اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا ميليشيات بنغازي باختطاف النائبة في مجلس النواب سهام سرقيوة. وأعرب المجلس في بيان عن بالغ القلق لاختطاف سرقيوة واقتيادها إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء على زوجها من قبل المليشيات في بنغازي في إشارة إلى القوات التابعة لخليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق الليبي مشيرا أن اختطافها جاء لرفض سرقيوه هجوم قوات حفتر على طرابلس. وطالب المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني بالكشف الفوري عن مصير النائب، وإطلاق سراحها، وطالب أيضا البعثة الأممية والمنظمات الدولية بالتدخل السريع للإفراج عن السيدة المختطفة سهام سرقيوة وتحميل مرتكبي الجريمة والمسؤولين عن أمن بنغازي، المسؤولية القانونية وتقديمهم للعدالة. ووصف المجلس الحادثة بالجريمة أشار أنها نتاج طبيعي لغياب القانون، وانعدام الحريات العامة في مناطق سيطرة الحاكم العسكري وأعوانه ,أضاف أن الجريمة تعتبر سياسة ممنهجة للتحريض على العنف وزرع الفتنة بين الليبيين، وتؤكد تفشي الممارسات القمعية لكبت الحريات وتكتيم الأفواه. واعتبر أن الحادثة تضاف إلى قائمة طويلة من انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي مثال آخر لمحاولة إفشال الدولة المدنية الديمقراطية، التي يسعى الليبيون إلى تحقيقها وترسيخها على أرض الواقع. وكتبت النائبة سرقيوة قبيل اختطافها منشور عبر صفحتها على فيسبوك أمس الاربعاء مجموعة غوغائية أظن أنها تابعة لميليشيات 106 تهاجم منزلي وتقوم بحرقه وضرب زوجي، ثم تبعها منشور من ابنتها على نفس الحساب أكدت واقعة اختطاف والدتها. وقالت إبنة سرقيوة إن الخاطفين عرفوا أنفسهم أنهم من كتيبة أولياء الدم وكان تسعة منهم يرتدون زيا عسكريا وأربعة بلباس مدني ويستقلون عربات عسكرية عليها شعار الكتيبة 106، التي يقودها خالد خليفة حفتر. كان آخر ظهور لعضو النواب سهام سرقيوه، في مداخلة عبر برنامج الحدث الذي يقدمه الإعلامي أحمد القماطي عبر قناة ليبيا الحدث الموالية لحفتر بعد مشاركتها مع عدد من النواب في اجتماعات في القاهرة مع اللجنة المصرية المعنية بليبيا مطلع الأسبوع الجاري. واتهمت ابنة النائبة سهام سرقيوة القماطي بالتحريض على اختطاف والدتها بسبب وصفها للنواب المؤيدين لحفتر بـالمتشددين وموقفها الرافض لمشروع الحكم العسكري الذي يقوده خليفة حفتر، وتأييدها لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية في ليبيا.
6071
| 18 يوليو 2019
قصفت طائرة تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر على سيارة أمام المستشفى الميداني بمنطقة السواني جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، مما أدى لمقتل 3 من قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا واصابة 10 آخرون من الأطقم الطبية، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي قوله إن من بين ضحايا قصف المستشفى مسعفين. وكانت طائرة تابعة لقوات حفتر قصفت مستشفى السواني في يونيو الماضي. وفي السياق ذاته، أفاد مصدر عسكري من حكومة الوفاق لمراسل الجزيرة في ليبيا بصد قوات الحكومة هجوما لقوات حفتر في محور الزطارنة جنوبي العاصمة. وأكد المصدر سيطرة القوات الحكومية على مواقع جديدة في هذا المحور، وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات حفتر. من جهة ثانية اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، فتحي باشاغا، فرنسا بإرسال قوات إلى ليبيا لدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في زحفه نحو العاصمة طرابلس. ونقلت وكالة بلومبرغ عن باشاغا ذكره في مقابلة أجريت معه في مصراتة، أن اعتراف باريس بأنها صاحبة الصواريخ أمريكية الصنع التي عثر عليها في مدينة غريان جنوبي طرابلس، بعد تراجع قوات حفتر منها، يعد مؤشرا على وجود عناصر فرنسية على الأرض يدعمون قوات حفتر. وأعرب باشاغا عن شكوك حكومة الوفاق في صدقية تصريحات باريس بأن تلك الصواريخ المضادة للدبابات تركها أحد فرقها الأمنية المختصة بمحاربة الإرهاب في ليبيا، مؤكدا أن حكومة الوفاق طلبت خبراء من الأمم المتحدة والولايات المتحدة لإجراء فحوص للتأكد من ذلك.
