انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، أن الحرب في ليبيا تقوض الأمن والاستقرار ليس فقط في المنطقة، ولكن لها أيضًا انعكاسات سلبية على أوروبا. ولفت إلى أن عددا كبيرا من المرتزقة من أنحاء عدة ينشطون في ليبيا، مشيرا إلى أنه حتى إذا كان بينهم مواطنون روس، فإنهم لا يمثلون دولة روسيا. وقال بوتين، في مؤتمر صحفي مشترك مع السيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية في موسكو اليوم :حتى إذا كان هناك مواطنون روس، فإنهم لا يمثلون مصالح الدولة الروسية ولا يحصلون على أي أموال منها. وشدد على ضرورة وضع حد للمواجهة المسلحة في ليبيا بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وجيش حكومة الوفاق الوطني ، ووقف إطلاق النار، واتخاذ إجراءات استئناف الحوار السياسي بهدف نهائي، هو التغلب على الانقسام داخل البلاد، وتشكيل مؤسسات الدولة.. مؤكدا دعم روسيا لمبادرة مؤتمر برلين حول ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها من الممكن أن تكون خطوة في الاتجاه الصحيح. من جهتها، أكدت السيدة أنجيلا ميركل أن ألمانيا لا تنوي التدخل في ليبيا، وتأمل في نجاح الجهود المشتركة لروسيا وتركيا (لوقف إطلاق النار في ليبيا) وسنرسل قريبا دعوات لمؤتمر في برلين. يشار إلى أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، دعيا في بيان مشترك عقب اجتماعهما بإسطنبول يوم /الأربعاء/ الماضي، إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا يبدأ منتصف ليل الأحد. وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والمجلس الأعلى للدولة (استشاري نيابي)، ومجلس النواب الليبي بالعاصمة طرابلس، ترحيبهم بدعوة وقف إطلاق النار، والبحث عن حل دبلوماسي لإنهاء الأزمة. وحول الاتفاق النووي الايراني أكد الرئيس بوتين، أن روسيا وألمانيا تدعوان إلى مواصلة الالتزام بالاتفاق ..وقال: بحثنا مع المستشارة الألمانية قضية مهمة للغاية، ليس فقط للمنطقة، بل وللعالم بأسره، وهي مسألة الحفاظ على خطة العمل المشتركة حول الاتفاق النووي الإيراني. وأضاف أنه بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن هذا الاتفاق، أعلن الإيرانيون تعليق التزاماتهم الطوعية في خطة العمل المشتركة، وأريد أن أؤكد أن هذا يتعلق بالالتزامات الطوعية، رغم أن إيران تؤكد الاستعداد للعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي. كما أكدت المستشارة الألمانية أن برلين تستخدم كل الطرق الدبلوماسية للمحافظة على الاتفاق النووي الإيراني. وفي الشأن الاقتصادي، أكدت ميركل ضرورة تنفيذ مشروع التيار الشمالي 2، لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، بغض النظر عن العقوبات الأمريكية، لافتة إلى أن بلادها ستقدم كل الدعم لإتمام المشروع. يذكر أن المستشارة الألمانية وصلت اليوم إلى موسكو في زيارة عمل بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. جدير بالذكر أن مشروع تيار الشمال -2 يتضمن إنشاء خط أنابيب غاز بسعة إجمالية تصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، انطلاقا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع في وقت سابق، ميزانية الدفاع لعام 2020، بقيمة 738 مليار دولار، وتتضمن الميزانية إجراءات لمواجهة روسيا في مختلف المجالات وفرض عقوبات على التيار الشمالي-2، والمساعدة العسكرية لأوكرانيا. وطالبت الولايات المتحدة الشركات التي تقوم بمد أنابيب الغاز بوقف البناء على الفور وقد علقت شركة اللسياس، التي تعمل على مد أنابيب الغاز، عملياتها بالفعل.
