رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
دراسة جديدة: المتعافون من كورونا ليسوا مصدراً للعدوى إذا أصيبوا مجدداً

كشفت دراسة علمية جديدة أن الأشخاص الذين تصبح نتائج فحوصهم إيجابية مجدداً بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا ( كوفيد 19) ليسوا مصدراً للعدوى، ويمكن أن يكون لديهم أجسام مضادة تحصنهم من المرض مجدداً بسبب الفيروس. وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية، 285 متعافيا من مرض (كوفيد - 19)، والذين أثبتت الفحوص مجدداً أنهم مصابون بالفيروس بعد أن أظهرت نتائج سلبية سابقة تعافيهم. ولم يتم رصد انتقال العدوى من هؤلاء ذوي النتائج الإيجابية مجدداً، كما لم يكن من الممكن أن تنمو عينات الفيروس التي تم جمعها منهم في المعمل، مما يشير إلى أن المرضى لديهم فقط فيروس غير معد أو ميت، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. يشار إلى أن النتائج هي علامة إيجابية للمناطق التي تتطلع إلى استئناف العمل مع تعافي المزيد من المرضى من الوباء الذي أصاب ما لا يقل عن 8ر4 ملايين شخص على مستوى العالم. ولكن الأبحاث التي أجريت في الشهر الماضي أظهرت أن ما يسمى بفحوص تفاعل البوليمراز المتسلسل (PCR) للحمض النووي للفيروس لا يمكنها التمييز بين جزيئات الفيروس الميتة والقابلة للحياة، ما قد يعطي انطباعا خاطئا بأن الشخص الذي أثبتت فحوصه الإيجابية إصابته بالفيروس لا يزال مصدرا للعدوى. وذكرت وكالة بلومبرج أن البحث يحتمل أن يساعد أيضا في النقاش حول اختبارات الأجسام المضادة، التي تبحث عن علامات في الدم تشير إلى التعرض للفيروس المستجد، ويعتقد الخبراء أن الأجسام المضادة ربما توفر مستوى من الحماية ضد الفيروس، لكن ليس لديهم أي دليل قوي حتى الآن. كما لا يعرفون فترة استمرار أي حصانة.

950

| 19 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
بـ8 أدوية.. هكذا تكافح قطر وباء كورونا وسجلت نسبة وفيات منخفضة

أكد الدكتور فرج هويدي استشاري أمراض معدية في مؤسسة حمد الطبية أن جاهزية القطاع الصحي والجهات المعنية بمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 كان لها دور كبير في ارتفاع حالات الشفاء في الدولة وتقليل نسبة الوفيات مقارنة بغيرها من دول العالم، موضحاً السياسة العلاجية التي تم استخدامها والأدوية التي يتم استخدامها في علاج المصابين. وقال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء لإثنين إنه عندما بدأت حالات كوفيد 19 في قطر استجاب النظام الصحي لهذه الحالات وكان مركز الأمراض الانتقالية مهيئاً وتم تهيئة مستشفى حزم مبيريك وتوسعة غرف الإنعاش المركزة به حتى أصبحت تتسع لأعداد كبيرة من الحالات الحرجة في حال حدوثها وكذلك تم تهيئة المستشفى الكوبي في دخان وتم افتتاح مستشفى راس لفان ومستشفى مسيعيد والمستشفى الميداني، متابعاً: تم افتتاح العديد من المستشفيات وزيادة عدد الأسرّة وتوسعة غرف الإنعاش المركز. وأضاف أن منع وتقليل نسب الوفاة في قطر بفيروس كورونا كان نتيجة لتضافر الجهود العلاجية وتوفر العلاج بالأدوية والبلازما والجهود الاستثنائية التي يبذلها الطاقم الطبي من أطباء وممرضين وأطباء الآشعة والصيادلة بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والموظفين في الجهاز الوقائي بوزارة الصحة والإسعاف. وأوضح أنه استناداً إلى الإحصائيات العالمية فإننا نجد أنه منذ بدء الوباء في 2019 هناك ما يقرب من 5 ملايين حالة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر الدول في عدد الإصابات بمليون ونصف المليون بينما تصل نسبة الوفيات بها ما بين 7 إلى 8% و15% في بريطانيا ومثلها في إيطاليا وفي فرنسا وإسبانيا 10%أما هنا في قطر فإن نسبة الوفاة 1 لكل 2000 حالة وهذا يعكس أولاً وآخراً لطف الله ثم الجهود الاستثنائية التي تقوم بها الطواقم الطبية والعاملون في مكافحة هذا الوباء وحول الأدوية التي يتم استخدامها في قطر، قال الدكتور فرج هويدي: في بداية ظهور حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 في قطر، حدثت لقاءات بين الاستشاريين في مركز الأمراض الانتقالية وتم تثبيت برتوكول أو سياسة علاجية اعتمدت على معلومات قديمة من وباء سارس في 2003 ووباء ميرس/كورونا في 2012 وهي فيروسات قريبة من كوفيد 19 وتم تثبيت سياسة علاجية معتمدة على بعض البحوث. وكشف أن هناك العديد من الأدوية التي يتم استخدامها، متابعاً: بدأنا بالهيدروكسي كلوروكوين أو الكلوروكوين مع إضافة الأزيثرومايسين ثم دواء الكاليترا، موضحاً أن الهيدروكسي كلوروكوين يمنع التصاق الفيروس بالخلايا الحية وكذلك يمنع تكاثر الفيروس داخل الخلية الحية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن دواء الكاليترا الذي يستخدم بالأساس لمرضى الإيدز هو مثبط لإنزيم من الإنزيمات التي تكون مهمة لنمو فيروس كوفيد 19 داخل الخلية الحية. وتابع: ثم استخدمنا الريبافيرين والإنترفيرون اعتماداً على النتائج التي حدثت مع السارس والميرس/كورونا فيروس، ثم دواء التوسيلزوما وهو يمنع الإفراز المفرط لبعض المواد المناعية التي تنتجها الخلايا المناعية (السيتوكين) وعاصفة السيتوكين تفرزها خلايا مناعية نتيجة وجود الفيروس، مضيفاً: رد الفعل يكون غير متوازن وهذا السيتوكين يهاجم الحويصلات الرئوية مع الفيروس فينتج عنه ضرر في الرئتين ونحن نستخدم دواء يمنع هذا السيتوكين وهو التوسيلزوما وكذلك استخدمنا أيضاً البلازما. وأكد أن النتائج تشير إلى أن النظام العلاجي الذي تم استخدامه في قطر لعلاج المصابين بكورونا أتى بنتائج جيدة جداً تمثلت في ارتفاع حالات الشفاء والنسبة المنخفضة جداً للوفيات، قائلاً: وكما ذكرت فإن نسبة الوفيات 1 لكل 2000 حالة وهذا إنجاز من حقنا أن نفتخر به. واليوم أعلنت وزارة الصحة العامة تعافي 529 شخصاً من المصابين بفيروس كوفيد 19 خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 4899 حالة. وبشأن العلاج بالبلازما، أوضح الدكتور فرج هويدي أنه يتم بأخذ البلازما من متعاف من كورونا ولديه أجسام مضادة للفيروس ويتم أخذ الدم وفصل البلازما وإعطائها لمصاب بكوفيد 19 تكون حالته حرجة أو على جهاز التنفس، مضيفاً: إلى الآن تم إعطاء أكثر من 100 مريض بلازما والنتائج الأولية تشير إلى أن 60% من الحالات الحرجة تحسنت و40% منعنا تدهورها وهذه نتائج طيبة. ورداً على سؤال يتعلق بالأعراض المصاحبة لكوفيد 19 وهل بعد هذه الفترة ثبتت الأعراض التي تدل على هذا الفيروس؟ قال الدكتور فرج هويدي إن كوفيد 19 مرض يصيب بالدرجة الأولى الجهاز التنفسي يبدأ من الأنف والبلعوم والقصبات ثم ينتقل إلى الرئة في الحالات الشديدة وإذا لم يتم علاجه واشتد ممكن أن يصاحبه فشل في الجهاز التنفسي. وأضاف: كوفيد 19 هو أيضاً مرض عام يكون له مضاعفات ممكن يصيب القلب أو الكلى أو الجهاز العصبي أو الكبد وغيره من الأعضاء وطبعاً الأعراض المهمة هي الحرارة بالدرجة الأولى وهناك سلسلة حالات تم تشخيصها كانت نسبة ارتفاع درجة حرارتها تصل إلى 98% من الحالات.. وبعض الحالات ربما تكون الحرارة أقل في كبار السن الذين لديهم بعض الاضطرابات في جهاز المناعة وقد تكون الحرارة غير حاضرة ابتداءً. وأشار إلى أن أعراض كوفيد 19 بصورة عامة هي الحرارة ثم السعال والرشح وكذلك فقدان حاستي الشم والتذوق والكحة ثم عندما يصيب الرئة يصاحبه سرعة في التنفس والنبض ووجع في العضلات، مضيفاً: وإذا حدثت مضاعفات نقوم بمتابعة الأعراض مثل إذا حدثت مضاعفات في القلب ممكن نرى مرضى لديهم أوجاعا في الصدر نتيجة القلب أو نتيجة التهاب العضلة القلبية أو ممكن نتيجة جلطات قلبية مصاحبة للمرض. ورداً على سؤال: هل الدراسات التي أُجريت على فيروس كورونا أظهرت نتائج جديدة للحد من انتشاره وما حقيقة الأبحاث القديمة التي تقول إنه سيختفي تدريجياً الفترة القادمة؟ أجاب الدكتور فرج هويدي: كورونا فيروس ينتقل بالرذاذ والملامسة للأسطح الملوثة والإجراءات الوقائية مهمة جداً مثل غسل اليدين وارتداء الكمامة، وتنظيف الأماكن المحيطة بالمريض.. وحول آخر مستجدات الدراسات العالمية لإيجاد تطعيمات أو لقاحات لفيروس كوفيد 19، قال: الجهد الرئيس الذي يبذل في العالم هو محاولة إنتاج لقاح أو تطعيم لإعطائه للناس العاديين حتى لا يصابوا بالمرض.. والآن هناك بحوث لإنتاج اللقاح موجودة حول العالم.. هناك بحث في جامعة أكسفورد في بريطانيا يعتمد على أخذ البروتين المحيط بالفيروس ومحاولة دمجه مع فيروس أدينو فيروس مخفف الفاعلية غير فعال وإعطائه كلقاح.. النتائج الاولية بعد تجريبه على الحيوانات منع التهاب كوفيد 19 في القرود ثم انتقل البحث إلى البشر والآن تم إعطاء عدد من الناس هذا اللقاح وسوف تكون هناك متابعة للموضوع، بالإضافة إلى أن هناك أبحاثا في أمريكا بالشراكة مع ألمانيا وبحوث في الصين واستراليا لإنتاج اللقاح.. وحول فوائد ارتداء الكمامات للوقاية من فيروس كورونا، شدد استشاري الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية على أن ارتداء الكمامة مهم جداً لأن المرض ينتشر بالرذاذ المتطاير من المريض عند العطس أو الكحة، لافتاً إلى أن هذا الرذاذ لا يستطيع أن ينتقل أكثر من مترين، متابعاً: الكمامة مهمة جداً لأن المخالط عندما يلبسها يكون عنده وقاية من الرذاذ والمريض عندما يرتديها يمنع نقل العدوى للآخرين في حالة الاختلاط بهم، معتبراً في الوقت ذاته أن لبس الكمامة مهم جداً لكنه لا يغني عن غسل اليدين وتعقيم الأماكن المحيطة بالمريض وغرف المرض والأرضيات.