713
| 16 يوليو 2019
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد ضحايا المعارك الدائرة حول العاصمة الليبية طرابلس بلغ 1093 قتيلاً و5752 مصاباً منذ شهر إبريل الماضي. وذكرت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من طرابلس نتيجة الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة، مؤكدة على ضرورة تدريب الأطباء الليبيين على تلبية احتياجات الصحة البدنية والعقلية للجرحى والنازحين. وتشهد مناطق قرب العاصمة الليبية طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضاً لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.
837
| 16 يوليو 2019
أدانت دولة قطر بأشد العبارات القصف الجوي الذي استهدف مستشفى ميدانيا جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، وأوقع قتلى وجرحى. واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن قصف المستشفى يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني الذي يهدف إلى ضمان سلامة المرضى والطواقم الطبية العاملة في المستشفيات والحفاظ على المنشآت الصحية في أوقات الحروب. وشدد البيان على أن قصف المستشفى يستوجب تحقيقا دوليا عاجلا يمهد لتقديم المعتدين إلى العدالة الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لحماية الأهداف المدنية. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا وحكومة شعب ليبيا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
584
| 16 يوليو 2019
فرنسا: الصواريخ لحماية جنودنا ولم تكن بين أيادٍ ليبية طالبت حكومة الوفاق الليبيّة التي تعترف بها الأمم المتّحدة، باريس بتقديم توضيحات عاجلة، عقب إقرار فرنسا بأنّ صواريخ عثِر عليها داخل قاعدة تابعة للمشير خليفة حفتر قرب طرابلس هي صواريخ عائدة للجيش الفرنسي. وطالب وزير الخارجيّة بحكومة الوفاق محمّد الطاهر سيالة نظيره الفرنسي جان إيف لودريان بتوضيح الآليّة التي وَصلت بها الأسلحة الفرنسيّة التي عثِر عليها في غريان، إلى قوّات حفتر، ومتى تمّ شحنها وكيف سُلِّمت. كما طالب سيالة نظيره الفرنسي بـمعرفة حجم هذه الأسلحة التي يتنافى وجودها مع ما تصرِّح به الحكومة الفرنسية في المحافل الدولية واللقاءات الثنائية بدعم حكومة الوفاق الوطني باعتبارها الحكومة المعترف بها دوليًا. من جهتها، أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، أمس الجمعة، أن الصواريخ التي عثر عليها في أحد مقار المشير خليفة حفتر بالقرب من طرابلس واعترفت فرنسا بامتلاكها، لم تكن بين أياد ليبية. وصرحت بارلي لإذاعة فرانس انفو أن التصريحات التي نقرأها هنا وهناك حول وجود هذه الصواريخ بين أياد ليبية خاطئة والأمر ليس كذلك إطلاقا واضافت بارلي لم تنقل إطلاقا إلى أي جهة ولم يكن من المقرر استخدامها إلا لهدف واحد هو حماية العناصر الفرنسيين الذي كانون يقومون بأعمال استخبارات في إطار مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن هجمات عدة لداعش وقعت في ليبيا بما في ذلك في وقت قريب جدا وتابعت أن هذه الصواريخ تم تعطيلها لذلك كانت مخزنة في مكان يتيح السماح بتدميرها. وكانت وزارة الجيوش الفرنسيّة قالت الأربعاء إنّ صواريخ جافلين الأميركيّة الصنع، التي عثر عليها في قاعدة غريان على بُعد نحو مئة كيلومتر جنوب غرب طرابلس، تعود في الواقع إلى الجيش الفرنسي الذي اشتراها من الولايات المتحدة، مؤكّدةً معلومات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء. لكنها نفت أن تكون قد قامت بتسليمها لقوات حفتر أو خرقت الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، موضحة أنها غير صالحة للاستعمال.وقالت الوزارة الفرنسية إن هذه الأسلحة كانت تهدف إلى توفير الحماية الذاتية لوحدة فرنسية نشرت لغرض استطلاعي في إطار مكافحة الإرهاب.
