أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تتصدر الأوضاع الاجتماعية والإنسانية في كل من قطاع غزة ولبنان، أعمال اجتماعات الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على المستوى الوزاري، والتي تنطلق بعد غد /الثلاثاء/ في البحرين وتستمر على مدى يومين. وذكرت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، أن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية، في قطاع غزة، تأتي في مقدمة جدول أعمال المجلس الوزاري، جراء الممارسات غير الإنسانية، لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وفي محاولة للتخفيف من الأوضاع الاجتماعية والإنسانية الصعبة في قطاع غزة، وباقي الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنه في ذات الإطار سيتم بحث الأوضاع الاجتماعية والإنسانية أيضا في الجمهورية اللبنانية، وسبل مواصلة تقديم الدعم الاجتماعي والإنساني. وأضافت أبو غزالة أن المجلس سيبحث كذلك عددا من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، حيث سيتم التركيز على الموضوعات ذات الصلة بالفقر متعدد الأبعاد، والسياسات الاجتماعية، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأسرة والطفولة، من خلال الاستراتيجيات والبرامج المقترحة، ومبادرات الدول العربية ذات الصلة، موضحة أن التحضير للملف الاجتماعي للقمة العربية القادمة يشكل حيزا مهما في جدول أعمال المجلس، فضلا عن التحضير لمؤتمر القمة العالمية للتنمية الاجتماعية، وقمة الأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف إعداد الموقف العربي لهاتين القمتين العالميتين، وفقا للأولويات العربية. وذكرت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن اجتماعات المجلس على مستوى كبار المسؤولين، والتي انطلقت اليوم وتستمر على مدى يومين، ستقوم في هذا الصدد بإعداد مشاريع القرارات والتصورات، التي ستعرض على الوزراء لاتخاذ القرارات اللازمة، التي تعزز من العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وتسهم في جهود الدول العربية الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
268
| 22 ديسمبر 2024
أكد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم، حاجة بلاده لأكثر من خمسة مليارات دولا لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي الأخير، منها ملياران ومئة مليون دولار لإعمار وتأهيل أكثر من 100 ألف منزل ووحدة سكنية، وبقيتها لإعادة تأهيل المنشآت الحيوية المتضررة من القصف، مثل محطات ضخ المياه والمستشفيات والمدارس وأبراج الاتصالات. وأوضح ميقاتي، في كلمة خلال قمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي المنعقدة في القاهرة، أن عدد القتلى اللبنانيين في العدوان الإسرائيلي الأخير بلغ ما يزيد على 4 آلاف، بينهم 290 طفلا و790 امرأة و241 من العاملين في القطاع الصحي والإسعاف، وأكثر من 14 ألف جريح. وأضاف أن العدوان تسبب أيضا في تهجير أكثر من مليون نسمة من منازلهم، مشددا على أن لبنان يعول كثيرا على الدعم لكي يستطيع أن ينهض من جديد، ويتخطى المصاعب الكبيرة التي تواجهه، بدءا بمعالجة تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير. وذكر أن لبنان بدأ بعملية مسح الأضرار، لافتا إلى أن تقديرات كلفة الحرب على الاقتصاد والبيئة والزراعة أعلى بكثير، خاصة أن العدوان تسبب بحرق آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتدمير سبل العيش لمئات الآلاف من المواطنين وتهجيرهم من قراهم ومدنهم، في أكبر حالة تهجير في تاريخ البلاد. كما اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن المدخل الحقيقي للبدء في التنمية يبدأ باحترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة بدءا من القانون الدولي الإنساني والضغط على الكيان الإسرائيلي الذي يستمر في عدوانه الذي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل أعاد الكثير من القطاعات سنوات طويلة إلى الوراء. وشدد نجيب ميقاتي، في كلمته، على أن سبل التنمية لا يمكن أن تتم إلا بوقف الحروب المدمرة وانسحاب الجيوش المحتلة وتحقيق العدالة للشعوب وتحديد مصيرها واكتساب استقلالها وبسط سيادتها على كامل أراضيها. وكان عدد من رؤساء ورؤساء حكومات بلدان مجموعة الدول الثماني النامية قد شاركوا، في وقت سابق من اليوم، في افتتاح قمتهم الـ11 بالعاصمة المصرية القاهرة.
142
| 19 ديسمبر 2024
أعلنت قناة CBS الأميركية عن إجراء حوار مع عملاء موساد المتقاعدين الذين قادوا عملية تفجيرات أجهزة الاتصالات البيجر في لبنان في شهر سبتمبر الماضي. وقال موقع أكسيوس الأميركي، أن برنامج 60 دقيقة الذي سيعرض الحوار يوم الأحد القادم وافق على أن يرتدي العملاء أقنعة ويغيروا أصواتهم للحفاظ على هويتهم مجهولة في التقرير الذي سيعرض الساعة 7:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وقال العملاء حسب أكسيوس، إنهم اختبروا الأجهزة عدة مرات لضمان الحد الأدنى من الأضرار، وأضافوا: إذا ضغطنا على الزر، فإن الشخص الوحيد الذي سيتعرض للأذى هو حامل الجهاز نفسه. حتى لو كانت زوجته أو ابنته بجواره، هو الوحيد الذي سيتعرض للأذى. وقُتل 12 شخصاً وأصيب ما يقرب من 3 آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها أعضاء حزب الله بشكل متزامن في أنحاء لبنان.
976
| 19 ديسمبر 2024
هنأت شخصيات سياسية لبنانية دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني. وقال وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام «نهَنِّئ دولة قطر الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني القطري، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يواصل هذا البلد العزيز مسيرته الحافلة بالنجاحات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. دامت قطر عزيزة شامخة، وكل عام وأنتم بخير». من جهته وجه وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس رسالة تهنئة الى سعادة سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وجاء فيها «يسرّني ويُشرّفني أن أتوجه إلى سعادتكم، ومن خلالكم إلى دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً لمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر التي تقف إلى جانب لبنان ولا تزال تدعم الشعب اللبناني في السرّاء والضرّاء. تمنياتنا القلبية أن تبقى دولة قطر الركن والحضن لأشقائها العرب، وأن تبقى الرائدة والسباقة في كل مجال وأن نحتفل معها دوماً بالإنجازات والنجاحات وبناء الجسور بين الدول والشعوب». وكتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة «اكس»: «أبارك لدولة قطر، قيادةً وشعبًا، بمناسبة يومها الوطني، مع خالص التهاني وأطيب التمنيات بأن يديم الله على هذه الدولة الشقيقة وشعبها العزيز الأمان والازدهار، تحت راية صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ورؤيته الحكيمة التي كان لها الفضل الأكبر بما حققته قطر من إنجازات متتالية. وأضاف: «مواقف دولة قطر الداعمة والمساندة للبنان وشعبه وجيشه، لا تفيها كلمات الشكر والامتنان، خصوصًا ما قامت به خلال فترة الحرب عند إطلاقها جسرًا جويًا لمساعدة لبنان، إضافة إلى جهودها عبر اللجنة الخماسية لانتخاب رئيس للجمهورية». وقدمت الفنانة اللبنانية كارمن لبس التهاني للشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف اليوم 18 ديسمبر من كل عام، وغردت عبر حسابها:” بالتمنى للشعب القطري بدوام الأمن والأمان والازدهار وكل الحب “.
376
| 19 ديسمبر 2024
تنشط الدبلوماسية القطرية على الساحة اللبنانية في اطار جهود قطر لدعم استقرار لبنان وتقريب وجهات النظر لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية وانطلاق مسيرة التنمية على جميع الصعد. وفي هذا السياق بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، مع سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في لبنان في السراي الحكومي الاوضاع والمستجدات المحلية والإقليمية كافة. وجاء هذا الاجتماع بعد زيارة سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي وزير الدولة في وزارة الخارجية، إلى بيروت، والتي التقى فيها المسؤولين اللبنانيين، لدفع جهود تسهيل عملية انتخاب رئيس الجمهورية ودعم وحدة لبنان واستقراره. حيث اكد سعادته في تصريحات صحفية أن دولة قطر تدرك أهمية الحفاظ على أمن لبنان داخلياً وخارجياً. ولم تتوان عن تقديم الدعم للجيش اللبناني، إيماناً منها بأهمية الحفاظ على هذه المؤسسة وتعزيز دورها في حماية واستقرار لبنان. وقال الخليفي لصحيفة المدن ان القضية اللبنانية لم تغب يوماً عن الحكومة والقيادة القطرية. نحن نتحرك في إطار التنسيق الجيد مع المجموعة الخماسية سعياً لإيجاد حل سياسي للوضع اللبناني الراهن، ودعم جهود استقرار المنطقة، مع التأكيد على سيادة لبنان على كافة أراضيه. وما يحدث في الدول المجاورة له تأثيرات مباشرة على لبنان. لذا، سنساهم في الجهود الرامية لتعزيز أمن المنطقة. وفي سياق متصل اجتمع سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في لبنان مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب واستعرض معه التطورات في لبنان والمنطقة والاستعدادات لانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 يناير المقبل.
