وفي الجلسة الثانية سيتم عرض الرواية القصيرة عليان (قطر) لخليفة المري، وهو مشروع لصندوق الفيلم القطري ويتناول قصة صداقة صبي بدوي بجمل صغير. أما الجلسة الثالثة فستسلط الضوء على بركة العروس (لبنان، قطر) للمخرج باسم بريش، وهي رواية عن علاقة متوترة بين الأم وابنتها، فيما ستركز الجلسة الرابعة على البحث عن الكيخيا (الولايات المتحدة الأمريكية، ليبيا، لبنان، فرنسا، قطر)، للمخرجة جيهان الكيخيا حيث يتابع الفيلم خطوات ابنة زعيم معارض للقذافي ولكن بشكل سلمي، وبحث والدتها عنه منذ 19 عاماً. وفي تعليق لها، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: تلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم الأصوات والمواهب الواعدة في قطر والمنطقة من خلال برامج التدريب والتطوير المتنوعة على مدار العام. ونحن فخورون بكوننا جزءا من شبكة عالمية من المؤسسات التي يمكنها توسيع نطاق وصول مجتمعنا إلى ورشة First Cut Lab البارزة دوليا وتسريع نجاح المشاريع المتميزة الجاهزة للإطلاق. وأضافت: ستصبح الأفلام المختارة هذا العام جزءا من مجموعة مرموقة من العروض الأولى التي تدعمها ورشة First Cut Lab، التي شارك العديد منها في العرض الأول للمهرجانات السينمائية الدولية مثل كان وبرلينالي. كما أن ترجمة تجربة الورشة بشكل رقمي سيؤدي إلى فتح أشكال جديدة من التعاون بين فرق الأفلام الموهوبة لدينا والمرشدين العالميين، مع الحفاظ على الروح الإبداعية لتعزيز المهارات من خلال المناقشة الحية والعمل الجماعي العملي.

658

| 14 يوليو 2020

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تنظم ورشة لتعزيز الإمكانات الفنية لمشاريع الأفلام في المنطقة

تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة First Cut Lab الشاملة في نسخة خاصة عبر شبكة الإنترنت ابتداء من 18 يوليو الجاري، في سلسلة من أربع جلسات رئيسية، كل منها مخصص لفيلم طويل أو قصير مختار، وقد صممت ورش العمل للفرق السينمائية من قطر أو منطقة الشرق الأوسط التي تمر مشاريعها بمراحل مختلفة من مرحلة ما بعد الإنتاج، وتسعى لتعزيز الإمكانات الفنية للمشاريع المختارة وتوسيع آفاق مبيعات المشاريع المكتملة ودعم فرص انتشارها ووصولها إلى المهرجانات. وانطلاقاً من التزام المؤسسة بمهمتها الكامنة في دعم المواهب الواعدة في المنطقة، تقدم ورشة العمل المكثفة لكل فريق مختار يتكون من المنتج والمخرج وفني مونتاج الفرصة لتلقي استشارات على مشاريعهم الكاملة من قبل مستشارين دوليين للأفلام بالإضافة إلى فني مونتاج استشاري، ويمكن للمشاركين مناقشة أعمالهم والحصول على تعليقات مباشرة عبر جلسات شخصية أو في اجتماعات صغيرة على منصات الاتصال الإلكترونية، وفي نهاية الورشة، سيحصل كل فريق على تقرير مكتوب يمكن لهم الاسترشاد به في عملية المونتاج ومرحلة ما بعد الإنتاج. يشار إلى أن جميع المشاريع المشاركة في ورشة هذا العام ستحصل على الإرشاد من الخبير ماثيو داراس، مؤسس ومدير ورشة First Cut Lab، وهو مصمم برامج المهرجانات الشهير والمدير الفني السابق لـ TorontoFilmLab بالإضافة إلى كونه مبتكر موقع Pop Up Film Residency، إلى جانب خبيرا المونتاج بنجامين ميرغوت وسيباستيان سيبولفيدا، ومستشارو الصناعة، ساتا كيسوكو، ومريم ساسين، وغودولا مينزولت وفيم فاناكر. وستركز الجلسة الأولى على الفيلم الوثائقي مكاين الروح (قطر) لحميدة عيسى، والذي يستكشف الازدواجية بين التقاليد والحداثة وبين الطبيعة والمدنية، من خلال رحلة بيئية وقيادية تقوم بها المخرجة إلى أنتاركتيكا، وفي الجلسة الثانية سيتم عرض الرواية القصيرة عليان (قطر) لخليفة المري، وهو مشروع لصندوق الفيلم القطري ويتناول قصة صداقة صبي بدوي بجمل صغير، أما الجلسة الثالثة فستسلط الضوء على بركة العروس (لبنان، قطر) للمخرج باسم بريش، وهي رواية عن علاقة متوترة بين الأم وابنتها، فيما ستركز الجلسة الرابعة على البحث عن الكيخيا (الولايات المتحدة الأمريكية، ليبيا، لبنان، فرنسا، قطر)، للمخرجة جيهان الكيخيا حيث يتابع الفيلم خطوات ابنة زعيم، معارض للقذافي ولكن بشكل سلمي، وبحث والدتها عنه منذ 19 عاماً. وفي تعليق لها، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: تلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم الأصوات والمواهب الواعدة في قطر والمنطقة من خلال برامج التدريب والتطوير المتنوعة على مدار العام، ونحن فخورون بكوننا جزءا من شبكة عالمية من المؤسسات التي يمكنها توسيع نطاق وصول مجتمعنا إلى ورشة First Cut Lab البارزة دوليا وتسريع نجاح المشاريع المتميزة الجاهزة للإطلاق. وأضافت: ستصبح الأفلام المختارة هذا العام جزءا من مجموعة مرموقة من العروض الأولى التي تدعمها ورشة First Cut Lab، والتي شارك العديد منها في العرض الأول للمهرجانات السينمائية الدولية مثل كان وبرلينالي، كما أن ترجمة تجربة الورشة بشكل رقمي سيؤدي إلى فتح أشكال جديدة من التعاون بين فرق الأفلام الموهوبة لدينا والمرشدين العالميين، مع الحفاظ على الروح الإبداعية لتعزيز المهارات من خلال المناقشة الحية والعمل الجماعي العملي.