566
| 12 يوليو 2019
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار الذي وقع في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب ليبيا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
711
| 12 يوليو 2019
أقرت فرنسا بأن الصواريخ التي عثرت عليها قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا في قاعدة تابعة للمشير خليفة حفتر، عائدة لفرنسا في اعتراف مربك يحيي التساؤلات عن دور باريس في النزاع، ويحقق خبراء الأمم المتحدة في تورط عسكري لدولة الإمارات العربية المتحدة في ليبيا بعد إطلاق صواريخ بلو أرو الجوية في شهر أبريل من طائرات من طراز وينغ لونغ مسيَّرة صينية الصنع يُجهز بها الجيش الإماراتي. وقالت وزارة الجيوش الفرنسية، أمس، إن صواريخ جافلين الأمريكية الصنع، التي عثر عليها في قاعدة غريان على بعد نحو مائة كيلومتر جنوب غرب طرابلس، تعود في الواقع للجيش الفرنسي الذي اشتراها من الولايات المتحدة، مؤكدة معلومات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء. لكنها نفت أن تكون قد قامت بتسليمها لقوات حفتر أو خرقت الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، موضحة أنها غير صالحة للاستعمال. وكانت الصحيفة الأمريكية ذكرت أنه عثر على أربعة صواريخ مضادة للدبابات من قبل قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في نهاية يونيو في قاعدة لحفتر تمت استعادتها منه خلال المعارك الجارية مع قواته منذ الهجوم الذي شنه للسيطرة على طرابلس في بداية ابريل. وقالت الوزارة الفرنسية إن هذه الأسلحة كانت تهدف إلى توفير الحماية الذاتية لوحدة فرنسية نشرت لغرض استطلاعي في إطار مكافحة الإرهاب. وأكدت باريس أنه تم تخزين هذه الذخيرة التالفة وغير الصالحة للاستخدام مؤقتًا في مستودع بهدف تدميرها ولم يتم تسليمها لقوات محلية. وبذلك نفت باريس تسليمها إلى قوات حفتر لكنها لم توضح كيف انتهت في تلك القاعدة، في أيدي تلك القوات. وأكدت وزارة الجيوش الفرنسية أن هذه الأسلحة كانت في حوزة قواتنا من أجل سلامتها ولم يكن مطروحاً بيعها أو تسليمها أو إعارتها أو نقلها لأي كان في ليبيا، لكنها لم تشرح لماذا لم يتم تدمير هذه الذخيرة بسرعة بدلاً من تخزينها في بلد في حالة حرب. واستولت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة عندما سيطرت على قاعدة غريان على سلسلة من الأسلحة الحديثة التي عرضت على الصحافة: ثلاثة صواريخ من طراز جافلين مضادة للدبابات وسبع قذائف مدفعية نورينكو جي بي 6 موجهة بالليزر صينية الصنع.