18624

| 19 مايو 2020

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تنظم ندوة حول المبادئ الإسلامية للتعامل مع الأوبئة

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة إلكترونية حول المبادئ الإسلامية للتعامل مع الأوبئة وصلتها بجائحة كوفيد-19، وتأثير هذه المبادئ على العبادات وملحقاتها في العقيدة الإسلامية التي تضمن تحقيق مقاصد الشريعة وفقه النوازل خلال هذه الأزمات. وسلطت الندوة الضوء على أوجه التشابه بين التوجيهات الإسلامية بشأن التعامل مع الأوبئة، وإجراءات الاحتواء والحجر الصحي التي تنفذ لحماية الناس من فيروس كوفيد-19 والمعضلة الدينية الناجمة عن الالتزام بهذه الإجراءات، التي تحول دون ممارسة الشعائر الدينية بشكل طبيعي بسبب تقييد التجمعات الدينية، والصلوات اليومية، وصلوات الجمعة في المساجد. وأوضح المتحدثون في الندوة أن الإسلام لديه إرشادات محددة في التعامل مع الأوبئة، وأن هذه الإرشادات تتوافق مع التدابير التي تفرضها الحكومات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد والمساعدة في إنقاذ الأرواح، مؤكدين على ضرورة بذل قصارى الجهد للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا /كوفيدـ19/ والتخفيف من تأثيره على صحة الأفراد وحياتهم إلى أن يتمكن العالم من احتوائه. وأضافوا أن هذه الندوة الإلكترونية أكدت أننا على الطريق الصحيح، في ضوء هدي الدين الإسلامي الحنيف والأدلة المستندة على مقاصد الشريعة الغراء، لضمان حماية أكبر عدد ممكن من الأرواح في خضم مكافحة هذه الجائحة. كما تناول المتحدثون آلية تعامل الفقه المعاصر مع جائحة /كوفيد-19/ واتساقها مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وذلك فيما يتعلق بالفتوى الخاصة بإغلاق المساجد مستعرضين العديد من المبادئ الأساسية التي تتناول الشؤون العامة، والرخص الشرعية المنوطة بالأمة مع ارتباطها بالأفراد. ولفتوا إلى أن الفتوى المتعلقة بإغلاق المساجد تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، حيث إن منح الأولوية لمفهوم السلامة أمر مبرر لأن صلاة الجماعة في المساجد تعد من الجوانب المكملة للدين، كما تؤدي هذه الفتوى، إلى حب الدين وتقدير اعتداله وعقلانيته، معربين عن أملهم أن يساعد النقاش حول هذا الموضوع في تبديد أي شكوك حول ضرورة الامتثال لإجراءات السلامة، لاسيما التباعد الاجتماعي، وتشجيع الناس على تجنب الخروج في ظل تواصل الجهود التي تبذلها الدولة لاحتواء الفيروس. يذكر أن كلية الدراسات الإسلامية ستعقد ندوة إلكترونية بتاريخ 21 مايو تحت عنوان الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية لفيروس كوفيد-19 في إطار التزامها المتواصل بمساعدة المجتمع في اكتساب فهم أفضل لآثار هذه الجائحة على حياة الإنسان والتأقلم مع نتائجها.