806

| 13 يوليو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تطلق ورشة لاكتشاف اللغة السينمائية

في إطار حرصها على تقديم مهاراتٍ جديدة لاكتشاف اللغة السينمائية، تطلق مؤسسة الدوحة للأفلام يوم 22 من يوليو الجاري وعلى مدى ثلاثة أشهر، ورشة الأفلام الوثائقية القصيرة مع صانع الأفلام الوثائقية ريثي بان، الذي رُشّح لجائزة الأوسكار، سيتعلّم المشتركون على يديه طرق السرد من خلال العمل مع الذاكرة والثقافة والهوية لاكتساب فهمٍ متعمّقٍ للتقاليد الشخصية والاحتفالات والمجتمع والتاريخ الشفوي الذي يختصّ به أي بلد. ترتكز تقنيات ريثي بان التعليمية على أسس الذاكرة الثقافية التي يؤطّرُ بها لحظاتٍ نادرةٍ داخل عدسة الكاميرا، ومن هذا المنطلق ستحفّز الورشة المشاركين على إيجاد سرديتهم التي تغوص في فكرة الثقافة والجذور بعيشهم ومعايشتهم واستنشاقهم حياة مواضيع أفلامهم. سيتم توزيع المشتركين إلى فرقٍ صغيرة، يصنع كل فريقٍ منهم عمله الوثائقي القصير الذي يتمحور حول مواضيع الحبس والعزلة، بحيث تتضافر جهود الفرق معاً لصناعة سلسلةٍ مترابطةٍ ومتماسكةٍ من الأفلام الوثائقية أو فيلم وثائقيٍّ طويلٍ مقسّمٍ على فصول. سيتناول الجزء الأول من الورشة مراحل التطوير وما قبل الإنتاج، أما الجزء الثاني فسيتمحور حول الإنتاج والمونتاج وعمليات ما بعد الإنتاج. وسيُطلب من كل مشارك تصوير مقاطعه ورفعها على حدة لكي يقوم مُدرّب الورشة وباقي أعضاء المجموعة بتقييمها وتحليلها، وبنهاية البرنامج سيُعايش المشاركون تجربة صناعة الفيلم. وسيكون هناك عددٌ من المُدربين المحترفين الذي سيُرشِدون المشاركين في مختلف مراحل هذه العملية، سيلزم صانعي الأفلام الذين سيشاركون من هذا البرنامج العمل والمشاركة في جميع مراحل الورشة من بدايتها حتى نهايتها. أجوبة إبداعية يقول ريثي بان في مقدمة الورشة: نعيش اليوم حقبة كورونا، ذلك الفيروس الصغير الذي لا تراه العين وذو الاسم الغريب والذي استطاع أن يقضي على حياتنا اليومية ويهز العالم بأسره. ولعل في ذلك تذكرةٌ بمدى هشاشة هذا الوجود. فقد تحدّى هذا الفيروس مسلّماتنا من علاقاتنا إلى واقعنا الطبيعي والروحي والاجتماعي والسياسي، لقد عرّانا هذا الفيروس تماماً، وقد وجدتُ في لحظة العزلة الاستثنائية فرصةً لطرح أسئلةٍ عن حقيقة ذواتنا، عن أحلامنا، عن حياتنا. أجد أنني ملزمٌ بأن أكون شاهداً على هذه الفترة (التي كانت ربما صعبةً على البعض، وبدايةً جديدةً للبعض الآخر) من خلال تأملنا، من خلال الأفلام، من خلال التمعّن، من خلال كتابة الصور والأصوات. لا شكّ أن هذا الفيروس شرٌّ قبيح يأخذ الأرواح، ولكنه يجبرنا أيضاً على إعادة خلق ما يربطنا ببعضنا البعض. فقد يستثيرُ أفضل ما فينا، كما له أيضاً أن يُوقظ أسوأ غرائزنا، وكل هذا يتوقّف علينا نحن. الأفلام هي في النهاية طريقةٌ من طرق شهادة هذا الحدث وتأطيره وتقفّيه. لقد استعصى عليَّ الكلام وأنا أقف مشدوهاً أمام منظر الناس الذين يتناحرون على شراء الورق الصحي أو ردة الفعل الجنونية بتخزين كمياتٍ كبيرةٍ من الطعام مع أننا لم نسمع أي إعلانٍ عن قيام الحرب أو حلول مجاعة. تعلّمتُ أيضاً من فترة الحبس الطوعي في بدايتها أنه لا شيء قد أسعف جسدي وفكري، إلا ما ندر. فقد تقلّصت الحياة بكل ما فيها إلى استقبال الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعية، فلا مزيد من التلامس البشري، والحياة الاجتماعية، والعمل في ظروفٍ عادية. شعرت أن روابطي الثقافية مع العالم والناس قد استؤصلت من جذورها. ولكن، وفي المقابل، رأيت سماءً أجمل، واستمتعت أكثر بالسماع إلى الشعر، وأيضاً غناء العصافير، لقد تعلّمت أن أقدّر هذه الأشياء الصغيرة التي تحلّي لنا حياتنا. وأضاف قائلا: أقترحُ أن تستجوب الورشة هذه الحقبة المفصلية من التاريخ، فدعونا نغوص إلى ما وراء نظرات الهمّ والخوف والقلق بمضمون الوجود، ونطرح أسئلةٍ تعيد تعريف ذواتنا، وتجبرنا على إعادة التفكير بعلاقتنا بالآخرين وببيئتنا، وكيف سنواجه عالم الغد. لن يكون لنا أن نفهم حقيقة هذا الفيروس إلا بمواجهته واسترداد حياتنا بما نملكه من أدوات. وفي هذا السياق ما هي غاية صناعة الأفلام إن لم تكن لكشف حقيقة الأشياء. دعونا نسترد صورة متحف المُتخيّل. فلنعمل بما كُتِبَ لنا من أدوات لإضفاء المعنى، للتعبير عن أحاسيسنا وأفكارنا. مهمٌّ جداً أن نحفظ سجلاً فردياً واجتماعياً وفنياً لهذه اللحظة. لقد أجبرنا هذا الفيروس على التفكير بمستقبلنا، فالأجدى بنا أن تجد لهذه الأسئلة أجوبةً إبداعية. جدير بالذكر أن آخر موعد للتقديم للورشة حدد غدا السبت. وستنطلق الورشة يوم 22 يوليو الجاري وتتواصل حتى 22 أكتوبر المقبل.