280
| 19 ديسمبر 2024
■ الخليفي يؤكد أهمية توحيد الصف اللبناني لتجاوز التحديات الراهنة ■ أهمية دور الجيش اللبناني في تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان شكلت زيارة سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية الى لبنان الحدث السياسي الابرز الذي استأثر باهتمام الاوساط السياسية ووسائل الاعلام اللبنانية. ولفتت مصادر سياسية لبنانية أن زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية إلى لبنان تأتي في إطار مسعى يواكب مبادرة مجموعة الدول الخمس لانتخاب رئيس الجمهورية. واستعرض سعادة الدكتور محمد الخليفي، امس في بيروت، مع سعادة السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، كما تم مناقشة جهود سد الفراغ الرئاسي في لبنان. وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية خلال الاجتماع على أهمية تضافر الجهود الوطنية وتوحيد الصف اللبناني من أجل تجاوز التحديات الراهنة التي تواجه البلاد ودعم عملية استقرار لبنان. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد أنّ «الأجواء جيدة اليوم»، في سياق متابعة التطورات السياسية وحركة الاتصالات المواكبة للاستحقاق الرئاسي. بري قال «ان شاء الله سيكون هناك رئيس للبنان في جلسة 9 كانون الثاني». وزار الخليفي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، في السراي الحكوميّ، وذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى لبنان ومستشار رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر. كما التقى الخليفي قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، حيث جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وجدد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، خلال الاجتماع، الأهمية البالغة لدور الجيش اللبناني في تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان، وفي الحفاظ على سيادة الدولة ووحدة أراضيها في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتزايدة التي تواجه المنطقة. كما عبر قائد الجيش عن شكره وتقديره لدولة قطر على الدعم المستمر الذي تقدمه للبنان والمؤسسة العسكرية لتجاوز الظروف الراهنة. وكشفت مصادر مطلعة ان الخليفي سيجري مشاورات مع عدد من الكتل النيابية خصوصا مع نواب الكتل المعارضة لتسهيل عملية انتخاب رئيس للجمهورية بتاريخ 9 يناير.
254
| 17 ديسمبر 2024
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم في بيروت، مع سعادة السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية الشقيقة. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، كما تم مناقشة جهود سد الفراغ الرئاسي في لبنان. وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية خلال الاجتماع على أهمية تضافر الجهود الوطنية وتوحيد الصف اللبناني من أجل تجاوز التحديات الراهنة التي تواجه البلاد ودعم عملية استقرار لبنان.
220
| 16 ديسمبر 2024
■ اللبنانيون حكومة وشعباً يجتمعون على حب قطر ■ كل الشكر لسمو الأمير والحكومة القطرية لدعم لبنان خلال العدوان ■ تحرر سوريا من نظام الأسد يعيد الاستقرار للبنان والمنطقة ■ الحوار الوطني يبدأ بعد انتخاب رئيس الجمهورية لمناقشة المستقبل ■ لو كان لدينا رئيس جمهورية لما تأخرت الدول العربية عن دعم الإعمار ■ الإعمار يبدأ عندما يتوفر التمويل وحتى الآن لم تتبلور الصورة الكاملة ■لابد من خطة حكومية لإعادة الإعمار تفتح الباب لمساهمة الأشقاء ■ لبنان يحتاج في كل المراحل إلى حوار داخلي حول الملفات العالقة ■المشكلة تبقى في اقتناع القوى السياسية اللبنانية بأهمية الحوار الداخلي ■ سلاح حزب الله سيكون جزءا من الإستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار ■ موضوع سلاح المقاومة يحتاج إلى عمل طويل وليس مجرد قرار ■ حجم الردميات والدمار يفوق حرب 2006 بخمسة أضعاف ■لا حل في لبنان بدون بناء مؤسسات الدولة بشكل كامل غير منقوص ■ احتياجات الجيش تقدر بمليار دولار للقيام بكل المهام المطلوبة ■ عندما يكتمل بناء المؤسسات الأمنية اللبنانية تنتفي الحاجة لسلاح آخر ■ العلاقات القطرية اللبنانية قائمة على الإخوة والمحبة والاحترام المتبادل ■ لبنان يستضيف أكبر نسبة لاجئين سوريين في العالم قياسا على الجغرافيا والسكان ■ بعد انتقال سوريا إلى الاستقرار علينا تنظيم عودة اللاجئين السوريين ■ الملفات العالقة بين لبنان وسوريا كثيرة وتحتاج لعمل دؤوب بين البلدين ■ نحن بحاجة إلى مصارحة ومصالحة لبناء الثقة بين لبنان وسوريا ■ مشاركتي في منتدى الدوحة فرصة لمناقشة تأثيرات الحرب على لبنان ■ الاحتلال الإسرائيلي كسر كل القوانين الدولية لحقوق الإنسان في غزة ولبنان ■ الدوحة أصبحت وجهة جاذبة للمفكرين والسياسيين وصناع القرار في العالم ■ الموقف الرسمي لقطر حريص على مساندة القضايا العربية في المنتديات العالمية ■ تكريم الصحفيين طريقة ذكية للإضاءة على انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان ■ نقدر عالياً تضامن قطر ومساندتها خلال العدوان عبر إرسال جسر جوي إغاثي ■ هذه الحرب هي الأعنف في لبنان من ناحية حجم الدمار الهائل أشاد وزير رئيس لجنة الطوارئ، ووزير البيئة اللبناني د. ناصر ياسين بمواقف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تجاه لبنان، منوها بأن سموه طرح قضية لبنان في جميع المنابر العربية والعالمية، وكان سباقا بإصدار توجيهاته لدعم لبنان وشعبه. وقال في حوار مع الشرق إن اللبنانيين حكومة وشعبا وسياسيين وأحزاباً يجتمعون على حب قطر ويقدرون عاليا تضامنها ومساندتها للشعب اللبناني خلال العدوان عبر إرسال جسر جوي محملا بأطنان المساعدات الإغاثية والطبية. وتطرق إلى دعم قطر للجيش اللبناني الذي يعتبر المؤسسة الأمنية الجامعة لكل اللبنانيين والحامية لوحدته واستقراره. مؤكدا أن الدعم المالي واللوجستي الذي قدمته قطر مكن الجيش اللبناني من الاستمرار بتحمل مسؤولياته والقيام بدوره الوطني. وتحدث الوزير ياسين عن أهمية منتدى الدوحة الذي أصبح منصة جاذبة لكبار الشخصيات والقادة وصناع القرار في العالم للإضاءة على القضايا العربية وأبرزها فلسطين ولبنان. وقال: إن تكريم الصحفيين الذين أصيبوا في الحرب في غزة أو في لبنان في افتتاح المنتدى كانت طريقة ذكية جدا للإضاءة على الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان، وهي إشارة جريئة لجرائم إسرائيل وكسرها للقوانين الدولية وحقوق الإنسان من خلال استهداف المدنيين والطواقم الصحفية والطبية. وأشاد بسقوط نظام الأسد في سوريا وقال: الاستقرار في سوريا والانتقال الديمقراطي نحو الحرية ونحو الحوار الداخلي بين كل المكونات السورية سيساهم في استقرار الدولة السورية والنهوض بها بعد سنوات من حروب وعقود من القبضة الحديدية على الشعب السوري مما قد يؤدي إلى انفراجات في المنطقة. وتطرق الوزير ياسين إلى حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على لبنان وتعرض لبنان الى العدوان الإسرائيلي في 82 و93 و96 و2006. فهذه الحرب هي الأعنف من ناحية حجم الدمار الهائل الذي حصل بالنسبة لكلفة الحرب التي قدرت بـ 10 مليارات دولار. وكشف أن العدوان الإسرائيلي تسبب باضرار فادحة للبيئة، وقال إن وزارة البيئة وثقت بالتنسيق مع خبراء استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض في مساحات واسعة في الجنوب خاصة، وقد تعمدت إسرائيل حرق أكثر من 5 آلاف هكتار في الجنوب، يعني هذا أكثر بخمس مرات مما احترق من غابات وأعشاب في كل الأراضي اللبنانية، وأعلن الوزير ياسين خطة وزارة البيئة اللبنانية للتعامل مع مخلفات العدوان والردميات، وقال أصدرنا إرشادات لكيفية معالجة الردميات وإزالة السموم منها. ولدينا خيارات أخرى كثيرة ومفيدة أهمها إعادة التدوير وإعادة تأهيل المقالع باعتبار ان الكسارات والمقالع شوهت الجبال وبالتالي نستطيع استعادة جمالية جبالنا. كذلك يمكننا الاستفادة من الردميات كمواد أولية لرصف الطرقات والبناء فالخيارات كثيرة ومتاحة وأفضل من ردم البحر. بعد التغيير الهائل الذي حدث في الشقيقة سوريا، نظن أن تداعياته لن تقف في الجغرافيا السورية، كيف تنظرون في لبنان الى هذه التداعيات؟ التغيير الذي حدث في سوريا خلال أيام وبشكل سريع سيكون له بلا شك نتائج مباشرة على لبنان والمنطقة بصفة عامة، خاصة أن العلاقات بين لبنان وسوريا تمتد لسنوات طويلة وفي الحقيقة شهدت العلاقات بين لبنان وسوريا دائما مد وجزر خاصة على المستوى السياسي ولكن العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية متجذرة بين البلدين. وأعتقد أن الاستقرار في سوريا والانتقال الديمقراطي نحو الحرية ونحو الحوار الداخلي بين كل المكونات السورية سيساهم في استقرار الدولة السورية والنهوض بها بعد سنوات من حروب وعقود من القبضة الحديدية على الشعب السوري مما قد يؤدي إلى انفراجات في المنطقة. - ملفات عالقة العلاقات السورية اللبنانية التي تميزت بالمد والجزر والانعكاسات تختلف عن باقي الدول خاصة. وانكم تستضيفون عددا كبيرا من الاشقاء السوريين، هل ترون أن هذا التغيير سوف يفتح صفحة جديدة من العلاقات المميزة أم ستكون علاقات مضطربة ؟ منذ الساعات الأولى من هذا الانتقال الذي يحصل في سوريا، الإشارات إيجابية من ناحية لبنان، مختلف الأطياف اللبنانية ترحب بالانتقال السلمي في سوريا. كما أن أغلبية المكونات السياسية في لبنان تعتبر أن ما يحدث في سوريا هو شأن داخلي، لا نريد أن نتدخل في الشأن السوري، والعكس صحيح، يعني لا نريد لسوريا بالمستقبل أن تتدخل في الشعب اللبناني، وهذا كان أساس الالتباس الحاصل في السابق، ولدينا كذلك ملفات عالقة تتعلق بالمعتقلين اللبنانيين في سوريا الذين لم تعترف الحكومة السورية السابقة باعتقالهم. ولكن اليوم ثبت وجودهم هناك بعض الأشخاص عادوا اليوم إلى لبنان بعد عشرات السنين من الاعتقال. وهناك عمل مشترك لتقصي الحقائق عن وجود معتقلين آخرين منذ الحرب الاهلية وقد أوعز رئيس الحكومة لوزارة العدل لمتابعة هذا الملف. - ملف اللاجئين السوريين أما الموضوع الثاني هو موضوع اللاجئين السوريين، لبنان يستضيف أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، يعني نسبة لعدد السكان والجغرافيا اللبنانية، هذه أكبر نسبة لاجئين للسكان في العالم. لبنان استضاف كما نقول السوريين عن كل العالم، يعني في الوقت الذي رفضت بقية الدول استقبال اللاجئين السوريين بعد الحرب وبعد ما حدث من 2015 استقبلتهم لبنان بحكم الجوار والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية. أعتقد أن هؤلاء الناس من حقهم العودة لديارهم وأصبح الآن الوقت المناسب لذلك خاصة وان سوريا تنتقل إلى الاستقرار، الاقتصادي والسياسي، علينا أن ننظم العودة بشكل سريع. - ضبط الحدود مع سوريا الموضوع الثالث هو إعادة ضبط الحدود بين البلدين التي تمتد على عشرات الكيلومترات لوقف التهريب وتجارة المخدرات فهناك عدد من الملفات الكثيرة على الحكومة السورية المقبلة والحكومة اللبنانية الحايلة او القادمة مناقشتها بشكل فعلي. الى جانب تعزيز العلاقات الدبلوماسية. و للتذكير رغم العلاقات العريقة بين البلدين أول سفارة سورية فتحت أبوابها في لبنان سنة 2008 بعد اغتيال الرئيس الحريري. ونأمل أن يتم توطيد العلاقات بالشكل الذي يخدم مصالح البلدين. نحن نحتاج الى مصالحة وبناء الثقة بين لبنان وسوريا بعد أن تتمكن سوريا الجديدة من تحقيق التفاهمات والتوازنات الداخلية. - منصة للقضايا العربية نلتقي معكم على هامش مشاركتكم في منتدى الدوحة الذي جمع حشدا كبيرا من قادة الدول وصناع القرار. كيف كانت مشاركتكم وما هو انطباعتكم؟ هذا ثالث منتدى أشارك فيه، ودائما المشاركة في منتدى الدوحة تكون ذات قيمة ومفيدة وذات حصيلة من الأفكار والتبادلات المهمة، فعلا فضاء منتدى الدوحة مهم جدا على مستوى الفعاليات والجلسات. وكذلك المشاركة هذه السنة كانت فرصة لشكر صاحب السمو والحكومة وكل الشعب القطري الشقيق لدعم لبنان خلال العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له وسبب خسائر كارثية وتهجير أكثر من مليون لبناني. نقدرعاليا تضامن دولة قطر ومساندتها لنا خلال العدوان عبر إرسال جسر جوي إغاثي وتضامني وإرسال رسالة مساندة ودعم كبيرة لنا وقت الحاجة أتذكر قدوم سعادة الوزيرة لولوة الخاطر وقت القصف على بيروت على متن طائرة عسكرية في الأيام الأولى للعدوان كان لهذا الموقف التضامني الأثر الكبير علينا. كما كان حضوري لهذا المنتدى فرصة مهمة لمناقشة نتيجة وتأثيرات هذه الحرب على لبنان. ومن المواضيع المهمة التي تم مناقشتها في المنتدى هو قيمة المنظومة القانونية الدولية وعدم احترامها من قبل الاحتلال الإسرائيلي إن كان في غزة أو في لبنان، وأقصد بالتحديد القانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، كل هذه القوانين كسرها الاحتلال الإسرائيلي في غزة عبر الإبادة التي حصلت، وأيضا عبر ما حصل في لبنان من استهداف للمدنيين وطواقم طبية وتهجير أكثرمن مليون و200 الف لبناني وتدمير ممنهج للمدن وهو ما يسمى بالإبادة المكانية، والابادة البيئية وهي الإبادة الإيكولوجية. وكان منتدى الدوحة لحظة مهمة لرفع الصوت حول هذه القضايا بحضورعدد كبير من المفكرين ومراكز الأبحاث والسياسيين والمؤسسات غير الحكومية. - المنتدى أضاء على جرائم إسرائيل نحن نفتقر لتجميع هذا العدد من المفكرين وصناع السياسة على مستوى العالم في الدول العربية. ماذا يعني أن يكون هذا الحدث بهذا الزخم في عاصمة عربية؟ هل يشكل نقطة تحول في إبراز قضايانا العربية على مستوى العالم؟ تماما أصبحت الدوحة جاذبة للضيوف من العالم في عدد من المناسبات ليست فقط سياسية وانما ثقافية ورياضية وهذا الحضور الكبير بتنوعه وأعداده مهم أيضا لرفع القضايا العربية، هذه المنتديات العالمية أو المؤتمرات الدولية من المهم فيها الاضاءة على القضايا العربية على غرار فلسطين أو لبنان. نلاحظ دائما ان الموقف الرسمي لدولة قطر يساند ويعرض القضايا العربية. العام الماضي، كانت قضية غزة تأخذ حيزا كبيرا في المنتدى وهذا العام غزة ولبنان فكي لا تصبح هناك دول عربية أخرى تعاني يجب رفع الصوت. كما ان تكريم الصحفيين الذين أصيبوا في الحرب في غزة أو في لبنان كانت طريقة ذكية جدا للإضاءة على الانتهاكات التي حصلت في حقوق الإنسان نتيجة الاحتلال الإسرائيلي وهي إشارة جريئة لجرائم إسرائيل وكسرها للقوانين الدولية وحقوق الإنسان من خلال استهداف المدنيين والطواقم الصحفية والطبية. - جرائم إسرائيلية بعد الاتفاق على وقف اطلاق بين لبنان وإسرائيل وخرقه المستمر من الاحتلال هل سيكتب النجاح لهذا الاتفاق أم قد ينتهي وتعود الحرب ؟ الأيام الماضية كان هناك حوالي 100 انتهاك من الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، وتم قصف بعض البيوت والسيارات بشكل متفرق لكن لبنان لم ينتهك بأي شكل من الأشكال وقف إطلاق النار، جرى تبادل معين حدث في أراض لبنانية وتعمل الحكومة ولجنة المراقبة التي تضم جنرالا أمريكيا وجنرالا فرنسيا والقبعات الزرقاء في مهمة لحفظ السلام. كما ان الجيش اللبناني ينتشر بشكل تدريجي في المناطق الحدودية ولكن إسرائيل هي من تنتهك هذا الاتفاق. - تكلفة رهيبة لإعادة الإعمار بعد أن وقف هذا العدوان الصهيوني على لبنان، أكيد بدأتم في تقييم حجم الأضرار وما خلفه هذا العدوان، إن كان ذلك على مستوى المواطن اللبناني أو إن كان على صعيد البنية التحتية أو حتى على صعيد البيئة، وأنتم دكتور يعني وزيرا للبيئة ما هو أثر العدوان على مختلف الأصعدة؟ يعني أنا عشت معظم الحروب، كنت صغيرا خلال الحرب الأهلية، تعرضت لبنان الى العدوان الإسرائيلي في 82 و93 و96 و2006. هذه الحرب هي الأعنف من ناحية حجم الدمار الهائل الذي حصل بالنسبة لكلفة الحرب قدرت لحد الآن بشكل أولي،لأن عدد من المناطق لا تزال محتلة، هناك أكثر من 55 بلدة وقرية محتلة، وهي شبه مدمرة، ولكن التقدير الأولي لكلفة الحرب تفوق 10 مليارات دولار. تقدير البنك الدولي أواخر شهر 10 كان بحدود 8.6 مليار وهو تقدير للحد الأدنى. ولكن ممكن أن تكون الكلفة أكبر اذ نظرنا للكلفة البيئية والقطاع الزراعي وبعض القطاعات الاقتصادية ولكن الرقم هو أكثر ضخامة بالنسبة للوضع الاقتصادي للبلد وعدم القدرة على إعادة الاعمار. بصورة أوضح نصف الناتج المحلي وكل ما يملك لبنان واللبنانيون والمصارف والحكومة، نصفهم سيذهب لاعادة الاعمار وهذا غير ممكن، لا قدرة للبنان بكل بساطة للبدء في الإعمار نحن نحتاج إلى الدعم. كلفة إعادة تأهيل محطات المياه في الجنوب والضاحية فقط يفوق 300 مليون دولار، ضف على ذلك إعادة تأهيل الطرقات، الكهرباء، الاتصالات، النظافة ورفع النفايات والركام. نحن أمام مرحلة ستكون جد شائكة فيها تحديات كبيرة ولكن بدأنا بشكل متدرج في دعم الناس لتمكينهم من العودة لبيوتهم بتقديم الخدمات الطارئة لتأهيل البنية الأساسية. هناك أكثر من نصف مليون لبناني فقدوا منازلهم بشكل كامل أو ألحق بها الضرر، هناك 100ألف بيت متضرر والناس محتاجون لمساعدة للإيواء، هناك مدينة النبطية تعرضت الى التدمير، صور تعرضت لغارات كبيرة أحياء كاملة في البلدات الحدودية تدمرت بشكل ممنهج، وأيضا في الضاحية. يبقى لدينا الامل واللبنانيون لديهم قدرة على الاستمرار، ولكن هذه المرة الحرب وقعت في ظروف اقتصادية صعبة بالنسبة للحكومة والمواطنين خاصة بعد أزمة المصارف. نتمنى أن تحل هذه الازمات مع قدوم الرئيس الجديد في العام القادم. - حكومة جديدة هل هناك مؤشرات تشير إلى قرب تكوين الحكومة وتعيين الرئيس الجديد ؟ أعتقد أن الحراك الرئاسي أكثر جدية هذه المرة بسبب ضغط الحرب على البلاد، لبنان محتاجة إلى حكومة ورئيس جمهورية للتصديق على الاتفاقيات والقوانين. نحتاج الى حكومة دستورية ليستطيع مجلس النواب تشريع القوانين. خلال السنتين الماضيتين لم يستطع مجلس النواب التشريع واعتماد قوانين. لبنان تحتاج إلى رئيس دولة هذا من المسلمات لنتمكن من حل الازمات العديدة التي نعاني منها. الواقع السياسي والتحول في المنطقة وخاصة سوريا يفرض أكثر وجود رئيس وحكومة لفتح باب الحوار أيضا مع الحكومة السورية لتسوية المواضيع العالقة. - أضرار جسيمة هذا العدوان استخدم فيه ربما اسلحة لأول مرة يتم استخدامها ايضا مما يسبب اضرارا قد تكون لاحقة على البيئة والانسان، على الامور الصحية، هل توفرت لدى الحكومة اللبنانية تقارير تتحدث عن مثل هذا الامر؟ نحن وثقنا في وزارة البيئة مع خبراء استخدام الفوسفورالأبيض في مساحات واسعة في الجنوب خاصة وقد تعمدت اسرائيل حرق أكثر من 5 آلاف هكتار في الجنوب، يعني هذا أكثر بخمس مرات مما احترق من غابات وأعشاب في كل الأراضي اللبنانية، وبعد توقف العدوان بدأنا في التوسع لأخذ عينات أكبر لدراسة اثار الحرب على البيئة. ورفعنا تقارير لعدد من الهيئات الحقوقية مثل أمنستي وهيومن رايتس ووتش، ومكاتب الأمم المتحدة، ناقشنا الموضوع مع مكتب المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لإجراء تقصي الحقائق موثق أكثر من قبلهم لهذه الانتهاكات. هناك دراسات من جامعات ومراكز أبحاث تفيد بأن الفسفورلا يبقى كثيرا في التربة، ولكن يؤثر على مياه الجوفية، نحن نحتاج للوصول إلى المناطق،لا تزال محتلة الآن لإجراء دراسات أكثر على التربة والمياه والمزروعات وغيرها. ألا تفكرون في رفع قضايا دولية على إسرائيل؟ نحن رفعنا قضية لمجلس الأمن اذ لم ينظر فيها سنذهب للجمعية العامة وممكن استخدام كل الأطر والقوانين الدولية يعني لهذا الموضوع نحن في السابق في 2006 ادعينا على إسرائيل بالجمعية العامة لتعمدها إجراءات تسرب نفطي في منطقة الجييف. والجمعية العامة غرمت إسرائيل بـ 860 مليون دولار و لم تدفعها، ولكن كل سنة نذكر ونطالب بالدفع، فالأساس هو المتابعة والمطالبة المستمرة. أشرت دكتور إلى بدء عودة اللبنانين إلى مناطقهم، هل بدأتم وأنتم رئيس لجنة الطوارئ بإعادة النازحين إلى المناطق التي خرجوا منها؟ في لبنان الناس لا تبقى في مراكز الإيواء طويلا خلال الـ24 ساعة، كان 80% من الناس قد رجعوا إلى منازلهم أو السكن عند الأهالي والأصدقاء والأقارب، تبقى 6% فقط في مراكز الإيواء، نحن نجري كل الإحصاءات لمعرفة الحاجات الاولية وكلفة إعادة الإعمار وإعادة الخدمات التي من المؤكد ستأخذ وقتا طويلا في ظل غياب التمويل. - تمويل إعادة الاعمار ما هي المدة الزمنية المتوقعة لإعادة الاعمار؟ الاعمار يبدأ عندما يتوفر التمويل. وقد يستغرق الأمر من سنة الى سنتين. حتى الان لم تتبلور الصورة الكاملة للجهات التي ستمول إعادة الاعمار. هل تلقيتم وعودا من دول عربية لإعادة الإعمار؟ تلقينا وعودا من عدة جهات ولكن هذه الوعود بدعم لبنان وليس تحديدا في مجال إعادة الإعمار. ومازلنا ننتظر. لابد من خطة حكومية لإعادة الاعمار ويتم على أساسها دعوة الدول الشقيقة والصديقة للمساهمة في هذا الخطة. واظن ان هذه العملية مازالت في مراحلها الأولى. - غياب رئيس الجمهورية هل تعتقدون ان عدم وجود رئيس للجمهورية هو السبب في تأخر المساهمات العربية في إعادة الاعمار ؟ من المؤكد انه لوكان لدينا رئيس للجمهورية والمؤسسات الدستورية منتظمة لما تأخرت الدول العربية الشقيقة بالمساهمة في تمويل إعادة الاعمار.الرئيس القادم يجب ان يكون برنامجه إعادة الاعمار والمؤسسات. وربما هذا يتطلب حوارا وطنيا لأننا في لبنان نحتاج في كل المراحل الى حوار داخلي. - الحوار الداخلي الوطني هل نحن في مرحلة تتطلب الحوار الداخلي ريثما يتم انتخاب رئيس الجمهورية ؟ الحوار الداخلي قائم بطريقة غير مباشرة عبر لقاءات ثنائية خصوصا وان التطورات تطرح الكثير من الملفات التي يجب التفاهم عليها فهناك تطبيق القرار 1701 وتوابعه وهناك اعادة الاعمار وهناك ملف المؤسسات الدستورية وهناك الملف السوري وكيفية التعاطي معه. وهناك ايضا مشكلة غياب الثقة بين الاطراف والقوى اللبنانية. هل نفهم ان الحوار الوطني سينطلق بعد انتخاب رئيس الجمهورية ؟ من المؤكد ان رئيس الجمهورية القادم سيكون رئيسا حواريا بحيث يطرح جدول اعمال حول القضايا الوطنية والقضايا الخلافية تشمل: الاستراتيجية الدفاعية والعلاقة مع سوريا وترسيم الحدود وبناء المؤسسات وتفعيل السلطات القضائية وغيرها الكثير من القضايا التي تحتاج الى حوار طويل ومعمق. - الحاجة لطرف خارجي عندما تتعقد الامور يبحث اللبنانيون عن طرف خارجي يجمعهم للحوار والتفاهم لماذا لا يلتقي اللبنانيون الا في الخارج ؟ اذكر عندما استضافت الدوحة الحوار الوطني اللبناني طلب صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سحب الهواتف من المشاركين في الحوار حتى يمنع المؤثرات الخارجية عنهم. وهكذا نجح الحوار. في مسيرة لبنان كثير من المواقف في هذا الاطار. ولعل اتفاق الطائف كان اكثرها جدية واطولها زمنا. غير ان مشكلتنا ان كثيرا من بنود الطائف لم يتم تطبيقها. حاليا توجد اللجنة الخماسية التي تضم قطر ومصر والسعودية وفرنسا وامريكا تقوم بدور جيد وبجهد دؤوب لانتخاب رئيس للجمهورية. لكن تبقى المشكلة في اقتناع القوى السياسية اللبنانية باهمية الحوار الداخلي. لدينا انقسام واضح في الكتل البرلمانية في مجلس النواب وهذا الامر انعكس على دور مجلس النواب. وهذا يؤكد الحاجة لاقتناع اللبنانيين بأهمية الحوار الوطني الداخلي. - نزع سلاح حزب الله بعد الذي حدث جراء العدوان الاسرائيلي هل اصبح موضوع نزع سلاح حزب الله اقرب للتنفيذ مما كان عليه في السابق؟ هذا الموضوع سيكون جزءا من الاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار المنتظرة. وموضوع سلاح حزب الله لطالما كان موضع تجاذبات سياسية وهو موضوع قديم متجدد سبق ان طرح في محطات مختلفة وهناك تساؤلات مطروحة كيف نحمي لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية وما هو دور المقاومة بمختلف اشكالها وهذه الاسئلة مشروعة في الحوار الوطني. وتحتاج الى كثير من الحكمة في التعامل مع هذا الملف. واذكر هنا تجربة حصلت في ايرلندا حيث ان الاتفاق الذي تم مع الجيش الايرلندي عام 1997 لوقف الحرب الاهلية غير ان المفاوضات لنزع السلاح مازالت مستمرة حتى تاريخنا الحاضر علما ان الجيش الايرلندي لا يشكل سوى 10% من حجم قوة العتاد والسلاح الموجود لدى المقاومة في لبنان. هذه التجربة تؤكد ان موضوع سلاح المقاومة في لبنان يحتاج الى عمل طويل ومراحل متتالية. تبدأ بحوار وطني وبناء مؤسسات الدولة وتوفير الدعم الكامل للجيش اللبناني وتنتهي بتطيمنات وضمانات توفر الطمائنية لجميع اللبنانيين.لا حل في لبنان بدون بناء مؤسسات الدولة بشكل كامل غير منقوص. - مسؤوليات الجيش اللبناني يقع على عاتق الجيش اللبناني مسؤوليات كبيرة ولكن ماذا بشأن تسليح الجيش اللبناني وهل مسموح الحصول على الاسلحة المطلوبة؟ تم تسليح الجيش بحدود القدرة على حفظ الأمن. لكن الجيش بوضعه الحالي ظروفه صعبة سواء لجهة الناحية الاقتصادية ام لجهة الناحية اللوجستية والعتاد. خصوصا وان رواتب عناصر الجيش وضباطه زهيدة جدا. وقد كان لدعم دولة قطر دور مهم في استمرار الجيش وقدرته على القيام بدولة. والشكر والتقدير لقطر التي رفدت الجيش بشريان الحياة عبر دعمها المادي واللوجستي. ونحن بحاجة لمزيد من تكاتف الجهود لدعم الجيش في المسؤوليات المضاعفة والكبيرة التي القيت على عاتقه في الفترة الاخيرة. تقدر احتياجات الجيش بما يعادل مليار دولار للقيام بكل المهام المطلوبة منه. عندما يتم الاستثمار في دعم الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام والاجهزة الامنية الاخرى. وعندما يكتمل هذا الدعم تنتفي الحاجة لأي سلاح اخر. - قوة لبنان في مؤسساته غياب الجيش ودوره القوى احدث فراغا ملأته المقاومة وبوجود جيش قوي تنتفي الحاجة الى المقاومة ؟ كان لدينا مقولة سابقة وهي غير صائبة تقول ان قوة لبنان في ضعفه. في حين ان الحقيقة هي ان قوة لبنان في مؤسساته القوية وهي التي تحمي لبنان وليس المؤسسات الضعيفة غير القادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها. - إعادة تدوير الردميات بصفتك وزيرا للبيئة أصدرت تعميما بخصوص الردميات التي خلفها العدوان الإسرائيلي كيف سيتم التعاطي مع هذا الموضوع ؟ نحن موقفنا واضح بأهمية الاستفادة من الردميات وإعادة تدويرها وإزالة السموم منها. ولذلك اصدرنا إرشادات لكيفية معالجتها. ولست أرى ان رمي الردميات ومخلفات الدمار في البحر. لدينا خيارات أخرى كثيرة ومفيدة أهمها إعادة التدوير وإعادة تأهيل المقالع باعتبار ان الكسارات والمقالع شوهت الجبال وبالتالي نستطيع استعادة جمالية جبالنا. كذلك يمكننا الاستفادة من الردميات كمواد أولية لرصف الطرقات والبناء فالخيارات كثيرة ومتاحة وافضل من ردم البحر الذي يحتاج الى دراسات معمقة لمعرفة نوعية التربة وهناك كلفة مالية أيضا لبناء الحاجز البحري وهذا غير متاح الان. وبدلا من انفاق الأموال على ردم البحر نحتاج ان ننفق الأموال على إعادة الاعمار. وكذلك هناك التأثير السلبي على البيئة البحرية. لدينا كميات هائلة من الردم والدمار وهي بحجم خمسة اضعاف لحرب تموز 2006. في هذه الحرب حجم التدمير للعدوان الإسرائيلي غير مسبوق بتاريخ لبنان. - ملف الحدود مع سوريا في الملف السوري اللبناني توجد مشكلة الترسيم البحري لآبار الغاز ومشكلة اعتراف سوريا بلبنانية مزارع شبعا هل سيكون متاحا حلهما مع الحكومة السورية الجديدة ؟ موضوع ملف الحدود اللبنانية السورية تدخل فيه كل هذه التفاصيل. ولابد من التعاطي مع الحكومة السورية الجديدة بانفتاح كامل. وهذا الملف يحتاج الى وجود رئيس جمهورية في لبنان لكي يتفاوض مع الجانب السوري بكل التفاصيل. الحوار مطلوب بين الجانبين لحل كل المشاكل العالقة بين البلدين الشقيقين. - العلاقات القطرية اللبنانية كيف تنظرون إلى العلاقة القطرية اللبنانية في ظل هذه التطورات المتسارعة ؟ علاقة لبنان مع قطر هي دائما علاقة اخوة ومحبة وتكاتف. ولطالما كانت سباقة ومبادرة للوقوف الى جانب لبنان ومساعدته واغاثته بدون طلب. حيث ان قطر تلتزم بهذا الدعم للبنان من منطلق سياستها الحكيمة التي تقوم على دعم الاشقاء. لقد شمل صاحب السمو لبنان برعايته واهتمامه واعلن في جميع المنابر الدولية والإقليمية التزام قطر بدعم لبنان ووحدة أراضيه واستقراره وازدهاره. وقد ترجم هذه المواقف السياسية بكثير من الدعم الإنساني والاغاثي والصحي والتعليمي عبر برامج اطلقها صندوق قطر للتنمية وعبر مبادرات السفارة القطرية في لبنان وعلى رأسها سعادة السفير الشيخ سعود بن عبد الرحمن. وكذلك نجد في المقابل احتراما وتقديرا ومحبة لدولة قطر لدى جميع اللبنانيين حكومة وشعبا واحزابا وزعماء الكل يجتمعون على محبة قطر. وكما عودتنا قطر بالوقوف الى جانب لبنان نأمل أن تكون أول الداعمين والمساهمين في إعادة الإعمار.
1108
| 15 ديسمبر 2024
ما زال لبنان رازحا تحت تداعيات العدوان الإسرائيلي وفي الوقت الذي يسعى فيه الجيش اللبناني لاستكمال انتشاره في الجنوب بمساعدة اليونيفيل تنفيذا للقرار الدولي 1701 لوقف النار يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته اليومية للاتفاق. وتستمر الجهود اللبنانية للتعامل مع الحكومة السورية الجديدة بعد سقوط نظام الأسد. وأحدث الموقف في هذا السياق كان موقف رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري الذي قال: «سقط الأسد، ها قد اكتمل المشهد وخرج السوريون ليدفنوا حقبة ويفتحوا أخرى.. كم أنا سعيد برؤيتكم، تصدحون بصوت الحرية في الشام بعد أن تحررت من سجنها الكبير، اليوم تكرّسون بجميع ألوانكم ومشاربكم عرس سوريا بسقوط ديكتاتورها، الذي روع السوريين واللبنانيين وابتزّ العرب والعالم». وتابع: «سقط النظام الذي تاجر بفلسطين أكثر من نصف قرن، بعدما باع الجولان رخيصا وباع نفسه لكل من دفع له أو دافع عنه بوجه شعبه.. سقط الأسد وسقط القناع عن القناع، ليظهر جبنه وغدره لأقرب المقربين، فلا عجب أن يغدر بسوريا وحاضنته العربية، سقوط الأسد هو سقوط لنهج الاستفراد بالحكم والاستقواء». ورأى الحريري أنّ: «وعي السوريين وقادة ثورتهم، أذهل العالم، وأعطى نموذجا لنبذ العنف والانتقام، وأظهر وجه الثورة الحقيقي، وحقيقة السوريين الذين قدموا للعالم نموذجا بالتسامح والوعي، سيكون مفخرة العرب في تاريخهم المعاصر، وعبرة للأجيال القادمة، وتبقى العبرة الأكبر هي المحافظة على ما أنجز». - انهيار اقتصادي من جهتها حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) أن الاقتصاد اللبناني «وصل إلى حافة الانهيار». وأكّدت الإسكوا في دراسة أن «تداعيات النزاع تتجاوز الحاجات الإنسانية العاجلة لتطال البنية التحتية الصحية والتعليمية والاجتماعية، ممّا يستدعي إعادة النظر في سلّم الأولويات، والتعامل مع الرعاية كعنصر أساسي لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والانتعاش الاقتصادي». وبيَّنَت أرقام الدراسة أن الحرب التي تصاعدت في تشرين الأول الماضي وأدّت إلى «مقتل 2546 شخصاً بينهم 127 طفلاً، وإصابة 10698 شخصاً ونزوح أكثر من 1.5 مليون فرد بينهم 400 ألف طفل» أدّت كذلك إلى «تدمير 13 مستشفى وإغلاق 100 مركز رعاية صحية أولية، ما ترك عدداً لا يُحصى من الأسر محرومة من الخدمات الأساسية. كما أدّى اكتظاظ مراكز إيواء النازحين (908 من أصل 1095 مراكز تعمل بكامل طاقتها) إلى تفاقم المخاطر الصحية وتدهور أزمة الرعاية». ميدانيا، لا يزال الجيش اللبناني يمسح محيط بلدية ومعتقل الخيام من الذخائر غير المنفجرة، فيما لم يُعلن بعد عن موعد محدد للتوجه نحو وادي العصافير في الأطراف الجنوبية بسبب وجود قوات إسرائيلية في سهل سردا المقابل.