926

| 18 مايو 2020

محليات alsharq
تعرف على أوجه التشابه بين التوجيهات الإسلامية بشأن الأوبئة والحجر الصحي للوقاية من كورونا

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة إلكترونية حول المبادئ الإسلامية للتعامل مع الأوبئة وصلتها بجائحة /كوفيد-19/، وتأثير هذه المبادئ على العبادات وملحقاتها في العقيدة الإسلامية التي تضمن تحقيق مقاصد الشريعة وفقه النوازل خلال هذه الأزمات. وسلطت الندوة الضوء على أوجه التشابه بين التوجيهات الإسلامية بشأن التعامل مع الأوبئة، وإجراءات الاحتواء والحجر الصحي التي تنفذ لحماية الناس من فيروس /كوفيد-19/ والمعضلة الدينية الناجمة عن الالتزام بهذه الإجراءات، التي تحول دون ممارسة الشعائر الدينية بشكل طبيعي بسبب تقييد التجمعات الدينية، والصلوات اليومية، وصلوات الجمعة في المساجد. وأوضح المتحدثون في الندوة أن الإسلام لديه إرشادات محددة في التعامل مع الأوبئة، وأن هذه الإرشادات تتوافق مع التدابير التي تفرضها الحكومات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد والمساعدة في إنقاذ الأرواح، مؤكدين على ضرورة بذل قصارى الجهد للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا /كوفيدـ19/ والتخفيف من تأثيره على صحة الأفراد وحياتهم إلى أن يتمكن العالم من احتوائه. وأضافوا أن هذه الندوة الإلكترونية أكدت أننا على الطريق الصحيح، في ضوء هدي الدين الإسلامي الحنيف والأدلة المستندة على مقاصد الشريعة الغراء، لضمان حماية أكبر عدد ممكن من الأرواح في خضم مكافحة هذه الجائحة. كما تناول المتحدثون آلية تعامل الفقه المعاصر مع جائحة /كوفيد-19/ واتساقها مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وذلك فيما يتعلق بالفتوى الخاصة بإغلاق المساجد مستعرضين العديد من المبادئ الأساسية التي تتناول الشؤون العامة، والرخص الشرعية المنوطة بالأمة مع ارتباطها بالأفراد. ولفتوا إلى أن الفتوى المتعلقة بإغلاق المساجد تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، حيث إن منح الأولوية لمفهوم السلامة أمر مبرر لأن صلاة الجماعة في المساجد تعد من الجوانب المكملة للدين، كما تؤدي هذه الفتوى، إلى حب الدين وتقدير اعتداله وعقلانيته، معربين عن أملهم أن يساعد النقاش حول هذا الموضوع في تبديد أي شكوك حول ضرورة الامتثال لإجراءات السلامة، لاسيما التباعد الاجتماعي، وتشجيع الناس على تجنب الخروج في ظل تواصل الجهود التي تبذلها الدولة لاحتواء الفيروس. يذكر أن كلية الدراسات الإسلامية ستعقد ندوة إلكترونية بتاريخ 21 مايو تحت عنوان الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية لفيروس كوفيد-19 في إطار التزامها المتواصل بمساعدة المجتمع في اكتساب فهم أفضل لآثار هذه الجائحة على حياة الإنسان والتأقلم مع نتائجها.

1608

| 18 مايو 2020

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الحوسبة يسلط الضوء على المعالجة العلمية لاستكشاف لقاح لكورونا

خلال فعالية إلكترونية لمعهد قطر لبحوث الحوسبة عقد معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، المحاضرة الخامسة والسادسة من سلسلة محاضراته الإلكترونية التي تركز على فيروس كوفيد-19. وينظم مركز قطر للذكاء الاصطناعي، التابع للمعهد، هذه السلسلة التي تركز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لمعالجة البيانات المتعلقة بالفيروس. ومع تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس حاجز الـ 2.7 مليون مصاب في جميع أنحاء العالم، واستمرار هذا العدد في النمو، ركزت المحاضرات على السباق لتطوير لقاحات ووسائل لعلاج هذا المرض، وانتشار الأخبار غير الدقيقة والكاذبة التي تقوض الجهود المبذولة للتغلب على الجائحة. وسلطت محاضرة اكتشاف الأدوية من وجهة نظر مستندة الى البيانات الضوء على التكنولوجيا والمنهجيات التي يستخدمها العلماء في سعيهم لإيجاد علاج أو لقاح لفيروس كوفيد-19. وناقش المتحدثون من المعهد وهم: الدكتور راغفيندرا مول، عالم أبحاث؛ والدكتور إحسان الله، مهندس برمجيات في المجموعة الصحية، إيجابيات وسلبيات بعض التوجهات المتبعة في البحث عن علاج للفيروس، واستعرضوا التدابير الكمية التي تُستخدم على نطاق واسع لقياس مدى فعالية الدواء. وعرَض المحاضرون نهجًا مستندًا الى الذكاء الاصطناعي لتصميم مهمة إعادة استخدام الدواء بغرض تحديد المرشحين المحتملين لتناول الأدوية المستخدمة لمكافحة الفيروس. وتحدَّث الدكتور راغفيندرا مول بعد المحاضرة فقال: بينما يعمل العلماء في جميع أنحاء العالم دون كلل لإيجاد لقاح لفيروس كوفيد-19، ينتظر العالم بأمل وترقب نتائج هذه الجهود. وقد تناولت هذه المحاضرة الإلكترونية التقنيات والمنهجيات العلمية التي يستخدمها هؤلاء العلماء، وطرحت وجهة نظر حول النتائج المحتملة للمتابعة السريعة لهذه العملية. وتناولت محاضرة تسطيح المنحنى المعلوماتي لجائحة فيروس كورونا، التي قدمها الدكتور كريم درويش، عالم رئيسي والمدير الإداري بالنيابة لبرنامج تقنيات اللغة العربية في المعهد؛ والدكتور بريسلاف ناكوف، عالم رئيسي بالمعهد؛ والدكتور جيوفاني دا سان مارتينو، عالم في المعهد، مظاهر تسييس الوباء وأثره على إدراك الحقائق الطبية. كما استعرضوا الأدوات التي طورها معهد قطر لبحوث الحوسبة للمساعدة في التعامل مع المعلومات المزيفة ومحاولات التلاعب بالمعلومات في سياق وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية. وتشتمل هذه الأدوات على منصة تنبيه الإخبارية التي طُوِّرت للحدّ من تأثير الأخبار المزيفة والدعاية والتحيز الإعلامي عبر تعزيز الوعي الإعلامي والتفكير النقدي. وقال الدكتور ناكوف: يُعرّض انتشار الأخبار المفبركة التي صاحبت اندلاع جائحة فيروس كوفيد-19 العديد من الأرواح للخطر، ويعرقل التقدم في احتواء الفيروس. ونحن نهدف من خلال هذه المحاضرة الإلكترونية إلى تثقيف وتوجيه الجمهور إلى المصادر التي يمكن أن تساعدهم في التعرف على الأخبار المزيفة. وستُعقد الحلقة النقاشية الأخيرة في سلسلة المحاضرات الإلكترونية للمعهد حول فيروس كوفيد-19 بعنوان الاستجابة للأزمات العالمية في عصر البيانات والمعلومات الزائدة بتاريخ 19 مايو. وسيناقش خبراء من مركز قطر للذكاء الاصطناعي، التابع للمعهد، الآثار الناجمة عن الفيروس على أرض الواقع والفيض الزائد من المعلومات الجديدة.

1526

| 18 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الصحة الإيراني: تجاوزنا مرحلة السيطرة على كورونا ونتحرك نحو احتوائه

قال السيد سعيد نمكي وزير الصحة الإيراني، اليوم، أنه بلاده تجاوزت مرحلة إدارة فيروس كورونا (كوفيد-19) والسيطرة عليه، وتتحرك حالياً نحو احتوائه. وقال نمكي، في تصريح بثته وكالة الأنباء الإيرانية /ارنا/ إن بلاده تجاوزت مرحلة إدارة الفيروس وتتحرك آلان نحو احتوائه في غالبية مناطق البلاد، مضيفا أن الأوضاع غير مناسبة في بعض نقاط البلاد بسبب عدم الاهتمام بالتعليمات الصحية. وكان السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية قد أعلن في وقت سابق من اليوم أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، بلغ 120 ألفا و198 حالة، فيما بلغ عدد المتوفين 6988 حالة. وأضاف أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 94 ألفا و464 حالة، مشيرا إلى أن 686 ألفا و935 حالة خضعوا لفحص الكشف عن الإصابة بفيروس (کوفيد-19) في أنحاء البلاد.