997
| 11 يناير 2020
أكدت حيادها في الأزمة الليبية بجعل طرابلس خطا أحمر قبل أيام، قطعت الجزائر أول خطوة لها على طريق العودة للملف الليبي، بعدما اكتفت لسنوات بمراقبة الوضع وإسداء النصيحة لليبيين بتبني حل داخلي توافقي وسلمي. وأطلقت الرئاسة الجزائرية تصريحات غير مسبوقة تجاه ما يجري من تطورات بليبيا، حين اعتبرت أن طرابلس خط أحمر ترجو عدم تجاوزه في إشارة للهجوم المتعثر الذي يشنه خليفة حفتر على طرابلس منذ 4 أبريل/نيسان 2019، والمدعوم بمرتزقة متعددي الجنسيات. كما وضع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الانخراط الدبلوماسي في مسار تسوية الأزمة الليبية على رأس أولويات سياسته الخارجية. وقال في خطاب تنصيبه الشهر الماضي، إن بلاده لن تقبل بإقصائها من الحلول المقترحة لتسوية الأزمة في ليبيا. فيما كشف تبون عن أول ملامح خارطة الطريقة المنتهجة تجاه الوضع في ليبيا، عندما قال خلال استقباله، رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، فايز السراج مرفوقا بوزيرا الخارجية والداخلية أن طرابلس في نظر الجزائر تعتبر خطا أحمر ترجو عدم تجاوزه. وأثار هذا التصريح اهتمام الصحافة المحلية، التي اعتبرته عودة قوية للدبلوماسية الجزائرية. وبحسب خبراء، فإنه بتلك التصريحات والمواقف، تكون الجزائر قد أنهت سنوات من الاكتفاء بدور المراقب. واعتبر المحلل السياسي لزهر ماروك، أن السياسة الخارجية الجزائرية استعادت ديناميكيتها القوية، بعد سنوات من الغياب بسبب مرض الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. وقال ماروك للأناضول، إن الحركية الملفتة للدبلوماسية، طبيعية لأن الأمر يتعلق بأخطر أزمة على الأمن القومي الجزائري، في الوقت الحالي. ورأى في تصريح رئاسة الجمهورية بأن طرابلس خط أحمر لا يجب تجاوزه، إبرازا لسقف الموقف الجزائري، بمعنى أنها لا يمكن أن تتسامح مع سقوط العاصمة الليبية في يد ميليشيات حفتر. وتابع: سقوط طرابلس في يد هذه المليشيات، يعني سقوط الشرعية (حكومة الوفاق المسيطرة على العاصمة معترف بها دوليا)، ويكرس واقعا أمنيا خطيرا جدا لأنه ستصبح بجوارنا دولة تحكمها المليشيات. الخبير في الشؤون الأمنية، محمد خلفاوي، استبعد قيام الجزائر بتدخل عسكري مهما كان نوعه في ليبيا بسبب المانع الدستوري وعوامل تكتيكية وأخرى مبدئية. وتابع: الجزائر ستقدم القراءة المناسبة لقطعة الشطرنج في ليبيا قبل الإقدام على أية خطوة. وتملك الجزائر في رصيدها تجربة ناجحة في التدخل العسكري الدقيق في ليبيا، وحدث ذلك سنة 2014، عندما قامت فرقة من نخبة القوات الخاصة بسحب السفير الجزائري عبد الحميد بوزاهر رفقة 50 موظفا من السفارة الجزائري في طرابلس. ورصدت المخابرات الخارجية الجزائرية، وقتها تخطيط جماعات مسلحة في ليبيا لاختطاف السفير وطاقمه ونفذت عملية الإنقاذ بسرعة ودقة، دون أية احتكاك مع جهات مسلحة ليبية. وتابع خلفاوي: أن الجزائر متحكمة جدا في حدودها، ولا يمكنها أن تخشى شيئا على الصعيد الأمني، معتبرا أن التواجد العسكري التركي في طرابلس يصب في مصلحة الجزائر لأنه يسهم في ردع قوات حفتر، والدفع بالقوى الكبرى لإيجاد تسوية فيما بينهم تنهي الأزمة. وشهدت الجزائر، خلال الأسبوع الجاري حركية دبلوماسية حثيثة، حيث استقبلت في ظرف يومين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج مرفوقا بوفد وزاري هام. كما استقبلت وزراء الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والإيطالي لويجي دي مايو. واتفقت الجزائر وتركيا على ضوء الزيارة التي دامت يومين على تجنب أي إجراء عملي يزيد في تعكير الأجواء في ليبيا، وبذل كل الجهود لوقف إطلاق النار، وفق بيان للرئاسة الجزائرية نقلته وكالة الأنباء الرسمية. وفي السياق قال، لزهر ماروك، إن الجزائر ستستخدم ثقلها السياسي والدبلوماسي وآليات تفاوضية من أجل التوصل إلى تسوية ملائمة للأزمة الليبية. ورأى أن الجزائر شرعت فعليا في تنسيق جهودها مع دول شريكة مثل دول الجوار المنطقة المغاربية (تونس) وتركيا والدول الأوروبية، وستكثف اتصالاتها مع روسيا والولايات المتحدة، من أجل الدفع لتحقيق تسوية سياسية منسجمة مع رؤيتها للحل.
2308
| 11 يناير 2020
الجنرال المنشق وثق علاقاته مع شركة فاغنر المتهمة بتعميق الأزمات لم تقتصر علاقة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بروسيا على الزيارات التي يجريها بين الحين والآخر إلى موسكو منذ عام 2016 وحتى الآونة الأخيرة، ولكنها تمحورت حول المرتزقة الذين يعمقون الأزمات هنا وهناك. فتلك العلاقة بدأت في سبعينيات القرن الماضي في عهد الاتحاد السوفيتي، عندما تلقى حفتر الذي يحاول الانقلاب على حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً، تدريبات عسكرية في موسكو آنذاك. كما وثقت العديد من التقارير علاقات تعاون بين حفتر والمرتزقة الروس ومن يقودون عملياتهم في تحالف من اجل دامر ليبيا. عقب محاولة الانقلاب التي بدأها حفتر في ليبيا عام 2016، ضاربا عرض الحائط باتفاق الصخيرات الموقع في المغرب أواخر 2015، حاول الحصول على دعم من عدة جهات وزار موسكو عدة مرات منذ ذلك الحين وحتى اليوم. عام 2018 زار حفتر موسكو والتقى رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين الذي يتردد أنه يمول شركة فاغنر الأمنية الروسية التي تضم الجنود المرتزقة الروس المتهمين بتعميق الأزمات في كل من سوريا وأوكرانيا. ونشرت الصحافة صوراً وفيديوهات تظهر مشاركة رجل الأعمال بريغوجين ممول شركة فاغنر في الوفد الذي التقى حفتر في روسيا. وآنذاك، قالت السلطات الروسية، إن رجل الأعمال بريغوجين شارك لتنظيم برنامج الوفد الليبي. وعقب هذه الزيارة، كشفت تقارير موثوقة عن وجود جنود مرتزقة روس تابعين لمجموعة فاغنر الأمنية في ليبيا ويقدر عددهم بحوالي ألفين، كما تبين أن فاغنر قدمت دعماً لقوات حفتر ووفرت له أسلحة ومهمات عسكرية وطائرات بدون طيار. في تسعينيات القرن الماضي اضطر حفتر للجوء الى الولايات المتحدة عقب صراعه مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي. وبعد سنوات من الغياب عن المشهد، عاود حفتر الظهور مجدداً عام 2014، وهناك تقارير كثيرة حول دعم جنود مرتزقة روس لحفتر في محاولاته لإسقاط حكومة الوفاق المعترف بها دولياً. ويتابع الرأي العام العالمي بدقة محاولة الانقلاب التي ينفذها حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة. وتشن ميليشيات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة الصراع الداخلي. وتشن ميليشيات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة الصراع الداخلي. والأربعاء، دعا الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في بيان مشترك عقب اجتماعهما بإسطنبول، إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا يبدأ منتصف ليل الأحد. وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، والمجلس الأعلى للدولة (استشاري نيابي)، ومجلس النواب الليبي بالعاصمة طرابلس، الأربعاء، ترحيبهم بدعوة وقف إطلاق النار، والبحث عن حل دبلوماسي لإنهاء الأزمة. وفي المقابل، رفضت مليشيات خليفة حفتر، الجمعة، المبادرة التركية الروسية.