953
| 11 يوليو 2019
أمر قائد ميلشيات شرق ليبيا خليفة حفتر، بترقية ضابط عسكري مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وأعلنت ما تسمى بـ شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات حفتر، أن الأخير أمر بترقية الرائد محمود الورفلي الضابط في قوات الصاعقة، إلى رتبة مقدم. ورأى مراقبون في قرار حفتر تحديا للمحكمة الدولية التي أصدرت، في 15 أغسطس 2017، مذكرة اعتقال بحق الورفلي، متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب في ست عمليات إعدام تعسفية. والورفلي مدرج أيضا على قائمة المطلوبين بتهمة تنفيذ إعدامات بلا محاكمات، من قبل الشرطة الدولية الإنتربول. وفي 13 سبتمبر الماضي، جددت المدعية العامة للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا، دعوتها إلى اعتقال الورفلي فورا، وتقديمه إلى المحكمة. وجاءت تصريحات المدعية العامة على خلفية إعلان أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات عملية الكرامة في ليبيا (تابعة لحفتر)، أواخر أغسطس الماضي، أن الورفلي لن يسلم إلى المحكمة الجنائية، معتبرا أن قضيته جرت داخل ليبيا. وظهر الورفلي في عدة مقاطع فيديو وهو يطلق الرصاص على أشخاص مقيدين دون رحمة، وذلك في مايو 2014، أي بالفترة التي شن فيها قوات حفتر عمليات عسكرية ضد الجماعات المسلحة في مدينة بنغازي وضواحيها شرقي ليبيا. وتطالب الأمم المتحدة بضرورة وسرعة اعتقال محمود الورفلي ابعد قيامه بارتكاب عمليات إعدام جديدة خارج إطار القانون، في بنغازي شرقي ليبيا. وقالت البعثة الأممية في ليبيا إن الأمم المتحدة وثقت ما لا يقل عن خمس حالات مشابهة في عام 2017 وحده، نفذها الورفلي أو أصدر أوامر بتنفيذها، وتؤكد أن منفذي عمليات إعدام دون محاكمة أو من أصدروا أوامر بتنفيذها مسؤولون جنائيا بموجب القانون الدولي. وتشير التقارير إلى أن الورفلي يعمل بتوجيهات من دولة الإمارات، خاصة وأن تدخلها في المشهد الليبي قد أحدث فوضى عارمة في البلاد، وهو ما أكده التقرير السنوي للجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا مؤخرا، حيث تحدث عن خرق الإمارات وبصورة متكررة نظام العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، من خلال تجاوز حظر التسليح المفروض عليها، علاوة على أنها قدمت الدعم العسكري لقوات خليفة حفتر، ما ساعد في تزايد أعداد الضحايا في النزاع الدائر في ليبيا.
2492
| 08 يوليو 2019
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دولياً، أمس، بدء هجوم جديد على تمركزات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس. وقال مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التي أطلقتها قوات حكومة الوفاق، إن قواتهم بدأت الهجوم على تمركزات لقوات حفتر. وأوضح المجعي، لوكالة الأناضول، أن الاشتباكات تجري الآن في محاور: السبيعة، والأحياء البرية، وبوابة الكازيرما. وأشار إلى أن الاشتباكات الأعنف تدور في محور الأحياء البرية، مضيفاً أن عملية الهجوم جاءت لتنفيذ الخطة العسكرية التي وضعتها الغرفة الرئيسية لعملية بركان الغضب، والسيطرة على تلك المحاور تعني سقوط مطار طرابلس الدولي (القديم) ويقع محوري الأحيار البرية والكازيرما، شمال المطار، جنوبي العاصمة، بينما محور مدينة السبيعة، الذي يمثل نقطة عبور لإمداد قوات حفتر من مدينة ترهونة إلى داخل المطار القديم (خرج عن الخدمة في 2014). وجدير بالذكر أن قوات الوفاق حاولت خلال يونيو الماضي، السيطرة على مطار طرابلس من ثلاثة محاور أخرى من الجهات الغربية والشمالية والجنوبية؛ وتتمثل في الرملة والطويشة وطريق المطار، ورغم إعلانها دخوله من المحور الجنوبي (الطويشة) والسيطرة على أجزاء واسعة منه إلا أنها لم تتمكن من السيطرة عليه بالكامل. وفي 4 أبريل