1007

| 18 مايو 2020

محليات alsharq
استشاري بحمد الطبية: هكذا يتم تجنيب كبار السن خطر العدوى بكورونا.. وهذه رسالتي للإعلام

أوضح الدكتور كاوه أمين استشاري بقسم كبار السن وطب الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية أن المؤسسة قامت بإجراءات استباقية ووقائية لحماية فئة كبار السن من المواطنين والمقيمين وتجنيبهم الإصابة بالعدوى في ظل وباء كورونا كوفيد 19، موجهاً رسالة إلى وسائل الإعلام للتعامل في ظل هذه الجائحة. وقال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد إن الهدف من المبادرات التي قامت بها مؤسسة حمد الطبية هو تجنيب كبار السن الاختلاط ببقية المرضى في المراكز المزدحمة مثل طوارئ حمد على سبيل المثال. وأشار إلى أن مبادرات مؤسسة حمد الطبية في هذا الشأن تتلخص في 4 نقاط رئيسة هي: * أولاً: اتصال هاتفي استباقي قام به الكادر التمريضي بمؤسسة حمد مع كبار السن من المواطنين والمقيمين للاطمئنان على حالتهم الصحية والجسدية والنفسية والاجتماعية وإذا لزم الأمر يتم فرز الاتصالات وتحويلها إلى الاستشاريين والأخصائيين. * ثانياً: فتح الخط الساخن 16000 بحيث يستطيع أي شخص الاتصال وبعد فرز الاتصالات يم تحويله إلى الأخصائيين والاستشاريين وغيرهم من التخصصات الأخرى. * ثالثاً: قام قسم كبار السن في مؤسسة حمد بفتح وحدة رعاية سريعة يومية بمستشفى الرميلة.. ويمكن تحويل كبار السن إلى هذا القسم وتجنيبهم الاختلاط مع بقية المرضى بحيث يذهبون إلى مستشفى الرميلة.. وهذا كان له دور كبير جداً في تخفيض عدد كبار السن المترددين على طوارئ حمد. * رابعاً: فتح وحدة معالجة من الساعة 7 صباحاً إلى 7 مساءً وفي رمضان من 8 صباحاً إلى 8 مساءً كما تم بدء العمل في العيادات الافتراضية. وأوضح أنه سيبدأ قريباً خدمة العلاج الطبيعي عن بعد لتجاوز مشكلة ثقل الحركة ومن لديهم عدم اتزان في الحركة، حيث ستتم الخدمة عن طريق الفيديو. وبشأن العيادات الافتراضية، قال الدكتور كاوه أمين إنها نفس العيادات التي كانت موجودة سابقاً والتي كانت تتم فيها المعاينة وجهاً لوجه وأصبحت افتراضية الآن بحيث يكون الاتصال مرئياً وصوتياً بحيث يستطيع المريض رؤية طبيبه والتواصل معه بطريقة سهلة..وهناك أقسام متعددة في مستشفى حمد بقسم كبار السن مثل عيادة السقوط وعيادة الخرف وهشاشة العظام والعيادة العامة لكبار السن.. وهذه هي العيادات الافتراضية.... قد يكون فيها تحديات والتحدي الرئيس أن الأمر كان يعتمد على التعامل المباشر بين الطبيب والمريض والفحص السريري وهذا شيء افتقدناه في هذه الفترة ولكن إن شاء الله تمر الأزمة وتعود الأمور كما كانت.. وتابع: بشكل عام هناك نتائج إيجابية بشهادة مستخدمي هذه الخدمة.. وهذا كان له دور كبير جداً في حماية كبار السن من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق منعهم من الحضور إلى المراكز الطبية والعيادات الخارجية.. ووجّه الدكتور كاوه أمين رسالة إلى الإعلام في ظل جائحة كوفيد 19، قائلاً: يجب أن يكون الإعلام إيجابياً أكثر من أن يكون سلبياً دون قصد عن طريق تخويف الناس وإصابتهم بالتوتر بالحديث عن عدد الإصابات والحالات الحرجة فقط، مضيفاً: نذكر عوامل إيجابية حدثت في مستشفى حمد مثلاً أو خارجه وكيف استطاع كبار السن الانتصار على هذا المرض أو ننظر كيف يتخطون هذا الحاجز الانعزالي بالتواصل مع الأبناء عن طريق الهاتف وأن تكون حياتهم طبيعية قدر المستطاع ومساعدتهم في تخطي هذه المرحلة، منوهاً بخدمة الخط الساخن التي دشنها قسم الأمراض النفسية في مؤسسة حمد، حيث يستطيع أي شخص الاتصال بهم لتجاوز التوتر النفسي أو العصبي الذي قد يمر به.

1971

| 17 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تتعهد بمواصلة دعمها لمراكز الرعاية الصحية للاجئين والنازحين السوريين

تعهدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، بمواصلة الدعم المقدم لمراكز الرعاية الصحية للاجئين والنازحين السوريين، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وقال السيد جيمس كليفرلي، وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، إنه بعد 9 سنوات من صراع وحشي، وفقدانهم لأحبائهم، واضطرارهم للنزوح عن ديارهم، يواجه الآن نحو 11 مليون سوري جائحة /كوفيد-19/. وأضاف كليفرلي أن ملايين اللاجئين والنازحين السوريين بحاجة للمساعدة، وسوف تواصل بريطانيا دعمها لمراكز الرعاية الصحية وإنقاذ الأرواح. وتأتي التعهدات البريطانية في وقت دعا فيه تحالف من أكثر من 100 منظمة غير حكومية لاتخاذ إجراء عاجل لضمان حصول ما يربو على 1.6 مليون سوري على المساعدات التي يحتاجونها بينما تواجه وكالات الإغاثة صعوبات في توسيع المساعدات المقدمة والاستجابة لجائحة كوفيد-19. وكانت بريطانيا قد دعت الأسبوع الماضي إلى ضرورة إبقاء المعابر الحدودية في سوريا مفتوحة من أجل المساهمة في وصول المساعدات إلى المدنيين المتضررين من الحرب في البلاد، مع قرب انتهاء فترة سريان قرار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر الحدود السورية. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي بعد غد /الثلاثاء/ لبحث الوضع الإنساني في سوريا.