1292

| 10 يوليو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تقدم ورشة عن بعد لصناعة الأفلام الوثائقية القصيرة 22 يوليو الجاري

تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة عن بعد حول صناعة الأفلام الوثائقية القصيرة يوم 22 يوليو الجاري وحتى 22 أكتوبر المقبل بواقع ثلاث محاضرات أسبوعية، وذلك بهدف تقديم مهارات جديدة يمكن من خلالها اكتشاف اللغة السينمائية ونقل المشاركين إلى مراحل جديدة في دربهم نحو تغيير العالم والبوح بقصصهم. وسيكتسب صانعو الأفلام في هذه الورشة خبرة حية بعملهم مع صانع الأفلام الوثائقية الفرنسي ريثي بان الذي رشح لجائزة الأوسكار، حيث يتعرفون على طرق السرد من خلال العمل مع الذاكرة والثقافة والهوية لاكتساب فهم متعمق للتقاليد الشخصية والاحتفالات والمجتمع والتاريخ الشفوي الذي يختص به أي بلد، و ستحفز هذه الورشة المشاركين على إيجاد سرديتهم التي تغوص في فكرة الثقافة والجذور بعيشهم ومعايشتهم واستنشاقهم حياة مواضيع أفلامهم. وحددت مؤسسة الدوحة للأفلام 11 يوليو الجاري آخر موعد للتسجيل للراغبين من خلال موقع المؤسسة، حيث يشترط للمتقدم إرسال رسالة مختصرة يشرح أسباب رغبته في التقدم لهذه الورشة (لا يتجاوز طولها صفحة واحدة) مع مقترح لفيلم وثائقي قصير أو معالجة فيلم وثائقي قصير (لا يتجاوز طولها صفحة واحدة) مع ملخص للأعمال السابقة إن وجدت وسيرة ذاتية مختصرة لترسل في وثيقة واحدة (في ملف وورد أو بصيغة PDF) للبريد الإلكتروني [email protected]. وسوف يقسم المشاركون إلى فرق صغيرة، يصنع كل فريق منهم عمله الوثائقي القصير الذي يتمحور حول مواضيع الحبس والعزلة، بحيث تتضافر جهود الفرق معا لصناعة سلسلة مترابطة ومتماسكة من الأفلام الوثائقية أو فيلم وثائقي طويل مقسم على فصول. وسيتناول الجزء الأول من الورشة مراحل التطوير وما قبل الإنتاج، أما الجزء الثاني فسوف يتمحور حول الإنتاج والمونتاج وعمليات ما بعد الإنتاج. وسيطلب من كل مشارك تصوير مقاطعه ورفعها على حدة لكي يقوم مدرب الورشة وباقي أعضاء المجموعة بتقييمها وتحليلها. وبنهاية البرنامج سيعايش المشاركون تجربة صناعة الفيلم. وسيكون هناك عدد من المدربين المحترفين الذي سيرشدون المشاركين في مختلف مراحل هذه العملية، على أن يلتزم من وقع الاختيار عليهم بالمشاركة في جميع مراحل الورشة من بدايتها حتى نهايتها.

901

| 05 يوليو 2020

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن اختيار 39 مشروعاً في دورة منح ربيع 2020