1284
| 11 يناير 2020
أعلن السيد غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا، اليوم، أن هناك ما يكفي من الأسلحة في ليبيا، مؤكداً أن المجتمع الدولي مصر على تطبيق قرار مجلس الأمن بحظر إرسال السلاح إلى ليبيا. وقال سلامة، قبل اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمناقشة تطورات الأوضاع في إيران والعراق وليبيا، إن الأمم المتحدة تؤيد كل دعوات وقف إطلاق النار.. وتؤيد الدعوات الموجهة إلى الأطراف الليبية للحوار، لافتا إلى أن هناك قرار مجلس الأمن الخاص بحظر الأسلحة، وهو القرار الذي تم انتهاكه من قبل دول كثيرة، ونحن مصرون على تطبيقه حرفيا. وشدد المبعوث الأممي على أن مفتاح حل الأزمة في ليبيا موجود في أيدي الليبيين أنفسهم، مبينا أنه على الليبيين أن يوقفوا السلوكيات العسكرية ويتفقوا على حل ويقدموا تنازلات لاقتسام السلطة. كما نوه إلى أنه لا يرى أي طرف قادر على فرض سيطرته على كامل ليبيا، داعيا إلى وقف التدخلات الأجنبية كافة في البلاد لاسيما في ظل وجود مليشيات ومرتزقة في هذا البلد. وكان السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد أصدر في وقت سابق، بيانا أكد فيه أن أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع في هذا البلد.
1537
| 10 يناير 2020
هل تعلم أن حكومة الوفاق الليبية – المعترف بها دولياً – تدفع رواتب الميلشيات التي تحاصرها في طرابلس وتريد القضاء عليها؟! .. أمر يدعو للتعجب لكنه أمر واقع، إذ على الرغم من المعارك الضارية التي تخوضها الوفاق ضد ميلشيات خليفة حفتر لم تقطع حكومة السراج الرواتب والمخصصات الممنوحة لمؤسسات طبرق التي تدعم مباشرة حفتر . وحسب هيئة الإذاعة البريطانية نقلاً عن بيانات منظمة الدول المنتجة للنفط أوبك فإن ليبيا تحتل المرتبة الخامسة عربياً باحتياطي نفطي يبلغ 48.36 مليار برميل، فيما تقدِّر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية احتياطي الغاز في حوض المشرق بنحو 122 تريليون قدم مكعب، ونحو 233 تريليون قدم مكعب في حوض دلتا النيل، بعد الاكتشافات الحديثة لكميات هائلة من الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط. وبيع النفط الليبي هو اختصاص أصيل للمؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، بموجب عدد من التشريعات المحلية والقرارات الدولية. وتتحكم حكومة الوفاق في طرابلس بعائدات النفط بعد تصدير الشحنات النفطية بإشراف المؤسسة الوطنية للنفط وإيداع عائدات المبيعات الشهرية في حساب مصرف ليبيا الخارجي ثم مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وتوزيعها على الميزانية العامة للدولة. واللافت أنه رغم استمرار المعارك بين الحكومة الشرعية في طرابلس وميلشيات حفتر، إلا أن حكومة طرابلس لم تتوقف عن إرسال قسم من عائدات النفط إلى حكومة طبرق، التي تستخدمه بدورها لدفع رواتب أفراد الميلشيات التي يقودها حفتر، والذي يحاصر العاصمة طرابلس، منذ أبريل الماضي في مسعى منه للسيطرة على المؤسسات السيادية، والهيمنة على مبيعات النفط، بطبيعة الحال. وتبلغ إيرادات ليبيا من النفط نحو 20.3 مليار دولار منذ بداية العام الماضي وحتى نهاية نوفمبر الماضي ، وفق إحصائية حديثة لمصرف ليبيا المركزي. ويضطلع حقل الشرارة النفطي بإنتاج ما يعادل ربع الانتاج الوطني حالياً، 300 ألف برميل يومياً، وفي حين ينتج حقل الواحة نحو 100 ألف برميل، يتجاوز إنتاج حقلي المسلة والنافورة 200 ألف برميل يومياً. وأدى الصراع المستمر منذ عام 2011 إلى تكرار توقف إنتاج النفط في عدد من أهم حقول ليبيا النفطية، ولم يسلم من ذلك حتى حقل الشرارة، الأكبر في البلاد؛ إذ قامت جماعة مجهولة، نهاية يوليو الماضي، بسد صمام على خط الأنابيب الذي يربط الحقل بمرفأ الزاوية النفطي، ما تسبب في إغلاق الحقل، ودفع المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعلان حالة القوة القاهرة بشأن عمليات تحميل النفط الخام. وكلَّفت الإغلاقات المتكررة للمنشآت النفطية ليبيا ما يتجاوز 135 مليون دولار منذ عام 2014. كما تضررت خزانات النفط جراء المعارك في أكثر من موقع ما أدى لتدمير نحو 9 خزانات نفطية في منطقة رأس لانوف، كما تضررت خزانات النفط في البريقة، وسط ليبيا. ورغم ذلك، يستقر إنتاج النفط الليبي عند نحو 1.25 مليون برميل يومياً، بحسب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله. ورغم الاكتشافات الضخمة للغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط، إلا أن الحروب المستمرة في المنطقة حالت دون تحولها لمركز لتصدير الطاقة، قد يغري عدد من القوى الدولية بالفكاك من التبعية لروسيا، بوصفها