980

| 17 مايو 2020

محليات alsharq
الشرق ترصد التزام أفراد المجتمع بارتداء الكمامات

رصدت الشرق التزام المواطنين والمقيمين بارتداء الكمامات قبل خروجهم من منازلهم، وخلال تواجدهم في شوارع الدولة وأثناء قيادة السيارات، في أول يوم من تطبيق قرار مجلس الوزراء، الذي نص على إلزام المواطنين والمقيمين بارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل لأي سبب كان، إلا في حال تواجد الشخص بنفسه أثناء قيادة المركبة. وأكد عدد من المواطنين والمقيمين الذين التقتهم الشرق أن هذا القرار سوف يساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا، وتقليل العدوى وانتقال الفيروس من شخص لآخر، لافتين إلى أن مجلس الوزراء يعمل باستمرار من خلال سن القرارات وتوجيه مؤسسات الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد. عبدالله الحول: قرار في الوقت المناسب قال عبدالله الحول: إن قرار مجلس الوزراء بإلزام الجميع بارتداء الكمامات قبل الخروج من منازلهم، وأثناء قيادة السيارات إلا في حال وجود شخص بمفرده في السيارة جاء في الوقت المناسب، حيث إن هذا القرار سوف يساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19 بين أفراد المجتمع، خاصة قائدي السيارات والشاحنات المتوسطة والباصات التي تنقل أكثر من شخص في نفس المركبات، وهو ما قد يتسبب في انتقال العدوى بينهم حال عدم ارتدائهم للكمامات، وإصابة شخص منهم. ولفت إلى أنه لمس التزام المواطنين والمقيمين منذ تطبيق قرار مجلس الوزراء الذي نص على ارتداء كافة أفراد المجتمع الكمامات يوم أمس الأحد الموافق 17 الجاري، حيث إن جميع المتواجدين خارج منازلهم حرصوا صباح يوم تطبيق القرار على ارتداء الكمامات في كل وقت، وهو ما يدل على الوعي لدى المجتمع القطري. غازي الغاطي: قرار صائب وضع للمصلحة العامة قال غازي الغاطي: إنه لاحظ التزام المواطنين والمقيمين بارتداء الكمامات مع ذروة تفشي فيروس كورونا وإن قرار مجلس الوزراء جاء لإلزام الجميع بعدم التهاون في الأمر، حيث إن هذا القرار الصائب وضع للمصلحة العامة، وحماية أفراد المجتمع من خطر الإصابة بفيروس كورونا خلال هذه الفترة التي تعتبر ذروة انتشار الفيروس، التي أدت إلى ارتفاع عدد الإصابات اليومية. وأضاف: إن جميع سائقي السيارات والمترجلين التزموا منذ اليوم الأول من تطبيق قرار مجلس الوزراء بارتداء الكمامات في كل وقت، عل وعسى أن يساهم ذلك في تراجع نسب الإصابات اليومية بفيروس كورونا وحصره. وشكر جميع القائمين على هذا القرار على جهودهم الواضحة للتصدي لفيروس كورونا كوفيد – 19 والحد من انتشاره في البلاد، على رأسهم مجلس الوزراء الذي سن القوانين وعمل منذ بداية الأزمة على مراقبة الأوضاع وتوجيه مؤسسات الدولة وإشراكها لمكافحة فيروس كورونا. فايز ملك: الالتزام يدل على وعي المجتمع القطري أكد فايز ملك أن الالتزام بقرار مجلس الوزراء الذي يلزم الجميع بارتداء الكمامات، يؤكد وعي المجتمع القطري الذي حرص على الامتثال للأوامر، وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة منذ بداية أزمة كورونا. ولفت إلى التزام كافة فئات المجتمع بارتداء الكمامات في كل مكان سواء بالمناطق أو على الشوارع خلال قيادة المركبات، حيث إن المواطنين والمقيمين اعتادوا على ارتداء الكمامات، وذلك بعد صدور قرار منع الدخول إلى المجمعات والمحلات التجارية إلا بعد ارتداء الكمامات، ما سهل عملية التقيد والالتزام بقرار مجلس الوزراء الأخير. ودعا إلى الالتزام بارتداء الكمامات لأن فيه سلامة للجميع، كما أنه يسهم في الحد من انتقال العدوى، وتراجع نسبة الإصابة بفيروس كورونا. ماجد رحال: قطر حريصة على سلامة المواطن والمقيم قال ماجد رحال: إن دولة قطر اتجهت منذ البداية إلى استخدام الشفافية في الكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، ووضعت المواطنين والمقيمين على بينة حول حالات الإصابة بفيروس كورونا اليومية، وحالات الشفاء أيضا، وإن هذا ربما لا يوجد في بعض الدول حول العالم، كما أن قطر تعتبر من أولى دول العالم التي سنت قوانين وإجراءات احترازية الهدف منها سلامة الفرد والمجتمع، وأن قرار مجلس الوزراء الأخير الذي يلزم الجميع بارتداء الكمامات خير دليل على اهتمام قطر بسلامة المواطن والمقيم. عبدالعزيز عبدالرحمن: الحل الوحيد للقضاء على كورونا قال عبدالعزيز عبدالرحمن: إنه لاحظ التزام الجميع منذ صباح يوم أمس بارتداء الكمامات في كل مكان، حيث إن قرار مجلس الوزراء الذي طبق يوم أمس يهدف إلى ضمان السلامة للجميع وحصر فيروس كورونا الذي بلغ ذروته في البلاد خلال الشهر الجاري، آملاً أن تتراجع نسبة الإصابات مع تطبيق قرار مجلس الوزراء. وأضاف إنه حرص على ارتداء الكمامة قبل خروجه من المنزل، وذلك امتثالا للأوامر والعمل بقرار مجلس الوزراء، مؤكدا أن العمل بقرار الدولة والإجراءات الاحترازية الحل الوحيد للقضاء على كورونا. حشمت خان: الامتثال للأوامر يجنبنا الإصابة بالفيروس ودعا حشمت خان إلى الالتزام بقرار مجلس الوزراء، والعمل على ارتداء الكمامات بكل وقت، وان يكون كل فرد من أفراد المجتمع مسؤولا ومراقبا لتصرفاته، وألا يتهاون بالأمر، والعمل بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة، حيث إن السلامة وتجنب الإصابة بالفيروس لا يتحققان إلا بالامتثال لجميع الأوامر الموضوعة من قبل جهات الدولة. ولفت إلى أن البعض قبل تطبيق قرار مجلس الوزراء كانوا لا يتقيدون بارتداء الكمامات، ولكنه وجد في صباح تطبيق القرار التزاما تاما من قبل الجميع بارتداء الكمامات وعدم خلعها لأي سبب.

1717

| 18 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
استشاري بمركز لعبيب الصحي يوضح خطة مؤسسة الرعاية لمكافحة كورونا ومتى يتم تسطيح منحنى الإصابات

