يواجه منتخب جزر القمر موقفاً صعباً قبل يومين من مباراته المرتقبة أمام الكاميرون الإثنين المقبل في دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية. وضرب فيروس كورونا منتخب جزر القمر المتأهل لأول مرة في تاريخه للبطولة والذي حقق مفاجأة كبيرة بصعوده للدور الثاني، وذلك بعد الإعلان اليوم عن إصابة 12 لاعباً بفيروس كورونا من بينهم حارسي المرمى. وكشفت نتائج فحوصات فيروس كورونا التي خضعت لها بعثة منتخب جزر القمر وجود 12 حالة إيجابية قبل مواجهة صاحب الأرض في ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية، بحسب موقع بي إن سبورتس. وأصبح منتخب جزر القمر بلا حراس مرمى قبل المباراة المقبلة بعد إصابة الحارسين مؤيد حسيني وعلي أحمدا بالفيروس، بينضما إلى الحارس الثالث الذي أصيب سابقاً، وسط توقعات أن يقومَ أحد لاعبي الوسط بحراسة المرمى. وأهدت غينيا الإستوائية الخميس الماضي، بفوزها على سيراليون بالجولة الثالثة والحاسمة للمجموعة الخامسة، هدية تاريخية لمنتخب جزر القمر في المجموعة الثالثة الذي ضمن التأهل إلى الدور الـ16 ضمن أفضل منتخبات المركز الثالث بالدور الأول. ورفعت غينيا الاستوائية رصيدها إلى 6 نقاط في المركز الثاني خلف كوت ديفوار التي انتصرت على الجزائر 3-1 وتصدرت المجموعة بـ7 نقاط، بينما توقف رصيد سيراليون عند نقطتين فقط لتضمن جزر القمر التأهل إلى ثمن نهائي البطولة في مشاركتها التاريخية الأولى. وجاء تأهل جزر القمر ثالثة المجموعة الثالثة من بين أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث بتوقف رصيد سيراليون عند نقطتين فقط وكذلك الحال بالنسبة للسودان ثالث المجموعة الرابعة.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 4148 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ في الساعات الـ24 الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 493107 حالات. وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم كذلك خلال المدة الزمنية نفسها تسجيل حالتي وفاة جراء الإصابة بالفيروس ليبلغ إجمالي عدد الوفيات المسجلة بالكويت جراءه 2485 حالة. وأشارت إلى تسجيل 4991 حالة شفاء ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في البلاد إلى 446128 حالة.

عامان وأكثر مرا دون أن تسجل إلا حالتين فقط للإصابة بفيروس كورونا، ظلت تلك الدولة المنعزلة، بل هي إحدى أكثر الدول انعزالًا في العالم تقع وسط لمحيط الهادي، صامدة في وجه الجائحة لكنها تعرضت لانتكاسة الأسبوع الماضي. كيريباني وهي دولة تتكون من مجموعة جزر وسط المحيط الهادي تبعد حوالي 5000 كيلومتر عن أمريكا الشمالية أقرب قارة لها، سجلت أولى حالات الإصابة بكورونا فور فتحها الباب لاستقبال أول رحلة طيران خارجية بعد توقف دام 10 أشهر، هذه الرحلة كان ثلثي ركابها تقريبًا مصابين بالفيروس. فثبتت إصابة 36 شخصًا على متن الرحلة القادمة من فيجي، فيما أصيب أربعة من السكان المحليين بالفيروس، حتى الأسبوع الماضي، سجلت كيريباتي حالتين فقط من كوفيد. ووفق ما نشرت بي بي سي فإن الحكومة أكدت في منشور عبر فيسبوك أن جميع الركاب بمن فيهم من جاءت نتيجة اختباره سلبية يخضعون حاليا للمراقبة من قبل مسؤولي الصحة، لكن الغريب هنا، هو تأكيد الحكومة أن جميع ركاب الرحلة تم تطعيمهم بالكامل، ومع ذلك ، فقد ثبتت إصابة ثلاثة من أعضاء الفريق الأمني ​​بمنشأة الحجر الصحي منذ ذلك الحين. وقالت الحكومة إن شخصًا آخر لا يعمل في المنشأة أصيب أيضًا بالفيروس. وفرضت الحكومة إغلاقًا عامًا في البلاد دخل حيز التنفيذ اليوم السبت، لكنها لم تحدد ألى متى سيستمر. ووفق قواعد الإغلاق العام، فلا يُسمح للناس بمغادرة منازلهم إلا للخدمات الأساسية. يمكنهم شراء العناصر الأساسية من المتاجر ولكن فقط بين الساعة السادسة صباحًا والثانية ظهرا. وقال مكتب الرئيس تانيتي ماماو على فيسبوك: الطريقة الوحيدة لمحاربة هذا الفيروس هي من خلال التطعيم الكامل. وحث المواطنين على استكمال جرعات التطعيم من أجل حماية أنفسهم وأسرهم.