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، اختيار باقة تتألف من 39 مشروعا لصناع أفلام يخوضون تجاربهم الأولى والثانية في الإخراج من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى صناع أفلام صاعدين من المنطقة للمشاركة في دورة منح ربيع 2020. ويواصل البرنامج مهمته المتمثلة في تمكين جيل جديد من المواهب الإبداعية ودعم تطوير محتوى أصيل وجذاب عبر 30 مشروعًا من منطقة الشرق الأوسط من بينها ستة مشاريع لصناع أفلام قطريين. كما تضم المشاريع التي تم اختيارها 18 مشروعا لمخرجات موهوبات، تلقي الضوء على الدور المحوري للنساء في صناعة الأفلام. ومن بين المشاريع التسعة التي تم اختيارها من خارج منطقة الشرق الأوسط، تم في وقت سابق من العام الجاري، اعتماد فيلم الهيلبيلي الأخير للمخرجَين ديان بوزغارو وتوماس جينكو، للمشاركة في برنامج عام 2020 الخاص بجمعية نشر السينما المستقلة الفرنسية آسيد، التابعة لمهرجان كان السينمائي. كما شاركت أربع دول حاصلة على الدعم للمرة الأولى في البرنامج هذا العام وهي: كولومبيا وهايتي وبنغلاديش وتنزانيا. وللمرة الأولى، حصل مشروع واقع افتراضي قصير على منحة، وهو فيلم الانتظار الأعظم (بعد السماء الأخيرة) لرزان الصلاح، الذي يصور عودة افتراضية لفلسطين واسترداد الأراضي بشكل مبدع ضمن فضاء افتراضي. وفي دلالة على دور البرنامج كمسماهم رئيسي في الصناعات الإبداعية في المنطقة، تضم المشاريع الحاصلة على دعم ثلاثة مشاريع لصناع أفلام صاعدين في منطقة الشرق الأوسط هي: والدي ليس ميتا من إخراج عادل الفاضلي والامتحان لشوكت أمين كوركي وجين جينيت، والد الأزهار لدليلة إنّادري. وبهذه المناسبة، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح بالمناسبة: خلال السنوات التسع الماضية، قدم برنامج المنح التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام الدعم لقصص قوية، ونقل من خلال السرد القصصي المؤثر مجموعة واسعة من القضايا ووجهات النظر. وتطور ليصبح مبادرة رئيسية للأجيال الصاعدة من صناع الأفلام من العالم العربي وخارجه. ويعكس البرنامج مهمتنا الأساسية في تطوير الأصوات البارزة في عصرنا ومساعدة المواهب على تحقيق تطلعاتها الإبداعية وتطوير ودعم السينما العالمية إلى جانب تعزيز التنوع الثقافي. وأوضحت الرميحي، أن المستفيدين من المنح سواء في السابق أو في المستقبل، يعدون امتدادًا لالتزام المؤسسة الدائم بتطوير السينما المستقلة، معربة عن سعادتها بأن ترى إدراج بلدان جديدة في دورة هذا العام، معتبرة ذلك شهادة على الإقبال المطرد الذي يشهده البرنامج من الشباب المتميز في صناعة الأفلام حول العالم ممن يودعون ثقتهم في مبادرات المؤسسة التمويلية لتطوير رؤيتهم الإبداعية. والأفلام الروائية الطويلة- مرحلة ما بعد الإنتاج ـ الحاصلة على دعم برنامج المنح بالمؤسسة لربيع 2020 هي: حبيبتي غزة من إنتاج (فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين، قطر) ومن إخراج طرزان ناصر وعرب ناصر، وفيلم حفّار القبور (الصومال، فرنسا، ألمانيا، قطر) لخضر أحمد، ووالدي ليس ميتا (المغرب، قطر) من إخراج عادل الفاضلي، والامتحان (العراق، ألمانيا، قطر) لشوكت أمين كوركي، وأمبارو (كولومبيا، السويد، ألمانيا، قطر) للمخرج سيمون ميسا سوتو، وفريدا (هايتي، بنين، فرنسا، قطر) للمخرجة جيسيكا فابيولا جينوس والأشباح (تركيا، قطر) من إخراج أزرا دنيز أوكيايو وريهانا مريم نور (بنغلاديش، سنغافورة، قطر) للمخرج عبدالله محمد سعد، ووطيس الحرب (تنزانيا، جنوب إفريقيا، ألمانيا، قطر) للمخرج أميل شيفجي، وفي المبنى الأبيض (كمبوديا، فرنسا، الصين، قطر) لكافيتش نيانغ. والأفلام الوثائقية الطويلة مرحلة ما بعد الإنتاج التي تحصلت على الدعم هي: اختياراتنا (سوريا ، فرنسا ، قطر) لصلاح الأشقر وجين جينيت، والد الأزهار (المغرب، فرنسا، قطر) لدليلة إنّادري، والقوارب السريعة (إيطاليا، فرنسا، قطر) للمخرج يوري أنكاراني، والهيلبيلي الأخير (فرنسا، قطر) من إخراج ديان بوزغارو وتوماس جينكوي. في حين أن الأفلام التجريبية الطويلة أو المقالة مرحلة ما بعد الإنتاج المتحصلة على الدعم تتمثل في فيلم واحد هو: ألف (كرواتيا، الولايات المتحدة، قطر) من إخراج إيفا راديفوجيفيتش. والأفلام الروائية الطويلة ـ مرحلة الإنتاج هي: لبن: أنبياء يوهان سيباستيان باخ الكاذبون (لبنان، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، قطر) من إخراج دانيال جوزيف، وفي كلاب الصيد (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر) لكمال الأزرق. والأفلام الوثائقية الطويلة مرحلة الإنتاج هي: في دار والدي (المغرب، بلجيكا، قطر) لرشيدة الغراني وأرض النساء (مصر، الدنمارك، قطر) من إخراج ندى رياض، والفضولي داود (الجزائر، قطر) للمخرج سيد أحمد سيميان. والأفلام الروائية الطويلة ـ في مرحلة التطوير: ليلة في كأس من الماء (لبنان، فرنسا، قطر) للمخرج كارلوس شاهين، وفي العواصف (الجزائر، فرنسا، قطر) من إخراج دانيا ريموند بوغينو. والأفلام الوثائقية الطويلة ـ في مرحلة التطوير هي: الكبار لا يبكون (مصر، ألمانيا، قطر) لمحمد مصطفى وعداء نابلس (الجزائر، فلسطين، فرنسا، سويسرا، قطر) من إخراج عاشة لأدروز. أما الأفلام القصيرة فهي: عرض زواج (قطر) لنادية الخاطر، وروح وجسد (قطر) آلاء حمش، والانتقام لا يعرف شيئاً (قطر) لعبدالله الجناحي وعبدالعزيز الخشابي، في ابتسامة أنت تستحقها (قطر) لإبراهيم البوعينين ويوم مات فلاديمير (لبنان، ألمانيا، قطر) من إخراج فادي سرياني، وفي المفتاح (عنوان مؤقت) (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، قطر) من إخراج راكان مياسي، وآخر النازحين (العراق، قطر) لمهند السوداني، وتحت جلدها (قطر، الجزائر، فرنسا) لمريم مسراوه. والأفلام الوثائقية القصيرة - مرحلة الإنتاج، فيلم هي الظلال (الأردن، قطر) من إخراج راند بيروتي. والأفلام التجريبية القصيرة أو المقالة أو الواقع الافتراضي- مرحلة الإنتاج هي: الانتظار الأعظم (بعد السماء الأخيرة) (فلسطين، فرنسا، كندا، قطر) لرزان الصلاح، وخيال الفراشات (المغرب، فرنسا، قطر) من إخراج صوفية الخياري. أما المسلسلات التلفزيونية مرحلة التطوير، فهي: حكايات غريبة من أرض غريبة (الأردن، الجزائر، لبنان، مصر، فلسطين، قطر) لأحمد سمارة. ومسلسلات الويب - مرحلة الإنتاج، هي: الخزانة (الأردن، قطر) لأحمد صاتي إبراهيم، وأغاني من التراث القطري (قطر) من تأليف عائشة الجيدة وفي زيارة Season Five (لبنان وقطر) للمخرجة موريال أبو الروس. يشار إلى أن المخرجين الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مأهلون للحصول على منح مؤسسة الدوحة للأفلام لتطوير وإنتاج وما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة. وتتوفر منح الإنتاج للأفلام القصيرة من منطقة الشرق الأوسط، ومنح تطوير كتّاب السيناريو للمسلسلات التلفزيونية، ومنح الإنتاج للمخرجين من منطقة الشرق الأوسط لمسلسلات الويب. ويمكن للمخرجين الناشئين التقدم بطلب للحصول على تمويل ما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة. كما يتوفر تمويل ما بعد الإنتاج للمخرجين السينمائيين الدوليين الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية للمشاريع الطويلة. وبالتعاون مع صندوق الفيلم القطري ومبادرات الإنتاج المشترك الأخرى، يعد برنامج المنح الدوري التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام جزءًا من نماذج تمويل الأفلام المستدامة في المؤسسة لدعم الأصوات الشابة الناشئة في السينما العربية والعالمية.