مصدِّراً رئيسياً للغاز إلى أوروبا. ويمكن استشعار مدى أهمية النفط في تحول ليبيا إلى ساحة للصراع الإقليمي عبر النظر إلى ما أثاره اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا من ردود فعل دولية، إذ أدان حلفاء حفتر الإقليميين الاتفاقية بالنظر إلى أهمية موارد النفط الليبية وما قد ينتج عنها من تحول طرابلس لمصدر رئيسي للنفط والغاز لأوروبا . وحسب بي بي سي، تتسابق عدد من الدول على انتزاع حصة كبرى للتنقيب والاستكشاف والإنتاج والصيانة مع شركات تمثل مصالح الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وروسيا، ومن بينها عمالقة كبار مثل بريتيش بتروليوم البريطانية وإكسون موبيل الأمريكية وإيني الإيطالية.
1546
| 10 يناير 2020
أكدت تونس وفرنسا اليوم على ضرورة وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي تحت رعاية الأمم المتحدة. جاء ذلك عقب اللقاء الذي جمع اليوم السيد صبري باش طبجي كاتب الدولة التونسي المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية، والسيد جون إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي الذي يزور تونس حالياً. وتطرق اللقاء، وفق بيان للخارجية التونسية، إلى مختلف أوجه التعاون التونسي الفرنسي، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في إطار الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها الملف الليبي. وفي هذا الصدد أكد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي تحت رعاية الأمم المتحدة. كما تم الاتفاق على مزيد تعزيز التشاور والتنسيق الثنائي بخصوص هذا الملف في مجلس الأمن، على ضوء انضمام تونس، كعضو غير دائم في هذا الهيكل الأممي، للفترة 2020-2021، باعتبارها صوت الدول العربية والإفريقية. يُذكر أن الوزير الفرنسي، أجرى اليوم سلسلة من اللقاءات والمحادثات مع كل من الرئيس التونسي ورئيس البرلمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال.
568
| 09 يناير 2020
أعلنت دولة قطر عن دعمها لدعوة تركيا وروسيا إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا، اعتبارا من منتصف ليل الأحد القادم، ورحبت بقبول حكومة الوفاق الوطني للدعوة. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن أملها في أن تدعم مكونات المشهد الليبي المختلفة والقوى الفاعلة إقليميا ودوليا هذه المبادرة، كما شددت على ضرورة العودة إلى المسار السياسي. وجدد البيان، حرص دولة قطر على تحقيق حل سياسي شامل يحفظ لليبيا سيادتها ووحدة أراضيها ويحقق تطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار.
1279
| 09 يناير 2020
دعا الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، جميع الأطراف في ليبيا إلى وقف لإطلاق النار يبدأ سريانه ليل الأحد المقبل. وقال الجانبان في بيان مشترك، صدر في أعقاب لقاء بين أردوغان وبوتين اليوم بمدينة إسطنبول، إن الرئيسين يعربان عن التزامهما الشديد بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، ويحثان جميع الأطراف هناك على إعلان وقف دائم لإطلاق النار مدعوما بالإجراءات اللازمة التي يتعين اتخاذها من أجل استقرار الوضع على الأرض وعودة حياة الناس اليومية في طرابلس وغيرها من المدن إلى طبيعتها. ودعا البيان المشترك، جميع الأطراف الليبية إلى التفاوض من أجل إرساء السلام، مشيرا إلى دعم الجانبين التركي والروسي، مؤتمر برلين المرتقب حول ليبيا، بالنظر إلى إمكانية أن يسفر عن نتائج ملموسة. وتطرق البيان إلى المستجدات في الشرق الأوسط، وقال إن أنقرة وموسكو تدعوان الولايات المتحدة وإيران، إلى إيلاء الأولوية للدبلوماسية والامتناع عن تصعيد التوتر، وتحذران من أن الهجمات المتبادلة قد تؤدي إلى فترة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة. وطالب البيان التركي الروسي، فيما يتصل بالأزمة في سوريا، بضرورة الالتزام بـحماية سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها، فضلا عن ضمان التهدئة في منطقة /إدلب/ وقال نؤكد على ضرورة ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها. وكان أردوغان، قال في تصريح خلال مراسم افتتاح مشروع السيل التركي، إن بلاده لا تريد أن تتحول منطقة الخليج والعراق وسوريا ولبنان إلى ساحة حروب بالوكالة، مشددا على أن أنقرة ستستنفر جميع الإمكانات المتوفرة لديها حتى لا تغرق المنطقة في الدماء والدموع. وأضاف أنه لا يحق لأحد أن يزج بكامل المنطقة، وعلى رأسها العراق، في دائرة النار من أجل مصالحه الشخصية، معتبرا أن التوتر بين جارتنا إيران وحليفتنا الولايات المتحدة بلغ مؤخرا حدا لم نكن نتمنى بلوغه.