380
| 15 ديسمبر 2024
بعد 14 شهراً من الحرب الهستيرية على قطاع غزة، تترنح معطيات قديمة جديدة على مجريات الأحداث، عنوانها «مفاوضات التهدئة» التي عادت إلى الأجواء بعد لجم الحرب على جبهة لبنان، وعلى وقع تغييرات دراماتيكة في الإقليم، لكن غزة بدت وانها تقاد إلى المفاوضات، فيما النار تلتهم أبناءها على مدار الساعة. هكذا تترقب غزة مفاوضات وقف النار، فالأهالي ينامون على هدير الطائرات، ويستيقظون على أزيز الرصاص الذي لا يرحم، فلا يسلم حي أو مركز نزوح من الهجمات الدامية، التي تقتحم خيام النازحين، لتغتال أحلامهم باليوم الذي ينجلي فيه غبار الحرب. ومع توالي التصريحات التي يطلقها مسؤولون إسرائيليون بأن الظروف قد نضجت للتوصل إلى تهدئة وصفقة تبادل للأسرى، تتقاطع سيناريوهات عدة، حول الاتفاق الذي ينتظر أن يكون «جزئياً» في المرحلة الأولى، مع تحديد الملامح التي سينجلي عليها المشهد بشأن قطاع غزة مستقبلاً، من أجل تعبيد الطريق أمام اتفاق الوقف الكامل للحرب. وفق مراقبين، فالمرحلة الراهنة تتطلب أعلى درجات الحنكة الدبلوماسية، بحيث يتم اعطاء الفرصة لأهالي غزة لالتقاط الأنفاس، ومنح الفرصة ذاتها لعدد من الأسرى الفلسطينيين كي يتنسموا الحرية، لا سيما في ظل الظروف المزرية التي تشهدها سجون الاحتلال، ضمن اتفاقيات تكفلها وتتفق عليها الأطراف الراعية للجهود السياسية. فاستناداً إلى الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، تقتضي المرحلة القبول بوقف جزئي لاطلاق النار وتسوية سياسية، لأن البديل هو اتساع رقعة الدم والنار، في قطاع غزة المأزوم، وخصوصاً بعد تغيير الكثير من القواعد في المنطقة، في إشارة منه إلى لبنان وسوريا، مضيفاً: «طالما أن الحرب ما زالت تفتك بقطاع غزة، فالمصلحة الفلسطينية في عدم زجه في أتون مواجهة مفتوحة ولا سقف لها، خصوصاً مع التغييرات التي فرضت نفسها على ما يعرف بمحور الممانعة» مرجحاً أن تكون اللمسات الأخيرة قد وضعت على اتفاق التهدئة. في المقابل، حذر المحلل السياسي هاني المصري من أن يكون الحديث عن مساع لوقف النار في غزة، محاولة لكسب الوقت، وإفشال الجهود الدبلوماسية كما جرت العادة في كل المحطات السابقة، منبها إلى أن الأهداف الإسرائيلية من وراء مفاوضات التهدئة، لا تخرج عن الظفر بإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الإسرائيليين. ولعل في جولة المبعوث الأمريكي جيك سوليفان إلى المنطقة، ما يعزز محاولة الدفع الثلاثي الذي تقوده الدوحة بالتعاون مع القاهرة واشنطن، نحو التهدئة في غزة، والتوصل إلى اتفاق يخمد لهيب النار قبل 20 يناير المقبل، موعد تنصيب الرئيس ترامب، لكن يبقى الرهان إزاء ذلك، على جدية إسرائيل، ومرونة حركة حماس. وإذ تعكس قراءات المراقبين، قرب التوصل إلى تهدئة، يبقى عبور منعطف غزة هو المهمة الأصعب، فلا يعقل أن يقطع جميع «لاعبي الحرب» جسر العودة المنصوب على وعاء النار، بينما وحدها غزة تقفز من شجرة إلى أخرى أعلى، خشية أن تجهز عليها نار الحرب، أو أن يكون نزولها على أرض محروقة.
298
| 13 ديسمبر 2024
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان انها «تسلمت الشحنة الثانية من هبة الوقود التي قدمتها دولة قطر وصندوق قطر للتنمية، بهدف دعم قدرات المؤسسة العسكرية لمواجهة الصعوبات في المرحلة الراهنة. وتأتي هذه الهبة ضمن المساعدات المالية واللوجستية التي تقدمها دولة قطر للجيش اللبناني منذ اندلاع الازمة الاقتصادية قبل عدة أعوام. على الصعيد الميداني، تمركزت امس وحدات من الجيش اللبناني في 5 نقاط حول بلدة الخيام الجنوبية، بالتنسيق مع قوات “اليونيفيل” الدولية، وذلك ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية على تنفيذ القرار الدولي 1701. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة بتاتاً والتزام تعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار. ومسح المنطقة من الألغام. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه أجواء منطقة مرجعيون تحليقاً كثيفا للطيران الحربي المعادي إضافة إلى تحليق مكثّف للطيران المعادي المسير على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي حلقة من مسلسل الخروقات الاسرائيلية المتواصلة واليومية لاتفاق وقف اطلاق النار الذي بات نافذاً من فجر الأربعاء 27 نوفمبر وآخرها غارة معادية أمس على مدينة بنت جبيل، أدت إلى استشهاد 3 مواطنين، في حين استشهد مواطن اثر اعتداء على بلدة بيت ليف، ومواطن آخر في بلدة عيناتا. وفي المدخل الشمالي لمدينة الخيام الجنوبية، أفيد أنه دخل إلى المدينة رتل كبير من آليات قوات اليونيفيل الدولية، وقام بجولة وعمليات مسح داخل المدينة، بانتظار توجه هذه القوات لاحقاً إلى منطقة عين عرب ومنطقة الوزاني، ليتبع ذلك وبعد التأكد من انسحاب الاحتلال، دخول لقوات فوج الهندسة من الجيش اللبناني”، وذلك في ظل معلومات عن انسحاب كامل لقوات الاحتلال الاسرائيلي من هذه المدينة. في السياق، دعت بلدية الخيام أهل المدينة الصامدة، إلى “انتظار العودة الآمنة إليها”، مضيفةً “الرجاء منكم جميعاً التقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية والعسكرية، وبيانات قيادة الجيش اللبناني، التي أفادت أن قواتها ستستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، وستُجري مسحاً هندسياً شاملاً بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة”.
268
| 13 ديسمبر 2024
تتسارع التطورات السورية في لبنان حيث حفلت الساحة اللبنانية بكثير من الأحداث السياسية كان أبرزها تدفق النازحين السوريين إلى البنان فيما شوهدت أعداد كبيرة تغادر لبنان. من جهتها رفعت السفارة السورية في العاصمة اللبنانية بيروت، علم الثورة الأخضر المعروف بنجماته الثلاث، وأنزلت آخر كان يعتمده نظام الرئيس السابق بشار الأسد. ونشرت السفارة تسجيلا مصورا على صفحتها الرسمية في «فيسبوك»، وثقت فيه رفع العلم الجديد، الذي أصبح معتَمدا بشكل رسمي منذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد. إلى ذلك اشتعلت الساحة اللبنانية بمعلومات متضاربة عن لجوء عدد من عائلة الأسد إلى لبنان مما أثار حفيظة بعض اللبنانيين واضطر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى إصدار بيان توضيحي بهذا الخصوص. وأعلن رجل الأعمال والسياسي بهاء الحريري عن موقفه الحازم من محاولات أزلام النظام السوري الهروب من العدالة بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. واعتبر الحريري أن محاولات الهروب من العدالة تشكل خطراً على لبنان الذي عانى كثيراً من هيمنة هذا النظام على مدى عقود. وحذر الحريري من مغبة السماح للفارين من العدالة بالاستقرار في لبنان، داعياً الحكومة اللبنانية وعلى رأسها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى اتخاذ موقف حاسم. وأضاف، “نطالب الحكومة اللبنانية، وعلى رأسها الرئيس نجيب ميقاتي، بدق ناقوس الخطر، والضرب بيد من حديد بوجه كل من تسول له نفسه، لجعل لبنان مرتعاً لآل الأسد وزبانيتهم”. كما شدد على أهمية اتخاذ إجراءات قانونية وأمنية صارمة ضد من يسعى لتمكين هؤلاء الفارين من السيطرة أو الاستقرار في لبنان، مطالباً بتسليمهم للقيادة السورية الجديدة ليواجهوا محاسبة عادلة. وأضاف الحريري في منشوره أن لبنان يجب أن يظل بعيداً عن أي تورط في حماية مجرمي الحرب أو السماح لهم بالوجود في أراضيه، قائلاً: “ما كان مقبولاً لكم قبل إسقاط نظام الطاغية بشار الأسد، لن يتم التسامح معه بعد اليوم، وسنحاسب المتورطين في حماية مجرمي الحرب”.