تناقل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الواتساب رسالة تقول يحيا العدل، يحيا العدل، محكمة العدل الدولية بلاهاي تحكم بإلغاء جميع أشكال التلقيح وتصنيعها وبيعها، وإلغاء البروتوكول الصحي لمنظمة الصحة العالمية، وتضع شخصيات عدة تحت الملاحقة القانونية الدولية، منهم المدير العام لشركة فايزر بتهمة الإبادة الجماعية.. بريطانيا أول من يبادر بالتنفيذ الفوري.. للمشككين رابط موقع المحكمة الرسمي https://commonlaw.earth/iclcj-verdict-and-sentence/ موقع الجزيرة نت قام بالتحقق من الخبر، فتبين أنه كاذب تماماً لعدة أسباب: أولاً: محكمة العدل الدولية، وموقعها الرسمي هو (https://www.icj-cij.org/en) ، لم تصدر أي قرار بشأن ذلك. وبالعودة إلى موقع المحكمة إلى قسم آخر القرارات (https://www.icj-cij.org/en/decisions)فإن آخر أمر صادر بتاريخ السابع من ديسمبر 2021 تحت عنوان تطبيق الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (أرمينيا ضد أذربيجان). ثانيا: عند العودة إلى الخبر الكاذب، والضغط على الرابط فيه، فإنه يأخذك إلى صفحة فرعية في موقع اسمه كومون لو دوت إيرث (commonlaw.earth)، فيها المزاعم الكاذبة، وهذا الموقع ليس له علاقة بمنظمة العدل الدولية أو أي منظمة دولية. ومن تصفحنا له يبدو أن الموقع أسترالي، وله صفحة خاصة بالمملكة المتحدة، تدخل منها إلى صفحة خاصة بكندا، لكنها لا تعمل. البيان الكاذب موقّع من شخص اسمه كيفن أنيت، تحت مسمى محكمة العدل الدولية للقانون العام (The International Common Law) . ووفقا لتقرير سابق للتحقق أجرته رويترز فإنها ليست هيئة معترفا بها قانونيا، وهي من اختراع كيفن أنيت، وهو قس سابق أُبعد من منصبه في عام 1997 لنشره نظريات المؤامرة، حسب ما نقلت رويترز عن تقارير.

أحالت الجهات المختصة 1638شخصاً للنيابة العامة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا. وضمت قائمة المحالين للنيابة 847 شخصا لم يتقيدوا بارتداء الكمام في الأماكن التي تتطلب ذلك، و760 لم يتقيدوا بالمسافة الآمنة، و31 شخصاً لعدم تحميلهم تطبيق احتراز. ويأتي هذا الإجراء استنادا لقرار مجلس الوزراء الموقر، وإلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية، والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع. كانت الجهات المختصة قد أحالت أمس 1507 أشخاص للنيابة العامة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، تسجيل 4608 إصابات جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 647819 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم كذلك تسجيل حالتي وفاة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات بالسعودية جراء الإصابة بالفيروس إلى 8918 حالة.. مشيرة إلى شفاء 4622 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء في البلاد إلى 594762 حالة.

خسر أغنياء العالم الأسبوع الماضي نحو 67 مليار دولار من ثرواتهم، إذ انهارت أسهم التجارة الإلكترونية والعملات المشفرة والألعاب عبر الإنترنت، بحسب وكالة بلومبيرغ الأمريكية . وذكرت الوكالة أن أسواق الأسهم الأمريكية انخفضت بأكبر قدر منذ تفشي وباء كورونا. وخسر جيف بيزوس، الملياردير الأمريكي ومؤسس موقع أمازون، نحو 20 مليار دولار من ثروته، بينما خسر تشانغبينغ زاو، الرئيس التنفيذي لعملة بينانس Binance للعملات الرقمية 17.7 مليار دولار، فيما خسر مارك زوكربيرج، مؤسس موقع فيسبوك 10.4 مليار دولار. وشهد أيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية، أغنى شخص في العالم، انخفاضًا في صافي ثروته بمقدار 25.1 مليار دولار-أو أكثر من 9٪ -هذا الأسبوع، لتسجل 243 مليار دولار. وانخفضت ثروة جيف بيزوس إلى 168 مليار دولار، لكنه حافظ على مركزه كثاني أغنى شخص في العالم. وقالت بلومبرج إن من بين أغنى عشرة أشخاص في العالم، تجنب شخص واحد خسارة المال هذا الأسبوع، وهو قطب الأزياء الفرنسية الفاخرة برنارد أرنو. انهيار العملات المشفرة وانهارت أسعار العملات المشفرة لتسجل واحدة من أكبر الخسائر، وانخفضت أسعار بتكوين إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 6 أشهر.