الماضي، بدأت قوات حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، لكنها في 26 يونيو الماضي، خسرت مركز قيادتها الرئيسي في مدينة غريان. من جانبه، دعا البابا فرنسيس،أمس، إلى إقامة ممرات إنسانية لإغاثة المهاجرين، وذلك بعد قصف على مركز لإيواء المهاجرين في ليبيا مطلع الأسبوع أوقع 44 قتيلا. وقال البابا بعد صلاة التبشير في ساحة القديس بطرس لا يمكن للأسرة الدولية أن تسمح بأحداث خطيرة كهذه. وأضاف أتمنى إقامة ممرات إنسانية بشكل واسع وبالتنسيق لمساعدة المهاجرين الأكثر احتياجا. ودعا البابا الأرجنتيني الذي جعل من الدفاع عن المهاجرين أحد المحاور الرئيسية لنشاطه البابوي، إلى الصلاة من أجل الفقراء العزل الذين قتلوا أو جرحوا الثلاثاء في الهجوم الجوي الذي طاول مركزا لاحتجاز المهاجرين في ليبيا. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا الخميس أن حوالى 300 مهاجر ما زالوا محتجزين في المركز الذي تعرض للغارة الجوية في تاجوراء بالقرب من العاصمة طرابلس. وأثار القصف الجوي إدانة دولية واسعة من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، ووصفت البعثة الأممية لدى ليبيا الضربة بأنها جريمة ترقى إلى جريمة حرب. وقتل سبعة مغاربة جراء قصف مركز إيواء مهاجرين بالعاصمة الليبية طرابلس، بالإضافة إلى ثلاثة في عداد المفقودين، وقالت القنصلية المغرب في تونس إنه تم تسجيل سبعة حالات وفيات جراء القصف، جار حاليا التحقق من هوياتها والترتيب لترحيل الجثامين وتسليمها للعائلات المكلومة. ولا زال البحث جاريا مع السلطات الليبية للتأكد من مصير 3 مغاربة مفقودين”. ولفت إلى أنه”بالنظر لتقلبات الوضع على الميدان وشح المعلومات النهائية، من المحتمل أن تتغير الحصيلة”. وأضاف البيان أنه من بين 18 مواطنا مغربيا كانوا متواجدين في المركز حين وقوع الغارة، تم تسجيل 8 مصابين، أمكن التواصل مباشرة مع 7 منهم والاطمئنان على حالتهم”. وتعمل القنصلية العامة، بحسب البيان، على” اتخاذ الإجراءات اللازمة لترحيل الجثامين وتسهيل إجلاء الجرحى. وفي غضون ذلك، سمحت روما لـ41 مهاجرا كانوا على متن السفينة اليكس التي تمكنت من الرسو بقوة في مرفأ لامبيدوسا الإيطالي، بالنزول،أمس، بينما توجهت سفينة أخرى آلان كردي إلى مالطا على أمل إنزال 65 مهاجرا أنقذتهم في البحر قبالة ليبيا. وقال المسؤول في المنظمة غوردن ايسلر في بيان بالنسبة لنا حان الوقت لتحرير الدول الأوروبية الأخرى من احتجازها رهائن بيد وزير الداخلية الايطالي. وأضاف إذا كان رؤساء الدول والحكومات جادين فعلا في الانتقادات التي يوجهونها إلى وزير الداخلية الإيطالي، فيمكنهم السماح لنا بالرسو في مالطاوبعيد رسو السفينة اليكس وصف سالفيني العاملين في المنظمة غير الحكومية بـالانتهازيين. وكتب على تويتر لا أسمح برسوّ الذين يستخفون بالقوانين الإيطالية ويساعدون المهرّبين.
1306
| 08 يوليو 2019
لم يختلف الخبراء العسكريون حول حقيقة دامغة وهي أن الطائرة المقاتلة التي قصفت مركز تجميع اللاجئين الأبرياء في تاجوراء جنوب طرابلس هي من نوع (أف 16) كما لم يختلفوا في أن هذا النوع لا يملكه خليفة حفتر بل باعته واشنطن الى ثلاث دول في الشرق الأوسط وهي الامارات ومصر وإسرائيل! هذا الثابت المؤكد لا ريب فيه وهذا القصف القاتل وصفه مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا بأنه جريمة حرب ومعه منظمات دولية وأممية عديدة! ويعتقد د. وليام براون الباحث في معهد شيلر الاستراتيجي أن الجريمة ربما ارتكبتها الدول الثلاث المذكورة في نوع من تقاسم دماء الضحايا بينهم لأنهم جميعا يراهنون على حفتر! ونحن يحق لنا أن نستنتج ربما أن الطائرة إماراتية أقلعت من مطار عسكري مصري يقودها ضابط إسرائيلي! وهو احتمال أقرب للمنطق. رحم الله من مات وشفى من جرح.