استشاري بمركز لعبيب الصحي يوضح خطة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لمكافحة كورونا ومتى يتم تسطيح منحنى الإصابات ؟ أكد الدكتور محمد العتيبي استشاري أول طب الأسرة بمركز لعبيب الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن السيطرة على وباء كورونا كوفيد 19 والقضاء عليه لا يعتمد فقط على الجهات الصحية والرسمية ولكن المواطنين والمقيمين هم جزء أساسي في محاربة هذه الجائحة والانتصار عليها عن طريق التزامهم بالإجراءات الصحية لمنع انتقال العدوى. ورداً على سؤال حول الخطة التي رسمتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لمكافحة فيروس كورونا، قال الدكتور العتيبي خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية جزء من المنظومة الصحية في قطر وتعمل بطريقة متناغمة ومتوافقة ومتكاملة مع بقية أجزاء هذه المنظومة تحت مظلة شاملة هي مظلة وزارة الصحة، واللجنة العليا التي تدير هذه الأزمة. وأوضح أن عناصر التعامل مع أي جائحة تشمل التصدي لها وذلك بفرز الكوادر والموارد اللازمة والحفاظ عليها، بالإضافة إلى استمرارية العمل في الخدمات الضرورية التي لا تحتمل التأجيل وتأجيل بعض الخدمات التي تحتمل التأجيل لتفريغ كوادر للاستجابة لأن التصدي لجائحة مثل كورونا يحتاج إلى فرز كوادر ومراكز كاملة للتعامل مع هذه الجائحة. وأضاف: هناك عناصر تساعد وتدعم الجهات الأخرى في موضوع التقصي والفحص والتواصل.. أما العنصر الثالث المهم هو العمل على حماية أفراد الطاقم والمستفيدين من خدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وحول عدد المرافق التي تم تخصيصها لفحص كورونا والخدمات التي تقدمها، قال الدكتور العتيبي إنه تم تخصيص 4 مراكز موزعة على مختلف المناطق الصحية الغرافة وأم صلال وروضة الخيل ومعيذر.. وتم وقف كل الخدمات الأخرى باستثتاء كل ما يتعلق بكوفيد 19.. والخدمات الأخرى تم تحويلها إلى مراكز صحية أخرى والمسجلون في هذه المراكز لهم الحرية بالاستفادة من خدمات المراكز الأخرى. وبشأن الدور الذي تقوم به المراكز الصحية التي تم تخصيصها للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، قال الدكتور محمد العتيبي: في هذه المراكز يتم التعامل مع الحالات المشتبه بها والمخالطين لمن لديهم أعراض ويتم فحصهم وفي انتظار نتيجة الفحص. ونوّه بأن من لا يوجد لديهم أماكن عزل مناسبة في بيوتهم يتم عزلهم مؤقتاً في هذه المراكز الصحية التي تم تزويدها وتوفير كل ما يحتاجه الشخص الذي يقيم في تلك المراكز إلى حين ظهور النتائج، متابعاً: كذلك بدأ عمل فحوصات طبية معينة قبل تحويل الحالات الإيجابية إلى مراكز الحجر والمستشفيات. وأشار الدكتور العتيبي إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لديها قسم كامل للتدريب والاستجابة لهذه الجائحة وبدأ التدريب على كيفية أخذ العينات ووسائل الحماية الشخصية ومتى يستخدم أي وسيلة منها وكيفية لبسها ونزعها لحماية الكادر الصحي والشخص الذي يتعامل معه.. وهناك تدريب على التواصل الفعال مع الناس وكيفية شرح الأمور لهم بطريقة إيجابية.. وإدارة وقيادة فرق العمل في مواجهة الجائحة.. كل هذه برامج تمت وتتم عن بعد للكادر الطبي باستمرار على مدار الساعة. ورداً على سؤال بشأن تطعيمات الأطفال وهل هي مستمرة أم تم تأجيلها؟ وهل هناك خطر على الأطفال في حال تأجيلها؟ أكد الدكتور العتيبي أن هناك خدمات ضرورية تستمر المراكز الصحية في تقديمها وتشمل الحالات الطارئة وحالات أخرى ليست طارئة ولكنها مستعجلة مثل من يعاني ألما في الظهر أو البطن أو غيرها، يتم التعامل معها. وأضاف: من الخدمات الضرورية تطعيمات الأطفال وعيادة الطفل السليم.. ولا ندري كم ستستغرق هذه الجائحة.. التطعيمات ضرورية لحماية الأطفال من كثير من الأمراض المعدية.. لذلك أحد الخدمات التي استمرت هي تطعيمات الأطفال وعيادة الطفل السليم وتتم في مكان معزول بعيداً عن الاختلاط ببقية المرضى ومع مراعاة كل وسائل الوقاية. وتابع: أيضاً خدمات الحوامل مستمرة ولا يمكن تأجيلها.. وهناك أشياء ضرورية وغير طارئة مثل مرضى الأمراض المزمنة فهؤلاء يحتاجون إلى أدوية وبالتالي أصبح هناك نظام لتوصيل الأدوية وإجراء مقابلة صحية مع الطبيب بدلاً من أن تكون وجهاً لوجه تتم عبر الهاتف أو الفيديو.. ومؤسسة الرعاية الصحية بادرت بحصر أسماء كل أصحاب الأمراض المزمنة في كل مركز وكل مركز يتصل بهم ويتابعهم. وبشأن البروتوكول الذي يتبعه العاملون في المركز الصحي في التعامل مع مرضى كورونا، قال الدكتور محمد العتيبي: هناك إرشادات علمية مبنية على آخر الدراسات والتجارب ويتم تحديثها كل فترة لأن هذا مرض جديد العالم يتعلم عنه ويتعلم منه بحيث تكون مواكبة لآخر ما وصل إليه العلم. وأضاف: هذه البروتوكولات تضمن تعاملا أكثر فاعلية وهو حماية العاملين والمراجعين.. هذه البروتوكولات والإرشادات حازمة ويطلب من الجميع الالتزام بها بدقة لأن الخلل قد يكلف الكثير بالنسبة للعاملين الصحيين أو المراجعين. ورداً على سؤال: إذا عانى أحد الأشخاص من أعراض الحرارة أو السعال أو الكحة الحادة وانتابته هذه الشكوك وأراد أن يذهب لأحد المراكز فهل يتم فحصه إن كان هناك مشتبه به في كورونا؟ أم فحص عادي؟ أوضح الدكتور العتيبي أن المراكز الصحية المختلفة حتى غير المخصصة لكوفيد 19 أصبحت الآن مقسمة لجزئين جزء يستقبل الحالات التي لديها أعراض تنفسية أو التي يشتبه بإصابتها بأمراض تنفسية أياً كانت لأن الآن أي أعراض تنفسية قد تعني الإصابة بكوفيد 19، فبالتالي حتى الناس المخالطين لمن لديه هذه الأعراض أو من ثبت إصابته بكورونا يتم استقبالهم في هذه المراكز وفحصهم والتواصل معهم لٱخبارهم بنتيجة الفحص. وأشار إلى أنه إذا كان المريض ليس لديه إمكانية للعزل في البيت يتم تحويله إلى أحد المراكز الأربعة لعزله مؤقتاً إلى أن تكون النتيجة جاهزة ويتم التصرف بناء على النتيجة، ناصحاً بأهمية الاتصال على الرقم 16000 لأخذ المشورة. ووجّه الدكتور العتيبي رسالة إلى كافة أفراد المجتمع وخاصة مراجعين هذه المراكز الصحية، قائلاً: أول رسالة وأهم رسالة هي: خليك في البيت.. خليك في البيت.. خليك في البيت واتبع الإرشادات.. وإذا اضطررت للخروج للضرورة يجب ارتداء الكمامة التي أصبحت إلزامية والحفاظ على المسافة الاجتماعية وغسل اليدين باستمرار. وشدد على أنه بقدر ما يتم الالتزام بهذه الإجراءات بقدر ما يتم تسطيح المنحنى بحيث يبقى النظام الصحي متكاملا ومتماسكا، مضيفاً: بفضل الله النظام الصحي قادر على التعامل بفاعلية مع الحالات في الوضع الحالي.

5960

| 16 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
المجر تعلن "هزيمة وباء كورونا" في بودابست وترفع الحظر على العاصمة الإثنين

أعلنت المجر اليوم أن تخفيف القيود على الحركة في العاصمة بودابست سيبدأ بعد غد الاثنين، وذلك بعد أسبوعين من تخفيف إجراءات الإغلاق خارج العاصمة. وقال السيد فيكتور أوربان رئيس الوزراء المجري إن الإغلاق الجزئي الذي يشمل أمرا بالتزام المنازل فرض منذ 28 مارس الماضي سيخفف في بودابست إذ أنه تمّت هزيمة الوباء هناك أيضاً. وأضاف أوربان في منشور على فيسبوك انتصرنا ببراعة على الوباء بفضل الإجراءات التي طبّقت مبكرا وبفضل انضباط المواطنين في الريف والعاصمة. وتم تخفيف قواعد منع التجول في الريف منذ الرابع من مايو، لكن الحكومة أبقت القيود في بودابست والمناطق المحيطة بها حيث سجّلت معظم الإصابات. وقال أوربان إن الحكومة قررت بعد استشارة الخبراء أن على بودابست اتباع جدول زمني مشابه لذاك الذي وضع للمناطق الريفية. وأفاد الوزير غورغيلي غولياس لاحقاً أنه اعتباراً من بعد غد الإثنين، سيسمح للمطاعم والفنادق في العاصمة بإعادة فتح المساحات المفتوحة لديها إلى جانب المتنزهات وساحات لعب الأطفال وحدائق الحيوانات. وسيبقى وضع الكمامات إلزاميا في المتاجر ووسائل النقل العام مع وجوب المحافظة على مسافة 1,5 متر بين شخص وآخر في الأماكن العامة. يذكر أن عدد الإصابات في المجر، وخاصة في بودابست، انخفض بشكل حاد، فبحلول اليوم السبت، سجلت المجر، التي يبغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة، حوالى 3500 إصابة بالفيروس و448 وفاة.

2206

| 16 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون: الإلزام بارتداء الكمامات يحد من انتشار كورونا