1980

| 30 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تستقبل مشاريع الأفلام لمنح الربيع

بدأت مؤسسة الدوحة للأفلام الثلاثاء الماضي في استقبال مقترحات مشاريع الأفلام لدورة منح الربيع لعام 2020، حيث تستمر المؤسسة في تلقي أعمال أصواتٍ سينمائيةٍ جديدة، واكتشاف القصص التي يمكنها أن تلقى صدى عالمياً حتى منتصف ليل 7 يوليو المقبل، ويوفّر البرنامج التطوير، والإنتاج والتمويل بعد مرحلة الإنتاج للمخرجين من قطر، وصانعي الأفلام في التجربة الأولى والثانية من جميع أنحاء العالم. ويقوم برنامج المنح بالوصول إلى المبدعين في مجال السينما، بالإضافة إلى تطوير مجتمع من صانعي الأفلام بين الخرّيجين، وتشجيع الإلهام المختلط والتفاعل الإبداعي بين الفنانين، فضلاً عن تقديم الدعم الإنمائي الإبداعي طوال دورة حياة الأفلام. ويقدّم البرنامج دعماً مالياً وإبداعياً للمخرجين القطريين والدوليين الذين يعملون على مشاريعهم الأولى أو الثانية والمخرجين ذوي الخبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سواءً كانت أفلاماً قصيرة أو روائية، وذلك بالاستناد إلى معايير التأهل، كما يُتيح البرنامج فرص الدعم المالي للمسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب التي يشرف عليها كتّاب سيناريو ومخرجون ومنتجون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاستناد أيضاً إلى معايير التأهل. كما تهدف منح تطوير الأعمال الروائية التلفزيونية والمسلسلات الوثائقية الإبداعية إلى مساعدة كتّاب السيناريو - ‏المنتجين المستقلين في الوطن العربي على تطوير محتوى تسلسلي يمكن تسويقه في الأسواق العالمية للمنتج المرئي والمسموع، فيما تكفل منح مسلسلات الويب الروائية والسلاسل الوثائقية الإبداعية دعماً للمخرجين والمنتجين المستقلين في الوطن العربي لتمويل إنتاج محتوى تسلسلي أصلي لمنصات الإنترنت. وكانت اللجنة المنظمة لفعاليات مهرجان أجيال السينمائي أعلنت أخيرا عن فتح باب التقدم للمشاركة في النسخة الثامنة من المهرجان، التي من المقرر أن تنطلق خلال الفترة من (18- 23) نوفمبر المقبل، ويسعى من خلالها المهرجان لمواصلة رسالته كمنصة حيوية للاحتفاء بالسينما المحلية والعربية والعالمية، حيث يحشد «أجيال» جمهوراً من مختلف الأعمار لمشاهدة العروض والمشاركة في الفعاليات التي تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار حول السينما. هذا وسيتم إغلاق باب المشاركات في قسم «مسابقة أجيال» يوم 9 أغسطس المقبل، أما بالنسبة لمسابقة «صُنع في قطر» سيكون آخر موعد للمشاركة 3 سبتمبر المقبل، فيما سيتم الإعلان عن الأفلام المشاركة في المهرجان 4 أكتوبر المقبل.

1137

| 27 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تناقش الحلول البديلة لتوزيع الأفلام

في ظل استمرار غلق صالات السينما بمعظم دول العالم، ومدى حاجة المنتجين وصناع الأفلام لأساليب توزيع بديلة لأفلامهم السينمائية، وتحديدا عبر شبكة الانترنت، دعت مؤسسة الدوحة للأفلام المهتمين وعشاق السينما للانضمام الى الجلسة النقاشية الثانية التي ستقدمها مساء غد في الساعة السابعة مساء عبر الإنترنت، تحت عنوان التوزيع الرقمي: نماذج جديدة وعادات المشاهدة، يشارك فيها نخبة من خبراء السينما للحديث حول آفاق التوزيع الرقمي. وستحاول الجلسة أن تجيب على عدد من الأسئلة من بينها: ما هي الفرص المتاحة لصانعي الأفلام والمنتجين في عالم الإنترنت المتنامي باستمرار؟ وهل يجب على الأفلام الوصول الى جماهيرها عبر الإنترنت أو تأخير إطلاقها بدلاً من ذلك؟ وكيف يتم إشراك الجمهور عبر الإنترنت واستهدافه؟ يشارك في الجلسة النقاشية كل من اشلي هاز، مختص في التسويق، وبوبي ألن، نائب الرئيس الأول للإنتاج في MUBI، وجيفري باورز، كبير القيمين في Vimeo، وماتيلد هنروت، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان سكوب. ويدير الجلسة: جوفان ماريانوفيتش، مدير الصناعة في مهرجان سراييفو السينمائي. وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام ناقشت في الجلسة الأولى من جلساتها النقاشية الملهمة كيفية مساعدة صناع الأفلام على إيجاد طرق جديدة لتمويل مشاريعهم والخروج بها إلى العالمية. هذا وأعلنت المؤسسة مؤخرا عن تنظيم المعسكر الصيفي للشباب يوم 28 يونيو الجاري، والذي سيتضمن مجموعة متنوعة من ورش العمل الإبداعية عبر شبكة الإنترنت وهي صناعة الأفلام، وسرد القصص من خلال الرسوم المتحركة، والتصوير والفنون البصرية، بمشاركة مجموعة من أبرز المدرّبين في الحقل السينمائي.