1233
| 08 يناير 2020
المشاورات واللقاءات التي يجريها الرئيس تبون بشأن ليبيا هدفها الوصول لحلول سلمية الجزائر دعت مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في فرض السلم والأمن بليبيا التحركات الدبلوماسية الجزائرية الفاعلة ستخرج ليبيا من أزماتها رؤية جزائرية جديدة وحراك دبلوماسي هام للتعامل مع أزمات المنطقة دخلت الجزائر بكل حيوية من أجل حل الصراع الليبي المتفاقم. وخلال الأيام الماضية اتخذت الجزائر عدة خطوات للوصول إلى هذا الهدف في طريق حل أزمات الملف الليبي دبلوماسيا، فقد دعت الجزائر المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن بالأمس، إلى تحمل مسؤولياتهم في فرض احترام السلم والأمن في ليبيا، وطالبت باحترام الشرعية الدولية لتسهيل استئناف الحوار من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية. وناشد بيان للرئاسة الجزائرية، صدر في أعقاب لقاء جمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والسيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، الأطراف المتنازعة إنهاء التصعيد، فيما طالب الأطراف الخارجية بوقف تغذيته بالكف عن تزويد تلك الأطراف بالدعم العسكري المادي والبشري. ونسب البيان إلى تبون، تأكيده خلال اللقاء على ضرورة إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة يضمن وحدة ليبيا شعبا وترابا وسيادتها الوطنية، بعيدا عن أي تدخل أجنبي، مجددا حرصه على النأي بالمنطقة عن التدخلات الأجنبية لما في ذلك من تهديد لمصالح شعوب المنطقة ووحدة دولها ومس بالأمن والسلم في المنطقة وفي العالم. وندد البيان الجزائري بقوة بأعمال العنف، وآخرها تلك المجزرة التي حصدت أرواح حوالي 30 طالبا في الكلية العسكرية بطرابلس، وهو عمل إجرامي يرقى إلى جريمة حرب. وقال البيان إن الجزائر تعتبر العاصمة الليبية طرابلس خطا أحمر ترجو أن لا يجتازه أحد. من جانبه، جدد السيد فايز السراج وفقا للبيان نفسه، الثقة الكاملة في المجهودات التي تبذلها الجزائر للتخفيف من حدة التصعيد ودعمها للحل السياسي. كما التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كل من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج مساء الاثنين، وكذلك السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، الذي يزور الجزائر حاليا. وأعلنت الخارجية الجزائرية أن الوزير صبري بوقادوم أجرى مشاورات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومع وزراء خارجية كل من مصر والإمارات وفرنسا ومالي والنيجر وتشاد. والخميس الماضي، أعلنت الجزائر عن وجود مبادرات متعددة لصالح الحل السلمي للأزمة في ليبيا، وجدد بوقادوم التأكيد على أن الجزائر ترفض أي وجود عسكري أجنبي في ليبيا، داعيا إلى حل بين الليبيين وحدهم. من جهة ثانية، وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الإثنين، دعوة رسمية إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لحضور مؤتمر مرتقب تعتزم برلين عقده في محاولة لإيجاد حل للأزمة الليبية. وأفاد التلفزيون الجزائري الرسمي بأن ميركل أجرت اتصالا هاتفيا مع الرئيس تبون، الإثنين، وبحثت معه آخر تطورات الأزمة، وتبادل الجانبان تحليلهما حول الوضع في ليبيا وآفاق الحل هناك.وذكر أن مواقف الجانبين كانت متطابقة حول ضرورة التعجيل بإيجاد حل سياسي للأزمة. وتسعى ألمانيا إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر ببرلين، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع. ونددت الرئاسة الجزائرية مساء الاثنين في بيان بأعمال العنف في ليبيا، وأكدت أن العاصمة الليبية طرابلس خط أحمر ترجو ألا يجتازه أحد. كما دعت مجلس الأمن إلى فرض الوقف الفوري لإطلاق النار. وطالبت الجزائر الأطراف الخارجية إلى وقف تغذية هذا التصعيد، والكف عن تزويد الأطراف المتقاتلة بالدعم العسكري المادي والبشري. والسؤال ما أهداف التدخل الجزائري الفعل مؤخرا في ملف الصراع الليبي؟ وكيف ينعكس ذلك على مستقبل الحل في الجارة الشقيقة؟ دبلوماسية جزائرية عريقة ومن خلال التحليل السياسي للأحداث وتفاعلاتها، نجد أن دخول الجزائر لحل الأزمة الليبية، هو أمر هام وفاعل، لقدرة الدبلوماسية الجزائرية التي تمتلك تاريخ طويل من القوة والفاعلية على إنهاء هذا الصراع بصورة سلمية يراعي كافة المصالح، وهو ما ترجم استقبال الجزائر للعديد من أطراف الصراع والفاعلين الإقليميين والدوليين، بما يمكننا من القول إن الجزائر استعادت دورها الحيوي في الأزمة الليبية وفي الحراك الإقليمي حول جارتها الهامة. وستكون الجزائر خلال الأيام القادمة لها كلمتها الهامة ضمن كافة الحلول المطروحة والسيناريوهات المستقبلية الخاصة بليبيا، حيث تسعى الجزائر إلى دعم ليبيا وانتشالها من الصراع الدائر منذ عدة سنوات. كما أنها لن تعطي شيكا على بياض لأي قوة دولية أو اقليمية للعبث بالجوار الليبي. وتتمسك الجزائر بموقفها الداعم للحل السلمي وبالحوار لحلحلة الأزمة الليبية، حيث تؤكد على أن الحل بيد الليبيين دون سواهم وترفض أي تدخل أجنبي لأنها تعتبره تعقيدا للأزمة وللوضع في كل المنطقة وحماية حقوق الليبيين، ولذلك تحرص على إعادة احياء كافة المبادرات التي تخدم الوصول لأي حلول سلمية للصراع الليبي. مرحلة جديدة وبعد تولي الرئيس عبدالمجيد تبون السلطة في الجزائر، بات لزاما عليها التفاعل دبلوماسيا مع ملف الصراع الليبي بهدف الوصول إلى حلول ناجعة، فالجزائر تملك أطول حدود برية مع ليبيا تصل إلى ألف كيلومتر، وهو ما دفع الدبلوماسية الجزائرية للتحرك من أجل إنقاذ هذا البلد الشقيق، في ظل تفاقم الصراع وزيادة التدخلات الخارجية. ولم يكن الحراك الخارجي بجوار الجزائر أقل أهمية من الحراك الداخلي الذي استقر بعد اجراء انتخابات رئاسية وانتخاب الرئيس عبدالمجيد تبون. وتسير الجزائر بشعبها وإرثها الثوري العميق بثقة نحو استعادة دورها الاقليمي الحيوي وهذه المكانة وفق رؤية جديدة، وهذا سينعكس حتمًا، وبشكل إيجابي على دول الجوار، وهو ما سينعكس ايجابا في المستقبل القريب على تقوية وتفعيل الاتحاد المغاربي بدون شك. ووفق الرؤية الجزائرية لا سبيل للخروج من أزمة ليبيا الشقيقة سوى انتهاج مسار الحوار الشامل والمطابق لمعايير الديمقراطية والانفتاح. كما لم تتوقف الجزائر عن الدعوة إلى ذلك لتمكين الأشقاء الفرقاء الليبيين من صياغة حل توافقي يجمع ولا يفرق ويمنح للشعب الليبي بكافة مكوناته عبر الآليات الديمقراطية. وهذا ما أكده الرئيس تبون بأن الحل في ليبيا سيكون من خلال آلية سياسية ترتكز على حوار بين الأشقاء على اختلاف الآراء والتوجهات ويكون هدفهم الأوحد ليبيا ومستقبل شعبها، ومن ثم رفض أي تدخل أجنبي أو صياغة حل خارج إرادة أبناء ليبيا المؤهلين لتحديد مستقبلهم في ظل السلم والأخوة والوحدة. فاعلية المحيط الإقليمي والحقيقة أن المساعي الجزائرية بخصوص الأزمة الليبية تأتي ضمن توجهها الجديد تجاه محيطها الإقليمي في تعاملها مع الأزمات وفقا لرؤية شاملة تضع الحل السياسي أولوية قصوى ورفض لأي تدخل عسكري يزيد الأوضاع تعقيدا وتداعيات خطيرة على استقرار المنطقة. ومن هذا المنطلق فعلت الدبلوماسية الجزائرية تواجدها خلال الأيام والأسابيع الماضية في الملف الليبي، حفاظا على أمن واستقرار المنطقة بالكامل، وحفاظا على مصالحها وأمنها من جانب آخر، بحكم أن أي تفاقم للصراع الليبي ينعكس سلبا على دول الجوار والمحيط الإقليمي. ولا شك أن التحرك الجزائري الفاعل وفق دبلوماسيتها النشطة سيخرج ليبيا من أزماتها المتفاقمة، ولذلك فهي مطالبة اليوم بجهد استثنائي للوصول لهذه النتائج الهامة التي هدفها استقرار وأمن ووحدة البلاد وكافة دول المنطقة.