1327
| 07 يوليو 2019
انتشال جثث ومهاجرون لا يزالون في مركز الإيواء بتاجوراء وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المشير الليبي خليفة حفتر بالقرصان، وذلك في تصريحات نشرت الخميس على وقع ارتفاع منسوب التوتر العسكري في ليبيا. وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا في طرابلس والتي يحاول حفتر الإطاحة بها من معقل قواته في شرق البلاد. وقال إردوغان للصحافيين في تصريحات نشرتها عدة صحف محلية إن حفتر ليس أكثر من قرصان. وأضاف نأمل في غضون فترة قصيرة أن تأتي فرصة لليبيا لإجراء انتخابات وأن يحصل الناس على فرصة تمثيل ديموقراطي لحقوقهم.وأضاف أن تركيا لديها -في الأصل- اتفاق عسكري مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وتمّ تعزيز هذا الاتفاق، وأشار إلى أن تركيا –مثل الأمم المتحدة- تعترف بحكومة السراج حكومة شرعية. ودعا الأمم المتحدة إلى القيام بما يلزم لمعالجة الوضع الحالي في ليبيا، مشيرا إلى أن حكومة السراج تستعيد تدريجيا المناطق التي سقطت بيد قوات حفتر.وأعرب الرئيس التركي عن أمله أن تتاح الفرصة لليبيا لإجراء انتخابات في أقرب وقت، وأن تتاح الفرصة للشعب الليبي لانتخاب ممثليه بما يحفظ حقوقه بشكل ديمقراطي وعادل. من جهة ثانية، اعتبر أردوغان أن رفض الولايات المتحدة تسليم بلاده طائرات أف35 المقاتلة بمثابة سرقة، وذلك في خضم نزاع بشأن شراء أنقرة منظومة صواريخ أس400 الدفاعية الروسية وأبلغ مسؤولون أميركيون رويترز أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تزال تعتزم فرض عقوبات على أنقرة، ورفعها من برنامج أف35 إذا حصلت شريكتها في حلف شمال الأطلسي على المنظومة الروسية. من جانبها، قالت الأمم المتحدة اليوم إن لديها معلومات بأن حراسا ليبيين أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركزا لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأودى بحياة ما لا يقل عن 53 شخصا بينهم ستة أطفال. وقال التقرير وردت أنباء عن أن حراسا أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول. وأضاف أن هناك جثثا لم تنتشل بعد من بين الأنقاض، مما يشير إلى احتمال ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى.وما زال هناك نحو 500 شخص في مركز الاحتجاز الواقع في تاجوراء شرقي طرابلس، ومن المقرر تسليم أربعة نيجيريين منهم لسفارة بلدهم ، وهناك مخطط لإرسال 31 امرأة وطفلا إلى مركز المغادرة التابع لوكالة الأمم المتحدة للاجئين في طرابلس. وقالت صفاء المسيهلي، مسؤولة الاتصال بمنظمة الهجرة الدولية في ليبيا ،اليوم، إن حوالى 300 مهاجر لا يزالون متواجدين في مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء، وتقدم المنظمة لهم المساعدات. ولم تؤكد المسيهلي، صحة التقارير التي أفادت بهروب عشرات المهاجرين عقب الضربة الجوية . لكن منظمة الهجرة الدولية وفي بيان صحافي نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، أكدت أنفرقها نجحت في تحديد مكان مجموعة من المهاجرين الجرحى الذين غادروا المركز باتجاه الأحياء المجاورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وتعرض أحد عنابر مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء والذي كان ينزل فيه أكثر من 100 مهاجر من جنسيات أفريقية في وقت متأخر ليلة الثلاثاء، إلى قصف جوي اتهمت حكومة الوفاق الوطني القوات الموالية للمشير خليفة حفتر بتنفيذه، وكان مركز الإيواء يضم 616 مهاجرا لحظة القصف، بحسب مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ليبيا. بدوره، أكد عثمان البلبيسي، مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية في ليبيا، أن معاناة المهاجرين في ليبيا أصبحت لا تطاق . وأردف قائلاً على الجميع أن يفهموا أن ليبيا ليست ملاذا آمنا وآلاف الأرواح في خطر مباشر.من جهته، اتهم المبعوث الأممي الخاص للهجرة في منطقة المتوسط فنسنت كوشتيل، الاتحاد الأوروبي بـ التعامي عن محنة اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، ودعا إلى إعادة النظر في سياسة إعادة اللاجئين الذين يتم اعتراضهم قبالة الشواطىء الليبية بعد مقتل 44 منهم في ضربة جوية على مركز احتجاز لهم على مشارف طرابلس. ووصف كوشتيل الحادث بالمأساوي وقال انه كان يمكن تجنبه لأن الأمم المتحدة قدمت لجميع أطراف النزاع في ليبيا إحداثيات المواقع الجغرافية لجميع مراكز احتجاز اللاجئين. وأكد أن هناك تعاميا من قبل الدول الأوروبية بشأن وضع اللاجئين في ليبيا الذي يتدهور منذ أشهر.