تمكن باحثون من جامعة ييل الأمريكية من تطوير جهاز قابل للارتداء يستطيع الكشف عن فيروس كورونا. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن الموقع الإلكتروني للجامعة، أن الجهاز يستطيع التقاط الهواء المحمل بالفيروسات، والكشف عن وجود كورونا من عدمه. ويمكن لهذا الجهاز أن يكون مفيدا للعاملين في بيئات عالية الخطورة مثل مرافق الرعاية الصحية وحتى المطاعم. وتقول كريستال جودري بوليت، المتخصصة في علم الأوبئة إن الجهاز عبارة زر صغير يمكن ارتداؤه بسهولة. وأضافت أن هذا الجهاز يمكنه اكتشاف مستويات منخفضة من وجود فيروس كورونا، وهو ما يكشف احتمالية التعرض مبكرا للفيروس، والذي قد يعني إجراء الاختبار للتأكد من الإصابة بالفيروس أو الحاجة للحجر الصحي. وأكدت بوليت أن هذا الجهاز يمكنه المساعدة في منع انتشار كورونا، خاصة لدى الأشخاص الذين قد يحملون المرض من دون أعراض تظهر عليهم. ويعتمد الجاهز على فحص الهواء المحمل بالفيروسات والرذاذ التنفسي الذي يخرج من الأشخاص عند السعال أو العطس أو حتى الحديث. ويمتاز الجهاز بصغر حجمه وأنه غير مكلف ولا يحتاج لوصله بالكهرباء وهو خفيف الوزن. وأجرى الباحثون اختبارات بتوزيع 62 قطعة من هذا الجهاز على متطوعين وارتدوها لمدة خمسة أيام، حيث تمكن من كشف وجود كورونا في الجو مع خمسة أشخاص، وتم إجراء فحوصات مخبرية إضافية للتأكد من النتيجة التي كشفها الجهاز.

استطاع باحثون في بريطانيا تحديد فترة الحصانة التي توفرها الجرعة الثالثة من لقاحات كورونا كوفيد -19. وأوضحوا أن الجرعة الثالثة توفر حماية تدوم أقل من 6 أشهر لكنّ الحماية من الأعراض الشديدة للإصابة بفيروس كورونا تدوم لفترة أطول من ذلك، وفق تقرير نشره موقع إذاعة إن بي آر. ووجدوا أنه بعد الجرعة الثالثة من لقاح فايزر، فإن الحماية من الإصابة بأعراض كورونا الشديدة تبدأ بعد نحو أسبوعين من الحصول عليها، وتحمي الجسم بنسبة فعالية 70%، وفقا لموقع الحرة. ولكن بعد نحو 3 أشهر تقل هذه الحماية، لتبلغ الفعالية بحدود 40-50% للتحصين من الإصابة بأعراض كورونا الشديدة. وفي وقت سابق، أشار الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن الأبحاث السريرية التي أجريت في دولة قطر وفي العديد من البلدان حول العالم على اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19 تظهر أن الجرعة المعززة توفر الحماية ضد الإصابة بالمضاعفات البسيطة إلى المتوسطة بنسبة 75%، وتوفر أكثر من 90% من الحماية ضد المضاعفات الشديدة أو حدوث الوفاة، مبينا أن هذا المستوى المرتفع من الحماية ينعكس في انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تحتاج إلى دخول المستشفى في دولة قطر. جينيفر جومرمان، عالمة متخصصة بالجهاز المناعي، قالت تعتمد فعالية اللقاح ضد العدوى على مستوى الأجسام المضادة لدينا لأنها في الحقيقة خط دفاعنا الأول ضد كورونا. وأضافت أن الحماية من الأمراض الشديدة لا تعتمد فقط على الأجسام المضادة، إذ أن اللقاحات تحفز أجزاء أخرى من الجهاز المناعي والتي تساعد في منع العدوى من الخروج عن السيطرة. وأكدت أن انخفاض مستوى الأجسام المضادة قد يعني أننا عرضة للإصابة بالعدوى، ولكن ليس بالضرورة بالإصابة بالأعراض القوية للمرض.