1490
| 08 يناير 2020
أعرب المغرب عن قلقه العميق جراء التصعيد العسكري في ليبيا، مؤكدا ضرورة أن يكون حل الأزمة في هذا البلد سياسيا بين مختلف الفرقاء الليبيين. وقال السيد ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي في تصريح له اليوم أوردته وكالة الأنباء المغربية إن حل النزاع لا يمكن أن يكون إلا سياسياً، والتوافق بين الفرقاء الليبيين، في إطار المصلحة العليا لليبيا وللشعب الليبي. وأوضح بوريطة أن الحل السياسي في ليبيا يمر عبر مرحلة انتقالية وفقاً لاتفاق الصخيرات السياسي، وذلك من خلال تعزيزه إن لزم الأمر. وشدد على أن مسؤولية المجتمع الدولي تتجلى في مواكبة ليبيا في مسار اتفاق سياسي وإبعادها عن تجاذبات الأجندات الأجنبية.. داعيا إلى ضبط النفس واحترام الوحدة الترابية لليبيا ومصلحة الشعب. ومنذ شهر إبريل الماضي، تشهد العاصمة الليبية طرابلس، مقر حكومة الوفاق، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة عليها، وسط تنديد دولي واسع، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
1095
| 07 يناير 2020
أعلن السيد إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي اليوم، أن مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي سيعقد مطلع فبراير المقبل قمة لبحث الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل اللتين تشهدان حالة من عدم الاستقرار منذ سنوات. وأكد شرقي في تصريحات صحفية أن اجتماع مجلس السلم والأمن، سيعقد عشية قمة الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 8 و 9 فبراير بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. كما نوه إلى أن هذا الاجتماع سيخصص للأزمة الليبية وتداول الأسلحة الذي عمل على تفاقم الوضع في منطقة الساحل، وقال إضافة إلى التصعيد العسكري في ليبيا، فإن التداول غير المراقب للأسلحة القادمة من ليبيا ساهم بشكل كبير في تدهور الوضع الأمني بمنطقة الساحل. وأضاف أن الاتحاد الإفريقي يريد بعد نجاح وساطته الأخيرة بإفريقيا الوسطى، بحث الملف الليبي، حيث يبقى ملتزما بدعم تسوية سلمية شاملة في ليبيا.
1078
| 07 يناير 2020
أكدت رئاسة الجمهورية التونسية أنّ ما يتم تداوله، حول طلب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من الرئيس التونسي قيس سعيّد، استعمال المجال الجوي والبحري لتونس، لا أساس له من الصحة، وأن هذه المسألة غير مطروحة ولا قابلة للنقاش. وشددت الرئاسة التونسية في بيان لها بثته وكالة الأنباء التونسية اليوم، حرص تونس على التمسّك بالشرعية الدولية وتجنيب كل شعوب المنطقة الفرقة والانقسام بقدر حرصها على سيادتها الوطنية والنأي بنفسها عن المحاور.
945
| 07 يناير 2020
أجرى الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون، محادثات اليوم، مع السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، الذي يزور الجزائر حاليا. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن تلك المباحثات استهدفت تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول تفاقم الأوضاع في ليبيا وبحث السبل الكفيلة بتجاوز الظروف العصيبة هناك. وكان السراج قد وصل في وقت سابق اليوم، إلى الجزائر العاصمة، في زيارة تندرج ضمن المشاورات بين الجزائر وليبيا.
681
| 06 يناير 2020
ميركل توجه دعوة رسمية للجزائر لحضور الندوة الدولية حول ليبيا في برلين بحث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في اتصال هاتفي اليوم، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سبل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات لا سيما في المجال الاقتصادي. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الجانبين استعرضا الوضع في ليبيا وآفاق إحلال السلام في هذا البلد، مشيرة إلى وجود تطابق في وجهات نظر البلدين حول ضرورة التعجيل بإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، والوقف الفوري للنزاع المسلح، ووضع حد للتدخلات العسكرية الأجنبية. كما وجهت ميركل، خلال الاتصال الهاتفي، دعوة رسمية للجزائر لحضور الندوة الدولية حول ليبيا المزمع تنظيمها في برلين خلال الأسابيع المقبلة.
953
| 06 يناير 2020
ليست أقل من جريمة حرب.. هكذا أجمع الليبيون، والعالم بدوله ومؤسساته الحقوقية.. إذ أن ضحايا الطائرات المسيرة الداعمة لميليشيات خليفة حفتر هنا من طلاب الكلية العسكرية الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 20 عاماً. ضباط الغد.. أمل ليبيا في مستقبل أفضل لاستعادة أمنها ودورها الإقليمي والإنساني .. سقطوا بين عشية وضحاها.. كانوا يقومون بعملية الجمع المسائي في باحة الكلية أمس السبت لكن صواريخ الطائرات قضت على بسماتهم في لحظة . من بينهم حفظة القرآن.. هكذا استعرض رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورهم بوجوه طفولية قتلها الطيران الغادر .. وأظهر شريط فيديو تداوله مغردون اليوم الأحد على موقع التواصل لحظة المجزرة التي أوقعت 28 قتيلاً و22 جريحاً .. ووفق الفيديو الملتقط حسب الناشطين من كاميرات الكلية، فقد سقطت قذائف مباشرة على طابور طلاب الكلية . لكن لماذا الضرب الآن أصبح تحت الحزام؟.. لماذا تجاوز القواعد التي وضعها داعمو الحفتر لحفتر نفسه ؟!! يدرك اللواء حفتر وداعموه أن الفشل المتتالي لجنرالهم لن يكون في صالحهم مع دعوات المجتمع الدولي لحل الأزمة سياسياً وليس عبر أزيز الطائرات كما يقول الرئيس التونسي .. إذ يبزغ في الأفق عاملان مهمان وهما إصرار المجتمع الدولي على حل الأزمة سلمياً وإبعاد شبح الحرب عن المدنيين، بالإضافة إلى إقرار برلمان تركيا لإرسال قوات لحفظ السلام في العاصمة الليبية. هل تتبع قوات حفتر سياسة الأرض المحروقة؟ لا يستبعد المحللون الليبيون أن تكون مجزرة الكلية العسكرية بداية لسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها حفتر وداعموه، فتعطيل مطار معيتيقة الدولي وضرب المنشآت الحيوية المملوكة للشعب الليبي غير بعيدة عن هذا الهدف غير أن ما يدهش حفتر وداعموه حجم المقاومة من قوات الوفاق . يريد حفتر وداعموه إرسال رسالة واضحة لأهالي طرابلس من هذا الهجوم الغادر .. فإما أن نحكمكم أو نحرقكم ، بحسب المحللين . إذ يخشى الجنرال المارق وداعموه من قرار حازم من المجتمع الدولي يجبره على وقف إطلاق النار، لا سيما أن تواجد قوات تركية كفيل بحد ذاته لإسكات مدافعه وأزيز طائراته . وتحاول قوات حفتر، منذ أبريل الماضي، اختراق محاور العاصمة طرابلس، وتثبيت وجودها حول قلب العاصمة كأمر واقع يصعب تغييره إلا بتكلفة بشرية عالية، خاصة في صفوف المدنيين. وكانت قيادة عملية بركان الغضب التي تديرها حكومة الوفاق الوطني الليبية قد أعلنت أمس عن مقتل 28 شخصا وجرح 18 آخرين، جراء قصف لطيران أجنبي استهدف الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس. وقالت في بيان عبر تويتر: استشهاد وإصابة العشرات من طلبة الكلية العسكرية بطرابلس نتيجة غارة لطيران أجنبي داعم للجيش الليبي. وعد مسعفون تناثر الأشلاء وتمزق الجثامين وتفحم بعضها سبباً في صعوبة إحصائها والتعرف على بعضها. وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الدماء المبعثرة في باحة الكلية وأجزاء من جثامين الطلاب الضحايا. وقال أمين الهاشمي، المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن الطلاب كانوا يقومون بعملية الجمع المسائي في الباحة الرئيسة للكلية، استعدادا للدخول إلى عنابرهم الخاصة، قبل تعرض الباحة إلى قصف جوي تسبب في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
3041
| 05 يناير 2020
أدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم، بشدة قصف مقر الكلية العسكرية بالعاصمة الليبية /طرابلس/ من قبل مقاتلات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه يتوجب على المجتمع الدولي اتخاذ الخطوات الضرورية بأسرع وقت، من أجل إنهاء الدعم الخارجي لـ حفتر في ليبيا. وأكد البيان أن تركيا ستواصل التضامن مع حكومة الوفاق الوطني الليبي المعترف بها دوليا. وذكر مركز الطب الميداني والدعم التابع لوزارة الصحة الليبية، أن القصف الذي تعرض له طلبة الكلية العسكرية أمس /السبت/ راح ضحيته 30 قتيلا وأكثر من 33 جريحا. وتشن القوات التابعة لحفتر منذ الرابع من أبريل الماضي، هجوما للسيطرة على/ طرابلس/ مقر حكومة/ الوفاق الوطني/.. وتصاعدت وتيرة المعارك في الآونة الأخيرة مع إعلان حفتر في 12 ديسمبر الماضي شن هجوم جديد على العاصمة الليبية.
1124
| 05 يناير 2020
أدانت دولة قطر بأشد العبارات القصف الجوي الذي استهدف الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطلاب. واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن القصف قد يرقى إلى جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين، وفتح تحقيق عاجل في الحادثة يمهد لتقديم المعتدين إلى العدالة الدولية. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا ولحكومة وشعب ليبيا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
883
| 05 يناير 2020
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، القصف الجوي الذي استهدف الكلية العسكرية، جنوبي العاصمة/ طرابلس/ وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى من طلاب الكلية . وشددت البعثة الأممية، في بيان نشرته فجر اليوم، على أن التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا ويهدد فرص العودة للعملية السياسية. وقالت إن التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها، قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب، ولن يفلت الجناة من العقاب مهما طال الزمن أو قصر. وخرجت بعض المسيرات في العاصمة الليبية/ طرابلس/ وفي مدن/ زوارة، والزاوية، ومصراتة/ منددة بالهجوم، فيما توافد عدد كبير من المواطنين على مراكز التبرع بالدم بعد الدعوات التي وجهتها وزارة الصحة للمواطنين، للمساهمة في إنقاذ حياة الجرحى. وكان المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة لقوات حكومة/ الوفاق الوطني/ المعترف بها دوليا، قد ذكر على صفحته الرسمية في / فيسبوك/، أن 28 طالبا قتلوا وأصيب 18 أخرون مساء أمس / السبت/ نتيجة غارة للطيران الأجنبي الداعم للواء المتقاعد خليفة حفتر..وقال إن هذه هي حصيلة أولية للقتلى والمصابين من طلبة الكلية . وتشن القوات التابعة لحفتر منذ الرابع من أبريل الماضي، هجوما للسيطرة على/ طرابلس/ مقر حكومة/ الوفاق الوطني/..وتصاعدت وتيرة المعارك في الآونة الأخيرة مع إعلان حفتر في 12 ديسمبر الماضي شن هجوم جديد على العاصمة الليبية.
1686
| 05 يناير 2020
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18078
| 26 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
17020
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14506
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
11008
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5056
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4364
| 25 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
3836
| 27 أكتوبر 2025