727
| 04 يوليو 2019
طالب السناتور الديموقراطي روبرت منينديز، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، في رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، بالتحقيق في قضية العثور على اسلحة امريكية في قاعدة عسكرية ووقف كل مبيعات الأسلحة إلى الإمارات لانتهاكها لحظر السلاح المفروض على ليبيا، وأتت رسالة السناتور الأميركي بعيد تقارير صحافية أفادت بأنّ قوات المشير خليفة حفتر، خلّفت وراءها لدى انسحابها من مدينة غريان قرب طرابلس أربعة صواريخ أميركية مضادّة للدروع من طراز جافلين.وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإنّ قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً عثرت داخل قاعدة عسكرية كانت تستخدمها قوات حفتر في مدينة غريان على أربعة صواريخ من طراز جافلين. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإنّ الكتابات المدوّنة على الصواريخ الأربعة تشير إلى أنّها بيعت إلى الإمارات بموجب صفقة في 2008. وفي رسالته إلى بومبيو حذّر السناتور الديموقراطي من أنّه في حال ثبت أنّ الإمارات سلّمت إلى قوات حفتر هذه الصواريخ التي يبلغ ثمن الواحد منها 170 ألف دولار، فإن ذلك يشكّل انتهاكاً لشروط البيع وكذلك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا. من جهتها، أعلنت حكومة الوفاق الوطني ،امس، أن واشنطن طلبت منها معلومات إضافية حول الأسلحة الأميركية التي ضبطت في مدينة غريان،وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة الوفاقمحمد القبلاوي في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس أبلغتنا واشنطن أنها تأخذ ملف ضبط أسلحة أميركية في غريان على محمل الجد، وقد طلبت عبر سفارتنا في الولايات المتحدة تزويدها بمعلومات إضافية لمعرفة طريقة وصولها إلى قوات حفتر.وأضاف نرحب بقرار أميركي بفتح تحقيق عاجل حول طريقة وصول مثل هذه الأسلحة لقوات حفتر . وقال المتحدث أيضا أن الإدارة الأميركية أكدت دعمها لحكومة طرابلس التي تعتبرها شريكا هاما خاصة على مستوى التعاون في مكافحة الإرهاب. وفي غضون ذلك ، دعا مجلس جنيف للحقوق والحريات والمعهد الدولي للحقوق والتنمية في بيان شفوي مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى إنشاء لجنة دولية مستقلة للتحقيق في صفقات تهريب الأسلحة المحظورة واستخدامها في النزاع الليبي. ونبه البيان المشترك إلى خطورة تهريب الأسلحة والصواريخ بشكل غير قانوني إلى مناطق تشهد نزاعات أهلية لتستخدم كأداة للدمار والفتك بالمدنيين والأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يمنع توريد الأسلحة إلى مناطق النزاعات الأهلية
383
| 04 يوليو 2019
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد عبارات الشجب والإدانة القصف الجوي الذي وصفته بالغادر ضد مجمع يحتجز فيه مهاجرون في تاجوراء والذي أودى بحياة أكثر من 44 شخصاً منهم وإصابة ما يزيد عن 130 آخرين بجروح بالغة. وأفاد بيان للبعثة اليوم، بأن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها الاعتداء بالقصف على مركز الإيواء الذي يُحتجز فيه قرابة 600 مهاجر. وأعرب السيد غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة عن إدانته الشديدة لهذا العمل، وقال: إن هذا القصف قد يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى. وأضاف أن عبثية هذه الحرب الدائرة اليوم وصلت بهذه المقتلة الدموية الجائرة إلى أبشع صورها وأكثر نتائجها مأسوية. ودعا سلامة المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة وتطبيق العقوبات الملائمة على من أمر ونفذ وسلّح هذه العملية بما يناقض، وبشكل صارخ، القانون الإنساني الدولي وأبسط الأعراف والقيم الإنسانية. وذكرت البعثة، في البيان، أنها تتابع باهتمام شديد التقارير المتعلقة بادعاءات القتل خارج القانون في مختلف الأماكن بما فيها ما حدث مؤخرا في غريان، وغيرها من الوقائع المماثلة التي حدثت في ضواحي طرابلس. وأكدت البعثة التزامها برصد وتوثيق كافة الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي ورفع التقارير إلى الجهات المعنية في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لملاحقة الجناة، وقالت إنها أرسلت لجان تحقيق إلى مختلف الأماكن التي تعرضت لهذه الانتهاكات. كما دعت بعثة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها إلى وقف فوري لكافة الانتهاكات الصارخة والاعتداءات المتكررة ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية، لاسيما الصحية والاستشفائية منها، وذكّرت كافة الأطراف بالتزاماتها بموجب القوانين الدولية النافذة. من ناحيتها، أعربت السيدة ميشيل باشيليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، عن صدمتها الكبيرة لموت وإصابة العشرات من المهاجرين واللاجئين في مركز احتجاز تاجوراء. وقالت إنه يجب احترام مبادئ التمييز والتناسب والحذر في جميع الأوقات احتراما كاملا، وأن أطراف النزاع ملزمة باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية السكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها من آثار الهجوم، بما في ذلك تجنب تحديد أهداف عسكرية بالقرب من مواقع مدنية.
470
| 03 يوليو 2019
قالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الهجوم الذي استهدف مركز اللاجئين والمهاجرين في التاجوراء بليبيا، يعد بمثابة جريمة حرب، وأعربت عن صدمتها من الحادث الذي أسفر حتى الآن عن مقتل ما يزيد عن 40 شخصا وإصابة نحو 80 آخرين. من جانبها، كشفت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً عن إعداد فريق خبراء قانوني ملفاً جنائياً تمهيداً لتقديم دعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد دولة الإمارات، بسبب دعمها مليشيات خليفة حفتر عسكرياً. وقالت باشليه، في بيان لها الأربعاء بحسب شبكة سي إن إن، أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها مركز الاحتجاز، الذي يضم حوالي 600 شخص ، للضرب أثناء الأعمال القتالية الحالية. وأضافت : أحث جميع أطراف النزاع على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومرافق الاحتجاز. ولقي ما لا يقل عن 40 شخصًا مصرعهم وجرح 80 آخرون بعد غارة جوية على مركز للمهاجرين شرق العاصمة الليبية طرابلس في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وفقًا لما ذكره مالك مرست المتحدث باسم مركز الطب والدعم الميداني، فيما رجحت مصادر طبية ارتفاع أعداد الضحايا في الهجوم. وأصدرت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا في طرابلس بيانًا أدانت فيه الجريمة المروعة وألقت باللوم على خليفة حفتر الذي تهاجم قواته طرابلس حاليًا. ومن جانبه أكد مصطفى المجعي، المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق بأن ما حدث من قصف لقوات حفتر لمركز اللاجئين جريمة بشعة، مشيراً إلى أن حكومته طلبت من الأمم المتحدة إجراء تحقيق دولي فيما حدث. وفي سياق الدعم الإماراتي لقوات حفتر، قال المجعي إن فريق الخبراء القانونيين جمع معلومات وحقائق حول تقديم الإمارات أسلحة مضادة للطيران لقوات حفتر. وأضاف: بعد تحرير مدينة غريان التي تعَد غرفة عمليات قوات حفتر، ومكان انطلاق عملياته، والمكان الاستراتيجي لها، عثرنا على أسلحة أمريكية بيعت للإمارات، وذلك يؤكد تورط هذه الدولة في قتال ليبيا. وتابع: قررنا في حكومة الوفاق تصنيف الإمارات كدولة عدو للشعب الليبي، بسبب دعمها لمجرم الحرب حفتر بالسلاح والعتاد، والمستشارين العسكريين.
982
| 03 يوليو 2019
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
14941
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
14394
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10260
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
6626
| 23 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
6554
| 24 أكتوبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة تجارية، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
3620
| 23 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
3210
| 24 أكتوبر 2025