في رسالة واضحة للممتنعين على التطعيم ضد كورونا، كشف الدكتور عمر أوان نائب رئيس التعليم المساعد في قسم التشخيص والأشعة في كلية الطب بجامعة ماريلاند الأمريكية عن صور أشعة سينية صادمة تظهر الفرق الرئيسي الذي تحدثه لقاحات كوفيد-19 في حماية الجسم. وأطلق الدكتور أوان صورتين شعاعيتين للصدر لإظهار ما يراه في المرضى المصابين بفيروس كورونا غير الملقحين والمُلقحين. وقال الدكتور أوان، وفقا لروسيا اليوم نقلاً عن موقع WCVB: هناك فرق كبير في صور الأشعة السينية للصدر التي نراها في المرضى الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، والذين لم يتم تطعيمهم. وعرض الدكتور أوان على الموقع صورا بالتصوير المقطعي المحوسب لمريض كوفيد-19 وقع تطعيمه وصور تظهر تلف الرئة لشخص غير ملقح. وأوضح: يمكن أن نرى في الشخص الذي حصل على اللقاح، أن الكثير من الرئة سوداء، وهذا شيء جيد لأن الأسود يدل على الهواء. وتابع: إن عبء المرض أو عبء العدوى يكون أكثر وضوحا في الفرد غير المحصّن مقابل الشخص الملقح. وأشار الطبيب إلى أن أعراض الشخص الذي حصل على التطعيم أكثر اعتدالا من أعراض الشخص غير الملقح. وقال أوان: في كثير من الأحيان، يعاني من لم يقع تلقيحهم من ضيق شديد في التنفس. وقد يحتاجون إلى علاج بالأكسجين. وهناك اتجاه أكبر لديهم لدخول وحدة العناية المركزة. وصرح الطبيب قائلاً إنه يأمل أن تغير الصور رأي غير الملقحين.. مضيفا: إذا رأيت الصور، يمكنك أن ترى بوضوح الدليل على مدى فعالية اللقاحات من خلال فحص الصدر بالأشعة السينية. وفي كثير من الأحيان، يكون ذلك أكثر فائدة من وجهة نظر بصرية من مجرد سماع الناس يرددون الإحصائيات.

أعلن وزير التعليم العالي المصري، القائم بأعمال وزيرة الصحة، خالد عبد الغفار، عن تحديث اشتراطات وضوابط الدخول إلى الأراضي المصرية، عبر أقسام الحجر الصحي في المطارات والموانئ البحرية والمعابر البرية، في ضوء مستجدات الموقف الوبائي لفيروس كورونا عالمياً. وأشار عبد الغفار، بحسب وسائل إعلام مصرية، إلى تفعيل الإجراءات المستحدثة بدءاً من غد السبت، والتي تشترط حصول القادمين إلى البلاد، سواء من المصريين أو غير المصريين، على أي من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، أو من هيئة الدواء المصرية. وأضاف أنه يشترط مرور 14 يوماً على التطعيم بالجرعة الثانية بالنسبة للقاحات ذات الجرعتين، أو 14 يوماً على الأقل من التطعيم باللقاحات المقرر لها جرعة واحدة، قبل الوصول إلى الأراضي المصرية. وتابع أنه في حال عدم وجود شهادة تلقي اللقاح، يشترط أن يكون القادم للبلاد حائزاً شهادة تفيد سلبيته لفيروس كورونا، بأي فحص من الفحوصات المعتمدة من قبل وزارة الصحة المصرية خلال 72 ساعة قبل الوصول إلى منافذ الدخول، واستثناءً من ذلك الأطفال الأقل من 12 عاماً. وأفاد عبد الغفار بأنه تقرر إيقاف العمل بإجراء تحليل (ID Now COVID-19 tests) للقادمين من دول جنوب أفريقيا، وبوتسوانا، وموزمبيق، وناميبيا، وليسوتو، وزيمبابوي، واسواتيني. من جهته، قال رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية، عمرو قنديل، إنه في حالة عدم مطابقة شهادة التطعيم أو شهادة الفحص التي يحملها الراكب للضوابط المقررة، سيتم إجراء اختبار Antigen Rapid Test للكشف عن فيروس كورونا، وفي حالة إيجابية الفحص لغير المصريين، يتم تأكيد الفحص المعملي باستخدام اختبار ID NOW. وأضاف قنديل أنه بالنسبة للقادمين عبر المطارات السياحية: شرم الشيخ، وطابا، والغردقة، ومرسى علم، والأقصر، وأسوان، فيشترط أن يكون القادم حائزاً شهادة التطعيم ضد فيروس كورونا، طبقاً للشروط الموضوعة في هذا الشأن. وتابع: وفي حال عدم وجود شهادة تلقي اللقاح، يشترط أن يكون حائزاً شهادة تفيد سلبية الفحص، وفقاً للفحوصات المعتمدة من الوزارة. وقال قنديل إنه في حالة عدم مطابقة شهادة التطعيم، أو شهادة الفحص التي يحملها الراكب للضوابط المقررة، يتم إجراء اختبار Antigen Rapid Test للكشف عن فيروس كورونا. وفي حالة إيجابية الفحص يُسمح للقادمين بالعزل الذاتي لمدة خمسة أيام في فندق الإقامة، مع إجراء فحص PCR في اليوم السادس. وأضاف: أما في حالة عدم وجود أعراض للمرض، وجاءت نتيجة تحليل PCR سلبية، فسوف يُسمح لهم بإنهاء العزل، أما إذا كانت النتيجة إيجابية، يستمر العزل فترة خمسة أيام أخرى، وإنهاء العزل بعدها من دون الحاجة لإجراء فحص آخر. وكان المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبد الغفار، قد قال إن أعداد إصابات فيروس كورونا المُعلنة في مصر لا تشمل كل أعداد المصابين بالفيروس في مصر، أو متحوراته، موضحاً أن أرقام الإصابات المُعلنة تخص أعداد المرضى