296

| 17 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تنظم ورشة حزاية لكتابة سيناريو

تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام غدا ورشة حزاية لكتابة سيناريو، وتستهدف كتاب السيناريو والكتاب المخرجين الذين يطمحون لتعزيز مهاراتهم وقدرتهم على تطوير وكتابة سيناريو فيلم روائي طويل. حيث سيُقسَم المشاركون إلى مجموعات يوجهها المدربون. تتكون الورشة من ثلاث جلسات غير منتظمة، وتمتد الجلسة الواحدة إلى خمسة أيام على أن تتم الورشة كاملة خلال فترة ستة أشهر. ويُتوقع من المشاركين خلال الجلسة الواحدة العمل على المهام المسندة إليهم وإحراز تقدم حقيقي في بناء نصوصهم بالاستناد على معايير محددة. سيتم اختيار المشاركين على أساس جدارة فكرة نصوصهم، وقدرتهم على الكتابة، ورؤيتهم ومنهجيتهم، وأعمالهم السابقة. وسيخضع المتقدمون الذين ينجحون بالوصول إلى القائمة النهائية لعملية اختيار يكون الهدف منها هو تقييم إمكانية تطوير أفكارهم والبناء عليها لتصبح عملاً سينمائياً جذاباً ومميزاً. الورشة تجربة فارقة تمكن صناع الأفلام من تلمس واستكشاف ملكة إبداعهم الداخلية وصوتهم الشخصي. وسيكون العمل مع المشاركين على شكل جلسات جماعية وفردية ضمن عملية تشاركية يوجهها مدربون ومعلمون خبيرون. نحث المرشحين على تطوير قصص شخصية تنبع من القلب، وتعكس الحياة المعاصرة في الشرق الأوسط. وعلى المرشحين أيضاً التنبه إلى التفكير بواقعية بكيفية ترجمة نصوصهم إلى أفلام بناء على ميزانيات مختلفة، بما في ذلك ميزانيات مصغرة. برنامج الورشة تُستهل الجلسة الأولى بمقدمة سريعة وطرح لأفكار المشتركين، يلي ذلك إبداء المشاركين الآخرين والموجّه لآرائهم وتعليقاتهم. وسيتم العمل على تطوير ثيمة النص وشخصياته، والتطرق بصورة عامة إلى المواد التي سيُطلب من المشاركين العمل عليها وإحضارها معهم إلى الجلسات القادمة. تُستكمل الجلسة بمراجعة المواد الجديدة والمنقحّة (تحليل مشهد تل والمشهد، أو معالجة مطوّلة للنص). وسيتم العودة بصورة مستمرة إلى الشخصيات والنص، وهو ما سيضيف إلى مناقشة واستكشاف البعد البنيوي (الحبكة، حلّ العقدة الدرامية، الحدث الفارق، إلخ). الجلسة الثانية ستدور حول مراجعة المواد الجديدة (تحليل مشهد تل والمشهد، تنقيح وثائق الشخصيات، إلخ)، والمرور على المسودة الأولى أو بعض المشاهد المكتوبة بعد أن تم تنقيحها وتحليلها. وسيتم أيضاً المرور على البحث البصري والمواد الأخرى مع تطوير الفكرة الأساسية ومقترح النص. أما الجلسة الثالثة فستركزعلى طرح آراء وتعليقات المشاركين الآخرين والموجه حول المسودات الأولى، وأيضاً تحليل النصوص. وسيرسم ذلك مسار الخطوات التالية لمشروع الفيلم، من التمويل، واختيار الممثلين، وغير ذلك. وستشتمل جلسة حزاية الأخيرة على تقديم المشاركين لمشاريعهم أمام لجنة خارجية. وسيكون على المشاركين تقديم عملهم المكتوب إلى أعضاء اللجنة وتقديم المشروع الذي طوروه على مدار الجلسات الثلاث. هذا وستُجرى جلسات فردية مباشرة بين المدربين والمشاركين عبر شبكة الإنترنت لمراجعة المواد المكتوبة وصقلها. وسيحصل المشاركون في هذه الفترة على فرصة بين الجلسات لمناقشة أفكارهم ومشاركتها مع الموجهين، والتفكير بأفكار جديدة، ومشاركة التحديات التي تواجهونها. يدرب في ورشة حزاية لكتابة سيناريو من آن ماري جاسر التي قدمت للسينما 16 فيلماً بين الكتابة والإخراج والإنتاج. وحاز فيلمان من أعمالها شرف الاختيار للعرض رسمياً في مهرجان كان السينمائي، إضافةً إلى عملٍ ثالث عُرِضَ في مهرجانات برلين وفينيسيا ولوكارنو وتيلورايد. إضافة الى جويل طعمة وهي كاتبة سيناريو ومعالجة نصوص. وماثيو داراس مصمم عددٍ من برامج تطوير المواهب والاستشارات الخاصة بالأفلام التي تنشطُ في مختلف أنحاء العالم اليوم.

1054

| 11 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تختار "ذيب" لمناقشته عن بُعد

أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام نسخة جديدة من مبادرة دردشة سينمائية يمكن من خلالها استكشاف سحر السينما في هذه الفترة من الحجر المنزلي التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد ـ 19). واختارت المؤسسة للشهر الجاري مجموعةً متنوعة من الأفلام منها الوثائقي، والروائي الطويل، والرسوم المتحرّكة. والتي يمكن مشاهدتها على أشهر المنصات مثل نيتفلكس، وآبل تي في، وأمازون برايم. في كل شهر تختار الدوحة للأفلام فيلماً يستثير مشاعر عشاق السينما ومن ثم يكون اللقاء عبر شبكة الإنترنت لمناقشة كل ما يتعلّق بهذا الفيلم من قصة وتطوّر شخصيات وتحليل للمشاهد بالإضافة إلى مناقشة مكانة الفيلم في تاريخ السينما وتقنيات صناعته. وقد اختارت مؤسسة الدوحة للأفلام لجمهورها في النسخة الثانية فيلم “ذيب” الذي رُشح للأوسكار وأخرجه ناجي أبو نوار. ودعت الراغبين في المشاركة في الجلسة النقاشية لمشاهدة الفيلم قبل موعد الجلسة التي ستقام عبر برنامج زووم يوم الخميس القادم في تمام الساعة 7 مساءً. يعيش ذيب وأخوه الأكبر حسين حياة بدو عام 1916 في أحد المخيّمات البدوية في ظلال الثورة العربية التي كانت على وشك تغيير مجرى تاريخ شبه الجزيرة العربية. ولكن يصل جنديٌّ بريطانيٌّ يلفّه الغموض إلى مخيّمهم، ليجدَ ذيب نفسه أمام مغامرة لم تكن في الحسبان. ينسج المخرج ناجي أبو نوار قصةً حياتيةً مؤثّرةً تذكّرنا بالأجواء الملحمية لأفلام الغرب الأمريكي بمساعدة ممثّلين بدوٍ غير محترفين. ومخرج الفيلم ناجي أبو نوار من مواليد بريطانيا ويقيم في الأردن. عمل في إخراج وكتابة الفيلم القصير “وفاة مصارع” (2009) الذي عُرِضَ في مهرجاناتٍ سينمائيةٍ دولية كبالم سبرينغز ودبي وميامي. ويعد فيلم “ذيب” أول أفلامه الطويلة الذي عرض لأول مرة في النسخة الحادية والسبعين من مهرجان فينيسيا السينمائي حيث فاز بجائزة أفضل مخرج في قسم آفاق جديدة. كما فاز الفيلم بجائزة اللؤلؤة السوداء في مهرجان أبوظبي السينمائي، فيما وصفت مجلة “فاريتي” أبو نوار في عام 2014 بأنه أفضل صانع أفلامٍ عربي. سحر المألوف من جانب آخر، تقدّم سلسلة “سحر المألوف” مجموعة من الأفلام الاستثنائية التي تتناول فكرة أن يجبر التاريخ الانسان على التكيّف مع قوة التغيير. سيعايشُ جمهور السينما في هذه الأفلام المختلفة والمتنوعة نقاط التحول التي تمر بها شخصيات قد تبدو عادية للمشاهد إلا أن الظروف تجبرها على التخلّي عن أسلوب حياتها العادي وخوفها من التغيير والمخاطرة والتكيّف مع تفاصيل حياةٍ جديدة. سيمر الجمهور في هذه الرحلة بمحطاتٍ عديدة، من أرياف نيوزيلندا إلى الحفاظ على عادات تربية النحل والغوص في ملامح الحياة البدوية المُندثرة في القرن العشرين. وهكذا، وسيشهد السحر الكامن في السينما وقدرتها على اقتناص اللحظات التي قد تواجه ربما خطر الانقراض أو الضياع أو النسيان أو تلك التي أُسيءَ فهمها، بالإضافة إلى قدرة السينما على إبراز مدى صلابة وشجاعة النفس البشرية.

1206

| 08 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعرض "في المنتصف" عبر قناتها على اليوتيوب

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام في حساباتها على منصات التواصل عن عرض الفيلم اليمني الوثائقي في المنتصف للمخرجة الروسية من أصل يمني مريم الذبحاني، وذلك ضمن مبادرة فيلم قصير كل أسبوع عبر قناتها الرسمية على اليوتيوب. ويوثق الفيلم أحداث هجوم الحوثيين جنوب اليمن لتوسيع هيمنتهم عام 2015، حين اضطر عدد كبير من شباب عدن للتخلف عن الدراسة والتفرغ للدفاع عن مدينتهم. ولم يتمكن العديد من خريجي الجامعات في هذه المدينة المُرهقة التي أنهكتها الحرب من العثور على وظائف في مجالاتهم أو في أي مجال آخر، مع انهيار الاقتصاد في البلاد، فأصبح الالتحاق بالقوات المسلحة هو الخيار الوحيد للبقاء. ويروي الفيلم قصة «علي» أحد شباب عدن الذين يعشقون مدينتهم، وُعِدوا بالكثير ولم يحصلوا على شيء، وجد نفسه عالقاً في الروتين اليومي عند نقاط التفتيش، مجبراً على العمل ليُعيل نفسه وأسرته، هو لم يعد يريد أن يصبح جندياً بعد الآن. يذكر أن مؤسسة الدوحة للأفلام أطلقت نهاية شهر ابريل الماضي مبادرة فيلم قصير كل أسبوع والتي تهدف لدعم السينما العربية خلال فترة التباعد الاجتماعي، وتعرض من خلالها كل يوم خميس واحدًا من أهم الأفلام القصيرة القطرية والعربية، والتي شاركت في إنتاجها سواء من خلال برنامج المنح أو صندوق الأفلام القطري. وكان أول فيلم دشّنت به المؤسسة عروضها هو الفيلم الروائي القصير «الجوهرة» للمخرجة نورة السبيعي، والذي يُعيد صياغة قصّة سندريلا من منظور جديد ومختلف. كما عرضت المؤسسة الفيلم الوثائقي «عامر.. أسطورة الخيل العربية» لجاسم الرميحي، وتدور قصة الفيلم حول عامر الفحل الأكثر تأثيرًا في تاريخ سباقات الخيل العربي، إلى جانب كونه حصانًا بطلًا بعد فوزه في تسعة ألقابٍ من أصل ثلاثة عشر سباقًا خاضها. لقد أنجب هدا الحصان الرمادي اللون الآتي من صحاري الجزيرة العربية أكثر من 130 بطلًا وتبلغ قيمته الحالية 60000 دولار أمريكي. وبالرغم من ذلك، يكاد لا يصدّق الكثيرون القصة المذهلة لهذا الجواد، بل ذهبوا للطعن في شرعية إرثه هذا. ولم يكن عامر مسجلًا في منظمة الجواد العربي الدولية لدى وصوله إلى قطر، وتحدّث البعض عن وجود “علاقات” غير مشروعة سهّلت تسجيله في المنظمة. في حين يشكك آخرون في نقاء نسله، مُعتقدين أن كونه هجينًا قد أكسبه وأكسب نسله التفوق البادي عليهم. ويقول مؤيدو عامر في معرض الدفاع عنه أن نجاحه الأكبر وسمعته جاءا بعد أن أصبح فحلًا وتناسل مع أفراس عربية من سلالات مختلفة حينما كان جواد سباق رائعًا.