وصفوا القرار بالصائب وفي مصلحة المجتمع.. أكد عدد من المواطنين والمواطنات، أن قرار مجلس الوزراء بإلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج من المنزل لأي سبب بارتداء الكمامات، قرار صائب ويصب في صالح جميع أفراد المجتمع، وذلك بعد ارتفاع أعداد المصابين والمخالطين، وأرجعوا السبب في ذلك للإهمال وعدم الالتزام من جانب البعض، والذين لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.. وقالوا لـ الشرق: إن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لحرصها على سلامة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، حيث إنه توجد مصانع لإنتاج الكمامات، وتم توفيرها في الأسواق، مؤكدين أنه يجب التعاون والعمل على دعم جهود الدولة ومساندتها من خلال الالتزام بارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية، حتى نساهم في تقليل الإصابة بهذا الفيروس... وقد نص القرار على إلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج من المنزل لأي سبب بارتداء الكمامات، إلا في حالة تواجد الشخص بنفسه أثناء قيادة المركبة، وتتولى وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد، وفي حالة عدم الالتزام بهذا القرار تطبق على المخالف العقوبات المنصوص عليها في المرسوم بقانون (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، وذلك بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على (200.000) مائتي ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، ويعمل بهذا القرار اعتباراً من غدٍ الأحد وحتى إشعار آخر. د. عائشة المناعي: شريعتنا الإسلامية تأمرنا بالالتزام حرصاً على سلامة المجتمع أكدت الدكتورة عائشة المناعي، أن شريعتنا الإسلامية تأمرنا بالالتزام، وذلك من خلال قوله تعالي أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، ولذلك يجب الالتزام بكافة القرارات خاصة أنها تصب في صالحنا، وكما أن بها مصلحة ومنفعة وحرصا على سلامة أفراد المجتمع، مشيرة إلى انه يجب على الجميع الالتزام، حتى ولو لم يتم فرض عقوبات، خاصة أن هذه الجائحة وباء عام، وقد انزله الله سبحانه وتعالى.. وقالت إننا لسنا بحاجة لفرض عقوبات وغرامة مالية على غير الملتزمين، خاصة وان العقل والشرع والمنطق تلزمنا بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، بل أبسط ما يمكن أن نقدمه لأنفسنا قبل الآخرين هو الالتزام، موضحة أنه يجب علينا أيضا الالتزام بكافة الإجراءات والقرارات وبالحجر المنزلي دون تذمر. وتابعت قائلة: نشكر الدولة التي تبذل الجهود، وكذلك الجهات المعنية والكوادر الطبية الذين يبذلون قصارى جهدهم خلال هذه الأزمة، ونحن في منازلنا آمنين، ولو وضعنا انفسنا مكان هؤلاء الذين يعملون في الصفوف الأمامية ويعرضون انفسهم للخطر، لذلك يجب علينا تجنب الإصابة، والمساهمة والمساعدة بطريقة إيجابية من خلال الالتزام والابتعاد عن الخطر. د. يوسف الكاظم: يجب علينا التعاون لدعم جهود الدولة أكد الدكتور يوسف الكاظم، أن قرار مجلس الوزراء بإلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج من المنزل لأي سبب بارتداء الكمامات، يعد قرارا صائبا ويصب في مصلحة المواطن والمقيم، وخاصة بعد ارتفاع أعداد المصابين والمخالطين، وذلك بسبب الإهمال وعدم الالتزام، مشيرا إلى انه كان يجب اتخاذ القرار منذ فترة، وفرض العقوبات على غير الملتزمين.. وقال انه من واجب المواطن والمقيم توعية انفسنا بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والقرارات التي تفرضها الدولة، خاصة وان الدولة تبذل الكثير من الجهود وتدفع أموالا طائلة من اجل توفير الراحة للمواطنين والمقيمين، إلا ان هناك فئة من بعض الناس ليس لديهم حرص على حياتهم ولا على حياة المحيطين بهم، ولديهم لا مبالاة ولا يطبقون التباعد الاجتماعي، ونتيجة هذا الإهمال مما اضطر الدولة لإصدار القرارات التي تلزمهم، منوها بأن الدولة حاولت جاهدة قدر المستطاع ولم تقم بتنفيذ الحظر الكلي مثل باقي الدول، لذلك يجب على الجميع التعاون لدعم جهود الدولة. ولفت إلى أن القرار صائب وبحاجة للتطبيق بشكل فعلي، خاصة ان البعض لا يلتزم إلا في حالة فرض الغرامات والعقوبات، مشيرا إلى انه أيضا التجمعات العمالية بحاجة لمزيد من التوعية عن طريق أصحاب الشركات، الذين يجب عليهم أيضا توفير الكمامات والمعقمات لهم، مضيفا إن الجهات المعنية والكوادر الطبية بالدولة تبذل جهودا كبيرة من اجل صحة أفراد المجتمع، ولذلك يجب على جميع المواطنين والمقيمين باعتبارهم شركاء المساهمة والالتزام للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. د. سيف الحجري: القرار يحث الجميع على الالتزام قال الدكتور سيف الحجري، انه لا شك أن الدولة تصدر القرارات لحماية المجتمع، خاصة أن هذه القرارات لا تأتي إلا بعد دراسة من الخبراء والمختصين، ولذلك يجب على المجتمع الالتزام، مشيرا إلى أن القرار لإعطاء الاهتمام وإجبار الجميع على الالتزام، خاصة أننا نمر بفترة صعبة على الجميع، كما يجب استيقاء المعلومات من مصادر الدولة، والحرص على التعاون مع الجهات المعنية والكادر الطبي للتقليل من نسبة الإصابة بهذا الفيروس... وأشار إلى انه كلما زادت أعداد الإصابة، تشكل ضغطا وجهدا أكبرعلى الكوادر الطبية والتي يجب تقدير جهودهم واحترام القرارات الصادرة من الدولة، لافتا إلى انه يجب التركيز على الرسالة التوعوية بحيث يجب نقلها بصورة كاملة للجاليات، كما يجب توظيف جهود بعض رواد الجاليات غير الناطقين بالعربية، مع المتطوعين والجهات المعنية للوصول لأماكن تواجدهم، بحيث يتم تكثيف الجهود لتوعيتهم. وأوضح أن الأوضاع قد تكون صعبة، ولكنها تستدعي من الجميع الصبر والالتزام، فضلا عن التكافل أي انه يجب على أفراد المجتمع بذل الجهود لمساعدة الضعفاء والمحتاجين، وان ينشط عمل الجمعيات الخيرية، وكذلك عمل أخصائيي علم النفس، والذين يقع عليهم أيضا دور كبير خلال هذه الفترة، خاصة وان الناس بحاجة لرفع المناعة، حيث إن القلق والإحباط النفسي يضعفان المناعة. عائشة الكواري: العقوبات تم وضعها للأشخاص غير الملتزمين قالت السيدة عائشة الكواري: إنه منذ البداية كان يجب على المواطنين والمقيمين الالتزام بالإجراءات الاحترازية والقرارات التي وضعتها الدولة من اجل مكافحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الحجر الصحي المنزلي يصب في صالح الجميع، والدليل الذي يخرجون ولا يلتزمون يعرضون انفسهم ومن حولهم للخطر، لذلك يجب الالتزام بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مع الحرص على ارتداء الكمامات والقفازات... وأشارت إلى ان هناك جهودا كبيرة مبذولة من كافة الجهات بالدولة، ولذلك نجد المتطوعين في كل النقاط سواء في الجمعيات وغيرها، حتى يشجعوا الجميع على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة باعتبارها إحدى الضروريات وليست من الكماليات، لافتة إلى انه ولله الحمد شاهدنا مصانع لإنتاج الكمامات في قطر، وتم توفيرها في الأسواق، وهي أحد الجهود التي يجب الإشادة بها... وتابعت قائلة: الدولة وفرت كافة الكمامات والمعقمات حرصا على سلامة المجتمع، ولذلك يجب علينا الالتزام قدر المستطاع بكافة الإجراءات، وهنا تأتي أهمية القرار، حيث إن العقوبات تم وضعها للأشخاص غير الملتزمين وغير المسؤولين، والذين لابد من إلزامهم وإجبارهم على الالتزام، خاصة وسط ارتفاع نسبة الإصابات، لذلك يجب أن نتعاون مع الدولة ونلتزم بالحجر المنزلي، وكذلك نلتزم بكافة القرارات والإجراءات للتقليل من نسبة الإصابة وحرصا على سلامة المجتمع. عادل الهاشمي: دورنا الالتزام والحفاظ على التباعد الاجتماعي يرى السيد عادل الهاشمي، أن قرار مجلس الوزراء بإلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج من المنزل لأي سبب بارتداء الكمامات، قرار جيد ويتناسب مع الوضع الحالي، مشيرا إلى أن الغرامة المفروضة هي للحث على الالتزام وعدم التجرؤ والخروج بدون ارتداء الكمامات، خاصة وان مثل هذه القرارات والإجراءات الاحترازية حتى نعود لحياتنا الطبيعية وللوصول بالمجتمع كافة نحو الالتزام حرصا على سلامة الجميع.... وقال انه من المؤكد أن هذه القرارات قد جاءت بعد دراسات مستفيضة، وتقييم للوضع وبإشراك الكوادر الطبية، والجهات المعنية والذين يعملون لمصلحة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، مشيدا بنقاط التوعوية المرورية والتي بالفعل تحد من الزيارات، خاصة وان عادة الناس في شهر رمضان هي التزاور، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا قد سهلت التواصل مع العائلة والأصدقاء... وتابع قائلا: لابد أن يأخذ التباعد الاجتماعي اهتمام الجميع، والحرص على ارتداء الكمامات والقفازات، ووضعها بعين الاعتبار، فضلا عن الاهتمام بالنظافة الشخصية حرصا على صحة المحيطين والأسرة، خاصة أن هناك جهدا كبيرا من الدولة، ونحن أيضا علينا دور بالالتزام والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