داخل مستشفيات العزل الصحي في المحافظات، وكذلك المرضى المترددين على المستشفيات التابعة للوزارة، من دون غيرهم من مصابي الفيروس ومتحوراته المترددين على المستشفيات والعيادات الخاصة، أو المعزولين منزلياً. وأضاف أن مصر دخلت في الموجة الخامسة من تفشي الفيروس، وتأخر الإعلان عن الدخول في موجة جديدة يعود إلى خطأ في العملية الحسابية لأعداد المصابين، مستطرداً بأن السبب في سرعة الدخول في الموجة الجديدة هو انتشار متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 2772 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و432 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 4072 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 275813. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 2772 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19)?ضمن المجتمع و432 حالة ضمن المسافرين. ـ كما أعلنت الوزارة عن شفاء 4072 مصابا في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 275813. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: - تم إعطاء 5583647 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. ـ تم إعطاء 39808 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. ـ تم إعطاء 606879 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. ـ تلقى 86.8% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة كوفيد-19 ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يوميا لكوفيد-19 خلال الأسابيع الأخيرة. تم رصد متحور أوميكرون في دولة قطر مما يشكل خطرا متمثلا بظهور حالات جديدة لكوفيد-19. تظهر الدلائل حتى الآن أن متحور أوميكرون هو الأكثر والأعلى انتشارا حتى اليوم وأن الدول التي يظهر بها متحور أوميكرون تسجل أعداد أصابات على نحو سريع. حذرت وزارة الصحة العامة من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. كما أوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور أوميكرون الجديد. الغالبية العظمى من حالات كوفيد-19 التي يتم إدخالها لوحدة العناية المركزة هي إما لأفراد غير محصنين أو لأفراد تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم قبل أكثر من 6 أشهر. ما يجب عليك عمله... لا تزال جائحة كورونا (كوفيد19) تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: o الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. o تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. o ارتداء الكمامة o غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح كوفيد-19 في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض كوفيد-19 وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

أعلنت باكستان، اليوم، تسجيل 7678 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في أعلى عدد إصابات يومية تسجله البلاد منذ بدء تفشي الفيروس. وقال بيان لمركز قيادة العمليات الوطني التابع لوزارة الصحة الباكستانية، الذي يشرف على جهود مكافحة /كوفيد-19/، إنه تم كذلك تسجيل 23 وفاة، في المدة الزمنية نفسها.. مشيرا إلى أن أعلى معدل للإصابات سجل في /كراتشي/، أكبر مدن البلاد. ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في باكستان أكثر من مليون و350 ألف حالة، فيما تجاوز إجمالي عدد الوفيات 29 ألف حالة. وتفرض باكستان، التي حصل 32 بالمئة من سكانها على جرعتين من لقاحات كورونا، قيودا مشددة للحد من انتشار الفيروس، كما تشترط لدخول المدارس حصول الأطفال من سن الثانية عشرة على اللقاح.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 4510 إصابات جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 484150 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم خلال الفترة ذاتها تسجيل حالتي وفاة جراء الإصابة بالفيروس، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات المسجلة بالكويت جراءه إلى 2482 حالة. وأشارت إلى أنه تم أيضا تسجيل 4109 حالات شفاء من الإصابة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين منه إلى 436838 حالة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، تسجيل 5591 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 638327 حالة. وذكرت الوزارة في بيان، أنه تم كذلك تسجيل حالتي وفاة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات بالمملكة جراء الإصابة بالفيروس إلى 8914 حالة. وأشارت إلى شفاء 5238 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء في البلاد إلى 584050 حالة.