318
| 11 ديسمبر 2024
في اليوم السابع لوقف النار استمرت الخروقات الإسرائيليّة للاتفاق عبر الاعتداءات المباشرة على الأراضي اللّبنانيّة سواء بالقصف المدفعي او بغارات الطائرات المسيرة فضلا عن استمرار التحذيرات الإسرائيليّة الموجّهة لعدد من القرى الجنوبيّة على الشريط الحدوديّ، إضافةً إلى المناطق في العمق الجنوبيّ. وكان من نتيجة هذه الخروقات سقوط جرحى وشهداء وتجدد النزوح. وارتكبت إسرائيل اكثر من 65 خرقا وتنوعت الخروقات الإسرائيليّة بين قصفٍ بالمدفعيّة والطيران الحربيّ والمسيّر، وتحليق بالطيران المسيّر، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغّلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها. وارتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار جراء ذلك إلى ضحيتين و10 جرحى. وصعدت إسرائيل اعتداءاتها بعد أن ردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيلية حيث شنت سلسلةً من الغارات الجويّة العنيفة والدمويّة أدّت إلى مجازر على امتداد رقعة واسعة في الجنوب والبقاع، فضلًا عن المعابر الحدوديّة. وشملت الغارات الإسرائيليّة جبل صافي وعددا من القرى. من جهته، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان محدث، أن الغارة الإسرائيلية على بلدة حاريص أسفرت عن استشهاد ستة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة. وفي مدينة صور، شهدت الأحياء والشوارع انتشارًا كثيفًا للجيش، إيذانًا ببدء إعادة انتشاره في الجنوب، لاسيما في القرى الحدودية، لضمان الأمن والاستقرار. وفي قضاءي صور وبنت جبيل، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة اعتداءات استهدفت عددًا من القرى والبلدات خلال الليل. وعلى الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء عملياته قبل منتصف الليل، عاد قبيل الفجر ليطلق قنابل مضيئة وبالونات حرارية فوق بلدة عيتا الشعب. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف الليل على المنطقة الواقعة بين بلدتي سجد ومليخ في إقليم التفاح، مستهدفًا مواقع جديدة في تصعيد متواصل. وفي مدينة صور، باشرت فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي التابعة للهيئة الصحية الإسلامية عمليات تسليم جثامين الضحايا، تمهيدًا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير. وأوضح الدكتور وسام غزال، رئيس طبابة قضاء صور، أن عدد الضحايا بلغ 192 شخصًا، وتعمل وزارة الصحة العامة والدفاع المدني واتحاد بلديات القضاء ووحدة الكوارث الطبيعية على إتمام هذه المهمة وفي تطور آخر، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن ضغوطًا أمريكية حالت دون تنفيذ “إسرائيل” هجومًا على بيروت الليلة الماضية.
176
| 04 ديسمبر 2024
■ مبادرات وقرارات وتوصيات مهمة لتفعيل الجهود بشأن قضايا الأمة دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الاجتماع الرابع لمجلس أمناء الاتحاد في دورته السادسة، إلى استمرار البذل وتقديم العون، للشعب الفلسطيني وإخوتنا في غزة. وأكد الاتحاد على موقفه الواضح تجاه القضية الفلسطينية والذي عبرت عنه بياناته وفتاواه من أولى لحظاتها التي استنكرت جريمة العصر المتمثلة في الإبادة الوحشية للإنسان والحجر والشجر في غزة وفلسطين. جاء ذلك في بيان عقب اجتماع مجلس أمناء الاتحاد، على مدار يومي السبت والأحد الماضيين، بمقره الجديد بالدوحة، حيث جرى استعراض جدول الأعمال الذي تضمن تقارير الرئاسة والأمانة وما يتعلق بقضايا المسلمين عموما. وأكد الاتحاد على تفعيل أهدافه والالتزام بها منطلقا من الاستراتيجيات وأهدافها ومشاريعها التي انبثقت من الجمعية العمومية في المجالات كلها، وعلى رأسها الرسالة العلمية والنهوض بالأمة التي أنشئ لأجلها الاتحاد واستثمار ذلك في النهوض الحضاري بالأمة وعمارة الأرض. ودعا علماء الأمة ونخبها ومكوناتها إلى القيام بدورهم وتعزيز حضورهم في حمل المشروع الإسلامي الحضاري. كما أكد بضرورة الحفاظ على القيم المشتركة بين الشعوب بشتى ثقافاتها التي تحمي الإنسانية وكرامتها وفطرتها. وأعرب الاتحاد عن استيائه وأسفه لما آل إليه حال العديد من الشعوب الإسلامية والإنسانية عموما من صراع وحروب وكراهية وإخلال بالفطرة والقيم. وأعرب الاتحاد عن بالغ أسفه واستنكاره وتنديده بالموقف المتخاذل لكثير من الدول الإسلامية الذي لم يرق إلى مستوى المسؤولية التي يحتمها الشرع والضمير الإنساني قبل الواجب الأخوي والجوار إزاء العدوان على غزة، مع أنه قد مضى على هذه الحرب المدمرة الظالمة الوحشية إلى الآن نحو أربعة عشر شهرا على مرأى ومسمع من العالم ودوله ومنظماته. وطالب الاتحاد بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الأسلحة المحرمة دوليا التي استخدمت خلال الحرب في غزة، وتضاعفت خلال الخمسين يوما التي استخدمت فيها أسلحة إجرامية لحرق وتبخير الأجساد لإخفاء الجريمة. كما طالب بشدة تفعيل القانون الدولي وقرارات المحكمة الدولية في ملاحقة المجرمين الصهاينة فلا معنى لقانون لا نفاذ له. وأشاد الاتحاد بمواقف جنوب أفريقيا والدول الداعمة والمنظمات الدولية التي وقفت سندا للشعب الفلسطيني، كما أشاد بموقف الشعوب الحرة والمنظمات والجامعات التي لم تنطفئ إلى اللحظة، ويدعو إلى استمرارها والحفاظ على جذوتها والمزيد من الضغط السياسي والإعلامي والحقوقي. وقرر مجلس الأمناء استمرار الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية وبخاصة في غزة وإيلائها المزيد من العناية في المجالات التي تلبي الاحتياجات الأساسية من غذاء، ودواء، وكساء، وإيواء، وتحريك الأمة وتفعيلها قادة وشعوبا لإيقاف العدوان، والدعوة إلى التآخي بين الأمة والعلماء وبين المنكوبين كما حدث بين المهاجرين والأنصار. ودعا إلى مساندة الشعب اللبناني ومد يد العون والدعوة إلى إعادة الإعمار وتعويض المتضررين، مؤكدا انه «الاتحاد» يقف مع الشعب اللبناني في دفاعه عن سيادته وأرضه ضد العدوان الصهيوني. وأشار البيان إلى أن الاتحاد يتابع الأحداث المتسارعة في سوريا وما قد تؤول إليه من تطور، ودعا الله أن يحفظ الشعب السوري من كل سوء وكيد، وأن يحقق له تطلعاته وأمنه واستقراره، ويؤكد وحدة أراضيه، ويقف مع مطالبه العادلة. وأوضح الاتحاد انه يتابع ما يجري في مختلف الدول الإسلامية من تحديات كبرى توجب على الأمة الوقوف معها ومساندتها في محنتها، ويؤكد حق الشعب السوداني وتطلعه، ويقف معه في محنته، ويطالب الأمة بالقيام بواجبها نحو الشعب السوداني الشقيق وقضيته العادلة، ويؤيد الاتحاد حكومة السودان الشرعية ضد البغاة المتمردين الذي تجاوزوا الحدود كلها في العدوان على الأنفس والأموال والأعراض. - د. علي القره داغي: القضية الفلسطينية والسورية أبرز مستجدات الاجتماع أكد الشيخ الدكتور علي القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن أبرز المستجدات في اجتماع مجلس الآمناء، كانت هي القضية الفلسطينية والسورية إلى جانب القضايا المتعلقة بالمشروع الحضاري والنهوض بالأمة، موضحا أن هذه هي أهم المحاور التي تناولها الاجتماع الجانب السياسي والعلمي والنهضوي، بالإضافة إلى الجوانب الادارية التي تتطلب منها قرارات تساهم في تنظيم الأمور. وتابع: فالمجلس يندرج تحت مظلته مجلس الامناء والرئاسة والأمانة العامة وعندنا 12 لجنة وعدة فروع، وتواجد في 92 دولة، بالإضافة إلى وجود 64 جمعية كبيرة عالمية. - د. علي الصلابي: مرحلة جديدة من العمل المؤسسي أكد الدكتور علي محمد الصلابي - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - أن لقاء مجلس الأمناء دوري كل ستة أشهر، وينظر في قضايا المسلمين، خاصة قضية فلسطين وقطاع غزة، والمستضعفين في مختلف البلدان، وكيف يكون الخطاب إلى الأمة وإلى العلماء والساسة وأحرار العالم في كيفية توحيد الجهود، ويهتم بقضايا وثوابت الأمة المتعلقة بقيمها وأخلاقها، وكيفية إيصال تعاليم القرآن الكريم إلى الناس بأسلوب سهل ومبسط ووسطي. وقال د. الصلابي في تصريحات صحفية: إن الاجتماع يتضمن نقاشات ومتابعة ومحاسبة ومراقبة للجان التابعة للاتحاد العالمي في مجالات متعددة.