2553

| 16 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: 1153 إصابة جديدة بكورونا ووصول إجمالي حالات الشفاء إلى 3546

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 1153 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، وتعافي 190 شخصا من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 3546 حالة. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن الحالات الجديدة تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا بالفيروس نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا، بالإضافة إلى تسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وأكدت الوزارة في هذا الإطار أن ارتفاع الإصابات بين المواطنين والمقيمين يعود إلى عدم تقيد البعض بالإجراءات الاحترازية، وأهمها التباعد الاجتماعي وتقليل الخروج من المنزل والزيارات الاجتماعية. وذكرت وزارة الصحة العامة أن دولة قطر دخلت حاليا مرحلة ذروة تفشي الفيروس والتي تشهد عادةً ارتفاعاً في عدد الإصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإنه من الضروري التقيّد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي الموصي بها. وأكدت الوزارة على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل فرص خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية فيما تبقى من شهر رمضان وكذلك خلال عيد الفطر. وتعود أسباب ارتفاع أعداد الإصابات إلى مضاعفة الوزارة جهودها في تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس مؤخراً. ونوهت وزارة الصحة العامة بأن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها على الأشخاص تعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأفراد المؤكدة إصابتهم بالفيروس، كما أنها تقوم بفحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، حيث أن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها يومياً لا يرتبط شرطاً بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض. وشددت على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإن من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. ودعت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد ( 16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل والتعافي منه أسرع. وأشارت إلى أن مراكز الفحص الرئيسية هي: مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. يذكر أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الالكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19).

1902

| 15 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
وزارة الصحة الكويتية: 885 إصابة جديدة و8 حالات وفاة بكورونا

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم الجمعة تسجيل 885 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 12860، كما أعلنت تسجيل 8 حالات وفاة بسبب الإصابة بالفيروس ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة جراء كورونا بالبلاد إلى 96 حالة. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن شفاء 189 حالة من المصابين بالفيروس ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 3640 حالة.

1129

| 15 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
تعرف على أول دولة أوروبية تعلن انتهاء وباء كورونا وتفتح حدودها

رغم تفشي وباء كورونا المستجد في أوروبا، أعلنت سلوفينيا رسمياً انتهاء كوفيد 19 وفتح حدودها لتصبح الدولة القريبة من إيطاليا وكرواتيا والنمسا أول دولة أوروبية تقوم بهذا الإجراء. وقال رئيس الوزراء يانيز يانشا أمس، اليوم بات لدى سلوفينيا أفضل وضع سريري في أوروبا، ما يتيح لنا إنهاء الحالة الوبائية في البلاد البالغ عدد سكانها مليوني نسمة والتي سجلت 103 وفيات و1500 إصابة بكورونا مع عدد قليل من الإصابات الجديدة في الأيام الماضية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ولا تزال بعض القيود سارية مثل حظر التجمعات العامة ووضع الكمامات واحترام قواعد التباعد الاجتماعي. وسيعاد فتح حدود البلاد أمام كل مواطني الاتحاد الأوروبي فيما سيخضع الآخرون لحجر صحي (14 يوماً) للقادمين من خارج الاتحاد. وبحسب الإذاعة العامة السلوفينية فإن الدولة تتجنب بذلك التمديد التلقائي حتى نهاية شهريونيو لكل إجراءات التحفيز الاقتصادي التي تم التصويت عليها لمساعدة السكان والشركات. وهذه الاجراءات ستتوقف بالتالي في نهاية مايو. وفي وقت سابق خلال الأسبوع، أعلنت الحكومة رفع غالبية القيود اعتباراً من الأسبوع المقبل لتعيد فتح المراكز التجارية والفنادق بقدرة إشغال تصل الى 30 سريراً. وتسبب كوفيد 19 في وفاة 300,140 في العالم، أكثر من 80 % منهم في أوروبا والولايات المتحدة، وذلك منذ ظهوره في ديسمبر بالصين، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الخميس الساعة 20,30 ت غ. ويبلغ عدد الإصابات في العالم 4,403,714 إصابة، بينهم 162,654 في أوروبا القارة الأكثر تضررا (1,825,812 إصابة). والولايات المتحدة هي البلد الذي سجّل أكر عدد من الوفيات (85,194)، تليها المملكة المتحدة (33,614) وإيطاليا (31,368) وفرنسا (27,425) وإسبانيا (27,321)، حسب تعداد فرانس برس.

2675

| 15 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
شككت بنجاعته في معالجة  مرضى كورونا.. دراسة فرنسية وصينية :الهيدروكسيكلوروكين  يتسبب بمضاعفات سلبية

كشفت دراستان فرنسية وصينية الجمعة أن معالجة مرضى كوفيد-19 بعقار الملاريا هيدروكسيكلوروكين لم يكن له تأثير إيجابي وتسبب في مضاعفات صحية أخرى لديهم. وفي أول دراسة نشرت الجمعة، راقب باحثون في فرنسا 181 مريضا في المستشفى يعانون من التهاب رئوي بسبب كورونا ويحتاجون إلى الأكسجين. وتمت معالجة 84 منهم بعقار الهيدروكسيكلوروكين ولم يعط الباقون الدواء، إلا أنهم لم يجدوا فرقا كبيرا بين نتائج المجموعتين وفقا لفرانس برس. وقال مؤلفو الدراسة التي نشرت في مجلة بي إم جي إن الهيدروكسيكلوروكين يلقى اهتماما عالميا كعلاج محتمل لكوفيد-19 بسبب النتائج الإيجابية للدراسات الصغيرة ،لكن مع ذلك، فإن نتائج هذه الدراسة لا تدعم إعطاءه للمرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى ويحتاجون إلى الأكسجين. وأجريت دراسة ثانية في الصين قسم خلالها 150 مريضا بفيروس كورونا إلى مجموعتين واحدة منها تلقت هيدروكسيكلوروكين. وبعد أربعة أسابيع، كشفت الاختبارات عن معدلات مماثلة للعدوى لدى المجموعتين حتى أن ردود الفعل السلبية للعلاج كانت أكثر شيوعا لدى المجموعة التي تلقت العقار. كما أن شدة الأعراض أو مدتها لم تختلف بين أفراد المجموعتين. وحذرت الوكالة الأوروبية للأدوية الشهر الماضي من عدم وجود مؤشر إلى أن الهيدروكسيكلوروكين يمكن أن يعالج كوفيد 19 وقالت إن بعض الدراسات شهدت مشكلات خطرة في القلب وأحيانا مميتة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إضافة إلى آخرين وصفوا هذا المضاد للالتهابات بأنه مغير محتمل للعبة بعدما أظهرت الدراسات الأولية في المختبر أنه قد يكون قادرا على مكافحة فيروس كورونا المستجد. لكن يبدو أن العديد من الدراسات اللاحقة بما فيها واحدة تمولها الحكومة الأميركية خيبت الآمال في إمكانية أن يسمح الهيدروكسيكلوروكين بمعالجة المصابين بكوفيد-19. يشار الى أن عقار الهيدروكسيكلوروكين ومركب الكلوروكين لعقود لمعالجة الملاريا وكذلك اضطرابات المناعة الذاتية وداء الذئبة (مرض جلدي) والتهاب المفاصل الروماتويدي.

1213

| 15 مايو 2020