أعلنت شركة قطر للوقود «وقود»، أن مجلس الإدارة قد عقد اجتماعه السنوي وذلك برئاسة السيد أحمد سيف السليطي رئيس مجلس الادارة، وتطبيقاً للتوجيهات الرسمية الصادرة بهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا «كوفيد - 19»، فلقد تم عقد الاجتماع عن بعد عن طريق تقنية المؤتمر السمعي المرئي، حيث ناقش المجلس واعتمد - ضمن أمور أخرى- أداء أعمال وعمليات الشركة ونتائجها المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021 مقارنة بالنتائج المحققة في العام 2020. ولقد بلغ صافي أرباح مجموعة وقود لعام 2021 (بعد استبعاد حقوق الاقلية) مبلغا قدره 974 مليون ريال قطري، مقارنة بمبلغ 707 ملايين ريال قطري تم تحقيقع في العام الماضي 2020، وبواقع نسبة زيادة بمعدل 38 %، كما بلغ العائد على السهم 0.98 ريال قطري مقارنة بـ 0.71 ريال قطري، للعام الماضي، في حين ارتفعت حقوق الملكية بنسبة 7 % لتصل الى 9 مليارات ريال مقارنة بـ 8.4 مليار ريال للعام 2020، وتعزى الزيادة في صافي الارباح والعائد على السهم الى التحسن الملحوظ في اداء معظم انشطة مبيعات المجموعة بالتزامن مع علامات التعافي من جائحة كورونا، الى جانب الجهود المبذولة لتنفيذ سياسة المجموعة المعتمدة لتعزيز الكفاءة وترشيد الانفاق في اعمال المجموعة، حيث تمكنت الشركة من الحد من الآثار السلبية للوباء من خلال اتخاذ العديد من الخطوات الاستباقية والمبادرات لضمان استمرارية اعمالها في ظل هذه الجائحة، لا سيما في قطاع التجزئة، حيث قامت الشركة بافتتاح المزيد من متاجر سدرة اضافة الى تقديم العديد من المنتجات وزيوت التشحيم التي تحمل العلامات التجارية لوقود. كما اطلقت المزيد من المبادرات والمشاريع المرتبطة بأعمال المجموعة في قطاعات الطيران والبحرية وتزويد السفن بالوقود والفحص الفني للمركبات وقطاع التجزئة غير البترولي. واستعرض المجلس ووافق على المشروعات الحالية والمستقبلية التي تعتزم الشركة انشاءها، حيث افتتحت الشركة 9 من متاجر سدرة و 3 محطات وقود جديدة وبالتالي زاد عدد المحطات العاملة مع نهاية 2021 ليصل الى 111 محطة، وسيشهد العام 2022 الانتهاء من بناء وتشغيل 12 محطة جديدة ليصل عدد المحطات الى 123 محطة. خطة خمسية واوضح السيد سعد راشد المهندي الرئيسالتنفيذ لشركة وقود، ان لدى الشركة خطة ديناميكية لانشاء محطات وقود جديدة التي سيتم مراجعتها دورياً وفقاً لظروف الطلب والحاجة العملية الى تلك المحطات. وبناء على التوسع في محطات الوقود على النحو المشار اليه فلقد ارتفعت حصة وقود في سوق التجزئة البترولية لتصل الى نسبة 85 % في العام 2021. كما أشار المهندي الى الإجراءات التي اتخذتها مجموعة وقود نحو تقطير الوظائف، وتنفيذ مبادرة توطين الخدمات، والتدابير المتخذة لمكافحة وباء فيروس كورونا، حيث واصلت وقود العمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية للحد من الآثار السلبية للجائحة، الأمر الذي مكّن وقود من ضمان الإمداد المستمر والمنتظم بالمنتجات البترولية المكررة والغاز لجميع القطاعات في دولة قطر، وبما يتماشى مع معايير الصحة والأمن والسلامة والاصحاح البيئي المعمول بها. وبناء على أرباح الشركة المحققة في عام 2021، ومع الاخذ في الاعتبار متطلبات المشاريع الحالية والمستقبلية التي تعتزم الشركة انشاءها من خلال خطة العمل الخمسية المعتمدة، أوصى المجلس للجمعية العامة السنوية للمساهمين، المقرر عقدها في 27/‏02/‏2022، بالموافقة على توزيع أرباح على المساهمين بقيمة 0.76 ريال قطري للسهم الواحد. وعرفاناً بالأداء الجيد لمجموعة وقود في مجالات البيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية، تم تصنيف وقود من قبل مؤشرMSCI وبورصة قطر للاستدامة (MSCI QSE ESG Index) كسادس أفضل شركة في مجالات الحوكمة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية. كما صنفت مؤسسة فوربس وقود ضمن أكبر 100 شركة مساهمة مدرجة في الشرق الأوسط لعام 2021، حيث استند التصنيف الى الشركات الأكثر قيمة في جميع انحاء الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى أشار المهندي أن مجلس الإدارة قرر رفع توصية للجمعية العمومية غير العادية بتعديل النظام الأساسي بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية ليتوافق مع قانون الشركات التجارية للعام 2015 المعدل بالقانون رقم 8 لسنة 2021 إضافة إلى زيادة حق التملك لغير القطريين في رأسمال الشركة إلى نسبة 100% تماشياً مع التوجيهات الرسمية في هذا الشأن بعد الحصول على جميع الموافقات المطلوبة.