562
| 03 ديسمبر 2024
جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شكر قطر على دعمها المستمر للبنان على الصعد كافة لا سيما في المساعدات لتجاوز تداعيات الحرب الاسرائيلية. جاء ذلك خلال اجتماع ميقاتي مع سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى لبنان. وتناول البحث التطورات اللبنانية والعلاقات الثنائية بين البلدين والمساعدات القطرية للبنان. وقال سعادة السفير بعد الاجتماع: «ناقشت مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي موضوع المساعدات القطرية، وقد وصلت إلى لبنان حتى الآن 21 طائرة من نوع سي 17 وكل طائرة تحمل حوالي 113 طناً من المساعدات وأكثرها تم بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية بناءً على طلب لجنة الطوارئ من السفارة القطرية، وهناك 80 في المائة منها مساعدات طبية». وأضاف السفير: «كان اللقاء مناسبة هنأت فيها دولته بوقف إطلاق النار، وقطر أميرا وحكومة وشعبا تقف مع لبنان دائما، والقطريون سيأتون إلى لبنان للسياحة وتعود الحياة طبيعية ان شاء الله». وردا على سؤال عن مساهمة قطر في جهود إعادة الاعمار قال: «لم نتطرق إلى هذا الموضوع حتى الان. وفي المرحلة الأولى نحن نقدم المساعدات الإنسانية وهناك مراحل ثانية كثيرة ان شاء الله». وكانت طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية تحمل مساعدات إغاثية ومستلزمات إيواء، وصلت امس إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك في إطار التعاون بين دولة قطر، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن الجسر الجوي الذي تسيره قطر لدعم الأشقاء اللبنانيين جراء الظروف الصعبة التي يمرون بها. كان في استقبال المساعدات الطاقم الدبلوماسي في السفارة وممثلون عن المفوضية.
352
| 03 ديسمبر 2024
وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي، اليوم، طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية تحمل مساعدات إغاثية ومستلزمات إيواء، وذلك في إطار التعاون بين دولة قطر، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن الجسر الجوي الذي تسيره قطر لدعم الأشقاء اللبنانيين جراء الظروف الصعبة التي يمرون بها. كان في استقبال المساعدات الطاقم الدبلوماسي في السفارة وممثلون عن المفوضية.
408
| 02 ديسمبر 2024
طالب نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني اللجنة الفنية التي تشكلت لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الكيان الإسرائيلي، بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي اللبنانية التي تحتلها. وأكد بري في بيان، أن الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة تجاوزت 54 خرقا، فيما لبنان ملتزم بشكل تام بما تم الاتفاق عليه. وأوضح أنه خلافا لكل ما يروج له في وسائل الإعلام بأن ما تقوم به إسرائيل منذ بدء سريان وقف إطلاق النار وكأنه من ضمن بنود الإتفاق، فإن ما تقوم به القوات الإسرائيلية من أعمال عدوانية يمثل خرقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إعلانه فجر 27 من نوفمبر الماضي. وقال إن اللجنة المكلفة بمراقبة الاتفاق مدعوة إلى مباشرة مهامها بشكل عاجل وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي التي تحتلها قبل أي شيء آخر. جدير بالذكر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي، كان قد دخل حيز التنفيذ فجر /الأربعاء/ الماضي، بعد عدوان إسرائيلي على الأراضي اللبنانية استمر لأكثر من عام، زادت وتيرته نهاية سبتمبر الماضي، ما تسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص عن جنوب البلاد.
252
| 02 ديسمبر 2024
لليوم الخامس على التوالي، تواصل إسرائيل خرقها لوقف إطلاق النار برا وجوا حيث سجلت عشرات الخروقات، فيما التزم لبنان وحزب الله التزاما تاما بوقف النار مما يجعل الهدنة هشة ويخشى من تعرضها للسقوط في حال ارتفعت وتيرة الخروقات الإسرائيلية. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيليّ، غارة جوية استهدفت بلدة يارون في جنوب لبنان. وكذلك استهدف الجيش الإسرائيلي بواسطة سلاح المدفعية مُحيط بلدة أرنون الشقيف جنوباً. وسبق ذلك، تحذير وجهه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر بيان جديد أعلن فيه بوجوب عدم الانتقال جنوباً. وفي البيان حذر الجيش الإسرائيلي سكان أكثر من 60 قرية وبلدة بعدم التوجه إليها. وذكرت معلومات صحفية أن السلطات الفرنسية أبلغت، إسرائيل أنّها رصدت 52 انتهاكاً إسرائيليا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة «لم يمر عبر آلية المراقبة»، أشارت المعلومات إلى أنّ «فرنسا حذرت إسرائيل من خطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بسبب الانتهاكات»، التي أدت إلى استشهاد 3 مواطنين. ومع وصول رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة وقف النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز إلى لبنان قبل أيام، واجتماعه مع قائد الجيش العماد جوزف عون. من المنتظر أن تعقد اللجنة أول اجتماعاتها خلال الأيام المقبلة لتعلن دخول وقف النار حيذ التنفيذ الكامل. وكانت أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنّ الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين سيكون الرئيس المدني للجنة بانتظار تعيين رئيس دائم في وقت لاحق. وأشارت معلومات إلى أنّ فريق عمل جيفرز الأولي مؤلف من 12 شخصاً، سيتولّون في المرحلة الأولى التأسيس لمهمّة المراقبة، بانتظار وصول الضابط الفرنسي المشارك في اللجنة في وقت قريب. وعليه، ستكون اجتماعات اللجنة في مقر قوات اليونيفيل في الناقورة، للبدء بتنفيذ مهامها بالمراقبة والإشراف على انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها إلى ما وراء الخط الأزرق، في مهلة الستين يوماً، ومواكبة انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، وتنفيذه للبند المتعلق بمنع الوجود المسلح لحزب الله جنوبي الليطاني. في حين يُفترض على اللجنة الخماسية بالدرجة الأولى تثبيت وقف إطلاق النار في ظل كل الخروقات الإسرائيلية المستمرة منذ سريان بدء الهدنة بين لبنان وإسرائيل.
508
| 02 ديسمبر 2024
شهد اليوم الثاني من الهدنة بين لبنان وإسرائيل خروقات إسرائيلية، بعدما تعرضت بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي إسرائيلي. أمّا التطور الأخطر فكان الاستهداف الإسرائيلي المباشر لسيارة في بلدة مركبا، أدى إلى جرح شخصين. وفي موازاة ذلك عادت الحركة الى الحياة السياسية اللبنانية لمواكبة اتفاق الهدنة حيث عقد مجلس النواب اللبناني جلسة تشريعية مدد فيها لقائد الجيش العماد جوزاف عون، ولجميع القادة العسكريين برتبة عميد وما فوق لمدة سنة. وكانت المفاجأة السياسية اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري موعدا لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية بتاريخ 9 يناير المقبل. مما يبشر بمرحلة خروج لبنان من ازمة الفراغ السياسي في الحكم حيث خلت سدة الرئاسة منذ عامين. وتزامن هذا الإعلان مع وصول الوسيط الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الى بيروت حيث بدأ مشاورات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. واستهل رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة بالدعوة إلى عقد جلسة في التاسع من يناير لانتخاب رئيس للجمهورية، وقال إنّ «الجلسة ستكون مثمرة وأعطينا مهلة شهر للتوافق فيما بيننا، وسأدعو سفراء الدول لحضورها». وقد حضر الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان جانباً من الجلسة العامة. - خروقات إسرائيلية على الصعيد الميداني وجّه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى سكّان لبنان، قائلًا: «حتّى إشعار آخر، يُحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خطّ القرى التّالية ومحيطها وأيضًا داخل القرى نفسها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر؛ والمنصوري». وهو تهديد جديد للبنان، بعدما جاء في البيان الإسرائيلي أنّه «يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخطّ جنوبًا، حتّى إشعار آخر»، زاعمًا أنّ «كلّ من ينتقل جنوب هذا الخطّ، يعرّض نفسه للخطر». واستمرت الخروقات الإسرائيلية على القرى الجنوبية، وأطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على بلدة الوزاني، وبالتوازي حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل. وأُفيد عن سماع صوت إنفجار في كفرشوبا وانباء عن تموضع دبابات للعدو الإسرائيلي مقابل البلدة، فيما سُمعت أصوات اطلاق نار مستمرة منذ الفجر في مارون الراس، وفي مناطق أخرى بجوار عيترون محيط المالكية. واطلق الجيش الإسرائيلي النار على الأهالي الذين يحاولون الوصول الى منازلهم على اطراف مدينة بنت جبيل، وكذلك أطلقت 5 قذائف مدفعية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا لترهيب مواطنين حاولوا الدخول إلى البلدة. وواصل الجيش اللبناني عملية انتشاره في قرى جنوب الليطاني وباشر تعزيز انتشاره وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل».
228
| 29 نوفمبر 2024
مساحة إعلانية
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
5694
| 15 سبتمبر 2025
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
4896
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
4228
| 16 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
3056
| 15 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2912
| 15 سبتمبر 2025
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب أخيه جلالة الملك...
2826
| 15 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
2728
| 18 سبتمبر 2025