900

| 06 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعلن عن موعد المنح السينمائية للعام الحالي

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام في حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي عن فتح باب استقبال المشاريع لدورة خريف العام الحالي من برنامج المنح وذلك ابتداء من 23 يونيو الجاري وحتى 7 يوليو المقبل، ويهدف برنامج المنح إلى إيجاد مواهب وأصوات سينمائية جديدة، واكتشاف قصصٍ يمكنها أن تلقى صدى عالمياً. وترتكز منهجية المؤسسة على تسخير الدعم للمشاريع التي تسعى إلى استكشاف وسرد قصص مميزة في قالب السينما. يقدم البرنامج دعماً مالياً وإبداعياً للمخرجين القطريين والدوليين الذين يعملون على مشاريعهم الأولى أو الثانية والمخرجين ذوي الخبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سواءً كانت أفلاما قصيرة أو روائية، وذلك بالاستناد إلى معايير التأهل، كما يُتيح البرنامج فرص الدعم المالي للمسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب التي يشرف عليها كتّاب سيناريو ومخرجون ومنتجون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاستناد أيضاً إلى معايير التأهل. وتسعى المؤسسة إلى تعزيز وتمكين المواهب القطرية المتميزة التي يمكنها أن تسهم في تعزيز صناعة السينما في الدولة، من خلال تقديم الدعم اللوجستي والإبداعي، والمساهمات المالية للأعمال المقدمة من قبل صناع الأفلام من قطر. وتدعو المؤسسة جميع صناع الأفلام في قطر للتواصل معها على مدار العام لمناقشة المنح وإمكانيات التمويل المشترك والفرص التدريبية المتاحة ضمن أبرز المشاريع السينمائية التي يتم تصويرها في قطر ودورات التنمية الإبداعية والمبادرات الإرشادية وفرص العرض التي ستتيحها المؤسسة لأفلامهم. كما تقدم المؤسسة منح التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج لمخرجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في مجال الأفلام الروائية الطويلة، كما تقدم المؤسسة منحًا لتمويل للأفلام القصيرة في مرحلة الإنتاج فقط. ويمكن للمخرجين المتميزين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن يقدموا طلب منحة لتمويل ما بعد الإنتاج للأفلام الطويلة. تمويل مرحلة التطوير متوفر لكتاب السيناريوهات/ ‏المنتجين المستقلين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتطوير مسلسلات تلفزيونية روائية أو سلاسل وثائقية إبداعية. إضافة إلى ذلك فإن تمويل مرحلة ما بعد الإنتاج متاح للمشاريع الروائية الطويلة للمخرجين في باقي دول العالم والذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية.

719

| 02 يونيو 2020

آخرى alsharq
الدوحة للأفلام تعرض أولى جلسات مشاهدة كلاسيكيات

تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام أمسية غدٍ أول جلسات برنامجها الإلكتروني الجديد مشاهدة الكلاسيكيات الذي يدخل ضمن جهود المؤسسة في العمل عن بعد في ظل الإجراءات الإحترازية التي تفرض تعليق الفعاليات والنشاطات والعمل عن بعد، ويشرف على الجلسة الإلكترونية الأولى في هذا البرنامج السينمائي ريتشارد بنيا، بروفيسور دراسات السينما في جامعة كولومبيا والمدير السابق لمهرجان نيويورك السينمائي حيث ستقوم لساعتين بداية من الخامسة والنصف مساءا. ويتطرق البروفيسور بنيا في الجلسة الأولى إلى فيلم المواطن كين أحد الأفلام الدرامية الأمريكية الذي تم إنتاجه سنة 1941 في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل المخرج أورسن ويلز حيث يروي قصة تشارلز فوستر كين الذي يرث ثروة معدنيةً هائلةً يتحوّل بفضلها إلى شخصيةٍ مشهورةٍ على مستوى البلاد وهامة إعلامية عملاقة تنحني أمامه أعناق الرؤساء والملوك. ولكن في يومٍ من الأيام يقرّر كين اعتزال الناس في قصره زانادو الذي يُشعر الناظر إليه بأنه في حلم. ويُعدّ فيلم “المواطن كين” نقطة تحول في تاريخ السينما لمّا كان رائد الروائية المتشظّية التي تسعى إلى تغيير العلاقة بين المشاهد والشاشة. كما أن توظيف الفيلم للتصوير الكثيف الذي يجري فيه أكثر من حدثٍ واحد بنفس الوقت قد خلق ثورةً في الأسلوب البصري في هوليوود. بعيداً عن كونه إنجازاً خالداً في اللغويات البصرية، فإن “المواطن كين” هو أيضاً قصة مؤثّرة وعميقة تتناول عواقب تعطّش المرء للسلطة على نفسه ومن هم حوله. وتواصل مؤسسة الدوحة للأفلام بذل مجهوداتها والسعي نحو تحقيق أهدافها الرامية إلى إثراء المشهد الثقافي خلال هذه الفترة من خلال برامجها الإلكترونية المتعددة التي تعرضها على مختلف منصاتها الإلكترونية سواء تعلق بالإرشادات والنصائح من خلال العودة إلى فيديوهات سابقة لخبراء السينما العالمية أو من خلال تنظيم فعاليات وورش وبرامج الهدف منها دعم صناع الأفلام، وعرضت الدوحة للأفلام العديد من الفعاليات الإلكترونية في إطار برنامجها في العمل عن بعد حيث كانت البداية من ملتقى قمرة السنوي الذي شهد تفاعلا كبيرا من قبل صناع الأفلام إضافة إلى بعض الجلسات والسلاسل التي تقدم من خلال الأعمال التي أنتجها صناع الأفلام المحليين وذلك من خلال سلسلة فيلم قصير كل أسبوع الذي يقدم كل خميس فيلما معينا لأحد صناع الأفلام المحليين.

149

| 31 مايو 2020