اشتكى مواطنون من عدم تمكنهم من استخراج شهادة التعافي بعد الإصابة بفيروس كورونا من المراكز الصحية، بسبب عدم اعتماد نتائج فحص كورونا السريع، وعلى الرغم من تغير حالة برنامج احتراز إلا أن كثير من المتعافين لا يمكنهم الحصول على الشهادت المرضية للعودة للعمل بشكل طبيعي وعدم احتساب أيام غيابهم. وقالت إحدى الشاكيات أنها بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا، ذهبت إلى مركز الخليج الغربي، لاستلام الشهادة المرضية وشهادة التعافي، إلا أن المركز أكد لها أن الفحص السريع لا يمكن الاعتماد عليه في إصدار شهادات التعافي أو الشهادات المرضية، نفس المشكلة واجهت متعافي آخر كتب فحصت بمركز الثمامة بعدها بأقل من ساعة، احترازي تغير إلى الأحمر مع رسالة منهم تفيد الإصابة وحجر عشر ايام، وعند التعافي حاولت الحصول على شهادة من المركز ولم اتمكن. ونشر أحد المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من شهادة التعافي من الإصابة بفيروس كورونا، ولم يتم تحديث المعلومات الصحية – حسب قوله، وكتب أي شخص إيجابي تم تشخيصه بالفحص السريع، لا يصدر له شهادة تعافي من الكورونا ولا يظهر له السطر الرابع في احتراز (متعافي منذ)، والسبب مشكلة تقنية بين النظام القديم PCR، والنظام الجديد (الفحص السريع). وأكد بعض المواطنين أنهم تواصلوا مع الخط الساخن لوزارة الصحة 16000، والخاص بالاستفسارات المتعلقة بفيروس كورونا، إلا أن مشكلتهم لا يتم حلها، وطالب المواطنون بضرورة اعتماد نتيجة فحص كورونا السريع، ليتمكنوا من الحصول على شهادات مرضية من أجل العمل أو الدراسة. وكانت وزارة الصحة العامة، قد أعلنت في وقت سابق أنه لا يمكن إعطاء شهادات الإجازة المرضية بناء على نتائج فحص كورونا السريع الذاتي الذي يتم إجراؤه في المنزل، ونصحت وزارة الصحة الأفراد الذين يعانون من أعراض ومضاعفات شديدة تشير إلى إصابتهم بـ (كوفيد-19) بطلب الرعاية الطبية على الفور.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الأربعاء، تسجيل 4337 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 479640. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم أيضا تسجيل 4063 حالة شفاء من الإصابة بالفيروس، خلال الفترة ذاتها، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 432729 حالة. وأشارت إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة جراء الإصابة بالفيروس، ليصل إجمالي عدد الوفيات المسجلة إلى 2480.

توفيت المطربة التشيكية هانا هوركا، 57 عامًا، بعد أن تعمدت إصابة نفسها بفيروس كورونا/كوفيد 19 لتتجنب الحصول على اللقاح. ونقلت صحيفة براغ مورنينغ التشيكية، عن هوركا إعلانها إصابتها بمتحور دلتا من الفيروس، خلال الأيام القليلة الماضية عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي. وقالت المطربة التشيكية وقتها: أنا سعيدة جدا لأنني بفضل هذا سأبدأ العيش بحرية مثل أي شخص آخر والذهاب إلى السينما أو في إجازة أو إلى المسرح. وكانت هوركا تحاول تشجيع معجبيها على الحذو حذوها، لكن نجلها جان ريك ذكر لاحقًا أن والدتها توفيت بسبب إصابتها التي سعت إليها عن عمد حتى لا تضطر إلى تلقي اللقاح. وألقى الابن باللوم على معارضي التطعيم، واتهمهم بقتل والدته، وقال إن والدته الراحلة استندت إلى كل حججهم لتبرير موقفها، واختتم بقوله لمعارضي التطعيم: أنتم غير مفيدين في شيء.

أكد الدكتور ليث أبو رداد أستاذ الوبائيات والأمراض المعدية في وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ضرورة الحصول على الجرعة المعززة من لقاح كورونا كوفيدـ19 أكثر من أي وقت مضى خاصة مع انتشار مُتحور أوميكرون فائق السرعة. وأضاف أبو رداد، في تصريحات صحفية، أن هذا الانتشار الواسع قد يعني أن الموجة الحالية من انتشار جائحة كورونا كوفيدـ19 لن تستمر طويلاً مثل الموجات السابقة، وهذا ما حدث في جنوب إفريقيا، حين ارتفع عدد الإصابات في البداية، ووصلت البلاد إلى ذروة الإصابات خلال شهر واحد، ومن ثم بدأت عملية رفع بعض القيود. وأوضح أنه من العلامات الإيجابية الأخرى، وجود الأدلة المتزايدة على أن متحور أوميكرون يصيب الممرات الأنفية وأنسجة الحلق أكثر من نسيج الرئة، وهو ما يؤدي إلى أعراض عدوى أقل حدة، لافتا إلى أنه من المرجح أن تكون الإصابة بمتحور أوميكرون وتكاثره النشط في أنسجة الأنف أو الحلق هو السبب وراء قابليته للانتقال والانتشار بشكل كبير. وبالمثل، فإن انخفاض معدل تكاثره في أنسجة الرئة قد يكون أحد أسباب انخفاض الحاجة إلى دخول المستشفى والضغط على مؤسسات الرعاية الصحية من هذه الناحية، وذلك على الرغم من الانتشار الكبير للعدوى، مما يجعل عدوى أوميكرون أكثر قابلية للانتقال ولكنها أقل فتكًا. وفيما يتعلق بالمعلومات المربكة المتعلقة بالمتحور الجديد، لاسيما بعد ثبوت إصابة الحاصلين على جرعات اللقاح كاملة قال أستاذ الوبائيات والأمراض المعدية لا يخفى على أحد أن فعالية لقاحات كوفيد-19 تتضاءل مع مرور الوقت، ومع متحور أوميكرون، نجد أن المناعة تقل بشكل كبير لدى أولئك الذين مر على تطعيمهم أكثر من ستة أشهر. لذلك، مع سرعة انتشار المتحور الجديد، أصبح الحصول على جرعة معززة الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. وحث الدكتور ليث أبو رداد أفراد المجتمع على الأخذ بالاعتبار أن اللقاحات قد لا تقي من العدوى في جميع الحالات، إلا أنها بالتأكيد تحمي من العدوى الشديدة والحاجة إلى دخول المستشفى أو تلقي علاجات استشفائية، موضحا الفرق بين الذين حصلوا على اللقاح وغيرهم عند إصابتهم بفيروس أوميكرون، بأن أحد خصائص هذا المتحور هو سرعة تكاثره في الجسم بعد الإصابة به، حيث يتغلغل الفيروس بجسم المصاب في غضون فترة زمنية قصيرة، ما يجعل جهاز المناعة يستغرق بعض الوقت لاكتشاف العدوى والعمل ضدها، فإذا كان الشخص قد حصل بالفعل على اللقاح، أو كان قد أصيب بفيروس كوفيد-19 سابقًا وتعافى منه، فهذا يعني أن لديه ذاكرة مناعية تسمح للجسم بالتصرف بسرعة بناءً على تجاربه السابقة، وهذا بدوره يمنع تطور العدوى وحدّة أعراضها. وتابع أنه مع سرعة تكاثر متحور أوميكرون داخل الجسم، يمكن للمُطعّم أن يلتقط العدوى، ولكن سرعان ما يدرك الجهاز المناعي ذلك ويصبح قادرًا على هزيمة الفيروس، وهذا هو السبب في أن الذين حصلوا على اللقاح وأصيبوا بـأوميكرون يلاحظون أعراضًا مشابهة لأعراض البرد الشائعة والتي لا تشكل خطورة. وتعليقًا على إمكانية العودة إلى ما كنا عليه في بداية الوباء، قال أستاذ الوبائيات والأمراض المعدية: بالتأكيد لا! فقد أصبحنا أكثر دراية بماهية كوفيد-19، وأصبح لدينا اختبار سريع متاح، ونعرف التدابير الاحترازية التي يجب اتخاذها وكيفية تنفيذها، وقبل كل شيء، لدينا لقاحات فعالة، داعيا الجميع إلى توخي الحذر وعدم الارتباك، خاصة وأننا أمام تحدٍ جديد، ولكننا مجهزون جيدًا للتعامل معه. لنلتزم بارتداء الكمامات، ونستمر في الالتزام بالمسافة الاجتماعية، والتعقيم كثيرًا، والأهم من ذلك، الحصول على الجرعة المعززة من اللقاح.